رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
رئيس مجلس الوزراء يشهد تجربة نظام النقل السريع الأتوماتيكي

شهد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية تجربة نظام النقل السريع الأوتوماتيكي التي قامت بها وزارة المواصلات والاتصالات اليوم على طريق الخور السريع، بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين. ويستخدم نظام النقل السريع الأوتوماتيكي وسيلة نقل مبتكرة وعصرية وصديقة للبيئة، تحتوي على نظام تحكم ذكي، وتجمع بين الأنظمة الكهربائية والميكانيكية، وتتوافر بها مزايا القطارات والحافلات والترام وتستخدم بطاريات الشحن السريع وتسير على العجلات بما يعطي مرونة أوسع لحركة الوسيلة ومقدرة بالمسير في الطرق العادية. كما تتميز هذه الوسيلة بتصميم داخلي وخارجي عصري يراعي متطلبات ذوي الإعاقة، وقيادتها مزدوجة بالاتجاهين، وتبلغ القدرة الاستيعابية لها 307 ركاب، وتسير بسرعة 70 كيلو مترا في الساعة، وتستغرق عملية الشحن السريع للبطارية الخاصة بها 10 دقائق تكفي لمسيرة 25 كيلومترا، وشحن 3 ساعات تكفي مسير 70 كيلومترا. وتستخدم الوسيلة أنظمة اتصالات ذكية ومتطورة تتفاعل مع إشارات المرور بما يعطيها الأولوية في المسير، بالإضافة إلى أجهزة استشعار مختلفة تساعد سائقيها على اتباع المسار الافتراضي لها على الطريق، ويبلغ طول هذه الوسيلة التي تتكون من 3 عربات قرابة 32 مترا وبعرض الحافلة العادية. وبهذه المناسبة، قال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات: تأتي تجربة تشغيل هذا النظام لأول مرة في العالم، وستقوم الوزارة بتقييم هذه التجربة التي تستمر لفترة زمنية محددة، للتأكد من أن نظام الشحن الكهربائي للبطاريات والأنظمة الميكانيكية والكهربائية الأخرى لوسيلة النقل الخاصة بهذا النظام تناسب الظروف المناخية لدولة قطر قبل البدء في تنفيذها. وأضاف سعادته أن وسيلة النقل الخاصة بهذا النظام في حال نجاح تجربتها ستدعم تنوّع قطاع المواصلات عن طريق استخدام أحدث أنظمة النقل في العالم ذات التكنولوجيا المتطورة، بما يساهم في تحقيق التوازن الاقتصادي والبيئي في مشاريع البنية التحتية لقطاع المواصلات، وكذلك ستوفر تجربة نقل مميزة وفريدة خلال الفعاليات التي تستضيفها الدولة، وخاصة بطولة كأس العالم 2022، حيث ستكون تجربة استثنائية للمشجعين والزوار وتقدم خدمات عالمية المستوى تُسهّل من انتقالهم بين الاستادات وأماكن الإقامة والمواقع السياحية. وأشار سعادته إلى أن هذه الوسيلة التي تجمع مزايا القطارات والحافلات والترام، وتستخدم بطاريات الشحن السريع ستساهم بتوفير التكلفة المادية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حرص الوزارة على توفير نظام نقل متكامل متعدد الوسائط ذي مستوى عالمي يربط كل مناطق قطر ببعضها البعض، ويخدم الجمهور للوصول إلى كافة المرافق الحيوية، ويقدم خدمات آمنة وموثوق بها، بما يتماشى مع تحقيق ركائز رؤية قطر الوطنية 2030، فضلا عن تطوير وسائل النقل وفق أحدث الأنظمة العالمية الصديقة للبيئة، وتوظيف الطاقة البديلة والنظيفة في مجال النقل والمواصلات على النحو الأمثل، للحد من الانبعاثات الضارة.

