رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مواطنون ومختصون: العطلات الأسبوعية.. تغري العائلات والأفراد بالإفراط في الطعام

الكعبي: الأسر توفر ما لذ وطاب خلال العطلات الأسبوعيةد. وائل: ننصح بتناول وجبات خفيفة وممارسة الرياضة لحرق الدهونالحنزاب: المجتمعات العربية والخليجية معروفة بالكرمالشيب: مجتمعاتنا الخليجية تعاني من أمراض مزمنة سببها الإفراط في الطعامتحرص المجتمعات العربية والخليجية على جعل أيام الإجازات مثل الجمعة والسبت أياما مميزة ذات طقوس معينة يلتقي فيها أفراد العائلة والأصدقاء والجيران وتكثر فيها الوجبات الدسمة التي تحتوي على سعرات حرارية عالية عكس أيام الأسبوع الأخرى التي يظل فيها المرء مشغولا بأعباء العمل والمسؤوليات الأخرى حيث يتناول ما يجده أمامه دون تركيز والغالبية تتغاضى عن بعض الوجبات تحت ضغط عامل الزمن. والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا نحرص على إعداد كميات كبيرة من الطعام خلال أيام الإجازات؟ وما نتيجة ذلك على العوامل الصحية خاصة أن كثرة الطعام تعرض الإنسان للإصابة ببعض الأمراض كما أن كثرة الأكل تؤدي إلى بلادة في التفكير وميل إلى النوم. من الوجبات التي تعدها المطابخ الشعبية ظاهرة الإسرافواعتبر عدد من المواطنين أن الإسراف في شراء مختلف أنواع الأغذية التي تفوق حاجة الأسرة في الواقع لا يتماشى مع السلوكيات السوية كما أن الإفراط في الأكل بشكل عام خلال أيام العطلات له انعكاسات سلبية على الصحة وارهاق اعضاء الجسم نتيجة تراكم الدهون.الوضع الصحيوفي احدث تقارير مركز قطر بيوبنك لدعم البحوث الطبية الأساسية إحدى مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع اظهر ان 70 % من عينة تتألف من خمسة آلاف مشارك في برنامج "قطر جينوم" من القطريين والمقيمين الذين أمضوا أكثر من خمسة عشر عاما بالدولة يعانون من الوزن المفرط بينما يعاني 48 % من الرجال القطريين والمقيمين من السمنة. خالد الكعبي ويشير التقرير إلى أن 83 % من الرجال في قطر لا يمارسون أي نشاط رياضي وأن 41 % منهم لا يمارسون أنشطة اللياقة البدنية وقد شُخصت إصابة نحو 16 % من زوار قطر بيوبنك بداء السكري و86 % بنقص فيتامين (د). ونوه التقرير أيضا إلى أن أكثر من 45 % يتناولون الوجبات السريعة لأكثر من ثلاث مرات في الأسبوع الواحد.أيام العطلاتمن جانبه قال المواطن خالد الكعبي إن جميع المجتمعات العربية تستغل ايام العطلات الاسبوعية في تنسيق لقاءات عائلية او على صعيد الأصدقاء للالتقاء على مائدة دسمة تحتوي على كل ما هو شهي وطيب باعتبار أن أيام العطلات الجمعة والسبت تعتبر الأنسب للجميع للتلاقي وزيادة المحبة وطرح الكثير من القضايا والمشاريع باعتبارها فرصة لا تتوفر إلا أسبوعيا لجمع شمل الجميع، وهنا يحرص رب الأسرة على توفير ما لذ وطاب من الأكلات التي تكفي هذه الأعداد الكبيرة من الناس عكس ما نمارسه في حياتنا خلال أيام الأسبوع الأخرى. د. وائل خوجلي سعرات حراريةوقال د. وائل خوجلي: تناول كميات كبيرة من الطعام خلال أيام الإجازات من العادات الخطرة لأن ذلك يسهم بشكل مباشر في ارتفاع نسبة السمنة بين الأفراد المشاركين خاصة أن غالبية الأطعمة المتوفرة تحتوي على اكبر نسبة من السعرات الحرارية والكثير من الناس يتبعون أسلوب النوم بعد تناول وجبة الغداء وهذا في عالم الطب يعتبر من الأخطاء الكبيرة وكما هو معروف أن زيادة كمية الدهون في جسم الإنسان ناتجة بشكل مباشر من الإفراط في الأكل، لذا ننصح جميع الأسر والعائلات بضرورة الحرص على تناول وجبات خفيفة بعض الشيء خلال أيام العطلات مع ممارسة الرياضة في هذا اليوم لمدة نصف ساعة حتى يتم حرق الدهون الزائدة في الجسم. سعود آل حنزاب وليمة دسمةويقول سعود الحنزاب: المجتمعات العربية والخليجية معروفة بالكرم وتعمل كل شيء من اجل إرضاء ضيوفها سواء من العائلة أو الأصدقاء وتكون الذبائح لدى غالبية الأسر الخليجية هي سيدة الموقف ولا بأس من تناول وجبات دسمة، لكن لابد أن يحرص الجميع على ممارسة الرياضة لتفادي المشاكل الصحية الكثيرة وعلى رأسها زيادة الوزن وما له من عواقب وخيمة كما لا انصح بالإفراط في الأكل ويجب أن تكون الكمية معقولة باعتبار أن زيادة الوزن قد تتبعها مشاكل صحية. احمد الشيب أسهل الطرقويؤكد أحمد الشيب بأن ارتفاع نسبة الأمراض المزمنة خاصة في المجتمع الخليجي تعود إلى الإفراط في الطعام "وأرى أن الوقاية خير من العلاج وهذا يتوقف على مدى توفر الإرادة والعزيمة لدى الفرد ومقاومته لكل الإغراءات التي تقدم له".

