شفى رجل من خوفه المرضى من العناكب، بعد أن أزيل جزء من مخه خلال جراحة خضع لها. وذكرت صحيفة "مترو" البريطانية، أن رجلا (44 عاما) خضع لعملية جراحية لعلاج نوبات كان يتعرض لها بشكل عشوائي، إلا أنه اكتشف بعد الجراحة اختفاء خوفه المرضى من العناكب، وأنه على العكس أصبح مولعا بها. وأضافت الصحيفة أنه "رغم تأكيد الرجل شعوره بالضيق من الموسيقى بعد العملية، وهو الشعور الذي اختفى تدريجيا، إلا أن خوفه من العناكب لم يعد أبدا". وقال الدكتور نيك ميدفورد من كلية "برايتون ساسكس" الطبية في بريطانيا، إن "العملية التي أجريت على الجزء الأيسر من المخ أزالت بعض المسارات العصبية المرتبطة بالخوف من العناكب".

قال مسؤول كبير بالحكومة المقدونية، اليوم الخميس، إن شخصا بريطانيا يشتبه بإصابته بفيروس الإيبولا توفي في مقدونيا. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه، أن بريطانيا آخر ظهرت عليه أعراض المرض.

أصدرت محكمة في مدينة نوتنجنهام البريطانية حكماً بالسجن لمدة 4 سنوات على شاب ضرب صديقه حتى الموت، بسبب نكزة على فيسبوك. واستمعت محكمة التاج في نوتنجهام، إلى أن سكوت همفري "27 عاماً" تشاجر مع صديقه ريتشارد روفيتو "29 عاماً" ووجه له العديد من اللكمات، أثناء عودتهما من حفلة حضراها سوياً، حسبما ذكرت صحيفة دايلي ميرور البريطانية. واندلع الشجار بين الصديقين، بعد أن علم همفري أن روفيتو أرسل "نكزة" لحبيبته على حسابها في فيسبوك، ونزلا من سيارة الأجرة في منطقة توب فالي، وبدأ همفري بضرب صديقه بشكل وحشي، إلى أن سال الدم من وجهه قبل أن يوجه له الضربة القاضية. وتوفي روفيتو في وقت لاحق في المستشفى الذي وصل إليه وهو يعاني من إصابات شديدة في الرأس، في حين فر همفري من مكان الحادث لبعض الوقت قبل أن يسلم نفسه للشرطة.

أكدت الفحوص الطبية إصابة بريطاني يعيش في سيراليون بفيروس "إيبولا" المميت، حسبما قالت وزارة الصحة البريطانية أمس السبت. وأكد جون واتسون نائب مدير المكتب الطبي أن المواطن البريطاني كان من بين أولئك الذين عانوا من أعراض الإيبولا، وقال إن خبراء طبيين يقيمون الوضع في سيراليون للتأكد من تقديم الرعاية المناسبة. وقال جون في بيان: "الخطر على الجمهور في بريطانيا بشكل عام لا يزال متدنيا للغاية". ولم يتسن على الفور الحصول على مزيد من التفاصيل عن البريطاني الذي أصيب بالفيروس. وكانت الخطوط الجوية البريطانية أعلنت في الخامس من أغسطس تعليق رحلاتها إلى سيراليون وليبيريا حتى 31 أغسطس، بسبب تدهور الوضع الصحي في الدولتين. وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنه يتعين على البريطانيين التفكير مليا قبل السفر إلى سيراليون وغينيا وليبيريا.

قالت صحيفة جارديان البريطانية إن قاتل الصحفي الأمريكي، جيمس فولي، الذي أعدم على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية بريطاني يسمي نفسه جون ويقود مجموعة إسلاميين بريطانيين. وذكرت الصحيفة، اليوم الخميس، في تقرير لها أن أحد الرهائن السابقين الذين احتجزتهم المجموعة في سورية سابقا هو من كشف عن هذه المعلومة. وحسب التقرير فإن القاتل الذي يظهر في المقطع المصور الذي بثه تنظيم الدولة الإسلامية عن إعدام الصحفي الأمريكي جيمس فولي، هو نفس الرجل الذي أجرى هذا العام مفاوضات بشأن إطلاق سراح صحفي أسباني، وأنه يعيش بشكل أساسي في مدينة الرقة السورية. ويتحدث القاتل بلكنة بريطانية في المقطع المصور ويرى خبراء اللغة أن القاتل من شرق لندن، ويعكف رجال المخابرات البريطانية في الوقت الحالي على تحديد هوية الرجل. وقال الرهينة السابق لصحيفة جارديان إن الرجل ذكي ومتعلم وشديد التدين وإن الرهائن كانوا يطلقون على مجموعة الإسلاميين البريطانيين اسم "البيتلز".

