تنطلق في قطر الأحد المقبل فعاليات بطولة العالم للدراجات الهوائية "الدوحة 2016" ، والتي تجري معظم فعالياتها في الطرق الداخلية بجزيرة اللؤلؤة بمشاركة أكثر من 1100 متسابق من 82 دولة وبحضور أكثر من 40 ألف مشجع ومتابعة الملايين حول العالم، وسيتم إغلاق جزيرة اللؤلؤة طوال أيام البطولة التي تستمر 9 أيام (من 8 إلى 16 أكتوبر الجاري). وأكد سعادة الشيخ خالد بن علي آل ثاني رئيس اتحاد الدراجات الهوائية رئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم للدراجات الهوائية، على أن اللجنة المنظمة للبطولة قامت بكل الخطوات الممكنة لتسهيل عملية الإغلاق على سكان ومرتادي اللؤلؤء، مشيرا إلى أن طريقة الاغلاق تختلف باختلاف أيام السباق، لافتا إن الإغلاقات تهدف إلى حماية الدراجين المتسابقين. وأضاف رئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم للدراجات الهوائية خلال لقائه ببرنامج "في الضحى" على تليفزيون قطر، اليوم الخميس ، أنه في أغلب الايام خلال فترة العودة من العمل، فإن سكان اللؤلؤة بإمكانهم الدخول إلي مدينة سنترال وإيقاف سياراتهم هناك والتوجه إلى منازلهم، كما تم وضع خطط أخرى إضافية لقاطني المساكن البعيدة لتنقلهم سيارات الجولف كار من المواقف الي أماكن سكنهم ومن أماكن سكنهم إلى المواقف، وخطة ثالثة لربط كتارا باللؤلؤة عن طريق قوارب سياحية كل قارب يمكنه نقل 40 فرد في مدة 10 دقائق من ميناء كتارا إلى 3 مراكز في اللؤلؤة ومن الممكن أن يستخدمها الجمهور لمتابعة البطولة او التسوق من المحلات التجارية أو المطاعم. وأشار الشيخ خالد بن على إلى التعاون من هيئة الأشغال العامة "أشغال" في إطار افتتاح مؤقت لجسر من المقرر ان يتم افتتاحه بشكل رسمي بعد فترة، للتسهيل على سكان لاجونا والريتس كالرتون وجراند حياة في الدخول والخروج، حيث من المقرر أن يكون هناك إغلاق لهذه المناطق في بعض الأيام. ونوه إلى عمل 4 اجتماعات مفتوحة مع سكان اللؤلؤة للرد على أسئلتهم والاستفادة من مقترحاتهم وتلبية طلباتهم، وأشار إلى الحماسة لدى البعض للمشاركة كمتطوعين في البطولة، كما نوه إلى مخاطبة جميع الشركات والمحال التجارية العاملة في جزيرة اللؤلوة، وتوفير الاحتياجات والمتطلبات الخاصة بهم ووضع خطط لدخول وخروج العمال وتوصيل الاغذية لهم خاصة وأن هناك شركات لديها 2000 عامل يعملون يوميا في اللؤلؤة، مشيدا بتجاوب الشركات مع اللجنة المنظمة للبطولة. وأوضح الشيخ خالد آل ثاني أن سكان اللؤلؤة بإمكانهم الذهاب للعمل والمدارس من الساعة الخامسة والنصف حتى الثامنة صباحا لأن الاغلاقات تبدأ بعد الساعة الثامنة، وطالب المواطنين والمقيمين المترددين على اللؤلؤة بالكثير من التعاون، بحيث تكون أولوية الدخول مساءا للسكان لأنهم أكبر المتضررين من الاغلاقات. وقال إن اللجنة المنظمة تعمل على هذه البطولة منذ 4 سنوات، وقامت بزيازة المدن المنظمة للبطولة والتي واجهت مثل هذه الاغلاقات، وكيف يتم التعامل معها، حيث أنه ليس هناك مدينتين لديهم تشابه في الوضع فهناك إيجابيات وسلبيات عند كل مدينة من خلال الامكانيات والبنية التحتية وبناءا على ذلك وقامت اللجنة بوضع الخطط اللازمة لنجاح البطولة. وشدد على أن العملية تحتاج فقط إلى تنظيم وهي ليست بالأمر المخيف ، وتابع .. "انا شخصيا منذ 4 سنوات كنت خائف جدا وبعد المرور بتجارب المنظمين السابقين وجدت أن الموضوع ليس بالصعوبة، وفي كل مدينة نظمت البطولة كان هناك تخوف شديد قبل السباق من الاغلاقات وبعض التذمر ومع بداية البطولة تجد الامور كلها سهلت والسكان والجمهور فرح بالبطولة".

