وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية منحة بقيمة مليون دولار أمريكي مع منظمة تعزيز الأمن الإنساني، لدعم مستشفى فلسطين في حرملا - بيت لحم، بهدف تعزيز النظام الصحي في دولة فلسطين الشقيقة. شهد التوقيع سعادة الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة صندوق قطر للتنمية، خلال توقيع كلّ من السيد فهد حمد السليطي، المدير العام لصندوق قطر للتنمية، وسعادة السفير توماش لورينتشيتش، مدير منظمة تعزيز الأمن الإنساني على الاتفاقية. ستُمكّن هذه المنحة من رفع قدرة المستشفى على الاستجابة للاحتياجات الطبية الطارئة بتأمين تغطية الشراء للمواد الخام، وتحسين الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية والتأهيلية الأساسية للفئات المتأثرة بالنزاعات، من بينهم مرضى من قطاع غزة. وفي هذا السياق أكد السيد فهد بن حمد السليطي، المدير العام لصندوق قطر للتنمية، أن الحصول على رعاية طبية ذات جودة عالية هو حق أساسي وركيزة من ركائز التنمية المستدامة، مشيرا إلى أنه من خلال هذه الشراكة مع منظمة تعزيز الأمن الإنساني، يسعى الصندوق إلى تمكين المستشفيات لتكون دعائم للصمود، قادرة على الاستجابة للأزمات وحماية الأرواح واستعادة عافية المجتمعات المتأثرة بالنزاعات. مضيفا أن هذه الاتفاقية تجسد تضامن دولة قطر الدائم مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وتؤكد التزامها المشترك بتلبية احتياجاتهم العاجلة في ظل الظروف الإنسانية الراهنة. ومن جانبه، أوضح سعادة السفير توماش لورينتشيتش، مدير منظمة تعزيز الأمن الإنساني، أن احتياجات الضحايا الفلسطينيين المتأثرين بمخلّفات الحرب المتفجرة تتطلب تحركًا عاجلًا. فالفئات الضعيفة، ولا سيما النساء والأطفال، بحاجة إلى رعاية طبية مناسبة تشمل تركيب الأطراف الصناعية والدعم النفسي والاجتماعي. تؤكد الشراكة بين صندوق قطر للتنمية ومنظمة تعزيز الأمن الإنساني الالتزام المشترك بتعزيز المساواة في الحصول على الرعاية الصحية، وبناء القدرة على الصمود، وتعزيز الأمن الإنساني في مناطق النزاع. كما تأتي هذه الخطوة في إطار الدعم المستمر الذي تقدمه دولة قطر للشعب الفلسطيني الشقيق، بما يسهم في تأمين الخدمات الأساسية وبناء أسس مستقبل يسوده السلام والازدهار والاستقرار.

أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، اليوم، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية حوسان، غرب بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام، ما تسبب بإصابة عدد من المواطنين بالاختناق. في غضون ذلك، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال، في بلدة قصرة، جنوب نابلس. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الجنوبية من البلدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي، وقنابل الصوت، والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات. في سياق متصل، هاجم مستوطنون شاحنات مساعدات إنسانية، بالقرب من حاجز ترقوميا غرب الخليل، ومنعوا مرورها من الضفة الغربية إلى قطاع غزة. ومنذ أسبوع، يواصل الكيان الإسرائيلي إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم أمام عبور المساعدات، ما زاد كارثية الأوضاع في غزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون مواطن فلسطيني. وفي وقت سابق، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/، عبر منصة /إكس/، من أن منع إسرائيل وصول المساعدات إلى غزة مسألة حياة أو موت لأهالي القطاع. ويعاني سكان قطاع غزة، ولا سيما نحو مليوني نازح، نقصا حادا في المواد الغذائية، جراء استمرار إغلاق إسرائيل معبري رفح وكرم أبو سالم، ما يدفع القطاع إلى براثن مجاعة.

