أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
 
              وقعت روسيا وإيران، اليوم، اتفاقية لبناء أربع وحدات متطورة من الجيل الثالث لمحطات الطاقة النووية، بقيمة 25 مليار دولار. وسيتم تنفيذ هذا المشروع في محافظة هرمزغان الواقعة جنوب شرق إيران، على مساحة 500 هكتار. وأُعلن خلال حفل التوقيع أن الاتفاقية تهدف لتطوير التعاون المشترك في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية بين البلدين. وقّع الاتفاقية ديمتري شيغانوف، ممثل شركة REP، التابعة لشركة روس آتوم الحكومية، وناصر منصور شريفلو، ممثل شركة إيران هرمز، نيابةً عن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية. وأعلن أن قدرة كل وحدة ستبلغ نحو 1255 ميغاواط، وأن إجمالي قدرة الوحدات الأربع مجتمعة سيبلغ 5020 ميغاواط.
140
| 26 سبتمبر 2025
 
              رفض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم، محاولة أخيرة لتأجيل إعادة فرض العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي. وجاء قرار المجلس قبل انتهاء المهلة الممنوحة لطهران بيوم واحد، بعد أن أعلنت الدول الغربية أن الاجتماعات التي عقدتها لمدة أسابيع مع المسؤولين الإيرانيين لم تؤد إلى تقدم ملموس لإبرام اتفاق. كما يأتي القرار قبل يوم من موعد سريان مفعول ما تسمى بآلية العودة التلقائية /سناب باك/ التي بموجبها ستعاد العقوبات الدولية على إيران كما هو محدد في الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى العالمية. وسعت روسيا والصين لتأجيل إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران في مجلس الأمن الدولي المكون من 15 دولة، وذلك بعد أن صوتت أربع دول فقط لصالح مشروع القرار الذي تقدم به البلدان، فيما صوتت تسع دول بالرفض،و امتنعت دولتان عن التصويت. من جانبها حذرت إيران من أنه إذا تم تفعيل آلية الزناد، فإنها ستنهي تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وكان مجلس الأمن الدولي قد فشل /الجمعة/ الماضية في تبني مشروع قرار بتمديد تعليق العقوبات الدولية على إيران.
226
| 26 سبتمبر 2025
 
              قال كاظم غريب آبادي مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية، إن بلاده وافقت على السماح لفريق فني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارتها خلال الأسابيع المقبلة، لمناقشة مسار جديد للعلاقات بين الوكالة وطهران. وأضاف غريب آبادي في تصريحات صحفية له في نيويورك، أن الفريق الفني للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور البلاد في غضون الإسبوعين أو الثلاثة المقبلة لبحث سبل التعاون بين إيران والوكالة الدولية، موضحا أن مؤسسة الطاقة الذرية الإيرانية تقوم في الوقت الحاضر بتقييم الخسائر التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية من جراء هجمات الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة. وتابع: إننا لم نتخذ أي قرار للانسحاب من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية. لدينا التزامات، لكن كيف ننفذ هذه الالتزامات في الظروف الجديدة، فهذا بحاجة إلى نقاش جديد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأشار إلى القانون الذي أقره مجلس الشورىالإيراني بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية ووضع شرطين لاستعادة التعاون وهما: أمان وأمن المنشآت وكذلك أفراد الطاقم.
196
| 23 يوليو 2025
 
              عُقد في طهران اجتماع ثلاثي مشترك بين وفود دبلوماسية لكل من إيران وروسيا والصين. وأفادت وزارة الخارجية الإيرانية بأن ممثلي الدول الثلاث المشاركة تبادلوا وجهات النظر حول آخر مستجدات المفاوضات النووية ورفع العقوبات على إيران والقضايا ذات الصلة. وأكد المشاركون في الاجتماع على إرادة حكوماتهم الجادة لمواصلة المشاورات الوثيقة لتنسيق المواقف والإجراءات، واتفقوا على استمرار هذه الاجتماعات على مختلف المستويات بين الدول الثلاث في الأسابيع المقبلة. كما التقى رئيسا الوفدين الروسي والصيني على هامش الاجتماع الثلاثي، نائب وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية والمدير العام للسلام والأمن الدوليين بالوزارة.
530
| 23 يوليو 2025
 
              أكد بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري، في اتصال هاتفي اليوم، مع نظيره الإيراني عباس عراقجي أهمية العمل على تثبيت وقف إطلاق النار بين إيران والكيان الإسرائيلي، وتضافر الجهود لتحقيق التهدئة وتجنب التصعيد مجددا، بما يسهم في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي. وشدد عبد العاطي خلال الاتصال، على أهمية استئناف المفاوضات الخاصة بالملف النووي الإيراني في أسرع وقت، باعتبارها السبيل الأمثل لبناء الثقة وخفض التوترات.
254
| 30 يونيو 2025
 
              أكد بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري، في اتصال هاتفي اليوم، مع نظيره الإيراني عباس عراقجي أهمية العمل على تثبيت وقف إطلاق النار بين إيران والكيان الإسرائيلي، وتضافر الجهود لتحقيق التهدئة وتجنب التصعيد مجددا، بما يسهم في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي. وشدد عبد العاطي خلال الاتصال، على أهمية استئناف المفاوضات الخاصة بالملف النووي الإيراني في أسرع وقت، باعتبارها السبيل الأمثل لبناء الثقة وخفض التوترات.
254
| 30 يونيو 2025
 
