في رحلة بحث يمكن وصفها بـ المجنونة.. سافر يوتيوبر شهير اسمه لويس ايليس 4000 ميل من بريطانيا إلى قطر للعثور على سماعته Air Pods المفقودة.. فما هي قصته؟ وكيف وصلت سماعته إلى الدوحة؟ نشر اليوتيوبر لويس فيديو عبر قناته على يويتوب يسرد فيه قصته في تعقب سماعته التي فقدها على إحدى طائرات الخطوط الجوية القطرية قبل خمسة أشهر في رحلة توقف من خلال iCloud وخدمة Find My. ويقول لويس أنه من خلال خاصية آبل للتتبع استطاع تتبع سماعته ورؤيتها تسافر حول العالم لمدة 5 أشهر. وفي تفاصيل القصة، نسي لويس سماعته داخل إحدى طائرات الخطوط القطرية في رحلة توقف ولم يُسمح له بالعودة للطائرة مع التأكيد على أن قسم المفقودات سيتصل به في حال العثور عليها، ومرت أربع ساعات دون العثور عليها. ومضت 5 شهور سافرت فيها السماعة من قطر إلى مدينة كاتماندو ومن ثم إلى قرية صغيرة في جبال الهيمالايا المطلة على نيبال، وثم رحلة قصيرة إلى تايلاند قبل أن تعود أخيرًا إلى الدوحة. وقرر أن يسافر بعدها في رحلة إلى قطر للعثور على سماعته، واصطحب معه صديقه المصور لتصوير الرحلة. وبعد وصوله إلى الدوحة تمكن من خلال خدمة Find My معرفة موقع السماعة بالضبط في قطر، ليبدأ بعدها في رحلة بالسيارة لإيجاد سماعته. ووصل إلى المنطقة التي توجد فيها السماعة وبدأ بالطرق على الأبواب في محاولة معرفة إيجاد السماعة، واقترب منها حتى اتصلت سماعة الأذن بالهاتف وأصبح قريباً منها، ليجدها مع أحد الأشخاص. وعبر لويس عن سعادته للوصول إليها بعد أن طار من بريطانيا للدوحة لإيجادها في رحلة مشوقة تشبه العيش داخل لعبة.

أصيب لـ 300 يوم (10 أشهر) متواصلة، وأجري له 40 فحصاً إيجابياً، ودخل المستشفى عددا كبيرا من المرات .. ملحمة من نوع خاص مع فيروس كورونا، كان بطلها البريطاني ديف سميث (72 عاماً) صاحب أطول مدة إصابة بكوفيد – 19 في العالم . وقال ديف سميث، لموقع بي بي سي، كنت أصلي طوال الوقت أن تأتي نتيجة الفحص المقبل سلبية، لكن ذلك لم يحصل بتاتا. وأصيب سميث بفيروس كورونا في مارس 2020، في بداية الموجة الوبائية الأولى في بريطانيا، وبقي حاملا نشطا للفيروس لفترة تقرب من 300 يوم. وكان يعاني ضعفا في جهاز المناعة بسبب إصابته بسرطان في الدم (لوكيميا) عولج منها كيماوياً سنة 2019. يقول مدرب السيارات السابق: لم أعد أقوى على حمل أي شيء. في إحدى المرات، استمريت في العطس لخمس ساعات من دون توقف (...) من الخامسة صباحا حتى العاشرة بشكل متواصل. يمكنكم تصور الجهد الجسدي الذي يتسبب به ذلك. وبعدما كان يزن 117 كيلوغراما، فقد سميث من وزنه أكثر من 60 كيلوغراما خلال المرض. وقال لصحيفة غارديان: كنت مستعدا للاستسلام للموت، وبدأت زوجتي تنظيم مراسم دفني خمس مرات. وأضاف: في مرحلة معينة، بقيت طريح الفراش لشهرين أو ثلاثة أشهر. زوجتي كانت تحممني وتحلق ذقني في السرير لأني لم أكن أقوى على النهوض. وانتهى هذا الكابوس أخيرا بعدما صدرت نتيجة فحصه سلبية عقب تلقيه علاجا لخمسة وأربعين يوما بواسطة مزيج تجريبي من الأدوية المصنعة من مجموعة ريجينيرون الأمريكية غير المرخص لها في بريطانيا. وهو العلاج الذي تلقاه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وتخضع حالته للتحليل من جانب جامعة بريستول.

