يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
الأمم لا تدرك عظمتها إلا بأفرادها المفكرين والباحثين والمنتجين أعلن برنامج البيرق التابع لجامعة قطر عن انطلاق الموسم الجديد لمسار أنا باحث مع بداية العام الدراسي الجديد 2019-2020، جاء ذلك ضمن فعاليات اليوم التعريفي للطلبة حيث استمر نجاح هذا المسار للسنة التاسعة على التوالي، ويعتبر هذا الموسم هو الموسم السابع عشر. ويتوجه هذا المسار إلى مشاركة مجموعة كبيرة من الطلبة القطريين بالمرحلة الثانوية وبالأخص طلاب مرحلة الصف الثاني عشر؛ في تجربة علمية فريدة من نوعها. وتستهدف هذه التجربة تحويل الطالب من طالب بالمرحلة الثانوية إلى باحث يعمل داخل بيئة جامعية مع نخبة من الأساتذة البارزين في مجال البحث العلمي. كما أنَّ البرنامج يعطي فرصة للباحث الصغير بأن يعيش تجربة الطالب في المرحلة الجامعية ويؤهله لها ويجعله هذا المسار أكثر دراية بمجالات العلوم الواسعة ويزيد من وعي الطالب بالمجالات العلمية المختلفة والتي تضمن له فرصة مميزة لاختيار التخصص الجامعي المناسب له. ونتيجة لمشاركته كباحث؛ يتم تلقائيًا غرس أساسيات البحث العلمي لوجوده في بيئة حقيقية بمعامل جامعة قطر، ويتم ذلك من خلال مجموعة من الورش النظرية التي يتم تطبيقها من الناحية العلمية والعملية. أبحاث علمية وشهد هذا اللقاء حضوراً لمجموعة من الطلاب المشاركين في هذا الموسم من مختلف المدارس الحكومية بالدولة، وعدد المداس بلغ 4 مدارس ثانوية، وهي: أكاديمية الأرقم للبنات، مدرسة قطر للعلوم المصرفية الثانوية للبنين، أكاديمية المها للبنين، مدرسة الدوحة الثانوية للبنين. ولقد تم تقديم العديد من الأبحاث العلمية في مختلف المجالات في اللقاء التعريفي في مركز الأبحاث بجامعة قطر، ومن هذه المجالات: مجال علوم المواد وعلوم البيئة والكيمياء والفيزياء وغيرها، والتي تقدم حلولا مبتكرة لكثير من المشكلات المعاصرة، ومن ثم قامت كل مجموعة من الطلاب باختيار البحث الخاص بهم، وخلال هذا الموسم سوف يتم التنافس على 5 أبحاث علمية جديدة ومبتكرة. أهمية كبيرة وفي تصريح لها، قالت الدكتورة نورة آل ثاني، رئيس برنامج البيرق ورئيس قسم التواصل والمشاركة بجامعة قطر: إنَّ للبحث العلمي أهمية كبيرة في حل المشكلات من خلال الجمع بين المعرفة والملاحظات والبيانات مما يؤدي إلى ابتكار الحلول وخلق منتجات جديدة، وهذا يساعد الأفراد والصناعات والبلدان على تحويل النظريات إلى تطبيقات عملية. وأضافت: إنَّ الأمم لا تدرك إدراكًا كاملًا أنها عظيمة إلا بأفرادها المفكرين والباحثين والمنتجين. وهذا يأتي بالرغبة في التعلم وزيادة المعرفة، والقدرة على التفكير المتميز والمختلف، وبالتالي إن البحث العلمي مهم جدًا، ليس فقط على مستوى الباحث، بل أيضًا على مستوى الوطن بأكمله واقتصاد الدول. تعزيز البحث كما أضافت: إنَّهُ بجانب ورش البحث العلمي يتلقى الطلاب العديد من الورش الأخرى التي تساعد على تعزيز البحث العلمي. وبذلك يكتسب طالب البيرق خبرة واسعة في مجال البحوث والتنمية ويصبح قادرا على خدمة الوطن وتحقيق رؤية قطر 2030. كما أشادت الدكتورة نورة آل ثاني بجهود رعاة البيرق وهم شركة راس لفان للتواصل الاجتماعي، وشركاء برنامج البيرق وهم منظمة اليونسكو مكتب الدوحة، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم. وأضافت: أشكر الدعم المتواصل للمشروع من الشركات الداعمة، الذي يعطينا دافعًا للاستمرار والتطوير، والذي يعد مؤشرًا إيجابيًا في أننا نسير على الطريق الصحيح. وأعربت عن فخرها بطلاب البيرق حيث إنهم استطاعوا أن يضعوا أنفسهم على المنصات المحلية والدولية وحصدوا العديد من الجوائز العالمية والمحلية من خلال مشاركتهم في العديد من المعارض والمنافسات الدولية والمحلية. حيث شارك الطلاب في معرض أبحاث الطلبة 2019 وحصدوا 10 جوائز وأهمها الجوائز الكبرى التي أهلت الطلاب لتمثيل دولة قطر في معرض (أنتل ايسف 2019) الذي أقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد حصد الطلاب هناك المركز الثالث على مستوى العالم في فئة الهندسة البيئية، كما تم تأهيل الطلاب لتمثيل دولة قطر في معرض (ايتكس 2020) الذي سيقام في ماليزيا مايو المقبل. كما أعربت الدكتورة نورة عن فخرها بطلاب البيرق وبرنامج البيرق، وأملت أن يُحقق البرنامج هذا العام الكثير والكثير من الجوائز المحلية والعالمية في العديد من الفئات المختلفة.
5262
| 11 سبتمبر 2019
واصل برنامج البيرق مشوار التميز بفوزه بـ 14 جائزة وتكريماً في الأسبوع الوطني للبحث العلمي ومؤتمر التعليم 2019. حيث تنوعت هذه الجوائز ما بين جوائز كبرى وجوائز الفئات وجوائز خاصة مقدمة من شركات عالمية. ومثل هذا الإنجاز لا يعد جديدا على البيرق، بل هو استكمال لسلسلة النجاحات التي يحققها منذ نشأته في عام 2010. وهذه الإنجازات هي ثمرة إسهامات وجهود فعالة بذلت لبناء عقول متميزة من الشباب القطري وذلك من خلال تعزيز مهارات البحث العلمي ومهارات حل المشكلات والتفكير النقدي، كما يسعى البيرق لإثراء الجانب الإبداعي للطلاب لتحفيزهم على الابتكار والتميز. وقد شارك البيرق في المسابقة الوطنية بخمسة أبحاث علمية في فئات مختلفة وهي الكيمياء وعلوم المواد والهندسة وعلوم الأرض والبيئة. وتم العمل على هذه الأبحاث في جامعة قطر بإشراف أساتذة متخصصين في مركز المواد المتقدمة وأعضاء فريق البيرق. في المسابقة نال البيرق ثلاث جوائز كبرى تؤهله للمشاركة في مسابقات دولية، كما فاز أيضا بثلاث جوائز فئات، بالإضافة إلى أربع جوائز خاصة وأربعة تكريمات. فقد فاز بحث بعنوان صناعة مستشعرات ذكية من المخلفات البيئية ومخلفات المصانع بجائزة كبرى لتمثيل دولة قطر في معرض إيتكس 2020 بماليزيا وجائزة أخرى كبرى لتمثيل دولة قطر في معرض إنتل إيسف 2019 بالولايات المتحدة الأمريكية. كما فاز البحث ذاته بالمركز الأول في جائزة الفئات عن فئة الهندسة، بالإضافة إلى فوزه بجائزة خاصة مقدمة من شركة برزان القابضة وجائزة خاصة مقدمة من شركة إكسون موبيل. ويتلخص موضوع البحث في استخدام مخلفات البلاستيك في قطر والمخلفات الصناعية الناتجة عن تصنيع الألومنيوم – مادة الكربون الأسود- في صناعة مستشعرات ذكية مصنوعة من مخلفات بيئية وتكون تكلفتها أقل بكثير عن المستشعرات المباعة حاليا.
