انفجرت عبوة ناسفة جنوبي مدينة بيت لحم، جنوب القدس المحتلة، صباح اليوم الإثنين، دون وقوع إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية، حسبما ذكرت مصادر عبرية. وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن شبانا فلسطينيين قاما بزرع عبوة ناسفة في مكان تمركز قوات الجيش الإسرائيلي قرب بلدة الخضر، جنوبي بيت لحم، حيث انفجرت دون وقوع إصابات. وأضاف موقع "0404" العبري أن الشبان الفلسطينيين استهدفوا حافلة إسرائيلية للمستوطنين قرب مستوطنة "كرمي تسور" المقامة على أراضٍ فلسطينية شمالي مدينة بيت لحم، مشيرًا إلى عدم وقوع إصابات أيضًا. وفي السياق ذاته، رصدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، 18 نقطة تماس مع الاحتلال في الأراضي الفلسطينية يوم أمس الأحد.

نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس، حملة اعتقالات واسعة في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية أسفرت عن اعتقال 20 فلسطينيا وذكر تقرير جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قواته اعتقلت فجراً 20 فلسطينياً ممن يصفهم بـ"المطلوبين" لقواته، 14 منهم بدعوى ممارسة نشاطات ضد جيش الاحتلال ومستوطنيه. وبين التقرير أن الاعتقالات طالت 6 مواطنين من قرية "مركة" (قضاء جنين) و3 نشطاء بحركة "حماس" من "قلقيلية" و"سلواد" (قضاء رام الله) و"برقة" (قضاء نابلس) وشاب أخر من مخيم "الجلزون" (قضاء رام الله). ووفقاً للتقرير، اعتقل جيش الاحتلال 5 مواطنين من بلدة "الخضر" ( قضاء بيت لحم) وشاب من بلدة بيت فجار(قضاء بيت لحم) وناشطين بحركة حماس من الخليل وشابين من قرية الجفلتك قرب اريحا. وادعى جيش الاحتلال العثور على معدات وأسلحة وما قال إنها ورشة لتصنيع السلاح خلال حملة مداهمات وتفتيش في قرية "مركة" قضاء جنين.

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، النار باتجاه شاب فلسطيني شرق مدينة بيت لحم، بحجة رشق الحجارة، ظهر اليوم الجمعة، حسبما ذكرت مصادر عبرية. وأفاد موقع 0404 العبري، أن القوات الإسرائيلية أصابت شاباً فلسطينياً قرب قرية تقوع شرقي مدينة بيت لحم، بعدما رشق الحجارة باتجاههم. وأضاف أن الشاب تمكّن من الانسحاب من المكان عقب إصابته، لافتاً إلى عدم وجود إصابات في صفوف جنوده. وفي السياق ذاته، أفادت مصادر عبرية أن مقاومين فلسطينيين أطلقوا النار باتجاه مستوطنة "بيسغات زئيف" المقامة على أراضي الفلسطينيين شمالي مدينة القدس المحتلة، دون أن تُسفر عن وقوع إصابات.

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، حملة اعتقالات في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن اعتقال 12 فلسطينيا، بينهم مسن وأسرى محررين، عقب دهم منازلهم وتفتيشها، قبل أن تنقلهم لجهات غير معلومة. وقال تقرير إسرائيلي، صادر عن جيش الاحتلال، إن الأخير اعتقل 10 فلسطينيين ممن وصفهم بـ "المطلوبين"؛ بينهم 9 متهمين بممارسة أنشطة تتعلّق بالمقاومة ضد الجنود والمستوطنين. وأفاد أن الاعتقالات طالت فلسطينيًا من مخيم نور شمس للاجئين قرب مدينة طولكرم شمال القدس المحتلة، وشابين من مخيم الأمعري للاجئين وبلدة مزارع النوباني قضاء رام الله. واعتقل جيش الاحتلال وفقًا لذات التقرير، 3 شبان فلسطينيين من بلدة بيت جالا قرب مدينة بيت لحم جنوب القدس، و4 من بلدات، بيت عوا، تفوح، صوريف ودير سامت قضاء الخليل، بينهم معتقل بدعوى انتمائه لحركة "حماس". وادعى جيش الاحتلال العثور على معدات وأسلحة خلال عمليات تفتيش في مدينة بيت جالا، شمالي بيت لحم، بينها بنادق صيد وذخائر من الرصاص، زاعمًا أيضًا العثور على أسلحة خلال اقتحامه لبلدة دير سامت غربي الخليل.

