رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الوفد الدائم لدولة قطر يستضيف حدثا حول مكافحة الاتجار بالأطفال في الرياضة

استضاف الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة بالشراكة مع وفدي الغابون وإمارة موناكو، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومنظمة بعثة 89، حدثا على هامش أعمال الدورة (77) للجمعية العامة للأمم المتحدة، حول مكافحة الاتجار بالأطفال بالرياضة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، الذي انعقد تحت عنوان حان الوقت للوقوف ضد الاتجار بالأطفال في الرياضة، دور التكنولوجيا ودعم معالجة الاستغلال والاتجار بالبشر في الرياضة. وأكدت سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، في كلمة أمام الحدث، أن الاتجار في البشر هو مصدر قلق كبير لدولة قطر، مشيرة إلى أن الاتجار بالرياضيين المهاجرين، وهم في العادة مراهقون، يعتبر تطورا ينذر بالخطر. وقالت إن إحدى الأدوات الهامة لمكافحة هذا التطور العالمي الرهيب هي خطة عمل الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، موضحة أن هذا الدعم يرتكز على رؤية قطر الوطنية 2030، واستراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر، والتزامها بتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها، فضلا عن حماية الأطفال والشباب من العنف والاستغلال وسوء المعاملة. ولفتت إلى أن دولة قطر من أكبر المساهمين في صندوق الأمم المتحدة الاستئماني للتبرعات لضحايا الاتجار بالأشخاص، مع التركيز بشكل خاص على النساء والأطفال. وشددت سعادتها على ضرورة أن تستند الاستراتيجية الفعالة لمكافحة الاتجار إلى المنع والمقاضاة والشراكات ضمن إطار يركز على الضحايا وقائم على حقوق الإنسان، داعية إلى ملاحقة ومعاقبة القائمين بالتجنيد والوكلاء الذين يستغلون تطلعات الشباب. وأشارت إلى اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر التي أنشأتها دولة قطر في عام 2017، وقالت إنها خطوة كبيرة في مكافحتنا للاتجار، التي تقوم على فكرة أن المنع والمقاضاة والحماية وإعادة التأهيل كلها تسير جنبا إلى جنب مع الخطط الوطنية لوقف الاتجار بالبشر. وأكدت في هذا الإطار على أهمية التعليم وتنمية القدرات كمكونات أساسية لاستراتيجية مكافحة الاتجار بالبشر، لافتة إلى أن اللجنة الوطنية مسؤولة بشكل أساسي عن التنسيق بين مختلف السلطات. ونوهت بجهود اللجنة الوطنية التي تشمل توفير ملاجئ لضحايا الاتجار بالبشر وتحديد الضحايا وإحالتهم إلى خدمات الحماية، مع الاهتمام الخاص والوثيق بمسألة الاتجار بالرياضيين الشباب. وأكدت سعادتها على المسؤولية الأساسية للحكومات في تحمل مكافحة الاتجار بالبشر، مشددة في الوقت ذاته على أهمية الشراكات والجهود التعاونية باعتبارها الطريقة الوحيدة للقضاء على الاتجار بالبشر. وأشارت إلى الأدوار الحيوية التي تلعبها منظمات المجتمع المدني والمنظمات الرياضية والمؤسسات والمجتمعات المحلية في مكافحة جميع أشكال الاتجار بالبشر. وتابعت سعادتها أن الاتجار بالبشر جريمة دولية، تتطلب استجابة وتعاونا دوليين، مشيرة في هذا السياق إلى الدليل الذي صدر عن مكتب منظمة العمل الدولية في دولة قطر واللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بعنوان معا لمكافحة العمل الجبري والاتجار بالبشر. وأشادت بالعلاقة الجيدة بين دولة قطر ومكاتب الدوحة التابعة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والمنظمة الدولية للهجرة، التي أثمرت إطلاق برامج ومبادرات مهمة، منها مشروع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لحماية الرياضة من النشاط الإجرامي من خلال أنشطة مثل إذكاء الوعي وبناء القدرات وتقديم المساعدة التقنية للمنظمات الرياضية وممثلي المؤسسات الوطنية للعدالة الجنائية. وأفادت سعادتها، بأن الشراكات ضرورية لمكافحة التقدم التكنولوجي للمتاجرين بالبشر، ولتعزيز التكنولوجيا الفائقة لحماية الرياضيين الشباب من سوء المعاملة والاستغلال ومنع الاتجار، داعية إلى التعاون مع القطاع الخاص، وإلى مساعدة الدول التي تفتقر إلى الوصول إلى التكنولوجيا المتطورة والمتقدمة. وبينت أن من أولويات دولة قطر، التأكد من أن بطولة كأس العالم لكرة القدم التي ستقام في دولة قطر خلال الفترة من 20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2022 ستترك إرثا إيجابيا ودائما في دولة قطر وحول العالم. وقالت: إن البطولة تستثمر قوة كرة القدم لصالح الجميع، مشيرة إلى توظيف برامج تشمل حماية الشباب وتمكينهم، وإصلاح قانون العمل، وحماية جميع أشكال الجرائم ضد الرياضة والرياضيين والمرافق الرياضية. وأعربت سعادتها عن تطلع دولة قطر إلى مواصلة العمل عن كثب مع المجتمع الدولي لإنقاذ الأفراد من المتاجرين بالبشر، بمن فيهم الرياضيون الشباب، وحماية المجتمعات من هذه الجريمة.

