رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر تسجل أقل معدل إصابات بكورونا منذ أكتوبر الماضي.. هل هزمنا الموجة الثالثة؟

سجلت قطر في الـ24 ساعة الماضية 82 إصابة جديدة بفيروس كورونا 79 إصابة ضمن أفراد المجتمع و3 إصابات فحسب ضمن المسافرين. رقم هو الأقل منذ تاريخ 24 أكتوبر من العام الماضي، أي منذ بداية دخول قطر للموجة الثالثة من جائحة كورونا، فشهدت الأيام التي تلت هذا التاريخ ارتفاعًا يوميًا في عدد الإصابات حتى وصلت لمستويات قياسية مطلع يناير من العام الحالي بما يزيد على 4200 حالة كل 24 ساعة. لكن الأمور سرعان ما عادت لنصابها الطبيعي لنصل الآن لمستوى 82 حالة يوميًا وسط توقعات باستمرار الانخفاض، وهو ما يطرح التساؤلات حول هل تمكنّا من تخطي الموجة الثالثة بالفعل؟ وهل ننتظر رفعًا كاملًا للإجراءات الاحترازية؟ قطر بالفعل أعلنت في نهاية فبراير الماضي تحديثات جديدة على سياسة السفر والعودة، وقبلها كانت قررت عودة الطلاب للدوام المدرسي بشكل كامل. وقالت وزارة الصحة العامة في بيانها الذي نشرته وقت إعلان التحديثات أنها -التحديثات- تأتي في ظل الانخفاض الملحوظ في الإصابات ما يؤكد نجاح البرنامج الوطني للتطعيم ضد كوفيد-19 في دولة قطر. نجاح حملة التطعيم وتشير دراسات وزارة الصحة العامة القطرية إلى أن هناك أدلة واضحة على الآثار الوقائية للقاحات كوفيد-19، حيث إن معظم المرضى الذين تتطلب حالاتهم الإدخال إلى وحدات العناية المركزة هم أفراد غير مطعمين أو أفراد تلقوا الجرعة الثانية من لقاح كوفيد-19 قبل أكثر من 6 أشهر، ولم يتلقوا الجرعة المعززة من اللقاح. كما نبهت إلى أن أحدث الأدلة تظهر أن البلاد قد اجتازت ذروة الموجة الثالثة من الجائحة، حيث يتواصل انخفاض أعداد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس المسجلة يوميا، مشيرة إلى أن الدعم الذي قدمه المجتمع، من خلال الالتزام بالقيود الاحترازية الحكومية والتدابير الاحترازية الخاصة بـكوفيد-19 بالإضافة إلى معدلات التطعيم المرتفعة، شكلا عاملا حاسما ساعد في الوصول لهذه المرحلة واستقرار أعداد الإصابات اليومية الجديدة. وبحسب إحصائية اليوم السبت السبت 12 مارس 2022، فإن الوزارة أعطت 6 ملايين و474 ألفا و303 جرعات من لقاحات كوفيد-19 لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم، من بينها 1838 جرعة خلال الـ24 ساعة الماضية. كما أنّها أعطلت مليون و340 ألفا و552 جرعة من لقاحات كوفيد-19 المعززة حتى اليوم، موضحة أن 88.3 بالمئة من إجمالي السكان تلقوا تطعيمهم بالكامل عبر جرعتي اللقاح. وتعكس هذه الإحصاءات قدرة القطاع الصحي القطري على استخدام تقنيات الدراسة وتحليل البيانات لتحديد مدى زمني للأهداف المرجوة خلال رحلة السيطرة على الجائحة واتخاذ القرارات المستنيرة تبعًا لما تفرضه ظروف الوضع الصحي الراهن. لا حالات جديدة في العناية المركزة وتعتبر وزارة الصحة العامة معدل دخول المصابين إلى العناية المركزة هو العلامة الأبرز على سوء حالة المصاب إذ تشير دراساتها إلى أن تحليل بيانات مصابي كوفيد-19 الذين تم إدخالهم مستشفيات مؤسسة حمد الطبية منذ 15 ديسمبر/كانون الأول الماضي أكد أن المرضى غير المطعمين كانوا أكثر عرضة 8 مرات وتطلبت حالاتهم دخول العناية المركزة بسبب عدوى كوفيد-19 الشديدة مقارنة بمرضى كوفيد-19 الذين تلقوا التطعيم بالكامل. ومنذ الأول من مارس الجاري لم يتم إخضاع أي مصاب بفيروس كورونا إلى العناية المركزة، ما يزيد من منطقية التساؤلات حول هل انتهت بالفعل الموجة الثالثة من جائحة كورونا، والموعد الذي سيتم فيه رفع الإجراءات الاحترازية نهائيا بإعلان تمكن قطر من تخطي الجائحة بنجاح.

