قامت الجهات المعنية بوزارة الداخلية - في إطار حرصها على تطبيق القوانين والأنظمة المعمول بها للمحافظة على الأمن والنظام والآداب العامة - بإيقاف عدد من الأشخاص عقب ارتكابهم ممارسات وسلوكيات مخالفة خلال الاحتفال بذكرى اليوم الوطني للدولة في مواقع مختلفة، من خلال استخدامهم رشاشات الصابون والحبال المطاطية في التعدي على المارة، وممارسة مظاهر غير لائقة، واعتلاء أسطح السيارات، وفتح أبواب المركبات أثناء سيرها، معرضين حياتهم والآخرين للخطر، بجانب مخالفة الأنظمة والقواعد المرورية الخاصة بالمركبات. وقد تمت إحالة عدد (65) مخالفًا من جنسيات مختلفة إلى النيابة العامة لمباشرة إجراءاتها المتبعة في هذا الخصوص، كما تم توقيف عدد (90) حدثًا من جنسيات مختلفة ارتكبوا الممارسات ذاتها، حيث تم استدعاء أولياء أمورهم وأخذ التعهدات اللازمة بعدم تكرارها، ومن ثم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاههم. كما تم ضبط عدد (600) مركبة قام سائقوها بارتكاب مخالفات شملت تغيير معالم المركبة، واستخدام وسائل تزيين تشكل خطرًا على السلامة العامة أو تعيق الرؤية أثناء القيادة، وجارٍ استكمال الإجراءات القانونية بحق المخالفين.

أكد أعضاء الإدارة التنفيذية لشركة سنونو، الشركة القطرية الرائدة في قطاع التكنولوجيا، أن الاحتفال باليوم الوطني يعكس دلالات متعددة تجمع بين الماضي المجيد والحاضر المشرق لدولة قطر، ويمثل مناسبة لاستحضار المنجزات والمكتسبات التي حققها الشعب القطري في شتى المجالات بروح الوحدة والتلاحم وهو ما يؤثر بدوره على الاقتصاد الوطني ويدعم الشركات المحلية. كما تقدموا بأحر التهاني والتبريكات لدولة قطر، قيادة وحكومة وشعبا، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني متمنيا المزيد من التنمية والازدهار والرخاء، تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله.وأكد خالد جديع الهاجري - رئيس قسم الاتصال بشركة سنونو على أهمية دعم المجتمع القطري وتعزيز موقع قطر كمنصة للتقنيات المتقدمة، مشيرًا إلى ضرورة التواصل المستمر مع الجهات المعنية لضمان تكامل الجهود الوطنية وتطوير مشاريع التكنولوجيا والابتكار. وأضاف أن التقدم التقني القطري هو العمود الفقري للاقتصاد المستدام.من جانبها قالت الشيخة مريم بنت عبدالله آل ثاني - مديرة المشاريع إن الدعم المقدم للمشاريع الوطنية له دور رئيسي في تعزيز الاقتصاد الوطني، خاصة في تطوير سلاسل التوريد المحلية. وأضافت أن تحقيق الأمن الغذائي الوطني يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالجانب التقني، من خلال امتلاك البيانات وبناء منظومة متكاملة تدعم الاستدامة وتحقق الاكتفاء الذاتي.وبدورها أشارت شيماء القرني - مديرة الشراكات المجتمعية إلى أن المبادرات المبتكرة التي تُنظم على مدار العام، مثل معرض الكتاب، والفورمولا 1، ومشاريع دعم الأسر المنتجة، تسهم في تمكين المجتمع وتعزيز التنوع الاقتصادي.وفي ذات السياق شدّد سويد الهاجري مدير الخدمات على أهمية الاستثمار في الطاقات البشرية من خلال توظيف الخريجين من الجامعات القطرية، خاصة في القطاعات التقنية والابتكارية. كما أكد على أهمية استقطاب العقول والكفاءات من خارج الدولة، مما يساهم في نقل المعرفة. أما الشيخة العنود آل ثاني مديرة الحوكمة فأوضحت أن دعم المشاريع الوطنية يتطلب ميزانيات تتجاوز الـ 15 مليون ريال سنويًا مخصصة للتسويق والترويج، مضيفة أن تعزيز دور قطر كوجهة رائدة لصُنّاع المحتوى يُسهم في زيادة الوعي العالمي بإمكانات الدولة الاقتصادية والتقنية.

هنأت شخصيات سياسية لبنانية دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا بمناسبة اليوم الوطني. وقال وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام «نهَنِّئ دولة قطر الشقيقة بمناسبة اليوم الوطني القطري، سائلين المولى عزّ وجلّ أن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وأن يواصل هذا البلد العزيز مسيرته الحافلة بالنجاحات تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. دامت قطر عزيزة شامخة، وكل عام وأنتم بخير». من جهته وجه وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال جورج كلاس رسالة تهنئة الى سعادة سفير قطر في لبنان الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني وجاء فيها «يسرّني ويُشرّفني أن أتوجه إلى سعادتكم، ومن خلالكم إلى دولة قطر الشقيقة أميراً وحكومة وشعباً لمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر التي تقف إلى جانب لبنان ولا تزال تدعم الشعب اللبناني في السرّاء والضرّاء. تمنياتنا القلبية أن تبقى دولة قطر الركن والحضن لأشقائها العرب، وأن تبقى الرائدة والسباقة في كل مجال وأن نحتفل معها دوماً بالإنجازات والنجاحات وبناء الجسور بين الدول والشعوب». وكتب النائب فؤاد مخزومي عبر حسابه على منصة «اكس»: «أبارك لدولة قطر، قيادةً وشعبًا، بمناسبة يومها الوطني، مع خالص التهاني وأطيب التمنيات بأن يديم الله على هذه الدولة الشقيقة وشعبها العزيز الأمان والازدهار، تحت راية صاحب السمو الأمير الشيخ تميم بن حمد بن خليفة ورؤيته الحكيمة التي كان لها الفضل الأكبر بما حققته قطر من إنجازات متتالية. وأضاف: «مواقف دولة قطر الداعمة والمساندة للبنان وشعبه وجيشه، لا تفيها كلمات الشكر والامتنان، خصوصًا ما قامت به خلال فترة الحرب عند إطلاقها جسرًا جويًا لمساعدة لبنان، إضافة إلى جهودها عبر اللجنة الخماسية لانتخاب رئيس للجمهورية». وقدمت الفنانة اللبنانية كارمن لبس التهاني للشعب القطري بمناسبة اليوم الوطني الذي يصادف اليوم 18 ديسمبر من كل عام، وغردت عبر حسابها:” بالتمنى للشعب القطري بدوام الأمن والأمان والازدهار وكل الحب “.

قامت وزارة الداخلية ممثلة في إدارة جوازات المطار واللجنة الدائمة لإدارة منفذ أبو سمرة بالتعاون مع وزارة الثقافة أمس الأربعاء، والذي يصادف اليوم الوطني للدولة، باستقبال المسافرين القادمين إلى البلاد، وتقديم الهدايا التذكارية وبطاقات الترحيب بهم، متمنين لهم طيب الإقامة، كما تم تزيين المرافق في منفذ أبو سمرة ومطار الدولة بأعلام وشعارات اليوم الوطني. ولاقت هذه اللفتة إشادة من المسافرين الذين أعربوا عن سعادتهم بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وإعجابهم بالاهتمام الذي أولته الجهات المعنية لتعزيز صورة البلاد وإبراز قيمها الأصيلة في حسن الاستقبال والضيافة. وأكد عدد من الزوار أن هذه اللفتة تعكس روح الوطنية والتلاحم المجتمعي، خاصة في يوم تحتفل فيه البلاد بذكرى تأسيسها.

دعت وزارة الداخلية المواطنين والمقيمين إلى الالتزام بالسلوكيات الحضارية خلال احتفالات اليوم الوطني، مؤكدة أن الاعتداء على الآخرين من خلال استخدام عبوات الرش والمواد الرغوية يعد سلوكًا خاطئًا ويُعرض مرتكبيه للمساءلة القانونية. وأوضحت الوزارة في بيان لها أن الاحتفال يجب أن يكون بصورة إيجابية وآمنة، بعيدًا عن أي ممارسات تُسبب الإزعاج أو الضرر للآخرين. وختمت الوزارة بيانها بشكر الجميع على التعاون، متمنية احتفالات سعيدة وآمنة للجميع. يُذكر أن وزارة الداخلية نشرت توجيهاتها عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة حرصها على سلامة المجتمع خلال هذه المناسبة الوطنية.

كشفت مبادرة «نبضة قطر الفنية» التي أطلقتها المدينة الإعلامية قطر بالتعاون مع Google Cloud، عن عمل فني رائد شارك في إبداعه أبناء الوطن، احتفالاً باليوم الوطني لدولة قطر 2024. وقد تم الوصول الى أكثر من 5.4 مليون شخص و68,000 تفاعل من كافة أنحاء البلاد من أجل إبداع هذه التحفة الفنية الرائعة، التي جسدت وحدة وإبداعات وتطلعات الوطن. أُزيح الستار عن رائعة الفن التوليدي التي أنشئت بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع أكثر من 15,000 مشاركة عبرت عن أصوات ومشاعر وتطلعات أبناء المجتمع، خلال احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر 2024. اعتمدت آلية العمل الفني على حصر إجابات لأسئلة تأملية مثيرة للذكريات، تمت مشاركتها على حسابات التواصل الاجتماعي للمدينة الإعلامية قطر، إضافة إلى محادثات عامة، تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي، خضعت جميعها لمعالجة تقنيات Google Cloud للذكاء الاصطناعي، لتتحول إلى رائعة سرد بصري مذهلة، شهدتها مواقع مميزة في قطر.

