رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
اليونيسف: 13 ألف طفل بغزة يعانون سوء التغذية الحاد

قال كاظم أبو خلف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)في فلسطين، إن 13 ألف طفل في قطاع غزة دخلوا في دائرة سوء التغذية الحاد خلال يوليو الماضي. وأضاف أبو خلف، اليوم، أن 40% من الحوامل والمرضعات في غزة، يعانين من سوء تغذية حاد. وأشار إلى أن دخول 600 شاحنة مساعدات يومياً على مدى أشهر، ربما يعيد التوازن إلى قطاع غزة. وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/ قد أعلنت في وقت سابق اليوم أن درجات الحرارة في غزة تتجاوز 40 درجة مئوية، ما يجعل الوضع المأساوي أصلا أكثر سوءا. وحذرت الوكالة من أنه مع ندرة المياه المتاحة، يزداد خطر الإصابة بالجفاف، مشيرة إلى أن القصف والنزوح القسري مستمران، وأنه مع محدودية الكهرباء والوقود، لا توجد أي وسيلة للتخفيف من وطأة الحر الشديد. وأفادت /الأونروا/ بأنه منذ بدء الحرب، نفذت الوكالة أنشطة طارئة في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة في جميع أنحاء غزة، داعمة حوالي 1.7 مليون نازح. وشمل ذلك توفير المياه عبر شاحنات نقل المياه والمياه المعبأة. وتتفاقم الكارثة الإنسانية بشكل غير مسبوق في قطاع غزة، ويستمر تدهور الوضع الإنساني بالقطاع، وسط إغلاق كامل للمعابر، رغم وجود اتفاق سابق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى لم تنفذه إسرائيل. وكانت مصادر طبية قد أفادت في وقت سابق بأن العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 227 وفاة، من بينهم 103 أطفال.

102

| 15 أغسطس 2025

محليات alsharq
100 ألف من شباب زنجبار يقودون جهود التكيف مع المناخ

أطلقت مؤسسة التعليم فوق الجميع عبر برنامجها «أيادي الخير نحو الجميع- روتا»، بالتعاون مع حكومة زنجبار الثورية، وبالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، مشروعًا تنمويًا جديدًا يهدف إلى تمكين أكثر من 100,000 من الشباب لقيادة العمل المناخي ودفع عجلة التنمية المستدامة في المجتمعات المحلية في زنجبار. يحمل المشروع عنوان «أعمال يقودها الشباب لمواجهة تغير المناخ من أجل التنمية المستدامة في زنجبار»، وسيتم تنفيذها في 216 مدرسة ثانوية موزعة على 11 منطقة تعليمية في كل من جزيرتي أنغوجا وبمبا. ويبلغ إجمالي تمويل المشروع 3.5 مليون دولار أمريكي، بتمويل مشترك من مؤسسة التعليم فوق الجميع بدعم من صندوق قطر للتنمية، وبالشراكة مع اليونيسف. ويستهدف المشروع أكثر من 100,000 طالب وطالبة في المرحلة الثانوية، إلى جانب 5,600 شاب وشابة من غير الملتحقين بالتعليم، تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا، لتزويدهم بالمعارف والمهارات التي تمكنهم من المشاركة الفاعلة في جهود التكيّف مع تغير المناخ، وتعزيز الصمود البيئي، وتبني ممارسات التنمية المستدامة. ويهدف المشروع إلى دمج تعليم تغير المناخ ضمن المناهج الدراسية للمرحلة الثانوية في زنجبار، وتعزيز معارف ومهارات الشباب خارج النظام التعليمي في مجالات التكيف والمرونة والمساهمة في جهود الاستدامة البيئية، كما تسعى إلى تعبئة الطلاب والشباب لقيادة مبادرات تشجير وحلول خضراء في المدارس والمجتمعات المحلية، بما يتماشى مع السياسات البيئية والتنموية في زنجبار، والتي تركز على تعزيز الأنشطة المناخية، وخفض انبعاثات الغازات الدفيئة، وتحقيق تنمية مستدامة، وضمان حق الأطفال في بيئة صحية ونظيفة ومستدامة. وقالت سعادة السيدة ليلي محمد موسى، وزيرة التعليم والتدريب المهني في زنجبار: «إن إدماج تعليم تغير المناخ ضمن المناهج الدراسية يُعد خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة، ومن خلال إشراك شبابنا في أنشطة مناخية عملية، نُسهم في تنشئة جيل واعٍ بيئيًا وقادر على قيادة زنجبار نحو مستقبل أكثر خضرة واستدامة». وسيركّز المشروع على خمسة مجالات رئيسية يتعلم فيها الشباب: الأمن الغذائي، حفظ المياه، حلول الطاقة المتجددة، إدارة النفايات، والتشجير والتخضير، وسينخرط الشباب في أنشطة عملية تحمل آثارًا طويلة الأمد لأنفسهم ولمجتمعاتهم، كما سيحصلون على تدريبات ومهارات تطبيقية في الزراعة وأساليب إنتاج الغذاء المستدام، وترشيد استهلاك الطاقة، بالإضافة إلى المشاركة في برامج تشجير وتدريب على حفظ المياه. من جانبه قال عبدالله العبدالله، المدير التنفيذي لبرنامج «روتا» في مؤسسة التعليم فوق الجميع: «في مؤسسة التعليم فوق الجميع، نؤمن بأن الشباب ليسوا فقط مستفيدين من العمل المناخي، بل هم محركوه الأساسيون، هذه المبادرة تضع الشباب، سواء داخل المدرسة أو خارجها، في قلب عملية التنمية المستدامة، وتزوّدهم بالمهارات اللازمة لبناء مجتمعات أكثر خضرة ومقاومة، إن الاستثمار في التعليم المناخي اليوم هو تمكين لجيل يحمي بيئته ويقود التغيير في زنجبار وخارجها». ومن جانبها، قالت إلكه فيش، ممثلة اليونيسف في تنزانيا: «تمكين الأطفال والشباب من امتلاك المعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات البيئية أمر أساسي لمستقبلهم ولمجتمعاتهم، هذه المبادرة تؤهل الشباب والفتيات في زنجبار ليكونوا وكلاء تغيير فاعلين، كما تعزز قدرة المجتمعات على الصمود لضمان مستقبل مستدام ومزدهر للجميع». وإلى جانب الفوائد المباشرة للشباب، ستشمل المبادرة تدريبًا مباشرًا لأكثر من 800 شخص من الكادر التربوي، من بينهم معلمون، مديرو مدارس، وإداريون محليون، وستمتد آثارها لتشمل ميسرين، وأعضاء من المجتمعات المحلية، ورواد أعمال. كما ستسعى المبادرة إلى بناء شراكات فاعلة مع قادة المجتمع، وتعزيز نهج تشاركي وشامل لدعم وتوسيع نطاق العمل المناخي بقيادة الشباب.

