يعتبر توفير المأوى لصالح النازحين واللاجئين الذين اضطروا لمغادرة مناطقهم وبيوتهم بسبب الأزمات من المجالات الرئيسة لعمل قطر الخيرية، حيث تهدف مشاريع المأوى لتوفير مساكن آمنة لهم تحفظ كرامتهم الإنسانية وتخفف من معاناتهم المعيشية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر (مدينة الأمل) في الشمال السوري والتي من المنتظر أن تنتهي قطر الخيرية من بنائها خلال هذا العام، لفائدة حوالي 13 ألفا و800 نازح، وتحتوي على بنية تحتية متكاملة، فضلا عن الشقق السكنية والمرافق الخدمية الشاملة. كونوا على الموعد وتواصلا لهذه الجهود الإنسانية الطيبة؛ فإن فعالية (تحدي ليلة 27) التي ينظمها عدد من المؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي بالتعاون مع قطر الخيرية في الفترة من 9 ـ 12 من ليلة اليوم الإثنين ستعمل على حشد الدعم لتوفير سكن آمن لـ 10,000 شخص نازح في الشمال السوري واليمن خلال 3 ساعات، عبر خدمة يوتيوب لايف، حيث سيكون (الحزم مول) مكان انطلاق البث. وبهذه المناسبة تحث قطر الخيرية أهل الخير من الأفراد والشركات على دعم هذا التحدي الخيري واغتنام أجر هذه الليلة المباركة من العشر الأواخر من رمضان ( ليلة 27 رمضان) وذلك على الرابط التالي: https://qch.qa/27n والمشاركة بتبرعاتهم لتوفير سكن للنازحين السوريين واليمنيين عبر مشروعي قطر الخيرية: مدينة الكرامة في سوريا والخير آت في اليمن، وفيما يأتي تعريف بالمدينتين: مدينة الكرامة مدينة متكاملة تهدف لتوفير مأوى للنازحين في الشمال السوري تقام على مساحة تبلغ 75017 مترا مربعا، وتمت مراعاة أن تكون أساسات المباني فيها مقاومة للزلازل، والأنظمة المستخدمة صديقة للبيئة. وتشتمل المدينة على 1,680 شقة مؤثثة، إضافة لمرافق خدمية متكاملة تتكون مما يلي: مسجد يتسع لـ 600 مصل، مدرستين واحدة للذكور وأخرى للإناث، للمراحل التعليمية الأساسية والثانوية، وتعمل على فترتين صباحية ومسائية، وينتظر أن يستفيد منهما 1584 طالبا وطالبة، وروضة لفائدة 320 طفلا، ومركز صحي يقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية والخدمات الطبية، ويتألف من عيادات للمعاينة وصيدلية وقسم لإقامة المرضى، ومركز مهني يستفيد منه 180 متدربا سنويا، وفرن للخبز، وصالة متعددة الأغراض، وسوق لتلبية احتياجات السكان، إضافة لمساحات خضراء وملاعب للأطفال، وخدمات مياه الشرب والصرف الصحي والتي تشتمل على: بئر مياه، خزان مرتفع يتسع لـ 160 مترا مكعبا من المياه النقية، شبكة أنابيب مياه أرضية، نظام أرضي للصرف الصحي. رابط التبرع: https://qch.qa/kr مدينة الخير آت عبارة عن 3 مدن تضم كل منها 500 شقة سكنية متنقلة ومرافق خدمية متكاملة، وتمتاز بأنها صديقة للبيئة ومتأقلمة مع التغيرات المناخية وتستخدم الطاقة النظيفة في الإنارة. وستقام كل مدينة على مساحة: 34,780 مترا مربعا، وتتكون من 500 وحدة سكنية متنقلة، يستفيد من كل مدينة 500 أسرة، بواقع (3500 شخص للمدينة الواحدة). وتشتمل كل مدينة أيضا على: مدرسة، مركز صحي، مسجد، معهد تدريب مهني، ملاعب ومساحات صديقة للأطفال، إضافة لخدمات المياه والصرف الصحي والإنارة بالطاقة الشمسية. رابط التبرع: https://qch.qa/kt