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، عن مخطط استيطاني جديد لبناء 2000 وحدة استيطانية شرق مدينة القدس المحتلة. والمشروع الاستيطاني الجديد، الذي يعمل عليه جنرال في قوات الاحتياط التابعة لجيش الاحتلال، سيحتل مئات الدونمات، معظمها تحت ملكية خاصة، حيث تم قطع عشرات أشجار الزيتون هناك من أجل البناء. وذكرت مصادر فلسطينية، أن الأراضي التي يستهدفها المشروع تقع بالقرب من بلدتي بتير والولجة التابعتين لمحافظة بيت لحم في المناطق المصنفة "سي"، على مشارف شرقي القدس.

اندلعت مواجهات بين عدد من الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، حسبما ذكرت مصادر فلسطينية، اليوم السبت. وأوضحت المصادر، أن قوات الاحتلال داهمت عدة منازل وسط مدينة بيت لحم، إلا أن شبان المنطقة تصدوا لها دون أن يبلغ عن وقوع اعتقالات أو إصابات. واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدتي بيت تعمر، وتقوع، بالجنوب الشرقي من مدينة بيت لحم بالضفة الغربية وقامت بمداهمة محلات تجارية ومنازل مواطنين دون تسجيل إصابات. وقالت المصادر، إن قوات الاحتلال سلمت اليوم فلسطينيين من قرية صانور، جنوب جنين بلاغات لمراجعة مخابراتها.

أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، فتى فلسطيني برصاصة في القدم خلال مواجهات في بلدة بيت فجار، جنوب بيت لحم، واعتقلت شابين من مخيم عايدة، شمال المدينة. وقال مصدر أمني فلسطيني، إن فتى، عمره (16 عاما)، أصيب بعيار ناري في القدم خلال مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في منطقة المثلث، ببلدة بيت فجار، إثر اقتحامها للبلدة. وأوضح المصدر نفسه، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت مما أدى إلى إصابة الفتى وعدد آخر بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع. ومن جانب آخر اقتحمت قوات الاحتلال، مخيم عايدة، وداهمت عددا من منازل المواطنين وفتشتها واعتقلت اثنين من شباب المخيم.

أصيب ضابط إسرائيلي، صباح اليوم السبت، بجراح بعد اقتحام مركبة فلسطينية وشاحنة لحاجز قرب مدينة بيت لحم "جنوب القدس المحتلة". وذكرت الشرطة الإسرائيلية، في بيان لها، أن مركبة وشاحنة اقتحمتا حاجز "زموريا" شرقي بيت لحم دون أن تتوقف، حيث أطلق الجنود الرصاص صوبهما، فيما واصلتا طريقهما باتجاه مدينة بيت لحم. وأكد البيان إصابة قائد الحاجز العسكري بجراح، وجرى نقله للمستشفى، ولم يجزم سبب إصابته إذا ما كانت من الدهس أو جراء إطلاق العيارات النارية من قبل الجنود صوب الشاحنة والمركبة. وادعت شرطة في بيانها، أن بلاغاً وصلها حول سرقة مركبة من الداخل المحتل وتتجه صوب الحاجز في محاولة للوصل للضفة الغربية وحاول جنود الاحتلال إيقافها.