2255

| 12 مارس 2022

محليات alsharq
وزارة  الصحة: اجتزنا ذروة الموجة الثالثة.. وعاملان أدى لاستقرار الإصابات اليومية 

قالت وزارة الصحة العامة إن أحدث الأدلة تظهر أننا قد اجتزنا ذروة الموجة الثالثة من جائحة كورونا في قطر، حيث يتواصل انخفاض أعداد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس المسجلة يومياً، مشيرة إلى أن قطر مثل العديد من الدول في مختلف أنحاء العالم، واجهت موجة جديدة من جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) مرتبطة بانتشار متحور أوميكرون شديد العدوى. وأوضحت الوزارة – خلال بيانها اليومي عن مستجدات فيروس كورونا في قطر – أن الدعم الذي قدمه المجتمع من خلال الالتزام بالقيود الاحترازية الحكومية والتدابير الاحترازية الخاصة بكوفيد-19 بالإضافة إلى معدلات التطعيم المرتفعة شكلا عاملين حاسمين في الوصول لهذه المرحلة واستقرار أعداد الإصابات اليومية الجديدة. مع ذلك، دعت الوزارة إلى الانتباه إلى أن الفيروس لا يزال ينتشر في دولة قطر مع استمرار اكتشاف أعداد كبيرة من الإصابات الجديدة يومياً، لذا فمن المهم جداً لجميع أفراد الجمهور توخي الحذر ومواصلة الالتزام بالقيود والتدابير الاحترازية. كما أشارت إلى أن هناك أدلة واضحة على الآثار الوقائية للقاحات كوفيد-19، حيث إن معظم مرضى كوفيد-19 الذين تتطلب حالاتهم الإدخال إلى وحدات العناية المركزة هم أفراد غير مطعمين أو أفراد تلقوا الجرعة الثانية من لقاح كوفيد-19 قبل أكثر من 6 أشهر ولم يتلقوا الجرعة المعززة من اللقاح.

