تحتفل وزارة الصحة العامة باليوم العالمي لسلامة الغذاء، والذي يوافق السابع من يونيو من كل عام، ويقام هذه السنة تحت شعار غذاء أكثر أمانًا لصحة أفضل. وتنظم الوزارة حملة توعية بهذه المناسبة، تسلط الضوء فيها على الدور الذي تؤديه الأغذية المأمونة في ضمان صحة الإنسان، والتعريف بإجراءات محددة لجعل الأغذية أكثر سلامة. وقالت السيدة وسن عبدالله الباكر مدير إدارة سلامة الأغذية والصحة البيئية بوزارة الصحة العامة: إن الوزارة تحرص على تعزيز الوعي العام حول سلامة الغذاء، والتعريف بالمخاطر الصحية الناجمة عن استهلاك الأغذية غير الآمنة، إلى جانب تعزيز ثقافة سلامة الغذاء لدى جميع الأطراف المعنيين بسلسلة إمداد المواد الغذائية. وأشارت إلى أن حملة التوعية تأتي انسجامًا مع حرص وزارة الصحة العامة على تطبيق أفضل الممارسات الدولية لإدارة سلامة الغذاء في جميع مراحل سلسلة إمداد المواد الغذائية من المزرعة إلى المستهلك، وبما يخدم الاستراتيجية الوطنية للصحة، وأهداف استراتيجية قطر للصحة العامة المتعلقة بسلامة الغذاء. وأوضحت أن وزارة الصحة تطبق أفضل الممارسات الدولية في مجال سلامة الغذاء، شاملة خدمات التفتيش، والخدمات المخبرية، وتحليل المخاطر، ووضع معايير الرقابة والإشراف والتنظيم. وفي إطار حملة التوعية تقوم وزارة الصحة العامة ببث رسائل إرشادية خاصة بسلامة الغذاء، وذلك من خلال وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، وموقع الوزارة الإلكتروني، بالإضافة إلى توزيع منشورات خاصة بسلامة الغذاء على المنشآت الغذائية، ومواد توعية، بالإضافة إلى المشاركة في ورشة عمل للأسر المنتجة، بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة حول ضمان سلامة المنتجات الغذائية، مع إضاءة مبنى الوزارة باللون البرتقالي، الذي يرمز ليوم سلامة الأغذية العالمي. ويعد اليوم العالمي لسلامة الغذاء وسيلة مهمة لتعزيز الوعي بالقضايا المتعلقة بسلامة الأغذية، وتوضيح كيفية الوقاية من الإصابة بالأمراض المنقولة بالغذاء، كما يتيح الفرصة للنهوض بسلامة الأغذية عبر القطاعات. وحسب منظمة الصحة العالمية تؤثر الأمراض المنقولة بالأغذية كل عام على 1 من كل 10 أشخاص في العالم، وتتراوح أكثر من 200 من هذه الأمراض بين الخفيفة وأخرى قد تكون مميتة. يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة استحدثت اليوم العالمي لسلامة الأغذية في عام 2018 لزيادة الوعي بهذه القضية المهمة، وتشترك منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في تيسير الاحتفال باليوم العالمي لسلامة الأغذية، بالتعاون مع الدول الأعضاء وأصحاب المصلحة الآخرين.