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حملات دهم واعتقالات بعدة مدن فلسطينية، واعتقلت قرابة 10 فلسطينيين، حسبما أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد. واقتحم جيش الاحتلال مناطق حوسان ومخيم الدهيشة في بيت لحم، ومخيم العروب ومدينة الخليل، وسلم بلاغات لمقابلة مصالح المخابرات. وشملت بلاغات الاستدعاء إلى مقابلة المخابرات الإسرائيلية، الأسير المحرر رائد عاشور. وداهم جيش الاحتلال، عدة منازل في مخيم قلنديا شمال القدس، وقام باقتحام قرية بدرس قرب رام الله، وقرية الزاوية قضاء سلفيت، وسلم بلاغات لمقابلة المخابرات الإسرائيلية.

رفضت إسرائيل منح تصاريح دخول لأكثر من مائة عداء من قطاع غزة للمشاركة في ماراثون بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة في الأول من أبريل المقبل، بحسب ما أعلنت مصادر إسرائيلية وفلسطينية. وتضاربت الروايات حول سبب رفض إسرائيل منح التصاريح للسباق، مع إصرار الإدارة المدنية على أن الجانب الفلسطيني تأخر في تقديم طلبات الحصول على تصاريح للسباق الذي سيبدأ صباح الجمعة قرب كنيسة المهد. بذلك، لن يشارك الفائز في ماراثون العام الماضي نادر المصري وهو من قطاع غزة هذا العام لعدم حصوله على تصريح، بحسب المنظمين. وقالت الإدارة المدنية، وهي وحدة تابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية تتولى إدارة الشؤون المدنية للفلسطينيين في رد مكتوب "هذه المرة، قدم الفلسطينيون طلبا في مهلة قصيرة للسماح بمشاركة عدائين من غزة في ماراثون بيت لحم". وبحسب الإدارة المدنية فانه تم تقديم طلبات تصاريح ل102 عداء "في وقت قصير جدا، والإبلاغ خلال مهلة قصيرة جدا لا تكفي لانجاز الإجراءات المتعلقة بهذه الطلبات". ومن جانبه، نفى جورج زيدان، من مؤسسي جمعية الحق في الحركة التي تنظم الماراثون أقوال الإدارة المدنية، قائلا " في 31 من يناير استلمنا كافة طلبات المشاركة من عدائي غزة، وقدمناها للجنة الأولمبية الفلسطينية في الأول من فبراير والتي بدورها قامت بتقديم 750 اسما من غزة للجانب الإسرائيلي". وتابع "رفض الإسرائيليون النظر فيها وتم طلب تقديم قائمة بمائة اسم وأرسلنا القائمة". وبحسب زيدان "لا أملك تاريخا دقيقا لإرسال القائمة إلا أن اللجنة الأولمبية أفادت انه تم تقديمها قبل شهر من الآن".

استشهد فتى فلسطيني، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة "العبيدية"، قرب مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. وفي بيان صحفي لها، اليوم الأحد، قالت الوزارة: "إن الفتى نعيم صافي "17عاما"، قتل برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي عند حاجز "مزوريه" الإسرائيلي"، مشيرة إلى أن "صافي"، هو القتيل الثالث اليوم الأحد برصاص الجيش الإسرائيلي. وكان الجيش الإسرائيلي قد قتل الفتيين نهاد رائد واكد "15عاما"، وفؤاد مروان واكد "15عاما" من بلدة العرقة، غربي جنين شمال الضفة الغربية صباح اليوم، بدعوى مهاجمتهما جنوده على حاجز عسكري.

قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي إعادة نشر قواته المدربة في الضفة الغربية، بالإضافة إلى إعادة تشغيل الدشم العسكرية المهجورة. ونقلت صحيفة "هأرتس" الإسرائيلية عن مصادر عسكرية قولها "بعد 4 أشهر من تصاعد العمليات في الضفة الغربية قرر الجيش إعادة تشغيل الدشم العسكرية "البؤر" المهجورة وزيادة قوات الجيش في الضفة، بالإضافة إلى تشديد التحكم بمداخل المدن الفلسطينية". وأضافت أن جيش الاحتلال أعاد السيطرة على موقع "عش غراب" قرب بيت ساحور شرق بيت لحم، بعد أن أخلاه في 2006. يذكر أن الحكومة الإسرائيلية قررت الدفع بقوات كبيرة إلى مدينة الخليل في الأشهر الأخيرة من بينها لواء "جفعاتي"، وذلك على ضوء التطورات التي تشهدها المحافظة وخاصة عمليات الطعن وإطلاق النار. وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم 20 فلسطينيا من عدة محافظات في الضفة الغربية. وقالت مصادر محلية فلسطينية في بلدة "سلواد" شرق مدينة رام الله "إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة فجرا وداهمت عشرات المنازل فيها وأخضعتها لتفتيش دقيق واعتقلت 16 شابا. وأفادت مصادر أمنية بأن قوات جيش الاحتلال داهمت مدينة الخليل، واعتقلت فلسطينيين اثنين من بلدة "السموع"، بعد تفتيش منزليهما والعبث بمحتوياتهما. وفي سياق متصل، ذكر منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور" أن قوات الاحتلال داهمت بلدة "يطا"، واعتقلت مواطنين اثنين بعد تفتيش منزليهما والعبث بمحتوياتهما.

قامت السلطات المصرية، اليوم السبت، بفتح معبر رفح البري، الواصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية، استثنائيا، لإدخال جثمان فلسطيني، توفي في أحد المستشفيات المصرية. وفي بيان لها اليوم، قالت هيئة "المعابر والحدود"، التابعة لوزارة الداخلية بغزة، إن "السلطات المصرية، فتحت معبر رفح اليوم بشكل استثنائي، وسمحت بإدخال جثمان الفلسطيني، صلاح حمودة، الذي توفي في أحد المستشفيات المصرية، إثر سكته قلبية مفاجئة". وأضافت الهيئة، أنه تم إدخال إسعاف إلى الجانب المصري لاستلام جثة المتوفي، وتم تسليمها إلى ذويه في الصالة الفلسطينية من المعبر. حاجز "الجلمة" العسكري وفي نفس السياق أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، فتح حاجز "الجلمة" العسكري قضاء جنين شمالي الضفة الغربية، أمام حركة المواطنين والعمال الفلسطينيين المتوجهين إلى أراضي الداخل المحتل عام 1948. وكانت قوات الاحتلال أغلقت، أمس الجمعة، حاجز "الجلمة" العسكري بكلا الاتجاهين وانتشرت في المناطق المحيطة بالحاجز بشكل مكثف، بعدما أطلق شاب فلسطيني النار على قوات الاحتلال المتواجدة على الحاجز. اقتحام مركز طبي ومن جانب آخر أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، على اقتحام مركز طبي، وعمارة سكنية في بيت لحم، كما دهمت مكتبة وسط رام الله وصادرت حواسيبها. وأوضح رئيس الجمعية، جمال صومان، أن قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مقر جمعية "الإحسان" الطبية، في مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، عند الثانية من فجر اليوم بتوقيت فلسطين المحتلة، بعد تحطيم الأبواب الرئيسية، حيث صادرت الكاميرات والحواسيب، ومعدات طبية. وأشار صومان إلى قيام قوات الاحتلال كذلك، بتدمير قسم الأشعة حيث تعمد الجنود، إلى تحطيم المعدات والأجهزة الطبية الحديثة في المركز، في الوقت الذي داهموا فيه المكاتب وبقية الأقسام وفتشوها بصورة وصفها بـ "الهمجية".

تسببت قنابل الغاز المسيل للدموع التي يلقيها الاحتلال الإسرائيلي على منازل سكنية في بلدة بيت فجار في بيت لحم في توفى رضيع فلسطيني، مساء اليوم الجمعة، اختناقا خلال مواجهات بين فلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية. وقالت مصادر فلسطينية أن الرضيع لم يتجاوز الثمانية أشهر توفى اختناقا جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع على المنازل السكنية، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن وفاة شاب فلسطيني متأثرا بإصابته بإطلاق نار إسرائيلي استهدفه في منطقة "تل الذخيرة" شمال شرق مدينة القدس. وكانت مصادر فلسطينية قد أعلنت عن مقتل شاب وإصابة آخر بجروح حرجة، ظهر اليوم، بإطلاق نار إسرائيلي على حاجز "زعترة" العسكري جنوب نابلس. يأتي ذلك فيما قالت مصادر فلسطينية إن السلطات الإسرائيلية سلمت مساء اليوم جثامين 6 فلسطينيين كانوا قتلوا خلال الشهر الجاري برصاص الجيش الإسرائيلي بتهم تنفيذهم عمليات طعن ضد جنود إسرائيليين.

