اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسف/، إن ما يقرب من 100 يوم من التصعيد العسكري الروسي ضد أوكرانيا قد أحدث عواقب وخيمة على الأطفال بنطاق وسرعة لم تشهدهما منذ الحرب العالمية الثانية. ووفقا لبيان صادر من /اليونيسف/، فإن هناك ثلاثة ملايين طفل داخل أوكرانيا، وأكثر من 2.2 مليون طفل، في البلدان المضيفة للاجئين بحاجة الآن إلى المساعدة الإنسانية، وقد نزح حولي طفلين من بين كل ثلاثة أطفال بسبب القتال. كما أضافت المنظمة أن 262 طفلا على الأقل قتلوا وأصيب 415 في الهجمات منذ بدء التصعيد العسكري في 24 فبراير الماضي. وقالت السيدة كاثرين راسل المديرة التنفيذية لليونيسف نقترب رسميا من الثالث من يونيو، اليوم المائة من الحرب التي حطمت حياة ملايين الأطفال. بدون وقف إطلاق نار عاجل وسلام عن طريق التفاوض، سيستمر الأطفال في المعاناة - وستؤثر تداعيات الحرب على الأطفال المعرضين للخطر في جميع أنحاء العالم. وتواصل /اليونيسف/ دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار في أوكرانيا وحماية جميع الأطفال من الأذى، ويشمل ذلك وقف استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان والهجمات على البنية التحتية المدنية. كما ناشدت المنظمة تأمين الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية إلى الأطفال المحتاجين بأمان وسرعة أينما كانوا. وأشارت /اليونيسف/ إلى أنها تعمل هي وشركاؤها على الأرض في أوكرانيا والبلدان المجاورة، حيث يتم تزويد الأطفال وأسرهم بالمساعدة الإنسانية، بما في ذلك حماية الأطفال والمياه والصرف الصحي وخدمات الصحة والتغذية والتعليم. وفي هذا السياق، أصدرت /اليونيسف/ نداء لجمع 624.2 مليون دولار أمريكي لتمويل استجابتها الإنسانية داخل أوكرانيا و324.7 مليون دولار من أجل استجابتها في البلدان المضيفة للاجئين. ولا تزال الحرب في أوكرانيا مستمرة منذ 24 فبراير الماضي، رغم الضغوط التي تمارسها عدة دول غربية على موسكو لوقف إطلاق النار من خلال فرض عقوبات اقتصادية ومالية ودبلوماسية مشددة عليها، لكن روسيا أكدت أنها لن توقف عمليتها العسكرية قبل تحقيق أهدافها.
1130
| 01 يونيو 2022
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسف/، اليوم، إن الزيادة الحادة في عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في غرب ووسط إفريقيا تتطلب تدخلاً عاجلاً، ليس فقط لإنقاذ الأرواح، ولكن أيضاً لمنع زيادة الأعداد. وحذرت مجموعة عمل التغذية في غرب ووسط إفريقيا، من أن حوالي 6.3 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر إلى 5 سنوات سيعانون من الهزال في ستة بلدان ساحلية في عام 2022، مما يعرض حياة ما لا يقل عن 900 ألف طفل للخطر. وبحسب السيدة ماري بيير بويرير، المديرة الإقليمية لليونيسف لغرب ووسط إفريقيا، فإنه :مع استمرار النزاعات وانعدام الأمن والأزمات الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة، نحتاج إلى تدخلات جادة لتلبية احتياجات الأطفال بطريقة مستدامة. وأضافت بويرير يجب علينا تغيير النموذج والتركيز على توسيع نطاق التدخلات لمنع سوء التغذية، لا سيما في الأماكن الأكثر تضرراً. وأوضحت المديرة الإقليمية، أن الأزمات المتكررة على مدى العقد الماضي تدعونا إلى تسريع الجهود حتى نعمل بشكل جماعي مع شركائنا لوضع المنطقة على المسار الصحيح لحماية جميع الأطفال من سوء التغذية. وقالت /اليونيسف/، إن إجمالي متطلبات التمويل بلغ 93.4 مليون دولار، مع عجز في التمويل قدره 56.2 مليون دولار، بما في ذلك 26.3 مليون دولار لتغطية الاحتياجات خلال موسم الجفاف من يونيو إلى سبتمبر.
1572
| 07 أبريل 2022
وقعت وزارة الرياضة والشباب ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بينهما في مجالات تمكين الشباب. وقع مذكرة التفاهم كل من سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الرياضة والشباب، والسيد أنتوني ماكدونالد مدير مكتب/ اليونيسف/ في الدوحة. وتنص المذكرة على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والتجارب في مجال الشباب، وتوسيع آفاق التعاون في المجالات الشبابية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، والاستفادة من الخبرات الدولية لليونيسف في هذا المجال. وقال سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، إن توقيع مذكرة التفاهم يندرج في سياق جهود دولة قطر للتعاون مع منظمة /اليونيسف/، لاسيما في الموضوعات المتعلقة بقضايا الشباب، موضحا أن الطرفين يعملان لتوسيع الفرص المتاحة للشباب للانخراط في التنمية المستدامة للمجتمع، وتعزيز المشاركة الشبابية في العمليات الاقتصادية والاجتماعية بما يتماشى مع خطط وسياسات دولة قطر المتعلقة بتمكين الشباب. وأشار سعادته إلى الجهود التي تبذلها الوزارة في تمكين الشباب، وتعزيز دور المراكز والأندية الشبابية سبيلا لإشراك الشباب بما يتماشى مع استراتيجية التنمية الوطنية الثانية لدولة قطر ورؤية قطر الوطنية 2030، مثمنا حرص الشباب القطري على العمل والمشاركة الفعالة بما يلبي تطلعاتهم واحتياجاتهم، وتطوير قدراتهم ومهاراتهم الذاتية والجماعية، مؤكدا على أهمية دور هذه الشريحة في نهضة الأمة التي تحتاج إلى سواعد وعقول شبابها الذين أثبتوا تميزهم وقدرتهم على الإبداع. من جانبه، قال السيد أنتوني ماكدونالد، إن مذكرة التفاهم التي وقعت بين وزارة الرياضة والشباب القطرية والمنظمة الدولية، من شأنها تعزيز التعاون القائم بين الطرفين في مجالات تمكين الشباب، ما يسهم في تحقيق تطلعات الشباب للمشاركة الفعالة بما يخدم طموحهم ويحقق أهداف التنمية المستدامة للمجتمع.. مثمنا الجهود التي تبذلها وزارة الرياضة والشباب للرفع من أداء الشباب وتعزيز تمكينهم، الأمر الذي انعكس مؤخرا على تصنيف دولة قطر في مؤشر تنمية الشباب الصادر عن رابطة الكومنولث.
