أعلنت شركة نوكيا عن عودتها إلى سوق الهواتف الجوالة من خلال الهاتف Nokia 150 الجديد، الذي يمتاز بتصميم كلاسيكي. وتضم باقة تجهيزات هاتف نوكيا الجديد لوحة مفاتيح وشاشة ملونة تعمل بدقة وضوح (320×240 بيكسل)، ومستقبل راديو مدمج، ومشغل ملفات MP3. ويشتمل الجهاز الجديد على العديد من التقنيات، مثل تقنية البلوتوث، ومنفذ بطاقات الذاكرة MicroSD، وكاميرا VGA بدقة وضوح (640×480 بيكسل) مع فلاش يعمل بتقنية LED. ويظل الموديل المجهز ببطاقة SIM واحدة في وضع الاستعداد Stand-by لمدة 31 يوما، في حين تبلغ هذه المدة 25 يوما مع الموديل المجهز ببطاقتي SIM. وأوضحت نوكيا أن الهاتف الجديد سوف يتم طرحه في الأسواق خلال الربع الأول من عام 2017 بسعر يبلغ 26 دولارا أمريكيا.

أطلقت وزارة الإقتصاد والتجارة مجموعة من النصائح للإستثمار في محال بيع الهواتف الجوالة، وذلك في إطار جهودها لتحفيز هذا القطاع وتشجيع المستثمرين ورواد الأعمال على الإستثمار فيه وفي مختلف المجالات، وتكون إنطلاقة لمشاريع متميزة وكبيرة ويكون لها مردود كبير على الإقتصاد الوطني. رسم يوضح إجمالي مبيعات الهواتف الذكية في الفترة بين 2007 - 2016 نمو كبيروفي هذا السياق، سعت الوزارة من خلال مجموعة من النصائح إلى تسليط الضوء على قطاع الهواتف الجوالة الذي شهد نموا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث بلغ عدد المشتركين في خطوط الهاتف الجوال في العالم 7 مليارات مشترك خلال العام 2015، ما يعني أن 95% من سكان العالم يعيشون في مناطق تغطيها شبكة الجوال، وبلغ عدد مالكي الهواتف الذكية 2.6 مليار شخص خلال عام 2015، ومن المتوقع أن يرتفع بحلول عام 2022 إلى 6.1 مليار شخص.وتشير الإحصاءات العالمية إلى أن أجهزة الهواتف الجوالة تعد من القطاعات التجارية الواعدة خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حيث من المتوقع أن يرتفع عدد مالكي الهواتف الذكية في هذه المنطقة إلى أكثر من 730 مليون شخص بين عامي 2015 و2021.وبلغت مبيعات الهواتف الذكية في العالم خلال الفترة من 2007 إلى 2015 حوالي 1.42 مليار وحدة هاتف ذكي، بينما تجاوزت الإيرادات العالمية لمبيعات الهواتف الذكية 425.9 مليار دولار في العام 2015.الهواتف الجوالة في قطروبالنسبة لدولة قطر، أشارت وزارة الاقتصاد والتجارة أن إحصاءات عدد الرخص التجارية الفعالة في قطاع بيع الهواتف الجوالة الصادرة في نوفمبر2016، بلغت 957 رخصة في مناطق الدولة المختلفة، تركزت معظمها في مدينة الدوحة حيث تم إصدار 374 رخصة، تلتها الريان بواقع 386 رخصة، و91 رخصة في الوكرة، والخور والذخيرة 42 رخصة، وأم صلال 32 رخصة، والشحانية 15 رخصة، والظعاين 13 رخصة، والشمال 4 رخص. رسم يوضح خطوات الإستثمار في محل بيع الهواتف الجوالة وشملت أكثر الأنشطة الخاصة بهذه الرخص المفعلة في مجال الهواتف الجوالة، التجارة في الهواتف النقالة، والتجارة في الإكسسوارات والتجارة في مستلزمات الهواتف النقالة وإصلاح الهواتف، والتجارة في الهواتف.