نشبت اشتباكات، اليوم الثلاثاء، بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة بيت لحم. واستخدمت قوات الاحتلال قنابل الغاز والأعيرة، فيما ألقى الشباب الفلسطيني الحجارة على القوات المعتدية. وفي سياق ذي صلة، أعلنت شرطة الاحتلال أنها ستشرع، اليوم الأربعاء، بوضع نقاط تفتيش، على مخارج القرى والأحياء الفلسطينية في مدينة القدس الشرقية. وقالت لوبا السمري، المتحدثة بلسان شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في تصريح لها: خلال ساعات صباح اليوم الأربعاء، ستقوم الشرطة بوضع نقاط تفتيش مختلفة، على مخارج القرى والأحياء العربية في شرقي القدس. ويُقيم ما يزيد عن 300 ألف فلسطيني، في الأحياء الفلسطينية، في مدينة القدس الشرقية. وتأتي هذه الخطوة تنفيذا لقرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية ليلة أمس. وذكرت السمري أن نحو 300 جندي من قوات الجيش، سينضموا إلى الشرطة الإسرائيلية في هذه المهمة على أن يكونوا تحت قيادتها. وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أعلنت خلال الأسابيع الأخيرة أن الآلاف من عناصرها ينتشرون في القدس. وتشهد الضفة الغربية والأحياء الشرقية من مدينة القدس المحتلة، توترا كبيرا، منذ عدة أسابيع، حيث تنشب مواجهات بين الفينة والأخرى بين شبان فلسطينيين، وقوات الأمن الإسرائيلية. واندلع التوتر بسبب إصرار يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية.

تظاهر عشرات الفلسطينيين، مساء اليوم السبت، في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، وذلك للطالبة برحيل الرئيس الفلسطيني محمود عباس والسلطة الفلسطينية، حيث رفع المتظاهرين لافتات تندد بـ"التنسيق الأمني مع إسرائيل". وانطلق المتظاهرين من مخيم الدهيشة في بيت لحم، باتجاه مقر الرئاسة في المدينة، ورددوا هتافات منددة بالسلطة الفلسطينية، ورفعوا لافتات تطالب برحيلها ورئيس الرئيس الفلسطيني، وأخرى تندد بالتنسيق الأمني مع إسرائيل، حسبما أفاد شهود عيان. وتأتي التظاهرة عقب ظهور عناصر من أجهزة الأمن الفلسطينية تسجيل فيديو مصور انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وهم يوسعون أحد الفتية الفلسطينيين "لم تحدد هويته" ضربًا بالهروات، أثناء منعهم من التوجه لنقاط الاحتكاك مع الجيش الإسرائيلي، في بيت لحم، عقب مسيرة خرجت نصرة للأقصى. من جانبه قال الناطق باسم قوات الأمن الوطني الفلسطيني، العقيد طيار حافظ الرفاعي، إنه تم تشكيل لجنة تحقيق بالاعتداء بأمر من قائد القوات نضال أبو دخان، للوقوف على ملابسات الاعتداء. وكانت أجهزة السلطة، قد منعت أمس، مسيرة خرجت لنصرة الأقصى في مدينتي "بيت لحم" و"نابلس" (شمال الضفة)، من التوجه لنقاط الاحتكاك مع الجيش الإسرائيلي، واعتقلت نحو 17 مواطنًا، بينهم صحفيون، أفرج عنهم بعد ساعات من احتجازهم، بحسب بيان لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وناشطين.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 18مواطنا فلسطينيا، فجر اليوم الأربعاء، في كل من "نابلس" و"بيت لحم" بالضفة الغربية ونهبت أموالا وذهبا وعبثت في محتويات منازل داهمتها في قرى شرق نابلس. وذكرت مصادر أمنية فلسطينية، أن قوات الاحتلال اقتحمت قرى "سالم"، و"دير الحطب"، و"عزموط"، و"عورتا"، شرق "نابلس"، واعتقلت عشرة مواطنين وداهمت عدة منازل وعبثت في محتوياتها ونهبت أموالا ومصوغات ذهبية. وفي "بيت لحم" اعتقلت القوات الإسرائيلية 8 شبان من "قرية حوسان" غرب بيت لحم، بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها. وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت مناطق عدة في مدينة بيت لحم، واندلعت مواجهات في منطقة "ساحة المهد" بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، ولم يبلغ عن إصابات بين صفوف المواطنين.