746
| 31 مارس 2022
انعقد في الدوحة اجتماع رفيع المستوى ضم ممثلين من دولة قطر وأفغانستان ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف ومانحين وغيرهم من الشركاء في مجال العمل الإنساني لمناقشة الأولويات الصحية المؤقتة لأفغانستان. وخلال الاجتماع الذي استمر ثلاثة أيام استعرض خبراء صحيون الوضع الحالي والثغرات الموجودة في الخدمات الصحية، وتحديد خيارات لضمان الرعاية الصحية لجميع الأفغانيين.. كما تمت مناقشة الفرص المتاحة لتحسين حوكمة قطاع الصحة والتنسيق عامة، لتلبية الاحتياجات الإنسانية للأطفال والنساء والفئات الضعيفة الأخرى في أفغانستان. وقال الدكتور أحمد المنظري مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط نشعر بقلق بالغ إزاء التهديدات الصحية المتجمعة العديدة التي تواجه أفغانستان مثل انتشار سوء التغذية، وحالات الحصبة وغيرها من الفاشيات المرضية، وكوفيد-19، والنزوح. وأعرب عن شكره لدولة قطر لكونها دائما شريكا رئيسيا وداعما لاستجابة منظمة الصحة العالمية، مشيرا إلى أن المنظمة وبالتعاون مع شركائها في أفغانستان ملتزمة بمواصلة التدخلات المنقذة للحياة وتعزيزها من أجل شعب أفغانستان. بدوره، قال السيد جورج لاريا أدجي المدير الإقليمي لليونيسف في جنوب آسيا إنه على الرغم من التقدم المحرز في السنوات العديدة الماضية، تموت آلاف الأفغانيات كل عام لأسباب مرتبطة بالحمل، كما تخسر أسر عديدة في أفغانستان أطفالها دون داع لأسباب يمكن الوقاية منها. وأوضح أنه خلال رحلته الأخيرة إلى أفغانستان، شاهد مستشفيات مكتظة بالأطفال يعانون من أمراض يمكن علاجها حيث إن الآباء منهكون وقلقون وغير قادرين على تحمل تكلفة الغذاء أو الدواء. وأكد على الحاجة إلى إعطاء الأولوية لتعزيز الخدمات الصحية والتغذوية للأمهات والأطفال، لا سيما على مستوى المجتمع، منوها بما أبداه شركاء المنظمة من دعم قوي، مشيرا إلى أن هناك المزيد الذي يتعين بذله لضمان نمو جميع الأطفال في أفغانستان، وهم يتمتعون بالصحة والتغذية الجيدة. من جانبه، قال الدكتور صالح المري مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية إن الاجتماع استند إلى الشراكة التعاونية التي أقامتها دولة قطر مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف والشركاء، والتي قدمت مساعدة كبرى في تلبية احتياجات البرامج الإنسانية الحيوية، والتصدي لجائحة كوفيد-19 وفاشيات الأمراض، وتقديم الدعم الحيوي للمجتمعات المحلية الضعيفة ليس في أفغانستان وحدها، بل في جميع أنحاء العالم. وأضاف أن دولة قطر تقدم منذ سبتمبر الماضي دعما بالغ الأهمية لعمليات الاستجابة الإنسانية في أفغانستان، حيث تقدم الإمدادات الطبية الأساسية المنقذة للحياة، ومن ضمنها مجموعات علاج الصدمات وكوفيد-19، التي تلبي احتياجات الملايين من البشر، موضحا أن هذه الاستجابة تتماشى في الوقت المناسب مع رؤيتنا الإنسانية لتعزيز الجهود الحالية، وتساهم في التغطية الصحية الشاملة والتصدي للتحديات الصحية العالمية. بدوره، قال الدكتور لو دابينغ ممثل منظمة الصحة العالمية في أفغانستان إنه على الرغم من الجهود التي تبذلها منظمة الصحة العالمية واليونيسف والشركاء في مجال تقديم الخدمات الصحية في أفغانستان، لا يزال هناك حوالي ألف مرفق صحي دون أي دعم، ونحو 10 ملايين أفغاني يعيشون في مناطق لا تصل إليها الخدمات الصحية. وأضاف بالقول نحن نحتاج إلى دعم عاجل لمواصلة عملنا في إنقاذ الأرواح، فكل يوم نتأخر فيه يعني فقدان حياة أمٍّ بسبب الولادة، أو إصابة طفل بمرض يمكن الوقاية منه، أو فقدان أسرة لمعيلها بمرض يمكن علاجه. يشار إلى أنه في هذا العام فقط، يحتاج ما يقرب من 25 مليون شخص في أفغانستان إلى مساعدات إنسانية، ويحتاج ما يقدر بنحو 18.1 مليون شخص إلى خدمات صحية عاجلة في حين يعمل النظام الصحي هناك جزئيا فقط، وهو ما يعرض للخطر المكاسب الصحية الكبيرة التي تحققت خلال العشرين سنة الماضية وفقا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية.
708
| 31 مارس 2022
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسف/، إن عدد الأطفال الفارين من التصعيد العسكري الروسي ضد أوكرانيا وصل إلى أكثر من 1.5 مليون طفل منذ بداية الأزمة حتى الآن، أي بمعدل 55 طفلا كل دقيقة. وأكد جيمس إلدر المتحدث باسم المنظمة، في مؤتمر صحفي من جنيف، أن أزمة اللاجئين هذه من حيث السرعة والحجم، تعتبر غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية.. مشيرا إلى مقتل العشرات من الأطفال وإصابة العديد منهم بجروح. وأوضح أن الأطفال الأوكرانيين الذين يصلون إلى البلدان المجاورة معرضون بشكل كبير لخطر الانفصال عن أسرهم، كما أنهم معرضون للاستغلال والاتجار، مشيرا بأن الطريقة الأكثر أمانا والأسرع والوحيدة للخروج من هذه الكارثة هي أن تنتهي الحرب الآن. ودعا المتحدث باسم المنظمة إلى وقف الهجمات على المناطق المدنية والبنية التحتية لأنها تحصد المزيد من الأرواح وتجبر الناس على التخلي عن الخدمات الصحية الأساسية بالرغم من الاحتياجات الكارثية، مشيرا إلى أن الحرب تتسبب في تغيب الأطفال عن المدارس ولا يزال هناك الملايين من الأطفال في مناطق الصراع بأوكرانيا. وتواصل اليونيسف إرسال الإمدادات الأساسية للمتضررين، حيث وصلت مؤخرا قافلة مساعدات مؤلفة من 22 شاحنة محملة بـ 168 طنا من الإمدادات، تتضمن مستلزمات الجراحة والتوليد، ومكثفات الأكسجين، وصناديق التبريد، فضلا عن البطانيات والملابس الشتوية، والمياه، ومستلزمات الصرف الصحي والنظافة الشخصية، وأدوات خاصة بالتعليم لمرحلة الطفولة المبكرة وحزمات خاصة باليافعين. يشار إلى أن روسيا أطلقت عملية عسكرية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية مشددة على موسكو.