تحتفل وزارة الصحة العامة باليوم العالمي لسلامة الغذاء والذي يوافق السابع من يونيو، تحت شعار /غذاء آمن اليوم لغد صحي/ ضمن الشعار الدائم لهذا اليوم وهو /سلامة الغذاء مسؤولية الجميع/. وبهذه المناسبة، تنظم الوزارة العديد من الأنشطة والفعاليات الهامة، تتضمن ورش عمل /عن بُعد/ حول سلامة الأغذية، منها ثلاث ورش للأسر المنتجة على مدى ثلاثة أيام، وورشة عمل لشركات الأغذية المستوردة تحت اسم /بعض الأخطاء الشائعة في مكونات المنتجات الغذائية/. كما يتم نشر رسائل توعوية في مواقع التواصل الاجتماعي ورسائل نصية عبر الهواتف المحمولة، وبث فيديوهات قصيرة حول سلامة الأغذية، بالإضافة إلى توزيع مطبوعات توعوية تحتوي على إرشادات خاصة بسلامة الغذاء في الجمعيات الاستهلاكية والمجمعات التجارية. كما يتم إضاءة مبنى وزارة الصحة العامة باللون البرتقالي وذلك للاحتفال باليوم العالمي لسلامة الغذاء. وقالت السيدة وسن عبد الله الباكر، مدير إدارة سلامة الأغذية والصحة البيئية في وزارة الصحة العامة، إن الاحتفال باليوم العالمي لسلامة الغذاء يمثل مناسبة مهمة لتعزيز الوعي الخاص بسلامة الأغذية والتحذير من الأخطار الغذائية والمخاطر الصحية الناجمة عن استهلاك الأغذية غير الآمنة. وشددت، في تصريح صحفي بهذه المناسبة، على حرص وزارة الصحة العامة على ضمان سلامة الغذاء المتداول في منافذ البيع بدولة قطر، والتأكد من مطابقة الأغذية المستوردة للاشتراطات الصحية وتكثيف التوعية بسلامة الغذاء، منوهة بأن الرسائل التوعوية تركز على الطرق الصحيحة والآمنة عند شراء وتداول المواد الغذائية، والنقل، والتخزين البارد والجاف، والتحضير والطبخ، والعرض والبيع، والتنظيف والتطهير، والنظافة الشخصية والسلوك الصحي، وذلك لتعزيز الوعي بالمخاطر المتعلقة بالغذاء والحد من مخاطر التسمم الغذائي. وأضافت أنه يتم كذلك فحص الأغذية المصنعة أو المنتجة محليا للتأكد من خلوها من مختلف ملوثات الغذاء الكيميائية أو البيولوجية أو السموم المختلفة، حيث تستخدم في عملية الفحص أحدث التقنيات والأجهزة للوصول إلى أعلى المعايير الواردة بهيئة الدستور الغذائي /CODEX/ ومنظمة الصحة العالمية وهيئة المقاييس الخليجية. وأوضحت أنه يتم تحليل عينات المواد الغذائية في مختبرات الأغذية المركزية التابعة لوزارة الصحة العامة والحاصلة على الاعتماد الدولي، حيث يصنف المختبر من بين أفضل 15 مختبرا على مستوى العالم، كما تستخدم المختبرات المركزية طرقا تحليلية معتمدة وموثوقة النتائج خصوصا مع تطبيق نظم ضبط الجودة QMS طبقا لمتطلبات تطبيق الإصدار الجديد من الأيزو ISO 17025:2017. وأشارت السيدة وسن الباكر إلى أنه تم كذلك إطلاق منصة إلكترونية للبدء في إجراءات إصدار الشهادات الصحية للأغذية والتي يتم من خلالها دفع رسوم شهادات الأغذية المصدرة أو شهادات الاتلاف ورسوم تحليل المواد الغذائية من قبل الشركات المستوردة والمصدرة. يذكر أن الاحتفال باليوم العالمي لسلامة الغذاء يساهم في تعزيز التوعية بالقضايا المتعلقة بسلامة الأغذية وتوضيح كيفية الوقاية من الإصابة بالأمراض من خلال سلامة الأغذية، ومناقشة المقاربات التعاونية لتحسين سلامة الأغذية عبر القطاعات المختلفة، والترويج للحلول وطرق تحقيق المزيد من التقدم في مجال سلامة الأغذية.

