في لفتة حانية لسعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني، نائب رئيس الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، قام سعادته بزيارة المركز التعليمي والتأهيلي للبنات، أحد المراكز التابعة للجمعية، لتعزيز العمل على البرامج والخدمات المقدمة لطالبات المركز من ذوي الإعاقات الذهنية، والتوحد، ومتلازمة داون، والإعاقات المزدوجة والمتعددة، حيث كان في استقبال سعادته، السيد أمير الملا، المدير التنفيذي للجمعية، والسيد طالب عفيفة، عضو مجلس الإدارة، والأخصاصيات والمعلمات والمدربات بالمركز. اهتمام بالمناهج وتفقد سعادة الشيخ د. خالد بن ثاني آل ثاني، المركز، موليا الاهتمام بالمناهج التأهيلية والتدريبية التي تقدم للطالبات، والأنشطة والفعاليات التي يمارسنها كجزء أصيل لمفهوم التأهيل والتدريب في مجال التربية الخاصة، كما قام سعادته بتفقد الخدمات الطبية والعلاجية التي تقدم من خلال الفريق الطبي المنتدب من الرعاية الصحية الأولية، كما اطّلع سعادته على برامج التأهيل المهني للطالبات بالمركز في مجالات الخياطة، والتطريز، والفنون التشكيلية، والفنون اليدوية، وإعادة التدوير، وبرامج التأهيل التخاطبي، والأنشطة الحركية والرياضات المعدّلة، والبرامج الاجتماعية والترفيهية وخطة الرحلات والزيارات الخارجية، ومساعي المركز لتحقيق أعلى درجات الدمج الاجتماعي والثقافي للطالبات. توصية بتذليل المشكلات كما استمع سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني، إلى شرح توضيحي من إدارة المركز، لأهم البرامج المقدمة للطلاب وخطط التطوير والتحديث المستمرة، والسبل المقترحة للتغلب على التحديات ومواجهة الصعوبات، لمواكبة زيادة أعداد المتقدمات للتسجيل، ولقد أوصى سعادته بضرورة تذليل العقبات، وإزالة الصعوبات، وبذل الجهد، وتيسير السبل لوصول المنتسبين إلى أعلى درجة من الاستقلالية والاعتماد على الذات، كما أكد سعادته على أهمية التواصل والتنسيق مع خبراء التربية الخاصة بالجمعية، وأولياء أمور الطلاب المسجلين لتقديم البرامج التأهيلية التي تتناسب مع طبيعة الحالات المسجلة، مع وضع خطة للتطوير المستمر، وإدخال البرامج والمناهج الحديثة وفقًا لآخر التشخيصات والتصنيفات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة. كما قدم سعادته خلال الزيارة، التهاني للعاملين والطلاب بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة (يوم للجميع)، والذي يحمل في هذه السنة موضوعًا، هو الأصيل في عمل المركز، وهو الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقات غير الظاهرة، والذي يعكس الفهم المتزايد بأن الإعاقة جزء من حالة الإنسان، وأكد على ضرورة تلبية احتياجات الطالبات وتطوير مشروعات الجمعية، خاصة ذات العلاقة بالتأهيل والتعليم والتدريب، وتوفير الأدوات، والأجهزة الطبية والمساعدة والأطراف الصناعية، مع التأكيد على أن تكون البيئة الصفية بالمركز مناسبة وميسرة لجميع الطلاب باختلاف إعاقاتهم وقدراتهم، وتوظيف مفاهيم وتقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) في عمليات التأهيل والتدريب، وتسخير التكنولوجيا المساعدة لتدريب وتأهيل المنتسبين بالجمعية ومراكزها.

نظمت مدرسة طلحة بن عبيد الله الإعدادية المستقلة للبنين متمثلة في قسم التربية الخاصة، فعالية للأشخاص ذوي الإعاقة بدعوة مجموعة من المدارس الحكومية، والتي تطبق برنامج الدمج للطلاب ذوي الإعاقة بالمدارس العادية، ومجموعة من أخصائي التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم وأولياء أمور الطلاب. احتفالاً باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار «يوم للجميع». واشتمل البرنامج على فقرات منوعة بعد القرآن الكريم لطالب من ذوي الإعاقة والسلام الوطني كانت كلمة مدير المدرسة ثم كلمة من أخصائي التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم والمتابع للمدرسة ثم مشاركة بكلمات من الطلاب ذوي الإعاقة، ثم فقرة عرض الوسائل للمدارس المشاركة وهي تدل على رحلة الطالب ذوي الإعاقة من المرحلة الإبتدائية إلى المرحلة الثانوية مروراً بالمرحلة الإعدادية، ثم فقرة اكسبو للاهتمام بالطبيعة الخضراء للدولة.