مصور بريطاني شاب يسبح بخياله بعيداً عن فن التصوير التقليدي، يتميز عن غيره بإضفاء لمحة فنية تمتزج بالفانتازيا السينمائية والأسطورية، يتخذ من المعالم السياحية الشهيرة حول العالم أساساً لصوره أو إن شئت قل لوحاته الفنية، لكنه يعرضها بشكل مغاير يجذب الأنظار عبر الجمع بين الفكاهة والإبداع. وجد المصور البريطاني الشاب ريتش ماكور -وهو مؤسس حساب Paperboyo عبر موقع إنستغرام ويتابعه نحو 400 ألف شخص- في المدينة التعليمية بالدوحة وهندستها المعمارية المميزة وغير التقليدية، مصدر إلهام لإضافة مجموعة صور فنية مبتكرة ومميزة إلى مجموعته التي جاب العالم لتكوينها، ليحصد عشرات الآلاف من الإعجابات من متابعيه حول العالم. فلطالما أراد ماكور أن ينجز عملاً لم يفعله أي شخص آخر، وبأساليب وأفكار مختلفة، فتوصل أخيراً إلى فكرة استخدام القصاصات الفنية لتزيين أبرز المعالم السياحية. وبعد أن يقضي وقتاً طويلاً للتوصل إلى أفكار جديدة، يحرص ماكور على تصميم القصاصات الفنية أولاً، ومن ثم رصد المعلم السياحي بعدسة كاميرته. على سبيل المثال، ستجد في حسابه لوحة فنية لـ سبايدرمان يتعلق بخيوطه العنكبوتية في أحد مباني المدينة التعليمية في مؤسسة قطر بالدوحة، وأخرى لامرأة مسنة تظهر التجاعيد على وجهها، وتقوم بحياكة برج ألبرت في لندن. وستندهش من وجود عامل يقطع إحدى جزر مالطا بالمنشار. ويتخذ ماكور من حسابه الرسمي في موقع إنستغرام منصة لعرض لوحاته أمام نحو 400 ألف متابع، حيث حوّل حسابه إلى معرض كبير يضم لوحات معدلة لأبرز المعالم السياحية حول العالم. وفي حديثه مع موقع سي إن إن بالعربية، قال ماكور: أستوحي أعمالي من ثقافة البوب، والهندسة المعمارية، وطفولتي وأي شيء آخر يلهمني بفكرة معينة. الدوحة تحتفي بالهندسة المعمارية وتعليقاً على اتجاهه إلى مدينة الدوحة ومدن خليجية أخرى، أوضح البريطاني ماكور في حديث لـ سي إن إن أنه بسبب وجود مساحة أكبر في هذا الجزء من العالم، تبرز المباني أكثر، فهي ليست مخفية، مضيفاً هذا أمر رائع لأنه يمكن تقدير الهندسة المعمارية أكثر. ورغم أن هذه العملية برمتها قد تستغرق منه ساعات، بدءاً من تحديد الفكرة إلى وضع لمساته الأخيرة على الصورة، إلّا أن المصور البريطاني سعيد بعمله للغاية. وبالطبع، لا يخل عمل ماكور من التحديات الإبداعية والجسدية أيضاً، منها تصوير المعالم السياحية في الوقت الصحيح، للحصول على الإضاءة المثالية. وحول ردة فعل متابعي ماكور، فغالباً ما يشعرون بالذهول، خاصة أن بعضهم لم ير مدينته بالطريقة التي يراها المصور البريطاني. وذلك وفق تقرير سي إن إن.

