اعتبرت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) موافقة البيت الأبيض على تزويد تنظيم "ب ي د" الإرهابي بالسلاح، "يخدم مشروع تقسيم سوريا ويقوي المنظمات الإرهابية". وقالت الجماعة في بيان "إنها تعتبر الأكراد مكونا رئيسيا في نسيج الشعب السوري وهم جزء لا يتجزأ من الوطن السوري الموحد، وهذا القرار يخدم مشروع تقسيم سوريا ويقوي المنظمات الإرهابية التي تمتلك مشروعا انفصاليا في المنطقة". ووصفت ممارسات "ميليشيات ب ي د" (الذراع السوري لبي كا كا الإرهابية) بأنها "مخالفة للقوانين الدولية، وهي ترتكب جرائم قتل وتهجير بحق أهالي المناطق التي استولت عليها في الشمال السوري، بمساعدة ومساندة من نظام الأسد، والدعم الأمريكي بالسلاح والعتاد". من جهته، قال الناطق باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، العقيد جون دوريان، إن الأسلحة التي ستقدم إلى تنظيم "بي كا كا/ ب ي د" الإرهابي في سوريا، لن يتم استرجاعها بعد القضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي. جاء ذلك في حديث لـ"دوريان"، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، جمعته بصحفيين.

أعلنت رئاسة الأركان التركية، تدمير مواقع لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية، في غارات شنتها مقاتلات تابعة لها الليلة الماضية على أماكن تواجد المنظمة شمالي العراق. وقال بيان صادر عن رئاسة الأركان صباح اليوم الثلاثاء، إن الغارات استهدفت إرهابيين وردت معلومات استخباراتية عن تحضيرهم لعمليات إرهابية ضد مخافر ومناطق عسكرية في تركيا. وأوضح البيان أن الغارات استهدفت مواقع للمنظمة الإرهابية في مناطق "متينا" و"الزاب" و"أفاشين- باسيان"، و"غارا" شمالي العراق. وأسفرت الغارات، وفقا للبيان، عن تدمير 4 مغارات و3 ملاجيء، و3 معسكرات، يستخدمها عناصر المنظمة الإرهابية في تلك المناطق.

أعلنت السلطات التركية عن اعتقالها لنحو 535 عنصرا من منظمة حزب العمال الكردستاني بي كا كا في محافظة أغري، شرقي البلاد، منذ بدء العمليات الأمنية ضد المنظمة في يوليو 2015. وأفاد والي المحافظة، موسى أشين، خلال كلمة له اليوم، إنه تم اعتقال هؤلاء العناصر إلى جانب تسجيل مقتل 48 عنصرا آخر منذ بدء العمليات الأمنية ضد بي كا كا منذ صيف 2015، لافتا إلى أن 27 عنصرا من التنظيم سلموا أنفسهم لقوات الأمن خلال تلك العمليات، فيما تم إلقاء القبض على 7 عناصر آخرين بعد إصابتهم في مواجهات بينهم وبين قوات الأمن. كما ذكر الوالي أن العمليات الأمنية لا تزال مستمرة في الولاية وعموم تركيا لملاحقة منظمة حزب العمال الكردستاني، مؤكدا أن مسلحي بي كا كا لن يجدوا مكانا يفرون إليه. تجدر الإشارة إلى أن قوات الأمن والجيش التركي، أطلقا عمليات أمنية واسعة ضد المنظمة المحظورة في يوليو 2015، وذلك عقب العثور على جثتي شرطيين اثنين مقتولين بأسلحة نارية داخل منزلهما بولاية شانلي أورفة جنوبي البلاد. وأعلنت منظمة بي كا كا المحظورة حينها مسؤوليتها عن الحادثة في خطوة أدت إلى شل مسيرة السلام الداخلي التي أطلقتها الحكومة التركية قبل أعوام لإنهاء أعمال العنف في البلاد وإيجاد حل سياسي للمسألة الكردية.

