اختتم منتخبنا الوطني للدراجات الهوائية والمكون من فضل الخاطر، وتميم الكواري، وسعيد المهندي مشاركته في بطولة العالم على الطريق التي استضافتها مدينة زيوريخ السويسرية، وخاض فضل الخاطر سباقي الفردي العام وفردي ضد الساعة في ثاني مشاركة له ببطولة العالم بعد مشاركته في النسخة الماضية التي أقيمت في بلجيكا. كما شارك في نفس البطولة لاعبا منتخبنا تميم الكواري في فئة تحت 23عاما وسعيد المهندي في فئة الناشئين، وتعد هذه المشاركة هي الأولى لهما في بطولة العالم، ومهمة جدا بالنسبة لهما من أجل اكتساب الخبرة والتجربة في المنافسات الدولية وهو ما يعود على منتخبنا الوطني باكتساب الخبرة والاستعداد للاستحقاقات القادمة التي تنتظرهم في الموسم الذي سيبدأ قريباً حسب أجندة الاتحاد القطري للدراجات. وفي سياق متصل حضر الدكتور محمد بن جهام الكواري رئيس الاتحاد القطري للدراجات والترياثلون والمهندس ثاني خليفة الزراع، أمين السر العام، الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للدراجات التي أقيمت هامش بطولة العالم، وأكد الدكتور الكواري ان الاجتماع السنوي للاتحاد الدولي (الكونجرس) استعرض أهم الانجازات التي تحققت على كافة الاصعدة في عالم الدراجات، والجهود التي بذلتها مدينة زيورخ السويسرية في استضافة بطولة العالم، كما اوضح أيضاً ان مشاركة منتخبنا للدراجات في البطولة علامة فارقة في تطور الدراجين القطريين الذين يمثلون الادعم في المحافل الدولية، كما أعرب المهندس الزراع عن سعادته بمشاركة لاعبي منتخبنا الوطني في بطولة العالم ومشاركته في الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للدراجات الهوائية.

تم تكريم GWC المزود الرائد للخدمات اللوجستية في دولة قطر، من قبل اللجنة المنظمة لبطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق - الدوحة 2016 - لدورها كمزود الخدمات اللوجستية خلال الفعالية الدولية، وقد تم تقديم الجائزة من قبل رئيس الإتحاد القطري للدراجات الهوائية سعادة الشيخ خالد بن على آل ثاني ليد المدير الأول للتواصل المؤسسي في GWC السيد محمد داود خلال حفل تكريم انعقد في فندق الريتز كارلتون الدوحة بتاريخ 28 نوفمبر 2016.وصرّح المدير الأول للتواصل المؤسسي في GWC السيد محمد داود قائلًا:"إن فريق GWC للفعاليات الرياضية يعمل جهده دائمًا لإبراز استعداد دولة قطر لاستضافة فعاليات دولية في الفترة التي تسبق كأس العالم 2022".وقد استضافت دولة قطر المسابقة الدولية للدراجات الهوائية خلال شهر أكتوبر 2016، وأسهم في المسابقة حوالي 1000 متسابق من 75 بلدًا وأكثر من 5.700 مشارك من مختلف الاتحادات الوطنية ووفودها وكذلك التقنيين والصحفيين، بالإضافة إلى حوالي 30.000 مشجع، وملايين المشاهدين من حول العالم.وقد كان للفعالية متطلبات خاصة جدًا نظرًا لعقدها عبر سبعة مواقع، مما تطلب إغلاق لبعض الطرقات وفقًا لجدول تم تحديده من قبل جهات الشرطة المحلية وذلك خلال فترة 13 يومًا مع مراعاة جدول زمني حازم. وقدمت GWC العمالة وأصول النقل والمعدات والتكنولوجيا المعلوماتية اللازمة لإدارة الفعالية، بالإضافة إلى إدارتها لمخازن منظمي الفعالية فيما يتعلق باستلام وتغليف وترفيف وإرسال البضائع، وبلغ عدد ساعات العمل المطلوبة للفعالية أكثر من 26.000 ساعة قام الفريق فيها بتنفيذ عمليات دقيقة خلال فترات زمنية محدودة، حيث قام أكثر من 25 مشرفا بإدارة فريق مؤلف من 100 عامل في أي وقت واحد. وقام الفريق بنقل وتركيب أكثر من 17.000 حاجز حسب الطلب، كما تم شحن وإعادة شحن ونقل الأثاث والأصول الأخرى إلى مواقع الفعالية المختلفة، وعند اكتمال الفعالية، قام الفريق بتقديم الخدمات اللوجستية اللازمة لإعادة كافة الأصول من المواقع المختلفة إلى المخازن وفي بعض الحالات نقلها إلى بلدها الأصلي.ونوه الرئيس التنفيذي للمجموعة في GWC السيد رنجيف منون قائلًا:"لقد قدمت GWC الدعم اللوجستي لجميع الفعاليات الرياضية الدولية الهامة المنعقدة في دولة قطر منذ العام 2006، وقد قدمنا شراكة فعّالة لهذه الفعاليات لأننا نركز بشكل خاص على الجودة وخدمة العملاء، وذلك من خلال جمع قدرات الموظفين والتكنولوجيا والأنظمة العملية، وسوف نبذل قصارى جهدنا في مساعدة قطر لعرض ميزاتها دوليًا بالشكل المناسب، مع مراعاة تحقيق أهداف وغايات رؤية قطر الوطنية 2030".تستمر GWC بالنمو في أسواق قطر، حيث حققت زيادة في صافي أرباحها بلغت 11% في أول تسعة أشهر من العام 2016، أي حازت على أرباح تقدّر بـ150 مليون ريال قطري، وذلك بالمقارنة بـ135 مليون ريال قطري في نهاية الفترة ذاتها في العام 2015. كما حققت الشركة نموًا في إجمالي الإيرادات بلغ 634 مليون ريال قطري في نهاية الربع الثالث، ممثلًا زيادة بنسبة 4% عن إجمالي إيرادات أول تسعة أشهر في العام 2015 والذي بلغ 608 ملايين ريال قطري، وإضافةً إلى ذلك حققت الشركة نموًا مستمرًا لقاعدة أصولها، حيث ارتفعت قيمة إجمالي الأصول إلى 3.61 مليار ريال قطري في نهاية شهر سبتمبر 2016 بالمقارنة بـ2.981 مليار ريال قطري في نهاية شهر ديسمبر 2015، مما يمثل نموًّا بنسبة 21%.يذكر أن شركة GWC المزود الرائد للحلول اللوجستية وحلول شبكات الإمداد في دولة قطر، وتم تأسيسها كشركة مساهمة قطرية في العام 2004، وتقدم الشركة أفضل مستويات الخدمة في التخزين والتوزيع والحلول اللوجستية للمواد الخطرة والشحن والمشاريع اللوجستية والفعاليات الرياضية والحلول اللوجستية للفروسية ونقل الأعمال الفنية والخدمات الاستشارية لشبكات الإمداد والنقليات وإدارة السجلات وحلول الانتقال محليًا ودوليًا، وتقوم الشركة بتسليم كافة هذه الخدمات عبر استيعابها لجميع احتياجات العميل في منشآتها وعبر شبكة دولية من المكاتب اللوجستية، كما يقوم بدعم الشركة فريق عمل متخصص مكون من خبراء ملتزمين ومبدعين في مجال عملهم ويستخدمون أحدث التقنيات والحلول المعلوماتية في بنية تحتية لوجستية.