أعلن الهلال الأحمر القطري عن تنفيذ 14 مشروعاً لدعم مقدرات المياه والإصحاح والنظافة الشخصية (WASH) لدى 437,250 مستفيداً خلال عام 2022، وذلك في 8 بلدان محتاجة هي: السودان، غزة، اليمن، مالي، لبنان، الهند، سوريا، الصومال. وبذلك جاء قطاع المياه والإصحاح رابعاً بين قطاعات عمل الهلال الأحمر القطري العام الماضي من حيث حجم الميزانية، والتي بلغ إجماليها 12,193,409 ريالات قطرية، ومن خلالها قامت مكاتب الهلال الأحمر القطري وبعثاته الخارجية بالعمل على حفر وتجهيز مئات الآبار السطحية والارتوازية، وتزويدها بالمضخات والخزانات، وتوفير مبردات المياه للمرافق العامة، وتشغيل محطات تنقية المياه، وتسيير صهاريج توزيع المياه، ومد شبكات مياه الشرب والصرف الصحي، ودعم مشاريع الري الزراعي. ويعتبر قطاع المياه والإصحاح والنهوض بالنظافة من الاحتياجات ذات الأهمية القصوى في حالات الطوارئ، إذ لا تنقطع الحاجة إلى هذه الخدمات طوال الوقت بالنسبة للمتضررين في أي مكان، فالإنسان يمكن أن يستغني عن العلاج أو يقلل من استهلاكه للطعام، ولكن لا يمكنه تحمل البقاء بدون مياه للشرب والاستعمال الشخصي ليوم واحد. ومن هذا المنطلق، يحرص الهلال الأحمر القطري دائماً على وضع هذا المكون الحيوي ضمن خطط الاستجابة العاجلة للكوارث والأزمات، من خلال تطبيق معايير اسفير المتعلقة بمواصفات مساعدات المياه والصرف الصحي، ومصادر المياه وطرق تخزينها وتنقيتها والاستفادة منها وتقييم جودتها، وتصريف الفضلات البشرية والماء الملوث، وجمع القمامة، وتعزيز الوعي الصحي. ويستخدم الهلال الأحمر القطري في هذه الأنشطة أحدث الأدوات والتقنيات المتعلقة بإنشاء الحمامات الطارئة بأنواعها المختلفة، وتركيب وتشغيل وحدة المياه في حالات الطوارئ (Kit-5). 8 مشاريع مياه خلال عام 2023، يخطط الهلال الأحمر القطري لإطلاق 8 مشاريع مياه جديدة في 5 بلدان هي: الصومال، العراق، غزة، لبنان، النيجر. ويقدر العدد الإجمالي للمستفيدين من هذه المشاريع بحوالي 184,500 نسمة من النازحين واللاجئين والمجتمعات المضيفة، فيما تبلغ التكلفة التقديرية 10,270,773 ريالاً قطرياً، بهدف سد الفجوة في مصادر المياه النظيفة، والحد من انتشار الأمراض المنقولة عبر المياه، ودعم صمود المجتمعات المتضررة من الأزمات الإنسانية .والبداية مع الصومال، حيث سيتم حفر 10 آبار ارتوازية بعمق 40-60 متراً ومزودة بمضخات لفائدة 75,000 نسمة، بمتوسط تكلفة 170,000 ريال قطري للبئر الواحد، وبتكلفة إجمالية للمشروع 1,702,788 ريالاً قطرياً. كذلك سيتم العمل على توفير مياه الشرب النظيفة لتلبية احتياجات 5,000 نازح في 10 مخيمات، بمتوسط تكلفة 71,000 ريال قطري للمخيم الواحد، وبتكلفة إجمالية للمشروع 710,000 ريال قطري. وإلى العراق، حيث سيتم حفر 14 بئر مياه بعمق 70-100 متر، مع إنشاء محطة لتنقية المياه لفائدة 3,000 نسمة، بمتوسط تكلفة 70,715 ريالاً قطرياً للبئر الواحد، وبتكلفة إجمالية للمشروع 990,010 ريالات قطرية. وفي لبنان، سيتم تسيير 2,930 صهريج مياه لتوزيع مياه الشرب على 45,000 نسمة من سكان مخيمات اللاجئين السوريين، بمتوسط تكلفة 290 ريالاً قطرياً للصهريج الواحد، وبتكلفة إجمالية للمشروع 849,700 ريال قطري.

