رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
تريتا بارسي لـ الشرق: قطر تقود جهوداً دبلوماسية لإحياء الاتفاق النووي

أكد د. تريتا بارسي الخبير المتخصص في الشؤون الإيرانية وأستاذ السياسة الدولية بجامعة جونز هوبكنز أن هناك أكثر من مبادرة جمعت ما بين قطر وإيران في ضوء علاقاتهما المتميزة والتي لها طبيعة إستراتيجية تمتد على صعيد الاقتصاد والطاقة، لاسيما الشراكة في حقول الغاز الطبيعي، وأيضاً الاتفاقات المهمة على صعيد النقل الجوي، وتوجه به توافقاً في السياسة الخارجية في ضوء البحث الإيراني على التقارب الإقليمي بما يحمله من مساحات تراها طهران لا تنعكس على واقع العلاقات التي تجمعها خليجياً، في حين تجنح قطر لسياسة احتواء الصدمات ووضع حد للتصعيد، وترى من نهج الحوار سبيلاً في تجاوز التعقيد الخليجي الإيراني خاصة لحماية مصالح مشتركة مهمة في وقت صار فيه المشهد العالمي يتشكل وفق خارطة جديدة، الجميع فيها بحاجة لإعادة قراءة وتقييم علاقاته الدولية بما يتوافق مع المصالح والغايات البراغماتية بعيداً عن زيادة مساحة العداء على أكثر من جبهة، كما أن قطر الحليف المقرب للغاية من أمريكا كانت من أبرز الداعمين للاتفاق النووي الإيراني ولعبت في الأشهر الأخيرة على استثمار المباحثات النووية في فيينا في زياراتها الخارجية الرئيسية إلى روسيا والمباحثات المتجددة مع أمريكا والصين والدول الفاعلة في المشهد العالمي. ◄ مباحثات مهمة ويتابع د. تريتا بارسي في تصريحاته لـ الشرق: إن الشهور الأخيرة شهدت عدداً من المباحثات المهمة بين المسؤولين في قطر ونظرائهم في إيران بشأن العديد من الاتفاقات الموقعة بهدف تحقيق المزيد من الشراكة، ويمكن القول إن توجهات الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الذي كان أول رئيس لإيران يزور قطر منذ 11 عاماً في قمة الدول المصدرة للغاز، تأتي لصالح تعزيز العلاقات الحيوية مع الدوحة للانتقال من مرحلة التواصل المفتوح والمباشر إلى إمكانية العمل المشترك في أكثر من ملف سواء في الملف النووي أو الحوار الخليجي، وأيضاً عقد الكثير من الصفقات الحيوية المهمة التي تدعم فرصاً إيجابية بين البلدين مع تضاعف التبادل التجاري الإيجابي بين البلدين في السنوات الأخيرة، والمرحلة الحالية الفارقة التي وضعت قطر في مكانة حيوية للقيام بأدوار بارزة في ملفات الوساطة واحتواء التصعيد؛ حيث إن العلاقات ما بين طهران والدوحة عموما تطورت بصورة أوثق في عام 2017 بشراكة إيجابية مهمة بدأ من حينها في ضوء الاهتمام العالمي بالمنطقة خاصة في القضايا الإقليمية تفهم الوضع الجيوسياسي الذي يستوجب علاقات إستراتيجية متعددة، وفي هذه النظرة الإستراتيجية دائماً ما امتلكت كل من الكويت وعُمان بجانب قطر رؤية متعلقة بالأهمية المشتركة الخاصة بضرورة وجود علاقات حيوية مع إيران، من جانب آخر كان لقطر خصائص فريدة فيما يتعلق بالشراكة في حقل غاز الشمال مع إيران، ووجود الدولتين كقوتين بارزتين في الطاقة والنفط، فالمباحثات عموماً دائماً ما كانت حاضرة حتى ولو على الهامش التنسيقي الخاص بمعايير السلامة الخاصة باستكمال عمليات التوسعات، أو الجهود المشتركة لتدعيم سوق الغاز الطبيعي عالمياً، والملاحظ أيضاً بكل تأكيد في قراءة الأرقام الاقتصادية هو زيادة متصاعدة في حجم التبادل التجاري بين قطر وإيران في الأعوام الخمسة الأخيرة، وعلى صعيد العلاقات الدبلوماسية والسياسية فتتبنى قطر اتجاها إيجابياً من أجل تدعيم سياسة حل الخلافات الدبلوماسية عبر مبادئ الحوار والإيمان بالدبلوماسية الناجزة من أجل حل الصراعات لحماية وحفظ الاستقرار الإقليمي. ◄ استعدادات المونديال ويوضح د. تريتا بارسي في تصريحاته لـ الشرق: إنه بكل تأكيد يأتي كأس العالم الذي تستعد قطر لاستضافته في نوفمبر المقبل كحدث مهم، وفي سبيل ذلك جاءت التأكيدات الإيرانية المهمة عبر الرئيس إبراهيم رئيسي باعتزام بلاده توفير كافة الاحتياجات والمساعدة التي تحتاجها قطر وتعميق سبل التعاون التي بكل تأكيد ستكون حاضرة وربما يكون ذلك عبر ترتيبات لوجستية في النقل البحري والجوي تشمل قطر وإيران في أغراض تنسيقية في إطار الاستعدادات القطرية لاستضافة بطولة كأس العالم، وهناك توجه أيضاً أكد عليه الرئيس الإيراني بتفعيل جميع طاقات التعاون وإيجاد تنسيق وثيق بين البلدين يمكنهما من اتخاذ خطوات مؤثرة في سياق الشراكة الثنائية، وهو ما زاد من الترقب لزيارة صاحب السمو إلى طهران، في ظل توقعات بقرارات مهمة وصفقات كبرى بدأت المباحثات حولها بين وزيري النقل في كلا البلدين كانت الاستعدادات لكأس العالم الوجه الأبرز لهذه المباحثات الثنائية، كما أن طبيعة الاتفاقات الموقعة بين الجانبين والتي شملت مذكرات تفاهم سياسية، ومذكرة تفاهم في مجال التعليم الدبلوماسي، ومذكرة تفاهم بمجال الكهرباء وأخرى بشأن النقل البري وإلغاء التأشيرات والمعايير القياسية والتعليم والثقافة، بدأت تترجم إلى إجراءات واقعية خاصة في مجال الكهرباء في إطار تفعيل الاتفاقيات الخاصة بربط خطوط الكهرباء بين قطر وإيران. ◄ قطر والاتفاق النووي ويختتم د. تريتا بارسي تصريحاته قائلاً: إنه بكل تأكيد تسعى قطر إلى مباشرة الجهد الدولي الخاص بجهود الوساطة الإيجابية بين واشنطن وطهران، ذلك في ضوء اتصالات مستمرة بين سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مع نظيره الإيراني أمير حسين عبد اللهيان، تطورات الموقف الأمريكي ومستجدات مفاوضات فيينا النووية، التي توقفت عن الانعقاد ولكنها خلصت إلى مسودة اتفاق جاهزة للتوقيع، وصحيح أن الكثير من التعقيدات التي أكدها المبعوث الأمريكي إلى إيران روبرت مالي بشأن قرب التوقيع على الاتفاق النووي رغم الاستعدادات الأمريكية لتقديم الكثير من التنازلات الكبيرة في سبيل تدعيم تلك الخطوة التي انسحبت منها إدارة الرئيس السابق ترامب منفردة، وكان هذا محوراً رئيسياً للخلاف في ظل الطلب الإيراني بإلزام الرئيس المقبل باحترام الاتفاقية الجديدة الموقعة والنسخة الموقعة منها ولكن ذلك ليس من سلطة الرئاسة الأمريكية الحالية ومحل تفاوض بكل تأكيد، فالقضية لا ترتبط فقط بإسقاط العقوبات الاقتصادية المتزايدة على إيران ولكنها مرتبطة أيضاً بتوفير ضمانات كافية لإيران التي من الطبيعي أن تظل متشككة في الالتزام الأمريكي، كما أن دور وساطة قطر بين واشنطن وطهران يدعم الجهد الدولي والأوروبي والدول ذات المصالح التي ناقشت العديد من الأمور المتعلقة باستعادة الاتفاق النووي الإيراني. ومن الممكن تفهم أهمية المباحثات الثنائية، بالرغبة في وجود دفعة جديدة تجاه استعادة الاتفاق، وذلك في ظل تزايد المساعي الدبلوماسية العالمية وأيضاً توجه إدارة بايدن وأيضاً الدوائر الإيرانية بالاستعداد للمضي قدماً في خطوة استعادة المباحثات الإيجابية لاستعادة الاتفاق النووي الإيراني، ويأتي ذلك ضمن موقف من التنازل المشترك أو طرح سياسة الالتزام المشتركة والتي تتمثل في أن الموقف الحالي لإدارة الرئيس جو بايدن يرغب في أن تظهر إيران مبادرة أو تعهداً واضحاً بالرجوع عن تلك الخطوات والتي يكون التراجع عنها شريطة لرفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية الموقعة على إيران، وبصورة طبيعية على الجانب المقابل ترغب إيران في النقيض من الطرح الأمريكي بالتمسك برفع العقوبات الاقتصادية أولاً حسبما صرحت القيادات الإيرانية، ومن هنا يتبدى ما يمكن للوساطة القطرية دعمه في هذا الموقف بضرورة النقاش والتفاوض بين أمريكا وإيران حول اتفاقيات ملزمة لاتخاذ خطوات جدية في هذا الصدد.

