أكد الدكتور خالد عبدالهادي، رئيس الوحدة الطبية في بعثة الحج القطرية، جاهزية الخدمات الطبية لبعثة الحج، التي ستعمل على مدار الساعة لتقديم الرعاية الصحية اللازمة لحجاج دولة قطر في مكة المكرمة، وفي المشاعر المقدسة لهذا العام 1443هـ. ولفت رئيس الوحدة الطبية، خلال مقابلة مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، إلى أن دولة قطر، ممثلة بوزارة الصحة العامة، حريصة على توفير كافة الإمكانيات والتجهيزات والأدوية والعلاجات اللازمة لتقديم خدمات صحية عالية المستوى، تضمن سلامة وصحة حجاج الدولة، حتى يؤدوا مناسك الحج في أحسن الظروف. وحول مهام واختصاصات الوحدة الطبية خلال موسم الحج، أوضح الدكتور عبدالهادي أن مهمة الوحدة الطبية تتمثل في الرعاية الصحية التي ستكون شاملة، بدءًا من وصول الحاج إلى الأراضي المقدسة في مكة المكرمة، بالإضافة إلى مرافقة الحجاج أينما توجهوا، والعمل على التدخل السريع عند الحاجة. وأشار إلى أنه تم توفير عيادات للرجال وأخرى للنساء، وغرف مخصصة للملاحظة والعزل في الحالات التي تتوجب العزل الطبي لأي مريض، سواء في مكة المكرمة أو المشاعر المقدسة بمنى وعرفة ومزدلفة، مؤكدًا أن طواقم الوحدة الطبية تسعى لتقديم الخدمات الصحية والإسعافات اللازمة وفق أعلى المعايير. وحول الطواقم الطبية، نوه رئيس الوحدة الطبية بأن الكادر الطبي المرافق لبعثة الحج القطرية من أمهر الأطباء المتخصصين، ومن بينهم أطباء أسرة، و/أطباء وبائيات/، وأطباء طوارئ، بالإضافة إلى فريق تمريض ومسعفين وصيادلة. وحول الإجراءات التي ستتخذها الوحدة الطبية هذا العام في ظل الظروف الصحية الاستثنائية الراهنة المرتبطة بجائحة فيروس كورونا، قال الدكتور عبد الهادي: إن الوحدة الطبية تعي حجم التحديات الكبرى خلال موسم هذا العام لذلك استعدت بشكل جيد من خلال إنشاء طابق كامل للعزل في مقر مكتب شؤون حجاج دولة قطر بمكة المكرمة، به قسم للرجال وآخر للنساء، وكذلك طابق للعيادات، بالإضافة إلى تخصيص طابق ثالث في أسفل المبنى للمعاينة السريعة لبيان ما إذا كان الحاج أو المريض بحاجة إلى العزل المؤقت. وبشأن آلية التنسيق بين الوحدة الطبية ببعثة الحج وبين الوحدات الطبية في حملات الحج القطرية، والتأكد من استيفائها للمعاير بما يضمن صحة وسلامة كل حاج قطري، لفت إلى أن الوحدة الطبية ببعثة الحج القطرية تشرف بشكل كامل على الوحدات الطبية التابعة للحملات، وتزودها بجميع الأودية اللازمة، وأنها تعمل وفق البروتوكول الذي تحدده الوحدة الطبية ببعثة الحج. وأشار إلى أن التواصل مع الحملات وجميع الحجاج القطريين بمكة المكرمة سيكون متاحًا وسهلًا عبر الخط الساخن، الذي يعمل على مدار الساعة، وأنه في المشاعر المقدسة بمنى وعرفة ومزدلفة ستكون الكوادر الطبية متواجدة بشكل مستمر بين الحجاج لخدمة جميع الحملات القطرية، ويسهل التواصل معها كون جميع حجاج قطر في مكان واحد. وشدد الدكتور خالد عبدالهادي على أن الوحدة الطبية ستكون على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي حالة مرضية بحاجة للتدخل السريع، سواء عن طريق الإسعاف أو فحص الطبيب الفوري لهذا المريض، مبرزًا أهمية دور وحدة الاتصال ببعثة الحج القطرية، التي ستعمل أيضًا على مدار الساعة لضمان التواصل والربط بين مكتب شؤون حجاج دولة قطر بمكة المكرمة وجميع حملات الحج القطرية. وحول ما إذا كان هناك تعاون لتقديم خدمات علاجية بالمملكة العربية السعودية لخدمة حجاج قطر في الحالات الطارئة، أفاد الدكتور خالد عبد الهادي أن الوحدة الطبية بمكتب شؤون حجاج دولة قطر بمكة المكرمة وقعت عقدًا مع مستشفى الأهلي السعودي الخاص، الذي يقع بالقرب من مقر إقامة حجاج قطر لعلاج الحالات التي يتوجب عليها دخول المستشفى. وأوضح في هذا الصدد أن الحجاج سيكون لهم أولوية للعلاج في مستشفى الأهلي السعودي الخاص، مشيرًا إلى وجود تنسيق وتعاون مع مستشفيات أخرى في مشعر منى، وذلك حرصًا على صحة وسلامة كل حاج قطري طوال فترة إقامته. وفيما يتعلق بعمل الوحدة الطبية خلال أداء الحجاج لمناسك الحج، لا سيما في عرفة ومزدلفة وخلال رمي الجمرات والطواف، لفت الدكتور خالد عبد الهادي إلى وجود تنسيق تام ومتواصل بهذا الشأن عبر وحدة الاتصال والخط الساخن، مؤكدًا أن جميع طواقم الوحدة الطبية بمكتب شؤون حجاج دولة قطر ستكون متواجدة على مدار الساعة أينما يكون حجاج قطر. وفي معرض رده على الإجراءات والإرشادات التي ينبغي للحاج اتباعها قبل السفر إلى المملكة العربية السعودية، وحتى عودته إلى أرض الوطن، أكد رئيس الوحدة الطبية أنه يتوجب على كل حاج قبل السفر الحصول على اللقاحات المهمة لموسم الحج، وأولها: لقاح الإنفلونزا الموسمية، والثاني: لقاح ضد الحمى الشوكية. وقال في السياق ذاته: ينبغي على كل حاج من أصحاب الأمراض المزمنة أن يراجع طبيبه، ويأخذ الدواء الكافي طوال مدة الحج. وأوضح الدكتور خالد عبد الهادي أن التطعيمات متوفرة في جميع المراكز الصحية بمؤسسة الرعاية الأولية، ويمكن للحاج أخذ التطعيمات بدءًا من اليوم بأيٍ من المراكز الصحية القريبة منه والمنتشرة في أنحاء الدولة، حيث إنه يتوجب عليه الحصول على هذه التطعيمات بفترة لا تقل عن أربعة عشر يومًا من سفره حتى تحقق مفعولها بشكل جيد. ونوه بأنه يتوجب على كل حاج قبل السفر بـ 72 ساعة إجراء فحص PCR للتأكد من سلامته من فيروس /كوفيد-19/، مشيرًا إلى أنه ينبغي كذلك على كل حاج يعاني من الأمراض المزمنة سواء الضغط أو الحساسية أو الربو وغيرها من الأمراض المزمنة أن يراجع طبيبه الخاص قبل السفر واتباع تعليماته بشكل دقيق. وشدد على أنه في أثناء الحج لا بد من الاحتراز والوقاية من الأمراض المعدية، وأخذ الحيطة والحذر وارتداء الكمام داخل وخارج المقرات لأن موسم الحج يكون مكتظًا بأعداد كبيرة من الحجاج من مختلف الدول. ودعا رئيس الوحدة الطبية إلى أخذ الحيطة وتجنب ضربات الشمس، والإكثار من شرب الماء والسوائل بشكل مستمر، ويفضل أن يصطحب الحاج معه مظلة للوقاية من أشعة الشمس خلال تأديته المناسك حفاظًا على سلامته. وحث الدكتور خالد عبد الهادي كل حاج مصاب بمرض السكري أن يكون لديه حقيبة صغيرة بها ثلج وإبر الإنسولين، أو ثلاجة صغيرة لحفظ الدواء والحفاظ على فاعلية الإنسولين، وأن يكون لديه حقيبة خاصة لجميع الأدوية والعلاجات التي يحتاج إليها طوال موسم الحج. وأشار رئيس الوحدة الطبية في ختام حديثه إلى انعقاد اجتماع تنسيقي أمس الاثنين مع لجنة الحج المصغرة في الهلال الأحمر، والاجتماع مع أعضاء الوحدة الطبية ببعثة الحج القطرية، لإيضاح جميع التعليمات التي يجب أن يلتزموا بها في مقر العمل بمكة المكرمة، وكذلك في المشاعر المقدسة خلال تأدية مناسك الحج، والتعرف على خطة الوحدة الطبية وبروتوكول العمل.

قام وفد من هيئة الهلال الاحمر السعودي بزيارة الوحدة الطبية بمقر بعثة الحج القطرية وذلك للاطلاع على الابتكار الجديد الذي استخدمته الوحدة في موسم حج هذا العام لإسعاف الحجاج والمتمثلة في "سترة الاسعاف". وقال الدكتور خالد عبدالهادي رئيس الوحدة الطبية ان سترة الاسعاف سيتم تطويرها في القريب العاجل لتصبح بدلة اسعاف كاملة تحتوي على تجهيزات عديدة للاسعاف والتدخل الطبي العاجل تمت مواءمة احجامها لتستوعبها البدلة الاسعافية بالكامل. واكد ان تجربة سترة الاسعاف كانت ناجحة جدا في موسم حج هذا العام وتم من خلالها التدخل الطبي الفوري لعدة حالات في مناطق الازدحام في المشاعر المقدسة. وعبر عن شكره للطاقم الطبي الذي ابتكر هذه السترة تمهيدا لإنجازه البدلة الإسعافية الكاملة وعلى رأسهم صاحب الفكرة وهو نائب رئيس التمريض ببعثة الحج. واوضح انه تم الاتفاق مع الهلال الاحمر السعودي على ان يكون من أوائل الجهات التي ستتطلع على البدلة الاسعافية الجديدة والاستفادة منها عندما يتم الانتهاء منها خلال الاشهر القادمة تمهيدا لتجربتها خلال مواسم الحج القادمة.

وفرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية 15 مرشدا دينيا للتوجيه الديني وإرشاد الحجاج لأمور دينهم وأداء الركن الخامس للإسلام على أكمل وجه لخدمة الحجاج القطريين في هذا الموسم. ويخضع اختيار المرشدين الدينيين في دولة قطر إلى معايير محددة، ويمر المستجدون منهم بمجموعة اختبارات ضرورية،لتقييم مؤهلاتهم العلمية والشرعية ومهاراتهم في التعامل مع الناس ومدى تشبعهم بثقافة الحج كمدرسة في الصبر وتحمل المشاق ومساعدة الحاج في كل الظروف على إتمام مناسكه على أكمل وجه وأصحه شرعيا. وقد شهدت الوحدة الشرعية ببعثة الحج القطرية في الثلاث السنوات الأخيرة، حضورا مكثفا ومتميزا للأئمة والدعاة القطريين، ويترأسها هذا الموسم الشيخ محمد المحمود مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وإذ يذكر الأئمة القطريون المساهمة الإيجابية والمقدرة لإخوانهم الأئمة المقيمين في رحلة الحج القطرية، إلا أنهم يرون أن جيلا جديدا من الشباب القطري قد تعلم في أفضل المعاهد والجامعات الشرعية، وأخذ العلم الشرعي على أبرز المشايخ والأئمة في قطر وخارجها، وحان الوقت ليأخذوا مكانهم الطبيعي في توجية وإرشاد الحجاج القطريين خاصة في داخل الحملات ووظيفة المرشد الديني... ويشترط في المرشد الديني أن يكون ذا تكوين شرعي متينا، وله دراية واسعة ودقيقة بأحكام الحج والعمرة، ومعرفة مفصلة بجغرافيا المناسك والمشاعر المقدسة وخبرة مكتسبة بالأنفس وفن التعامل مع الناس، خاصة في رحلة فيها المشقة وتتطلب الصبر الكثير.

قدمت البعثة الطبية لبعثة الحج القطرية خلال أداء حجاج قطر مناسكهم في المشاعر المقدسة هذا العام 1437هـ، أول بدلة إسعافية ارتداها 5 من الكوادر الطبية القطرية و قدموا من خلالها الإسعافات الأولية و التدخلات الإنقاذية لمن احتاجها من الحجاج في خطوة هي الأولى في تاريخ رحلة الحج المباركة، وتجربة مبتكرة تحسب للكادر الطبي القطري قدمها للعالم في أكبر و أهم تجمع سنوي بشري على وجه الأرض. و بدلة الإسعاف هذه هي عبارة عن سيارة إسعاف متنقلة من الإبرة إلى جهاز الإنعاش القلبي الرئوي...هي بدلة إسعاف عادية التي يرتديها المسعفون في كل الطواقم الإسعاف حول العالم مضاف إليها المخيلة القطرية التي حولت جيوب البدلة الصماء إلى فضاءات لحمل أجهزة قياس المؤشرات الحيوية للإنسان و أجهزة التدخل الإسعافي "الثقيل". ففي كل جيب من جيوب البدلة يحتوي على جزء من الأجهزة مثل قياس مستوى السكر في الدم وقياس الأوكسجين وتخطيط القلب و الضغط الشرياني إلى جهاز الإنعاش القلبي الرئوي و جهاز لمعالجة نوبات الربو المفاجئة و الحادة ، بالإضافة إلى فتح الحنجرة في حالات الاختناق و أجهزة خياطة الجروح و مستلزماتها من: ضمادات و لقاءات و مهراس و باختصار شديد كل ما يحتاجه الإنسان و الحاج في حالة طلب المساعدة الطبية لا قدر الله. و في الحقيقة فإن هذا الابتكار الأول في تاريخ الإسعاف الطبي و رحلة الحج لا يعد الأول في عمل الوحدة الطبية و عموده الفقري من الكوادر الطبية و التمريض و المسعفون من الجنسين من الجهاز الطبي القطري و مدرسة الإسعاف العريقة الهلال الأحمر القطري... فقد سبق أن قدموا للحجاج تجربة الدراجات النارية و سيارات الغولف لخدمة الحجاج في المشاعر المقدسة التي تتميز بتجمع بشري ضخم جدا في توقيت محدد. و لكن بدلة الإسعاف القطرية جمعت ما بين نجاعة التدخل الإسعافي و سرعته و قدرة المسعفين على التصرف في بدلته و أجهزته بسهولة و يسر و تلك روح رحلة الحج المباركة.

د.عبد السلام القحطاني: حريصون على توفير أفضل الخدمات *مقاولو الحج: البعثة تتواصل معنا باستمرار وتساهم في تسهيل مهمتنا لخدمة الحجاج *الحجاج يشيدون بالتسهيلات المميزة للبعثة والحملات لأداء المناسك بسهولة أكد الدكتور عبدالسلام القحطاني الرئيس التنفيذي لبعثة الحج القطرية، أن الجولات والزيارات التي تقوم بها البعثة على مقار الحملات، تهدف إلى التعرف بشكل مباشر على آخر التحضيرات في مكة المكرمة استعدادا للحج، وأهم المقترحات والاستفسارات من أصحاب الحملات، فيما يتعلق بمشاعر منى وعرفات والمخيمات القطرية فيها. وقال خلال زيارة له لمساكن حملات حجاج دولة قطر بمكة المكرمة، إن بعثة الحج القطرية توفر كل جهدها لخدمة حجاج قطر وتذليل أي عقبات أمام الحملات، وذلك في سبيل إنجاح موسم الحج وأن يؤدي حجاج الدولة مناسكهم في راحة وسكينة. والتقى الدكتور عبدالسلام القحطاني وعدد من المسؤولين بالبعثة خلال الزيارة، أصحاب الحملات والمشرفين عليها، وتعرفوا على الخدمات المقدمة لحجاج قطر للاطمئنان على ظروف إقامتهم، كما تعرفوا على الخدمات المقدمة من الحملات طيلة موسم الحج لتمكين حجاج قطر من أداء المناسك في يسر وسهولة. وأشار إلى أن جولة البعثة على مقار سكن الحجاج التابعة للحملات أظهرت جاهزية هذه الحملات وأن كل الأمور التنظيمية تسير في الاتجاه الصحيح، متمنيا أن يتكلل هذا الموسم بالنجاح وأن يؤدي الحجاج مناسكهم بكل سهولة قبل العودة إلى قطر سالمين. *تواصل مستمر من جانبه قال حاتم منصور الخالدي صاحب إحدى حملات الحج ان البعثة القطرية لعبت دوراً كبيراً في تسهيل أمورنا الخاصة بالحجاج ولم يقصروا معنا، فقد استلمنا مواقعنا في المشاعر المقدسة وحجاجنا وصلوا وأدوا العمرة وأمورها طيبة للغاية. وتابع أن من حرص القائمين على البعثة زيارة الحملات والاطلاع على سير العمل لديهم وهو شيء طيب ويؤكد أن بعثة الحج القطرية مهتمة بالحجاج بشكل كبير وحريصة على متابعة كل صغيرة وكبيرة فيما يتعلق ببرنامجهم مع الحملات سواء قبل الدخول في أداء المناسك أو حتى أثناء أداء المناسك. وأشار الخالدي إلى أن الدمج بين حملات الحج خطوة جيدة وعادة ما تكون في صالح الحملات التي تندمج معاً فهو ينعكس بالإيجاب على الخدمات المقدمة للحجاج وهي تجربة ناجحة معنا منذ سنوات. وقال حمد محمد الشهواني مسؤول إحدى حملات الحج إن بعثة الحج القطرية تتواصل معنا بصورة مستمرة، مما أسهم في توفير خدمات أفضل لحجاج الدولة، وتجلى اهتمام البعثة في استقبالهم للحجيج في مطار جدة، وحرصهم على التواجد والتواصل للتعرف على آراء الجميع. وأشاد الشهواني بتوفير بعثة الحج القطرية للمخيمات هذا العام، فضلاً عن أفضل الخدمات بها، مؤكداً أنها من الخدمات الجيدة، التي أفسحت الفرصة للحملات لتقديم خدمة أجود للحجاج، معرباً عن أمله بأن يتم تسليم المخيمات في السنوات المقبلة بموعد أبكر، بما يسمح لمسؤولي الحملات باستكمال تجهيزات المعيشة من مطابخ ونحوها من الخدمات. وأكد أن كل الحجاج بالحملة تسير أمورهم بصورة جيدة، وأن البعثة والحملات حريصة على سلامتهم وتوفير كافة الخدمات لهم طوال أدائهم لمناسكهم. *خدمات مميزة ومن ناحيتهم أشاد حجاج دولة قطر باهتمام بعثة الحج القطرية وتواصلها الدائم معهم من خلال هذه الجولات، ونوهوا بالخدمات المقدمة لهم من الحملات، وفي هذا الإطار أشاد الحاج يوسف عبدالرحمن حسن بالزيارات والجولات التفقدية التي تقوم بها بعثة الحج القطرية على الحملات، مشيرا إلى أنها تصب في مصلحة الحجاج والتيسير لهم في كل شيء. وأوضح أن جميع الإجراءات في مطار حمد الدولي عند خروجهم من الدوحة كانت ميسرة وسلسة، وكذلك إجراءات وصولهم إلى مطار جدة ومنها إلى مكة المكرمة، حيث كان في استقبالهم أعضاء من بعثة الحج القطرية والقائمين على الحملة، سهلوا لهم إجراءات الوصول. وأثنى الحاج عبدالله زيد المري على التعاون بين الحملات وبعثة الحج القطرية، لافتا إلى أن الحملة تقدم لهم كل الخدمات اللازمة، سواء الصحية أو الإرشادية إضافة إلى المواصلات والإعاشة. وأشار إلى أنه منذ خروجه من الدوحة وحتى الآن لم تواجهه أية مشاكل وكل الأمور على ما يرام، منوها بالخدمات التي تقدمها حملته، وأشار إلى أن أفراد الحملة كانوا في استقبالهم في المطار. من جانبه قال الحاج راشد محسن المري إن الخدمات المقدمة من بعثة الحج القطرية والمقاول أفضل مما كان يتوقعه، منوها بأن كل الأمور ميسرة لهم