حرصت اتحاداتنا الرياضية وأنديتنا على الاحتفال باليوم الوطني للدولة أمس حيث قدم الجميع التهاني بهذه المناسبة الغالية في يوم استثنائي حيث قدم الاتحاد القطري لكرة القدم التهاني للشعب القطري بمناسبة اليوم الوطني للدولة حيث نشر تغريدة جاء فيها يـا قـطـر يـا رايـة العـز يـا ذروة سـنـام.. كـل عـام وبـلادنـا قـطـر بـألـف خيـر، ونشر حساب اللجنة الأولمبية القطرية تهنئة جاء فيها دام عزك يا قطر.. وبالرياضة نجسد قيم الوحدة والتميز ونرفع راية الوطن في كل المحافل. وكانت اللجنة الأولمبية القطرية قد احتفلت أول أمس باليوم الوطني لدولة قطر بزيارات ميدانية إلى المدارس بمشاركة نخبة من نجوم الأدعم في مختلف الرياضات، وذلك بهدف تعزيز القيم الوطنية وتشجيع الشباب على المشاركة في الأنشطة الرياضية، كما نشرت مؤسسة دوري نجوم قطر تغريدة جاء فيها قـطـر.. وطن الإنجازات وروح الأمل المتجدد كل عام وأنتِ شامخة بمجدك وعزك، وماضية نحو مستقبل أكثر ازدهارًا وتألقًا. ونشر نادي الخور تغريدة جاء فيها رَبِّ اجعَـلْ هـذا البَـلَـدَ آمِـنـًا. ونشر النادي العربي تغريدة جاء فيها دامت أفراحكم يا أهل قطر. كما قدم نادي السد ولاعبوه التهاني بمناسبة اليوم الوطني للدولة، وفي الوقت نفسه نظم نادي الغرافة احتفالية كبيرة أمس بمناسبة اليوم الوطني للدولة حضرها العديد من المسؤولين وفي الوقت نفسه نشر النادي على حسابه كل عام وقطر في تقدم وازدهار، ومجدها راسخ في قلوبنا.

قدم سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية التهاني بمناسبة اليوم الوطني للدولة في تغريدة له جاء فيها ونحن نحتفل بذكرى اليوم الوطني، نتقدم بالتهنئة إلى حضرة صاحب السمو @TamimBinHamad أمير البلاد المُفدى حفظه الله وإلى أهل قطر، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا وقيادتها وشعبها في أمن ورخاء وازدهار، سائرين على نهج الألى الذين أسسوا صرح الوطن وشيّدوا له الأمجاد.

احتفل الوفد الرسمي لمنتخبنا الوطني لكرة اليد باليوم الوطني للدولة وذلك خلال تواجده بمدينة بوريش الكرواتية لاقامة معسكره الإعدادي في اطار تحضيراته لبطولة العالم بكرواتيا والدنمارك والنرويج. وشهدت الاحتفالية حضور السيد احمد الشعبي رئيس الاتحاد وخليفة تيسير الجاسم المشرف العام على المنتخبات الوطنية وأعضاء الجهازين الإداري والفني واللاعبين.

أنجزت الفنانة التشكيلية حصة المفتاح، عملين فنيين، بمناسبة اليوم الوطني، تعرضهما في منطقة الجاليري، ضمن فعاليات درب الساعي، والتي تنظمها وزارة الثقافة. وثمنت الفنانة حصة المفتاح، مؤسس وصاحب «الوكرة جاليري»، في تصريحاته لـ الشرق، جهود الوزارة في إقامة مثل هذه الفعاليات، التي تسهم بدورها في تنمية الوعي بعراقة التراث القطري، لافتة إلى مشاركتها في منطقة الجاليري بعملين تشارك بهما في معرضي «مزلاج» و «زهرة العوسج». وقالت: إن العملين تستحضر من خلالهما البيئة المحلية، وكذلك التراث القطري الأصيل، لافتة إلى أن لوحتها الأولى، تشارك بها في معرض «زهرة العوسج»، وهي بعنوان «زهرة البَخَتْرِي»، وهى عبارة عن لوحة زيتية، مشيرة إلى أن البختري أحد النباتات الربيعية النادرة بندرته التي تشاهد في السهول والأراضي اللينة، يتميز بأزهاره البنفسجية الزاهية. وأضافت أن هذا النبات يزهر في فصل الربيع، وهو من فصيلة الديدحان من الزهور البرية الربيعية في دول الخليج، لافتة إلى أن عمها الثاني الذي تشارك به عبارة عن جزء من باب قديم، والعمل بألوان زيتية، وأشارك به في معرض «مزلاج». وأكدت الفنانة حصة المفتاح أن مثل هذه المعارض تسهم بدورها في الحفاظ على التراث والهوية القطرية ونشر الثقافة البصرية الفنية العامة بين كافة فئات المجتمع القطري والمقيمين على أرض هذا الوطن الحبيب. ويعرف أن الفنانة حصة المفتاح، تحرص في أعمالها على إبراز عراقة التراث القطري، وأهمية البيئة المحلية، من خلال أعمالها التشكيلية، ومنها الأعمال التي ضمها معرضها «المدينة العتيقة»، والذي تم افتتاحه منذ عامين تقريباً، وشاركت به أيضاً في مهرجان «فريج الفن» الذي نظمت وزارة الثقافة نسخته الأولى قبل أسابيع. ويعتبر «المدينة العتيقة» المعرض الشخصي الأول للفنانة حصة المفتاح، وحرصت من خلاله على توثيق ذاكرة مدينة الوكرة القديمة، عبر لوحات تتناول ماضياً جميلاً وصوراً قديمة ولحظات مميزة، بالإضافة إلى صور لأهل الوكرة ممن يحتفظون بصور قديمة. واعتبرت هذه اللوحات تسجيلاً وتوثيقاً للأجيال في الحاضر والمستقبل، ليطلعوا على مدينة الوكرة القديمة، وما تميزت به من عمارة، كما وثقت لوحاتها «شخصيات عشنا معها وتعلمنا منها الحكمة والأخلاق الحميدة والكرم، وهو ما عزز اللحمة والترابط بين الجميع، ولهذا كله، فإن عشقي لهذا الإرث جعلني أوثق كل شيء عن وطني».

أقام نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، احتفالاً بمناسبة اليوم الوطني للدولة 2024، في مقره بسوق واقف، حضره جمهور غفير. بدأت فقرات الحفل بكلمة ترحيبية، ألقاها السيد علي رجب، منسق الفعالية، رحب فيها بالحضور. قائلاً: إن النادي يحرص على مواكبة مثل هذه المناسبة الوطنية المجيدة، والعزيزة على الجميع، حيث تمثل حدثاً عظيماً في تاريخ دولة قطر. معبراً عن سعادة النادي بالحضور، ومشاركتهم إياه هذا الاحتفال. وقد تناول على تقديم فقرات الحفل كل من طلاب المدرسة التونسية بالدوحة، وطلاب مدرسة خليفة النموذجية، وطلاب المدرسة الفلسطينية بالدوحة، حيث أبدع الجميع من الطلاب والطالبات في تقديم مختلف الفقرات. وفي هذا السياق، قدم طلاب هذه المدارس عدة فقرات، منها النشيد الوطني، بالإضافة إلى بعض الفقرات الغنائية، منها «الله ياعمري قطر، يا قطر أنتِ الحياة». كما قدم أطفال روضة المعمورة استعراضاً وطنياً بالأزياء العسكرية، بجانب أغنية وطنية من أداء براعم الروضة، وذلك بإشراف سعاد السباعي. كما تم تقديم أغنية وطنية جديدة، من كلمات وألحان فتحي حميدة بيوض، بعنوان» وحدتنا مصدر قوتنا»، لتختتم الاحتفالية بعزف جماعي لموسيقى الحجرة بنادي الجسرة. وتخلل الاحتفال فقرات حول دولة قطر، من تقديم التلميذتين، مريم اليوسفي، وسجود العبيدي، كما قدمت منى بيوض معزوفات وطنية شاركها فيها الجمهور، وسط تفاعل لافت. وألقى السيد محمد سالم درويش، عضو نادي الجسرة، كلمة في ختام الاحتفالية، أعرب فيها عن سعادته بالحضور الكبير للفعالية، وما شهدته من تفاعل لافت من جانب الجمهور، وسط أجواء مفعمة بحب الوطن، وتعزيز الولاء والانتماء له.