في إطار سعيها للتخفيف من معاناة المتضررين من مخاطر الشتاء، قامت قطر الخيرية بتوزيع الحقائب الشتوية على مئات الأسر الفقيرة في منطقة نيلوم بإقليم جامو وكشمير بباكستان، والتي استفاد منها 4,410 أشخاص تضرروا من تساقط الثلوج في المنطقة. وجاءت المساعدات الشتوية من قطر الخيرية في إطار حملتها «دفئوني» التي تهدف إلى إيصال المساعدات للمتضررين والنازحين واللاجئين في جميع أنحاء العالم خلال أيام الشتاء الباردة. وكانت قطر الخيرية من أوائل المستجيبين لتقديم المساعدات الشتوية للمتضررين في منطقة نيلوم حيث يتسبب تساقط الثلوج بغزارة في تفاقم الظروف المعيشية الصعبة، وتنخفض درجة الحرارة إلى ما دون الصفر، مما يزيد من معاناة المجتمعات الفقيرة. واشتملت الحقائب الشتوية على البطانيات والوسائد والمراتب والشالات للذكور والإناث، والملابس الشتوية والشالات للأطفال لإبعاد مخاطر البرد القارس عنهم. وأعربت المجتمعات المحلية والسلطات الحكومية عن تقديرها الكبير لأهل الخير في قطر على هذا التدخل في الوقت المناسب في هذه المنطقة المستحقة، حيث قال السيد راجه عظيم خان المسؤول الحكومي في منطقة نيلوم: «يتأثر الناس بالثلوج بشكل كبير، وهم مجتمع هش للغاية لأن مصدر دخلهم هو الزراعة والثروة الحيوانية، وهم لا يستطيعون الحصاد ورعي المواشي في ظل الطقس شديد البرودة وتساقط الثلوج بغزارة»، كما شكر قطر الخيرية على دعم المستحقين. كما عبر المستفيدون عن سعادتهم باستلام الحقائب الشتوية، حيث قالت رانجيلا بيبي، وهي أرملة ترعى 7 بنات، «لا أستطيع شراء ملابس شتوية لبناتي بسبب محدودية الإمكانات المادية وصعوبة الوصول إلى الأسواق». وأشارت إلى أنها حصلت على حقيبة شتوية ملابس كافية لها ولبناتها لمواجهة الشتاء القارس. وقالت المستفيدة حُسن جان وهي أيضا أرملة وتعيش مع أطفالها السبعة: «أنا أعمل بأجر يومي، لكن في موسم الثلج لا توجد فرصة أو تقل فرص كسب الرزق للأسرة. وليس لدي ما يكفي من المال لشراء ملابس شتوية لأطفالي» كما شكرت قطر الخيرية على توفير الملابس الشتوية والفرش لأطفالها.

أعلنت جمعية قطر الخيرية أنها أنفقت ما يزيد عن 142 مليون ريال قطري على مشاريعها الإغاثية للشعب السوري حتى الآن واستفاد منها أكثر من مليون و600 ألف من النازحين واللاجئين. وأوضحت في بيان صحفي لها اليوم أن الداخل السوري حظي بأكثر من 55 بالمئة من هذه المشاريع الإغاثية نظرا لتفاقم الاوضاع الانسانية التي يعاني منها سكان الداخل ، فيما ذهبت النسبة الباقية للاجئين في دول الجوار ومنها لبنان التي بلغت فيها تكلفة المشاريع الاغاثية اكثر من 30 مليون ريال قطري. وأكدت الجمعية مواصلة حملاتها الإغاثية وجهودها الإنسانية لصالح السوريين ..وقالت إنها خصصت مشاريع خاصة بالسوريين في الداخل والخارج ضمن حملتها الرمضانية الحالية التي تأتي تحت شعار " عطاء النور". وأشار البيان إلى أن الأنشطة والمشاريع الاغاثية التي قامت قطر الخيرية بإنجازها لصالح الشعب السوري ،غطت اربعة مجالات اساسية تمثلت في توزيع المواد الغذائية وتوفير اماكن الايواء ومشاريع صحية ومشاريع تعليمية . وفي مجال المواد الغذائية ، قامت قطر الخيرية بتوفير المواد الغذائية وتجهيزها ، وتوصيلها الى مخيمات النازحين في الداخل واللاجئين في الجوار ، وكذلك تشغيل عدد من المخابز في اماكن التجمعات. وأوضحت أن عدد المستفيدين من هذا المشروع الذي تكلف نحو 48 مليون ريال بلغ اكثر من مليون و 40 الف نازح ولاجئ سوري . وفي مجال الايواء ، أنشأت قطر الخيرية قرى للنازحين ، وقامت بتوفير اماكن للإيواء ، اضافة الى توفير التجهيزات الضرورية ومستلزمات الاقامة في اماكن تجمعهم . وبلغت تكلفة هذا الفرع من مشاريع قطر الخيرية لصالح الشعب السوري ، حوالي 37 مليون ريال قطري ،واستفاد منها نحو 179 الف شخص . وبخصوص المشاريع الصحية ،اهتمت الجمعية بتوفير العلاج اللازم لآلاف الجرحى والمرضى السوريين ، وكذلك توفير ادوات ومستلزمات طبية ، اضافة الى توفير سيارات اسعاف لنقل الجرحى والمرضى الى المراكز الصحية . وجاء في البيان الصحفي أن تكلفة هذا المشروع بلغت حوالى 49 مليون ريال قطري ، واستفاد من خدماته اكثر من 285 الف نازح ولاجئ سوري. كما وفرت جمعية قطر الخيرية الاحتياجات الاغاثية التعليمية لمدارس اللاجئين السوريين في تركيا، بتكلفة بلغت اكثر من 9 ملايين ريال قطري واستفاد منها 70 الف لاجئ . يشار إلى ان قطر الخيرية احتلت المركز الأول عالميا على مستوى المنظمات الإنسانية غير الحكوميةNGOs في مجال إغاثة الشعب السوري حتى نهاية العام الماضي 2013 ، بحسب تقرير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة UN-OCHA .