اختتم المركز القطري الثقافي للمكفوفين سلسلة فعالياته والتي نظمها بمناسبة اليوم العالمي للعصا البيضاء، حيث نظم بالتعاون مع متجر «gift» ورشة حول تزيين العصا البيضاء، قدمتها المدربة رانيا فوزي. واستهدفت عضوات المركز من المكفوفات وضعيفات البصر. تم خلال الندوة تعلم تزيين العصا البيضاء، بإضافة اللمسات الفنية وعمل تصميمات مختلفة باستخدام أدوات تزيين وحبال ملونة وغيرها، وأبدعت العضوات بتزيين العصا والتي تعتبر وسيلة مساعدة يستخدمها الكفيف في حياته اليومية، وتعينه على الحركة والتنقل والاعتماد على النفس. ونظم المركز في وقت سابق ورشة حول التعامل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية، استهدفت بشكل خاص الأشخاص الراغبين في التطوع، تمت خلالها التعريف بالإعاقة البصرية وتصنيفاتها، وكيفية معرفة الشخص الكفيف، وأساسيات التعامل معه، وكيفية استخدام الكفيف للعصا البيضاء وأهميتها، وأهم الأمور الواجب مراعاتها عند مرافقة الكفيف. كما شارك المركز في حملات ومبادرات توعوية استهدفت طلاب المدارس للتعريف بالإعاقة البصرية والعصا البيضاء، ومن تلك المدارس مدرسة عائشة بنت أبي بكر الثانوية للبنات، ومدرسة الوكرة الثانوية للبنات، ومدرسة الخليج العربي النموذجية، وشارك المركز كذلك بتقديم ورقة عمل بعنوان «العصا البيضاء والتقنية، بين الواقع والمؤمول» في ندوة نظمها مركز النور للمكفوفين.

دشن المركز القطري الثقافي للمكفوفين فعالياته الخاصة بالاحتفال باليوم العالمي للعصا البيضاء من خلال تنظيم ورشة حول التعامل مع الأشخاص من ذوي الاعاقة البصرية، استهدفت بشكل خاص الأشخاص الراغبين في التطوع مع ذوي الاعاقة البصرية وتعريفهم بالإعاقة البصرية وكيفية التعامل مع الكفيف بشكل عام، حاضر خلالها السيد فيصل الكوهجي - رئيس مجلس ادارة المركز والسيد فيصل المير-عضو مجلس إدارة، والسيد حسين الحداد - متطوع في المركز وناشط في مجال ذوي الإعاقة البصرية. حيث قام السيد فيصل الكوهجي بتعريف الإعاقة البصرية على أنها عدم القدرة على الإدراك بالعين المجردة نظرا لقصور عضوي أو عَصبي، فليس كل المعاقين بصرياً مكفوفين كلياً. فالبعض بإمكانه رؤية الضوء مثلاً، والبعض يرى بالنهار ولا يرى بالليل، وحتى يوجد من لديهم القدرة على القراءة والكتابة، ولكن لا يتمكن من رؤية التفاصيل الدقيقة، وقد يحدث كف البصر عند الولادة، وقد يحدث بسبب مرض مع تقدم السن، وقد يحدث بشكل عرضي مفاجئ. كما تمت الإشارة إلى الأمور التي يتم من خلالها معرفة أن هذا الشخص الذي أمامك من ذوي الإعاقة البصرية وهي استعانته بالعصا البيضاء والتي تعتبر رمزا للمكفوفين، ووجود مرافق او ما يسمى بالمرشد المبصر الذي يساعده في تنقلاته داخل وخارج المباني، وكذلك تردده في الحركة والمشي بحذر شديد فوق المعتاد.

