رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
دراسة بحثية حول الاستدامة المالية للمنظمات الإنسانية

أجرت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية دراسة بحثية بالتعاون مع مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني التابع للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في قطر، بهدف تطوير القطاع الخيري في دولة قطر من خلال الخطط والسياسات والممارسات التي تستند على البحث العلمي، عن طريق فريق بحثي مستقل. وقد صرح السيد راشد محمد النعيمي، مدير إدارة التراخيص والدعم في هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، بأن الهيئة تؤمن بأن الخبرات والممارسات التطبيقية والميدانية الطويلة لدى قطاع العمل الخيري الإنساني والتنموي في قطر يجب أن يعززها مسار علمي بحثي مستقل كأحد متطلبات تطوير وصقل هذا الممارسات الميدانية وبما يتوافق مع النهج العلمي وأفضل الممارسات في القطاع، وتجسّد هذا التوجّه في مضامين الخطط الإستراتيجية والتشغيلية للهيئة والقطاع، والتي أكدت على أهمية الدراسات والبحوث والنهج العلمي واستثمار نتائج ومخرجات هذه الدراسات في تطوير السياسات والبرامج والمشاريع والأنشطة والممارسات الخاصة بالقطاع من خلال تعزيز التواصل والتنسيق مع المؤسسات العلمية والأكاديمية المحلية. وجاءت الدراسة البحثية حول «الاستدامة المالية للمنظمات غير الحكومية العاملة في القطاع الإنساني في قطر»، وهو ما يمثل إنجازا نوعيا وفريدا على مستوى هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، حيث ناقش مجموعة من الباحثين المستقلين وبعض خبراء الهيئة والقطاع الحلول النوعية لبعض الصعوبات والتحديات التي تواجه القطاع خصوصاً تلك المتعلقة بالتمويل المستدام. خلاصة الدراسة وخلصت الدراسة إلى أن الوضع الحالي يتسم بتفاقم الأزمات السياسية والنزاعات والكوارث، وتدهور الأوضاع الإنسانية، بالتوازي مع حالة من الركود والأزمات الاقتصادية العالمية، حيث عانت المنظمات غير الربحية «والإنسانية خصوصًا» بعض العجز وعدم كفاية التمويل، ما أثر مباشرة على برامج الاستجابة والتدخل الإنساني. كما ناقشت الدراسة ماهية الإستراتيجيات التي يمكن للقطاع الإنساني في قطر تطبيقها في سبيل تعزيز الاستدامة المالية؛ وأُجريت مقابلات بحثية مع مجموعة مختارة من الممارسين وصناع القرار والخبراء في المنظمات الخيرية والإنسانية في دولة قطر، إلى جانب تنظيم مجموعتي تركيز ضمتا ممثلين عن مختلف الوحدات الإدارية ذات الصلة في القطاع، وصولا للنتائج وصياغة التوصيات اللازمة. قدّمت الدراسة مسحًا شاملًا حول ممارسات الاستدامة المالية للمنظمات غير الحكومية والإنسانية بشكل خاص، وذلك تحت ثمانية محاور رئيسية، مع تقديم أمثلة وتجارب إقليمية وعالمية. وشرحت الدراسة الإمكانيات الواسعة لأدوات التمويل الاجتماعي الإسلامي، مما جعلها محط أنظار المجتمع الإنساني الدولي، لا سيما الزكاة والوقف والصكوك، كما شرحت إستراتيجية تنويع مصادر الدخل والاستثمار في الأثر والابتكار الإنساني، وكيف يمكن استثمار المنظمات الإنسانية لخمس تقنيات جديدة نسبيًا (التكنولوجيا المالية والعملات المشفرة وسلاسل التوريد والذكاء الاصطناعي والإقراض والتمويل الاجتماعي المتبادل والشبكات الاجتماعية)، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات، والتخطيط للاستدامة المالية، والتقييم والمراقبة والتعلم، وبناء القدرات من أجل الاستدامة المالية. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات الإستراتيجية والإجرائية، أبرزها إطلاق العنان للنظام البيئي للتمويل الاجتماعي الإسلامي (ISF) وتعزيز الاستفادة من أدواته، وتطوير الأطر القانونية والتنظيمية الحالية التي تحكم استخدام الأوقاف والزكاة والصكوك من قبل المنظمات غير الحكومية، واعتماد أفكار إبداعية ومبتكرة تتعلق باستخدام الوقف بأنواعه، فضلًا عن توسيع الأوقاف التقليدية، والنظر في إصدار الصكوك الإسلامية، وإصدار صكوك الأثر الاجتماعي كخيار تمويل قابل للتطبيق لمشاريع المنظمات غير الحكومية، والتخطيط وتنفيذ إستراتيجية لسد الفجوة بين المبلغ الذي يجب جمعه من الزكاة والمبلغ الذي تم جمعه حتى الآن، وعدم قَصْر حملات إيتاء الزكاة على شهر رمضان، مما يساهم في دعم موازنات المنظمات طيلة العام، خاصة وأن مصارف الزكاة غير مرتبطة بهذا التوقيت بطبيعة الحال. الاستثمار في الأثر الإنساني كما اقترحت الدراسة حلولًا للاستثمار في الأثر الإنساني، ومنها الدعوة إلى السياسات واللوائح اللازمة لدعم نمو النظام البيئي اللازم للاستثمار في الأثر الإنساني، وإنشاء لجنة أو برنامج مخصص يركز على الاستثمار في الأثر الإنساني. أما فيما يخص الابتكار الإنساني فكانت من أبرز التوصيات خلق بيئة تشجع وتدعم الابتكار الإنساني بأشكاله المختلفة، وتشكيل لجنة فنية - قانونية - دينية، برئاسة هيئة تنظيم الأعمال الخيرية، لبحث وتقييم مدى توافق الابتكارات والتقنيات الناشئة مع المبادئ الدينية والقوانين قبل تنفيذها، وتشكيل فريق تقني- مالي لتحديد وتقييم فعالية الابتكارات والتقنيات الناشئة فيما يتعلق بالاستدامة المالية، ورسم خارطة طريق لاعتمادها، والتبني العاجل للتقنيات التي لها آليات تشغيل واضحة ومتوفرة بسهولة في القطاع، مع توفر القدرات اللازمة لتطبيقها.