أكد سعادة الشيخ خالد بن علي آل ثاني رئيس اللجنة العليا المنظمة لبطولة العالم للدراجات الهوائية "الدوحة -2016" والتي ستنطلق يوم الأحد المقبل، اكتمال الترتيبات الخاصة بانطلاق البطولة، مشددا على أن الدوحة أصبحت جاهزة لانطلاق البطولة الدولية. وقال سعادته، في تصريح صحفي مساء اليوم،" دعماً لمهمة اللجنة الأولمبية القطرية بأن تصبح دولة قطر رائدة في مجال التنمية المستدامة للرياضة، فقد خططت اللجنة المنظمة بعناية لهذا الحدث الذي نرى فيه فرصة سانحة لتعريف الشعوب المشاركة بكرم الضيافة العربية. إنه لمن دواعي فخرنا وسرورنا أن نكون أول دولة في الشرق الأوسط تستضيف البطولة منذ أول مرة عقدت فيها في عام 1921". وفي السياق ذاته، عقدت اللجنة العليا المنظمة للبطولة، عددا من اللقاءات بخصوص إغلاقات الطرق المخططة لهذا الحدث وطرق النقل والخيارات البديلة خلال أيام البطولة. وفي هذا الصدد أوضح سعادة الشيخ خالد بن علي آل ثاني أن اللجنة تسعى بكل جهد للحد من الآثار التي سيتسبب بها إغلاق الطرق لمدة ثمانية أيام خلال المنافسات. وأوضح أنه ضمانا لعدم تأثر حركة السكان والمترددين خلال مدة السباق في أيام البطولة على الأماكن التي ستقام فيها البطولة، فإن اللجنة المنظمة تطرح العديد من البدائل خلال إغلاق الطرق، حيث إن جميع وسائل النقل المختلفة وتشمل سيارات التاكسي المائي وعربات الغولف، سوف تكون مهيأة للمقيمين والزوار لتسهيل الدخول والخروج من جزيرة اللؤلؤة حيث يقام الحدث العالمي، كما أن هناك خدمة الحافلات اليومية ستكون تحت تصرف الجمهور من الحي الثقافي "كتارا" ومركز الدوحة للمعارض إلى مركز المدينة. ومن جانبها، اكدت أماني الدوسري المديرة التنفيذية للبطولة أن طلبات الحصول على الموافقة من الأجهزة الاعلامية وصلت إلى 400 طلب حتى الآن وتمت الموافقة عليها، مشيرة إلى أن الوفود بدأت في الوصول إلى الدوحة وهناك وفد من الاتحاد الدولي موجود في الدوحة، ويشرف على العملية التنظيمية للبطولة وبالتعاون مع الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية.

أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق، الدوحة 2016 برئاسة سعادة الشيخ خالد بن علي آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، حالة الطوارئ مع اقتراب الموعد المحدد لانطلاق الحدث العالمي والمقرر إقامتها في الفترة من 9 إلى 16 أكتوبر الجاري لاسيما أن الموعد المتبقي على ضربة البداية للمونديال الكبير لم يعد كبيرا، وهناك خلية عمل داخل مقر اللجنة المنظمة سعيا وراء الوصول بالحدث إلى المستوى المأمول اللائق بالسمعة العالمية للرياضة القطرية. ويبذل أعضاء اللجنة المنظمة ومعهم مسؤولو اتحاد الدراجات الهوائية وبقية الفريق العامل جهودا كبيرة من أجل الاطمئنان على سير العمل وفقا للخطة الموضوعة وأيضاً من خلال التنسيق مع مسؤولي الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية حيث يتابعون كل كبيرة وصغيرة تتعلق بالأمور اللوجستية وسير المنافسات وكافة النواحي المتعلقة بالإقامة وجدول المنافسات والأمور الإعلامية. وقبل انطلاق الحدث الكبير تم الإعلان عن الناقل الحصري للبطولة وهي يورو فيجن، إلى جانب ذلك تم الإعلان عن تواجد قنوات بي إن سبورتس في الحدث الرياضي الكبير القادم لنقل منافسات بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق-الدوحة 2016. وذلك بمبادرة مميزة من كافة مشاهدي قنوات بي إن سبورتس، وستقوم الشبكة بنقل فعاليات البطولة التي ستقام من 8 – 16 أكتوبر في دولة قطر مع الناقل الرسمي والحصري يورو فيجن، وخصصت الشبكة قنوات عالية الجودة لتغطية ونقل البطولة مباشرةً وحصرياً لاسيما أن إمكانيات شبكة بي إن سبورتس تساعدها على التميز في نقل الحدث إلى جانب الخبرة التي يتمتع بها الفريق العامل في شبكة بي إن سبورتس في نقل منافسات الدراجات الهوائية خلال السنوات الماضية بخلاف ضمان المتابعة الكبيرة من جانب الملايين عبر شاشة بي إن سبورتس للبطولة في مختلف أنحاء العالم.

علمت "الشرق" أنه سيتم إغلاق جزيرة اللؤلؤة قطر خلال الفترة من 8 وحتى 16 أكتوبر الجاري، وذلك خلال فعاليات بطولة العالم للدراجات الهوائية والتي تجري معظم فعالياتها في الطرق الداخلية في اللؤلؤة قطر.وتشير المعلومات إلى أنه سيتم قبل بدء أي سباق في أي يوم خلال البطولة، إغلاق جميع الطرق داخل اللؤلؤة - قطر قبل حوالي ساعتين من بدء السباق وسوف يعاد فتح الطريق للجمهور بعد حوالي ساعة تقريبا من نهاية السباق، على أنه عندما تكون الطرق مفتوحة أمام الجمهور، سوف تستأنف حركة المرور العادية داخل وخارج اللؤلؤة - قطر، هذا وسوف يتمكن المقيمون والزائرون على التنقل باستخدام سياراتهم الخاصة.ووفقا لموقع البطولة على شبكة الإنترنت، فإنه خلال أي سباق محدد يقام في اللؤلؤة - قطر، سوف تكون وسائل النقل المختلفة متاحة للتنقل داخل وخارج الجزيرة، كما سيتم تحديد منطقة حصرية بالقرب من كتارا كمكان مؤقت لاستضافة المقيمين في اللؤلؤة - قطر إلى حين انتهاء السباق.