تراجع الدولار الأمريكي أمام الين الياباني اليوم، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتفاق تجاري مع اليابان قبل الموعد النهائي الوشيك لفرض رسوم جمركية. وقال الرئيس الأمريكي إن الاتفاق يشمل استثمار اليابان 550 مليار دولار في الولايات المتحدة ورسوما بنسبة 15 في المئة على الصادرات اليابانية إلى أمريكا. وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أدء العملة الأمريكية مقابل ست عملات أخرى بنسبة 0.4 في المئة ليسجل 97.423 نقطة. وانخفض الدولار أمام العملة اليابانية في التعاملات المبكرة بنسبة طفيفة تعادل 0.05 في المئة مسجلا 146.65 ين بعدما هبط 0.5 في المئة في الجلسة السابقة. بينما انخفض اليورو بنسبة طفيفة 0.1 في المئة ليسجل 1.1745 دولار، فيما لم يتغير الجنيه الإسترليني كثيرا عند 1.35285 دولار.

انخفض الدولار إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع مقابل الين اليوم، مع تحول جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) بقوة إلى التيسير النقدي على عكس كازو أويدا محافظ بنك اليابان المركزي الذي تحدث عن التشديد النقدي. وحام الدولار قرب أدنى مستوى له في 13 شهرا مقابل اليورو، وتراجع مقابل الجنيه الإسترليني ليقترب من مستويات شوهدت آخر مرة في مارس 2022 مع تصريحات آندرو بيلي محافظ بنك إنجلترا (البنك المركزي البريطاني)، بأن من المبكر جدا إعلان الانتصار على التضخم، مما يشير إلى موقف أقل حدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض أسعار الفائدة. واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، عند 100.69 نقطة. وتراجع الدولار بنحو 0.66 بالمئة إلى 143.45 ين، ونزل الجنيه الإسترليني قليلا إلى 1.31995 دولار، ولم يطرأ تغيير يذكر على اليورو وسجل 1.1184 دولار. وارتفع الفرنك السويسري نحو 0.1 بالمئة إلى 0.8472 مقابل الدولار، فيما انخفض اليوان الصيني قليلا إلى 7.1202 مقابل الدولار في التعاملات الخارجية، وهبط الدولار الأسترالي 0.31 بالمئة إلى 0.6776 دولار. وزادت عملة بتكوين المشفرة 0.4 بالمئة إلى 63960 دولار.

تكبد الدولار خسائر حادة اليوم ، بينما تراجع الين الياباني بعد ارتفاع حاد في الجلسة السابقة، حيث يواجه المتعاملون ضغوطا على صفقات المتاجرة بالفائدة واحتمال خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة بشكل كبير. واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات منافسة، عند 102.87 نقطة في التعاملات المبكرة . وانخفض الين الياباني بنسبة 1 بالمئة اليوم ليصل إلى 145.78 مقابل الدولار في التعاملات المبكرة، كما تراجع أيضا مقابل الدولار الأسترالي واليورو والجنيه الإسترليني. واستقر اليورو عند 1.095275 دولار، بينما ارتفع الجنيه الإسترليني قليلا إلى 1.2789 دولار. وصعد الدولار الأسترالي بنسبة 0.45 بالمئة ليصل إلى 0.6526 دولار في التعاملات المبكرة.

