رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
التنمية الاجتماعية: دورات تدريبية وخدمات أسرية لإنجاح الحياة الزوجية

■ ورش في نادي الخريطيات الرياضي تستهدف فئة الشباب ■ برامج تدريبية في مركز الاستشارات الطلابية بجامعة قطر ■ دورات تدريبية بالمدارس والكليات الأمنية والعسكرية ■ تعزيز القيم الأسرية من خلال ورش موجهة لطلاب المدارس ■ دعم استقرار الأسرة القطرية من خلال شراكات واسعة يواصل برنامج «سنة أولى زواج»، التابع لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، فعالياته للعام الجاري 2025، حيث يهدف إلى تأهيل المقبلين على الزواج والأزواج الجدد، ودعم استقرار الأسر الناشئة عبر تقديم الخدمات الأسرية اللازمة لإنجاح الحياة الزوجية. يستهدف البرنامج الأفراد المقبلين على الزواج من الجنسين، والمتزوجين حديثًا، بالإضافة إلى الآباء والأمهات الراغبين في نقل المعرفة والخبرات لأبنائهم. كما يسعى البرنامج إلى تحقيق حياة أسرية مستقرة وناجحة من خلال سلسلة من البرامج وورش العمل التدريبية التي تسهم في تعزيز القيم الأسرية. وفي إطار برامجه التدريبية، سينظم البرنامج عددًا من الورش بالتعاون مع جهات حكومية مختلفة. ففي وزارة الرياضة والشباب، سيتم تقديم ورش في نادي الخريطيات الرياضي تستهدف فئة الشباب ويقدمها الأستاذ حمود العنزي، بينما ستُقام ورش في مركز فتيات الوكرة موجهة للفتيات وتقدمها السيدة مريم العمادي. أما في جامعة قطر، فسيتم تنظيم ورش تدريبية في مركز الاستشارات الطلابية، حيث يقدم الدكتور عيسى صالح الحر ورشًا للطلاب في فبراير، تليها ورش خاصة بالطالبات في مارس تقدمها الدكتورة أسماء الدوسري. كما يشارك البرنامج بالتعاون مع وزارة الدفاع في تقديم دورات تدريبية بمدرسة الحرس الأميري، تشمل ورشًا للمرشحين الجدد يقدمها الدكتور حسن البريكي، وأخرى موجهة لفئة الضباط يقدمها الأستاذ خالد بوموزه، بالإضافة إلى دورات يقدمها الدكتور سليمان الحوسني وأحمد الملا. وفي وزارة الداخلية، ستقام دورات تدريبية بأكاديمية الشرطة تستهدف طلبة دبلوم العلوم الشرطية ويقدمها الملازم تميم الهيل والملازم محمود اليزيدي، إلى جانب ورش أخرى مخصصة لتلاميذ كلية الشرطة. أما وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، فتسعى لتعزيز القيم الأسرية من خلال ورش تدريبية موجهة لطلاب المدارس. وتشمل المدارس المستهدفة مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية، ومدرسة جاسم بن حمد الثانوية، ومدرسة ناصر بن عبدالله العطية الثانوية، ومدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية، وأكاديمية الجزيرة الخاصة - قسم البنين. كما تشمل المدارس الثانوية للبنات مثل مدرسة العب، ومدرسة روضة بنت محمد، ومدرسة هند بنت أبي سفيان. برنامج «سنة أولى زواج» يؤكد التزامه بدعم استقرار الأسرة القطرية من خلال شراكات واسعة مع مختلف الجهات في الدولة، بما يعزز نجاح الحياة الزوجية وبناء مجتمع مستقر ومتماسك. - مشروع طموح هذا وقد حقق برنامج «سنة أولى زواج» الذي أطلقته وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة نجاحا كبيرا باعتباره مشروعا يطمح لدعم استقرار الأسر الناشئة ومساعدة المتزوجين الجدد وتهيئتهم للحياة الزوجية من خلال إكسابهم المعارف والخبرات التي تطور مهاراتهم وتدعمهم في عملية الاختيار والتواصل الزوجي، وتزودهم بالوعي بكيفية التعامل مع التحديات والمشكلات الحياتية. وأوضحت الوزارة أن البرنامج يسعى إلى إكساب المقبلين على الزواج والمتزوجين الجدد منظورا أسريا شاملا يتضمن المهارات والمعارف والقيم اللازمة التي تمكنهم من تأسيس أسر مستقرة قوامها المودة والرحمة والتشارك. ويسعى البرنامج لتعزيز القيم الأسرية وبث الوعي وتأهيل ومساعدة المقبلين على الزواج، والمتزوجين الجدد وتهيئتهم للحياة الزوجية من خلال إكسابهم المعارف والخبرات التي تعزز قدراتهم وتطور مهاراتهم وتدعمهم في عملية الاختيار والتواصل الزواجي، وتزودهم بالوعي للتعامل مع التحديات الحياتية. ويستهدف البرنامج الأفراد المقبلين على الزواج من الجنسين والمتزوجين حديثا والراغبين بتطوير حياتهم الزوجية والآباء والأمهات الساعين لنقل المعرفة لأبنائهم. - برنامج سنة أولى زواج ويرتكز برنامج سنة أولى زواج على عدة محاور، منها المحور الإعلامي الذي يسعى إلى إحداث حالة من الوعي المجتمعي بأهمية السنوات الأولى من الزواج في استقرار واستمرار الحياة الزوجية بنجاح من خلال استثمار وسائل التواصل الاجتماعي للوصول للشريحة المستهدفة. والمحور التدريبي الذي يهدف إلى تدريب مجتمعي مكثف بوسائل متعددة للفئات المستهدفة بهدف الوقاية والتأهيل من خلال تدريب الشباب من الجنسين على المهارات الأسرية اللازمة، ومحور استشاري يعمل على توفير الخدمات الاستشارية والدعم الاستباقي للفئات المستهدفة بوسائل متنوعة وسهلة تناسب الشريحة المستهدفة، ومحور إبداعي ويعمل على ابتكار أدوات أسرية حديثة تناسب الفئة المستهدفة وتواكب العصر الحديث للوصول للشباب من الجنسين لطرح القضايا الزوجية. - أساليب عصرية حديثة ويمتاز البرنامج باعتماد أحدث الأساليب في التصميم التعليمي، واعتماد الأسس والتوجيهات العلمية المتخصصة في القضايا النفسية والأسرية الاجتماعية، الالتزام بتوجيهات الشريعة الإسلامية. والانطلاق من الثقافة والأحوال الاجتماعية والقانونية العربية ويتميز أيضًا بالجمع بين المحتوى العلمي والتطبيق العملي من خلال مقاييس عملية تخصصية، كما ينطلق البرنامج من أحكام قانون الأسرة بدولة قطر. ويأتي إطلاق البرنامج من منطلق حرص الوزارة على دعم التماسك الأسري والحفاظ على استقرارها باعتبار أن الأسرة هي اللبنة الأساسية للمجتمع من خلال تأهيل المقبلين على الزواج والأزواج الجدد، وبناء علاقة زوجية متينة وإيجابية. وتم تنفيذ العديد من الورش والدورات التوعوية بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب من خلال توعية الشباب في المراكز الشبابية التابعة للوزارة وتم التعاون مع وزارة الداخلية لإقامة ورش توعية لطلاب أكاديمية الشرطة ووزارة الدفاع.