695
| 25 يونيو 2019
اختتم برنامج البيرق في جامعة قطر دورته الرابعة عشرة في الابتكار في التعليم والأبحاث، وجاء ذلك في حفل ختامي احتضنه مسرح مركز الأبحاث في جامعة قطر، وذلك في ختام لرحلة عمل واجتهادٍ وتجربةٍ فريدة من نوعها خاضها الطلبة والطالبات المشاركون في مسار أنا أكتشف علوم المواد 14 التي نتجت عنها مشاريع ومنتجات مبتكرة وجديدة وتم عرضها في أجواءٍ تنافسية وحماسية وعلمية. وقد حضر الحفل؛ عددٌ من ممثلي المؤسسات الداعمة للبيرق وهي اليونسكو واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم ولفيفٌ من المحكمين من كبرى الشركات والمؤسسات العالمية والقطرية لتقييم أعمال الطلبة والضيوف المدعوين. كما كان محور الحفل الطلبة المشاركين الذين حضروا جميعهم متمثلين في تسع مدارس ثانوية للبنات والبنين من داخل وخارج مدينة الدوحة وعددهم 193 مشاركًا قدموا عروض ابتكاراتهم ومشاريعهم أمام لجنة التحكيم راغبين في الفوز بالمراكز الأولى. وفي كلمتها في هذا الحفل، عبرت الدكتورة نورة جبر آل ثاني، رئيس برنامج البيرق ورئيس قسم التواصل والمشاركة بجامعة قطر، عن سعادتها وفخرها بما حققه الطلبة المشاركون من مستوى متميز من التفكير والأداء، وأثنت الدكتورة نورة آل ثاني على دعم وجهود جميع شركاء البيرق وهم اليونسكو مكتب الدوحة- شريك، اللجنة القطرية الوطنية للتربية والثقافة والعلوم – شريك، وأيضا جهود جميع العاملين على هذا البرنامج من أساتذة جامعيين وباحثين ومساعديهم وأعضاء فريق البيرق. وفي نهاية الحفل تم تكريم المجموعات التي حازت أعلى تقييم من قبل اللجنة المحكمة وتكريم خاص للمجموعة الحائزة على علم البيرق حيث فازت بالمركز الأول مجموعة The Chemists من مدرسة أكاديمية الأرقم، وفازت بالمركز الثاني مجموعة Bolts من مدرسة الخور الثانوية للبنات، وفازت بالمركز الثالث مجموعة Engineers من مدرسة عمر بن عبد العزيز الثانوية للبنين وفازت بالمركز الرابع مجموعة Legends من مدرسة الشحانية الثانوية للبنين، وفازت بالمركز الخامس مجموعة Engineers من مدرسة الإيمان الثانوية للبنات، وفي مسابقة أفضل ملصق علمي، فاز بالمركز الأول كلٌ من: مجموعة المجد من مدرسة حسان بن ثابت، ومجموعة Chemists من مدرسة الإيمان الثانوية للبنات، وفاز بالمركز الثاني مجموعة Genius من مدرسة الكوثر الثانوية للبنات، وفي مسابقة أفضل مجموعة نشطة ومحبوبة في وسائل التواصل الاجتماعي، فازت بالمركز الأول مجموعة Scientists من مدرسة الإيمان، وفازت بالمركز الثاني مجموعة الشاهين من مدرسة حسان بن ثابت، كما فازت مجموعة قطر من مدرسة عمر بن عبد العزيز بأفضل صورة علمية على الإنستقرام، وفازت كلٌ من مجموعة Leaders من مدرسة الجميلية، ومجموعة Black Team من مدرسة قطر التقنية بجائزة أفضل مجموعتين مشاركتين في برنامج البيرق، وفازت مجموعة GenerationX من مدرسة أكاديمية الأرقم بجائزة أفضل صورة علمية توضح الجمال في العلوم، كما تم الإعلان عن أفضل مدرسين متعاونين مع البيرق وهم: الأستاذ رامي موسى من مدرسة الجميلية الثانوية للبنين، والأستاذ أحمد صلاح من مدرسة حسان بن ثابت الثانوية للبنين والأستاذة مروة متولي من مدرسة الخور الثانوية للبنات والأستاذة سمر خطاطبة من مدرسة الإيمان الثانوية للبنات.
458
| 20 نوفمبر 2018
ينفذ برنامج البيرق في جامعة قطر الدورة الخامسة عشرة من مسار أنا باحث ، حيث شهد احتفال أقامه عرض 10 أبحاث علمية مشاركة في مجالات علمية مختلفة، ومنها أبحاث في مجال الكيمياء وعلوم المواد والهندسة الطبية والبرجمة وعلم الروبوتات. وقد تم عرض بعض إنجازات ونجاحات طلاب البيرق لعام 2018 من خلال مشاركتهم في العديد من المعارض والمنافسات الدولية والمحلية. حيث شارك طلاب البيرق في معرض أبحاث الطلبة لعام 2018 وحصدوا سبع جوائز، وأهمها الجائزة الكبرى التي أهلتهم لتمثيل دولة قطر في معرض إنتل أيسف 2018 الذي أقيم في الولايات المتحدة الأمريكية عن بحث استخدام الميثانول كعامل حافز لتوليد الطاقة. كما مثل طلاب البيرق دولة قطر في معرض أيتكس 2018 الذي أقيم في ماليزيا وفازوا بالميدالية الفضية عن بحث صناعة أحد أنواع البلاستيك القابل للتحلل باستخدام قشور فول الصويا.