أطلقت الخطوط الجوية القطرية، الشريك الرسمي لبطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق، مسابقة خاصة بعنوان "جد خاز" لإيجاد تميمة البطولة في الفترة الواقعة بين 9 و 16 أكتوبر 2016, حيث تفاعل مشجعو البطولة وزوار الدوحة مع المسابقة بنجاح.وتقضي المسابقة بإيجاد تميمة البطولة "خاز" لالتقاط الصور وصور "السلفي"، وقد تم تحديد أربعة أماكن رئيسية لالتقاط الصورة وهي خط البداية وخط النهاية ومنطقة المشجعين وفي اللؤلؤة- قطر. ومع نهاية البطولة العالمية، اختتمت أيضاً المسابقة وتم اختيار الصورة الفائزة من المشاركين, وتم تبليغ الرابح بفوزه بتذكرة ذهاب وعودة إلى أي وجهة ضمن شبكة الخطوط الجوية القطرية.وقال السيد إيهاب أمين -نائب أول رئيس العمليات التجارية في الشرق الأوسط وإفريقيا وباكستان في الخطوط الجوية القطرية:"تفتخر الخطوط الجوية القطرية بدعم الفعاليات الرياضية المرموقة ومنها بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق, والترويج لدولة قطر كوجهة عالمية للرياضة. نتقدم بالتهنئة إلى الفائز بمسابقة "جد خاز"، وأشكر جميع المشاركين فيها".وتعتبر المسابقة مثالاً آخر على دعم الخطوط الجوية القطرية للرياضة في ضوء مختلف الشراكات والرعايات التي تقوم بها. فمن بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق في الدوحة إلى رعاية نادي برشلونة لكرة القدم والنادي الأهلي السعودي, تواصل الناقلة القطرية التعاون والشراكة مع مختلف الفعاليات الرياضية حول العالم لتعكس روح الفريق التي هي من قيم الناقلة القطرية. وقدمت البطولة تجربة لا تنسى للجمهور وللمشاركين، حيث استضافت الدوحة 1000 متسابق من 75 بلداً وأكثر من 5700 مشارك وأكثر من 30 ألف مشجع.

ظهرت علامات السعادة والرضا على وجه سعادة الشيخ خالد بن علي آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم للدراجات الهوائية التي اختتمت فعالياتها مساء أمس بالدوحة، وقال سعادته عقب ختام المنافسات: إن البطولة جاءت ناجحة بكل المقاييس وخرجت في أبهى صورة لها وان دل هذا فإنه يدل على خبرة قطر وقدراتها الكبيرة في تنظيم البطولات العالمية، مشيرا إلى أن النجاح تحقق بفضل العمل الكبير الذي قام به الجميع في اللجنة المنظمة للبطولة بالإضافة إلى العديد من المؤسسات في الدولة التي كان لها دور كبير في إنجاح البطولة منها اللجنة الاولمبية القطرية ووزارة الثقافة والرياضة، ووزارة الداخلية وبجانب المتطوعين الذين قاموا بعمل كبير خلال البطولة. وأعرب سعادته بما تم من عمل جبار خلال أيام البطولة التي تقام لاول مرة في الشرق الأوسط، وتواجد أفضل أبطال الدراجات على منصة التتويج في اليوم الختامي يؤكد نجاح البطولة. وأوضح أن المنافسات كانت قوية والمستوى الفني للبطولة كان عاليا حسب تقييم الخبراء وذلك من خلال النتائج والأرقام العالية المسجلة والسرعات القياسية عند خط النهاية. وعن منافسات نخبة الرجال في اليوم الأخير من البطولة، قال: لقد شهد السباق انفصال عدد كبير من الدراجين بعد 80 كلم من السباق، وكان الصراع قويا من اجل الحصول على الذهب، الذي توج بها السلوفاكي بيتر سوجان بطل العام الماضي. وتوجه رئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق الدوحة 2016 بخالص الشكر إلى"سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الاولمبية القطرية على تشريفه لنا في مسك ختام البطولة العالمية وتتويجه للأبطال".

اعتبر براين كوميون رئيس الاتحاد الدولي بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق — الدوحة 2016، التي اختتمت فعالياتها أمس بمثابة العلامة الفارقة في تاريخ رياضة الدراجات الهوائية في منطقة الشرق الأوسط، فهي بطولة رائعة، ومختلفة عن سابقاتها من بطولات العالم على الطرق، بالنظر للمسارات المنبسطة مشيرا إلى أن بطولة العالم في قطر لن تساهم فقط في إعطاء دفعة قوية لتطور رياضة الدراجات الهوائية في الشرق الأوسط، بل ستكون فرصة لتعريف الناس في مختلف أنحاء العالم بالمناطق الجميلة في دولة قطر. وجه رئيس الاتحاد الدولي للدراجات البريطاني الشكر للجنة المنظمة للمونديال برئاسة الشيخ خالد بن علي آل ثاني على التنظيم الرائع للمونديال الذي تم في أجواء مثالية للغاية وشهد منافسات قوية ومثيرة ومفاجآت عديدة.

أعرب سعادة الشيخ خالد بن علي آل ثاني عن سعادته بالنجاح الكامل لبطولة العالم للدراجات الهوائية ، وقال: هذه البطولة، تعتبر البطولة الكبرى في رياضة الدراجات الهوائية التي تقام في منطقة الشرق الأوسط، ولهذا كنا نتطلع إلى فعالية ضخمة للاحتفال بهذه المناسبة وتخليدها، وأود القول بأنني سعيد جداً بمشاركة حوالي 1000 دراج قاموا بتلبية الدعوة، وهذا بحد ذاته يبرز مدى انتشار ثقافة ممارسة هذه الرياضة، زخرت الفعالية بمشاركة عدد من أشد المتحمسين لرياضة الدراجات الهوائية، مثل السعودي عمر العنزي، الذي حضر من بلده إلى الدوحة على دراجته من أجل المشاركة وخوض هذه التجربة. وثمة آخرون مثل الأسترالي أندرو بالفي، الذي جاء من دبي لحضور هذه الفعالية، والبطل الأولمبي الفائز بالسباق على الطرق في عام 2012، ألكسندر فينوكوروف. واختتم سعادته حديثه قائلا: ساهمت "جولة الأبطال" في حشد هذا العدد الكبير من المشاركين، بشكل لم تشهده فعاليات أخرى في الماضي. وإذا كان هذا الحضور الكبير والحماس المثير بدل على شيء، فإنه يدل على أن هذه الرياضة تسير نحو مستقبل واعد تحظى فيه بشعبية متزايدة.

