تستعد مؤسسة الدوحة للأفلام لإنتاج أحد أضخم وأبرز مشاريع الأفلام الطويلة في تاريخ قطر، والذي سيتم تصويره في عدّة مواقع بمختلف أنحاء البلاد، وفق ما أورده الموقع الإلكتروني الخاص بالمؤسسة. وتبحث الدوحة للأفلام عن ممثلين وممثلات من القطريين والمقيمين للمشاركة في الفيلم. وسيخضع الفنانون الواعدون لاختبارات الأداء التي ستكون مفتوحة لجميع حاملي البطاقة القطرية، من مواطنين ومقيمين، من كافة الفئات العمرية والجنسيات ومن الجنسين وبصرف النظر عن الخبرة السابقة في مجال التمثيل. ودعت المؤسسة جميع المواهب للتقدّم وحضور اختبارات الأداء، خاصةً أن العمل يضم أكثر من 200 دور ثانوي و30 دورا رئيسيا. وأشارت مؤسسة الدوحة للأفلام إلى أن التقديم لاحتبارات الأداء يكون عن طريق البريد الإلكتروني [email protected] وعلى الراغبين إرسال رسالة تحت اسم “CASTING“ تتضمن صورة حديثة (صورة شخصية للوجه)، وخبرات التمثيل السابقة (مع إضافة روابط للمشاريع السابقة)، ومعلومات التواصل (البريد الإلكتروني ورقم الهاتف)، والاسم الكامل، والجنسية، والعمر، والنوع واللغات التي تجيدها، ونسخة ضوئية من الهوية القطرية. وبعد استقبال طلبات المشاركة، سيتم التواصل مع المرشحين عبر البريد الإلكتروني وستتم دعوتهم للمشاركة في تجارب الأداء.

15 فريقا فائزا من 11 دولة و 472 جامعة شاركت بالتصفيات يتنافسون في النهائيات الإقليمية لمسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات 2022 برعاية وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في قطر، يشارك ثلاثة طلاب (حسن خان من جامعة قطر، حسن البنعلي من كلية المجتمع في قطر وسعد حميد من جامعة حمد بن خليفة ) يمثلون فريق قطر في منافسات النهائيات الإقليمية من «مسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط 2022 « التي ستنظمها الشركة في 20 و22 ديسمبر بالعاصمة العمانية مسقط وتضم 15 فريقاً من الطلاب الموهوبين الفائزين من 11 دولة شاركت في المسابقة من منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى. وسيكون الطلاب برفقة مدربيهم ومشرفيهم الأكاديميين، كما يتوقع أن يحضر سفراء الدول المشاركة حدث إعلان نتائج المسابقة التي تستهدف تعزيز فكر الابتكار التقني وتنمية المواهب وإعداد الجيل القيادي القادم من الكوادر التقنية الموهوبة للمساهمة في بناء الاقتصاد الرقمي لدولهم ودفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالاستفادة من التقنيات الحديثة. يشارك في النهائيات الإقليمية فريقان من كل من المملكة العربية السعودية وباكستان والعراق وسلطنة عُمان التي تستضيف المسابقة، ويتألف كل فريق من ثلاثة طلاب. فيما يشارك فريق واحد من كل من الأردن ولبنان والإمارات والبحرين والكويت وقطر وكازاخستان التي انضمت للمسابقة لأول مرة. ويمثل الفرق المشاركة في النهائيات الإقليمية 45 طالباً حصدوا الفوز في نهائيات المسابقة في دولهم وترشحوا من بين 19.231 طالباً شاركوا في المسابقات المحلية للدول المشاركة من 472 جامعة وكلية من جميع أنحاء المنطقة. وكان المشاركون قد خضعوا لمسابقة أولية ودورة تدريبية تلاها اختبار تم إجراؤه مؤخراً في مكاتب هواوي في كافة الدول المشاركة. تعاونت هواوي مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والجامعات التقنية الرائدة مثل جامعة قطر، كلية المجتمع في قطر وجامعة حمد بن خليفة على تنظيم مسابقة العام الحالي في الدول المشاركة. وتم توفير أعلى مستويات التدريب للمشاركين بالاعتماد على خبراء هواوي وبإشراف أكاديميين من الجامعات قبل الانتقال إلى التصفيات النهائية التي تشمل اختباراً عملياً لمدة 6 ساعات من أجل تحديد الفائزين بالمسابقة بمختلف فئاتها الذين سيحصلون على جوائز نقدية وتشجيعية وشهادات معتمدة وفرص تدريب وتوظيف في هواوي تقديراً لإنجازاتهم، بالإضافة لتأهلهم للمشاركة في النهائيات العالمية من المسابقة التي ستقام في مدينة شانغهاي الصينية العام القادم. وقال الدكتور خالد عبد الله العلي، وكيل الوزارة للتعليم العالي بالإنابة: «على غرار معظم البلدان في جميع أنحاء العالم، وضعت حكومة قطر أهدافًا وخططاً طموحة للتحول الرقمي، وبالتالي فإن استقطاب المواهب التقنية ذات المهارات العالية في ازدياد. نحن نؤمن بأن تطوير المواهب التقنية المحلية يتم من خلال التعاون بين الحكومة والأوساط الأكاديمية وشركات التكنولوجيا المتقدمة، لذلك يسعدنا التعاون مع شركة تقنية رائدة عالمية، مثل هواوي من خلال مسابقة هواوي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط. ولا يقتصر دور هذه المبادرات المبتكرة لتنمية المواهب في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على تزويد الطلاب بالمهارات التقنية المتقدمة استناداً على أفضل الممارسات ليس فقط في مجال الابتكار التكنولوجي ولكن يمكنها أيضاً أن تسهم بشكل كبير في تطوير اقتصادنا الرقمي المستقبلي ومواصلة تطوير النظام الإيكولوجي لمواهب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطر». وقال شونلي وانغ، نائب رئيس هواوي في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى: «تسلط المسابقة السنوية التي حققت نجاحاً كبيراً على مدى السنوات السابقة على الإمكانيات الكبيرة للمواهب الشابة في تقنية المعلومات والاتصالات بدول المنطقة، ما يوفر الأساس الأهم لمنظومة التنمية الاجتماعية والاقتصادية وبناء الاقتصادات الرقمية. ونحرص في هواوي على بناء كافة جسور التعاون الممكنة مع شركائنا لتعزيز استراتيجية التزامنا برعاية المواهب التقنية وتنميتها من خلال المبادرات وبرامج المسؤولية الاجتماعية التي ننظمها. ونتطلع قدماً لتفعيل مزيد من الشركات بين القطاعين العام والخاص لدعم مبادرات التدريب وإعداد الكوادر ورعاية المواهب التقنية. وأتوجه بالتهنئة للمشاركين وأتمنى لهم الفوز والتوفيق بالتأهل للمشاركة في النهائيات العالمية للمسابقة».

عقد الملتقى القطري للمؤلفين جلسة ناقش من خلالها البرامج الشبابية في الملتقى وما يرتبط بذلك في مشروع اكتشاف ورعاية المواهب. وكرم الملتقى الفائزين في مسابقة الكتابة بشبابها تسمو واستعرض عدد المشاركات من الشباب والمشاركين في لجان التحكيم وشكر الملتقى جهودهم وتعاونهم الدائم، بالإضافة لتكريم المشاركين في سابق أحلامك التي قدمها الكاتب حمد التميمي. وتحدث الأستاذ حمد التميمي مدير البرامج الشبابية بالملتقى عن الجهود التي تمت على مدار عام كامل مؤكدا أن دور الملتقى لم يتوقف عند اكتشاف المواهب بل امتد لدعم ورعاية الموهوبين ورعايتهم، وإدماجهم في عالم الكتاب وإتاحة فرص التعلم وكذلك توجيه الشباب وتحفيزهم وارشادهم وتعزيز النقد والربط بين الاجيال لاكتساب المهارات من الجيل القديم. وحول ابرز المبادرات والمسابقات التي تمت تم إقامتها قال: بشبابها تسمو والتي شارك فيها 37، بينما كانت المبادرة الثانية حوار العقل والمبادرة الثالثة سابق احلامك مع حمد التميمي وشارك فيها 9 اعمال وتضمنت العديد من الجلسات والورش على مدار اكثر من شهر بمشاركة متخصصين في عالم الادب، بالإضافة الى مبادرات حوار الأجيال، وأنا وكتابي، فضلا عن اقامة جلسة خاصة بمناسبة اليوم الدولي للشباب. وعن الجديد الذي سيقدمه الملتقى في هذا الاطار نوه الى ان العام الحالي سيشهد اطلاق مجموعة جديدة من البرامج الشبابية بالتعاون مع العديد من الجهات الى جانب تنفيذ عدد من الورش التي ستدور حول الهوية الوطنية ودورها عند الشباب مع تقديم فهم كامل للمعنى العميق لها ومقاييسها والعوامل المؤثرة عليها، كما أنه سيكون هناك مبادرة بالشراكة مع جامعة قطر بعنوان زائر لتراث الادب وسيتم من خلالها الحديث عن امهات الكتب، وبعدها سيتم اقامة مسابقة في استلهام التراث لكتابة القصة. كما تم تكريم المشاركين في الفعاليات على مدار العام وقد شمل التكريم المحكمين والفائزين في المسابقات التي اقيمت خلاله. ومن المقرر أن يطلق الملتقى القطري للمؤلفين مسابقة الأديب للشباب قريبًا.