- شهادة معترف بها تتيح للمكفوفين الالتحاق بالتعليم الجامعي تحتفل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي باليوم العالمي للعصا البيضاء، الذي يصادف 15 أكتوبر من كل عام، من خلال تنظيم فعاليات متميزة وأنشطة تهدف لتعزيز الوعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية والمكفوفين حول التحديات التي يواجهونها وأهمية تقديم الدعم المناسب بما يضمن منحهم فرص الاندماج في المجتمع، والمساهمة في إحداث تغيير إيجابي. وفي هذا الإطار، تولي وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي اهتمامًا كبيرًا لتقديم خدمات خاصة وفق احتياجات كل طالب؛ إذ يُدمَج الطلبة ضعاف البصر مع أقرانهم من الطلبة الآخرين في الصفوف الاعتيادية في عدد من المدارس، مع توفير ترتيبات وتسهيلات على مستوى البيئة الصفية واستراتيجيات التعليم والتقييم، كما يتم توفير الكادر المؤهل للتعامل مع الطلبة ذوي الإعاقة البصرية والمكفوفين، بالإضافة لتوفير البرامج والأجهزة التكنولوجية المساعدة التي تمنح هذه الفئة من الطلبة فرص تعلُّم متكافئة مع أقرانهم من الطلبة الآخرين؛ مثل استخدام أجهزة التكبير وطباعة المناهج بحجم أكبر بلغة برايل. هذا، ويحصل هؤلاء الطلبة بعد تخرجهم في المرحلة الثانوية على شهادة معترف بها تتيح لهم الالتحاق بالتعليم الجامعي داخل وخارج الدولة، وقد انخرط العديد منهم في مجالات عمل متنوعة في المؤسسات المحلية. وتتمثل جهود الدمج أيضًا في تخصيص أربع مدارس حكومية مختصة بدمج ذوي الإعاقة البصرية، وهما مدرستان بالمرحلة الإعدادية ومدرستان بالمرحلة الثانوية؛ حيث يتم تدريب وتعليم الطلبة على القراءة والكتابة بطريقة برايل، والتدريب على التنقل والحركة باستخدام العصا البيضاء، وذلك بالشراكة مع مركز النور للمكفوفين، كما تم تجهيز معامل متخصصة في هذه المدارس بها أحدث الأجهزة التي تدعم وتيسر تعلُّم المكفوفين. كما تتعاون الوزارة مع عدد من المراكز المحلية والدولية المتخصصة في التكنولوجيا المساعدة؛ مثل مركز النور ومركز مدى، لتوفير وسائل تكنولوجية متنوعة، تشمل أجهزة الأوبتكون والمكبرات وأجهزة برايل وغيرها من الأدوات التي تُستخدم خلال الحصص الدراسية لتيسير تعلُّم الطلبة. وبالإضافة إلى ذلك، تقدم هذه المدارس خدمات الدعم والتثقيف الأسري لأولياء أمور الطلبة ذوي الإعاقة البصرية والمكفوفين من خلال شراكات مع مؤسسات اجتماعية مثل المركز الثقافي الاجتماعي للمكفوفين. وشهدت هذه المناسبة احتفال عدد من المدارس الحكومية في الدولة؛ منها مدرسة خليفة الثانوية للبنين، وذلك تحت شعار «نراكم بقلوبنا»، كما احتفلت مدرسة اليرموك الإعدادية للبنين بفعالية أقيمت تحت شعار «العصا البيضاء عين الكفيف وثقافة المجتمع»؛ حيث شاركت الوزارة ممثلة في إدارة التربية الخاصة والتعليم الدامج مع فريق مركز النور للمكفوفين بالإضافة إلى مركز شباب الدوحة، في تقديم فعاليات متعددة ركزت على التوعية بأهمية العصا البيضاء وتدريب المكفوفين على أهم الاستخدامات الحياتية لها، كما عُرِضَت إبداعات طلبة ذوي الإعاقة البصرية من خلال معرض فني للرسومات.

نظم المركز القطري الثقافي للمكفوفين، التابع لوزارة الثقافة، مسيرة العصا البيضاء تحت شعار «عصاي تنير طريقي»، في درب لوسيل، بالتعاون مع شركة الديار القطرية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للعصا البيضاء. وقال السيد فيصل الكوهجي – رئيس مجلس إدارة المركز: إن المركز يحرص سنويا على المشاركة باليوم العالمي للعصا البيضاء، لأهميتها للكفيف وما تمثله له، وللتأكيد على قدرتهم على ممارسة الحقوق والمسؤوليات التي يتمتع بها الآخرون. وبدوره، أكد السيد أحمد محمد السادة، مدير مكتب الرئيس التنفيذي وإدارة العلاقات العامة في شركة الديار القطرية: نعبر عن تقديرنا لجهود المركز القطري الثقافي للمكفوفين في توعية ورعاية ذوي الإعاقة البصرية. شركة الديار القطرية تسعد بكونها شريكاً في هذا الحدث الهام.