يسدل الستار مساء اليوم على منافسات بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق التي تعتبر حدثا رياضيا لديه خاصية فريدة وجديرة بالاهتمام، حتى لو تغير المتسابقون، فإن كل سباق يعتبر بمثابة الإعداد للسباق الذي يليه. فكل شيء يتجه ليجعلنا مستعدين لليوم الأخير، الذي سيمثل في الوقت نفسه ذروة هذه البطولة، ألا وهو السباق على الطرق لنخبة الرجال على مسافة 257.3 كيلومتر، وتعد هذه المسافة ضمن أطول السباقات خلال الموسم، يبدأ السباق من أسباير ومؤسسة قطر، ثم العودة إلى الدوحة مرورا بالخور وسميسمة وبعد مسافة 150 كيلومترا، يأتي دور القيام بسبع لفات في مسار السباق بجزيرة اللؤلؤة البالغ طوله 15.2 كيلومتر، ويتنافس في هذا السباق أكبر نجوم رياضة الدراجات الهوائية في العالم في فئة الرجال، من أجل الحصول على لقب يظل مشرقا على الدوام في سجل إنجازاتهم. يعد هذا السباق حاسما في مسيرة الدراج، من شأنه أن يغير قواعد اللعبة بالنسبة له، إلى الأحسن أو إلى الأسوأ. وبالنسبة لمعظم أبطال العالم على الطرق، فإن قميص قوس قزح كان عبارة عن نجاح، أعطى دفعة قوية لمسيرتهم لتصل إلى مستويات جديدة أعلى. إن السباق على الطرق لنخبة الرجال في بطولة الدوحة 2016، يعد بأن يكون متميزا عن غيره في تاريخ رياضة الدراجات الهوائية. فقد كان هناك على مر السنين مسارات سباق منبسطة، ومناسبة للنهايات الجماعية السريعة، كما حدث مؤخرا في عام 2011 في كوبنهاغن. غير أنه لم يحدث أبدا أن كان هناك سباق معرض بدرجة كبيرة للرياح العرضية. إن الريح تعتبر أحد العوامل المؤثرة في رياضة الدراجات الهوائية. وفي السباقات على الطرق، فإن الإستراتيجية المشار إليها بـ: 101 تتمثل في أن يجلس الدراج في المنطقة المحمية خلف الدراجين الذين أمامه، لكي يحتمي من مقاومة الهواء. لكن، عندما تهب الريح من البحر أو في اتجاهه في الجزء الأول الذي تصل مسافته إلى 150 كيلومترا، فإن إمكانية الاحتماء تصبح قليلة جدا، ويلجأ المتسابقون إلى تشكيل الخطوط المائلة الشهيرة. سيكون حامل اللقب العالمي، بيتر ساغان، حاضرا في هذا السباق، غير أنه لن يكون له حظوظ كبيرة في الدفاع عن لقبه الذي قد تكون نهايته جماعية سريعة. وتضم قائمة أقوى المرشحين النرويجي ألكساندر كريستوف، الفائز بست مراحل في النسختين الأخيرتين من طواف قطر، والبريطاني مارك كافنديش.

أكد وجيه عزام نائب رئيس الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، رئيس الاتحادين المصري والإفريقي، نجاح دولة قطر في تنظيم بطولة العالم للدراجات الهوائية التي تقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الوسط. وقال عزام، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، "إن التنظيم يعد احترافيا وعلى أعلى مستوى، وأن البطولة تجري في أجواء تنظيمية رائعة جدا، خاصة أنها تضم عددا كبيرا من نجوم الدراجات في العالم في العديد من الفئات". وأشاد نائب رئيس الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية بالجهد الكبير الذي تقوم به اللجنة التنظيمية المحلية في تقديم التسهيلات للمشاركين في هذه البطولة.. وتقدم بالتهنئة للاتحاد القطري على نجاح البطولة. وأوضح أن الدوحة استضافت اليوم اجتماعات الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية والتي أكدت على ضرورة قيام العديد من بطولات العالم في العديد من الدول الإفريقية والعربية.. مشدا على أن رياضة الدراجات هي من الرياضات التي تعزز أواصر الصداقة بين الشعوب، خاصة أن قطر فتحت الطريق للجميع من اجل التقدم لاستضافة البطولات العالمية. من جانبها، أكدت أماني الدوسري المدير الإداري للبطولة، في تصريح مماثل، أن البطولة تسير بشكل طبيعي حتى الآن و المنافسات تسير دون أي شكاوي من المشاركين.. مؤكدة أن منافسات الناشئات اليوم كانت مثيرة وأن الحادث الذي وقع أثناء السباق بسقوط عدد من المتسابقات يعد حادثا طبيعيا في رياضة الدراجات، ولم تسفر عنه أي إصابات خطرة. وأشارت إلى أن اللجنة المنظمة للبطولة تلقت الإشادة من قبل الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية.. وقد أكد مسؤولوا الاتحاد أن البطولة تعد مميزة.. مضيفة أن الانتقادات عن ارتفاع درجة الحرارة لم تكن مؤثرة لأن درجة الحرارة التي تقام عليها البطولة لم تتجاوز المعيار الدولي، وأن ارتفاع درجة الحرارة كان تحديا للمشاركين في البطولة التي شهدت تحقيق نتائج متميزة في الأرقام عند خط النهاية. وأشارت إلى أن اللجنة المنظمة لبطولة العالم ستنظم غدا السبت فعاليات جولة الأبطال التي تقام لأول مرة في قطر والتي ستحظى بمشاركة كبيرة من الشخصيات المهمة في العالم بوجود عدد من وزراء الشباب والرياضة من أكثر دولة وبجانب مسؤولين كبار من الدولة، وبالإضافة إلى عدد كبير من الهواة من مختلف دول العالم وصل عددهم إلى 100 متسابق، وهناك طلبات مازالت تقدم للجنة ولكن لن نستطع قبولها لأننا وصلنا للعد المحدد. وقالت الدوسري إن اللجنة التنظيمية لبطولة العالم للدراجات تشرف عليها كوادر قطرية، وأن البطولة تؤكد القدرة التنظيمية الكبيرة التي اكتسبتها الكوادر القطرية من خلال استضافت قطر للعديد من البطولات العالمية.. مشيرة إلى أن البطولة تشارك فيها العديد من المؤسسات والهيئات في الدولة التي لها دور كبير في إنجاح فعاليات البطولة.

توجت الإيطالية إيليزا بالسامو، بالميدالية الذهبية لمنافسات سباق الطريق للناشئات الذي أقيم اليوم بجزيرة اللؤلؤة – قطر ضمن بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق- الدوحة 2016. وعادت الميداليتان الفضية والبرونزية على التوالي للأمريكية سكايلر شنايدر، والنرويجية سوزان أندرسون بعد قطع مسافة 74.5 كيلومتر في مسار السباق بمنطقة اللؤلؤة، وفي زمن قدره 1:53:04 ساعة، وهو الوقت نفسه المحتسب لإحدى وخمسين متسابقة. وقد وقع حادث على بعد ثلاثة كيلومترات فقط من انطلاق السباق، خلال الانحراف الوحيد في الطريق الواسع المنعطف الأول بمسار السباق في جزيرة اللؤلؤة، أدى لتوقف أكثر من نصف المشاركات في السباق. ورغم أنه لم تحدث أي إصابات خطيرة، فقد كانت عملية السقوط ضربة قاسية لحظوظ عدد من المرشحات للفوز باللقب وعند المرور الأول بخط النهاية، ومع تبقي 15 لفة لانتهاء السباق، كانت الكوكبة منقسمة إلى مجموعتين رئيسيتين يفصل بينهما فارق 22 ثانية. وفي الخلف، كان هناك عدد من المجموعات الصغيرة التي تحاول اللحاق بالركب واتحدت المجموعتان الكبيرتان في أول مجموعة كاملة، تضم 55 متسابقة في العبور الثاني لخط النهاية.