1215
| 16 مارس 2022
دق صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ناقوس الخطر في الصومال، مشيراً إلى الحاجة لتقديم دعم عاجل إلى 1.4 مليون طفل من المحتمل أن يعانوا من سوء التغذية الحاد. ودعا الصندوق في بيان له، إلى ضرورة الشراء الفوري للإمدادات الغذائية لتجنب المزيد من الوفيات في الصومال. ويتوقع /اليونيسف/ أن يعاني أكثر من 1.4 مليون طفل في الصومال - حوالي نصف الأطفال دون سن الخامسة - من سوء التغذية الحاد بسبب الجفاف المتواصل الذي ترك 4.1 مليون شخص (ربع السكان) على حافة الهاوية. وقالت السيدة آنجيلا كيرني ممثلة اليونيسف بالصومال نحن نعلم أن حالات الطوارئ الإنسانية بهذا الحجم تؤثر بشكل غير متناسب على الأطفال، فالأرقام التي نشهدها هذا العام مرتفعة للغاية وما لم يتم اتخاذ تدابير عاجلة، فإن آلاف الأطفال معرّضون لخطر الموت. وحذر /اليونيسف/ من أنه بدون توسيع نطاق المساعدة العاجلة، من المتوقع أن يزداد تدهور الوضع الإنساني بين فقراء المناطق الحضرية والريفية والنازحين من الآن وحتى يونيو المقبل. وناشد اليونيسف على وجه السرعة الحصول على 7 ملايين دولار قبل نهاية مارس المقبل، لشراء 104,000 علبة من الأغذية العلاجية الجاهزة للاستخدام وذلك لعلاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم. وقد تضرر أكثر من 3.2 مليون شخص، بمن فيهم حوالي 245,000 شخص أجبِروا على ترك منازلهم بحثا عن الطعام والماء والمراعي، وخاصة في الأقاليم الواقعة وسط وجنوبي الصومال، بحسب المنظمة الدولية للهجرة. وقد كان للجفاف المنتشر في القرن الأفريقي تأثير شديد على الصومال، مما دفع بالحكومة إلى إعلان حالة الطوارئ في شهر نوفمبر الماضي. يشار إلى أنه في السنوات الأخيرة، شكلت الكوارث الطبيعية، أكثر من النزاعات، الدافع الرئيسي لنزوح السكان في الصومال، الذي يعد من بين أكثر البلدان عرضة لتداعيات تغير المناخ في العالم، حيث تشهد عدة مناطق في جنوب ووسط الصومال موجة من الجفاف والقحط الشديدين، مما أثر سلبا على حياة السكان.
2592
| 16 فبراير 2022
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن أكثر من 635 مليون طالب وطالبة لا يزالون متضررين من الإغلاق الكامل أو الجزئي للمدارس، مع دخول جائحة كورونا /كوفيدـ19/ عامها الثاني، مما يتسبب بفقدان المهارات الأساسية لتعلّم الحساب والقراءة والكتابة للكثير منهم. وأشارت اليونيسف في أحدث البيانات المتاحة حول تأثير /كـوفيد-19/، وذلك في الاحتفال باليوم الدولي للتعليم الذي يصادف 24 يناير من كل عام، إلى أنه في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، جعلت خسائر التعلم الناتجة عن إغلاق المدارس ما يصل إلى 70 في المائة من الأطفال في سن 10 سنوات، غير قادرين على قراءة أو فهم نص بسيط، وهو ارتفاع من 53 في المائة في فترة ما قبل الجائحة. وقال روبرت جينكينز، المدير العالمي للتعليم في اليونيسف في بيان له: إنه في شهر مارس يكون قد مر عامان على الاضطرابات المرتبطة بـ/كوفيد-19/ في التعليم العالمي، وبكل بساطة ننظر إلى حجم خسارة يكاد يتعذر تجاوزها في تعليم الأطفال، مضيفا: إنه بينما يجب أن تصل اضطرابات التعلم إلى نهاية، فإن مجرد إعادة فتح المدارس لا يكفي، حيث يحتاج الطلاب إلى دعم مكثف لاستعادة التعليم المفقود، ويجب أن تتجاوز المدارس أيضا أماكن التعلم لإعادة بناء الصحة العقلية والبدنية للأطفال ونموهم الاجتماعي وتغذيتهم. وعلى الصعيد العالمي، يعني الاضطراب في التعليم أن ملايين الأطفال فوتوا بشكل كبير التعلم الأكاديمي الذي كانوا سيحصلون عليه لو كانوا في الفصل الدراسي، حيث يواجه الأطفال الأصغر سنا والأكثر تهميشا أكبر خسارة، فبحسب اليونيسف، العواقب اللاحقة لإغلاق المدارس في ازدياد. فبالإضافة إلى فقدان التعلم، أثر إغلاق المدارس على الصحة العقلية للأطفال، وخفض من وصولهم إلى مصدر منتظم للتغذية، وزاد من خطر إساءة معاملتهم. وحول أثر فقدان التعليم على بعض المناطق، أشارت اليونيسف إلى أنه في إثيوبيا، على سبيل المثال، تشير التقديرات إلى أن أطفال المدارس الابتدائية تعلّموا ما نسبته 30 إلى 40 في المائة من الرياضيات التي كانوا سيتعلمونها لو كان عام دراسي عادي، في حين بالولايات المتحدة لوحظت خسائر التعليم في العديد من الولايات، بما فيها تكساس وكاليفورنيا وكولورادو وتينيسي ونورث كارولاينا، وأوهايو وفيرجينيا وميريلاند. في تكساس على سبيل المثال، وُجد أن مستوى معرفة ثلثي الأطفال في الصف الثالث في مادة الرياضيات كان أدنى مما يجب عليه أن يكون في مرحلتهم التعليمية خلال عام 2021، مقارنة بنصف الأطفال في عام 2019. وفي العديد من الولايات البرازيلية، حوالي 3 من بين كل أربعة أطفال في الصف الثاني خارج المسار في القراءة، وهو ارتفاع من طفل واحد من كل اثنين في مرحلة ما قبل الجائحة. وفي جميع أنحاء البرازيل، أبلغ واحد من كل 10 طلاب تتراوح أعمارهم بين 10 و15 عاما عن أنهم لا يخططون للعودة إلى المدرسة بعد إعادة فتحها، بينما في جنوب أفريقيا، يتأخر تلاميذ المدارس بنسبة تتراوح بين 75 في المائة وسنة دراسية كاملة عن المرحلة التي يجب أن يكونوا فيها، فالتقارير توضح أن حوالي 400,000 إلى 500,000 طالب تسرّبوا من المدرسة تماما بين مارس 2020 ويوليو 2021. وفي سياق متصل تؤكد اليونيسف أن مجموعة متزايدة من الأدلة تظهر أن /كوفيد-19/ تسبب في ارتفاع معدلات القلق والاكتئاب بين الأطفال والشباب، مع بعض الدراسات التي توصلت إلى أن الفتيات واليافعات وأولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية هم الأكثر مواجهة لهذه المشاكل، فقد فوت أكثر من 370 مليون طفل عالميا الوجبات المدرسية خلال إغلاق المدارس، وبالتالي فقدان ما يعتبر بالنسبة لبعض الأطفال المصدر الوحيد الموثوق للحصول على الغذاء والتغذية اليومية. ويعد اليوم الدولي للتعليم لهذا العام بمثابة منصة لإبراز أهم التحولات التي يجب رعايتها في دعم الحق الأساسي لكل فرد في التعليم وبناء مستقبل أكثر استدامة وشمولية وسلاما، فالحق في التعليم تنص عليه صراحة المادة 26 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تدعو إلى التعليم الابتدائي المجاني والإلزامي،وتذهب اتفاقية حقوق الطفل، المعتمدة في عام 1989، إلى أبعد من ذلك فتنص على أن يتاح التعليم العالي للجميع. وقد أقر المجتمع الدولي عند تبنيه خطة التنمية المستدامة لعام 2030 في سبتمبر 2015 بأن التعليم ضروري لنجاح جميع أهداف الخطة الـ 17، ويهدف الهدف الرابع، على وجه الخصوص، إلى (ضمان توفير تعليم جيد وشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع بحلول عام 2030).