536

| 28 يناير 2025

محليات alsharq
«سنة أولى زواج» يحقق استقرار الأسرة

حقق برنامج «سنة أولى زواج» الذي أطلقته وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة نجاحا كبيرا باعتباره مشروعا يطمح لدعم استقرار الأسر الناشئة ومسـاعدة المتزوجين الجدد وتهيئتهم للحياة الزوجية من خلال إكسابهم المعارف والخبرات التي تطور مهاراتهم وتدعمهم في عملية الاختيار والتواصل الزوجي، وتزودهم بالوعي بكيفية التعامل مع التحديات والمشكلات الحياتية. وأوضحت الوزارة أن البرنامج يسعى إلى إكساب المقبلين على الزواج والمتزوجين الجدد منظورا أسريا شاملا يتضمن المهارات والمعارف والقيم اللازمة التي تمكنهم من تأسيس أسر مستقرة قوامها المودة والرحمة والتشارك. ويسعى البرنامج لتعزيز القيم الأسرية وبث الوعي وتأهيل ومساعدة المقبلين على الزواج، والمتزوجين الجدد وتهيئتهم للحياة الزوجية من خلال إكسابهم المعارف والخبرات التي تعزز قدراتهم وتطور مهاراتهم وتدعمهم في عملية الاختيار والتواصل الزواجي، وتزودهم بالوعي للتعامل مع التحديات الحياتية. ويستهدف البرنامج الأفراد المقبلين على الزواج من الجنسين والمتزوجين حديثا والراغبين بتطوير حياتهم الزوجية والآباء والأمهات الساعين لنقل المعرفة لأبنائهم. - برنامج سنة أولى زواج ويرتكز برنامج سنة أولى زواج على عدة محاور، منها المحور الإعلامي الذي يسعى إلى إحداث حالة من الوعي المجتمعي بأهمية السنوات الأولى من الزواج في استقرار واستمرار الحياة الزوجية بنجاح من خلال استثمار وسائل التواصل الاجتماعي للوصول للشريحة المستهدفة. والمحور التدريبي الذي يهدف إلى تدريب مجتمعي مكثف بوسائل متعددة للفئات المستهدفة بهدف الوقاية والتأهيل من خلال تدريب الشباب من الجنسين على المهارات الأسرية اللازمة، ومحور استشاري يعمل على توفير الخدمات الاستشارية والدعم الاستباقي للفئات المستهدفة بوسائل متنوعة وسهلة تناسب الشريحة المستهدفة، ومحور إبداعي ويعمل على ابتكار أدوات أسرية حديثة تناسب الفئة المستهدفة وتواكب العصر الحديث للوصول للشباب من الجنسين لطرح القضايا الزوجية. - توجيهات علمية متخصصة ويمتاز البرنامج باعتماد أحدث الأساليب في التصميم التعليمي، واعتماد الأسس والتوجيهات العلمية المتخصصة في القضايا النفسية والأسرية الاجتماعية، الالتزام بتوجيهات الشريعة الإسلامية. والانطلاق من الثقافة والأحوال الاجتماعية والقانونية العربية ويتميز أيضًا بالجمع بين المحتوى العلمي والتطبيق العملي من خلال مقاييس عملية تخصصية، كما ينطلق البرنامج من أحكام قانون الأسرة بدولة قطر.

572

| 21 يناير 2025

محليات alsharq
برنامج تدريبي لتأهيل المقبلين على الزواج

نظمت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة برنامجا تدريبيا لتأهيل المقبلين على الزواج وتكوين العلاقات الأسرية المتينة وذلك ضمن برنامجها الوطني « سنة أولى زواج « أقيم البرنامج في مركز الاستشارات العائلية (وفاق) على مدى يومين متتاليين وقد تم فتح باب التسجيل للجمهور على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالوزارة قبل البدء في البرنامج حيث شهد اقبالا واسعا. ويهدف البرنامج إلى تعزيز العلاقات الزوجية ومساعدة الأزواج على التغلب على التحديات في سنواتهم الأولى، ودعم الثقافة الزوجية كونها حجر أساس في استقامة واستدامة العلاقة الزوجية، والسعي إلى خفض نسب الطلاق والوقوف على أسبابه وعلاج العوامل المؤدية له، ودعم الأسر الناشئة للوصول إلى حياة أسريَّة مستقرّة وناجحة، وتأهيل الأزواج الجدد والمُقبلين على الزواج لتخطّي عقبات الحياة الزوجيَّة، ورفع حالة الوعي المُجتمعيّ بحقوق وواجبات الزوجَين في إطار الشريعة الإسلاميَّة التي تدعو إلى توطيد أواصر الشراكة بين الأزواج، والمودّة والرحمة. قدمت البرنامج الدكتورة رُسل بورسلي، استشاري الطب النفسي من دولة الكويت. وقد تضمن محاضرتين وورشة تدريبية واحدة خلال الفترة الصباحية والمسائية في اليوم الأول للجنسين كلٌ على حِدة. بينما كانت بقية المحاضرات والورشة التفاعلية في الفترة المسائية من اليوم التالي الموافق 13 أكتوبر. وتناولت المحاضرات خلال البرنامج التدريبي عدة محاور منها: مهارات التواصل، مهارات حل النزاعات، المسؤولية المالية،كيفية التعامل مع الأهل والأصهار، الاندماج العاطفي، التكيف مع التغييرات والتحديات الحياتية وغيرها. وحول مهارات التواصل وضحت الدكتورة/‏ رُسل بورسلي، للجمهور كيفية التواصل بوضوح وفعالية من خلال الاستماع النشط والتعبير عن المشاعر والاحتياجات بطريقة بناءة. وفيما يتعلق بمهارات حل النزاعات تعرف الحضور كيفية تطوير استراتيجيات لحل النزاعات بطريقة صحية بالإضافة إلى التفاوض وتعلم مهارة التنازلات المتوازنة والتوصل إلى حلول وسط. أما محور المسؤولية المالية فقد تحدثت به الدكتورة/‏ رُسل بورسلي حول كيفية إدارة الميزانية الزوجية، بما في ذلك التوفير، الاستثمار، والتخطيط للمستقبل المالي.

648

| 14 أكتوبر 2024

محليات alsharq
برنامج تدريبي للمقبلين على الزواج لدعم الحياة الأسرية

تنظم وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة فعالية للمقبلين على الزواج وذلك في اطار برنامجها سنة أولى زواج وهو برنامج لتأهيل المقبلين على الزواج لبناء علاقات أسرية متينة والذي تقدمه الدكتورة رسل برسلي خلال الفترة من 12 و لغاية 13 أكتوبر الجاري في مركز وفاق ويتضمن البرنامج عدة محاور وهي مهارات التواصل وحل النزاعات والمسؤولية المالية والاندماج العاطفي وترتيب الاولويات والموازنة بين العمل والحياة الأسرية كما أن مميزات البرنامج هي اعتماد أحدث الأساليب في القضايا النفسية والأسرية والاجتماعية والالتزام بتوجيهات الشريعة الإسلامية والانطلاق في الثقافة والأحوال الاجتماعية والقانونية العربية. وقد حقق برنامج «سنة أولى زواج» الذي أطلقته وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة نجاحا كبيرا باعتباره مشروعا يطمح لدعم استقرار الأسر الناشئة ومسـاعدة المتزوجين الجدد وتهيئتهم للحياة الزوجية من خلال إكسابهم المعارف والخبرات التي تطور مهاراتهم وتدعمهم في عملية الاختيار والتواصل الزوجي، وتزودهم بالوعي بكيفية التعامل مع التحديات والمشكلات الحياتية. وأوضحت الوزارة أن البرنامج يسعى إلى إكساب المقبلين على الزواج والمتزوجين الجدد منظورا أسريا شاملا يتضمن المهارات والمعارف والقيم اللازمة التي تمكنهم من تأسيس أسر مستقرة قوامها المودة والرحمة والتشارك. ويسعى البرنامج لتعزيز القيم الأسرية وبث الوعي وتأهيل ومساعدة المقبلين على الزواج، والمتزوجين الجدد وتهيئتهم للحياة الزوجية من خلال إكسابهم المعارف والخبرات التي تعزز قدراتهم وتطور مهاراتهم وتدعمهم في عملية الاختيار والتواصل الزواجي، وتزودهم بالوعي للتعامل مع التحديات الحياتية. ويستهدف البرنامج الأفراد المقبلين على الزواج من الجنسين والمتزوجين حديثا والراغبين بتطوير حياتهم الزوجية والآباء والأمهات الساعين لنقل المعرفة لأبنائهم. يرتكز برنامج سنة أولى زواج على عدة محاور ومنها المحور الإعلامي الذي يسعى إلى إحداث حالة من الوعي المجتمعي بأهمية السنوات الأولى من الزواج في استقرار واستمرار الحياة الزوجية بنجاح من خلال استثمار وسائل التواصل الاجتماعي للوصول للشريحة المستهدفة. والمحور التدريبي الذي يهدف إلى تدريب مجتمعي مكثف بوسائل متعددة للفئات المستهدفة بهدف الوقاية والتأهيل من خلال تدريب الشباب من الجنسين على المهارات الأسرية اللازمة ومحور استشاري يعمل على توفير الخدمات الاستشارية والدعم الاستباقي للفئات المستهدفة بوسائل متنوعة وسهلة تناسب الشريحة المستهدفة ومحور إبداعي ويعمل على ابتكار أدوات أسرية حديثة تناسب الفئة المستهدفة وتواكب العصر الحديث للوصول للشباب من الجنسين لطرح القضايا الزوجية.