أعلنت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، عن استمرار دعمها لمدرسة التمكن الشاملة، ورعاية (20) منحة دراسية للطلاب ذوي الإعاقة، بدعم من المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية، والمصرف الوقفي للرعاية الصحية. وفي هذا الإطار، أشاد الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف، خلال مؤتمر صحفي، بالعلاقة الوطيدة التي تربط بين الجهتين، لما تقدمه المدرسة من خدمات متميزة كونها تتطابق مع شروط الواقفين الكرام، وما اشترطوه في حججهم الوقفية بضرورة صرف ريوع أوقافهم المباركة لصالح التعليم والصحة. وقال إن المجتمعات تقوم على تمكين جميع فئاتها، وذلك بتوفير البيئة الصالحة لهم، ما يخلق لهم فرصا للإبداع، ويهيئ لهم أجواء للنمو والانطلاق، مشيرا إلى أن الإدارة العامة للأوقاف تحرص من خلال المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية والمصرف الوقفي للرعاية الصحية على تحقيق هذه البيئة لذوي الإعاقة، مع شركائنا في المجتمع، ومنهم مدرسة التمكن الشاملة حيث تم تخصيص مساعدات لعشرين من الطلبة المتعثرين من ذوي الإعاقة وتقديم المنح لإكمال دراستهم. من جانبه، أعرب الدكتور نضال عبد القادر مستشار ومدير مدرسة التمكن الشاملة، عن شكره وتقديره الكبيرين للسادة الواقفين الكرام، الذين عرف عنهم حرصهم على توجيه ريوع أوقافهم لصالح المرضى والمحتاجين بجميع فئاتهم، معربا عن اعتزازه بأن تكون مدرسة التمكن الشاملة شريكا دائما للوقف في سبيل تحقيق أهدافه ورسالته النبيلة في المجتمع، وبما يخدم مصلحة أبنائها ودمجهم في المجتمع. وذكر المستشار، خلال مؤتمر صحفي، نحن نلمس بأنفسنا الآثار المباشرة والعملية لهذه الأوقاف المباركة، التي تمتاز بالعراقة والحس الإنساني العالي، داعيا أهل الخير إلى إنشاء المزيد من الأوقاف التي يمكن من خلالها دعم الطلاب من ذوي الإعاقة.

يتزامن الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة هذا العام، والذي يصادف الثالث من ديسمبر كل عام، مع بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، النسخة الأكثر شمولاً وإتاحة وسهولة في الوصول والحركة لذوي الإعاقة في تاريخ كأس العالم. ومنذ الإعلان عن فوز قطر بشرف تنظيم النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم حرصت الدولة على تضمين متطلبات المشجعين من ذوي الإعاقة في كافة جوانب التخطيط والعمليات التشغيلية الخاصة بتنظيم البطولة، بمشاركة فاعلة من مجتمع ذوي الإعاقة في أنحاء البلاد. وفي إطار هذه الجهود أسّست اللجنة العليا للمشاريع والإرث منتدى التمكين في عام 2016، وهو منصة تجمع ذوي الإعاقة والمؤسسات الممثلة لهم في أنحاء قطر، لمناقشة كيفية الاستفادة من استضافة البطولة في خلق مجتمع أكثر إتاحة، وقد لعب المنتدى دوراً مهماً في التخطيط لضمان تصميم وإنشاء مرافق رياضية وبنية تحتية تناسب كافة احتياجات ذوي الإعاقة في أنحاء الدولة، بما يضمن رحلة سهلة الوصول والحركة لجميع المشجعين، تشمل استخدام كافة وسائل النقل، والوصول إلى الاستادات والمواقع الثقافية والمعالم الترفيهية وغيرها. وبمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة يرى الشاب القطري، غانم المفتاح، قاهر الإعاقة وسفير كأس العالم FIFA قطر 