استشهد 4 جنود أتراك، نتيجة انفجار قنابل مفخخة زرعتها عناصر منظمة "بي كا كا"، في ولايتي شرناق وقارص جنوب شرقي وشرقي البلاد. وقالت مصادر أمنية لمراسل الأناضول، أن جنديين استشهدا نتيجة انفجار قنبلة مفخخة، زرعها عناصر منطقة "بي كا كا"، في منطقة "أولو دره"، بولاية شرناق (جنوب شرق). وأضافت المصادر، أن الانفجار أسفر عن جرح جنديين آخرين تم نقلهم بطائرة مروحية إلى مستشفى في الولاية. كما أشارت المصادر، إلى استشهاد جنديين في منطقة "قاغيزمان" بولاية قارص، شرقي البلاد، نتيجة انفجار قنبلة مفخخة زرعها عناصر منظمة "بي كا كا" الإرهابية. وأضافت المصادر، أن الانفجار أسفر عن جرح جندي آخر، تم نقله إلى مستشفى في ولاية قارص. وفي المقابل، بدأت القوات المسلحة التركية، بعملية نوعية لتحييد الإرهابيين، والتي لا تزال مستمرة حتى تحرير الخبر (13:30 تج).

أعلنت هيئة الأركان التركية اليوم تحييد 14 من عناصر منظمة "بي كا كا" المحظورة خلال يومين، بولايتي "شرناق" و"هكاري" جنوب شرقي البلاد. جاء ذلك في بيان أصدرته الهيئة بشأن العمليات التي نفذتها القوات الأمنية التركية في ولايتي "شرناق" و"هكاري" يوم أمس "الجمعة" واليوم "السبت" . وأوضح البيان أن القوات الأمنية نفذت عمليات في قضاء "أولو دره" بولاية "شرناق"، وقضاء "جقورجا" بولاية "هكاري" اليوم وأمس، أسفرت عن تحييد 14 من عناصر منظمة "بي كا كا"، ومصادرة كميات من الأسلحة والذخائر. ودأبت قوات الأمن والجيش التركي على استهداف مواقع منظمة "بي كا كا" وملاحقة عناصرها، جنوبي وجنوب شرقي البلاد، ردًا على هجمات تنفذها المنظمة داخل البلاد بين الحين والآخر، مستهدفًة المدنيين وعناصر الأمن.

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن من أهم شروط تحقيق التنمية توفر الاستقرار السياسي، الذي كانت تفتقده تركيا قبل مجيء حزب العدالة والتنمية. وقال أردوغان في خطاب ألقاه في منطقة "عمرانية" بالقسم الآسيوي من مدينة إسطنبول: " إنّ تركيا ابتداء من عام 1950 شهدت حكومات عمرها 24 يوما وأخرى عمرها شهرين فقط، بالطبع في دول مثل هذه لا يمكن أن تشهد استثمارات". وأشار الرئيس التركي أنّ الخط البياني للاقتصاد التركي بدأ بالتصاعد منذ عام 2002. (تاريخ وصول حزب العدالة والتتنمية للسطة بزعامة أردوغان). واستطرد أردوغان في الحديث عن المشاريع التي نفذتها حكومة حزب العدالة والتنمية خلال 14 عاما في تركيا، برفع عدد المطارات فيها، من 25 إلى 59، وإنشار جامعات في 81 ولاية تركية. وحول مكافحة الإرهاب، جدد الرئيس التركي تأكيده على عزم القوات الأمنية في مكافحة كافة التنظيمات "بي كا كا، داعش، جولن" متهما دول أوروبية بتحريك هذه التنظيمات ضد تركيا. وذكر الرئيس التركي، أنّ "عمليات القوات الأمنية في الشهور العشرين الماضية، أسفرت عن تحييد 11 ألف إرهابي. وأكد أنّ تركيا ستواصل السير قدما في طريق التنمية وزيادة الاستثمارات، بعد الاستفتاء على التعديلات الدستورية يوم غدٍ الأحد. ويتوجّه الناخبون الأتراك، غدًا الأحد، إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الاستفتاء الشعبي على مشروع التعديلات الدستورية الذي تقدم به حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، ويتضمن الانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي. ولإقرار التعديلات الدستورية، ينبغي أن يكون عدد المصوتين في الاستفتاء الشعبي بـ"نعم" أكثر من 50% من الأصوات (50+1).

أوقفت الشرطة التركية اليوم الثلاثاء، 18 شخصا في عملية أمنية ضد تنظيم "داعش" ومنظمة "بي كا كا" في ولاية قونيا وسط البلاد. نقلا عن مصادر أمنية تركية، فإن 14 من الموقوفين يشتبه في صلتهم بـ"داعش"، فيما الأربعة الآخرين يشتبه في صلتهم بـ "بي كا كا". وأشار إلى نقل الموقوفين إلى المديرية العامة للأمن في قونيا، بعد خضوعهم لفحوصات طبية. وفي وقت سابق من اليوم، أوقفت الشرطة التركية 6 أشخاص للاشتباه في صلتهم بـ"داعش"، وذلك في عملية أمنية استهدفت التنظيم بولاية أضنة جنوبي البلاد.