846

| 08 أكتوبر 2024

محليات alsharq
«وفاق» يطلق حملة كبيرة لمواجهة حالات الطلاق

- استضافة شخصيات عامة ومؤثرة من داخل قطر ودول خليجية - دعاة ومؤثرون اجتماعيون وأطباء في علم النفس يشاركون بحملة «وفاق» يعتزم مركز «وفاق» التابع لوزارة التنمية الاجتماعية، اطلاق حملة توعوية كبيرة لتأهيل المقبلين على الزواج، وذلك ضمن برنامج «سنة أولى زواج»، تشمل الحملة إقامة المحاضرات والورش والفعاليات بجميع مؤسسات الدولة، مستهدفة في ذلك الجامعات والمدارس الثانوية للبنات والبنين، كما سيعمل المركز على إقامة هذه الفعاليات بالتعاون مع العديد من مؤسسات الدولة، والتي تشمل الوزارات والهيئات الحكومية والخاصة، بالإضافة للكليات والمعاهد العسكرية. كما ستقوم الحملة بالتنوع في استضافة مقدمى برامجها والتي تشمل المحاضرات والورش والمؤتمرات، حيث يعمل المركز على استضافة عدد من الشخصيات العامة والمؤثرة من داخل قطر وبعض الدول الخليجية، تشمل هذه الشخصيات: دعاة إسلاميين، مؤثرين اجتماعيين، أطباء في علم النفس، بالإضافة إلى متخصصين في العلاقات الزوجية، كذلك ستستضيف الحملة عددا كبيرا من الشخصيات العلمية ذات الصلة. ويركز «وفاق» على التنوع في فعاليات الحملة، مستخدماً جميع الوسائل المتعددة، بما يضمن وصول الرسالة للفئات المستهدفة، والتي تشمل جميع الأعمار والمستويات العلمية والثقافية، ومن هذه البرامج: برنامج الميزانية الأسرية الذكية. بهدف الوقاية والتأهيل من خلال تدريب الشباب من الجنسين على المهارات الأسرية اللازمة، كذلك معرض «الملاذ» وهو أول معرض فني توعوي في دولة قطر لتعزيز قيمة التماسك الأسري، بالإضافقة لبرنامج «وتد» الذي يجري تنظيمه من قبل وزارة التنمية الإجتماعية والأسرة، للعمل على تقوية الزواج والروابط الأسرية والحد من التفكك الأسري. وترتكز الحملة في خطتها على توعية الجمهور المستهدف -الشباب والفتيات - بجميع الأمور والشؤون التي تتعلق بعملية الزواج، خاصة الخلافات التي تحدث بين الطرفين خلال العام الأولى من الزواج، كما يستهدف مركز وفاق من الحملة تخفيض نسب الطلاق التي بدأت في الإرتفاع خلال السنوات الماضية، حيث تشير آخر الإحصائيات التي صدرت من المجلس الوطني للتخطيط إرتفاع نسب الطلاق بين سكان دولة قطر، والتي بلغت 244 حالة طلاق «قطريين وغير قطريين»، من 348 عقد زواج خلال يوليو الماضي، وذلك بنسبة 93.7 %. تشمل الشخصيات المتخصصة التي تستضيفها الحملة خلال الفترة المقبلة، الخبيرة بالطب النفسي الدكتورة رسل ابراهيم بورسلي، من دولة الكويت، والتي ستقدم محاضرة توعوية يوم 12 أكتوبر الجاري، وورشة عمل يوم 13 أكتوبر الجاري، بحضور عدد كبير من الشباب والفتيات المقبلين على الزواج، حيث تركز الفعاليتان على مهارات التواصل، حل النزاعات، المسؤولية المالية، الاندماج العاطفي، ترتيب الأولويات، المسؤولية المالية، الموازنة بين العمل والحياة الأسرية. كما يركز مركز «وفاق» خلال الفترة المقبلة على إقامة العديد من الفعاليات ضمن برنامج «سنة أولى زواج»، على ضرورة التوعية بتماسك الأسرة وخفض نسب الطلاق في المجتمع القطري والوقوف على أسبابه، وعلاج العوامل المؤدية له ودعم الأسر الناشئة للوصول إلى حياة أسريَّة مستقرّة وناجحة، وتأهيل الأزواج الجدد والمُقبلين على الزواج لتخطّي عقبات الحياة الزوجيَّة، ورفع حالة الوعي المُجتمعيّ بحقوق وواجبات الزوجَين في إطار الشريعة الإسلاميَّة التي تدعو إلى توطيد أواصر الشراكة بين الأزواج، والمودّة والرحمة. تأتي تلك الحملة انطلاقاً من رؤية دولة قطر، والتي تولي الأسرة عناية كبيرة وتعمل على حمايتها ودعمها باعتبارها الوحدة الطبيعية والأساسية في بناء المجتمع، حيث يضم برنامج «سنة أولى زواج»، ويضمُّ البرنامج أربعة محاور أساسيَّة تشمل: المحور التوعوي التثقيفي، والمحور التدريبي التطبيقي، ومحور الاستشارات، والمحور الإبداعي المسؤول عن جذب الشباب من الجنسين للتوعية بخطط النجاح والعبور الآمن من السنوات الأولى للزواج. كما يعملُ على الاستثمار في البحث العلمي والبحوث الميدانية والاستقصائية، لدراسة قضايا الزواج والطلاق في المجتمع القطري، بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص، بهدف فهم جذور قضية الطلاق وأسبابها، ومن ثم رسم السياسات الداعمة لإحداث التغيير المجتمعي. يتضمن برنامج سنة أولى زواج منصة رقمية تجمع بين المحتوى الإلكتروني والتدريبات العملية، وتعنى بتأهيل المقبلين على الزواج وتزويدهم بمحتوى علمي من قبل مجموعة من الخبراء والمختصين، وإكساب الشباب المعارف والمهارات والقيم التي تمكنهم من تأسيس أسر مستقرّة ومُتماسكة، ما سينعكس بشكل عام على خفض نسب الطلاق. وتخللت الورشة مناقشات تفاعلية بين الحضور تم خلالها الرد على أسئلتهم واستفساراتهم وفي الختام سلمت سعادة الشيخة شيخة بنت جاسم آل ثاني وكيل الوزارة المساعد لشؤون الاسرة الدرع التذكاري للدكتور جاسم المطوع وتوجهت سعادتها بالشكر الجزيل للدكتور والحضور والقائمين على نجاح الورشة. يهدف برنامج «سنة أولى زواج» إلى تماسك الأسرة وخفض نسب الطلاق في المجتمع القطري والوقوف على أسبابه، وعلاج العوامل المؤدية له ودعم الأسر الناشئة للوصول إلى حياة أسريَّة مستقرّة وناجحة، وتأهيل الأزواج الجدد والمُقبلين على الزواج لتخطّي عقبات الحياة الزوجيَّة، ورفع حالة الوعي المُجتمعيّ بحقوق وواجبات الزوجَين في إطار الشريعة الإسلاميَّة التي تدعو إلى توطيد أواصر الشراكة بين الأزواج، والمودّة والرحمة. ويضمُّ البرنامج أربعة محاور أساسيَّة تشمل: المحور التوعوي التثقيفي، والمحور التدريبي التطبيقي، ومحور الاستشارات، والمحور الإبداعي المسؤول عن جذب الشباب من الجنسين للتوعية بخطط النجاح والعبور الآمن من السنوات الأولى للزواج.

1010

| 07 أكتوبر 2024

محليات alsharq
150 شخصاً استفادوا من برنامج سنة أولى زواج «للكبار»

أعلنت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة عن بدء التسجيل في برنامج «سنة أولى زواج» الذي سيقام خلال الفترة من 12 إلى 13 أكتوبر الجاري بمركز وفاق، وهو برنامج أسري رائد في تأهيل المقبلين على الزواج وتوجيه الأزواج الجدد لحياة أسرية مستقرة وناجحة. ويتضمن البرنامج محاضرتين وورشة تدريبية واحدة تقدمها الدكتورة رُسل بورسلي - استشاري في الطب النفسي من دولة الكويت وتقدم خدمات تثقيفية وتدريبية بهدف مساعدة الأزواج على التغلب على التحديات في سنواتهم الأولى، ودعم الثقافة الزوجية كونها حجر أساس في استقامة واستدامة العلاقة الزوجية. وتتناول الدورة التدريبية عدة محاور حول مهارات التواصل، وحل النزاعات، والمسؤولية المالية والاندماج العاطفي والتعامل مع التغييرات والتحديات الحياتية مثل كيفية إدارة الوقت وترتيب الأولويات والموازنة بين العمل والحياة الأسرية وكيفية التكيف مع التغييرات الكبرى مثل الإنجاب، وإرشادات للحفاظ على علاقة زوجية متوازنة. ويمتاز البرنامج باعتماد أحدث الأساليب في التصميم التعليمي، واعتماد الأسس والتوجيهات العلمية المتخصصة في القضايا النفسية والأسرية الاجتماعية، الالتزام بتوجيهات الشريعة الإسلامية. والانطلاق من الثقافة والأحوال الاجتماعية والقانونية العربية ويتميز أيضًا بالجمع بين المحتوى العلمي والتطبيق العملي من خلال مقاييس عملية تخصصية، كما ينطلق البرنامج من أحكام قانون الأسرة بدولة قطر. ويأتي إطلاق البرنامج من منطلق حرص الوزارة على دعم التماسك الأسري والحفاظ على استقرارها باعتبار أن الأسرة هي اللبنة الأساسية للمجتمع من خلال تأهيل المقبلين على الزواج والأزواج الجدد، وبناء علاقة زوجية متينة وإيجابية. ويذكر أن برنامج سنة أولى زواج يستهدف شريحة كبيرة من المجتمع وهم شريحة الشباب مثل طلبة مرحلة الثانوية العليا بنين وبنات وطلبة الجامعات والكليات والشباب المقبلين على الزواج من الجنسين والأسر الناشئة والمتزوجين حديثا والمتزوجين الراغبين في تطوير حياتهم الزوجية. وقد أكدت الوزارة انه ولغاية الآن قد استفاد من برنامج تأهيل المقبلين على الزواج (الكبار) حوالي 150 شخصا، وأيضا استفاد من برنامج القيم الأسرية (المدارس) حاليا حوالي 65 طالبا وخلال الأسابيع القادمة سيتم التدريب في عدة مدارس. وتم تنفيذ العديد من الورش والدورات التوعوية بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب من خلال توعية الشباب في المراكز الشبابية التابعة للوزارة وتم التعاون مع وزارة الداخلية لإقامة ورش توعية لطلاب أكاديمية الشرطة ووزارة الدفاع. والجدير ذكره أن هذا المشروع الوطني ينفذ بدعم من الشريك الاستراتيجي للتنمية الاجتماعية صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية، ما يعد مساهمة مهمة في بناء أسر آمنة مستقرة ومجتمع متماسك، وهو ما يدعم بدوره جهود تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية لتنفيذ الأنشطة والخطط والبرامج الهادفة، لتحقيق الأهداف المشتركة التي تعود على الأسرة والمجتمع بالنمو والتقدم.