بسذاجة منقطعة النظير، ادعت السلطات الإماراتية أن المشجع البريطاني الذي اعتقلته لارتداءه قميص منتخب قطر لكرة القدم خلال مباريات بطولة كأس آسيا 2019 ، قد ضرب نفسه بنفسه! ويبدو أن نظام أبوظبي بقيادة الكوتش قد اكتشف تبعات فعلته مع المشجع البريطاني بسبب تعاطفه مع قطر خلال البطولة، وما ستجره عليه من انتقادات دولية وحقوقية، فلجأ إلى حيلة ساذجة بادعاء أن التقرير الطبي الذي صدر بعد فحص المشجع البريطاني خلص إلى أن الإصابات التي ألمت به لا تتوافق مع روايته بشأن الأحداث ويبدو أنها ناجمة عن إصابته لنفسه. بحسب بيان رسمي. وكانت صحيفة الغارديان البريطانية قد كشفت أن، علي عيسى أحمد (26 عاما ويجمل الجنسية البرريطانية) ، كان في إجازة في الإمارات العربية المتحدة، وحصل على تذكرة لمشاهدة المباراة بين قطر وفريق العراق في 22 يناير الماضي. وفق لموقع عربي 21. ويلفت التقرير إلى أنه يقال إنه تم اعتقال أحمد وضرب بعدما ارتدى قميص منتخب قطر، ولم يكن يعلم أن تشجيع فريق قطر يعد جريمة في الإمارات، عقوبتها الغرامة الكبيرة ومدة سجن طويلة، مشيرا إلى أنه بعد اعتقاله سجن لاتهامه بتشويه سمعة الأمن الإماراتي، بحسب ما قال صديق أحمد للصحيفة. وأشار التقرير إلى أن البريطاني قد يواجه دفع غرامة 500 ألف درهم إماراتي (105 آلاف جنيه إسترليني)؛ لأنه ارتدى قميصا للفريق الوطني القطري. وادعت السلطات الإماراتية في بيانها إن أحمد الذي يحمل أيضا الجنسية السودانية توجه إلى مركز للشرطة في إمارة الشارقة للإبلاغ عن تعرضه لمضايقات واعتداء من مشجعين للمنتخب الإماراتي. وأضاف البيان نقلته الشرطة إلى مستشفى حيث خلص طبيب فحصه إلى أن الإصابات التي ألمت به لا تتوافق مع روايته بشأن الأحداث ويبدو أنها ناجمة عن إصابته لنفسه. وزعمت أن أحمد اعترف في وقت لاحق بالإدلاء ببلاغ كاذب وإضاعة وقت الشرطة بعد توجيه الاتهامات له مضيفة أنه سيمثل للمحاكمة أمام القضاء الإماراتي. ولم تتضح على الفور العقوبة التي قد يتعرض لها أحمد في حال إدانته.

استغرق رجل بريطاني مدة تجاوزت الأسبوعين في البحث الحثيث عن سيارته بعد أن نسي تماماً أين أوقفها، وألتم شمل جيمس بويت "31 عاماً" مع سيارته بعدما كاد أن يصاب باليأس. ووفقا لصحيفة "ميرور" البريطانية، فقد قام بويت باستأجر سيارة أجرة للبحث عن سيارته في شوارع نورويتش حيث جاب جميع شوارع المنطقة حتى عثر على سيارته أمام مركز كاسل مول التجاري في نهاية المطاف، مؤكدًا أنه نسي تماماً المكان الذي أوقف سيارته فيه، غير أن فرحته بالعثور على سيارته لم تكتمل لأن غرامة كبيرة فرضت على وقوف السيارة أمام المركز التجاري.

طور مخترع بريطاني أقوى طائرة بدون طيار في العالم، والتي تحمل اسم The Swarm، ومزودة بنحو 54 مروحة، والمصممة لتتمكن من تحمل ركوب إنسان بكل سهولة دون إصابتها بتلف. ووفقا للموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يمكن أن تبقى الطائرة فقط في الهواء لمدة 10 دقائق كاملة دون الحاجة إلى شحنها مرة أخرى، كما يمكنها الوصول إلى ارتفاع نحو 15 قدما، بجانب تصميمها من إطار معدني لضمان الحفاظ على سلامة الركاب في مقاعدهم، بالإضافة إلى تزوديها بنحو 54 مروحة مختلفة لتتمكن من تحمل وزن يصل إلى 148 كيلوجرام. لم تكن الطائرة The Swarm أولى محاولات تطوير طائرات بدون طيار عملاقة وضخمة، بل يسعى الجيش الأمريكي أيضا لتطوير طائرات مماثلة، حيث تعمل وكالة الدفاع الأميركية لمشاريع البحوث المتقدمة "داربا" على تطوير أسراب من طائرات بدون طيار التي يمكن أن تعمل معا لأداء عدد من المهام وإعادة استخدامها مرة أخرى لتحل محل الطائرات التقليدية المكلفة، وإزالة خطر عن الطيارين عن طريق الحفاظ عليها للخروج من خط الجبهة.