وهناك تجاوب وتعاون من المقاول في توفير كل سبل الراحة. وأكد على التعاون المثمر بين مسؤول الحملة وجميع الحجاج فضلا عن تعاون العاملين في الحملة والقائمين على الخدمات بها، مشيرا إلى سهولة الحصول على الخدمة في مقر الحملة، موجها الشكر لبعثة الحج القطرية التي تسعى لحل جميع مشاكلهم وتوفر لهم سبل الراحة والأمان. وبدوره أثني الحاج محمد إبراهيم الحسين على إجراءات قدومهم إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج، مشيراً إلى أن الحملات بتوجيهات من بعثة الحج القطرية يسرت لنا كل الأمور ومنذ وصولنا إلى مكة وأمورنا طيبة، وهو ما جعلنا نشعر بحالة نفسية جيدة ونحن مقبلون على أداء الركن الخامس. وأضاف الحسين أن الحملة كانت تبلغهم قبل التحرك بفترة كافية لتجهيز أنفسهم وهي نقطة مهمة بحسب تأكيده، وأن جميع القائمين عليها لم يقصروا وأدوا واجبهم تجاه الحجاج على أكمل وجه. وقال الحاج حسن معيض الحبابي انها ليست المرة الأولى له لأداء فريضة الحج بل أداها من قبل، مشيراً إلى أنه في كل مرة حملات الحج القطرية تتطور وتحسن من خدماتها المقدمة للحجاج وهذا بالتأكيد نظرا للتوجيهات والرقابة المفروضة على الحملات من جانب بعثة الحج القطرية. وأضاف الحبابي أن الأجواء بصفة عامة منذ وصوله إلى مكة طيبة للغاية، وأن الحملة تضع برنامجا جيدا للحجاج ونعلم أنه بتوجيهات من البعثة يتضمن دروسا وحلقات ذكر وتوعية، وكل هذه أمور مطلوبة في أوقات الحج، وأوضح أن الخدمات وصلت إلى حد تأجير سيارات خاصة على نفقة الحملة لتوصيل الحجاج للحرم والعودة بهم وهذا شيء مميز وخدمة جيدة. وقال الحاج راشد محسن المري: لم تواجهنا أي مشكلات سواء في المطار أو في مقر السكن، بل على العكس تماماً لمسنا تعاونا كبيرا من إدارة الحملة، حيث حرص مسؤولوها على استطلاع آرائنا بصورة مستمرة، والتأكيد على استعدادهم دوماً للتفاعل مع أي شكوى وحلها سريعاً. وأضاف أن: اهتمام بعثة الحج القطرية والتواصل الدائم مع الحملة كان جلياً في رحلتنا، سواء في مطار جدة، أو خلال انتقالنا لمقر الحملة في مكة المكرمة، ونأمل أن تشهد الأيام المقبلة التفاعل ذاته من كافة المعنيين بحملات الحج القطرية. وأشار الحاج محمود كامل إلى أن الخدمات المتوفرة متميزة، ولا يوجد أي اشكالية واجهته، مؤكداً أنه وجد الخدمة وفق المتفق عليه قبل المجيء، وهي من الأمور الجيدة، التي تثبت اهتمام الحملة تكريس كافة الامكانيات لراحة الحجاج. ونوه كامل إلى أن ثمة تواصلا ملحوظا من بعثة الحج القطرية مع الحجاج في الحملات، من أجل الوقوف على رأيهم في الخدمات المقدمة، إضافة إلى التأكد من توفير الحملات لكافة الخدمات المطلوبة للحجاج. من ناحيته أكد الحاج أحمد محمد رمضان أن الحملة تقوم بمجهود رائع وتقدم خدمات ذات مستوى جيد مقارنة بالمبلغ المدفوع للحملة، مع إقامة في فندق خمس نجوم يقدم ثلاث وجبات جيدة في مواعيد محددة وتناسب الجميع، مشيراً إلى أن الحملة وفرت مواصلات أيضاً للخروج إلى الحرم قبل كل فريضة بساعة ونصف وتعود بعد أداء الفريضة في حين يقوم شباب باستقبال الحاج من مخرج الحرم بلافتات وتوجيهه إلى مكان وسيلة المواصلات. ولأحمد تجربة مع مركز دعم حجاج قطر بعد أن ضل الطريق نتيجة تأخره لشراء شريحة هاتف بعد خروجه من مطار جدة، إذ يؤكد أنه اتصل برقم مركز الدعم الذي تواصل سريعاً مع الحملة وأبلغهم بمكانه ليتجهوا إليه في أقل من 4 دقائق، موجهاً الشكر لمركز دعم الحجاج، متمنياً لهم مزيدا من التقدم. وقال يوسف محمد كافود إن رحلة القدوم إلى مكة انتهت بكل سهولة ويسر والآن نتلقى خدمات جيدة في محل الإقامة لكن تحتاج إلى مزيد من التطوير والتحسين. أما محمد أحمد فقد أكد أن الخدمات المقدمة متميزة ولا يوجد أي مشكلات واجهت الحجيج خلال رحلتهم إلى مكة باستثناء مكوثهم 4 ساعات بعد خروجهم من مطار جدة وقبل توجههم إلى مكة. ونوه أحمد بوجود مرشدين شرعيين في الحملة يجيبون على كافة استفسارات الحجاج إضافة إلى توعيتهم بخواطر ومحاضرات عقب صلاتي الظهر والعصر من كل يوم. وقال محمد إبراهيم الحسيني إن الخدمات متميزة للغاية، وأن أصحاب الحملة لم يقصروا معنا في شيء وبذلوا كل الجهود لإرشادنا وتوجيهنا.

**السفير عبدالله بن عبدالعزيز العيفان سفير المملكة العربية السعودية لدى دولة قطر: * تأشيرات حجاج قطر تمت وفق آلية عمل سلسة اعتمدتها السفارة وبعثة الحج القطرية * المملكة لن تسمح بأي شعارات سياسية تُخرج الحج من إطاره الإيماني العظيم * توسعة المشاعر المقدسة ستمكننا مستقبلاً من زيادة نسبة حجاج دولة قطر والعالم 17 *ألف ضابط وفرد تدعمهم أكثر من 3 آلاف آلية ينفذون خطط الطوارئ لتأمين الحج * مليون و129 ألفاً و992 حاجاً استقبلتهم المملكة حتى أمس الأول ونقلة نوعية في موسم هذا العام "* دعاء كميل" ومراسم "البراءة" تجمعات ابتدعتها ايران ولا تمت بأي صلة للشعيرة المقدسة * إمكانات المملكة مكنتها من تحقيق طفرة هائلة في توسعة وتطوير الحرمين الشريفين * الأجهزة والقطاعات الحكومية والأهلية أكملت استعداداتها لتقديم خدماتها لضيوف الرحمن * الخطط ركزت على تحقيق أرقى الخدمات للحجاج وتوفير الرعاية الشاملة لهم في أمن ويسر * تقارير دولية تؤكد قدرات المملكة وخبراتها وريادتها في إدارة أكبر الحشود بالعالم * استراتيجية شاملة لأمن الحجاج في ظل تحديات الإرهاب ومحاولة تسيس شعائر الحج * اختيار القادة الميدانيين وتدريبهم على تنظيم تنقل أكثر من مليوني حاج يتم في معهد إدارة الحشود * رسائل صوتية فورية مترجمة لإرشاد الحجيج في الجمرات والمخيمات * تطوير منظومة الحج والعمرة يحظى بعناية كبيرة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين * المملكة نجحت في إدارة أكبر موسم للعمرة باستضافة 6.5 مليون معتمر * المملكة تدرك تعاظم الحفاظ على الهوية لدى الشعوب الإسلامية وإقبالهم على الحج والعمرة بازدياد * الوزارة اعتمدت منهجيات جديدة في برامج التفويج هذا العام تراعي منظومة حركة الحشود أكد سعادة السفير عبدالله بن عبدالعزيز العيفان سفير المملكة العربية السعودية لدى دولة قطر، أن تأشيرات حجاج قطر هذا العام تمت وفق آلية عمل سلسة اعتمدتها السفارة وبعثة الحج القطرية. وأعرب في حوار مع "الشرق" عن أمله في استيعاب مزيد من حجاج دولة قطر في المستقبل، منوها بأن توسعة المشاعر المقدسة سيمكن المملكة من زيادة نسبة حجاج دولة قطر والعالم. وشدد على استعداد المملكة لمواجهة المخاطر المحتملة في موسم الحج، موضحا أن17ألف ضابط وفرد تدعمهم أكثر من 3 آلاف آلية ينفذون خطط الطوارئ لتأمين الحج. وقال إن المملكة استقبلت حتى اليوم الأول مليونا و129 ألفا و992 حاجا استقبلتهم المملكة، مؤكدا حدوث نقلة نوعية في موسم هذا العام، وأن إمكانات المملكة مكنتها من تحقيق طفرة هائلة في توسعة وتطوير الحرمين الشريفين، وأن الخطط ركزت على تحقيق أرقى الخدمات للحجاج وتوفير الرعاية الشاملة لهم في أمن ويسر، بما مكنها من إدارة أكبر موسم للعمرة باستضافة 6.5 مليون معتمر. وأكد العيفان أن المملكة تطبق استراتيجية شاملة لأمن الحجاج في ظل تحديات الإرهاب ومحاولة تسييس شعائر الحج، مشددا على أن المملكة لن تسمح بأي شعارات سياسية تُخرج الحج من إطاره الإيماني العظيم، وأعرب عن أسفه ازاء إصرار إيران على تسييس شعيرة الحج بالمطالبة بإقامة ما يسمونه "دعاء كميل" ومراسم "البراءة"، مؤكدا أنها تجمعات ابتدعتها إيران ولا تمت بأي صلة للشعيرة المقدسة. وفيما يلي نص الحوار .. ** ماذا عن استعدادات المملكة لموسم الحج والتسهيلات المقدمة، خاصة في منافذ الدخول والخروج للحجاج؟ * أشكركم على الاستضافة، ولك مني والعاملين في جريدة "الشرق"، والقراء الأعزاء أطيب التحيات وكل عام وأنتم بخير. وإجابة على سؤالك، يسرني أن أبدأ حديثي بالتأكيد على أن المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً قد حباها الله بشرف خدمة الحرمين الشريفين، ورغم ضخامة المسؤولية، إلا أن المملكة قد نجحت بفضل من المولى عز وجل، ثم بما سخرته من إمكانات هائلة من تحقيق طفرة كبيرة في مجال توسعة وتطوير الحرمين الشريفين ومناطق المشاعر. وقد أكملت الأجهزة والقطاعات الحكومية والأهلية المعنية بشؤون الحج والحجاج في المملكة العربية السعودية استعداداتها لتقديم خدماتها لضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام 1437هـ، منذ اللحظات الأولى لوصولهم وخلال أدائهم مناسك حجهم وحتى مغادرتهم بحفظ الله، وذلك تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد.. وبدأت فعلاً في تنفيذ الخطط التي أعدتها بمتابعة وإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، وهي الخطط التي ركزت على تحقيق أرقى الخدمات لوفود الرحمن وتوفير الرعاية الشاملة لهم منذ وصولهم إلى هذه الديار المقدسة حتى مغادرتهم إلى أوطانهم بعد أدائهم لمناسكهم بكل يسر وسهولة وأمن واطمئنان. ** كيف كان اجتماعكم مع أاصحاب الحملات القطرية والمسؤولين ببعثة الحج والتسهيلات المقدمة لحجاج دولة قطر؟ هل هناك أي إشكاليات في إصدار التأشيرات للحجاج من دولة قطر؟ * حقيقة لم أجتمع مع أصحاب حملات الحج والعمرة الذين يُنسقون عملهم مع المسؤولين في القسم القنصلي بالسفارة، ولكني سعدت باستقبال بعض مسؤولي بعثة الحج القطرية، حيث تم التباحث حول مختلف شؤون البعثة واحتياجاتها وتم اعتماد كافة الإجراءات والتسهيلات التي تكفل نجاح مهامها. أما بالنسبة للتأشيرات فليس هناك ولله الحمد أي إشكاليات أو صعوبات في إصدارها، حيث تتم كافة الإجراءات بكل يسر وسهولة وفق آلية عمل سلسة تم اعتمادها من قِبل السفارة وبعثة الحج القطرية، ووفق تنسيق مستمر مع المسؤولين في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر الشقيقة. ولعلي أغتنم الفرصة هنا للإشادة بالتعاون البناء والعمل المُثمر الذي يقوم به مسؤولو الوزارة وبعثة الحج بإشراف ومتابعة دؤوبة من قبل سعادة الدكتور غيث الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية. زيادة الطاقة الاستيعابية ** ازداد عدد المقيمين في قطر ويود كثيرون أداء الحج، لكن محدودية الأماكن المتاحة يحول دون ذلك، هل من تيسيرات؟ * أبدأ بالقول أن كل منصف يدرك أن حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- لا تتوانى في القيام بكل ما من شأنه التيسير على حجاج بيت الله الحرام. وليس بخافِ أن أداء الحج هو واجب شرعي يتطلع إليه كل مسلم، وتعلمون أن ما تحقق من تطور في وسائل المواصلات، وتزايد أعداد المسلمين الذين يقصدون المملكة العربية السعودية لأداء هذه الشعيرة المقدسة، قد أسهم في أن يكون عدد الحجاج أكبر من الطاقة الاستيعابية للحرم المكي ومناطق المشاعر. من هنا جاء قرار الدول الإسلامية بوضع نسبة واحدة معينة من عدد السكان تحدد الحصة المقررة لكل دولة من الحجاج، وتحرص كافة الدول الإسلامية الشقيقة على الالتزام بها؛ ليتمكن كل حاج من أن يقضي مناسك حجه في راحة وأمان ويسر. وخلال السنوات القليلة الماضية استدعى مشروع توسعة منطقة الطواف داخل المسجد الحرام بمكة المكرمة، وتطوير منطقة المشاعر تقليص أعداد الحجاج من الخارج بنسبة 20 % ومن داخل المملكة بنسبة 50 %، وهذا الأمر انعكس على أعداد الحجاج من داخل المملكة وخارجها.. ولا شك أن هذا القرار جاء حرصاً من حكومة خادم الحرمين الشريفين على سلامة وراحة حجاج بيت الله الحرام، وأعتقد أن التعاون مع هذا التقليص هو نوع من التضحية التي يجب أن يقدمها المسلم لأجل الصالح العام، حيث سينعكس إتمام هذه التوسعة والتطوير إيجاباً على زيادة الطاقة الاستيعابية للحجاج في السنوات القادمة. ** ماذا عن الرسوم الجديدة للتأشيرات السعودية وأسبابها؟ * من الطبيعي أن تُراجع الدول أنظمة ورسوم تأشيراتها من مُدة لأخرى، وهو الأمر الذي صدر مؤخراً من الجهة السعودية المختصة بتفصيل أعلن في وسائل الإعلام، وفي هذا الإطار يسرني أن أوضح أن حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ستتحمل رسوم التأشيرات للقادمين لأداء الحج والعمرة للمرة الأولى. ** كم عدد الحجاج المتوقع هذا العام؟ * من المتوقع ان يكون العدد هذا العام في حدود مليوني حاج ، ووفقاً لآخر الإحصائيات بلغ عدد الحجاج القادمين من الخارج منذ بدء القدوم حتى نهاية يوم الأحد 2/12 / 1437هـ (1129992) مليون ومائة وتسعة وعشرون ألفا وتسعمائة واثنان وتسعون حاجاً، وذلك وفقاً للإحصائية التي أصدرتها المديرية العامة للجوازات. مخاطر محتملة ** ما مدى تحسب المملكة للمخاطر المحتملة من حيث التدافع او تعمد التخريب أو انهيارات أو حرائق أو عدوى أو غيرها من المخاطر المحتملة وجاهزية الأجهزة الأمنية لمواجهتها؟ * من المعروف للقاصي والداني أن حكومة المملكة العربية السعودية تواصل بذل جهودها لخدمة ضيوف الرحمن والسهر على سلامة أرواحهم وممتلكاتهم، جاعلة هذا الهدف من أهدافها الأساسية موكلة ذلك إلى العديد من الوزارات والجهات ذات العلاقة، ويأتي الدفاع المدني من خلال مهامه وأهدافه كأحد أجهزة وزارة الداخلية الذي يسخّر كافة إمكانياته البشرية وآلياته الفنية لتحقيق السلامة لحجاج بيت الله من أخطار الحريق والحوادث المختلفة. وفي هذا الإطار سيُشارك أكثر من 17000 ضابط وفرد في أعمال تنفيذ الخطة العامة للطوارئ بالحج، يدعمهم ما يزيد عن 3000 آلية ومعدة، بالإضافة إلى وجود خطة لدعم وإسناد قوات الدفاع المدني من المناطق في الحالات التي تتطلب ذلك، بالإضافة إلى عدد من الخطط التفصيلية الملحقة للإخلاء والإيواء بالتنسيق مع كافة الجهات الحكومية المعنية بتنفيذ أعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ طوال موسم الحج. إدارة الحشود ** الحج أكبر تجمع بشري في العالم كيف تدرب المملكة قواتها لإدارة هذا التجمع؟ * المملكة تعتبر رائدة في إدارة الحشود، وقد أكدت تقارير دولية القدرات والخبرات السعودية المُتراكمة في هذا المجال، وقد أبدت وفود من الإنتربول وعدد من الدول ومنها الصين وفرنسا وإيطاليا وسنغافوره الرغبة في الاستفادة من هذه الخبرات، كما استعانت جنوب إفريقيا بهذه الخبرات عند تنظيم منافسات كأس العالم. وفي كل عام يتم تسخير قدرات تقنية وآلاف العاملين على الأرض ممن تم تدريبهم في "معهد إدارة الحشود" لتنظيم تنقل أكثر من مليوني حاج في خمسة أيام في يوم التروية في منى ومنها إلى عرفات ومنها إلى مشعر مزدلفة ورحلة مشعر منى، ويشمل تدريب هؤلاء شرح الخطط لهم في مناطقهم، بالإضافة إلى إقامة الكثير من المحاضرات والتوعية بأهمية الزمان والمكان وشرف خدمة ضيوف الرحمن، كما يُراعى في اختيار القادة الميدانيين أن يكونوا من أصحاب الخبرة التراكمية والتأكد من وصول المعلومات لجميع العاملين في الميدان. كما تم تأهيل عدد من العاملين في الميدان بعدد من اللغات، وخاصة في منطقة الحرمين الشريفين، وبالإضافة إلى العمل على الاستفادة من الإشارات والعلامات الإرشادية في الطرقات وبعض اللغات وتتوفر إذاعة في الصوتيات في بعض مواقع الازدحام قبل الجمرات مع وجود مترجمين لتوصيل رسائل صوتية فورية لجميع الحجاج في الجمرات أو النقل للمخيمات عند الحاجة لتوصيل أي رسالة لتحقيق سلامتهم. 6.5 مليون معتمر ** ما الذي يميز هذا الموسم عن غيره؟ * أمتداداً للدور التاريخي للقيادة السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين، يحظى تطوير منظومة الحج والعمرة بأولوية وعناية كبيرة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله. وقد جاءت رؤية المملكة 2030 لتقدم استراتيجية متكاملة لتطوير منظومة الحج والعمرة، يتم في إطارها إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المسلمين لتأدية مناسك الحج والعمرة، في وقت يتعاظم لدى المسلمين أهمية الحفاظ على هويتهم الإسلامية واستكمال متطلبات شعائرهم الدينية، وهذا ما تجسد من خلال استقبال المملكة ونجاحها في إدارة أكبر موسم للعمرة، حيث أدى نحو 6.5 مليون معتمر مناسكهم بكل يسر وسهولة. كما يتجسد كذلك في حركة الحج المتعاظمة من مختلف دول العالم الاسلامي، والجاليات والاقليات الاسلامية في دول العالم لتأدية فريضة الحج، لذلك أنجزت حكومة المملكة العربية السعودية أكبر توسعة للحرمين الشريفين في التاريخ الإسلامي، كما جاء تطوير المشاعر المقدسة، خطوة مهمة لاستيعاب هذه الاعداد المتزايدة سنويا، وضمن خطة لاستيعاب 30 مليون حاج ومعتمر في السنوات القادمة وفق رؤية المملكة 2030. وقد سخرت حكومة المملكة جهودها المتواصلة في عملية تطوير استراتيجية شاملة للمشاعر المقدسة، حيث شملت الاستمرار في توسعة الحرمين الشريفين، وإنجاز شبكة قطار المشاعر المقدسة، ومشاريع اسكان وخيم الحجيج، والانتهاء من توسعة وإنشاء مطارات ضخمة لاستقبال ضيوف الرحمن، وتوفير ادارة أمنية فاعلة ومنجزة للحفاظ على أمن الحجاج واستقرارهم، في ظل تحديات الإرهاب ومحاولة تسيس شعائر الحج. كما وسعت المملكة منظومة خدماتها الصحية لضيوف الرحمن لتشمل تجهيز المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية لرعايتهم، وتقديم خدمات معلوماتية وتوعوية، وتموينية، ونظافة شاملة ودائمة في المشاعر على مدار الساعة، مع خدمات متقدمة للتصريف الصحي، وعمليات التشجير والإنارة في المشاعر المقدسة، وتنفيذ توسعات مستمرة لجسر الجمرات، الأمر الذي يؤكد أهمية الدور الكبير الذي تقوم به المملكة لخدمة حجاج بيت الله الحرام كل عام. وفي هذا الإطار يُمكنني القول أن موسم هذا العام سيشهد نقلة نوعية جديدة في مجال خدمة الحجاج على أكثر من صعيد. فعلى سبيل المثال لا الحصر سيتم للمرة الأولى تطبيق "الإسوارة الإليكترونية" في موسم حج 1437 على مليون ونصف الميلون حاج، وذلك بهدف سرعة التعرف على الحجاج، وقراءة بياناتهم اليكترونيا خاصة الذين لا يتحدثون العربية، أو مجهولي الهوية، وبما يسمح بالتعرف على جميع بيانات الحاج ومقر سكنه وكافة المعلومات اللازمة، الأمر الذي سيُمكن بإذن الله السلطات السعودية المختصة من تسهيل كافة الإجراءات وتقديم كل أنواع المساعدة. كما اعتمدت الوزارة منهجيات جديدة في برامج تفويج الحجاج لهذا العام، بالتنسيق مع فريق التفويج والجهات ذات العلاقة في منظومة الحج والعمرة، لتسهيل عمليات تفويح الحجاج، وتمكين ضيوف الرحمن من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة وإطمئنان، وذلك من خلال تضمين البرامج مؤشرات التقييم والقياس للأعمال الميدانية بشكل فوري، واستخدام الأدوات والتقنيات الكفيلة بجعل التفويج عمل موسمي منظم. وتطبيق معايير ومحددات تنظيمية في جداول تفويج الحجاج، تأخذ في الإعتبار منظومة حركة الحشود ومسارات التفويج، وحتمية الالتزام بالجداول الزمنية، ورغبات الحجاج في رمي الجمرات، وكذلك مواقع مخيمات الحجاج وبوابات الخروج ومواعيد إصدار الجداول الزمنية والمسارات الإليكترونية. كما تعتمد الخطة التنفيذية لتفويج الحجاج على نظام الرقابة الإليكترونية والكاميرات لرصد حركة الحشود، وتحليل القراءات الميدانية، واعتماد آلية التوعية لأعمال التفويج ضمن الخطة التشغيلية للتفويج. لا لتسييس الشعيرة ** الحج كشعيرة دينية لإظهار وحدة المسلمين والخطر من تسييس الشعيرة؟ كيف نرد على من يقول إن الحج شعيرة سياسية لإظهار البراءة من المشركين؟ * الحج هو ركن من أركان الإسلام والقيام به رحلة إيمانية عظيمة يستشعرها المسلم وينقطع فيها للعبادة والتفكر بروحانية عظيمة طلباً للعفو والمغفرة بعيداً عن المصالح والمواقف والخلافات السياسية بين الدول. ولعله من دواعي الأسف أن إيران تُصر رسمياً على تسيس هذا الموسم الديني العظيم من خلال المُطالبة بإقامة ما يُسمونه "دعاء كميل"، ومراسم "البراءة" وغيرها من التجمعات التي لا تمت بأي صلة لهذه الشعيرة المقدسة وتعكر صفوها، وتعيق حركة الحجاج وتؤثر على سلامة وسلاسة تنقلاتهم وربما تكون - لا سمح الله - سبباً في حدوث تزاحم أو تدافع قد يؤدي لما لا يُحمد عُقباه. لذا تؤكد المملكة العربية السعودية موقفها الدائم والحازم بأنها لن تسمح بأي شعارات سياسية أو غيرها تُخرج الحج من إطاره الإيماني العظيم وتؤثر على سكينة وإطمئنان وسلامة حجاج بيت الله الذين قصدوه من كافة أرجاء المعمورة.

البعثة ستقوم بتوزيعها على حملات الحج وفقاً لعدد الحجاج الانتهاء من تجهيز مخيمات حجاجنا في المشاعر المقدسة د. عبدالسلام القحطاني: البعثة متواجدة لخدمة حجاج قطر في منى وعرفات ومزدلفة عبدالله المضاحكة: توفير 3 مولدات كهربائية في عرفات لتزويد المخيمات بالطاقة اللازمة مركز "دعم" يقدم خدماته على مدار 24 ساعة لحجاج قطر أكد الدكتور عبدالسلام علي القحطاني (الرئيس التنفيذي لبعثة الحج القطرية) أن مخيمات حجاج قطر في مشاعر منى وعرفات ومزدلفة، جاهزة بالكامل حاليا وسيتم توزيعها على حملات الحج القطرية، وفقا لعدد الحجاج في كل حملة. وقال خلال جولة تفقدية على خيام وأماكن حجاج دولة قطر في المشاعر المقدسة أمس ، للوقوف على مدى جاهزيتها لاستقبال حجاج الدولة الكرام، وتوفير أفضل ظروف الإقامة والسلامة، قال: إن بعثة الحج القطرية قامت بتجهيز المخيمات بالكامل، ودعمها بكل المرافق والمعدات اللازمة من تكييف ودورات مياه حديثة، ومساحات جلوس ونوم إلى جانب التجهيزات الاخرى؛ من مولدات كهربائية ومحطة تقوية الإرسال. وأضاف الدكتور عبدالسلام القحطاني: إن جولات بعثة الحج القطرية على المخيمات تهدف إلى التأكد من إتمام كافة الأعمال في المخيمات، مع التشديد على ظروف الأمن والسلامة؛ سواء داخل الخيام أو في الممرات إلى جانب مخارج الطوارئ والعلامات الإرشادية، فضلا عن التجهيزات الأخرى مثل المطابخ في منى. وشدد على أن بعثة الحج القطرية ستكون مع حجاج قطر وبينهم، أثناء وجودهم في منى وعرفات ومزدلفة، وذلك لتقديم الدعم والمساعدة لكافة الحجاج من قطر، حيث ستكون الخدمات الطبية متوافرة على مدار الساعة مع تزويد الطواقم الطبية بسترات مزودة بأدوات الإسعاف، وهو ما يسهّل تنقلهم لتقديم المساعدة الطبية للحجاج.. خلال تفقد الخيام بمنى وعرفات من جانبه قال السيد عبدالله علي المضاحكة (رئيس وحدة خدمات المشاعر): إن هناك تنسيقا كاملا بين كافة الوحدات في بعثة الحج القطرية، لتجهيز مخيمات حجاج قطر؛ من تخصيص المنطقة، وإجراءات الأمن والسلامة، وتحديد مخارج الطوارئ، وتوزيع الرجال والنساء على المخيمات، ومراعاة وجود هذه المخيمات بالقرب من الشارع العام، وقطار المشاعر، وذلك بهدف إراحة الحجاج، وتوفير الظروف الملائمة لهم، حتى يعيشوا الأجواء الروحانية أثناء أدائهم مناسك الحج. وردا على سؤال حول المساحة المخصصة لحجاج دولة قطر في منى وعرفات، أوضح رئيس وحدة خدمات المشاعر، أن المساحة المخصصة لحجاج قطر، تكون وفق معادلة؛ أن لكل حاج في منى مساحة 1.6 متر، وفي عرفات 1.2 متر.. وبين المضاحكة أن التجهيز بدأت قبل موسم الحج بعدة أشهر، وذلك بالتنسيق مع مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا ووزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية، حيث تم عقد عدة جلسات ولقاءات للوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة في اكتمال المخيمات. اثناء الجولة التفقدية وأشار رئيس وحدة خدمات المشاعر، إلى أن بعثة الحج القطرية قامت بتجهيز 3 مولدات كهربائية في عرفات لتزويد مخيمات حجاج قطر بالطاقة اللازمة، حيث سيعمل مولدان بكامل طاقتهما، مع بقاء المولد الثالث احتياطياً في حال تعطل أحد المولدين الآخرين.. ويعمل مركز دعم حجاج دولة قطر على مدار 24 ساعة، لتقديم المساعدة لحجاج الدولة الميامين، خلال تنقلهم في المشاعر المقدسة منى وعرفات ومزدلفة، والإجابة على كافة استفساراتهم في كل ما يتعلق بالحج، سواء ما تعلق بالأمور الشرعية أو الارشادية أو الخدمية عن طريق الخط الساخن من دولة قطر (132)، ومن مكة المكرمة (8003040444)، كما يوفر تطبيق "مرشد الحج" على الأجهزة الذكية، خاصية تحديد الموقع في حال طلب أي حاج المساعدة في أي مكان؛ خلال مناسك الحج.