668

| 29 سبتمبر 2022

عربي ودولي alsharq
معهد الدوحة يستضيف جلسة حوار حول الحماية الاجتماعية

اختتم معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مشاركته في الدورة السابعة والخمسين للجنة التنمية الاجتماعية في مكاتب الأمم المتحدة في نيويورك. واستضاف المعهد جلسة حوار جانبية حول الحماية الاجتماعية المرتكزة على الأسرة، بالشراكة مع كل من الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية لدى الأمم المتحدة، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا – الاسكوا-، ومؤسسة بيكرلي للرعاية الاجتماعية، والمجلس الدولي لمجلس الضمان الاجتماعي. هدفت جلسة الحوار إلى توفير منصة لمجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة، بما في ذلك الحكومات والمجتمع المدني وكيانات الأمم المتحدة، لمناقشة السياسات وتحسين فهم التقدم المحرز، والتحديات التي تواجهها الأسر، وكذلك تبادل الخبرات والدروس على الأدلة والابتكارات الجديدة في الجهود التي تستهدف الأسر. وبهذه المناسبة، صرحت الدكتورة شريفة العمادي، المدير التنفيذي بمعهد الدوحة الدولي للأسرة، قائلًة: أظهرت الأبحاث أن برامج الحماية الاجتماعية يمكن أن تعزز قدرة الأسر على رعاية أطفالها، وتزيل الحواجز أمام الوصول إلى الخدمات، بينما تصل إلى أولئك الأكثر عرضة للخطر، كما تبين أيضًا أن تدابير الحماية الاجتماعية أدت إلى زيادة الإنفاق الأسري على التعليم والصحة، مما ساعد الأسر على تحمل عبء رعاية أفراد الأسرة المرضى؛ وتحسين الحالة الغذائية للأسر؛ والتقليل من وفيات الأطفال والتغيب عن المدرسة وعمالة الأطفال. حضر الجلسة كل من سعادة الشيخة علياء آل ثاني، الممثل الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، الأستاذة ريناتا كاكسمارسكا مسؤول الاتصال المعني بشؤون الأسرة والمشاركة والإدماج الاجتماعي، شعبة التنمية الاجتماعية الشاملة إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية، والسيد نيل جيلبرت ميلتون، أستاذ في الرعاية الاجتماعية والخدمات الاجتماعية في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، والسيدة جيزيلا ناك، رئيس قسم التنمية الاجتماعية الشاملة في الإسكوا، والدكتور أنيس بن بريك، مدير إدارة السياسات الأسرية، معهد الدوحة الدولي للأسرة.

