رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
«لكل القدرات» يعزز استقلالية الأطفال ذوي الإعاقة

اختتم برنامج «لكل القدرات»، التابع للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، فعاليات مخيمه الصيفي المخصص للأشخاص ذوي الإعاقة. ويأتي هذا البرنامج في إطار جهود مؤسسة قطر لتعزيز الشمولية، من خلال توفير أنشطة رياضية مخصصة للأطفال والبالغين من ذوي الإعاقة، بما يمكنهم من اكتشاف قدراتهم، وتنمية مهاراتهم، وبناء علاقات مجتمعية هادفة. وقد تضمن المخيم مجموعة متنوعة من الأنشطة التي شملت جلسات حسية، والفنون والحرف اليدوية، إلى جانب تدريبات السباحة، كرة القدم، وركوب الخيل، بالإضافة إلى رحلات ميدانية وتجارب ترفيهية. وقال محمد الفارسي، مدرب كرة قدم في برنامج «لكل القدرات»: «شهد المخيم الصيفي لهذا العام نقلة نوعية، حيث ركز بشكل أكبر على تعزيز الاستقلالية لدى المشاركين، من خلال عدم السماح بتواجد أولياء الأمور خلال فترة المخيم، وهي خطوة تم تطبيقها لأول مرة.» -برامج متخصصة وفي هذا الصدد، شهدت مها المري، والدة الطفل صالح البالغ من العمر سبع سنوات من ذوي متلازمة داون، تطورًا ملموسًا في مهاراته وسلوكه بفضل مشاركته في المخيم الصيفي لبرنامج «لكل القدرات». وقالت المري: «يُعد هذا المخيم الذي ينظمه برنامج «لكل القدرات» هو الثالث الذي يشارك فيه ابني صالح، وأراه فرصة قيّمة ونادرة، خصوصًا في ظل محدودية البرامج والأنشطة المصممة خصيصًا للأشخاص ذوي الإعاقة، وندرة وجود مختصين مؤهلين لدعم هذه الفئة». وأضافت المري: «في البداية، كانت لدي بعض المخاوف بسبب عدم السماح بتواجد أولياء الأمور أو المرافقين من طرف الطفل، لكنني قررت خوض التجربة، خاصة وأن البرنامج يتعاون مع مراكز متخصصة في تعديل السلوك، مما يمنحنا كأولياء أمور فرصة حقيقية للحصول على تغذية راجعة تساعدنا على فهم أفضل لطرق التعامل مع أبنائنا». وتابعت: «أنصح أولياء الأمور، لا سيما ممن لديهم أبناء من ذوي الإعاقة، بإشراك أبنائهم في مثل هذه المخيمات المتخصصة. فهي لا تقتصر فقط على الترفيه، بل تقدم بيئة تعليمية آمنة، تحت إشراف فريق متخصص، وبتواصل مستمر مع الأسر لضمان استفادة حقيقية لكل طفل». -التوحد قوة خارقة وقال سالم سعيد العيدة، البالغ من العمر 10 سنوات وأحد الأطفال المشاركين في المخيم من ذوي التوحد: «أشارك في أنشطة برنامج «لكل القدرات» منذ خمس سنوات، وفي كل عام أتعلم شيئًا جديدًا. هذا العام، استمتعت كثيرًا بالأنشطة، وخاصة السباحة، فهي هوايتي المفضلة. كما شاركت في كرة القدم، ومارست الرسم، وحرصت على أن أكون نشيطًا وأقضي وقتًا ممتعًا خلال العطلة الصيفية». وأضاف العيدة: «أعتبر التوحد قوة خارقة، لأن لكل منّا طريقته الخاصة في التعبير والتواصل. والمخيم، ساعدني على التواصل والتعرف على العديد من المشاركين، واكتسبت أصدقاء جدد».