أنفق ملياردير بريطاني نحو 400 مليون جنيه إسترليني لإعادة التصميم الداخلي لطائرة من طراز بوينج 747 وتحويلها إلى قصر محلق في السماء. قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن الطائرة تتسع لنحو 600 شخص على متنها إلا أن الملياردير، الذي تتحفظ على ذكر اسمه، أعاد تصميمها الداخلي على هيئة منزل يضم غرف نوم رئيسية إلى جانب عدد من الغرف المخصصة للنوم والاستقبال وغرفة طعام كبيرة ومطعم وغرفة اجتماعات ومكتب خاص به. وجاء التصميم الداخلي للغرف وللطائرة ككل على أعلى مستوى من الفخامة التي توازي الفنادق الفاخرة، والذي استغرق إعادة تصميمها الداخلي نحو 3 سنوات. وقالت "ديلي ميل" إن الطائرة أصبحت بعد إعادة تصميمها أقرب إلى "قصر خيالي في السماء" إذ تتمتع بكل وسائل الراحة والرفاهية إلى جانب تجهيزات مكتبية لممارسة الأعمال، فضلاً عن إمكانية تحليقه في السماء، مشيرة إلى أن الملياردير صاحب الطائرة، يمكنه أن يحمل قصره إلى الدولة التي يريدها.

احتجز مواطن بريطاني بين من ألقي القبض عليهم في حملة على جماعة يسارية متطرفة في تركيا احتجز أعضاء فيها الأسبوع الماضي ممثلا للادعاء لقي حتفه خلال محاولة الشرطة إطلاق سراحه، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم الإثنين. وقالت صحيفة "صباح" التركية اليومية الموالية للحكومة، إن ستيفان شاك كاشينسكي وهو بريطاني من أصل بولندي، احتجز، أول أمس السبت، في نطاق عملية ضد جبهة التحرر الشعبي الثوري. وأكد مصدر في وزارة الخارجية البريطانية، أن الشرطة احتجزت رجلا بهذا الاسم وأن الوزارة عرضت عليه مساعدة قنصلية. وتوفي ممثل الادعاء متأثرا بإصابات لحقت به عندما اقتحمت الشرطة مكتبه، الثلاثاء الماضي، لإنهاء أزمة الاحتجاز التي استمرت 6 ساعات. وقتل عضوان في الجبهة أيضا في العملية. وأدرجت الولايات المتحدة وتركيا والاتحاد الأوروبي الجبهة على قائمة المنظمات الإرهابية. ونفذت الجبهة تفجيرا انتحاريا استهدف السفارة الأمريكية عام 2013، وفي 2001 قتل شرطيان وسائح أسترالي في هجوم للجبهة بوسط إسطنبول.

قضت محكمة بريطانية بالسجن 6 سنوات ضد معلم أدين بدعم مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق "داعش"، قبل أن يحاول السفر للانضمام إلى صفوفهم. وقالت شرطة مدينة مانشستر في بيان اليوم الخميس، إن جمشيد جاويد، الذي أخفت عائلته جواز سفره في محاولة لمنعه من السفر إلى سوريا، كان "مصمما على المضي قدما في خطته". وكانت محكمة في لندن قد أدانت العام الماضي جاويد، الذي يدرس مادة العلوم في مدرسة ثانوية في منطقة بولتون، بتهم تتصل بالإرهاب، بعد اعترافه بمساعدة آخرين على ارتكاب أعمال إرهابية، والتحضير للسفر إلى سوريا. ويقول مسؤولون أمنيون بريطانيون، إن نحو 500 بريطاني ينحدر معظمهم من مهاجرين مسلمين، يقاتلون في سوريا والعراق، على الرغم من أن العدد الحقيقي قد يكون أعلى بكثير. وقالت الشرطة، إن أحد أفراد الأسرة لاحظ تغيرا في مظهر جاويد وسلوكه في أغسطس 2013، وعندما واجهته أسرته بعد 4 أشهر، قال جاويد إنه مصر على السفر إلى سوريا، وأنه اشترى معدات لنفسه ولمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية لاستخدامها فور وصوله إلى هناك.

قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، اليوم الخميس، إن "الجهادي جون" المشتبه به في تسجيلات ذبح مصورة نشرها تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف باسم "داعش"، يُدعى محمد إموازي وهو بريطاني من لندن. ووفق الهيئة، فإن الجهات الأمنية البريطانية على علم به، ولم تكشف تلك الجهات النقاب عن اسمه في وقت سابق؛ لأسباب تتعلق بعملياتها. بداية الظهور وظهر إموازي لأول مرة في فيديو بُث في شهر أغسطس الماضي، عندما قتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي، ثم ظهر مرة أخرى في لقطات فيديو تصور عمليات ذبح الصحفي الأمريكي ستيفين سوتلوف، وموظف الإغاثة البريطاني ديفيد هاينس، وسائق سيارة الأجرة البريطاني ألن هينينج، وموظف الإغاثة الأمريكي عبد الرحمن كاسيج، المعروف باسم بيتر. ويُعتقد أن إموازي على صلة بمشتبه به سابق في بريطانيا، كان قد سافر إلى الصومال في عام 2006، وقيل إنه على صلة ببعض التسهيلات الخاصة بجماعة الشباب الصومالية، وشبكة لتمويلها. نشأته وفي وقت سابق تعرفت صحيفة "واشنطن بوست" على إموازي، وقالت إنه بريطاني من عائلة ثرية، ونشأ في غرب لندن، وتخرج في الجامعة ويحمل شهادة في برامج الكمبيوتر. ونشرت صحيفة "الجارديان"، اليوم الخميس، من ناحيتها معلومات أخرى عن إموازي، من بينها أنه جاء إلى بريطانيا طفلًا في السادسة مع عائلته؛ حيث ولد في الكويت، ونشأ في غرب لندن. ووفق ما يقول عنه بعض من عرفوه، فإنه كان شخصًا مهذبًا دمث الخلق، ودرس العلوم التكنولوجية بالجامعة وتخرج عام 2009، وهو يجيد العربية بجانب الإنجليزية. بداية التحول وتشير الصحيفة إلى أنه في عام 2009 ذهب في رحالة سفاري إلى تنزانيا، وهناك تم القبض عليه، وشكا من أنه تعرض لمضايقات أمنية، وتم ترحيله إلى هولندا، حيث حققت معه الأجهزة الأمنية واتهمته بأنه كان يخطط للسفر إلى الصومال للالتحاق بجماعة "الشباب المجاهدين" المتطرفة. وفي عام 2010، نشرت صحيفة "الإندبندنت" حوادث مشابهة، وعرَّفت إموازي باسم محمد بن معظم. ووفق "الجارديان" فإنها اطلعت على رسائل بريد إلكترونية تخص إموازي، قال فيها إن أجهزة الأمن البريطانية تعلم كل شيء عنه، وأنه سبق أن عرضت عليه العمل لصالحها، وعندما رفض قالوا له إن حياته ستكون أصعب. وبعد أن تعرض مرة ثانية للاعتقال، قرر أن يتجه إلى الكويت؛ حيث حصل هناك على وظيفة في شركة للحاسب الآلي، طبقا لما ورد في الرسائل البريدية، وخلال فترة عمله هناك تردد على لندن مرتين، إحداهما لكي ينهي أمورا تخص زواجه من امرأة في الكويت. وفي يونيو 2010 ألقت أجهزة مكافحة الإرهاب في بريطانيا القبض عليه مرة أخرى؛ لأخذ بصماته والتحقيق معه، وادعى أنه تعرض لاعتداء من أحد الضباط. ووفق الرسائل البريدية ذاتها، فإن الأجهزة الأمنية رفضت عودته إلى الكويت، وجعلته خاضعًا للمراقبة، وهو ما أثار سخطه. وعن كيفية ذهابه إلى سوريا، قال أحد أصدقائه إنه يعتقد أن إموازي غادر أولا إلى السعودية ليُعلم اللغة الإنجليزية في عام 2012؛ ولكنه لم ينجح في عمله، وربما بعدها حاول البحث عن البدء في حياة أخرى في مكان آخر.