1887
| 24 يناير 2022
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسف/ إلى الاضطلاع بعمل جماعي وسريع وحاسم لوضع حد للخسائر البشرية الناجمة عن غرق قوارب المهاجرين في البحر، وذلك في أعقاب غرق ما لا يقل عن 27 شخصا الأسبوع الماضي في القناة الإنجليزية /المانش/، من بينهم أطفال وامرأة حامل. وكان 27 مهاجرا على الأقل لقوا حتفهم يوم /الأربعاء/ الماضي بعد غرق قارب أقلهم من مدينة كاليه الفرنسية عبر /المانش/ في طريقهم إلى السواحل البريطانية، فيما يعد أكبر حصيلة وفيات لمهاجرين في يوم واحد في هذه المنطقة. وفي بيان له، قال السيد أفشان خان منسق اليونيسف الخاص للاستجابة للاجئين والمهاجرين في أوروبا: نشعر بالصدمة من أنباء حادثة غرق السفينة قبالة الساحل الفرنسي، والتي أودت بحياة ما لا يقل عن 27 شخصا، من بينهم أطفال وامرأة حامل. وأشار إلى أن هذه المأساة الأكثر دموية على طول القناة الإنجليزية هي تذكير صارخ بالحاجة إلى عمل جماعي وعاجل لوقف الخسائر التي يمكن تجنبها في البحر ومنع وقوع أحداث مماثلة مرة أخرى في المستقبل. وجددت اليونيسف النداء العاجل لجميع الدول الأعضاء للتحرك من أجل توسيع نطاق عمليات البحث والإنقاذ في البحر، بما في ذلك الإنزال الآمن وتوفير مسارات قانونية آمنة لحماية الأطفال أثناء التنقل ومنع تعرّضهم لرحلات خطرة وللعنف والإيذاء والاستغلال من قبل المتاجرين والمهربين.. كما دعت إلى التحرك كي لا تتم إعادة الأطفال طالبي اللجوء واللاجئين إلى أي بلد ما لم يتقرر ذلك في مصلحتهم الفضلى، وفقا للمعايير القانونية ووضع حد لاحتجاز الأطفال بسبب الهجرة والحفاظ على شمل العائلات. كما حثت المنظمة الأممية المعنية بالطفولة إلى حماية الأطفال في بلدان المنشأ وبلدان المقصد، وعلى طول طرق الهجرة، من خلال ضمان ظروف استقبال ملائمة وإجراءات لجوء ملائمة للأطفال. وقال خان في هذا الصدد: إنه لمن المقلق للغاية إلى أي مدى نحن بعيدون عن إعمال حقوق الأطفال المتنقلين. اليونيسف مستعدة لتكثيف جهودها مع الحكومات، ومنظمات الأمم المتحدة ومؤسسات الاتحاد الأوروبي لتقديم الدعم الإنساني العاجل والحماية للأطفال المتنقلين. من جهتها قالت المنظمة الدولية للهجرة إن هذا الحادث يعد أكبر خسارة في الأرواح في القناة الإنجليزية منذ أن بدأت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة في تسجيل البيانات في عام 2014. وتم إنقاذ 106 مهاجرين آخرين من المياه الفرنسية يوم الأربعاء الماضي وحده. وفقد ما لا يقل عن 744 شخصا حياتهم أثناء التنقل في أوروبا منذ عام 2014 (بينهم نحو 200 شخص أثناء محاولة عبور القناة الإنجليزية). ويقفز هذا العدد إلى أكثر من 23,000 إذا شمل ذلك الوفيات المسجلة في البحر المتوسط منذ عام 2014، بما في ذلك عدد لا يحصى من الأطفال، بحسب مركز أنباء الامم المتحدة. وتقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن ما يقدر بنحو 1600 شخص لقوا حتفهم أو اختفوا في البحر الأبيض المتوسط هذا العام أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا، فيما لقي المئات غيرهم حتفهم في المحيط الأطلسي قبالة غرب أفريقيا.
1591
| 27 نوفمبر 2021
وقعت قطر الخيرية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف العام الماضي اتفاقيتين بمبلغ مليوني دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات الإنسانية الناجمة عن انتشار تفشي فيروس كورونا في سوريا والأردن. خصص مليون دولار منها لتوفير خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية المنقذة للحياة للاجئين السوريين في الأردن، فيما خصص المليون دولار الاخرى لدعم اليونيسف في جهودها لتحسين مستويات التأهب والاستجابة لتفشي فيروس كورونا المستجد في الداخل السوري. وتعكس الاتفاقيتان الموقعتان حرص قطر الخيرية واليونيسف على العمل الجماعي والشراكات في القطاع الإنساني اللذين أصبحا أكثر أهمية من أي وقت مضى لحماية المجموعات الضعيفة. وتتمتع قطر الخيرية واليونيسف بتاريخ حافل وطويل من التعاون لدعم الأطفال والشباب ذوي الاحتياج، وقد توج هذا التعاون بتوقيع مذكرة تفاهم استراتيجية في 22 سبتمبر 2019 بنيويورك من قبل الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية السيد/ يوسف بن أحمد الكواري والمديرة التنفيذية لليونيسف السيدة/ هنرييتا فور، لتأطير جهود التعاون القائمة وخدمة احتياجات الأطفال والشباب الذين يعيشون في ظروف صعبة وتحسين فرصهم في الحياة. حملة توعوية موجّهة للأطفال وأسرهم وأفراد المجتمع، بغرض تعزيز حمايتهم والحد من مخاطر انتشار فيروس «كورونا». إحصاءات وأرقام متعلقة بالتعليم في حالات الطوارئ: 1 من كل 4 أطفال غير منتظمين في الدراسة تعطيل تعليم 75 مليون طفل في 35 بلداً متضررا من الأزمات. أكثر من 18 مليون طفل لاجئ ومشرد في سن التعليم لا ينتظم سوى نصفهم في المدارس الابتدائية. نحو 3 ملايين طفل سوري في سن الدراسة لا يتلقون تعليما. 3/1 الأطفال السوريين حرموا من التعليم بسبب الأزمة. أكثر من 7000 مدرسة دمرت في سوريا حوالي 2500 مدرسة خارج الخدمة في اليمن أكثر من مليوني طفل يمني حرموا من التعليم أكثر من 3 ملايين طفل عراقي ليس بإمكانهم الوصول إلى الفصول الدراسية العادية، 21 % من جميع الأطفال في سن المدرسة غير مسجلين في المدارس.