264

| 23 أبريل 2025

محليات alsharq
المدير التنفيذي لليونيسف: قطر شريك رئيسي في دعم التعليم وحماية حقوق الأطفال عالمياً

أكدت سعادة السيدة كاثرين راسل، المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة /يونيسف/، أن دولة قطر تعد شريكا قويا ومهما للغاية للمنظمة، مشيرة إلى أن هذا التعاون يشمل العديد من المجالات، وفي مقدمتها التعليم. وقالت سعادتها، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، لعبت دورا قياديا بارزا على الساحة الدولية في تعزيز أهمية التعليم، لا سيما للأطفال الذين يعيشون في مناطق الصراع أو الذين حرموا من التعليم بسبب الأزمات، مضيفة أنها عبرت عن امتنانها لهذا الدور خلال لقائها بصاحبة السمو. وأشادت بجهود صندوق قطر للتنمية ومؤسسة التعليم فوق الجميع في دعم العملية التعليمية للأطفال، مؤكدة أن هذه الجهود أسهمت في إبقاء العديد من الأطفال في مقاعد الدراسة رغم التحديات. وأوضحت سعادتها أن هناك شراكة استراتيجية بين /يونيسف/ والحكومة القطرية والمؤسسات المعنية، حيث عقدت اجتماعات مكثفة لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك والاستفادة من الموارد والخبرات القطرية في هذا المجال، مضيفا أن هذه الشراكة تتطلب موارد كبيرة إلى جانب القيادة الفكرية، مما يعزز من قدرة المنظمة على تحقيق تأثير أوسع على مستوى العالم. ولفتت المدير التنفيذي لليونيسف إلى أن المنظمة تتعاون بشكل وثيق مع قطر في مجال التعليم، مؤكدة أن التعليم يمثل حقا أساسيا لجميع الأطفال، وله تأثير مباشر على تحقيق أهداف التنمية المستدامة الأخرى. وأوضحت أن التعليم، بصفته الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، يسهم في تحسين الصحة العامة وتعزيز المشاركة الاقتصادية. وأضافت أن التحديات التي تواجه التعليم متعددة، وتشمل الفقر، والديون التي تعيق إنفاق بعض الدول على التعليم، بالإضافة إلى التأثيرات المستمرة لجائحة /كوفيد-19/، التي أدت إلى بقاء الأطفال خارج المدارس لفترات طويلة. ولفتت إلى تقديرات تفيد بأن أكثر من 250 مليون طفل حول العالم محرومون من التعليم، مؤكدة أن إعادتهم إلى المدارس وضمان جودة التعليم لهم يمثل تحديا كبيرا. وحول كيفية الاستفادة من تجربة قطر الناجحة في دعم حقوق الأطفال، أكدت سعادتها أن قطر تقدم دعما مستمرا لأعمال /يونيسف/ من خلال تمويل مرن يمكن المنظمة من توجيهه إلى حيث تشتد الحاجة، معربة عن تقديرها لزيادة قطر لحجم التمويل المقدم، لا سيما في ظل تقلص المساعدات التنموية من بعض الدول الأخرى. وأشادت سعادة السيدة كاثرين راسل، المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة /يونيسف/ بدور قطر في تقديم الدعم التعليمي والمساعدات الإنسانية في مناطق مثل اليمن وسوريا، داعية الدول الأخرى إلى الاستفادة من النهج الذي تتبعه قطر في هذا المجال. وأكدت سعادتها أن العلاقة بين قطر و/يونيسف/ قوية ومتطورة، مشيرة إلى الشفافية والصدق في التعامل بين الطرفين. وأوضحت أن التعاون يهدف إلى إيجاد حلول فعالة لضمان حصول أكبر عدد ممكن من الأطفال على التعليم، مضيفة أن المنظمة تواصل البحث عن سبل لتعزيز هذا التعاون لتحقيق أهداف مشتركة. وأعربت المدير التنفيذي لليونيسف عن تفاؤلها بإمكانية تعزيز التعاون مع قطر في مجال الحلول الرقمية والمبتكرة لدعم التعليم، مؤكدة أن التكنولوجيا تلعب دورا محوريا في الوصول إلى الأطفال، لا سيما في المناطق النائية. وأشارت إلى أن هناك تحديات تتعلق بحماية الأطفال في الفضاء الرقمي، إضافة إلى ضرورة ضمان توفر البنية التحتية اللازمة لتوسيع نطاق الوصول إلى التكنولوجيا، لكنها شددت على أن الإمكانات التي توفرها الحلول الرقمية واسعة، مما يفتح آفاقا جديدة لدعم العملية التعليمية. وأكدت سعادتها أن حماية الأطفال والعناية بهم ينبغي أن يكونا هدفا مشتركا لجميع الدول، مشيرة إلى أهمية تبادل الخبرات والدروس المستفادة من تجربة قطر في هذا المجال. وأضافت أن /يونيسف/ تضع الأطفال في قلب جميع المحادثات لضمان حصولهم على الحقوق الأساسية، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية، مما يسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار للمجتمعات. وفيما يتعلق بالوضع في غزة، أكدت سعادتها أن /يونيسف/ تعمل في القطاع منذ عقود، وأن المنظمة مستمرة في تقديم المساعدات للأطفال رغم الظروف الصعبة. وأوضحت أن الأطفال هم الأكثر تضررا في النزاعات، مشددة على أن تحقيق السلام يعد العامل الأهم لضمان حصولهم على حقوقهم الأساسية. واختتمت سعادة السيدة كاثرين راسل، المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة /يونيسف/، حديثها لوكالة الأنباء القطرية/قنا/، بالتأكيد على أهمية استمرار التعاون مع قطر لدعم الجهود الدولية الرامية إلى تحسين أوضاع الأطفال في مختلف أنحاء العالم.

316

| 23 فبراير 2025

محليات alsharq
قطر الخيرية: إنقاذ 3 آلاف طفل صومالي من سوء التغذية

في خطوة إنسانية تهدف إلى تخفيف معاناة الأطفال المتضررين من الجفاف في الصومال، أطلقت قطر الخيرية بالتعاون مع اليونيسف مشروعًا غذائيًا طارئًا في مخيمات النازحين بضواحي العاصمة الصومالية مقديشو، المعروفة بأنها واحدة من أكثر المناطق تعرضًا لموجات النزوح بسبب الجفاف، ومن المتوقع أن يستفيد منه أكثر من 3000 طفل. - مؤشرات سوء التغذية يهدف المشروع إلى تقديم الدعم الغذائي للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات، وذلك للتخفيف من سوء التغذية لديهم، وتلبية لاحتياجاتهم الغذائية الأساسية. وقد تمكن المشروع من الوصول إلى 500 طفل حتى الآن، مما يعكس التزام الأطراف المعنية بتحسين الوضع الغذائي للأطفال المتضررين من الجفاف. ووفقا لبيانات برنامج الأغذية العالمي فإنه من المتوقع أن يعاني نحو مليون ونصف من الأطفال تحت سن الخامسة من سوء التغذية الحاد حتى شهر يوليو 2025، بمن فيهم حوالي 403 آلاف أطفال في حالة حرجة. لقد ثمن السيد عبدالفتاح آدم معلم، مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال، الشراكة مع منظمة اليونيسف في هذا المشروع الذي يسهم في تحسين ظروف حياة الأطفال النازحين. وأكد أن مشروع: «توزيع البسكويت عالي الطاقة» يمثل خطوة مهمة في مكافحة سوء التغذية، حيث يوفر للأطفال وجبة غذائية متكاملة تعزز مناعتهم وتساهم في نموهم الصحي. من جانبه أشاد الدكتور عبدالرحمن أحمد محمود، مدير إدارة الصحة في إقليم «بنادر»، بالمبادرة الإنسانية لدعم الأطفال المتضررين، قائلاً: «إن هذا الدعم الغذائي يأتي في وقت حاسم لمواجهة سوء التغذية الحاد بين الأطفال» وعبر عن شكره لقطر الخيرية واليونيسف على جهودهما المستمرة في تقديم الدعم الغذائي والصحي للمجتمعات المتضررة. كما عبرت الأسر المستفيدة عن تقديرها لهذا الدعم مشيدة بأثره على أطفالهن، حيث قالت عائشة أحمد محمد: «نحن ممتنون جدًا لقطر الخيرية واليونيسف على هذا الدعم، فهذه الوجبات الغذائية كانت ضرورية لأطفالي، خاصة في هذا الوقت الصعب»، فيما أضافت شكري عمر روبلي: «لقد أتى هذا الدعم في الوقت المناسب، فنحن سعداء، لأن الأطفال حصلوا بجهودكم على التغذية الجيدة التي يحتاجونها».