أعلنت وحدة نظم المعلومات ببعثة الحج القطرية عن إتاحة تطبيق "مرشد الحج" على الأجهزة الذكية التي تعمل بنظام "ابل ستور" بعد أن كان التطبيق متاحا بنسختيه الأولى والثانية على نظام "اندرويد" فقط. وكشف السيد عبدالهادي عبيد المري رئيس وحدة نظم المعلومات ببعثة الحج في مؤتمر صحفي عقده بمقر البعثة اليوم عن مزايا جديدة تمت اضافتها الى التطبيق أهمها إمكانية الاتصال مباشرة ومن خلاله بمركز دعم الحجاج التابع للبعثة، وكذلك امكانية ارسال خاصية تحديد الموقع التي تمكّن الحاج من إرسال موقعه الى مركز دعم الحجاج وذلك في حال طلب المساعدة. واشار الى أن التطبيق يتيح الاتصال بمركز دعم حجاج قطر من خلال الرقمين (132) للاتصال من داخل قطر و (8003040444) من داخل المملكة العربية السعودية. ويتضمن تطبيق "مرشد الحج" العديد من الخدمات والمزايا الأخرى ومنها تفاصيل وافية عن أداء مناسك الحج وأخرى عن فتاوى الحج، الى جانب ادعية الحج وإرشادات الحج الى جانب معلومات عن الحملات وأرقام الهواتف المهمة للمستشفيات في عرفات ومنى. وأوضح السيد عبدالهادي المري أن كوادر ادارة نظم المعلومات بوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية قاموا بتصميم هذا التطبيق وتطويره ليكون المرشد فعلا لحجاج دولة قطر، خاصة أن معظم الاشخاص حاليا يستخدمون الاجهزة الذكية من هواتف محمولة وأجهزة لوحية. من جانب آخر كشف السيد المري عن تركيب كاميرات مراقبة بالمنطقة المخصصة لحجاج قطر بالمشاعر المقدسة وربطها بمركز دعم الحجاج الذي يقوم بمتابعة سلامة حجاج الدولة عن طريق نظام الكاميرات. كما أوضح عبدالهادي المري أن الوحدة أعدت نظاما الكترونيا خاصا بالوحدة الطبية يمكّنهم من تسجيل كافة الحجاج المراجعين للوحدة وتضمينه التقارير الطبية ووصفات الادوية. وتحدث رئيس وحدة نظم المعلومات عن طبيعة عمل الوحدة قبل واثناء موسم الحج، حيث أوضح أن الوحدة تعمل على تقديم المساعدة للجنة الفرز في عملية فرز الحجاج في قطر، وذلك من خلال نظام الكتروني. كما تعمل الوحدة أيضا على التجهيز للحج من خلال المسار الالكتروني التابع لوزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية، حيث يتم حاليا تسجيل الحملات والحجاج وتسجيل عقود سكنهم ودفع الضمانات البنكية واصدار تصاريح الحج التي أصبحت تتضمنها أساور يحملها الحاج في يده ولا يمكن دخول مكة والتنقل بين المشاعر بدونها أثناء الحج. ومن جهة أخرى أشار السيد المري الى النظام الذي استحدثته وحدة نظم المعلومات في العام الماضي وهو عبارة عن نظام تتبع باصات حملات حجاج دولة قطر، حيث يمكن هذا النظام من متابعة مسار تحرّك الباصات واماكن توقفها، مبينا ان النظام يساهم في معرفة مكان تواجد هذه الباصات بالتحديد، حيث يتم الاستفادة منه في حال استدعت الحاجة تقديم المساعدة للحجاج. واكد السيد عبدالهادي المري ان عمل وحدة نظم المعلومات مستمر على مدار العام، حيث يتم في نهاية موسم الحج رفع تقارير عن المسار الالكتروني بوزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية، وتتم مناقشة سبل التطبيق والاستفادة الكاملة من المسار، حيث عقدت نظم المعلومات اجتماعا في هذا الصدد في فبراير الماضي مع المسؤولين عن المسار في وزارة الحج السعودية لمعرفة تفاصيل اكثر عن المسار؛ بهدف تطبيقه الكامل العام المقبل. كما اشار الى أن وحدة نظم المعلومات تعمل على تقديم الدعم الفني والالكتروني لكافة الوحدات التي تعمل ببعثة الحج القطرية، كما تعمل على دعم الوحدة الطبية خلال انتقال حجاج دولة قطر بين مشاعر منى وعرفات ومزدلفة بخادم خاص يمكنهم من العمل الكترونيا. وتقوم وحدة نظم المعلومات بمهمة إعداد نظام الحملات لتمكينها من إدارة تسجيل حجاجها وجمع الوثائق المطلوبة وإدارة وسائل النقل وأماكن السكن لهم بمكة والمشاع، وتحديد اعداد الإداريين لكل حملة من اطباء وموظفين وسائقين. كما تقوم الوحدة بمساعدة وحدات البعثة في أي تقارير مهمة مساعدة لإدارة البعثة، حيث هناك تقارير عن الموافقات وعن الحملات وعن الحجاج وجنسياتهم والامراض المزمنة إن وجدت والامراض الطارئة أثناء موسم الحج.

أكملت بعثة الحج القطرية في مقرها بمكة المكرمة استعداداتها لاستقبال حجاج قطر الذين سيتوافدون على الديار المقدسة خلال الأيام القادمة لأداء مناسك الحج لهذا العام. وتعمل البعثة بشكل مستمر على مدار 24 ساعة للتحضير لوصول حجاج قطر البالغ عددهم 1200 حاج هذا العام، وذلك من خلال تنسيق الجهود ومتابعة آخر التجهيزات التي قامت بها كل وحدة من وحدات بعثة الحج. الحجاج وتساند بعثة الحج القطرية عدد من الوحدات التي تقدم خدمات متخصصة لحجاج الدولة مثل وحدة العلاقات العامة والإعلام والوحدة الطبية ووحدة نظم المعلومات ووحدة دعم الحجاج ووحدة الرقابة والتفتيش ووحدة خدمات المشاعر ووحدة الخدمات والصيانة ووحدة الإعاشة. وتقوم كل وحدة من هذه الوحدات بالتنسيق فيما بينها وحشد جهودها لتقديم أفضل خدمة لحجاج دولة قطر في سبيل إنجاح موسم الحج لهذا العام والعمل على توفير أفضل الظروف التي تمكّن الحجاج من أداء مناسكهم بيسر وسهولة. وكانت البعثة الحج القطرية قد وصلت إلى مقرها في مكة المكرمة مساء أمس الأحد، وعملت فور وصولها على التأكد من مختلف الترتيبات الخاصة لاستقبال الحجاج ، وضمان مستوى متميز في الخدمات المقدمة لهم في مكة والمشاعر المقدسة. حجاج قطر الخطط والبرامج وتعمل وحدات بعثة الحج من خلال خطط وبرامج محددة يتم تحديثها بشكل يومي ومناقشتها مع مختلف اللجان المعنية وذلك بهدف توحيد الجهود التي تصب في مصلحة خدمة الحجاج، وتقدم بعثة الحج القطرية خدماتها من خلال مقرها في مكة المكرمة الذي يتكون من 13 طابقا مجهزا بمكاتب وقاعات اجتماعات والعيادة الطبية ووحدات الدعم والمساندة في البعثة. من جهة أخرى أكدت بعثة الحج القطرية على ضرورة أخذ الاحتياطات الصحية اللازمة قبل وأثناء فترة الحج وذلك للوقاية من الإصابة بالأمراض المعدية أثناء المناسك وذلك بالحرص على أخذ التطعيم ضد ثلاثة من الأمراض المعدية، وهي الالتهاب السحائي الذي تسببه المكورات السحائية والأنفلونزا الموسمية وعدوى المكورات الرئوية. الحجاج القطريين ويساهم حصول حجاج دولة قطر على التطعيمات اللازمة في حمايتهم ووقايتهم من الأمراض المعدية خلال موسم الحج أو بعده، كما من الضروري أن يتبع الحجاج كافة الاحتياطات الصحية اللازمة لوقاية أنفسهم وغيرهم من العدوى وذلك من خلال إتباع احتياطات السلامة الخاصة بالسعال مثل استخدام المناديل الورقية عند السعال أو العطاس، مع الحرص على التخلص من المنديل المستعمل بالشكل السليم إلى جانب غسل اليدين من حين لآخر بالماء والصابون مع اجتناب لمس العينين والأنف والفم باليد بقدر المستطاع. الرعاية الصحية وأكدت الوحدة الطبية ببعثة الحج القطرية على أهمية أن يحصل الحجاج بأسرع وقت ممكن على الرعاية الطبية اللازمة في حالة الإصابة بالسعال أو الحمى أو أي صعوبات في التنفس. مكتب شؤون الحجاج ومن احتياطات السلامة المفيدة الأخرى حمل بعض اللوازم الطبية وأدوات الإسعافات الأولية والتي تشتمل على (الضمادات، والشاش، والأربطة، ومسكنات الألم) إلى جانب حمل كمية كافية من الأدوية المعتادة ونسخ من الوصفات الطبية فضلا عن كتاب من الطبيب يوضح فيه التاريخ المرضي والطبي للحاج بالتفصيل. الجدير بالذكر أن بعثة الحج القطرية تعمل طيلة فترة الحج على الإشراف على حجاج دولة قطر وحملات الحج القطرية في الديار المقدسة، والتأكد من سلامة حجاج الدولة وقيام أصحاب الحملات بتلبية الشروط والمعايير المطلوبة من حيث توفير وسائل الرعاية والسلامة والسكن الملائم وفقا لما هو منصوص عليه بالعقود المبرمة معهم. كما تقدم البعثة خدمات متعددة ومتنوعة لحجاج دولة قطر تشمل مجالات التوعية والإرشاد والخدمات الصحية من تقديم العلاج، فضلا عن تسهيل كل ما يمكّن حجاج قطر من أداء مناسكهم في أفضل الظروف الممكنة. وتتيح بعثة الحج خدماتها لحجاج قطر أيضا من خلال خدمة مركز دعم حجاج دولة قطر عبر الرقم ( 132 ) للاتصال من داخل دولة قطر، ولحاملي الخط القطري أو السعودي للاتصال من داخل المملكة العربية السعودية على الخط المجاني رقم ( 8003040444 ).