وسوف يكون للمقيمين في اللؤلؤة وزوارها خلال السباق فرصة التنقل ضمن اللؤلؤة - قطر بعربات الغولف الفاخرة. بالإضافة إلى ذلك، سوف يكون التجول في مناحي اللؤلؤة - قطر متاحا وممكنا لأولئك الذين يفضلون التوجه مشيا على الأقدام إلى وجهاتهم.ووفقا لمعلومات "الشرق" فقد اتخذت الشركة المتحدة للتنمية، إجراءات وتدابير لضمان سير الحياة لسكان اللؤلؤة وزوارها بشكل طبيعي داخل اللؤلؤة قطر، حيث تم توفير تاكسي مائي ينطلق كل 20 دقيقة من اللؤلؤة قطر إلى منطقة كتارا، حيث سيتمكن المقيمون في الجزيرة (اللؤلؤة) خلال السباق أيضا من الخروج من اللؤلؤة - قطر، من خلال قيامهم باستقلال عربة جولف خارج الشقة أو الفيلا، والوصول إلى إحدى محطات الحافلات أو التاكسي المائي، واستقلال التاكسي المائي للوصول إلى القرية الثقافية (كتارا) أو إحدى الحافلات للوصول إلى مركز الدوحة للمعارض وقرية كتارا الثقافية.وسيتم التنقل من خلال توفير خدمة الحافلات من القرية الثقافية "كتارا" ومركز الدوحة للمعارض، حيث يمكن للقاصدين القدوم بالسيارات الشخصية، وركن سيارتهم، ومن ثم استقلال خدمة الحافلات؛ حيث تذهب هذه الحافلات إلى مدينة سنترال، ومن هناك يمكن لهم ركوب عربات الجولف لنقلهم إلى شققهم أو فيلاتهم.كما تم توفير خط هاتفي ساخن لتلقي الاتصالات من سكان اللؤلؤة في حالة حدوث أي أمر طارئ وطلبهم للمساعدة.كما تم تجهيز وسائل نقل بديلة متعددة، مثل عربات الجولف (للنقل على الجزيرة)، إضافة إلى خدمات استقلال الحافلات من مدينة سنترال للذهاب إلى مركز الدوحة للمعارض (بجانب كتارا)، وخدمة التاكسي المائي للانتقال من بورتو أرابيا وفيفا بحرية ذهابًا إلى كتارا، وتتوفر مواقف السيارات في كتارا ومركز الدوحة للمعارض لسكان اللؤلؤة - قطر. وسوف تقوم الحافلات مكوكية بالمغادرة تقريبا كل 15 دقيقة خلال إغلاق الطرق، والوقت الذي تستغرقه الرحلة سيكون تقريبا 25 دقيقة؛ كما يغادر التاكسي المائي تقريبا كل 20 دقيقة، والوقت الذي تستغرقه الرحلة سيكون تقريبا 20 - 25 دقيقة.وسوف يكون هناك عدد من عربات الجولف المتحركة عبر اللؤلؤة - قطر، وللمقيمين الحرية في ركوب عربات الجولف في أي مكان في الجزيرة والتي يمكن الذهاب بها لمحطة الحافلات أو مراسي التاكسي المائي في غضون (15 - 20) دقيقة.كما تتوفر الآلاف من مواقع وقوف السيارات متاحة للمقيمين في اللؤلؤة - قطر في مركز الدوحة للمعارض (بجانب كتارا)، وفي كتارا أيضا، ومع ذلك، قد يكون هناك بعض القيود على وقوف السيارات (وعلى الأخص في مركز الدوحة للمعارض)، لذا ينصح المقيمون بركن سيارتهم في كتارا.خلال السباقات، سوف يستطيع سكان اللؤلؤة - قطر الوصول إلى المنطقة العامة للمشجعين والمنطقة المخصصة لاستضافة المقيمين من سكان اللؤلؤة حيث سيتم توفير مكان خاص لسكان اللؤلؤة - قطر فقط.