1220

| 13 مايو 2022

عربي ودولي alsharq
إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تتفقان على خطة لتسوية القضايا العالقة بينهما

اتفقت إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، على خطة لحل وتسوية للقضايا العالقة بينهما، في ظل تواتر التقارير التي تشير إلى قرب توصل مفاوضات فيينا لحل للملف الإيراني. وأكد محمد إسلامي، مساعد الرئيس الإيراني رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، والسيد رافائيل غروسي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في بيان مشترك، أن الجانبين اتفقا على خطة عمل، تقدم بموجبها طهران ردودا خطية، لغاية 20 مارس الجاري، على الاستفسارات المقدمة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على أن يكون مصحوبا بوثائق داعمة، بشأن الموضوعات المرتبطة بثلاثة أماكن لم تتطرق إليها إيران في مباحثاتها السابقة مع الوكالة الدولية، على أن تراجع الوكالة الردود الإيرانية بعد أسبوعين من تقديمها، ثم ترد عليها. وأضاف البيان أن الجانبين اتفقا أيضا على عقد اجتماع في طهران، بعد أسبوع من تلقي منظمة الطاقة الإيرانية رد نظيرتها الدولية على توضيحاتها، لمناقشة أي استشكالات أو استفسارات أخرى تثيرها الوكالة الدولية، مشيرا إلى أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيعرض تقريرا أمام مجلس الحكام بالوكالة قبيل اجتماعه المقرر في يونيو المقبل، يشتمل على تقييم الوكالة للمعلومات والإجابات التي تلقتها من منظمة الطاقة الذرية الإيرانية. وتعقيبا على الموضوع، قال السيد رافائيل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تصريحات من فيينا عقب عودته من طهران، إن البيان المشترك حدد الخطوات المستقبلية بشأن القضايا العالقة بين الجانبين، لافتا إلى أنه أجرى محادثات جيدة في إيران، غير أن مراقبة المواقع النووية الإيرانية ستستمر، وأن استكمال المحادثات النووية الإيرانية في فيينا يتطلب إظهار التعاون. ومن جانبه، شدد السيد محمد إسلامي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، في تصريحات مماثلة، على ضرورة أن يظل تعامل الوكالة الدولية مع إيران بمنأى عن السياسة. وتستضيف العاصمة النمساوية فيينا حاليا جولة من المفاوضات بين إيران ومجموعة 4+1 (فرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا) بهدف التوصل إلى اتفاق جديد أو إعادة إحياء الاتفاق الموقع عام 2015 بين إيران والدول الست الكبرى بشأن برنامجها النووي. وتؤكد الولايات المتحدة الأمريكية، التي تشارك في المفاوضات بشكل غير مباشر، على أن الهدف من هذه المفاوضات هو امتثال إيران الكامل للاتفاق النووي، بينما تريد إيران رفع جميع العقوبات التي فرضتها عليها واشنطن غداة انسحابها من الاتفاق. وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد انسحبت من الاتفاق النووي في مايو 2018، وأعادت فرض عقوبات مشددة على إيران لدفعها إلى الالتزام بتعهداتها الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي.. وردا على الخطوة الأمريكية، قلصت إيران التزاماتها بموجب الاتفاق، واستأنفت إنتاج اليورانيوم المخصب في منشأة فوردو.

