قال وزير النفط الكويتي عصام المرزوق، اليوم الجمعة، إن نسبة الالتزام باتفاق خفض الإنتاج بين منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" والمنتجين المستقلين، بلغت 98% في يونيو الماضي. وأضاف المرزوق في تصريح نشرته وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، أنه تم مراجعة بيانات إنتاج الشهر الماضي، ونسب التزام الدول الـ24 المشاركة في الاتفاق، خلال الاجتماع الوزاري الرابع للجنة مراقبة تنفيذ اتفاق خفض الإنتاج المنعقد بمدينة سان بطرسبيرج الروسية مؤخراً. وبدأ الأعضاء في "أوبك" ومنتجون مستقلون، مطلع العام الجاري رسمياً، خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يومياً، لمدة 6 شهور، في محاولة لإعادة الاستقرار لأسواق النفط. واتفقت منظمة أوبك ودول أخرى غير أعضاء أواخر مايو الماضي، على تمديد خفض إنتاج النفط لتسعة أشهر إضافية ابتداء من أول يوليو الجاري حتى نهاية مارس 2018. وأشار المرزوق، إلى أن نسب التزام الدول بالاتفاق، تعتبر مؤشراً "ايجابيا للغاية". وأوضح الوزير الكويتي، أن نسبة الالتزام خلال الفترة من يناير إلى يونيو الماضيين بلغت 99%. وقال إن اللجنة، شددت على الدول التي كان التزامها منخفضاً، بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لزيادة الالتزام والمساهمة بشكل أكثر فعالية. وتعاني أسواق النفط الخام منذ 3 سنوات حول العالم من تخمة المعروض ومحدودية الطلب ما أدي إلى هبوط حاد في الأسعار، نزولاً من 120 دولاراً للبرميل منتصف 2014 إلى حدود 51 دولاراً في الوقت الحالي.

قال بن فان بوردن الرئيس التنفيذي لشركة رويال داتش شل إنه لا يرى مشاكل تشغيلية في قطر في الوقت الراهن، وقال إن الشركة مستعدة للمشاركة في الاستثمار بمشروعات توسعة إنتاج الغاز الطبيعي المسال في قطر لكن الوقت لا يزال مبكراً.ولفت إلى أن إعلان بريطانيا وفرنسا بشأن حظر سيارات الديزل والبنزين "موضع ترحيب كبير" ، مشيرا إلى أن استهلاك النفط سيصل ذروته في أوائل ثلاثينيات القرن الحالي.وقال إن الشركة تتكيف مع سعر النفط عند 40 دولارا للبرميل.

ارتفعت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، مقتربة من أعلى مستوى في 8 أسابيع مع تزايد التوقعات بأن السوق المتخمة منذ فترة تتجه إلى التوازن بعد أن هبطت المخزونات الأمريكية. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 30 سنتاً إلى 50.50 دولار للبرميل بحلول الساعة 0959 بتوقيت جرينتش بعدما زادت أكثر من 3% أمس الثلاثاء. وقفزت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 40 سنتا إلى 48.29 دولار للبرميل. وهبطت مخزونات الخام الأمريكية بشدة الأسبوع الماضي مع زيادة إنتاج شركات التكرير بينما ارتفعت مخزونات البنزين وتراجعت مخزونات نواتج التقطير حسبما أظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكي أمس الثلاثاء. وهبطت مخزونات الخام 10.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 21 يوليو إلى 487 مليون برميل مقارنة مع توقعات لانخفاض قدره 2.6 مليون برميل.