736

| 12 نوفمبر 2024

محليات alsharq
مريم العطية: قطر أتاحت حيزاً مهماً لتمكين الأطفال وحماية حقوقهم

تنظم اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في الفترة من 10 إلى 11 سبتمبر الجاري، منتداها الوطني الثالث حول «حماية حقوق الأطفال في بيئة رقمية آمنة: التحديات وآفاق التمكين والحماية»، بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والوكالة الوطنية للأمن السيبراني. وبمشاركة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالأطفال والصراع المسلح وممثل منظمة الأمم المتحدة الدولية للطفولة «اليونيسف» ورئيس البرامج والشراكات والعمليات في قطر، ويهدف المنتدى لتقديم مرئيات لتعزيز التشريعات والسياسات العامة والتدابير الإدارية والإجراءات والممارسات ذات الصلة بوقاية وتمكين وحماية الأطفال في الفضاء الرقمي استناداً إلى نهج حقوق الإنسان. وقالت سعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان: يكتسي موضوع حماية حقوق الأطفال في الفضاء الرقمي أهمية بالغة بالنظر إلى ما يوفره من فرص لتنمية قدرات ومهارات الأطفال في مجالاتٍ متعددة، وبالنظر إلى المخاطر والتحديات المتصلة به. وأضافت العطية: نسعى من خلال هذا المنتدى لبناء منصة للحوار الوطني بين الوزارات والمؤسسات العامة والمجتمع المدني وأولياء الأمور والأطفال حول المستجدات والتحديات التي تواجه حقوق الطفل في البيئة الرقمية. تمكين الأطفال في قطر إلى جانب استعراض التشريعات والسياسات العامة والتدابير الإدارية والمبادرات ذات الصلة بحقوق الطفل في الفضاء الرقمي. والوقوف على اهم التجارب والممارسات الفضلى داخل الدولة وعلى المستويين الإقليمي والدولي. علاوة على تعزيز التدابير والممارسات ذات الصلة بحماية حقوق الطفل في الفضاء الرقمي والتدابير ذات الصلة بتمكين الطفل من الحق في بيئة رقمية في سياق القيم الإسلامية والهوية الوطنية. فضلاً عن التوعية والتثقيف بأهمية تمكين الأطفال من الوصول للعالم الرقمي، وأهمية حمايتهم من المخاطر المحتملة. وفيما يتصل بالسياق الوطني قالت العطية: لقد اتاحت دولة قطر حيزاً مهماً لتمكين الأطفال وحماية حقوقهم دستورياً وقانونياً، حيث نصت المادة 22 من دستور الدولة الدائم، كما اعتمدت الدولة عدداً من التشريعات ذات الصلة بحماية حقوق الأطفال، من ضمنها القانون رقم 14 لسنة 2014 الخاص بمكافحة الجرائم الإلكترونية، بما يشمل حماية الأطفال من الاستغلال. ولافتة إلى أن رؤية قطر الوطنية 2030 تهدف إلى ضمان وحماية حقوق الطفل من خلال توفير بيئة آمنة وصحية للأطفال، وضمان حصولهم على التعليم عالي الجودة والرعاية الصحية الجيدة وغيرها من الحقوق والخدمات، كما تتضمن استراتيجية قطر الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي العديد من الأهداف بشأن تمكين الأطفال في الفضاء الرقمي.

524

| 01 سبتمبر 2024

محليات alsharq
مبادرة لتوفير مليون فرصة للشباب بالبرازيل

في خطوة بارزة نحو تمكين الشباب اقتصاديا وتحقيق إمكاناتهم الكاملة وإحداث تغيير إيجابي داخل مجتمعاتهم، أعلنت صلتك، وهي مؤسسة تنموية دولية تعمل على تمكين الشباب اقتصاديا من خلال برامج التوظيف وريادة الأعمال، بالشراكة مع منظمة اليونيسف وجيل بلا حدود، عن تحقيق إنجازات ملحوظة من خلال مبادرة «مليون فرصة»، تمكنت الشراكة منذ بدئها في نوفمبر 2022، بربط 371,332 شابا وشابة بوظائف في القطاع الخاص، مما يعكس التزامًا قويًا بفتح آفاق مهنية جديدة وتعزيز الإدماج الرقمي وريادة الأعمال في البرازيل. نجحت مبادرة «مليون فرصة»، بدعم من العديد من الشركاء الإستراتيجيين بما في ذلك الحكومة الفيدرالية، ومنظمة العمل الدولية (ILO)، والاتفاق العالمي للأمم المتحدة، في خلق أكثر من 500,000 فرصة لتطوير المهارات وتأمين سبل العيش للشباب المعرضين للخطر في جميع أنحاء البرازيل منذ إطلاقها في أكتوبر 2020، من خلال تقديم ورش عمل لتعليم المهارات اللازمة، وفرص العمل، وتعزيز ريادة الأعمال. وقد نجحت المبادرة في معالجة تحديات البطالة الشديدة التي يواجهها الشباب البرازيلي، والتي تفاقمت بسبب الركود الاقتصادي في عام 2015 وجائحة COVID-19، من خلال التركيز على تطوير المهارات والكفاءات في خمس فئات - الأساسية، والمحددة للوظيفة، والقابلة للتحويل، والرقمية، وريادة الأعمال- قدمت مبادرة «مليون فرصة» للشباب المهارات اللازمة لسوق العمل، وفتحت أمامهم مسارات مهنية مستدامة، وعززت ريادة الأعمال كبديل للإدماج الاجتماعي والاقتصادي. علق السيد حسن علي الملا، الرئيس التنفيذي لصلتك، قائلاً: «الشباب هم المحرك الأساسي للتغيير والازدهار في المجتمعات، من خلال شراكاتنا لتعزيز ريادة الأعمال، وتنمية الابتكار، وربط الشباب بفرص العمل المستدامة، نسعى لخلق نظام بيئي يدعم الشباب في تحقيق إمكاناتهم الكاملة، نحن واثقون من أن أهدافنا يمكن تحقيقها من خلال التعاون الدولي والشراكات الفعالة، حيث تجسد شراكتنا مع اليونيسف وجيل بلا حدود في مشروع «مليون فرصة» التزامنا المشترك بتمكين الشباب وتوفير مسارات مهنية تساهم في تغيير حياتهم نحو مستقبل أفضل». تجدر الإشارة إلى أن منصة «مليون فرصة» قد أصبحت أداة فعالة للباحثين عن عمل وأصحاب العمل على حد سواء، حيث سجل أكثر من 105,358 شابًا في المنصة خلال العام الماضي، وانضمت إليها 56 شركة جديدة، مما أدى إلى خلق بيئة عمل أكثر تنوعًا وإنصافًا في جميع أنحاء البرازيل. علاوة على ذلك، شكّل أول معرض توظيف لمبادرة «مليون فرصة» في ساو باولو إنجازًا بارزًا، حيث جمع حوالي 400 شاب وشابة، وعرض أكثر من 2,000 فرصة عمل، ويجسد هذا الحدث التزام القطاع الخاص المستمر بتمكين الشباب مهنياً وتحقيق الهدف الأوسع المتمثل في بناء قوة عمل متنوعة وشاملة. ويبرز دور صلتك في مبادرة «مليون فرصة» التزامها المستمر بخلق فرص عمل هادفة ومستدامة للشباب حول العالم من خلال مبادرات مبتكرة في مجال التوظيف وريادة الأعمال، ويؤكد على أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية المتعلقة بتوظيف الشباب.