1562

| 06 مارس 2022

عربي ودولي alsharq
فورميك الإيطالية: الدبلوماسية القطرية تدعم السلام والاستقرار

أكدت مجلة فورميك الإيطالية أن الدوحة تتميز بمساحة خاصة بها في المشهد الدولي. وقال التقرير الذي ترجمته الشرقإنه في الوقت نفسه، يواصل القطريون لعب دور مركزي في الملف الأفغاني في الأشهر الأخيرة لمساعدة واشنطن لإيجاد تسوية للصراع. ومن القضايا الراهنة التي تهم العديد من البلدان الفاعلة الملف الليبي الذي يشارك في حله مجموعة من الدول الفاعلة على غرار الاتحاد الأوروبي ودول المنطقة. وأبرز التقرير أنه من المؤكد أن الولايات المتحدة هي الموضوع الأساسي وراء تحركات معينة، لقد روجت الولايات المتحدة بقيادة جو بايدن الدبلوماسية أولاً باعتبارها شعارًا عمليًا في العلاقات الدولية، والحرص على ألا تكون هناك خلافات جوهرية وصراعات بين البلدان الشريكة. وتابع التقرير: يحظى تحرك الدوحة المفيد بتقدير جيد من جانب إدارة الرئيس جون بايدن كما ان الاستقرار في الخليج مهم، وجميع الفاعلين مدعوون إلى أن تكون رعاية المصالح المشتركة جزءًا من العمل والجهد الجماعي، مع التفكير في سلسلة من الملفات في البحر الأبيض المتوسط مثل ليبيا وفي المنطقة. الاستدامة الاقتصادية ذهب التقرير الى أن الاستدامة الاقتصادية في المنطقة قضية أساسية، فمن الصحيح أيضًا أن القضايا الجيوسياسية والاستراتيجية يمكن أن تخلق مشاكل وتكون عنصر تهديد لاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأكملها - والتي يمكن للاتحاد الأوروبي، من خلال إستراتيجيته الخاصة، أن يلعب دورًا في تحقيق الاستقرار. وقد أدت آلية دبلوماسية جديدة مؤخرًا، بعد وقف إطلاق النار، إلى إنشاء سلطة تنفيذية جديدة تهدف إلى إعادة ليبيا إلى صناديق الاقتراع في 24 ديسمبر: استقرار أم خطوة إلى الأمام أم خطوة جانبية؟ يجيب أحد الخبراء: لنفترض أنه قد يبدو تغييرًا في الحوكمة فقط، رغم النظر الى التنبؤ بمستقبل ليبيا صعب مثل التنبؤ بسعر النفط على المدى الطويل لكن هناك تفاؤلا، ولم يعد إجراء الانتخابات الوطنية الليبية في 24 ديسمبر من العام الحالي، مطلباً ليبياً فقط، بل مطلباً دولياً، بعد قرار مجلس الأمن الدولي، الذي شدد على ضرورة التزام سلطات البلاد، بمختلف أجسامها، بهذا الموعد الذي حددته خريطة الطريق المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي.وهناك عنصر مهم آخر للتفاؤل وهو دور الولايات المتحدة وتأثير بايدن يمكن أن يؤثر أيضًا على الملف الليبي، حيث يتحول الأمريكيون إلى مشاركة دبلوماسية أكبر بعد سنوات من الجهود الموجهة لمكافحة الإرهاب. وهو عامل ذو أهمية قصوى أيضًا بالنسبة لإيطاليا، التي تجد في ليبيا مرحلة تكون بمثابة اختبار لمهاراتها في السياسة الخارجية، فضلاً عن ملف لا غنى عنه من حيث الجغرافيا والثقافة والعلاقات. دبلوماسية الوساطة وفي السياق، أكد تقرير نشره معهد الشرق الأوسط أن دولة قطر تعمل على خفض التصعيد في المنطقة من خلال عمل سياسي ودبلوماسي في عدد من القضايا الاقليمية، مشيرة إلى إهتمام قطر بالقضية الايرانية نظرا للقرب الجغرافي والعلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتدحة الأمريكية. وأكد المعهد أن دخول قطر في جهد الوساطة مهم لتخفيف التوترات في المنطقة، حيث تمتلك قطر، قدرة كبيرة لتسهيل عملية دبلوماسية وأكد أن قطر لديها ميزة سياسية إذ يُظهر التاريخ الحديث أن الدوحة لديها علاقة عمل وتعاون مع الشركاء المهمين في المنطقة. وشدد التقرير، على أنه من الممكن تصور وبناء خطة قوية وتنفيذ شكل من أشكال المشاركة الأمريكية في الخليج من خلال نموذج شراكة مستدام وفعال. ويتطلب القيام بذلك قبل كل شيء تحديدا واضحًا للهدف. ونقطة الانطلاق للوصول إلى أرضية وسطى ثابتة، هي تحديد المصالح الجوهرية لأمريكا والتركيز الفريد على الأهداف التي يمكن للولايات المتحدة تحقيقها بشكل معقول في شراكة مع دول المنطقة والتي تتمركز حول: ردع الحرب الإقليمية وحماية حلفائها وشركائها، ووقف الانتشار النووي، وإبقاء الممرات البحرية مفتوحة، لأن نفط الخليج يظل مصلحة حيوية للأمن القومي للولايات المتحدة والمنطقة. وأبرز التقرير أهمية رفع مستوى الدبلوماسية الأمريكية في معالجة القضايا الأمنية والعسكرية وغيرها بنفس القدر من القوة والتصميم.. ووضع الدبلوماسية أولاً، من أجل المساعدة في وضع الخليج على قاعدة أكثر استقرارًا وأمانًا على المدى الطويل، كما يتطلب تشجيعًا قويًا للحوار وللتوصل إلى تسوية لأي أزمة في المنطقة. ويتطلب وضع أجندة بالتشاور مع شركاء الخليج تركز على القضايا الإقليمية، لا سيما القضايا الأمنية غير التقليدية التي تحفز أشكال التعاون هناك عدد من القضايا الملحة حيث تتلاقى مصالح جميع دول المنطقة، بما في ذلك في معالجة الكوارث الطبيعية المتعلقة بتغير المناخ والاستعداد لمعالجة أزمة الصحة العامة التالية بشكل أكثر فعالية. وفي نهاية المطاف، فإن الدول الإقليمية هي التي تمتلك مفاتيح الحل ويبقى العمل الجماعي مهما لتقليل التصعيد في أوقات الأزمات، وتشجيع ودعم مبادرات الحد من التوتر في المنطقة.

1757

| 15 مايو 2021

عربي ودولي alsharq
النووي الإيراني في منتدى الدوحة الثلاثاء

علنت سعادة السيدة لولوة الخاطر مساعد وزير الخارجية الناطق باسم وزارة الخارجية عن تنظيم ندوة في منتدى الدوحة حول الاتفاق النووي الثلاثاء المقبل. وجاء في حسابها على تويتر أمس: بينما يدور أطراف الاتفاق النووي في حلقة مفرغة، ما هو المستقبل المتوقع لعلاقة إيران بالمجتمع الدولي؟ كونوا على موعد لندوة مهمة سيستضيفها منتدى الدوحة بالتعاون مع @RUSI_org للتسجيل من خلال الرابط: https://zoom.us/webinar/register/WN_Mk93Fqj4RsmTXoLei1N1kw

2480

| 03 مارس 2021

عربي ودولي alsharq
إيران توضح حقيقة وقوع انفجار في منشأة نووية وسط البلاد

نفت إيران اليوم، صحة أنباء بوقوع انفجار في منشأة نووية وسط البلاد. وأوضحت منظمة الطاقة النووية الإيرانية، في بيان أوردته وكالة الأنباء الإيرانية / إرنا/ اليوم، بأن الأنباء التي ترددت عن وقوع انفجار في منشأة /رضائي نجاد/ النووية بمحافظة /يزد/، وسط البلاد، غير صحيحة. ووصف البيان تلك الأنباء بـالادعاءات الكاذبة، مشيرا إلى أن صور الأقمار الصناعية التي نشرت لا تعود إلى منشأة /رضائي نجاد/.

922

| 07 يوليو 2020

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية الإيراني يلتقي وفدا سياسيا من حركة طالبان

التقى السيد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني، وفدا سياسيا من حركة طالبانالأفغانية، برئاسة الملا عبدالغني برادر، وعدد من أعضاء المكتب السياسي للحركة. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية /إرنا/ اليوم أنه جرى خلال اللقاء بحث آخر المستجدات على الساحة الأفغانية. وأكد وزير الخارجية الإيراني، خلال اللقاء، استعداد بلاده للمساعدة في تشكيل وتعزيز الحوار السياسي بين الأطراف الأفغانية، واستعدادها كذلك لتوسيع التعاون الاقتصادي والثقافي مع أفغانستان.

1034

| 27 نوفمبر 2019

عربي ودولي alsharq
بومبيو: "التصعيد النووي" الإيراني يثير قلقا يجب أن يحرك كل الدول

قال السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي، اليوم، إن خطوات التصعيد النووي التي تقوم بها إيران في الآونة الأخيرة تثير قلقا يجب أن يحرك كل الدول لزيادة الضغوط عليها، وذلك بعدما استأنفت طهران تخصيب اليورانيوم في إحدى منشآتها النووية. وأضاف الوزير الأمريكي في بيان: أن توسع إيران في أنشطة حساسة تتعلق بالانتشار النووي يثير قلقا من احتمال تأهبها لتبني خيار الانفصال النووي السريع.. مشيرا إلى أن الوقت قد حان لأن ترفض كل الدول الابتزاز النووي الذي تمارسه إيران، وتتخذ خطوات جادة لزيادة الضغط عليها. واستأنفت إيران، اليوم، عملية إنتاج اليورانيوم المخصب في منشأة فوردو. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا أن عملية إنتاج وجمع اليورانيوم المخصب في منشأة فوردو بدأت بعد منتصف الليلة الماضية، بعد اكتمال عمليات ضخ الغاز للسلسلات وأجهزة الطرد المركزي. وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد أعلن أمس الأول الثلاثاء أن بلاده ستبدأ الخطوة الرابعة من خفض التزاماتها بالاتفاق النووي، وذلك بضخ الغاز إلى أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو، مؤكدا في الوقت نفسه أن هذه الخطوة، على غرار الخطوات الثلاث السابقة، يمكن التراجع عنها شرط أن يعود شركاء الاتفاق النووي إلى الالتزام بتعهداتهم. وبدأت إيران منذ مايو الماضي سلسلة من الخطوات لتقليص التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي ردا على الانسحاب الأمريكي من الاتفاق وعدم التزام الدول الأوروبية بتعهداتها، في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه عام 2015 بين طهران ودول مجموعة (5+1). وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحب في مايو 2018 من الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه بين إيران ومجموعة (5+1) التي تضم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا)، إضافة إلى ألمانيا، وفرض عقوبات مالية ونفطية على إيران.