2022، أن هذه الأيام، حيث تتواصل منافسات المونديال في قطر، تمثل تتويجا لحلمه في رؤية مدينته الوكرة تستضيف مباريات في كأس العالم. وولد المفتاح في مدينة الوكرة إلى الجنوب من العاصمة القطرية الدوحة قبل 20 عاماً، بإعاقة حركية جعلته يلازم الكرسي المتحرك طوال حياته، ويُعد من النماذج الملهمة، ومن أبرز المدافعين عن حقوق ذوي الإعاقة في العالم. وقال المفتاح، في مقابلة مع موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث: نشهد الآن نسخة فريدة من البطولة، وحضور مباريات كأس العالم في مدينتي الحبيبة، الوكرة، حلم أصبح حقيقة لم أكن أتوقعها. وأهل الوكرة فخورون للغاية بدورهم في هذا الحدث. وأعرب المفتاح، الذي يدرس العلوم السياسية في جامعة لوبورو البريطانية، عن سعادته وفخره بما أنجزته الدولة على صعيد سهولة الوصول والحركة لذوي الإعاقة في كأس العالم، مشيراً إلى حرص دولة قطر على إشراك أفراد من ذوي الإعاقة في عمليات التخطيط الأولى، مع ضمان أخذ آرائهم بعين الاعتبار في تحديد ما هو ضروري بالنسبة لهم. وقال: والآن نرى مونديال قطر 2022 يقدّم تجربة شاملة من ناحية سهولة الوصول والحركة للمشجعين، نتيجة لهذا النهج المجتمعي الشامل، وستترك البطولة بلا شك إرثاً كبيراً للمستقبل. وإلى جانب البنية التحتية التي تراعي متطلبات سهولة الوصول والحركة يقدم مونديال قطر مجموعة من المزايا الجديدة التي تراعي احتياجات ذوي الإعاقة، فلأول مرة في تاريخ كأس العالم يستطيع المشجعون من المكفوفين وضعاف البصر حضور منافسات المونديال، ومتابعة التعليق والوصف الصوتي السمعي باللغة العربية على جميع المباريات. إضافة إلى ذلك تضم ثلاثة من استادات البطولة وبعض مناطق المشجّعين قاعات للمساعدة الحسية للمشجعين من ذوي التوحد وصعوبات الإدراك الحسي، حيث توفر لهم هذه المساحات منطقة هادئة للاستمتاع بالمباريات، ما يجعل المونديال الحدث الرياضي الذي يضم أكبر عدد من هذا النوع من المرافق لهذه الفئة من مشجعي كرة القدم في أنحاء العالم. وتابع المفتاح، الذي يطمح للعمل في السلك الدبلوماسي وتمثيل بلاده في المستقبل، وهو أحد سفراء مونديال قطر 2022، ويفخر بتمثيل بلاده على الساحة العالمية، قائلاً: أريد للعالم أن يتعرّف على ثقافتنا الثرية، وليرى الجميع أننا قادرون على استضافة حدث رياضي ضخم متاح للجميع، وبطولة ستترك إرثاً كبيراً للأجيال القادمة. أشعر بفخر كبير عندما أقول إن هذا بالضبط ما نجحنا في تحقيقه. وأضاف: ذوو الإعاقة لهم الحق في الوصول إلى المرافق والخدمات المقدمة في المجتمع، ويشمل ذلك حضور مباريات كأس العالم، والانتقال بسهولة إلى الاستادات وأماكن الترفيه ومناطق المشجعين، إن رؤية أشخاص من ذوي الإعاقة في الاستاد تعزّز أهمية إتاحة الوصول والحركة، كما أنها تساهم في تغيير نظرة أفراد المجتمع للدور الذي نقوم به كأشخاص ذوي إعاقة في بناء مجتمعنا. واختتم سفير مونديال قطر بالقول: إن خلق تجربة متاحة للمشجعين ووجودهم في الاستاد يعني أنه قد توفّرت لهم البنية التحتية اللازمة لضمان تجربة ميسّرة، وهذا يمثل إرثاً عظيماً للبلد المستضيف للبطولة، ليس على مستوى المرافق فحسب بل من خلال بناء الخبرة اللازمة لضمان تجربة ميسرة للأشخاص ذوي الإعاقة لاستضافة فعاليات شاملة ومتاحة للجميع في المستقبل.