370

| 04 أغسطس 2025

محليات alsharq
أبعاد إنسانية واجتماعية عميقة لبرنامج «لكل القدرات»

استضاف برنامج «لكل القدرات» التابع للتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، حفل توزيع جوائز برنامج «لكل القدرات» التقديرية السنوي لتكريم المشاركين، احتفاءً بما حققوه من إنجازات وتقديرًا للدور المحوري الذي تلعبه أسرهم في دعمهم المستمر. وأكد نايجل ديسوزا، مسؤول الفعاليات في برنامج «لكل القدرات» التابع للتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، أن هذا الحدث لا يقتصر على منح الجوائز، بل يهدف إلى ترسيخ قيم الانتماء، وتعزيز الثقة بالنفس، وتوثيق الروابط بين المشاركين وعائلاتهم، في خطوة تعكس البعد الإنساني والاجتماعي العميق للبرنامج. ويقول: تشكل جوائز التكريم السنوية مناسبة للاحتفال بالإنجازات والتفاني والعمل الجاد الذي أبداه المشاركون وعائلاتهم على مدار العام. فهي لا تقتصر على مجرد تكريم رسمي، بل تُبرز أيضًا الدور الحيوي الذي يؤديه أولياء الأمور في دعم أبنائهم ومرافقتهم الدائمة في مختلف الأنشطة». وأضاف: نسعى من خلال هذا التكريم إلى أن يشعر كل مشارك بأنه موضع تقدير، وأن يدرك أهمية دوره في مجتمعنا، إذ تُعد لحظة صعوده إلى المسرح وتسلّمه الميدالية لحظة فخر حقيقية له ولأسرته». وتابع: إلى جانب الجوائز، يسهم الحفل في تعزيز روح الانتماء، ويوفر فرصة ثمينة للتواصل والتفاعل الاجتماعي بين المشاركين، خاصة أولئك الذين قد لا تتاح لهم مثل هذه اللقاءات الشاملة بشكل منتظم. وبالنسبة للكثيرين، يُعد هذا الحدث من أبرز اللحظات وأكثرها انتظارًا خلال العام». وأشار إلى أن السنوات الماضية شهدت تحولات إيجابية ملحوظة لدى العديد من المشاركين، ومن الأمثلة الملهمة على ذلك، طلاب شاركوا لأول مرة في المخيم الشتوي العام الماضي. ووفقًا لعائلاتهم، فقد أصبحوا بعد أسبوع واحد أكثر نشاطًا وتفاعلًا، وانعكس ذلك على أدائهم في الأنشطة الأخرى بعد المدرسة. مثل هذه القصص تؤكد أن أثر البرنامج يتجاوز إطار الرياضة أو التعلم، ليطال الثقة بالنفس والسلوك الاجتماعي وجودة الحياة اليومية للمشاركين». وأردف بالقول: «سرعان ما تطورت صداقات قوية بين المشاركين الذين باتوا يجتمعون اجتماعيًا خارج إطار البرنامج. كما تشكّلت علاقات وثيقة بين عائلاتهم، ما عزز روح التواصل المجتمعي». وختم حديثه بالقول: «تلعب الأسر دورًا جوهريًا في تطوير قدرات أبنائهم، سواء من خلال المشاركة المباشرة أو الدعم المعنوي. فالحضور المتواصل للأهل في الأنشطة يساعد على ترسيخ السلوكيات والقيم التي يسعى المدربون لغرسها، ويضمن استدامة أثر البرنامج داخل الأسرة وخارجها.

