رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
ترجمة روايات الكاتب الفرنسي باتريك موديانو للعربية

أعلن مشروع "كلمة" للترجمة التابع لهيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة عن قرب إصداره للترجمة العربية لـ6 روايات للكاتب الفرنسي باتريك موديانو، الفائز بجائزة نوبل للآداب عام 2014. وتصدر الترجمة ضمن سلسلة ترجمات "الإبداع الفرنسي الكلاسيكي والمعاصر" التي يشرف عليها ويراجع ترجماتها الشاعر والأكاديمي العراقي المقيم في فرنسا كاظم جهاد. وتترجم الروايات الـ6 الشاعرة اللبنانية دانيال صالح، التي سبق أن ترجمت في السلسلة ذاتها منتخبات قصصية لإميل زولا بعنوان "الفيضان ونصوص أُخرى". وتم اختيار الروايات، وبدأ التفاهم على حقوقها مع ناشرها الفرنسي، قبل الإعلان عن جائزة نوبل للعام الماضي بشهور، ثم جاء فوز موديانو بالجائزة ليؤكد أهمية ترجمة أعماله بهذا الزخم، وبتركيز على عدد من أهمها وأكثرها انتشارا. وعرف موديانو بكتابته الموجزة التي تعمل بالإضمار والمحو، وتتضمن شحنات عالية من الشعر، كما يتبع أسلوب المزج بين الأخيلة والذكريات، ويعيد تصوير التاريخين الشخصي والجماعي.

1644

| 24 فبراير 2015

ثقافة وفنون alsharq
منح الروائي الفرنسي باتريك موديانو جائزة نوبل للآداب

فاز الروائي الفرنسي باتريك موديانو، بجائزة نوبل للآداب التي منحتها الأكاديمية السويدية، اليوم الخميس، ليكون الفرنسي الخامس عشر الذي يكرم بهذه الجائزة. وقالت الأكاديمية السويدية في بيان، إن موديانو كرم بفضل "فن الذاكرة الذي عالج من خلاله المصائر الإنسانية الأكثر عصيانا على الفهم". وقال السكرتير الدائم للأكاديمية السويدية بيتر إنجلوند للتلفزيون الحكومي السويدي إن عالم باتريك موديانو "عالم رائع، وكتبه تتحاور في ما بينها". وينظر إلى أعماله على إنها ساحة ثابتة للأحداث، لا يقع فيها أي تفصيل من باب المصادفة. ويبلغ الكاتب الفرنسي المكرم 69 عاما، وهو ركز نتاجه الأدبي على مدينة باريس خلال الحرب العالمية الثانية، مع وصف لتداعيات أحداث مأسوية على مصائر أشخاص عاديين. ويمتاز أسلوبه بالوضوح والبساطة، وقد جعل ذلك منه أديبا في متناول الجمهور العام كما في الأوساط الأدبية. وقال أنجلوند إن "كتبه تتحدث كثيرا عن البحث، البحث عن الأشخاص المفقودين والهاربين، وأولئك الذين يختفون، والمحرومين من أوراق ثبوتية، وأصحاب الهويات المسروقة". فأبطال روايات موديانو هم غالبا من الأشخاص الباحثين عن هوياتهم، يكبرون بين عالمين، بين الظلام والنور، وبين الحياة في المجتمع والمصير الذي يحلمون به. وترسم نصوصه صورا حية لباريس بدقة تحاكي الأعمال الوثائقية. وهو نشر روايته الأولى سنة 1967 عندما كان في الثانية والعشرين من العمر تحت عنوان "لا بلاس دو ليتوال" (ساحة النجمة). وفي سنة 1972 نال جائزة الرواية الكبرى من الأكاديمية الفرنسية عن روايته "لي بوليفار دو سانتور" (جادات الحزام) وجائزة جونكور سنة 1978 عن "رو دي بوتيك أوبسكور" (شارع المتاجر المعتمة)، فضلا عن الجائزة الوطنية الكبرى لمجمل أعماله سنة 1996. وكتب سيناريوهات عدة، ومحاولة أدبية مع الممثلة كاترين دونوف عن شقيقتها التي ماتت في سن مبكرة، وكلمات لاغان فرنسية عدة. وفي العام 2000 كان ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي، وترجمت روايات باتريك موديانو إلى 36 لغة. وبالحصول على الجائزة، يخلف موديانو الروائية الكندية الكاتبة باللغة الإنجليزية اليس مونرو التي حازت على الجائزة نفسها العام 2013. وكان آخر فرنسي يفوز بالجائزة قبل موديانو هو جان ماري لو كليزيو، وهو فار بها في العام 2008. وعلى مدى تاريخ منح الجائزة، كرم 27 أديبا باللغة الإنجليزية في مقابل 14 أديبا باللغة الفرنسية ومثلهم باللغة الألمانية. وكان اسم باتريك موديانو متداولا في الأوساط الثقافية العالمية منذ سنوات كمرشح لنيل نوبل. ومن المقرر أن يستلم الجائزة في حفل يقام في ستوكهولم في العاشر من ديسمبر. ويقدم مبلغ قدره ثمانية ملايين كرونة (حوالي 878 ألف يورو) للفائز بهذه الجائزة، وكشف بيتر إنجلوند لمحطة التلفزيون الرسمية في السويد "أس في تي" أنه تعذر الاتصال بصاحب اللقب قبل الإعلان عن فوزه بالجائزة.

750

| 09 أكتوبر 2014