1434

| 16 مارس 2017

رمضان 1436 alsharq
الوجبات الدسمة المسبب الرئيسي للإصابة بالتلبك المعوي في العيد

خلال شهر كامل اتبع الصائمون نظاما غذائيا يتسم بعدم تناول الطعام طيلة النهار، وقد يؤدي الانتقال المفاجئ الى النظام الغذائي العادي ذي الثلاث وجبات مع أول أيام عيد الفطر المبارك الى مشاكل في الجهاز الهضمي، ومن ثم فالأطباء عادة ما ينصحون بالاستمرار في اتباع النظام الغذائي الصحي الذي كان متبعا خلال شهر رمضان، والعودة تدريجيا الى النظام الغذائي العادي، أي عدم المبالغة بالطعام من حيث الكمية والنوعية.وقد حذروا في السياق ذاته من الوجبات الاحتفالية بمناسبة عيد الفطر لتأثيراتها السلبية على الجهاز الهضمي خصوصا تلك الغنية بالدهون والسكريات، ونظرا لوفرة هذه الوجبات الدسمة ذات السعرات الحرارية التي قد تصل في اليوم الى 4000 سعرة حرارية، تصبح مهمة الالتزام بالتغذية الصحية أمرا في غاية الصعوبة.وفي هذا السياق حذرت الدكتورة وردة السعيد — رئيسة استشاري طب الطوارئ في مؤسسة حمد الطبية الجمهور من الافراط في تناول الأطعمة والحلويات أثناء عطلة عيد الفطر، وذلك لوقاية أنفسهم من الاضطرابات المعدية والمعوية.وقالت الدكتورة وردة السعد" يفرط بعض الناس في تناول الأطعمة والمشروبات غير الصحية خلال فترة العيد، ونتيجة لتناولهم كميات كبيرة من هذه الأطعمة والمشروبات يعرّض هؤلاء الناس أنفسهم لمشاكل مرتبطة بالجهاز الهضمي".وتابعت قائلة" لذا نلاحظ ارتفاعاً في أعداد المرضى الذين يفدون الى مركز الطوارئ التابع لمستشفى حمد العام وهم يعانون من مشاكل واضطرابات متصلة بالجهاز الهضمي مثل الغثيان والتقيؤ والاضراب المعدي وعسر الهضم خلال هذه الفترة مقارنة بالفترات الأخرى".وأشارت الدكتورة وردة السعيد الى ضرورة أن يتذكر الجميع أن الجسم يكون قد اعتاد خلال شهر رمضان الفضيل على الصيام لساعات طويلة، مضيفة في ذات الاطار" ولذا فان الانتقال المفاجئ من الصيام وما يترتب عليه من قلة الطعام والشراب الى الافراط في تناول الطعام والشراب في أيام العيد سيؤدي حتماً الى أضرار ومشاكل صحية نحن في غنى عنها". مخاطر صحيةولفتت الى أن هذه الأضرار المخاطر الصحية قد تتضاعف لدى الأشخاص الذين يعانون أصلاً من أمراض ومشاكل صحية مثل مرض السكري وأمراض القلب من جراء الارتفاع المفاجئ في نسب السكر في الدم لديهم والذي ينجم عادة عن تناول الحلويات خلال فترة العيد.وفي اشارة الى ضرورة اتباع عادات وحميات غذائية صحية وكبح الرغبة في الافراط في الأكل والشرب والتي تشكل المفهوم الأساسي للصيام والغرض منه، تقول الدكتورة وردة السعد: " على الرغم من أنه من غير اللائق أن نرفض الحلويات والأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية التي يقدمها لنا أقرباؤنا أو أصدقاؤنا أو جيراننا أثناء زيارتنا لهم خلال العيد فان علينا أن لا ننسى الهدف من صيام رمضان".وتضيف قائلة:" ان الافراط في تناول الأطعمة والمشروبات يؤدي بالضرورة الى الزيادة السريعة في الوزن التي تؤدي بدورها الى التعرض للاضطرابات النفسية، والسمنة، التي تعتبر من العوامل المسببة للسكري وارتفاع ضغط الدم وآلام الظهر".وأكدت الدكتورة وردة السعيد أهمية اتباع النصائح الغذائية الموثوق منها لتجنب الاصابة بحالات اضطرابات الجهاز الهضمي والمشاكل الصحية المرتبطة بها خلال أيام عيد الفطر المبارك وما يليه.وفي هذا السياق نصحت بضرورة تقنين الوجبات بحيث يتم تناول الأطعمة والمشروبات بكميات معقولة، مشيرة الى أهمية عدم إهمال وجبة الفطور، لأن إهمالها سيؤدي الى الافراط في تناول الأطعمة والمشروبات أثناء النهار.