رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
ختام المرحلة الأولى من دروس "تدبر"

نظمتها الهيئة العالمية بالتعاون مع دار الحكمة للقرآن عبدالله النعمة: حريصون على نشر سنة تدبر القرآن اختتمت الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم في قطر المرحلة الأولى من برنامجها الإيماني حول تدبر كتاب الله دروس تدبر الأسبوعية لهذا العام الدراسي، التي تقيمها الهيئة في عامها الثاني بالتعاون مع مركز دار الحكمة للقرآن والدعوة في مبنى الدار، ضمن برنامج تكوين الشخصية القرآنية، الذي يستمر بمشيئة الله خمس سنوات وتنفذه وتشرف عليه الهيئة بالتعاون مع دار الحكمة. وأوضحت الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم بأن دروس المرحلة الأولى لهذا العام اشتملت على إقامة 16 درسا في تدبر سورة الأعراف، قام بتقديمها كوكبة من الدعاة المعتمدين لدى الهيئة بهدف نشر ثقافة وسنة تدبر القرآن الكريم لدى شرائح المجتمع من النساء، حيث تضمن الدرس الأول تذكير الحاضرات بقواعد وأصول تدبر القرآن، وبيان صورة عامة حول سورة الأعراف وموضوعاتها، أما بقية الدروس فكانت في تدبر آيات سورة الأعراف. وأوضح الشيخ عبدالله بن محمد النعمة المدير العام للهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم تدبر أن إقامة هذه الدروس تأتي ضمن مجموعة من الوسائل والأساليب التي تتبعها الهيئة في سبيل نشر سنة تدبر القرآن في قطر. وقال: حرصا من الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم على تحقيق الاستفادة من دروس تدبر فقد أعدت مذكرة تحوي تدبر بعض آيات سورة الأعراف، ووزعت على المشاركات بهذه الدروس، بغية الاستزادة من الآيات والعبر التي بينها الله في هذه السورة الكريمة، وما قدمه الدعاة من إيضاحات حول آيات التدبر التي شملتها سورة الأعراف. وقدم النعمة الشكر لإدارة مركز دار الحكمة على جهودهم المقدرة التي يبذلونها في سبيل إنجاح برنامج الهيئة والاستفادة من هذه الدروس، وتحقيق الأهداف التي تحرص الهيئة على نفع المجتمع بها. وحث مدير الهيئة مراكز القرآن والمدارس والجهات المهتمة بالقرآن وعلومه إلى التنسيق مع الهيئة والتعاون معها في المشاريع والبرامج المختلفة التي تسعى نشر تدبر القرآن وغرس أثره في النفوس. كما تطرق الدعاة إلى ما ذكره الله تعالى في سورة الأعراف عن أهمية الدعاء وكيفيته، وأن الدعاء في الخفاء هو منهج الأنبياء، وذكر الله (التضرع والخفية) في الدعاء لأن المقصود من الدعاء هو أن يُظهر العبد حاجته وعجزه وفقره لربه جل وعلا، وإذا حصل له ذلك فلابد من صونه من الرياء، وذلك بالاختفاء والحرص على إخلاص التوجه والطب إلى الله.