تراجع الدولار من أعلى مستوى في شهرين ونصف الشهر مقابل الين اليوم الجمعة واتجه نحو تسجيل أول خسارة أسبوعية منذ يناير مقابل عملات أخرى رئيسية فيما يحاول المتعاملون تحديد مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي). وهدد الين، الحساس بشكل خاص تجاه فروق أسعار الفائدة طويلة الأجل بين الولايات المتحدة واليابان، بتمديد سلسلة الخسائر الأسبوعية إلى سبعة أسابيع، حتى مع اكتسابه زخما اليوم الجمعة مع تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات من أعلى مستوى في أربعة أشهر تقريباً، بحسب رويترز. وكانت تصريحات رافائيل بوستيك رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في أتلانتا، قد أدت إلى تبديد بعض قوة الدولار وصعود عائدات سندات الخزانة، إذ قال الليلة الماضية إن البطء والثبات سيشكلان مسار العمل المناسب، على الرغم من بيانات العمالة الجديدة التي أضيفت إلى سلسلة من البيانات القوية في الآونة الأخيرة. وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس اداء العملة الأمريكية مقابل الين واليورو وأربع عملات رئيسية أخرى، 0.11% إلى 104.85، من المستوى المرتفع البالغ 105.36 المسجل قبل أيام، وهو أعلى مستوى منذ السادس من يناير. وانخفض منذ يوم الجمعة الماضي 0.36%. قال محللون استطلعت رويترز آراءهم إن قوة الدولار في الآونة الأخيرة مؤقتة، وإن العملة ستضعف على مدار العام مع تحسن الاقتصاد العالمي وتوقعات توقف مجلس الاحتياطي عن رفع أسعار الفائدة قبل المركزي الأوروبي بكثير. وأضافت رويترز: من المتوقع أيضاً أن يبدأ بنك اليابان المركزي في إلغاء إجراءات التحفيز الاستثنائية بعد تقاعد المحافظ هاروهيكو كورودا الشهر المقبل. وتجاوزت بيانات التضخم في طوكيو لشهر فبراير هدف بنك اليابان للشهر التاسع، لكن المقياس الأساسي تباطأ من أعلى مستوى في 42 عاماً. وهبط الدولار 0.15% إلى 136.575 ين، بعد أن ارتفع إلى 137.10 ليلاً، وهو أعلى مستوى منذ 20 ديسمبر. وارتفع اليورو 0.08% إلى 1.0606 دولار. ومنذ يوم الجمعة الماضي، تقدم 0.59%.

واصل الدولار الارتفاع اليوم، ليصل إلى مستويات لم يبلغها منذ 24 عاما أمام الين ويقترب من التعادل مع اليورو. وصعد الدولار بأكثر من واحد بالمئة أمام الين ليزيد عن 139 ينا للدولار لأول مرة منذ عام 1998، وارتفع في أحدث تداول 1.3 بالمئة إلى 139.18 ين للدولار. وتأرجح سعر اليورو مباشرة فوق مستوى تعادله مع الدولار بعد يوم من انخفاضه عن هذا المستوى لأول مرة منذ 20 عاما، ونزل سعر العملة الموحدة 0.5 بالمئة خلال اليوم وهبط في أحدث تداول 0.3 بالمئة ليسجل 1.00310 دولار. وهبط سعر الجنيه الإسترليني 0.2 بالمئة إلى 1.18580 دولار مع استمرار المخاوف بشأن التوقعات للاقتصاد البريطاني، على الرغم من إظهار بيانات أمس /الأربعاء/ ارتفاعا غير متوقع في الناتج المحلي في شهر مايو. وتتعرض العملة الأوروبية الموحدة لضغوط في الوقت الذي تواجه فيه المنطقة أزمة طاقة أثارتها العقوبات المفروضة على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا، ويتوقع محللون اقتصاديون أن يضطر المستهلكون في منطقة اليورو، مع انخفاض قيمة سعر صرف العملة الأوروبية الموحدة، إلى زيادة نفقاتهم من أجل تغطية تكاليف المعيشة. وتشير التكهنات من المتعاملين بأن يتجه مجلس الاحتياطي الاتحادي /البنك المركزي الأمريكي/ لرفع سعر الفائدة لمكافحة التضخم، حيث بلغ معدل أسعار المستهلك في الولايات المتحدة /التضخم/ في يونيو الماضي 9.1 بالمئة على أساس سنوي، مسجلا بذلك أسرع زيادة منذ حوالي 40 عاما.

