تماسك الدولار أمام الين اليوم الجمعة، بعدما سجل أسوأ موجة من الخسائر اليومية أمام العملة اليابانية التي تعتبر ملاذا آمنا منذ عام 2010 لكن مخاوف من هزيمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مشروع قانون جديد للرعاية الصحية حدت من المكاسب. وفي ظل هيمنة اتجاه العزوف عن المخاطرة على الأسواق هذا الأسبوع بفعل شكوك في قدرة ترامب على تطبيق الإصلاحات المالية والاقتصادية التي حفزت المراهنات على ارتفاع النمو والتضخم وأسعار الفائدة، هبط الدولار 1.3 % أمام الين إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر. ورغم أن الدولار مستقر أمام العملة اليابانية اليوم عند 111 ينا إلا أنه لا يزال منخفضا أكثر من 3 % على مدى الأسبوعين الأخيرين مع انحسار التداولات التي تحركها توقعات بأن تؤدي سياسات ترامب لرفع التضخم. وحتى أمس الخميس سجل الدولار خسائر على مدى ثمانية أيام متتالية. ومن المقرر أن يصوت أعضاء الكونجرس الأمريكي على مشروع قانون جديد للرعاية الصحية في وقت لاحق اليوم الجمعة. ولم يتضح مساء أمس الخميس، ما إن كان ترامب والقادة الجمهوريون الذين صاغوا مشروع القانون حشدوا تأييدا كافيا لتمرير المشروع وهو مايعني أن ترامب يواجه حاليا خطر الهزيمة في أولى محاولاته لإجراء إصلاح تشريعي كبير. وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية 0.1 % إلى 99.670 . ويتجه مؤشر العملة للانخفاض أكثر من 0.5 % هذا الأسبوع الذي نزل فيه إلى أدنى مستوياته في سبعة أسابيع عند 99.547. وزاد اليورو 0.2 % إلى 1.0804 دولار مقتربا من ذروته في سبعة أسابيع البالغة 1.0825 دولار الذي لامسه يوم الأربعاء بدعم من توقعات بأن البنك المركزي الأوروبي يتجه لتشديد سياسته النقدية وسط تسارع معدلات النمو والتضخم في منطقة اليورو.

انخفض الدولار، اليوم الأربعاء، إلى أدنى مستوى في أربعة شهور مقابل عملة الملاذ الآمن الين مع تنامي اتجاه العزوف عن المخاطرة في الأسواق مع إعادة النظر في توقعات التضخم في ظل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تسببت في صعود العملة الأمريكية إلى أعلى مستوى في 14 عاما وأدت إلى صعود الأسهم لمستويات قياسية. وسجلت بورصة وول ستريت يوم الثلاثاء أكبر انخفاض منذ ما قبل انتخاب ترامب وسط قلق المستثمرين من أن الرئيس الأمريكي سيواجه صعوبات في تحقيق تعهداته المتعلقة بخفض الضرائب والبنية التحتية واستمر هذا الاتجاه الحذر في التعاملات الآسيوية والأوروبية. وانخفض الدولار 0.4% مقابل الين الذي يقتنيه المستثمرون عادة في أوقات العزوف عن المخاطرة إلى 111.25 ين مع زيادة التوتر قبيل تصويت مهم بشأن الرعاية الصحية في الكونجرس الأمريكي غدا الخميس. وتلقى اليورو دعما من التوقعات المتزايدة بتشديد السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي هذا العام واحتمال هزيمة مرشحة الرئاسة الفرنسية المناهضة لليورو مارين لوبان. وانخفض اليورو 0.2% مقابل الدولار إلى 1.0790 دولار بعد صعوده 0.6% أمس الثلاثاء إلى 1.0819 دولار وهو أعلى مستوى منذ الثاني من فبراير شباط بعدما تعززت توقعات فوز مرشح الوسط لانتخابات الرئاسة الفرنسية إيمانويل ماكرون بفضل أدائه خلال مناظرة. ولم يسجل الجنيه الإسترليني تغيرا يذكر اليوم بعد وصوله لأعلى مستوى في نحو 4 أسابيع بعدما بددت مخاوف أوسع نطاقا بشأن تباطؤ الاقتصاد البريطاني نتيجة للانفصال عن الاتحاد الأوروبي التكهنات برفع بنك إنجلترا المركزي أسعار الفائدة خلال العام المقبل. ونزل الجنيه الإسترليني نحو نصف سنت بعد ارتفاعه إلى 1.2507 دولار في التعاملات الآسيوية. وبحلول الساعة 0908 بتوقيت جرينتش انخفض 0.1% إلى 1.2464 دولار بينما زاد 0.1% أمام اليورو إلى 86.51 بنس.

ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في 3 أسابيع مقابل الين، اليوم الخميس، ليتجه صوب تسجيل مكاسب بوجه عام للجلسة الرابعة على التوالي بعدما تجاوزت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات نطاقا استقرت فيه طويلا بفضل بيانات قوية للوظائف في تقرير أصدرته مؤسسة إيه.دي.بي في الجلسة السابقة. وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية فوق مستوى 2.52% للمرة الأولى هذا العام أمس الأربعاء، وجرى تداولها قريبة من مستوى 2.85% في التعاملات الأوروبية المبكرة اليوم، وساعد هذا الدولار على الارتفاع 0.5% إلى 114.90 ين. ومن المقرر أن يبقي البنك المركزي الأوروبي السياسة النقدية دون تغيير اليوم في الوقت الذي يتبنى فيه نظرة حذرة قبل انتخابات محملة بمخاطر مرتفعة في هولندا وفرنسا في ظل تزايد النزعة القومية والشعبوية. كما انخفضت العملات الرئيسية المرتبطة بالنفط والغاز بما في ذلك الدولار الكندي والاسترالي والنيوزيلندي والكرونة النرويجية إلى أدني مستوياتهم في عدة أسابيع بعد أن تسببت مسائل متعلقة بالإمدادات في انخفاض أسعار النفط 5% أمس الأربعاء. كما ارتفع الدولار ارتفاعا هامشيا إلى 1.0547 دولار لليورو وجرى تداوله فوق مستوى 102 نقطة مقابل سلة من العملات على مؤشر يستخدم لقياس قوة الدولار بوجه عام. وتراجع الجنيه الإسترليني إلى أدني مستوى في 7 أسابيع ليصل إلى 86.975 بنس لليورو منخفضا 0.3% عن الفتح.

ارتفع الدولار لأعلى مستوى له في أسبوعين أمام الين في جولة جديدة من المكاسب القوية، اليوم الإثنين، مع تركيز المستثمرين مجددا على خطة تحفيز الاقتصاد الأمريكي التي هيمنت على السوق عقب انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في نوفمبر قبل أن تنحسر لاحقا. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، تتجه جميع الأنظار إلى شهادة تدلي بها رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" هذا الأسبوع بعد ظهور علامات على أن غيرها من صناع السياسة في المجلس يميلون لرفع أسعار الفائدة أكثر من المرتين اللتين تأخذهما الأسواق في حساباتها حاليا. ومن شأن ذلك أن يدعم الدولار مثلما دعمته تقارير عن أن ترامب لم يناقش العملة أو قوتها في محادثاته مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي مطلع الأسبوع. وزاد الدولار 0.4% إلى 113.63 ين في التعاملات المبكرة في لندن بعدما وصل إلى 114.17 ين في المعاملات الآسيوية. وسجلت العملة الأمريكية انخفاضا طفيفا أمام اليورو لتصل إلى 1.0654 دولار لليورو ونزلت ثلثا بالمئة أمام العملة البريطانية إلى 1.2525 دولار للإسترليني. ومن المقرر أن تدلي يلين بشهادتها أمام الكونجرس يومي الثلاثاء والأربعاء بعدما لم تكشف للأسواق عن أي مؤشرات جديدة تسترشد بها حين أصدر البنك المركزي توقعاته للتضخم في وقت سابق هذا الشهر. وتراجع اليوان الصيني 0.2% إلى 6.8771 يوان للدولار بحلول الساعة 0845 بتوقيت جرينتش.