استضاف الملتقى القطري للمؤلفين ضمن الحلقة الثالثة من ضيف مع الدكتور حسن رشيد وتبث أسبوعيا عبر قناة يوتيوب، الكاتب الدرامي طالب الدوس، حيث جرى اللقاء حول الكتابة الدرامية والمسرحية. واستهل د. رشيد بالحديث عن ضيفه. مؤكداً أنه أحد اهم كتاب الدراما السينمائية في الساحة الثقافية ليس القطرية فحسب وانما الخليجية والعربية عامة، وأنه ارتمى في حضن المسرح في بداياته مخرجا، مساعدا وكاتبا.، مشيرا إلى أن ما يميزه هو تواضعه الجم واهتمامه بالفنون، فعند الحديث عن طالب الدوس فنحن نتكلم عن المعلم والانسان برحلته الممتدة في عمق الزمن منذ أيام المسرح المدرسي وأيام المركز الخاص بشباب المسرح الذي اخرج العديد من الطاقات المبدعة وعلى رأسهم فهد الباكر وأحمد المفتاح وسالم المنصوري وفيصل الرشيد وعلي الشرشني. وتحدث الدوس عن بداياته من خلال المدرسة ثم مواكبته المهرجانات الشبابية واستمراره فيها وخضوعه للتدريب على أيدي خبراء من أمثال الأستاذ جمال منصور وعادل صقر ومحفوظ فودة الذين قدموا لهم النصح والتوجيه سواء في المسرح الشبابي أو من خلال الأنشطة المدرسية، وكان محصلة ذلك تجربته الكتابية الأولى باشراف الأستاذ إمام مصطفى الذي رافقه في هذه التجربة وكان يختبر عزمه وإصراره. وأكد أن النوادي والمهرجانات ساهمت في بروز العديد من المواهب، إذ كان هناك مهرجانان احدهما صيفي والآخر شتوي وهو ما جعل النشاط والتفاعل مستمرا على مدار السنة، وكان بديلا للفرق المسرحية. وقال إن أول نص كتبه كان مسرحية وطن ضمن فعاليات المدرسة التي شارك فيها عندما كان طالبا بالمرحلة الإعدادية وكان على تواصل مع المخرج جمال فهمي وتوالت بعد ذلك الكتابات التي كانت لا ترقى الى مستوى مهني وكان بعضها فاشلا، أما أول تجربة فعلية فكانت تحت اشراف الأستاذ إمام مصطفى الذي دربه على اساسيات الكتابة وساعده في تطوير مهاراته فكتب مسرحية النفوس الفلوس سنة 1984 وقدمت ضمن المهرجان الشبابي الصيفي، واجرى عليها بعد ذلك عدة تعديلات وقدمها ضمن المهرجان الشبابي وفاز بها بالمركز الأول سنة 1985. وأكد أنه انتقل الى الدراما السينمائية بعد أن جرب التمثيل والإخراج والكتابة المسرحية وقرر خوض غمار تجربة جديدة وسبر اغوار الكتابة السينمائية، وانطلقت تجربته الحقيقية في هذا المجال سنة 1997 من خلال تلفزيون قطر، وسنة 2000 كانت انطلاقة ثانية مع درب الخطايا ومن بعدها توالت الأعمال.

ينظم نادي الريان بطولة رمضانية لاكتشاف المواهب في كرة القدم، ويحق للراغبين في المشاركة التسجيل في البطولة بمقر النادي علما بان المشاركة تقتصر على مواليد عام 2002 وحتى عام 2012 من أجل توسيع قاعدة البحث عن المواهب الكروية القادرة على اللعب باسم الريان مستقبلا، ولا يحق لأي لاعب مسجل في الريان أو ناد اخر المشاركة في البطولة. والتسجيل متاح للقطريين والمقيمين من قطر، وستكون هناك جوائز للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، كما أن اللاعبين المميزين سيتم تسجيلهم في فرق الفئات السنية بنادي الريان بحسب الأعمار. وباب التسجيل بالبطولة مفتوح حتى يوم الخميس القادم، وهناك اكثر من رقم هاتف للتواصل وهم.. 55941415 و55384473و 55962723. وتعد هذه البطولة الأولى من نوعها في نادي الريان وهناك اهتمام بها على أمل اكتشاف المواهب وتقديم أجيال جديدة قادرة على خدمة كرة القدم في قلعة الرهيب.

انطلقت في مركز الفنون البصرية التابع لوزارة الثقافة والرياضة مساء اليوم، ورش فنية لطلاب المدارس وصغار المبدعين من المواهب القطرية الناشئة خلال إجازة نصف العام الدراسي. وتهدف هذه الورش التي تستمر أسبوعين إلى اجتذاب المبدعين الصغار وتنمية مواهبهم وثقلها بما يؤهلهم للدخول إلى عالم الفن التشكيلي بمختلف أبعاده الفنية، وتتضمن التدريب على الرسم والخزف وغيرها. وقال الفنان سلمان المالك مدير مركز الفنون البصرية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"،" إن المركز يقدم هذه الورش في إطار خططه الجديدة الرامية إلى احتضان المبدعين الصغار واكتشاف مواهبهم وتنميتها فنيا بحيث يشكلون رافدا للحركة التشكيلية القطرية، وفي نفس الوقت يتم تنمية الذوق الفني لديهم انطلاقا من تأثير الفنون الجميلة في وجدانهم وتثقيفهم في هذا الجانب". وأوضح أن المركز يقوم حاليا بالتركيز على المواهب الصغيرة لتدريبهم وتأهيلهم .. لافتا إلى أن المركز سيقيم خلال الفترة المقبلة شراكة مع وزارة التعليم والتعليم العالي لنتعرف على المواهب القطرية داخل المدارس، وذلك عقب إجازة نصف العام الدراسي، حيث يقوم فنانو المركز بالتعاون مع مدرسي الفنون في المدارس وكذلك عدد من الفنانين المحترفين القطريين لتبني المواهب وتنميتها، والتعريف بالفن التشكيلي على أكبر نطاق. وأكد المالك أن مركز الفنون البصرية لن يتخلى عن الفنانين المحترفين بل يعمل على دعمهم داخل قطر وخارجها ، حيث يمثل المظلة الرسمية.. لافتا إلى أن المركز يعمل حاليا على مشروع التسويق لأعمال الفنان القطري في الخارج وفي انتظار موافقة الجهات المختصة بوزارة الثقافة والرياضة لإقامة معارض تشكيلية لفنانين قطريين في كل من جدة ودبي. وأضاف أن الفن التشكيلي القطري يسهم حاليا بشكل واضح في الحركة الثقافية ولكنه مازال يحتاج إلى التسويق خارج الإطار المحلي وهو ما نسعى إليه عبر المشاركة في مختلف المعارض الفنية المهمة عربيا وعالميا.