تشارك وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وسدرة للطب في الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، والذي يوافق يوم غد الجمعة. ويقام اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة هذا العام تحت شعار قيادة ومشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة نحو عالم شامل للجميع، يمكن الوصول إليه، ومستدام إلى ما بعد /كوفيد-19/. وقال الدكتور خالد عبدالهادي قائد أولوية /صحة وعافية ذوي الاحتياجات الخاصة/ في الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018 - 2022 ورئيس قسم السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية إن جهود منظومة الرعاية الصحية تتوحد هذا العام للمساهمة في رفع الوعي بالتحديات والحواجز التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة والفرص المتاحة لهم، في سياق جائحة عالمية. وأضاف أن جائحة /كوفيد-19/ أظهرت أهمية توفير الخدمات وسهولة الحصول عليها بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة، ولا سيما الفئة الأكثر حاجة للرعاية من السكان التي تشمل مجموعة متنوعة من الظروف والإعاقات، حيث واجه ذوو الإعاقة العديد من الحواجز طوال فترة الجائحة، ويجب أن نعترف بأن الأشخاص ذوي الإعاقة هم من بين أكثر الفئات السكانية تضررا خلال جائحة /كوفيد-19/، ولذلك يجب العمل بشكل جماعي لضمان استيعاب احتياجاتهم ودعمهم وإدماجهم بالمجتمع. وأشار الدكتور عبدالهادي إلى أن العمل جار من خلال الاستراتيجية الوطنية للصحة لتحسين الكشف المبكر عن الإعاقة، وتعزيز الإجراءات التشخيصية والإحالات إلى الخدمات المختلفة، والاستمرار في تطوير برامج التدخل المبكر وخدمات الدعم، وقال إن أحد إنجازات الاستراتيجية يتمثل في وضع المبادئ الإرشادية السريرية الوطنية للإعاقات في مرحلة الطفولة وتشخيصها وإدارتها والوقاية منها، الذي نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة العامة. وأوضح أن جميع شركاء القطاع الصحي يعملون على تحقيق هدف تحسين وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى الخدمات الصحية المجتمعية التي يحتاجون إليها بنسبة 20 في المئة بحلول عام 2022، وأنه كجزء من ذلك الهدف، تم إنشاء سجلات للأشخاص ذوي الإعاقة وتسهيل الوصول إلى الخدمات العامة والمتخصصة وتحسين سبل الوصول إلى الخدمات، وهذه أولوية تركز على إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وتمكينهم من تحقيق مستقبل أفضل لأنفسهم ولمن حولهم. من جانبها، قالت الدكتورة صدرية الكوهجي قائد أولوية /أطفال ومراهقون أصحاء/ في الاستراتيجية الوطنية للصحة ومساعد المدير الطبي لخدمات الأطفال والمراهقين بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن المؤسسة تحرص على دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتصميم خدمات صحية منظمة وعالية الجودة ومناسبة لهم، بهدف تزويدهم بالدعم اللازم بناء على احتياجاتهم الصحية. وأشارت إلى أن إحدى أهم مبادرات المؤسسة تتمثل في توفير الخدمات الصحيّة في بيئة ملائمة لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تم العمل على توفير بيئات صديقة للحواس في غرف الانتظار وكذلك تدشين خدمة المسار السريع لكافة الفئات العمرية من ذوي الاحتياجات الخاصة، لتسهيل وتسريع الحصول على الاستشارة الطبية والخدمات العلاجية في المراكز الصحية. تجدر الإشارة إلى أن دولة قطر كانت من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في عام 2008، ومنذ ذلك الوقت قطعت الدولة شوطا كبيرا نحو تحقيق وترسيخ المبادئ والأسس التي تقوم عليها الرؤية الوطنية 2030 لدولة قطر، بما فيها تحقيق المساواة والعدالة لجميع فئات وقطاعات المجتمع ومنهم الأشخاص ذوو الإعاقة.

تشارك وزارة الصحة العامة ومؤسسات القطاع الصحي في الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، والذي وافق أمس الخميس، وموضوعه هذا العام إعادة البناء على نحو أفضل: نحو عالم ما بعد جائحة كوفيد - 19 يتسم بالاستدامة وبأنّه شامل للجميع وفي متناولهم، ويصنعه الأشخاص ذوو الإعاقة ويتوجه إليهم ويُبنى معهم. ويهدف الاحتفال إلى تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ورفاههم في جميع المجالات المجتمعية والإنمائية، وإذكاء الوعي بحالة الأشخاص ذوي الإعاقة في كل جانب من جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية. يُشار إلى أن هيئة الأمم المتحدة بدأت الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في عام 1992 تحت شعار يوم للجميع. وبهذه