رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
بالتفصيل.. 15 خطوة لتسجيل طلب الحصول على تذاكر مونديال قطر

أوضحت اللجنة العليا للمشاريع والإرث خطوات تسجيل طلب الحصول على تذاكر كأس العالم FIFA قطر 2022 التي انطلقت اليوم المرحلة الأولى من مبيعاتها والتي تقام منافساتها نهاية العام الجاري. وبدأت المرحلة الأولى عند الواحدة من ظهر اليوم بتوقيت الدوحة، وتختتم في 8 من فبراير المقبل عند الواحدة ظهراً، وتتاح خلالها الفرصة أمام المشجعين لتقديم طلباتهم لحجز التذاكر عبر الموقع الإلكتروني :http://qatar2022.qa/ar/tickets. وفيما يلي نستعرض خطوات التسجيل بالتفصيل: 1-تقدم بطلبك للحصول على تذاكر المباريات عبر زيارة: http://qatar2022.qa/ar/ticketsثم انقر على اطلب تذاكر كأس العالم FIFA 2022 لتنتقل إلى موقع الفيفا، ثم تسجيل الدخول أو إنشاء حساب جديد على صفحة التذاكر. 2- بعد تسجيل الدخول اضغط على تقديم الطلب أو تعديل طلبك 3-اختر نوع التذاكر: -تذاكر لمباراة واحدة -تذاكر مباريات في أربع استادات مختلفة -باقة تذاكر مباريات منتخب محدد في حال رغبت أو أحد ضيوفك في الحصول على تذاكر لذوي الإعاقة،يمكنك اختيار تذاكر ذوي الإعاقة ثم نوع التذاكر. لا تنس رفع ما يثبت الأهلية للحصول على هذه التذاكر. 4-اختر فئة التذاكر وعددها 5-في حال اختيارك أكثر من تذكرة يرجى النقر على ضيف ثم إدخال بياناته/ بياناتها، ثم النقر على إضافة 6-لتأكيد طلبك انقر على تأكيد ثم تقديم الطلب 7-أدخل أو أكد بياناتك الشخصية وعنوانك 8-إذا كنت تشجع منتخبا معينا؛ يمكنك تحديد اسم المنتخب انقر فوق تأكيد المعلومات الخاصة بي 9-إذا كنت ترغب في الجلوس بجانب الأصدقاء أو أفراد العائلة من خلال الحجز عبر تطبيق آخر للتذاكر؛ فيمكنك الإفادة بمعرف المجموعة الحالي. 10-لديك خيار لزيادة قرصك بقبول طلب شراء التذاكر في فئة أخرى 11-عليك قبول شروط بيع التذاكر عبر الإنترنت وشروط استخدام التذاكر 12-انقر فوق إرسال طلب شرراء التذكرة 13-ستتلقى رسالة عبر البريد الإلكتروني تحتوي على معلومات هامة وتفاصيل عن طلب شراء التذاكر 14-ستتلقى رسالة عبر البريد الإلكتروني اعتبارا من ٨ مارس تفيدك بنتيجة طلبك، وفي حال اختيارك للحصول على التذاكر ستصلك دعوة لدفع قيمة تذاكرك. 15-بعد إتمام عملية الدفع ستصلك رسالة تأكيد حصولك على التذاكر عبر البريد الإلكتروني مع معلومات هامة .

8333

| 19 يناير 2022

رياضة alsharq
تبدأ من 40 ريالاً للمشجعين من داخل قطر.. تعرف على أسعار تذاكر مونديال قطر 2022

