رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
أنقرة تدعو داعمي حفتر لتأييد المسار السياسي

أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، حرص بلاده على تحقيق الاستقرار في ليبيا، واستمرارها في الوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية، داعيا الأطراف الداعمة للجنرال الانقلابي خليفة حفتر إلى التوقف عن دعمه، والعمل من أجل تحقيق السلام. جاء ذلك خلال مشاركته في برنامج على قناة تلفزيونية محلية امس. وأكد قالن أنه لا يمكن أن يتسم أي مشروع سواء في شرق المتوسط أو غربه بالديمومة والنجاح، بمعزل عن تركيا. وشدد على أن تركيا ماضية في دعم الحكومة الشرعية، من أجل خروج الشعب الليبي من هذه الأزمة بأسرع وقت، وإنهاء الاشتباكات. كما تطرق قالن إلى توجه تركيا للتنقيب عن النفط في المياه الليبية. وأكد أن هذه الخطوة تأتي بموجب ترخيص من الحكومة الشرعية، وفق مبدأ رابح- رابح بين البلدين. ولفت قالن إلى أن حفتر يسرق نفط الشعب الليبي لتمويل حربه، عبر بيعه بشكل غير قانوني. وشدد على أن تركيا لا تقيم أي وزن للتهديدات الصادرة من حفتر تجاهها. وأشار قالن إلى أن تركيا لا تصوّب الدعم الذي تقدمه روسيا لحفتر عبر شركة فاغنر الأمنية. وأكد أن هذه الخطوة تفتقر للشرعية، فضلا عن أن حفتر هو الطرف الذي انتهك اتفاقات وقف إطلاق النار حتى اليوم. ودعا الأطراف الداعمة لحفتر مثل روسيا وفرنسا، إلى قطع علاقاتها معه والتعاون من أجل إيجاد حل سياسي عبر العمل سوية مع بقية الأطراف، تحت رعاية الأمم المتحدة. كما دعا مجلس نواب طبرق إلى إنهاء دعمه لحفتر، والعمل مع الحكومة الشرعية، من أجل تحقيق السلام في البلاد. وأشار إلى أنه حتى رئيس مجلس نواب طبرق شرقي ليبيا، عقيلة صالح، بدأ مؤخرا بالابتعاد عن حفتر. والتقى رئيس مجلس نواب طبرق شرقي ليبيا، عقيلة صالح، الأربعاء الماضي، قادة بميليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، في اجتماع كان لافتا غياب الأخير عنه. وحول الحديث عن قيام روسيا بطباعة عملات ليبية مزورة لصالح حفتر، قال قالن إن موسكو ربما تسعى لتأسيس نظام مشابه لما أقامته في سوريا في ليبيا، وقد تكون تسعى لإقامة جسر جوي بين سوريا وليبيا. وشدد قالن على أن هذه الخطوات لا تصب في صالح روسيا على المدى المتوسط والبعيد. وأضاف: إذا استمر غياب الاستقرار في ليبيا، وواصل حفتر ممارساته، لا يمكن لأحد أن يخرج رابحا من هذا الوضع.

456

| 01 يونيو 2020

محليات alsharq
صاحب السمو يغادر أنقرة بعد زيارة عمل

غادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مدينة أنقرة، مساء اليوم، بعد زيارة عمل إلى الجمهورية التركية الشقيقة. وكان في وداع سموه لدى مغادرته والوفد المرافق مطار أيسن بوغا الدولي، سعادة السيد نور الدين جانيكلي، وزير الدفاع التركي، وعدد من المسؤولين بالجمهورية، وسعادة السيد سالم مبارك آل شافي سفير دولة قطر لدى تركيا، والسادة أعضاء السفارة القطرية.

673

| 15 يناير 2018

محليات alsharq
عباس فى الدوحة غداً لمناقشة المستجدات الفلسطينية

أبومازن تباحث بأنقره مع أردوغان ويلدريم حول القدس عريقات: نثق فى توجهات وسياسات تركيا نحو قضيتنا يقوم الرئيس محمود عباس "أبو مازن" بزيارة للدوحة غداً قادما من انقره، وقال مصدر فلسطيني كبير لـ "الشرق" ان الرئيس عباس سيبحث فى الدوحة آخر المستجدات والتطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية وأشكال التحرك الفلسطيني العربي المقبل في ظل المتغيرات التي تعصف بالوضع الاقليمي والعربي. ورجح المصدرأن يلتقي الرئيس عباس خلال الزيارة مع خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" برعاية قطرية لبحث آليات تنفيذ تفاهمات المصالحة الفلسطينية الموقعة بين "فتح" و"حماس" بالقاهرة والدوحة. وكان عباس قد اختتم زيارة امس الى انقره اجرى خلالها مباحثات مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ورئيس الوزراء بن علي يلدريم الرئيس عباس.وحسب مصادر برئاسة الوزراء التركية، بحث الجانبان القضايا الثنائية بين البلدين،إلى جانب عملية السلام بالشرق الأوسط، وآخرالتطورات على الساحة الفلسطينية والإقليمية. أردوغان مستقبلا عباس فى أنقرة وأشاد صائب عريقات، أمين سرمنظمة التحريرالفلسطينية، بالدعم التركي لبلاده، مؤكدا أن أنقرة تعتبرالقضية الفلسطينية "شأنا داخليا". وقال لوكالة الأناضول إن تركيا وقفت دوما إلى جانب الشعب الفلسطيني، ولا تزال تدعمه في كل المحافل.ورافق عريقات عباس فى زيارته لأنقرة التى اختتمت اليوم. وحول تأثيرعملية تطبيع العلاقات التركية الإسرائيلية على القضية الفلسطينية، قال عريقات: "القضية الفلسطينية ليست أزمة دولية بالنسبة لتركيا بل هي شأن داخلي". وتابع:" نحن نثق بجميع السياسات التي تتبعها تركيا في علاقاتها مع الولايات المتحدة ودول أوروبا وآسيا، ودول العالم الإسلامي". وأشارإلى أن الرئيس الفلسطيني تبادل مع المسؤولين الأتراك وجهات النظرالمتعلقة بالقرار الأخير لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، والذي ينفي وجود ارتباط ديني لليهود بـالمسجد الأقصى وحائط البراق، ويعتبرهما تراثًا إسلاميًا خالصًا، إضافة إلى الطلب الرسمي الذي تقدّم به عباس لعضوية فلسطين في الأمم المتحدة.

328

| 25 أكتوبر 2016