1597
| 28 مارس 2021
وقعت الخطوط القطرية للشحن، مذكرة تفاهم مع منظمة اليونيسف لمدة خمس سنوات لدعم مبادرة اليونيسف للشحن الجوي الإنساني، ومن خلال هذه المبادرة، ستعمل القطرية للشحن عن كثب مع اليونيسف ووكلاء الشحن التابعين لها لإعطاء الأولوية لنقل اللقاحات والأدوية والأجهزة الطبية والإمدادات الحيوية باستخدام شبكتها العالمية وقدرتها الواسعة، ومن خلال منتج QR Pharma الخاص بها، ستقدم القطرية للشحن سلسلة تبريد محكومة ومراقبة للدواء بالإضافة إلى جانب زيادة سعة سلسلة التبريد لتلبية متطلبات اليونيسف المتوقعة. وقال السيد غيوم هالو رئيس قسم الشحن في الخطوط الجوية القطرية: إن الخدمات اللوجستية المتعلقة بنقل هذا النوع من الشحنات يعتبر حساسا من حيث الوقت ودرجة الحرارة، فإننا نتفهم تعقيدات سلسلة التبريد السلس وأهمية نقل لقاحات كوفيد -19 الى جانب الشحنات ذات الأولوية، ويسعدنا التعاون مع منظمة اليونيسف ودعمها، والمساعدة في نقل الإمدادات الحيوية إلى المناطق والمجتمعات المتضررة في جميع أنحاء العالم، ونحن لا نزال ملتزمين في مكافحة الوباء ومن خلال تعاوننا مع اليونيسف، سنضمن النقل الآمن وفي الوقت المناسب والفعال لهذه الإمدادات المنقذة للحياة. الجدير بالذكر لعبت الخطوط الجوية القطرية للشحن دورًا رئيسيًا خلال الوباء منذ العام الماضي خلال مراحله المبكرة للغاية، الامر الذي ساعد على نقل المساعدات الحيوية ومعدات الحماية الشخصية على مستوى العالم، وواصلت الشركة نقل البضائع لمواجهة التحديات، مما ساعدت على ضمان استمرارية التجارة العالمية وإعطاء الأولوية لشحنات المساعدات الطبية والعمل بشكل وثيق مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية لنقل أكثر من 250 ألف طن من الإمدادات الأساسية إلى المناطق المتضررة.
982
| 21 فبراير 2021
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف أنها ستقدم مساعدة غذائية طارئة لآلاف الأسر المتأثرة بتداعيات فيروس كورونا كوفيد-19 في المملكة المتحدة خلال فترة أعياد الميلاد وما بعدها، في سابقة هي الأولى من نوعها. وقالت السيدة آنا كيتلي، مديرة البرامج في اليونيسف بالمملكة المتحدة، في تصريحات اليوم، إنها المرة الأولى في تاريخ المنظمة، الممتد لأكثر من 70 عاما، التي تتدخل فيها /اليونيسف/ لمساعدة الفئات الأكثر ضعفا في البلاد، مشيرة إلى أن المنظمة قدمت منحا إلى 30 مشروعا مجتمعيا وتهدف إلى الوصول إلى ما بين 10 و15 ألف شاب منذ الآن وحتى انتهاء فترة البرنامج في أبريل 2021 بعد توفير نحو مليون دولار لهذا الغرض. وأوضحت أن هذا التمويل سيساعد في بناء مجتمعات أقوى مع تفاقم تأثير الأوبئة، داعية إلى إيجاد حل طويل الأمد لمعالجة الأسباب الجذرية للفقر الغذائي، حتى لا يترك أي طفل يعاني من الجوع. كما ذكرت المسؤولة الأممية أن هذا الدعم يشمل أيضا تعهدا بقيمة 34 ألف دولار للمساعدة في تقديم وجبات الإفطار إلى 13500 طفل في 25 مدرسة في جنوبي لندن خلال فترة عيد الميلاد التي تستمر لمدة أسبوعين، وأثناء عطلة نصف العام الدراسي في فبراير المقبل، معربة عن أملها في أن يسهم دعم الأسر في تمكين الأطفال من الاستمرار في تناول الطعام بشكل جيد خلال هذه الأزمة. وقد وصفت اليونيسف جائحة كورونا بأنها الأزمة الأكثر إلحاحا التي تؤثر على الأطفال منذ الحرب العالمية الثانية، لافتة إلى أنه حتى قبل تفشي الجائحة، كان هناك ما يقدر بنحو 2.4 مليون طفل في المملكة المتحدة يعانون، بالفعل، من انعدام الأمن الغذائي. ومع تفاقم الوضع منذ مارس 2020، تكافح العائلات لتغطية نفقاتها والحصول على الغذاء، في خضم تراجع اقتصادي عالمي وفقدان للوظائف. ويعتمد مخطط الدعم الغذائي لـ اليونيسف، بالتعاون مع شركائها، على مشروع توفير وجبة الإفطار الذي تم إطلاقه في وقت سابق من هذا العام. وأشارت المنظمة الأممية إلى أن البرنامج استمر 18 أسبوعا خلال فترة الإغلاق والعطلة الصيفية، حيث ساهم في تقديم الدعم الحيوي والتغذية للأطفال المحتاجين.