بدأت عند الواحدة من ظهر اليوم المرحلة الأولى من مبيعات تذاكر كأس العالم FIFA قطر 2022 التي تقام منافساتها نهاية العام الجاري، وتختتم المرحلة في 8 من فبراير المقبل. وخصص الفيفا الرابط https://www.qatar2022.qa/en/tickets لحجز تذاكر المونديال عبر منصاته، ووفق موقع لجنة المشاريع والإرث، فإن هناك مجموعات متنوعة من التذاكر، بهدف استقطاب جمهور كرة القدم من المنطقة والعالم، للاستمتاع بمباريات البطولة المرتقبة. ** أسعار تذاكر كأس العالم في ضوء القواعد التي اتبعها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في بيع تذاكر النسخ السابقة من كأس العالم في أعوام 2010 و2014 و2018، يستفيد المشجعون من سكان الدولة المستضيفة للبطولة (قطر) من أسعار خاصة لتذاكر الفئة الرابعة، والتي تبدأ من 40 ريالا قطريا لمباريات النسخة المقبلة من المونديال. وتتوزع أسعار باقات التذاكر المختلفة إلى فئات مختلفة بجانب الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة على الشكل التالي: تتراوح أسعار باقة المباراة الواحدة بين (800 ريال) إلى (5850 ريالا) للفئة الأولى. بينما تراوحت أسعار الفئة الثانية للمباراة الواحدة من (600 ريال) إلى (3650 ريالا). كما تراوحت أسعار الفئة الثالثة للمباراة الواحدة من (250 ريالا) إلى (2200 ريال)، في حين تراوحت من (40 ريالا) إلى (750 ريالا) للفئة الرابعة، وذلك وفق المباراة المختارة في البطولة. باقة مباريات المنتخب الواحد تراوحت أسعار باقة مباريات المنتخب الواحد بين (2640 ريالا) إلى ( 15700ريالا) للفئة الأولى، و(1980 ريالا) إلى (10613 ريالا) للفئة الثانية، بينما تراوحت بين (826 ريالا) إلى (5883 ريالا) للفئة الثالثة، وفق المنتخب المختار. ** حضور 4 مباريات في 4 ملاعب مختلفة أما الباقة الثالثة الخاصة بحضور 4 مباريات في 4 ملاعب مختلفة، فأسعار الفئة الأولى فيها تراوحت بين (3200 ريال) إلى(4650 ريالا)، و(2399 ريال) إلى (3400 ريال) للفئة الثانية، و (1000 ريال) إلى (1849 ريالا) للفئة الثالثة، وفق الملاعب المختارة. ** مباراة الافتتاح وبالنسبة لمباراة الافتتاح ستكون الأسعار 200 ريال للفئة الرابعة والثالثة 1100 ريال والفئة الثانية 1600 ريال بينما سيكون سعر الفئة الأولى 2250 ريالا. ** دور المجموعات ستكون الأسعار 40ريالا للفئة الرابعة والثالثة 250ريالا والفئة الثانية600 ريالا بينما سيكون سعر الفئة الأولى800ريالا. تذاكر مباريات دور الـ 16 ستكون الأسعار 70 ريالا للفئة الرابعة والثالثة 350 ريالا والفئة الثانية 750 ريالا بينما سيكون سعر الفئة الأولى 1000 ريال. ** مباراة ربع النهائي ستكون الأسعار 500 ريال للفئة الرابعة والثالثة 750 ريال والفئة الثانية 1050 ريال بينما سيكون سعر الفئة الأولى 1550 ريالا. ** مباراتا نصف النهائي ستكون الأسعار 500 ريال للفئة الرابعة والثالثة 1300 ريال والفئة الثانية 2400 ريال بينما سيكون سعر الفئة الأولى 3480 ريالا. ** مباراة تحديد المركز الثالث ستكون الأسعار 300 ريال للفئة الرابعة والثالثة 750 ريالا والفئة الثانية 1100 ريال بينما سيكون سعر الفئة الأولى 1550 ريالا. ** تذاكر المباراة النهائية ستكون الأسعار 750 ريالا للفئة الرابعة والثالثة 2200 ريال والفئة الثانية 3650 ريالا بينما سيكون سعر الفئة الأولى 5850 ريالا. جدير بالذكر أنه سيطرح المزيد من مراحل بيع تذاكر المباريات بعد موعد سحب قرعة البطولة. اقرأ أيضا: انطلاق أولى مراحل مبيعات تذاكر مونديال 2022 وأسعار خاصة للمشجعين من داخل قطر ما هو الحد الأقصى من التذاكر للمشجع الواحد في مونديال قطر 2022؟