شارك سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، في افتتاح ملعب بيليه بمحافظة بيت لحم في فلسطين وذلك بدعوة من رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الفريق جبريل الرجوب. وشارك في افتتاح ملعب بيليه – والذي يصادف ذكرى يوم النكبة – كل من الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم رئيس اتحاد غرب آسيا، والسيد هاني أبو ريدة نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم عضو مجلس الفيفا، حيث أقيمت مباراة جمعت بين المنتخب الفلسطيني الأولمبي وشقيقه منتخب الأردن الأولمبي على هامش افتتاح ملعب بيليه بمحافظة بيت لحم. ومن جانب آخر استقبل الدكتور محمد إبراهيم اشتية رئيس مجلس وزراء فلسطين سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم حيث جرى خلال اللقاء التباحث في المواضيع ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيزها بين الجانبين في مختلف المجالات الكُروية في ظل العلاقات المتميزة التي تربط الجانبين القطري والفلسطيني. وتقديراً لجهود سعادة رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم قام الدكتور محمد إبراهيم اشتية رئيس مجلس وزراء فلسطين نيابة عن فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتسليمه وسام نجمة القدس من وسام القدس مقدماً من فخامة رئيس دولة فلسطين رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تقديرًا لمسيرته الرياضية الزاخرة بالعطاء وبالإنجازات المختلفة، وتثميناً لجهوده في تعزيز العلاقات الأخوية القطرية الفلسطينية. كما قام سعادة رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم بزيارة لمخيم الدهيشة في بيت لحم.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الطفل عمر لطفي خمور (14 عاما)، متأثرا بإصابته بجروح خطيرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، بمخيم /الدهيشة/ في بيت لحم. واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مخيم /الدهيشة/، فجر اليوم، وشنت حملة دهم لمنازل المواطنين الفلسطينيين، اندلعت إثرها مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز والصوت تجاه الشبان الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة الطفل عمر لطفي خمور برصاصة في الرأس. وبارتقاء الشهيد الطفل خمور، يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 14 منذ بداية العام الجاري، بينهم 4 أطفال.

عم الإضراب الشامل اليوم، محافظتي الخليل وبيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، حدادا على أرواح شهداء جنين الأربعة الذين قضوا برصاص الاحتلال أمس /الأربعاء/. وشمل الإضراب كل مناحي الحياة، إذ تعطلت المدارس والجامعات والمحلات التجارية في المحافظتين وفي بلدات دورا، والسموع، ويطا والظاهرية ومخيم الفوار. وجابت مسيرة منددة بجرائم الاحتلال في مخيم جنين، شوارع مدينة الخليل وبلدة دورا جنوبا، وأشعل شبان الإطارات بعد مواجهات اندلعت الليلة الماضية، وأسفرت عن إصابة ثلاثة منهم بالرصاص الحي. وكانت الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية قد أعلنت أمس /الأربعاء/، الإضراب الشامل لكافة مناحي الحياة، ودعت إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال على نقاط التماس. واستشهد أمس /الأربعاء/، أربعة شبان برصاص الاحتلال، في مدينة جنين وأصيب 44 مواطنا آخر بجروح مختلفة. وشيع آلاف المواطنين جثامين الشهداء، وسط هتافات غاضبة تدعم المقاومة، ودعوات لوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.

أصيب اليوم خمسة فلسطينيين بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم /الدهيشة /جنوب بيت لحم، فيما تم اعتقال ثلاثة آخرين. وذكرت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، أن المواجهات اندلعت إثر اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال للمخيم، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت مما أدى الى إصابة خمسة شبان بأعيرة نارية ونقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال وخلال اقتحامها المخيم، اعتقلت ثلاثة بعد مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها، فيما سلمت شابا آخر بلاغا لمراجعة مخابراتها، وألصقت منشورات تهدد فيها شبان المخيم. وأصيب شاب بالرصاص المعدني، وعدد من الفلسطينيين بالاختناق، الليلة الماضية، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية برقة شمال غرب نابلس. وأفاد الهلال الأحمر في نابلس، بأن مواجهات اندلعت عقب اقتحام جنود الاحتلال للقرية وسط إطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة مواطن فلسطيني بالرصاص المعدني و14 آخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها ضد الشعب الفلسطيني من خلال حملات المداهمة واقتحامات القرى والبلدات الفلسطينية والاعتقالات وإطلاق الرصاص الحي على الشبان الفلسطينيين.

استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم في بيت لحم، الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي يزور الأرضي الفلسطينية المحتلة. وأجرى الجانبان مباحثات تناولت آخر المستجدات السياسية والقضية الفلسطينية والعلاقات الثنائية بين الجانين.