وصف مثقفون ورياضيون اليوم الوطني للدولة بأنه يوم مجيد، في تاريخ الوطن، يستحضر فيه جميع أبناء قطر، مراحل التأسيس منذ عهد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، طيب الله ثراه، وصولاً إلى ما تشهده الدولة اليوم من تطور يشمل جميع المجالات. وأكدوا في استطلاع لـ الشرق أن الدولة تشهد هذا التطور بفضل جهود القيادة الحكيمة، وتكاتف جميع أبناء الوطن، حتى أصبحت قطر يشار إليها بالبنان في جميع المحافل العالمية. واستحضروا في اليوم الوطني كل المعاني السامية والخصال النبيلة، التي تأسست عليها الدولة، وما زالت راسخة إلى اليوم في المجتمع، الذي يحرص على التمسك بها، انطلاقاً من كونها مبادئ تأسست عليها الدولة، مجددين العهد والولاء والانتماء للوطن. - الشيخ جاسم بن ثامر: 18 ديسمبر يدعم مسيرة النماء والتطور تقدم سعادة الشيخ جاسم بن ثامر آل ثاني رئيس نادي الغرافة الرياضي بأسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الأمير الوالد، وإلى سمو الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، وإلى الشعب القطري الكريم بمناسبة اليوم الوطني للدولة. وأكد سعادة الشيخ جاسم على أن الذكرى السنوية لليوم الوطني للدولة تجسد أسمى مظاهر التلاحم بين القيادة الرشيدة والشعب وتعزز الانتماء للوطن وتدعم مسيرة التطور الذي تشهده الدولة في كافة القطاعات والمجالات وتجسد المكانة العالية التي تحتلها قطر بين الأمم. وأضاف رئيس نادي الغرافة الرياضي أن اليوم الوطني للدولة مناسبة غالية جدا ليست على المواطنين وإنما حتى على المقيمين على هذه الأرض الطيبة ويشاركونهم فرحتهم العارمة بما لهذه الذكرى من دلالات ومعان سامية. وأشاد سعادة الشيخ جاسم بصفته أحد المسؤولين في المجال الرياضي بالنهضة الرياضية الشاملة التي تشهدها دولة قطر منذ عدة سنوات عديدة والتي جعلتها من أبرز الفاعلين الرياضيين على مستوى العالم بدليل أن العاصمة القطرية الدوحة باتت تشتهر في الأوساط الرياضية الدولية بكونها عاصمة للرياضة العالمية لاستضافتها وتنظيمها العديد من البطولات والأحداث الرياضية العالمية والقارية والإقليمية. - دحلان الحمد: مناسبة سنوية لتجديد البيعة والولاء رفع سعادة السيد دحلان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى كافة ابناء الشعب القطري، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر، مؤكدا أنها مناسبة سنوية لتجديد البيعة والولاء إلى قيادتنا الرشيدة، متمنيا أن يعيد المولى عز وجل علينا هذه المناسبة ودولة قطر تنعم دائمًا بالأمن والأمان. واوضح الحمد لقد استطاعت قطر تحقيق مكانة مرموقة عالميا بفضل التطور الذي شهدته في مجالات البنية التحتية، والتعليم، والصحة، والاقتصاد، حيث أصبحت هذه الإنجازات مصدر فخر لكل مواطن قطري. وتابع» نحن فخورون بالاحتفال بهذه المناسبة العظيمة التي تعد فرصة لاستحضار الإنجازات الكبيرة التي تحققت على مدى العقود الماضية، في ظل قيادة رشيدة جعلت من قطر نموذجا يحتذى به في التنمية المستدامة والازدهار. - راشد الدوسري: مكانة رفيعة يحتلها وطننا بين الدول شدد راشد بن عيسى الدوسري المدير التنفيذي لنادي الغرافة الرياضي على أن اليوم الوطني للدولة يعد يوم فخر واعتزاز لكافة أفراد الشعب القطري من مواطنين ومقيمين مشيرا إلى أن الاحتفال سنويا بهذه الذكرى الغالية جدا على النفوس يكرس ويعزز حب الوطن والانتماء. وحرص الدوسري على رفع أسمى التهاني والتبريكات للقيادة الرشيدة بمناسبة اليوم الوطني المجيد الذي يذكر الشعب القطري بالمراحل التي مرت بها الدولة في مسار النماء والتطور بكافة المجالات إلى أن بلغت المكانة الرفيعة التي تحتلها حاليا بين الدول والأمم. وأضاف المدير التنفيذي لنادي الغرافة أن اليوم الوطني يبرز أيضا قوة العلاقات والروابط والتلاحم بين القيادة الرشيدة والشعب. ولفت الدوسري بصفته مديرا تنفيذيا لنادي الغرافة وأحد الفاعلين والمسؤولين في القطاع الرياضي بالدولة إلى التقدم الرياضي الهائل الذي تشهده الدولة حيث يحقق رياضيوها إنجازات كبيرة في مختلف البطولات والتظاهرات العالمية والدولية والقارية والإقليمية، كما أن الدوحة تواصل على نهجها المميز في تنظيم أكبر وأقوى البطولات الرياضية مما عزز صورتها كعاصمة للرياضة العالمية. وأشار الدوسري إلى أن قطر كانت قبل عامين فقط محط أنظار كل العالم بأسره عندما نظمت كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022، والتي أقيمت للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وكانت نسخة مذهلة وأجمع كل من تابعها على أنها الأفضل في تاريخ البطولة على الإطلاق.. - محمد الجفيري: اعتزاز بالوطن والقيادة والإنجازات يقول الكاتب محمد بن محمد الجفيري: سيظل اليوم الوطني في حياة كل الشعوب القاطنة على هذه الكرة الأرضية يوماً مجيداً، تشعر حيال أوطانها بالعز والفخار، ولذا تكرس يوم الاستقلال يوماً وطنياً للتعبير عن تعلقها بالوطن، وترابه، فليس هناك أغلى من الوطن للتعلق به. ويتابع: إن الثامن عشر من ديسمبر من كل عام يمثل لدينا في دولة قطر يوماً مجيداً لا يمكن نسيانه، فهو يوم وطني بامتياز يحتفل به جميع المواطنين حيث نالت دولتنا الفتية فيه استقلالها المجيد وشهدت دولتنا الفتية النهضة والتقدم في جميع المجالات. ويصف اليوم الوطني بأنه «عشق للأرض التي ننتمي اليها، وهو تعبير عن اعتزازنا بالوطن وقيادته وانجازاته، وهو استذكار للآباء والأجداد الذين عاشوا على هذه الأرض الطيبة محبين لها، رغم شظف العيش وقلة الرزق، ولكن تراب الأرض عندهم أغلى من الذهب النفيس فبقوا فيها ولم يهاجروا منها كما تفعل معظم شعوب الأرض إذا صادفتهم صعوبة في لقمة العيش». ويقول محمد الجفيري إننا تشربنا من آبائنا وأجدادنا محبة وعشق هذا الوطن، فليس هناك أغلى من قطر التي يجمع شعبها هوية وطنية واحدة فهم مشتركون في حب الوطن الذي يحتضنهم ويغدق عليهم من خيراته وثرواته في بيئة آمنة ينعم الجميع في ظل الوطن بالأمن والأمان، فحفظ الله قطر وقيادتها الحكيمة، وشعبها، ما ظهرت شمس النهار، وسطعت على أرض قطر، وكل عيد ووطني في رفعة وازدهار وأمن وأمان». - حمد الجرحب: نستحضر في اليوم الوطني معاني سامية وخصالا نبيلة يقول الشاعر حمد جابر الجرحب: إننا نسنحضر في اليوم الوطني كل المعاني السامية، والخصال النبيلة والسمات الطيبة، التي يتحلى بها كل شخص نبيل ينتمي لوطنه، ويفتخر به، وهو ما يعبر عنه دائماً شعراء أهل قطر. ويضيف في مقطع فيديو، بثته وزارة الثقافة عبر منصاتها الرقمية، أن اليوم الوطني للدولة بمثابة شهادة تاريخية كبيرة لنا أمام العالم، تدل على حبنا للوطن، وأننا نرى فيه مستقبلاً مبهراً ومشرقاً، ليكون امتداداً لمجد قديم، في ظل ما تحققه الدولة من انجازات على مختلف الأصعدة. - حسن الملا: قطر تشهد تطوراً بفضل تكاتف جميع أبنائها يقول الفنان التشكيلي حسن الملا: إننا في هذا اليوم المجيد المبارك، نستذكر وبكل فخر واعتزاز وفي كل عام بطولات الأجداد والآباء، وتضحياتهم من أجل تأسيس الدولة، لاسيما المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، طيب الله ثراه. ويتابع: تمر بنا الأيام والليالي تمضي، والوطن يزهو ويزداد شموخاً وتطوراً وازدهاراً ونهضة، بفضل تكاتف جميع أبناء قطر في مواجهة الصعاب والتحديات، حتى أصبحت قطر في خير وازدهار، ويشار إليها بالبنان في جميع دول العالم. ويشير الفنان حسن الملا إلى أن هذا الازدهار شمل جميع المجالات، سواء كانت الاقتصادية أو الرياضية أو الثقافية أو الاجتماعية، وأصبحت رايتها خفاقة شامخة. مؤكداً أن هذه النهضة التي تشهدها قطر يلمسها جميع أبناء الوطن، وجميع من يقيم على هذه الأرض الطيبة. - فاطمة العتبي: مسيرة وطن بُني بجهود وتضحيات الأجداد تؤكد الكاتبة فاطمة العتبي أن مناسبة اليوم الوطني تحمل في طياتها أسمى معاني الانتماء والعطاء. وإن الاحتفاء باليوم الوطني ليس مجرد احتفال عابر، بل هو لحظة للتأمل في مسيرة وطنٍ بُني بجهود الأجداد وتضحياتهم، واستمر في النمو والازدهار برؤية الحاضر وطموحات المستقبل. وتقول: إن الوطن هو المكان الذي يحضن أحلامنا، ويرسم ملامح هويتنا، ويظل الملاذ الآمن الذي نفتديه بكل ما نملك. في هذا اليوم الغالي، نقف جميعًا، مثقفين ومبدعين وكل فئات المجتمع، لنُجدد العهد بالوفاء للوطن، ونعبر عن حبنا له بالكلمة الصادقة، والعمل المخلص، والطموح الذي لا حدود له.

في إطار الاحتفالات باليوم الوطني لدولة قطر، نظّم مركز دريمة لرعاية الأيتام فعالية مميزة تهدف إلى غرس قيم الولاء والانتماء في نفوس الأطفال الأيتام وتنمية مشاعرهم الوطنية، يأتي هذا الاحتفال في سياق جهود المركز لتعزيز الهوية الوطنية وتعميق ارتباط الأطفال بوطنهم، باعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من نسيج المجتمع القطري. هدفت أنشطة الاحتفال المختلفة إلى تعزيز قيم الولاء وتنمية المشاعر الوطنية لدى الأطفال الأيتام، كما شمل الاحتفال أنشطة متنوعة أبرزها الأغاني الوطنية، والمسابقات والألعاب الشعبية والعروض التراثية التي تعكس تاريخ قطر وثقافتها العريقة، بالإضافة إلى ورش عمل إبداعية شارك فيها الأطفال للتعبير عن حبهم للوطن من خلال الرسم والكتابة أيضا العرضة. وفي هذا السياق أكدت الشيخة نجلاء بنت أحمد آل ثاني، المدير التنفيذي لمركز دريمة، أن احتفال اليوم الوطني لدولة قطر، يساهم بدور حيوي في ترسيخ قيم حب الوطن والولاء لهذه الأرض الطيبة، لافتة إلى أن الفعالية التي أقامها مركز دريمة وما شملته من أنشطة كثيرة، تُساعد الأطفال على فهم أهمية الانتماء والولاء للوطن، كما تُشعرهم بأنهم جزء من مسيرة البناء والنهضة التي تعيشها قطر. وأوضحت الشيخة نجلاء بنت أحمد، أن غرس القيم الوطنية ليس مجرد شعار يُرفع في المناسبات، بل هو عملية مستمرة يتبناها المركز من خلال برامجه التعليمية والتربوية، من ضمنها برنامج الهوية الوطنية والذي سيتم إطلاقه بشكل رسمي العام المقبل 2025، مشيرة إلى أن البرامج التي يتبناها المركز تساهم في تعزيز الثقة بالنفس لدى الأطفال الأيتام، وربطهم بهويتهم الوطنية والثقافية، ليصبحوا أفراداً فاعلين في مجتمعهم. وقالت المدير التنفيذي لمركز دريمة: نحن نؤمن بأن كل طفل يستحق فرصة ليشعر بالفخر بوطنه، وأن يكون له دور في نهضته، فاليوم الوطني هو مناسبة مثالية لتعزيز هذه الرسالة، ونحن نسعى لتمكين أطفالنا من خلال أنشطة تُشعرهم بقيمتهم في هذا الوطن، وتغرس بداخلهم قيم الولاء لهذه الأرض، وأنهم جزء من هذا الوطن ومن مسيرته التنموية التي تقودها قيادتنا الرشيدة. وأن احتفال مركز دريمة باليوم الوطني يُعد نموذجاً يُحتذى به في كيفية ربط المناسبات الوطنية بالقيم التربوية والإنسانية، لافتة إلى أن هذا النوع من الفعاليات لا يعزز فقط الشعور بالانتماء لدى أبناء دريمة، بل يُرسل رسالة للمجتمع بأهمية دعم هذه الفئة ومشاركتها اليوم الوطني. وأشارت إلى أن اليوم الوطني فرصة لتعزيز التلاحم بين أفراد المجتمع، ويبرز دور المؤسسات الاجتماعية كدريمة في أن تكون هذه المناسبة الوطنية وسيلة لتنشئة جيل جديد يحمل مشاعر الحب والوفاء لوطنه، مشيرة إلى أنها فرصة لإظهار أن كل طفل، مهما كانت ظروفه، لديه انتماء لقطر، بحيث يدرك قيمة الوطن والمواطنة. وقد أعرب العديد من الأطفال المشاركين عن سعادتهم الكبيرة بهذه الفعاليات، حيث شعروا بالحب والتقدير، كما أبدوا فخراً كبيراً بقطر وما حققته من إنجازات، واعتبروا أن هذه الأنشطة جعلتهم أكثر وعياً بمشاركتهم في اليوم الوطني وترسيخ مفاهيم الهوية الوطنية.