وقالت الدكتورة وردة السعد" ويجب الحرص على شرب كميات كافية من السوائل لتجنب التعرض للجفاف، وعندما تقدم لك مجموعة متنوعة من الأطعمة قم باختيار الأطعمة الصحية وقليلة السعرات الحرارية مثل الخضار والفواكة والحبوب الكاملة واللحوم القليلة الدسم". الأطعمة المالحةودعت الجمهور الى تجنب الأطعمة المالحة والأخرى التي تحتوى على كميات كبيرة من السكر والمشروبات التي تحتوى على كميات كبيرة من الكافيين، وكذلك ضرورة تجنب الأطعمة الدسمة التي تتسبب في الاصابة بالاضطرابات المعدية والمعوية (وعند استخدام الزيت في اعداد الطعام.ونصحت باستخدام كمية قليلة من زيت الزيتون أو أي من الزيوت ذات الدهون غير المشبعة، مع تجنب تناول الكربوهيدرات والنشويات والسكريات المكررة مثل: الخبز الأبيض، الأرز الأبيض، والحلويات والفطائر المحلاة) وذلك لكون هذه المواد مسئولة عن ارتفاع سكر الدم والسمنة.وقالت الدكتورة وردة السعيد ينبغي أن تكون الوجبة الغذائية الرئيسية متوازنة وتحتوى على كميات كبيرة نسبياً من الخضراوات والفواكه والكربوهيدرات المعقدة مثل: البقول والعدس والخبز الأسمر والشوفان.ولفتت الى أهمية تخزين المواد الغذائية بصورة صحيحة في الثلاجة أو حسب التعليمات الواردة في الملصقات الخاصة بهذه المواد، ناصحة في السياق ذاته بأهمية تجنب ترك المواد الغذائية في السيارة لمدة طويلة لأن الارتفاع السريع لدرجات الحرارة داخل السيارة يفسد هذه المواد الغذائية.وأكدت أهمية العودة الى ممارسة النشاطات البدنية والرياضية بصورة معتدلة، مشددة على أن الاعتدال في كل شيء يقي من الحالات المرضية.وأشارت الى أن التلبك المعوي هو من أكثر الأعراض التي يشكو منها الناس خاصة بعد شهر رمضان مباشرة، ومضيفة" ولعل ارهاق المعدة هو أكثر أسباب التلبك المعوي خلال أيام العيد، نتيجه تناول كل ما لذ وطاب دفعة واحدة. وهذا بالطبع يؤدي الى حدوث خلل في آلية عمل المعدة، كما أن تناول الافطار بطريقة معتدلة ودون افراط يحافظ على توازن الجسم، كما يريح المعدة والقولون العصبي والكبد والبنكرياس وتتم السيطرة على الامساك والتهابات القناة الهضمية".ودعت مجددا الى عدم الاسراف في تناول الوجبات الدسمة والحلويات خلال أيام العيد حفاظاً على الصحة، مشيرة الى أنه من الممكن جعل الأطباق التقليدية في العيد صحية ولكن عندما ينغمس الانسان في جو الاحتفالات فان من السهل عليه أن ينسى نفسه أمام هذا التنوع والغنى في الأطباق والتي عادة ما تكون غنية بالسكر المكرر أو الملح أو الدهون، مضيفة" لذا يجب الحرص على عدم الافراط والتأكد من اتباع نظام صحي متكامل في جميع الأوقات والمناسبات".* العناصر الغذائيةونبهت الى أهمية استخدام الوسائل البسيطة التي قد تضيف نكهة مميزة لأطباق العيد من غير التأثير على محتواها من العناصر الغذائية المفيدة ومن غير الاضرار بالصحة، لافتة الى أن التغيير الكبير في النمط الغذائي الذي يحدث مع عودة الصائم الى تناول ثلاث وجبات في أوقات تختلف عن أوقات رمضان، قد تؤدى الى مشاكل كعسر الهضم أو حموضة المعدة نتيجة تناول أطعمة متنوعة وبكمية غير مناسبة.وتابعت قائلة" حيث ان المعدة تكون معتادة على أن تفرز العصارة الهاضمة للطعام في الساعة المحددة لتناول الطعام واذا لم يوجد في هذا الوقت أي غذاء في المعدة تبدأ تلك العصارة بالتأثير في جدران المعدة والاثنا عشر، وينتج عن ذلك اصابتها بالقرحة والالتهابات المعدية وغيرها من أمراض الجهاز الهضمي".وقد طالبت مؤسسة حمد الطبية الجمهور بانتهاز فرصة عيد الفطر المبارك لانتهاج عادات غذائية صحية ونمط حياة صحي يقيهم الاصابة بالأمراض الناجمة عن اضطرابات الغذاء وعدم ممارسة النشاط البدني.