تقام يوم غد الجمعة، منافسات سباق الطرق للناشئين والناشئات ضمن بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق "الدوحة – 2016" التي انطلقت يوم الأحد الماضي وتختتم يوم 16 أكتوبر الجاري على جزيرة اللؤلؤة - قطر وبمشاركة ما يزيد عن 1000 دراج ودراجة يمثلون 80 دولة. ويعتبر سباق الطرق للناشئين أحد أفضل السباقات، وينتظر متابعو هذه الرياضة أن يكون السباق مثيرا ويبدو أن الدراج الفرنسي كليمان سوير، مرشحا قويا، وسيواجه منافسة قوية من المشاركين في السباق الذي سيقام غدا الساعة الواحدة والربع ظهرا باللؤلؤة لمسافة 135.5 كلم. وكانت نتيجة هذه الفئة في العام الماضي بمدينة ريتشموند فرجينيا – الولايات المتحدة، مفاجأة تماما، وكان النمساوي فيليكس غال، أحد أصغر المشاركين سنا في السباق، هو الفائز بقميص قوس قزح. وتضم قائمة المرشحين المحتملين للفوز بهذا السباق العديد من الأسماء. ويحظى الدراجون الذين يتميزون بالقوة والتحمل فرصة كبيرة للنجاح في الإفلات والهروب بعيدا عن الكوكبة. ويوجد في صفوف الفريق البلجيكي مرشح قوي هو الدراج جاسبر فيليبسين، الذي كان يوما ما أحد أفضل المتسابقين في صفوف الناشئين في سباقات اليوم الواحد، وكذلك غيربين تيسين، الذي قد يكون أسرع دراج في هذه الفئة. ومن ناحيتهم، يجد الهولنديون أنفسهم في الوضع نفسه من خلال الفائز بسباق باريس- روبيه، الدراج يارنو موباخ، إلى جانب زميله نيلز إيكهوف الذي يتميز بالهجوم المبكر في النهايات السريعة. وعندما يتعلق الأمر بالسرعة، فإن إيطاليا تحتكم على فريق قوي بعدد من الدراجين، وعلى رأسهم ميشيلي غاتسولي، ومورينو ماركيتي. بينما ستعتمد سلوفاكيا على دراجها ماتوس ستوسيك، الفائز بلقب البطولة الوطنية مرتين. ولدى فئة الناشئات من المنتظر أن يحفل السباق ضمن بطولة العالم للدراجات الهوائية المقامة حاليا بالدوحة بالكثير من الإثارة والتشويق، في ظل مشاركة عدد كبير من المتنافسات. ويعتبر سباق فئة الناشئات من السباقات التي تحتدم فيها المنافسة، لما يتسم به من إثارة ومستوى تكتيكي مرتفع، وعدم قدرة على التنبؤ بالنتائج. ويتكون كل فريق من خمس متسابقات كحد أقصى، حققت أغلبهن بطولات وطنية، ما يجعلهن أكثر ثقة بأنفسهن. لقد كانت كلويه دياغيرت إحدى أبرز نجمات بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق، التي أقيمت في ريتشموند العام الماضي عندما اقتنصت المتسابقة الأمريكية لقبي فئة الناشئات، السباق ضد الساعة والسباق على الطرق. ولاحقاً أثبتت جدارتها في الطريق بتحقيقها لقبا آخر في بطولة العالم، وإحرازها الميدالية الأولمبية الفضية في منافسات الفرق. تبلغ دياغيرت الآن التاسعة عشرة من العمر، ما يجعلها غير مؤهلة للمشاركة في سباقات الناشئات في البطولة، وهي ستشارك في سباقات نخبة النساء، وهذا ينطبق أيضاً على الأمريكية إيما وابت، والبولندية أغنيسكا سكانياك، الحاصلتين على الميداليتين الفضية والبرونزية في السباق على الطريق لفئة الناشئات في ريتشموند في عام 2015.

قال سعادة الشيخ خالد بن علي آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لمنافسات بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق "الدوحة – 2016" :" البطولة تسير بنسق سريع. وقد أمتعتنا الأيام الثلاثة الأولى من هذه المنافسات بالعديد من السباقات المدهشة والمليئة بالإثارة، وبالنتائج المفاجئة". وأعرب سعادته عن توقعه بأن تزداد المنافسات صعوبة في الأيام القادمة، فقال:" شهدت المنافسات انطلاقة رائعة، وشهدنا في الأيام الثلاثة الأولى سباقات قوية، وآمل أن تزيد الإثارة أكثر فأكثر في الأيام القادمة، أنا شخصيا أتطلع إلى مشاهدة السباقين على الطريق لنخبة الرجال والسيدات، وكذلك إلى متابعة فعالية جولة الأبطال". وأضاف رئيس اللجنة المنظمة لهذه المنافسات، "انه في الأسبوع الماضي، كانت درجة الحرارة أقل بكثير في الدوحة بسبب الرياح، غير أن الريح توقفت فجأة مما أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة. ومع ذلك، فإن هذه الدرجات ما تزال ضمن المعايير المعتمدة للاتحاد الدولي للدراجات الهوائية. ونتوقع أن نرى الظروف المناخية تتحسن قريبا". وقد تمنى سعادته حظا سعيدا للمتسابقين قائلا:" نحن فخورون باستضافة بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق "الدوحة -2016"، متمنيا أن يجد المشاركون في منافسات هذه البطولة تجربة جيدة ومجزية بالنسبة لهم. "أتمنى أن يكون حضورهم إلى قطر تجربة مثمرة بالنسبة لهم".