المناسبة أكدت وزارة الصحة العامة أهمية تعزيز الجهود الجماعية الهادفة إلى الحماية الصحية والاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك في ظل تأثرهم بجائحة كوفيد - 19، واتخذت الوزارة ومؤسسات القطاع الصحي العديد من الإجراءات لحماية الأشخاص ذوي الإعاقة خلال جائحة كورونا (كوفيد - 19) لضمان استمرارية الخدمات، من خلال تفعيل مجموعة من الخدمات الصحية عن بُعد لتيسير حصول المرضى والأشخاص من ذوي الإعاقة على الخدمات الصحية، حيث تم استئناف الخدمات الصحية والتأهيلية والخدمات الطبية المساندة للأشخاص ذوي الإعاقة عن طريق العيادات والخدمات الافتراضية باستخدام تقنية الاتصال المرئي والهاتفي. وتشمل الخدمات عن بُعد كذلك الإجازات المرضية، وتوصيل الأدوية والمستلزمات الطبية الأخرى والوثائق الطبية الرسمية إلى المنازل، كما أعدت وزارة الصحة العامة مجموعة من المواد التعليمية والفيديوهات التوعوية لرفع الوعي حول التدابير الوقائية لذوي الإعاقة خلال جائحة كورونا، وأصدرت الوزارة كتيباً إرشادياً للأشخاص ذوي الإعاقة باللغتين العربية والإنجليزية وفيديو توعويا يستهدف جميع الإعاقات ومترجم بلغة الإشارة، بالإضافة إلى إصدار معايير وتدابير طبية خاصة لعزل الأشخاص ذوي الإعاقة المصابين بفيروس كورونا. وأطلقت وزارة الصحة العامة مركز الاتصال الموحد لقطاع الصحة في دولة قطر والذي يتلقى الاستفسارات المتعلقة بفيروس كورونا كوفيد- 19 ، كما وفرت مؤسسة حمد الطبية خطاً ساخناً لأهالي الأطفال من ذوي الإعاقة لتقديم الاستشارات المتعلقة بفيروس كورونا والإعاقة، كما أطلقت الوزارة منصة التعلم الإلكتروني لمساعدة أسر الأشخاص المصابين باضطراب طيف التوحد، حيث تحتوي المنصة على فيديوهات توجيهية ومهاراتية ومواد تدريبية وتعليمية موجهة للأسر من قبل أخصائي السلوك والعلاج الوظيفي وعلاج النطق واللغة والأخصائيين النفسيين. وأوضح الدكتور خالد عبدالهادي، قائد أولوية صحة وعافية ذوي الاحتياجات الخاصة في الإستراتيجية الوطنية للصحة 2018 – 2022 أنه يتم العمل ضمن الإستراتيجية على تحسين الكشف المبكر للإعاقة وتطوير إجراءات التشخيص والإحالة للخدمات وتطوير برامج وخدمات التدخل المبكر، بالإضافة إلى إعداد سجل للأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك توفير الحصول على الخدمات الصحية العامة والمتخصصة بدون عوائق، كما ستعمل هذه الأولوية على تشجيع دمج الأشخاص ذوي الإعاقة بغرض تمكينهم من تحقيق مستقبل أفضل لأنفسهم وللآخرين، وقد تم وضع عدد من الأهداف والمشاريع بهدف تحقيق هذه الأهداف.

احتفلت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة بمقرها بمشاركة مجموعة من الجهات العاملة في مجالات الإعاقة والصحة والأكاديمية والخيرية بالدولة، وتنوعت فعاليات الاحتفال التي أقيمت بمقر الجمعية بالمنتزه حيث شملت ورشاً تفاعلية لطلاب المركزين التعليمي والتأهيلي للبنات التابعين للجمعية بمشاركة الأمهات وأولياء أمور الطلاب واشراف المتخصصين بالجمعية، بجانب تنظيم الجمعية لمجموعة من الورش والمحاضرات التوعوية بمقرها، واستمرت البرامج الاحتفالية لـ3 أيام، وافتتح البرامج الاحتفالية بمقر الجمعية السيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية بحضور السيد طالب عفيفة عضو مجلس الإدارة، ومشاركة كبيرة من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية التي قام فريق طبي منها بفحوصات للقياسات الأولية للمشاركين بالفعاليات بجانب تقديمه لارشادات صحية لهم، ومشاركة من قسم التعليم الخاص بمستشفى الرميلة مؤسسة حمد الطبية، بالإضافة لمركز الاستشارات العائلية وفاق ومركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان، ومركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، ومركز النور للمكفوفين التابع للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، بجانب البنك التجاري الذي حضر وفد منه الفعاليات ووزع هدايا بمناسبة اليوم الوطني للدولة على منتسبي الجمعية من الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، ومشاركة من مركز الدوحة العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، والجمعية القطرية للتوحد، وقسم كبار السن والاشخاص ذوي الاعاقة بوزارة الداخلية، وادارة الاسرة بوزارة التنمية الادارية والعمل والشؤون الاجتماعية، ومركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين، ومجمع مدارس التربية السمعية التابع لوزارة التعليم، ومركز آمال لذوي الاحتياجات الخاصة، ومدرسة التمكن الشاملة، والرابطة القطرية للداون وادارة