1631

| 31 يناير 2018

محليات alsharq
الهيئة العالمية لتدبر القرآن تقيم دورة علمية

نظمت الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم في قطر "تدبر" دورة إيمانية علمية بعنوان (تدبر سورة الأعراف)، قدمها الأستاذ الدكتور رمضان خميس الغريب الأستاذ المشارك بقسم القرآن الكريم والحديث في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر.وأوضحت الهيئة أن الدورة تأتي في إطار برنامج وخطة "تدبر" لتأهيل الدعاة المعتمدين لدى الهيئة، ومن ثم المساهمة في تعزيز نشر سنة وثقافة تدبر القرآن الكريم.ابتدأ المحاضر الدورة بذكر عناصر تدبر أي سورة قرآنية، وهي: الزمان والمكان، والمحور الأساسي الذي تركز عليه السورة وآياتها، والفترة الزمنية التي نزلت فيها لبيان التوجيهات الإلهية لعباده والتي تتناسب مع تلك الفترة وهذه المرحلة في تاريخ الدعوة الإسلامية.كما تناول د. الغريب تدبر الموضوعات التي تناولتها السورة وركزت عليها، وأبرزها هي: الإيمان برسل الله عليهم الصلاة والسلام وقصص الأنبياء التي ذكرت بها منذ بداية خلق آدم عليه السلام إلى نهاية الخلق مروراً بأنبياء الله نوح وهود وصالح ولوط وشعيب وموسى وعيسى ومحمد عليهم جميعا الصلاة والسلام، كما عرض المحاضر نماذج من الصراع بين الحق والباطل عبر قصص الأنبياء على مر العصور وأنها سنة ربانية يمحص الله بها عباده الذين اختصهم بالثبات على الحق مهما ظهر الباطل وانتشر فترة من الزمان.ولفت إلى أن أصناف البشر على مرّ العصور ثلاثة أصناف: المؤمنون الطائعون لله، العصاة، والسلبيون الذين هم مقتنعون بالحق لكنهم لا ينفذون ما أمرهم الله به على الوجه الصحيح إما بدافع الخجل أو اللامبالاة وعدم الاكتراث. وأشار د. الغريب إلى محور هام وهو أن القرآن الكريم نعمة من الله تعالى على الإنسانية جمعاء فعليهم أن يتمسكوا بتوجيهاته وإرشاداته ليفوزوا بسعادة الدارين والنجاة من العذاب والهلاك، كما عرضت السورة جانبا من أحداث يوم القيامة وذكر قصة أصحاب الأعراف الذين تساوت حسناتهم وسيئاتهم وبقوا على الأعراف ينتظرون حكم الله تعالى فيهم، وأنه لن يحمل أحد مثقلة عن أحد يوم القيامة.

663

| 21 أكتوبر 2017

محليات alsharq
الهيئة العالمية لتدبر القرآن تقيم دورة علمية

نظمت الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم في قطر "تدبر" دورة إيمانية علمية بعنوان (تدبر سورة الأعراف)، قدمها الأستاذ الدكتور رمضان خميس الغريب الأستاذ المشارك بقسم القرآن الكريم والحديث في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر. وأوضحت الهيئة أن الدورة تأتي في إطار برنامج وخطة "تدبر" لتأهيل الدعاة المعتمدين لدى الهيئة، ومن ثم المساهمة في تعزيز نشر سنة وثقافة تدبر القرآن الكريم. ابتدأ المحاضر الدورة بذكر عناصر تدبر أي سورة قرآنية، وهي: الزمان والمكان، والمحور الأساسي الذي تركز عليه السورة وآياتها، والفترة الزمنية التي نزلت فيها لبيان التوجيهات الإلهية لعباده والتي تتناسب مع تلك الفترة وهذه المرحلة في تاريخ الدعوة الإسلامية. كما تناول د. الغريب تدبر الموضوعات التي تناولتها السورة وركزت عليها، وأبرزها هي: الإيمان برسل الله عليهم الصلاة والسلام وقصص الأنبياء التي ذكرت بها منذ بداية خلق آدم عليه السلام إلى نهاية الخلق مروراً بأنبياء الله نوح وهود وصالح ولوط وشعيب وموسى وعيسى ومحمد عليهم جميعا الصلاة والسلام، كما عرض المحاضر نماذج من الصراع بين الحق والباطل عبر قصص الأنبياء على مر العصور وأنها سنة ربانية يمحص الله بها عباده الذين اختصهم بالثبات على الحق مهما ظهر الباطل وانتشر فترة من الزمان. ولفت إلى أن أصناف البشر على مرّ العصور ثلاثة أصناف: المؤمنون الطائعون لله، العصاة، والسلبيون الذين هم مقتنعون بالحق لكنهم لا ينفذون ما أمرهم الله به على الوجه الصحيح إما بدافع الخجل أو اللامبالاة وعدم الاكتراث. وأشار د. الغريب إلى محور هام وهو أن القرآن الكريم نعمة من الله تعالى على الإنسانية جمعاء فعليهم أن يتمسكوا بتوجيهاته وإرشاداته ليفوزوا بسعادة الدارين والنجاة من العذاب والهلاك، كما عرضت السورة جانبا من أحداث يوم القيامة وذكر قصة أصحاب الأعراف الذين تساوت حسناتهم وسيئاتهم وبقوا على الأعراف ينتظرون حكم الله تعالى فيهم، وأنه لن يحمل أحد مثقلة عن أحد يوم القيامة.