سجلت أسعار النفط ارتفاعاً في التعاملات المبكرة اليوم مدعومة بتوقعات بأن الاجتماع المشترك الذي تعقده دول "أوبك" وأخرى من خارج "أوبك" في وقت لاحق اليوم قد يعالج ارتفاع إنتاج نيجيريا وليبيا العضوين في "أوبك" والمعفيتين حتى الآن من حملة لخفض الإنتاج. وارتفع سعر خام برنت القياسي تسليم شهر سبتمبر صباح اليوم 24 سنتا إلى 48.30 دولار للبرميل، كما وكان سعر التعاقد قد انخفض 1.24 دولار وبنسبة 2.5% بعد توقع شركة استشارية حدوث ارتفاع في إنتاج أوبك خلال يوليو على الرغم من التعهد بكبح جماح الإنتاج. وارتفع سعر خام غرب تكساس الأمريكي الوسيط تسليم شهر سبتمبر 17 سنتا إلى 45.94 دولار. ومن المقرر أن يجتمع وزراء من "أوبك" ومن دول منتجة للنفط من خارج المنظمة في مدينة سان بطرسبرغ الروسية لبحث اتفاقية خفض الإنتاج 1.8مليون برميل يوميا حتى نهاية مارس 2018 . وقد توصي اللجنة بحد أقصى مشروط لإنتاج نيجيريا وليبيا من النفط وذلك حسبما قالت مصادر مطلعة على المحادثات على الرغم من إبداء بعض المحللين تشككهم العميق في أن تقوم المجموعة بمثل هذه الخطوة.

قال الأمين العام لمنظمة أوبك، محمد باركيندو، اليوم الأحد، إن توازن سوق النفط يتقدم على نحو أبطأ من المتوقع لكنه سيتسارع في النصف الثاني من العام. وقال باركيندو للصحفيين في مدينة سان بطرسبرج الروسية: "نحن متأكدون من أن عملية استعادة التوازن ربما تمضي بوتيرة أبطأ مما كان متوقعا لكنها تمضي قدما. من المنتظر أن تتسارع في النصف الثاني". وأشار باركيندو إلى النمو القوي للطلب على النفط والالتزام بالاتفاق العالمي بين أوبك ودول من خارجها على خفض الإنتاج إضافة إلى تراجع المخزونات في الولايات المتحدة كأسباب للتسارع المتوقع في استعادة السوق توازنها.

قالت مصادر مطلعة إن لجنة المراقبة الوزارية المشتركة بين أوبك والمنتجين غير الأعضاء قد توصي بفرض سقف مشروط على إنتاج النفط النيجيري والليبي، غدا الإثنين. وحسب وكالة أنباء "رويترز"، أوضحت المصادر أن نيجيريا مستعدة لفرض سقف إذا استطاعت المحافظة على الإنتاج مستقرا عند 1.8 مليون برميل يوميا لمدة 90 يوما. وقال مصدر إن من المعتقد أن ليبيا لا تستطيع المحافظة على الإنتاج عند مستوياته الحالية التي تدور بين مليون و1.1 مليون برميل يوميا. وأضاف أن اللجنة الوزارية المشتركة قد تبحث تعميق التخفيضات يوم الاثنين لكن هناك حاجة لمزيد من الدراسات.

ارتفعت أسعار النفط، اليوم الجمعة، قبيل اجتماع مهم للدول الرئيسية المنتجة للنفط الأسبوع القادم لكن برنت ظل دون مستوى الخمسين دولارا للبرميل الذي اخترقه لفترة وجيزة للمرة الأولى في ستة أسابيع خلال الجلسة السابقة. وفي الساعة 0658 بتوقيت جرينتش كانت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت مرتفعة عشرة سنتات بما يعادل 0.2% عند 49.40 دولار للبرميل. وزادت عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط سبعة سنتات أو 0.2% إلى 46.99 دولار للبرميل. سجل كلا الخامين أعلى مستوياته منذ أوائل يونيو في معاملات متقلبة خلال الجلسة السابقة مدفوعا ببيانات تظهر انخفاضا حادا لمخزونات الخام والوقود الأمريكية الأسبوع الماضي. وقال بنك ايه.ان.زد "أثر تراجعات المخزون القوية التي أعلنت في وقت سابق هذا الأسبوع ما زال قائما في السوق". وقال ريك سبونر كبير محللي السوق لدى سي.ام.سي ماركتس في سيدني إن تراجع المخزونات قد يستمر في المدى القريب لكن مستويات المخزون الإجمالية هذا العام ستظل أعلى منها في 2016 على الأرجح. وما زالت مخزونات النفط الأمريكية البالغة حوالي 490 مليون برميل أعلى كثيرا من متوسط خمس سنوات في حين زاد الإنتاج الأمريكي حوالي 12 بالمئة منذ منتصف 2016 ليصل إلى 9.4 مليون برميل يوميا.