1641

| 15 يوليو 2019

اقتصاد alsharq
انطلاق تجربة النقل الأتوماتيكي على طريق الخور اليوم

أكدوا أهميته في تطوير منظومة النقل العام والارتقاء بها نحو الأفضل.. مواطنون لـ الشرق: ترحيب بتجربة نظام النقل الأتوماتيكي ومطالب بتعميمها ** الحارثي: الحاجة مُلحة لأنظمة النقل الجماعي المبتكرة ** العبيدي: ضرورة تغطية النقاط ذات الكثافة وتوفير أسعار تشجيعية ** الظفري: ربط خدمات النقل السريع بالمراكز الحيوية والمهمة في المدن ** الكواري: نظام النقل سيُسهل مهمة استقبال ضيوف 2022 ** هيثم: التدشين سيزيد انسيابية التنقل بين الدوحة والمدن الخارجية تستعد وزارة المواصلات والاتصالات لتجربة نظام النقل السريع الأتوماتيكي، وذلك بتجربة هذا النظام على طريق الخور السريع، وفي استطلاع لـ الشرق حول هذا النظام الذي يعتبر وسيلة نقل مبتكرة وعصرية وصديقة للبيئة، وتستخدم نظام تحكم ذكيا، وتجمع بين الأنظمة الكهربائية والميكانيكية، وتتوافر بها مزايا القطارات والحافلات والترام، رحب مواطنون ومقيمون بتجربة هذا النظام، مؤكدين أنه يأتي في إطار تطوير خدمات منظومة النقل العام في قطر والارتقاء بها لتكون في مصاف الدول المتقدمة، خاصة أن دولة قطر هي الدولة الثانية في العالم، بعد الصين البلد المصنع، في تجربة هذا النظام. وعبر المتحدثون لـ الشرق عن اعتقادهم بقدرة نظام النقل السريع على إحداث تغيير كبير في أنظمة النقل على مُستوى قطر، فيما أشاروا إلى أهمية تناسب محطات نظام النقل الجديد مع التوزع السكاني والمراكز المهمة في المدن التي سيعمل بها، مما يتطلب تعميمها على باقي الخطوط الرئيسية السريعة، كما عددوا الإيجابيات التي ترتبط بإطلاق المشروع وأبرزها تلافي الازدحام ودقة المواعيد، والربط بين مواقع حيوية في مختلف المدن، وزيادة اعتماد شرائح واسعة على النظام الجديد للنقل السريع الأتوماتيكي. إقبال متوقع وتوقع السيد علي الحارثي أحد القاطنين في مدينة الخور أن يُسهم مشروع النقل السريع في ربط المزيد من المناطق في الشمال نظراً إلى الحاجة لزيادة أنظمة النقل الجماعي المُختلفة، وقال إن وجود مثل هذا النظام يحتاج إلى الكثير من اللافتات الإرشادية نظراً لتطوره الكبير عن أنظمة النقل الجماعي الحالية في مختلف المدن مثل الباصات وسيارات الأجرة، وأضاف إن وجود الكثير من تلك المركبات في المدينة سيقلص من أوقات الانتظار التي تمتد حتى نصف ساعة أمام محطات الحافلات، وتساءل عن الأوقات التي سيبدأ فيها عمل نظام النقل السريع وإذا ما كان مُتاحاً في يومي الجمعة والسبت. وتوقع الحارثي إقبالاً متواضعاً في البداية على نظام النقل السريع ريثما يتم التعرف من قبل الجمهور على مختلف المحطات التي يصلها، كما توقع أن تكون الفئة العمالية هي المبادر الأول في تجربة هذا النظام قبل أن ينضم الموظفون والطلاب وسواهم من فئات المجتمع، وأشار إلى أن تجربة القطار السريع صباح اليوم على طريق الخور السريع انتشرت صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكانت التساؤلات دائماً حول النقاط التي سيصل إليها داخل المدينة انطلاقاً من المركز الذي يضم عددا من المجمعات التجارية وأن وجود نقاط للتوقف عند المواقع الرئيسية في مدينة الخور مثل استاد البيت ومركز المدينة والكورنيش سيزيد الإقبال على هذا النظام للنقل السريع. وأشار الحارثي إلى أن الفئة العمالية في الخور وفي المنطقة الصناعية في الدوحة ستكون الأكثر إقبالاً برأيه على خدمات النقل السريع نظراً لحاجتها الدائمة للتنقل بين أماكن السكن والعمل، وأشار إلى أن وجود محطات مكيفة في فصل الصيف سيشجع الأسر على تجربة نظام النقل الجديد، وأنها إحدى تلك الوسائل المتاحة في التحقق من تواءم وسيلة النقل الجديدة تلك مع الظروف المناخية في قطر وخاصة في فصل الصيف. أسعار مُلائمة وأعرب السيد إبراهيم العبيدي في حديثه لـ الشرق عن قناعته بنجاح نظام النقل السريع الأتوماتيكي نظراً لتصديه لمهمة ربط سكان مدينة الخور بمدينة الدوحة بوسيلة تجمع بين عدد من مزايا وسائل النقل الجماعي، وأشار إلى أهمية أن تربط تلك الوسيلة عبر محطاتها جمهورها بمحطات المترو في الدوحة. وأضاف العبيدي إن تجارب دول أخرى أبرزت نجاح وسائل النقل ذات المسارات الخاصة في تحقيق نقل آمن ومريح وسريع ومنه مسار سيارات الأجرة في العاصمة البريطانية لندن، وأن توفير مسار خاص لنظام السريع