بنى بريطاني، خندقاً في حديقة منزله ليكون شاهداً حياً لتضحيات وبطولات آلاف الجنود البريطانيين الذي قتلوا في الحرب العالمية الأولى. بعد أن عمل كمستشار حربي لفيلم ستيفن سبيلبيرج "وور هورس"، قرر المؤرخ العسكري البريطاني آندرو روبرتشو وهو مدرب سابق في المتحف الوطني العسكري بناء خندق في حديقة منزله الذي يقع بقرية شارل وود البريطانية التي تبعد بضعة أميال عن مطار جاتوود. فبعد 6 أسابيع من التصوير بالقرب من حقول ويزلي إيرفيلدز البريطانية، ترك طاقم العمل الكثير من المعدات خلفه، لذلك استفاد آندرو منها في بناء متحف حربي حي لتعليم الأطفال، بحسب صحيفة ميرور البريطانية. وتمكن من بناء خندق بطول 60 قدماً مشابهاً للخنادق البريطانية التي استخدمت لحماية الجنود خلال الحرب العالمية الأولى في بلدة أبرس البلجيكية. وعلى الرغم من أنه يبدو مشابهاً لخنادق "أبرس" إلا أن هذا الخندق أقيم في الواقع بقرية شارل وود البريطانية التي تبعد بضعة أميال عن مطار جاتوود.

نظرت محكمة بريطانية في قضية مهندس متقاعد طعن زوجته بعد أن استيقظ من نومه لشعوره ببرودة في قدميه لاستحواذها على أغطية السرير . وكان ديريك ميللر، 76 عاما، أجرى اتصالا بالشرطة البريطانية بمقاطعة بورتسموث ليبلغها أنه طعن زوجته من الخلف منذ دقائق لكنها نجت هاربة وفشل في قتلها"، بعد أن استيقظ من نومه وهو يشعر بالبرودة في قدميه ليلاحظ أن زوجته رفعت عنه الغطاء فهاجمها بسكين المطبخ أثناء إخراجها صناديق القمامة خارج منزلهم. وقال ديريك للمحكمة: "هاجمتها وأنا أقول لها ستموتي الآن لكنها هربت وفشلت في قتلها"، وأضاف " آسف.. لكن كان علي القيام بذلك فقد دفعتني للقيام بذلك لسنوات"، مؤكدا أن زواجهما الذي استمر 11 عاما عانى من مشاكل عديدة وكان كلاهما يتهم الآخر بأنه على علاقة غرامية بأخرى، وكان الزوجان قد حاولا إصلاح زواجهما قبل يوم من الحادث حيث قام الزوج بشراء شيكولاتة وورود لزوجته وقام بطهو العشاء. من جانبها، قالت السيدة ميللر إنها أدركت أنها ستتعرض للطعن عندما التفتت إلى المطبخ لترى زوجها - لاعب كرة قدم سابق- يحمل سكينا ويتجه نحوها لطعنها، لكنها تمكنت من الإفلات منه بجرح في كتفها لتهرب إلى المستشفى بملابس النوم بعد أن انتهى زواجها نهاية عنيفة.