تمكنت القوات التركية من تحييد 7 مسلحين ينتمون لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية، بينهم 3 قياديين، خلال عملية في ولاية ماردين جنوب شرقي البلاد. وفي بيان صادر عنها، اليوم الأحد، قالت ولاية ماردين إن قوات الدرك والأمن نفّذت عملية واسعة ضد إرهابيي "بي كا كا" في منطقة "أرتوكلو". وأوضح البيان أن القوات المشاركة في العملية تمكنت من تحييد 7 من الإرهابيين، بينهم 3 قياديين لثلاث مناطق، وضبط كمية من الأسلحة والذخائر والمعدات. من جهة أخرى، أعلنت ولاية موش جنوب شرقي تركيا، أن قوات الأمن أوقفت 31 مشتبهًا بانتمائهم لمنظمة "بي كا كا" في بلدة "ملاذكرد". ودأبت قوات الأمن والجيش في تركيا على استهداف مواقع منظمة "بي كا كا" الإرهابية الانفصالية وملاحقة عناصرها، جنوبي وجنوب شرقي البلاد، وشمالي العراق، ردًا على هجمات إرهابية تنفّذها المنظمة داخل البلاد بين الحين والآخر، مستهدفًة المدنيين وعناصر الأمن.

ضبطت قوات الأمن التركية، اليوم السبت، كميات كبيرة من الذخائر والمتفجرات العائدة لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية في ولاية شرناق جنوب شرقي البلاد. وأفاد بيان صادر عن الولاية بأن قوات الأمن تلقت بلاغًا حول وجود ذخائر في منطقة تقع بين قريتي "بوغدايلي" و"بستانجي" بقضاء "سيلوبي" في الولاية. وأضاف أنه بعد هذا البلاغ توجهت قوات الأمن إلى الموقع وعثرت على ذخائر ومتفجرات مدفونة تحت التراب عائدة لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية، بينها 19 عبوة ناسفة مصنعة يدويًا، و22 كليوغرام من مادة "تي إن تي" المتفجرة. كما ضبطت قوات الأمن في الموقع 9 كيلوغرامات من مادة "A-4" المتفجرة، ومواد أخرى تستعمل في إعداد المتفجرات، فضلًا عن 462 رصاصة.

أعلنت رئاسة الأركان التركية، اليوم السبت، تحييد 36 مسلحًا من منظمة "بي كا كا" الإرهابية، خلال عمليات عسكرية استهدفت مخابئ للمنظمة جنوب شرقي البلاد، على مدى أسبوع. وقالت الأركان، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إن "القوات المسلحة حيّدت 36 إرهابيًا في عمليات عسكرية استهدفت مخابئ المنظمة الإرهابية في المناطق الريفية بولايات دياربكر، وشرناق، وبطمان، وتونج ايلي، وهكّاري، وقارص". وفي إطار العمليات المذكورة، تمكنت القوات التركية من ضبطت كميات من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة، وتدمير 21 مخبأً يستخدمه الإرهابيون. ودأب الجيش التركي على استهداف مواقع منظمة "بي كا كا" وملاحقة عناصرها، جنوبي وجنوب شرقي البلاد، وشمالي العراق، ردًا على هجمات إرهابية تنفّذها داخل البلاد بين الحين والآخر انطلاقًا من الأراضي العراقية، مستهدفًة المدنيين وعناصر الأمن.

نفّذت فرق الأمن التركي، اليوم الثلاثاء، عملية واسعة النطاق ضد شبكة توزيع المخدرات التابعة لمنظمة "بي كا كا"، أسفرت عن توقيف 128 مشتبهاً بهم. ونفذت العملية المتزامنة، في ولايتي إزمير (غرب) ودياربكر (جنوب شرق) بمشاركة 1200 شرطي، بإسناد من طائرات مروحية. وشملت العملية 44 حيّا في إزمير، حيث داهمت فرق من القوات الخاصة وقوات مكافحة المخدرات والإرهاب أماكن المشتبه بهم. كما ألقت فرق الأمن القبض على مروجي المخدرات في شوارع ديار بكر. وخلال العملية، تم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة وأنواعاً مختلفة من المخدرات المغلفة الجاهزة للبيع وموازين حساسة. ووصف مسؤول الشرطة عملية اليوم بـ"الضربة الكبيرة" لشبكة المخدرات التابعة لمنظمة "بي كا كا". وتعمل المنظمة الإرهابية على ترويج المخدرات التي تجلبها من ولايات شرق وجنوب شرقي الأناضول في مدن غربي تركيا.