6859

| 19 يناير 2022

رياضة alsharq
الوعد بأول استضافة عربية لكأس العالم في 2022.. عام المونديال

عمت الاحتفالات بحلول العام الجديد جميع العواصم العالمية في أجواء من البهجة والسعادة، بعدما تزينت المدن لاستقبال هذا الحدث في مختلف أنحاء المعمورة، حيث عجت مواقع التواصل الاجتماعي بالأجواء الاحتفالية ومظاهر الفرحة التي رسمتها الألعاب النارية التي أضاءت السماء معلنة عن قدوم العام الجديد محملا بالآمال والطموحات. الجماهير الرياضية العالمية بدورها احتفلت بقدوم العام المونديالي الجديد الذي طال ترقبه لأكثر من 11 عاما وبالتحديد منذ فوز دولة قطر بشرف استضافة أول بطولة كأس عالم في تاريخ المنطقة العربية والشرق أوسطية. دخول العام الجديد 2022 يحمل معه الكثير من آمال الجماهير الكروية في شتى أنحاء العالم من اجل اكتشاف الثقافة العربية بكرم الضيافة وحسن الاستقبال ومختلف الشواهد المعمارية والتراثية التي تحاكي الطموح القطري في منافسة كبرى العواصم الرياضية في العالم من أجل تحقيق الحلم العربي والظفر باستضافة أول بطولة على أرض عربية. ومع اكتمال الاستعدادات الخاصة باستضافة البطولة تواصل دولة قطر وضع اللمسات الأخيرة على طريق استضافة نسخة تاريخية من البطولة المونديالية لن تمحى بسهولة من ذاكرة عشاق كرة القدم العالمية. ولا شك أن قطر أعدت الكثير من المفاجآت السارة لزوار وضيوف البطولة الكروية المونديالية لا سيما بعدما نجحت في إبهار العالم خلال حفل الافتتاح الخاص ببطولة كأس العرب بعروض خيالية باستاد البيت، فاقت الوصف وزادت الترقب لانطلاق الحدث التاريخي في 21 نوفمبر 2022. بوابة لتغيير النظرة النمطية عن المنطقة لا يختلف عاقلان على أهمية استضافة الأحداث والفعاليات الرياضية القارية والعالمية في إعطاء الوجه الحقيقي عن الشعوب والثقافات المتعددة، وهو ما يعزز من أهمية استضافة قطر للنسخة المقبلة من كأس العالم بعد اشهر، باعتبارها فرصة ذهبية لتعزيز الحوار وجسور التواصل بين الشعوب، والتقريب بين مختلف الثقافات، والإسهام في تبديد الصورة النمطية عن المنطقة العربية. وبعيدا عن التنافس الرياضي على الملاعب الثمانية المستضيفة للبطولة الكروية المرتقبة، يشكل مونديال 2022 بوابة مهمة بين المنطقة والعالم، من شأنها إرساء الأسس الصحيحة لتوثيق أواصر الصداقة والتفاهم بين مختلف الشعوب، والإسهام في تغيير المفاهيم المغلوطة السائدة والأحكام المسبقة التي تشكلت عن المنطقة، وباقي دول العالم. ثقة دولية في قدرات قطر منذ حصولها على شرف الاستضافة في 2 ديسمبر 2010 حملت دولة قطر على عاتقها تحقيق الحلم العربي باستضافة تاريخية لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، ورغم التحديات التي واجهتها قطر وحملات التشكيك التي رافقت الاستعدادات على طريق الاستضافة لأكثر من 11 عاما نجحت الدوحة في كسب ثقة مختلف الهياكل الرياضية العالمية وبالتحديد الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، والذي أكد في اكثر من مناسبة على لسان رئيسه جياني إنفانتينو أن ما تقوم به قطر فاق كل التوقعات ويزيد الترقب لنسخة مذهلة من كأس العالم. تعزيز الاستثمار في