650

| 01 أكتوبر 2024

محليات alsharq
توعية طالبات جامعة قطر بالعلاقات الأسرية

نظمت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، بالتعاون مع مركز الاستشارات الطلابية في جامعة قطر برنامج «سنة أولى زواج». وسيستمر هذا البرنامج لمدة شهرين على التوالي حيث سينتهي بتاريخ21 أكتوبر المقبل. ويهدف برنامج «سنة أولى زواج» إلى تقديم التوعية اللازمة للمقبلين على الزواج وتعزيز الروابط الأسرية من خلال ورش تدريبية متكاملة، ويتكون هذا البرنامج من خمس ورش تستهدف فئة الذكور والإناث كل على حدة. ويعد هذا البرنامج برنامجا أسريا لتأهيل المقبلين على الزواج ولتعميق الوعي الذاتي المبكر وتعزيز القيم الأسرية وصناعة العلاقات الأسرية المتينة والإيجابية.قدم ورش برنامج سنة أولى زواج كل من الدكتورة أسماء الدوسري، والدكتورة لطيفة المغيصيب. وتناول هذا البرنامج عدة محاور منها: مقومات الاستعداد الشخصي للزواج، توضيح التصور الشخصي عن الزواج وتطويره، اختيار شريك الحياة واختبار التآلف، مُمَكِنات اتخاذ قرار الارتباط. بالإضافة إلى إدارة فترة الخطبة وأحكام عقد الزواج. وقالت السيدة سبيكة أحمد النصر، مسؤول استشاري اجتماعي في الوزارة: «يعتبر برنامج سنة أولى زواج برنامجا أسريا رائدا في تأهيل المقبلين على الزواج وتوجيه الأزواج الجدد لحياة أسرية مستقرة وناجحة».وأعربت الأستاذة فاطمة حيدر، اخصائي استشارات طلابية أول بمركز الاستشارات الطلابية بجامعة قطر عن سعادتها باستضافة برنامج «سنة أولى زواج»، والذي يأتي تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030. وأكدت أن هذا البرنامج يشكل خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي بأهمية بناء أسرة قوية ومستقرة، مشيرة إلى أن الأسرة تعد ركيزة أساسية في دعم استقرار المجتمع وتطوره. كما أعربت عن شكرها وتقديرها لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، شركاء جامعة قطر على تقديمهم لهذا البرنامج الحيوي، مؤكدة أن التعاون المشترك يعزز الجهود المبذولة لتحقيق الأهداف الوطنية المتمثلة في بناء مجتمع متماسك ومستقر.

678

| 25 سبتمبر 2024

محليات alsharq
«سنة أولى زواج» يدعم الاستقرار الأسري

حقق برنامج «سنة أولى زواج» الذي أطلقته وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة نجاحا كبيرا باعتباره مشروعا يطمح لدعم استقرار الأسر الناشئة ومسـاعدة المتزوجين الجدد وتهيئتهم للحياة الزوجية من خلال إكسابهم المعارف والخبرات التي تطور مهاراتهم وتدعمهم في عملية الاختيار والتواصل الزوجي، وتزودهم بالوعي بكيفية التعامل مع التحديات والمشكلات الحياتية. وأوضحت الوزارة أن البرنامج يسعى إلى إكساب المقبلين على الزواج والمتزوجين الجدد منظورا أسريا شاملا يتضمن المهارات والمعارف والقيم اللازمة التي تمكنهم من تأسيس أسر مستقرة قوامها المودة والرحمة والتشارك. ويسعى البرنامج لتعزيز القيم الأسرية وبث الوعي وتأهيل ومساعدة المقبلين على الزواج، والمتزوجين الجدد وتهيئتهم للحياة الزوجية من خلال إكسابهم المعارف والخبرات التي تعزز قدراتهم وتطور مهاراتهم وتدعمهم في عملية الاختيار والتواصل الزواجي، وتزودهم بالوعي للتعامل مع التحديات الحياتية. ويستهدف البرنامج الأفراد المقبلين على الزواج من الجنسين والمتزوجين حديثا والراغبين بتطوير حياتهم الزوجية والآباء والأمهات الساعين لنقل المعرفة لأبنائهم. - محاور البرنامج يرتكز برنامج سنة أولى زواج على عدة محاور ومنها المحور الإعلامي الذي يسعى إلى إحداث حالة من الوعي المجتمعي بأهمية السنوات الأولى من الزواج في استقرار واستمرار الحياة الزوجية بنجاح من خلال استثمار وسائل التواصل الاجتماعي للوصول للشريحة المستهدفة. والمحور التدريبي والذي يهدف إلى تدريب مجتمعي مكثف بوسائل متعددة للفئات المستهدفة بهدف الوقاية والتأهيل من خلال تدريب الشباب من الجنسين على المهارات الأسرية اللازمة ومحور استشاري يعمل على توفير الخدمات الاستشارية والدعم الاستباقي للفئات المستهدفة بوسائل متنوعة وسهلة تناسب الشريحة المستهدفة ومحور إبداعي ويعمل على ابتكار أدوات أسرية حديثة تناسب الفئة المستهدفة وتواكب العصر الحديث للوصول للشباب من الجنسين لطرح القضايا الزوجية. - المحتوى التعليمي يهدف المحتوى التعليمي إلى إكساب المقبلين على الزواج والمتزوجين الجدد منظورا أسريا شاملا يتضمن المهارات والمعارف والقيم اللازمة التي تمكنهم من تأسيس أسر مستقرة وسعيدة. يتضمن البرنامج أكثر من 10 مقاييس علمية تخصصية متصلة في القضايا النفسية والزوجية، تتضمن العناوين التالية خماسية المقبلين على الزواج وخماسية المتزوجين الجدد وخماسية تحديات الزواج ومقومات الاستعداد الشخصي للزواج وفهم طبيعة شريك الحياة والتعامل معها والتوفيق بين أدوار الزواج وأدوار الحياة وتوضيح التصور الشخصي عن الزواج وتطويره ومعرفة احتياجات شريك الحياة والاستجابة لها والحقوق والواجبات المادية والمعنوية في الحياة الزوجية واختيار شريك الحياة واختبار التآلف إلى جانب أساليب التواصل الفعال مع شريك الحياة والخلافات في الحياة الزوجية وأسبابها وممكنات اتخاذ قرار الارتباط ومقومات التوافق الزواجي وممارساته وإدارة الانفعالات والتوترات في الحياة الزوجية وإدارة فترة الخطبة وعقد الزواج والتناغم الجسدي والانسجام العاطفي التسامي على الخلافات الزوجية وحلها. وفيما يتعلق بالمقبلين على الزواج، فإن المشروع يعلمهم كيف يتعرفون على المهارات التي تجب عليهم معرفتها من أجل التعامل مع الشريك وما دور كل واحد منهما. أما المتزوجون منذ سنوات ولديهم أطفال، فيطرح عليهم البرنامج التحديات التي قد تواجههم وكيف يمكنهم التعامل معها بعد إعطائهم مفاتيح في التعامل مع المتغيرات. للحفاظ على أسرة سليمة.. «وتد» خدمات مباشرة للاستشارات والعلاج الزوجي في إطار حرصها على التماسك الأسري والمجتمعي والمحافظة على الأسرة باعتبارها نواة المجتمع تقدم وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة خدمة (وتد) و هي خدمة مجانية لتقديم الاستشارات والعلاج الزوجي والأسري والاستشارات التربوية، وتهـدف إلى مسـاعدة الأزواج والأسـر على مواجهـة التحديـات في حياتهما الزوجية والأسرية والتي يمكن أن تؤثر سلباً عليها، من خلال تقديم الاستشارات التخصصية بأسلوب احترافي، يضمن احترام السرية والخصوصية والحفاظ عليها. ويمكن الوصول للخدمة من خلال الحاسوب أو الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي، ويمكن اختيار الشكل الأنسب للتواصل مع الاستشاري، سواء عبر مكالمة هاتفية أو مكالمة مرئية (مكالمة الفيديو) أو حتى على شكل مقابلة مباشرة والخدمة متوفرة للأفراد والأزواج والأسر. وتمكن خدمة (وتد) الأفراد من التواصل مع الاستشاريين في سياق آمن ومريح. وقد أكدت وزارة التنمية الاجتماعية أن التواصل مع الاستشاري الزوجي والأسري عبر «وتد» هو الخطوة الأولى نحو علاقة زوجية تتسم بالرضا والسعادة. لخدمة الأسرة والمجتمع.. جهود لتمكين الأفراد وإطلاق المبادرات الاجتماعية تسعى وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة لتمكين الإبداع والابتكار وتقديم فرص للأفراد ليكونوا جزءا من التغيير الإيجابي في الأسرة والمجتمع. فالمبادرة الاجتماعية هي وسيلة فاعلة لخدمة الأسرة والمجتمع عن طريق طرح فكرة مفيدة تساهم في صناعة التغيير وترك بصمة إيجابية في الأسرة والمجتمع. وتشجع الوزارة الأفراد على مشاركة المبادرات من خلال تعبئة المعلومات المطلوبة عبر الموقع الالكتروني ويجب أن تكون المبادرة فكرة إبداعية وجديدة تخدم الأسرة أو المجتمع. وتبين مدى حاجة الأسرة والمجتمع للفكرة المطروحة ويتوجب مراجعة الأفكار والاقتراحات الواردة من قبل الفريق المختص وتقييمها وإخطار صاحب المبادرة بنتيجة تقييم فكرته عبر البريد الإلكتروني وضمان حفظ حقوق صاحب فكرة المبادرة ويجب أن تقدم المبادرة أثرا مستداما يحقق الفائدة للأسرة والمجتمع مع بيان وضوح الأهداف وأنشطة المبادرة. وتعزيز الوعي المالي.. «عازم» مشروع طموح يمهد الطريق لتخفيف أعباء الديون لقي المشروع الطموح الذي أطلقته وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، (عازم) والذي يهدف إلى رفع وعي الأسر القطرية والشباب بضرورة التخطيط الأمثل والمسبق للإنفاق والادخار وعدم اللجوء للاستدانة لتوفير الكماليات المعيشية أصداء ايجابية بين أفراد المجتمع القطري. ويستهدف المشروع فئات حديثي التوظيف والمقبلين على الزواج والغارمين لتمكينهم من أدوات الإدارة المالية الشخصية. ويهدف مشروع عازم أيضا إلى تحويل المواطن والأسرة وفئات المجتمع بصفة عامة إلى مستهلك ذكي يعي خطواته، ولا ينجر خلف حملات الإغراءات الاستهلاكية التي تستهدف المجتمعات ذات الدخل المرتفع. ويسعى مشروع «عازم» إلى التأثير المجتمعي على مستويين الأول، التأثير السلوكي وتعزيز توجه الأفراد نحو الإدارة المالية التي تحافظ على ازدهار المجتمع وتحقيق الاستغلال الأمثل لدخل الفرد، بينما يرمي المستوى الثاني إلى التأثير المعرفي وتعزيز الوعي المجتمعي حول آليات التخطيط المالي، وتجنب الوقوع في مأزق الإسراف، والاستدانة. كما يسعى المشروع إلى إكساب المواطنين والشباب مهارات التخطيط المالي الذي يمثل خارطة طريق تساعد على تحقيق الأهداف المالية والحفاظ على الثروات من التبديد والإسراف، حيث يمكن «عازم» المواطنين من رسم صورة شاملة لدخل الفرد ومساراته، وتحديد الأولويات الرئيسية وفرزها عن الكماليات الفرعية. يشار إلى أن مشروع الوعي المالي «عازم» يأتي بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات في الدولة وبدعم من صندوق دعم للأنشطة الاجتماعية والرياضية، ومؤسسة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للرعاية الاجتماعية. وتأمل وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة أن يمهد المشروع الطريق أمام تخفيف أعباء الديون عن المجتمع، والاستفادة من مهارات الحياة المالية، والتخطيط الاستراتيجي للإنفاق المسئول.