انطلقت يوم الاحد الماضي بطولة العالم للدراجات الهوائية التى تستيضفها قطر خلال الفترة من 9 الى 16 أكتوبر الحالي ويشارك فيها حوالى ألف متسابق من 75 بلدا واكثر من 5700 مشارك من الاتحادات الوطنية ووفودها وكذلك الفنيون والصحفيون بالإضافة إلى 30 ألف مشجع وملايين المشاهدين حول العالم. وتحقق البطولة منذ انطلاقها ويوما بعد يوم نجاحا كبيرا على كافة المستويات ، ومنها بطبيعة الحال الجانب الأمني حيث تعمل غرفة عمليات البطولة على مدى 24 ساعة لتأمين البطولة والمشاركين والمشاهدين لها . ويقول النقيب مهندس/ فيصل علي الحنزاب من إدارة الاتصالات أن غرفة عمليات البطولة تعتمد في كافة اتصالاتها وربطها بالدوريات الأمنية بشبكة ال LTE 4G الخاصة بوزارة الداخلية التي تعد من أفضل واحدث ما توصلت اليه تكنولوجيا وعالم الاتصالات اللاسلكية حيث تعمل هذه الشبكة على توفير سرعات عالية جدا في نقل البيانات (صوت وصورة وفيديو) بأمان وسرية تامة يصعب اختراقها ، كما تقدم عن طريق هذه الشبكة عددا لا محدود من الخدمات التي تناسب احتياجات ومتطلبات الجهات الامنية والتي منها تعقب الدوريات الامنية وخدمة المكالمات وخدمة البث المباشر والحي للدوريات وكذلك ربط هذه الخدمات بغرفة العمليات فضلا عن امكانية تبادل الوسائط الحية بين الدوريات والاجهزة. ويضيف الملازم اول مهندس/ عامر عبد الهادي آل صوفان الاحبابي أن إدارة الاتصالات قامت بتزويد عدد من الدراجات والمركبات التابعة لقوة لخويا وإدارة المرور بشبكة الجيل الرابع LTE 4G الخاصة بوزارة الداخلية لتهيئتها لاستخدام هذه التقنية في التغطية والمراقبة الامنية للبطولة وقد تم ربط هذه الدراجات بالإضافة الى الدوريات المرورية والامنية بهذه الشبكة بغرفة عمليات البطولة لمتابعة مجريات واحداث هذه البطولة بصورة مباشرة وحية ، كما تم تعزيز تغطية المسارات المخصصة لهذه البطولة بعدد من المحطات المتنقلة تفاديا لأي انقطاع في الشبكة وبفضل تضافر الجهود المبذولة والمخلصة من قبل كل الاطراف المشاركة تجري هذه البطولة بنجاح . مشروع طلع وأوضح الملازم أول مهندس / راشد فهد العلي من ادارة النظم الامنية بوزارة الداخلية أن الوزارة تعمل على توفير الامن والسلامة والحماية للمواطنين والمقيمين والمشاركين في هذه البطولة الدولية وذلك بالتعاون مع الادارات المختلفة التابعة لها ، ومن بينها ادارة النظم الامنية والتي تعمل على مراقبة الفعالية على مدى 24 ساعة من خلال انظمة المراقبة الامنية التي قامت بتوزيعها وتركيبها باحترافية مستعينة بأحدث التقنيات والاجهزة المتقدمة التي تمثلت في كاميرات المراقبة الامنية وغرف التحكم الخاصة بها . وأضاف انه من خلال المشروع الاستراتيجي للدولة (طلع) بالتعاون مع كل من ادارة العمليات المركزية والادارة العامة للمرور وقوة لخويا عملت ادارة النظم الامنية عبر المختصين لديها على توزيع وتركيب الكاميرات بأحدث المواصفات الفنية الخاصة بمشروع (طلع) الذي يهدف إلى تفعيل كاميرات المراقبة الامنية بالشوارع والطرق الرئيسية بالدولة وربطها بمركز القيادة الوطني مما يسهم بصورة كبيرة في احكام السيطرة الامنية بكافة مناطق الدولة ومراقبة الحالة الامنية ورصد الجرائم والمخالفات قبل وقوعها . ويشير الملازم أول مهندس / مانع هادي الشهواني بإدارة النظم الامنية : من خلال مشروع طلع تتم عمليات المراقبة للفعاليات من خلال الكاميرات وغرف التحكم بالمنشآت الخاضعة للقانون رقم 9 لعام 2011 والخاص بتركيب وتنظيم استخدام كاميرات وأجهزة المراقبة الامنية والتي تم تركيبها وفق المواصفات الخاصة بإدارة النظم الامنية ، وتتم عملية المراقبة من خلال غرفة المراقبة الامنية بوجود كادر مدرب من الضباط وضباط الصف والفنيين من الادارات والمراكز ذات الاختصاص الذين يعملون بكل جهد على مراقبة البطولة الدولية ورصد جميع التحركات ، وذلك لتوفير الأمن والحماية ورصد الجريمة قبل وقوعها وايضا لتوفير المعلومات للإدارات الامنية المختلفة والمؤسسات بالدولة كالدفاع المدني والطوارئ والاسعاف بمؤسسة حمد الطبية. نظام نجم ويقول الملازم اول مهندس / عبد الله مبارك الفيحاني من ادارة الشئون التقنية بمركز القيادة الوطني قامت ادارة الشئون التقنية بالمشاركة في عملية تجهيز غرفة العمليات المصغرة لبطولة العالم للدراجات الهوائية من حيث انظمة القيادة والسيطرة ومن اهمها نظام نجم وانظمة الاتصالات الاخرى بحيث يتم ضمان التواصل مع غرفة العمليات الرئيسية بمركز القيادة الوطني ، وتأتي مشاركة الادارة من خلال التجهيزات المسبقة للبطولة انطلاقا من دورها الريادي في تجهيز غرف العمليات بأحدث الاجهزة والشاشات وتوفير كافة الانظمة التقنية المطلوبة للارتقاء بمستوى الامن والسلامة في الدولة ، علما بان هذه المشاركة ليس الاولى لإدارة الشئون التقنية حيث قامت الادارة بتجهيز غرف عمليات مماثلة في فعاليات وبطولات أخرى سابقة. ومن جانبه أكد الملازم مهندس / فهد احمد الملا من ادارة العمليات والاتصالات بقوة لخويا على تنوع عمل قسم الاتصالات بإدارة العمليات والاتصالات بلخويا الى عمل يومي وعمل لأحداث معينة حيث ان العمل اليومي هو دعم لغرف العمليات بالإضافة الى تلبية احتياجات قوة لخويا من اجهزة اتصال وهواتف وكاميرات وغيرها من الانظمة الامنية التي توفر الاحتياج المطلوب للقيام بالعمل بأكمل وجه. ويضيف الملازم اول مهندس / محمد عيسى ال شريم بقوة لخويا: بالنسبة للفعاليات والاحداث في الدولة هناك خطط واجراءات عمل للقيام على تفعيل غرف العمليات الخارجية وتوفير الانظمة اللازمة خلال وقت قياسي بالتعاون مع الجهات المشاركة في الحدث كما ان هناك خططا بديلة كغرف العمليات المتحركة للاستجابة في الاحداث الطارئة.