1889
| 18 ديسمبر 2020
أفادت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة اليونيسف، بارتفاع عدد الأطفال المتأثرين بإغلاق المدارس بسبب فيروس كورونا كوفيد-19 بنسبة 38 في المائة في نوفمبر الماضي، مما أثر بشكل كبير على التقدم المحرز في عملية التعلم ورفاه 90 مليون طالب إضافي على مستوى العالم. ووفقا لبيانات جمعتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، بلغ عدد الأطفال خارج مقاعد الدراسة، اعتبارا من 1 ديسمبر الحالي ، ما يقرب من 1 من بين كل 5 تلاميذ على مستوى العالم، أي ما يعادل 320 مليونا ، بزيادة قدرها 90 مليونا تقريبا منذ 1 نوفمبر الماضي . في المقابل، تشير اليونيسف إلى أن شهر أكتوبر الماضي شهد انخفاضا في عدد تلاميذ المدارس المتأثرين بإغلاق المدارس بمقدار ثلاث مرات تقريبا. وقال السيد روبرت جينكينز، المدير العالمي للتعليم في منظمة اليونيسف تشير الأدلة إلى أن المدارس ليست المحرك الرئيسي لهذه الجائحة ، ومع ذلك، فإننا نشهد اتجاها ينذر بالخطر، حيث تقوم الحكومات مرة أخرى بإغلاق المدارس بدلا من اللجوء إلى ذلك باعتباره ملاذا أخيرا ، في بعض الحالات، يتم فعل ذلك على الصعيد الوطني، بدلا من فعله على مستوى كل مجتمع محلي على حدة، ويستمر الأطفال في تكبد الآثار المدمرة على تعلمهم وسلامتهم العقلية والجسدية. وأكدت اليونيسف أنه عندما تغلق المدارس، يكون الأطفال عرضة لخطر فقدان التعلم ونظام الدعم والغذاء والسلامة، حيث يدفع الأطفال الأكثر تهميشا، وهم الأكثر عرضة للتسرب من الدراسة أبهظ الأثمان . وبما أن ملايين الأطفال ما زالوا خارج الفصول الدراسية منذ أكثر من تسعة أشهر، والعديد منهم يعيشون مجددا هذه الاضطرابات، تخشى اليونيسف من أن العديد من المدارس تغلق أبوابها بدون مبرر، وبدون التركيز، بشكل كاف، على اتخاذ الخطوات اللازمة لجعل المدارس آمنة من فيروس كورونا كوفيد-19. وأظهرت دراسة عالمية حديثة، اشتملت على بيانات من 191 دولة، عدم وجود ارتباط بين وضع المدارس ومعدلات الإصابة بـكـوفيد-19 في المجتمع. ومع وجود القليل من الأدلة التي تثبت أن المدارس تساهم في ارتفاع معدلات انتقال العدوى، حثت اليونيسف الحكومات على إعطاء الأولوية لإعادة فتح المدارس واتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لجعلها آمنة قدر الإمكان. وشددت اليونيسف على ضرورة أن تتضمن خطط إعادة فتح المدارس توسيع نطاق الوصول إلى التعليم، بما في ذلك التعلم عن بعد، وخاصة للفئات المهمشة، إضافة إلى ضرورة تكييف أنظمة التعليم وبنائها لتتحمل أي أزمات مستقبلية.
1455
| 08 ديسمبر 2020
أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة /يونيسف/ نداء للحصول على مبلغ 2.5 مليار دولار يمكّنها من تقديم المساعدة الطارئة المنقذة للحياة لنحو 39 مليون طفل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال العام 2021. وقال السيد تيد شيبان المدير الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في بيان اليوم، إن منطقة الشرق الأوسط هي موطن لأكبر عدد من الأطفال المحتاجين في العالم، مشيراً إلى أن هذا النداء يهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية لأطفالها ومواصلة الاستجابة للاحتياجات الهائلة الناشئة عن جائحة /كـوفيد - 19/. وأضاف شيبان نرى أن هناك إعياء بشأن تمويل الأزمات طويلة الأمد، مثل تلك التي تحدث في اليمن وسوريا، حل هذه النزاعات يتم عبر مسار سياسي وعملية دبلوماسية وإلى أن يتم التوصل إلى حل لهذه النزاعات، لا يمكن للعالم أن يغض الطرف عن احتياجات الأطفال المتأثرين بالنزاعين. وأكدت المنظمة أن الجزء الأكبر من الأموال المطلوبة في ندائها سيتم توجيهه لدعم تعليم الأطفال، وتوفير خدمات المياه والصرف الصحي والصحة والتغذية والدعم النفسي الاجتماعي. وفي سياق متصل، كشفت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/، أن الأطفال ذوي الإعاقة الجسدية أو الحسية أكثر عرضة مرتين ونصف لعدم الالتحاق بالمدرسة، مقارنة بأقرانهم من الأطفال الأصحاء. وقالت /اليونسكو/، على حسابها الرسمي بموقع /تويتر/، إن التقرير العالمي لرصد التعليم لعام 2020 بيّن أن الأطفال ذوي الإعاقة مازالوا يعانون من التمييز، ومستبعدين من فرص الحصول على التعليم، مشيرة إلى أن هناك أكثر من مليار شخص حول العالم لديهم أحد أشكال الإعاقة، ولابد من دمجهم في المجتمعات من خلال تفعيل دور التكنولوجيا.
1678
| 07 ديسمبر 2020
•القطرية للشحن الجوي تنفذ 175 رحلة شحن يوميا •ذا وييك: القطرية شحنت 36 طناً من الصين إلى إیران •ستات تايمز: إرسال أكثر من 80 طناً إلى 8 دول •هورن ديبلوما: قطر تدعم مشاريع التنمية في الصومال •سراييفو تايمز: مساعدات قطرية للبوسنة والهرسك ثمنت تقارير وسائل اعلامية دولية الدعم القطري لمجابهة انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد19 و أبرزت المواقع التابعة لعدد من الدول التي استفادت من المساعدات القطرية الدور المهم و الرائد للدوحة في العمل الانساني و الجهد الدولي لمكافحة الوباء العالمي. وبينت التقارير المنشورة أمس و ترجمتها الشرق أن المساعادات القطرية تأتي من باب المسؤولية الانسانية والواجب تجاه الدول الشقيقة والصديقة، ومساعدتها على مواجهة واحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد. و أبرزت التقارير الدور المهم القطرية للشحن الجوي في تأمين نقل الإمدادات الأساسية والمساعدات. دعم قطري أبرز موقع ذا وييك أهمية الدعم الذي قدمته القطریة للشحن الجوي لجهود منظمة الیونیسیف، من خلال الشحن الجوي المجاني لنقل 36 طناً من الشحنات من مدینة شنغهـاي في الصین إلى إیران. وتم نقل الشحنة التي تضمّنت إمدادات طبیة ومعدّات الوقایة الشخصیة، مثل كمامات الوجه والكمامات الطبیة من نوع «N95»، والملابس الطبیة؛ على مدار عدة رحلات مجدولة خلال الأسبوع الماضي. وتنهض منظمة الیونیسیف في إیران بمهمة تسلیم هذه المواد إلى وزارة الصحة والعلاج والتعلیم الطبي؛ وذلك كي یتم توزیعهـا على الطواقم الطبية الإیرانية، في المستشفیات التابعة لجامعات العلوم الطبیة التي تقوم على علاج المرضى المصابین بفیروس كوفید- 19. وفي هذا الصدد السید غیلم هالو، رئیس عملیات الشحن في الخطوط الجویة القطریة: «نحن فخورون بكوننا جزءاً من هـذه المبادرة، وذلك عن طریق دعم منظمة الیونیسیف من خلال تقدیم النقل المجاني للشحنات الجویة إلى إیران؛ لدعم البلاد في مواجهـة الوباء. و أضاف إن هـذه الأوقات عصیبة ومتعبة بالنسبة للعالم بأسره، وتعدّ محاربة الوباء مصدر قلق عالمي؛ لذا فإننا نرى أنه تقع على عاتقنا مسؤولیة مشتركة لدعم الدول المتأثرة».