سيؤدي لإقبال غير مسبوق، وأن فئة العمال هي أكثر الفئات استفادة من مشروع النقل الجديد على مستوى مدينة الخور نظراً لتوسع الأعمال والمشاريع الإنشائية في المدينة. وأشار العبيدي إلى أن تغطية النقاط التي تشهد كثافة سكانية متزايدة سيصب في صالح تخفيف الازدحام الداخلي وعلى الطرق الخارجية، ونفى أن تكون هناك أي فائدة تذكر من ربط المناطق الداخلية للمدينة الواحدة وأن على الربط بين مختلف محطات النقل السريع أن يكون خارجياً يصل بين مدينة وأخرى. لكنه أشار في الوقت عينه إلى أهمية اختيار مركز المدينة نقطةً لانطلاق حافلات نظام النقل السريع لا أحد الطرق السريعة خارجها، كما أشار إلى أهمية أن يحظى نظام النقل السريع بمزايا تشجيعية ومنها أسعار البطاقات الرمزية لضمان الإقبال عليه. ربط الخدمات ومن ناحيته عبر السيد عسكر علي الظفري عن قناعته بأهمية ربط خدمات النقل السريع بالمراكز الحيوية والمهمة في مختلف المدن، وأن يكون التركيز في الخطوط المُرسومة لسيره على التجمعات السكنية ضارباً المثال بسير خط المترو في الدوحة الرابط بين أهم المناطق فيها. وأضاف الظفري إن أهم الإيجابيات المرتبطة بنظام النقل السريع وأبرزها توفير الوقت والجهد على الراغبين في السفر إلى خارج قطر والقادمين من مناطق بعيدة نسبياً عن موقع المطار مثل الخور أو مدينة الشمال، وأن ربط مختلف المدن بالمطار سيكون نقلة نوعية حقيقية في ظل الصعوبات التي يجدها البعض في ركن السيارة مدة طويلة في المطار قبل العودة مُجدداً وقيادة السيارة مرة أخرى، كما رجح أن يكون من شأن نظام النقل الإلكتروني تحقيق إقبال واسع من الموظفين والعاملين خارج مُدنهم شرط ألا تقل سُرعته عن 100 كم/ سا، وأضاف الظفري إن إتاحة حمل أمتعة وصولاً إلى وزن 50 كيلو جراما مع الراكب الواحد يُعد من وجهة نظره أحد الإجراءات المُشجعة على استقلال وسيلة النقل الجديدة، وأنه شخصياً يرغب في تجربتها. محطات التوقف ومن ناحيته اتفق السيد أحمد ناصر الكواري مع السيد علي الحارثي في أهمية توفير محطات توقف مُبردة في موسم الصيف لضمان الإقبال على وسيلة النقل الجديدة وتحقيق هدفها في تخفيف الازدحام، وأضاف في حديثه لـ الشرق إن تشغيل هذا النظام في قطر يعد نقلة نوعية خاصة أنه تتم تجربته فيها بعد نجاحه في الصين البلد المُصنع له ما يجعل من التجربة فريدة بكل المقاييس حسب رأيه. كما عبر الكواري عن قناعته بأن وقت تدشين خدمة النقل الإلكتروني هو الوقت الأكثر مُلاءمة في ظل العد التنازلي للانتهاء من مشاريع كأس العالم لكرة القدم 2022 وفي ظل زيادة عدد مواقع الأعمال والمنشآت خارج الدوحة، وأن نظام النقل سيُسهل مهمة استقبال مزيد من الزوار لمختلف المناطق في قطر ومنها منشآت كأس العالم لكرة القدم أسوةً بخدمة إيصال الجمهور إلى كافة المرافق الحيوية ونقاط قريبة من أماكن السكن أو العمل. أعداد الحافلات من جهته قال هيثم مُقدم إن توقيت تدشين نظام النقل السريع كان مثالياً تبعاً لزيادة حركة التنقل بين الخور والدوحة من جهة وبين الوكرة والدوحة من جهة أخرى، وأن توفير وسائل نقل جماعي سيسهم في تخفيف الازدحام نظراً لوجود مسرب خاص لوسيلة النقل تتيح لها الاستمرار في الحركة دون توقف سوى في محطات نُزول أو صعود الركاب. كما عبر مُقدم عن رأيه في عدم الحاجة إلى أنظمة نقل جماعي داخل مدينة مثل الخور نظراً لغياب الازدحام في شوارعها الداخلية واقتصاره على الطرق الرئيسية الواصلة بين الخور وبقية المناطق مثل الذخيرة أو الشمال أو تلك الطرق المؤدية إلى الدوحة، واتفق مع عسكر الظفري في دور سرعتها في الإقبال عليها إضافة لتوفير مقاعد مُريحة لوقت طويل من الجلوس. ومن جهته لفت يوسف وشاح إلى أهمية وصول نظام النقل السريع إلى نقاط حيوية في الدوحة تشهد إقبالاً من قاطني المدن الأخرى مثل الدفنة أو السد وسواهما من النقاط، وأن وصول نظام النقل لمنطقة الدحيل لا يخدم في حقيقة الأمر الجمهور الراغب في الانتقال من الخور إلى الدوحة على سبيل المثال. كما أشار إلى أهمية عمل النظام في يومي الجمعة والسبت مُتسائلاً عن كفاية أعداد حافلات النقل الإلكتروني لغاية تقليص أوقات انتظار الرُكاب، وإلى أن أكثر أسعار بطاقات الصعود يجب أن تكون متلائمة مع مداخيل الفئات الأكثر استخداماً لأنظمة النقل السريع والتي رجح أن تكون فئة العمال في المرحلة الأولى من تدشينه.

3927

| 15 يوليو 2019