660

| 18 فبراير 2019

محليات alsharq
قطر تشارك برعاية الحدث الجانبي "الأطفال المحرومون من حريتهم "

شارك الوفد الدائم لدولة قطر لدى مكتب الامم المتحدة بجنيف، في رعاية "الحدث الجانبي" الذي نُظم تحت عنوان:" الأطفال المحرومون من حريتهم من منظور عالمي"، وذلك بالتعاون مع الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال (DCI)، والبعثات الدائمة لكل من النرويج، وأوروغواي، وسويسرا لدى مكتب الأمم المتحدة ، على هامش اجتماعات الدورة الثامنة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان، والتي تجري في الفترة من 2 الى 27 مارس الحالي.واستضاف الحدث كلا من السيد خوان مانديز، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة ،والسيدة ليلى زروقي، الممثل الخاص للأمين العام المعني بالأطفال والنزاع المسلح، والسيدة مارتا سانتوس باي الممثل الخاص للأمين العام المعني بالعنف ضد الأطفال، والسيدة كارولينا باربرة ممثلة عن المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، وأدار الحدث السيد بنوا فان من "الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال". وقد نُظم هذا الحدث بهدف التعرف على حالة الأطفال المحرومين من حريتهم في جميع أنحاء العالم وتبادل الخبرات بشأنهم، وذلك في ضوء الدراسة العالمية حول الأطفال المحرومين من حريتهم ،الذي أعدته المنظمة العالمية للدفاع عن الأطفال، وحقوق الإنسان للأطفال في جميع أنحاء العالم، علماً بأن هذه الدراسة تأخذ في الاعتبار مسألة الحرمان من الحرية بجميع أشكالها، بما في ذلك: الأطفال المخالفون للقانون، والأطفال المحتجزون مع الآباء والأمهات، والأطفال تحت الاحتلال، واحتجاز المهاجرين، والأطفال المحتجزون لحمايتهم أو لأسباب أمنية وطنية كما هو الحال أثناء النزاع المسلح. يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت في دورتها الـ(69) التي عُقدت في شهر ديسمبر الماضي ، القرار الخاص بـ"حقوق الطفل"، حيث دعا القرار إلى اتخاذ تدابير لجمع المعلومات ذات الصلة بالموضوع، وتصنيفها بما فيها البيانات الإحصائية والبحثية، حسب الاقتضاء، بغية تحديد العقبات التي يواجهها الأطفال في ممارسة حقوقهم، لاسيما الأطفال الذي يتعرضون للتهميش أو الذين يعيشون في أوضاع تعرضهم للخطر. تجدر الإشارة إلى أن دولة قطر كانت قد شاركت في دعم الحملة الخاصة بالدراسة العالمية حول الأطفال المحرومين من حريتهم والتي تضطلع بها المنظمة العالمية للدفاع عن الأطفال (DCI).

249

| 11 مارس 2015

محليات alsharq
وفد قطر بالأمم المتحدة ينظم اجتماعا لصندوق الطوارئ

استضاف الوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في مقره في نيويورك ، وعلى مدى يومين، اجتماعا ً للفريق الاستشاري المعني بالصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ في الأمم المتحدة.وقد افتتحت أعمال الاجتماع سعادة السيدة فاليري آموس وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وتنسيق الطوارئ.وفي الجلسة الأولى، رحبت سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى المنظمة الدولية، بالمشاركين في الاجتماع، وأكدت في كلمتها أن دولة قطر تعلق أهمية بالغة على الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ لما قدمه على مدى سنوات من عمله من مساهمة حيوية في الجهود الدولية لمواجهة الطوارئ في كافة أنحاء العالم.وأوضحت سعادتها أن دولة قطر حريصة على دعم هذا الصندوق، وتعزيز دوره في مواجهة الطوارئ .وشارك في اجتماع الصندوق سعادة الدكتور أحمد محمد المريخي المدير العام لإدارة التنمية الدولية بوزارة الخارجية ممثلاً لدولة قطر في الفريق الاستشاري، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي الأمم المتحدة المعنيين بمواجهة الطوارئ والسيدة كاثرين وولكر رئيسة الفريق الاستشاري ، وأعضاء الفريق، وممثلي المنظمات الدولية المتخصصة.وناقش الفريق الاستشاري خلال جلساته آخر التطورات في نشاطات الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ ، وتبادل وجهات النظر في تعزيز أدائه وإدارته، وكذلك آليات التعامل مع احتمالات سوء الإدارة ، وحماية أموال الصندوق، وأفضل السبل لتسريع تنفيذ المشروعات التي يمولها الصندوق في أنحاء العالم.كما ناقش الفريق الاستشاري الموضوعات ذات الصلة بتقارير منسقي الشؤون الإنسانية، ونتائج عملية المراقبة المستقلة لأداء الصندوق، وخطته نصف السنوية.