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين، في مدن الضفة الغربية، فجر اليوم الأربعاء. وقال جيش الاحتلال: إنه "خلال ساعات الليل، اعتقلت قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية 10 مطلوبين في الضفة الغربية". وأضاف أنه "تم اعتقال مطلوب في بلدة تل، شمال غرب نابلس، وآخر في قريوت، شمال شرق رام الله، ومعتقل في قلنديا، جنوب رام الله، ومعتقل في نحالين، غرب بيت لحم". وتابع الجيش الإسرائيلي أنه "تم اعتقال 3 مطلوبين في العروب، غر ب بيت لحم، وفي الخليل تم اعتقال مطلوبين اثنين، واعتقال ناشط من حركة حماس في بيت عوا، غرب الخليل". وأشار أنه "تمت إحالة المعتقلين للتحقيق من قبل قوات الأمن".

أصيب شابان فلسطينيان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الإثنين، قرب مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، بحسب مصدر أمني فلسطيني. وقال المصدر، إن مركبة فلسطينية كان يستقلها 3 شبان تعرضت لإطلاق نار حي من قبل قوة عسكرية إسرائيلية بالقرب من حاجز "بيت جالا" العسكري، قرب مدينة بيت لحم، ما أدى إلى إصابة 2 منهم بجروح متوسطة، نقلا على إثرها للعلاج في مستشفى المدينة. وأضاف المصدر أن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت المدينة عقب إطلاق النار، وداهمت عدة مناطق فيها بحجة البحث عن مطلوبين، في وقت حاصرت فيه موقع مستشفى "بيت جالا" الحكومي، لنحو ساعة، قبل انسحابها منه، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

رشقت مجموعة من المستوطنين، اليوم الجمعة، سيارات المواطنين الفلسطينيين في قرية نحالين غرب بيت لحم بالحجارة والألعاب النارية ورصاص الخرطوش. وأفاد رئيس المجلس القروي لنحالين إبراهيم شكارنه، بأن مستوطنين من "بيتار عيليت" الجاثمة عل أراضي قرى حوسان، ووادي فوكين، ونحالين رشقوا مركبات المواطنين من القرية المارة على الشارع الرئيس بالحجارة والألعاب النارية ورصاص الخرطوش، ما أدى إلى إصابة عدد من المركبات. وأشار شكارنة إلى أن عددا كبيرا من المركبات محجوزة ولا تستطيع الدخول أو الخروج من وإلى نحالين، لافتا إلى أن المستوطنين صعدوا في الفترة من عدوانهم بحق مواطني قرية نحالين والريف الغربي تمثل في سلب الأرض وتجريفها وإحراق المزروعات والاعتداء على المزارعين. وفي رام الله أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق متفاوتة اليوم، خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة النبي صالح السلمية شمال غرب محافظة رام الله والبيرة. وبمجرد وصول المشاركين وفي مقدمتهم الأطفال والزهرات إلى البوابة الحديدية والوقوف أمام الجنود، قام الجنود بإلقاء قنابل الصوت والغاز، ما أدى إلى وقوع إصابات عديدة بالاختناق. وأصيب شاب بالرصاص الحي، والعشرات بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة سلواد شرق مدينة رام الله.