نظمت وزارة الثقافة، ممثلة في مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين، مساء اليوم، مسيرة العصا البيضاء تحت شعار عصاي تنير طريقي بمناسبة اليوم العالمي للعصا البيضاء، الذي يصادف منتصف أكتوبر من كل عام، وذلك في درب لوسيل البوليفارد. وشارك في المسيرة، التي أقيمت بالتعاون مع شركة الديار القطرية، منتسبو المركز من المكفوفين وضعاف البصر من الجنسين، وممثلون لعدد من الجهات الحكومية ومراكز ذوي الإعاقة، ومتطوعون من الهلال الأحمر القطري، والمهتمون بقضايا ذوي الإعاقة البصرية وأهاليهم وذويهم. وتهدف المسيرة إلى التعريف بأهمية العصا البيضاء بالنسبة للكفيف، حيث يسهل استخدامها تنقله بكل أمان ويسر في الأماكن، وكذلك لتوعية المجتمع بأن مستخدم هذه العصا كفيف، ولتقديم المساعدة له وتأمين الطريق وإعطائه فرصة للانتقال. وقال السيد فيصل الكوهجي رئيس مجلس إدارة المركز القطري الثقافي للمكفوفين: إن المركز يحرص سنويا على المشاركة في اليوم العالمي للعصا البيضاء، بهدف توعية المجتمع بها ولأهميتها للكفيف وما تمثله له، وللتأكيد على قدرته على ممارسة الحقوق والمسؤوليات التي يتمتع بها الآخرون، حيث يسهل استخدام العصا على الكفيف التحرك والتنقل بأمان، معتمدا على نفسه، مشيدا بالمشاركة المجتمعية في المسيرة، التي تظهر الجانب التوعوي لقضايا ذوي الإعاقة. من جهته، أعرب السيد أحمد محمد السادة مدير مكتب الرئيس التنفيذي وإدارة العلاقات العامة في شركة الديار القطرية، عن سعادته بكون شركة الديار القطرية شريكا في هذا الحدث المهم، كجزء من مسؤوليتها نحو المجتمع. وقال: نتطلع إلى مزيد من التعاون المستقبلي والمشاركة المستدامة في جهود تحسين مجتمعنا، ودعم المكفوفين وأصحاب الإعاقات الخاصة. جدير بالذكر أن تخصيص يوم 15 أكتوبر من كل عام يوما عالميا للعصا البيضاء جاء باعتبارها العلامة المميزة للكفيف، وقد جاء ذلك بناء على توجيه من المجلس العالمي للمكفوفين إذ أصدرت هيئة الأمم المتحدة بيانا بأن يكون هذا اليوم يوما عالميا للعصا البيضاء، وقد أقر الاتحاد العالمي للمكفوفين الذي تأسس عام 1948 هذا الإجراء، بل وشجع على زيادة المعرفة وتفهم حقوق واحتياجات المكفوفين.

يحتفل المركز القطري الثقافي للمكفوفين باليوم العالمي للعصا البيضاء والذي يصادف المنتصف من أكتوبر من كل عام بتنظيم «مسيرة العصا البيضاء» تحت شعار «عصاي تنير طريقي» اليوم، بالتعاون مع شركة الديار القطرية، وبمشاركة منتسبي المركز من المكفوفين وضعاف البصر من الجنسين، ومؤسسات الدولة، ومراكز ذوي الاعاقة، ومتطوعين من الهلال الاحمر القطري، والمهتمين بقضايا ذوي الإعاقة البصرية، وأهاليهم وذويهم. وتهدف المسيرة والتي ينظمها المركز في درب لوسيل «البوليفارد» الخامسة مساءً إلى التعريف بأهمية العصا البيضاء بالنسبة للكفيف، فاستخدامها يسهل تنقله بكل أمان ويسر في الأماكن، وكذلك لتوعية المجتمع بأن مستخدم هذه العصا كفيف، ولتقديم المساعدة له وتأمين الطريق وإعطائه فرصة للانتقال.