الرخص المفعلةإلى جانب ذلك، أوضحت وزارة الاقتصاد والتجارة وبالمقارنة بين عدد الرخص المفعلة، وعدد السكان في الدولة، أن عدة مناطق يمكن أن توفر فرصًا مناسبة للاستثمار في قطاع بيع الهواتف الجوالة. حيث تشير الإحصاءات أن كل رخصة واحدة مفعلة حاليا بمنطقة الدوحة في مجال بيع الهواتف الجوالة تخدم حوالي 2557 شخصا من العدد الإجمالي لسكان المنطقة. وكل رخصة واحدة مفعلة حاليا بمنطقة الريان تخدم 1569 شخصة من العدد الإجمالي لسكان هذه المنطقة، وكذلك كل رخصة واحدة مفعلة حاليا بمنطقة الوكرة تخدم 3286 شخصة من العدد الإجمالي لسكان هذه المنطقة، كما أن كل رخصة واحدة مفعلة حاليا بمنطقة الخور والذخيرة تخدم 4810 أشخاص من العدد الإجمالي لسكان هذه المنطقة، وكل رخصة واحدة مفعلة حاليا بمنطقة أم صلال تخدم 2838 شخصا من العدد الإجمالي لسكان هذه المنطقة، وكل رخصة واحدة مفعلة حاليا بمنطقة الشيحانية تخدم 12504 أشخاص من العدد الإجمالي لسكان هذه المنطقة، بينما كل رخصة واحده مفعلة حاليا بمنطقة الظعاين تخدم 4179 شخص، وكل رخصة واحده مفعلة حاليا في منطقة الشمال تخدم 2198 شخصا.خطوات بدء المشروعوفي إطار جهودها لتعزيز فرص نجاح المستثمرين في هذا القطاع، حددت وزارة الاقتصاد والتجارة خطوات الاستثمار في محل بيع الأجهزة الجوالة ودعت المستثمرين إلى اختيار الموقع المناسب كخطوة أولى ثم إعداد خطة العمل والجدوى الاقتصادية وتحديد قيمة الاستثمار المطلوب، أما الخطوة الثالثة فهي توقيع اتفاقيات مع الوكلاء لتأمين مخزون من الهواتف في المحل التجاري، والاتفاق مع أكثر من وكيل لتوفير عدة خيارات للعملاء، وكذلك موردون للإكسسوارات وقطع الغيار.وسلطت الوزارة الضوء على أهمية التسويق للمتجر باستخدام أساليب مبتكرة لاستقطاب العملاء مثل توفير مستلزمات مجانية أو خصومات لشراء أكثر من هاتف واحد. كما دعت إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتعريف العملاء بالخدمات المقدمة في المتجر. رسم توضيحي عن نشاط بيع الهواتف في قطر وأكدت الوزارة أن توفير خدمة عملاء ممتازة والمحافظة على شبكة العملاء وتنميتها وسرعة الاستجابة للعملاء وتأمين أحدث المنتجات المطلوبة أولا بأول، يعد من أسس نجاح المشروع في هذا المجال.هذا، وأوضحت وزارة الاقتصاد والتجارة المتطلبات والوثائق اللازمة لتأسيس محل لبيع الهواتف الجوالة، والمتمثلة في شهادة حجز الاسم التجاري وطلب إنشاء سجل تجاري جديد وصور البطاقات الشخصية لأصحاب العلاقة، ونموذج إقرار العلاقة الإيجارية وموافقة الجهات الخارجية (وزارة المواصلات والاتصالات، والدفاع المدني إذا كانت المساحة أكثر من 250 مترا مربعا).جدير بالذكر، أن الوزارة تقوم بإصدار سلسلة دورية من النصائح الاستثمارية في كافة المجالات بهدف تثقيف المجتمع حول النواحي الاستثمارية والحياتية المختلفة ومساعدته على اتخاذ القرارات المناسبة.