كشف مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية كواليس اللقاء المرتقب اليوم الجمعة بين الرئيس جو بايدن ونظيره الفلسطيني محمود عباس في بيت لحم بالضفة الغربية، مؤكداً أن سيد البيت الأبيض لا يحمل خطة سلام جديدة. وقال المسؤول إن الرئيس بايدن لن يأتي بخطة لاستئناف عملية السلام المتعثرة بين إسرائيل والفلسطينيين عندما يزور الضفة الغربية اليوم الجمعة في نهاية المحطة الأولى من جولته في الشرق الأوسط. وسيعيد بايدن تأكيد دعمه لحل الدولتين للصراع المستمر منذ عقود وسيكشف النقاب عن حزمة جديدة من المساعدات الاقتصادية والفنية للفلسطينيين، لكن لا توجد أي توقعات بانفراجة سياسية كبيرة، بحسب رويترز. وقال المسؤول، بحسب رويترز: ثمة’ حقائق عملية على الأرض ندركها جيداً، لذلك لم نجهز خطة متدرجة، لكننا قلنا دائماً إنه إذا كانت الأطراف مستعدة للتحدث، ونعتقد أنه ينبغي عليهم ذلك، فسنكون هناك بجانبهم. ومن المتوقع أن يلتقي بايدن بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيت لحم قبل مغادرته إلى السعودية، المحطة الثانية في زيارته. وشهدت الضفة الغربية وقطاع غزة احتجاجات على زيارة بايدن أمس الخميس، عندما أعلن الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد تعميق العلاقات الأمنية في ما يطلق عليه إعلان القدس. ورفض مسؤولو إدارة بايدن الاتهامات الفلسطينية بالتقاعس، مشيرين إلى التراجع عن خفض التمويل والجمود الدبلوماسي الذين فرضهما الرئيس السابق دونالد ترامب. وقال المسؤول لم تكن هناك علاقة على الإطلاق بأي حال، ولم تكن هناك مناقشات مع الفلسطينيين، وتم قطع التمويل بالكامل، ولم يكن هناك في الواقع أي احتمال لإجراء أي مناقشات سياسية من أي نوع، مضيفاً أن التحرك لتعميق التكامل الإقليمي لإسرائيل ليس... هدفاً لمراوغة هذه القضية الأساسية. وفي ظل احتمال ضئيل للتقدم السياسي، من المرجح أن يكون التركيز على التمويل الجديد وإجراءات المساعدة الفنية التي سيكشف عنها بايدن. وإضافة إلى مساهمة منذ أعوام تصل إلى 100 مليون دولار للمستشفيات في القدس الشرقية، سيعلن بايدن أيضاً عن تدابير لتحديث شبكات الاتصالات في الضفة الغربية وغزة إلى الجيل الرابع فائق السرعة بحلول نهاية عام 2023، وإجراءات أخرى لتسهيل السفر بين الضفة الغربية والأردن. وإلى جانب ذلك ستكون هناك حزمة تمويل منفصلة بقيمة 201 مليون دولار مقدمة من خلال وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وأعرب كل من بايدن ولابيد أمس عن دعمهما لنموذج الدولتين. لكن مع اقتراب موعد إجراء انتخابات في إسرائيل في نوفمبر وقلة التأييد لوقف التوسع في المستوطنات الإسرائيلية على أراضي الضفة الغربية التي يريدها الفلسطينيون لدولتهم المستقبلية، فإن الاحتمالات الفورية للتوصل إلى اتفاق تبدو بعيدة، تقول رويترز. وحملت تصريحات الرئيس بايدن خلال اللقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد الأربعاء استفزازات للفلسطينيين وخلطاً للأوراق بين ما هو شخصي وسياسي وبين العلاقات الثنائية والوسيط، قائلاً لدى وصوله إلى مطار بن جوريون: لست بحاجة إلى أن تكون يهودياً كي تكون صهيونياً، واصفاً العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بالـعميقة للغاية، معتبراً أن حل الدولتين أفضل أمل لإسرائيل والفلسطينيين، بحسب رويترز. واستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد بايدن في زيارته العاشرة، موجهاً رسالة إلى الرئيس الأمريكي قائلاً في كلمة ألقاها علاقتك مع إسرائيل كانت دوماً شخصية، واصفاً إياه بأنه صهيوني عظيم وواحد من أفضل الأصدقاء الذين عرفتهم إسرائيل على الإطلاق. وعاد بايدن إلى إسرائيل بعد زيارته الأخيرة في مارس 2016، عندما كان نائباً للرئيس باراك أوباما. وبدأ بايدن سلسلة زياراته إلى إسرائيل عام 1973 حينما كان عضواً بمجلس الشيوخ الأمريكي، بحسب وكالة الأناضول التي أشارت إلى أنه سابع رئيس للولايات المتحدة الأمريكية يزور إسرائيل. وفقاً للقائمة في موقع وزارة الخارجية الأمريكية، فإن ريتشارد نيكسون كان أول رئيس يزور إسرائيل في 16 يونيو 1974، والأخير هو ترامب في 22 مايو 2017. وكان الرئيس الأسبق بيل كلينتون أكثر رئيس أمريكي يزور إسرائيل بواقع 4 زيارات في الفترة بين 1994 و1998، تلاه جورج بوش الابن الذي زارها مرتين في 2008، ثم أوباما الذي زارها مرتين في 2013 و2016، أما جيمس كارتر فقد زارها مرة واحدة في مارس 1979.