122

| 31 يوليو 2025

محليات alsharq
برنامج "لكل القدرات" يحتفي باليوم العالمي لمتلازمة داون

احتفى برنامج لكل القدرات، التابع للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، باليوم العالمي لمتلازمة داون، الذي يُصادف 21 مارس من كل عام، يهدف هذا الاحتفال إلى تعزيز الوعي بمتلازمة داون، مع التركيز على ترسيخ ثقافة الشمولية وقبول التنوع. ويمثل الاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون فرصة مهمة لتسليط الضوء على إمكانات الأشخاص من ذوي متلازمة داون، وتسخير الجهود لتعزيز دعمهم في المجتمع. كما يعكس هذا الحدث التزام مؤسسة قطر ببناء مجتمع أكثر شمولية، يتيح لجميع أفراده، على اختلاف قدراتهم، تحقيق إمكاناتهم الكاملة، والمشاركة الفاعلة في مختلف مجالات الحياة. ويُعد برنامج لكل القدرات مبادرة شاملة توفر للأشخاص من ذوي الإعاقة فرصة للمشاركة في أنشطة رياضية وتطويرية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم. من بين هذه الأنشطة، تُنظَّم دورات في كرة القدم والسباحة، حيث يُتاح للمشاركين، فرصة لتطوير مهاراتهم الجسدية والاجتماعية، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، والاستفادة من النشاط البدني في بيئة داعمة وآمنة. لمعرفة المزيد عن برنامج لكل القدرات، يرجى زيارة: https://www.qf.org.qa/ar/community/ability-friendly-program التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر هو نظام بيئي تعليمي فريد يوفر فرصًا تعليمية مخصصة تدعم التنوع وتتبناه وتفي باحتياجات المجتمع القطري متعدد الثقافات. أنشأ التعليم ما قبل الجامعي مدارس ومناهج تلبي أعلى المعايير العالمية مع الحفاظ على جذور وقيم الثقافة القطرية، التي تزود الشباب بالمعرفة والثقة والمهارات اللازمة للتفوق على الصعيد الشخصي والأكاديمي. تقدم مدارس التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر مجموعة من البرامج التي تلبي الاحتياجات والاهتمامات المحددة للطلاب، بما في ذلك العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والموسيقى والتراث واحتياجات التعلم المختلفة وتعليم مهارات القيادة. يهدُف التعليم ما قبل الجامعي إلى توفير تعليم استثنائي يُعد الطلاب للازدهار في عالم سريع التغير، مع المساهمة أيضًا في تنمية قطر وازدهارها. كما يتم تشجيع الطلاب على استكشاف فضولهم وإبداعهم وتفردهم، وتنمية الشعور بالمسؤولية تجاه مجتمعهم وإنسانيتهم. تعد اللغة والثقافة العربية أيضًا جزءًا أساسيًا من المناهج الدراسية، مما يساعد الطلاب على فهم وتقدير تراثهم وهويتهم. يندرج تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي، أكاديمية قطر- الدوحة، وأكاديمية قطر- الخور، وأكاديمية قطر- الوكرة، وأكاديمية قطر- السدرة، وأكاديمية قطر- مشيرب، ومدرسة طارق بن زياد، وأكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا، وأكاديمية قطر للقادة، وأكاديمية العوسج، وأكاديمية ريناد، وأكاديميتي، وأكاديمية قطر للموسيقى، ومركز التعلّم، إلى جانب برنامج الجسر الأكاديمي، وهو برنامج ما قبل الجامعة معدُّ لطلاب المدارس الثانوية. بالإضافة إلى ذلك، يعد معهد تطوير التربوي، التابع للتعليم ما قبل الجامعي، مركزًا للتميز في التعلم المهني.