309

| 25 أكتوبر 2014

محليات alsharq
قطر تحتفل بتدشين "مجموعة أصدقاء الأسرة" بجنيف

نظم الوفد الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف اليوم، بالتعاون مع عدد من البعثات الدبلوماسية المعتمدة بجنيف،"حفل استقبال" بمناسبة تدشين "مجموعة أصدقاء الأسرة" ، وذلك بقصر الأمم المتحدة بجنيف.حضر الحفل عدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية بجانب ممثلين لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ذات الصلة، ومثل الوفد الدائم لدولة قطر في الحفل السيد المهند الحمادي نائب المندوب الدائم.وقال السيد المهند الحمادي في كلمة له :" إن إنشاء هذه المجموعة عبر الاقليمية، والذي يأتي في سياق الذكرى السنوية العشرين للسنة الدولية للأسرة، هو تعبير عن إرادة مجموعة من الدول لدعم الأسرة باعتبارها الوحدة الطبيعية والأساسية في بناء المجتمع". وأضاف،" إن القناعة الراسخة هي أن الاسرة التي تستحق الحماية والدعم هي التي تتكون من رجل وامرأة جمعهما رباط الزوجية لتكوين أسرة، وهذا هو المفهوم الذي أقر على أساسه الاعلان العالمي لحقوق الانسان ومواثيق حقوق الانسان الأخرى ، حق الاسرة في الحماية بواسطة المجتمع والدولة". وتابع أنه " فقط وبناء على هذا المنظور تستطيع الاسرة الاسهام بشكل فاعل في تنمية أجيال ومجتمعات معافاة ".. مشيرا في هذا الخصوص إلى عقد معهد الدوحة الدولي للأسرة، الذي يعمل تحت مظلة مؤسسة قطر، لمؤتمر دولي بعنوان:" تمكين الأسر طريق الى التنمية " وذلك في يومي 16 و17 أبريل الماضي، كجزء من الاحتفال بالذكرى العشرين للسنة الدولية للأسرة ، حيث شدد المؤتمر على الحاجة إلى تعزيز وتمكين الأسرة باعتبارها مؤسسة، وذلك لمجابهة مختلف التحديات الاقتصادية والسياسية الراهنة.ولفت السيد المهند الحمادي إلى اعتزام مجموعة أصدقاء الاسرة، في إطار تشجيع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على الوفاء بالتزاماتها الدولية المتعلقة بحماية الأسرة ودورها في التنمية، على تقديم مشروع قرار بعنوان "حماية الاسرة"، وذلك لاعتماده في الدورة السادسة والعشرين الحالية لمجلس حقوق الانسان.وأوضح ، أن مشروع القرار ينبني على عدد من قرارات الأمم المتحدة السابقة التي تدعو الحكومات إلى إدماج منظور الأسرة في سياساتها، ودعم، حسب الاقتضاء، التحضير للاجتماع الإقليمي في الاحتفال بالذكرى العشرين للسنة الدولية للأسرة.واختتم السيد المهند حديثه بالإشادة بالالتزام الذي قطعته مجموعة أصدقاء الأسرة بمواصلة دعم موقفها تجاه مفهوم الأسرة ودورها، كما تطلع إلى دعم مزيد من الدول من أجل ضمان إنجاح مشروع القرار المؤمل اعتماده في هذه الدورة.

354

| 17 يونيو 2014