أعلنت السلطات الصينية، اليوم، أن أسطولا من القوة البحرية التابعة للجيش الصيني، توجه إلى خليج عدن قبالة السواحل الصومالية في مهمة حماية من القرصنة ومرافقة السفن المدنية. وذكرت وكالة /شينخوا/ للأنباء أن الأسطول يضم 700 من الضباط والجنود وقوات العمليات الخاصة، بالإضافة إلى طائرتين مروحيتين. ولفتت إلى أن سفن البحرية الصينية رافقت حتى شهر يوليو الماضي، 6400 سفينة صينية وأجنبية، وأبعدت أكثر من 3 آلاف سفينة يشتبه في أنها تابعة للقراصنة، كما أنها نفذت أيضا عمليات إجلاء للمواطنين الصينيين من مناطق الحرب في ليبيا عام 2011 واليمن عام 2015. وبموجب تفويض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بدأت البحرية الصينية القيام بمهام الحراسة في خليج عدن والمياه قبالة سواحل الصومال في شهر ديسمبر عام 2008.

لم يطرأ تغير يذكر على الدولار الأمريكي أمام العملات الرئيسية، اليوم الثلاثاء، مع تجاهل المتعاملين بيانات مشجعة بشأن التضخم في اليابان ومحضر اجتماع المركزي الياباني الذي أشار إلى أن صانعي السياسة يحبذون التمسك بسياسة نقدية تيسيرية. والتعاملات في أسواق العملات تعاملات خفيفة مع بقاء سوق لندن وأسواق مالية رئيسية كثيرة مغلقة عقب عطلة عيد الميلاد. وتوقع متعاملون أن تستمر الأسواق هادئة في الفترة الباقية من الأسبوع. وبحلول الساعة 1640 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منافسة، 0.1% إلى 93.242 . واستقرت العملة الأمريكية أمام العملة الأوروبية الموحدة عند 1.1867 دولار وأمام العملة اليابانية عند 133.20 ين.

حقق الدولار بعض المكاسب مقابل الين، اليوم الخميس، حيث استعادت الأسواق العالمية بعض الشهية للمخاطرة إضافة إلى التفاؤل الناتج عن توقعات بأن الولايات المتحدة ستنجح في إقرار برنامج إصلاح ضريبي. كان الدولار تراجع أمس الأربعاء مقابل الين بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل في خطوة تهدد جهود السلام في الشرق الأوسط وقوبلت بتنديد واسع النطاق. لكن مع ارتفاع أسعار الأسهم العالمية اليوم أقبل المستثمرون مجددا على شراء العملة الأمريكية التي جرى تداولها بارتفاع 0.3% خلال اليوم مقابل 112.60 ين. وصعد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية إلى أعلى مستوى في أسبوعين. ونزل اليورو قليلا إلى 1.1792 دولار بعدما تراجع إلى أدنى مستوى في أسبوعين عند 1.1780 دولار أمس الأربعاء. وقفزت عملة بيتكوين إلى مستوى قياسي مرتفع متجاوزة 14 ألفا و500 دولار بزيادة نحو سبعة% خلال اليوم مواصلة ارتفاعها المفاجئ من مستوى يقل عن ألف دولار في بداية العام. وتكبد الدولار الكندي المزيد من الخسائر التي تعرض لها أمس الأربعاء بعدما أبقى بنك كندا المركزي على سعر الفائدة دون تغيير مما يحبط التوقعات برفعها في مطلع العام المقبل. ونزل الدولار الكندي 0.3% خلال اليوم وهو أدنى مستوى في ستة أيام عند 1.2835 دولار كندي للدولار الأمريكي.