التربية الخاصة ورعاية الموهوبين بوزارة التعليم، ومركز رؤى للتقييم والاستشارات والدعم التابع لوزارة التعليم، وكرَّم السيد أمير الملا في افتتاح فعاليات البرنامج الاحتفالي، السيدة فاطمة عبد الرحمن المطوع، باعتبارها الأم المثالية لما تقوم به من رعاية مستمرة ولسنوات طويلة لابنتها فاطمة سلطان ابو الشعر، إحدى طالبات المركز التأهيلي للبنات التابع للجمعية من ذوات الاحتياجات الخاصة، واهتمامها بتقديم الرعاية الكاملة لها، وقدم لها درعاً تكريمياً وشهادة تقديرية من الجمعية. وتقدم السيد أمير الملا في كلمته الافتتاحية لفعاليات البرنامج بالشكر للجهات المشاركة فيه وللأخصائيين والخبراء وأولياء الأمور والحضور، مؤكداً على توفير دولة قطر لكافة الاحتياجات اللازمة للأشخاص ذوي الإعاقة ورعايتها لهم، مشدداً على الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة وحكومتها الرشيدة للأشخاص ذوي الإعاقة، وأوضح بأن الجمعية تعمل بكامل الامكانات المتاحة لها بشرياً ومادياً على تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة ورعايتهم ودمجهم في المجتمع وتمكينهم من الحياة الكريمة والآمنة، بجانب توفيرها لكافة أنواع الأجهزة الطبية والتعويضية لهم.

نظم مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة، وبتعاون مشترك مع مبادرتي (حتما قادر وقطر متيسرة للجميع) وعدد من مؤسسات ذوي الإعاقة بالدولة، مجموعة من الورش تضمنت تقديم ورشة مخصصة للأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية من أعضاء المركز. وشهد الحفل الإعلان عن سفراء الإعاقة التابعين لمبادرة قطر متيسرة للجميع لعام 2019 من خلال عرض المهام التي انجزها كل سفير للعام 2018 ، حيث حصلت الفاضلة خلود حمد بوشريدة - نائب رئيس مجلس الإدارة على لقب سفير للمبادرة للعام 2018، كما قامت بإطلاق سلسلة من الأفلام التوعوية من إلهامها وكتابتها بهدف تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها المكفوفين في حياتهم اليومية. وعلى الصعيد نفسه وبناء على الترشيحات لسفراء عام 2019 تم اخيتار السيد فيصل الكوهجي - رئيس مجلس إدارة المركز ـ ليكون سفيرا للأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية لعام 2019، حيث أكد على استمرارية العمل خلال الفترة القادمة لاستكمال المشاريع التي اقترحها منتسبو المركز مع السفيرة خلود بوشريدة، وأشار إلى أن البرامج المقترحة ستصب في صالح المركز ومنتسبيه من الجنسين، والأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية في الدولة. كما شارك المركز في فعاليات ملتقى الإعلام والإعاقة والذي نظمه كل من مركز الشفلح ومبادرة بيست باديز، من خلال ادارة السيد فيصل الكوهجي- رئيس مجلس الإدارة ـ الجلسات النقاشية في الملتقى، كما شاركت الفاضلة خلود بوشريدة - نائب رئيس مجلس الإدارة ـ بورقة العمل التي قدمتها الإعلامية أمل عبد الملك تحت عنوان الإعاقة في الإعلام.

عقدت شركة فودافون قطر، بالتعاون مع مركز الشفلح لذوي الإعاقة، ورشة عمل تدريبية لتوعية موظفي مبيعاتها حول كيفية التواصل والتعامل بكفاءة مع العملاء من ذوي الإعاقة، وذلك احتفاءً باليوم العالمي لذوي الإعاقة الذي يصادف في الثالث من ديسمبر. وركزت ورشة العمل على التوعية بالإعاقات وكيفية التواصل مع العملاء من ذوي الإعاقة، وتناولت مختلف أنواع الإعاقات البدنية والحسية وصعوبات التعلم لضمان تطبيق أعلى المعايير في خدمة قاعدة العملاء بأكملها. وتهدف هذه المبادرة إلى جعل خدمات فودافون متاحةً لجميع أفراد المجتمع قدر المستطاع ودعم الدمج الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة. ومن بين المبادرات العديدة التي أطلقتها فودافون في هذا السياق برنامجها طويل الأمد فودافون للجميع الذي يوفر للأشخاص ذوي الإعاقة خصماً بنسبة 50% على جميع باقات الاشتراك الشهري Red، بالإضافة إلى خصم بنسبة 10% على أسعار عدد من الهواتف المحمولة. وبهذه المناسبة، قال السيد محمد اليامي، المدير التنفيذي للشؤون الخارجية في فودافون قطر: انطلاقاً من مسؤوليتنا الاجتماعية كشركة اتصالات رائدة، يترتب علينا تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من أن يكونوا جزءاً من ثورة تكنولوجيا الاتصالات؛ فمن حق هؤلاء الأشخاص أن يكونوا قادرين على التواصل، ونريد أن نضمن لعملائنا من ذوي الإعاقة قدرة أفضل على التواصل مع بقية أفراد المجتمع. وأردف اليامي: يبدأ هذا من خلال توعية موظفينا بكيفية التواصل بكفاءة مع العملاء من ذوي الإعاقة. ونشكر مركز ’الشفلح‘ لمساعدتنا على ذلك من خلال توفير التدريب اللازم.