يتوجه إلى مكة المكرمة يوم الأحد المقبل الوفد الرسمي لبعثة الحج القطرية ليباشر مهامه في تهيئة الظروف الملائمة وتسخير كل الإمكانيات لحجاج دولة قطر حتى يتمكنوا من أداء فريضة الحج لهذا العام بكل يسر وسهولة. وتعمل بعثة الحج القطرية في كل عام ومن خلال مقرها في مكة المكرمة على تقديم خدمات متعددة ومتنوعة لحجاج دولة قطر من خلال الوحدات واللجان التابعة لها وتوفير كافة الظروف الملائمة أمام الحجاج للتيسير عليهم من أداء مناسك الحج ومتابعة شؤونهم والتنسيق مع كافة الجهات المعنية بهذا الصدد. ويبلغ حجاج دولة قطر هذا العام ( 1437 هـ) 1200 حاج. وتعمل بعثة الحج القطرية طيلة فترة الحج على الإشراف على حجاج دولة قطر وحملات الحج القطرية في الديار المقدسة، والتأكد من قيام أصحاب الحملات بتلبية الشروط والمعايير المطلوبة من حيث توفير وسائل الرعاية والسلامة للحجاج والسكن الملائم وفقا لما هو منصوص عليه بالعقود المبرمة معهم. كما تقدم البعثة خدمات متعددة ومتنوعة لحجاج دولة قطر تشمل مجالات التوعية والإرشاد والخدمات الصحية من تقديم العلاج، فضلا عن تسهيل كل ما يمكّن حجاج قطر من أداء مناسكهم في أفضل الظروف الممكنة. وتختص بعثة الحج القطرية أيضا بتمثيل دولة قطر في مؤتمر الحج السنوي والمشاركة في أعمال اللجان والمؤتمرات والندوات التي تعقد خلال موسم الحج بهدف النهوض بأحوال المسلمين. وتتيح البعثة خدماتها لحجاج قطر أيضا من خلال خدمة مركز دعم حجاج دولة قطر وذلك لتقديم المساعدة حيث يشكل المركز حلقة وصل بين الوحدات الخدمية ببعثة الحج القطرية من جهة وحجاج الدولة وحملاتهم من جهة أخرى فيما يتعلق بموسم الحج من فتاوى واستشارات طبية وإرشادات لمواقع الحملات وسبل الوصول إليها عند الحاجة وأي ملاحظات أو مقترحات لتطوير برامج وآليات عمل الحملات القطرية مستقبلا . وخصصت البعثة رقم ( 132 ) للاتصال من داخل دولة قطر، ولحاملي الخط القطري أو السعودي للاتصال من داخل المملكة العربية السعودية على الخط الساخن رقم ( 8003040444 ).

كشف الدكتور عبد السلام علي القحطاني الرئيس التنفيذي لبعثة الحج القطرية العمل على توحيد مواصفات الإقامة الأساسية في مخيم منى سواء لحجاج الجو أو البر كمرحلة أولى لعمليات التطوير الجاري الإعداد لتنفيذها، وذلك في إطار خطط لجنة التطوير التابعة لبعثة الحج القطرية. وأشار الدكتور القحطاني إلى انتهاج أسلوب مبتكر في تنظيم المخيمات يكفل تعزيز راحة الحجاج وسهولة التواصل معهم وانقطاعهم للعبادة في هذه الأيام المباركة، منوها بتنفيذ العديد من الاجراءات العملية التي ستؤدى إلى الهدف المنشود. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر بعثة الحج القطرية بمنطقة العزيزية الجنوبية بمكة المكرمة، حضره ممثلون عن جميع وسائل الإعلام القطرية. وفي معرض إجابته عن سؤال " الشرق" حول أبرز واجبات حجاج قطر خلال أداء المناسك، شدد الدكتور عبد السلام القحطاني على ضرورة حمل الحاج للبطاقة التعريفية الخاصة به خلال أداء المناسك، مشيرا إلى أهمية ذلك في حماية الحاج وسهولة وصوله للخدمات التي توفرها بعثة الحاج القطرية سواء من خلال المقار المخصصة لهم أو المشاعر بشكل عام. ولفت إلى أن موظفي الأمن المسئولين عن النظام في المقار الخاصة بالبعثة أو المشاعر لا يمكنهم التعرف على جميع الحجاج ولكنهم يتعاملون مع الحاج من خلال بطاقته التعريفية، مشددا على عدم السماح لأي حاج لا يحمل بطاقته التعريفية بالدخول إلى المخيمات أو المقار، ومطالبا في السياق ذاته حجاج قطر بالالتزام بحمل بطاقتهم التعريفية تسهيلا عليهم. وأشار الدكتور القحطاني أن دور بعثة الحج هو دور مساند ومراقب في نفس الوقت، حيث تقوم البعثة بخدمة حجاج بيت الله الحرام والمقاولين، موضحا أن عملية الخدمة تبدأ من الدوحة. وتابع قائلا" حيث بدأت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية منذ نهاية الموسم الماضي في ترتيب الأمور للحج، ومن ثم باشرت تشكيل اللجان المختلفة بهدف الإعداد المسبق لسهولة التنظيم وتحقيق مستويات النجاح المطلوبة وإخراج موسم الحج في أبهى صورة، وقد قامت تلك اللجان بوضع خططها للموسم بشكل دقيق". ونبه الرئيس التنفيذي لبعثة الحج إلى تنفيذ العديد من الجولات على مساكن الحجاج للتأكد من سلامة المباني والتأكد من توزيع الحجاج والمواصلات، وذلك فور وصول أعضاء البعثة للأراضي المقدسة. وبين الدكتور القحطاني أن أولى أفواج حجاج قطر - وهم من حجاج البر - على وشك الوصول إلى مكة خلال الساعات القليلة المقبلة، منوها بأن أعضاء من البعثة سيكونون في استقبال حجاج الجو بالمنافذ الجوية والبرية للتأكد من سلامة الإجراءات وتسهيلها للحجاج . وذكر الدكتور القحطاني أن الأمن والسلامة من أهم الأمور التي تحرص البعثة على تحقيقها والارتقاء بجودتها في جميع مقار الحملات، موضحا أن البعثة تهتم بأمان الحاج والمقاول والإداري على حد سواء، ومشيرا إلى قيام البعثة بالمراقبة والتفتيش على الأغذية للتأكد من سلامتها، وأيضا تنفيذ حملات تفتيش على مساكن الحجاج للتأكد من مطابقتها للمعايير. وشدد على أن بعثة الحج تسخر كافة إمكانياتها لخدمة الحجاج وتيسير كل أمورهم حتى يؤدوا مناسكهم بكل سهولة ويسر، مؤكدا أن تلك المهمة تعد وساما على صدر جميع أعضاء بعثة الحج القطرية. وأبرز القحطاني أن البعثة هي شريك للمقاول في خدمة الحاج ومساندته، منوها بأن ثقة البعثة في مهنية وحرفية المقاولين القطريين كبيرة. وأوضح الدكتور عبد السلام القحطاني اهتمام بعثة الحج القطرية بتطوير الكوادر الوطنية، مشيرا إلى أن البعثة تمثل دولة قطر ومن ثم فوجود الكوادر الوطنية بكثافة يعد مطلبا حيويا لنجاحها في مهمتها وتقديم خدمات ذات جودة عالية. وحول مساعي زيادة عدد الحجاج المخصص لدولة قطر "الكوتة"، أشار الرئيس التنفيذي لبعثة الحج القطرية إلى أن مشاريع التطوير التي تجريها السلطات السعودية في المشاعر المقدسة وخصوصا داخل المسجد الحرام كانت السبب الرئيسي وراء تقليص أعداد للحجاج لجميع الدول، موضحا العمل على زيادة الأعداد المخصصة خلال الأعوام المقبلة. ولفت الى أن مساعي زيادة أعداد الحجاج المخصصة لدولة قطر ليست جهد فردي ولكنها جهود تقوم بها العديد من الجهات المعنية بالدولة، مشيرا الى استمرار تلك المساعي خلال الفترة المقبلة. وتقدم الدكتور القحطاني نيابة عن بعثة الحج القطرية بتعازيه ومواساته إلى المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا في ضحايا ومصابي حادث سقوط الرافعة الذي وقع داخل المسجد الحرام مؤخرا وكذلك إلى ذوي الضحايا، وداعيا بالشفاء للمصابين. وذكر أن مركز دعم حجاج دولة قطر قام بعمل رائع للتأكد من عدم إصابة أي حاج قطري خلال الحادث، مبينا أن المركز لديه قنوات للتواصل مع السلطات السعودية خلال أي حالة طارئة للحصول على المعلومات الرسمية. وقال الدكتور القحطاني "قامت البعثة فور وصول أنباء وقوع الحادث بإجراء الاتصالات مع مركز دعم حجاج قطر وحالما حصلنا على المعلومات التي تفيد بسلامة جميع الحجاج القطريين، وكذلك أعضاء الحملات والإداريين، تم إصدار بيان صحفي بهذا الخصوص لطمأنة المجتمع القطري". وذكر الدكتور القحطاني أن مواقع المخيمات الخاصة ببعثة الحج القطرية جيدة وأنها لم تتغير، مثمنا جهود حملات الحج القطرية، ومشيدا في السياق ذاته بالتعاون المثمر مع البعثة لإنجاح الموسم وتوفير أفضل خدمات لحجاج دولة قطر، ومقدما أيضا الشكر في هذا السياق إلى المقاولين على ما يقومون به من جهود.