بهدف إكتشاف المواهب لدى الأطفال والناشئة، وتطويرها، وإبرازها للجمهور، تقف جائزة "واعدون" على أرضية راسخة لتحقيق هذه الأهداف، وهي الجائزة التي ينظمها المركز الثقافي للطفولة، وتسابق الزمن لإعلان تفاصيلها، وسط ترقب في أوساط المشاركين."واعدون"، جائزة سنوية تسعى إلى تعزيز المواهب الأدبية والمهارات البحثية لدى الأطفال والنشء، وهي مسابقة تشمل عدة مجالات تدعم المواهب الأدبية والمهارات البحثية والقيادية لدى الفئة المستهدفة.وتنطلق الجائزة من حرصها على اكتشاف المواهب وتنميتها والتشجيع على استثمار هذه المواهب لتصبح تاليًا واعدة، علاوة على تكريم وتقدير المتميزين وذلك في مجالات الشعر والكتابة والخطابة والبحث، وهو ما يشير إلى انطلاقها نحو تحقيق أهداف ثقافية ومعرفية وعلمية عدة. وفي مجال الشاعر، يتمحور هذا الفرع، حول كتابة بيتين من الشعر باللغة العربية الفصحى أو النبطي وتكون خاصة بالوطن أو بموضوع اجتماعي عام، بالإضافة إلى فرع آخر، يقدم فيه المشارك فقرة قصيرة باللغة العربية الفصحى ويكون الموضوع إجتماعياً عاماً. شعار مسابقة جائزة واعدون وتمر المسابقة بعدة مراحل تبدأ بمرحلة التصفيات واختيار ومقابلة المتسابقين وتليها مرحلة التحكيم حيث يمر جميع المتسابقين بالمثول أمام لجنة تحكيم مختصة في المجال المشترك فيه ويتم تقييمهم وفق معايير محددة حتى يتم تطوير مشاركاتهم ومن ثم يتم اختيار الفائزين حسب التميز في المسابقة.وتقوم معايير الجائزة على أن يكون المشارك قطري الجنسية، وأن يتراوح عمره من 10-17 سنة، وأن يقدم نموذجا للمشاركة ليتم عرضه على أعضاء لجنة التحكيم، على أن يكون النموذج من تأليف المشارك وفق المجال المقدم، إذ يجب على الشاعر الواعد مثلًا، أن يقدم بيتين من الشعر باللغة العربية الفصحى أو النبطي.وفي الكاتب الواعد اشترطت اللجنة المنظمة على المتسابق تقديم فقرة قصيرة باللغة العربية الفصحى، أما في الخطيب الواعد فألزمت المشارك بأن يُقدم فقرة من نص خطابي موجه للجمهور في موضوع اجتماعي عام.تشجيع الموهوبينتهدف الجائزة إلى تشجيع الموهوبين واكتشاف مواهبهم في دولة قطر للمساهمة في تطويرها وإظهارها للمجتمع، بالإضافة إلى تعزيز مشاركة الطفل القطري في مختلف المجالات وزيادة الاهتمام باللغة العربية، إلى جانب مواكبة التركيز المحلي والدولي لتشجيع الأطفال والنشء على اكتساب مهارات البحث والتحليل، رعاية الموهوبين المشاركين في الجائزة وتقديم الدعم لهم أثناء البرنامج وبعده، علاوة على تخريج دفعة من الأدباء والقادة والباحثين الصغار للمساهمة في تمثيل الدولة في المحافل المحلية والعالمية.

* إعادة توظيف داخلي لمن التحقوا ببرنامج الإقامة.. * المبنى الجديد يجمع بين عبق الماضي وحداثة المستقبل * المرحلة الثانية لبرنامج الإقامة تقتصر على الفنانين في قطر * كل فنان يحمل همومًا.. والمعارض تختزل التجارب * الموهوبون مطالبون بالتخطيط وعدم انتظار الدعم من أحد * نخطط لاستقطاب العاملين سابقًا في المطافئ لتسجيل ذكرياتهم * لدينا خطط كثيرة.. وندعم الفنانين القطريين والمقيمين كشف السيد خليفة العبيدلي، مدير مطافئ الفنانين، أن نسبة الموظفين القطريين بـ"مطافئ الفنانين" بلغت 50% ، مؤكدا سعيهم لتقطير الوظائف، والعمل على إعادة توظيف داخلي للفنانين الذين التحقوا ببرنامج الإقامة للعمل في مختلف أقسامه.. ولفت العبيدلي إلى أن المرحلة الأولى من برنامج "الإقامة الفنية" شهد مشاركة "9" فنانين قطريين من جيل الشباب، معظمهم من خريجي جامعة فرجينيا كومنولث. وأوضح في أول حوار خاص له بعد توليه منصب مدير مطافئ الفنانين، أن هناك لجنة مستقلة من الحكّام يتم اختيارها سنويًا بتقييم طلبات المشاركة واختيار الفنانين المشاركين في برنامج "الإقامة الفنية"، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية ستقتصر أيضًا على الفنانين من داخل قطر، على أن يتسع البرنامج نطاقه في مرحلة لاحقة ليضمّ فنانين من دول المنطقة. *مر عام على افتتاح مبنى مطافئ "مقر الفنانين"، ما الذي حققتموه؟ - يأتي تدشين مبنى مطافئ "مقر الفنانين" تتويجًا للجهود التي تبذلها متاحف قطر منذ عام 2012 لتجديد مبنى الدفاع المدني القديم وتحويله إلى مقر استضافة للفنانين، وذلك بتوجيهات من سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء قطر، مع الحرص بأن تجمع حُلة المبنى الجديدة بين عبق الماضي وحداثة المستقبل، ومن ثمّ احتفظت بالواجهة الأصلية للمبنى مع إعادة تصميم العديد من ملامحه على نحو لم يُفقِده هويته المعمارية الأصلية.. وقد صاحب افتتاح المبنى معرض "555"، والذي سلط الضوء على حقبة كان لها دور رئيسي في تطوير الفنون في قطر والمنطقة بأسرها، حيث شارك فيه فنانين عراقيين ممن أقاموا في قطر في فترة التسعينيات وكانوا لهم دور بارز في تطوير الفن بشكل عام، وتلا افتتاح المعرض تنظيم العديد من المحاضرات والندوات وورش العمل المختلفة.. ومؤخرًا تم افتتاح معرض "شؤون منزلية" وهو معرض متنقل، يتطرق لدور المنزل في مساعي الأفراد اليومية لإيجاد التوازن بين الخصوصية والشهرة، والثقة وانعدامها، وكذلك الانخراط مع المجتمع أو العزلة عنه وسوف يستمر حتى 18 مايو المقبل. *استقبلتم 18 فنانًا في المرحلة الأولى لبرنامج "مقر الفنانين"، فما تقييمكم لذلك؟ - برنامج "مطافئ مقر الفنانين" يهدف إلى دعم الفنانين في قطر من خلال مجموعة مختلفة من التخصصات الفنية، ويتيح لهم ملتقى للتبادل الإبداعي، وقد حظيت المرحلة الأولى بعدد من الطلبات في الحقيقة فاقت التوقعات، إذ وصلت أكثر من (100) طلب، مما كان الاختيار جدًا صعب، ووقع الاختيار على 18 فنانًا في تخصصات مختلفة كالفنون والتصوير والتصميم والعمارة، والذين سوف يتم عرض أعمالهم ومشاريعهم الفنية بمعرض فني ضخم في يونيو المقبل بكراج جاليري مطافئ.. وبشكل عام هناك لجنة مستقلة من الحكّام يتم اختيارها سنويًا بتقييم طلبات المشاركة واختيار الفنانين المشاركين، ويُنتظرُ من الفنانين الذين يقع عليهم الاختيار المشاركة والاندماج من خلال تقديم العروض وورش العمل، والتعاون مع الفنانين المقيمين الآخرين ضمن برنامج الإقامة الفنية، في حين يتم في هذا السياق مراعاة بأن هؤلاء الفنانين بحاجة لبعض الوقت للتَأمُّل ولاستكشاف أعمالهم الفنية ومشاريعهم الفنية المطروحة والتي سيعرضونها مع نهاية البرنامج والذي يمتد على مدار تسعة أشهر. *وكم بلغت نسبة الفنانين القطريين ممن التحقوا في المرحلة الأولى؟ - بلغت نسبتهم ما يقارب 50%، حيث شهد البرنامج مشاركة "9" فنانين قطريين من جيل الشباب، معظمهم من خريجي جامعة فرجينيا كومنولث، والحقيقة وجدنا من خلال فترة الإقامة بأنهم يملكون رؤية واضحة، ومشاريع فنية مميزة، فضلًا عن أن لديهم أفكارا إبداعية، ولا يحتاجون سوى لمن يحتضن أفكارهم وإبداعاتهم.. وهذا ما يقوم عليه البرنامج من خلال إتاحة مساحة لكلّ فنان يستخدمها كاستوديو خاص به، يجتمع فيه مع الزملاء الفنانين ويعمل على تطوير تقنياته الفنيّة، كما يتيح له لقاء أمناء المتاحف وزيارة المعارض الخاصّة والمشاركة في النقاشات. *ماذا عن المرحلة الثانية، وهل سنشهد مشاركة فنانين من خارج قطر؟ - المرحلة الثانية أيضًا سوف تقتصر على الفنانين المقيمين في قطر، البرنامج الآن في طور التجربة، ولا زلنا في بداية المشوار ونحتاج إلى مزيد من الوقت لاستقطاب من هم في الخارج، إلا أننا نسعى أن يتسع البرنامج نطاقه في مرحلة لاحقة ليضمّ فنانين من دول المنطقة، وحاليًا نستقبل طلبات الدفعة الثانية والتي ستستمر حتى الأول من مايو المقبل، ونأمل أن يصل العدد في حدود المرجو. مبادرة مطافئ *مبادرة "مطافئ" تسلط الضوء على الاهتمام بالمواهب الشبابية، فما مدى أهمية ذلك؟ - الجيل الشبابي عنده طاقة كبيرة بحيث ينتج من خلالها الكثير، لذا من الضروري جدًا الاهتمام بالجيل الحالي، وذلك من خلال إتاحة الفرصة أمامهم بالمشاركة والشروع في مشاريع فنية مجتمعية، وفي إطار برنامج "الإقامة الفنية"، فإن الفنانين والمحاضرين الزائرين مدعوون لتقديم محاضرات فنية نقدية مع الفنانين المقيمين، سواء ضمن مجموعات وبشكل فردي، وسيحصل كل فنان على دعم شهري، واستوديو خاص به للبدء بمشروعه الفني وطرح أفكاره الإبداعية. *برأيكم على من تقع مسؤولية الاهتمام بتلك المواهب الشبابية؟ - على الموهوب نفسه! ففي السابق لم يكن هناك شيء منظم أو مرتب من الهيئات والمؤسسات بالدولة، وكفنانين عندما كنا في بداية مشوارنا، كنا نلجأ لمن هم أكبر منا سنًا وخبرة، نجتهد من أجل أن نتعلم منهم، وهم بدورهم لم يقصروا معنا فكانوا يهتمون بنا بل ويقدمون لنا كل سبل الدعم.. أما الآن هناك قنوات رسمية بالدولة تدعم المواهب الشبابية، وخير مثال على ذلك "مطافئ مقر الفنانين" والذي يعمل على استقطاب الفنانين الشباب، وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم وقدراتهم، لذا على الموهوب أن يخطط ويجتهد على موهبته ولا ينتظر الدعم من أحد. *أهمية إقامة المعارض الفنية، ودعم المشاريع المجتمعية؟ - كل فنان لديه هموم يريد أن يطرحه بأسلوبه الخاص، والمعارض بشكل عام هي خلاصة التجارب، ونحن حاليًا نستعد لتنظيم معرض فني للفنانين الـ (18) الذين شاركوا في برنامج الإقامة، حيث سيتم عرض خلاصة تجاربهم الفنية على مدار 9 أشهر، في حين سيتم إتاحة الفرصة أمامهم للنقاش والحوار مع الفنانين الكبار والمجتمع. علاقة المطافئ بالفن *بعد افتتاح المبنى الجديد، أصبح هناك تساؤل يتردد حول علاقة الفن بالمطافئ، فما ردكم؟ - الفن يرتبط بكل شيء، وهو جزء لا يتجرأ من حياتنا، فعندما نتحدث عن مبنى "مطافئ" نجده فنا معماريا قديما، شُيد في عام 1982، وقد أقام فيه لواء المطافئ حتى عام 2012 حين تم تسليمه لمتاحف قطر لغايات المحافظة عليه وصيانته، وقد قام إبراهيم الجيدة، المهندس الرئيسي للمشروع، بالحفاظ على التفاصيل المعمارية الأصلية للمبنى، كونه يعتبر من أقدم المباني في الدولة، وله ذكريات عديدة في ذاكرة الناس، فمتاحف قطر حريصة جدًا على إعادة المباني التاريخية والتي تعد أيقونة وتعكس فن العمارة في الثمانينيات.. ونحن نفتخر جدًا بهذا المبنى الجميل، ونعمل حاليا على إعداد زيارة خاصة لمن كانوا يعملون في المطافئ سابقًا، ليتم تسجيل ذكرياتهم، وردود أفعالهم، والعلاقات الإنسانية التي كانت تجمعهم، بحيث يتم عمل معرض أو إصدار لهم فيما بعد، فدور المطافئ مؤثر وكبير ونحن نحاول أن نبرز هذا الدور بطريقة فنية.