حذرت مجلة السيارات "أوتو شتراسين فيركير"، من أن الأغراض غير المؤمنة بالسيارة، مثل زجاجات الماء والهواتف الجوالة وأجهزة التابلت، قد تهدد الحياة أثناء القيادة. وأوضحت المجلة الألمانية، أن مثل هذه الأغراض غير المؤمنة قد تتحول إلى مقذوفات بوزن يعادل 50 ضعفاً من وزنها عند إجراء عملية كبح كاملة على سرعة 50 كلم. وأضافت المجلة أن الهاتف الجوال، الذي يزن 300 جرام، يمكن أن يتحول إلى مقذوف بوزن 15 كيلوجراماً يرتطم برأس السائق، بينما قد تتحول زجاجة الماء سعة واحد لتر إلى مقذوف بوزن 50 كيلوجراماً. أما الحاسوب اللوحي بوزن 2.2 كيلوجرام فقد يتحول إلى مقذوف بوزن 110 كيلوجرام، وهو ما قد يشكل خطراً على حياة السائق. ولتجنب هذا الخطر، ينبغي الاحتفاظ بهذه الأغراض في المساحة المخصصة للأقدام أو في الأدراج والجيوب قدر الإمكان.

أصبحت كاميرات الهواتف الذكية منذ فترة طويلة أكثر من مجرد وظيفة إضافية ملحقة بالهواتف الجوالة؛ حيث يعتمد عليها حالياً كثيرٌ من المستخدمين في التقاط الصور أو تسجيل مقاطع الفيديو للحظات المهمة في حياتهم اليومية. وعادةً ما تقوم شركات الإلكترونيات بتزويد الكاميرات في الهواتف الذكية الفاخرة بمستشعرات أفضل للصورة. وقد قامت مجلة "كونكت" مؤخراً بإجراء اختبار مقارنة بين موديلات الهواتف الذكية الفاخرة من هواوي وسامسونج وأبل وسوني وإتش تي سي، وأظهر اختبار المجلة الألمانية تمتع جهازي سامسونج جالاكسي S6 وأبل آيفون بأفضل النتائج. وحظى هاتف سامسونج وجهاز أبل الشهير بنفس المستوى فيما يتعلق بجودة الصورة وسرعة التركيز التلقائي والمصراع. ومع ذلك، أشار الخبراء الألمان إلى تفوق هاتف جالاكسي S6 من خلال مستشعر الكاميرا بدقة وضوح أعلى بلغت 16 ميجابيكسل، في حين أن هاتف آيفون يأتي بدقة وضوح 8 ميجابيكسل، بالإضافة إلى إمكانية الضبط اليدوي لتوازن اللون الأبيض وحساسية الضوء ISO. كما تعول شركة سامسونج في هاتفها الفاخر الجديد على النسبة الباعية 16:9 المناسبة للشاشة الهاتف الذكي. وفي المرتبة الثالثة جاء الهاتف الذكي هواوي P8، الذي يمتاز بكاميرا تعمل بكفاءة عالية في ظل ظروف الإضاءة السيئة، ومع وجود إضاءة خارجية شديدة للغاية يعمل برنامج التصحيح على إضاءة نطاقات محددة بشدة. ولكن طريقة استعمال برنامج الكاميرا المعقدة بعض الشيء تعتبر من الأمور السلبية، التي تزعج المستخدم قليلاً أثناء استعمال الهاتف الذكي. وكان المركز الرابع والخامس من نصيب هاتف إتش تي سي One M9 وسوني إكسبيريا Z3 على الترتيب، وتعمل الكاميرا في هذه الهواتف على توفير صور بجودة فائقة في ظل ظروف الإضاءة الجيدة، على عكس حالة الظلام والمواقف، التي تكون فيها الإضاءة معقدة. علاوة على أن عنصر التشويش في الصورة يظهر بمعدل أعلى مقارنة بهواتف هواوي وأبل وسامسونج، وهو ما يؤدي إلى ظهور التفاصيل بشكل أقل وضوحاً في الصورة النهائية على الرغم من دقة وضوح المستشعر، التي تزيد على 20 ميجابيكسل. ومع ذلك، أشاد الخبراء الألمان بجودة الكاميرا الأمامية في جهاز إتش تي سي One M9، التي تمتاز بدقة وضوح 4 ميجابيكسل، وبالتالي يتمكن المستخدم من التقاط صور رائعة بفضل دقة الوضوح العالية نسبياً.

