رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. العدوي في لعبيب: ضياع الوقت أكبر خسارة

قال فضيلة الشيخ إسماعيل بن غصاب العدوي في خطبة الجمعة بجامع الشيخ خليفة في منطقة لعبيب إن تصرم الأعوام وانقضاء الأيام محل عبرة للمعتبرين وموضع ذكرى للمتأملين. وأضاف كم من شخص كان يأمل عاماً قادماً وفصلاً دراسياً جديداً، ولكن بدد الموت الأمل وحال بين المرء وبين العمل.. وبهذا نعلم مدى نعمة الله علينا حيث مد في أعمارنا وأمهل في آجالنا. وقال إن العبد يخسر مالا وقد يخسر أبناء أو زوجة أو أقرباء، ولكن أعظم الخسارة وأشدها وبالاً على صاحبها أن يخسر عمره ويخسر وقته ولاسيما شبابه فيذهب ذلك دون أن ينتفع به بالأعمال الصالحة ودون أن يقدم لنفسه ما ينجو به في الآخرة، بل يملأ ساعات ليله ونهاره وأوقات دهره ما يكون عليه وبالا وحسرة يوم القيامة. وذكر أن انصرام عام وإقبال عام وذهاب يوم وإقبال يوم وغروب شمس وشروقها، إن في ذلك لذكرى لمن تذكر وواعظ لمن اتعظ. وأضاف لا تحتقر أي ساعة من ساعات عمرك ولا تضيع أي وقت من حياتك، فقد يدرك العبد في ساعة ما لم يدركه في كل عمره، وقد يضيع في ساعة كل ما عمله في دهره. قال صلى الله عليه وسلم: (إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم). وقال إن العبد إذا أدرك هذه الحقائق وعرف عظيم نعمة الله تعالى عليه، فإن الواجب عليه أن يشكر هذه النعمة وشكرها يكون بأن يشغل أوقاته بطاعة الله تعالى ما بين توبة وذكر واستغفار وعبادة وسعي وتكسب للحلال و يجب على العبد أن لا ينفك عن أمور ثلاثة الاستقامة على مرضاة الله ..و التوبة إلى الله تعالى في كل وقت وكل حين ومن كل ذنب.. ومراقبة الله تعالى في كل فعل وقول وحركة.. ومن لازم ذكر الله تعالى والدعاء والاستغفار كان حرياً بكل خير وتوفيق.

1844

| 14 سبتمبر 2018

محليات alsharq
"من هنا وهناك" يناقش إدارة الوقت.. الأربعاء

يتناول برنامج من هنا وهناك في حلقته القادمة على إذاعة القرآن الكريم من الدوحة قضية إدارة الوقت، وستتم مناقشته من جوانب مختلفة منها ما هو ديني، ومنها ما يتعلق بالتنمية الاجتماعية، مع ضيوف مختصين يقدمون الحلول والمهارات التي تساعد المسلم على كيفية إدارة وقته. يبث البرنامج في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء الأربعاء على الهواء مباشرة، بالتعاون مع قطر الخيرية، وهو من تقديم الإعلاميين عقيل الجناحي وأحمد الجربي، وتنسيق توفيق أسامة، وتنفيذ أدهم المالح. يعنى برنامج من هنا وهناك بملامسة عدد من القضايا ذات الاهتمام، سواء على صعيد المجتمع المحلي أو على صعيد العالم الإسلامي، حيث يتواصل المقدمان مع عدد من المختصين والخبراء لمناقشة قضايا مجتمعية هامة، سواء في بعدها التربوي أو السلوكي أو العقدي، كما سيتم ربط الاتصال مع المعنيين بقضايا العالم الإسلامي، كل في مجال تخصصه وارتباطه بقضية موضوع النقاش. يتضمن البرنامج أربع فقرات، تتعلق الفقرة الأولى بالأخبار المحلية، وتتوزع الى أربعة محاور: تربوية، واجتماعية، ودينية، وثقافية.. ويتم اختيار الأخبار بحسب أهميتها في تعزيز القيم الدينية والوطنية. أما الفقرة الثانية فتتعلق بقضية اجتماعية يتم مناقشتها مع ضيوف مختصين. والفقرة الثالثة تتعلق بأخبار العالم الإسلامي وقضايا الأمة الأساسية، والجهود العالمية لقطر الخيرية في العمل الانساني والخيري. الفقرة الرابعة تحمل بعدا تاريخيا، وتتحدث عن الأقليات المسلمة حول العالم، حيث يسلط الضوء على أحوالهم، وثقافاتهم، ووضعياتهم الانسانية، وذلك في تقرير يعده أسبوعيا محمود الدمنهوري، ومن أداء أحمد نور. يذكر أن إذاعة القرآن الكريم تميزت خلال شهر رمضان الماضي بمحتوى إعلامي يناسب الشهر الفضيل، من خلال مجموعة من البرامج الدينية والدعوية والقرآنية، منها ما هو إيماني وتربوي ودعوي، ومنها ما هو تاريخي وعلمي وإنساني وكذلك الفقهي والاجتماعي، ومنها ما يهتم بالتنمية والقيادة والمجتمع والصحة.. وقد سعت إدارة الإذاعة خلال الموسم الرمضاني إلى تقليص مدة البرامج المسجلة، مع الالتزام بمحتواها الغني ومادتها الثرية، كما اهتمت بطرح برامج قرآنية خاصة اعتناءً منها بالقرآن الكريم تلاوة وتفسيرًا وتدبرًا.