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن بلاده ستواصل مكافحة منظمة "بي كا كا" الإرهابية في قضاء سنجار بمحافظة نينوى شمالي العراق. جاء ذلك في تصريح صحفي، أدلى به جاويش أوغلو اليوم السبت، خلال زيارة لولاية إزمير غربي تركيا. وأضاف جاويش أوغلو "بي كا كا الإرهابية بدأت تتمركز في قضاء سنجار، ونحن سنواصل حربنا ضدها ونقوم بما يلزم كما نفعل بالنسبة لمنطقة قنديل (شمالي العراق)". وشدد على أن "تركيا ستواصل مكافحة (بي كا كا) داخل وخارج البلاد وأينما تمركزت". وتنتشر عناصر "بي كا كا" الإرهابية في سنجار منذ عام 2014، بحجة محاربة "داعش"، رغم سيطرة قوات البيشمركة على القضاء منذ نوفمبر 2015، بمشاركة مسلحين من الأقلية الإيزيدية ودعم من طيران التحالف الدولي. وتتخذ المنظمة الإرهابية من جبال قنديل شمالي العراق، معقلاً لها، وتنشط في العديد من المدن والبلدات العراقية. وتشن المنظمة بين الحين والآخر هجمات ضد تركيا انطلاقاً من الأراضي العراقية، مستهدفًة المدنيين وعناصر الأمن الأتراك. ولفت جاويش أوغلو إلى أنه تطرق في مباحثاته أمس في أنقرة مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون إلى قضية مكافحة "بي كا كا" في سنجار. وأوضح أن تيلرسون أكد له أن "واشنطن تمتلك خططًا لإخراج (بي كا كا) من سنجار بالتعاون مع تركيا". وفيما يتعلق بعملية "درع الفرات" في سوريا، أوضح جاويش أوغلو أن "السيطرة على مدينة الباب شمالي سوريا قد تمّت، إلا أن ذلك لا يعني أن كل شيء قد انتهى". وأشار في هذا الإطار إلى استمرار علميات التطهير في المنطقة من أجل توفير الأمن بالكامل. وأضاف أن "المناطق التي دخلتها (درع الفرات) باتت خالية من الإرهاب بالمعنى الحقيقي، إذ بدأ الناس بالعودة إلى مناطقهم". وأردف جاويش أوغلو أن "حوالي 50 ألف لاجئ عادوا من تركيا إلى مناطقهم المحررة شمالي سوريا". وشدد على "ضرورة إعداد القوات المحلية لتتولى حماية المناطق المحررة في ظل تنافس المنظمات الإرهابية على الأراضي السورية". ومساء الأربعاء الماضي، أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، انتهاء عملية "درع الفرات" التي انطلقت في 24 أغسطس الماضي ضد التنظيمات الإرهابية شمالي سوريا. و"درع الفرات"، حملة عسكرية أطلقتها وحدات خاصة تركية، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، لدعم قوات "الجيش السوري الحر". وحول مكافحة عناصر منظمتي "فتح الله غولن" و"بي كا كا" الإرهابيتين في ألمانيا، قال جاويش أوغلو، إن الأخيرة تنزعج من خطوات تقدم عليها تركيا مؤخرا لتحديد عناصر المنظمتين خارج البلاد. وتساءل الوزير التركي "ألا ينبغي لنا أن اتخاذ الخطوات اللازمة لكشف ما يهدد بلادنا".