931

| 07 نوفمبر 2019

عربي ودولي alsharq
إيران: خطوة ثالثة لخفض الالتزام بالاتفاق النووي

طهران ستفرج عن 7 من طاقم ناقلة نفط سويدية قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده ستعلن قريبا تفاصيل الخطوة الثالثة من سياستها الخاصة بخفض الالتزام ببعض بنود الاتفاق النووي، وأعلن منح الأوروبيين شهرين للوفاء بتعهداتهم. وأضاف روحاني أن الخطوة الثالثة من خفض التزامات بلاده بالاتفاق النووي ستؤدي إلى تسريع نوعي في أنشطتها النووية، دون أن يكشف عن طبيعة هذه الخطوة.وقال إنه من المستبعد الوصول لنتائج حقيقية في الحوار مع الأوروبيين اليوم أو غدا، مؤكدا أن حكومته منحت الأوروبيين مهلة شهرين آخرين للالتزام بتعهداتهم، على أن تتواصل المحادثات للتوصل إلى اتفاق خلال هذه الفترة. من جانبه، أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن التراجع عن قرار تخفيض التزامات طهران بالاتفاق النووي رهن بتسلم 15 مليار دولار اقترحت فرنسا منحها لإيران مقابل الالتزام الكامل بالاتفاق النووي، مشيرا إلى أنه بغير ذلك فإن عملية تقليص الالتزامات مستمرة وأشار إلى أن المفاوضات التي تخوضها طهران مع باريس تتمحور حول تلبية المطالب الإيرانية بخصوص مبيعات النفط وآلية تحصيل العوائد، مؤكدا أن طهران أعلنت مرارا أن تطبيقها الكامل للاتفاق النووي يقترن بإمكانية بيع النفط والحصول على عوائده بالكامل دون قيود، منوها إلى أن المبادرة الفرنسية تأتي في هذا الإطار. وكانت فرنسا اقترحت تقديم خطوط ائتمان بنحو 15 مليار دولار لإيران حتى نهاية العام، بضمان إيرادات نفط في مقابل عودة طهران إلى الامتثال الكامل للاتفاق النووي المبرم في 2015، لكنه عرض متوقف على عدم معارضة واشنطن له وعن تفاصيل المبادرة الفرنسية بشأن إيران والاتفاق النووي؛ قال مراسل الجزيرة في إيران عبد القادر فايز في تغريدات على تويتر إن المقترح الفرنسي يقضي بتعهد أوروبي بتبني خط ائتمان نفطي لإيران تصل قيمته إلى 15 مليار دولار في مرحلته الأولى حتى نهاية العام الجاري. ومقابل ذلك تقوم إيران بـ:وقف سياسة خفض الالتزام ببنود الاتفاق النووي والالتزام الكامل به وضمانات بشأن أمن الخليج ومضيق هرمز وقبول فتح مفاوضات بعد عام 2025 حول البرنامج النووي، وكان وزير خارجية فرنسا جون إيف لودريان قال أمس إن المباحثات مع إيران لتأمين خطوط تمويل لها بضمان صادراتها النفطية مستمرة من أجل إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني. وذلك بحسبالجزيرة نت. وفي غضون ذلك، أعلنت شركة ستينا بَلك المالكة السويدية للسفينة ستينا إمبيرو التي احتجزتها إيران في يوليو عن إطلاق سراح سبعة من أفراد طاقمها. وقال الرئيس التنفيذي للشركة إريك هانيل سيتم إطلاق سراح سبعة من أفراد الطاقم وفقًا للسلطات الإيرانية (....) لكننا لا نعرف متى. وكان على متن الناقلة التي ترفع العلم البريطاني طاقمًا مكونًا من 23 شخصًا بينهم 18 هنديًا. ويأتي الباقون من الفلبين ولاتفيا وروسيا. وأعلنت الشركة بعد ذلك في بيان نعتبر هذه الرسالة (من السلطات الإيرانية) بمثابة خطة إيجابية في سياق الإفراج عن باقي أعضاء الطاقم، الذي طالما كان أولويتنا وهاجسنا الأساسي. واحتجزت إيران الناقلة في 19 يوليو في مضيق هرمز، حيث اتهمها الحرس الثوري بتجاهل نداءات استغاثة وإطفاء جهاز إرسالها بعد اصطدامها مع قارب للصيد. وجاء ذلك بعد 15 يوماً من احتجاز الناقلة الإيرانية أدريان دارا 1، التي كانت تحمل اسم غريس 1 عندما احتجزت قبالة سواحل منطقة جبل طارق البريطانية، للاشتباه بأنها كانت تنقل نفطاً إلى سوريا في خرق للعقوبات الأوروبية على هذا البلد. وذلك بحسب أ ف ب.

436

| 04 سبتمبر 2019

عربي ودولي alsharq
روحاني يرفض المفاوضات الثنائية مع أمريكا

رفض الرئيس الإيراني حسن روحاني ،إجراء مفاوضات ثنائية مع الولايات المتحدة وحذّر من أن بلاده ستخفّض كما كان مقرراً، التزاماتها بموجب الاتفاق النووي ما لم يحصل اختراق في المباحثات مع الأوروبيين في غضون يومين. وتحاول طهران وثلاث دول أوروبية - فرنسا وألمانيا وبريطانيا - إنقاذ الاتفاق الذي أُبرم عام 2015 والمخصص لوضع حد للبرنامج النووي الإيراني، بعد الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة عام 2018 منه وإعادة فرض عقوبات اقتصادية أميركية على إيران. مع ذلك، تبقى فرص أن يؤدي الحوار بين طهران والأوروبيين لنتيجة سريعاً ضعيفة، فقد قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إنه لا يزال هناك الكثير مما يتعين تسويته في المفاوضات بين الدول الأوروبية وإيران لمحاولة إنقاذ الاتفاق النووي. وقال لودريان أمام جمعية الصحافة الدبلوماسية إن الأمر لا يزال هشًا للغاية، وذلك غداة اجتماع بين خبراء فرنسيين وإيرانيين في باريس. ولم تكفّ التوترات عن التصاعد بين طهران وإدارة الرئيس دونالد ترامب التي انتهجت منذ انتخابها سياسة معادية جداً حيال إيران المتهمة بالسعي لحيازة السلاح الذري رغم نفيها للأمر.وأثناء قمة مجموعة السبع في فرنسا، تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأميركي دونالد ترامب عن احتمال عقد لقاء بين هذا الأخير وروحاني على هامش الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة التي يُفترض أن تُعقد في سبتمبر في نيويورك وعن احتمال عقد مثل هذا اللقاء، قال روحاني أمام مجلس الشورى ربما (...) حصل سوء فهم. وأضاف قلنا ذلك مرات عدة ونكرره: (لم يتمّ اتخاذ) أي قرار بعقد مفاوضات ثنائية مع الولايات المتحدة، بحسب نصّ خطابه أمام البرلمان الذي نشرته الحكومة الإيرانية.وتابع من حيث المبدأ، لا نريد مفاوضات ثنائية مع الولايات المتحدة. إلا أنه أشار إلى احتمال عقد محادثات مع واشنطن كما حصل في الماضي بشأن المسائل النووية، في إطار صيغة 5+1، في حال رفعت الولايات المتحدة عقوباتها. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجمعة إنه تمّ تخصيب ما يزيد قليلاً عن 10% من مخزون إيران من اليورانيوم بنسبة 4,5%، وهو مستوى أعلى من المسموح به بموجب الاتفاق.