أكدت أماني عزيز الدوسري، عضو مجلس إدارة الاتحاد القطري للدراجات، المدير الإداري لبطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق – الدوحة 2016، أن إقامة هذه البطولة ستكون دليلا آخر على قدرة قطر على تنظيم أي بطولة كبرى مهما كان حجمها ودرجة تعقيدها، كما أنها أيضا فرصة لإبراز ثقافة دولة قطر وكرمها. وأضافت في تصريح لها اليوم أن البطولة ستمكن المشجعين من كافة أنحاء العالم من الاطلاع على النهضة التي تشهدها دولة قطر في كافة الميادين بشكل أفضل.. مشيرة إلى أن تنظيم مثل هذه البطولات، سيكون من شأنه أيضا تعزيز مكانة قطر باعتبارها وجهة سياحية عالمية. وأوضحت "أن بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق – الدوحة 2016 هي لحظة حلم يتحقق بالنسبة لنا جميعا، نحن عشاق رياضة الدراجات الهوائية في قطر. وهي فرصة عظيمة لتعزيز الحماس لممارسة هذه الرياضة ومتابعتها". وقالت أماني الدوسري إنه بالإضافة إلى ذلك، فإن ركوب الدراجات الهوائية يمكن أن يكون شكلا من أشكال بناء المهارات القيادية بين الأجيال القادمة. وأشارت إلى أنه يوجد العديد من المواطنين والأطفال القطريين في مختلف الفرق التنظيمية وبين المتطوعين أيضا، وسوف يكونون مشاركين عن كثب في إدارة هذا المهرجان الرياضي الكبير. كما أن العمل ضمن مشروع دولي من طراز بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق، من شأنه أن يوسع من آفاقهم، وأن يبني الكثير من المعرفة والخبرة محليا. وأوضحت أن فعالية "جولة الأبطال" تتمثل في سباق فريد من نوعه، نوفر فيه للمتحمسين لرياضة الدراجات الهوائية من جميع أنحاء العالم، فرصة ليعيشوا مشاعر الأبطال وانفعالاتهم. وستقام الفعالية بتاريخ 15 أكتوبر، قبل انطلاق سباق فئة النخبة للسيدات، وسيبدأ سباق "جولة الأبطال" في حوالي الساعة 7:00 إلى 8:00 بالتوقيت المحلي من أمام المركز الوطني للمعارض.

تستعد الدوحة لاحتضان منافسات بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق "الدوحة 2016"، التي تقام في خلال الفترة من 9 إلى 16 أكتوبر المقبل، ويشارك فيها أفضل الدراجين في العالم من الرجال والسيدات في فئة النخبة، في حين تضم أيضا فئات أخرى هي فئة ما دون 23 عاما، وفئة الناشئين، بالنسبة للسباقات ضد الساعة والسباقات على الطرق، وهي أول بطولة للعالم تقام في منطقة الشرق الأوسط، وسيتم توزيع 12 لقبا لهذه البطولة التاريخية. ويستعد المنتخب القطري بقوة من أجل الظهور الجيد في البطولة تحت إشراف المدرب، طارق إسماعيلي، الذي يقوم حاليا بإعداد المنتخب في معسكر بإيطاليا. وصرح طارق إسماعيلي بأن مشاركة المنتخب القطري في البطولة ستكون بدايتها في يوم 12 أكتوبر المقبل ،حيث سيتقدم الدراج أحمد البورديني ليشارك في سباق النخبة ضد الساعة للفردي، مشيرا إلى أن مشاركة البورديني سوف تجسد تحقيقا لحلم بالنسبة لي للمشاركة في هذه البطولة العالمية. وأضاف أن قطر ستشارك في هذه البطولة بثلاثة دراجين، مشيرا إلى أن المنتخب القطري يتدرب بجد من أجل المشاركة في بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق – الدوحة 2016 ، حيث شارك الدراجون في معسكرات تدريبية في ثلاثة بلدان أوروبية هي سلوفينيا، وكرواتيا، وإيطاليا، وسيعودون إلى قطر في الأول من شهر أكتوبر المقبل لوضع اللمسات الأخيرة للتحضيرات، وبعد بطولة العالم، سوف نشارك أيضا في العديد من البطولات الخليجية والعربية والآسيوية. وأكد إسماعيلي أن بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق – الدوحة 2016، سوف تساعد في زيادة شعبية هذه الرياضة ليس في قطر فحسب، بل أيضا في منطقة الشرق الأوسط بأكملها، مشيرا إلى أن بطولة العالم للدراجات الهوائية في الدوحة، سيكون من شأنها أن تسلط الضوء على هذه الرياضة أكثر من ذي قبل.