1994

| 06 فبراير 2022

محليات alsharq
الموجة الثالثة.. ما الذي تغير في قطر؟

مع ارتفاع عداد الإصابات اليومي بفيروس كورونا، دخلت قطر الموجة الثالثة من إصابات كورونا.. ويبدو أنها موجة كورونا الأسرع انتشاراً.. لكن هل هناك متغيرات عن ما حدث بالموجتين السابقتين الأولى والثانية؟.. يصف العلماء وخبراء القطاع الصحي أي ارتفاع في إصابات كورونا باعتباره موجة جديدة، حيث يشبهونها بأنها مثل أمواج البحر لترتفع عدد الإصابات ثم تعود مرة أخرى إلى التراجع، وكل دورة هي موجة واحدة من فيروس كورونا. ودخلت الموجات الثلاث لفيروس كورونا في قطر مع بدايات الأعوام ودخول فصل الشتاء، وكي نقول إن موجة واحدة انتهت، يكون الفيروس تحت السيطرة وتتراجع الحالات بشكل كبير. إليك مقارنة بين الموجة الثالثة لفيروس كورونا والموجتين الأولى والثانية.. التطعيم دخلت قطر الموجة الثالثة من كورونا والمجتمع أكثر تحصيناً بتطعيم أكثر من 86% من السكان بجرعتي لقاح كورونا فيما لم يكن يتجاوز هذا الرقم حتى 50% في الموجتين الأولى والثانية . ساهم ذلك في السيطرة على الإصابات والتي يصفها الكثيرون بأنها خفيفة وغير مؤثرة بالموجة الثالثة مقارنة بالموجتين الأولى والثانية . المتحورات (أوميكرون ودلتا) بحسب خبراء وزارة الصحة العامة، فقد سيطر المتحور أوميكرون على إصابات الموجة الجديدة (الثالثة) من فيروس كورونا، ورغم أن أوميكرون الأسرع انتشاراً من جميع المتحورات إلا أنه يبدو الأكثر رحمة من حيث الأعراض ويتميز بالإصابات الخفيفة والبسيطة والتي تحتاج إلى عزل منزلي لا عزل صحي وإشراف طبي كما في السابق . كان السائد بالموجة الأولى في قطر فيروس كورونا الأصلي وكان يبدو في شراسته قبل تخف أعراضه مع انتهاء الموجة منتصف 2020، فيما ساد بالموجة الثانية المتحور الأشرس حتى الآن لكورونا وهو متحور دلتا، والذي استمر حتى 2021 قبل أن يتم السيطرة عليه . الأعراض حتى الآن تبدو أعراض الإصابات بالمتحور أوميكرون في الموجة الثالثة خفيفة وبسيطة مقارنة بالأعراض السابقة للفيروس الأصلي ومتحوره الأشرس دلتا ووفق آخر الدراسات العلمية، فالمتحور أوميكرون لا يهاجم الرئة، وإنما يكتفي بأعراض بسيطة كالصداع والتهاب الحلق والتأثير على الصوت والزكام بينما في الموجتين الأولى والثانية، أبلغ المصابون عن أعراض ضيق التنفس وأوجاع الظهر ومناطق مختلفة بالجسم وألم الصدر . العزل في الموجة الثالثة، لا يحتاج المصاب إلا العزل المنزلي لمدة 10 أيام وفق الإجراءات الاحترازية لوزارة الصحة العامة وهي البقاء في غرفة مجهزة بحمام خاص لمدة 5 أيام ، والخروج منها إلى أرجاء المنزل مع ارتداء الكمامة . في الموجتين الأولى والثانية، كان بروتوكول العزل الصحي يقتضي بأن يتم عزل المريض لمدة 15 يوماً في أحد مراكز العزل المنتشرة بالدولة . ما هو الثابت في الموجات الثلاث ؟ الثابت في الموجات الثلاث لفيروس كورونا في قطر أن الإجراءات الاحترازية ووسائل الحماية بقيت واحدة وهي : الالتزام بارتداء الكمامة والحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي والتطعيم .. ويشدد خبراء القطاع الصحي على ضرورة أخذ الجرعة الثالثة من لقاح كورونا بسبب ما تعطيه من أجسام مضادة ومناعة وحماية من متحور أوميكرون والمتحورات الأخرى . ويظل وعي المجتمع القطري من المواطنين والمقيمين وقوة القطاع الصحي خط الدفاع الأول ضد فيروس كورونا .

4801

| 04 يناير 2022

محليات alsharq
حتى لا نصطدم بموجة ثالثة.. لماذا تصبح الإجراءات الاحترازية ضرورية في هذه المرحلة؟ 