أعلنت شركة "تويوتا" اليابانية لصناعة السيارات، اليوم الإثنين، أن أرباحها خلال الربع الممتد من أكتوبر حتى ديسمبر الماضي 2016 انخفض بنسبة 39.3% مقارنة بنفس الفترة من عام 2015، لتصل إلى 438.5 مليار ين "3.9 مليار دولار"، بسبب قوة عملة الين وانخفاض المبيعات في أمريكا الشمالية. وذكرت الشركة، في بيان لها، أنها حققت أرباحا بقيمة 486.5 مليار ين خلال الربع الثالث، بانخفاض بنسبة 22.5% مقارنة بنفس الفترة من عام 2015، في حين تراجعت المبيعات بنسبة 3.5% لتصل إلى 7.08 تريليون ين. وأشارت الشركة إلى أن مبيعاتها انخفضت في أمريكا الشمالية، أكبر سوق لمنتجات تويوتا في الفترة من أكتوبر حتى ديسمبر الماضي بنسبة 5.1% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، لتصل إلى 2.71 تريليون ين. وفي سياق متصل، رفعت تويوتا من توقعاتها بالنسبة للأرباح التشغيلية للعام المالي الحالي حتى مارس المقبل من 1.7 تريليون ين في نوفمبر الماضي إلى 1.85 تريليون ين، وذلك بسبب انخفاض الين مؤخرا أمام العملات الرئيسية الأخرى. كما رفعت الشركة من توقعاتها بالنسبة لصافي الأرباح إلى 1.7 تريليون ين هذا العام، مقارنة بالتوقعات بأن تبلغ الأرباح 1.55 تريليون ين، كما تم تعديل التوقعات بالنسبة للمبيعات من 26 تريليون ين إلى 26.5 تريليون ين.

هبط الدولار، اليوم الخميس، إلى أدني مستوى له منذ منتصف نوفمبر بعدما خابت آمال المستثمرين لإحجام مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" عن إبداء إشارة واضحة على زيادة أسعار الفائدة في مارس بينما ارتفع الدولار الاسترالي بعد بيانات أظهرت فائضا تجاريا قياسيا. وقدرت أسواق المال احتمال زيادة أسعار الفائدة الأمريكية الشهر المقبل بواقع 20% لكن هذا الاحتمال انخفض إلى 15% رغم أن مجلس الاحتياطي الاتحادي بعث برسالة متفائلة بوجه عام بشأن الاقتصاد. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، هبط الدولار بوتيرة مطردة منذ رفع الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة في ديسمبر. وانخفض مؤشر الدولار إلى أدني مستوى في 12 أسبوع في التعاملات الأوروبية المبكرة لكن متعاملين أكدوا أنه من غير الواضح ما إذا كان سيهبط مجددا قبل صدور بيانات الوظائف الأمريكية المقررة غدا الجمعة. وفي مقابل الين المستفيد الرئيسي عادة من التوترات المتعلقة بالأمن العالمي أو المخاطر السياسية تراجع الدولار 0.6% إلى 112.62 ين مقتربا من المستوى المنخفض الذي سجله يوم الثلاثاء عند 112.08 ين. وارتفع اليورو إلى أعلى مستوى في 8 أسابيع إلى 1.0819 دولار. وارتفع الإسترليني 0.3% في التعاملات المبكرة إلى 1.2702 دولار وهو أقوي مستوى منذ 14 ديسمبر. وفي مقابل اليورو تراجع الإسترليني قليلا إلى 85.13 بنس لليورو.

