رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
المهندس سعود الجناحي خريج ماجستير من جامعة حمد لـ الشرق: أعددت 4 أبحاث علمية في الطاقة المستدامة من مصادر خضراء

أكد المهندس سعود علي الجناحي الحاصل على درجة الماجستير في علوم الطاقة المستدامة من جامعة حمد بن خليفة على أهمية ترسيخ مفهوم الطاقة النظيفة في كل القطاعات، من خلال تهيئة المخرجات الوطنية لمواجهة التحديات العالمية، والمشكلات التي تواجه البيئة من خلال أساليب علمية وبحثية مطورة، وأوضح أنه يعمل على مواصلة عمله البحثي من أجل تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 في مجال الطاقة المستدامة. كاشفا عن إعداده لـ 4 أبحاث علمية في مجال الطاقة المستدامة اعتمدت كلها على مصادر خضراء. وقال الجناحي، الذي حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة كوفنتري بالمملكة المتحدة، في تصريحات لـ الشرق إنّ المجتمع بحاجة إلى برامج ماجستير متقدمة في العلوم المختلفة وتحديداً الطاقة باعتبار أنّ الدولة ترتكز عليها في مشروعاتها التنموية، ولابد من توظيف العلوم والبحوث لبناء أرضية مناسبة من الاستدامة في كل المجالات. وفيما يلي اللقاء: برامج التنمية * ماذا تعالج برامج التنمية المستدامة؟ تعالج برامج ماجستير الطاقة المستدامة والبيئة المستدامة القضايا المهمة التي تواجه المنطقة في مجال الطاقة والبيئة. ويتوقع الخبراء أن القرون القادمة ستجلب معها تحديات لا حصر لها، ناجمة عن عدم الكفاءة، وعدم التكافؤ في توفير السلع والخدمات الأساسية للمجتمع، بما في ذلك الغذاء والمياه والطاقة والأرض والمأوى. والجدير بالذكر أن هذه المشاكل تزداد وفي بعض الحالات التي تنشأ عن طريق ممارسات وسياسات غير مستدامة. ويمثل الانتقال إلى مجتمع مستدام سلسلة من التحديات المترابطة والمتعددة التخصصات. وتم تصميم برامج الاستدامة في جامعة حمد بن خليفة، لتنمية الأجيال القادمة من أصحاب المصلحة والمبتكرين والمهندسين ورواد الأعمال الذين يتمتعون بفهم متقدم لقضايا الاستدامة ومهارات البحث في هذا المجال. * لماذا اخترت تخصص الطاقة؟ كان لديَّ منذ الصغر شغف وفضول تعلم الطاقة المستدامة، ومشروعي خلال مرحلة البكالوريوس كان في الطاقة المتجددة، وهذا زاد من شغفي لمعرفة هذا النوع من العلم، وحلمت بإكمال دراستي العليا في الطاقة المستدامة لاكتشاف المزيد من المعارف. وتعني الاستدامة هي الحفاظ على الحياة والتي باتت كجزء من حياتنا والطاقة التي نتعامل معها وكتطوير للحياة البشرية من خلال وسائل لحمايتها. * ماذا ستقدم للطاقة في الحياة العملية؟ أسعى لتوظيف ما درسته في هذا العلم لخدمة بلدي التي تحرص على بناء أرضية مناسبة في الطاقة المستدامة من خلال مشاريع وبرامج متقدمة. فقد أعددت حالياً 4 أبحاث علمية في الطاقة المستدامة عن قطر وكيفية تطويرها في البيئة التي تدخل في كل مشروع، وسعيت أن تكون الطاقة التي هي أساس كل برنامج عن طريق مصادر خضراء. وهذا سيوفر الطاقة الكهربائية بطريقة مثالية، وبالتالي الحفاظ على الطاقة من الهدر، حيث سيكون بالإمكان الحفاظ على الطاقة الخضراء من خلال تقليل استخدام الطاقة الكهربائية والغاز بهدف الحفاظ عليها وتوفيرها. وأساهم أيضاً من خلال أبحاثي لتصل قطر إلى تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 في الاستفادة من الطاقة المستدامة. * ما هدفك بعد التخرج؟ أحلم ببناء خطوتي المهنية على الدراسة الأكاديمية التي حصلت عليها، وتوظيف دراستي العليا في تأسيس بنية ملائمة للمعيشة من خلال الطاقة النظيفة، وتوسيع نطاق الاستدامة لتشمل كافة أفراد المجتمع ومؤسساتها وكوادرها المتخصصة. وأسعى لإدماج أفراد المجتمع في برامج الاستدامة، وتوصيل الفكرة في كيفية الحفاظ عليها. * ماذا أضافت لك تجربة كورونا؟ عايشت الجائحة من خلال التعلم الإلكتروني والعمل البحثي عن بعد، وقد شجعتني على متابعة الحلم والتمسك به، حيث إنّ بُعد المختبرات والفصول لم يمنعنا من متابعة الدراسة، واستغلال الفرص الأكاديمية. وألهمتني الجائحة بفكرة عمل مشروع يقوم بحساب الغازات الناتجة عن كل مشروع أو برنامج قائم ثم يقوم بتحليلها ودراستها بهدف دراسة تأثيره على البيئة. * بماذا تنصح الطلاب ممن على مقاعد الدراسة؟ أنصح كل طالب بمتابعة حلمه والسعي لتحقيقه حتى يصل لهدفه.

2273

| 03 يوليو 2021