عبَّر عدد من المواطنين عن اعتزازهم الكبير بمناسبة اليوم الوطني المجيد لدولة قطر، الذي يُصادف الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، مؤكدين أنها مناسبة تختزل أسمى معاني الولاء والانتماء للوطن. وأوضحوا في تصريحات لــ الشرق أن الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية الغالية يُجسِّد أرقى معاني التكاتف والعزة، ويُعتبر ركيزة مهمة في تعزيز الهوية الوطنية والارتقاء بالحس الوطني لدى أجيال الحاضر والمستقبل عبر ربطهم بمنجزات الأجداد. وأشار المواطنون إلى أن اليوم الوطني يُمثل ذكرى غالية لإحياء إرث المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، رحمه الله، الذي أرسى ركائز الدولة الحديثة ووضع الأسس التي قامت عليها نهضة قطر. وأكدوا أن هذا اليوم يُعد فرصة لتجديد الولاء والتأكيد على اللحمة الوطنية، مُعربين عن تمنياتهم بدوام الأمن والاستقرار والازدهار لدولة قطر. وأضافوا أن الاحتفال باليوم الوطني ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو تأكيد على الفخر بما وصلت إليه قطر من تطور ورفعة في مختلف المجالات، بفضل القيادة الحكيمة والرؤية الاستراتيجية التي جعلت من قطر نموذجاً يُحتذى به إقليمياً ودولياً. وأشاروا إلى أن هذه الاحتفالات تُسهم في تعزيز روح الانتماء والولاء لهذا البلد الطيب، وتُرسِّخ القيم الوطنية في نفوس المواطنين والمقيمين على حد سواء. وأكد المواطنون أن اليوم الوطني يُمثل فرصة للالتفاف حول قيم الوحدة والاعتزاز بالهوية الوطنية، مشددين على أهمية نقل هذه الروح للأجيال القادمة. وأوضحوا أن المشاركة الفاعلة في فعاليات اليوم الوطني تُعد تعبيراً صادقاً عن الحب والوفاء للوطن، وتعزز من التلاحم بين مختلف شرائح المجتمع. وأشاروا إلى أن إنجازات قطر على مختلف الأصعدة، سواء في التنمية الاقتصادية أو الرياضية أو الثقافية، هي مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن ومقيم. وأكدوا أن هذه الإنجازات تُبرز مكانة قطر المتقدمة على الساحة الدولية، مما يجعل الاحتفال باليوم الوطني مناسبة للاحتفاء بما تحقق وتأكيد العزم على مواصلة مسيرة البناء والتطوير. وختم المواطنون بتأكيدهم أن اليوم الوطني لدولة قطر ليس فقط مناسبة لاستذكار الماضي، بل هو أيضاً محطة لتجديد العهد مع الوطن والعمل على تحقيق رؤية مستقبلية تضمن استدامة النجاح والرفاهية للأجيال القادمة، مُعربين عن شكرهم للقيادة الرشيدة التي جعلت من قطر نموذجاً يحتذى به في التنمية والاستقرار. - د. أحمد الساعي: نجدد ولاءنا لقائد مسيرتنا ونهضتنا قال د. أحمد الساعي نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى ولسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وللشعب القطري الكريم بهذه المناسبة الوطنية التي نحتفي من خلالها بذكرى المؤسس رحمه الله ونعيد إحياء أمجاد دولتنا الحبيبة قطر. وأضاف: نغتنم هذه الفرصة لتجديد الولاء لسمو أمير البلاد المفدى، وأيضا من خلال هذه المناسبة العظيمة نؤكد ولاءنا لدولتنا ونفتخر لما وصلت إليه من تطور ورفعة. وأشار إلى أن الاحتفالات باليوم الوطني تؤكد على الانتماء والولاء لهذا البلد الطيب.. وقال: نتمنى دوام الرفعة لبلدنا الغالي قطر، مشيرا إلى أن المشاركة في اليوم الوطني واجب على كل مواطن في هذا الوطن المعطاء. وأضاف أن هذا اليوم مميز في حياة كل قطري، وهو إحياء ذكرى تولي الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني الحكم خلفا لوالده الشيخ محمد مؤسس قطر الحديثة لتكون كيانا مانعا موحدا له هيبته بين دول المنطقة، مشيراً إلى أن الاحتفال باليوم الوطني ما هو إلا تعبير للوطن عن التكاتف والتعاون والوحدة والولاء والعزة، والوقوف على إنجازات قطر ومسيرتها الحافلة بالنجاح منذ تأسيسها. - د. لطيفة النعيمي: مناسبة وطنية غالية على قلوبنا قالت الدكتورة لطيفة شاهين النعيمي- أستاذ الهيدرجيولوجيا والبيئة بجامعة قطر- إن يوم الثامن عشر من ديسمبر، يعتبر علامة فارقة في تاريخ قطر الحديثة، إذ يحمل هذا التاريخ بين طياته ذكرى المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، الذي أرسى ركائز قطر الحديثة. وأشارت إلى أن قطر تنمو وتتطور سريعا وفي كل عام نشهد تطورا على كافة الأصعدة. لافتة إلى أن المشاركة في احتفالات الدولة باليوم واجب وطني وتجسد أسمى المعاني في حب الوطن. وتقدمت بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى قطر وأميرها وشعبها بمناسبة اليوم الوطني المجيد للدولة، وقالت إن هذه المناسبة الوطنية غالية على قلوبنا جميعا إذ نعيد من خلالها إحياء ذكرى المؤسس رحمه الله ونجدد الولاء لسيدي صاحب السمو أمير البلاد المفدى. وأكدت أن الثامن عشر من ديسمبر يمثل تخليداً لمسيرة الآباء وما بذلوه من تضحيات للمحافظة على تراث هذا الوطن واستنهاض عزائمه لصنع تاريخ مجيد، مثلما هو تجسيد لملحمة الوفاء من جيل المستقبل المشرق النابض بالأمل، إلى جيل الماضي العريق الزاخر. وتابعت د. النعيمي: يعتبر اليوم الوطني يوما مميزا في حياة كل مواطن قطري، وهو يوم الاحتفال بذكرى تولي الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني الحكم خلفا لوالده الشيخ محمد مؤسس قطر الحديثة لتكون كيانا مانعا موحدا له هيبته بين دول المنطقة، مشيرة إلى أن الاحتفال باليوم الوطني ما هو إلا تعبير للوطن عن التكاتف والتعاون والوحدة والولاء والعزة والوقوف على انجازات قطر ومسيرتها الحافلة بالنجاح منذ تأسيسها. - جاسم الحمادي: قطر تنمو وتزدهر عاما بعد عام تقدم السيد جاسم الحمادي بخالص التهاني والتبريكات لقطر حكومة وشعبا بمناسبة اليوم الوطني المجيد للدولة. وأكد أن الاحتفاء بهذا اليوم العظيم له انعكاسات وأبعاد وطنية تكرس في نفوس الأجيال. وأضاف: نحتفي اليوم بذكرى تأسيس دولتنا ونحيي أمجاد مؤسس قطر وأيضا هي فرصة لتجديد العهد والولاء لقائد مسيرتنا وباني قطر الحديثة. وقال إن الاحتفال باليوم الوطني هو واجب على كل مواطن ومواطنة، لأنه تعبير عن حب الوطن والولاء له. لافتا إلى أن قطر تتزين باللون العنابي والأبيض ابتهاجا بهذا اليوم. وهناك فعاليات جاذبة للعائلات والأطفال على حد سواء، وخاصة في درب الساعي، الذي يعتبر من أبرز ملامح الاحتفالات باليوم الوطني المجيد للدولة. وأكد أن قطر تنمو وتزدهر عاما بعد عام، وقد أصبحت في مصاف الدول المتقدمة وتستحق أن يعمل الجميع في سبيل رفعتها وتقدمها. - وفاء الصفار: نتغنى بأمجاد دولتنا الحبيبة قالت السيدة وفاء الصفار نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لقائد مسيرتنا وحكومتنا الرشيدة ونتمنى دوام الرفعة والسمو لدولتنا الحبيبة قطر. وأضافت: نحتفل اليوم بمناسبة عظيمة نعيد من خلالها إحياء ذكرى المؤسس رحمه الله والتغني بأمجادنا العظيمة. كذلك نغتنم الفرصة لتجديد الولاء لقائد مسيرتنا (تميم المجد) ونؤكد أننا شعب واحد وقلب واحد ونعيش وحدة وطنية كبرى. وقالت: نتمنى لقطر دوام العزة والرخاء في ظل قائدها. وأكدت أن المشاركة في احتفالات اليوم الوطني هو واجب وطني على كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة. - هبة الرئيسي: دولة فتية تسطع كنجم لامع في السماء تقدمت السيدة هبة الرئيسي بخالص التهاني والتبريكات لقطر وحكومتها الرشيدة وشعبها الوفي بمناسبة اليوم الوطني المجيد. وقالت: نرفع آيات المحبة والعرفان لقائد مسيرتنا ولأهل قطر عندما تعاضدوا وتكاتفوا فيما بينهم وأخلصوا الولاء والطاعة للشيخ جاسم بن محمد بن ثاني من أجل بناء دولة فتية قوية تسطع كنجم وأضافت: لقد تزينت قطر باللونين الأبيض والعنابي، فرحا وابتهاجا بهذه المناسبة الكريمة والغالية على قلوبنا. وأكدت أن قطر تتقدم وتنمو وتزدهر عاما بعد عام وقد وصلنا إلى مصاف الدول المتقدمة. وأشارت إلى أن هذا اليوم يعتبر مميزا في حياة القطريين والجميع يحرص على المشاركة في هذه التظاهرة، التي تعكس مدى التعلق بالوطن. ولفتت إلى أن المشاركة في الاحتفالات هو واجب وطني على كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة. - إبراهيم الجابر: نفخر بما شهدته قطر من تقدم ورقي قال السيد إبراهيم الجابر: نهنئ حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو الأمير الوالد والحكومة والشعب القطري الكريم باليوم الوطني ونتمنى لقطر دوام العزة والرفعة والسمو ودوام الأمن والأمان. وأكد أن احتفالنا بيوم 18 ديسمبر من كل عام يمثل أسمى معاني الوفاء والإخلاص لمسيرة أجدادنا وآبائنا الذين قدموا من التضحيات والجهود المخلصة وساهموا في نهضة هذا الوطن، وكذلك احتفاء بذكرى المؤسس المغفور له الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني الذي أرسى قواعد الدولة الحديثة. لافتا إلى أن اليوم الوطني له وقعه الخاص في قلوبنا لأنه أصبح مرتبطا بتأسيس الدولة لذلك أصبح يمثل لنا نوعا من زيادة الانتماء وزيادة المحبة والارتباط بالوطن، فهذا اليوم يبقى هو المعبر الرئيسي عن تأسيس بلادنا وما شهدته من تقدم جعلنا نفخر بها دائما وبانتمائنا لها. - جابر المري: نؤكد للعالم أننا يد واحدة ويجمعنا حب قطر قال السيد جابر المري: نحتفل باليوم الوطني المجيد لدولتنا الغالية ونؤكد للعالم أننا شعب واحد ويد واحدة ويجمعنا حب قطر وقائدنا سمو الأمير. وأضاف المري: نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لقطر وأميرها وشعبها الوفي بهذه المناسبة الوطنية العظيمة التي نعيد من خلالها إحياء ذكرى المؤسس رحمه الله ونجدد أيضا الولاء لقائد مسيرتنا.. لافتا إلى أن اليوم الوطني مناسبة تعكس مدى التلاحم بين الشعب والحكومة الرشيدة. وقال: نحتفل بذكرى الأولين ونعيد إحياء أمجاد المؤسس رحمه الله مؤسس دولة قطر وباني أمجادها.