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "إن الإرهابيين (بي كا كا) يجلسون في سيارات الشرطة الألمانية ويرفعون صور زعيمها، ولدينا ما يوثّق ذلك". جاء ذلك في لقاء تلفزيوني مشترك، الاثنين، مع قنوات "شو تي في"، و "خبر ترك"، و "بلومبيرغ إتش تي" التركية. وأشار أردوغان إلى أن "السلطات الألمانية لم تتمكن من إيضاح مسألة منع وزراء، ونواب أتراك من إقامة فعاليات للجالية التركية على أراضيها". وبيّن أنه "سلّم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في وقت سابق 4 آلاف و500 ملف عن إرهابيي منظمة (بي كا كا) في ألمانيا، دون أن يصدر عن الجانب الألماني أي رد بالخصوص". واتهم ألمانيا أنها "تؤمن مصادر مالية لآلاف الإرهابيين الذين تستضيفهم، وهولاء يسيرون المظاهرات المناهضة لبلادنا". وحول نفي رئيس دائرة الإستخبارات الاتحادية الألمانية برونو كال علاقة منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية بالمحاولة الانقلابية في تركيا، قال أردوغان " هذا الكلام لايعني أنهم محقون (الألمان)، نحن نملك أدلة، فالذين لا يرون انقلاب 15 يوليو بشكل صحيح، ينتابنا الشك في تفكيرهم السليم". وأكد أردوغان أن "المتورطين بالمحاولة الانقلابية في تركيا حاليا في السجون، ومازال آخرون يظهرون لغاية الآن في العديد من المؤسسات". وأشار إلى أن تركيا تعيش طفرة حقيقية في النمو الاقتصادي، وأن وضع بلاده أفضل من البلدان الأوروبية في الوقت الراهن، مبيناً أن تركيا لم توقف استثماراتها بل هي في وتيرة متسارعة. وانتقد أردوغان وكالات التصنيف الائتماني، مبيناً أن تلك الوكالات تضع تصنيفات للدول بحسب ما يطلب منها. وشدد أن تلك التصنيفات الموجهة ضد بلادي لم تحقق هدفها، ولم توقف الاستثمارات في تركيا. وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع المنظمة الإرهابية، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.

استدعت الخارجية التركية، اليوم، السفير السويسري لدى أنقرة والتر هافنر، لإبلاغه "احتجاج وانزعاج أنقرة"، على خلفية التجمع الذي نظمه أنصار منظمة "بي كا كا" أمس، ورفعوا خلاله لافتة تحرض على قتل الرئيس رجب طيب أردوغان. وذكر بيان للخارجية التركية أنه تم إبلاغ السفير السويسري، عدم ارتياح تركيا من السماح لأنصار منظمة "بي كا كا" بالتجمع ورفع صورة تحرض على قتل أردوغان. كما تم الإعراب عن الرغبة بعدم تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل. ورفع أنصار منظمة "بي كا كا" أمام البرلمان الفدرالي السويسري في العاصمة بيرن أمس، لافتة تحرض على قتل أردوغان. وعلق المشاركون في التجمع صورة للرئيس التركي، ويظهر في الصورة مسدس موجه إلى رأسه، ومكتوب عليها "اقتلوا أردوغان".

أعلنت القوات المسلحة التركية، عن تحييدها 26 إرهابيًا في ولايات جنوب شرقي البلاد وشمالي العراق، خلال عمليات شنتها على معاقل لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية في المنطقة، ما بين 16 – 24 مارس الحالي. وأوضحت هيئة الأركان العامة التركية، في بيانها الأسبوعي الذي نشرته اليوم السبت، أنها حيَّدت 26 إرهابيًا في عمليات شنتها ضد معاقل "بي كا كا"، في ولايات ديار بكر، وماردين، وشرناق، بينغول، وهكّاري، جنوب شرقي البلاد، وشمالي العراق، ما بين 16 – 24 مارس الحالي. وحول العمليات الجارية شمالي سوريا، لفت البيان أن القوات التابعة للجيش التركي وقوات الجيش السوري الحر، تواصل تطهير مدينة الباب بمحافظة حلب السورية وبلدتي قباسين وبزاغة والمناطق المحيطة بهما من المتفجرات والألغام التي زرعها تنظيم داعش. كما لفت البيان إلى أن السيطرة على مساحة ألفين و15 كيلومتر مربع شمالي سوريا، تضم ما مجموعه 243 منطقة مأهولة بالسكان ما بين مدينتي جرابلس واعزاز، تمت بفضل "المعركة الشديدة والحاسمة التي خاضها الجيش السوري الحر بدعم من القوات المسلحة التركية" في المنطقة. وأضاف البيان أن تلك القوات تواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف أي هجمات محتملة قد تشنها العناصر الإرهابية بمنظمة "بي كا كا/ ب ي د"، انطلاقًا من منطقة عفرين (تتبع محافظة حلب السورية) غربي المناطق المحررة في إطار عملية درع الفرات، أو منطقة منبج (تتبع المحافظة نفسها) شرقي المناطق المحررة. و"درع الفرات"، هي حملة عسكرية أطلقتها وحدات خاصة تركية، في أغسطس 2016، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، لدعم قوات "الجيش السوري الحر"، استهدفت تطهير مدينة جرابلس (شمالي سوريا) والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.

