نظم مركز الدراسات البيئية والبلدية بوزارة البلدية والبيئة محاضرة توعوية بعنوان الطريق إلى النجاح (عظماء من أصحاب الهمم) لطلاب مدرسة الدوحة الثانوية للبنين، بحضور د. محمد سيف الكواري مدير مركز الدراسات البيئية والبلدية والدكتور صالح عبدالله الابراهيم مدير مدرسة الدوحة الثانوية للبنين وعدد من مسؤولي وأساتذة المدرسة. وفي كلمته تطرق الدكتور محمد بن سيف الكواري مدير مركز الدراسات البيئية والبلدية عن أبطال هذا الكتاب الذين نجحوا نتيجة للإصرار والتحدي، والناجحون عادة ما يواجهون عقبات شتى ومصاعب كبيرة تعترض طريقهم؛ لكنهم بالمثابرة والمداومة والإصرار فهم حتماً سيحققون النجاح ، والوسيلة الوحيدة للنجاح هي الاستمرار بقوة حتى النهاية، والفشل ينبغي أن يكون معلمًا لنا وليس مقبرة لطموحاتنا. كما تحدث عن المحاور الاساسية التي اتبعها أبطال الكتاب، ومن خلالها استطاعوا بناء قوتهم الكامنة للوصول إلى النجاح، وأثبتوا للعالم أن الإعاقة طاقة لا إعاقة ، وهما محورين أساسيين الأول: إن لكل انسان قوة كامنة في نفسه تقوده إلى النجاح عبر طريق النجاح، وهذه القوة ليس لها معايير أو مقاييس فهي تعتمد على أربعة عناصر أساسية للنجاح هي: الثقة بالنفس - التحدي - العزيمة والإصرار - الصمود. والمحور الثاني: يتعلق بالنجاح، والذي هو نتيجة طبيعية للإصرار والعزيمة والثبات والثقة بالنفس، كما أن الفرد الناجح يجب أن يكون واثقًا بنفسه حتى ينقل هذه الثقة إلى الآخرين؛ مما يساعده على التقدم نحو أهدافه بشكل أسرع، فلا يوجد شيء لتحقيق النجاح أهم من الاستمرار وراء الأفكار التي تبنيتها وآمنت بها والثقة بأن لديك القدرة على تحقيقها؛ لذلك يجب على الإنسان أن يخطط ويسعى لتنفيذ هذه الخطط وكأنه لا وجود لعبارة تسمى الفشل في قاموسه.

أثبتت دراسات عديدة أن الحديث مع النفس مفيد جدًا على الصعيد العام في حياتك وصحتك، وليس كما يراه البعض "جنون"، ولفتت هذه الدراسات إلى أن إعطاء الرأي بأنفسنا هو قمة نضوج فكرنا ودلالة على إتزان عقولنا. ويقول الفيلسوف الروماني سينكا في فن "سياسة النفس": "رأيك بنفسك أهم من رأي الآخرين فيك"، ويقول الفرنسي رينيه ديكارت "أنا أفكر إذاً أنا موجود"، كما قال في ذلك "جيم رون" مؤلف كتاب السعادة الدائمة "التكرار أساس المهارات" لذا عليك أن تكرر الرسالات الإيجابية التي تجدها في نفسك لأنك تستطيع أن تصل إلى السعادة والصحة والنجاح. وللحديث مع النفس العديد من الفوائد ومنها: 1- يحسن من قدرتك على التعامل مع تحديات مختلفة. 2- تحقيق شخصية قوية قادرة على مواجهة الآخرين. 3- الوصول إلى الرضى النفسي. 4- يسمح لك لتحقيق الأهداف. 5- يمكنك معرفة المزيد عن نفسك. 6- كشف نقاط الضعف وسلبياتنا لمعرفتها ومعالجتها. 7- يساعدك على حل المشاكل بشكل مستقل. 8- يقلل من الإجهاد. 9- التدرب على مواجهة الانتقادات ومجارات الأحداث المحيطة. 10- يبقيك منظم لأن التحدث مع نفسك حول جدول أعمال اليوم يتيح لك البقاء على المسار الصحيح، ويجعلك أقل عرضة لنسيان خططك أو تحرك خططك بطريقه طائشة في اتجاه آخر.