              جدد سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية التأكيد على أهمية الوساطة والحوار لفض النزاعات بين الدول في مختلف المناطق حول العالم، معرباً عن ترحيب دولة قطر باتفاق السلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا. وقال في تصريحات لقناة الجزيرة من واشنطن، إن قطر ترحب باتفاق السلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا بتيسير من الولايات المتحدة الأمريكية للتوقيع على هذه الاتفاقية الهامة في واشنطن، والتي تأتي بعد سلسلة من جولات المفاوضات عُقد بعضها في الدوحة بعد الاجتماع الثلاثي بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ورئيسي جمهورية الكونغو الديمقراطيةفيليكس تشيسيكيدي ورواندا بول كاغاميفي 18 مارس الماضي بالدوحة، والذي تلاه سلسلة من جلسات المفاوضات مع طرفي النزاع ومباحثات معمقة مع عدد من الشركاء الدوليين وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف: نسعد بالمشاركة في مراسم التوقيع على هذه الاتفاقية المهمة ونأمل أن تلتزم الأطراف بتنفيذ بنود الاتفاق لخفض التصعيد وتعزيز أمن واستقرار منطقة البحيرات الكبرى، مشدداً على أن قطر تؤمن إيماناً تاماً بفكرة الحوار باعتبارها ركيزة أساسية لحل الخلافات بالطرق السلمية وتؤمن بأن الوساطة ركيزة أساسية من ركائز سياستها الخارجية، متابعاً: لذلك تجد قطر دائماً سباقة في حل الخلافات بين الدول حتى الدول البعيدة جغرافياً عنها، ولها جهود كبيرة جداً في عدد كبير من القضايا في القارة الأفريقية والمناطق الأخرى مثل أمريكا اللاتينية وأوروبا، معتبراً أن الأساليب السلمية لفض المنازعات هو أفضل حل للخلافات وتذويب الصراعات بين مختلف الدول. اتفاق إيران وإسرائيل: وعن اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران إسرائيل، قال سعادة وزير الدولة بوزارة الخارجية إن وقف إطلاق النار هو أمر أساسي لتمكين الأطراف من الجلوس على طاولة الحوار بكل هدوء وحكمة وهذا يساعد في الدفع بهذه الأساليب والوسائل السلمية لفض المنازعات بين الدول، مضيفاً: أمامنا فرصة كبيرة لحث الأطراف على الجلوس والوصول إلى صيغة توافقية تساعد في إغلاق هذا الملف تماماً وتعزيز أمن واستقرار المنطقة بالبعد عن الأعمال الخارجة عن أُطر التوافقات الدولية فيما يتعلق بالموضوع النووي، مختتماً تصريحاته قائلاً: ما لا تريده قطر هو أن يكون هناك تسابق نووي في المنطقة وما سيحد هذا التسابق هو الوصول إلى التوافق الإيراني الأمريكي والذي نسعى لتحقيقه.
736
| 28 يونيو 2025
 
              دعت دولة قطر إلى التهدئة ووقف التصعيد وممارسة أقصى درجات ضبط النفس ومواصلة جولات التفاوض للوصول إلى حل دبلوماسي للمشكلات المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، مشيرة إلى أن الوقائع أثبتت أن لا بديل عن الحوار والدبلوماسية لضمان السلام والاستقرار وتجنيب المنطقة والعالم المزيد من الكوارث. جاء ذلك في كلمة دولة قطر التي ألقاها سعادة السيد جاسم يعقوب الحمادي، سفير دولة قطر ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، أمام الاجتماع الطارئ لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي عقد في فيينا. ودعا سعادته، المدير العام للوكالة، إلى التواصل مع الجانب الإيراني لتيسير النقاشات الفنية والحل الدبلوماسي للقضايا النووية المتعلقة بإيران. كما جدد سعادته إدانة دولة قطر الشديدة واستنكارها البالغ للهجوم الإسرائيلي على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ودعوتها للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية لوقف هذه الانتهاكات بشكل عاجل. وأكد سفير دولة قطر ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، رفض دولة قطر استخدام القوة خارج ميثاق الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن ادعاء إسرائيل بأن هجومها على إيران هو عمل استباقي دفاعا عن النفس لا يملك أي سند قانوني،وأن احترام سيادة الدول وحظر استخدام القوة بدون تفويض من مجلس الأمن أو دفاعا عن النفس بموجب المادة (51) من الميثاق، هما قاعدتان آمرتان في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وتابع: لا بد للمجتمع الدولي، ومجلس الأمن وفق ولايته، أن يتمسك بهما بقوة ويمنع انتهاكهما، لأن ذلك يخلق الفوضى في العلاقات الدولية، ويعيدنا إلى شريعة الغاب. ولفت سعادته إلى أن الهجوم المسلح على منشآت نووية تخضع لنظام ضمانات الوكالة هو عمل مدان، قد تنجم عنه أضرار واسعة النطاق على الناس والبيئة، وله تداعيات خطيرة علىالأمن والأمان النوويين. وأثنى سعادة السيد جاسم يعقوب الحمادي، سفير دولة قطر ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا على ما ورد في خطاب المدير العام للوكالة السيد رافائيل غروسي في كلمته أمام جلسة مجلس الأمن يوم 13 يونيو، وتأكيده على قرارات المؤتمر العام للوكالة بأن: أي هجوم مسلح أو تهديد ضد منشآت نووية مخصصة للأغراض السلمية يُعد انتهاكا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والنظام الأساسي للوكالة، وأن الهجمات المسلحة على المنشآت النووية قد تؤدي إلى إطلاق إشعاعات ذات عواقب وخيمة داخل حدود الدولة المستهدفة وخارجها.
430
| 16 يونيو 2025
 