بموافقة السلطات الهولندية.. أنصار "بي كا كا" الإرهابية ينظمون مسيرة في لاهاي نظم أنصار منظمة "بي كا كا"، مسيرة في مدينة لاهاي، بموافقة من السلطات الهولندية، رفعوا خلالها رايات ترمز إلى المنظمة وصور لزعيمها "عبد الله أوجلان". وشارك نحو 200 من أنصار المنظمة في المسيرة التي قُدمت على أنها احتفال بعيد نوروز، حيث دعا المتحدثون فيها إلى ضرورة التصويت بـ"لا" في الاستفتاء على التعديلات الدستورية المزمع إجراؤه في تركيا في 16 أبريل المقبل. وردد المشاركون في المسيرة التي رافقتها الشرطة الهولندية، شعارات مناهضة لتركيا، وداعمة للمنظمة المدرجة على قائمة التنظيمات الإرهابية للاتحاد الأوروبي. وفي سياق متصل نظم أنصار منظمة "بي كا كا" فعالية أخرى قرب مقرات مؤسسات الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، تحت تسمية احتفال بعيد نوروز، حيث دعوا فيها إلى التصويت بـ"لا" على التعديلات الدستورية التركية. ويرى خبراء أن سماح السلطات الهولندية لأنصار منظمة "بي كا كا"، بتنظيم مسيرات على أراضيها، ومنعها وزراء أتراك من المشاركة في فعاليات تنظمها الجالية التركية ازدواجية في المعايير. وفي 11 مارس الحالي، سحبت هولندا تصريح هبوط طائرة وزير الخارجية التركي على أراضيها، ورفضت دخول وزيرة الأسرة والشؤون الاجتماعية فاطمة بتول صيان قايا، إلى مقر قنصلية بلادها في روتردام، لعقد لقاءات مع الجالية ودبلوماسيين أتراك، ثم أبعدتها إلى ألمانيا في وقت لاحق، وذلك بحجة "الأمن والنظام العام". وأدانت أنقرة بشدة، سلوك أمستردام بحق مسؤوليها، وطلبت من السفير الهولندي، الذي يقضي إجازة خارجية، ألا يعود إلى مهامه حتى إشعار آخر. ولاقى تصرف هولندا إدانات واسعة من مسؤولين وسياسيين ومفكرين ومثقفين من دول عربية وإسلامية أجمعوا على أنه يعد "انتهاكاً للأعراف الدولية" ويمثل "فضيحة دبلوماسية".

قتل عسكريان تركيان اليوم، خلال عملية عسكرية ضد منظمة "بي كا كا"، المحظورة، في قضاء "لجا" بولاية "ديار بكر"، جنوب شرقي البلاد. وذكرت وكالة أنباء "الأناضول"، نقلا عن مصادر عسكرية تركية، أن العسكريين أصيبا في اشتباك اندلع مع مسلحي المنظمة بالقضاء، خلال العملية العسكرية المستمرة منذ 5 مارس الجاري والتي تستهدف عناصر المنظمة في ولاية "ديار بكر". وأضافت المصادر أن العسكريين توفيا في المستشفى الذي نقلا إليه متأثرين بجروحهما.. مشيرة إلى مقتل 6 من عناصر "بي كا كا" في العملية العسكرية المستمرة في المنطقة.