382

| 21 مارس 2025

محليات alsharq
«لكل القدرات» يعزز تطور الأطفال ذوي الإعاقة

أكدت مؤسسة قطر، أن برنامج «لكل القدرات»، يلتزم بتعزيز الشمولية وتوفير الفرص الرياضية والحياتية للأشخاص ذوي الإعاقة. وفي هذا الصدد، شهدت مها المري، والدة الطفل صالح البالغ من العمر سبع سنوات والمصاب بمتلازمة داون، تطورًا ملموسًا في مهاراته وسلوكه بفضل مشاركته في المخيم الشتوي لبرنامج «لكل القدرات» التابع لمؤسسة قطر. ويهدف البرنامج إلى تعزيز الشمولية وتوفير الفرص الرياضية والحياتية للأشخاص ذوي الإعاقة، مما يساعدهم على استكشاف الذات وبناء علاقات ذات قيمة. وأشارت المري إلى أن ابنها واجه في البداية صعوبة في التكيّف مع البرامج المشابهة، إلا أنها وجدت في المخيم فرصة له للخروج من منطقة راحته وتطوير مهارات أساسية. وقالت: «في البداية، كان التحدي كبيرًا، لكن مع الوقت لاحظت تأثير المخيم على تعزيز ثقته بنفسه وتواصله مع الآخرين». وأكدت أن المخيم، بالإضافة إلى تعليم صالح في أكاديمية العوسج التابعة للتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، ساهم في تحقيق تغييرات إيجابية كبيرة. وأضافت: «منذ أن بدأ المشاركة في هذه الفعاليات، أصبح صالح أكثر انفتاحًا على تجربة أشياء جديدة وأكثر تفاعلًا معنا ومع الآخرين». كما أشادت بالدور الشمولي للمخيم الذي تجاوز دعم نمو ابنها الشخصي ليشمل تعزيز علاقاته الاجتماعية، وخاصة مع خالته. وقالت: «مشاهدة ضحكاتهما ولعبهما معًا كانت من أكثر اللحظات سعادة بالنسبة لي. لقد وفر المخيم فرصة فريدة لاندماجه في المجتمع وتكوينه علاقات مع أطفال آخرين».

434

| 09 يناير 2025

محليات alsharq
مؤسسة قطر تنظم أول مسابقة سباحة لذوي الإعاقة

استضاف برنامج «لكل القدرات»، التابع لمؤسسة قطر، بالتعاون مع الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، أول مسابقة سباحة مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة في مؤسسة قطر. شهدت هذه المسابقة الافتتاحية، التي أقيمت في مؤسسة قطر، مشاركة 62 سبّاحًا من برنامج «لكل القدرات»، الذي يقدم العديد من الأنشطة الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة والإعاقة من مختلف الأعمار. وقد وفرت الفعالية منصة مميزة للمشاركين لإبراز قدراتهم في بيئة داعمة وتنافسية، ما يعكس التزام مؤسسة قطر بتعزيز الشمولية وتشجيع النمو الشخصي. وفي هذا الصدد، قالت روديسا كومندادور، مدربة رياضة في برنامج «لكل القدرات»، إن «المشاركة في المسابقات لا تُعزز المهارات التقنية والمعرفية للرياضيين فحسب، بل تساهم أيضًا في تطويرهم الاجتماعي والشخصي». وأوضحت: «نحن ملتزمون بتقديم الدعم الكامل لجميع المشاركين في برنامج «لكل القدرات» وتوفير المزيد من الفرص التي تساعدهم على تحقيق التميز في المستقبل». علاوةً على رياضة السباحة، يقدم برنامج «لكل القدرات» فصولًا في كرة القدم ومخيّمات متخصصة، ويعمل بمعية شركائه على إطلاق المزيد من المبادرات والأنشطة. وتشمل خطط البرنامج الرامية لتوسيع عرضه الرياضي كرة السلة والجولف والعلاج بالخيول، بالإضافة إلى برنامج متخصص في الحرف اليدوية الحسية. كما يستعد البرنامج لاستضافة مسابقة وطنية في اليوم الرياضي للدولة لعام 2025، من خلال فسح المجال لعدد من الأندية في قطر لتسجيل سباحيها.

386

| 03 يناير 2025

محليات alsharq
أنشطة رياضية لذوي الإعاقة بمؤسسة قطر

احتفى برنامج «لكل القدرات»، التابع للتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، باليوم العالمي للشلل الدماغي، الذي يصادف 6 أكتوبر من كل عام، بتنظيم سلسلة من الأنشطة التي تميزت بمشاركة منتسبيه وعائلاتهم، وذلك بهدف تسليط الضوء على أهمية رفع مستوى الوعي بطبيعة الشلل الدماغي وتعزيز الشمولية. ويتيح البرنامج فرصًا للأفراد من ذوي الإعاقة للمشاركة في مجموعة متنوعة من الأنشطة الرياضية والتطويرية. فمن خلال برامج مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات هذه الفئة من أفراد المجتمع، مثل كرة القدم والسباحة، فإن هذا البرنامج يروم مساعدة الأطفال والبالغين على بناء الثقة بالنفس، وتطوير المهارات، والاستفادة من الأنشطة البدنية في بيئة داعمة وشاملة.