فاز ميكانيكي بريطاني جائزة أفضل إبتكار بعد إصلاحه سيارة قديمة مستخدما حبة "بطاطا"، قطعت السيارة باستخدامها 20 كيلومترا لأقرب محطة لخدمة السيارات. وقال موقع "mtv" إن ماريو باباديميتريو والبالغ من العمر 50 عاما ، كان يعمل في شركة لتصليح السيارات على الطريق، قد دعي إلى مزرعة ببلدة بوترز بار في مقاطعة هيرتفوردشاير البريطانية، وذلك من أجل إصلاح سيارة "لاند روفر" قديمة، صنع عام 1960، بحسب صحيفة "دايلي ميل" البريطانية. وأضافت الصحيفة : عند وصوله إلى المزرعة، اكتشف باباديميتريو إن سبب تعطل السيارة هو مكثف كهربائي، ولم يكن معه مكثف احتياطي لهذه السيارة بسبب قدمها، فحاول صناعة مكثف باستخدام القصدير والسيليكون، إلا أن الخطة لم تنجح. ونقلت الصحيفة عن باباديميتريو قوله إنه "التفت في الجوار ليجد أكواما من الخضار، فخطرت له فكرة تصنيع مكثف من البطاطا باعتبارها مادة عازلة، وقام بتثبيت أسلاك على حبة بطاطا وتوصيلها بموزع الشرارة". وقال باباديميتريو إن "السيارة عملت على الفور، وتمكن صاحبها من قيادتها مسافة 20 كيلومترا إلى أقرب محطة خدمة سيارات"، مشيرا إلى أن شركته منحته جائزة أفضل ابتكار لتصليح السيارات على الطريق. وإنه إبتكار يستحق التكريم لإضافته فوائد جديدة للبطاطا.

يكره رجل بريطاني الطعام إلى الدرجة التي تجعله يعاني من أجل البقاء على قيد الحياة بدون الاضطرار إلى تناول الطعام. ويعاني البريطاني جون بيرسون، من هذه المشكلة بالتحديد، وهو يعاني من مشكلة صحية منذ عمر الـ18 شهرًا تجعله يكره الطعام إلى درجة أنه يتقيأ كلما تناوله، ويعاني حتى من مجرد رؤية الطعام أمامه، والآن وصل إلى عمر الـ48 عامًا ولا يأكل إلا الزبدة والجبن والحليب، وهي المواد الغذائية الوحيدة التي تحتويها ثلاجته، بالإضافة إلى عبوات الـ"مارميت" الشهيرة التي يعتبرها منقذة حياته. وقال بيرسون، "أنا لا آكل من أجل المتعة، أنا آكل فقط لأنني جائع، وأحتاج للبقاء على قيد الحياة، لذا أتناول ما لا يقل عن الكيلو من "المارميت" أو خلاصة الخميرة كل شهر، لأنها تمنحني ما يحتاجه جسدي من فيتامينات، حسبما ذكر موقع "مترو" البريطاني. ويضيف يبرسون، الخبز والمارميت والزبدة والحليب والأجبان هي كل محتويات ثلاجتي، وهو ما يكلفني فقط 10 جنيهات إسترلينية في الأسبوع.

لم يستسلم المواطن البريطاني بيتر أوستين بعدما قال له الأطباء إن كلبته "بوبي" المعاقة لن تستطيع المشي مرة أخرى، مؤكدين أنها لن تعيش سوى أسابيع، وقرر أن يعطيها فرصة للحياة ككلبة قعيدة تمشي على عجلة متحركة. وأكد الأطباء لأوستين أن "بوبي" مصابة بتسرب صمام القلب، مما أدى لإصابتها بالشلل الكلي بالظهر والساقين، وعلى الرغم من ذلك اعتنى بها حتى تعافت صحتها، وجاءته فكرة ذكية لكي يعيد لها الحياة والمشي، فصنع لها عجلة متحركة من مقعد طفل. وتعافت بوبي بعد 12 شهرًا ونجت من الموت، وتتمتع يوميًا بالمشي ميلاً كاملاً بمساعدة عجلتها المتحركة.