أصدر سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية قراراً بتشكيل بعثة الحج القطرية للعام 1436هجرية 2015 ميلادية . ووفقاً للقرار فقد تولى سعادة الوزير رئاسة البعثة، ونص القرار على تسمية الدكتور عبدالسلام علي القحطاني رئيساً تنفيذياً للبعثة، كما قضى القرار بتشكيل وحدات إدارية مساندة لخدمة حجاج دولة قطر تضم مختلف وزارات ومؤسسات الدولة. وتختص بعثة الحج بتمثيل الدولة في مؤتمر الحج السنوي والمشاركة في أعمال اللجان والمؤتمرات والندوات التي تعقد خلال موسم الحج ، بهدف النهوض بأحوال المسلمين. وتقوم البعثة بالإشراف على حملات الحج القطرية في الديار المقدسة، والتحقق من قيام أصحابها بواجباتهم، من حيث توفير وسائل الرعاية والسلامة للحجاج وفقا لما هو منصوص عليه بالعقود المبرمة معهم، كما تقدم الخدمات لحجاج دولة قطر في النواحي المتعلقة بالتوعية والإرشاد، والعلاج وتأمين المنقطعين، وحل المشاكل القائمة بينهم وبين المقاولين، والعمل على تسهيل كل ما يمكنهم من أداء المناسك على الوجه الأكمل.

دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة بإدارة الدعوة والإرشاد الديني جميع حجاج الدولة إلى الالتزام التام بتوجيهات الوحدة الشرعية ببعثة الحج والمرشدين الدينيين في الحملات حتى يؤدوا مناسكهم على الوجه الأكمل . ونبهت إلى أنه ينبغي للمسلم قبل الشروع في أداء هذه الفريضة العظيمة الاستعداد لها ومعرفة صفاتها وأركانها وكيفية القيام بها على أكمل وجه بحيث تؤدى المناسك كما يحب الله تعالى. وقال السيد محمد المحمود مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني رئيس الوحدة الشرعية ببعثة الحج القطرية في حديث لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن الوزارة استكملت اجراءات اختيار المرشدين الدينيين وتوزيعهم على الحملات ..مؤكدا أهمية الدور الذي يضطلع به هؤلاء المرشدون في الوعظ والإرشاد . وأكد أن اختيار المرشدين يتم وفقا لمعايير دقيقة ومنها أن يكون قد سبق له الحج بنفسه حتى يكون على دراية ومعرفة عملية بمناسك الحج إلى جانب معرفته الفقهية وسعة اطلاعه وعلمه الشرعي . وأفاد أن المتقدمين للعمل كمرشدين في حملات الحج يخضعون لاختبارات فقهية وبناء على النتائج يتم اختيار الأفضل والأكثر علما وفقها . وأشار إلى أنه يعقب عملية الاختيار عقد لقاء موسع بالمرشدين لتعريفهم بالأدوار والمسؤوليات الملقاة على عواتقهم خلال مرافقتهم للحملات والتأكيد على أهمية دورهم الإرشادي قبل مغادرة الحملة وخلال الرحلة إلى الحج وقبل أداء المناسك وأثناءها وبعدها . وأوضح المحمود أن من مهام المرشد الالتقاء بالحجاج هنا في الدوحة قبل المغادرة لتعريفهم بفريضة الحج وشرح المناسك وتفصيل الواجبات والأركان والسنن وغيرها من الأمور التي تهم الحاج . وأفاد أن إدارة الدعوة بدأت توزيع هدية لكل حاج وهي عبارة عن حقيبة تتضمن كتابا عن الحج وكتيب " جيب" عن يوميات الحاج إلى جانب كتيبات واقراص مدمجة تحوي أذكارا وأدعية ومحاضرات دينية عن الركن الخامس من أركان الإسلام . وحول دور الوحدة الشرعية في بعثة الحج أشار السيد المحمود إلى أن مهمتها الإشراف على " الإرشاد الديني" للحجاج وتنظيمه وترتيبه والقيام بزيارات ميدانية للحملات ومتابعة مدى التزام المرشدين بأداء دورهم على الوجه الأكمل..مشيرا إلى أن لدى اللجنة مكتبة خاصة يمكن للجميع الاستفادة منها وخصوصا المرشدين في حال أشكلت عليهم بعض الأمور . كما أشار إلى أن الوحدة الشرعية في البعثة تعد المرجعية للمرشدين في حال حدثت إشكالات شرعية " حيث يجتمع أعضاؤها لبحث الأمر باستفاضة للوصول الى الرأي السديد". وذكر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني ،أن الوحدة الشرعية ببعثة الحج تتألف من خمسة أشخاص فيما يتم تزويد كل حملة بمرشد شرعي واحد . وأكد أن الوحدة الشرعية ستكون على تواصل دائم ومستمر مع الحملات من خلال زياراتها الميدانية لها في كل المشاعر أو عبر مكتبها الخاص في مقر البعثة . وعن أبرز المشكلات التي تواجه المرشدين الدينيين أوضح مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني أن مثل هذه المشكلات انخفضت بشكل كبير" ولا تكاد تذكر في السنوات الأخيرة" مع انخفاض اعداد الحجاج والوسائل التي استحدثت وسهلت على الناس ومشاريع التوسعة في الجمرات وغيرها من المشاريع " وهو ما يدعو إلى التركيز أكثر على الحجاج ورعايتهم ليقضوا مناسكهم على أكمل وجه". ودعا كافة الحجاج الى الالتزام التام بتوجيهات الوحدة الشرعية والمرشدين الدينيين في الحملات والا يقدموا على أي عمل قبل سؤال المرشدين عنه والتأكد من مشروعيته حتى تؤدى المناسك وفقا لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم .

كشف عدد من مديري حملات الحج القطرية عن آخر الاستعدادات لموسم الحج، مؤكدين أنه تم تحديد العديد من أماكن الإقامة والسكن للحجاج في مناطق مميزة في مكة المكرمة ، وتشمل المناطق (عدن، والعزيزية، وجسر الملك عبدالعزيز، والنسيم وغيرها)، موضحين أن لجنة الحج القطرية تقوم الآن بمعاينة سكن الحجاج للتأكد من سلامة وتطبيق الاشتراطات. وقالوا إن هناك العديد من الحملات تم دمجها لتصبح كل حملة تضم من 50 إلى 60 حاجاً، مضيفين أن هناك العديد من الاجراءات الوقائية التي حددتها وزارة الصحة ستلتزم بها جميع الحملات للوقاية من الأمراض والفيروسات الخطير كالإيبولا وفيروس كورونا، حيث سيتم تطعيم الحجاج قبل السفر إلى مكة، بالإضافة إلى الاجراءات التي ستتخذها المملكة العربية السعودية من توفير الأمصال والكمامات الوقائية للحجاج، بالإضافة إلى اجراءات النظافة وتعليمات للحجاج بطرق الوقاية وعدم تعرضهم لمخاطر الإصابة باي من تلك الأمراض. وأضافوا أن الأعداد القليلة للحجاج لهذا العام ستسهل كثيراً من عملية التنظيم والوقاية ، وإتاحة الفرصة للتيسير على الحجاج أثناء تأديتهم لمناسك الحج، خاصة مع انتشار العديد من الأمراض الفيروسية التي يمكن أن تنتقل بين الحجاج إن لم يتم اتخاذ الاجراءات الوقائية اللازمة، داعين الحجاج إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات والقواعد المتبعة خلال تأدية المناسك. وكانت إدارة شؤون الحج والعمرة قد حددت مواصفات خدمات الحجاج، حيث وضعت اشتراطات لسكن الحاج كتوفير الغرف بالتكييف وتوفير براد ماء وثلاجة وسخان مياه، ووضع اشتراطات للطعام كتوفير ثلاث وجبات رئيسية للحجاج المسافرين جواً ووجبة للمسافرين براً، وتوفير المياه والعصائر لجميع الحجاج بشكل دائم، بالإضافة إلى وضع مواصفات قياسية لخيم الحجاج في كل من منى وعرفات، وتوفير المواصلات لنقل الحجاج خلال المشاعر.