قام المهندس سعد شريده الكعبي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول بتكريم 225 موظفاً ممن أكملوا 20 و25 و30 و35 و40 سنة من الخدمة في قطر للبترول خلال الحفل السنوي للعطاء المستمر.وأكد السيد الكعبي أن هذه المناسبة السنوية تسلط الضوء على إلتزام وتفاني موظفينا، وعن إمتناننا لمجموعة واسعة من الكفاءات من رأسمالنا البشري، الذين ساهمت جهودهم المخلصة في جعل قطر للبترول ما هي عليه اليوم.وقال في كلمة له خلال الإحتفال إن قطر للبترول تدرك أن نجاحنا يعتمد على الإنسان، مضيفاً "أننا ندرك أيضا القيمة الحقيقية للمواهب والمعرفة والتفاني والالتزام بكل القيم والمثل العليا التي تحدد وتشكل مؤسستنا".واختتم المهندس الكعبي قائلاً "انني أشعر بكثير من الفخر لنوعية وكفاءة رأس المال البشري في قطر للبترول، والذي اختُبر واثبت نجاحه يوما بعد يوم، وسنة بعد سنة". الكعبي: أشعر بالفخر لنوعية وكفاءة رأس المال البشري في قطر وانعقد حفل العطاء المستمر في مقر قطر للبترول الجديد، وحضره كبار المسؤولين التنفيذيين.وتم خلال الإحتفال تكريم 225 موظفاً، منهم 84 موظفا أتموا 20 سنة من الخدمة في قطر للبترول، و 62 موظفا أتموا 25 عاماً، و45 موظفاً أتموا 30 عاماً، و32 موظفاً أتموا 35 عاماً من الخدمة، واثنين حققا إنجازاً مهنياً كبيراً بالخدمة لمدة 40 عاماً في قطر للبترول.وقد جاء المحتفى بهم من مختلف إدارات قطر للبترول ومناطق عملياتها في الدوحة، ودخان، ومسيعيد، وراس لفان، وجزيرة حالول ومحطات الإنتاج البحرية.وقد هنأ المهندس سعد شريده الكعبي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول الموظفين المكرمين، وقدّم لكل منهم هدية رمزية وشهادة تقدير كشكر لمساهمتهم القيمة في نمو قطر للبترول على مر السنين.وكان الاحتفال هو الأول من إحتفالين معدّين لتكريم العطاء المستمر، حيث سيعقد الإحتفال الثاني في 22 نوفمبر لتكريم 630 موظفا ممن أكملوا 10 و 15 عاماً من الخدمة مع قطر للبترول.وقد قامت إدارة العلاقات العامة والإتصال بتنظيم حفل تكريم العطاء المستمر السنوي بالتعاون مع إدارة رأس المال البشري.