732

| 07 نوفمبر 2023

عربي ودولي alsharq
قطر الخيرية تستضيف الاجتماع السنوي لشبكة "ستارت نت ورك" غدا

تستضيف قطر الخيرية غدا الثلاثاء الاجتماع السنوي لشبكة ستارت نت ورك الذي ينعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، بمشاركة أكثر من 87 شخصية يمثلون 42 منظمة دولية وإقليمية من أكبر المنظمات الإنسانية غير الحكومية في العالم. ويناقش الاجتماع السنوي الذي ينعقد لمدة يومين، برئاسة السيدة كريستينا بينيت الرئيسة التنفيذية لشبكة ستارت نت ورك، استراتيجية الشبكة وخطة العمل المقترحة بجانب كثير من القضايا المتعلقة بفعالية الشبكة وتفعيل قدراتها وإمكانياتها والتعاون فيما بين المنظمات المكونة لها فيما يتصل بقضايا العمل الإنساني. وقال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية إن استضافة قطر الخيرية لهذا الحدث الهام يأتي تأكيدا على دورها الدولي الذي تلعبه في مجال العمل الإنساني وأهمية تواجدها الدولي وتدخلاتها الإنسانية الكبيرة خاصة أن لها وجودا ميدانيا في أكثر من 50 دولة من خلال 28 مكتبا ميدانيا في 24 دولة. وأكد أهمية قطر الخيرية كلاعب دولي في القضايا التي تمس العمل الإنساني على الصعيد العالمي، موضحا أن قطر الخيرية حصلت على العضوية الكاملة لتحالف ستارت نت ورك في عام 2017، منوها بأن هذه العضوية تعتبر واحدة من أهم العضويات التي حصلت عليها قطر الخيرية مثل عضويتها كمراقب في منظمة الهجرة العالمية IOM وحصولها على الصفة الاستشارية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة ECOSOC ، بالإضافة إلى عضويتها في اتحاد المبادئ الأساسية للعمل الإنساني CHS) ) بجنيف وغيرها، ما يمثل اعترافا بالدور الحيوي والمهم الذي تقوم به قطر الخيرية، وبالقدرات والخبرات التي تمتلكها على الصعيدين الإقليمي والدولي. وتنبع أهمية انضمام قطر الخيرية لمثل هذه الشبكات الإنسانية الدولية من حرصها على التنسيق والتعاون مع المنظمات الإنسانية على مستوى العالم من أجل ضمان تدخل إنساني أكثر فعالية وتأثيرا لدعم الجهود الإنسانية في مختلف أنحاء العالم. وتنظم قطر الخيرية على هامش الاجتماع حفل عشاء بالتعاون مع عدد من الجهات في الدولة في متحف قطر الوطني للتعريف بالهوية القطرية والتراث القطري وتاريخ المنطقة، فضلا عن التعريف بقطر الخيرية وجهودها الإنسانية على مستوى العالم. يذكر أن ستارت نت وورك هي شبكة تعمل على تطوير النظام الدولي الحالي للمعونة الإنسانية وتقديم مساعدات أكثر فعالية لدعم المتضررين من الأزمات الإنسانية. وتضم الشبكة التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها، 42 منظمة دولية وإقليمية من أكبر المنظمات الإنسانية غير الحكومية في العالم. وتقوم بتطوير طرق مبتكرة تمكِن وكالات المعونة من العمل معا بأشكال وأساليب التمويل الجديدة لإعطاء المنظمات المحلية مزيدا من القدرة على اتخاذ القرارات والتمويل، ويرتكز النهج المحايد الذي تتبعه شبكة ستارت نت وورك على التزامها بالمثل الإنسانية المشتركة عالميا. وانضمت قطر الخيرية إلى شبكة ستارت نت وورك في فبراير من عام 2016 كعضو مراقب، وفي شهر نوفمبر من عام 2017 تمّ منحها العضوية الكاملة من قبل مجلس إدارة الشبكة بناء على استيفائها جميع شروط العضوية.