542

| 11 أكتوبر 2024

محليات alsharq
المدينة التعليمية تدعم المنتجات الجديدة لذوي الإعاقة

يُقدم متجر هدايا المدينة التعليمية منتجات جديدة تضم أعمالًا فنية نفذها أشخاص من ذوي الإعاقة. وتشمل المجموعة التي تحمل عنوان «أحلام بالألوان»، أعمالاً فنية لـ 12 شابا من المنتسبين لبرنامج «لكل القدرات» التابع لمؤسسة قطر الذي يدعم الأشخاص ذوي الإعاقة للمشاركة في الأنشطة الرياضية والاجتماعية. وُلدت فكرة إنشاء خط الإنتاج بعد ورشة فنية جمعت عددا من المتطوعين من مؤسسة قطر بأشخاص من ذوي الإعاقة ممن لديهم مواهب فنية بارزة، حيث أُعجب المتطوعون بما تم تقديمه من أعمال فنية في هذه الورشة، وأخذوا على عاتقهم إنشاء خط إنتاج جديد لدعم هذه الأعمال وترويجها. فاطمة المناعي، خريجة جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، كانت إحدى المتطوعات في هذه المبادرة، وأكدت على فخرها وسعادتها لكونها جزءا من الفريق الذي عمل على دعم هذه الأعمال الفنية، وقالت: «لقد شعرنا بوجود فرصة لإحداث الفارق ولعب دور ولو بسيط في تمكين شريحة مهمة في المجتمع، ورأينا أن ذلك ليس خيارًا متاحًا لنا فقط بل واجبًا علينا ولا بُدّ من القيام به.» تتميز هذه المنتجات بوجود العديد من العناصر المحلية المستخدمة في تنفيذها، وهي متاحة للبيع في متجر الهدايا بالمدينة التعليمية، سواء في فرعه داخل المقر الرئيسي لمؤسسة قطر، أو في ملتقى (مركز طلاب المدينة التعليمية)، بالإضافة إلى توفرها في المتاجر المؤقتة في إكسبو 2023 الدوحة، وسوق تربة للمزارعين. وسيخصص ريع هذه المنتجات لدعم برنامج «لكل القدرات» التابع لمؤسسة قطر. وقالت سارة آل ثاني، مدير الاستوديو الإبداعي في مؤسسة قطر: «نحن فخورون بدعم المواهب الإبداعية لهؤلاء الفنانين الشباب والمساهمة في خلق مجتمع متكامل يمكن أن يتألق فيه الأشخاص من مختلف الإمكانيات والقدرات». وأضافت: «تُجسد هذه المنتجات سردًا حقيقيًا للعمل الاجتماعي من أجل اكتشاف جميع الإمكانات، حيث يقوم أفراد المجتمع بتمكين بعضهم البعض من خلال قوة العمل التطوعي.» وقد شكّل تحوّل أعمال الأطفال الفنية من مجرد ملصق على الحائط إلى منتج تجاري متوفر بالسوق، بمثابة تجربة عاطفية لذويهم، حيث قالت إحدى الأمهات: «تختلجني الكثير من المشاعر، حيث أعطتني هذه المبادرة الأمل في أن يتم تمكين طفلتي في المستقبل، وإبراز قدراتها وأعمالها الفنية». وقالت إحدى المتطوعات في هذه المبادرة شيخة درويش، خريجة جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر: «تعلمتُ من هذا المشروع قوة المبادرة ومدى تأثير التطوع والجهد الجماعي في المجتمع. والأهم من ذلك، كيف يمكن لكل واحد منا أن يشق طريقًا نحو تحقيق أهدافه.» وتعتبر «أحلام بالألوان» بمثابة شهادة على قوة تأثير العمل التطوعي والتعاون الجماعي، حيث كان العمل برمته مدفوعًا بتفاني المتطوعين، بما في ذلك موظفو مؤسسة قطر وطلابها، كما دعمت شركة «أي برينت» هذه المبادرة بسخاء، وأتاح متجر هدايا المدينة التعليمية منصة لعرض هذه الأعمال وبيعها للجمهور.