نظم QNB، المؤسسة المالية الرائدة في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا، العديد من الأنشطة المتنوعة بالتعاون مع مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين في مبنى البنك ببرج المتحف بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للعصا البيضاء، الذي يوافق الخامس عشر من شهر أكتوبر من كل عام. وشملت الفعالية العديد من الأنشطة التفاعلية المتنوعة والهادفة بالتعاون مع أعضاء مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين لتعريف موظفي QNB بالتحديات التي يواجهها المكفوفون، بالإضافة إلى عرض للأدوات والأجهزة التي يستخدمونها لمساعدتهم في حياتهم اليومية. يأتي تنظيم هذه الفعالية في إطار حرص QNB على تعزيز المبادرات الهادفة إلى توعية المجتمع بحقوق ذوي الإعاقة البصرية وأهمية العصا البيضاء التي تعتبر رمزاً لاستقلالية الكفيف وتساعده في التنقل بكل أمان. كما أنه يعكس جهود البنك واهتمامه بالمبادرات المجتمعية التي تهدف إلى تحقيق إضافة نوعية وتعزز دور ذوي الإعاقة البصرية في عملية التنمية الشاملة تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي يمثل دعم هذه الفئة فيها ركنا أساسيا. وتتواجد مجموعة QNB في أكثر من 31 بلداً وثلاث قارات حول العالم، حيث تقدم أحدث الخدمات المصرفية لعملائها. ويعمل في المجموعة ما يزيد على 30,000 موظف في أكثر من 1.100 فرع ومكتب تمثيلي، بالإضافة إلى شبكة واسعة من أجهزة الصراف الآلي تزيد على 4.400 جهاز.

احتفل مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين باليوم العالمي للعصا البيضاء الذي يصادف أكتوبر من كل عام بتنظيم مسيرة تحت شعار"تميم المجد" هدفت لتوعية المجتمع بحقوق ذوي الإعاقة البصرية والتذكير بممارستها في تعاملنا بتقديم المساعدة بتأمين المرور الآمن لهم وباعطائهم حق الطريق. شارك في المسيرة التي تم تنظيمها بحديقة إسباير أعضاء وعضوات المركز من المكفوفين وضعاف البصر من الجنسين ، من مؤسسات وجمعيات الدولة المختلفة ، وطلاب المدارس وعدد من الحضور المهتمين ونشطاء السوشيال ميديا والإعلاميين . وبين السيد فيصل الكوهجي- رئيس مجلس الإدارة أن المركز يهتم بالاحتفال سنويا بهذا اليوم تأكيدا على أهمية العصا البيضاء للأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية ، ولتوعية المجتمع بها، والدلالة على أن حاملها كفيف، وأكد أن دولة قطر شهدت في الآونة الأخيرة تطورا كبيرا في الاهتمام بقضايا ذوي الإعاقة بشكل عام ، وذوي الإعاقة البصرية خاصة ،سواء من خلال مبادرات القطاع الخاص أوالاهتمام الحكومي ، وأيضا التفاعل المجتمعي، وأضاف أنه أصبحت هناك مجموعة كبيرة من الأشخاص يدركون الحقوق المتعلقة بالأشخاص من ذوي الإعاقة ، بالإضافة لمساندتهم للحصول على حقوقهم ، وشكر بدوره كل من ساهم بدعم وتحقيق نجاح المسيرة . وأكدت الفاضلة خلود بو شريدة - نائب رئيس مجلس الإدارة في المركز أهمية هذا الاحتفال لتعريف شرائح المجتمع المختلفة بذوي الإعاقة البصرية ، وعلى العصا البيضاء التي تعتبر رمزا لاستقلالية الكفيف وتساعده في التنقل بحرية واستقلالية بكل أمان ويسر. وشهد الحفل الذي أقيم على هامش المسيرة عدد من الفقرات التثقيفية والترفيهية، حيث قدم السيد حسين الحداد- رئيس قسم خدمة المجتمع في إدارة العلاقات بمعهد النور للمكفوفين فقرة خاصة شرح فيها كيفية استخدام الكفيف للعصا البيضاء ، مؤكدا أهمية أن يجيد الكفيف مهارات الحركة والتنقل بصورة صحيحة حتى يحقق الاستقلالية الذاتية ويقلل من اعتماده على الآخرين ، كما شرح الطريقة المناسبة التي يجب أن يتبعها المبصر عند مرافقته للكفيف كمسكة اليد وتغيير الاتجاه والدوران النصفي والكامل ، وغيرها من المهارات الأساسية.