بمزيج من الفخر والتضامن، عبّر مواطنون في يومهم الوطني عن اعتزازهم بمواقف دولة قطر المشرفة تجاه القضايا الإنسانية العادلة، مؤكدين أن احتفالاتهم لا تنفصل عن الشعور العميق بالمسؤولية الأخلاقية تجاه قضايا الأمة العربية والإسلامية. ويبرز هذا الالتزام القيمي في تصدر القضايا العادلة أولويات القيادة القطرية وشعبها، وهو انعكاس للقيم التي أرساها المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، الذي جعل من الأخلاق والمبادئ حجر الأساس لبناء دولة قطر الحديثة. ففي كل مناسبة وطنية، لا يقتصر الاحتفال على استذكار الإنجازات الوطنية، بل يتجاوز ذلك إلى التأكيد على الدور الريادي لدولة قطر في الدفاع عن حقوق الشعوب المظلومة ودعم قضاياهم العادلة. وهذا التوجه النبيل يعزز مكانة قطر كدولة ذات رؤية إنسانية شاملة، تؤمن بأن الوقوف مع المظلومين واجب إنساني وأخلاقي لا ينفصل عن الهوية الوطنية. ويؤكد المواطنون أن هذا النهج يعكس روح التضامن العميقة التي تتجذر في وجدان المجتمع القطري، حيث أصبحت قيم التآخي والتكافل موروثاً أصيلاً تناقلته الأجيال. فمواقف دولة قطر ليست وليدة اللحظة، بل هي امتداد لإرث عريق أسسه المؤسس الشيخ جاسم، الذي كان رمزاً للقيم النبيلة، وقائداً ألهم أجيالاً متعاقبة في الالتزام بالمبادئ الإنسانية قبل أي اعتبارات أخرى. وفي حديثهم لـ الشرق، شدد المواطنون على أن احتفالات اليوم الوطني ليست مجرد مناسبة للاحتفاء بالماضي، بل هي فرصة لتجديد الالتزام بالمبادئ التي جعلت من قطر دولة تفتخر بأفعالها قبل أقوالها. ويبرز هذا الشعور بالفخر في المواقف المشرفة التي اتخذتها الدولة دعماً للشعوب الشقيقة، وهو ما يعزز الشعور بالانتماء لوطن يحتفي بالمبادئ والقيم بقدر احتفائه بالإنجازات. وفي سياق ذلك، يرى المواطنون أن هذه المواقف القطرية تبرز الدروس العظيمة التي تتعلمها الأجيال الجديدة، حيث يدركون أن الوطنية ليست شعارات تُرفع، بل مواقف تُتخذ وأفعال تُثبت. فمن خلال التضامن مع القضايا الإنسانية، ترسم قطر صورة مشرقة لدولة تحمل على عاتقها مسؤولية أخلاقية تتخطى حدودها الجغرافية، وتكرس مكانتها كرمز للعدالة والقيم الإنسانية في العالم. إن هذه الروح المتأصلة، التي تجمع بين الفخر بالإنجازات الوطنية والشعور بالواجب تجاه قضايا الأمة، تُظهر للعالم نموذجاً فريداً لوطن يدرك أن القوة الحقيقية تكمن في الالتزام بالمبادئ والوقوف مع الحق، مستلهماً في ذلك مسيرة المؤسس الذي جمع بين الحكمة والشجاعة، وبين النخوة والعدل، ليبقى إرثه خالداً في وجدان كل قطري. - عبداالله النابت: اليوم الوطني.. درس قِيمي بامتياز قال عبدالله النابت: «إنَّ الاعتزاز بقضايا الأمة خلال احتفالات اليوم الوطني يؤكد وعي القيادة القطرية وشعبها وإيمانهم العميق بالقضايا الإنسانية العادلة. هذا النهج يعزز فخرنا واعتزازنا بانتمائنا لهذه الأرض المباركة، التي أكرمها الله بشيوخ أرسوا القيم الأصيلة منذ عهد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني وصولاً إلى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني». وأضاف النابت قائلاً: «إنَّ هذه المواقف المشرفة ليست غريبة على القيادة الحكيمة، التي لطالما كانت ولا تزال نصيرة للمظلومين أينما كانوا. إنها مواقف تتجاوز حدود السياسة لتقدم درساً قيمياً بامتياز للأجيال القادمة، ليترعرعوا على مبادئ وطنهم والتزامه الراسخ بالدفاع عن القضايا العادلة.» وأكد النابت أنَّ دعم دولة قطر لسكان قطاع غزة يعكس التضامن العميق بين القيادة والشعب، وهو جزء من التزام قطر الراسخ بدورها كجزء لا يتجزأ من المنظومة العربية. وأضاف: «هذا التضامن ينبع من منطلق عقائدي وإنساني، ويؤكد أن دولة قطر ستظل صوتاً مسموعاً وذراعاً فاعلة في القضايا الإقليمية والعالمية». - سيف السليطي: مبادئ خالدة تتوارثها الأجيال أكدَّ سيف السليطي أنَّ دولة قطر ممثلة بالقيادة الحكيمة تدعم المستضعفين في كل مكان وعلى كافة الأصعدة، وهذا يترجم القيم التي أسس لها المؤسس تجديد الولاء والانتماء لدولة قطر ليس حصرا على الاحتفالات، بل يظهر بالشدائد. وعلق السليطي قائلا: « إنَّ دولة قطر تحتفل باليوم الوطني، ولم تغفل في احتفالاتها استذكار قضايا الأمة، وأهلنا المستضعفين في غزة، وغيرها من الدول، على إظهار موقف مشرف يضاف إلى سجل مواقفها الداعمة والمؤيدة للقضايا العادلة، وهذا الموقف سيسجله التاريخ لدولة قطر بأحرف من نور، والذي ليس بالغريب على قيادتها وشعبها وخاصة حيال القضية الفلسطينية ومقدساتها أعدل القضايا وأكثرها قدسية». ورأى السليطي أنَّ هذه المواقف رسالة للعالم على دور دولة قطر المنحاز دوما إلى صوت الحق، وإلى مظلومية الشعوب التي تأبى إلا أن تعيش بكرامة وحرية. - روضة القبيسي: إنجازات وطنية ومواقف إنسانية أعربت روضة القبيسي عن فخرها واعتزازها بانتمائها إلى هذه الأرض الطيبة، مشيرة إلى أن مواقف دولة قطر تجاه القضايا العادلة هي دليل على أن دماء المسلمين غالية، وأنَّ قطر، بمبادئها الراسخة، تتألم لأوجاع المظلومين والمقهورين في كل مكان. وأكدت القبيسي أنَّ هذه المواقف تعزز مكانة الدولة ليس فقط في قلوب مواطنيها ومن يعيش على أرضها، بل تضاعف مكانتها العالمية، حيث تقدم قطر دروساً في القيم والمبادئ مجاناً، وهي دروس يليق بالأذكياء استلهامها لتكون نبراساً في حياتهم، مستمدة من أخلاق آل ثاني التي ترجمتها القيادة إلى واقع ملموس. وأضافت القبيسي قائلة: «إنَّ العلاقة التي تربط دولة قطر بالقضية الفلسطينية هي علاقة مترسخة ومتجذرة في وجدان كل قطري. لقد نشأنا على أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية سياسية بل قضية مركزية تمثل جزءاً من هويتنا الوطنية. دعم وإغاثة الشعب الفلسطيني يعد من المسلَّمات التي توارثناها جيلاً بعد جيل، وهذا الالتزام يظهر في مواقف الدولة، بدءاً من المبادرات الإنسانية وصولاً إلى إرسال المساعدات العاجلة إلى غزة قبل إغلاق المعابر.» وأوضحت القبيسي أنَّ مثل هذه المواقف تعكس انسجام القيادة مع تطلعات الشعب القطري، مؤكدة أنَّ الاحتفال لا يمكن أن يطغى على مشاعر الحزن والتضامن عندما يعاني أطفال من القتل وتُشرد عائلات من أراضيها. ودعت القبيسي إلى استثمار هذه المواقف النبيلة لتنشئة الأجيال القادمة على القيم التي لطالما ميّزت دولة قطر، مشيرة إلى أنَّ جزءاً أصيلاً من تأسيس قطر كان يقوم على إغاثة الملهوف والوقوف مع المظلوم. واختتمت حديثها بالتأكيد على أنَّ هذه المواقف ليست مجرد أفعال عابرة، بل هي أساس متين يعكس مبادئ القيادة والشعب القطري على حد سواء. - محمد المير: مناسبة تجمع بين الفخر والمسؤولية الأخلاقية ثمّن محمد المير مواقف دولة قطر التي تؤكد دوماً التزامها بالقضايا الإنسانية العادلة، مشيراً إلى أنَّ هذا النهج يمثل الحد الأدنى من الواجب الأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني في ظل معاناته المستمرة. وأضاف أنَّ هذه المواقف تعكس انسجام القيادة مع تطلعات الشعب القطري ورأيه العام، وتزيد كل مواطن فخراً بالخطوات المشرفة التي تتخذها الدولة، خاصة عندما يتعلق الأمر بفلسطين، أرض أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم. ودعا المير المواطنين إلى تعزيز هذه المواقف ونقلها للأجيال الصاعدة من خلال ترسيخها في وجدان الأطفال وتعليمهم أنَّ هذه المواقف ليست مجرد قرارات، بل قيم أصيلة غرسها المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني. كما أوضح أنَّ هذه القيم تُبرز موقف قطر الراسخ حيال القضايا العادلة وتؤكد أنها جزء لا يتجزأ من هويتها الوطنية. وأشار المير إلى أن صور المواطنة تتجلى في مثل هذه المواقف النبيلة، مؤكداً أنَّ دعم قرارات القيادة في مثل هذه الأوقات يعكس قوة التلاحم بين الدولة والشعب، خاصة في ظل ما تمر به فلسطين من اعتداء وحشي على يد الاحتلال. وختم بالتأكيد على أنَّ دور دولة قطر في نصرة القضايا العادلة هو رسالة إنسانية تعزز مكانتها كرمز للمبادئ والالتزام الأخلاقي على الساحة الإقليمية والدولية.