920

| 10 سبتمبر 2024

محليات alsharq
خبراء أسرة: "سنة أولى زواج" برنامج وطني نحو مجتمع أكثر تماسكاً

أكد عدد من الخبراء ومستشاري الأسرة، على أهمية مشروع «سنة أولى زواج»، الذي أطلقته وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، لافتين إلى أن أهميته تأتي انطلاقاً من استهدافه فئة الشباب والفتيات المقبلين على الزواج، والذين تتراوح أعمارهم بين 17 إلى 25 عاماً، وهي مرحلة يكون فيها الإنسان غير مكتمل النضج والمعرفة بالكثير من أمور الحياة الزوجية، مؤكدين أن البرنامج سيعمل على سد هذه الفجوة، من خلال إمداد هذه الفئة بالمهارات والمعارف التي تؤهلهم لإنجاح حياتهم الزوجية، والتعريف بطرق التغلب على العقبات والتحديات التي ستواجههم في الفترة الأولى من الزواج. وأوضح الخبراء خلال حديثهم مع «الشرق»، أن البرنامج يركز أيضاً على الأزواج خلال الفترة الأولى من حياتهم الزوجية، والتي وصفوها بأنها مرحلة دقيقة وحساسة، وذلك لقلة خبرة الطرفين بهذه الحياة، وما تتطلبه من حنكة ومهارة في إدارتها وأهم طرق التعامل معها، لافتين إلى أن غالبية المشاكل والاختلافات تنشأ في العام الأول من الزواج، كما أن الإحصائيات الرسمية تشير إلى أن أكبر نسبة انفصال تحدث خلال هذه الفترة، مما يؤكد أن البرنامج وضع يده على موضع الصحيح للعلة التي يعاني منها المجتمع. كما وصف خبراء الأسرة برنامج «سنة أولى زواج» بأنه مشروع وطني، يجب على جميع مؤسسات الدولة التكاتف والتعاون من أجل إنجاحه، وذلك لأهمية وخطورة المشكلة التي يستهدفها ويعمل على حلها، بالإضافة إلى أنه يعتبر البرنامج الأول من نوعه الذي يعتمد على دراسات علمية حديثة، كما أنه يستخدم أساليب متطورة وحديثة في توجيه الرسائل التي يتقبلها الشباب من أبناء الجيل الحالي, كذلك فإن البرنامج سيتجه إلى تنظيم المحاضرات والورش واللقاءات المباشرة مع الشباب والفتيات في الجامعات والمدارس وأماكن العمل. وطالب عدد منهم بضرورة أن يكون هذا البرنامج إلزاميا لفئة المقبلين على الزواج، بما يضمن إلمامهم بمهارات ومعارف التعامل مع شريك الحياة، كذلك التعرف على جميع التحديات والعقبات التي ستواجهه خلال حياته الزوجية، مشددين على خطورة معضلة الانفصال والتفكك الأسري، والتي يدفع ثمنها الأبناء الذين لا ناقة لهم ولا جمل في هذه المشكلة، كما حذروا من الانعكاسات السلبية لهذه الظاهرة، والتي أصبحت تهدد المجتمع المحلي وتماسكه. الخبير بمحكمة الأسرة أحمد الملا: نقوِّم على أسس مدروسة بعناية أكد السيد أحمد الملا، الخبير الأسري بمحكمة الأسرة والمدرب في برنامج «سنة أولى زواج»، أن البرنامج تم وضعه بناء على أسس وقواعد تمت دراستها بعناية شديدة من قبل خبراء ومختصين في وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، إضافة إلى مشاركة أشخاص ذوي خبرة متميزة في هذا المجال، وذلك بهدف الحد من عملية الانفصال بين المتزوجين. وأشار إلى أن البرنامج مخصص لفئة الشباب والفتيات المقبلين على الزواج، حيث تشمل فعالياته تنظيم الورش والمحاضرات في المدارس والجامعات والكليات العسكرية، كذلك في جهات العمل للفئات المستهدفة، وخلال هذه الفعاليات سيتم تناول جميع تفاصيل وجوانب الحياة الزوجية، والتعريف بتحدياتها خاصة خلال مراحلها الأولى، كما سيتم التوعية بطرق التغلب على التحديات وتجاوز العقبات، مما يساهم في تهيئة هؤلاء الشباب لهذه المرحلة. وأوضح السيد أحمد الملا، أن إدارة برنامج «سنة أولى زواج»، تقوم بالتنسيق مع العديد من المؤسسات والأجهزة الحكومية، للمشاركة في فعاليات البرنامج واستضافتها للمحاضرات والورش، مما يحقق رؤية وزارة التنمية الاجتماعية، بالتوسع في قاعدة المستفيدين من حملات التوعية للحياة الزوجية، حيث وصف الخبير الأسري أحمد الملا البرنامج بأنه «مشروع وطني كبير»، ستتعاون من خلاله جميع مؤسسات الدولة لإنجاحه وتحقيق أهدافه. وأعرب السيد الملا عن أمله في أن يكون الحضور للبرنامج إلزاميا لجميع الشباب والفتيات المقبلين على الزواج، وأن يصل هذا البرنامج لكل بيت في دولة قطر، داعياً جميع المقبلين على هذه المرحلة الهامة والمفصلية في حياتهم، إلى سرعة التسجيل بالبرنامج من خلال موقع ومنصات وزارة التنمية الاجتماعية، وذلك للحضور والاستفادة. وعن أسباب الانفصال، أكد الخبير الأسري أن الأسباب كثيرة ومتعددة، مشيراً إلى أن هناك جهودا تبذل من قبل أجهزة الدولة خاصة وزارة التنمية الاجتماعية ومركز «وفاق» للعمل على الحد من هذه المشكلة، والحفاظ على تماسك الأسرة، والعمل على إيجاد مساحة للتفاهم بين الطرفين. المستشار الأسري ناصر الهاجري: سد منيع لوقف الخلافات الزوجية أكد السيد ناصر الهاجري، المستشار بخدمة «وتد» للاستشارات والعلاج الزوجي والأسري، على الأثر الكبير الذي سيحدثه برنامج «سنة أولى زواج» في الحياة الزوجية والأسرية بالمجتمع المحلي، مؤكداً أن البرنامج سيكون سدا منيعا في وجه ظاهرة الانفصال والخلافات الزوجية، خلال السنوات المقبلة، وذلك لما يشمله البرنامج من تركيز على الجوانب الشرعية والقانونية والاجتماعية والنفسية. واشار السيد ناصر الهاجري، إلى أن البرنامج تم وضعه بناء على دراسة متعمقة في أسباب الانفصال، حيث تركز الورش والمحاضرات على توعية الشباب بجميع