تواصلت مساء اليوم الإثنين، منافسات بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق "الدوحة – 2016"، على مسار جزيرة اللؤلؤة - قطر، حيث جرت منافسات سباقي ضد الساعة للشابات وللرجال تحت 23 سنة. وتوج الألماني ماركو ماتيس بلقب سباق ضد الساعة فردي لأقل من 23 سنة بعد أن قطع مسافة السباق المقدرة ب28.9 كلم في زمن قدره 34 دقيقة و08 ثوان بمعدل سرعة 50.799 كلم في الساعة وأحرز مواطنه ماكسيمليان شاكمان المركز الثاني ونال الفضية بفارق 18 ثانية عن صاحب المركز الأول في حين احتل المركز الثالث الاسترالي ميلس سكتوسن بفارق37 ثانية عن صاحب المركز الأول. وأسفرت نتائج الشابات عن فوز الهولندية كارلين سوينكلز بالمركز الأول ونالت الميدالية الذهبية بعد أن حققت زمنا قدره 77ر21ر18 دقيقة في مسافة 7ر13 كلم. وبمعدل سرعة بلغ 76ر44 كلم في الساعة، وحلت في المركز الثاني الايطالية ليسا مورزنت بزمن قدره 12ر29ر18 دقيقة ونالت الميدالية الفضية، أما الميدالية البرونزية فذهبت الى الفرنسية جوليتي لابوس بزمن قدره 12ر43ر18 دقيقة. وجرى السباق بمسار اللؤلؤة وقد أكد المختصون أن المسار يحتاج إلى دراج متكامل يجمع المرونة والقوة والتحكم الجيد في قيادة الدراجة كما هبت الرياح المواجهة بعد الظهر الأمر الذي أعطى بعض الأفضلية للدراجين الذين انطلقوا قبل تلك الفترة. وجاءت نتائج اليوم متباينة لدى الرجال حيث أظهر الألمانيان ماركو ماتيس وماكسيمليان شاكمان مستوى عاليا جدا بدليل أن معدل السرعة لديهما فاق الـ50 كلم في الساعة لكن بعد المراكز العشرة الأولى كانت الأرقام عادية في حين كانت النتيجة التي حققها حامل اللقب السابق الدنماركي شميد مادز مفاجئة للجميع حيث اكتفى بالمركز الـ21 لكن مع الإشارة إلى انه تعرض إلى عطب ميكانيكي أثر على أدائه وجعله عرضة لتضييع الزمن وفي سباق ضد الساعة ليس هناك مجال للتعويض مثلما هو الوضع في سباق الطريق وعلى العموم أكد سباق الأمس أن نسخة الدوحة من بطولة العالم ستكون حافلة بالإثارة وقد تعرف تسجيل أرقام غير مسبوقة. أما في سباق الشابات فقد أصبحت الهولندية كارلين سوينكيلز، أول فتاة هولندية تفوز باللقب العالمي للشابات في هذا التخصص. وقدمت أداء جيدا خلال منافسات اليوم. ومن جهة أخرى لم تتمكن المتسابقات القادمات من أمريكا الجنوبية من الاقتراب من منصة التتويج، إذ أن بطلة دورة الألعاب الأمريكية تاتيانا دوينياس كانت أفضل الأمريكيات الجنوبيات من خلال مركزها التاسع عشر.

أبدى سعادة الشيخ خالد بن علي آل ثاني، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم للدراجات الهوائية "الدوحة 2016" عن ارتياحه الشديد بعد مرور اليوم الأول من المونديال بسلام وبنجاح كبير، وقال لقد قمنا بالتعاون مع الاتحاد الدولي للعبة بعمل خطة جديدة وهي إطلاق سباق الرجال والنساء في آن واحد من أجل تقصير الزمن على الإغلاقات المرورية في الشوارع التي تقام عليها السابق، والحمد لله نجحنا في هذه الخطة، وسباق الأمس كان ممتازا رغم ارتفاع درجة الحرارة بعض الشيء لكن قالبها هبوب رياح لطفت الأجواء، مضيفا أن السرعة التي انتهي بها السباق كانت عالية جدا وهذا دليل على جاهزية الفرق للحدث العالمي. وتابع سعادته حديثه قائلا: فوز الدراج كويكس أمس في سباق ضد الساعة رجال أعاده إلى كويك 7 من جديد وأتمنى التوفيق له لجميع الفرق المشاركة في البطولة. وحول الأمور التنظيمية قال: الحمد لله الأمور تسير على ما يرام والدليل يوم أمس الذي شهد تسهيلات كثيرة للدارجين في المسارات بالإضافة إلى الحضور الجماهيري الكبير الذي وجد تسهيلات أيضا في مسألة الدخول والخروج ومتابعة السابق بكل أريحية. وأضاف رئيس اللجنة المنظمة إن منافسات اليوم الأول شهدت تنافسا كبيرا من قبل الفرق المشاركة، وأن الفريق الفائز استحق الفوز نظرا لجاهزيته الكبيرة رغم وجود فرق كبيرة لم تظهر بالمستوى المطلوب في أول يوم للمنافسات لكن نتوقع منهم المزيد في باقي المنافسات التي ستستمر حتى يوم 16 أكتوبر الجاري، والحمد لله انتهي اليوم الأول بنجاح وينتظرنا يوم جديد من سباق المنتخبات للفئات المختلفة، لاسيَّما أن أهمية البطولة تكمن في وجود المنتخبات لأن المنتخبات عالمية وحضورها قليل في المنافسات على عكس الحضور الكبير للفريق المختلفة في الطوافات مثل طواف فرنسا. وعن المخاوف التي واجهت اللجنة المنظمة قال سعادته: أكثر مخاوفنا كانت في عدم إنجاز المنشآت بالصورة المطلوبة وفي الوقت المناسب بالإضافة إلى حالة الطقس لكن الحمد لله الأمور مرت بصورة جيدة. وعن انطباع الاتحاد الدولي عن أول يوم في المونديال قال: رئيس الاتحاد الدولي سعيد بالأجواء الجميلة التي تنظم فيها البطولة وخروجها من الشكل التقليدي والمعتاد ومستوى الاستعداد الذي أظهرته قطر من أجل تنظيم البطولة، وهذا يعني نشر رياضة الدراجات على نطاق أوسع وهذه هي مسؤولية الاتحاد الدولي. وفي نهاية حديثه وجه سعادة الشيخ خالد الشكر لرجال الأمن على الجهد الكبير والمبذول من أجل إخراج البطولة في أفضل صورة ممكنة ونشكر أيضا سكان اللؤلؤة على تفهمهم للوضع ومساعدتهم لنا.