712

| 03 يناير 2024

محليات alsharq
أولياء أمور: تأثير إيجابي كبير لبرنامج «لكل القدرات»

كرّم برنامج «لكل القدرات» 20 طفلاً متميزاً فازوا بجائزة « قادر «المخصصة لذوي القدرات الخاصة، ويحتفي هذا البرنامج بقدراتهم ويوفر لهم منصة لتطوير مهاراتهم من خلال الرياضة، مع التركيز بشكل خاص على كرة القدم والسباحة. وشارك أولياء أمور الأطفال الحائزين على جائزة قادر مشاعر الفرح والرضا، متحدثين عن التأثير المذهل الذي تحدثه هذه الفرصة على حياة أطفالهم. ـ وتحدث ساتيسكومار راداكريشنان عن توقعاته بعد فوز ابنته بجائزة قادر، والمصابة بمتلازمة داون، قائلاً: «هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها ابنتنا في هذا البرنامج، ومن خلال جائزة قادر ومشاركة طفلتي في كرة القدم، أتوقع أن يكون هناك تأثير على صحتها النفسية والذهنية». ـ وتابع راداكريشنان: «كان للعب كرة القدم تأثير إيجابي عليها، لا سيما في التغلب على التحديات المرتبطة بمتلازمة داون، فقد تحسن تركيزها ومهاراتها الحركية، مما أدى إلى تعزيز ثقتها بنفسها». يقول راداكريشنان إن برامج مثل «لكل القدرات» لها أهمية كبيرة في المجتمع، مسلطًا الضوء على أنها واحدة من أفضل البرامج التي صادفها على الإطلاق، موضحًا التزام قطر المتميز تجاه مجتمع ذوي القدرات الخاصة. ممتنة للتكريم وقالت رندة عثمان، والتي ابنها من ذوي التوحد: «أنا ممتنة لتكريم طفلي بجائزة قادر في السباحة، وأعبر عن امتناني لمؤسسة قطر على تفانيها في دعمه ودعم غيره من الأطفال». وأضافت عثمان: «إن الحصول على مثل هذه الجائزة يحمل أهمية كبيرة للعائلات التي لديها أطفال من ذوي القدرات الخاصة، مما يخفف من الحواجز المالية التي تعوق اندماجهم مع أقرانهم في المجتمع. الآن، لدى ابني الفرصة لاحتضانه في محيطه والمشاركة بأنشطة مجتمعية، مما سيؤدي إلى إحداث تغيير إيجابي في حياته ومستقبله». فرصة للإندماج بالمجتمع ـ وقالت وفاء أحمد مبارك، والدة أحد الفائزين المصابة بالشلل الدماغي: «أتاح هذا البرنامج الفرصة لهذه الفئة لممارسة الرياضة والاندماج في المجتمع، فضلاً عن دعم غير القادرين على تحمل تكاليف الانضمام إلى الأنشطة الرياضية المخصصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة». وأوضحت أن ابنتها تمارس السباحة في هذا البرنامج، حيث يزيد الماء من مرونة عضلاتها، وهذا يساعدها على تحريك جسدها بسلاسة وسهولة ومرونة. وتابعت مبارك: «إن السباحة تساعدها على تخفيف الآلام الشديدة الناتجة عن التشنجات التي تصيب عضلات ذوي الإعاقات الحركية، مما يجعلها في حالة من الاسترخاء التام والتخفيف من الألم الذي تشعر به باستمرار، فالسباحة تجلب لها الراحة الجسدية والنفسية، وهذا ينعكس أيضاً حتى على نومها وشهيتها لتناول الطعام». تفاعل مع الآخرين ـ وقالت مليكة شريف، والدة طفل مصاب بمتلازمة داون: «منذ فوز ابني بالجائزة والتحاقه بالبرنامج، أصبح أكثر إيجابية وتفاعلاً مع الآخرين. من خلال رياضته المفضلة، كرة القدم، استطاع أن يُظهر قدراته وموهبته، وإنّ حصوله على هذه الجائزة أضاف سعادة لا توصف على حياتنا كأُسرة». وتابعت مليكة: «منذ اللحظة التي حضر فيها ابني جلسته التدريبية الأولى، شعرت بتقدّم في تفاعله الاجتماعي. كانت السعادة في عينيه واضحة حيث كان ينتظر بفارغ الصبر كل جلسة تدريبية، ويعد الأيام بفارغ الصبر للقاء أصدقائه». واختتمت شريف، قائلًة: «أوصي بشدة أن يغتنم كل فرد لديه طفل من ذوي القدرات الخاصة الفرصة، وينضم لبرنامج «لكل القدرات» والسعي للفوز بهذه الجائزة، إنه بمثابة جسر لتحقيق تطلعات أطفالنا، وتعزيز شعورهم بالانتماء داخل المجتمع».