قالت مصادر حكومية، وخبراء أمن من القطاع الخاص، إن بريطانيا هو مؤسس جماعة "الخلافة الإلكترونية" التي هاجمت حساب وزارة الدفاع الامريكية "البنتاجون" على تويتر، وأنه كان سجن من قبل لاتهامه بالتسلل الى السجل الشخصي لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير للعناوين وأرقام الهواتف. وقالت مصادر الحكومة الامريكية وحكومات أوروبية، إن المحققين على قناعة بأن جنيد حسين "20 عاما"، هو زعيم "الخلافة الإلكترونية" وإن كانوا لا يعرفون ما إذا كان قد شارك شخصيا في التسلل إلى حسابي القيادة المركزية الأمريكية التي تشرف على العمليات في الشرق الأوسط على تويتر ويوتيوب.

شهد أحد المطاعم في شمال العاصمة البريطانية لندن واقعة طريفة عندما ترك رجل 6 آلاف جنيه إسترليني، إكرامية بطريق الخطأ، عند دفع فاتورة تناوله للعشاء مع أسرته. فقد أدخل رجل الأعمال، أوريل لوبسا، عن طريق الخطأ، ثمن سعر وجبته وعائلته، في جهاز الدفاع ببطاقة الائتمان 6235 جنيها إسترلينيا، بينما كان ثمن وجبة الدجاج التي تناولوها 62.35 جنيه إسترليني، حسبما ذكرت شبكة "آي تي في" البريطانية. وبينما كان يستعد الرجل لمغادرة المطعم في ليلة رأس السنة، اكتشف العاملون الخطأ وأبلغوه بأنه دفع أكثر من 6 آلاف جنيه. وقال رجل الأعمال البريطاني، "نتناول الطعام في هذا المطعم بشكل منتظم، كنا على وشك المغادرة عندما جاءنا أحد العاملين ليبلغنا بأن هناك خطأ في الحساب". مضيفا، "لم أصدق أنني دفعت أكثر من 6 آلاف إسترليني زيادة على ثمن وجبتي. يجب أن أنتبه للأمر في المستقبل".

عثر بريطاني على محفظته الجلدية، التي أضاعها قبل نحو 18 عاماً، واللافت أنها كانت تحتوي على جميع الأغراض، التي كانت موجودة فيها عندما فقدها. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن محفظة كولن مندوزا بقيت على حالها طوال 18 عاماً، إذ وجد فيها جواز سفره القديم، وبطاقاته الائتمانية، ورخصة القيادة، وغيرها من الفواتير، وبطاقات التعريف الشخصية. وأشارت الصحيفة، إلى أن مندوزا فقد محفظته عام 1996، عندما كان على متن قطار في طريقه من زوريخ إلى جنيف، إذ غطّ في نوم عميق، ولم ينبته أنه فقد محفظته إلا بعد ساعات من وصوله إلى مقصده، فتوجه إلى مركز الشرطة، قبل أن يهرع لإيقاف بطاقات ائتمانه عن العمل. ومرّت السنين، وانتقل مندوزا للعيش في الولايات المتحدة، لكنّه فوجئ أخيراً بوصول بريد إلكتروني، من ضابط في الشرطة السويسرية، يبشره بالعثور على محفظته في بلدة شور الجبلية. الغريب في الأمر أن أحد الأشخاص عثر عليها في أحد المراكز التجارية، على بعد نحو 4 ساعات بالقطار من زويرخ، ونحو 90 دقيقة عن جنيف. ووصف مندوزا الحادثة للصحيفة، بأنها مثيرة للغرابة والدهشة، إذ أن المحفظة الجلدية كانت بحالة ممتازة، ولم يتم فقدان أي شيء فيها، أما الشرطة فقد أكدت أنها لا تملك أي معلومات حول كيفية العثور على المحفظة، لكنها أبدت سعادتها بإعادتها إلى صاحبها.