أكد عدد من التربويين والمواطنين أنه مع إشراقة يوم الثامن عشر من ديسمبر، تتجدد في دولة قطر مشاعر الفخر والاعتزاز بماضٍ مشرف وحاضر زاخر بالإنجازات. في هذا اليوم المجيد، تتوحد القلوب وتتكاتف الجهود لإحياء ذكرى التأسيس التي أرسى من خلالها المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني قواعد دولة ذات رؤية متفردة، حملت مشعل التطور والازدهار لتتبوأ مكانتها المرموقة على الساحة العالمية. وأوضحوا لـ الشرق، أن الإنجازات التي حققتها دولة قطر في جميع المجالات، لم تكن لتحدث لولا الرؤية الثاقبة لقيادتها الحكيمة التي تمتلك قدرة استثنائية لاستشراف المستقبل، مشيرين إلى أنه وبالرغم من التقلبات الاقتصادية والتحديات التي واجهت جميع دول العالم وأخرت مسيرتها، خلال السنوات الماضية، استمرت مسيرة البناء في قطر، واثبتت قدرتها على الصمود، محققة قفزات نوعية في شتى المجالات، وذلك بفضل المرونة في مواجهة التحديات العالمية والإقليمية التي تمتلكها القيادة الحكيمة. وقالوا إن قطر تمضي على طريق التنمية والبناء، بخطى ثابتة تحت رؤية طموحة من القيادة الحكيمة، لافتين إلى أن دولة قطر حققت قفزات كبيرة في جميع المجالات المختلفة سواء في الاقتصاد أو الصحة أو التعليم كذلك التنمية الاجتماعية، حيث تبوأت قطر مراكز متقدمة في جميع المؤشرات الدولية، مؤكدين في هذا السياق أن بناء معارف وقدرات الإنسان والمواطن القطري تحتل سلم أولويات القيادة الرشيدة، إدراكاً من صاحب السمو أن أساس بناء الدولة وتحقيق عملية التنمية، هو بناء الإنسان وتطوير مهاراته. - د. سعود العذبة: غرس روح العمل في نفوس الأجيال أكد د. سعود بن سعدون العذبة أن اليوم الوطني لدولة قطر يُمثل مناسبة عزيزة على قلوب أبناء الشعب القطري، حيث يستعيدون من خلالها سيرة وجهود الآباء والأجداد الذين بذلوا الغالي والنفيس لتحقيق وطنٍ آمن ومستقر. كما يُعد اليوم الوطني فرصة لغرس روح الانتماء والولاء في نفوس الأبناء، لتعميق ارتباطهم بقيم الوطن وهويته. وقال د. العذبة: «اليوم الوطني الذي يصادف 18 ديسمبر هو يومٌ نفتخر به جميعًا، ونستعيد فيه ذكريات مراحل نمو وتطور هذا الوطن الشامخ، الذي أرسى دعائمه المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، طيب الله ثراه. إنه مناسبة غالية على قلوب أبناء وشباب وأطفال الوطن، حيث يحرصون على التفاعل مع هذه الذكرى الوطنية العزيزة، والتعبير عن حبهم وولائهم لوطنهم وقيادته الرشيدة بكل الوسائل الممكنة». وأضاف العذبة: «ما يميز اليوم الوطني هو أنه يعكس مدى الترابط والتلاحم بين أبناء الشعب القطري بمختلف أطيافهم، الذين يقفون صفًا واحدًا خلف قيادتهم الحكيمة. كما يعبر هذا اليوم عن روح الألفة والمحبة التي تسود المجتمع القطري، حيث يتبادل المواطنون التهاني في المجالس، وعبر الزيارات، والاتصالات، ووسائل التواصل الاجتماعي، في أجواء مفعمة بالاعتزاز الوطني». ونوَّه العذبة بأنَّ المواطن القطري يشعر بالفخر والاعتزاز، لما تعيشه قطر من ازدهار وتقدم في مختلف المجالات، وما يؤكد ذلك هو قوة الاقتصاد الوطني، وارتفاع مستوى معيشة المواطن، فضلاً عن الأمن والأمان الذي ينعم به الجميع. وأضاف أن هذه المكاسب تتطلب من الجميع العمل بإخلاص وتفانٍ لاستكمال المسيرة المباركة التي بدأها الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، رحمه الله. وشدَّد العذبة على أن أبناء الوطن يتحملون مسؤولية كبيرة في مواصلة هذه المسيرة، من خلال الاجتهاد والعمل الدؤوب لرد الجميل لهذا الوطن العظيم. كما دعا إلى غرس روح العمل والوفاء في نفوس الأجيال القادمة، باعتبارهم حاملي راية التطور. وأشار إلى أن اليوم الوطني يُمثل يومًا لتعزيز الهوية الوطنية وروح الولاء والانتماء للوطن والقيادة الرشيدة. - يوسف الجاسم: ذكرى عزيزة على قلوب الجميع أعرب السيد يوسف الجاسم- تربوي- عن بالغ فخره واعتزازه بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر، مؤكداً أن هذه المناسبة الوطنية الغالية تمثل ذكرى عزيزة على قلوب جميع أبناء الوطن، حيث يجددون فيها عهد الولاء والانتماء للوطن والقيادة الرشيدة. وأشاد بالدور الكبير الذي تلعبه القيادة الحكيمة بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حفظه الله، في تحقيق الرخاء والازدهار لدولة قطر، التي باتت نموذجًا عالميًا يحتذى به في التنمية والاستدامة. وقال: « إنَّ اليوم الوطني ليس مجرد ذكرى، بل هو محطةٌ سنوية نجددُ فيها عهدَ الولاء والانتماء لهذا الوطن الغالي وقيادته الرشيدة، ونستذكرُ تضحياتِ الآباءِ والأجداد الذين وضعوا أسسَ هذه النهضة المباركة، لنصلَ إلى ما نحن عليه اليوم من رفعةٍ وازدهار، حيث أصبحت قطر منارةً للتقدم، وعنوانًا للتميز في كافة المجالات». وأكد أن هذا اليوم يمثل فرصة لإبراز أهمية الدور الذي يلعبه المواطنون والمقيمون في بناء مستقبل الوطن، من خلال الإبداع والاجتهاد في كافة المجالات. وشدد على ضرورة غرس قيم العمل والانتماء في نفوس الأجيال القادمة، ليكونوا خير خلف لخير سلف، ويواصلون حمل راية التطور والازدهار. واختتم الجاسم تصريحه بالدعاء بأن يحفظ الله قطر وقيادتها وشعبها، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان، ويجعلها دائمًا في مصاف الدول المتقدمة. - فاطمة الكبيسي: يومٌ يعيد للأذهان عبق تاريخٍ مجيد تقدمت السيدة فاطمة الكبيسي- تربوية-، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بمناسبة اليوم الوطني للدولة. وقالت: «نستحضر في اليوم الوطني أعظم معاني الانتماء والولاء لهذا الوطن الغالي. إنه يومٌ يعيد للأذهان عبق تاريخٍ مجيد، صنعه الأجداد بتضحياتهم، ورسمت ملامحه قيادةٌ حكيمة آمنت بأهمية الوحدة والعزم لتحقيق النهضة». وأردفت: «في هذه المناسبة الوطنية، نقف وقفة اعتزاز وفخر تحت راية القيادة الرشيدة التي وضعت أسس التنمية المستدامة، وعززت من مكانة قطر بين الأمم. نُحيي اليوم إرث المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، طيب الله ثراه، الذي أرسى دعائم السيادة والوحدة، ونستلهم من مسيرته قيم العزيمة والإصرار لمواصلة البناء». وأضافت: «يمثل اليوم الوطني فرصةً عظيمة لغرس قيم الولاء والانتماء في نفوس الأجيال الصاعدة، وتعميق ارتباطهم بتقاليد الوطن وثقافته. إن مظاهر الفرح والاحتفاء التي تسود في هذا اليوم تعكس روح التلاحم والترابط التي تجمع الشعب القطري الواحد بكل أطيافه، والتي تتجلى من خلال اللقاءات الأخوية في المجالس، والرسائل التي تحمل أصدق عبارات المحبة والتهاني». واختتمت تصريحها قائلة: «إنَّ حب الوطن أمانة ومسؤولية، واليوم الوطني هو يوم لتجديد العهد على أن تبقى قطر نموذجًا مشرقًا للعطاء، والتقدم، والسلام. كل عام وقطر وقائدها وشعبها بألف خير». - محمد الدوسري: رمز للوحدة الشعبية والفخر الوطني أكد محمد بن حمد آل زابن الدوسري، مدير التواصل المجتمعي واستقطاب المشاركين في معهد قطر للرعاية الصحية الدقيقة بمؤسسة قطر، أن اليوم الوطني لدولة قطر يمثل مناسبة وطنية راسخة تُجسد معاني الوحدة والانتماء، مشيرًا إلى أن هذا اليوم هو فرصة للاحتفاء بما حققته الدولة من إنجازات تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى. وقال الدوسري: «في الثامن عشر من ديسمبر، نحتفل بيومٍ يعكس قيم الفخر والاعتزاز بوطننا، ويُبرز التلاحم بين أبناء قطر والمقيمين. بفضل رؤية قيادتنا الرشيدة، تواصل قطر مسيرتها نحو الريادة في مختلف المجالات، مرتكزة على قيم العدالة، العمل الجاد، والابتكار، مع الحفاظ على هويتنا الوطنية وتراثنا العريق». وأضاف: «اليوم الوطني يُعد محطة لتجديد الولاء والوفاء للوطن وقيادته، واستذكار تضحيات الآباء والأجداد الذين أسسوا دعائم هذا الوطن العظيم. وهو في الوقت ذاته دعوة لكل مواطن ومقيم لتعزيز مشاركتهم في بناء مستقبل قطر المشرق وتحقيق أهدافها التنموية». واختتم الدوسري تصريحه قائلًا: «كل عام وقطر تنعم بالأمن والعز، وكل عام وقيادتنا الحكيمة تمضي بنا قدمًا نحو مزيد من التقدم والازدهار، تحت راية الوطن الشامخة». - خالد السعدي: قطر تمضي على طريق التنمية والبناء قدم السيد خالد السعدي، المستشار بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، التهاني والتبريكات للقيادة الحكيمة، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للدولة، مؤكداً أن اليوم الوطني يحمل في طياته قيمًا ومعاني عظيمة، تجسد الانتماء والفخر بتاريخ دولة قطر المجيد، كما أنه يعكس رؤية مستقبلية طموحة يقودها أمير البلاد المفدى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حفظه الله ورعاه، حتى أضحت قطر نموذجًا رائدًا في التنمية المستدامة، بفضل رؤية القيادة الرشيدة التي رسمت ملامح مستقبل زاهر لشعبها. وأشار إلى أن القيادة الحكيمة التي وضعت المواطن القطري في صدارة أولوياتها، سواء من خلال المشاريع التنموية الكبرى، أو المبادرات التعليمية والصحية التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة، أو البرامج التي تعزز من قدرة المواطن على المشاركة في بناء مستقبل البلاد، مؤكداً أن الإنجازات التي حققتها قطر حتى الآن ليست سوى بداية لمسيرة طويلة من الطموحات التي ستعمل على وضع قطر في مقدمة الدول المتقدمة على المستويين الإقليمي والدولي.

