أسقطت جماعة الحوثي طائرة أمريكية مسيرة، وهي المرة الثانية التي تسقط فيها الجماعة طائرة امريكية بدون طيار. وأقر مسؤولان أمريكيان لرويترز بأن طائرة عسكرية أمريكية مسيرة من طراز إم.كيو-9 أسقطت فوق محافظة ذمار باليمن جنوب شرقي العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وكان متحدث عسكري باسم الحوثيين قال في وقت سابق إن الدفاعات الجوية للحركة أسقطت طائرة أمريكية مسيرة. وذكر المسؤولان اللذان طلبا عدم نشر اسميهما أن الطائرة أسقطت في ساعة متأخرة من يوم الثلاثاء. وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إسقاط طائرة أمريكية مسيرة في اليمن. ففي يونيو حزيران، قال الجيش الأمريكي إن الحوثيين أسقطوا طائرة مسيرة تابعة للحكومة الأمريكية بمساعدة إيران. وتنفذ القوات الأمريكية من حين لآخر ضربات جوية بمقاتلات أو طائرات مسيرة على تنظيم القاعدة في جزيرة العرب. وذكر أحد المسؤولين الامريكيين أن الطائرة أسقطت فيما يبدو بصاروخ أرض/جو أطلقه الحوثيون المتحالفون مع إيران. وأضاف أنه رغم أن فقدان طائرة مسيرة مسألة مكلفة إلا أنها حدثت من قبل ومن غير المرجح أن يترتب عليها أي رد فعل كبير من واشنطن. وقال المسؤول الثاني إن من السابق لأوانه تحديد الجهة المسؤولة عن الواقعة. وذكر يحيى سريع المتحدث العسكري باسم الحوثيين على تويتر الليلة قبل الماضية أنه تم إسقاط الطائرة. وأضاف الصاروخ الذي تم الاستهداف به تم تطويره محليا وسوف يتم الكشف عنه قريبا في مؤتمر صحفي. وأضاف نؤكد لقوى العدوان أن عليهم أن يحسبوا ألف حساب عند دخولهم الأجواء اليمنية وأن سماءنا لم تعد مستباحة كما كانت سابقا، وأن الأيام القادمة ستشهد مفاجآت كبيرة لهم. ويأتي إسقاط الطائرة المسيرة في خضم تفاقم التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ انسحبت إدارة الرئيس دونالد ترامب العام الماضي من اتفاق دولي يرمي لتحجيم طموحات إيران النووية، وبدأت في زيادة العقوبات. ومنذ 2015، ينفذ التحالف، وهو يحظى بدعم أمريكي، عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات التابعة للحكومة، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014. وقال شهود عيان للأناضول إن طيران التحالف شن ثلاث غارات على موقع للحوثيين في مدينة ذمار جنوب صنعاء. ولم يصدر على الفور تصريح من التحالف ولا الحوثيين بشأن تلك الغارات.

الأمم المتحدة ترصد مليوني حالة إصابة بالوباء خلال عامين رصدت الأمم المتحدة، حدوث 773 حالة وفاة و536 ألف حالة يشتبه إصابتها بالكوليرا في اليمن، منذ بداية العام 2019. وأفاد بيان مشترك أصدرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومنظمة الصحة العالمية، أنه مطلع الشهر الجاري، تم تنفيذ حملة التطعيم الفموي ضد الكوليرا، استمرت 6 أيام، واستهدفت حوالي 400 ألف شخص، بما في ذلك نحو 65 ألف طفل دون سن الخامسة، في محافظات عدن والضالع وتعز. ولفت إلى أنه تم تسجيل أعداد مرتفعة من الحالات المشتبه بإصابتها بالكوليرا والإسهال المائي الحاد. وأشار البيان إلى أن الأشهر القليلة الأولى من عام 2019، شهدت زيادة في الحالات المسجلة للإسهال المائي الحاد في أكثر من 95 في المائة من المديريات في كافة أنحاء اليمن. وتابع: جرى في الفترة من يناير وحتى نهاية يوليو 2019 تسجيل ما يقرب من 536 ألف حالة مشتبه فيها، و773 حالة وفاة ناجمة عنها، ويمثل الأطفال دون الخامسة رُبع جميع حالات الإصابة المشتبه فيها. ونقل البيان عن ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن ألطاف موساني قوله: في خضم القتال الدائر بالمناطق المجاورة للمديريات التي جرى فيها التطعيم، خاطر أكثر من 800 عامل صحي من الرجال والنساء الشجعان بحياتهم للوصول إلى المجتمعات المحلية المتضررة من الكوليرا. وأفاد البيان أن وباء الكوليرا والإسهال المائي الحاد في اليمن، تسبب منذ أبريل 2017 بحوالي 2 مليون حالة مشتبه فيها، و3 آلاف و500 حالة وفاة ناجمة عنها، فيما سُجل ما يقرب من ثلث تلك الحالات في الأطفال دون سن الخامسة بما في ذلك 711 حالة وفاة ناجمة عنها. وحذر البيان من أن تفشي الكوليرا في اليمن، ما زال يمثل حالة الانتشار الأكبر للوباء في العالم.