872

| 27 أغسطس 2024

عربي ودولي alsharq
اليونيسف: 77 مليون طفل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعانون سوء التغذية

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف اليوم، من أن ما لا يقل عن 77 مليون طفل ويافع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعانون شكلا من أشكال سوء التغذية بسبب الأزمات. وقالت المنظمة إن ما لا يقل عن 77 مليون طفل - أو 1 من كل 3 - في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعانون من شكل من أشكال سوء التغذية. وأضافت: 55 مليون طفل في المنطقة يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، مع ارتفاع هذه الأشكال من سوء التغذية بين الأطفال في سن المدرسة في جميع البلدان العشرين في المنطقة، كذلك يعاني واحد من كل ثلاثة أطفال ويافعين في سن المدرسة من زيادة الوزن والسمنة، بينما يعاني 24 مليون طفل آخرين من نقص التغذية، بما في ذلك التقزم والهزال والنحافة. من جهتها، قالت أديل خضر المديرة الإقليمية ليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إن ثلث الأطفال الصغار فقط يتلقون الأطعمة المغذية التي يحتاجون إليها للنمو والتطور والازدهار، مؤكدة أن هذه إحصائية صادمة في عام 2024 وتخاطر بأن تصبح أسوأ مع استمرار النزاعات والأزمات والتحديات الأخرى في منطقتنا. وأشارت المنظمة، إلى أنه رغم التقدم في الحد من انتشار التقزم (انخفاض الطول) في العقدين الماضيين، لا تزال المشكلة قائمة على نطاق واسع، مما يؤثر على 10 ملايين طفل دون سن 5 سنوات في المنطقة. واعتبرت المنظمة أن سوء التغذية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يشكل تحديا كبيرا فهو يحدث في ظل خلفية معقدة من الأزمات المستمرة وعدم الاستقرار السياسي والصدمات المناخية وارتفاع أسعار المواد الغذائية. وقدرت وكالات تابعة للأمم المتحدة الشهر الماضي، في تقرير لها أن نحو 733 مليون شخص واجهوا الجوع في 2023، وهو المستوى الذي ظل ثابتا لمدة ثلاث سنوات بعد ارتفاع حاد في أعقاب جائحة كوفيد-19، وأصاب انعدام الأمن الغذائي المعتدل، أو الشديد، الذي يجبر الناس على تخطي بعض الوجبات في بعض الأحيان، 2.33 مليار شخص في العام الماضي، أي ما يقرب من 29% من سكان العالم. ونبهت منظمة يونيسف الحكومات في المنطقة على إعطاء الأولوية للتغذية في خططها وسياساتها وميزانياتها التنموية الوطنية.

470

| 19 أغسطس 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تطلق برنامجاً لتمكين 180 شابًا بالصومال

أطلقت قطر الخيرية، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، برنامج «UPSHIFT» لتمكين الشباب في منطقة بنادر في الصومال، تهدف المبادرة إلى دعم وتمكين الشباب من خلال توفير التمويل والتوجيه اللازمين لاكتساب مهارات قيمة تسهم في تنمية قدراتهم الشخصية وتُعزّز فرصهم في الحصول على وظائف مستقبلية، حيث يشكل الشباب شريحةً هائلةً من سكان الصومال، ويُمثّلُ من هم دون سنّ الخامسة عشرة 45.6 % من إجماليّ السكان، بينما تصلُ نسبةُ من هم دون سنّ الثلاثين إلى 75%. مستقبل الشباب تهدف مبادرة «UPSHIFT» إلى تمكين 180 شابًا من مختلف القطاعات في منطقة بنادر ويهدف البرنامج إلى تعزيز قدرات الشباب وتزويدهم بمهارات مختلفة في عدة مجالات مثل ريادة الأعمال والابتكار ومهارات السوق، بالإضافة إلى المشاركة الاجتماعية والمدنية التي تدعم مشاركة الشباب في مجتمعاتهم وإعدادهم للمشاركة في صنع القرار والمساهمة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في الصومال. الاستثمار في الشباب وأكد عبد الفتاح آدم معلم، مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال، على ضرورة الاستثمار في الشباب، مشدداً على أن هذا الاستثمار هو استثمار في مستقبل الصومال، وأشار إلى التزام قطر الخيرية بتوفير الفرص التي تُمكّن الشباب من تحقيق إمكاناتهم والمساهمة في تنمية مجتمعهم كما تقدم بالشكر لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) على دعمها المالي للمشروع. أصوات من الميدان يُظهر برنامج «UPSHIFT» تأثيرًا إيجابيًا على حياة الشباب، حيث تقول أميرة عثمان عبدلي، إحدى المتدربات في البرنامج: «أصبحتُ قادرة على إدارة مشروع صغير خاص بي بفضل المهارات التي تعلمتها في برنامج UPSHIFT، أشعر بثقة أكبر الآن وأطمح إلى توسيع مشروعي.» ويُضيف محمد نور جيلاني، متدرب في البرنامج: «فتح لي التدريب الذي تلقيته آفاقًا جديدة، أفكر الآن في تصميم مشاريع ستُدر دخلاً على عائلتي في المستقبل». الجدير بالذكر أن الشباب في الصومال يُعاني من معدلات بطالة مرتفعة للغاية، حيث تُقدّر بنسبة 65 ٪ في عام 2022، ويُعدّ هذا أحد العوامل الرئيسية التي تُساهم في تفاقم مشكلة الفقر في البلاد، حيث يعيش 73 ٪ من السكان تحت خط الفقر.

426

| 29 مايو 2024

عربي ودولي alsharq
اليونيسف تعلن مقتل أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان الإسرائيلي على غزة

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسف/، اليوم، أن العدوان الإسرائيلي على غزة تسبب بمقتل أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني، مجددة دعوتها لوقف فوري لإطلاق النار في القطاع. وذكر جيمس إلدر المتحدث باسم المنظمة الدولية، في منشور على منصة /إكس/، أن التقارير الأممية تؤكد مقتل أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني، من أصل 34 ألف شهيد، في العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، قائلا ربما ينبغي علينا أن نفعل شيئا، ومن المؤكد أن الذي حصل حتى اليوم ليس هجوما عسكريا. كما دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، مؤكدا أن احصائيات الضحايا لا تكشف عن حجم الكارثة التي لحقت بالفلسطينيين، خاصة الأطفال والنساء منهم، لاسيما أن آلاف الضحايا والمفقودين لايزالون تحت الأنقاض، ما يرجح بشدة ارتفاع أعداد القتلى إلى أكثر بكثير من ذلك الذي تعلنه وزارة الصحة في غزة. تجدر الإشارة إلى أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، المتواصل منذ 196 يوما، حول وجه الحياة في القطاع بالكامل، وجعله منطقة منكوبة، يحتاج لأبسط مقومات الحياة البشرية.