512

| 03 سبتمبر 2019

اقتصاد alsharq
إيران تقرر تغيير العملة من الريال إلى التومان وحذف 4 أصفار منها

أقرت الرئاسة الإيرانية، حذف أربعة أصفار من العملة الوطنية واستبدال الريال بالتومان. وقال رئيس مكتب رئاسة الجمهورية الايرانية محمود واعظي، في تصريح نقله التلفزيون الإيراني: تم إقرار حذف أربع أصفار من العملة الوطنية في البلاد وسوف يتم تبديل العملة الوطنية من الريال إلى التومان لأن التومان هو الرائج في التبادلات الداخلية. وأوضح واعظي، وفق موقع سبوتنيك، أن رئيس البنك المركزي سيقوم بتقديم معلومات أكثر عن الموضوع يوم الأحد القادم. بدورها، قالت وكالة فارس الإيرانية، إن هذا المقترح يهدف للحفاظ على فاعلية العملة الوطنية وتسهيل وتحديث أدوات المدفوعات النقدية في التعاملات المحلية، بجانب خفض تكاليف طبع الأوراق النقدية والحد من المشكلات الضخمة في التبادل اليومي، وأعباء عد العملة والمسكوكات النقدية وحمل المبالغ الكبيرة منها. الجدير بالذكر أن السعر الرسمي للدولار الأمريكي يساوي 42000 ريال إيراني.

1462

| 31 يوليو 2019

عربي ودولي alsharq
إيران: أمريكا لا تملك الجرأة على شن حرب

روحاني يدعو للوحدة بمواجهة ظروف أصعب من الحرب مع العراق نقل محمد علي بورمختار النائب بالبرلمان الإيراني عن قائد الحرس الثوري، الجنرال حسين سلامي، أمس، قوله إن الولايات المتحدة لا تملك الجرأة على شن حرب ضد إيران، مؤكدا أن القدرات الدفاعية للحرس الثوري على أتم الاستعداد، وأن قواته تعرف جيدا مكامن الضعف في حاملة الطائرات الأمريكية إبراهام لنكولن، والتي أرسلتها واشنطن إلى المنطقة. وقال بورمختار إن سلامي أكد أن إرسال حاملة الطائرات من قبل أمريكا إلى المنطقة ليس سوى حرب نفسية تسعى واشنطن من ورائها لتخويف الشعب الإيراني، وبعض المسؤولين العسكريين من وقوع الحرب. ومنذ يومين، أعلن الحرس الثوري الإيراني رفض إجراء أية مفاوضات مع الولايات المتحدة، بعد أقل من يوم واحد من تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال فيها إنه ينتظر اتصالا من الإيرانيين للجلوس والتفاوض بشأن اتفاق نووي جديد.وذلك بحسب الخليج الجديد. من جهته، دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى الوحدة بين الفصائل السياسية في البلاد لتجاوز الظروف التي قال إنها ربما تكون أصعب من الأوضاع خلال الحرب مع العراق في الثمانينيات، حيث تواجه بلاده تشديدا في العقوبات الأمريكية. ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن روحاني قوله أمس السبت لا يمكن قول ما إذا كانت الظروف أفضل أم أسوأ من فترة الحرب (1980-1988)، لكن خلال فترة الحرب لم تكن لدينا مشكلات مع بنوكنا أو مبيعات النفط أو الواردات والصادرات، وكانت هناك عقوبات فقط على مشتريات السلاح. وأضاف: ضغوط الأعداء حرب غير مسبوقة في تاريخ ثورتنا الإسلامية.. لكني لا أيأس ولدي أمل كبير في المستقبل وأعتقد أننا يمكن أن نتجاوز تلك الظروف الصعبة شريطة أن نتحد، وذلك بحسبالجزيرة نت. من جانبه، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن مهلة الشهرين التي حددتها إيران للأوروبيين للوفاء بالتزاماتهم في إطار الاتفاق النووي أمر محسوم، وإنه بانتهائها ستبدأ إيران إجراءات لتقليل التزامها بالاتفاق، في إشارة إلى إمكانية العودة إلى تخصيب اليورانيوم بمستويات عالية، وذلك بالتزامن مع تصاعد التوتر والحشد العسكري الأميركي في المنطقة. وأضاف أن على الأوروبيين التحرك بشكل جدي وفعال وتفعيل الآلية المالية، التي تسمح لطهران بالالتفاف على العقوبات الأمريكية التي تستهدف وقف صادراتها من النفط كليا، بسرعة وضمان خطوط ائتمان تشمل كل القطاعات بما فيها تلك الخاضعة للعقوبات. وأكد المسؤول الإيراني أن الحل لا يكمن في الوساطات أو الاتصال الهاتفي، وأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لديه أيضا الأرقام الهاتفية للإيرانيين. وكان رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيراني كمال خرازي قد صرح -خلال زيارة لباريس- أن بإمكان الدول الأوروبية منع انهيار الاتفاق النووي عن طريق تنفيذ الآلية المالية في المهلة التي حددتها طهران.