لامس الدولار أدنى مستوى في شهرين مقابل الين، اليوم الخميس، حيث هوى بعدما أظهر محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أن بعض صناع السياسات قلقون من استمرار تدني مستوى التضخم مما يشكل ضربة لمؤيدي تشديد السياسة النقدية. ونزل الدولار إلى 111.07 ين وهو أدنى مستوى منذ 18 سبتمبر. وصعد الدولار عن هذا المستوى في وقت لاحق وبلغ في أحدث المعاملات 111.29 ين مرتفعاً 0.1% عن الجلسة السابقة. وكانت التعاملات أكثر هدوءاً من المعتاد مع إغلاق الأسواق المالية اليابانية بسبب عطلة عامة. كما ستغلق الأسواق الأمريكية بمناسبة عطلة عيد الشكر. وكان الدولار انخفض نحو 1.1% مقابل الين أمس الأربعاء وهو أكبر انخفاض يومي له منذ منتصف مايو. وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة عملات لأدنى مستوى خلال شهر عند 93.160 في وقت سابق اليوم الخميس ثم قلص المؤشر خسائره ليسجل 93.216. وصعد اليورو 0.1% إلى 1.1830 دولار مقتربا من أعلى مستوى خلال شهر عند 1.1862 دولار الذي سجله الأسبوع الماضي. ومع تراجع الدولار إثر إعلان محضر اجتماع المركزي الأمريكي صعدت غالبية عملات الأسواق الآسيوية الناشئة بما في ذلك اليوان الصيني. ولامس الدولار السنغافوري لفترة وجيزة أعلى مستوى في شهرين عند 1.3462 دولار بعدما أظهرت بيانات نمو اقتصاد سنغافورة بأسرع وتيرة في نحو أربعة أعوام في الربع الثالث من العام بما يتماشى مع بيانات نمو قوية في غالبية أنحاء آسيا.

تعافى اليورو من أدنى مستوى في شهرين مقابل الين الذي سجله في المعاملات الآسيوية اليوم الإثنين، مع تجاهل المستثمرين للمخاطر السياسية المترتبة على فشل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في تشكيل حكومة ائتلافية. وبعد موجة بيع حادة في المعاملات الآسيوية المبكرة انخفض خلالها اليورو 0.8% مقابل العملة اليابانية إلى 131.16 ين مسجلا أدنى مستوى منذ 15 سبتمبر أيلول، تعافت العملة الأوروبية الموحدة بنحو 1% ليجري تداولها عند 132.33 ين بزيادة طفيفة عن مستواها أمس. كما نزل الدولار مقابل الين، الذي يزيد الإقبال عليه عادة في أوقات الضبابية، خلال المعاملات الآسيوية لينخفض إلى أقل مستوى في شهر. لكن العملة الأمريكية سجلت ارتفاعا طفيفا مقابل الين في المعاملات الأوروبية لتصل إلى 112.05 ين. وهبط اليورو 0.5% مقابل الدولار في المعاملات الآسيوية إلى 1.722 دولار مبتعدا عن أعلى مستوى في شهر عند 1.1862 دولار الذي سجله يوم الأربعاء الماضي، لكنه تعافى ليجري تداوله بارتفاع 0.1% عن اليوم السابق مسجلا 1.1802 دولار في تعاملات لندن.

نزل الدولار إلى أقل مستوى في 11 يوما مقابل الين، اليوم الثلاثاء، مع توخي المستثمرين الحذر بعد أنباء عن توجيه محققين في التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية العام الماضي اتهامات للمدير السابق لحملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ونزلت العملة الأمريكية لفترة قصيرة عن 113 ينا وكان الدولار قد ارتفع لأعلي مستوى في ثلاثة أشهر ونصف الشهر مقابل العملة اليابانية يوم الجمعة. ومقابل سلة من العملات نزل الدولار أيضا بعدما تراجع من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر في نهاية الأسبوع الماضي نتيجة ما يتردد عن أن الرئيس الجديد لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)سيوجه السياسة في اتجاه أكثر تشددا وآمال بأن ينجح ترامب في سن إصلاحات للنظام الضريبي. لكن توجيه تهمة غسل الأموال لمدير الحملة السابق بول مانافورت ومساعده ريك جيتس أمس الاثنين حول اهتمام المستثمرين من جديد إلى المخاطر السياسية في الولايات المتحدة. ولم يتأثر الين بعدما قال بنك اليابان المركزي إنه سيبقي على سياسته النقدية مستقرة اليوم كما كان متوقعا بينما خفض توقعاته لمعدل التضخم للسنة المالية الحالية قليلا. وهبط اليورو 0.1%إلى 1.1644 دولار مقتربا من أقل مستوى في 3 أشهر 1.1574 دولار المسجل يوم الجمعة.