204

| 19 أبريل 2024

عربي ودولي alsharq
اليونيسف: أكثر من 600 ألف طفل فلسطيني في رفح يعانون الجوع والخوف

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، أن أكثر من 600 ألف طفل فلسطيني في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، يعانون من الجوع والخوف، ويواجهون خطر هجوم إسرائيلي. وتحدث جيمس إلدر المتحدث باسم المنظمة، في مقطع مصور نشرته يونيسف عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم، عن معاناة الأطفال الذين يحاولون البقاء على قيد الحياة في رفح تحت هجمات الاحتلال الإسرائيلي بعد أن نزح 1.5 مليون شخص إليها، مشيرا إلى أنه تم الطلب من الفارين من الهجمات الإسرائيلية بأن يتوجهوا إلى رفح وأنهم سيكونون آمنين هناك، مؤكدا أنه رغم ذلك، تم تنفيذ هجمات وحشية ضدهم. يذكر أن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أكد أن قوات الاحتلال تقتل حوالي 4 أطفال كل ساعة في قطاع غزة، وأن 43,349 طفلا يعيشون دون والديهم أو دون أحدهما، بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

436

| 06 أبريل 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية: مشاريع مياه وإصحاح مؤثرة للاجئين الأفغان

بتمويل من اليونيسف تواصل قطر الخيرية تنفيذ مشروع المياه والصرف الصحي والنظافة للاجئين الأفغان بباكستان وذلك في 6 مناطق من إقليم بلوشستان، ومن المنتظر أن يصل عدد المستفيدين من هذا المشروع 425,000 شخص من بينهم 276,250 لاجئا أفغانيا. ويستهدف هذا المشروع اللاجئين الأفغان في بلوشستان والمجتمع المضيف حيث تم تنفيذ مشروع خطة الاستجابة للاجئين لإمدادات مياه الشرب عبر إنشاء خطوط إمدادات جديدة للمياه في منطقة تشاغي ويستفيد منها حوالي 45 ألف شخص. ولتوفير دورات المياه وتحسين وضع الصرف الصحي قامت قطر الخيرية من خلال هذا المشروع بتوزيع حقائب النظافة على 14,000 شخص، كما بناء أكثر من 5000 دورة مياه وعقد أكثر من 5000 جلسة توعوية لتغيير السلوك الاجتماعي وذلك حتى ديسمبر 2023. وفي إطار نفس المشروع اختيرت 49 مدرسة حكومية للبنات و21 مرفقا للرعاية الصحية وتم فيها توفير الماء لغسل اليدين عبر بناء 33 دورة مياه كما رممت 20 دورة مياه أخرى في المدارس التي تم اختيارها وعقدت جلسات توعية بشأن تعزيز ثقافة النظافة مع الطلاب. ترحيب وقد لاقت هذه الخطوة ترحيبا كبيرا سواء من اللاجئين الأفغان أو المجتمع المضيف. حيث قال السيد ذاكر دوراني المسؤول الإداري في مفوضية اللاجئين الأفغان في بيشين: «إن توزيع قطر الخيرية لمستلزمات الشتاء على المجتمعات الضعيفة هو شهادة على تعاطفهم الإنساني والتزامهم بتقديم خدمات النظافة والصرف الصحي للاجئين الأفغان». من جانبه أعرب السيد بالاش عزيز مفوض مقاطعة لورالي عن إعجابه بالعمل الذي تقوم به قطر الخيرية في منطقة لورالاي في مجال المياه والإصحاح وقال: «سوف تقلل هذه المشاريع من انتشار الأمراض وتعزز ثقافة النظافة». في المقابل عبرت السيدة فوزية دوراني مسؤولة التعليم في منطقة لورالاي عن تقديرها العميق لمشاريع المياه والإصحاح التي نفذتها قطر الخيرية في المدارس وقالت: «لقد أدى ذلك إلى زيادة معدلات الالتحاق بالمدارس والجميل في الأمر أن قطر الخيرية أخذت في الاعتبار الأشخاص ذوي الإعاقة في تصميمات دورات المياه الخاصة بهم، وهذا إنجاز يستحق الثناء والشكر ويعكس تفاني قطر الخيرية في خلق بيئة نظيفة وآمنة للجميع». من جهتهم عبر اللاجئون الأفغان عن سعادتهم بهذه الخطوة حيث قالت السيدة رقية وهي إحدى اللاجئات الأفغانيات: «لم تكتف قطر الخيرية بتوفير حقائب النظافة الشخصية، بل أسهموا في رفع الوعي بالنظافة وحتى أطفالي الآن أصبحوا قادرين على النوم براحة شكرا لقطر الخيرية على هذا المشروع «. وعلى نحو متصل توجه المجتمع المضيف بالشكر لقطر الخيرية حيث قالت السيدة ناجين: «إن منطقة كويتا قبل تدخل قطر الخيرية كانت تعاني من مشاكل المياه والصرف الصحي، وبفضل هذه التدخلات ازداد وعينا بأهمية النظافة وتمكنت بناتنا من الذهاب إلى المدارس بسبب توفير دورات المياه فيها».

364

| 04 مارس 2024

اقتصاد محلي alsharq
ورشة عمل لمناقشة نتائج المسح العنقودي

اختتم جهاز التخطيط والإحصاء أمس ورشة العمل لمناقشة أهم نتائج المسح العنقودي متعدد المؤشرات (MICS6) في دولة قطر والتي نظّمها بالتعاون مع خبراء من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) على مدار أربعة أيام بدءاً من يوم الأحد 25 فبراير الجاري. وجرى خلال ورشة العمل عرض النتائج المستخرجة من المسح العنقودي متعدد المؤشرات والتشاور مع الخبراء بشأن نتائج المسح إلى جانب عرض العلاقة بين جداول مخرجات المسح والمصطلحات المستخدمة فيه بهدف تمكين المشاركين من فهم وتفسير البيانات لتسهيل عملية استخدامها وتحليلها في المستقبل. وقد نفّذ جهاز التخطيط والإحصاء بالتعاون مع منظمة اليونيسف مشروع المسح العنقودي متعدد المؤشرات خلال الفترة من يونيو إلى أغسطس من عام 2023 كمبادرة رئيسية في إطار برنامج التعاون المشترك بين دولة قطر ومنظمة اليونيسف لاستحداث بيانات حول أهداف التنمية المستدامة وتوفير البيانات الخاصة برصد ومتابعة وضع الأطفال والنساء في دولة قطر، ويُعدّ هذا المشروع التجربة الثانية للجهاز في تنفيذ المسح حيث سبق ونفّذه بالتعاون مع منظمة اليونيسف في عام 2012.

