رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
ترجمة القرآن الكريم في ندوة للملتقى القطري للمؤلفين بمناسبة اليوم العالمي للترجمة

أقام الملتقى القطري للمؤلفين ندوة بعنوان: ترجمة القرآن الكريم: تحديات التفسير وحساسية اللغة. وذلك بمناسبة اليوم العالمي للترجمة الذي يوافق الثلاثين من سبتمبر من كل عام. وشارك في الندوة التي أقيمت بالمركز الإعلامي القطري، كل من الدكتور زياد المواجه أستاذ مساعد بكلية المجتمع قسم اللغات والآداب، والباحث الشيخ مجد مكي خبير شرعي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والدكتور محمود الحرثاني باحث ومحاضر بجامعة حمد بن خليفة قسم الترجمة والدراسات الثقافية وأدارتها السيدة سمر الشيشكلي خبير ترجمة في وزارة الثقافة. واستعرض الضيوف الأدبيات المتعلقة بترجمة القرآن الكريم لتوضيح عدة نقاط تتعلق بمشروعية ترجمته والعوامل التي أثرت في عملية ترجمته على المستوى اللغوي والأسلوبي والشخصي. وسلط الباحث مجد مكي، وهو صاحب تفسير المعين على تدبر الكتاب المبين، الضوء على ترجمة القرآن: معناها وأقسامها وإشكالاتها وآراء العلماء فيها وأهميتها والترجمة الدينية وخاصة الترجمة الإسلامية التي مازالت تشكل تحديا كبيرا، مؤكدا أن الاهتمام بترجمة القرآن ضرورة ملحة تستدعي مزيدا من الاهتمام بها على أسس علمية وتنسيق مباشر مع المؤسسات الدينية القائمة على المشروعات الضخمة لترجمة التراث الإسلامي، مضيفا أن الحديث عن تحديات الترجمة الإسلامية عموما، وترجمة القرآن الكريم خصوصا، يعتبر من أهم مشكلات العصر الحديث فيما يتعلق بالترجمة. من جهته، تحدث الدكتور زياد المواجه عن بدايات اهتمام المستشرقين بترجمة القرآن التي بدأت باللغة اللاتينية ومنها إلى الفرنسية ثم الإسبانية، مشيرا إلى أن هناك مترجمين لم يلتزموا بضوابط أخلاقية وعلمية ولم ينقلوا روح القرآن وهو ما جعل الترجمات تبنى على أسس مغلوطة غير أكاديمية. أما الدكتور محمود محمد الحرثاني فقد كشف الفرق بين الترجمة والتفسير، حيث أكد أن ترجمات القرآن ليست تفاسير وسلط الضوء على صعوبات إيجاد المكافئ الدلالي والتركيبي والثقافي المناسب لألفاظ النص القرآني وتراكيبه. وقدم لمحة عن الأخلاقيات والمهارات التي يجب أن يتحلى بها المترجم عموما ومترجم النص الديني خصوصا، منوها بأن القرآن نص يمكن ترجمته وهو أهم النصوص على الإطلاق ويستحق الترجمة وأن الصعوبة في ترجمة القرآن تتمثل في كون الترجمة فعل إنساني يمكن أن تكون فيه أخطاء. وقال إن الترجمة حاليا شهدت قفزات مهمة وجعلت التعامل مع الآخر أكثر سهولة حيث تلاشت الصعوبات مع العولمة وانتشار المسلمين حول العالم وموجات الهجرة حول العالم، حيث تم تجاوز صعوبة التراكيب والمفردات.