شهد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الاحتفال الذي أقامته المؤسسات الوطنية لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة ،باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة والذي يأتي هذا العام تحت عنوان "كلنا سوا" بفندق الماريوت اليوم . رئيس الوزراء يشهد الاحتفال بعدها كرم معالي رئيس مجلس الوزراء اللاعبين الفائزين في أولمبياد ريو دي جانيرو لذوي الإعاقة التي أقيمت في البرازيل وهم اللاعب عبد الرحمن عبد القادر واللاعبة سارة مسعود بطلا مسابقة رمي الجلة، واللاعب محمد الكبيسي بطل مسابقة الكراسي المتحركة. رئيس الوزراء يتفقد المعرض المصاحب للاحتفال باليوم العالمي لذوى الاعاقة ثم قام معاليه بجولة في المعرض التفاعلي المصاحب للاحتفال والذي نظمه فريق المؤسسات الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، واستمع لشرح مفصل عن جهود الأبناء وإنجازاتهم في العديد من المجالات .

إحتفلت بست باديز قطر، إحدى المنظمات المعنية بذوي الإعاقة، بالتعاون مع فندق ماريوت ماركيز باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، والذي يصادف الثالث من ديسمبر من كل عام، بمشاركة ما يقارب 250 مشاركا من مختلف المدارس والمراكز المعنية بذوي الإعاقة بالدولة. وتهدف بست باديز من الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة، الى زيادة الوعي بقضايا الإعاقة وتشجيع الدعم للمطالبة بحقوقهم، وتعزيز دمج الاشخاص ذوي الإعاقة في مختلف جوانب الحياة. وتضمن الاحتفال العديد من الفقرات والبرامج المتنوعة. وأكدت السيدة لآلئ ابو الفين المدير التنفيذي لبست باديز قطر في كلمتها في الاحتفال، على مواصلة مسيرة بست باديز في إزالة جميع العوائق التي تؤثر على ادماج ذوي الإعاقة ومشاركتهم في المجتمع، من خلال طرق عديدة منها تغيير المواقف السلبية وإرساء الافكار السليمة الصحيحة عن أبنائنا من ذوي الإعاقة الذهنية وقدرتهم على التواصل والاندماج في المجتمع إذا ما أتيحت لهم عناصر الدمج بمنهج علمي سليم. ونوهت ابوالفين الى ان الاشخاص ذوي الإعاقة عناصر فاعلة في المجتمع وتعد مشاركتهم شرطا أساسيا لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة والمنصفة. وأضافت ابوالفين "اننا نؤمن في بست باديز قطر بأن تلك الفعاليات مع شركائنا في المجتمع المدني في دولة قطر هي نتاج طبيعي لإيمان تلك الجهات بأهمية الدمج الاجتماعي ومشاركة أبنائنا من ذوي الإعاقة الذهنية في فعاليات واحتفالات ولقاءات خارج مدارسهم ومنازلهم"، مبينة أن ذلك يسهم في تحسين نوعية حياتهم وتطوير الجوانب الاجتماعية لديهم مما ينعكس في تعزيز تفاعلهم الاجتماعي ويعمل على تواصلهم مع المجتمع. من جهته، اعرب السيد اندرياس وزدروف المدير العام لفندق ماريوت ماركيز عن سعادته بالمشاركة في الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة. وقال في كلمته في الحفل "ان شراكتنا مع بست باديز التي تأسست على مدى اعوام تشعرنا بالفخر لمساهمتنا في دعم المجتمع القطري"، مبينا ان خدمة المجتمع لدى فنادق ماريوت العالمية هي عقيدة راسخة منذ ثمانين عاما. وأضاف وزدروف ان ماريوت تضم الان 4000 فندق حول العالم وكل فندق له مشاركة فعالة في المجتمع لإيماننا بانه كلما كان المجتمع افضل يصبح للفرد مستقبل افضل يفيد به المجتمع بشكل أفضل.. معربا عن سعادته ولو بشكل متواضع في رسم البهجة على وجوه الأطفال.