تشهد جزيرة اللؤلؤة صباح اليوم أول سباقات ضد الساعة من بطولة العالم للدراجات الهوائية "الدوحة 2016" التي تستمر حتى السادس عشر من أكتوبر الجاري، ويعتبر السباق ضد الساعة للفردي سباق الدراجات بامتياز بين سائر سباقات الدراجات الهوائية، إذ إن المتسابقين يتنافسون بصفة فردية، ويكون انطلاقهم الواحد بعد الآخر، بفاصل دقيقة واحدة بين كل منهم، ويكون الهدف هو إكمال المسافة بأسرع وقت ممكن. وذلك ما جعل هذا السباق يطلق عليه في الفرنسية والإسبانية اسم "ضد الساعة"، وعلى الدراج أن يتحدى الساعة بقوة لكي يصل إلى الامتياز في الأداء. يبدأ سباق اليوم في الساعة التاسعة والنصف صباحا بالسباق ضد الساعة للناشئات، الذي تشارك فيه الفتيات في سن 17، و 18 سنة، وهو يعتبر أحد أكثر السباقات التي يصعب توقع نتيجتها في هذه البطولة، بالنظر لعدم الاستقرار الذي يتميز به أداء الدراجين في هذه المرحلة السنية. في العام الماضي، فازت الولايات المتحدة بالميداليتين الذهبية والفضية بفضل المتسابقتين كلوويه دايغيرت، وإيما وايت، اللتين تشاركان، بعد بلوغهما سن 19 عاما، في سباق نخبة السيدات، أما الفرنسية جولييت لابو، والإيطالية ليزا مورزينتي، فإنهما تعتبران المرشحتين القويتين للفوز بهذا السباق الذي يقام على مسافة 13.7 كيلومترا. وبعد هذا السباق، وفي الساعة 11:30، سيكون دور الرجال بين سن 19 و 22 عاما للتنافس في السباق ضد الساعة لفردي ما دون 23 سنة. وهذا سباق ينتظره الكثير من متابعي سباقات الدراجات الهوائية، إذ إنه يمثل فرصة سانحة للتعرف على أبطال المستقبل. وبالنسبة للشباب الواعدين المشاركين في السباق، تكون هذه فرصتهم لإظهار جدارتهم أمام الجميع، وضد الساعة! وسيكون جميع من فازوا بالميداليات العام الماضي حاضرين في الدوحة، مثل الدنماركي مادس فورتز شميدت، الذي سيدافع عن قميصه بألوان قوس قزح، والدراجين الألمانيين الموهوبين ماكس شاشمان، ولينانرد كامنا، اللذين يسعيان لأن يصبحا بطلي العالم الجديدين. وسيكون أمامهما مسافة 28.9 كيلومتر، ولفتان في مسار جزيرة اللؤلؤة لمحاولة هزيمة حامل لقب بطولة العالم.

توج فريق كويك ستيب الهولندي بالميداليات الذهبية بعد فوزه بلقب سباق ضد الساعة الذي أقيم اليوم في افتتاح سباقات بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق، "الدوحة 2016" على مسافة 40 كلم الذي انطلق اليوم من منطقة لوسيل وانتهى عند جزيرة اللؤلؤة - قطر، وحقق الفريق الهولندي زمنا قدره 39ر32ر42 دقيقة وبمعدل سرعة "41ر65 كلم" ساعة. وحل في المركز الثاني فريق بي إم سي ريسينج الأمريكي ونال الميداليات الفضية بزمن قدره 08ر44ر42 دقيقة وحل في المركز الثالث فريق أوريك الاسترالي بزمن قدره 51ر09ر43 دقيقة لينال الميداليات البرونزية. ولدى منافسات السيدات حصل فريق بويلز دولمانز الهولندي على الميداليات الذهبية بزمن قدره 48:41.62 دقيقة تاركاً فريق كانيون الألماني حامل اللقب في المركز الثاني، بفارق 48.24 ثانية، لينال الميداليات الفضية، فيما أحرز فريق سيرفيلو بيالا الألماني الميدالية البرونزية، بزمن قدره 50:38.09 دقيقة. وشهد السباق إثارة كبيرة ومتوقعة في نسخة الدوحة من بطولة العالم بالنظر إلى طبيعة المسارات التقنية والمستوية التي تفتح المجال أمام عديد المرشحين لتحقيق الفوز بما يجعل التكهن صعبا جدا سواء في سباقات ضد الساعة أو في سباقات الطريق لكل الفئات. وجرى السباق في أجواء تنظيمية مميزة أثنى عليها جميع الحاضرين بداية من أعضاء الاتحاد الدولي مرورا بالوفود المشاركة، حيث تم تأمين المسار بشكل دقيق من طرف المنظمين الأمر الذي وفر الفرصة للدارجين والمتسابقات لأداء سباق جيد المستوى انطلاقا من لوسيل ووصولا إلى اللؤلؤة لكن طبيعة المسار التقني في البداية والنهاية أثرت في نتيجة السباق خاصة على مستوى الرجال، حيث كان المستوى متقاربا جدا بين كويك ستيب و بي إم سي، والفارق بينهما لم يتجاوز بعض الأجزاء من الثانية قبل الدخول إلى اللؤلؤة، حيث المنعرجات المتعددة وهنا ظهر التفوق التقني للفريق البلجيكي الذي كان أكثر انسجاما من منافسيه وعرف كيف يحقق الزمن الأفضل مستفيدا من آخر التقنيات خاصة على مستوى شرب المياه بطريقة مباشرة دون استعمال اليدين بما يوفر للدراج الوقت مقارنة ببقية المنافسين. وتشهد منافسات الغد سباق ضد الساعة للناشئات، الذي تشارك فيه الفتيات في سن 17، و 18 سنة ، وهو يعتبر من أحد أكثر السباقات التي يصعب توقع نتيجتها في هذه البطولة، بالنظر لعدم الاستقرار الذي يتميز به أداء المتسابقات في هذه المرحلة السنية. وهذا سباق ينتظره الكثير من متابعي سباقات الدراجات الهوائية، إذ إنه يمثل فرصة سانحة للتعرف على أبطال المستقبل، وبالنسبة للشابات الواعدات المشاركات في السباق، فستكون هذه فرصتهن لإظهار جدارتهن أمام الجميع.

أعلنت هيئة تنظيم الإتصالات عن توفيرها كافة متطلبات الإتصالات الراديوية لبطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق "الدوحة 2016" المقامة في الدوحة حاليا وذلك بتخصيص 88 تردداً مؤقتا وإجازة 741 معدة إتصالات راديوية بصورة مؤقتة كأجهزة الإتصال اللاسلكي وأنظمة الميكروفون اللاسلكي والكاميرات اللاسلكية. وذكرت الهيئة في بيان صحفي أن بطولة العالم للدراجات على الطرق تحظى بتغطية متميزة في مختلف وسائل الإعلام العالمية وعلى المواقع الإلكترونية وبالتالي فإن توفير إتصالات راديوية واضحة وخالية من التداخلات يعد عنصرا جوهريا لعمل جميع الفرق المتنافسة في البطولة وشبكات البث الإذاعي. وأشار بيان هيئة الإتصالات إلى أن الفعاليات ذات المستوى العالمي تتطلب عادة استخداما كبيرا للطيف الترددي وذلك لغايات التغطية الإعلامية والمراقبة ولعمليات تنسيق الجمهور، بالإضافة إلى استخدام الاتصالات الراديوية ذات الجودة العالية ضمن نطاقات الطيف الترددي المخصصة لضمان إتمام العمليات التشغيلية خلال فترة البطولة بسلاسة. وأفادت الهيئة بأنها حرصت على تلبية احتياجات اللجنة المنظمة للبطولة بسرعة وفعالية كما تعاونت بشكل تام لإصدار الموافقات الخاصة بالإفراج الجمركي لمعدات الاتصالات التي تم استيرادها وشحنها إلى دولة قطر خلال فترة وجيزة وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة. يشار إلى أن هيئة تنظيم الاتصالات قامت بتلبية كافة الاحتياجات الخاصة بالاتصالات الراديوية للفعاليات الرياضية الضخمة في دولة قطر خلال العام الجاري وذلك من خلال تخصيص 360 تردداً مؤقتاً وإجازة استخدام 2366 معدة اتصالات راديوية ليتم استخدامها في سبع بطولات رياضية عالمية، بالإضافة إلى بطولة العالم للدراجات على الطرق "الدوحة 2016" حيث قامت الهيئة بتوفير الدعم اللازم لبطولتي الجائزة الكبرى للدراجات النارية "موتو جي بي" و"موتوكروس"، وبطولة البنك التجاري لأساتذة الغولف، وبطولة طواف قطر، وبطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة، وبطولة قطر توتال المفتوحة للتنس.