              أعلن الحرس الثوري الإيراني مساء اليوم الأحد، مقتل رئيس جهاز الاستخبارات محمد كاظمي واثنين من زملائه اليوم على يد الكيان الصهيوني. وانطلقت مساء اليوم الاحد موجة جديدة من الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية في إطار المرحلة الثالثة من عمليات الوعد الصادق 3 على الأراضي المحتلة، بحسب وكالة أنباء إرنا. وفي سياق التطورات العسكرية، قال المتحدث باسم مركز استخبارات القوات المسلحة الايرانية العقيد رضا صياد: إن سوء تقدير النظام الإسرائيلي لم يترك خياراً سوى الرد الساحق والهادف والباعث للندم على هذا الكيان من قبل القوات المسلحة الإيرانية. وأكد أن نطاق الرد الايراني سيشمل جميع انحاء الاراضي المحتلة، بحسب وكالة مهر للأنباء، مشيرة إلى ما تضمنه البيان من تحذير لسكان الأراضي المحتلة: تحذيرات لأيامكم القادمة: 1. غادروا الأراضي المحتلة؛ لأنها بالتأكيد لن تكون صالحةً للسكن لكم في المستقبل. 2. في الليالي القليلة الماضية، نجحنا في ضرب أهداف حساسة وهامة، بما في ذلك مراكز عسكرية وأمنية، ومراكز صنع القرار للنظام، ومساكن القادة العسكريين والعلماء في أراضيكم المحتلة. لدينا الآن قاعدة بيانات كاملة للمعلومات حول جميع مواقعكم الحيوية والحساسة والمهمة. لذلك، نؤكد عليكم ألا تسمحوا للنظام المجرم باستخدامكم كدروع بشرية. 3. تجنبوا السكن والتنقل بالقرب من المواقع المذكورة أعلاه، واعلموا أن التواجد في الملاجئ تحت الأرض لن يوفر لكم الأمن. 4. لقد بدأ النظام الصهيوني المجرم، وخاصة رئيس وزرائه المجرم، جريمة لمصلحته الشخصية ومصلحة عائلته، معرضاً أمن وحياة سكانه للخطر، ولن تنتهي إلا بالفشل والندم. 5. إن عدم الالتفات إلى التحذيرات المذكورة سيجلب لكم أياماً أصعب بكثير.
4072
| 15 يونيو 2025
 
              أكدت سلطنة عمان ان العدوان العسكري الاسرائيلي على الاراضي الإيرانية يهدد بإقصاء الحلول الدبلوماسية ويقوض أمن واستقرار المنطقة. وأعربت سلطنة عمان في بيان لها صباح اليوم عن إدانتها الشديدة للعدوان العسكري الغاشم الذي شنته إسرائيل على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي استهدف منشآت سيادية وأوقع ضحايا، معتبرة هذا العمل تصعيدا خطيرا ومتهورا يشكل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، ويمثل سلوكا عدوانيا مرفوضا ومستمرا يقوض أسس الاستقرار في المنطقة. وحملت عمان إسرائيل المسؤولية عن هذا التصعيد وتداعياته، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح وحازم لوقف هذا النهج الخطير، الذي يهدد بإقصاء الحلول الدبلوماسية وتقويض أمن واستقرار المنطقة. يشار إلى أن مسقط قد احتضنت في السابق عددا من جولات التفاوض بين طهران وواشنطن، وأعلنت أمس / الخميس/ استضافة جولة جديدة من مفاوضات البرنامج النووي بين الجانبين .
290
| 13 يونيو 2025
 
              أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالدور الذي لعبته قطر في تهدئة التوترات مع إيران، مؤكدًا أن طهران محظوظة بوجود حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وقال ترمب في مؤتمر صحفي عقده اليوم بالدوحة على إيران شكر أمير دولة قطر شكرا عظيما فآخرون يودون أن نوجه ضربة قاسية لإيران على عكس قطر، مضيفا إيران محظوظة بأن يكون في قطر أمير يكافح من أجل عدم توجيه ضربه لهم. وأكد الرئيس الأميركي أن بلاده تسعى إلى إنجاح مسار المفاوضات مع طهران، قائلاً: نريد أن ننجح في التوصل إلى اتفاق، وأعتقد أننا قريبون من ذلك، لكن لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي. #فيديو| الرئيس الأمريكي: على #إيران شكر أمير دولة قطر فآخرون يودون أن نوجه ضربة لهم ???????????????? #ترامب_في_قطر pic.twitter.com/XvuryeZViU — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) May 15, 2025 وتابع هناك تقدم كبير في المفاوضات مع إيران، وقد وافقت طهران إلى حد بعيد على بنود اتفاق محتمل. وشدد ترمب على أن قطر تؤدي دورًا مهمًا في دعم الاستقرار الإقليمي، موضحًا أن أميرها يكافح من أجل تجنب التصعيد، وهو ما يجعل إيران محظوظة بوجوده في المشهد السياسي.
1350
| 15 مايو 2025
 
              وصفت وزارة الخارجية الإيرانية، الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة التي عقدت اليوم في مسقط بـ المفاوضات الصعبة والمفيدة. وقال إسماعيل بقائي المتحدث باسم الوزارة في تصريحات له: لقد كانت مفاوضات صعبة ولكنها مفيدة من أجل فهم أفضل لمواقف بعضنا الآخر والتوصل إلى طرق معقولة وواقعية لحل القضايا الخلافية. ولفت بقائي إلى أن الإعلان عن زمان ومكان الجولة التالية من هذه المحادثات سيتم بواسطة المنسق العماني.
280
| 11 مايو 2025
 
              أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم تأجيل موعد انعقاد جولة المحادثات الثالثة غير المباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية التي كانت مقررة بعد غد السبت في روما إلى موعد جديد سيعلن عنه لاحقا. وقال إسماعيل بقائي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: موعد إقامة الجولة التالية من المحادثات غير المباشرة بين إيران وأمريكا التي كانت مقررة السبت 3 مايو الجاري في روما، قد تغير. وجدد بقائي التأكيد على إرادة إيران الاستفادة من الدبلوماسية لتحقيق المصالح المشروعة والقانونية للشعب الإيراني وإنهاء العقوبات والضغوط الاقتصادية التي تستهدف الحقوق الإنسانية ورفاهية كل أبناء الشعب الإيراني. وقال: الوفد الإيراني ومنذ الدخول في المحادثات حدد بحسن نية، أطرا واضحة تأسيسا على المواقف المبدئية للبلاد ووفقا للقانون الدولي في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية وإنهاء العقوبات غير القانونية وأبدى جديته للمحادثات للوصول إلى تفاهم عادل ومعقول ومستدام. وكانت الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي والتي تعقد بوساطة عمانية قد عقدت في مسقط، فيما استضافت روما الجولة الثانية.
280
| 01 مايو 2025
 
              أجرى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، اتصالا هاتفيا مع سعادة الدكتور حسين أمير عبداللهيان وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. جرى خلال الاتصال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وآخر تطورات مفاوضات العودة لخطة العمل المشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية. وجدد سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال الاتصال، التأكيد على تطلع دولة قطر إلى توصل الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية إلى توافق يسهم في إحياء الاتفاق النووي والوصول إلى اتفاق عادل للجميع، مع الأخذ بالاعتبار مخاوف جميع الأطراف، مؤكدا أن ذلك يصب في مصلحة أمن واستقرار المنطقة.
1688
| 04 سبتمبر 2022
 
              أعلنت إيران اليوم، عن إحراز تقدم جيد نسبيا حتى اليوم، بشأن مفاوضات إحياء الاتفاق النووي.. موضحة أنه يجب الاتفاق على جميع القضايا المتعلقة بالتفاوض وإلى أن يتم التوصل إلى اتفاق، لا يمكننا أن نقول إننا توصلنا إلى اتفاق ونحكم مسبقا على المرحلة التالية أو نرحب بالمرحلة التالية. وفي هذا السياق، قال ناصر كنعاني المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إن المواضيع المتبقية في المفاوضات قليلة لكنها مهمة ويجب الاتفاق بشأنها، مؤكدا على تمسك بلاده بالثوابت وعدم التراجع عن الحقوق القانونية فيما يتعلق بإحياء الاتفاق النووي . وأوضح لم نحصل على الرد الأمريكي حتى الآن وردنا على المقترح الأوروبي كان في وقته وبشكل جدي، معتبرا أنه يمكن الانتقال للمرحلة المقبلة من المفاوضات إذا تصرفت واشنطن بمسؤولية واتخذت قرارها. كما أكد أن تحسن العلاقات الإيرانية مع دول الجوار دليل على نجاح دبلوماسية الحكومة.
548
| 22 أغسطس 2022
 
              توقع مسؤول روسي، أمس، التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن النووي الإيراني خلال الأسبوع المقبل. ونقلت وكالة تاس المحلية تصريحات حصرية للممثل الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، قال فيها إن التوصل لاتفاق نهائي حول خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني من الممكن أن تتم في وقت مبكر من الأسبوع المقبل. وأضاف: في حالة التطور الإيجابي للأحداث، قد يتم التوصل إلى اتفاق نهائي في أقرب وقت ممكن الأسبوع المقبل. وتابع: من الممكن أن تتفق جميع الدول المشاركة في محادثات فيينا على نسخة النص التي قدمها منسقو الاتحاد الأوروبي في 8 أغسطس الجاري. واستدرك قائلا: في حال وجود تعديلات أو اعتراضات، فمن الصعب توقع تطورات أخرى حاليا. علينا أن ننتظر لبداية الأسبوع المقبل. وأضاف أوليانوف أن منسقي الاتحاد الأوروبي أدخلوا عدة تعديلات على النص المطروح حاليا على الطاولة. وأشار أن النص النهائي للاتفاق ليس نصا للاتحاد الأوروبي، ولكنه النص الذي طوره جميع المشاركين في المحادثات الجارية منذ أبريل الماضي. وأوضح أوليانوف أن عمل المنسقين وممثلي الاتحاد الأوروبي يتمثل في طرح خيارات حل وسط، مشيرا أنه من الواضح أن الولايات المتحدة وافقت على النص المقدم. وأضاف: إيران لم تحدد موقفها بعد من النص، ولذلك لا أستطع التكهن بالقضايا التي ما زالت لدى طهران. والثلاثاء الماضي، أعلنت الحكومة الإيرانية عزمها مراجعة نص الاتحاد الأوروبي النهائي لإحياء الاتفاق النووي. ومساء الإثنين الماضي، أعلن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، تقديم النص النهائي للاتفاق النووي مع إيران، داعيا الدول المعنية لاتخاذ قراراتها من أجل إحياء الاتفاق. ويتفاوض دبلوماسيون من إيران والولايات المتحدة و5 دول (الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) منذ شهور في فيينا، حول صفقة لإعادة التزام طهران بالقيود على برنامجها النووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عنها. وتخللت المفاوضات سلسلة من الانقطاعات بسبب الخلافات الرئيسية بين طهران وواشنطن. وفي مايو 2018، أعاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب العقوبات على طهران، بعد إعلان انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المبرم في عهد سلفه الديمقراطي باراك أوباما.
273
| 15 أغسطس 2022
 