من دروس الجائحة، أن التراخي في تطبيق الإجراءات الاحترازية يعيدنا إلى الوراء ويصدمنا بموجات جديدة من كورونا.. هذا السيناريو هو ما حدث بالفعل مع تراخي المجتمع في تطبيق هذه الإجراءات عقب اجتياز قطر للموجة الأولى الصيف الماضي، فجاءت الموجة الثانية أشد وطأة من الأولى .. ليظل السؤال حاضراً: هل سنكرر الخطأ مرة أخرى؟ .. الفيروس مازال موجوداً ومنتشراً في المجتمع.. كلمة يكررها الخبراء في وزارة الصحة العامة، إذ يتناسى المواطنون والمقيمون بعد كل نجاح يتحقق في اجتياز ذروة الموجة الفيروسية.. فيبدأ الجميع في خلع الكمامات، وإهمال التعقيم، والمسافة الآمنة، مع الإكثار من الزيارات وعقد المجالس والمناسبات الاجتماعية.. ونجحت دولة قطر في الإسراع من عملية التطعيم ضد كورونا لتصبح واحدة من أسرع 10 دول في العالم تقوم بتحصين سكانها، وبات أكثر من 60% من المؤهلين للحصول على لقاح كوفيد-19 في دولة قطر قد حصلوا على جرعة واحدة من هذا اللقاح على الأقل.. كما تمتلك دولة قطر نظاماً صحياً قوياً مكن الآلاف من اجتياز الإصابة بكورونا حتى في ذروتي الموجة الأولى والثانية، ووفق آخر المعطيات، بات المتعافون يستمتعون بمزايا الملحقين لمدة 9 شهور .. ووسط هذه الأنباء المشجعة، وحصول أكثر من مليوني ونصف المليون على جرعة لقاح كورونا، أصبح المجتمع مطمئناً لقدرة الحكومة القطرية ونظامها الصحي على حمايته من تداعيات الفيروس الخطيرة واجتياز الموجات تلو الأخرى بنجاح.. لكن هذا السيناريو حدث منذ شهور وبعد اجتياز الموجة الأولى بدأ المجتمع بمواطنيه ومقيميه يتراخى ومن ثم حدثت الموجة الثانية .. فهل يكرر المجتمع خطأه لتحدث الموجة الثالثة ؟ يقول خبراء الصحة إن الالتزام بالإجراءات الاحترازية في هذا التوقيت ضروري للغاية، إذ يعني الذهاب مباشرة إلى المرحلة الثانية من رفع القيود فالمرحلة الثالثة فالرابعة والأخيرة، ومن ثم العودة إلى الحياة الطبيعية، بموازاة حصول من 80 إلى 90% من أفراد المجتمع على اللقاح وهو ما يعني تحقيق المناعة المجتمعية الكاملة من الفيروس . الموجة الثانية مازالت قائمة وتقول وزارة الصحة العامة إنه على الرغم من انخفاض معدلات الإصابات اليومية يتعين علينا اتخاذ أقصى درجات الحذر باعتبار أن الموجة الثانية من الجائحة ما زالت قائمة، خصوصا مع تفشي اثنتين من السلالات المتحورة من فيروس كورونا كوفيد-19 في الدولة واللتين تعتبران أشد ضراوة وأسرع انتشارا. وبدأت المرحلة الأولى من الرفع التدريجي للقيود الاحترازية الجمعة 28 مايو وهي جزء من خطة من أربع مراحل من المقرر تنفيذها على مدار الأشهر القادمة. وتضيف الوزارة: يعتمد تاريخ البدء في تطبيق كل مرحلة وفترة سريان مفعولها على المؤشرات الخاصة بالجائحة والتي تعتمد بدورها إلى حد كبير على مدى التزام أفراد الجمهور بالإجراءات الاحترازية الحالية، والقيود المفروضة، والتوجيهات الصادرة عن الجهات الحكومية المختصة. وتؤكد الوزارة أنه من المهم خلال الفترة الحالية أن يستمر جميع أفراد المجتمع بمن فيهم الأشخاص الذين تلقوا التطعيم في ارتداء الكمامات على النحو المُوصى به ومواصلة الالتزام بالتباعد الاجتماعي. لماذا ارتدي الكمامة وأنا حاصل على جرعتي اللقاح؟ يقول الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي وفي المنتديات والمجالس: لماذا أرتدي كمامة وقد حصلت على جرعتي لقاح كورونا ؟ لكن خبراء المناعة والفيروسات ، بحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية يؤكدون أنه يتوجب على الأشخاص الحاصلين على اللقاح مواصلة ارتداء الكمامة، واتباع الإجراءات الاحترازية . ويقول العلماء إن منع اللقاحات الجديدة من الإصابة بكوفيد-19 أو الإصابة الخطيرة من المرض معروفة وهي لا تقل عن 90% ، لكن لا أحد يعرف حتى الآن ما إذا كانت هذه اللقاحات ستمنع من نشر الفيروس للآخرين. وتجارب شركتي موديرنا وفايزر راقبت فقط ما إذا كان الأشخاص الذين جرى تطعيمهم، قد أصيبوا بكورونا أم لا، لكنها لم تلاحظ ما إذا كانوا قد نشروا الفيروس دون ظهور الأعراض عليهم. وبالتالي إذا كنت محصناً من الفيروس، فلا تتسبب في إصابة غيرك .. كما يقول المختصون . الإجراءات الاحترازية ضرورية ويؤكد الخبراء أنه مع انتشار السلالات الجديدة من الفيروس، فحتى مع أخذ اللقاح تصبح الإجراءات الاحترازية ضرورية .. ويشيرون إلى أن قوة النظام عامل لمحاصرة الفيروس لكن يبقى الضلع الثاني ألا وهو المجتمع الشريك الأهم في تطبيق الإجراءات ..

2113

| 31 مايو 2021