طالبت الأحزاب والجمعيات التركمانية في الإقليم الكردي شمالي العراق، اليوم الأحد، منظمة "بي كا كا" الإرهابية، بإنهاء وجودها في قضاء سنجار بمحافظة نينوى، شمالي البلاد. وذكرت الهيئات التركمانية، في بيان مشترك لها، أن "وجود مسلحي (بي كا كا) وما شابهها من تنظيمات مسلحة أخرى في سنجار، يشكل تهديدا للأمن ويهيئ الأرضية للاشتباكات وحالة من عدم الاستقرار". ودعت الهيئات مسلحي "بي كا كا" إلى مغادرة سنجار فورا دون قيد أو شرط. وتنتشر عناصر "بي كا كا" الإرهابية في سنجار منذ عام 2014، بحجة محاربة "داعش"، رغم سيطرة قوات البيشمركة على القضاء منذ نوفمبر 2015، بمشاركة مسلحين من الأقلية الإيزيدية ودعم من طيران التحالف الدولي. وتتخذ المنظمة الإرهابية من جبال قنديل شمالي العراق، معقلاً لها، وتنشط في العديد من المدن والبلدات العراقية. وتشن المنظمة بين الحين والآخر هجمات ضد تركيا انطلاقاً من الأراضي العراقية، مستهدفًة المدنيين وعناصر الأمن الأتراك.

استنكرت الرئاسة التركية سماح السلطات الألمانية لأنصار حزب العمال الكردستاني" بي كاكا" المحظور، بالتظاهر اليوم ضد الاستفتاء المزمع إجراؤه في تركيا، واعتبرت ذلك "دعما للإرهاب". وقال إبراهيم قالن المتحدث باسم الرئاسة التركية، في تصريح صحفي "إن مظاهرة أنصار " بي كا كا" تأتي في الوقت الذي وصفت فيه السلطات الألمانية لقاء المسؤولين الأتراك بمواطنيهم في ألمانيا بأنه خطر ". وأدان قالن ، سماح ألمانيا لأنصار " بي كا كا" بالتظاهر ضد الاستفتاء على تعديل الدستور الذي ستشهده تركيا في" 16" أبريل القادم. تجدر الإشارة أن ألمانيا حظرت أنشطة" بي كا كا" عام 1993، إلا أن أنصارها حملوا رايات الحزب مؤخراً في المظاهرات التي ينظمونها هناك.

قال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي محمد مهدي أكر، إنه قرر تغيير الصالة التي كان يعتزم إلقاء كلمة فيها أمام أبناء الجالية التركية بالسويد، بعد تعرض صاحب الصالة لتهديدات من قبل مؤيدين لمنظمة "بي كا كا" الإرهابية. وأضاف أكر، في تصريح صحفي بالعاصمة السويدية ستوكهولم، اليوم الأحد، أن مؤيدين للمنظمة، وجهوا تهديدات لصاحب الصالة التي كان من المقرر أن يلتقي فيها بأبناء الجالية التركية في ستوكهولم، شاكرًا الحكومة السويدية على حسن تعاونها، بحسب الأناضول. وحول العراقيل التي وضعتها بعض الدول الأوروبية أمام المسؤولين الأتراك واللقاءات التي كانوا يعتزمون إجراءها مع أبناء الجالية، أوضح أكر أن "تلك القرارات المتحيّزة التي تتنافى مع الاتفاقيات الدولية والأعراف الدبلوماسية، تدل على ضيق أفق السياسيين في أوروبا". وأمس السبت، سحبت هولندا تصريح هبوط طائرة وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو على أراضيها، ورفضت دخول وزيرة الأسرة والشؤون الاجتماعية فاطمة بتول صيان قايا إلى مقر قنصلية بلادها في روتردام، لعقد لقاءات مع الجالية ودبلوماسيين أتراك، ثم أبعدتها إلى ألمانيا في وقت لاحق.تلك التصرفات التي تنتهك الأعراف الدبلوماسية وُصفت بـ"الفضيحة"، ولاقت إدانات من تركيا التي طلبت من سفير أمستردام، الذي يقضي إجازة خارج البلاد، ألا يعود إلى مهامه لبعض الوقت، فضلاً عن موجة استنكارات واسعة من قبل سياسيين ومفكرين ومثقفين ومسؤولين من دول عربية وإسلامية. كما أشار أكر إلى أن أنصار منظمتي "بي كا كا" و"فتح الله غولن" الإرهابيتين، "يمارسون الضغط على المواطنين وأبناء الجالية التركية في أوروبا". ولفت المسؤول بالحزب الحاكم في تركيا إلى أنه لم يتفاجأ من "التهديدات التي وجهها مؤيدو (بي كا كا) لصاحب الصالة، فالأتراك يعرفون أن المنظمة الإرهابية لا تعترف بحق الحياة لمن يخالفها الرأي".