هبط الدولار، اليوم الإثنين، مع لجوء المستثمرين إلى الين وهو ملاذ آمن تقليدي بفعل القلق من تداعيات القيود على الهجرة للولايات المتحدة وهو ما سلط الأضواء مجددا على مخاطر السياسة الحمائية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكان الدولار، بدأ في الصعود في نهاية الأسبوع الماضي بعدما سجل أسوأ أداء شهري خلال 5 أشهر حيث دفعت التوقعات بصعود التضخم وخفض الضرائب لتحفيز النمو في ظل سياسات ترامب عائدات السندات الحكومية الأمريكية للارتفاع. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، توقف هذا الصعود بفعل بيانات عن النمو الاقتصادي جاءت أضعف مما كان متوقعا يوم الجمعة والجدل الدائر في أعقاب الأوامر التي وقعها ترامب بفرض قيود على دخول مواطني 7 دول إسلامية للولايات المتحدة. وبعد جلسة تعاملات آسيوية هادئة نظرا لعطلة العام الصيني الجديد ارتفع الين 0.2% إلى 114.85 ين مقابل الدولار في أوائل التعاملات الأوروبية. واستقر الدولار مقابل اليورو عند 1.0698 دولار وزاد بشكل طفيف إلى 1.2545 دولار أمام الجنيه الإسترليني.

واصل الدولار خسائره في التعاملات الآسيوية، اليوم الخميس، متجاوزا أدني مستوى في شهر المسجل في الجلسة الماضية مقابل الين بعد أن فشل المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في تقديم تفاصيل عن خططه لزيادة الإنفاق وخفض الضرائب. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، هبط الدولار إلى 114.160 ين وهو أدنى مستوى له منذ 9 ديسمبر وسجل في أحدث التداولات 114.345 ين منخفضا 0.9%.

ارتفع الدولار أمام الين واليورو والجنيه الإسترليني، اليوم الأربعاء، وسط توقعات برسالة داعمة للنمو من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في أول مؤتمر صحفي له وهو ما طغى على القلق حول ما سيقوله عن التجارة والصين. ومنذ فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر الماضي، حقّق الدولار مكاسب بشكل عام مع رهان المستثمرين على أن الرئيس الأمريكي الجديد سيعزز الإنفاق العام ويحفز الشركات الأمريكية على تحويل أموال من الخارج وهي سياسات من المتوقع أن تؤدي إلى ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، زاد مؤشر الدولار 0.3% إلى 102.37 وهو الحد الأعلى في نطاق تحركه على مدى الأسبوع السابق لكنه أقل من أعلى مستوياته في 14 عاماً عند 103.82 الذي سجله في الثالث من يناير. ومقابل الين صعد الدولار بنحو 0.5% إلى 116.28 ين. وتراجع اليورو أيضاً 0.4% إلى 1.0515 دولار بعدما صعد لأعلى مستوياته في 10 أيام عند 1.0628 دولار ليلة أمس. ومن المنتظر أن يبدأ المؤتمر الصحفي لترامب - وهو أول مؤتمر صحفي يعقده منذ انتخابه - الساعة 1600 بتوقيت جرينتش. وانخفض الجنيه الإسترليني بنحو 0.6% ليتم تداوله دون 1.21 دولار للمرة الأولى منذ أواخر أكتوبر قبل أنيستقر عند 1.2112 دولار.