ذكرت تقارير، اليوم الإثنين، إن الرجل الذي توفي بعدما قفز من جرف عند مدخل ميناء سيدني، هو بريطاني الجنسية كان قد قام بالقفز من أعلى المباني في العالم. وقالت الشرطة للصحفيين، إن جاريث جونز "25 عاما" كان قد أكمل أكثر من 500 قفزة بالمظلة، ولكنه توفي، أمس الأحد، عقب أن تسلق حاجزا لتأمين السلامة فوق الجرف لرؤية شروق الشمس، ولكن قدمه انزلقت مما تسبب في سقوطه. وقالت المفتشة بيليندا كادي لصحيفة سيدني مورنج هيرالد، إن جونز لم يكن يقوم بالقفز، وأن ما حدث يعد حادثا مأساويا. وحذرت المفتشة من تسلق حواجز تأمين السلامة.

أقدم عجوز بريطاني على قتل زوجته، لكنه أنكر القيام بذلك ورفض الاعتراف بجريمته، لعدم تذكره شيئاً مما حدث، أو الدوافع وراء هذه الجريمة، نظراً لإصابته بمرض الخرف. ويواجه البريطاني "فرانسيس أونيل" البالغ من العمر 78 عاماً تهمة قتل زوجته مونيكا 73 عاماً، إذ وجدت الجثة مصابة بـ65 إصابة من ضمنها كسور في الضلوع والرأس والأسنان وفي أنحاء متفرقة من جسدها، لكن المتهم غير مؤهل للاستماع له في المحاكمة بسبب مرضه. وقال أونيل في تصريحاته للشرطة إنه ترك زوجته مونيكا تشاهد التليفزيون، ثم عاد ليجدها غارقة في دمها وهي جالسة على المقعد أمام التليفزيون، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية. وفي التفاصيل استيقظ جيران أونيل ومونيكا، القاطنين في شارع مالفيرن بمقاطعة رسيستيرشاير البريطانية، على جرس الباب في منتصف الليل، فإذا بهم يجدون أونيل يسألهم عن كيفية الاتصال بالشرطة، قائلاً إن زوجته كانت نائمة على مقعد أمام التليفزيون ولا يستطيع إيقاظها، فدخل أحد الجيران معه فإذا به يفاجأ بالمرأة تنزف من عينها اليسرى، فيما بدا أونيل جاهلاً تماماً بما حدث لها، لكنه كان مصاباً بجرح في مفصل يده اليمنى. وبحسب شهادات الأصدقاء والجيران فإن أونيل مصاب بالخرف منذ عدة سنوات وكانت حالته تزداد سوءاً تدريجياً، إلا أن علاقته بزوجته مونيكا كانت طبيعية.

شهدت حلبة مرسى ياس، صباح اليوم الأحد، طلب يد للزواج، حيث تقدم البريطاني ماثيو لورانت بطلب الزواج من خطيبته على منصة الواحة الرئيسية. واجتمع المئات من مشجعي رياضة الفورمولا1 أمام المنصة المتواجدة في الواحة الرئيسية حين تقدم البريطاني ماثيو لورانت القادم من مدينة برمنجهام في المملكة المتحدة بطلب يد خطيبته دانييل كوك التي تبلغ من العمر 33 عاماً، ولحسن حظ البريطاني فقد وافقت دانييل واحتفل معهم الجمهور وهنأهم. وقال لورانت إنه تواصل مع إدارة حلبة مرسى ياس بشكل سري حيث عمل فريق تنظيم الحدث في شركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات على مساعدته في التخطيط لتنظيم طلب الزواج قبل وصولهم إلى أبوظبي قادمين من المملكة المتحدة. وقالت دانييل بعد قبولها طلب الزواج إنه لم يكن لديها أي علم حول ما خطط له خطيبها: "لقد دهشت حقاً ولم يكن لدي معرفة بما ينوي القيام به. وعندما أدركت ما يحدث وافقت على الفور، أشعر بسعادة فائقة الآن". وقال لورانت إنه لم يكن لخطيبته أي علم بأنهم قادمون أبوظبي بهدف زيارة سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا1 2014 في أبوظبي، عدا عن خطته بطلب يدها للزواج خلال سباق عطلة الأسبوع.