628

| 19 يوليو 2023

محليات alsharq
تكريم المدربين في برنامج «لكل القدرات»

تم تكريم المشاركين والمدربين في برنامج «لكل القدرات»، التابع لمؤسسة قطر، الذي يوفر فرصًا رياضية شاملة لأفراد المجتمع من ذوي القدرات المختلفة نظير تفانيهم ومثابرتهم، وذلك خلال حفل شهد توزيع شهادات وميداليات عليهم تقديرًا لإنجازاتهم. قال مارك هيوز، مدير أكاديمية العوسج، إحدى المدارس العاملة تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر: «إن حفل توزيع جوائز برنامج «لكل القدرات» التقديرية يعد أمرًا أساسيًا بالنسبة لمؤسستنا، على اعتبار أنه يوفر منصة للاحتفال بالإنجازات الرائعة التي تحققت في العام الماضي.» وأضاف: البرنامج يجمع بين المشاركين وأسرهم والمدربين وموظفي البرنامج، ويوفر لهم فرصة مميزة للتفاعل والتواصل الاجتماعي وتقوية الروابط بينهم.» وأشار إلى أن البرنامج يمكّن الأفراد ذوي القدرات المختلفة، ويعزز الشمولية وتنمية المهارات والتواصل الهادف، ويزيل الحواجز ويتيح فرصًا متكافئة للجميع من أجل المشاركة في مختلف فعالياته الرياضية. وأضاف: إن لهذه الفعالية تأثير كبير على تحفيز المشاركين والمدربين، مما يوفر فرصة للتواصل الاجتماعي وخلق الذكريات، وتقوية العلاقات فيما بينهم، وتابع قائلاً: يعزز أيضًا الشعور بالانتماء ويحفز جميع المعنيين على المضي قدمًا في مسارهم التعليمي والشخصي». من جانبها، قالت عائشة جاسم العلي، والدة أحد المشاركين المتوجين: كان للبرنامج أثر كبير على تقدم وتطور ابني، وإن تكريمه في هذه المناسبة السنوية يبقى مصدر فخر كبير بالنسبة لي. وأضافت: من خلال التزام ابني بالتدريب، لم يكتسب مهارات قيّمة فحسب، بل تطورت قدرته على التواصل مع زملائه بشكل ملحوظ. أنا ممتنة لهذه البرنامج لأنه أثر بشكل إيجابي على حياته، وأسهم في تعزيز شعوره بالانتماء، وفي تمكينه من الوصول إلى تحقيق إمكاناته الكاملة. إنها شهادة حقيقية على أثر دمج ودعم ذوي القدرات المختلفة في المجتمع.

348

| 21 مايو 2023