1171
| 29 سبتمبر 2018
بمشاركة 414 طالباً وطالبة د. نورة آل ثاني: حريصون على تطوير البرنامج واستقطاب عدد أكبر احتفل برنامج البيرق في جامعة قطر بعرض إنجازاته خلال ربيع 2018، والتي تضمنت الاحتفال بانتهاء الدورة الرابعة من مسار أنا أكتشف علوم المواد والتي نجحت باستقطاب 414 طالبا وطالبة من 19 مدرسة من داخل وخارج الدوحة في مناطق مختلفة مثل: الخور والشحانية والوكرة وروضة راشد، ونجح هذا المسار بإخراج 107 مشاريع مقدمة من الطلاب المشاركين في برنامج البيرق. وكذلك احتفل البيرق بانتهاء مسار حل المشكلات والذي تم التجديد فيه ليتناسب مع المراحل المبكرة من الصف الثالث والرابع الابتدائي. الجدير بالذكر أنه تم تصميم منهج حل المشكلات من قبل برنامج البيرق والذي استغرق 6 أشهر لإعداده ونجح في استقطاب 78 طالبا وطالبة. كما احتفل البيرق بحصوله على 9 جوائز لهذا الفصل، منها 7 جوائز محلية من معرض أبحاث الطلبة للدورة العاشرة وهم: الجائزة الكبرى في التأهل لتمثيل دولة قطر في معرض انتل آيسف 2018 الذي سيقام في الولايات المتحدة الأمريكية عن بحث استخدام الميثانول كعامل حفاز لتوليد الطاقة. كما حصل البحث نفسه على المركز الثاني في فئة (الكيمياء وعلوم المواد)، والمركز الأول في فئة (الجوائز الخاصة) مقدمة من شركة شيل قطر. وحصل بحث آخر عن جهاز للتغلب على إحدى المشكلات التي يواجها أطفال التوحد على المركز الثاني في فئة (الهندسة الطبية)، وقد حصل نفس البحث على المركز الأول في فئة (الجوائز الخاصة) مقدمة من جامعة تكساس إيه أند إم. أما المركز الثالث في فئة (الكيمياء وعلوم المواد) فقد فاز بها بحث عن استخدام أحد أنواع الطلاء الجديدة لأول مرة “Ni-P-C3N4”، وحصل البحث ذاته على المركز الثاني في فئة (الجوائز الخاصة) مقدمة من شركة شيل قطر. أما الجائزة الثامنة التي حصل عليها البيرق هي جائزة التأهل لتمثيل دولة قطر في معرض أيتكس 2018. أقيم هذا المعرض في ماليزيا وشاركت فيه مشاريع من بلدان مختلفة، وفي هذه المشاركة حصل البيرق على جائزته التاسعة لعام 2018 وهي جائزة دولية وكانت الفوز بالمركز الثاني في معرض آيتكس 2018 عن بحث صناعة أحد أنواع البلاستيك القابل للتحلل باستخدام قشور فول الصويا. وأيضا احتفل فريق البيرق بتكريمه من قبل المدارس التي شاركت في مسار أنا أكتشف علوم المواد تقديراً لجهودهم وحرصهم على تقديم منهج علمي مبتكر “STEAM” (علوم، تكنولوجيا، هندسة، فن، رياضيات). وفي الختام، توجهت الدكتورة نورة آل ثاني، مدير برنامج البيرق ورئيس الشؤون الخارجية بمركز المواد المتقدمة في جامعة قطر، بالشكر لجميع أفراد فريق البيرق وأشادت بالإنجازات التي قدموها خلال فترة زمنية قصيرة، وأكدت على حرص الفريق على التطور المستمر لتحفيز عدد أكبر من عقول الطلاب على البحث العلمي و إنتاج أبحاث علمية متميزة لتحقيق رؤية قطر 2030، و للإسهام في بناء الاقتصاد المعرفي في دولة قطر.
840
| 07 يونيو 2018
أقام برنامج البيرق يوما لتحكيم إنجازات ومشاريع الطلاب والطالبات المشاركين في الدورة الرابعة من مسار أنا أكتشف علوم المواد للمرحلة الابتدائية والإعدادية، التي فاقت توقعات الجميع بنجاحها وتميزها، حيث أقيم يوم التحكيم للطالبات في مبنى البحوث بجامعة قطر يوم الخميس الموافق 26 أبريل من عام 2018 وللطلاب في قاعة ابن خلدون في جامعة قطر في يوم الأحد الموافق 29 أبريل من نفس العام، بحضور عدد كبير من المحكمين من المؤسسات الحكومية وشركات النفط والغاز الذين كان لهم دور كبير في تشجيع الطلاب وحثهم على الاستمرار في الابتكار وإيجاد حلول إبداعية للمشاكل. وشارك عدد كبير من طلاب وطالبات المدارس الحكومية المتواجدة في داخل الدوحة وخارجها في الدورة الرابعة من مسار أنا أكتشف علوم المواد للمرحلة الابتدائية والإعدادية القائم عليه برنامج البيرق من قسم مركز الموارد المتقدمة في جامعة قطر، وبلغ عددهم 414 طالبا وطالبة من 19 مدرسة مختلفة، حيث وظفوا المعلومات والخبرات التي اكتسبوها خلال رحلتهم الشيقة مع فريق البيرق في تقديم وعرض أفكار واختراعات وحلول فعالة لعوائق ومشكلات معاصرة يواجهها المجتمع في مجالات مختلفة، وبلغ عدد المشاريع 107 مشروعات. وقد لوحظ ازدياد عدد الطلاب والطالبات المشاركين، وعدد المشاريع المشاركة، بشكل ملحوظ عن الدورة السابقة في هذا المسار إثباتا لتقدم البيرق وتطوره، واستقطابه لعقول عدد أكبر من الطلاب والطالبات المهتمين بمجال البحث والاكتشاف العلمي. ويأتي تنظيم هذا اليوم تأكيدا على سعي البيرق المستمر في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 الخاصة بالتنمية البشرية والتعليم والتي تهدف إلى بناء نظام تعليمي يواكب المعايير العالمية العصرية ويوازي أفضل النظم التعليمية في العالم. وقد أشادت الدكتورة نورة آل ثاني، مدير برنامج البيرق ورئيس الشؤون الخارجية بمركز المواد المتقدمة في جامعة قطر بالمجهود المتميز الذي قام به طلاب وطالبات وباحثو البيرق، وعلى المستوى المرموق من الإبداع والاختراع الذي وصل إليه طلاب وطالبات دولة قطر المشاركون في البيرق، وأكدت على استمرار البيرق في نشر رسالته التي تهدف إلى تعزيز البحث العلمي وتشجيع أبناء الوطن عليه، لبناء جيل من الباحثين والعلماء القادرين على تلبية احتياج سوق العمل لكوادر قطرية متميزة وضمان مستقبل واعد ومشرق لدولة قطر. وأكدت الدكتورة نورة آل ثاني وجود خطط مستقبلية لتطوير المشروع بما يناسب التطور الحاصل في البلد ويشمل الصفين الثالث والرابع الابتدائي في مشاريع البيرق، وطالبت بأن تتبنى وزارة التعليم والتعليم العالي منهج البيرق وتعميمه على مدارس الدولة. وتوجهت الدكتورة نورة آل ثاني بالشكر الجزيل للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم واليونيسكو-مكتب الدوحة الداعمين المستمرين لمشروع البيرق.