السياحة الرياضية ستكون الجماهير الرياضية على موعد مع تجربة استثنائية خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم في 2022، وبالتوازي مع روعة الملاعب الثمانية التي تستضيف منافسات البطولة، ستحظى الجماهير بتجربة سياحية متميزة خلال المونديال، حيث تعد اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالتعاون مع وزارة السياحة باقة من الأنشطة السياحية والتراثية التي تحتفي بالثقافة القطرية على غرار زيارة المتاحف والأماكن التاريخية التي ستبهر زوار قطر. كما سيساعد مونديال 2022 في تعزيز مكانة البلاد كمركز رياضي ووجهة سياحية مستقبلية، بالإضافة إلى تحويل قطر إلى مركز لتصدير خبراتها التنظيمية إلى المنطقة والعالم، تاركا بذلك إرثا مستداما سيساهم في تطوير القطاع الرياضي في المنطقة. خيارات إقامة متنوعة تُقدم قطر لضيوفها خيارات إقامة متنوعة تنال إعجابهم وتحوز رضاهم، منها على سبيل المثال المنتجعات الفاخرة التي تُزين أطراف مدينة الدوحة، أو السفن السياحية الراسية في الميناء، فضلا عن الفنادق الصغيرة الجميلة الموجودة في السوق القديم. وفي مدن الريان والوكرة ولوسيل الجديدة، ستكون هناك وفرة في خيارات الإقامة في محيط الاستادات، ومهما كان خيار السكن الذي يفضله المشجعون، واللاعبون، والمسؤولون، سيضمن نظام النقل المحدّث لهم الوصول إلى أي من منشآت البطولة خلال مدة أدناها 5 دقائق وأقصاها 60 دقيقة، كما سيتيح لهم سهولة الوصول إلى الوجهات السياحية التي يتوافد عليها الزوار من شتى أنحاء العالم. 31 مارس موعداً لقرعة المونديال من المنتظر أن يشهد الربع الأول من العام الحالي العديد من الأحداث المرتبطة باستضافة كأس العالم لكرة القدم، وعلى رأسها مراسم حفل سحب القرعة التي ستستضيفها قطر في 31 من شهر مارس المقبل وهو ما يزيد الترقب الجماهيري لهذا الموعد المهم والذي يتزامن مع اختتام التصفيات التأهيلية للبطولة المرتقبة في نفس الشهر. 19 منتخباً من أجل الحسم في 2022 تنتظر العديد من المنتخبات العالمية حسم مصيرها خلال الأشهر القليلة المقبلة من اجل تأمين بطاقة التأهل إلى مونديال قطر 2022، وتضم قائمة الانتظار 19 منتخبا بالتمام والكمال حيث نجح إلى حد الآن 13 منتخبا في ضمان تواجدها وهي إلى جانب قطر المستضيف كل من ألمانيا والدنمارك وفرنسا وبلجيكا وكرواتيا وإسبانيا وصربيا، وإنجلترا، وسويسرا وهولندا بالإضافة إلى منتخبي البرازيل والأرجنتين، ضمن الأربعة الأوائل من تصفيات أمريكا الجنوبية في حين تترقب منتخبات القارتين الأفريقية والآسيوية الأدوار الحاسمة لحسم تواجدها بالمونديال العربي. اكبر استادات قطر يترقب التدشين خيرت قطر تدشين استاد لوسيل اكبر ملاعب كأس العالم في عام المونديال وقبل فترة كافية من صافرة البداية على أرضية استاد البيت بمدينة الخور. ويشهد الاستاد المونديالي الذي تبلغ سعته 80 ألف متفرجا وضع اللمسات النهائية على محيطه الخارجي والمرافق التابعة له، قبيل الإعلان عن افتتاحه رسميا قبل منتصف العام الحالي، وهي فترة كافية للقيام بالتجارب التشغيلية اللازمة، وأخذ كافة الموافقات الخاصة به لاستقبال المشجعين من شتى أنحاء العالم.