641

| 30 سبتمبر 2019

محليات alsharq
المنظمات الإنسانية القطرية تثمّن مبادرة المبعوث الإنساني لأمين الأمم التحدة

ثمّنت المنظمات الإنسانية القطرية الشراكة التي تمّت بينها وبين منظمات الأمم المتحدة من أجل إغاثة الشعب السوري في إطار حملة "حلب لبيه" كثمرة لمبادرة سعادة السفير الدكتور أحمد بن محمد المريخي المبعوث الإنساني للأمين العام للأمم المتحدة، والتي توّجت بتوقيع خمس اتفاقيات تعاون لتنفيذ مشاريع إنسانية في الداخل السوري بقيمة 8.5 مليون دولار، وذلك في نهاية الاجتماع التنسيقي الثالث للتعاون المشترك بين المنظمات الإنسانية القطرية ومنظمات الأمم المتحدة مطلع الأسبوع الجاري. وعقب توجيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال باليوم الوطني في 18 ديسمبر الماضي، وإبدالها بحملة جمع تبرعات لصالح الشعب السوري "حلب لبيه"، والتي تمكنت من جمع أكثر من 80 مليون دولار، قام سعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي في 17 يناير من العام الجاري بصفته مبعوثا للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بمبادرة تمثلت بعقد اجتماع لعمل تصور لشراكة تنفيذية بين المنظمات الدولية الإنسانية العاملة في الميدان والمنظمات الإنسانية القطرية، وذلك بغرض تحقيق مزيد من الفاعلية في تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من أبناء الشعب السوري. وفي كلمته التي ألقاها في الاجتماع التنسيقي الثالث للتعاون المشترك بين المنظمات الإنسانية القطرية ومنظمات الأمم المتحدة مطلع الأسبوع الجاري، أوضح الدكتور المريخي بأن أهم ما تمخض عن الاجتماع الأول هو ضرورة اقتراح آلية لهذه الشراكة، بحيث تكون نموذجا يحتذى به، وبحيث يتم عقد اجتماع آخر في وقت لاحق بمدينة "غازي عنتاب" التركية لبلورة الفكرة، وهو ما تم فعليا في شهر مارس (الماضي). وأعرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية الدكتور أحمد بن محمد المريخي عن سعادته؛ لأن هذه المبادرة باتت تؤتي أكلها بشكل عملي حاليا، حيث قال: نحن الآن نجسد ثمرة الاجتماعات والمباحثات السابقة بتوقيع اتفاقية بين المنظمات الإنسانية الدولية وحملة "حلب لبية"، وذلك في الاجتماع التنسيقي الثالث للتعاون المشترك بين المنظمات الإنسانية القطرية ومنظمات الأمم المتحدة، بقيمة 8.5 مليون دولار، منوها بأن تنفيذ المشاريع في إطار الاتفاقيات الموقعة، سيتم من خلال خطة الاستجابة الإنسانية التي قامت منظمات الأمم المتحدة بإعدادها. وشدد الدكتور المريخي في كلمته على أن المعطيات تؤكد بأنه لم يعد من الممكن، ولا المفيد في نفس الوقت، التعاطي مع الأزمة الإنسانية في سوريا بالطرق التقليدية. منوها بأن طرق الاستجابة الإنسانية المتبعة حتى هذه المرحلة كشفت عن محدوديتها في حماية ومساعدة الضحايا من أجل العيش بكرامة، خصوصا في ظل التفاقم المستمر للوضع الإنساني، وانسداد الآفاق أمام أي حل للأزمة على المستوى القريب أو المتوسط على الأقل، وأيضا في ظل إعلان مجتمع المانحين الصريح عن عدم قدرته على توفير الحماية والمساعدة للشعب السوري بما يتناسب وحجم ونوع الاحتياجات الإنسانية. وتعقيبا على المبادرة والاتفاقيات الخمس التي تم توقيعها بين كل من قطر الخيرية، ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية " راف"، من خلال اللجنة التنفيذية لحملة " حلب لبيه" مع منظمات الأمم المتحدة ، بقيمة إجمالية تبلغ 8.5 مليون دولار. قال الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية يوسف بن أحمد الكواري: نظرا لضخامة حجم الاحتياجات الإنسانية للأشقاء من أبناء الشعب السوري نؤكد على أهمية التنسيق والتعاون والتواصل بين المنظمات الإنسانية القطرية ومنظمات الأمم المتحدة لتعظيم الفائدة وتقديم خدمات لأكبر عدد ممكن من المتضررين، ومنع تكرار جهود التدخل الإنساني. من جهته، أكد الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي لمؤسسة راف الخيرية بأن هناك حاجة ملحة لمزيد من إشراك المنظمات الإنسانية القطرية في إعداد وتحديد الاحتياجات الإنسانية (HNO) التي على أساسها يتم بناء خطة الاستجابة الإنسانية HRP، وذلك لما للمنظمات القطرية من خبرة وممارسة كبيرة في مجالات العمل الميداني للأزمة الإنسانية الأزمة السورية، مؤكدا حرص المؤسسات الإنسانية القطرية على الاستمرار في الحضور الفعال في اجتماعات المجموعات التنسيقية (Clusters). وعلى نحو متصل شدد السيد نواف الحمادي المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد والإعلام في مؤسسة عيد الخيرية بأن تكون حملة "حلب لبيه" انطلاقة جديدة لبناء شراكات تمويلية قوية بين المنظمات الإنسانية القطرية ومنظمات الأمم المتحدة، حيث تعد المنظمات القطرية من أكبر المنظمات تمويلا للاحتياجات الإنسانية في سوريا، منوها بأن حجم التدخل في إطار حملة حلب لبيه فيها 315 مليون ريال، ما يعادل 86 مليون دولار. من جانبه، ركّز السيد إبراهيم علي الرئيس التنفيذي لمؤسسة عفيف الخيرية أن من المهم انعكاس هذه الشراكة بين المنظمات الإنسانية القطرية ومنظمات الأمم المتحدة على شكل أرقام واضحة في تقارير الأمم المتحدة، لتبرز إنجازات المنظمات الإنسانية القطرية وتدخلاتها وتحفز المنظمات الخليجية الأخرى للسير على نفس النهج، وهو ما من شأنه تعزيز ثقة المتبرعين والجهات المانحة التي تعتمد عليها المنظمات الإنسانية القطرية، وبالتالي زيادة الإيرادات المتحصلة لتغطية خطة الاستجابة الإنسانية التي أعدتها الأمم المتحدة بخصوص سوريا. شارك في الاجتماع التنسيقي الثالث للتعاون المشترك بين المنظمات الإنسانية القطرية ومنظمات الأمم المتحدة ممثلون عن الهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية، ومؤسسة عيد الخيرية، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف)، ومؤسسة عفيف الخيرية، وممثلون عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة "أوتشا" OCHA، والمفوضية السامية للاجئين UNHCR، وصندوق الأمم للطفولة UNICEF، وبرنامج الغذاء العالمي WFP، ومنظمة الصحة العالمية WHO. وتم في نهايته توقيع 5 مذكرات تفاهم بين المنظمات الإنسانية القطرية ومنظمات الأمم المتحدة بإجمالي 8.5 مليون دولار لتنفيذ مشاريع إنسانية في الداخل السوري، وبواقع 2 مليون دولار لكل اتفاقية مع المفوضية السامية للاجئين UNHCR، وصندوق الأمم للطفولة UNICEF، وبرنامج الغذاء العالمي WFB، ومنظمة الصحة العالمية WHO، فيما بلغت قيمة التعاون مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة "أوتشا" OCHA نصف مليون دولار.