استقرت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الخميس، لتحافظ على مكاسب الجلسة السابقة عندما دفع تراجع مخزونات الخام الأمريكية السوق للارتفاع. وما زالت أسعار النفط الخام دون مستوى الخمسين دولارا للبرميل بفعل بواعث القلق من ارتفاع إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" رغم تعهدها خفض الإنتاج مع بعض المنتجين غير الأعضاء. وسجلت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت صباح اليوم 49.67 دولار للبرميل منخفضة 3 سنتات عن التسوية السابقة، وتراجعت عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط سنتين عن الإغلاق السابق إلى 47.09 دولار للبرميل. وقفزت أسعار الخامين أكثر من 1.5% في الجلسة السابقة بفعل تقرير يظهر تراجع مخزونات الخام والوقود الأمريكية الأسبوع الماضي. وبحسب بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية تراجعت مخزونات الخام بالولايات المتحدة 4.7 مليون برميل على مدى الأسبوع المنتهي في 14 يوليو بينما توقع المحللون انخفاضها 3.2 مليون برميل.

يخطط العراق لزيادة حجم الاستثمارات في الغاز المصاحب للنفط الخام لرفع الإنتاج من نصف مليار قدم مكعب قياسية حالياً إلى 1.3 مليار قدم مكعب قياسية يومياً في نهاية العام الجاري. وقال جبار اللعيبي وزير النفط العراقي على هامش افتتاحه أمس، رصيفاً لتحميل الغاز في ميناء أم قصر بمحافظة البصرة، إن استثمار الغاز سيشهد قفزات كبيرة نهاية هذا العام وستصل إلى 1.3 مليار قدم مكعب يومياً. وأضاف أن الوزارة تخطط لتعظيم معدلات التصدير من المكثفات وصولاً إلى 50 ألف متر مكعب من المكثفات و5 آلاف طن من الغاز السائل يومياً. وتشير التقديرات إلى أن العراق يمتلك مخزوناً يقدر بـ112 تريليون قدم مكعب من الغاز، إلا أن 700 مليون قدم مكعب منه كان يحترق يومياً، نتيجة عدم الاستثمار طيلة العقود الماضية، ويعتبر العراق واحداً من أكثر البلدان النفطية تضرراً بهبوط أسعار النفط، خصوصاً بعد تدني الأسعار إلى أقل من 50 دولاراً، ما تسبب بمضاعفة العجز في الموازنة السنوية، حيث يعتمد على نسبة تتجاوز 90% من إيراداته المالية من النفط.

تراجعت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، مع تجدد المخاوف من تخمة المعروض العالمي من الوقود بعد زيادة مخزونات الخام الأمريكية واستمرار ارتفاع إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك". وبحلول الساعة 0656 بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 21 سنتاً أو 0.4% إلى 48.63 دولار للبرميل. ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنتاً أو 0.4% إلى 46.20 دولار للبرميل. ومنذ بداية العام انخفضت أسعار الخام بنحو 15% مما يجعل النفط أحد أسوأ السلع الأولية أداء في عام 2017. وقال معهد البترول الأمريكي أمس الثلاثاء، إن مخزونات الخام الأمريكية زادت 1.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي يوم 14 يوليو إلى 497.2 مليون برميل. وخارج الولايات المتحدة لا تزال إمدادات أوبك مرتفعة رغم تعهدها بخفض الإنتاج وهو ما يرجع بدرجة كبيرة إلى زيادة إنتاج ليبيا ونيجيريا عضوي المنظمة.