712
| 20 مايو 2018
ينظمه برنامج البيرق بجامعة قطر للعام الثاني على التوالي *د.نورة آل ثاني: تعزيز مواهب الطلبة في البحث العلمي افتتح برنامج البيرق التابع لمركز المواد المتقدمة في جامعة قطر معرض "الفن في العلوم" بنسخته الثانية، وذلك في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، بالتعاون مع المركز الشبابي للهوايات. وقد حضر الافتتاح د. نورة جبر آل ثاني أستاذ مشارك في مكتب البحوث والدراسات العليا في جامعة قطر، وأحمد عبدالرحمن السيد نائب المدير العام للحي الثقافي (كتارا) وباحثو البيرق وطلبة وأساتذة وممثلون عن المدارس المشاركة في المعرض. وقد شارك في المعرض طلبة من 25 مدرسة ثانوية في قطر شاركت في مختلف مساقات البيرق خلال العام الأكاديمي 2016 – 2017. وقدّم الطلبة المشاركون 44 لوحة فنيّة تُبرز مختلف جوانب الفن في العلوم. ويعكس هذا المعرض الفني السنوي رؤية برنامج البيرق ورسالته الرامية إلى تعزيز قيمة العلوم بين طلبة المدارس الثانوية في قطر وتشجيعهم على الدراسة في التخصصات العلمية والهندسية والطبية المُتاحة في جامعة قطر، كما يهدف هذا المعرض إلى إبراز الجوانب الجمالية في العلوم. * تعزيز موهبة الطلبة وقالت د. نورة جبر آل ثاني أستاذ مشارك في مكتب البحوث والدراسات العليا في جامعة قطر: "انطلقت فكرة معرض الفن في العلوم منذ عام 2012، إذ لاحظنا اهتمام طلبة الثانوية المشاركين البيرق بالتقاط صور فنيّة لمختلف مراحل التجربة العلمية التي يقومون بإجرائها داخل مختبرات البيرق. وارتأينا تحويل هذه الطاقات الشبابية إلى معرض سنوي يعزز موهبة الطلبة الشباب في البحث العلمي ويغرس في نفوسهم حب العلوم والاستكشاف والاطلاع. ويخدم هذا المعرض في عامه الثاني اهتمام مركز المواد المتقدمة بالعملية التعليمية تماشيًا مع رؤية الدولة وتطلعاتها المستقبلية الرامية إلى خلق جيل مثقف وواع من الباحثين والمهندسين والأطباء وغيرهم من العاملين في مجالات علمية كثيرة". وتقدّمت د. نورة بالشكر للرعاة والمساهمين، وهم: راس غاز وشل قطر واللجنة القطرية للتربية والثقافة والعلوم ومنظمة اليونسكو العالمية – مكتب الدوحة - والمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) على دعمهم الكامل لإنجاح هذا المعرض. * دعم الشباب من جانبه، قال أحمد عبدالرحمن السيد نائب المدير العام للحي الثقافي (كتارا): "يعتبر دور "كتارا" مكمّلا لدور الجهات التعليمية بهدف تحقيق غاية واحدة، وهي دعم الشباب والثقافة والفنون والعلوم، ويأتي هذا المعرض لإظهار التجارب العملية بصورة جمالية من خلال صور تحمل رسائل علمية وفنية قيّمة، وقد تمّ اختيار هذه اللوحات المعروضة بطريقة حرفيّة لتحقيق هذه الغاية". *أفضل صورة وفيديو وعلى هامش المعرض، ينظم مركز المواد المتقدمة مسابقتين للزائرين، الأولى مسابقة لأفضل صورة فوتوغرافية تعبر عن المعرض وتعكس الجانب الجمالي للعلوم، والثانية إعداد فيديو قصير لا تتجاوز مدته 60 ثانية يعكس الهدف من المعرض وقيمته الفنية والعلمية. وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين في 7 يونيو المقبل على حساب الانستغرام الخاص بالبيرق. يُذكر أن المعرض مستمر في مبنى 18 في كتارا، وذلك حتى نهاية الشهر الحالي.
480
| 09 مايو 2017
استطاع برنامج "البيرق" الذي يشرف عليه مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر الوصول إلى قائمة المكرمين في «جوائز كيو.إس ووارتون للتميّز في التعليم العالي 2016»، إحدى أكبر الجوائز العالمية المعنية بأساليب التعليم العالي المبتكرة. حيث تم الإعلان عن تحقيق «االبيرق» المركز الثاني عن فئة «الجوائز الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط»، وذلك خلال حفل تم تنظيمه، في مدينة فيلادلفيا الأميركية من قبل مؤسسة «كيو.إس ستارز»، في إطار الشراكة مع كلية إدارة الأعمال وارتون بجامعة بنسلفانيا. والجدير بالذكر أن البيرق برنامج علمي طموح، قائم على الابتكار في مجال التعليم، ويسعى لجعل العلوم، والتعلم الذاتي، ثقافة مجتمعية، وهو موجه لطلبة المدارس في دولة قطر. وتقدم للمسابقة الدولية في التعليم الابتكاري عدد 807 مشاريع من 56 بلدا، ولقد تم تقييم المشاريع بناء على ثلاثة معايير أساسية وهي الابتكار، والتأثير، وقابلية التوسع، من قبل لجنة دولية مكونة من 40 خبيرا في مجال التعليم. وقامت اللجنة القائمة على المسابقة بتسليط الضوء على البيرق، معبرة بأنه قام بتغيير العلاقة بين الطالب والمدرس، بحيث إنه انتقل من الطريقة التقليدية النمطية في التعليم، إلى طريقة تفاعلية، يكون للطالب فيها دور فعال في خلق المعرفة. ويعتمد البيرق منهجا مبتكرا في التعليم، والذي يؤدي إلى إكساب الطلاب الاتجاهات الإبداعية، وذلك من خلال حثهم على التفكير الإبداعي، الاستكشاف، إثارة الأسئلة، اختبار الحلول، والأفكار وتعديلها، بالإضافة إلى احترام الأفكار الجديدة وغير الاعتيادية، وتشجيع الطلاب ودفعهم لإنتاج مثل هذه الأفكار المبتكرة، وتوصيلها للآخرين دون خوف. وعن أهمية هذا الفوز صرحت د. مريم العلي نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا: قبل أن أعبر عن مشاعر الارتياح لهذا الفوز الرائع، أحب أن أؤكد بأن حصول برنامج البيرق على هذه الجائزة المهمة، يؤكد بوضوح معايير الجودة العالية، المتبعة في مجال الأبحاث العلمية، وهذا ما يدعمه حصول العديد من مختبراتنا على جائزة الآيزو الدولية. وأضافت: روح الابتكار تتجلى في أننا وعبر برنامج البيرق، نقلنا هذه الخبرات العلمية الدقيقة، بطريقة إبداعية، لطلاب المدارس، في مختلف المراحل الدراسية من الابتدائية وحتى الثانوية. بدوره، قال د. ناصر النعيمي مدير مركز المواد المتقدمة: سعيد وفخور بهذا الإنجاز، وهذا يؤكد أننا في الطريق الصحيح، حيث نسعى في مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر على الدوام في بناء وإدارة بيئة بحثية وأكاديمية متطورة. وأضاف النعيمي: لذلك فمن المهم أن نغرس هذه المفاهيم العلمية في وعي الناشئة، حتى يتعلموا من الآن كيف يتعاملون مع الأسئلة العلمية، ويفكرون بشكل ناقد، لمواجهة جميع التحديات التي قد تواجههم في حياتهم العلمية والاكاديمية مستقبلا. من جانبها قالت د. نورة آل ثاني مدير الشؤون الخارجية لمركز المواد المتقدمة: بداية أهنئ جميع منتسبي جامعة قطر، وأخص بالتهنئة فريق برنامج البيرق الرائعين، الذين بذلوا ولا زالوا يبذلون جهودا كبيرة في إيصال رسالتهم السامية، التي تتلخص بتحبيب الأجيال الصاعدة في العلوم التطبيقية، التي تحتاجها الدولة في إطار الانتقال إلى اقتصاد المعرفة، بناء على رؤية قطر الوطنية 2030. وتابعت د. نورة كلمتها قائلة: هذا الفوز بالمركز الثاني إقليميا، طبقا لمؤسسات أكاديمية عريقة وهي كلية وارتون في جامعة بنسلفانيا وكيو إس ستارز QS Stars، استمرار لنجاح البرنامج، الذي بدأ انطلاقته في 2010، وكان الحصاد الأول جائزة وايز العالمية للابتكار في التعليم في 2015، وبالتأكيد طموحاتنا لا تزال في بدايتها، ونحن نسعى لتطوير البيرق كما وكيفا، والتوسع في العلوم والبرامج التي يتناولها البرنامج. وختمت كلمتها، قائلة: ما نفتخر به ضمن برنامج البيرق، أنها غيرت العلاقة التقليدية بين المعلم والطالب، حيث لم تعد علاقة من طرف واحد، بل أصبحت علاقة شراكة بين الجانبين، وأصبح الطالب بمثابة مساعد باحث. الجدير بالذكر أن هذا الفوز ليس هو الأول من نوعه بالنسبة لبرنامج البيرق، حيث كان البرنامج قد فاز بجائزة مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم «وايز 2015»، التي تُعنى بتكريم البرامج والمبادرات التعليمية التي تقدم حلولاً إبداعية مبتكرة للمشكلات، والبيرق هو أحد هذه المشاريع المميزة المدعومة من قبل الصناعة والمؤسسات مثل راس غاز الراعي الذهبي وشل قطر الراعي الفضي وشركاء البيرق وهم منظمة اليونسكو مكتب الدوحة واللجنة القطرية للتربية والثقافة والعلوم. ويعمل البيرق على تحفيز الطلبة وتشجيعهم على التفكير والاختراع، استنادًا إلى خلفية علمية ومهارات ومعلومات يكتسبها الطالب من خلال حضور باقة من ورش العمل التي ينظمها البيرق، وتُثمر هذه الورش عن أفكار وحلول علمية خلاقة يبتكرها الطلبة ويتم تطبيقها في مشروعات بإشراف أساتذة وخبراء متخصصين في مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر، كما يقوم الطلبة والطالبات بإجراء دراسات علمية مبتكرة في مجالات علمية متنوعة.