809

| 13 مايو 2019

تقارير وحوارات alsharq
قضايا إقليمية شائكة أمام قادة العالم اليوم

السلام محور الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة الأزمات في اليمن وسوريا وليبيا واللاجئون تتصدر مناقشات الزعماء وممثلي الدول قطر تجدد التزاماتها الدولية بالوساطة وحل النزاعات بالطرق السلمية احترام سيادة الدول ومبادئ حسن الجوار من ثوابت السياسة الخارجية القطرية جهود قطر تقرن السلام بالتنمية ومعالجة الجذور المسببة للتطرف والإرهاب الولايات المتحدة تقود نشاطات عديدة داخل المنظمة والعنوان الأبرز فيها إيران تفتتح الدورة الثالثة والسبعون للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم . وتعد هذه الجلسة الحدث الدبلوماسي السنوي الأكبر لأعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة للمشاركة في مناقشات متعددة الأطراف حول القضايا الرئيسية للمجتمع الدولي. وتتصدر قضايا السلام في الشرق الأوسط والأزمات في اليمن وسوريا وليبيا واللاجئين والملف النووي الإيراني مناقشات الدورة الحالية في ظل الانقسامات الدبلوماسية حول هذه القضايا حيث توجد انقسامات غربية - غربية وانقسامات عالمية ، وستكون كل هذه القضايا محط اهتمام المناقشات فضلا عن قضايا التنمية. وتركز الولايات المتحدة على الملف الإيراني حيث تترأس مجلس الأمن هذا الشهر حيث دعت لجلسة تحت عنوان منع انتشار أسلحة الدمار الشامل حيث أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن التركيز سيكون على إيران وقد نظمت نشاطات جانبية عديدة وكان العنوان الأبرز فيها إيران حيث التصعيد الدبلوماسي غير المسبوق من قبل الولايات المتحدة ضد إيران ، بينما كان التركيز العام الماضي على كوريا الشمالية. وتضم الجمعية العامة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة حيث تتمتع كلها بتمثيل متساو وفق قاعدة صوت واحد لكل أمة. وتناقش الدول الأعضاء في هذا المنتدى العالمي الفريد عملها المشترك في طائفة واسعة من القضايا الدولية التي يشملها الميثاق، مثل التنمية والسلام والأمن والقانون الدولي وغيرها. الملفات المطروحة يتمثل موضوع المناقشة العامة جعل الأمم المتحدة وثيقة الصلة بكل الناس: القيادة العالمية والمسؤوليات المشتركة عن المجتمعات السلمية والمنصفة والمستدامة. ويعقد الأمين العام اجتماعا رفيع المستوى حول العمل من أجل حفظ السلام. ووفقا للأمم المتحدة ، فإن الحدث سيكون بمثابة فرصة للمجتمع الدولي لفهم إنجازات وتحديات حفظ السلام ، وتجديد الالتزامات الفردية والجماعية لتعزيز العمليات المشتركة. وفي 27 سبتمبر ، سيعقد رئيس الجمعية العامة اجتماعًا رفيع المستوى لإجراء مراجعة شاملة للوقاية من الأمراض غير المعدية ومكافحتها. وتأتي مشاركة قطر في هذه الدورة انسجاماً مع رؤية دولة قطر 2030 وركائزها الأساسية، وانطلاقاً من جهود الدولة لأن تكون عنصراً حراً وفاعلاً في محيطها الإقليمي والدولي عن طريق التنمية والتعاون البنّاء في حل القضايا وفض النزاعات والحوار والتعايش السلمي. وتكرس دولة قطر جهودها ومساعيها نحو احترام سيادة الدول ومبادئ حسن الجوار، وتضافر الجهود أيضاً لخلق مجتمعات يسودها الاستقرار والتنمية والعدالة الاجتماعية، والسعي لمنع ارتباط الإرهاب بأي مجتمع أو دين أو طائفة أو ثقافة بعينها، لكونه أصبح ذريعة ونتاجا لممارسات سياسية واجتماعية واقتصادية تقوم على سلب الحقوق وإقصاء الأطراف الأخرى. و يتمثل دور دولة قطر المتميز في تعزيز حقوق الإنسان، وفي المسائل الاجتماعية المختلفة وتقديم مبادرات حظيت بدعم الأمم المتحدة في مجالات التنمية والتعليم وتعزيز دور الأسرة، وذوي الاحتياجات الخاصة، ومكافحة التصحر وغيرها. فضلاً عن مشاركتها في الصناديق المالية الطوعية التي تُقررها الأمم المتحدة للتعامل مع الاحتياجات الطارئة، وإنجاز المهام التي تقوم بها المنظمة الدولية خارج نطاق الميزانية الاعتيادية. دور قطر في حفظ السلام وتميزت سياسة دولة قطر تجاه المسائل الدولية والإقليمية بحرصها على التوصل إلى التسوية السلمية للنزاعات، بما في ذلك من خلال الوساطة، الإنجازات التي حققتها الدبلوماسية القطرية المشهود لها من الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدول ذات العلاقة. وقد كان لدولة قطر مشاركة فاعلة في اجتماعات الأمم المتحدة والجهود الجماعية، وذلك على الصعيدين الإقليمي والدولي على حدٍ سواء. ويتضمن ذلك: لعب دور الوسيط للمساعدة في حل الأزمات الدولية. وقد تضمن ذلك على سبيل المثال لا الحصر: قضية دارفور، وجهود الوساطة بين كل من جيبوتي وإريتريا، تعزيز الحوار بين الأديان ودعم تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة. ولعبت الدوحة دورا فاعلا كعضو في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حيث تعمل دولة قطر جنباً إلى جنب مع الدول الأعضاء . لتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها حول العالم، إطلاق مبادرات دولية في مجالي التعليم والصحة تساهم في ازدهار المجتمعات. وعززت قطر التعاون مع مجلس الأمن وغيره من منظمات الأمم المتحدة المعنية الأخرى لمكافحة الإرهاب. بالإضافة إلى العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتقديم المساعدات الإنسانية ، تقديم مساهمات مالية سخية لأكثر من 40 منظمة وجهة تابعة للأمم المتحدة. كما أن دولة قطر ساهمت بشكل فعال في دعم عمليات الأمم المتحدة في مجالات الإغاثة الإنسانية وحفظ السلم والأمن الدوليين وتعزيز سيادة القانون و حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب وتعزيز التنمية وغيرها، حيث لعبت دوراً مهماً في مجال حفظ السلم والأمن الدوليين، خصوصاً أثناء العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن عامي 2006 و2007. وتقدر مساهمات دولة قطر في ميزانية عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، والتي يقدر عددها حاليا بـ 16 عملية حفظ سلام، ونسبة دولة قطر تقدر في هذه العمليات بـ 0.1933 %، وإجمالي حصص الدولة لميزانية الفترة 2012-2013 تقدر بحوالي 14.1 مليون دولار، وللفترة 2013-2014 بحوالي 13.8 مليون دولار. التنمية والسلام تماشيا مع سياستها الخارجية فان دولة قطرملتزمة بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار. وانسجاماً مع رؤية دولة قطر 2030 وركائزها الأساسية، وانطلاقاً من جهود دولة قطر لأن تكون عنصراً حراً وفاعلاً في محيطها الإقليمي والدولي عن طريق التنمية والتعاون البنّاء في حل القضايا وفض النزاعات والحوار والتعايش السلمي. تكرس دولة قطر جهودها ومساعيها نحو احترام سيادة الدول ومبادئ حسن الجوار، وتضافر الجهود أيضاً لخلق مجتمعات يسودها الاستقرار والتنمية والعدالة الاجتماعية، والسعي لمنع ارتباط الإرهاب بأي مجتمع أو دين أو طائفة أو ثقافة بعينها، لكونه أصبح ذريعة ونتاجا لممارسات سياسية واجتماعية واقتصادية تقوم على سلب الحقوق وإقصاء الأطراف الأخرى. وفي سياق الجهود الدولية لمكافحة التطرف العنيف والإرهاب، اللذين يهددان السلام والأمن في جميع أنحاء العالم، تتبنى دولة قطر نهجاً مبنياً على التعاون، وعلى معالجة الأسباب الجذرية المؤدية إلى التطرف العنيف، خاصة ما بين فئة الشباب، وذلك عن طريق الاهتمام بالتعليم، وبناء قدرات وتمكين المجتمعات المحلية، وتوفير فرص العمل والتدريب، وتعزيز الاقتصاد. بالإضافة إلى تشجيع الحوار، وتبني قيم التسامح، ومحاربة التطرف، ونبذ التمييز الطائفي أو العرقي.

1472

| 25 سبتمبر 2018

عربي ودولي alsharq
ترامب سيعلن إستراتيجيته حول إيران الجمعة

يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، غدا الجمعة، إستراتيجيته بشأن إيران وخصوصا قراره حول الاتفاق التاريخي الخاص بالبرنامج النووي الإيراني، بحسب ما أفاد البيت الأبيض الخميس. ومن المتوقع على نطاق واسع أن ترامب "لن يضمن" مجددا أن الاتفاق يتطابق مع المصلحة الوطنية لواشنطن. لكن مسؤولين أمريكيين شددوا على أن ذلك لا يعني النهاية الفورية للاتفاق لأنه سيعود للكونجرس تقرير مسالة إعادة فرض عقوبات من عدمها على طهران.