ارتفع الدولار مقابل الين وحفنة من العملات الرئيسية الأخرى، اليوم الثلاثاء، وسط تعاملات ضعيفة بسبب عطلات في المراكز المالية في أوروبا. وفي الأسبوع الأخير لعام 2017 لا يزال الاتجاه نحو عملة أمريكية أقوى إلا أن تراجع الدولار 1% قبل عيد الميلاد يشير إلى أن أي هجوم صوب مستوى 120 ينا أو الوصول إلى سعر مواز لليورو قد ينتظر حتى يناير كانون الثاني. وارتفع الدولار نحو 1%، بحلول الساعة 0830 بتوقيت جرينتش، ليسجل 117.23 ين و1.0450 دولار مقابل العملة الموحدة. ومع إغلاق الأسواق في هونج كونج وسيدني لم يكن هناك أي رد فعل يذكر خلال التعاملات في آسيا تجاه بيانات التضخم اليابانية إذ تراجعت أسعار المستهلكين الأساسية للشهر التاسع علي التوالي على أساس سنوي في نوفمبر. وفقد الين نحو 20% من قيمته منذ بداية نوفمبر ويقول البعض في طوكيو إن تباطؤ وتيرة ارتفاع عائدات أدوات الخزانة الأمريكية والمخاوف إزاء علاقة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مع الصين قد تدعم العملة اليابانية في المستقبل. ونزل الدولار الاسترالي 0.1% إلى 0.7178 دولار أمريكي متجها لأقل مستوى في 7 أشهر عند 0.7160 دولار الذي سجله الأسبوع الماضي نتيجة مخاوف بشأن النمو الاقتصادي في الصين. واستقر الدولار النيوزيلندي عند 0.6894 دولار في حين هبط الجنيه الإسترليني 0.2% إلى 1.2269 دولار.

تراجع الدولار، اليوم الأربعاء، من أعلى مستوى في 14 عاما الذي سجله أمس ملتقطا أنفاسه بعد موجة صعود استمرت منذ انتخابات الرئاسة الأمريكية التي أجريت في 8 نوفمبر. وارتفعت الكرونة السويدية إلى أعلى مستوى لها في شهرين أمام اليورو بعدما أبقى البنك المركزي السويدي سعر الفائدة الأساسي عند -0.50% ومدد برنامجه للتيسير الكمي وشراء السندات. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، زاد الدولار 4.5% منذ بداية العام الحالي أمام اليورو وسلة من العملات إذ صعد أكثر من 5% منذ انتخاب الجمهوري دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة على أمل أن تقدم حكومته على خفض الضرائب وزيادة الإنفاق في الموازنة. وفي غياب بيانات اقتصادية كبرى أو كلمات مرتقبة لواضعي السياسات واقتراب عطلة عيد الميلاد ارتفع اليورو من أدنى مستوياته في 14 عاما ليعود للتداول عند مستوى 1.04 دولار. وارتفع اليورو 0.2% إلى 1.0404 دولار، بحلول الساعة 0845 بتوقيت جرينتش، بعدما هبط إلى 1.0352 دولار أمس الثلاثاء وهو مستوى لم يسجله منذ يناير 2003. وأمام العملة اليابانية سجل الدولار 117.67 ين بانخفاض قدره نحو ين واحد عن أعلى مستوى له في 10 أشهر ونصف الشهر البالغ 118.66 ين الذي لامسه في 15 ديسمبر. وهبط مؤشر الدولار المرجح بالتجارة أمام سلة من 6 عملات رئيسية 0.1% إلى 103.18 بعد أن بلغ 103.65 أمس الثلاثاء وهو أعلى مستوياته في 14 عاما.