              بعد زيارة الرئيس الأمريكي إلى المنطقة وتطرقه للاتفاق النووي كإحدى أهم القضايا الشائكة التي يجب إيجاد حلول عاجلة لها، عاد الاهتمام بإحياء الاتفاق النووي الإيراني وضرروة العمل نحو الحل الدبلوماسي وتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد. وذكرت صحيفة إيران ديلي أن اتصالا هاتفيا جمع بين سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان تم فيه مناقشة إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة. وأكد وزير الخارجية الإيراني عزم بلاده على التوصل إلى اتفاق جيد وقوي ومستدام فيما يتعلق بالنووي الإيراني. وطالب الولايات المتحدة الأمريكية بـ»ضرورة التخلي عن مطالبها الإضافية، وأن تتحلى بالواقعية من أجل التوصل إلى اتفاق». جهود دبلوماسية وقالت طهران تايمز إن وزير الخارجية الايراني أكد أن طهران تمضي قدما فى خططها لإقامة علاقات جيدة مع جميع الدول وخاصة الجيران. وعلق أمير عبد اللهيان على حسابه على تويتر أن الجمهورية الإسلامية تمد يدها لأي جهد إيجابي مبذول. وأضاف أن سياسة إيران الخارجية تولي أهمية كبيرة لتعزيز العلاقات مع الجيران وأن هذا الهدف يتحقق. وقال عبد اللهيان إن إيران تكرر موقفها بأن دول المنطقة يجب أن تتعاون بشكل بناء ومثمر لتحقيق النمو الاقتصادي الشامل، وأنها مسؤولة عن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. ونسب التقرير إلى كمال خرازي، رئيس المجلس الإستراتيجي للسياسات الخارجية قوله إن طهران تسعى لإجراء محادثات إقليمية بمشاركة دول مهمة مثل قطر والسعودية وتركيا ومصر ودول أخرى. وأشار إلى أن قطر قدمت مقترحات مهمة بشأن إجراء حوار بين دول المنطقة وأن طهران أبدت استعدادها الكامل في هذا الصدد. كما رحب خرازي بالتصريحات الأخيرة لمسؤولين في الرياض لمد يد الصداقة لإيران، قائلا إن طهران مستعدة للدخول في حوار مع السعودية لإعادة العلاقات إلى طبيعتها. وفي هذا الصدد قال الدكتور مهران كامرافا هو أستاذ الشؤون الحكومية بجامعة جورجتاون لصحيفة «طهران تايمز»: «يحاول كلا الجانبين انتزاع معظم التنازلات، لكن فريقي التفاوض الإيراني والأمريكي يتعرضان لضغوط سياسية شديدة في الداخل وعليهما أن يتوصلا إلى اتفاق يمكن بطريقة ما للترويج له في الداخل». أما عن الجولة الأخيرة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في الدوحة والدورالقطري في دفع المفاوضات، أوضح كامرافا أن الدوحة تحاول التوسط بين إيران والولايات المتحدة بطرق مختلفة. الوساطة هي إحدى الركائز الأساسية للسياسة الخارجية القطرية، وكلما حدث خلاف، عرضت قطر مساعيها الحميدة للتوسط بين الأطراف المختلفة. وأوضح أن الصراع بين إيران والولايات المتحدة يفسح المجال بالطبع للوساطة وتحاول قطر لعب دور الوساطة بين البلدين، موضحا أن قطر لديها أسلوب خاص في الوساطة تريد الدوحة أيضا أن تشارك في وضع جدول أعمال الوساطة. لكن في قضية الإتفاق النووي، عرضت قطر ببساطة استئناف المحادثات مرة أخرى لتوفير منتدى للنقاش بدلاً من المشاركة بنشاط في وضع جدول أعمال الوساطة. في هذا الصدد، عرضت قطر مكانًا بديلًا مرحبًا به لإجراء محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة. ومشاركة قطر مفيدة لأن الجميع يعلم أن إيران والولايات المتحدة في مفاوضات بشكل غير مباشر من خلال قطر. في هذا الصدد، تقدم قطر ببساطة مساعيها الحميدة كمكان للوساطة. توقف المفاوضات فشلت مفاوضات قام بها دبلوماسيون من إيران والولايات المتحدة و5 دول أخرى منذ شهور، في العاصمة النمساوية فيينا، حول صفقة إعادة القيود على برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي أعاد فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق، في مايو 2018. كما ختمت جولة المفاوضات الأمريكية الإيرانية غير المباشرة، التي عقدت مؤخراً في العاصمة القطرية الدوحة، «دون إحراز تقدم يذكر».وعقب مفاوضات الدوحة، ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، في 9 يوليو الجاري، أن إيران زادت من مستوى تخصيب اليورانيوم باستخدام أجهزة متطورة في منشأة فوردو الموجودة تحت الأرض، والتي يمكنها التبديل بسهولة أكبر بين مستويات التخصيب. فيما صرح روبرت مالي، المبعوث الأمريكي الخاص لإيران، لشبكة CNN، إن احتمالية إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015 (الاتفاق النووي) المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني «تتضاءل يوما بعد يوم». وأضاف مالي، لمراسلة CNN سارة سيدنر، في برنامج المذيعة كريستيان أمانبور، أنه «لا يوجد موعد نهائي محدد يجب أن تعود فيه طهران إلى الامتثال للاتفاق النووي، لكن الفرصة تتضاءل بسرعة كبيرة وفي مرحلة ما، سيصبح واضحا للجميع أن الاتفاق لم يعد متاحا». ويعمل البيت الأبيض على إحياء الاتفاق الذي وضع قيودا كبيرة على البرنامج النووي الإيراني وخفف العقوبات الاقتصادية القاسية على طهران، وكانت إدارة دونالد ترامب السابقة قد تخلت عن الاتفاق. وقال مالي: «إذا أرادت إيران العودة إلى الاتفاق فهناك طريقة سهلة للغاية للقيام بذلك وهي الموافقة على الشروط التي وضعها الاتحاد الأوروبي، وليس الولايات المتحدة، هذا اقتراح عادل، نحن على استعداد للاتفاق على هذا الأساس، وننتظر من إيران أن تقول الشيء نفسه، ولكن هذا ليس خيارا سيكون متاحا إلى الأبد». وعندما سُئل مالي عن تحالف محتمل بين طهران وموسكو، قال إن «إيران لديها خيار الآن». وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحب في 2018 من الاتفاق النووي الإيراني الموقع في 2015 مع القوى العالمية والذي حدت بموجبه إيران أنشطة تخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية التي فرضت عليها. وردا على انسحاب واشنطن وإعادة فرض عقوبات صارمة بدأت طهران في خرق القيود النووية التي فرضتها الاتفاقية. وتقول إيران إنها لا تخصب اليورانيوم إلا من أجل الاستخدامات المدنية فقط وقالت إن بوسعها وقف خرقها للاتفاق الدولي إذا رفعت الولايات المتحدة العقوبات وعادت للاتفاق.
700
| 22 يوليو 2022
 