تنظم بيوت الشباب القطرية الأربعاء المقبل محاضرة توعوية تحت عنوان "تجربتي للنجاح "يقدمها سعادة الدكتور عبد الرحمن سالم الكواري وزير الصحة الاسبق ،بهدف رفع كفاءة اكتساب المهارات المحفزة للشباب على العمل والنجاح فيه، بما يضمن لهم مستقبل مشرق ينعكس على حياتهم العملية والاجتماعية، بالإضافة لانعكاسه الأهم على نهضة ورفعة المجتمع القطري والنهوض به في شتى المجالات . ومن جانبه قال سعادة الدكتورعبد الرحمن الكواري ان هذه المحاضرة تأتي ضمن الأنشطة الثقافية لجمعية بيوت الشباب القطرية التي تشهد طفرة كبيرة فيما تقدمه من محاضرات وورش توعوية هادفة مؤخرا . وأوضح انه سيقدم محاضرة عملية تحمل عنوان "وصفتي للنجاح" ستتركز على محورين رئيسيين الاول يتناول مفهوم النجاح والسعادة والتفائل وما يتعلق بمعوقات تحقيق النجاح ،مشيرا الى انه سيركز خلال المحاضرة فيما يتعلق بمعوقات النجاح على الخوف من الفشل ،وضعف الثقة في النفس وعدم وضوح الهدف او الرؤية .

اعتمد سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادى وزير التعليم والتعليم العالي اليوم نتائج اختبارات الدور الثاني للشهادة الثانوية العامة والتخصصية للعام الدراسي 2015/ 2016. وقد بلغت نسبة النجاح فى المدارس النهارية 54 % فيما بلغت نسبة النجاح بتعليم الكبار 71 % والمعهد الدينى الاعدادى الثانوى للبنين 50 % ومدرسة قطر التقنية الثانوية للبنين 47 % ومدرسة قطر للعلوم المصرفية وادارة الاعمال الثانوية للبنين 57 % وأوضحت الوزارة أنه يمكن للطلبة الإطلاع على نتائجهم عبر الموقع الإلكتروني : https://nateeja.edu.gov.qa/Publish.aspx ونوهت بأنه سيتم توزيع شهادات الطلبة الناجحين بدءا من صباح يوم الأحد المقبل من خلال مراكز اختبارات الدور الثاني وعددها 22 مركزا، داخل الدوحة وخارجها . من جهته هنأ الاستاذ خالد الحرقان مدير هيئة التفييم جميع الطلبة الناجحين فى اختبارات الدور الثانى متنميا لهم المزيد من التفوق فى حياتهم الدراسية والعملية.

عبرت سهيلة سامح محمد عبدالتواب عويضة، الطالبة بمدرسة آمنة بنت وهب المستقلة للبنات، الحاصة على مجموع 99.38 % بالثانوية العامة، عن سعادتها بحصولها على أحد المراكز العشرة الأولى على مستوى دولة قطر، وأنها كانت تتوقع أن تحصل على درجات عالية، والله لم يضيع جهدها وتعبها سدى، وكلل مشوارها بالنجاح. مضيفة أنها تنوي الالتحاق بكلية الطب جامعة قطر أو كلية الهندسة نظراً لشغفها بالمواد العلمية.وقالت إنها كانت تتبع منذ بداية العام الدراسي نظاما خاصاً، في الدراسة والمذاكرة ومتابعة الدروس والمواد المختلفة، ولم تأخذ أي دروس، وذلك بفضل الاهتمام الكبير الذي كانت تلقاه من المدرسات في المدرسة، حيث لم يقصرن معهن أبداً، في أي وقت، كما أن المدرسة نفسها حرصت على توفير كافة الأمور التي تساعدهم على التميز، وتوجهت بالشكر إلى المعلمات والمدرسات وإدارة المدرسة على جهودهن مع الطالبات، ومساندتهن طوال العام الدراسي، حيث لم يبخلن عليهن بالوقت أو الجهد، وكن دائماً خير عون لهن.وأضافت الطالبة سهيلة أنها استفادت من عملية إدارة وتنظيم الوقت في مذاكرة دروسها، منوهة بالدور الكبير الذي لعبته أسرتها في تشجيعها، وتحفيزها، وتوفير الأجواء المناسبة والملائمة، التي حرصت الأسرة على توفيرها لها طوال الوقت، من أجل مساعدتها على التركيز فقط على طموحها.