288

| 29 فبراير 2024

عربي ودولي alsharq
الفلسطينيون يودعون 2023 وهم على حافة المجاعة

بكثير من الألم، يودّع الفلسطينيون العام 2023، وهو الذي شهد أشد الحروب فتكاً وتدميراً، وما تخللها من تجويع وتعطيش، وضياع أحلام وأمنيات طواها العام الذي استحق أن يطلق عليه «عام العسرة». وفيما يطل العام 2024 على العالم بطموحات وتطلعات مختلفة، فإن كل ما يأمله الفلسطينيون، هو عام خال من أصوات القذائف وهدير الدبابات والطائرات، وغياب مشاهد القتل وتشييع الشهداء. ويطوي العام 2023 صفحته، في وقت يقف فيه سكان قطاع غزة، على حافة المجاعة، إذ ذكرت وكالة الأونروا أن نحو 40 في المائة من أبناء قطاع غزة يعانون الجوع، ويواجهون خطر المجاعة الحقيقية، ما ينذر بعام كارثي. ولا تفرق الحرب المدمرة في قطاع غزة، والتي أوشكت على نهاية شهرها الثالث، بين طفل أو مسن، فالكل بات يبحث عن كسرة خبز أو شربة ماء ولا يجدها، ويعاني المواطنون صعوبة كبيرة في سبيل الحصول على الطعام والشراب، فيكشف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن من بين كل 4 - 5 أشخاص أكثر جوعاً في العالم، موجودون في قطاع غزة، كما أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أشارت إلى أن 80 في المائة من الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، يعانون من فقر غذائي حاد. ويروي نازحون من قطاع غزة، قصصاً مفزغة لما آلت إليه أوضاعهم بعد ثلاثة أشهر على العدوان، فيوضح المواطن محمود المصري أنه لم يشأ النزوح في البداية، لكنه مع مرور الوقت لم يعد يجد ما يأكله، فاضطر للنزوح من خانيونس إلى رفح، ليجد أن المجاعة تعمقت عند من سبقوه. يقول المصري لـ الشرق: «لم نكن نتوقع أن يصل سعر كيس الطحين الذي يزن 25 كيلو غراماً إلى 700 شيكل (200 دولار) وطالما أن أحداً لم يعد يقدر على شرائه، سيتفشى الجوع، وتتعمق المجاعة، وتزداد الأوضاع صعوبة». بينما أبانت المواطنة سمية الفرا، أن أطفالها يتضورون جوعاً، ولا تجد ما يسد رمقهم، حتى من نبات الأرض، موضحة أن مواجهة الجوع أشد وأقسى من مواجهة القذائف والصواريخ، وأن من بين النازحين ثمة أشخاص أوشكوا على الهلاك. ويصف فلسطينيون، ما يجري في قطاع غزة بفعل الحرب، بأنه لم يجر منذ العام 1948، إذ في ذلك العام عانى الفلسطينيون التشريد، لكن منظمة الأمم المتحدة كانت تمدهم بالمساعدات وتوفر لهم الطعام، في حين في قطاع غزة هذه الأيام، يواجه النازحون مجاعة حقيقية. «توقعنا كل شيء، إلا أن نموت جوعاً» هكذا لخص المواطن أحمد العبادلة المشهد، مبيناً أن من أصعب اللحظات في حياته، الشعور بالعجز أمام صيحات أطفاله، وهم يلحّون عليه بطلب الطعام. ويواصل: « نحن في مجاعة، وهل يعقل هذا ونحن على أبواب العام 2024»؟. ومن وجهة نظر الفلسطينيين، فإن الأعوام في تاريخهم ما هي إلا أرقاماً تتدحرج وتتغير، لكن العنصر الثابت والباقي هو قضيتهم الوطنية العادلة، وعليه، ستظل كل الملفات الفلسطينية في العام 2024 ساخنة وملتهبة، من الأسرى إلى تهويد القدس والمسجد الأقصى المبارك، والاقتحامات والاغتيالات في الضفة الغربية، إلى العدوان الهمجي على قطاع غزة، ما يجعل مصير العام الجديد كسابقاته التي ظل فيها الاحتلال يجثم على صدر الشعب الفلسطيني وأرضه.

1026

| 01 يناير 2024

محليات alsharq
قطر الخيرية تستعرض إستراتيجياتها لضمان الأمن المائي

نظمت قطر الخيرية حلقة نقاشية خلال «قمة الاستدامة لدعم التمكين الاقتصادي التنموي» التي أطلقها صندوق قطر للتنمية في إكسبو الدوحة 2023، وسلطت الحلقة النقاشية الضوء على الأمن المائي والقدرة على التكيف مع تغير المناخ، شارك فيها ممثلون عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والبنك الإسلامي للتنمية ومنظمة أنقذوا الطفولة (Save the Children). وقال السيد مانع الأنصاري خلال كلمته الافتتاحية بالحلقة النقاشية:» إن الماء ضروري للحياة ورفاهية المجتمعات في جميع أنحاء العالم لكن تأثير تغير المناخ يفرض علينا اليوم ضغوطا كبرى على إمدادات المياه المحدودة للغاية، وقد شهدنا فيضانات في باكستان والسودان وجفافا في المياه بالصومال ولمواجهة هذه التحديات ندرك في قطر الخيرية أهمية تنفيذ استراتيجيات فعالة لضمان الأمن المائي». وأضاف الأنصاري: «لقد قدمنا مساعدات فورية لمتضرري الكوارث ونفتخر بالوصول إلى أكثر من 5 ملايين شخص خلال العام الماضي 2022 وبفضل مشاريع قطر الخيرية المائية تمكن أكثر من مليوني شخص من الحصول على المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي في 49 دولة خلال نفس العام». وأكد الأنصاري أن قطر الخيرية تركز على حلول طويلة المدى لبناء مرونة المجتمعات وضمان استعدادها بشكل أفضل لمواجهة التحديات المستقبلية. وأشار إلى أن النقاش الدائر في الحلقة النقاشية يعد فرصة مهمة لتبادل المعرفة وتشجيع التعاون الذي يمهد الطريق لمستقبل مستدام ومرن. كما توجه بالشكر لصندوق قطر للتنمية على استضافة هذه القمة المهمة مؤكدا أن المنظمات والمؤسسات المشاركة في القمة شريك رئيسي لقطر الخيرية وبفضل الشراكات معهم تواصل قطر الخيرية تقديم الاستجابة الإنسانية الفعالة والمساعدات التنموية. الجدير بالذكر أن القمة شارك فيها المعهد العالمي للنمو الأخضر وبرنامج الأغذية العالمي حيث تناولت أهمية دمج هدف التنمية المستدامة رقم 8 والمتعلق بالتمكين الاقتصادي في مشاريع التنمية التي تركز على الأمن الغذائي والمائي وتغير المناخ وعلى الدور الحاسم للنمو الاقتصادي المستدام في التغلب على هذه التحديات وتأثيرها على الأجيال القادمة. وكانت القمة مساحة مفتوحة لنقاش واقتراح إمكانيات جديدة نحو مستقبل مستدام وحلول مبتكرة لمعالجة التحديات العالمية الملحة وركزت على مسألة عدم الاستقرار في مجالي الغذاء والمياه في ظل تحديات المناخ.