2013

| 01 يناير 2022

محليات alsharq
مختصون وخبراء لـ الشرق: افتتاح 5 مستشفيات جديدة قبل ركلة بداية المونديال

شدد خبراء ومختصون في القطاع الصحي الخاص بالدولة على أهمية الأخير في المنظومة الصحية الوطنية، متوقعين تعاظم دوره مع بدء العد التنازلي للحدث الرياضي الأبرز في العالم والذي ستحتضنه قطر بعد أقل من عام. وقال الخبراء إن الإمكانيات التي تتوفر في المستشفيات والمرافق الصحية الخاصة وغيرها تسمح بمعاضدة جهود الدولة خاصة وأن الفترة القادمة ستشهد إنجاز العديد من الاستثمارات الخاصة في القطاع الخاص استعدادا لمونديال 2022. وشدد المختصون والخبراء في استطلاع لـ الشرق على ضرورة أن تكون للقطاع الصحي الخاص خطة منهجية ومرونة أكبر لتعزيز دوره، مؤكدين أن التخصصات الموجودة تحت مظلته تنافسية وتلبي متطلبات الحدث الرياضي الأكبر، قائلين: يعد القطاع الصحي الخاص ذراعا داعمة للقطاع الصحي الحكومي وأن القائمين عليه بدأوا بوضع الخطط اللازمة لمشاركة القطاع الخاص في فعاليات كأس العالم لكرة القدم. ابتهاج الأحمداني: توسع في القطاع الطبي الخاص استعداداً لمونديال 2022 أكدت السيدة ابتهاج الأحمداني عضو مجلس إدارة غرفة قطر ورئيس لجنة الصحة بالغرفة، على المكانة التي يحظى بها القطاع الصحي في الدولة والتي ترجمتها المراكز المتقدمة التي تحتلها قطر في العديد من القطاعات الصحية، بفضل الجهود الحكومية المبذولة في سبيل تطوير القطاع؛ وتخصيص المبالغ اللازمة لها في الموازنات العامة كل عام، مشيرة إلى التكامل الحاصل بين القطاعين العام والخاص في هذا المجال خاصة مع بداية العد العكسي لاستضافة قطر لفعاليات كأس العالم 2022. وشددت رئيس لجنة الصحة بغرفة قطر على الدور الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص في القطاع الصحي في معاضدة جهود الدولة في هذا المجال، حيث من المتوقع أن يتم افتتاح 5 مستشفيات جديدة قبل ركلة البداية للفعالية الرياضية الأبرز في العالم. وأشارت الأحمداني إلى أن تزايد عدد السكان والمشاريع التي تنفذ في الدولة والاستعدادات لتنظيم فعاليات كأس العالم والمشاريع المدرجة ضمن خطط رؤية قطر للعام 2030 تتطلب التوسع كذلك في القطاع الصحي الخاص من خلال إنشاء المزيد من المستشفيات والتي أثبتت الجائحة الأخيرة كوفيد- 19 الحاجة المتزايدة لإنجازها. وأوضحت أن لجنة الصحة بغرفة قطر تقوم بدور كبير في تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في القطاع الطبي، والعمل على تطويره بما يتوافق مع الرؤية الوطنية 2030، كما تتعاون اللجنة مع الجهات ذات الصلة بالقطاع الطبي بهدف تبسيط وتسهيل إجراءات تأسيس الأعمال بالنسبة للقطاع الطبي الخاص، فضلا عن تزويد القطاع الخاص بالمعلومات والبيانات في مجال الصحة، ودراسة المشكلات والمعوقات التي تواجه قطاع الصحة، وإيجاد الحلول المناسبة لها، وعقد الندوات والمؤتمرات وورش العمل اللازمة لتنشيط وتفعيل مجالات قطاع الصحة في الدولة. د. جمال الخنجي: مرونة أكبر لتعزيز دور القطاع الصحي الخاص