ذكرت صحيفة "ليزيكو" أن مجموعة من المستثمرين القطريين قاموا بشراء حصة في رأسمال مجموعة "بلاكبيري" الكندية.يذكر أن المجموعة المتخصصة في الهواتف الجوالة تعاني من تراجع كبير على مستوى المبيعات خلال السنوات الأخيرة بسبب هيمنة شركة "أبل" الأمريكية على سوق الهواتف الذكية. وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن المجموعة الكندية حسنت مبيعاتها مؤخرا، وكشفت عن أهداف جديدة مؤخرا مدعومة برأس المال القطري الجديد.

أعلن مركز قطر للابتكارات التكنولوجية (كيومك) عن إطلاقه لمبادرة "سلامتك"، وهي عبارة عن مبادرة وتحالف وطنيين مخصصين للتركيز على إيجاد ونشر وتعزيز الحلول والتطبيقات المبتكرة التي تعالج تشتت انتباه السائقين جراء استخدام الهواتف النقالة أثناء القيادة. وقد تم الإعلان عن العديد من عناصر المبادرة الأساسية أثناء الفعالية التي حضرها عدد من كبار الشخصيات من عدة مؤسسات وطنية في دولة قطر. ويُعتبر تشتت انتباه السائقين أحد الأسباب الرئيسية لحوادث الطرق عالمياً في دولة قطر. كما يُعد استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة سبب رئيسي لتشتيت انتباه السائقين. لذلك, فإن الاهتمام بإيجاد حلول فعالة وعملية آخذ بالازدياد عالمياً ومحلياً. ودعماً لهذه المبادرة، قاد مركز "كيومك" إنشاء تحالف "سلامتك" بالاشتراك مع مؤسسات وطنية رئيسية، منها وزارة البلدية والتخطيط العمراني، وإدارة المرور في وزارة الداخلية، وشركة أوريدو، وشركة قطر للتأمين، ومركز قطر لدراسات السلامة المرورية في جامعة قطر. ولا تزال النقاشات مستمرة مع جهات أخرى أبدت اهتمامها في الانضمام إلى التحالف. ومن خلال التعاون مع هذه المؤسسات الرئيسية والجهات الحكومية، يحدو مركز كيومك الأمل باستخدام هذه المبادرة والتحالف لتحسين السلامة المرورية في دولة قطر عبر تطوير ونشر وتعزيز استخدام حلول ذكية تحد من استعمال الهواتف أثناء القيادة. وقال السيد عبد الله زيد الطالب رئيس مجلس إدارة مركز كيومك: "يُعتبر تشتت انتباه السائقين معضلة يتعين علينا التحكم فيها والحد منها. ويمثل إيجاد حلول مبتكرة محلية دعماً للحد من استخدام الهواتف النقالة أثناء القيادة, منعطفاً مهماً نحو تحقيق قيادة أكثر أمناً في دولة قطر. ونحن ملتزمون ببذل ما في وسعنا دعماً لجهود البحث والتطوير وببناء شراكات وطنية بهدف الحد ما أمكن من الخطورة المتزايدة لهذه المشكلة". وأضاف: "وبناءً على ذلك، أعلن المركز عن حزمة متكاملة من الحلول والتطبيقات ستُنشر في دولة قطر خلال الأسابيع