و بدورها قالت السيدة ايتليفا كديلي مديرة قسم الإمدادات في اليونيسف، إن التعاون مع القطاع الخاص والحكومات والشركاء أمر بالغ الأهمية للتغلب على التحديات اللوجستية غير المسبوقة التي يطرحها فيروس كورونا . و أضافت تعرب اليونيسف عن امتنانها للخطوط الجوية القطرية للتبرع السخي ولحكومة إيران لتيسيرها شحن هذه الإمدادات الحيوية لدعم العاملين في مجال الرعاية الصحية في إيران والأطفال والمجتمعات. من جهته، أعلن الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، السيد أكبر الباكر، في وقت سابق من شهر مارس أن الخطوط الجوية القطرية ستدعم الشعب الإيراني وتقوم بدورها من خلال توفير الطائرات لنقل الإمدادات الطبية المتبرع بها من جميع أنحاء العالم إلى إيران. ومنذ ذلك الحين، نقلت الخطوط الجوية القطرية للشحن ما يقرب من 60 طنًا من البضائع إلى إيران، بالإضافة إلى شحنات اليونيسف الأخيرة.كما قامت الشركة القطرية بشحن أكثر من 80 طناً من الإمدادات الطبية التي تبرع بها الصندوق القطري للتنمية إلى رواندا ولبنان وتونس والجزائر ونيبال وألبانيا وأنغولا والكونغو. دور هام ومن جهته قال موقعستات تايمز أنه خلال هذا الوقت من الأزمة، زادت الخطوط الجوية القطرية للشحن بشكل كبير عملياتها لدعم التجارة العالمية ونقل الإمدادات الأساسية ونقل شحنات الإغاثة إلى المناطق المتضررة. بالإضافة إلى تشغيل رحلات الشحن المجدولة ورحلات الركاب، تستخدم ناقلة البضائع أيضًا طائرات ركاب لنقل البضائع فقط، كما أنها تعمل للحفاظ على سلاسل التوريد العالمية الحيوية. و قدمت الشركة القطرية سعة شحن إضافية إلى عدة مدن مثل شنغهاي وقوانغتشو وباريس وأمستردام ومسقط والكويت ودلهي وبكين وملبورن وغيرها.تواصل القطرية تنفيذ جدول شحن مهم مع ما يقرب من 175 رحلة شحن يوميًا، خلال الأشهر الماضية، عملت شركة الشحن عن كثب مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية لنقل أكثر من 175ألف طن من الإمدادات الطبية والمساعدات إلى المناطق المتضررة في جميع أنحاء العالم في كل من الخدمات المجدولة والخدمات المستأجرة، وهو ما يعادل حوالي 1750 ناقلة شحن من طراز بوينج 777 محملة بالكامل. يتم تشغيل رحلات الشحن إلى دول متعددة بما في ذلك الصين والهند وإيران والكويت ولبنان وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبلجيكا وألمانيا وبولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وأستراليا. مساعدات طبية أشار موقع هورن ديبلوما الى ان دولة قطر أرسلت طائرة تحمل مساعدات إنسانية وطبية إلى أرض الصومال،و تشمل المساعدة أقنعة وقفازات ومجموعات واقية للعاملين في مجال الرعاية الصحية.و ذلك في إطار دعم جهود الصومال لمواجهة تفشي وباء كورونا. وقال صندوق قطر للتنمية، إنه أرسل 10 أطنان مساعدات طبية عاجلة إلى جمهورية الصومال عن طريق القوات الجوية الأميرية لمكافحة تفشي وباء كوفيد 19.وأشار الصندوق القطري إلى أن هذه المساعدات تأتي من باب مسؤولية دولة قطر عن دعم الدول الشقيقة والصديقة، ومساعدتها على مواجهة واحتواء تفشي وباء فيروس كورونا المستجد. كما أبرز موقع ريليف ويب المختص في العمل الانساني و المبادرات الدولية أهمية العمل الذي يقوم به صندوق قطر للتنمية نيابة عن دولة قطر. مبينا ان الصندوق أكد انه سيقف دائما مع الشعب الصومالي من خلال تقديم المساعدات الإنسانية ودعم المشاريع التنموية، حيث قدم الصندوق مساعدات إنسانية عاجلة خلال الفيضانات التي ضربت البلاد العام الماضي، ومساعدات مالية وطبية لضحايا تفجيرات مقديشو الأخيرة حيث تم نقل المصابين إلى الدوحة للعلاج. كما ينفذ الصندوق القطري للتنمية العديد من المشاريع التنموية في الصومال، وأهمها طريق مقديشو جوهر بتكلفة 165 مليون دولار.كما ذكر موقع سراييفو تايمز أن دولة قطر وجهت مساعدات طبية إنسانية إلى البوسنة والهرسك، كدعم لجهودها المبذولة لمكافحة وباء الفيروس التاجي. و تأكيد على متنة العلاقات بين البلدين و الرغبة في تحقيق مزيد من التقدم في العلاقات الثنائية بين البلدين في المستقبل.
1410
| 20 مايو 2020
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف أن 5 ملايين طفل باليمن معرضون لخطر الإصابة بوباء الكوليرا والإسهال المائي الحاد مع زيادة وتيرة هطول الأمطار الغزيرة التي تشهدها البلاد منذ منتصف الشهر الحالي. وذكرت السيدة ساره بيسلو نيانتي الممثل المقيم لليونيسف بصنعاء، في بيان صحفي اليوم، أنه منذ يناير الماضي تم تسجيل أكثر من 110,000 حالة اشتباه بالإصابة بالكوليرا في 290 مديرية من إجمالي 331 مديرية في اليمن ويمثل الأطفال دون الخامسة ربع تلك الحالات. وأشارت إلى أن خطر هذا الوباء يأتي في الوقت الذي يعاني فيه اليمن من تبعات وباء كورونا (كوفيد - 19)، مع أنه لم يبلغ حتى الآن سوى عن حالة إصابة واحدة بالفيروس في اليمن، إلا أن خطر تفشي الوباء لا يزال مرتفعا للغاية. وأكدت أن الأمطار الغزيرة والفيضانات الأخيرة التي ضربت محافظات عدن وأبين ولحج ومدينة صنعاء قد أدت إلى انقطاع خدمات مياه الشرب المأمونة وتعطل مرافق الصرف الصحي، كما دمرت المنازل وهجرت الأسر من منازلها ما يوفر بيئة مثالية لتفشي الكوليرا. وأوضحت أن تدني مستوى خدمات الصرف الصحي كثيرا لا سيما في المناطق الحضرية واستخدام مياه ملوثة ونقص الوعي بممارسات النظافة الأساسية بما في ذلك غسل اليدين الفعال وممارسات النظافة الشخصية، تسهم في انتشار الكوليرا والإسهال المائي الحاد في اليمن حيث الخدمات الأساسية على حافة الانهيار. وقالت إن أطفال اليمن لايزالون عرضة لعدد لا يحصى من المخاطر التي تهدد بقاءهم على قيد الحياة، كانتشار الكوليرا على نطاق أوسع وارتفاع مستويات سوء التغذية وتفشي الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات وجائحة فيروس كوفيد -19 في الوقت الراهن.. مؤكدة أن هذه أسباب قد تؤدي إلى تفاقم العبء الملقى أصلا على كاهل الأطفال وأسرهم والمأساة في اليمن لا تزال تتكشف للعالم بكل تجلياتها. وحذرت المسؤولة الأممية من أنه دون وضع حد للنزاع المسلح المستمر منذ خمس سنوات في اليمن ستستمر الأمراض المدمرة، التي يمكن الوقاية منها، بالفتك بحياة الكثيرين، وفي مقدمتهم الأطفال من أوساط الفئات الضعيفة.