واصل الدولار، ارتفاعه واقترب من أعلى مستوى في 14 عاما مقابل سلة من العملات الرئيسية، اليوم الثلاثاء، في الوقت الذي تخلى فيه الين سريعا عن بعض مكاسبه بعد حادثتين داميتين في تركيا وألمانيا. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، ظل الطلب على الدولار قويا مقابل العديد من العملات الأخرى وارتفع مؤشره إلى 103.36 من المستوى المنخفض الذي سجله أمس الاثنين عند 102.52 ليقترب من مستوى الذروة في 14 عاما والذي لامسه الخميس عند 103.56 . وتلقي الدولار دعما من تصريحات متفائلة لرئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي جانيت يلين بشأن سوق العمل في الولايات المتحدة. ويرتفع الدولار والعائد على السندات الأمريكية منذ الشهر الماضي بفعل توقعات بأن تؤدي خطط الإدارة الأمريكية القادمة برئاسة دونالد ترامب الرامية إلى تخفيض الضرائب وزيادة الإنفاق المالي إلى زيادة معدلات النمو والتضخم في الولايات المتحدة. وانخفض اليورو 0.2% إلى 1.0382 دولار ليمدد هبوطه المسجل أمس الاثنين بواقع 0.5% ويقترب من أدني مستوى منذ يناير 2003 والذي سجله في 15 ديسمبر عند 1.03665 دولار. وتراجع الإسترليني أيضا إلى 1.2355 دولار أمس الإثنين، عند أدنى مستوى له في نحو شهر واستقر في أحدث تعاملات عند 1.2383 دولار. وانخفض الدولار الأسترالي إلى أدنى مستوى له في 6 أشهر ونصف الشهر عند 0.7240 دولار أمريكي. وأمام العملة اليابانية ارتفع الدولار إلى 117.75 ين متعافيا سريعا من المستوى المنخفض الذي سجله أمس الإثنين، عند 116.55 ين مع هبوط العملة اليابانية بعد إبقاء بنك اليابان المركزي على سياسته النقدية دون تغيير في اجتماعه الذي انتهي اليوم. وارتفع الفرنك السويسري، إلى أعلى مستوى في 6 أشهر عند 1.0680 فرنك لليورو أمس الإثنين، وبلغ 1.0684 فرنك لليورو في أحدث تعاملات.

تعافى اليورو والين مقابل الدولار اليوم الجمعة، بعد تراجعات بما يصل إلى 3 % في رد فعل على توقعات مجلس الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة في العام القادم. وارتفع اليورو والين 0.2 و0.3 % اليوم إلى 1.0438 دولار و118.37 ين على الترتيب. وقال نيلز كريستنسن المحلل لدى نورديا في كوبنهاجن "اليوم الجمعة وكان لدينا أسبوع حافل. سأندهش إذا نزل اليورو عن 1.04 دولار اليوم.. مازلت أعتقد أنه يتجه للانخفاض. لكن من هنا ننتقل إلى نهاية العام. ستكون السوق أقل سيولة". وزاد الدولار 0.2 % مقابل كل من الدولار النيوزيلندي والأسترالي واليوان الصيني.

ارتفع الدولار لأعلى مستوى منذ فبراير مقابل الين، اليوم الإثنين، مع صعود عائدات السندات الأمريكية بفضل توقعات بارتفاع معدل التضخم بعد صعود أسعار النفط العالمية 5%. كما حققت الكرونة النرويجية والدولار الكندي مكاسب كبيرة عقب إبرام أول اتفاق لخفض الإنتاج بين المنتجين في منظمة أوبك ومن خارجها منذ عام 2001 ما قاد لصعود أسعار الخام لأعلى مستوياتها في عام ونصف العام. وصعد الدولار نصفا في المئة ليتجاوز 116 ينا لأول مرة منذ بداية فبراير، وفقد الدولار الأمريكي 0.4% مقابل نظيره الكندي ونزل 0.1% مقابل اليورو إلى 1.5760 دولار أمريكي. وارتفع الجنيه الإسترليني ليستعيد جزءا من خسائره الاسبوع الماضي مع ترقب المستثمرين مجموعة من البيانات الاقتصادية المهمة يصدرها البنك المركزي واجتماع لجنة السياسات لبنك انجلترا المركزي الأسبوع الجاري. وبحلول الساعة 0845 بتوقيت جرينتش ارتفع الإسترليني 0.2% مقابل العملة الأمريكية إلى 1.2599 دولار ونزل اليورو 0.1% إلى 83.91 بنس. ونزل الإسترليني نحو 15% مقابل الدولار منذ اقتراع بريطانيا بالانفصال عن الاتحاد الأوروبي ونحو 10% مقابل اليورو.