623
| 04 يناير 2017
نظم برنامج البيرق التابع لمركز المواد المتقدمة في جامعة قطر احتفالية للإعلان عن بدء الدورة الثانية عشر لمسار "أنا باحث"، أحد مسارات البيرق الأربعة، وذلك بمشاركة 6 مدارس وهي: مدرسة طارق بن زياد الثانوية المستقلة للبنين، مدرسة مصعب بن عمير الثانوية المستقلة للبنين، مدرسة جاسم بن حمد الثانوية المستقلة للبنين، مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية المستقلة للبنين، مدرسة البيان الثانوية المستقلة للبنات ومدرسة أكاديمية الأرقم للبنات وبحضور الدكتور ناصر النعيمي مدير مركز المواد المتقدمة وعدد من الأساتذة المشاركين في مشاريع البيرق وطلبة المدارس. يعد مسار أنا باحث مسارا يختص بطلاب الصف الثاني عشر ويهدف إلى إكسابهم مهارات بحثيه جديدة، إذ يعمل الطلاب من خلال هذا المسار كمساعد باحث مع أساتذة جامعيين من جامعه قطر، الأمر الذي يؤهلهم لخوض الحياة الجامعية مستقبلا. ومن خلال هذا المسار يتم تقسيم الطلاب إلى مجموعات وتقوم كل مجموعة بالعمل في جانب مختلف من جوانب البحث العلمي وتتناول البحوث والمشاريع التي يجريها الطلبة موضوعات مختلفة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وغيرها. وبهذه المناسبة قال الدكتور ناصر النعيمي مدير مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر: "بداية أرحب بكم في هذا الصرح الأكاديمي الكبير، جامعة قطر، وإنني لتغمرني السعادة وأنا أرى وجوها شابة يافعة متطلعة للمستقبل ومقبلة على العلم والمعرفة، إذ كنا يوما ما في مكانكم وهاهي الأيام مضت سريعا وقطعنا مرحلة التعليم المدرسي ثم الجامعي بكل درجاته. إن دولتنا الحبيبة قطر بحاجة لمثل هذه الهمم العالية الشابة لبناء ونهضة الوطن الذي قدم لنا ولكم الكثير ومايزال، وسمو الأمير حفظه الله لم يوفر جهدا لدعم كل مايتعلق بنهضة العلم والبحث العلمي. أشكركم أنكم استطعم أن تقطعوا هذه المرحلة بنجاح وننتظر منكم المزيد إذ أن الفرص المتوفرة لأبناء جيلكم والإمكانيات المتطورة تتيح لكم الفرصة لذلك". وقالت الدكتورة نورة آل ثاني مدير الشؤون الخارجية بمركز المواد المتقدمة في جامعة قطر: "فكرة برنامج البيرق بدأ بحلم كبير يحتاج إلى جهود عظيمة وجادة لتحقيقه. هذا الحلم يقوم على عمل برنامج يقوم بتخريج أجيال مبتكرة ومثقفة واعية متسامحة ومتميز وقادرة على صنع مستقبل متميز لبلدنا الحبيبة، وكان لدينا إيمان أن الابداع ليس سمة محصورة في القلة من الناس بل هو قدرة كامنة لدى معظم الأفراد يمكن رعايتها وتطبيعها، حيث معروف أن الإبداع يظهر حين يتوفر المناخ وهذا المناخ هو ما سعينا لتحقيقه. فبعد ست سنوات أستطيع أن أقول أننا نجحنا بتحقيق هذا الحلم، وفي الحقيقة لدينا أحلام كثيرة لبلدنا قطر نتمنى أن نحققها، ولكن نحتاج أن تتظافر جهود الدولة معنا لأننا نؤمن أن كل عمل متميز وناجح وراءه دعم كبير وثقة بهذا العمل". وأشادت د. نورة بجهود رعاة البيرق وهم منظمة اليونسكو العالمية مكتب الدوحة وشركة راس غاز الراعي الذهبي، وشركة شل قطر الراعي الفضي للبيرق. وقالت المهندسة عزة سعد مساعد باحث في مركز المواد المتقدمة بجامعة قطر: " يقدم مسار أنا باحث إلى جانب الأبحاث العلمية عدد كبير من الورش منها تعزيز مهارات البحث العلمي والتدريب على أحدث التقنيات الحديثة داخل مختبرات مركز المواد المتقدمة ،وكيفية صياغة الأبحاث العلمية في مختلف المجالات ، وكيفية التفكير في حل المشكلات العلمية ،ويصبح طالب البيرق أكثر اعتمادا على نفسه ومجهزا تجهيزا جيدا في مجال البحوث والتنمية ، كما يتعلم الطلاب مهارات الإلقاء وتقديم البحث العلمي أمام عدد كبير من الحضور ، وورش عن السلامة داخل المختبرات ، وكذلك ورش عمل لكيفية عمل الأفلام الوثائقية التي تظهر جمال البحث العلمي بالإضافة إلى ورش عمل عن كيفية استخدام مواقع التواصل الإجتماعي لمشاركة أبحاثهم العلمية مع غيرهم". وأضافت: "تضم هذه الدورة العديد من الأبحاث العلمية الجديدة والتي تهدف إلى خدمة الوطن منها بحث علمي متعلق بالخرسانة الخضراء واستخدام المخلفات فيها مثل الورق والزجاج والبلاستيك للحصول على مقاعد تستخدم في الحدائق العامة عوضا عن استخدام الخشب الذي يؤدي إلى قطع الأشجار، كما سيجري الطلبة بحثا آخر عن التآكل في المعادن حيث سيقوم الطلاب باستخدام أنواع خاصة من البوليمرات التي تقلل من معدلات تآكل المعادن، وبحث آخر عن استخدام البلاستيك المعاد تدويره حيث سيقوم الطلاب بابتكار طرق لتشكيل البلاستيك المعاد تدويره من خلال استخدام المعدات المتوفرة في مركز المواد المتقدمة وأيضا سيتم اقتراح بعض المواد المضافة لتحويل البلاستيك الى مركبات بلاستيكية للتحسين من خواصه الميكانيكيه أو الحرارية وغيرها الكثير من الأبحاث".