قال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، فاتح بيرول، إن الولايات المتحدة شهدت "زيادة ضخمة" في وسائل توليد الطاقة في السنوات الأخيرة. وأضاف بيرول في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع وزير الطاقة الأمريكي ريكي بيري، أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة الآن هي ثاني أكبر سوق لتوليد الطاقة الكهربائية عن طريق الخلايا الشمسية وطاقة الرياح في العالم. وأكد أن "الولايات المتحدة تقف اليوم في قلب ثورة مزدوجة للطاقة هما تجارة النفط والغاز الصخري المزدهرة وكذلك ارتفاع تجهيز الغاز الطبيعي المسال". وكشف أن الولايات المتحدة "مهيأة لتقود النمو في تجهيزات النفط العالمي خلال السنوات الخمس القادمة"، وأنها ستكون واحدة من ثلاثة أكبر مصدري الغاز الصخري بحلول عام 2022". من جانبه دافع بيري في كلمة افتتح بها المؤتمر الصحفي نفسه، عن سياسات الرئيس دونالد ترامب الذي قام بإلغاء العديد من القيود التي وضعها سلفه باراك أوباما على التنقيب عن النفط في المحيطين الشمالي والأطلسي بالإضافة إلى دعوته لإحياء مناجم الفحم كجزء من خطته لإعادة تنشيط سوق الطاقة الأمريكي. وقال بيري في كلمته "نستطيع أن نحصل على بيئة أنظف وبلد مزدهر في نفس الوقت، لسنا بحاجة إلى أن نضحي بواحد في سبيل الآخر، ولا أن نتبع خطى حلفاء آخرين لنا ممن اخذوا خطوات أضرت بهم"، في إشارة إلى ألمانيا التي قال بأن سعيها لتعزيز وسائل إنتاج الطاقة البديلة من رياح وخلايا شمسية قد دفع بتكاليف الكهرباء إلى مستويات مكلفة على المستهلك الألماني. وتابع مشدداً "هذا اتجاه لا تخطط الولايات المتحدة السير فيه خلال إدارة ترامب".

سجلت أسعار النفط ارتفاعاً طفيفاً في آسيا في التعاملات المبكرة اليوم، لكن المحللين يرون أن الأسواق ما زالت قلقة بسبب وفرة العرض. وارتفع برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود) النفط المرجعي الأمريكي للخام، تسليم أغسطس صباح اليوم 7 سنتات ليبلغ 46,09 دولار في المبادلات الإلكترونية في آسيا. أما برميل برنت النفط المرجعي الأوروبي تسليم سبتمبر، فقد ارتفع 9 سنتات ليبلغ 48,51 دولار. وكانت أسعار النفط أغلقت على انخفاض بالأمس في نيويورك بعد ارتفاع بنسبة 5 في المائة الأسبوع الماضي. وترى الوكالة الدولية للطاقة أن المنتجين الأمريكيين السبعة الكبار للغاز الصخري سينتجون 558 ألفا و500 برميل يوميا في أغسطس، أي بزيادة قدرها 113 ألف برميل عن يوليو. ويترقب المستثمرون نشر الأرقام الرسمية للاحتياطات الأمريكية غداً "الأربعاء" ويفترض أن تكشف هذه الأرقام وضع الطلب على الخام في أكبر اقتصاد في العالم.