أعلن مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين عن الفائزين في مسابقة العصا البيضاء ،والتي نظمها المركز بالتعاون مع جريدة الشرق القطرية على مدار 3 أيام احتفالا باليوم العالمي للعصا البيضاء ،وقد تناولت المسابقة أسئلة تدور حول أهمية العصا البيضاء للكفيف ،والأجهزة التي يستخدمها الكفيف في حياته اليومية ،وكيفية التعامل مع ذوي الإعاقة البصرية ،وقد فاز بالمسابقة كل من يوسف أحمد محمد ،وفاطمة بدر البنا ،وداليا صلاح حسن . كما أعلن المركز عن الفائز بمسابقة وسائل التواصل الإجتماعي بإلتقاط أجمل صورة خلال مسيرة العصا البيضاء والتي نظمها المركز في الحي الثقافي كتارا ،وقد فازت بالمسابقة فاطمة الكوراي بإلتقاطها أجمل صورة تعبر عن المسيرة . ويحتفل المركز كل عام باليوم العالمي للعصا البيضاء ،تأكيدا على أهمية العصا بالنسبة للكفيف وانها رمز لاستقلاليته واعتماده على نفسه ،كما ينظم المركز بهذه المناسبة العديد من الفعاليات ،ويشارك في أخرى ،بالإضافة إلى تنظيم المسابقات التي تحفز الجمهور القارئ والمتابع على المشاركة والبحث ومعرفة الكفيف وأهمية العصا البيضاء بالنسبة له وكيفية التعامل معه بالطريقة الصحيحة ،والذي يعتبر هدف من أهداف المركز الأساسية وهي التعريف بالكفيف وضعيف البصر بكل الوسائل الممكنة ،ونشر الثقافة والتوعية في المجتمع .

أعلن مركز قطر الإجتماعي والثقافي للمكفوفين عن تنظيم فعالية ثقافية وترفيهية احتفالا باليوم العالمي للعصا البيضاء وذلك بتنظيم مسيرة على كورنيش "كتارا"، ثم احتفالية بالقاعة 15 بالحي الثقافي "كتارا" وذلك يوم الجمعة 30 اكتوبر. يذكر أن مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين يهدف إلى التعريف بالكفيف وضعيف البصر بكل الوسائل الممكنة كالمعارض والمهرجانات الثقافية والمحاضرات والندوات والدعوة إليها. ويعمل على توثيق العلاقات الإنسانية بين المكفوفين وضعاف البصر والمجتمع .. كما يساهم في نشر الثقافة والتوعية بين المكفوفين وضعاف البصر بكل الوسائل المتاحة ويعمل على شغل وقت فراغ الكفيف وضعيف البصر مما يعود عليه بالنفع .. ويعمل المركز أيضا على تذليل العقبات والصعوبات التي تواجه المكفوفين وضعاف البصر وتوثيق الصلة بين المركز والمراكز العربية والدولية التي تتشابه معه في الأهداف.