تحديات الحياة الزوجية، وتعريفهم بالطرق الصحيحة للتغلب على هذه التحديات، كما جرى العمل على انتقاء مدربي البرنامج بعناية شديدة ووفق معايير متميزة، مؤكداً أن البرنامج يتناول التوعية بالصحة النفسية للأزواج، كما يضع حلولا للمشاكل الاقتصادية، ويقوم بتعريف الشباب والفتيات على الجوانب الشرعية للحياة الزوجية، بالإضافة أنه يركز على الجانب الاجتماعي في حياة كلا الطرفين. وأعرب المستشار الأسري، عن أمله في أن يكون برنامج «سنة أولى زواج» إلزاميا لكل المقبلين على الزواج، بحيث يجري التأكد أن هؤلاء الشباب على دراية بجميع تحديات الحياة الزوجية، كذلك تمتعهم بجميع مهارات التعامل مع الخلافات، والعمل على حلها بشكل إيجابي دون الوقوع في مصيدة الخلافات. وحذر المستشار الأسري، الشباب والفتيات من اللجوء إلى طرح مشاكلهم الزوجية على المواقع الإلكترونية، والتطبيقات الحديثة، ومواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن هذه الأدوات تساهم بشكل كبير في هدم الأسرة، كما طالب الهاجري المؤسسات المعنية بأهمية السيطرة على ظاهرة انتشار مستشاري الحياة الزوجية غير المعتمدين، والذين ينظمون المحاضرات والورش بقصد جمع الأموال، وليس لديهم أي مقومات علمية، مما يؤدي إلى تقديم استشارات تؤدي إلى هدم الأسر وسرعة عملية الانفصال. مدير البحوث بـ «الدوحة للأسرة» .. د. خالد النعمة: على مؤسسات الدولة القيام بدور فعال أكد الدكتور خالد النعمة، مدير إدارة البحوث والسياسات الأسرية، بمعهد الدوحة الدولي للأسرة، أهمية أن يكون للمؤسسات الوطنية دور فعال وإيجابي في برنامج «سنة أولى زواج»، وذلك من خلال المشاركة والتعاون في استضافة أنشطته وفعالياته، لافتاً إلى أن أهمية هذا البرنامج تأتي من خلال تصميمه بشكل خاص لفئة المقبلين على الزواج. وأشار إلى أهمية تركيز الورش والمحاضرات على الانعكاسات السلبية والخطيرة لعملية الانفصال، وتوعية الشباب والفتيات بأبعادها الصعبة على الطرفين، لافتاً إلى ضرورة قيام الاستشاري الأسري باستحضار قصص ونماذج للزواج الناجح. وركز الدكتور خالد النعمة، خلال حديثه على أهمية البرامج التثقيفية ودورها في نشر الوعي بين فئة الشباب، وطالب بضرورة أن يقوم الإعلام بدوره التوعوي والتثقيفي في هذا الجانب، من خلال جميع رسائله المختلفة ووسائله المتعددة، مشيراً في هذا السياق إلى أهمية انتقاء القالب الذي تقدم من خلاله الرسائل التوعوية، وقال: «يجب على صانع محتوى الرسائل التوعوية، التركيز في مواكبة المحتوى للعصر الحديث، وملاءمة الرسائل لفهم وإدراك الجيل الجديد، بحيث تخاطب الشباب بلغتهم الحديثة، مع أهمية التغيير في ألوان وقوالب الرسائل». ونوه مدير إدارة البحوث والسياسات الأسرية، بأهمية التعمق في دراسة الأسباب الحقيقية في الخلافات التي تحدث بين الأزواج، سواء كانت أسباب صغيرة أو كبيرة، والعمل على وضع الحلول الجذرية لهذه الأسباب، خاصة هذه التي تتشابه وتتكرر في جميع القصص، مشدداً على أهمية تناولها والتركيز عليها خلال الورش والمحاضرات الأسرية. ووضع الدكتور خالد النعمة مجموعة من المحاور والقواعد لنجاح أي علاقة زوجية، وهي: العمل على نشر قصص النجاح في تجاوزت الخلافات، تحديد المسؤوليات المشتركة وتضمينها في عملية التربية، الاهتمام بالمظهر العام لكلا الطرفين، وضع ضوابط تحكم العلاقة بين الطرفين، أهمية أن يكون العقد مبني على التنازل والتفاهم بين الزوجين، مراعاة المبادي الإسلامية للنظرة الشرعية وفهمها بشكل صحيح، وذلك بالمكاشفة والمصارحة بين الطرفين، يجب أن تكون الحلول لأي خلاف قائمة على ثلاثة محاور «الفردي- المؤسسي- العائلات». زينب الشمري: خطوة على الطريق الصحيح قالت السيدة زينب الشمري، الناشطة الاجتماعية، إن انتشار ظاهرة الانفصال بين المتزوجين، خاصة خلال الفترة الأولى من الحياة الزوجية، كانت في حاجة ماسة إلى مواجهة شجاعة من مؤسسات الدولة المعنية، وهذا ما تداركته وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، من خلال إطلاق برنامج «سنة أولى زواج»، والذي نعتبره خطوة أولى في اتجاه الطريق الصحيح، والتي لابد أن يتبعها العديد من الخطوات والتحركات، لتكوين جبهة وطنية تتكاتف من خلالها مؤسسات الدولة لإيجاد حلول نهائية وجذرية لهذه المعضلة. وأكدت السيدة زينب الشمري، أن أهم ما يميز برنامج «سنة أولى زواج»، استهدافه وتركيزه على أهم الفئات التي تشهد حياتهم الزوجية خلافات كثيرة، والتي غالبا ما تؤدي للانفصال، وذلك يعود لقلة خبرتهم بالحياة، وعدم تقبلهم للرأي الآخر، خاصة وأن أعمارهم تتراوح ما بين الـ 16 إلى 25 عاماً، لافتة إلى أنها على يقين أن البرنامج سيقوم بإمداد هؤلاء الشباب بجميع المهارات والخبرات اللازمة للحياة الزوجية، ورفع درجات الوعي لديهم بأهمية الحفاظ على حياتهم الزوجية، وخطورة الانفصال وانعكاسه السلبي على الحياة النفسية والإجتماعية لكل منهم. وشددت الناشطة الاجتماعية، على أهمية تعاون وتكاتف جميع المؤسسات الحكومية، للمساهمة في نجاح هذا البرنامج، والعمل بشكل جماعي للتصدي لظاهرة الانفصال، والتي باتت تهدد كيان المجتمع وتماسكه،

882

| 03 أغسطس 2024

محليات alsharq
د. طرفة النعيمي لـ "الشرق": إطلاق حزمة من برامج التماسك الأسري قريباً