أغلق عدد من المستوطنين صباح اليوم شارع /القدس - الخليل/ الرئيسي قرب مستوطنة /إفرات/ المقامة على أراضي المواطنين جنوب مدينة /بيت لحم / ورفعوا الأعلام الإسرائيلية. وأوضحت مصادر فلسطينية أن عددا من مستوطني /إفرات/ تجمعوا وأغلقوا الشارع، ورفعوا الأعلام الإسرائيلية ورددوا هتافات عنصرية ضد الفلسطينيين. ويكثف المستوطنون من هجماتهم على القرى الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي في محاولة منهم لتهجير أهلها، من أجل التوسع الاستيطاني على حساب الأراضي الفلسطينية. وفي هذا الإطار، دعا السيد غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية المحتلة، أهالي البلدات والقرى خاصة القريبة من المستوطنات، لتفعيل لجان الحراسة والتصدي لهجمات المستوطنين، ورفع الأعلام الفلسطينية. وقال دغلس، إن غالبية المناطق في الضفة الغربية المحتلة تتعرض لهجمات المستوطنين، خاصة القريبة من المستوطنات، إضافة إلى المفارق والطرق الواصلة بين المدن الفلسطينية، مضيفا أن الأيام الماضية سجلت العديد من الاعتداءات بحق المواطنين، مشددا على ضرورة التصدي لهذه الهجمات. من جهة أخرى، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، في محيط جامعة القدس /أبو ديس/، جنوب شرق مدينة القدس المحتلة. وأفادت مصادر فلسطينية، بأن مواجهات اندلعت في محيط الجامعة، وأطلقت قوات الاحتلال خلالها قنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط. وفي وقت سابق من اليوم أصيب ثلاثة فلسطينيين بينهم فتى، بالرصاص، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم /الدهيشة/، جنوب بيت لحم. وأفادت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بأن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم /الدهيشة/، مما أدى إلى إصابة فتى بعيار ناري في الصدر وصفت جروحه بالخطيرة، إضافة الى إصابة شابين في القدم، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.

شهدت مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، إضرابا شاملا اليوم ، حدادًا على استشهاد الطفل زيد محمد غنيم برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال مواجهات في بلدة الخضر مساء أمس /الجمعة/. وأعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في بيت لحم، الإضراب الشامل في كافة مناحي الحياة باستثناء القطاع الصحي. على صعيد آخر، دعا الحراك الشبابي الشعبي في القدس المحتلة، إلى التصدي لمسيرة الأعلام الاسرائيلية التي ينوي مستوطنون القيام بها غدا /الأحد/، وطالب باعتبار يوم غد يوم العلَم الفلسطيني، وإلى رفع علم فلسطين على كل بيت وساحة وشارع في المدينة المقدسة وصولًا إلى ساحة باب العامود. ودعا الحراك الفلسطينيين إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك بدءً من فجر /الأحد/، للوقوف صفًا واحدًا في وجه اقتحامات الاحتلال حسب البيان. ومن المقرر أن ينظم المستوطنون ما تسمى بـ مسيرة الأعلام بالقدس المحتلة يوم غد /الأحد/ فيما يسمى ذكرى توحيد القدس وهو ذكرى ضم إسرائيل للجزء الشرقي من المدينة، بعد احتلاله في عام 1967. وستمر المسيرة من باب العامود، أحد أبواب البلدة القديمة، وتمر في أزقة البلدة ويتخللها التلويح بأعلام إسرائيلية ، فيما قالت شرطة الاحتلال إنها ستنشر الآلاف من عناصرها في القدس المحتلة لتأمين المسيرة.