قفز الدولار اليوم الجمعة إلى أعلى مستوى في أكثر من شهرين مقابل الين وإلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع مقابل اليورو، بعد أن أظهر تقرير حكومي أمريكي للوظائف ارتفاع الأجور في سبتمبر. وزاد متوسط الأجر في الساعة 12 سنتا أو ما يعادل 0.5 بالمائة في سبتمبر بعد أن زاد 0.2 بالمائة في أغسطس، وجاءت الزيادات في الوقت الذي انخفض فيه عدد الوظائف في القطاعات غير الزراعية بالولايات المتحدة 33 ألف وظيفة الشهر الماضي بعد أن ترك الإعصاران هارفي وإرما العمال المشردين دون عمل بشكل مؤقت وتسببا في تأجيل التوظيف. وقفزت العملة الأمريكية إلى 113.41 ين وهو أعلى مستوى منذ 14 يوليو ، وتراجع اليورو إلى 1.167 دولار وهو أدنى مستوى منذ 17 أغسطس. وتلقت العملة الأمريكية في الأسابيع الأخيرة دعما من تحسن بيانات أمريكية بجانب توقعات بتخفيضات ضريبية في الولايات المتحدة واحتمال أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة في ديسمبر.

تراجع الدولار أمام الين، اليوم الجمعة، مع استمرار التوترات في شبه الجزيرة الكورية وتلاشي أثر الدعم الذي تلقته العملة الأمريكية من زيادة التوقعات برفع أسعار الفائدة من جديد في ديسمبر. وانخفض الدولار 0.42% إلى 111.99 ين متجها صوب إنهاء موجة مكاسب استمرت خمسة أيام مقابل العملة اليابانية. وقالت بيونجيانج اليوم إنها قد تختبر قنبلة هيدروجينية فوق المحيط الهاديء بعدما هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتدمير كوريا الشمالية. ونزل الدولار من أعلى مستوى في شهرين الذي بلغ 112.71 ين يوم الخميس بعد أن أبقى بنك اليابان المركزي على تعهداته بشراء السندات. وأذكى صعود الدولار أمس أيضا بيان مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) يوم الأربعاء الذي لمح فيه إلى أنه ما زال ينوي رفع أسعار الفائدة في ديسمبر. وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة تضم ست عملات رئيسية 0.13% إلى 92.136 . في الوقت ذاته تراجع الجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو بعدما لم تكشف رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أي تفاصيل ملموسة بشأن كيفية احتفاظ بريطانيا بإمكانية للوصول إلى سوق العملة الأوروبية الموحدة.

سجل الدولار أعلى مستوى في ثمانية أسابيع مقابل الين أمس، قبيل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي الأمريكي، لمناقشة مزيد منالتشديد للسياسة النقدية مع عودة حالة الهدوء إزاء كوريا الشمالية ليقل الطلب على الملاذات الآمنة ومن بينها العملة اليابانية.كما نزل الين لأقل مستوى في 21 عاما مقابل اليورو. وتصعد العملة اليابانية في وقت الأزمات لأن اليابان أكبر دولة مقرضة في العالم وتستفيد من التكهنات بشأن عودة الأموال اليابانية من الخارج.

تجاهل المتعاملون في سوق العملة أحدث صاروخ أطلقته كوريا الشمالية في جلسة اتسمت بتقلب المعاملات، اليوم الجمعة، إذ ارتفع الدولار 1% مقابل الين وقفز الجنيه الإسترليني لأعلى مستوياته منذ إعلان نتائج الاستفتاء على انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي العام الماضي. وانخفض الدولار في البداية بعد أن أطلقت كوريا الشمالية صاروخا في وقت مبكر اليوم مر من فوق جزيرة هوكايدو اليابانية قبل أن يسقط في المحيط الهادي، في تصعيد جديد للتوتر بعد قيام بيونجيانج بتفجير أقوى قنابلها النوويةفي الآونة الأخيرة. وبعد أن انخفضت العملة الأمريكية إلى 109.55 ين في التعاملات الآسيوية، تعافت في التداولات الأوروبية لتصعد 1% إلى 111.35 ين. ويتجه الدولار صوب تحقيق أفضل أداء أسبوعي مقابل العملة اليابانية منذ نوفمبر. وارتفع الجنيه الإسترليني فوق 1.36 دولار اليوم إلى أعلى مستوياته منذ الإعلان عن نتائج الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في يونيو الماضي ليتجه صوب تحقيق أفضل أداء أسبوعي مقابل الدولار منذ أكتوبر 2009.