بحضور سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية أقيم مساء اليوم بقاعة المؤتمرات بمؤسسة قطر حفل الافتتاح الرسمي لبطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق "الدوحة 2016" التي تنظمها قطر لأول مرة في تاريخ الشرق الأوسط بمشاركة عالمية وكان ذلك بحضور مسؤولي اللجنة المنظمة للبطولة والاتحاد الدولي للدراجات الهوائية برئاسة براين كوكسون، ووسائل الإعلام العالمية والإقليمية والمحلية. واشتمل الحفل عرض أعلام كل الدول المتنافسة، وتقديم عرض ترفيهي تسلط الضوء على رحلة راكبي الدراجات "من بلدانهم حتى الدوحة، لمشاركتهم في البطولة رقم 89 لبطولة العالم للدراجات على الطرق والعرضة القطرية، واختتم الحفل برسالة على شاشة العرض "لسباق يبدأ هنا" شعار بطولة العالم على الطرق - الدوحة 2016. وقال سعادة الدكتور ثاني بن عبد الرحمن الكواري الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية في كلمة له خلال حفل الافتتاح "إن دولة قطر قد وضعت لسنوات عديدة هدف تعزيز الرياضة وتطويرها في البلاد وفي العالم، وتشجيع الجميع على الاستمتاع بالأنشطة الرياضية. ويعد استضافة هذا الحدث الكبير في الدوحة خطوة مهمة في تاريخ قطر، لتضاف إلى العديد من الأحداث الكبيرة التي تنظم في البلاد، والذي يؤكد موقف بلادنا كوجهة للأنشطة الرياضية الكبرى في العالم. وتابع " نحن فخورون بالثقة الكبيرة التي وضعها فينا الاتحاد الدولي للدراجات بمنحنا هذه الفرصة لاستضافة هذا الحدث، والتي سوف تضيف حجراً جديداً في صرح رياضتنا التي تجسد رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ، الرؤيا التي ساعدت قطر كي تصبح وجهة رئيسية للثقافة والرياضية والاقتصاد والإعلام في العالم". ومن جانبه قال رئيس الاتحاد الدولي للدراجات براين كوكسون أن "الاتحاد الدولي للدراجات يفخر ويزهو بتنظيم بطولة العالم للدراجات على الطرق في الدوحة، ففي هذا العام نصنع التاريخ، حيث أنه في سنة 2016 هي المرة الأولى التي تقام بطولة العالم على الطرق في الشرق الأوسط والمرة الثانية التي تنظم في آسيا بعد اليابان في عام 1990". ووجه كوكسون شكرا خاصا للجنة المنظمة ، والتي يقودها الاتحاد القطري للدراجات برئاسة رئيسها سعادة الشيخ خالد بن علي آل ثاني، لمهنيتهم ووفائهم لرياضة ركوب الدراجات، ثم أعلن افتتاح بطولة العالم للاتحاد الدولي للدراجات على الطرق 2016 رسميا.

قام سعادة الدكتور ثاني الكواري أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية بتفقد المرافق التي ستقام عليها منافسات بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق "الدوحة 2016" التي تنطلق منافساتها الرسمية في الدوحة غدا الأحد، وتستمر حتى السادس عشر من الشهر الجاري. وقد تفقد أمين عام اللجنة الأولمبية المنطقة الترفيهية وخيمة الضيافة والمنطقة المختلطة وخيام الصحافة و المجلس ومجمع التلفزيون وغيرها من المرافق وخط النهاية المقام باللؤلؤة قطر. وأكد أمين عام اللجنة الأولمبية في تصريح صحفي له أن الاستعدادات لانطلاق البطولة ممتازة وكل الترتيبات اكتملت، مشيرا إلى دعم اللجنة الأولمبية القطرية للبطولة، وتمنى أن تكون البطولة امتدادا للنجاحات التي تحققها قطر في استضافتها للبطولات الكبرى. وستقام غدا منافسات السباق ضد الساعة للفرق بمشاركة أقوى دراجي العالم، حيث إن مسار السباق مقسم إلى جزءين رئيسيين. أولا، تواجه الفرق طريقا منبسطا ومستقيما يمتد من منطقة لوسيل إلى مدينة الدوحة، ثم منطقة اللؤلؤة، ويضم كل فريق ستة متسابقين.

يقام يوم غد السبت، حفل الافتتاح الرسمي لبطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق "الدوحة 2016"، التي تنظمها قطر لأول مرة في تاريخ الشرق الأوسط بمشاركة عالمية كبيرة تصل إلى 1000 من الدراجين على مستوى الرجال والسيدات، إلى جانب فئة ما دون 23 عاما وفئة الناشئين المشاركين في المنافسات، وذلك في قاعة الاحتفالات بمؤسسة قطر بحضور مسؤولي اللجنة المنظمة للبطولة والاتحاد الدولي للدراجات الهوائية برئاسة براين كوكسون، ووسائل الإعلام العالمية والإقليمية والمحلية. وتنطلق منافسات البطولة بعد غد الاحد، في عدة أماكن بالدوحة، وتستمر حتى 16 أكتوبر الجاري. وتسعى اللجنة المنظمة للبطولة برئاسة سعادة الشيخ خالد بن علي آل ثاني رئيس اتحاد الدراجات الهوائية جاهدة إلى التعبير خلال حفل الافتتاح عن الجاهزية الكاملة لانطلاق المنافسات وتنظيم الحدث بالصورة التي تليق بالسمعة العالمية للرياضة القطرية، والتي كانت أحد أهم الأسباب في جعل الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية يمنح قطر حق استضافة المونديال لأول مرة في تاريخ الشرق الأوسط. وأكد سعادة الشيخ خالد بن علي آل ثاني، في تصريح له، أن هذه البطولة ستكون تتويجا لجهود سنوات من العمل الجاد، واعتبر إنها تمثل صفحة جديدة في تاريخ قطر الرياضي. سعادة الشيخ خالد بن علي آل ثاني، رئيس الاتحاد القطري للدراجات الهوائية وأوضح، أن التحضيرات لاستضافة هذا الحدث الرياضي الكبير بدأت منذ تأسيس الاتحاد القطري للدراجات الهوائية في عام 2001 ، وقال:"أحد الأهداف الرئيسية كان يتمثل في إحضار بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق لمنطقة الشرق الأوسط لأول مرة، ففي كل مرة كنا نستضيف طواف قطر للرجال وطواف قطر للسيدات وسباقات طواف الزبارة كنا نعزز قاعدة معارفنا وخبراتنا استعدادا لتقديم تجربة استثنائية للمشاركين في بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق".