أطلق ناشطون في فرنسا حملة جمع تبرعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل اقتناء مصاحف بتقنية برايل الخاصة بفئة المكفوفين. ويقول أصحاب الحملة إن هدفهم هذه المرة تجاوز رقم السنة الماضية، الذي قدّر بأكثر من 26 ألف يورو، وهو ما نتج عنه اقتناء أكثر من 136 مصحفا بتقنية برايل الخاصة بالمكفوفين، وفقًا لموقع الجزيرة. وستتكفل جمعية باريس أنغلانتين بجمع التبرعات، وتوزيع المصاحف على المعنيين الذين يقدّر عددهم بأكثر من 2600 شخص على قائمة الانتظار الخاصة بالجمعية. ولا تعدّ هذه الحملة الوحيدة في فرنسا إذ أعلن ناشطون في مرسيليا جمع أكثر من 14 مصحفا خاصا بالمكفوفين، ودعوا إلى التبرع أكثر لمساجد المنطقة لمساعدة المكفوفين كما أن هناك أشخاصا من بلجيكا أيضا انضموا إلى هذه الحملة. وتعاني فئة المكفوفين المسلمين في فرنسا ندرة في المصاحف المكتوبة بلغة برايل، خصوصا أنها تتكون من 7 أجزاء وتزن أكثر من 10 كيلوغرامات.

نظم مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين وبالتعاون مع مؤسسة أصدقاء ذوي الإعاقة البصرية، لقاء تقني استضاف خلاله شركة أندكس المتخصصة في طابعات برايل لذوي الإعاقة البصرية،بهدف تعريف منتسبيه بآخر تطورات التكنولوجيا المساعدة. شرح خلال اللقاء السيد نيلز فانويل -مدير المبيعات والتسويق بالشركة وأحد الخبراء في مجال التقنيات المساعدة للمكفوفين،أهم مميزات طابعات الاندكس الجيل الخامس التي تنتجها الشركة. وأشار إلى أن طابعات إندكس بجيلها الخامس تتميز بإمكانية الطباعة من ذاكرة (USB) بشكل مباشر، كما يوجد فيها آلة نطق عربية، وكذلك إمكانية الطباعة المباشرة من الهواتف الذكية ،بالإضافة للقدرة على توصيلها بشبكة الإنترنتWiFi والبلوتوث، مضيفاً أن بإمكان هذه الطابعات ترجمة النصوص البسيطة بشكل مباشر عن طريق الطابعة دون الحاجة إلى ترجمه خارجية .

يوجد أكثر من 280 مليون شخص فاقد للبصر حول العالم، وهو ما دفع شركة "دوت إنكوربوريشن" الكورية الجنوبية لابتكار ساعة ذكية تسمى "دوت ووتش" تعمل بطريقة "برايل". وتعرض ساعة "دوت" معلومات باستخدم 4 خلايا نقاط "برايل" نشطة، ويمكن للمستخدمين التنويع في سرعاتها، كما تتصل الساعة بالجوال من خلال خاصية "بلوتوث" ويمكن أن تتلقى أي رسالة نصية من تطبيق أو خدمة ما. ويمكن للمستخدمين من فاقدي البصر إرسال رسائل بسيطة بأزرار على أحد الجانبين كما تدعم الساعة إمكانية تطوير تطبيقات أو تحديثها. وجرى تطوير ساعة "دوت" على مدار ثلاث سنوات، وسوف تبدأ الشركة تسليمها لحوالي 140 ألف موزع وشحن ما يقرب من 100 ألف وحدة منها في العام الجاري والبقية في عام 2018.

تم تطوير تطبيق جديد يحمل اسم "فوتو أو تو" يساعد المكفوفين وضعاف البصر من مستخدمي الهواتف الذكية في الوصول إلى الصور وتبادلها مثل أي شخص آخر. التطبيق الجديد المتوافق مع أجهزة آيفون، يستطيع التعرف على محتوى الصور وتحويله إلى نص، يمكن للمستخدم الكفيف الاستماع إليه عبر هاتفه الذكي. كما يمكن ترجمة النص إلى لغة "برايل" وطباعته باستخدام طابعة مجهزة لطباعة النصوص بطريقة "برايل"، بحيث يمكن للمستخدمين ذوي الإعاقة البصرية قراءة محتوى الصور بأصابعهم. ويسمح التطبيق بإضافة المؤثرات الصوتية إلى الصور، بحيث يتم تشغيل نغمات بيانو مع صورة السماء الزرقاء التي فيها بعض الغيوم. كما يمكن أن يضيف المستخدمون تعليقهم الخاص إلى الصور أو إضافة أصوات جديدة إليها، حسبما ذكرت بوابة أفريقيا الإخبارية. ويمكن حفظ الصور التي يتم التقاطها باستخدام التطبيق أو تبادلها مباشرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، كما يمكن نقل الصور العادية المحفوظة على الهاتف الذكي إلى التطبيق ومعالجتها به لتصبح ملائمة لاحتياجات المكفوفين.

يشارك مركز قطر الإجتماعي والثقافي للمكفوفين في مسابقة مقالة برايل الإقليمية "أونكيو" لعام 2016، والتي تنظمها مؤسسة أونكيو اليابانية بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي للمكفوفين. وضمت قائمة المشاركين بالمسابقة أعضاء المركز عبدالرحمن سامي بمقال بعنوان "الحق في القراءة.. الكتب المكيفة.. برايل أو مسموع"، وعامر خليفة الكعبي بمقال "تكنولوجيا المستقبل وتطلعاتكم"، وأحمد خليفة الكبيسي بمقال "العيش بسلام". ومن أهم شروط المسابقة أن يكون المشارك من ذوي الإعاقة البصرية، وسيتم من خلال لجنة إقليمية اختيار أفضل مقال على المستوى الإقليمي "الآسيوي" والإعلان عن أسماء الفائزين في وقت لاحق. وأوضح المركز، في بيان صحفي اليوم، أن هذه المشاركة تأتي في ظل تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية المتخصصة في مجال ذوي الإعاقة، ودعما لمنتسبيه وتشجيعهم على المطالعة وشغل أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع، ونشر الثقافة والتوعية بشتى الوسائل المتاحة. وتبلغ الجائزة الأولى لأفضل مقال ألف دولار، والجائزة الثانية تبلغ 500 دولار وتمنح لفائزين الأول تحت عمر 25 سنة، وآخر فوق عمر 25 سنة، والثالثة 200 دولار وتمنح لفائزين تحت عمر 25 سنة، وآخر فوق عمر25 سنة.

نفذها شباب من قسم الاعلام بجامعة قطر تحوي على 60 صفحة وموجهة لفئة الشباب المكفوفين طباعة المجلة بثلاث نسخ صوتية وكتابية وطريقة برايل الفهيدة : كوني كفيف صممت أن يكون مشروع تخرجي نقطة بداية لطموحات المكفوفين نور : واجهتنا مشكلة عدم وجود مطابع بطريقة برايل ياسر : نتمنى تبنى الفكرة من الدولة لتكون داعماً لكل كفيف د.الشامي : فاجأني الطلاب بتطويرهم للمشروع بعد الإنتهاء من مناقشته قام ثلاثة طلاب من جامعة قطر بإصدار مجلة ضمن مشروع تخرجهم من قسم الاعلام اختاروا لها اسم " عيون شبابية " وتمت طباعتها بثلاث طرق منها كتابية وصوتية وأخرى بطريقة برايل ولاقت استحسانا كبيرا فى الوسط الاكاديمى والاعلامى " تحقيقات الشرق " قامت بمتابعة الطلبة لمعرفة تفاصيل المجلة خصوصاً أن هذا العام هو أخر عام دراسي لهم . قال الطالب" محمد الفهيدة " صاحب فكرة المشروع الذي فقد نظره و تحمل عبء هذه المشكلة الطبية ، لم يستسلم للحظة وقرر أن يقضي عمره في طلب العلم قابلته الالاف المشاكل ولكنه مازال صامداً في وجهها ، إلا أن اقترب موعد تخرجه وكان عليه أن يبتكر شيئاً جديداً ليثبت نفسه أمام الجميع ، حتى اقترح على أصدقائه أن يكون مشروع تخرجهم عبارة عن مجلة شبابية يتم طباعتها بثلاث طرق وهنا سوف يكون الإبتكار . ويضيف الفهيدة " لم أكن أتوقع أنني سوف أقوم بطباعة مجلة في يوم من الأيام بطريقة برايل بل قمت بطباعتها بثلاث نسخ منها النسخة التقليدية التي من السهل أن يقرأها أي شخص ، ونسخة صوتية ونسخة مطبوعة بطريقة برايل وهنا كان الاختلاف واضحاً " لدى تنفيذ فكره مشروع التخرج . فكرة المجلة يكمل الفهيدة ويقول " فكرة المجلة أنها تمت كتابتها على يد الشباب وموجهة لفئة الشباب وهذا كان هو التحدي الأكبر ، حيث تمت كتابة المجلة بطرق متنوعة منها صفحات خاصة بالتحقيقات وصفحات اجتماعية وأخرى رياضية ومنها الخاصة بالمقالات العامة وليست فقط للمكفوفين ، وهذا ايضاً ما يميز المجلة عن غيرها كونها موجهة للمكفوفين وتناقش قضايا مجتمعية بعيداً عن قضايا المكفوفين التي اعتدنا عليها " . حيث تحوي المجلة بين دفتيها 60 صفحة تناقش أهم القضايا التي تواجه الشباب ومشاكلهم وإلقاء الضوء عليها بشكل مغاير للواقع . عبدالله نور هو أيضاً طالب بقسم الإعلام بجامعة قطر ومنالمؤسسين لمجلة برايل ، حيث يرى أن هذه المجلة الإنجاز الأكبر بحياته ، حيث انها استطاعت أن توجه المواضيع الشبابية للمكفوفين مثل بعض التحقيقات التي قامت بها أسرة تحرير المجلة مثل الحديث عن مشاكل التوظيف بالدولة واهم سلبيات وايجابيات مواقع التواصل الاجتماعي وبرامج اليوتيوب وكيفية تأثيرها على الناس . يقول نور " لم نكتف بالكتابة فقط بل قمنا بعدد من اللقاءات والحوارات الشبابية لكي تتناسب مع الفئة المقدمة التى تخاطبها المجلة ، ولكن المشاكل الحقيقة التي واجهتنا تكمن في عدم وجود أية مطابع بالدولة لطباعة المجلة بطريقة برايل ، ولولا مساعدة مركز قطر الاجتماعي الثقافي للمكفوفين لما كنا وصلنا لهذا النجاح أبداً " . بينما يتمنى ياسر رحال لو يتم تسليط الضوء على هذه الفئة واهم احتياجاتها من خلال تلك المجلة التي من الممكن ان تغير في سلوكيات الكثيرين ، ويتمنى لو أن يتم تنفيذ هذه الفكرة على ارض الدولة وإصدار نسخة مشابهة لهذه المجلة ليتم التعامل مع فئة المكفوفين مثلهم مثل باقي الأشخاص ، وإعطائهم أقل حقوقهم وهى حق القراءة . الجانب الأكاديمي وفي هذا الموضوع تحدث الدكتور عبدالرحمن الشامي أستاذ بقسم الإعلام ومساعد رئيس القسم بجامعة قطر حيث ذكر أن هذا المشروع هو ناجح بكل المقاييس وتم العمل عليه بجهد مكثف وكبير ، وما يميز هذا المشروع هو أنه شئ مبتكر عن كل المشاريع التي تقدم بشكل روتيني فى كل عام دراسي ، حيث يناقش هذا الموضوع قضية تهم فئة المكفوفين بشكل شخصي ولهذا السبب فلقد كان من أحد مؤسسي هذه المجلة طالب مكفوف وهذا ما ساعد على نجاح المجلة وخصوصاً عندما تم تكليل هذا النجاح بالجهود التي أثمرت من الطلاب الآخرين الذين شاركوا بالمشروع . كما أكد الشامي أنه تم إنجاز هذا العمل في وقت قصير جداً وحاز على إعجاب الجميع ، واختتم الشامي حديثه بأنه تفاجأ بتطوير الطلاب للجانب النظري فى المشروع بعد انتهاء مناقشته أمام لجنة التحكيم وهذا يدل على رغبتهم في استمرار هذا المشروع .