أكد عدد من أولياء الأمور أن فعاليات درب الساعي التي انطلقت احتفالا باليوم الوطني للدولة، تمثل منصة تعليمية وترفيهية مميزة تعكس الروح الوطنية وتعزز القيم القطرية لدى أبنائهم. واعتبروا أن درب الساعي ليس مجرد فعاليات فقط، بل تجربة تعليمية وترفيهية غنية تثري القيم الوطنية والتربوية لدى الأجيال الجديدة. وفي هذا السياق قال علي النعمة: إن الفعاليات التراثية في درب الساعي تساعد الأطفال على التعرف عن قرب على التراث القطري، لافتا إلى أن ما يميز درب الساعي هو الدمج بين الترفيه والتعليم، حيث يتعلم الأبناء قيمة التقاليد من خلال التجربة المباشرة، مثل صنع المنتجات اليدوية والمشاركة في الأنشطة الثقافية. وعبّر النعمة، عن فخره بهذه الفعاليات التي تسهم في بناء وعي الأجيال الجديدة بقيم الهوية الوطنية، مشيرا إلى أن المشاركة في فعاليات درب الساعي أصبحت عادة سنوية، فهي تغرس في أطفالنا الفخر بتراثنا وتجعلهم أكثر ارتباطاً بوطنهم. من جهته قال محمد السادة: إن الفعاليات لا تقتصر على عمر محدد، بل تتيح لجميع أفراد الأسرة المشاركة، منوها أن زوار درب الساعي يجدون فيه فرصة للتقارب العائلي، حيث الاستمتاع بالأنشطة المتنوعة وتبادل الحديث حول القيم والتقاليد، والمشاركة في الفعاليات بعكس جوانب من التراث القطري البحري، والعمل على إيصاله للأجيال القادمة. وأضاف السادة: ان فعاليات درب الساعي، تمثل جزءًا من الاحتفالات الوطنية لدولة قطر، حيث تحولت الأنظار إلى الأجواء المميزة التي تجمع بين التراث والحداثة في قلب الدوحة. أكد محمد السحيقي، ولي أمر، أهمية اصطحاب الأطفال إلى فعاليات درب الساعي لتعريفهم بالتراث القطري والقيم الوطنية بأسلوب ممتع. وقال: “درب الساعي منصة تعليمية تتيح للأطفال التعرف على تراثهم وتعزز شعورهم بالفخر والانتماء”. وأشار إلى أن الأنشطة مثل الحرف اليدوية وعروض الفروسية تُنمي لديهم حب الإبداع والعمل الجماعي، مضيفًا: رؤية أطفالي يستمتعون بتلوين المنتجات التراثية والتفاعل مع الأجواء التراثية أكدت لي أهمية مثل هذه الفعاليات. - غرس الوطنية في نفوس أطفالنا أكد بو حمد السحيقي، أحد أولياء الأمور، أن فعاليات درب الساعي أصبحت جزءًا أصيلًا من الاحتفال باليوم الوطني، لما تحمله من قيم وطنية وتراثية تعزز الهوية القطرية. وقال: “هذه الفعاليات تُغرس القيم الوطنية في نفوس أبنائنا، وتُعرّفهم بحياة الأجداد وتاريخهم، خاصة من خلال الأنشطة التراثية مثل المسير العسكري، مسابقات الهجن والخيل، والبيت القطري، التي تُبرز تفاصيل الحياة القديمة بأسلوب شيق وممتع. وأضاف: تعليم الأطفال حياة الأولين من خلال هذه الفعاليات يمنحهم ارتباطًا أعمق بتراثنا الأصيل ويزرع فيهم روح الفخر والانتماء. وأشار السحيقي إلى أهمية تمديد فترة الفعاليات، قائلاً: نتمنى أن تمتد فعاليات درب الساعي لفترة أطول تتزامن مع الإجازات المدرسية، وألا تقتصر على يومين أو ثلاثة فقط. كلما زادت مدة الفعاليات، كلما أتيح للأسر وقت أطول للاستمتاع بها وتعريف أبنائهم بها بشكل أفضل. أكد أحمد كريب، أحد أولياء الأمور الذين حرصوا على زيارة درب الساعي برفقة طفله الصغير، أن الأجواء الوطنية والفعاليات التراثية المقامة تعكس عمق الانتماء والاعتزاز بالهوية القطرية، مشيرًا إلى أهمية مثل هذه الفعاليات في نقل التراث إلى الأجيال الجديدة بأسلوب مشوق وعملي. وقال أحمد: رغم صغر عمر طفلي الا انني حرصت على اصطحابه إلى درب الساعي في عامه الاول ولأعيش معه أجواء المكان المليئة بالقيم الوطنية، من عروض الفروسية إلى السوق التراثي والأنشطة المخصصة للأطفال، وكلها تسهم في تعريف الاجيال الجديدة بالعادات والتقاليد بأسلوب ممتع. من المهم أن يرى الأطفال هذا التراث بعين الواقع، وليس فقط من خلال الكتب أو الشاشات. وقال عبدالله حمد إنه استمتع بقضاء اليوم الوطني مع العائلة في درب الساعي، خاصة أن هناك العديد من الفعاليات والأنشطة الموجهة للأطفال في هذا اليوم المجيد، موضحا أن الفعاليات المقدمة من قبل اللجنة المنظمة لم تجذب الأطفال فقط، بل كان للكبار نصيب أيضا في الاستمتاع بالفعاليات المختلفة التي تعبر عن ماضي الأجداد وتربط الأطفال به وتعريفهم بالحياة قديمًا. وأضاف أن أكثر ما لفت انتباه الأطفال فعاليات المقطر وركوب الخيل والصقار الصغير وبراحة الأطفال التي حازت اهتمامًا كبيرًا من قبل أطفاله الذين طالبوا بقضاء اليوم بأكمله في درب الساعي. من جانبه أوضح جاسم العذبة أن أجواء احتفالات اليوم الوطني بدرب الساعي مزجت بين حاضر وماضي دولة قطر، مؤكدا أن الماضي جزءٌ من الحاضر، لا سيما وأن الفعاليات التراثية تنوعت بين فعاليات تعليمية وترفيهية، كما أن بعضها عكس المهن القديمة التي كان يمارسها الآباء والأجداد مثل: الصيد واللؤلؤ فضلًا عن فعاليات المقطر والسوق.