تمسك الدولار بمكاسبه اليوم الخميس، بعد تحقيقه أكبر زيادة في يوم واحد في 6 أسابيع أمس في الوقت الذي تترقب فيه الأسواق بيانات التضخم الأمريكية التي ستحدد آفاق التداول للعملة الأمريكية التي تواجه صعوبات في الأمد القريب. وقفز الدولار هذا الأسبوع مع تحسن الإقبال على المخاطرة وزيادة عوائد سندات الخزانة الأمريكية. وانخفضت العملة الأمريكية لأدنى مستوى في 10 أشهر عند 107.32 ين الأسبوع الماضي بفعل مخاوف بشأن الإعصار إرما وكوريا الشمالية. وجرى تداول الدولار منخفضا 0.1% مقابل سلة واسعة من العملات عند 92.416 في التعاملات المبكرة. وارتفع الدولار 0.7% أمس الأربعاء مسجلا أكبر زيادة يومية منذ 4 أغسطس. ومن المتوقع أن يكون مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي قد ارتفع 1.6% على أساس سنوي في أغسطس وهو ما سيمثل أدنى مستوياته منذ أوائل 2015 مقارنة مع زيادة بواقع 1.7% في يوليو. ويستهدف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) تضخما عند 2%، وقلصت سلسلة من القراءات المنخفضة التي سجلتها الأسعار التوقعات بقيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بزيادة أسعار الفائدة مجددا هذا العام وأثرت سلبا على الدولار.

هبط الدولار الأمريكي، اليوم الثلاثاء، إلى أدنى مستوى في أسبوع أمام الين الياباني ويتجه نحو تسجيل أكبر هبوط في ثمانية أيام مقابل سلة من العملات بفعل القلق بشان أكبر تجربة نووية لكوريا الشمالية وبيانات ضعيفة لطلبيات المصانع في الولايات المتحدة. وهبطت العملة الخضراء إلى 108.87 ين وهو أدنى مستوى لها منذ التاسع والعشرين من أغسطس. وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية منافسة، 0.5% إلى 92.183. وهبط الدولار بما يصل إلى 0.4% مقابل العملة السويسرية، وهي عملة أخرى للاستثمار الآمن، إلى 0.9545 فرنك. وارتفع اليورو بما يصل إلى 0.4% إلى 1.1939 دولار قبل اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي. ومع هذا فإن العملة الأوروبية تبقى دون أعلى مستوى لها في عامين ونصف العام الذي سجلته الأسبوع الماضي عندما لامست 1.2069 دولار.

ارتفع الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية الأخرى، اليوم الجمعة، بعدما اعتبر المتعاملون أن بيانات الوظائف الأمريكية التي صدرت اليوم قوية بما يكفي لدعم احتمالات رفع أسعار الفائدة مجددا هذا العام. وأقبل المتعاملون في البداية على بيع الدولار بعدما أظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية ارتفاع عدد الوظائف في القطاعات غير الزراعية 156 ألفا الشهر الماضي، لتأتي البيانات دون تقديرات خبراء اقتصاد استطلعت "رويترز" آراءهم والذين توقعوا ارتفاعها 180 ألفا. كما تأثر الدولار سلبا لفترة وجيزة بارتفاع قدره 0.1 نقطة مئوية في معدل البطالة إلى 4.4% وضعف نمو الأجور. لكن العملة الأمريكية عوضت خسائرها وارتفعت، إذ نزل اليورو في أحدث المعاملات 0.3% إلى 1.1870 دولار بعدما بلغ أعلى مستوى له في الجلسة عند 1.1979 دولار لفترة قصيرة. وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من 6 عملات رئيسية، في أحدث قراءة له 0.2% إلى 92.822 بعدما هبط في البداية 0.5%. وفي أحدث المعاملات، ارتفع الدولار أمام العملة اليابانية 0.3% إلى 110.30 ين، بعد أن نزل إلى أدنى مستوياته في الجلسة عند 109.57 ين عقب صدور بيانات الوظائف مباشرة.