1155

| 10 يوليو 2018

ثقافة وفنون alsharq
كتاب جديد يبحث في أسرار الوقت

"لماذا يمر الوقت بسرعة الريح: تحقيق شبه علمي في المقام الأول"، هو عنوان كتاب جديد للكاتب الأمريكي آلان بورديك، يتحدث فيه عن رحلة بحثه عن الوقت. ويجيب هذا الكتاب عن تساؤل طالما شغل كثيرا من العلماء والفلاسفة من الساعين للوصول إلى طرق لفهم الوقت وإدراكه وسبب مرور الوقت سريعاً عندما يقضي الإنسان وقتاً ممتعاً، ليفسر ذلك بأنه، عندما يستمتع الإنسان بوقته لا ينظر في ساعته أو لا يلتفت إلى الوقت، وعلى النقيض من ذلك، عندما ينتابه الملل ولا يجد لديه شيئا آخر للقيام به، يفكر في الوقت. كما يجيب أيضاً عن تساؤل "لماذا يمر الوقت سريعاً كلما تقدمنا في العمر؟"، يقول بورديك في كتابه إن جميع المؤشرات تشير إلى أن الوقت لا يمر بسرعة، والتفسير هو أنه كلما كبر الإنسان في العمر، يصبح أكثر وعياً أنه لم يبق له في الحياة سوى القليل من الوقت، وبالتالي يزداد شعوره بقيمة الوقت". ويتضمن الكتاب الكثير من الأبحاث، والتجارب ومنها تمضية المؤلف أسبوعين في محطة الأبحاث البيولوجية على المنحدر الشمالي في ألاسكا، فوق الدائرة القطبية الشمالية مباشرة، حيث يقول "كنا في نهار مستمر ولم أخض تجربة مماثلة لذلك من قبل حيث كانت تجربة مدهشة ومنهكة للأعصاب في نفس الوقت، مضيفا " فمثل جميع البشر، كنت معتادا على التفكير في النوم على أنه يمثل الحدود الفاصلة بين نهاية يوم وبداية يوم آخر". ويوضح الكاتب أنه تغيرت أفكاره عن الوقت بعد أن رُزق بطفلين توأمين، وكيف أوضحت اكتشافات جديدة لعلم الأعصاب أن أجسامنا مليئة بالساعات، ويقول " بدأت هذا الكتاب منذ بعض الوقت، عندما كان تفكيري مختلفاً، حيث كان تفكيري يتركز حول التخلص من الوقت، وكان جزء من السبب وراء ذلك هو تفكيري في الموت، وكان ارتدائي لساعة في معصمي اعترافاً بأني أصبحت شخصاً بالغاً وأنني أتقدم في السن، وكان ذلك يعني البدء في الانغماس في كل الأمور التي تتطلب وقتاً، مثل الوصول في الوقت المحدد للعمل. ويرى الكاتب أن المسؤولية الاجتماعية تزيد الإحساس بالوقت فيقول "لقد تغيرت الكثير من الأشياء في حياتي وأصبحت رب أسرة وأبا لولدين توأمين، يبلغان عشر سنوات من العمر أجبراني على أن التزم بالوقت وأن أنجز أموراً أكثر مما اعتدت على إنجازه من قبل، كما أنني كلما ازددت معرفة بموضوع الوقت، كلما أصبحت أكثر تقديراً لمدى وجود الوقت في كل جانب من جوانب حياتنا الاجتماعية". ويؤكد الكاتب أن الزمن بمثابة الغراء الاجتماعي، وكأنه لغة مشتركة، وأنه أمر أساسي لجميع التفاعلات الاجتماعية، وأنه لا يمكن للبشر أن يتفاعلوا ولا أن تكون لهم حياة اجتماعية دونه، وما نقوم به ككائنات اجتماعية هو المشاركة في الوقت، وهو تقريبا تعريف الكائن الاجتماعي. وتابع "بمجرد أن أدركت ذلك، شعرت فجأة بأهمية أن أرتدي ساعة، وأن عدم ارتداء ساعة يعد سلوكاً غير اجتماعي" ليخلص في النهاية إلى أنه "حتى لو استلقى الإنسان على سريره في الليل وليس معه ساعة أو منبه، فإنه لديه ساعات في كل خلية من خلايا جسمه، وكل تلك الساعات معا تصنع ساعة رئيسية؛ لا يمكن للإنسان أن يفلت من الوقت، ولكن يمكنه فقط أن يخدع نفسه لفترة وجيزة، ولكنه لن يستطيع الصمود طويلا، لأن أجسام البشر مليئة بالساعات" حسب تعبيره .