724

| 08 أكتوبر 2023

محليات alsharq
شراكة ناجحة غيرت حياة ملايين الأطفال

في الوقت الذي يشهد فيه التعليم تحديات متزايدة، برزت شراكة استثنائية كمثال بارز على النجاح والتحفيز في مجال التعليم، مع احتفالها بمرور عشر سنوات فاعلة ومثمرة، تثبت مؤسسة التعليم فوق الجميع بالتعاون مع اليونيسف مجددًا أن الشراكة والتعاون ممكنان، حيث نجحا معًا في تغيير مسار حياة ملايين الأطفال حول العالم. حيث شهدت هذه الشراكة تحولًا كبيرًا في حياة أكثر من خمسة ملايين طفل وشاب في 17 دولة من خلال برنامج «علّم طفلًا» التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، ولقد ساهمت هذه الشراكة أيضًا في تحقيق تقدم عالمي نحو تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، خصوصًا الهدف الرابع الذي يتعلق بالتعليم الجيد والشامل للجميع، وسيقدم الشركاء رؤية مستقبلية، حيث نجحوا في تصميم حلول لمعالجة أزمة التعليم العالمية، والتركيز على الوصول إلى المزيد من الأطفال الأكثر تهميشا والغير ملتحقين بالمدارس في جميع أنحاء العالم. وكان معرض «عقد من الأحلام»، الذي أقيم من 11 إلى 13 سبتمبر عكس إنجازات هذه الشراكة، بالتزامن مع الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة وبحضور سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني مندوب قطر الدائم لدى الأمم المتحدة‎، والرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع، ونائب المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسف وكذلك سفيرة اليونيسف السيدة صوفيا كارسون ومجموعة من مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى وصنّاع القرار، وممثلون عن وكالات الأمم المتحدة والقطاع الخاص والمنظمات التعليمية والسفراء وغيرهم من شركاء مؤسسة التعليم فوق الجميع. وتضمن المعرض مجموعة من عروض الصور ومقاطع الفيديو تعرض قصص وتحديات الأطفال والشباب، كما يوضح المعرض الدعم التحويلي الذي تقدمه كل من منظمة اليونيسف ومؤسسة التعليم فوق الجميع في مساعدة هؤلاء الأطفال على تحقيق كامل إمكاناتهم والوصول إلى أحلامهم. من جانبه صرح الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع: «لقد عملت مؤسسة التعليم فوق الجميع ومنظمة اليونيسف معًا في بلدان مختلفة لتمكين الأطفال المستضعفين، سواء كانوا يعيشون في مناطق نزاعات أو يعانون من الفقر، لقد تمكن هؤلاء الأطفال من الوصول إلى فرص التعلم وبناء مستقبل أكثر إشراقًا، إن تعليم هؤلاء الأطفال يلعب دورًا كبيرًا في تحسين مجتمعاتهم، حيث يسهم في زيادة الرفاهية والازدهار وتعزيز الصحة، وتمكينهم من التغلب على التحديات التي تواجههم». وقال المدير العالمي للتعليم في اليونيسف: «يعد التعليم مدخلاً لتلبية الاحتياجات العديدة للأطفال، خاصة عندما يواجهون أشكال الحرمان المتعددة، لا يمكن للأطفال أن يتعلموا عندما يشعرون بالجوع، أو عندما يشعرون بعدم الأمان أو مع الصدمات النفسية، ومن خلال الجهود المشتركة، ستواصل كل من منظمة اليونيسف ومؤسسة التعليم فوق الجميع مواجهة التحديات التي تواجه ملايين الأطفال ودعم التعليم الجيد والخدمات الضرورية لرحلة التعلم». قامت مؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال برامجها بالتعاون مع منظمة اليونيسف بمجموعة متنوعة من المشاريع، فعلى سبيل المثال، قام برنامج روتا بإطلاق مبادرتين رئيسيتين، مكّنتا أكثر من 143,888 شاباً وشابة من الاستفادة بشكل مباشر من برامجها في بنغلاديش وإندونيسيا ونيبال، وفي مرحلة لاحقة، تم إنشاء مراكز للشباب في تسع دول، وتدريب 7,040 شابًا على المشاركة المجتمعية، بالإضافة إلى تدريب 7,401 مدرب، كما تعاون برنامج الفاخورة مع اليونيسف خاصة خلال فترة النزاعات في غزة، وساهم مباشرة في دعم 4,909 أطفال وشباب، هذا بالإضافة إلى برنامج حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن الذي تم تنفيذه بالتعاون مع اليونيسف، والذي تضمن مسحًا عالميًا أجراه التحالف العالمي لحماية التعليم حول الهجمات على التعليم، تم توثيق هذه البيانات عبر بوابة «TRACE». كما دعم التحالف العالمي لحماية التعليم ضد الهجمات، وساهم في إعلان المدارس الآمنة في عام 2015، والتي نالت تأييد 118 دولة حتى الآن.

528

| 16 سبتمبر 2023

محليات alsharq
بالتعاون مع اليونيسف.. قطر الخيرية توفر مياه الشرب للمتضررين من الفيضانات بباكستان

نفذت قطر الخيرية مشاريع في مجال المياه والإصحاح في عدد من المناطق المتضررة من الفيضانات بإقليم البنجاب في باكستان، وذلك بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة /يونيسف/. وأوضحت قطر الخيرية، في بيان اليوم، أن أكثر من 55 ألف شخص سيستفيدون من تلك المشاريع، وذلك بعد تلوث مصادر مياه الشرب الآمنة في مناطقهم جراء الفيضانات التي ضربت البلاد العام الماضي، مشيرة إلى أنه تم تركيب 25 مضخة مياه تعمل بالطاقة الشمسية وتوفير 10 برك مياه لتلبية الاحتياجات المنزلية، فضلا عن بناء دورات مياه يستفيد منها 500 أسرة. وأضاف البيان أن المشاريع تركز على توفير المياه النظيفة الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي والنظافة المستدامة للمجتمعات الضعيفة والأطفال والنساء، بالإضافة إلى مكافحة انتشار الأمراض المعدية وتوفير سبل النظافة للمتضررين من الفيضانات.

1652

| 13 سبتمبر 2023

عربي ودولي alsharq
الصحة العالمية تدعو إلى فتح ممر إنساني للمسعفين في السودان.. و"اليونيسف" تؤكد مقتل 9 أطفال على الأقل في الاشتباكات

حثت منظمة الصحة العالمية، اليوم، طرفي الصراع في السودان على وقف القتال للسماح للمدنيين بالحصول على الرعاية الطبية عند الحاجة، وفتح ممر إنساني عاجل للعاملين في مجال الصحة. وقال أحمد المنظري المدير الإقليمي للمنظمة في شرق المتوسط، في تصريحات: إن منظمة الصحة العالمية ستجلب المزيد من التجهيزات الطبية إلى السودان بمجرد سماح الوضع بذلك، مجددا الدعوة لكافة الأطراف في السودان إلى الركون لـ استراحة إنسانية من أجل من يحتاجون إليها للحصول على رعاية طبية، خاصة أن الإجلاء الطبي للمصابين بجروح خطيرة أصبح صعبا في الوقت الحالي، لافتا إلى خروج حوالي 15 مستشفى من الخدمة في العاصمة الخرطوم. وفي سياق متصل، ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسف/ أن الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع أودت بحياة ما لا يقل عن تسعة أطفال، كما أصيب أكثر من 50 آخرين بجروح في الخرطوم ودارفور، مضيفة أن الوضع الراهن ساهم في تعطيل الرعاية الصحية لنحو 50 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد. وشددت المنظمة الأممية على أن تصاعد العنف في السودان قد يعرض حياة ملايين الأطفال السودانيين للخطر. ولا تزال المواجهات مستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم، وفي عدد من المدن الأخرى، وسط دعوات دولية لطرفي الأزمة بضرورة الركون للحوار، والتوقف الفوري عن إطلاق النار.

702

| 20 أبريل 2023

عربي ودولي alsharq
اليونيسف تعرب عن قلقها من تصاعد العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتدعو لحماية الأطفال

أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسف/ عن القلق إزاء التصعيد الأخير للعنف، الذي خلف العديد من القتلى والجرحى بين صفوف الأطفال في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفي بيان صادر عن المنظمة الأممية شددت اليونيسف علىحق جميع الأطفال بالتمتع بحماية خاصة بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، وقالت يجب الحفاظ على جميع حقوقهم بما في ذلك الحق في الحياة والحماية في جميع الأوقات. وأوضحت اليونيسف أن الأطفال مازالوا يدفعون الثمن الأكثر تكلفة للعنف. وذكرت أنه منذ بداية عام 2023، قتل سبعة أطفال فلسطينيين، وأصيب كثيرون بجروح أو تضرروا من دوامة العنف.. معربة عن خشيتها من الوضع الحالي في الأراضي المحتلة. وفي هذا السياق ناشدت جميع الأطراف وقف التصعيد وممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن استخدام العنف، وخاصة ضد الأطفال، وفقا للقانون الدولي. وأكدت على أن العنف ليس حلا أبدا، وجميع أشكال العنف ضد الأطفال غير مقبولة.. وهذا يجب أن ينتهي.