القليلة القادمة، ثم خارجها في مرحلة لاحقة. وقد صُممت هذه الحلول بحيث تلبي احتياجات مختلف شرائح المستخدمين، ومنهم الأفراد والشركات والعائلات على أمل أن يمثل ذلك نقطة الإنطلاق نحو دعم إنشاء نظام متكامل يرعى ثقافة جديدة من القيادة الآمنة في دولة قطر. وقال الدكتور عدنان أبو دية الرئيس التنفيذي لمركزكيومك: "نظراً لتعقيد مشكلة تشتت انتباه السائقين وحقيقة عدم وجود أي حل فعال مستقل بذاته، نفذ المركز بنجاح استراتيجيةً للبحوث والتطوير بهدف تطوير باقة من الحلول والتقنيات التمكينية والداعمة لاحتياجات السوق المحلية. وسنعمل بشكل وثيق مع شركائنا الوطنيين الرئيسيين لتوفير هذه الحلول في السوق المحلية على مراحل وبطريقة تلبي احتياجات المستخدم النهائي". وتركز حلول وتطبيقات "سلامتك" على إدارة ومعالجة تشتت انتباه السائقين بطريقة صديقة للمستخدم. وتغير الحلول المختلفة بسهولة سلوك السائق في استخدام الهاتف فوق سرعات محددة لتقضي على أي عنصر من عناصر تشتيت انتباه السائقين والناجمة عن استخدام الهواتف النقالة أثناء القيادة. وتُعتبر نسخة "سلامتك" للأفراد تطبيقاً مجانياً على الهاتف، ويمكن تحميله من متجر غوغل للتطبيقات. وسيجري إدخال تحسينات كبيرة بهدف زيادة استخدام وتبنّي السائقين لهذه التطبيقات عن طريق طرح آليات وطنية لمكافأة أفضل المستخدمين واستخدام مفاهيم الألعاب والتحدي.وسيكون تطبيق سلامتك للأفراد بنسخته المتقدمة مُتاحاً للمستخدمين في نوفمبر أو ديسمبر 2014علماً أن النسخة الأساسية متوفرة حالياً. كما تم تطوير نسخة سلامتك للشركات بطريقة تلائم الشركات والجهات الحكومية. وهي على شكل تطبيقات على الهاتف النقال وبوابات الكترونية تتيح للشركات تطبيق سياسات استخدام الهاتف على سائقيها وتقدم لهم نظرة شاملة عن جودة القيادة داخل الشركة. ويمكن للمسؤولين الاداريين استخدام تطبيق على الإنترنت يسمح لهم بمراقبة مدى امتثال سائقيهم لسياسات الشركة في الاستخدام الآمن للهاتف. وتم تطوير أيضاً نسخة سلامتك للعائلات بطريقة تلائم رب الأسرة. وهي مجموعة تطبيقات على الهاتف النقال وبوابة الكترونية تمنح رب الأسرة راحة البال عندما يقود أبناءهم أو الذين على مسؤوليتهم السيارات, من خلال إدارة استخدام هواتفهم أثناء القيادة. وهذا التطبيق مفيد للغاية لمن لديه سائق منزلي، إذ يلغي تشتت انتباه السائق أثناء القيادة. وإضافة إلى الحلول القائمة على نظام الأندرويد والمتاحة لجميع هذه الشرائح، ستُطرح حلول مبتكرة قائمة على نظام iOS في أواخر عام 2014 أو مطلع عام 2015.