720

| 01 أكتوبر 2023

محليات alsharq
أكاديميون: قطر تشجع الإبداع في مجالات الترجمة

أكد عدد من الأكاديميين والمتخصصين في جامعة قطر الذين يعملون في حقل الترجمة أهمية الترجمة ودورها المحوري في عملية الارتقاء بالحضارة الإنسانية. جاء ذلك خلال الاحتفال باليوم العالمي للترجمة الذي يٌصادف 30 سبتمبر من كل عام؛ ويأتي هذا اليوم بهدف تعزيز مكانة مهنة الترجمة وللاحتفاء بالأكاديميين والمختصين في اللغة وتسليط الضوء على دورهم المحوري في التقريب بين دول العالم وتسهيل عملية التفاهم والتعاون والحوار وعملية التنمية والأمن. وقال الدكتور أحمد العباسي، رئيس قسم الترجمة بالإنابة في جامعة قطر: «إيمانًا بالدور المهم الذي تقوم به الترجمة في بناء حسور التواصل الثقافي والحضاري، تُولي دولة قطر، ممثلةً بمؤسساتها الثقافية والتعليمية، اهتماما كبيرا بالترجمة والمترجمين وتشجع الإبداع والإنتاج الترجمي؛ ويظهر ذلك جليًا من خلال اهتمام الجامعات القطرية (جامعة قطر– جامعة حمد) بالترجمة وإطلاق جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي وغيرها من المبادرات والبرامج التي تطلقها الجهات الحكومية والخاصة بهدف دعم حركة الترجمة والتعريب». ومن جانبها، قالت الدكتورة نورة الكعبي، أستاذ مساعد في دراسات الترجمة: «تجسر الترجمة مفاهيم التواصل الثقافي الذي يرتقي بالحضارة الإنسانية. وإيماناً من الجامعة بأهمية الترجمة في التبادل الثقافي يطبق برنامج الترجمة بجامعة قطر معايير الجودة في تعليم الترجمة بأساليب متفوقة لإعداد كوادر وطنية مؤهلة للتعامل مع مختلف أنواع الترجمة والنصوص». وبدورها، أشارت الدكتورة سارة المهندي، أستاذ مساعد في الترجمة، قسم الأدب الإنجليزي واللسانيات إلى جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، وأوضحت أن هذه الجائزة تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز نشاط الترجمة في العديد من البلدان، حيث تعترف بجهود المترجمين الذين يسدون الفجوات اللغوية والثقافية.

734

| 30 سبتمبر 2023

اقتصاد alsharq
جهاز التخطيط والإحصاء يحتفل باليوم العالمي للترجمة

احتفل جهاز التخطيط والإحصاء باليوم العالمي للترجمة، وذلك بحضور عدد من مديري وموظفي الجهاز وبمشاركة من جامعة حمد بن خليفة، والمركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم. وتأتي الاحتفالية التي نظمت اليوم فرصة لتوضيح أهمية الترجمة وعرض أهم الخدمات التي تقدمها هذه المهنة في كافة الجوانب ومختلف القطاعات والمجتمعات. تضمن برنامج الاحتفالية كلمة للسيدة ندى المحيميد مديرة مركز الترجمة والتدريب بجامعة حمد بن خليفة، استعرضت خلالها أهم الخدمات التي يقدمها المركز ودوره في تطوير مهارات المترجمين والموظفين تماشيا مع التطوير المنهجي. وقام السيد عبدالله الملا رئيس مجلس إدارة المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم بالتحدث عن لغة الإشارة ودورها في مهنة الترجمة ودور المركز في مساعدة الراغبين في على تعلمها وإتقانها، بالإضافة إلى ممارستها في أغراض تخص الترجمة. كما عرضت السيدة سعيدة مبارك المهندي أخصائية ترجمة أولى من جهاز التخطيط والإحصاء، مواضيع مختلفة عن الترجمة واختصاصاتها في مهن مختلفة، وكيف أن دور الترجمة ضروري ومهم في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة. واختتمت الاحتفالية بمناقشات واستفسارات دارت بين المتحدثين والحضور. جدير بالذكر أن جهاز التخطيط والإحصاء يحرص على المشاركة الفعالة للموظفين وتعريفهم بالمهن الأخرى مما يعزز في تطوير العمل وخلق بيئة تفاعلية وناجحة في العمل.

1248

| 30 سبتمبر 2019