استشهدت مواطنة فلسطينية اليوم، جراء إصابتها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية /حوسان/ غرب /بيت لحم/. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية/ وفا/ عن وزارة الصحة الفلسطينية قولها، إن المواطنة /غادة إبراهيم/ ، وصلت إلى مستشفى بيت جالا الحكومي، وهي تعاني من قطع في شريان الساق، إضافة إلى خسارتها كمية كبيرة من الدم، وسرعان ما أعلن عن استشهادها، متأثرة بإصابتها. وعلى صعيد آخر، أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية، نيران رشاشاتها تجاه مراكب الصيادين شمال قطاع غزة في بحر /السودانية/ شمال غرب مدينة غزة. وأفادت /وفا/ بأن زوارق الاحتلال أطلقت نيران رشاشاتها الثقيلة تجاه مراكب الصيادين العاملة في بحر /السودانية/ شمال غرب غزة، وكذلك بحر بيت لاهيا شمالا، وأجبرت الصيادين على التراجع، دون وقوع إصابات في صفوف الصيادين. وتتعمد بحرية الاحتلال يوميا استهداف الصيادين الفلسطينيين في بحر غزة، وتمنعهم من ممارسة مهنتهم. وقررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في إبريل 2019 السماح للصيادين في قطاع غزة بالوصول إلى 15 ميلاً بحرياً. ويقسم الكيان الإسرائيلي البحر إلى ثلاثة أجزاء فمن الحدود الشمالية للقطاع وحتى ميناء غزة (مرفأ الصيادين) يسمح بالصيد في نطاق ستة أميال فقط، ومن الميناء وحتى المنطقة الوسطى من القطاع يسمح بالصيد لـ12 ميلاً، ومنها حتى مدينة /رفح/ على الحدود مع مصر تمتد المسافة إلى 15 ميلا.

عم إضراب عام مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، اليوم، تنديدا باستشهاد طفل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلى الليلة الماضية، في حادثة لاقت تنديدا فلسطينيا واسعا. وأغلقت المحال التجارية أبوابها في قرى وبلدات بيت لحم تلبية لدعوة الفصائل الفلسطينية في المدينة حدادا على روح الشهيد محمد شحادة (14 عاما)، فيما دعا نشطاء من الفلسطينيين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إلى التوجه لنقاط التماس مع قوات الجيش الإسرائيلي. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أن شحادة استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في بلدة الخضر جنوبي بيت لحم، فيما تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مقطع فيديو للطفل وهو ملقى على الأرض بدون ملابس، ومدرج بدمائه، فيما يلتف حوله عدد من الجنود الإسرائيليين. وتعليقا على الحادثة، قال السيد محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني، في بيان، إن الطفل شحادة ضحية جديدة لإرهاب الدولة المنظم وشاهد على قنص الأطفال وإعدامهم وهم بكامل حياتهم وحيويتهم وأحلامهم وآمالهم وتطلعاتهم. بدورها، حملت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الجريمة، مطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني. وفي السياق ذاته، نعت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، الشهيد شحادة أحد الطلبة الملتحقين في مدارسها، داعية المؤسسات الدولية لتوفير الحماية والمناصرة لطلبة المدارس والأطفال بما يضمن لهم الحق في حياة كريمة خالية من العنف والإرهاب الذي تمارسه عليهم السلطات الإسرائيلية. وتأتي هذه الجريمة الجديدة للاحتلال فيما اعتقل جيشه اليوم 25 فلسطينيا خلال حملة دهم في عدة مدن بالضفة الغربية.