1078

| 30 يناير 2023

عربي ودولي alsharq
اليونيسف تحذر من وفيات غير مسبوقة بين الأطفال في الصومال

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسف/ من وفيات غير مسبوقة بين الأطفال في الصومال، حيث أن آلاف الفتيان والفتيات يعانون من سوء التغذية الحاد، معرضون لخطر الموت، وحثت المانحين على تكثيف الدعم وسط الجفاف التاريخي الذي تشهده البلاد. وقال جيمس إلدر المتحدث باسم المنظمة، إنه بدون مزيد من العمل والاستثمار، فإننا نواجه موت الأطفال على نطاق لم نشهده منذ نصف قرن، حيث إنه يتم إدخال طفل إلى منشأة صحية لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد الوخيم كل دقيقة من كل يوم، مضيفا أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد هم أكثر عرضة للوفاة من الإسهال والحصبة بنسبة 11 مرة أكثر من الأطفال الذين يحصلون على تغذية جيدة، وبوجود مثل هذه المعدلات، فإن الصومال على شفا مأساة على نطاق لم نشهده منذ عقود . وأشار إلى أنه عندما يتحدث الناس عن الأزمة التي تواجه الصومال اليوم، فمن الشائع إجراء مقارنات مخيفة مع مجاعة عام 2011 عندما توفى 260 ألف شخص، ومع ذلك فإن خبراء التغذية يشيرون إلى أن ما يحدث اليوم، يبدو في الواقع أسوأ، فنجد أن عدد السكان المتضررين في عام 2011 كان نصف ما هو عليه الآن وكانت الظروف العامة تنذر بالتحسن من ناحية الأمطار والحصاد، أما اليوم فتوقعات هطول الأمطار تبدو قاتمة للغاية وأن الأمور ستزداد سوءا. وحول عمليات البحث والعلاج للأطفال، نجد أنه على الرغم من أن آلاف الأطفال، الذين حملتهم الأمهات اللاتي سرن على الأقدام لأيام، قد وصلوا إلى مراكز العلاج، إلا أن المتحدث باسم المنظمة أبدى تخوفه على أولئك الذين لا يستطيعون الوصول إلى الدعم، لاسيما في بلد يتم فيها باستمرار إعاقة الوصول إلى الرعاية الصحية، بسبب المعوقات التي يتعرض لها عمال الإغاثة، لذلك فقد نشرت المنظمة فرقا متنقلة في المواقع الصعبة لإيجاد الأطفال المصابين بسوء التغذية ومعالجتهم . وقد عالجت الفرق الصحية المتنقلة أكثر من 300 ألف طفل من سوء التغذية الحاد الوخيم هذا العام حتى الآن، في حين وصلت شحنات المياه الطارئة التي تنقلها اليونيسف إلى 500 ألف شخص في الأشهر الثلاثة الماضية، وتلقت المنظمة تمويلا كبيرا في الأشهر الماضية من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والمفوضية الأوروبية، وشدد السيد إلدر على أن التمويل طويل الأجل سيكون حاسماً لمنع حدوث المجاعة مراراً وتكراراً. وفي هذا السياق، قام فريق الأمم المتحدة الإنساني في الصومال بتعديل ندائه لعام 2022 من 1.46 مليار دولار إلى 2.26 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 55 في المائة منذ إطلاقه في بداية العام، وسيخصص معظم التمويل 80 في المائة، للاستجابة للجفاف، فقد أقر ينس لاركيه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن المراجعة متأخرة هذا العام، إلا أنه شدد على أنها ضرورية لأن الاحتياجات الإنسانية زادت بشكل حاد، في حين أن طلب التمويل لم يزد. ومن المتوقع حدوث مجاعة في الصومال في منطقتي /بيدوا/ و/بورهاكابا/ في منطقة /باي/ في الفترة ما بين الشهر الحالي وديسمبر، إذا لم تصل المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها. وتستهدف الخطة المنقحة أيضاً المزيد من الأشخاص حيث ارتفع عدد المستهدفين من 5.5 مليون شخص في بداية العام إلى 7.6 مليون شخص، حيث إن النداء الإنساني للصومال ممول بنسبة 45 في المائة بعد المراجعة، في حين أشار السيد لاركيه إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها قد وصلوا بالفعل إلى 5.7 مليون شخص بشكل من أشكال المساعدة، ولكن لا تزال هناك فجوات حرجة، بما في ذلك في القطاعات الأساسية المنقذة للحياة. الجدير بالذكر أن وكالات الأمم المتحدة حذرت منذ شهور من مجاعة تلوح في أفق القرن الأفريقي، حيث يؤثر أسوأ جفاف منذ 40 عاماً على أكثر من 20 مليون شخص في عدة بلدان، وتقدر الأوتشا أن حوالي 7.8 مليون شخص قد تضرروا من الجفاف، بما في ذلك أكثر من 1.1 مليون نازح.

1440

| 19 أكتوبر 2022

محليات alsharq
مشاورات في قطر استعداداً لقمة تحوّل التعليم بنيويورك

تعقد اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، ومؤسسة التعليم فوق الجميع، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، سلسلة من المشاورات الوطنية في دولة قطر استعداداً لقمة تحوّل التعليم في 19 سبتمبر القادم بنيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، اعترافاً بأن التعليم حق من حقوق الإنسان وأساس للسلام والتنمية المستدامة. وتسعى القمة إلى تجديد الالتزام العالمي بالتعليم باعتباره منفعة عامة ذات أولوية، بالإضافة إلى تعبئة الطموح والتضامن للعمل المشترك وإيجاد الحلول نحو تشكيل مفهوم جديد للتعليم. كما تهدف إلى تسريع جهود التعافي من خسائر التعلم الناتجة عن جائحة كورونا / كوفيد-19/ وتنشيط الجهود الرامية إلى تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالتعليم وجودته، وإعداد المجتمعات للمستقبل بصورة أفضل. ومن المقرر عقد مؤتمر ما قبل القمة للإعداد لها في العاصمة الفرنسية باريس يومي 29 و30 يونيو الجاري. وتتضمن المشاورات التي تعقد يومي 15 و16 يونيو الجاري في جامعة حمد بن خليفة، حوالي تسع جلسات، تتحدث عن جملة من الموضوعات تشمل تحوّل التعليم في قطر، وتحديد التحولات والوسائل الاستراتيجية لتشكيل مفهوم جديد لأهداف التعليم المشترك للقرن الحادي والعشرين، وضمان التعافي الكامل من اضطراب التعليم بسبب جائحة كورونا/ كوفيد-19/ وضمان تمويل عام معزز وأكثر استدامة للتعليم، ورفع طموح أهداف التعليم الوطني ومعاييره، وإرساء مدارس شاملة وعادلة وآمنة وصحية، ورفع كفاءة المعلمين وجودة التدريس ورفع الوعي بأهمية مهنة التدريس، وعملية التعليم والتعلم والاستدامة والبيئة، والتحولات الرقمية في مجال التعليم. يشارك في المشاورات، عدد من المسؤولين والعاملين بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والمؤسسات الأكاديمية، وأصحاب المصلحة في القطاعين العام والخاص، ومديري المدارس والمعلمين، وأولياء الأمور، والطلاب، والشباب، وشركاء التنمية بما في ذلك ممثلون عن منظمتي اليونسكو واليونيسف.

577

| 14 يونيو 2022