قضت محكمة بريطانية، اليوم الثلاثاء، بسجن رجل في الثانية والخمسين من العمر لمدة 20 شهراً، بتهمة إهمال والدته المسنة وسلب آلاف الجنيهات الإسترلينية منها عن طريق الاحتيال. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن، مارجوري شميت، البالغة من العمر 87 عاماً عُثر عليها في سرير متسخ بمنزل ابنها، بول، في بلدة بارنهام بمقاطعة ساسكس، وتزن 32 كيلوجراماً فقط وكانت أظافر قدميها طويلة إلى درجة جعلتها تعاني من صعوبة في المشي بسبب عدم رعايتها. وأضافت أن محكمة التاج في مدينة هوف قضت بسجن بول، الذي يعمل ميكانيكي سيارات، لمدة 12 شهراً بتهمة الإهمال المتعمد، و8 أشهر بتهمة الاحتيال على والدته بمبلغ 6.7000 جنيه إسترليني. واستمعت المحكمة إلى أن المرأة المسنة تعاني من داء الخرف، وقررت العيش مع ابنها بول وشريكة حياته أماندا (38 عاماً) قبل نحو أربع سنوات، لكنهما لم يسمحا لأفراد عائلتها وأصدقائها برؤيتها مما آثار قلقهم واتصلوا بالشرطة. وأشارت (بي بي سي) إلى أن المرأة المسنة نُقلت إلى دار رعاية، حيث استعادت عافيتها وتشعر بسعادة أكثر بالمقارنة مع الوضع الذي عاشته في منزل ابنها.

كسب رجل بريطاني في الرابعة والأربعين من العمر معركة قضائية، اليوم الأربعاء، استمرت 16 عاماً، حول حاسوب محمول اشتراه من ثم اضطر لإعادته إلى متجر بمدينة أبردين الإسكتلندية. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن، ريتشارد دوركين، حرّك دعوى قضائية ضد مصرف (إتش إف سي) بتهمة الإضرار بتصنيفه الائتماني بعد أن حاول الانسحاب من اتفاق لشراء حاسوب محمول قيمته 1499 جنيهاً إسترلينياً بالتقسيط من متجر (بي. سي. وورلد) لأجهزة الكمبيوتر في عام 1998. وأضافت أن دوركين كسب القضية لكن محكمة الاستئناف أبطلت الحكم، فقام بتحويلها إلى المحكمة الأسمى في لندن، أعلى سلطة تشريعية في بريطانيا، والتي أجازت الحكم السابق وقضت بمنحه تعويضاً مقداره 8000 جنيه إسترليني عن الأضرار التي لحقت به. ونسبت (بي بي سي) إلى دوركين قوله، إن الحكم يمثل انتصاراً للمستهلكين، وكان رد فعله مختلطاً من مشاعر الإحباط وخيبة الأمل والسعادة للمستهلكين. وكانت محكمة الشريف في أبردين قضت عام 2008 بأن دوركين يحق له الانسحاب من عقد شراء الحاسوب الشخصي، وإلغاء عقد البيع واتفاق الائتمان مع المصرف لكن محكمة الاستئناف نقضت الحكم، وقرر رفع القضية إلى المحكمة الأسمى في لندن.

أدانت محكمة بريطانية رجلاً في الـ30 من العمر، بتهمة تركيب برنامج لاستراق النظر إلى 3 نساء عبر كاميرات حواسيبهن بعد إصلاحها. وقالت صحيفة ديلي ميرور، اليوم الثلاثاء، إن الشرطة البريطانية اعتقلت، أندرو ميلدروم، وأخلت سبيله لاحقاً على ذمة التحقيق، لكن محكمة أدانته بـ 5 تهم تتعلق بإساءة استخدام أجهزة الكمبيوتر واستراق النظر. واضافت أن شابة من الضحايا الـ 3 عمرها 21 عاماً أبلغت الشرطة بعد عثورها على جهاز يمكّن مستخدمه من الوصول إلى كاميرا حاسوبها عن بعد عقب قيام ميلدروم بإصلاحه، ثم اطلعت صديقتين أخريين في الـ23 والـ 28 تستخدمان خدمات الرجل على الأمر. واستمعت محكمة التاج في منطقة ووليتش بجنوب شرق لندن إلى أن ميلدروم ركب الجهاز للتلصص على النساء الـ 3 بعد إصلاح حواسيبهن، وستصدر حكماً بحقه يوم 4 أبريل المقبل.