نظمت مجموعة QNB يوماً مهنياً لإستقطاب الكوادر الوطنية من الجنسين بحضور قيادات البنك ورؤساء الإدارات، حيث تم استقبال الخريجين من حملة الثانوية العامة وحملة المؤهلات العليا، وحملة شهادات الدبلومات العليا، إضافة إلى أصحاب الخبرة الذين يرغبون في العمل لدى البنك، وتم عقد لقاءات مع المتقدمين للتعرف على قدراتهم ورغباتهم في العمل، حيث سيتم توظيفهم وتقديم عروض العمل لهم خلال أسبوع واحد، على أن يتم استكمال الإجراءات القانونية. وقام موظفو البنك بإطلاع المتقدمين على فرص العمل المتاحة في المجالات المختلفة بالبنك وتشمل القطاع المصرفي والتجاري وتكنولوجيا المعلومات والشؤون الإدارية والخدمات، بالإضافة إلى تقديم شرح وافٍ عن برامج التدريب والتطوير المهني التي يقدمها مركز التدريب والتطوير، وبرامج المنح الدراسية المتاحة في أرقى الجامعات في الدولة.ويأتي تنظيم يوم التوظيف في إطار التزام QNB بتنمية الموارد البشرية الوطنية وتأكيداً على دوره الرائد في دعم أبناء الوطن من الجنسين ومساعدتهم على تحقيق أهدافهم وطموحاتهم التي تعد استثمارا مستقبليا للوطن. ويقدم مركز التدريب والتطوير الخاص بـQNB لموظفيه، وبشكل دوري، مجموعة متكاملة من البرامج التطويرية والتأهيلية، مثل برنامج إدارة المواهب والتطوير الإداري والشخصي، وبرنامج سفراء QNB الذي يؤهل الموظف للانتداب في أحد الفروع الخارجية لفترة، تتراوح ما بين سنة إلى سنتين، تتيح للمبتعث اكتساب المهارات المصرفية والخبرات الدولية التي يحصل عليها الموظف في بيئة عمل دولية.

في إطار الجهود المتواصلة لتمكين المواهب الوطنية من الإنضمام للعمل المصرفي في دولة قطر ، حقق بنك الخليج التجاري "الخليجي" ش.م.ق. إنجازاً جديداً في تقطير الوظائف حيث وصلت نسبة التقطير في وظائف مدراء الفروع 100 % وذلك عبر شبكته المتنامية من الفروع داخل دولة قطر. وتأتي هذه المبادرة تماشياً مع التزام البنك بتحقيق ركائز رؤية قطر الوطنية 2030.وتعمل جميع فروع بنك الخليجي حاليا تحت قيادة وإشراف مديرين قطريين ، الأمر الذي يرسخ الالتزام العميق للبنك بتمكين المواهب القطرية الشابة من القيام بدور أكثر فاعلية في دعم مسيرة البنك المستقبلية ، ومن ثمّ تمكين الفريق الإداري من تطوير الخدمات المصرفية لتلبية حاجات العملاء المتميزين بصورة أفضل. وبهذه المناسبة، قال السيد فهد آل خليفة ، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخليجي: " إنه لمن دواعي فخرنا أن نعلن عن تحقيق الأهداف الرئيسية لنهج التقطير والذي بلغ نسبة 100% في وظائف إدارة الفروع ، وهذا ما يتوافق مع توجيهات مجلس إدارة البنك ، ويعكس التزام الخليجي بتوظيف الكفاءات الوطنية المؤهلة القادرة على حمل المسؤولية حيث أن جميع فروع البنك تعمل حالياً تحت قيادة وتوجيه كوادر وطنية". ويرحب الخليجي ، كجزء من خطته الاستراتيجية لتوطين الوظائف ، بالخريجين القطريين للعمل ضمن صفوفه ، كما يوفر برامج للتدريب والتطوير المهني ، بالإضافة إلى الحوافز القوية لبناء مستقبل مهني في القطاع المصرفي والمالي ، مما يتيح الفرصة أمام المواهب القطرية في الخليجي لتطوير مهاراتهم في القطاع المالي وتوسيع آفاق مسيرتهم المهنية من خلال التعامل مع شبكة فروعنا في دولة الإمارات العربية المتحدة وفرنسا.

نظّم بيت.كوم، أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، ندوة حصرية اليوم في فندق ’دبليو‘ بالدوحة وذلك تأكيداً على إلتزامه بتمكين الشركات في قطر وتزويدها بالأدوات والمعلومات الضرورية لتصنيف المواهب، وتوظيفها وإدارتها. وجمعت الندوة أهم متخصصي التوظيف وإدارة المواهب في دولة قطر إلى جانب رؤساء بعض أكثر الشركات القطرية نجاحاً ومتخصصي التوظيف الأكثر طموحاً، ليتعرفوا على أحدث توجهات التوظيف في قطر. وعُرضت خلال الندوة مجموعة من الحالات الدراسية، والعروض التقديمية، وحلقات النقاش، على يد خبراء التوظيف وتطوير المواهب في بيت.كوم ومجموعة من الضيوف المرموقين. وتحدث سهيل مصري، نائب الرئيس للمبيعات في بيت.كوم، خلال الندوة عن كيفية استخدام الشركات الناجحة للأدوات والتكنولوجيا العصرية بهدف جذب المواهب الرائدة في قطر ومنطقة الشرق الأوسط والحفاظ عليها.وقال مصري: "تمكين الشركات والموظفين في المنطقة هو أولوية بالنسبة إلينا. ونحن مستمرون منذ انطلاق بيت.كوم في العام 2000، في مساعدة الشركات القطرية على توظيف المواهب البارزة. وهذه الندوات لا تعزز التزامنا لفهم ديناميكيات السوق المحلية ومشاركتها فحسب، وإنما تزوّد الشركات بالمعرفة والمعلومات الكفيلة بتكوين تفهم أفضل للقضايا المؤثرة على عملية التوظيف والحفاظ على المواهب البارزة في المنطقة".وتضمنت الندوة حلقة نقاش سلطت الضوء على أفضل الممارسات لاستخدام الأدوات والتكنولوجيات الحديثة بهدف تصنيف المواهب، ومراقبتها وجذبها. وتم تنظيم حلقة النقاش تحت إشراف مدير بيت.كوم في قطر، إبراهيم بدر الدين. وغطت حلقة النقاش مجموعة من المواضيع الملحّة مثل النمط الذي يتبعه المتخصصون في الوقت الراهن للبحث عن العمل، والأدوات والتقنيات التي تستخدمها أبرز الشركات لتضع نفسها كالوجهة الأفضل للعمل، والطريقة التي يمكن من خلالها لأقسام الموارد البشرية التعامل مع مواقع التوظيف الرائدة لتعزيز نتائجها.وتضمنت قائمة المتخصصين في التوظيف الذين شاركوا في حلقة النقاش كلا من إرما ماليك، مستشارة تطوير الشركات ومتخصصة الموارد البشرية، ومحمد أبو القاسم، مدير أول لمبيعات الشركات وتطوير الأعمال، قطر والشرق الأوسط، كلية إتش إي سي باريس للإدارة، وتشارلز شنورمان، رئيس قسم أبحاث الرعاية المدارة في مجموعة ريتشموند (شبكة MRI)، وفؤاد الراسي، مدير التخطيط والاتصالات في معرض قطر للتوظيف.وحول الحدث قالت إرما ماليك: "إن ممارسات التوظيف والحفاظ على الموظفين تشهد تغيراً مستمراً في ظل التطور التكنولوجي الذي نعيشه في هذا العصر. وفي الوقت عينه، تبحث كل الشركات في السوق عن قوة عاملة مخلصة وملتزمة تمكنها المساعدة في تحقيق أهداف عمل الشركة. وفي ضوء هذا، تبرز أهمية تنظيم الندوات وورش العمل مثل ندوة بيت.كوم، حيث تمكن للمتخصصين من خلالها مشاركة آرائهم وأفكارهم (التحديات والحلول) لتعزيز أفضل المواهب والحفاظ عليها".ومن جانبه أضاف محمد أبو القاسم: "إن التصنيف والدقة والتقييم الصحيح للمرشّحين يتطلب إجراءات إنسانية سليمة مدعومة بأدوات تقنية فعّالة وفي متناول اليد. أما مخاطر عدم استخدام التكنولوجيا فتتضمن أداء إجماليا دون المستوى، وفعالية أقل، وتدابير تصحيح مكلفة. ولا يمكن القبول بهذه المخاطر في أي شركة ناجحة".وقال تشارلز شنورمان: "جئنا لمناقشة أفضل الممارسات والحلول المبتكرة للشركات، خاصة فيما يتعلق بالأدوات والتقنيات المستخدمة لجذب المواهب، وسبب عمل تلك الطرق أو فشلها".كما قال فؤاد الراسي: "كان من الرائع الاستماع إلى تلك الأفكار والآراء المميزة التي قدمها المشاركون في الندوة، لأن اكتشاف المرشّح المثالي هو بمثابة تحدٍّ كبير دائماً. وسيستمر التطور التكنولوجي بإحداث ثورة في مجال التوظيف، ولهذا أصبحت الشركات هي المسؤولة عن البحث رقمياً عن المرشحين، في حين كانت تلك المسؤولية تقع على عاتق المرشحين الذين كان عليهم بذل جهود ضخمة للترويج لأنفسهم بشكل ناجح أمام الشركات. وبالفعل، أصبح للتكنولوجيا بمختلف أشكالها نموذج أكثر توازناً في الوقت الراهن".وإضافة إلى اللجنة المشاركة في حلقة النقاش، استقطبت الندوة ضيوفا رفيعي المستوى تمت دعوتهم للتطرق إلى موضوع التوظيف والحفاظ على المواهب من خلال حالات دراسية خاصة. وتضمنت قائمة الضيوف كلا من محمد الجيدة رئيس مجموعة الجيدة، وبثينة الأنصاري، مدير أول- الموارد البشرية في شركة أوريدو، وعماد الخاجة، المدير التنفيذي لشركة إنجاز قطر.وفي هامش مشاركته تحدث محمد الجيدة قائلا: "يلعب التوظيف دورا رئيسيا في أي مجال من الأعمال، وفي حين أنه تمكن لأي شخص ممارسة التوظيف، إلا أن عمليات التوظيف الناجحة تعتبر أمراً أكثر صعوبة بكثير. وفي ضوء النمو المتوقع في قطر، يبرز التوظيف كمفهوم وثيق الصلة، وتقدم هذه الندوة منصة ممتازة لمناقشة القضايا والآراء والأفكار المتعلقة بهذا المجال، خاصة في مجال أفضل الممارسات لتصنيف وجذب والحفاظ على المواهب لدى القطاع الخاص. لقد لاحظنا أن المرشحين المحتملين للوظائف انتقلوا من مجرد استخدام الأدوات التقليدية للبحث عن الوظائف، تجاه استخدام مواقع التوظيف الرائدة للبحث عن فرص جديدة. ولذلك فإن الشراكة مع أحد أفضل مواقع التوظيف مثل بيت.كوم في فعالية كهذه، والتعاون معهم على المدى الطويل، يعود بالفائدة على شركتنا في سبيل تعزيز معرفتنا والوصول إلى قرارات أفضل عندما يتعلق الأمر بتوظيف المواهب المتميزة".وقال عماد الخاجة: "لعل من الصعب توظيف الأفضل في السوق وبناء فريق عمل مميز، خاصة بالنسبة للمنظمات غير الربحية. لقد قدم لنا بيت.كوم مساعدة رائعة في الترويج لشركة إنجاز كوجهة مفضلة للعمل. وبفضل بيت.كوم، تمكنا من جذب أفضل المواهب وإثبات حضورنا لأفضل وجهات التوظيف في قطر".وأضافت بثينة الأنصاري: "لقد أصبحت قاعدة المواهب التنفيذية اليوم تتمتع بمعرفة مذهلة في عالم الإنترنت، ويمتلك معظم المتخصصين صفحات شخصية ناشطة على الشبكة. لقد كان استخدام التوظيف عبر الإنترنت مقتصراً على استهداف المسميات الوظيفية الجديدة أو متوسطة المستوى، ولكنه أصبح الآن منصة كبرى لتصنيف وجذب المواهب التنفيذية الرفيعة. وقد وفّر بيت.كوم المساعدة في هذا التوجه بطريقة سهلة وفعّالة من حيث التكلفة".ويجدر الذكر أن بيت.كوم ملتزم بتمكين الشركات في قطر وكافة أرجاء المنطقة، وتزويدها بالأدوات والتكنولوجيا والمعلومات التي يحتاجون إليها لتصنيف أبرز المواهب، وجذبها، والحفاظ عليها. ومنذ إطلاقه في العام 2000، دعم بيت.كوم الشركات بمختلف أحجامها في القطاعين الخاص والعام، وفي كافة مجالات الأعمال. وينظّم بيت.كوم مجموعة من الفعاليات المكرسة للشركات بشكل منتظم، وهو يعتبر محورا أساسيا في تأمين تواصل مئات آلاف المواهب البارزة من المتخصصين مع فرص العمل المتوفرة، وتأمين محتوى توظيف قيّم، وفرص مميزة لشبكة المتخصصين.