404
| 02 أكتوبر 2016
ضمن برنامج "البيرق" في جامعة قطر بمشاركة طلبة المدارس د. مريم المعاضيد: دمج طلبة المدارس في البيئة الجامعية نظم برنامج البيرق التابع لمركز المواد المتقدمة في جامعة قطر الحفل الختامي الذي يتوج الفائزين في الدورة الحادية عشر من مسار "أنا أكتشف علوم المواد" للمرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية. وقد نظم المركز الحفل الختامي بحضور د. مريم العلي المعاضيد نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا ود. نورة جبر آل ثاني مدير الشئون الخارجية بمركز المواد المتقدمة بجامعة قطر وبحضور لجنة تحكيم تألفت من خبراء ومتخصصين من مختلف الشركات الكبرى الداعمة لمشروع البيرق ومختلف المؤسسات القطرية. ولعلّ أهم ما يُميز الدورة الحادية العشر من مسار "أنا أكتشف علوم المواد" هو استقطاب طلبة المدارس الإعدادية للمرة الأولى وطلبة المدارس الابتدائية للمرة الثانية للمشاركة في برنامج البيرق. وخلال الحفل الختامي، قام الطلبة المشاركون وعددهم 386 طالب وطالبة من مختلف المدارس المستقلة و الخاصة الثانوية والإعدادية والابتدائية في قطر بعرض 42 مشروع وابتكار متميز في مختلف مجالات علوم المواد من المدارس الثانوية و الاعدادية و قد بلغ عدد الأفكار التي قدمها طلاب المرحلة الابتدائية 48 فكرة تهدف بشكل عام إلى إيجاد حلول فعالة لبعض المشكلات المتعلقة التي تواجه قطاع الصناعة في قطر والمنطقة. وقد ارتأى البيرق هذا العام تحفيز الطلبة وتشجيعهم على التفكير والاختراع استنادًا إلى خلفية علمية ومهارات ومعلومات يكتسبها الطالب من خلال حضور باقة من ورش العمل التي ينظمها البيرق. وتُثمر هذه الورش عن أفكار وحلول علمية خلاقة يبتكرها الطلبة ويتم تطبيقها في مشروعات بإشراف أساتذة وخبراء متخصصين في مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر . ويأتي هذا النجاح انطلاقًا من حرص برنامج البيرق واهتمامه بنشر ثقافة تتمحور حول تبنّي عملية تعليمية غير تقليدية وتفاعلية تجمع بين الطالب والبيئة المحيطة به، وتحرص على تشجيع الطالب على تبني طريقة جديدة من التفكير تقوم على مبدأ التفكير النقدي للتعرف على المشكلات المحيطة به والتعامل معها وإيجاد حلول علمية لها. وقد ارتأى برنامج البيرق استقطاب طلبة المرحلتين الابتدائية والإعدادية وضمها للمراحل التعليمية التي يغطيها البيرق سنويًا. وقد لاقت هذه التجربة الجديدة نجاحًا ودعم كبيرين من قبل الرعاة والطلاب والطالبات المشاركين وإدارة المدارس المعنية. حيث كان انطلاق هذه الدورة مدعما بكثير من التحضيرات والإعدادات الازمة، ودراسة شاملة لجدول سير المسار. وفي بادرة تعتبر الأولى من نوعها في برنامج البيرق، تمّ ترجمة هذا التوجّه الجديد بمشاركة 81 طالبا وطالبة من الصف السابع من ثلاث مدارس إعدادية وهي مدرسة آمنة بنت وهب المستقلة الإعدادية للبنات، ومدرسة حمزة بن عبد المطلب المستقلة الإعدادية للبنين وأخيرا و مدرسة البيان الإعدادية المستقلة للبنات. وشهدت الدورة عمل ثلاث ورش مختلفة في مجالات المواد المركبة والبوليمرات والمواد القابلة للتحلل في الطبيعة، حيث خاض الطلبة تجربة متميزة في المعامل المجهزة بمختلف وسائل التعليم والمواد والكيميائية ومتطلبات السلامة من قبل برنامج البيرق. وقد استطاع الطلبة من خلال ورش البيرق إنتاج أفكار علمية ممتازة تسهم في حل مشكلات في مختلف المجالات والتعبير عنها في بوسترات علمية قيمة. وقالت د. مريم العلي المعاضيد نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا: "تكمن أهمية برنامج البيرق في تشجيع طلبة المدارس على الخروج من أجواء المدرسة والتعرف على مختلف جوانب العلوم وإجراء بحوث علمية والتتلمذ على يد خبراء ومتخصصين في برنامج البيرق. كما يعي برنامج البيرق في جامعة قطر أهمية دمج طلبة المدارس في البيئة الجامعية والتعرف عن كثب على مختلف جوانب البحث العلمي من خلال إجراء بحوث علمية مقيدة في معامل الجامعة الحاصلة على شهادة الآيزو في الجودة". وأضافت د. المعاضيد إلى أن برنامج البيرق لا يهدف إلى تزويد الطلبة بمهارات بحثية وعلمية فحسب، وإنما يزود الطلبة بمهارات شخصية منها مهارات التواصل والعمل الجماعي والتفكير النقدي وغيرها. بدورها قالت د. نورة جبر آل ثاني مدير الشئون الخارجية بمركز المواد المتقدمة بجامعة قطر إن البيرق يقدم للطلاب بيئة تساعدهم على الابتكار والاختراع عن طريق تهيئة جو التنافس الشريف بين الطلاب والمدارس المشاركة. حيث أن التحدي يعتبر من أهم وسائل تحفيز الشباب والجيل الناشئ. كما يقوم البيرق بإخضاع الطلاب الى تجربة جديدة من التعليم يقوم فيها الطالب بالعمل في فريق والتعلم كيفية التعامل من الشخصيات المختلفة وتنمية روح العمل الجماعي للوصول إلى غاية النجاح وعمل منتج ممتاز. كما يهتم البيرق بإكساب الطلبة مهارات العرض التقديمي والثقة بالنفس والقدرة على شرح أفكارهم للجنة كبيرة من الحكام تتألف من كبار ممثلي كبرى الشركات في قطر، الأمر الذي يعتبر لفتة بحثية يشاد بها لبرنامج البيرق". وأشارت د. آل ثاني إلى الإنجازات التي حققها برنامج البيرق خلال العام الماضي ولعل أبرزها هو فوز برنامج البيرق بجائزة مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز 2015" والتي تُعنى بتكريم البرامج والمبادرات التعليمية التي تقدم حلولاً إبداعية مبتكرة للمشكلات والتحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه قطاع التعليم في عصرنا الحالي. كما بدأ البيرق هذا العام تخصيص مسار "أنا أكتشف علوم المواد" لطلبة المدارس الاعدادية في دولة قطر بالإضافة إلى طلبة المدارس الثانوية و الابتدائية ، الأمر الذي يعتبر إنجازًا في تاريخ البيرق ويهدف إلى توعية طلبة المدارس الاعدادية بأهمية علوم المواد وتشجيعهم على الابتكار والبحث العلمي وغرس حب العلوم في نفوسهم منذ الصغر. كما أنّ إطلاق البيرق مؤخرًا للمعرض الفني الأول من نوعه بعنوان "معرض الفن في العلوم" بالتعاون مع المركز الشبابي للهوايات في قطر في كتارا يعتبر إنجازًا آخر يُضاف إلى أجندة النجاحات التي حققها البرنامج خلال العام الأكاديمي 2015- 2016. وقد هدف المعرض إلى عرض باقة متنوعة من الصور الفوتوغرافية الاحترافية التي قام طلبة المدارس الثانوية الذين شاركوا في مختلف مسارات البيرق بالتقاطها خلال إجراء بحوثهم وتجاربهم في مختبرات ومعامل مركز المواد المتقدمة. وقد تقدمت د. نورة أل ثاني بالشكر الجزيل للشركاء والداعمين لبرنامج البيرق على جهودهم الدائمة وتعاونهم مع البرنامج لتحقيق أهدافه ونجاحاته وهم اليونسكو مكتب الدوحة-شريك، اللجنة القطرية الوطنية للتربية و الثقافة والعلوم – شريك، شركة راس غاز الراعي الذهبي، شركة ميرسك قطر للبترول الراعي الذهبي و أخيرا شركة شل قطر الراعي الفضي.
466
| 10 مايو 2016
أعلن برنامج البيرق عن إطلاق مسار "أنا باحث" في دورته العاشرة، وذلك بحضور د. مريم المعاضيد مدير مركز المواد المتقدمة ود. نورة آل ثاني مدير الشؤون الخارجية في المركز، بالإضافة إلى حضور ممثلين من شركة ميرسك الراعي الذهبي وشركة شل الراعي الفضي لمشروع البيرق. وقد قدّم عدد من أساتذة وخبراء البيرق مشروعات بحثية تتناول موضوعات مختلفة ذات الصلة بعلوم المواد والبيئة وقطاع النفط والغاز وغيرها.وقد استقطب البيرق في الدورة العاشرة لمسار "أنا باحث" طلاب المرحلة الثاني عشر من أربع مدارس هي: مدرسة قطر الثانوية المستقلة للبنات ومدرسة البيان الثانوية للبنات ومدرسة عمر بن عبدالعزيز المستقلة للبنين ومدرسة عمر بن الخطاب المستقلة للبنين.وفي كلمتها، قالت د. مريم المعاضيد مدير مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر: "يعتبر انطلاق مسار "أنا باحث" باكورة أعمالنا لهذا العام الأكاديمي الذي نتطلع فيه إلى تحقيق مزيد من الإنجازات والنجاحات العلمية والبحثية. ولعلّ أهم ما يُميز برنامج البيرق في مركز المواد المتقدمة هو أنه برنامج بأيادٍ قطرية ويقوم على ابتكارات وجهود الأساتذة القطريين في الجامعة. ونطمح خلال هذا العام إلى توسيع دائرة تواصلنا مع كافة المدارس المستقلة في الدولة، وذلك لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الطلبة القطريين لتعزيز شغفهم بمختلف جوانب العلوم".من جانبها، قالت د. نورة آل ثاني مدير الشؤون الخارجية في مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر: "نؤمن في مركز المواد المتقدمة بدور الشباب في تحقيق النهضة لدولة قطر والإسهام في نمائها وازدهارها وتشكيل مستقبلها. ولا شك يعتبر البحث العلمي وسيلة هامة وأداة فعالة يُساعد الطلبة على تحقيق هذا الهدف المنشود. لذا، نسعى بدورنا إلى تعزيز شغفهم بالبحث العلمي في مختلف المجالات الكيميائية والرياضية والفيزيائية والهندسية وغيرها. ولا ندخّر جهدًا لاستقطاب الطلبة وتشجيعهم على الاستفادة من مسار "أنا باحث".وأشارت د. نورة آل ثاني إلى أن انطلاق الدورة العاشرة لمسار "أنا باحث" هو دليلُ على أهمية برنامج البيرق عامة وهذا المسار خاصة. وأضافت: "يُسهم مسار "أنا باحث" في تشكيل شخصية الطالب ورسم ملامحها استعدادًا لخوض معترك الحياة الجامعية. كما يُساعد البرنامج الطالب على اكتشاف ميوله واهتماماته البحثية والفكرية، الأمر الذي يُمهّد الطريق أمام الطالب لبدء حياته الجامعية بعد إنهاء مرحلة الثانوية العامة". ونوّهت د. نورة إلى أن الخبراء والباحثين في برنامج البيرق يولون اهتمامًا بالغا بتعليم الطلبة أسلوب البحث العلمي الدقيق والطرق العلمية لكتابة البحث وذلك من خلال التواصل المباشر مع الأساتذة والباحثين.يُذكر أن برنامج البيرق يهدف إلى تشجيع طلبة المدارس الثانوية في دولة قطر على الابتكار، والقيام بالمبادرات الإبداعية والبحوث التطبيقية تماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030، ومع طموحات الوطن نحو تحقيق اقتصاد قائم على المعرفة. كما يقوم هذا البرنامج على البحوث ذات التخصصات المتعددة والتي تشمل المواضيع التي تختص بالعلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات.ومنذ انطلاقته الأولى قبل خمس سنوات، حظي برنامج البيرق بدعم ورعاية كبرى المؤسسات والشركات منظمة اليونسكو العالمية – مكتب الدوحة، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم – مكتب سعادة الوزير - والداعم البلاتيني والذهبي والراعي الفضي وهم شركة راس غاز وميرسك قطر للبترول و شركة قطر شل على التوالي.ويشمل برنامج البيرق أربعة مسارات، وهي: "أنا باحث"، "أنا أكتشف علم المواد"، "العلوم في الرياضة"، و"حل المشكلات". وتقوم مجموعة من العلماء والباحثين الأكاديميين بإرشاد وتوجيه الطلبة من خلال مجموعة من المشاريع والعمل ضمن مجموعات. وفي هذا الإطار، يقوم الطلبة بطرح المسائل البحثية التي تتعلق بجميع المجالات وببناء الخطط بحثية، وبالقيام بالتحقيقات البحثية عبر استخدام التقنيات والأجهزة العلمية الحديثة، وبعرض التقارير حول النتائج في المنتديات العامة وأمام لجنة تقييم تتألف من ممثلين عن المؤسسات الرائدة في قطاعي الأعمال والصناعة. ويقوم أعضاء هيئة التدريس بتدريب وتوجيه علماء المستقبل، وبمساعدتهم على تطوير وتعزيز مهاراتهم في مجال التفكير النقدي، وحل المشكلات، والعمل ضمن مجموعات.وقد حقق برنامج البيرق خلال الأعوام الخمس الماضية العديد من الإنجازات، حيث ارتفع عدد الطلبة المشاركين في برنامج البيرق إلى 3360 طالبا وطالبة من مجموعة مدارس حيث تم تغطية 80% من جميع المدارس المستقلة في قطر حتى نهاية العام الأكاديمي 2014 - 2015. كما استطاع البرنامج الوصول إلى مدارس خارج الدوحة في مناطق بعيدة كالكرعانة والشمال والجميلية والوكرة والشحانية وغيرها.يُذكر أن برنامج البيرق التابع لمركز المواد المتقدمة في جامعة قطر فاز مؤخرًا بجائزة مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم "وايز 2015"، والتي تُعنى بتكريم البرامج والمبادرات التعليمية التي تقدم حلولاً إبداعية مبتكرة للمشكلات والتحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه قطاع التعليم في عصرنا الحالي.