نظم قسم العلوم النفسية في كلية التربية بجامعة قطر للسنة الثالثة على التوالي ندوة علمية بعنوان: "نحو حياة أفضل: قصص نجاح" احتفالا بيوم العصا البيضاء العالمي، وذلك بالشراكة مع مركز الدمج ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة والعيادة الطبية في جامعة قطر، ومركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين، والمكتب التنفيذي للجمعية الخليجية للإعاقة في دولة قطر. وقد تحدث فيها كلا من : الأستاذة مريم الكواري عضو مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين وخريجة من جامعة قطر، والأستاذ محمد فهيده عضو مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين وطالب في كلية الآداب والعلوم- قسم الإعلام في جامعة قطر وذلك بحضور الدكتورة أسماء العطية رئيس قسم العلوم النفسية بكلية التربية بجامعة قطر وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطالبات. وفي مستهل كلامه، قال الأستاذ محمد فهيده، عضو مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين : "إن الدراسة لا تخلو من الصعوبات بكل حال من الأحوال، لكن الفرق في حالتنا هو أن الجهد للمكفوفين سيكون مضاعفا من ناحية الحصول على المادة أو حتى تطبيق المعايير الكطلوبة من الطالب في الجامعة ودعم الزملاء لا يكفي إذ لا بد في مرحلة ما أن تعتمد اعتماد كلي على نفسك وألا تتحول لعبئ على غيرك. إن جامعة قطر وفرت لنا العديد من التسهيلات لخوض المرحلة الدراسية كتوفير أشخاص لحل الواجبات والامتحانات لنا وتسهيل وسائل الوصول للمواد والكتب والمواصلات الداخليه للتنقل. إن العصا البيضاء تعتبر العين التي يعتمد عليها الكفيف ترشده إذا كان هناك شيء أمامه لكن للأسف هناك في الدولة الكثير من المباني غير المهيأة لاستخدام العصا البيضاء كوجود الأرضيا الخشنة أو الأدراج الحلزونية أو عدم وجود مصاعد أو وضع أشياء متحركة ومجسمات في وسط المباني التي تعيق تحركنا". أما عن أسباب اختياره لتخصص الإعلام: " لقد دخلت مجال الإعلام لأن الإعلام حلمي وبفضل تطور الوسائل المستخدمة في التعليم بالنسبة للمكفوفين وأصبحت الأدوات المستخدمة أقل وزنا الأمر الذي سهل علينا أمر الدراسة أكثر من قبل فمنذ أن كنت في المرحلة الابتدائية كنت أحب التقديم والعرض وأحب أن أثري مخزوني الثقافي والفكري وكانت لي تجربة سابقة في تقديم برنامج على الهواء مع الفنانة سحر حسين وقد غامرت حينها وأحضرتني معها لتقديم البرنامج على الهواء وتكللت هذه التجربة حينها بالنجاح واستمرت لمدة 6 شهور، الأمر الذي جعلني حينها أتحمس لفكرة خوض هذا التخصص. والآن الفكرة التي تسيطر عليّ هي: هل هناك مؤسسة إعلامية ستقبل أن توظفني لديها بعد تخرجي لكفاءتي؟". وقالت الأستاذة مريم الكواري، عضو مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين: "إن يوم العصا البيضاء كيوم عالمي يعطي استقلالية للمكفوفين في كل المناحي وتجعله مثل أقرانه مستقل وحر. كنت أبصر كما الجميع وقدر لي أن أصبح كفيفة كليا بعد ذلك. ماكنت أفكر في دخول المرحلة الجامعية وظننت أن الرحلة ستقف بي عن مرحلة الثانوية العامة التي خضتها بمشقة كبيرة. في بدايتي دخولي للجامعة أصبت بتخبط كبير واحباطات أكبر، ولكن أسرتي دعمتني وشجعتني ومكنتني من تجاوز الكثير من العقبات.. فكرت كثيرا أثناء مسيرتي بالتراجع والاستسلام لكني اليوم أحمد الله أن قدر لي أن أكون خريجة بكالوريوس لغة عربية ", واليوم من مكان عملي بمركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين، أقوم بدعم المكفوفين الدعم الذي كنت أتمنى أن يوفر ويقدم لي سابقا.. نقوم في المركز بتقدم العديد من المحاضرات والملتقيات الثقافية لهم ونخطط دائما لأنشطة اجتماعية وزيارات للمراكز الشبابية المختلفة التابعة لوزارة الشباب والرياضة، ونخطط لطبع مستندات البنوك للمكفوفين، ونعمل كذلك على مبادرة طبع قوائم طعام بلغة برايل لنوزعها على المطاعم كي يشعر الكفيف باستقلالية أكبر". يذكر أن يوم 15 أكتوبر يحتفل العالم كل عام بيوم العصا البيضاء حيث يعود هذا الاحتفال الى عام 1931 م عندما أطلق راديو «AEE» شعارَ" أنّ العصا البيضاء رمز لكلّ المكفوفين في العالم"، ومنذ ذلك الوقت تبنّت معظم جمعيات ومنظمات رعاية المكفوفين فكرة الاحتفال بيوم العصا البيضاء، حيث يعد الاحتفال بيوم العصا البيضاء رمز الانجاز والاستقلالية ورسالة لاحترام حق المكفوفين في الحركة والتنقل.