تواصلت أمس فعاليات اليوم الوطني 2024 التي تقيمها وزارة الثقافة في المقر الدائم لدرب الساعي بمنطقة أم صلال خلال الفترة من 10- 21 ديسمبر الجاري. وشهد درب الساعي أمس حضورا جماهيريا كبيرا، حيث توافدت العائلات من المواطنين والمقيمين منذ بداية انطلاق الفعاليات في الثالثة عصرا واستمرت حتى اختتام الفعاليات عند الحادية عشرة مساء، وذلك للاحتفال بفعاليات اليوم الوطني. - عراقة التراث البحري تعكس الحرف التقليدية التي ينجزها المشاركون في فعالية البحر أمام زوار درب الساعي، عراقة التراث البحري، وكل ما يتعلق به من جوانب بحرية مختلفة، وذلك وسط تفاعل لافت من جانب الجمهور. ويقول السيد عبدالرحمن عبدالله اليوسف، إنه يقوم بإنجاز الحرف المستخدمة في الغوص، والتي كان يتم استخدامها في زمن لول، لوضع المحار بداخلها، حيث كان البحارة يقومون بالغوص في أعماق البحر، لمدة تصل إلى 15 دقيقة، لاصطياد اللؤلؤ، في رحلة قد تستغرق ستة شهور تقريباً. ويتابع: إن الأجداد في زمن لوّل، كانوا يلجأون إلى هذه الطريقة للاسترزاق منها، بينما اليوم أصبحت جزءاً من التراث، الذي تعمل وزارة الثقافة على إحيائه، من خلال هذه الفعاليات في درب الساعي، وإبرازه بين أبناء الجيل الحالي، مما يجعل إقامة هذه الفعاليات من الأهمية بمكان. وبدوره، يقول السيد أحمد اليوسف، إنه يقوم بإنجاز ما يعرف بالعقدة، لتسهيل استخدامها في الغوص، لصيد اللؤلؤ، وهى الحرفة التي تحافظ على عملية الصيد ذاتها، بحيث لا يحدث خلل أثناء قيام الغواص برحلته البحرية، لصيد اللؤلؤ، لافتاً إلى حرصه على أن ينجز هذه الحرفة أمام جمهور درب الساعي، لتعريفهم بمثل هذه المهن، التي كان يمتهنها الآباء والأجداد، وبالشكل الذي يجعل رواد درب الساعي، يتعرفون على هذه المهن، وإحيائها، ضمن التراث البحري العريق. أما السيد عبدالله يوسف عبدالله، فيقول إنه ينجز حبالاً، يمكن استخدامها في العديد من المجالات، مثل الخيام، والسفن، والتي كان يستخدمها جيل لوّل، ولا يتم استخدامها حالياً، ويستخدم عوضاً عنها ما يعرف بـ «البي» أو النايلون، لاستخدامها في الحبال، بما يعطيها متانة وقوة. أما السيد حسين عبدالله، فيقول إنه ينجز شباكاً أو ما يعرف بـ «ليخ» أو «غزل»، لاستخدامها لصيد جميع أنواع الأسماك، حيث يصطادها الطُعم بسهولة، وما زالت تستخدم إلى اليوم، كون الصياد لا يستغني عنها، ويتم تصنيعها من النايلون، حتى لا يتم تحليلها نتيجة أملاح البحر، أو الزعانف، أو الأجزاء التي تتمتع بها الأسماك الحادة، غير أنه عندما يتم صيد الأسماك في هذه الشباك، فإنها لاستطيع الفكاك منها، نظراً لصلابة الشباك. - المتحف البحري يجسد تاريخ أجدادنا أكد السيد محمد السادة، صاحب المتحف البحري المشارك في فعاليات درب الساعي ضمن احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر، أن الفعالية تمثل نافذة حقيقية لتعزيز الهوية الوطنية وربط الأجيال الجديدة بتاريخ وتراث أجدادهم. وأشاد السادة بالتنظيم المميز لفعاليات درب الساعي، واعتبرها منصة مثالية لإبراز التراث القطري بشتى جوانبه الثقافية والاجتماعية. وفي حديثه عن مشاركته من خلال المتحف البحري، أوضح السادة أن المتحف يقدم للزوار رحلة استثنائية في تاريخ قطر البحري، مسلطا الضوء على حياة الأجداد التي ارتبطت بالبحر كوسيلة رزق وحياة. وأضاف: إن متحفنا البحري هو تجسيد لتاريخنا البحري العريق، حيث يضم مجموعة مميزة من الأدوات البحرية، السفن التقليدية، وشباك الصيد، التي استخدمها أجدادنا في الغوص على اللؤلؤ والصيد.

■ لوحات فنية رائعة لعروض المظليين في سماء كتارا استقطبت احتفالات كتارا باليوم الوطني لدولة قطر التي أقيمت أمس (الأربعاء)، الآلاف من المواطنين والمقيمين الذين تواجدوا منذ الساعة الثالثة مساء للاستمتاع بالفعاليات الوطنية والتراثية والعروض العسكرية المبهرة والتي شملت عروض المظليين بالبراموتر، والعرض الموسيقي العسكري، والعرضة القطرية، وعروض قبة الثريا الفلكية، فضلا عن المشاركة في فعالية كتاب الوفاء والولاء التي عبر فيها الكبار والصغار عن أجمل معاني الحب للوطن وقائده. فقد رسمت عروض المظليين المبهجة والمبهرة في سماء كتارا مشاهد استعراضية رائعة ولوحات في غاية الجمال والروعة، قدمت بطريقة مدهشة وصورة مهيبة، نالت اعجاب الجمهور الذي تابعها بالواجهة الجنوبية لكتارا وسط أجواء تفيض بالمشاعر الوطنية والولاء للوطن وقيادته الحكيمة. - العرض الموسيقي كما استقطب العرض الموسيقي العسكري لمركز العروض والموسيقى العسكرية بالقوات المسلحة القطرية، جمهورا غفيرا من زوار الحي الثقافي الذي احتشد على جانبي كورنيش كتارا، في مشهد مؤثر تداخلت فيه مشاعر الفرح والفخر والاعتزاز بمسيرة الوطن وباني نهضته الحديثة، حيث تكاملت اللوحة المبهرة مع العرضة القطرية التي عبرت عن أجمل المعاني والقيم وأنبل مشاعر الوفاء والولاء، مجسدة بفقراتها ومحاورها الشعرية، الاعتزاز بالتراث والفخر بالماضي الأصيل، والانتماء للوطن الغالي قطر. - عرض «إلى أبناء الوطن» من جهة أخرى، تابع الجمهور في قبة الثريا الفلكية عرض (الى أبناء الوطن)، وهو فيلم وثائقي من إخراج أمل المفتاح وروضة آل ثاني. ويسلط الضوء على حياة ومسيرة صاحب السمو الأمير الوالد وإنجازاته التي أسهمت في النهوض بالوطن وتحقيق الرخاء والازدهار لجميع أفراد المجتمع وإعلاء راية الوطن في المنطقة والعالم، فيما سطر زوار كتارا على كتاب الوفاء والولاء أجمل العبارات الوطنية التي تفيض بمشاعر الحب والعرفان لدولة قطر وسمو الأمير المفدى. كما احتشد الجمهور لمتابعة المباراة النهائية لكأس القارات للأندية (FIFA) قطر التي تجمع بين فريق ريال مدريد ونظيره باتشوكا المكسيكي، وذلك عبر شاشات عرض عملاقة توزعت على جهات عدة في كورنيش كتارا، ووفرت تجربة مميزة لرواد الحي الثقافي ومتابعة ممتعة بألوان أكثر نقاوة ودقة وجعلت الجماهير في قلب الحدث الرياضي القاري. - متابعة برامج الخيمة التراثية من جهة أخرى، شهدت خيمة جمعية القناص القطرية وبطولة القلايل، اقبالا متزايدا من قبل زوار كتارا وضيوف قطر الذين تابعوا برامج الخيمة التراثية باهتمام وشغف كبير، حيث تعرفوا على هواية الصيد والصقور الى جانب البطولات التراثية التي تقيمها مثل هدد السلوقي ودعو الطير بالإضافة الى ما تتضمنه الخيمة من عرض للإنجازات والمقتنيات. من جانب آخر، شهدت السفينة الإيطالية الشهيرة “أميريغو فسبوتشي”، التي رست في ميناء الدوحة القديم، احتفالات دولة قطر باليوم الوطني، وذلك ضمن جولتها العالمية التي تحمل رسالة السلام، والتواصل، والتميز الثقافي إلى مختلف أنحاء العالم، حيث أتاحت السفينة لزوارها، فرصة استكشاف منصة ‘فيلاجيو إيطاليا’ التي تعد نافذة للتبادل الثقافي والحوار البناء، وتعكس التنوع الثقافي الإيطالي الغني في العديد المجالات، الى جانب إتاحتها التعرف على تجارب فريدة تجمع بين التدريب البحري التقليدي والابتكار. - مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية وكانت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا قد قدمت بين الفترة 15 و18 ديسمبر مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والأنشطة الترفيهية والتراثية المتنوعة والعروض العسكرية، حيث تميزت احتفالات كتارا باليوم الوطني بالتنوع الكبير في الأنشطة والفعاليات التي قدمتها للجمهور بجميع فئاته وشرائحه، بأسلوب متجدد ومبتكر يجمع بين التشويق والمتعة والفائدة، ضمن طابع وطني متميز ينبض بحب الوطن والولاء لقائده.

أكد سعادة السيد نيراف باتل سفير المملكة المتحدة لدى الدولة، أن قطر أصبحت، بفضل سياستها الخارجية المتوازنة والنشطة، قوة دبلوماسية مهمة إقليميا وعالميا. وقال سعادته، بمناسبة اليوم الوطني للدولة، «إن العلاقات بين المملكة المتحدة ودولة قطر، علاقات تاريخية ومتميزة، وقد ازدادت رسوخا خلال السنوات الماضية»، مشيرا إلى أن زيارة الدولة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مؤخرا إلى المملكة المتحدة، قد عززت هذه العلاقات وأعطتها دفعة إلى الأمام. ورفع سعادته أحر التهاني إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى الشعب القطري الكريم، بمناسبة اليوم الوطني للدولة، معربا عن أمله في أن يواصل الشعب القطري الاحتفال بكل ما حققته البلاد من إنجازات عظيمة. من جهة أخرى، لفت سعادة السفير إلى أن التعاون بين البلدين يمتد على مدى سنوات طويلة، ويشمل عدة مجالات من بينها الاقتصاد والدفاع والأمن، والصحة والتعليم والثقافة والرياضة، مؤكدا أن قطر تعد من أبرز الشركاء التجاريين للمملكة المتحدة في منطقة الشرق الأوسط. وأبرز سعادته أنه بالمقارنة مع العام المنصرم، برزت دولة قطر كأحد أبرز أصدقاء المملكة المتحدة، منوها بالدور البارز الذي تلعبه قطر في جهود الوساطة من أجل السلام، مما يعكس قوتها الدبلوماسية وريادتها في مختلف المجالات. وفي ختام تصريحه، عبر سعادة السيد نيراف باتل سفير المملكة المتحدة لدى الدولة، عن سعادته بتمثيل بلاده في قطر، مؤكدا اعتزازه باعتبارها وطنا له ولأسرته، وتطلعه إلى تعزيز التعاون بين البلدين في المستقبل.