تمكن مفتشو إدارة حماية المستهلك ومكافحة الغش التجاري من الكشف عن قيام بعض المحال التي تبيع الهواتف الجوالة الحاملة لإحدى العلامات المشهورة بالتلاعب في البيانات الخاصة بتلك الهواتف، من خلال تغيير بلد المنشأ. تنفيذ حملة واسعة شملت 60 محلاً تجارياًوجاء ذلك في إطار جهود وزارة الاقتصاد والتجارة الرامية لحماية المستهلك من مختلف أنواع الغش والتضليل، وخاصة حقه في الحصول على البيانات الصحيحة التي يتأسس عليها قراره بشراء المنتج من عدمه.الغش في بلد المنشأويشار إلى أن منشأ السلعة ومكان تصنيعها أو تركيبها يعد عنصراً محدداً لاختيار المستهلك وعاملاً مهماً في تحديد سعر بيع السلعة، كما يمثل الغش في بلد المنشأ إحدى حالات الخداع التي تحظرها المادة السابعة من القانون رقم "8" لسنة 2008، بشأن حماية المستهلك، والتي تمنع على المزود وصف السلعة أو الإعلان عنها أو عرضها بأسلوب يحتوي على بيانات كاذبة أو خادعة. جانب من الأجهزة المغشوشة التي ضبطتها حماية المستهلكوفي الآونة الأخيرة بلغت إلى الجهات المختصة بوزارة الاقتصاد والتجارة معلومات تفيد أن بعض المحال المتخصصة في بيع الهواتف الجوالة تضع على هواتف بعض العلامات المعروفة بيانات تفيد بصنعها في فنلندا، والحال أن كافة منتجات العلامة المذكورة أصبحت تصنع منذ مدة في الصين، ولم يتبق لها أي خط إنتاج بالبلد الأم.إستشكاف السوقوبعد التحقق من تلك المعلومات والقيام بزيارات استكشافية للأسواق، قامت إدارة حماية المستهلك ومكافحة الغش التجاري بالتنسيق مع الوكيل المحلي للعلامة المعنية ومع الوكيل القانوني لصاحب العلامة، وتم تسيير حملة مشتركة لمدة أسبوع على ما يزيد عن ستين محلاً متخصصاً في بيع الهواتف الجوالة والأجهزة الإلكترونية، وهو ما أفضى إلى تحرير مخالفات في حق (15) محل وضبط كميات هامة من الهواتف التي تحمل غشاً في بلد المنشأ. جاسم بن جبر: نسعى لتجنيب المستهلك تبعات الغش والخداع التجاريجدية الرقابةوأعرب سعادة الشيخ جاسم بن جبر آل ثاني، بوصفه المشرف العام على الوحدات التابعة لقطاع شؤون المستهلك في وزارة الاقتصاد والتجارة عن ارتياحه لنتائج هذه الحملة التي من شأنها تعزيز ثقة أصحاب العلامات في جدية الرقابة التي تنفذها الجهات المسؤولة بالدولة على الأسواق المحلية، وفي الآن ذاته حماية المستهلك وتجنيبه تبعات الغش والخداع بشأن خصائص المنتج وبياناته الأساسية. الغش في بلد المنشأ مخالفة حسب المادة السابعة من القانون رقم "8" لسنة 2008كما أوصى المسؤولين والموظفين بإدارة حماية المستهلك ومكافحة الغش التجاري بمضاعفة الجهود ومواكبة جميع التغييرات التي تطرأ على تقنيات وظروف إنتاج السلع، مع العمل على استغلال كافة القنوات المتاحة للتواصل مع المستهلكين ومتابعة ملاحظاتهم وفض شكاواهم.

أعلنت الصين أن صناعة الاتصالات ستكون محور الاستثمار في عام 2014، سعيًا لتجاوز إجمالي حجم الاستثمارات 350 مليار يوان المعادل حوالي 57.4 مليار دولار أمريكي. جاء ذلك في تصريحات لوزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات بالحكومة الصينية "مياو يو"، أوضح فيها أن تراخيص الجيل الرابع للهواتف الجوالة بتقنية "TD-LTE" التي جرى منحها لأكبر ثلاث شركات اتصالات في البلاد وهي (تشاينا موبايل، وتشاينا يونيكوم، وتشاينا للاتصالات" في أوائل ديسمبر الماضي أحدثت طفرة استثمارية جديدة في صناعة الاتصالات. وأضاف: "الحكومة ستخلق بيئة جيدة لتنمية الجيل الرابع للهواتف الجوالة في عام 2014، سعيًا لتجاوز عدد المدن التي يغطيها الجيل الرابع 300 مدينة وعدد المستخدمين لخدمة الجيل الرابع 30 مليون مستخدم حتى نهاية العام الجاري".