أعلنت الأمم المتحدة أنه تم تسجيل 773 حالة وفاة و536 ألف حالة إصابة بوباء الكوليرا في اليمن منذ بداية العام الجاري. وذكر بيان مشترك لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف ومنظمة الصحة العالمية نشر هنا اليوم، أنه جرى في الفترة من شهر يناير وحتى نهاية يوليو 2019 تسجيل ما يقرب من 536 ألف حالة مشتبه بإصابتها بوباء الكوليرا، و773 حالة وفاة ناجمة عنه. وأضاف البيان أن الأطفال دون سن الخامسة يمثلون ربع جميع حالات الإصابة المشتبه فيها، مشيرا إلى أن الأشهر القليلة الأولى من عام 2019، شهدت زيادة في الحالات المسجلة للإسهال المائي الحاد في أكثر من 95 بالمائة من المديريات في كافة أنحاء اليمن. وأشار إلى أن مطلع الشهر الجاري شهد تنفيذ حملة التطعيم الفموي ضد الكوليرا التي استمرت 6 أيام واستهدفت حوالي 400 ألف شخص بما في ذلك 65 ألف طفل دون سن الخامسة في محافظات عدن والضالع وتعز جنوبي البلاد. وأفاد البيان أن وباء الكوليرا والإسهال المائي الحاد في اليمن تسبب منذ أبريل 2017 بحوالي مليوني حالة مشتبه فيها و3500 حالة وفاة ناجمة عنه، فيما تم تسجيل ما يقرب من ثلث تلك الحالات في الأطفال دون سن الخامسة بما في ذلك 711 حالة وفاة ناجمة عن الوباء. وقال إن تفشي الكوليرا في اليمن مازال يمثل حالة الانتشار الأكبر للوباء في العالم.

قال مسؤولان أمريكيان لرويترز اليوم الأربعاء إن طائرة عسكرية أمريكية مسيرة من طراز إم.كيو-9 أسقطت فوق محافظة ذمار باليمن جنوب شرقي العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وأضاف المسؤولان اللذان طلبا عدم نشر اسميهما أن الطائرة أسقطت في ساعة متأخرة أمس الثلاثاء. وكانت قناة المسيرة التلفزيونية التابعة لحركة الحوثي قد نقلت في وقت سابق عن متحدث عسكري من الحوثيين قوله إن الدفاعات الجوية للحركة أسقطت طائرة أمريكية مسيرة. وقال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي العميد يحيى سريع إن الدفاعات الجوية التابعة للحوثيين أسقطت طائرة أميركية من طراز أم كيو-9بصاروخ في أجواء محافظة ذمار. وأضاف أن الصاروخ طُور محليا وسيُكشف عنه قريبا في مؤتمر صحفي، مؤكدا أن الأجواء اليمنية لم تعد مستباحة كما كانت، وأن الأيام القادمة ستشهد مفاجآت كبيرة حيث أصبح لدينا القدرة على تحييد عدد كبير من الطائرات المعادية. وقالت القيادة المركزية للجيش الأميركي في بيان نحن على علم بالأنباء التي أفادت بإسقاط طائرة أميركية أم كيو-9 فوق اليمن. ليس لدينا أي معلومات أخرى لتقديمها في الوقت الحالي. وكان الجيش الأميركي أعلن في يونيو/حزيران الماضي أن المسلحين الحوثيين في اليمن أسقطوا طائرة أميركية مسيرة بمساعدة إيران. وتحلق طائرات أميركية من دون طيار في سماء اليمن بشكل متواصل، وتشن غارات تستهدف مواقع مفترضة لما يسمى جناح تنظيم القاعدة في جزيرة العرب.

كشفت صحيفة العرب اللندنية – التي تمولها الإمارات – عن أن الهدف القادم للمجلس الانتقالي الجنوبي – المدعوم من الإمارات - في خطط انقلابه وسيطرته على الجنوب ستكون مدينة شبوة الغنية بالنفط والغاز . وقالت الصحيفة إن قوات الحزام الأمني اليمني التابعة للمجلس – المدعوم من الإمارات – سيطرت على أجزاء من محافظة أبين، شرق عدن، بعد اشتباكات في مدينة زنجبار مركز المحافظة. ونقلت الصحيفة - التي تمولها الإمارات - عن مصادرها أن مد الحزام الأمني سيطرته على محافظة أبين هو انعكاس مباشر للسيطرة على عدن، حيث تعد أبين خاصرة العاصمة اليمنية المؤقتة، كما أنه رسالة تؤكد تآكل قاعدة التأييد للرئيس المؤقت عبدربه منصور هادي حتى في مناطقه القبلية، لافتة إلى أنه لا قاعدة شعبية للرئيس المؤقت عبدربه منصور هادي في المحافظة التي ينتمي إليها والتي فيها مسقط رأسه. وأشارت إلى أن الصراع سيمتد إلى محافظة شبوة الغنية بالنفط والغاز، متوقعة أن تكون معركة الاستحواذ عليها الأكثر تعقيدا، نظرا لحالة الاستقطابات التي تسودها، وأهميتها الاستراتيجية لكل من المجلس الانتقالي والرئيس هادي وحزب الإصلاح الذي يخشى من سيطرة الانتقالي على المحافظة الهامة المتاخمة لمأرب المحاذية.