نظمت أكاديمية قطر النسخة الثانية من مهرجان إكتشاف المواهب الذي يهدف إلى توثيق العلاقة بين أفراد المجتمع المدرسي من خلال الاحتفال بمواهب الطلاب وعرضها، حيث شارك الطلاب من صفوف التمهيدي حتى الخامس في هذه الفعالية التي أقيمت في مسرح الأكاديمية بحضور فِرق مدارس الغزال والشاهين والحِصان والمها الابتدائية. يهدف نظام الفِرق إلى بناء مجتمع مدرسي متماسك يساهم في تشجيع الطلاب على الاستفادة من الفرص القيادية التي توفرها المدرسة والتي تسعى إلى تعزيز ملامح متعلّم البكالوريا الدولية والتنافس الهادف. وأكد مساعد مدير المدرسة الابتدائية السيد ديرك نلسون في كلمته التي ألقاها في الافتتاحية عن أهمية هذا الحدث بالنسبة للطلاب وأضاف قائلاً:" نحن نسعى دائماً إلى تشجيع الجميع فنحن جزء من مجتمع أكاديمية قطر وسنقوم اليوم بتشجيع الطلاب الذين سيشاركوننا مواهبهم أيضاً". شارك في لجنة التحكيم أعضاء من موظفي أكاديمية قطر للموسيقى وهم: ماري بيجنيج، ريتشل ساي، ياسين العياري الذين أشادوا بشجاعة الطلاب المشاركين وبالعروض المتنوعة مثل التايكوندو والجمباز والبيانو والطبول والأغاني الكلاسيكية والمعاصرة. وفاز الطالب أحمد الهاجري والطالبة أنيسة فيليبس من فريق المها في فئة عروض صفوف التمهيدي والأول وفئة صفوف الرابع والخامس، بينما حققت الطالبة وضحى العطية من فريق الحصان لقب البطولة في فئة صفوف الثاني حتى الثالث ابتدائي، تم دعم وتوجيه الثلاثة والعشرين عرضاً من قبل منسق التعليم والتعلُّم بين روبنسون ومنسق الطلاب الموهوبين جيسون موراكو ومعلّم الموسيقى لوك تشارلسون.