انخفض اليورو، اليوم الإثنين، بعد أن أقر رئيس الوزراء الإيطالي بهزيمته في استفتاء على خطته لإجراء إصلاحات على الدستور وقال إنه يعتزم الاستقالة مما أثار حالة من الضبابية السياسية في منطقة اليورو. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، نزل اليورو بما يصل إلى 1.4% إلى 1.0505 دولار لينزل بذلك عن أدني مستوى بلغه في عام ونصف العام عند 1.0518 والذي لامسه الشهر الماضي ويختبر مستويات دعم رئيسية استطاعت العملة الارتفاع عنها خلال العامين الماضيين. وتراجع العملة دون أدنى مستوى بلغته في مارس 2015 عند 1.0457 دولار سيدفعها لأدنى مستويات منذ أوائل عام 2013 مما يفتح المجال أمامها لاختبار مستوى تصل فيه قيمة اليورو إلى دولار أي تتعادل قيمته مقابل الدولار وهو سيناريو يعتبره كثير من المتعاملين في السوق احتمالا فعليا. وانخفض اليورو أكثر من 1% إلى 118.70 ين قبل أن يستقر عند نحو 119.70 ين بينما انخفض أكثر من 0.7% إلى 0.8315 إسترليني ليسجل أدنى مستوى له منذ أواخر يوليو. وهبط الدولار لفترة وجيزة إلى 112.87 ين قبل أن يستقر عند 113.50 دون تغير يذكر عن مستوياته في التعاملات الأمريكية المتأخرة ليظل دون أعلى مستوياته في تسعة أشهر ونصف عند 114.83 والذي لامسه الأسبوع الماضي.

قفز الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له أمام الين في ثمانية أشهر ونصف الشهر اليوم الأربعاء، كما صعد أيضا مقابل اليورو والفرنك السويسري بعد زيادة أسعار النفط، مما دفع عوائد سندات الخزانة الأمريكية للصعود فيما عززت بيانات وظائف القطاع الخاص الأمريكي التوقعات بأن يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة العام المقبل. وصعد الدولار نحو 1.7% إلى 114.45 ين، وهو أعلى مستوى للعملة الخضراء منذ أوائل مارس، وهبط اليورو نحو 0.8% أمام العملة الأمريكية إلى 1.0554 دولار بعدما ارتفعت أسعار الخام الأمريكي أكثر من 8.5% مع اتفاق عدد من أكبر منتجي النفط في العالم على كبح إنتاج النفط للمرة الأولى منذ عام 2008. والدولار في طريقه لإنهاء الشهر على مكاسب قدرها 9% مقابل الين وهو أقوى أداء شهري منذ أغسطس 1995، وبلغ الدولار أيضا أعلى مستوى في عشرة أشهر تقريبا أمام العملة السويسرية عند 1.0204 فرنك. وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، في أحدث التداولات 0.8% إلى 101.690.

صعد الدولار لأعلى مستوياته منذ عام 2003 أمام سلة من العملات اليوم الجمعة، مع فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية والذي ساهم في تحقيق العملة أفضل أداء لها على مدى أسبوعين أمام الين في نحو 30 عاما. ووجد الدولار دعما أيضا في كلمة لرئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي جانيت يلين التي بعثت أمس الخميس، إشارة قوية إلى أن أسعار الفائدة الأمريكية سترتفع الشهر المقبل بما يتماشى مع توقعات معظم المتعاملين بالسوق. وقفز الدولار 0.8 % أمام الين اليوم الجمعة، ليصل إلى أعلى مستوياته في ستة أشهر عند 110.925 ين. وزادت العملة الأمريكية نحو 7.5 % في الأسبوعين الأخيرين أمام نظيرتها اليابانية في أقوى أداء من نوعه منذ يناير 1988 وثاني أفضل أداء لها في عصر تعويم أسعار الصرف. وبلغ مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية 101.37 مسجلا أعلى مستوى له منذ أوائل أبريل 2003. ولم تذكر يلين صراحة أن مجلس الاحتياطي سيزيد أسعار الفائدة في اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك يومي 13 و14 ديسمبر لكنها أبلغت لجنة في الكونجرس بأن من المرجح رفع سعر الفائدة "في وقت قريب نسبيا".