288

| 12 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
تغريدة من "ظريف" ردًا على الاتهامات أمريكية: لا نطور أسلحة نووية

نفت إيران، اليوم الجمعة، اتهامات أمريكية لها بأن تجربتها لصاروخ يمكنه وضع أقمار صناعية في مدار حول الأرض تنتهك قرارا للأمم المتحدة، مضيفة أن الخطاب الأمريكي علامة على سوء نية تجاه الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية. كانت هيذر نويرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، قالت أمس إن التجربة الإيرانية تنتهك قرار الأمم المتحدة الذي أيد اتفاق عام 2015 ويدعو طهران إلى الامتناع عن الأنشطة المتعلقة بالصواريخ الباليستية القادرة على حمل أسلحة نووية. ونفى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الجمعة، امتلاك بلاده صواريخ قادرة على حمل رؤوس حربية نووية. وقال على تويتر "إيران لا ولن تطور أسلحة نووية.. وبناء على ذلك لا يمكنها تطوير أي شيء مصمم، ليكون قادرا على حملها". وأضاف "إيران، على النقيض من الولايات المتحدة، التزمت بحسن نية بنص وروح الاتفاق النووي.. يظهر خطاب وأفعال الولايات المتحدة سوء نية". وأوضحت إيران أنها اختبرت بنجاح إطلاق الصاروخ "سيمرغ"، مشيرة إلى أنه يمكنه وضع قمر صناعي يزن 250 كيلوجراما في مدار يبعد 500 كيلومتر عن الأرض. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية، عن بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية، قوله "ينبغی علي أمریكا نفسها أن تتخلی عن الاستمرار فی سلوكها المعادی ونقضها العهود وسیاساتها أحادیة الجانب". ووافق مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية ساحقة، أمس الخميس، على فرض عقوبات جديدة ضد روسيا وكذلك على إيران وكوريا الشمالية بسببأنشطتهما التي تشمل تطوير الصواريخ.

196

| 28 يوليو 2017

محليات alsharq
جامعة قطر تناقش الاتفاق النووي الإيراني

استضافت جامعة قطر اليوم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو للحديث عن البرنامج النووي الإيراني، والعناصر الرئيسية للاتفاق النووي الإيراني وتأثير هذا الاتفاق على منطقة الشرق الأوسط والعالم. وحضر الفعالية رئيس الاستراتيجية والتطوير د. درويش العمادي ونائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية د. مازن حسنة وأعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعة، واللواء الركن -طيار ناصر محمد العلي رئيس اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة والعميد -جو حسن صالح النصف نائب رئيس اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة وأعضاء اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة وممثلون عن مؤسسة حمد الطبية وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة وطلبتها. وقال د. درويش العمادي رئيس الاستراتيجية والتطوير: "تأتي هذه الفعالية ضمن أنشطة مذكرة تفاهم وقعتها جامعة قطر مع اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة في مايو 2015 بهدف نشر الوعي بين طلبة الجامعة فيما يتعلق بالأسلحة النووية وخطورتها والاتفاقيات الدولية الخاصة بحظر أسلحة الدمار الشامل، وذلك من خلال تنظيم ورش عمل وندوات تتناول مختلف الجوانب ذات الصلة بالطاقة والأسلحة الذرية". وأشار د. العمادي إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومقرّها فيينا هي الجهة الدولية التي تنظر في قضايا الأسلحة النووية بكل أشكالها وتأسست عام 1957 وتهدف الوكالة إلى التشجيع على الاستخدام الآمن والسلمي للطاقة النووية والحد من التسلّح النووي. وفي كلمته، أشار السيد يوكيا أمانو إلى أن دولة قطر عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ السبعينيات مما يدل على دعمها لجهود الوكالة ورسالتها السلمية في العالم. وأضاف: "تهدف الوكالة بشكل رئيس إلى استخدام الطاقة النووية لتحقيق التطوير وتحسين نوعية حياة الأفراد في مختلف دول العالم خاصة النامية منها. وقد استطعنا إحداث فروق إيجابية في حياة ملايين الناس من خلال تحقيق السلام العالمي. ورغم تعدد أنشطة الوكالة، إلا أنه يمكن وصفها بأنها تراقب اتفاقية حظر الانتشار النووي في الدول الأطراف. وقد أسهمت التكنولوجيا النووية في خفض معدّل الفقر في العالم ومعالجة كثير من الأمراض أهمها السرطان، بالإضافة إلى الاستجابة لتغيرات الجو وتحسين المحاصيل الزراعية". وتطرق السيد أمانو للحديث عما يعرف بالطب النووي وقال: "يموت آلاف الناس سنويًا بسبب مرض السرطان، إلا أن استخدام الطب النووي يُسهم بشكل كبير في تقليل معدّل إصابة الأفراد بهذا المرض. وتضم الوكالة مجموعة من أمهر الخبراء والباحثين والمتخصصين الذين يتلقون تدريبًا حول آلية توظيف الطب النووي في مختلف المستشفيات حول العالم خاصة في الدول النامية. ويضم مقر الوكالة في فيينا مختبرات يتجاوز عمرها الخمسين عامًا ولكنها مجهّزة بأفضل الأدوات والأجهزة التكنولوجية ويتم تحديثها وتطويرها بشكل دوري". كما قال السيد أمانو إن كثيراً من الدول باتت تعي أهمية الطاقة النووية في توليد الكهرباء وإزالة ملوحة مياه البحر، وبدأ العديد من الدول إنتاج هذه الطاقة كدولة الإمارات العربية المتحدة والتي من المتوقع أن تباشر عملها في هذا الصدد في 2017. أما فيما يتعلق بالأمن النووي، أشار السيد أمانو إلى دور الوكالة الهام في تعزيز نظم الأمن النووي والكشف عن أية مخالفات للاتفاقيات المبرمة في هذا الصدد أو أية مخالفات أخرى كالتسرب النووي وغير ذلك، مشيرا إلى أن الاجتماع المقبل في فيينا 2016 سيركز على مناقشة قضية الأمن والسلامة النووية. وفي حديثه عن الاتفاق النووي الإيراني، أشار السيد أمانو إلى أنه منذ عام 2003، تعمل الوكالة على حل العديد من المشكلات ذات الصلة بالبرنامج النووي الإيراني، وبدأت الوكالة ترى تقدمًا وتحركًا إيجابيًا منذ يوليو العام الماضي، وانتهى بتوقيع اتفاق الخمس دول النووية بالإضافة إلى ألمانيا مع إيران. هذا الاتفاق الذي يضمن سلمية البرنامج النووي الإيراني ويضع المنشآت النووية تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من الاستخدام السلمي للمواد النووية. وبدأت إيران تنفيذ هذا الاتفاق منذ يناير من هذا العام. وشدد على دور التكنولوجيا والعلوم النووية في تحسين حياة الأفراد والارتقاء بها وتحقيق الأمن والسلام في العالم.

464

| 30 أكتوبر 2016

محليات alsharq
النصف لـ "الشرق": قطر حريصة على تعزيز الأمن القومي العربي

تشارك قطر في المؤتمر المشترك الثاني بين جامعة الدول العربية، والمنتدى العربي النووي حول الانعكاسات الأمنية الإقليمية للاتفاق النووي الإيراني مع مجموعة 5 +1 والذي يعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ويرأس وفد الدولة إلى المؤتمر الذي يستمر يومين العميد حسن صالح النصف نائب رئيس اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة. وفي تصريح لــ "الشرق" قال النصف إن قطر حريصة على المشاركة الفعالة في مثل هذه الفعاليات التي تخص الأمن القومي العربي. وأضاف أن المؤتمر يناقش العديد من الملفات الهامة، ومنها تحديات الأمن القومي العربي، والاتفاق النووي الإيراني مع مجموعة 5+1، ودور الوكالة الدولية للطاقة الذرية في متابعة تنفيذ الاتفاق، ورؤية وتحليل الاتفاق من خلال رؤية تحليلية. كما يناقش المؤتمر الانعكاسات الأمنية للاتفاق النووي الإيراني سواء من ناحية الأمن القومي العربي أو أمن دول الخليج بصفة خاصة. كما يتم مناقشة مقترح إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل والأسلحة النووية، كما يتم مناقشة مستقبل الشراكة العربية في ملف الاستخدام السلمي النووي من خلال النظرة المستقبلية والإستراتيجية العربية النووية حتى عام 2020، والتحضيرات لعقد مؤتمر المراجعة لعام 2020.