وقعت فنزويلا اتفاقا بقيمة 1.3 مليار دولار مع شركة النفط الأمريكية "هوريزنتال ويل دريلرز" لزيادة إنتاج الشركة الوطنية الحكومية الفنزويلية للنفط بـ 105 آلاف برميل يوميا من النفط الخام. وقال وزير النفط الفنزويلي نلسن مارتينيز ،في تصريحات صحفية اليوم،:" إن الاستثمار الأولي سيكون بقيمة 200 مليون دولار في مشروع إجمالي استثماراته على مدى 3 سنوات 1.3 مليار دولار". وأشار وزير النفط الفنزويلي إلى أن الشركة الأمريكية تطور منذ سنتين مشاريع في فنزويلا. يذكر أن انتاج الشركة الوطنية الحكومية الفنزويلية للنفط يبلغ حاليا 9ر1 مليون برميل يوميا، ويتوقع حصولها على الـ"105 آلاف" برميل إضافية من النفط الخام من خلال استغلال مائتي بئر.

شاركت قطر للبترول طوال الاسبوع الماضي، مع عدد من شركاتها التابعة ومشاريعها المشتركة، في فعاليات مؤتمر البترول العالمي الثاني والعشرين الذي انعقدت أعماله في إسطنبول.المؤتمر الذي انعقد تحت شعار "جسور لمستقبلنا في الطاقة" اجتذب حضور الاف المشاركين من وزراء ومدراء تنفيذيين من شركات النفط والغاز الكبرى من جميع أنحاء العالم.المهندس سعد شريده الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، قال "إن مؤتمر البترول العالمي الثاني والعشرين يشكل فرصة هامة لقطر للبترول لتسليط الضوء على إنجازاتها العالمية في صناعة النفط والغاز. وتأتي هذه المشاركة في وقت مهم جدا في نمو قطر للبترول تخلله عدد من الإعلانات التي من شأنها أن تعزز مكانة قطر الرائدة كأكبر منتج ومصدّر للغاز الطبيعي المسال في العالم، ولا سيما خطط رفع إنتاج دولة قطر من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون إلى 100 مليون طن سنويا."وبالإضافة إلى مشاركتها في المعرض المصاحب، فإن قطر للبترول هي أيضا من رعاة هذا الحدث وهو ما أتاح لها الفرصة لتسليط الضوء على منجزاتها وتعزيز مكانتها في صناعة النفط والغاز العالمية.وقد ضم جناح قطر مشاركة كل من قطرغاز، وراس غاز، وشركة قطر لتسويق وتوزيع الكيماويات والبتروكيماويات "منتجات". الجناح، الذي بلغت مساحته 400 متر مربع، سلط الضوء بشكل بارز على مختلف مراحل عمليات الاستكشاف والتنقيب والانتاج لقطر للبترول والشركات التابعة لها ومشاريعها المشتركة.وينظَّم المؤتمر العالمي للنفط كل ثلاث سنوات من قبل المجلس العالمي للبترول، حيث سينعقد المؤتمر الثالث والعشرين في هيوستن، تكساس عام 2020. وكانت الدوحة قد استضافت الدورة العشرين من الحدث في ديسمبر 2011، حيث كانت المرة الأولى التي يتم استضافة هذا الحدث الكبير في منطقة الشرق الأوسط.

وقعت فنزويلا اتفاقا بقيمة 1.3 مليار دولار مع شركة النفط الأمريكية "هوريزنتال ويل دريلرز" لزيادة إنتاج الشركة الوطنية الحكومية الفنزويلية للنفط بـ105 آلاف برميل يوميا من النفط الخام. وقال وزير النفط الفنزويلي نلسن مارتينيز، في تصريحات صحفية اليوم السبت: "إن الاستثمار الأولي سيكون بقيمة 200 مليون دولار في مشروع إجمالي استثماراته على مدى 3 سنوات 1.3 مليار دولار". وأشار وزير النفط الفنزويلي إلى أن الشركة الأمريكية تطور منذ سنتين مشاريع في فنزويلا. يذكر أن إنتاج الشركة الوطنية الحكومية الفنزويلية للنفط يبلغ حاليا 1.9 مليون برميل يوميا، ويتوقع حصولها على الـ105 آلاف برميل إضافية من النفط الخام من خلال استغلال مائتي بئر.