2120

| 16 يوليو 2015

صحة وأسرة alsharq
تناول الوجبات الدسمة ليلا تصيب بالسرطان

ذكرت دراسة، أن تناول الوجبات الدسمة من الطعام، خلال الليل، قد يؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والسكري لدى النساء. وتوصل العلماء في دراسة أجريت بجامعة كاليفورنيا، بمشاركة أكثر من ألفي امرأة إلى، أن الامتناع عن تناول الطعام أثناء الليل ضروري للتمتع بصحة أفضل، كما أن النساء اللاتي يتناولن وجبات خفيفة من الطعام في ساعات الليل الأولى يخاطرن بإمكانية إصابتهن بهذه الأمراض. وأوضحت الدراسة، أن تناول وجبات بأوقات محددة خلال النهار والعمل على جعل المدة الزمنية بين تناول العشاء والإفطار طويلة يعمل على تعديل نسبة السكر في الدم والتقليل من خطر الإصابة بالأمراض. ويقول الباحثون، إن كل 3 ساعات زيادة من الامتناع عن الأكل ليلاً، تقلل نسبة إصابة النساء بارتفاع ضغط الدم، الذي يعد من أحد العوامل المسببة لسرطان الثدي ومرض السكري. ونشرت نتائج هذه الدراسة في الدورية العلمية للسرطان وعلم الأوبئة والوقاية منه.

506

| 21 أبريل 2015