392

| 28 فبراير 2016

عربي ودولي alsharq
بالفيديو .. العطية: التعاون مع ايران على أسس حسن الجوار وعدم التدخل

بدأت اليوم أعمال الإجتماع المشترك بين اصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وسعادة السيد جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية. وقال سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية ، في كلمته التي افتتح بها أعمال الاجتماع "إن هذا الاجتماع يأتي في إطار تنفيذ الأهداف والغايات التي تحقق مصالحنا المشتركة التي رسمها لنا أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع الولايات المتحدة الامريكية".وأضاف سعادته قائلا " إن اجتماعنا هذا يعقد في ظل ظروف اقليمية ودولية استثنائية وتحديات غير مسبوقة يواجهها العديد من مناطق العالم وبخاصة منطقة الشرق الأوسط ، تستدعي منا والولايات المتحدة الامريكية بذل المزيد من الجهود لمواجهة كافة التحديات التي تعترض مجتمعاتنا من أجل احلال السلم والأمن والاستقرار العالمي". وقال سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية " وفي هذا الاطار وانطلاقا من الاهمية الاستراتيجية لمنطقة الخليج فإن تحقيق الاستقرار فيها أمر من الأهمية لدول المنطقة والمجتمع الدولي بأسره".. مؤكدا على موقف دول مجلس التعاون الخليجي الثابت بتجنيب منطقة الخليج أي أخطار أو تهديدات للسلاح النووي مع الاقرار بحق دول المنطقة في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية في إطار القواعد الدولية في هذا الشأن.واضاف " ومن هذا المنطلق فإننا نتطلع بأمل أن يؤدي الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة خمسة زائد واحد الى حفظ الامن والاستقرار في المنطقة، مؤكدين أهمية التعاون مع ايران على أسس ومبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وفض المنازعات بالطرق السلمية".وأشار سعادة الدكتور العطية إلى أن منطقة الشرق الأوسط تعاني آثار وانعكاسات اخفاق وتجميد عملية السلام واستمرار الاحتلال الاسرائيلي للأراضي العربية الذي مضى عليه أكثر من ستة عقود لم تفلح خلالها مختلف الجهود والمبادرات الإقليمية والدولية لإنهاء هذا الاحتلال.ومضى الى القول "إن هذا الاحتلال يعد أهم مصدر لحالة عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بسبب مواقف إسرائيل المتعنتة والمخالفة لإرادة المجتمع الدولي عبر الاستمرار في سياسة الاستيطان غير المشروعة والحصار الجائر على قطاع غزة وانتهاك القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية". ودعا سعادة الدكتور العطية الولايات المتحدة الأمريكية إلى بذل جهد مضاعف للعودة بعملية السلام إلى مسارها الشامل وانهاء الاحتلال وفق قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية ووفقا لمبدأ حل الدولتين بعيدا عن الحلول الجزئية التي لم توصل إلى نتيجة.وبشأن الوضع في اليمن ،أكد سعادة وزير الخارجية حرص مجلس التعاون الخليجي على وحدة اليمن وسلامة أراضيه واحترام سيادته ودعم الشرعية واستكمال العملية السياسية وفقا للمبادرة الخليجية والياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني في اليمن يناير 2014 واعلان الرياض مايو 2015 وقرارات مجلس الامن ذات الصلة.وفيما يخص الأزمة السورية أوضح سعادته أنه في ظل تخاذل المجتمع الدولي في التعامل بصورة عادلة وجدية إزاء الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها النظام السوري ، فإننا مطالبون اليوم مع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي بتكثيف الجهود المشتركة لوقف العنف وحقن الدماء وتحقيق ارادة الشعب السوري في الوحدة والامن والاستقرار وفق مقررات جنيف (1).وحول الشأن العراقي شدد سعادة وزير الخارجية على أن استقرار العراق يتطلب توافقا وطنيا عاما بمنأى عن أي تدخلات خارجية وبمعزل عن أي أساس من أسس التفريق طائفية كانت أم عرقية مع احترام الفوارق ،"والتشديد على رفض السيطرة الطائفية حيث إن المليشيا الطائفية تعني التقسيم".وأوضح سعادته ان العالم مازال يواجه تنامي ظاهرة الارهاب التي طالت مؤخرا بعض الدول الخليجية الشقيقة والتي تهدف الى قتل الارواح البريئة وترويع الآمنين وبث الفتنة والمستهدف هو أمن العالم واستقراره.. داعيا إلى بذل المزيد من الجهود واتخاذ كافة التدابير اللازمة لوأد هذه الظاهرة والقضاء على أسبابها الحقيقية بوصفها خطرا يهدد الامن والاستقرار العالمي.

385

| 03 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
مرشح رئاسي أمريكي يتهم أوباما بـ"انعدام المسؤولية"

اتهم المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، مايك هوكابي، أمس الأحد، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بـ"انعدام المسؤولية"، بسبب الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع الدول الكبرى مؤخرا. وجاءت هذه التصريحات خلال مقابلة أجراها موقع "بيرتبارت" المحافظ مع الحاكم السابق لولاية أركنساس، الذي خسر في 2008 السباق للفوز ببطاقة الترشيح الجمهورية إلى البيت الأبيض. وقال هوكابي، إن "السياسة الخارجية للرئيس أوباما هي الأكثر انعداما للمسؤولية في تاريخ أمريكا، إنها ساذجة لدرجة أنها تذهب إلى حد الوثوق بالإيرانيين، بقيامه بهذا الأمر فهو يأخذ الإسرائيليين ويسوقهم لغاية أبواب أفران الغاز". والاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع الدول الكبرى لقي انتقادات عنيفة من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومعظم اليمين الأمريكي، إضافة إلى قسم من حلفاء أوباما الديمقراطيين.

253

| 27 يوليو 2015

عربي ودولي alsharq
الزياني: كيري اطلع "الخليج" على الاتفاق النووي الإيراني

اطلع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وزراء خارجة التعاون الست على تفاصيل الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين دول مجموعة 1+5 وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني، وذلك وفقا لما ذكره الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني. وقال الزياني، في بيان له اليوم الأربعاء، إن وزراء خارجية مجلس التعاون تلقوا مساء أمس الثلاثاء، اتصالًا من وزير خارجية الأمريكي جون كيري، حيث أطلعهم على تفاصيل الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين دول مجموعة 1+5 وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني. وأضاف الزياني، أن وزراء خارجية التعاون الخليجي أعربوا عن تقديرهم لاتصال كيري بهم، كما عبروا عن أملهم في أن يؤدي الاتفاق إلى إزالة المخاوف بشأن برنامج إيران النووي وبما يحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، ويجنبها سباق تسلح نووي. وأوضح الزياني أن وزير الخارجية الأمريكية أكد التزام الولايات المتحدة بنتائج القمة الخليجية الأمريكية التي عقدت في كامب ديفيد مؤخرًا، وبمواصلة التنسيق والتشاور وتكثيف الجهود مع دول مجلس التعاون بما يسهم في تطوير المصالح المشتركة وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن الجانبين اتفقا على عقد اجتماع بينهما في المنطقة قريبا.

321

| 15 يوليو 2015