عم الإضراب الشامل اليوم، محافظة بيت لحم جنوب الضفة الغربية ( باستثناء القطاع الصحي ) ، حدادا على روح الطفل الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي /أمس/ في بلدة /الخضر/ جنوب بيت لحم. وكان الطفل الفلسطيني قد أصيب برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في البلدة، قبل أن تعتقله قوات الاحتلال، وهو مصاب بجروح خطيرة. وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، حملة اعتقالات واسعة طالت 23 فلسطينيا في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية المحتلة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، بأن قوات الاحتلال اعتقلت خمسة مواطنين فلسطينيين من بلدة /قراوة بني حسان/ غرب سلفيت، وثلاثة آخرين من محافظة نابلس. كما اعتقلت قوات الاحتلال، أسيرا محررا من بلدة /جبع/ جنوب جنين، وأسيرا آخر من قرية دير جرير، شرق رام الله. وفي السياق ذاته جرى اعتقال 13 فلسطينيا من محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة. واقتحم مستوطنون اليوم، المسجد الأقصى المبارك، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، خاصة في المنطقة الشرقية منه وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، على شكل مجموعات متتالية من باب المغاربة وحتى باب السلسلة. ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات يومية من المستوطنين، في محاولة لتغيير الأمر الواقع، ومحاولة تقسيمه زمانيا، وتتولى شرطة الاحتلال تسهيل تلك الاقتحامات وحماية المقتحمين، في الوقت الذي تفرض فيه إجراءات مشددة في محيط المسجد والبلدة القديمة، تستهدف المقدسيين بالاعتداءات وعرقلة تنقلهم.

أصيب شاب فلسطيني بالرصاص الحي، واعتقل آخران، خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي غرب مدينة /بيت لحم/ بالضفة الغربية. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر أمنية قولها إن مواجهات اندلعت على المدخل الرئيس الشرقي لقرية /حوسان/ عقب اقتحامها من قبل قوات الاحتلال، والتي أطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة شاب، نقل على إثرها إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج اللازم. كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين فلسطينيين، وداهمت منزل آخر بالقرية.

استشهد شاب فلسطيني، اليوم، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي جنوب محافظة بيت لحم. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها، أن شابا فلسطينيا لم تعرف هويته بعد، استشهد عقب إصابته برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي جنوب محافظة بيت لحم. وزعم جيش الاحتلال أن الشاب حاول تنفيذ عملية طعن، حيث تم إطلاق النار عليه، واعتقاله مصابا بجروح خطيرة، ومن ثم استشهد متأثرا بجراحه.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، 12 فلسطينيا بينهم أسير محرر من القدس ومناطق متفرقة من الضفة الغربية. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أربعة فلسطينيين من بلدة العيسوية في مدينة القدس المحتلة، بعد دهم منازلهم في البلدة، وتفتيشها. كما اعتقلت تلك القوات أسيرا محررا من بلدة /سعير/ شمال شرق الخليل، وآخر من بلدة جبع جنوب جنين، بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما. ومن بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيا من بلدة يطا جنوبا، كما اعتقلت آخر من منطقة الكركفة وسط مدينة بيت لحم، وأضافت المصادر أن جنود الاحتلال داهموا عددا من المنازل في منطقة /الكركفة/، وعبثوا بمحتوياتها. كما أفادت مصادر محلية لـ/وفا/ بأن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينيا من بلدة /بيرزيت/ شمال /رام الله/ بعد اقتحام منزله في البلدة، كما اقتحمت سكنا للطلبة واعتقلت طالبا في جامعة بيرزيت. ومن بيت أمر، اعتقلت تلك القوات شابين بعد استدعائهما من قبل مخابرات الاحتلال في مركز تحقيق عصيون. من جهة أخرى، نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مدخل بلدة /إذنا/ غربا، وجسر /حلحول/ شمالا، و/سدة الفحص/ جنوب الخليل، عملت خلالها على إيقاف المركبات، والتدقيق في هويات الفلسطينيين.

صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، على إقامة 980 وحدة استيطانية جديدة، في مستوطنة /أفرات/ المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين، جنوب /بيت لحم/ بالضفة الغربية المحتلة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ عن السيد حسن بريجية مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في محافظة /بيت لحم/ القول إن ما يسمى وزارة الإسكان الإسرائيلية أعلنت - بناء على مصادر عبرية - من خلال مخطط، أنها ستقيم مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في مستوطنة /أفرات/. وقال بريجية إن هذه التوسعة الجديدة في المستوطنة، تعني تنفيذ خطة الضم بهدوء وبشكل بطيء، لافتا إلى أن مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية سيتم الاستيلاء عليها ضمن هذا المخطط الاستيطاني الجديد.