تطرح منظمة "بست باديز قطر" حزمة من الأنشطة والبرامج والفعاليات، في إطار احتفالها باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة والذي يصادف الثالث من ديسمبر من كل عام. وركزت المنظمة في خطة عملها للاحتفال بهذه المناسبة على مبدأ ترسيخ ثقافة الإعاقة ورفع الوعي العام لدى كافة أفراد المجتمع بحقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة، وخصوصا فيما يتعلق بمسألة ضمان الدمج الاجتماعي لهم. وقامت بست باديز قطر في هذا الصدد، ببذل جهود مضاعفة في إطار خطتها للاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة لهذا العام 2013 ،وأصدرت مؤخرا عدد (5) إصدارات توعوية بغرض توزيعها على المدارس والمؤسسات وعلى زوار جناح بست باديز قطر بمعرض الدوحة الدولي للكتاب السابع والعشرين، وحملت تلك الإصدارات العديد من العناوين وهي "دليل التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية"، "والمهارات الاجتماعية للأشخاص من ذوي الإعاقة" ،و" اللعب والأطفال من ذوي الإعاقة الذهنية"، و"المسؤولية الاجتماعية ورعاية الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية "، إضافة إلى "برنامج المرحلة الثانوية لمنتسبي بست باديز قطر" . كما تعتزم منظمة "بست باديز قطر" خلال الفترة 12-13 من شهر يناير المقبل في ذات الإطار، تنظيم ندوة نقاشية بعنوان (الدمج الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة بين الواقع والمأمول )، ووجهت الدعوات بالمشاركة والحضور لمختلف مؤسسات الدولة المعنية بشؤون ذوي الإعاقة بقطاعيها العام والخاص، وعدد كبير من المختصين و الباحثين والمهتمين والعاملين في هذا المجال، ومن المقرر أن يتم طرح عدد من أوراق العمل ذات الصلة بالقضية موضوع الندوة.

أكد المستشار محمد عبد الرحمن السيد – رئيس المنطقة العربية ورئيس المركز الاوربي للأشخاص ذوى الاعاقة ان الامم المتحدة قد حددت شعار هذا العام ( كسر الحواز وفتح الابواب واحتواء شامل للجميع ) للاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوى الاعاقة والذى يصادف الثالث من ديسمبر من كل عام . كما أعلن أن عام 2014 سيشهد انطلاقة المركز الاوربي للأشخاص ذوى الاعاقة, حيث يعد الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة فرصة متميزة لتناول قضية الاعاقة والاشخاص ذوى الاعاقة والعمل على سن تدابير ملائمة بالتواصل مع الجهات ذات العلاقة كل فيما يخصه وفتح الابواب امامهم واحتوائهم احتواء شامل من اجل ان يحيوا حياة طبيعية اسوة بكل الفئات الاخرى التي تعيش بالمجتمع . بالإضافة الى ان الشعار لهذا العام دعما ومساندة للأشخاص ذوى الاعاقة بالتركيز على قضاياهم بشكل عام وتثقيف مجتمعاتهم وتعبئة كل الجهود الوطنية من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدم لهم خاصة وان شعار هذا العام يحمل بين طياته الشمولية العامة لإدماج الاشخاص ذوى الاعاقة في كل ما يتعلق بالتنمية المجتمعية والمستدامة وازالة كل المعوقات والحواجز التي قد تقف حجر عثرة امام طموحاتهم . واضاف رئيس المنطقة العربية بمنظمة التأهيل الدولي ورئيس المركز الاوربي للأشخاص ذوى الاعاقة : سنعمل من خلال موقعنا على تكثيف البرامج والانشطة والتي ما شانها ان تحقق فتح الابواب والاحتواء الشامل للأشخاص ذوى الاعاقة بل سنعمل على تكريس الاستفادة من الخبرات الاوربية في هذا المجال. وثمّن في الوقت نفسه الجهود التي تبذلها دولة قطر وبتوجيهات من القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة ال ثانى – امير البلاد المفدى حيث اصبحت دولة قطر من الدول التي يشار اليها بشكل متميز في مجال الاهتمام بالاعاقة والاشخاص ذوى الاعاقة على المستويين العربي والدولي .