ارتفعت الأسهم اليابانية إلى أعلى مستوياتها في عشرة أشهر ونصف الشهر في ختام التعاملات اليوم الجمعة، مع استمرار تراجع الين أمام الدولار بما عزز توقعات تحقيق شركات التصدير نتائج تفوق التوقعات. وزاد مؤشر نيكي القياسي 0.6 % ليغلق عند 17967.41 نقطة مسجلا أعلى مستوى له منذ السادس من يناير. وعلى مدى الأسبوع صعد المؤشر 3.4 % محققا أعلى مكاسبه الأسبوعية منذ أوائل سبتمبر. وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.4 % إلى 1428.46 نقطة في حين زاد مؤشر جيه.بي.إكس-نيكي 400 بنسبة 0.3 % لينهي اليوم عند 12819.33 نقطة.

تراجع الدولار، بينما ارتفع الفرنك السويسري والين والجنيه الإسترليني، اليوم الأربعاء، مع قلق المستثمرين من احتمال فوز دونالد ترامب، المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية، التي ستجرى الأسبوع القادم مما دفعهم للجوء إلى الملاذات الآمنة لأموالهم. وسجل الين أعلى مستوياته منذ 21 أكتوبر، وزاد أكثر من 0.5%، وذلك بعد أن هبط في الشهر السابق مع إحجام المستثمرين عن وضع رهانات طويلة الأجل على صعوده فوق 100 ين مقابل الدولار. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، سجل الفرنك السويسري أعلى مستوياته في شهر أمام الدولار كما صعد لأعلى مستوى له خلال 4 أشهر أمام اليورو. وارتفع الفرنك بنحو 3% مقابل الدولار في الأسبوع السابق مع تحسن موقف ترامب في الاستطلاعات وهو ما دفع المستثمرين لتقليص رهاناتهم على رفع أسعار الفائدة الأمريكية في ديسمبر. وزاد الجنيه الإسترليني 0.4% عن الإغلاق السابق مسجلا 1.23 دولار وذلك للمرة الأولى في أسبوعين. وارتفع اليورو بنحو 0.3% إلى 1.1099 دولار مسجلا أعلى مستوياته في 3 أسابيع. وانخفض مؤشر الدولار الذي يظهر قوة العملة الأمريكية بشكل عام أمام سلة من العملات إلى 97.386 مسجلا أدنى مستوى له في 3 أسابيع.

صعد الدولار إلى أعلى مستوياته في 3 أشهر مقابل الين، اليوم الجمعة، وأصبح يتجه صوب تحقيق مكاسب شهرية أمام معظم العملات الرئيسية مع ترقب المستثمرين لبيانات النمو الأمريكي في الربع الثالث من العام التي تصدر في وقت لاحق اليوم. وستعطي الأرقام إذا جاءت قوية الفرصة لمجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" لرفع تقييمه الاقتصادي في بيان نوفمبر وتعزز فرص رفع سعر الفائدة في ديسمبر. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، استقر الدولار عند 105.30 ين بعد أن صعد في أوائل معاملات لندن إلى 105.42 ين مسجلا أعلى مستوى له منذ يوليو في مكاسب دعمها ارتفاع عوائد أدوات الخزانة الأمريكية. وارتفع اليورو إلى 1.0910 دولار لكنه منخفض نحو 3% هذا الشهر. وأظهرت البيانات تسارع التضخم الألماني في أكتوبر لكن التضخم الفرنسي جاء دون التوقعات.