266

| 18 أكتوبر 2017

محليات alsharq
تعريف 120 فتاة وسيدة على كيفية تدبر القرآن الكريم

بمشاركة نحو 120 من الفتيات والنساء، أقامت الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم في قطر محاضرة بعنوان "كيف نتدبر القرآن الكريم"، وذلك بالتعاون مع دار الحكمة للقرآن وعلومه. أقيمت المحاضرة في مقر دار الحكمة بمنطقة الهلال، وقدم لها الأستاذ معاذ الحسن المدير التنفيذي للهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم، حيث قام بالتعريف بالهيئة وبيان هدفها الرئيسي المتمثل في العمل على نشر سنة تدبر القرآن الكريم بين الناس، وعن دورها وأنشطتها المختلفة في قطر، والمتمثلة من خلال إقامة المحاضرات والندوات والدورات التدريبية المتعلقة بتدبر القرآن. بعد هذا التعريف قام المحاضر فضيلة الشيخ نبيل محمد بتقديم المحاضرة، موضحا أنها تشتمل على ثمانية محاور رئيسية، هي: فضل القرآن الكريم، أهميته كتاب الله في حياة المسلمين، معنى تدبر القرآن الكريم، الفرق بين التفسير والتدبر، أهمية التدبر، نماذج عملية للمتدبرين، أدوات التدبر وكيفيته، ثمرات التدبر، تطبيق عملي لتدبر القرآن الكريم. وبين أهمية القرآن الكريم في حياة المسلمين فالقرآن هو كتاب الله الخالد، وحجته البالغة على الناس جميعا، ختم الله به الكتب السماوية، وأنزله هداية ورحمة للعالمين، وضمّنه منهاجا كاملا وشريعة تامّة لحياة المسلمين، وهو معجزة باقية ما بقي على الأرض حياة أو أحياء، أيّد الله تعالى به رسوله محمدا وتحدّى الإنس والجنّ على أن يأتوا بسورة من مثله، فكان عجز البلغاء والفصحاء قديما وحديثا أكبر دليل على سماويّة هذا الكتاب وأنه كلام ربّ العالمين، كما بين الشيخ فضل تلاوة القرآن فضل تلاوة القرآن، ففي الحديث يقول النبي: "اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه " ، وقال:" مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب" .. وغيرها من الأحاديث التي تؤكد فضل تلاوته. كما أشار إلى أن تعلم القرآن إنما هو العلم بقراءاته ولو بقراءة واحدة والعلم بناسخه ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه ومقيده ومطلقه وعامه وخاصه والعمل به وجعله نبراسًا وهاديًا للحق وإمامًا للمسلمين، كما بين الفرق بين التفسير والتدبر، حيث إن التفسير هو الكشف عن المعنى، والتدبر هو ما وراء المعنى من مقاصد وغايات ودلالات، كما بين المحاضر أهمية تدبر القرآن وفضله، وضرب نماذج متميزة لمن تدبروا القرآن خير تدبر، سواء كانوا من السابقين أو المعاصرين، ونوه كذلك إلى أدوات التدبر وكيفيته، وذكر منها التعرف على أسباب النزول، والاستعانة بكتب التفسير، واستشعار أن الآيات تخاطب القارئ نفسه أو الواقع الذي يعيشه، وختم الشيخ نبيل محاضرته بتطبيق عملي لتدبر بعض الآيات والسور، بمشاركة عملية للمستفيدات من المحاضرة. وفي ختام المحاضرة شكرت إدارة دار الحكمة المحاضر على ما قدمه من معلومات خلال محاضرته، كما رحبت الدار بالتنسيق المستمر مع الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم في قطر في التعاون لإقامة هذه المحاضرات والبرامج المشتركة، التي تخدم القرآن الكريم. يشار إلى أن الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم "تدبر" هي هيئةٌ دعويةٌ.. علميةٌ، تعليميةٌ، عالميةٌ، تسعى إلى تحقيقِ تدَبُّرِ القرآنِ الكريمِ في الأُمَّةِ، بمنهجٍ يجمعُ بينَ الأصالةِ والمعاصرةِ، وتتطَلَّعُ إلى تعميقِ تدَبُّرِ القرآنِ الكريمِ علميًا وعمليًا في نفوسِ الناسِ. وتهدفُ الهيئة إلى إبرازِ عظمةِ القرآنِ الكريمِ وأثرِهِ في إسعادِ الناسِ وهدايتِهم، وتيسيرِ فهمِهِ للأُمَّةِ، وربطِها به في جميعِ نواحي الحياةِ، وتربيةِ الأمَّةِ وتزكيتِها وتحصينِها، وحلِّ مشكلاتِها من خلالِ المنهجِ القرآني.

929

| 12 أكتوبر 2016