أطلقت Ooredoo ومعهد الابتكار التطبيقي مؤخراً التحدي العربي الثاني لتطبيقات الجوال، وذلك بهدف التواصل مع الشباب الموهوبين من المطورين ورواد الأعمال في مجال الجوال. ولأول مرة، سيكون التحدي المذكور على مستوى العالم العربي، بحيث يمكن للشباب من أي دولة عربية تكوين فرق للتنافس في مسابقات لتطوير تطبيقات جديدة للجوال. التحدي العربي يهدف لإكتشاف المواهب الشابة من رواد الأعمال العربويمكن التحدي العربي لتطبيقات الجوال، الذي أطلق في 2013، الفرق المشاركة والمكونة من ستة أعضاء تقل أعمارهم عن 35 عاماً من تطوير تطبيقات للجوال صممت بحيث يصل تأثيرها إلى قطاعات التعليم والرعاية الصحية والترفيه والحصول على وظائف أو ريادة الأعمال.ويهدف البرنامج إلى تعريف الشباب العربي بفرص ريادة الأعمال وطرق إطلاق شركات جديدة بالإضافة إلى تعزيز مهارات الأعمال وقدرات التصميم لديهم. وكان ذلك عاملاً أساسياً في نجاح التحدي الأول، إذ أن أكثر من 15 بالمائة من الذين شاركوا فيه من الذين وصلوا إلى المراحل شبه النهائية قاموا بإنشاء شركات جديدة، الأمر الذي يسهم في إثراء النمو الاقتصادي، ويساعد في الوقت ذاته على خلق فرص عمل جديدة.ويقول الدكتور ناصر معرفيه، الرئيس التنفيذي للمجموعة Ooredoo: " تدعم Ooredoo المشاريع التي تمكن العملاء من تحقيق أحلامهم وتطلعاتهم، ونحن مهتمون بشكل خاص بالبرامج التي تساعد على تنمية روح ريادة الأعمال في أوساط الشباب. كما أننا نواصل دعم التحدي العربي لتطبيقات الجوال لأنه يمكن الشباب من إدراك قوة وإمكانيات تقنيات الجوال مما يساعدهم على الارتقاء بحياتهم المهنية والعطاء لمجتمعاتهم."ومن جانبه قال الدكتور باريس ديلإيتراز، عضو مجلس إدارة معهد الابتكار التطبيقي: "ينمو سوق التطبيقات بسرعة لم نكن نتخيلها أبداً، مما غير الطريقة التي نتعامل بها مع العالم وغير الكثير من الفرص الموجودة أمامنا. وتعتبر هذه التطبيقات فرصاً مثالية توفر الحيز اللازم للشباب العرب للتعبير عن أفكارهم وإطلاق شركاتهم الخاصة، وتطوير محتوى عربي أصيل يحظى بطلب كبير عليه."وتدعم Ooredoo عدداً كبيراً من مبادرات ريادة الأعمال للشباب في مختلف مناطق تواجدها، والشركة عضو مؤسس في التحدي العربي لتطبيقات الجوال.وقد تم توسيع البرنامج في 2014 لكي يوفر خليطاً من الأنشطة المباشرة والأنشطة المرتكزة على شبكة الإنترنت المفتوحة أمام فرق الشباب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذين سينضمون إلى مشاركين آخرين في تحدي أمريكا الشمالية وتحدي جنوب شرق آسيا. فبوجود هذا العدد الكبير من المتنافسين المشاركين في هذا التحدي من المناطق الثلاث، سيكون التحدي هو الأكبر على مستوى العالم هذا العام.وقد خصصت ثلاث جوائز للفائزين بالمراكز الثلاث الأولى هي 25،000 دولار أمريكي، و15،000 دولار أمريكي، و10،000 دولار أمريكي، بالإضافة إلى فرصة المشاركة في منافسات التحدي العالمي لتطبيقات الجوال التي ستقام في برشلونة خلال المؤتمر العالمي للجوال.وإضافة إلى ذلك، سيستفيد المشاركون من برامج الدعم التي يجري تنفيذها حالياً، ومن بينها برنامج التوجيه والإرشاد، والتدريب على تطوير الشركاء لتمكين المشاركون الشباب من تحقيق أهداف شركاتهم الجديدة. وفي قطر، سيكون البرنامج مدعوما من مركز قطر لحاضنات الشركات. د. معرفيه: مهتمون ببرامج تنمية روح ريادة الأعمال في أوساط الشبابومن بين شركاء البرنامج كل من بيرسون، وكلية IE للأعمال، و"مدى"، وOasis400، و"ومضة"، ومنتدى مؤسسة MIT، وبوتينشيال، وIn5، وإنتيغرال، وAfkar.Me، وبدير لبنان، و+961 Co Working Space، ومركز الملكة رانيا لريادة الأعمال، وInt@j الأردن.أمام الشباب الراغبين في المشاركة في التحدي ثلاثة أشهر ابتداءً من اليوم. وعند التسجيل، سيتسلمون أحدث الأنباء والمستجدات من خلال البريد الإلكتروني أو مواقع التواصل الاجتماعي، وسيبدأ التدريب في سبتمبر إلكترونياً وعبر زيارات للمدن الكبرى في العالم العربي.

أكد السيد خالد علي المولوي مدير استقطاب المواهب والتطوير بالوكالة في إدارة الموارد البشرية في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، على أهمية برنامج التدريب الداخلي لمؤسسة قطر في رسم معالم الطريق لمستقبل مشرق للطلاب، وقال: يمثل تطوير المواهب أحد مهامنا التي نضطلع بها في المؤسسة، مشيرا إلى أن غايتنا لا تقتصر فقط على أصحاب المواهب المحلية، بل نسعى وفقًا لرؤية مؤسسة قطر إلى نشر المعرفة في شتى ربوع المنطقة والعالم بأسره كي تعمّ الفائدة على الجميع. وفي هذا السياق، يتيح برنامج التدريب الداخلي لمؤسسة قطر الذي انطلق منذ عدة سنوات الفرصة أمام المواهب التي يتم اختيارها لمعايشة تجربة فريدة ومميّزة يتدربون خلالها على مهام مهنية محددة تصقل خبراتهم العملية في مجالات تتشابه طبيعتها مع تلك التي يعتزمون العمل فيها مستقبلًا. الإستثمار في تطوير قدرات الشبابوقال المولوي لصحيفة تليغراف: يأتي ذلك انطلاقًا من الإيمان الشديد لمؤسسة قطر بضرورة الحاجة للاستثمار في تطوير قدرات الشباب والارتقاء بمهاراتهم. وقد كان الالتحاق بهذا البرنامج عند انطلاقه مقتصرًا فقط على القطريين وطلاب المدينة التعليمية من شتى الجنسيات. وهو الوضع الذي تبدّل مع بداية هذا العام، حيث أصبحت إمكانية الالتحاق بالبرنامج متاحة أمام كافة الطلاب من جميع الجامعات المحلية.مسؤولية إجتماعية وأضاف: تأتي هذه الخطوة انطلاقًا من مسؤوليتنا لخدمة جميع أفراد المجتمع القطري وعدم الاقتصار فقط على طلاب المدينة التعليمية، ورغبة منا أيضًا في الاستفادة من جميع المواهب الموجودة على أرض هذا الوطن. ولا يشترط البرنامج توافر عنصر الخبرة في الطالب المتدرب ما دام تخصصه متوافقًا مع طبيعة عمل الجهة التي يرغب في الحصول على تدريب فيها. على سبيل المثال، يمكن لأي طالب في جامعة نورثوسترن في قطر أن يتدرب لدى أي جهة تعمل في مجال التسويق أو الإعلام أو الاتصال. بينما يُتاح لطلاب جامعة تكساس إي أند أم في قطر التدريب في جهات أخرى منها مثلًا إدارة المرافق. فهدف البرنامج الذي صُمم لأجله هو تلبية احتياجات الطالب.مراقب لكل متدرب ويتعيّن على الإدارات أو المراكز أن تخصّص مراقبًا لكل متدرب من أجل التأكد من أن هناك شخصا ما يُشرف عليه ويرشده للطريق الصحيح بحيث لا يكون التدريب مضيعة للجهد والوقت لكل من الطالب وجهة تدريبه. فنحن نريد للبرنامج أن يتيح تجربة فريدة وناجحة للطلاب، وسنسعى من جهتنا للتأكد من وجود خطة خاصة بعمل كل متدرب وفقًا لها، وكذا حصوله على رؤية شاملة لمهام الإدارة أو المركز الذي يتدرب فيه من خلال التنقل بين أقسامه. وفي إطار هدفنا الإستراتيجي لدعم بناء القدرات في مؤسسة قطر، نسعى جاهدين للتأكد من تحقيق الطلاب وجهات التدريب أقصى استفادة ممكنة من برنامج التدريب الداخلي. فقد تختلف التجربة من طالب إلى آخر بناءً على طبيعة الجهة أو المركز الذي يتلقّى فيه التدريب، ولكن هذا ما نسعى لتحقيقه. فنحن لا نناشد الطلاب إلا بالالتزام والمهنية والحرص على التعلّم من الفرص التي نتيحها لهم. التدريب الداخليوتستمر مدة التدريب الداخلي شهرين كحد أدنى ولا يتلقى خلالها الطالب أي مقابل مادي، ولكنه يحصل في المقابل على شهادة تفيد إتمامه لفترة التدريب موقّعة من أحد كبار المديرين. كما يحصل الطلاب على أي أوراق تحتاجها منهم الجامعة مرفقة بالتوقيع المطلوب. ويتسنّى للطلاب تلقّي التدريب في أي إدارة أو مركز تابع لمؤسسة قطر، ويُتاح التدريب أمام طلاب جميع الأفرع الجامعية في مؤسسة قطر والجامعات المحلية الأخرى، ويمكن التقدّم لبرنامج التدريب الداخلي عبر المعارض المهنية أو البريد الإلكتروني أو تسليم الطلبات لنا بصفة شخصية، على ألا يقل عمر الطالب عن 18 عامًا. ومن أهم فوائد التدريب الداخلي أنه يساعد في إبراز المواهب والكفاءات. فعلى سبيل المثال، نحتفظ بأسماء المتدربين في قواعد بياناتنا، ونراقب عن كثب المتميّزين منهم، الذين لفت مستواهم انتباه الإدارات والمراكز.استقطاب الخريجين وفور تخرّجهم، نبذل قصارى جهدنا لاستقطابهم للعمل في مؤسسة قطر. ومن مزايا التدريب الداخلي أيضًا أنه يمنح الطلاب تجربة يتعرّفون خلالها على ثقافة العمل في مؤسسة قطر بشكل مجمل، ومن ثمّ يكون استقطاب هؤلاء الطلاب للعمل في مؤسسة قطر فيما بعد في صالحنا، فهو ميزة يستفيد منها الطرفان. فلا نريد أن تنسلّ هذه المواهب من بين أيدينا. فخلال شهور الصيف يقضي العديد من موظفي مؤسسة قطر إجازاتهم، وهو ما يزيد من أهمية برامج التدريب الداخلي، حيث تعتمد جهات التدريب في مؤسسة قطر على الطلاب بدرجة ما في تغطية غياب الموظفين خلال هذه الفترة، وعادة ما تكلّفهم بالمهام التي يضطلع بها الموظفون الذين يقضون إجازاتهم، لمساعدة المؤسسة في إتمام عملياتها. وفي المقابل، نلتزم من جانبنا بالتأكد من عدم شعور الطلاب بالملل، إذ نريد أن يعود التدريب عليهم بالنفع وأن يحاكي تقلدهم لمناصب حقيقية بقدر الإمكان. تهدف رؤية قطر الوطنية 2030 إلى تحويل اقتصاد دولة قطر من اقتصاد قائم على الكربون إلى اقتصاد قائم على المعرفة، وبرنامجنا الخاص بالتدريب الداخلي يسهم بدور بارز في تحقيق هذه الرؤية، إذ يفتح أبوابه أمام جميع الطلاب من شتى الجامعات المحلية على اختلاف جنسياتهم بهدف إتاحته لجميع الأفراد في دولة قطر.تدريب ناجح وقال: إننا نشعر ببالغ الفخر حيال هذا البرنامج، وقد وصلني العديد من التقارير الإيجابية عن الطلاب الذين أتموا فترة تدريبهم الداخلي في مؤسسة قطر. فإدارات ومراكز المؤسسة حريصة على المشاركة والإسهام في نجاح هذا البرنامج لسببين: أولهما إيمانها برؤية ورسالة مؤسسة قطر، وثانيهما اعتقادها بالنفع الذي يعود عليها وعلى الطلاب من هذا البرنامج. وحتى لو لم يتيسّر للطالب العمل بمؤسسة قطر لاحقًا، سيؤهلهم هذا البرنامج على أفضل نحو ممكن، سعيًا منا لإثراء تجربة الطلاب وترك ذكريات مميّزة لديهم. فنحن مؤمنون بأنهم سيكونون خير سفراء لمؤسسة قطر سواء عملوا بها أو في أي منظمة أخرى داخل دولة قطر أو خارجها. وسيدينون دائمًا بالعرفان لمؤسسة قطر على منحها هذه الفرصة لهم، وسيسهمون في تحقيق رؤيتها ونشر رسالتها في كل مكان.