تحول الدولار الأمريكي للارتفاع مقابل سلة عملات رئيسية، اليوم الثلاثاء، بعد أن لامس أدنى مستوى في أكثر من عامين ونصف مع تنحية المتعاملين جانبا المخاوف المحيطة بإطلاق كوريا الشمالية صاروخا فوق اليابان. كان الدولار لامس في وقت سابق أدنى مستوياته في أربعة أشهر ونصف مقابل الين بفعل عزوف واسع النطاق عن المخاطرة إثر إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا مر فوق جزيرة هوكايدو بشمال اليابان قبل أن يسقط في البحر لكن العملة الأمريكية عاودت الارتفاع أكثر من 0.5% أمام نظيرتها اليابانية لتسجل أعلى سعر في 12 يوما عند 109.89 ين. واستقر اليورو دون تغير يذكر في أحدث سعر له عند 1.1980 دولار بعد أن سجل في وقت سباق أعلى مستوى في عامين ونصف مخترقا مستوى 1.20 دولار المهم إلى 1.2069 دولار. وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس قوة العملة أمام سلة عملات رئيسية 0.1% إلى 92.336 بعد أن لامس أقل مستوياته منذ يناير 2015 عندما سجل 91.621 في وقت سابق. واستقر الدولار أمام الفرنك السويسري عند 0.9549 فرنك بعد أن لامس أقل سعر في عامين عند 0.9431.

تراجع الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوياته في 8 أسابيع مقابل الين الياباني، اليوم الخميس، مع توجه المستثمرين صوب الأصول منخفضة المخاطر في ظل التوترات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية. وانخفض الدولار 0.53% أمام الين إلى 109.48 ين بعد أن نزل لفترة وجيزة إلى 109.53. وصعدت العملة اليابانية على نطاق واسع أمام معظم العملات الرئيسية بما فيها اليورو والدولار النيوزيلندي والجنيه الإسترليني. وقال شون أوزبورن كبير محللي سوق الصرف لدى بنك سكوشيا في تورونتو "الين هو القصة الكبيرة حقا. تحاشي المخاطر ما زال هو ما يشغل الأسواق". كان الفرنك السويسري والين حققا مكاسب مثيرة للإعجاب مقابل الدولار أمس الأربعاء بعد أن حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كوريا الشمالية من أنها ستواجه "النار والغضب" إذا هددت الولايات المتحدة. ردت كوريا الشمالية على ذلك بالقول إنها تدرس إطلاق صواريخ قرب جزيرة جوام الأمريكية في المحيط الهادي. وتقدم مؤشر الدولار الذي يقيس قوة العملة مقابل ست عملات رئيسية منافسة 0.03% إلى 93.577. ونزل اليورو 0.18% أمام العملة الأمريكية لكنه يظل العملة الأفضل أداء بين العملات الرئيسية منذ بداية العام بمكاسب أكثر من 11% مقابل الدولار. وانخفض الدولار النيوزيلندي 0.79% أمام نظيره الأمريكي بعد أن قال بنك نيوزيلندا المركزي إنه راض الآن عن المستوى المرتفع للعملة المحلية بدرجة أكبر عما كان عليه في مايو. ولامس الإسترليني أدنى مستوى في 3 أسابيع أمام الدولار بفعل بيانات متفاوتة للناتج والتجارة لم تغير موقف المستثمرين المتشائم بأن الاقتصاد يجد صعوبة في تحقيق أهداف بنك إنجلترا المركزي.