              وقّع الرئيس الأمريكي جو بايدن، امس، في ثانية أيام جولته بالمنطقة، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد اتفاقا مشتركا أطلق عليه «إعلان القدس»، يقضي بمنع إيران من حيازة السلاح النووي. ووفقا للبيان عبرت الولايات المتحدة، عن التزامها ببناء هيكل إقليمي لتعميق علاقات إسرائيل وشركائها ودمجها في المنطقة وتوسيع دائرة السلام لتشمل دولا عربية وإسلامية أخرى. كما نص الإعلان على التزام واشنطن بأمن إسرائيل والحفاظ على التفوق العسكري النوعي الإسرائيلي، وعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي ومواجهة الأنشطة الإيرانية بالمنطقة سواء منها المباشرة أو عبر وكلائها مثل حركة حماس وحزب الله وحركة الجهاد الإسلامي، حسب البيان. كما أدان البيان ما وصفها بـ»الهجمات الإرهابية المؤسفة» التي استهدفت إسرائيليين في الأشهر الأخيرة، مؤكدا دعم الرئيس بايدن لحل الدولتين. وقال الرئيس الأمريكي خلال مؤتمر صحفي عقب التوقيع على الإعلان، إن الدبلوماسية هي السبيل الأفضل لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، وإن بلاده لن تسمح لإيران بالحصول على هذا النوع من السلاح لأن ذلك مصلحة حيوية لأمن الولايات المتحدة وإسرائيل ولبقية العالم. كما أشار إلى أنه يجب أن تبقى إسرائيل دولة يهودية مستقلة وأن تكون ضامنة لأمن اليهود في العالم، مؤكدا دعمه حل الدولتين لتحقيق السلام ومعتبرا أنه أفضل حل للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني. وكرر لابيد في المؤتمر الصحفي ذات التأكيد بأنه «لا يمكن أن نسمح لإيران بأن تصبح نووية». ولكنه اختلف مع بايدن في آلية «الدبلوماسية» لمنع إيران من امتلاك القوة النووية. وقال لابيد مخاطبا بايدن: «إن الكلمات لن توقفهم سيدي الرئيس، ولن توقفهم الدبلوماسية». وأضاف: «الشيء الوحيد الكفيل بوقف إيران عند حدها هو إدراكها أن التمادي في تطوير برنامجها النووي سيؤدي بالعالم الحر إلى ممارسة قوته، إن الطريقة الوحيدة الكفيلة بوقفها عند حدها هي طرح تهديد عسكري عالي المصداقية على الطاولة». الملف الفلسطيني وبشأن الملف الفلسطيني، قال الرئيس الأمريكي إنه يتبنى خيار حل الدولتين. وأضاف: «يجب أن تظل إسرائيل دولة يهودية ديمقراطية مستقلة، إن أفضل طريقة لتحقيق ذلك يظل حل الدولتين لشعبين، ولكل منهما جذور عميقة وقديمة في هذه الأرض، أي شيء يدفع الأطراف بعيدا عن هذا يضر بأمن إسرائيل على المدى الطويل». أما لابيد فقال: «لم أغير موقفي من حل الدولتين، إن حل الدولتين هو ضمانة لدولة إسرائيلية ديمقراطية قوية بأغلبية يهودية». لكنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي، لم يعلن صراحة تبنيه لهذا الخيار. وفي موضوع آخر، اتفق الزعيمان بالموقف بشأن التطبيع، ودمج إسرائيل في المنطقة. وقال لابيد: «لدينا بديل، هنا في الشرق الأوسط والذي يتنامى ويتعزز باستمرار، حيث نعمل على تشكيل حلف يضم الدول المعتدلة، المؤمنة بالسلام، والتي تؤمن بأن أطفالنا يستحقون فرصة عيش حياة أفضل». وأضاف: «على مدار العام المنصرم تشرفتُ بافتتاح السفارات والمندوبيات في الإمارات، والبحرين والمغرب، وبزيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، والعاهل الأردني في عمان». وتابع لابيد: «ومع وزير الخارجية الأمريكي، صديقي توني بلينكن، أنشأنا في قمة النقب هيكلاً متطورًا من الأمن والاقتصاد الذي من شأنه تغيير الشرق الأوسط والإثبات لشعوب المنطقة بأن الولايات المتحدة ما زالت حاضرة هنا، وما زالت ملتزمة بأمن المنطقة وبسلامتها». وتوجّه إلى الرئيس الأمريكي بالقول: «من هنا أنتم تتجهون مباشرةً إلى المملكة العربية السعودية. إن زيارتكم إلى المملكة العربية السعودية هامة لإسرائيل وللمنطقة، ولأمننا ولمستقبل الازدهار في الشرق الأوسط». وقال لابيد: «ومعكم نبعث إلى شعوب المنطقة، بما فيها الفلسطينيين بطبيعة الحال، برسالة سلام. إن إسرائيل معنية بالسلام ومؤمنة بالسلام، ولن نتخلى أبدًا ولو عن شبر واحد من أمننا، ويتوجب علينا أن نكون حذرين في كل خطوة، لكن نقول لكل دولة ولكل شعب معني بإحلال السلام والتطبيع معنا: «أهلاً وسهلاً». وتابع لابيد: «سيدي الرئيس، إنكم ستلتقون بزعماء المملكة العربية السعودية، وقطر، والكويت، وعُمان، والعراق، ويسرني لو نقلتم إليهم رسالة منا مفادها ما يلي: إن إسرائيل جاهزة، ويدنا ممدودة للسلام، ونحن مستعدون لمشاركة تكنولوجيتنا وخبرتنا، ومستعدون لأن يلتقي أفرادنا ببعضهم البعض ويتعارفون على بعضهم البعض، ومستعدون لأن يتعاون باحثونا ومصالحنا التجارية مع بعضهم البعض». لقاء بايدن ولابيد وكان الملف الإيراني وتوسيع دائرة «التطبيع»، قد هيمنا على لقاء بايدن مع لابيد، بالقدس الغربية. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان إن لابيد وبايدن، عقدا الخميس، لقاء عمل ثنائيا بحضور الفريقين من كلا الطرفين. وأضاف: «أجرى رئيس الوزراء لابيد والرئيس بايدن وفريقا العمل مباحثات مطولة في القضايا الإقليمية، وعلى رأسها الملف الإيراني والاتفاق النووي، حيث شكر لابيد الرئيس بايدن على قراره بعدم رفع الحرس الثوري الإيراني عن قائمة المنظمات الإرهابية». وتابع: «كما أكد رئيس الوزراء على معارضته العودة إلى الاتفاق النووي وعلى ضرورة تشديد الضغط على إيران، لكي تعود إلى طاولة المفاوضات لمناقشة اتفاق بديل». وبشأن تطبيع إسرائيل علاقاتها مع الدول العربية، أشار إلى أن الزعيمين شددا على «أهمية منتدى النقب، وكذلك ضرورة تعزيز التعاون في إطار الهيكلية الإقليمية، والسعي لتوسيع دائرة دول التطبيع». ويضم منتدى النقب، إسرائيل والولايات المتحدة، و4 دول عربية هي مصر والإمارات والبحرين والمغرب. وفيما يتعلق بالملف الفلسطيني، قال مكتب رئاسة الحكومة الإسرائيلية: «تبادل لابيد وبايدن الآراء حول الشأن الفلسطيني، حيث استعرض رئيس الوزراء الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل من أجل تحسين نسيج الحياة الفلسطيني في المجالات المختلفة». مواقف فلسطينية وبينما تجري الاستعدادات في الاراضي الفلسطينية لاستقبال بايدن في بيت لحم بالضفة الغربية، حيث نشرت السلطة الفلسطينية حوالي 1500 عنصر أمن، لتأمين زيارة الرئيس الأمريكي، قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إن محاولات الإدارة الأمريكية دمج إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط «ستبوء بالفشل». وقال هنية، في بيان: «إن محاولات الإدارة الأمريكية في إعادة هندسة المنطقة على أساس دمج الكيان المحتل فيها، وتوفير الأمن له عبر التحالفات مع بعض الحكومات العربية سوف تبوء بالفشل». وأضاف: «دمج إسرائيل في المنطقة، يتعارض مع إرادة شعوب الأمة، وتتناقض مع الموروث الثقافي والفكري لهذه المنطقة». ودعا هنية «إلى فتح حوار استراتيجي بين مكونات الأمة ودولها، يفضي إلى بناء تحالف سياسي يحمي المنطقة من الهيمنة والتطبيع والسيطرة على الثروات». وفي وقفة نظمتها لجنة التنسيق الفصائلي في مدينة نابلس بالضفة الغربية، ندّد عشرات الفلسطينيين،، بزيارة الرئيس جو بايدن للمنطقة، مطالبين بمقاطعته وعدم استقباله من قبل القيادة الفلسطينية. ورفع المشاركون لافتات كتب عليها «لا للسياسة الأمريكية»، و»لا لزيارة بايدن إلى فلسطين». وندد نصر أبو جيش، منسق لجنة التنسيق الفصائلي، في كلمة له خلال الوقفة، بزيارة بايدن. وقال إن «زيارة بايدن إلى مدينة بيت لحم غير مرحب بها، وتأتي من أجل دعم إسرائيل على المستويات كافة على حساب الحقوق الفلسطينية». وأضاف: «الإدارة الأمريكية حتى اليوم لم تنفذ ما وعدت به، وما نسمعه منها عبارة عن وعود وشعارات». وطالب أبو جيش الرئاسة الفلسطينية بمقاطعة الزيارة وعدم استقال بايدن في بيت لحم. ومن المقرر أن يصل الرئيس الأمريكي بيت لحم في موكب رسمي قادماً من مدينة القدس، الجمعة عند الساعة 11:30 صباحاً. ولدى وصوله ستُجرى مراسم استقبال رسمية، بحسب برنامج الزيارة الذي وزعه مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس على وسائل الاعلام. طهران تحذر من جهته، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في كلمة بإقليم كرمانشاه امس، إن الجمهورية الإسلامية سترد «ردا قاسيا» على أي خطأ من جانب واشنطن أو حلفائها. وقال رئيسي في كلمة ألقاها «الأمة الإيرانية العظيمة لن تقبل أي أزمة أو انعدام للأمن في المنطقة، وعلى واشنطن وحلفائها أن يعلموا أن أي خطأ سيقابل برد قاس ومؤسف من إيران».وكان الرئيس الإيراني قال، الأربعاء إن بلاده ترصد التطورات في المنطقة بدقة، ولن تغفل عن أي تحرك فيها، مؤكدا أن بلاده لم تترك الاتفاق النووي، وأن سياسة الضغوط القصوى لم تحقق أهدافها. وأضاف أنهم أبلغوا الأمريكيين مرارا بأن إيران سترد بحزم على أدنى تحرك يستهدف وحدة أراضيها، مشيرا إلى أن مساعي واشنطن في المنطقة لن تحقق الأمن لإسرائيل. كما قال مسؤول إيراني رفيع للجزيرة إن قبول بعض الدول بدمج إسرائيل عسكريا بعد التطبيع سيعرض أمنها للخطر، منبها إلى أن بعض دول المنطقة أكدت لطهران رسميا أنها ليست معنية بأي تحالفات ضدها. وأضاف أن «على بايدن وإدارته التعامل مع الحقائق في الشرق الأوسط لا الرغبات والأحلام، وعلاقتنا مع عدد مهم من جيراننا - بما فيهم الدول العربية الخليجية - جيدة».
498
| 15 يوليو 2022
 