أعلن معهد قطر لبحوث الحوسبة (QCRI)، أحد معاهد البحوث الوطنية الثلاثة التابعة لجامعة حمد بن خليفة (HBKU)، عن تطوير لوحة مفاتيح مخصصة لأنظمة التشغيل iOS تتيح الكتابة بيد واحدة على الأجهزة التي تعمل باللمس باستخدام طريقة برايل دون الحاجة للنظر، ومناسبة للمتحدثين باللغتين العربية والإنجليزية على حد سواء. وقام المعهد بإطلاق لوحة المفاتيح التي تحمل اسم BrailleEasy بحضور ممثلين عن مركز قطر الاجتماعي الثقافي للمكفوفين، ومعهد النور للمكفوفين، ومدى (مركز التكنولوجيا المساعدة قطر)، حيث لعبت كل جهة دوراً هاماً في تطوير التطبيق. ويساعد هذا التطبيق المكفوفين على الكتابة بسرعة على الأجهزة التي تعمل باللمس، وهي عملية عادةً ما تكون مرهقة جداً وبطيئة. وبصورة عامة، يعتبر استخدام الأجهزة التي تعمل باللمس، مثل الهواتف الذكية، مزعجاً إلى حد ما بالنسبة للمكفوفين. وعلى الرغم من أن أنظمة التشغيل توفر خيارات الوصول الأساسية التي تساعدهم على التنقل من خلال القوائم في الأجهزة، إلا أن عملية الكتابة لا تزال بطيئة جداً. ومنذ نهاية العام الماضي قدم نظام التشغيل iOS لوحة مفاتيح مماثلة لطريقة برايل يمكنها زيادة سرعة الكتابة بشكل كبير، لكنها تتطلب من المستخدمين الكتابة بكلتا اليدين. وقام معهد قطر لبحوث الحوسبة بجامعة حمد بن خليفة بتطوير لوحة مفاتيح خاصة تجمع بين الكتابة بشكل مريح بيد واحدة مع سرعة الكتابة بكلتا اليدين بطريقة برايل، إذ تستند إلى نظام برايل الأصلي للكتابة بكلتا اليدين مع تطويره لإتاحة القدرة على الكتابة بيد واحدة، مما يسهم في استخدام الأجهزة المحمولة براحة أكبر. ومع إجراء تعديل بسيط يتمثل في تحويل الكتابة بنظام برايل بكلتا اليدين إلى نظام من إيماءتين، يمكن للمستخدمين تعلم كيفية استخدامه بسرعة. وسيكون هذا التطبيق مفيداً جداً ليس للمستخدمين المكفوفين في قطر وحسب، ولكن للمكفوفين في جميع أنحاء العالم أيضاً. وللمستخدمين غير المعتادين على الكتابة بطريقة برايل أو الذين يودّون ببساطة التدرّب على استخدام لوحة المفاتيح، هناك تطبيق مستقل يحمل اسم BrailleEasy-Tutor يقدم لهم الإرشادات لإتقان هذا النوع الجديد من الكتابة. ويعمل الإصدار الحالي من BrailleEasy وتطبيق التعليم المستقل على نظام iOS 8.0 أو أعلى، وهما متوافقان تماماً مع ميزة VoiceOver (تقنية أبل لدعم الوصول للمكفوفين)، كما يدعمان اللغتين الإنجليزية والعربية. ويركز معهد قطر لبحوث الحوسبة على مواجهة التحديات واسعة النطاق في مجال الحوسبة تماشياً مع الأولويات الوطنية للنمو والتطوير. ولتحقيق ذلك يجري معهد قطر لبحوث الحوسبة أبحاثاً حاسوبية متعددة التخصصات وعلى مستوى عالمي بما ينسجم مع احتياجات قطر والمنطقة العربية والعالم. كما يقوم المعهد بإجراء بحوث متطورة في مجالات تشمل تقنيات اللغة العربية، والحوسبة الاجتماعية، وتحليل البيانات، والنظم الموزعة، والأمن المعلوماتي، والحوسبة العلمية والهندسة.

تبدأ الخطوط الجوية السعودية، الأسبوع المقبل، توفير خدمة جديدة لمسافريها من ذوي الاحتياجات الخاصة المكفوفين من خلال اعتمادها دليل خاص بلغة "البرايل" على متن رحلاتها. يهدف الدليل إلى إرشاد المكفوفين لكافة المواقع داخل مقصورة الطائرة من مقصورة القيادة ومنطقة المطبخ والممرات ودورات المياه وموقع المصلى ومخارج الطوارئ، وسيتم توفير الدليل على كافة رحلات "السعودية" الداخلية والدولية لتكون بذلك من أوائل شركات الطيران في العالم التي توفر هذه الخدمة. وقال مساعد مدير عام الخطوط السعودية للعلاقات العامة، عبدالرحمن الفهد، إن نموذج دليل المكفوفين تم تصميمه على جميع طائرات أسطول "السعودية"، بحسب وكالة الأنباء السعودية اليوم الثلاثاء. وأشار إلى أن الخدمة الجديدة جاءت بهدف إيجاد حلول لجميع العقبات التي قد تواجه المسافرين من ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال باقة من الخدمات المتكاملة التي تعينهم على إتمام رحلة سفرهم بأكبر قدر من الراحة، بدءاً من الحجز والخدمات الأرضية، ثم على متن طائراتها من خلال الوجبات الخاصة، والخدمات المميزة، وانتهاء بسلامة الوصول ومغادرتهم الطائرة.

قدم متحف الفن الوطني الإسباني خدمة مبتكرة للمكفوفين من هواة الفن والرسم، عن طريق صناعة نسخا لعدد من أشهر لوحات العالم تتميز ببروز الرسومات على طريقة برايل ، حتى يتمكن الزوار المكفوفين من تفقدها من خلال اللمس. وقالت صحيفة "الديلي ميل"، إن اللوحات تضمنت نسخا للوحة الموناليزا إضافة إلى لوحات أخرى عالمية لرسامين أمثال بيكاسو ودافنشي. وأشارت الصحيفة البريطانية، أن المتحف وضع شرحا كتابيا بطريقة برايل أسفل كل لوحة ليتمكن الزوار من التعرف على اللوحات التي يتفقدونها.