أقيمت بجامعة قطر ورشة بعنوان "حياتك بين يديك" بجهود من طلاب جامعة قطر وبدعم وإشراف من مركز الإرشاد الأكاديمي بحضور رئيس جامعة قطر الدكتورة شيخة المسند وبتأكيد منها على دعم المواهب الشابة في الجامعة. وقدمت الورشة تقوى السيد عفيفي طالبة قسم الإعلام بجامعة قطر والطالب محمد سيد عفيفي طالب القانون بجامعة قطر.ومع بداية تاسيس فريق علمني والذي يتكون من تقوى السيد عفيفي ومحمد سيد عفيفي كانت فكرة الورشة الاولى وهي "حياتك بين يديك". والتى تناولت جوانب مختلفة عن التنمية البشرية وفعاليات عديدة مثل فعالية "شد خط" والتي تحدث عن انه يجب على الفرد عدم تغليب حياته العملية على حياته الأجتماعية فهذا بدورة يؤثر سلباًعلى نفسيته. وتحدثت الورشة ايضا عن تأثير كلام الناس على السلوك السلبي لأي شخص من خلال فعالية "حسن صوتك الداخلي" بالإضافة إلى العديد من الفعاليات التي تحدت عن قيم مختلفة كالصبر ومعنى السعادة وتأثير الأحلام.وقد هدفت الورشة إلى تعليم الفرد المهارات الازمة التي تقودهم إلى إيجاد حلول إيجابية وفعالة للمشاكل التي تواجههم سواء على الصعيد التعليمي أو العملي أو الإجتماعي.وقد أبدت تقوى عفيفي سعادتها بحضور رئيسة الجامعة الدكتورة شيخة المسند وتدعيمها لهذه الورشة كما شكرت مركز الإرشاد الأكاديمي لكلية الآداب والعلوم لدعمه لهذه الورشة. بالإضافة إلى شكر كل من حضر وساهم في نجاح هذه الورشة سواء من الحضور الكريم أو من فريق المتطوعين الذي بذل قصارى جهده لنجاح هذه الورشةويقول محمد البطل احد المنظمين في هذه الورشة أنه سعيد جدا بمشاركته في هذه الورشة وأن هذه تتميز عن الورشات الأخرى التي حضرها في أنها لم تكن كلام نظري فقط ولكن كانت هناك أنشطة تدعم ما قاله مقدمو الورشة واضاف إنها ورشة ناجحة بكل المقاييس ويتمنى أن يشارك في الجزء الثاني منها.واضافت ميادة عادل أن الفعالية لم تكن فقط مفيدة بل كانت مسلية وممتعة وقد استفادت منها في إعادة النظر في حياتها الماضية لتحقيق نجاحات افضل لمستقبلها العلمي والتعليمي.وتزيد سلمى منصور مسؤولة التظيم والإشراف أن الورشة قد نجحت نجاح كبير ابهر جميع المشاركين والحضور الكريم بجهود من مقدمي الفعالية والمتطوعين وتتمنى أن يكون قد نال الحضور قدر كبير من الإستفادة في حياتهم العملية والعلمية وتتمنى أن تتكرر تجربتي مرة أخرى في الجزء الثاني من الورشةوترى دينا حسن ان فعاليات وانشطة الورشة جعلتها فريدة من نوعها ومتميزة وناجحة بكل المقاييس وانها قد استفادت منها بشكل شخصي من خلال تعلم مهارات جديدة وايجابية تساعدها في فهم وحل المشاكل الحياتية بشكل اكثر إيجابية.وقد تم إختتام الورشة بتوزيع الجوائز على افضل ثلاث مشتركين في فعالية افضل ثلاث كلمات اثرت في حياة الناس

في إطار سياسته بعيدة المدى للكشف عن المواهب الكروية قام نادي لخويا مساء الأمس بافتتاح مركزه الخاص باكتشاف المواهب الكروية الصغيرة وقد جرى حفل الافتتاح بمقر النادي القديم بمنطقة الوعب، وتم افتتاح المركز بحضور سالم المري رئيس قطاع الفئات السنية بالنادي وبحضور المدربين العاملين في قطاع الفئات والإداريين، وستكون بداية المركز لمواليد 2006، 2007، 2008م.ويحظى المركز باهتمام كبير من إدارة النادي خاصة وأن الفئات السنية دوما ما تكون هي الرافد الأساسي للفرق الأولى بجميع الأندية العالمية وستحظى هذه الفئات بالاهتمام اللازم لها وتوفير كل المعينات التي تجعلها من المواهب الكروية القادمة بقوة في عالم المستطيل الأخضر.وقال سالم المري رئيس قطاع الفئات السنية بالنادي إن المشروع يحظى بدعم إداري كبير وسيكون أحد أهم أفرع وأذرع فريق لخويا في الأعوام القليلة القادمة وسيقوم بتفريخ عدد كبير من اللاعبين الذين سيساهمون في تطور الكرة القطرية.وواصل المري حديثه قائلا: نحن في قطاع الفئات السنية نسعى بكل قوة لتطوير جميع فرق النادي واكتشاف المواهب الكروية التي تساهم في دفع مسيرة النادي ومشروعه الكروي الكبير وقد كانت بدايتنا بالأمس بحضور 26 لاعبا وهي بداية جيدة وفي قادم الأيام نتوقع أن يتزايد العدد وسيكون المركز تحت إشراف كوكبة من أفضل المتدربين المتخصصين في العمل مع الفئات السنية والمواهب، وستكون هناك لجنة فنية من النادي تراقب سير العمل عن كثب من أجل تحقيق القصد من وراء إنشاء هذا المركز وتطبيق المعايير العالمية الخاصة بالتعامل مع المواهب الصغيرة في عالم كرة القدم.