نظمت وزارة الصحة العامة، ورشة عمل إلكترونية حول نظام تسجيل المواد الغذائية ودوره في ضمان سلامة الأغذية وذلك للشركات المصدرة والمستوردة في دولة قطر. وجاء تنظيم الورشة ضمن الأنشطة التوعوية التي قامت بها الوزارة في إطار الاحتفال بـاليوم العالمي لسلامة الغذاء الذي وافق أمس الأحد تحت شعار سلامة الغذاء مسألة تهم الجميع. وشارك في الورشة عدد كبير من ممثلي الشركات، وهو ما يعكس الاهتمام بنظام التسجيل الذي تم استحداثه قبل حوالي عام ونصف العام، وسجلت فيه نحو 700 شركة غذائية ما يزيد على 89 ألف منتج غذائي. وقدم مختصون من وزارة الصحة العامة، خلال الورشة، شرحا تفصيليا حول التسجيل كأحد أهم المبادئ الاستراتيجية الحديثة لضمان سلامة الأغذية وإجراءاته ومتطلباته وأهميته في بناء نظام إلكتروني حديث للرقابة على الأغذية المستوردة والمحلية، بالإضافة إلى التعريف بإجراءات التسجيل وخطواته والإجابة عن كافة التساؤلات الواردة بهذا الشأن. يشار إلى أن نظام تسجيل المواد الغذائية هو أحد المشاريع المهمة التي تم إنجازها من قبل وزارة الصحة العامة بهدف توثيق المعلومات عن المواد الغذائية المستوردة والمصدرة ورفع مستوى سلامة الغذاء، وتقليل نسبة الأغذية المرفوضة في منافذ الوصول، وتسهيل حركة التجارة وتعزيز الثقة في الإجراءات الحكومية بما يساعد على تشجيع الاستثمار وتطبيق الأنظمة الحديثة في الرقابة على الغذاء والتي تساهم في تسهيل عملية تتبع المخاطر والرصد والتقليل من حالات الغش الناتجة عن استيراد أغذية غير مطابقة للمواصفات.

تحتفل وزارة الصحة العامة باليوم العالمي الثاني لسلامة الغذاء والذي يوافق السابع من يونيو الجاري تحت شعار سلامة الغذاء مسألة تهم الجميع. وفي هذا الإطار تنظم الوزارة العديد من الأنشطة والفعاليات الهامة، منها ورش عمل إلكترونية عن سلامة ومأمونية الغذاء في كافة مراحل السلسلة الغذائية، وتسجيل المواد الغذائية. وتتضمن الأنشطة أيضا تكثيف التوعية للمستهلكين حول جميع المجالات المتعلقة بسلامة الغذاء ومنها التسوق وتحضير الأغذية والتخزين والنظافة العامة، وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقالت السيدة وسن عبدالله الباكر مدير إدارة سلامة الأغذية والصحة البيئية في وزارة الصحة العامة إن منظومة الرقابة الغذائية في الوزارة شهدت تطورا كبيرا خلال الفترة الماضية مع إنشاء منظومة تواصل واسعة وفعالة مع الشركات والمنشآت الغذائية. وأضافت أن التطور تضمن أيضا استحداث أنظمة وتطبيقات إلكترونية كأنظمة التسجيل وتبادل الشهادات إلكترونيا والدفع الإلكتروني وتطوير صفحة إدارة سلامة الأغذية والصحة البيئية على الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة لتضم عشرات الأدلة والتعاميم والارشادات والنماذج الرسمية والإعلانات المختلفة حول متطلبات سلامة الغذاء. وتنظم وزارة الصحة العامة ورشة عمل إلكترونية حول النظام الإلكتروني لتسجيل المواد الغذائية ودورة في ضمان سلامة الأغذية حيث تم استحداث هذا النظام قبل حوالي عام ونصف العام حيث قامت 700 شركة عاملة في دولة قطر باستخدامه لتسجيل ما يزيد على 45 ألف منتج غذائي. كما سيتم خلال الورشة مناقشة أهمية التسجيل كأحد أهم المبادئ الاستراتيجية الحديثة لضمان سلامة الأغذية وإجراءات التسجيل ومتطلباته وأهميته في بناء نظام إلكتروني حديث للرقابة على الأغذية المحلية والمستوردة. كما تنظم وزارة الصحة العامة خلال الأسبوع المقبل 9 ورش عمل تثقيفية الكترونية للأشخاص المسؤولين في الجمعيات الاستهلاكية نظرا لدورهم الأساسي في ضمان سلامة الأغذية أثناء تحضيرها لحين وصولها للمستهلك، والإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19) عن طريق الأغذية ومتداولي الأغذية. ويتم خلال الورش تقديم شرح مفصل للدليل الإرشادي لسلامة الأغذية في المنشآت الغذائية والذي أعدته إدارة سلامة الأغذية والصحة البيئية في وزارة الصحة العامة، ويتضمن التعريف بمتطلبات النظافة العامة والتخزين وحفظ وتحضير الطعام، وأهم المخاطر الميكروبية والكيميائية المرتبطة بالأغذية. من جهة أخرى تشارك دولة قطر بعد غد الاثنين في ندوة حوارية عربية عن بعد من خلال الاتصال المرئي، حيث تقدم وزارة الصحة العامة خلال الندوة عرضا حول سياسة سلامة الغذاء العربية والتي تم تكليف قطر بإعداد مسودتها الأولية من قبل الفريق العربي لسلامة الغذاء والتابع للأمانة العامة لجامعة الدول العربية، حيث قام المختصون بدولة قطر بإعداد هذه المسودة بناء على أحدث المرجعيات وأفضل الممارسات الدولية بهذا الشأن. يذكر أن الاحتفال باليوم العالمي لسلامة الغذاء هذا العام يتمحور حول الأشخاص الذين ساهموا في عدم انقطاع إمداد سلاسل المواد الغذائية في ظل جائحة كورونا بما يضمن بقاء الغذاء المأمون متاحا للجميع.