1545

| 31 يناير 2017

منوعات alsharq
بالصور.. تركي يجمع "الوقت" في متحفه الخاص

تمكن الموطن التركي "إرول أتا"، الذي يقيم في العاصمة أنقرة، من تجميع الآلاف من الساعات، خلال 25 عاماً، تعود لأزمنة مختلفة، ليشكل منها متحفاً واسعاً. وتضم المجموعة الخاصة بالمواطن أتا، ساعات متنوعة الأشكال، منها ساعات اليد، والحائط، والجيب، وأخرى على شكل خواتم، ومشابك ربطات عنق، وغيرها من الأنواع. وقال أتا، أنه أصلاً رجل أعمال، وأن جمع الساعات هوايته وليس مهنته، مشيراً أن عملية اقتناء وجمع الساعات تحتاج بالدرجة الأولى مالاً، ومن ثم تحتاج تخصيص الوقت لذلك، فيما قال إنه بدأ بجمع الساعات القيّمة وذات التصاميم المميزة منذ العام 1990، وأنه خصص قسماً لها في مكان عمله. وأوضح أتا أنه في البدايات، شرع باقتناء الساعات من جميع الأنواع وبدون تمييز، سواءً كانت تعمل أم لا، وبعد اكتفائه بتجميع كمية معينة، بدأ بجمع الساعات ذات المميزات الخاصة والتي تعمل فقط. وأكد أتا أنه يرفض بيع الساعات التي يجمعها مقابل المال، فيما أشار أنه بعدما لم يتبق أنواع جديدة من الساعات يمكن اقتناؤها، بدأ باقتناء ساعات بأشكال مختلفة مثل الخواتم، والجراموفون، والراديو. وفي رده على أصدقائه الذين يقولون له "أنت تجمع الوقت"، قال أتا: "لدي مجموعة تجاوزت الـ2000 ساعة، وأسعى إلى زيادة هذا العدد، كما يوجد في صالون منزلي من 40 – 50 ساعة، وأنا أخصص ساعتين من وقتي اليومي، من أجل الساعات". وأوضح أتا أن بعض الساعات التي يقتنيها، سعى مدة تتراوح بين 3 – 4 سنوات من أجل الحصول عليها، مبيناً أنه سعى 3 سنوات ونصف، من أجل الحصول على ساعة سويسرية، مصنوعة من سبيكة ليست ذهبية، ولكنها تشبه الذهب، حيث سرد أنه كان يتردد على صاحب الساعة مرة كل ثلاث شهور من أجل شرائها، إلا أن الأخير كان يرفض بيعها، وأنه في المرة الأخيرة طلب سعراً باهظاً جداً، إلاّ أنه لبّى طلبه واشتراها بالسعر المطلوب. ولفت أتا أن ساعات الجيب التي يقتنيها، يتوجب ضبط توقيتها بشكل يومي، مبيناً أن ذلك يدفعه لعدم صرف كل ذلك الوقت لضبطها، مبيناً أنه يحاول دائماً الابقاء على ساعات الحائط مضبوطة. وأوضح أتا أنه يريد تمليك تلك الساعات لاحقاً إلى أبنائه، مشيراً أنهم قد يؤسسون وقفاً في هذا المجال، وأن هناك الكثير من المؤسسات التي ترغب في عرضها لديها، كما لم ينس أتا التذكير بأنه يضع مجموعة من كاميرات المراقبة، لمتابعة متحفه الخاص، وتأمين الحماية له.

208

| 31 مارس 2015