429

| 11 يوليو 2017

محليات alsharq
262 مليون دولار تعهدات المنظمات حول الشأن الإنساني بسوريا

بلغ حجم التعهدات التي أعلنتها المنظمات المشاركة في الاجتماع التشاوري للمنظمات الإنسانية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول جوار سوريا الذي انعقد بالدوحة اليوم حوالي 262 مليون دولار تخصص للمجالات الإنسانية ذات الأولوية للشعب السوري خلال السنتين المقبلتين. وأشار البيان الختامي الصادر عن الاجتماع إلى أن 40 مشاركا يمثلون خمسا وعشرين منظمة إنسانية من دول المنطقة حضر الاجتماع الذي عقد بدعوة من سعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين. ويأتي الاجتماع تحضيرا لمؤتمر "المساعدات الإنسانية داخل سوريا: الاحتياجات والتحديات والطريق إلى الأمام" الذي يعقد في بروكسل يومي 4 و5 من الشهر الجاري. وأكد المشاركون في بيانهم الختامي أن هذا المؤتمر يأتي في ظروف حرجة تمر بها الأزمة السورية، في ظل التطورات الخطيرة التي شهدتها نتيجة العمليات العسكرية المتسارعة وما ترتب عليها من وضع جديد على الأرض. وأشار البيان في هذا السياق إلى "التدمير الواسع النطاق للأصول والممتلكات التي يعتمد عليها السكان من أجل العيش والبقاء، في انتهاك صارخ للأعراف الإنسانية ولقواعد القانون الدولي الإنساني". كما أشار إلى الخيارات القاسية التي يضطر إليها ضحايا الأزمة من أجل البقاء من بينها اللجوء إلى دول الجوار أو في دول بعيدة مما يسهم في إحداث تغييرات جوهرية في التركيبة السكانية وفي الخارطة البشرية للمجتمع السوري مقارنة بما كان عليه الحال قبل الأزمة. وأضاف "لا شك أن لهذه التغييرات الديمغرافية تبعات وانعكاسات إنسانية خطيرة ليس فقط على المستويين القريب والمتوسط، بل على المستوى البعيد أيضا إن هي كرست كأمر واقع". وتضمن البيان جملة من التوصيات التي أشادت بالجهود الإنسانية التي تقوم بها المنظمات الإنسانية من المنطقة العربية وخاصة من منطقة الخليج ودول الجوار السوري.. كما ثمنت دور سعادة الدكتور أحمد المريخي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ودور وكالات الأمم المتحدة والشركاء في الساحة السورية. وأوصى المشاركون بمراجعة شاملة لجهود الاستجابة الإنسانية في سوريا من أجل استخلاص أهم الدروس والعبر من أزمة إنسانية تعتبر أكبر أزمة إنسانية مرت بها البشرية بعد الحرب العالمية الثانية. وأكدوا في هذا السياق على أهمية استخلاص الدروس والعبر من المرحلة السابقة والالتزام بالمعايير وأهمها مواءمة الاستجابة الإنسانية للاحتياجات الأساسية حسب الأولويات، وارتباط الاستجابة الآنية بالاحتياجات المستقبلية المتوسطة والبعيدة المدى. كما شددوا على معيار الكفاءة في تحقيق الأهداف الإنسانية، والفعالية في ترشيد الموارد من أجل إنجاز الأنشطة والخدمات. ولفتوا إلى أن هناك حاجة لرؤية مشتركة تكون الأولوية فيها لتعزيز قدرات الشعب السوري على المنعة والصمود أمام هذه الأزمة الإنسانية الممتدة ودعم المبادرات الإنسانية التي من شأنها أن تعزز القدرات الذاتية للمجتمع السوري على التعافي والصمود. وعبروا عن القلق من واقع تغيير التركيبة الديمغرافية في بعض المناطق وبشكل ممنهج "مما ينبئ بكارثة إنسانية طويلة الأمد"، ودعوا لإيقاف عمليات التهجير الممنهج وضمان حق النازحين واللاجئين في العودة إلى ديارهم متى ما توفرت شروط العودة". كما تضمنت التوصيات دعوة جميع الجهات المعنية خصوصا الحكومية منها إلى بذل مزيد من الجهد من أجل عدم تسييس العمل الإنساني في سوريا، وتيسير الوصول إلى المستفيدين في ظروف آمنة وإزالة كل العقبات أمام التحويلات المالية.