رصد الموقع الأمريكي "لايف هيك" أسوء 5 عادات وأخطاء تقوم بها في العمل تقف بينك وبين الوصول إلى أقصى درجات نجاحك، وتمنعك من التقدم وهي: 1-الموافقة بالعين التجديد والمناقشة: يجعلك المدير تظن أنك تريده ينجح وتحاول معه بكل الطرق التي درستها أو اكتسبت خبرات فيها، ولكن مع تكرار نفس العمل كل يوم يصاب بعضنا بحالة من الموافقة الصامتة التي ترضى بكل ما يقره المدير من تغييرات دون أن يكون لك رأى مؤثر يساعده على زيادة النجاح، والاعتياد على هذه الموافقة تقلل من قدرك لدى المدير، ويمكن أن يكون تعليقك هي الإشادة بالقرار وعملك على تنفيذه بكل حسم. 2- البقاء كما أنت في مكانك: من الأمور الحميدة والسيئة في نفس الوقت الرضا بما وصلت إليه، حميدة لأنها تجعلك بطاقة إيجابية دائما وسيئة لأن هناك البعض يبقى في نفس هذا المكان طيلة حياته دون تغيير وهو ما يجعل من الصعب الوصول لهدفك. 3- تكرار كلمة في رأى: هي كلمة جيد، ولكن تكرارها تجعلك تتحول إلى شخصية مغرورة غير مرغوب فيك بالنسبة للكثير والأفضل الحديث عن الفكرة مباشرة. 4- "يارفاق": هي لازمة يقع فيها البعض ولكن الأفضل منها أن تقول يا شباب أو تنطق الأسماء كما هي، والتنوع بين كلمة يا شباب ويا أصدقاء هي الأفضل. 5- الألفاظ الخارجة "الشتائم": يعدها البعض نوعا من العشم والصداقة القوية، ولكن هي أسلوب غير متحضر للحديث مع أصدقائك في العمل، لأنه سيبقى مكانا له نظامه وتقاليده وأسلوبه المحترم حتى يسود التعامل الجيد بين الجميع.

تقول خبيرة التنمية الذاتية، ليسيا لي، "حتى تستطيع السيطرة على حياتك، هناك عادات سامة يتصف بها الكثيرون منا، وعليك القضاء عليها". وتقدم "لي" 4 عادات سامة، تعتبرها خطراً يعيق تحقيق النجاح، ويبدد قدرة المرء على التحكم في حياته. 1– الحرص على نيل رضا الآخرين، حيث يجعلك ذلك قد تفقد السيطرة على حياتك دون أن تدري. وعليك أن تبحث عن رضاك الخاص، ولا تلق بالاً بآراء الآخرين، ولا يعني ذلك تجاهل النصيحة الطيبة ممن يهمهم أمرك، لكن تحديد موقفك من حياتك وقراراتك بنفس، أمر يجب ألا تساوم بشأنه. 2– الجلوس والانتظار والأمل، حيث تعني هذه المتلازمة الثلاثية أنك لن تحقق أي نجاح يذكر في حياتك. فالأحلام لا تتحقق دون عمل. ولا تسقط في فخ الانتظار، فالأشياء الجيدة تحدث لمن يجتهد. 3– المقارنة الدائمة بالآخرين، فتجنّب الخوض في التنافسية المبالغ فيها، فالهدف السليم أن تصنع من نفسك شخصاً أفضل، لا أن تصبح أفضل من شخص آخر. فالمقارنة الدائمة بالآخرين تجذبك لمستنقع الكراهية والطاقة السلبية. 4– شدة الاعتماد على الآخرين، حيث يكسبك الاعتماد على من حولك صفات رخوة، ويصيبك بالتبلد مع الوقت. فلن تعرف كيف تحل مشاكلك إلا حين تعتمد على نفسك.