أكد الدكتور جمال الخنجي أن وزارة الصحة معنية بالدرجة الأولى بوضع خطة منهجية لنمو القطاع الخاص بهدف تعزيز دوره في معاضدة جهود الدولة في هذا المجال خاصة وأن قطر مقبلة على تنظيم واحدة من أبرز الفعاليات الرياضية في العالم. وأشار الدكتور الخنجي إلى ضرورة الانفتاح أكثر على قيادات القطاع الصحي الخاص من أجل وضع هذه الخطة وألا تكون أحادية الجانب بل بشراكة ويد بيد مع القطاعين العام والخاص. وشدد الدكتور الخنجي على الإمكانيات الكبرى التي يتمتع بها القطاع الصحي في الدولة والفرص الحقيقية لإرساء قطاع خاص صحي وفق المعايير العالمية في تكامل تام مع القطاع العام، داعيا إلى تقديم التسهيلات الملائمة من حيث توفير التمويل وأن تكون الرقابة ممنهجة على القطاع الصحي الخاص. ولفت الدكتور الخنجي إلى ضرورة أن تكون الرقابة على القطاع الصحي الخاص صارمة في نفس الوقت ممنهجة تسمح بمرونة أكبر وتفتح له مجالات جديدة بشكل منظم ليشتغل في القطاعات النوعية ويساهم بالتالي في تخفيف الأعباء على القطاع العام. وأوضح أن هناك إقبالا كبيرا على الاستثمار في القطاع الصحي من قبل رجال أعمال في الدولة وهو ما يؤكد الطاقات الكامنة في هذا المجال، قائلا: ليكون لدينا قطاع صحي خاص أكثر تميزا وأكثر اختلافا لا بد لوزارة الصحة أن تقدم الدعم اللازم ومساحة الحرية الضرورية لتطوره وتوفير التمويلات الملائمة وأن تقوم الجهات المعنية برفع القيود التي تحد من نموه. * د. نبهان أبورجيلي: الاستثمار في القطاع الصحي ليس سهلا شدد الدكتور نبهان أبورجيلي - الرئيس التنفيذي للتشغيل في الفردان الطبية ونورث وسترن مديسن، على أهمية القطاع الصحي الخاص على اعتباره أحد ذراعي القطاع الصحي في الدولة، لافتا إلى أنَّ الفردان الطبية ونورث وسترن مديسن قد أعدت نفسها منذ التأسيس لهذا الحدث المهم الذي ستشهده دولة قطر بعد أقل من عام من الآن، مشيرا إلى أنَّ الامتياز الذي تحظى به الفردان الطبية ونورث وسترن مديسن هو تعدد التخصصات التي تلبي احتياجات كأس العالم من حيث توفير أطباء مختصين في الطب الرياضي، فضلا عن أنَّ الإمكانيات التي توفرها الفردان الطبية ونورث ويسترن مديسن تنافسية بل ستلعب دورا محوريا في دعم استضافة الدولة لكأس العالم 2022. وعرج الدكتور نبهان أبورجيلي على أنَّ الاستثمار في القطاع الصحي ليس من السهولة بمكان لتحري الجهات المعنية الكفاءة والمعايير الدولية المتبعة في هذا النوع من القطاعات ذات الحساسية، إلا أنَّ بات من المهم أن يكون هنالك معايير واضحة للمسافة التي تفصل بين كل مستشفى خاص وآخر، لافتا إلى أنَّ الأمر يتطلب إعادة نظر من قبل الجهات المعنية. * د. عبدالعظيم عبدالوهاب: مطلوب مرونة للاستثمار في القطاع الصحي أكد الدكتور عبدالعظيم عبدالوهاب - المدير الطبي لمستشفى الأهلي، أنَّ استضافة دولة قطر لكأس العالم 2022، ستفتح آفاقا أمام رجال الأعمال عامة والقطريين على وجه الخصوص، في تحفيزهم على الاستثمار في القطاع الطبي الخاص، إلا أنَّ الأمر بحاجة إلى مزيد من المرونة