314

| 02 أبريل 2017

محليات alsharq
بالصور .. الدوحة تحتضن اجتماعا للمنظمات الإنسانية لمناقشة الوضع الإنساني بسوريا

انعقد بالدوحة اليوم الاجتماع التشاوري للمنظمات الإنسانية غير الحكومية لدعم الاستجابة الإنسانية لسوريا الذي ضم منظمات ومؤسسات إنسانية من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن وتركيا ولبنان بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة . جانب من الاجتماع وسعى الاجتماع الذي يأتي قبيل انعقاد مؤتمر بروكسل حول سوريا إلى تسليط الضوء على واقع الأزمة الإنسانية في سوريا وحجم الجهود المقدمة من المنظمات والمؤسسات الإنسانية الخليجية، والاحتياجات العاجلة، وتعزيز التنسيق بين الفاعلين، وإتاحة الفرصة للمشاركين للإعلان عن تعهداتهم وخططهم المستقبلية . جانب من الاجتماع وقال سعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن هذا الاجتماع يأتي بهدف الخروج بمرئيات حول التحديات التي تواجه هذه المؤسسات الإنسانية والمقترحات ذات الصلة لرفعها إلى مؤتمر يعقد في بروكسل يومي 4 و5 من الشهر الجاري بعنوان " المساعدات الإنسانية داخل سوريا ..الاحتياجات والتحديات والطريق إلى الأمام". جانب من الاجتماع وأوضح سعادته في كلمته الافتتاحية للاجتماع أن هذا المؤتمر الذي تساهم في عقده دول خليجية وأوروبية يعتبر محطة مهمة لإيجاد الحلول العالقة سياسيا وإنسانيا ..وقال " ارتأينا أن يكون هناك صوت للمنظمات الإنسانية الخليجية في مؤتمر بروكسل.. ولهذا الغرض يعقد هذا الاجتماع التشاوري بالدوحة" . وأشار إلى أن المؤتمر يشكل فرصة لإبراز جهود المنظمات والمؤسسات الإنسانية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في تخفيف معاناة السوريين..وقال " سأنقل إلى المؤتمر الصورة المشرفة لتلك المساعدات التي تقدمها هذه المؤسسات والمنظمات الخليجية". جانب من الاجتماع وقال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن تفاقم الأزمة السورية واستمرارها يتطلب 8 مليار دولار للعام الحالي منها 3ر3 مليار لخطة الاستجابة الإنسانية (HRP)، و7ر4 مليار للخطة الإقليمية للاجئين (3RP) . جانب من الاجتماع ولفت إلى أن الصراع في سوريا خلف حتى الآن 5ر133 مليون شخص هم بحاجة ماسة لمساعدات إنسانية فيما أجبر 8ر4 مليون شخص على الفرار من ديارهم بحثا عن ملجأ في البلدان المجاورة . الدوحة تحتضن اجتماعا للمنظمات الإنسانية لمناقشة الوضع الإنساني بسوريا بدوره استعرض الدكتور محمد بن غانم العلي المعاضيد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري واقع الأزمة السورية وطبيعة التحديات التي تواجه النازحين واللاجئين السوريين.. داعيا كافة المنظمات الإنسانية إلى تركيز الاهتمام على بناء السلم الاجتماعي وتقوية المجتمعات المحلية في سوريا لمواجهة التحديات الإنسانية الحالية والمستقبلية .