شاركت دولة قطر دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي لسلامة الغذاء والذي يوافق السابع من يونيو الجاري، حيث تم اختيار هذا اليوم من قبل هيئة الأمم المتحدة في عام 2018 للاحتفال بالفوائد العديدة للغذاء الآمن. وفي هذا الإطار نظمت وزارة الصحة العامة العديد من الأنشطة والفعاليات الهامة والتي تضمنت تنظيم مسابقة لطلاب المدارس لرسم لوحات تعبيرية حول سلامة الغذاء، وسيتم تكريم أصحاب أفضل 5 لوحات وتوزيع الجوائز عليهم خلال حفل يقام بمبنى وزارة الصحة العامة. كما قامت إدارة سلامة الأغذية والصحة البيئية بوزارة الصحة العامة بتنفيذ أنشطة توعوية وتوزيع مطبوعات وهدايا ومواد إعلانية تثقفية لزوار مسشتفى حمد العام، وفيلاجيو مول، وقطر مول، ودوحة فيستيفال مول. وكذلك يتم بث رسائل تثقفية للتعريف باليوم العالمي لسلامة الغذاء عبر شبكات التواصل الاجتماعي الفيس بوك، وتويتر، بالإضافة إلى إرسال رسائل نصية عبر الجوال. ويساهم الاحتفال باليوم العالمي لسلامة الغذاء في تعزيز الوعي ودعم الإجراءات والخطط للوصول إلى غذاء أكثر أمانا على كوكب أكثر صحة، كما يمثل فرصة هامة لتسليط الضوء على المخلّفات الصحية للأغذية غير المأمونة. ووفقاً لإحصائيات منظمة الصحّة العالمية فإن هناك أكثر من 200 مرض منقول بواسطة الأغذية، كما تشير الإحصائيات إلى أنّ شخصا واحدا من ضمن 10 أشخاص يعاني سنويا جراء استهلاك غذاء غير مأمون ويتم تسجيل 420 ألف حالة وفاة سنويا من ضمنهم 125 ألف طفل دون سنّ الخمس سنوات. ويندرج تخصيص يوم عالمي لسلامة الغذاء ضمن 4 من أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها هيئة الأمم المتحدة لإنقاذ العالم؛ وهي الهدف الثاني (لا يوجد أمن غذائي بدون سلامة الأغذية: وهذا يعني حصول جميع الناس على أغذية مأمونة ومغذية وكافية على مدار السنة)، والهدف الثالث (الصحة الجيدة والرفاه: حيث إنّ لسلامة الغذاء تأيثرا مباشرا على صحة الإنسان)، وكذلك الهدف الثاني عشر (الاستهلاك والإنتاج المسؤولان: عندما تعزز البُلدان قدراتها التنظيمية والعلمية والتكنولوجية لضمان سلامة الأغذية وجودتها على امتداد السلسلة الغذائية، فإنها بذلك تتجه نحو أنماط أكثر استدامة لإنتاج الأغذية واستهلاكها)، وأخيراً الهدف السابع عشر (عقد الشراكات لتحقيق الأهداف: إذ إنّ سلامة الأغذية هي مسؤولية مشتركة بين الحكومات وشركات الصناعات الغذائية والمنتجين والمستهلكين على السواء).