تعتبر الفترة الأولى من الزواج هي الأصعب في الحياة الزوجية، والتي يجابه فيها الزوجان الكثير من التحديات الاجتماعية والاقتصادية والنفسية، مما يؤثر على العلاقة بين الطرفين، كما أنها تؤدي في كثير من الأحيان إلى الانفصال، وبناء على ذلك أطلقت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة برنامج «سنة أولى زواج» وخدمة «وتد» للمساهمة في تماسك الأسرة والحفاظ عليها من الخلافات. ويعتبر برنامج سنة أولى زواج، من البرامج متعددة الأبعاد، والتي تُعنى في المقام الأول بتأهيل المقبلين على الزواج، كذلك الأزواج الجدد لدعم واستقرار الأسر الناشئة من خلال تقديم الخدمات الأسرية اللازمة لهم لإنجاح الحياة الزوجية، وتشمل الفئات المستهدفة لهذا البرنامج الأفراد المقبلين على الزواج من الجنسين، المتزوجين حديثا والراغبين بتطوير حياتهم الزوجية، الآباء والأمهات الساعين لنقل المعرفة لأبنائهم. وأكدت الدكتورة طرفة النعيمي مدير إدارة التوعية بمركز «وفاق» وعضو في فريق «سنة أولى زواج»، على عزم الوزارة إطلاق برنامج لتربية الأبناء، وسيكون هذا البرنامج موجها إلى الآباء والأمهات مع الأبناء، وذلك في إطار اعتزام الوزارة إطلاق العديد من البرامج المختلفة لدعم الأسرة، والعمل على تماسكها. وأشارت إلى أن برنامج «سنة أولى زواج» سيكون له دور مهم في دعم استقرار الأسرة في قطر، لافتة إلى أن البرنامج تم بناؤه على ثلاث مراحل، وهي: مرحلة بدء الحياة الزوجية، ومرحلة السنوات الأولى من الزواج، ومرحلة الصعوبات التي تواجه الزواج في سنواته المتقدمة.. وفيما يلي التفاصيل: - هل نشهد الفترة المقبلة إطلاق عدد من البرامج التي تساهم في المحافظة على الأسرة القطرية؟ نعم.. تعتزم وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، إطلاق عدد من البرامج المختلفة، التي ستساهم بشكل كبير في دعم تماسك الأسرة، فعلى سبيل المثال لا الحصر، سيتم خلال الفترة المقبلة إطلاق برنامج لتربية الأبناء، على أن يتم توجيهه إلى الآباء والأمهات مع الأبناء، كما أطلقت الوزارة برنامج «عازم»، والذي يسعى لرفع الوعي المالي لدى أفراد الأسرة ويعمل على تعزيز ثقافة الادخار، وهذه أمثلة تأتي في إطار خطة ممتدة قامت الوزارة بإعدادها، والتي تسعى لدعم الأسرة بعدة برامج في عدة مجالات. نتائج إيجابية للبرنامجين - هل تعتقدين أن برنامج «سنة أولى زواج» وخدمة «وتد» سيعملان على حل المشاكل الأسرية؟ بالتأكيد سيكون لهذين البرنامجين أثر كبير في حل المشاكل الزوجية والمساهمة في تخطي العديد من التحديات، فمواجهة مشكلة الطلاق هي مسؤولية المجتمع بأفراده ومؤسساته كل وفق اختصاصه، فجميع المؤسسات التي تقدم خدمات للأسرة قادرة على المساهمة في حل هذه الظاهرة، وجميع المؤسسات التي تعنى بالجيل الجديد والنشء، أيضا قادرة على تأهيل وتوجيه الجيل الجديد لضمان عدم تفاقم المشكلة مستقبلا. كما أن أفراد المجتمع باختلاف تأثيرهم ومكانتهم قادرون على أن يلعبوا دورا مهما في مواجهة هذه الظاهرة خاصة من خلال التوعية باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ونحن على يقين أن تكاتف جهود الأفراد والمؤسسات كفيل بإحداث تغيير حقيقي وجذري في التصدي لمشكلة الطلاق. - إلى أي مدى ستكون هذه الجهود داعمة لتماسك الأسرة القطرية والمساهمة في انخفاض نسب الطلاق؟ سيكون لبرنامج «سنة أولى زواج» وخدمة «وتد» دور مهم في دعم استقرار الأسرة في قطر من خلال إكساب الزوجين مهارات إدارة الحياة الزوجية، حيث إن هذه البرامج والخدمات تقوم على عدة محاور للوصول لأعلى نسبة تأثير على الزوجين، وتتمثل هذه المحاور في: التدريب المباشر للأزواج من خلال حضور الدورات التدريبية، كذلك من خلال العملية التثقيفية والتوعوية والتي تأتي من خلال نشر وبث مقاطع الفيديو المصورة والتي تساهم في نشر الوعي الأسري بين أفراد المجتمع، وأخيراً محور تقديم الاستشارة الفردية على أيدي متخصصين. فوجود برنامج تدريبي واستشاري علمي موثوق يفتح الآفاق أمام أفراد المجتمع للحصول على الدعم اللازم لاستقرار أسرهم، كما يرفع من الوعي لدى المجتمع بأهمية التثقيف الأسري، لذا نأمل أن يسهم البرنامجان في نشر ثقافة الاستشارة الأسرية وجعلها سلوكا وعادة متأصلة لدى أفراد المجتمع يلجأون إليها عند مواجهة أي تحديات في حياتهم الزوجية. ركائز «سنة أولى زواج» - ما هي الأسس التي بني عليها برنامج سنة أولى زواج؟ برنامج سنة أولى زواج بُني على أسس المراحل المختلفة التي تمر بها الحياة الزوجية وهي ثلاث مراحل، مرحلة بدء الحياة الزوجية وتتضمن اختيار شريك الحياة والتخطيط للحياة الزوجية، أما المرحلة الثانية فتتضمن السنوات الأولى من الزواج بما تحتويه من تحديات بداية الزواج وكيفية مواجهتها، بالإضافة إلى المهارات اللازمة لإدارة الحوار وفهم الشريك وحل الخلافات، ثم المرحلة الثالثة فهي تستهدف الأزواج بعد تخطي البدايات واستمرار الزواج لسنوات، وفي هذه المرحلة يركز البرنامج على الصعوبات التي تواجه الزواج في سنواته المتقدمة كالانفصال العاطفي وفتور الحياة الزوجية. أما برنامج وتد فيقوم على أساس أن تكون الاستشارة سريعة وفورية وفي متناول يد أفراد المجتمع، فسهولة الوصول إلى الاستشارة إما عن طريق الهاتف أو بالبريد الإلكتروني تشجع الجميع على اللجوء إليها، بالإضافة إلى استقطاب عدد من المختصين ذوي الكفاءة العالية في تقديم الاستشارات مما يشجع ويعزز ثقافة اللجوء إلى المختصين لدى أفراد المجتمع. - بعد إطلاق البرنامج وخدمة وتد منذ شهور.. ما نتائج عمل البرنامجين؟ تسعى الوزارة من خلال توحيد وتضافر الجهود من جهات الدولة المختلفة مثل وزارة الداخلية، جامعة قطر، وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وزارة الرياضة والشباب، كذلك الكليات العسكرية إلى الوصول إلى الشباب في سن الزواج في الجامعات والمدارس، ولا تقتصر هذه الجهود على الشباب المقبل على الزواج فقط، وإنما تمتد إلى المتزوجين حديثا، وإن كان التركيز الأكبر موجها للشباب في سن الزواج نظراً لأهمية بناء الأسرة منذ البداية على أسس صحيحة مما يضمن استقرارها واستمرارها. أما بالنسبة لبرنامج «وتد» فخلال الأشهر الأولى من إطلاق الخدمة، أظهرت النتائج تقبل وإقبال أفراد المجتمع على الاستشارة الأسرية سواء هاتفية أو بالحضور، فهذه الخدمة تسعى إلى خلق ثقافة الاستشارة الأسرية، والعمل على نشرها بين فئات المجتمع المختلفة. هذه أسباب الانفصال - ما هي أكثر أسباب الانفصال والطلاق خلال السنة الأولى من الزواج؟ يقع الطلاق في السنوات الأولى لعدة أسباب، ويكون أبرز هذه الأسباب هو التدخل الغير صحيح ومن غير المتخصصين من الأهل والأصدقاء للمساهمة في حل الخلافات، مما يساهم في تقديم استشارات خاطئة تؤدي إلى الانفصال، ونحن نسعى لحل هذه المعضلة من خلال تقديم الاستشارات عن طريق المختصين في خدمة «وتد». كما تعود أسباب الانفصال إلى افتقار الشباب إلى المعرفة والمهارات اللازمة لبناء حياة زوجية، مثل تحمل المسؤولية، وتقبل اختلاف الشريك، أهمية الاتفاق على أسس مشتركة للحياة الزوجية، وهو الأمر الذي نسعى لتفاديه من خلال التدريب والتثقيف الأسري. أيضا قد يقع الطلاق لعدم استعداد الزوجين أحدهما أو كلاهما لهذه التجربة، فالزواج شراكة حياة تحتاج إلى استعداد نفسي ومعرفي قبل الإقدام عليها، وهنا يأتي دور الأهل في تحديد مدى استعداد أبنائهم للزواج وتثقيفهم وتوعيتهم قبل الإقدام على الزواج.