656
| 29 أبريل 2020
لتعزيز حقوق الأطفال وقعت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي مذكرة تفاهم مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف لتعزيز آفاق التعاون بين الطرفين دعما لحقوق الأطفال، وذلك على هامش مؤتمر الدوحة الدولي للإعاقة والتنمية. وتهدف الاتفاقية إلى وضع إطار للتعاون بين الطرفين من أجل تحقيق أهدافهما المشتركة وتيسير العمل بينهما في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وستساعد الاتفاقيةُ الطرفين على الوفاء بالتزاماتهما المتعلقة بدعم حقوق الأطفال وعائلاتهم، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مع الأخذ بعين الاعتبار الأولويات الوطنية وخطط التنمية. وبمقتضى هذه الاتفاقية، سيطلق الطرفان مبادرات وبرامج مشتركة تتفق مع الاستراتيجيات الخاصة بكل طرف، وسيتبادلان أفضل الممارسات في مجالات البحوث والدراسات وأنشطة المناصرة المتعلقة بحقوق الأطفال، بما يعزز دورهما في دعم حقوق الأطفال وتحقيق أهداف التنمية المستدامة محليا وإقليميا. كما سيتم بموجب الاتفاقية زيادة التعاون بين الطرفين من خلال المشاركة في اجتماعات دولية رفيعة المستوى حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب العمل على بناء القدرات لتحسين رسم السياسات المستندة إلى أدلة في مجال حماية الطفل والعمل الاجتماعي، ويشمل ذلك الحماية المجتمعية. هذا بالإضافة إلى العمل على تحسين القدرات ودعم إطلاق المبادرات التي تستهدف الشباب. وتعليقا على توقيع مذكرة التفاهم، قالت السيدة آمال المناعي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمال الاجتماعي: تشرفنا بزيارة وفد صندوق الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف على هامش مؤتمر الدوحة الدولي للإعاقة والتنمية. لقد اطلع الوفد على تجهيزات مركز أمان باعتباره أحد المراكز المعنية بالأطفال، وأثنى على الخدمات التي يقدمها المركز وغيره من مراكزنا التي تدعم حقوق الأطفال كدريمة والشفلَّح. وستضع هذه الاتفاقية إطارا عاما للتعاون المشترك مع اليونيسف بوجه عام، على أن يقوم بعدها كل مركز بتحديد المجالات التي يرغب أن يتعاون فيها. نثمن التعاون مع منظمة اليونيسف وسنواصل التعاون مع المؤسسات الدولية الكبرى لتبادل التجارب والخبرات من أجل المشاركة الفعالة في تحقيق التنمية المستدامة. وتأتي هذه الاتفاقية في إطار التعاون المتواصل بين المؤسسة ومنظمة اليونيسف، وغيرها من المنظمات الدولية، حيث يعزز هذه التعاون جهود المؤسسة الرامية إلى توفير بيئة اجتماعية آمنة للجميع ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة لرؤية قطر الوطنية 2030. يذكر أن المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي يعمل تحت مظلتها العديد من منظمات المجتمع المدني التي تنشط في أوجه مختلفة من العمل الاجتماعي ومنها، زيادة الوعي ودعم التماسك الأسري، وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والحد من العنف الأسري، وتمكين الشباب وبناء قدراتهم، وتمكين كبار السن، وإعادة تأهيل الأشخاص، والحماية من المخاطر الاجتماعية.
834
| 11 ديسمبر 2019
اجتمع سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد تيد شيبان المدير الإقليمي لليونيسف للشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي يزور البلاد حاليا. جرى خلال الاجتماع، استعراض العلاقات الثنائية بين دولة قطر واليونيسف وتعزيز آفاق التعاون، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك.
576
| 05 ديسمبر 2019
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، إن الأطفال في ليبيا يواصلون دفع الثمن الأغلى. وأفادت اليونيسف، في بيان لها، بأن العنف في طرابلس خلال الأسبوعين الماضيين تسبب في خسائر فادحة بين الأطفال. وتشن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر منذ الرابع من أبريل الماضي هجوما على العاصمة طرابلس، ما أسفر عن مقتل نحو 1100 شخص بينهم عشرات المدنيين، وإصابة نحو ستة آلاف آخرين، في حين تجاوز عدد النازحين 120 ألف شخص، وفق وكالات الأمم المتحدة. ونقلت اليونيسف عن تقارير مقتل ثلاثة أطفال وامرأتين يوم الخميس الماضي، عندما كانوا يستقلون سيارة على طريق سريع، يقع على بعد 16 كيلومترا من طرابلس. أما في 14 أكتوبر الجاري، فقد لقيت ثلاث شقيقات مصرعهن وأصيبت والدتهن وشقيقتهن الرابعة بجروح بالغة جراء تعرض منزلهن الذي يقع جنوب العاصمة للهجوم. وقبل ذلك بيوم، أشارت اليونيسف إلى مقتل طفل في الثالثة عشرة من عمره بينما كان في منزله، بالإضافة إلى ذلك، فقد أصيب خمسة أطفال بجراح، في وقت سابق من الشهر، عندما تعرضت مدرستهم في مدينة جنزور لضربة، على بعد 18 كيلومترا من العاصمة. وقال تيد شيبان، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن هذه الهجمات الأخيرة تمثل تذكيرا بأن الأطفال في ليبيا يواصلون دفع الثمن الأغلى مع استمرار العنف في عدد من المناطق الغربية من البلد.
914
| 23 أكتوبر 2019
مساحة إعلانية
اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
30122
| 23 سبتمبر 2025
أهابت وزارة العمل بجميع المنشآت ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة في ظل الظروف الجوية الاستثنائية المتوقعة. كما أكدت الوزارة عبر حسابها بمنصة اكس،...
6264
| 24 سبتمبر 2025
قضت محكمة الجنايات في الكويت، بإعدام الخادمة الفلبينية المتهمة بقتل طفل مخدومها الرضيع بأن وضعته داخل الغسالة، وذلك بعد ثبوت تقرير الطب النفسي...
3610
| 24 سبتمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 24 لسنة 2025 الصادر اليوم الخميس 25 سبتمبر نص قرار وزير العمل رقم (32) لسنة 2025 بتحديد...
2882
| 25 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلن الديوان الملكي السعودي، الثلاثاء، وفاة المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن محمد آل...
2614
| 23 سبتمبر 2025
شهد مقر الأمم المتحدة حادثة طريفة، اليوم الثلاثاء، إذ أظهر مقطع “فيديو” متداول توقف السلم المتحرك الكهربائي فجأة فور صعود الرئيس الأمريكي دونالد...
1678
| 23 سبتمبر 2025
تمكنت إدارة مكافحة التهريب والممارسات الضارة بالتجارة من إحباط محاولة تهريب حاوية تحتوي على منتجات مقلدة لماركات عالمية. وأوضحت الهيئة العامة للجمارك، في...
1636
| 25 سبتمبر 2025