              أكد السيد حسين أمير عبداللهيان وزير الخارجية الإيراني، اليوم، أن طهران جادة في الوصول إلى اتفاق جيد بشأن برنامجها النووي، وقدمت مبادرات إيجابية في المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف ،في اتصال هاتفي مع نظيرته الفرنسية كاثرين كولونا، أن إيران التزمت بتعهداتها وتتوقع من الأطراف الأخرى الوفاء بالتزاماتها بشكل صحيح. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية /إرنا/ أن الوزيرين بحثا خلال الاتصال العلاقات بين البلدين، وتبادلا وجهات النظر حيال عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأكدت وزيرة الخارجية الفرنسية ضرورة استمرار المفاوضات النووية. وقالت: يجب أن نغتنم فرصة الحوار والتفاوض ونحاول الوصول إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.
364
| 04 يوليو 2022
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية إن مفاوضات الدوحة غير المباشرة بين طهران وواشنطن لم تنتهِ، وما تزال مستمرة في يومها الثاني، وذلك بهدف إحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقع في عام 2015. وأكدت قناة الجزيرة أن المفاوضات جرت في 28 و29 يونيو الجاري، بين كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري ومنسق شؤون المفاوضات الأوروبي إنريكي مورا، في الدوحة. وقالت الخارجية الإيرانية في بيان إن كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري سيلتقي إنريكي مورا مساء اليوم الأربعاء، وأكدت أنه تم الاتفاق منذ البداية على أن محادثات الدوحة ستكون ليومين، وهي مستمرة في أجواء احترافية وجادة. وشدد كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري أن استضافة قطر للمحادثات النووية دليل على حسن نية الدوحة في تبني سياسة التعامل والحوار، مشددا على أن طهران تدعم الدور البناء الذي تقوم به قطر في الملفات الإقليمية والدولية.
401
| 29 يونيو 2022
مساحة إعلانية
 
                أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
35488
| 28 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
30736
| 29 أكتوبر 2025
 
                أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
9170
| 30 أكتوبر 2025
 
                انخفض حجم إنفاق المواطنين القطريين على السياحة في الخارج خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 16.60% سنوياً، مقارنة بالفترة نفسها من العام...
6840
| 28 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
فرض البنك المركزي المصري غرامة مالية قياسية بقيمة 1 مليار جنيه (21 مليون دولار) على بنك أبوظبي الأول مصر، بسبب إصدار تسهيلات ائتمانية...
5478
| 29 أكتوبر 2025
أعلنت السوق الحرة القطرية عن افتتاح أول متجر في الشرق الأوسط لعلامة بوب مارت (POP MART) العالمية المتخصصة في المقتنيات ومنتجات أسلوب الحياة،...
4726
| 29 أكتوبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
2750
| 31 أكتوبر 2025