896

| 17 يوليو 2024

محليات alsharq
التنمية الاجتماعية تؤهل الشباب للحياة الزوجية

نظمت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب ومركز تربية ورشة تدريبية، ضمن مشروعها الوطني سنة اولى زواج قدم الورشة المستشار الأسري الاستاذ احمد عبدالله الملا بمركز بيوت الشباب القطرية واستهدفت الشباب من فئة المقبلين على الزواج والمتزوجين الجدد (من عمر 20 – 30 )، بهدف إعداد وتأهيل الشباب على قدر عال من الفهم والمعرفة لأسس الحياة الزوجية السليمة. وتناولت الورشة التدريبية، الخماسية الاولى وهي خماسية المقبلين على الزواج وتتكون من خمس جلسات وقد شملت على مدار أيامها مجموعة من المحاور الأساسية في الجوانب الاجتماعية والنفسية والشرعية والاقتصادية والصحية، وركز المدرب احمد عبدالله الملا خلال الورشة على طرح القضايا الشائعة في السنة الاولى من الزواج وتمت مناقشتها مع المتدربين لايجاد الحلول المناسبة للحد من مشكلات الطلاق. تجدر الإشارة إلى أن البرنامج يقوم على عدة محاور اساسية وهي المحور الاعلامي ويهدف الى احداث حالة من الوعي المجتمعي بأهمية السنوات الاولى من الزواج في استقرار واستمرار الحياة الزوجية بنجاح من خلال استثمار وسائل التواصل الاجتماعي للوصول للشريحة المستهدفة، ومحور تدريبي يقوم على تدريب مجتمعي مكثف بوسائل متعددة للفئات المستهدفة بهدف الوقاية والتأهيل من خلال تدريب الشباب من الجنسين على المهارات الاسرية اللازمة لتكوين اسرة ناجحة، إضافة إلى محور استشاري يهدف لتوفير الخدمات الاستشارية والدعم الاستباقي للفئات المستهدفة بوسائل متنوعة وسهلة تناسب الشريحة المستهدفة عبر خدمة وتد. وأخيرا المحور الابداعي ويركز على ابتكار ادوات اسرية حديثة تناسب الفئة المستهدفة وتواكب العصر الحديث للوصول للشباب من الجنسين لطرح القضايا الزوجية. وتلعب وزارة التنمية الاجتماعية والاسرة دورًا حيويًا في تنظيم الورش التدريبية للمقبلين على الزواج بهدف تعزيز التفاهم والتوعية حول مختلف جوانب الحياة الزوجية حيث تتضمن هذه الورش مجموعة متنوعة من المواضيع التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة الزوجية، والتركيز على عدة جوانب هامة مثل التواصل الفعّال وتعليم الأزواج كيفية التواصل بشكل صحيح، وحل الخلافات بطرق بناءة والتخطيط المالي وتوفير نصائح حول كيفية إدارة الشؤون المالية المشتركة وتجنب المشكلات المالية والصحة النفسية والجسدية توعية الأزواج بأهمية الصحة النفسية والجسدية وكيفية دعم بعضهم البعض في هذا الجانب، وكيفية تحمل المسؤوليات الأسرية وتوضيح الأدوار والمسؤوليات داخل الأسرة لضمان توزيعها بشكل عادل.

348

| 09 يوليو 2024

محليات alsharq
تدشين برنامج "سنة أولى زواج" لدعم استقرار الأسرة

دشنت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، بالتعاون مع مركز الاستشارات العائلية وفاق، وصندوق دعم الانشطة الاجتماعية والرياضية ونخبة من المستشارين والتربوين والمرشدين ومركز تربية، المشروع الوطني سنة أولى زواج. ويعتبر هذا البرنامج مشروعا وطنيا، تدريبيا، عمليا، مكثفا يعنى بتعميق الوعي الذاتي المبكر و بتعزيز القيم الأسرية وتأهيل المقبلين على الزواج من الجنسين وصناعة العلاقة الزوجية المتينة والإيجابية. ويستهدف المشروعُ، طلبة المرحلة الثانوية، وطلبة الجامعات والكليات والشباب المقبلين على الزواج من الجنسين، والأسر الناشئة، والمتزوجين حديثا، والمتزوجين الراغبين بتطوير حياتهم الزوجية، فضلا عن الآباء والأمهات الساعين لنقل المعرفة لأبنائهم، ويتضمن محتوى معرفيا ومقاييس تخصصية متصلة بالقضايا النفسية والزواجية. ويطمح المشروع لدعم استقرار الأسر الناشئة ومساعدة المتزوجين الجدد وتهيئتهم للحياة الزوجية، من خلال اكســـابهم المعارف والخبرات التي تطور مهاراتهم وتدعمهم في عملية الاختيار، والتواصل الزوجي، وتزودهم بالوعي بكيفية التعامل مع التحديات والمشكلات الحياتية. ومن أهم منطلقات البرنامج، إكساب المقبلين على الزواج والمتزوجين الجدد منظورا أسريا شاملا، يتضمن المهارات والمعارف والقيم اللازمة التي تمكنهم من تأسيس أسر مستقرة قوامها المودة والرحمة والتشارك. تأهيل المقبلين على الزواج وقد انطلق البرنامج بجلسة نقاشية شارك فيها كل من السيدة ظبية المقبالي مدير إدارة التنمية الأسرية والدكتور عيسى الحر من مركز تربية والسيدة لولوة اليزيدي من مركز وفاق. وأدار الحلقة، الاعلامية إيمان الكعبي وتمركزت الجلسة حول أهمية برامج تأهيل المقبلين على الزواج والتعريف بأهم المهارات الأسرية التي يحتاجها الشباب لاستقرار حياتهم الزوجية ومدى اقبال الشباب على البرامج التدريبية وكيف يمكن تشجيعهم على حضور مثل هذه البرامج. وبدأت بعد ذلك دورة إعداد المدربين المعتمدين التي تضم نخبة من المستشارين والتربويين والمرشدين لتدريب وتأهيل المدربين المعتمدين وتستهدف تقديم مكونات برنامج سنة أولى زواج، والذي يهدف إلى ستقرار الأسر الناشئة ومساعدة المتزوجين الجدد وتهيئتهم للحياة الزوجية، والحد من نسب الطلاق، وقد شهد مشاركة واسعة من المتخصصين في العلاقات الأسرية والمهتمين. كما يهدف البرنامج إلى تزويد المدربين بالمهارات اللازمة لتقديم محتوى متخصص يسهم في تأهيلهم لتقديم برنامج (سنة أولى زواج) لتأهيل المقبلين على الزواج وصناعة العلاقات الزوجية المتينة الناجحة وتعزيز القيم الأسرية. العلاقات الزوجية المتينة وتشمل الحقيبة التدريبية عدد من المحاور وهي القيم الأسرية، و الاختيار الزواجي السليم، و بناء العلاقات الزوجية المتينة وخماسية تحدي الزواج والتأهيل للتطبيق العملي ويستعرض المدربون مقارباتهم واستراتيجياتهم الفعالة في التعامل مع التحديات الشائعة التي يواجهها الأزواج خلال العام الأول من الزواج ويقدم البرنامج مجموعة متميزة من المعارف والمهارات والمقاييس العلمية، والخبرات العلمية، مع تطبيقاتها العملية كما تتناول الدورات عدة محاور أهمها برنامج أساسيات التدريب الجماعي. وفي هذا السياق، أكدت السيدة ظبية المقبالي مدير إدارة التنمية الأسرية أن دور وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ينطلق من مبادئ رؤية قطر الوطنية 2030 التي تؤكد على أهمية المحافظة على أسرة متماسكة، لذا تم إطلاق هذا المشروع الوطني، لتعزيز القيم الأسرية وبث الوعي وتأهيل المقبلين على الزواج. ويحرص البرنامج على البداية السليمة لحياة زوجية مفتاحها الاستقرار و النجاح و يسعى لدعم واستقرار الأسرة الناشئة و ساعة المتزوجين الجد و تهيئتهم للحياة الزوجية من خلال إكسابهم المعارف و الخبرات التي تطور من مهاراتهم و تدعمهم في عملية الاختيار و التواصل الزوجي و تزودهم بالوعي بكيفية التعامل مع التحديات و المشكلات الحياتية من اجل تحقيق التكوين الأسري الأفضل و المحافظة على أسرة متماسكة وقوية.

586

| 07 مايو 2024