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، محيط جبل الفرديس، شرق بيت لحم، فيما جرى اعتقال 5 فلسطينيين من مختلف محافظات الضفة الغربية والقدس. وأفاد السيد حسن بريجية مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم لوكالة الأنباء الفلسطينية، بأن سلطات الاحتلال أغلقت محيط جبل الفرديس بالأسلاك الشائكة ونصبت بوابة على المدخل المؤدي إليه، وعزلته عن بلدة بيت تعمر شرق بيت لحم. ويقع جبل الفرديس على بعد 13 كيلومترا إلى الجنوب من القدس، وحوالي 5 كيلومترات إلى الجنوب الشرقي من بيت لحم، وتتربع على قمته قلعة هيروديون، ويبلغ ارتفاعه حوالي 785 مترا فوق سطح البحر. وتستولي سلطات الاحتلال على هذا الصرح التاريخي بالقوة منذ الاحتلال الإسرائيلي للضفة عام 1967م. من ناحية أخرى اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، شابين من محافظة جنين، وشابا آخر من مخيم عايدة شمال بيت لحم، وفلسطينيين اثنين من بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة.

أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن بدء العمل في بناء 164 وحدة استيطانية جديدة، في مستوطنة نفيه دانيال جنوب بيت لحم . ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن حسن بريجية مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، قوله إن هذا التوسع الاستيطاني يأتي من أجل إنشاء حي جديد في مستوطنة نفيه دانيال باسم حي نفيه نوف الاستيطاني، على حساب أراضي الفلسطينيين في بلدتي الخضر ونحالين، وهو ما سيسلب العشرات من الدونمات الزراعية. وأشار إلى أن هذا التوسع الاستيطاني يندرج ضمن سياسة تسمين المستوطنات ضمن مشروع ما يسمى القدس الكبرى، واستغلالا للوضع الراهن بفعل جائحة كورونا، حيث يقوم المستوطنون وتحت حماية قوات الاحتلال بالاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي، في ظل السياسة الجديدة المتمثلة بتسليم إخطارات إخلاء وترحيل. يذكر أن سلطات الاحتلال أقرت في مايو الماضي، توسيع مستوطنة إفرات جنوب الضفة الغربية من خلال بناء الآلاف من الوحدات الاستيطانية الجديدة، بواقع 7000 وحدة على مساحة 1100 دونم.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، سبعة مواطنين من محافظات بيت لحم والخليل وطولكرم، وتوغلت شرق مدينة غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت في بيت لحم، مراد عبد الله أبو عاهور وإبراهيم عطا الهريمي من منطقة /وادي معالي/ وسط بيت لحم، بعد أن داهمت منزلي ذويهما وفتشتهما. كما اعتقلت الشابين عنان موسى البدن،وحمزة أمين صباح، بعد أن اقتحمت بلدة /تقوع/ جنوب شرق بيت لحم. وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال، المواطنين حمزة رجا غيث، ورجب راجي غيث، بعد أن اقتحمت المنطقة الجنوبية من المدينة، وداهمت عدة أحياء فيها، وأجرت تفتيشات في منازل المواطنين وعبثت بمحتوياتها. وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال، الأسير المحرر جهاد عماد أحمد نعالوة من ضاحية /شويكة/ شمال طولكرم، بعد استدعائه لمقابلة مخابراتها. ومن جهة أخرى توغلت عدة آليات عسكرية إسرائيلية اليوم، في أراضي المواطنين الزراعية الحدودية شرق مدينة غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية ، بأن آليات عسكرية إسرائيلية انطلقت من موقع ملكة العسكري الجاثم خلف الشريط الحدودي شرق مدينة غزة وتوغلت لعشرات الأمتار في أراضي المواطنين الزراعية شرق حي /الزيتون/ جنوب شرق المدينة. وأضافت أن قوات الاحتلال قامت بأعمال تجريف، ووضعت سواتر ترابية في المنطقة المستهدفة وسط إطلاق نار متقطع في المكان ومنعت المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.