والتسهيلات للتشجيع على الاستثمار في هذا القطاع. وأضاف الدكتور عبد العظيم عبد الوهاب قائلا إنَّ القطاع الصحي الخاص له من الأهمية بمكان في مساندة القطاع الصحي الحكومي، وتخفيف الضغط على منشآته الصحية مع استضافة كأس العالم 2022، حيث إنَّ الخدمات جميعها ستُسخر لخدمة هذا الحدث، لذا قام مستشفانا بتعزيز إمكانياته لاسيما قسم الطوارئ الذي سيشهد بكل تأكيد ضغطا عن غيره من الأقسام، لافتا إلى أنَّ أغلب المستشفيات التابعة للقطاع الصحي الخاص في الدولة بدأت منذ فترة في صياغة خططها لتوفير التغطية الصحية لكافة زوار الدولة، إلى جانب زيادة الكوادر الطبية والتمريضية التي من شأنها خدمة الحدث. وأشار الدكتور عبد العظيم عبد الوهاب إلى أنَّ الاستثمار في القطاع الصحي الخاص من الأهمية بمكان، إلا أنَّ من المهم أن تتم دراسة السوق على ألا يكون الهدف المواطن القطري أو المقيم على أرض قطر، بل من المهم أن تكون عينهم على من هم خارج قطر، والبحث عن التخصصات النادرة التي قد يترك لأجلها المواطن الدولة ويتوجه إلى الخارج، كالمنتجعات الصحية التي يتوجه لها البعض في تايلاند أو الهند، إلى جانب العلاج التأهيلي حيث يعتبر من التخصصات النادرة في الدولة في القطاع الخاص، فمن المهم حقيقة خلال هذه الفترة البحث في ما يحتاجه السوق في هذا المجال، وإذا تم الاستثمار بالقطاع الطبي من خلال التركيز على التخصصات النادرة ستؤتي المشاريع أكلها، عوضا عن تكرار ما تقوم به الآن غالبية المستشفيات أو المجمعات الطبية الخاصة التي تركز على عدد من التخصصات دون غيرها، مما يؤثر حتى على المنافسة السوقية. * د. حكمت بوقرين: الخاص ذراع داعمة للقطاع الصحي الحكومي قالت الدكتورة حكمت بوقرين- المدير الطبي لمجمع تداوي الطبي، إنَّ تنوع المستشفيات على صعيد القطاع الصحي الخاص أسهم دون أدنى شك في دعم القطاع الصحي في الدولة بصورة عامة، والذي أسهم في ذلك هو دعوة المستثمرين للاستثمار في القطاع الصحي الأمر الذي أشعل التنافسية بين المستشفيات في القطاع الصحي الخاص، إلى جانب تنويع التخصصات بالتزامن مع قانون تنظيم خدمات الرعاية الصحية. وأضافت الدكتورة حكمت بوقرين قائلة إنَّ القطاع الصحي الخاص الذراع الثانية للقطاع الصحي في الدولة، ودوره داعم ومساند للقطاع الصحي الحكومي، من حيث تخفيف الضغط على المرافق الصحية التابعة له سواء كان رعاية أولية أو ثانوية، الأمر الذي يؤكد دور القطاع الصحي الخاص الفاعل في الأحداث التي تستضيفها الدولة دعما للقطاع الصحي الحكومي. * د. وليد جرجي: السوق القطرية ليست بحاجة لمزيد من الاستثمارات رأى الدكتور وليد جرجي- المدير الطبي لرويال ميديكال سنتر، أنَّ السوق القطرية ليست بحاجة إلى مزيد من الاستثمارات في القطاع الصحي، معتقدا أنَّ ما هو متوفر إلى جانب بعض المرافق التي لا تزال تحت الإنشاء قادرة على مساندة القطاع الصحي الحكومي، خاصة وأنَّ منظومة العمل الصحية التي تحكم العمل في القطاع الصحي الخاص محددة من قبل الجهات المختصة منعا للتداخل، ولتنظيم الأداء