346
| 04 أكتوبر 2015
نظم مركز المواد المتقدمة في جامعة قطر لقاءه السنوي مع الشركاء الداعمين لبرنامج البيرق ومبادراته العلمية القيّمة وذلك بهدف استعراض التقرير السنوي وتسليط الضوء على أبرز انجازات مركز المواد المتقدمة خلال العام الأكاديمي 2013- 2014. يأتي هذا اللقاء للسنة الثالثة على التوالي لتعزيز علاقة المركز بالشركات والمؤسسات الداعمة كقطر بترول وراس غاز وقطر شل ومنظمة اليونسكو العالمية. وقد حضر اللقاء د. حسن الدرهم نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي و د. مريم العلي المعاضيد مدير مركز المواد المتقدمة ود. نورة آل ثاني مدير الشؤون الخارجية بمركز المواد المتقدمة و أ. نورة القحطاني مساعد باحث في مركز المواد التقدمة والعديد من ممثلي الشركات الداعمة منهم أ. ثامر الكعبي رئيس قسم تطوير القطريين بشركة راس غاز و الأستاذة نورا المناعي مستشار أول تطوير القطريين بشركة راس غاز و أ. خالد السويدي أخصائي شؤون الاتصالات بشركة ميرسك أويل و أ. مها المناعي مدير تعاون الجامعات بشركة شل قطر و أ. عبدالعزيز حجي منسق فعاليات بقطر بترول و د. فريال خان أخصائي تعليم من منظمة اليونسكو العالمية و أ. عزة مشحوت باحث شئون منظمة و أ. ريم الكواري باحث شئون تربية و ثقافة باللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم. وفي كلمته بهذا اللقاء، أعرب د. حسن الدرهم نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي عن سعادته بالتطور الذي يشهده مركز المواد المقدمة ومبادراته الخلاقة وقال: "تأتي جهود مركز المواد المتقدمة في إطار اهتمام الجامعة بالبحث العلمي وتسخير كافة الموارد المُتاحة لاستقطاب طلبة المدارس الثانوية لدراسة التخصصات العلمية وتعميق دور البحث العلمي في تطوير دولة قطر وازدهارها". وأشار د. الدرهم إلى أن برنامج البيرق يتسق مع أولويات الجامعة البحثية وأوليات البحث العلمي الوطنية الرامية إلى دعم رؤية قطر بالتحول إلى مجتمع اقتصادي قائم على المعرفة. من جانبها، قالت د. مريم العلي المعاضيد – رئيس مركز المواد المتقدمة: "يعتبر اللقاء السنوي فرصة هامة للالتقاء بشركائنا الداعمين وتعريفهم عن كثب على أهم انجازات مركز المواد المتقدمة خلال العام الأكاديمي". وخلال اللقاء، تحدّثت د. المعاضيد عن أم التحديات التي دفعت مركز المواد المتقدمة إلى إطلاق برنامج البيرق وقالت: "غنيّ عن القول بأن دولة قطر تعتبر مركزًا عالميًا للنفط والغاز الطبيعي، وهو ما يخلق حاجة مُلحة لموارد بشرية مُدربة وخبراء وباحثين متخصصين وعلى معرفة تامة بمختلف جوانب البحث العلمي ذات الصلة بالعلوم وتطبيقاتها الحديثة". وأشارت د. نورة جبر آل ثاني مدير الشئون الخارجية في مركز المواد المتقدمة إلى مساهمة برنامج البيرق في تغيير الصورة النمطية التقليدية في التعليم والتي تستند على تعليم غير تفاعلي يعتمد بشكل كلّي على المدرس ويغيب فيه الدور التفاعلي للطالب. وأضافت: "تعتبر طريقة التعليم المطبّقة في أغلب المدارس والتي تعتمد على غياب دور الطالب طريقة غير مُلائمة لهذا العصر الذي يقوم بشكل رئيسي على التعليم التفاعلي بين الطالب والأستاذ داخل الفصل الدراسي. لذلك يقوم برنامج البيرق بمنح طلبة المدارس الثانوية فرصة فريدة لممارسة العلوم في مختبرات المركز والكشف عن خبايا العلوم واكتشاف مختلف جوانب علوم المواد من خلال إجراء أبحاث علمية في مختبرات الجامعة المختلفة تحت إشراف أساتذة متخصصين". وأشارت د. آل ثاني إلى أن مركز المواد المتقدمة بدأ بصياغة منظومة تعليمية جديدة تقوم على مبدأ التفاعل بين الطالب والأستاذ. وترتكز المنظومة حول أطلاق أربع مسارات هي "أنا باحث" و "أنا أكتشف علوم المواد" و "العلوم في الرياضة" و "حل المشكلات". كما تحدّثت د. نورة آل ثاني عن أبرز التحديات التي واجهها فريق البيرق لتحقيق أهدافه خلال العام الأكاديمي قائلة: "كان البحث عن أفضل آلية للتعامل مع المدارس، وارتأينا التعامل مع المدارس بطريقة مرنة لإقناعهم بأهمية برنامج البيرق ونتائجه العلمية الإيجابية التي ستعود على الطلبة المشاركين. كما شكّل البحث عن الشركاء الداعمين تحديًا آخر، إلاّ أن تشابه رؤيتنا مع رؤية كبرى الشركات في قطر أسهم في استقطاب الشركاء والممولين". وبالحديث عن إنجازات مركز المواد المتقدمة خلال العام الأكاديمي الماضي 2013-2014، قالت د. نورة آل ثاني: "ارتفع عدد الطلبة المشاركين في برنامج البيرق من 243 خلال العام 2010-2011 إلى 946 طالب وطالبة من 38 مدرسة في قطر خلال العام الأكاديمي 2013-2014. كما استطعنا الوصول إلى مدارس خارج الدوحة في مناطق بعيدة كالكرعانة والوكرة والشحانية وغيرها، بالإضافة إلى إشراك طلبة المدارس الخاصة دون الاقتصار على المدارس المستقلة وذلك للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الطلبة القطريين".
413
| 22 يناير 2015
مساحة إعلانية
يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
23124
| 18 نوفمبر 2025
طرحت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء سؤالاً على متابعيها عبر منصة إكس حول من يتحمل مسؤولية توثيق عقد الإيجار، وهل هو مالك...
8170
| 17 نوفمبر 2025
قال المرور السعودي في منطقة المدينة المنورة إنه يباشر - في حينه - حادثًا مروريًا لاصطدام شاحنة وقود وحافلة، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية...
7780
| 17 نوفمبر 2025
زارت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم الثلاثاء، واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ....
5148
| 18 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعم ومول ومنشأة غذائية لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية...
5086
| 19 نوفمبر 2025
- المحامي عبدالله الهاجري: انعدام قرار فصل المستأنف وإصابته ألزمت محكمة الاستئناف جهة عمل حكومية بدفع 5 ملايين ريال لموظف تعرض لإنهاء خدمته...
4772
| 19 نوفمبر 2025
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
4288
| 19 نوفمبر 2025