زعم رجل بريطاني في الـ58 من العمر، أنجب 22 ولداً من11 امرأة، بأنه لا يستطيع العمل بسبب مشاكل في ظهره، ويقوم بتربية أطفاله على المعونات التي يحصل عليها من الحكومة والمخصصة للعاطلين عن العمل. وقالت صحيفة ديلي ستار، اليوم الجمعة، إن ريموند هال، ادعى أن مشاكل الظهر التي يعاني منها جعلته غير قادر على العمل منذ 10 سنوات، ويعتمد على المعونات الحكومية لدعم عائلته الكبيرة. وأضافت أن ريموند، أُدين 31 مرة بارتكاب جرائم مختلفة على مدى 40 عاماً، وضُبط أخيراً وبحوزته كمية من مخدر الحشيش قيمتها 350 جنيهاً إسترلينياً، حين داهمت الشرطة منزله في بلدة سبرينكل بمقاطعة كمبريا. وأشارت إلى أن ريموند أبلغ الشرطة أن مخدر الحشيش كان لاستخداماته الشخصية من أجل تخفيف آلام ظهره، لكن رجال الشرطة عثروا على رسالة نصية في هاتفه المحمول يبلغ فيها أحد الأشخاص بأنه سيتأخر عن موعد تسليمه المخدرات بسبب ولادة أبن جديد له. واتهمت الشرطة البريطانية ريموند، بالاتجار بالمخدرات وإحالته إلى محكمة التاج بمدينة كارلايل، والتي قضت بسجنه لمدة 18 شهراً مع وقف التنفيذ لمدة عامين وحظره من التجول لمدة 6 أشهر وتغريمه 200 جنيه إسترليني، بعد اعترافه بحيازة المخدرات بقصد بيعها. ونسبت الصحيفة إلى ريموند، قوله إنه تزوج مرة واحدة في حياته لكنه أنجب 22 طفلاً من 11 امرأة، من بينهن واحدة أنجبت له 5 أطفال، و3 نساء أخريات أنجبت كل واحدة منهن 3 أطفال، ويعيش الآن مع صديقته إيما التي أنجبت له طفلاً اسماه باري. وأضاف ريموند، أنه يحب أطفاله الـ22، لكنه يرى 14 واحداً منهم لأنهم يعرفون أنه والدهم في كل الأوقات.

توقع اتحاد شركات التصنيع في بريطانيا "إي إي إف"، اليوم الإثنين، أن يشهد قطاع الصناعة هذا العام أقوى نمو في أوروبا. وفي هذا الإطار رجح الاتحاد في تقرير له أن ينمو قطاع الصناعة البريطاني بنحو 2.7% هذا العام مقارنة بـ 1.6% في ألمانيا، لافتا إلى زيادة الطلب محليا وفي الخارج. وعلى صعيد متصل، لفت استطلاع للرأي أجراه الاتحاد إلى أن 70% من الشركات البريطانية تتوقع تحسن الاقتصاد هذا العام مقابل 5% يتوقعون تدهور الأوضاع. وعلى الرغم من حالة التفاؤل التي تسود القطاع الصناعي إلا أن الــ" إي إي إف" حذر من المخاطر التي تحيط بهذا القطاع في الوقت الذي يسعى فيه لتعويض الانكماش الحاد خلال السنوات الماضية.

أكثر من بالغ واحد من كل ثلاثة في العالم، أي 1.46 مليار شخص، يعد بديناً أو يعاني وزناً زائداً، بحسب فريق دراسات بريطاني أشار في تقريره إلى انتشار ظاهرة البدانة في البلدان النامية، ودعا الحكومات إلى اتخاذ ما يلزم من تدابير. وكشفت مجموعة "ذي أوفرسيز ديفيلبمنت انستيتيوت" في تقريرها، أن نسبة الأشخاص الذين يعانون وزناً زائداً ارتفعت من 23% إلى 34% بين العامين 1980 و2008، وذلك بالاستناد إلى مؤشر كتلة الجسم، أي نسبة الطول إلى الوزن الذي يعتبر صاحبه زائد الوزن في حال تخطى 25، وبديناً في حال تخطى 30. وفي البلدان النامية، ازداد عدد الأشخاص البدناء والزائدي الوزن أربع مرات تقريباً بين العامين 1980 و2008، فارتفع من 250 مليوناً إلى 904 ملايين شخص. ولفت التقرير إلى أن "غالبية الأشخاص البدناء والزائدي الوزن هم اليوم في البلدان النامية وليس في البلدان المتقدمة". ففي البلدان عالية المداخيل، ازداد عدد هؤلاء الأشخاص 1.7 مرة خلال الفترة عينها، ليرتفع من 321 مليوناً إلى 557 مليوناً.