بين القطاعين الحكومي والخاص. وأشار الدكتور وليد جرجي إلى أنَّ الدور الذي سيقوم به القطاع الصحي الخاص، دور يدعم القطاع الصحي الحكومي، بهدف تخفيف الضغط على القطاع الحكومي، باستقبال الحالات الطارئة وغير المعقدة خاصة وأنَّ القطاع الصحي الخاص يسير ضمن رؤية الدولة في نوعية الخدمات التي يقدمها. * د. حسَّان الصواف: البدء بوضع خطط لاستضافة الحدث اعتبر الدكتور حسَّان الصواف- استشاري أمراض تنفسية وعناية مشددة وأمراض النوم، أنَّ المرافق الصحية التابعة للقطاع الصحي الخاص تعمل على قدم وساق استعدادا لاستضافة الدولة لأهم حدث عالمي المتمثل في كأس العالم 2022، لافتا إلى أنَّ القطاع الصحي الخاص له دور مهم وفاعل في التغطية الطبية لجماهير كأس العالم جنبا إلى جنب مع القطاع الصحي الحكومي، إذ إنَّ بلا شك سيكون القطاع الصحي الحكومي غير قادر على تغطية الجميع طبيا الأمر الذي ساعد في منح تراخيص لافتتاح مراكز صحية خاصة لاستيعاب الأعداد التي ستستضيفها الدولة من جماهير هذا الحدث، بهدف تغطية الحوادث الفردية أو البيئية التي قد تقع على أكمل وجه. وأكد الدكتور حسان الصواف أنَّ الغالبية العظمى من القائمين على المرافق الصحية الخاصة بدأت بوضع خطتها، ودراسة موقفها العام حيال هذا الحدث لتعزيز قدراتها البشرية واللوجستية في حال اتضح أن هناك عجزا عاما لاسيما في قسمي الطوارئ والمختبرات الطبية. شراكة عام – خاص في القطاع الصحي أشار تقرير صادر عن أكسفورد بزنس جروب أن وزارة الصحة العامة ستتوخى في السنوات القادمة، مشاركة أكبر للقطاع الخاص في تطوير مرافق الرعاية الصحية كجزء من أهدافها الطموحة طويلة الأجل، بما في ذلك هدفها للوصول إلى 5700 سرير مستشفى بحلول عام 2033. وبحلول عام 2022 تعتزم الوزارة زيادة العدد الإجمالي للمستشفيات في القطاع الخاص، حيث من المنتظر أن يزيد عدد الأسِرة في المستشفيات الخاصة بنسبة 25 ٪. لتحقيق هذه الأهداف، تتطلع الوزارة إلى الشراكات بين القطاعين العام والخاص وإعطاء القطاع الخاص دورا أكبر في تقديم خدمات الرعاية الصحية مثل التأمين الطبي. وأشار ذات المصدر إلى أنه في عام 2019، دعت الحكومة مقدمي العطاءات من القطاع الخاص لتصميم وبناء وتشغيل ثلاثة مستشفيات على أراض مملوكة للدولة في أبوهامور والشمال. من المقرر أن تضيف هذه المستشفيات 310 أسِرة إضافية، مع توقع منح المشغلين الخاصين امتيازات لمدة 25 عاما على الأرض. وأشار المصدر إلى تسارع الخطى في إنشاء عدد من المستشفيات والعيادات الجديدة كجزء من الجهود المبذولة لمواكبة الطلب وترسيخ الدولة كرائد إقليمي وعالمي في مجال الرعاية الصحية. وبيَّن التقرير أنه في إطار الخطة الرئيسية لمنشآت الرعاية الصحية في قطر، وهي خطة سياسية طموحة لمدة 20 عاما تم إطلاقها في عام 2013، حددت الحكومة لنفسها هدف إكمال 48 مشروعا جديدا بحلول نهاية عام 2020، من خلال 31 عيادة صحية وثماني وحدات تشخيصية وعلاجية، مستشفى عام ومتخصص، مرفقين طويلي الأمد وخمسة توسعات للمستشفى.

4107

| 20 ديسمبر 2021