مع تبقي شهر واحد على انطلاق الحدث التاريخي المتمثل في بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق الدوحة 2016، تعقد اللجنة العليا المنظمة اجتماعات يومية برئاسة سعادة الشيخ خالد بن علي آل ثاني. تقام البطولة في الدوحة في الفترة من 9 إلى 16 أكتوبر 2016. ويشارك فيها أفضل الدراجين في العالم من الرجال والسيدات في فئة النخبة، في حين تضم أيضا فئات أخرى هي فئة ما دون 23 عاما، وفئة الناشئين، بالنسبة للسباقات ضد الساعة والسباقات على الطرق، وهي أول بطولة للعالم تقام في منطقة الشرق الأوسط. وسيتم توزيع اثني عشر لقبا لبطولة العالم خلال هذه البطولة التاريخية. أكد إيدي ميركس أسطورة رياضة الدراجات الهوائية وسفير بطولة الدوحة 2016، أن هذا الحدث سوف يكون بالنسبة لجميع من يعيشه تجربة لا تنسى.فقد قال الدراج البلجيكي الشهير: "إن الدوحة تستحق استضافة بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق"، وكان ميركس قد حضر أول مرة إلى قطر قبل خمسة عشر عاما وشهد رياضة الدراجات الهوائية تتطور بنسق سريع في منطقة الشرق الأوسط منذ ذلك الحين. يقول ميركس: "لقد كانت دولة قطر أول بلد في الشرق الأوسط ينظم سباقا في رياضة الدراجات الهوائية للمحترفين. وقد تطور البلد سريعا خلال السنوات العشر الماضية. وفي كل عام كنت أعود فيه إلى الدوحة، كان هناك طرق جديدة، وبنايات جديدة". وستكون بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق الدوحة 2016 أول بطولة عالمية في هذه الرياضة بمنطقة الشرق الأوسط، وسيشهد هذا الحدث التاريخي توزيع 12 لقبا عالميا على الفائزين بالسباقات المختلفة في فئات النخبة، والشباب دون 23 عاما، والناشئين. وجميع السباقات المقامة سوف يكون الوصول فيها بأشهر مناطق الدوحة وأحدثها، جزيرة اللؤلؤة. ويقول ميركس الذي أحرز ما مجموعه 525 انتصارا خلال مسيرته الرياضية الاحترافية في رياضة الدراجات الهوائية (1978-1965) إن بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق الدوحة 2016 ستكون استعراضا مثاليا بالنسبة لدولة قطر. "إن رياضة الدراجات الهوائية تعتبر أفضل رياضة لإبراز معالم هذا البلد، لأن مشاهدي التلفزيون سوف يتمكنون من مشاهدة المناظر الخلابة والمثيرة للإعجاب للمناطق الصحراوية، ولجمال مدينة الدوحة". ويعتقد البلجيكي الأسطورة أن قطر سوف تستمر في لعب دور بالغ الأهمية في أجندة المنافسات والتدريبات بالنسبة لأفضل درّاجي العالم خلال كل موسم."إن الدوحة جميلة، وهي مكان ممتاز بالنسبة للدراجين المحترفين للتحضير والوصول إلى أفضل درجات الاستعداد لسباقات الربيع الكلاسيكية. فالمناخ جميل هنا في شهر يناير، في الوقت الذي يكون فيها الجو شديد البرودة وماطرا في أوروبا، وغير مناسب للتدريب". وميركس هو الدراج الوحيد الذي فاز بالسباقات الخمسة المعروفة باسم "المعالم الخمسة" (سباق ميلان – سان ريمو؛ طواف منطقة الفلاندر؛ سباق باريس – روبيه؛ سباق لييج – باستوني – لييج؛ وطواف ’جيرو دي لومباردييا)، وكذلك ببطولات الطواف الكبرى الثلاثة (طواف إيطاليا، وطواف فرنسا، وطواف فويلتا إسبانيا)، بالإضافة إلى بطولة العالم للدراجات الهوائية على الطرق.