307

| 02 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
البرلمان العربي يطالب المجتمع الدولي بإغاثة الشعب الصومالي

طالب رئيس البرلمان العربي، الدكتور مشعل بن فهم السلمي، المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية والإنسانية العربية والإسلامية، وكافة دول العالم بالتحرك العاجل من أجل تقديم المساعدات اللازمة للشعب الصومالي والاستجابة للنداء الذي أطلقه الرئيس الصومالي محمد عبد الله لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لمكافحة المجاعة التي تهدد حياة الشعب الصومالي الشقيق. وأهاب رئيس البرلمان العربي، في بيان اليوم، بالمنظمات الإنسانية والإغاثية لمضاعفة الجهود ورفع مستوى التدخل الإغاثي العاجل حتى لا يتفاقم الوضع الإنساني الراهن، ولتفادي مجاعة حادة، محذراً من أن تأخير المساعدات الإغاثية اللازمة سيزيد في تفاقم الأوضاع المأساوية وتزايد نسبة المعرضين للموت بسبب نقص الأغذية والمستلزمات الطبية الضرورية. وشدد البيان على ضرورة الاستجابة السريعة لنداء الرئيس الصومالي الذي يسعى على رأس حكومة جديدة منبثقة عن انتخابات حرة ونزيهة إلى إرساء سلطة الدولة وبناء مؤسساتها خدمة للشعب الصومالي الشقيق وهزيمة الجماعات "الإرهابية" التي توظف مآسي الشعب الصومالي لإدامة معاناته وتعطيل عمل مؤسسات الدولة.

345

| 25 مارس 2017

محليات alsharq
د. صالح السحيباني: المنظمات الإنسانية بحاجة لدعم من الحكومات

قال الدكتور صالح السحيباني الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر إن الجمعيات الوطنية مهيأة تماما للتشارك مع الحكومات بفعالية للوفاء بالتزاماتها ومسؤولياتها الإنسانية وفقا لمبادئ الحركة الإنسانية الدولية، حيث تعترف جميع الحكومات بدورها . وأكد السحيباني فيكلمته أمام الحضور خلال الورشة التي عقدها الهلال الأحمر القطري تحت شعار "الدور المساعد للجمعيات الوطنية في مجال العمل الإنساني: الفرص والتحديات"، على ضرورة حث الحكومات لتوجيه مزيد من الاهتمام بهذه الجمعيات ومنحها المزيد من الدعم لاكتساب القدرة على الوصول إلى المحتاجين بفعالية أكبر من ذي قبل، ذلك أن جمعياتنا الوطنية لديها مواطن قوة لا يستهان بها، ولكنها أيضا تواجه تحديات وتحتاج إلى الوقوف معها لتجاوز تلك التحديات". وأعرب السحيباني عن قناعته التامة بأن بناء الشراكات الفاعلة بين الجمعيات الوطنية والحكومات سوف يحدث فارقا كبيرا في العمل المقدم والذي تطلع إليه الحكومات. وختم بقوله: "من هنا من قطر الخير جاءت فكرة هذه الورشة العملية، ومن فضاء إبداعات الهلال الأحمر القطري تألقت هذه الفكرة التي كنا ننتظرها بشوق منذ أمد، فالهلال الأحمر القطري بصفته عضوا فاعلا في الحركة الإنسانية الدولية يواجه التحديات بالعمل والصعوبات والعقبات بالأمل، حتى صارت أعماله متميزة وجهوده مثمرة، فلهم منا كل الشكر والتقدير". تعمل وفق وجهات العمل الإنساني .. فاطمة جيلاني : الجمعيات الإنسانية جاءت من أجل الضعفاء من جهتها قالت قالت السيدة فاطمة جيلاني رئيس مجموعة دعم بلدان الخليج بالاتحاد الدولي إن الحكومات هي من يؤسس الجمعيات الوطنية كجهات متخصصة في العمل الإنساني، مما يفرض ضرورة إقامة علاقة مساندة صحية بين الطرفين تمكنهما من العمل سويا وفقا للقوانين المحلية ودون إخلال بمبادئ الحركة الإنسانية الدولية. ونوهت جيلاني إلى أن الجمعيات الوطنية لم توجد لتحل محل حكوماتها بل لتعمل على مساعدة الضعفاء في ظل مبادئ العمل الإنساني التي صادقت عليها الحكومات واعترفت بها، متمنية أن يستمر هذا التفاعل من أجل توجيه رسالة إلى الحكومات والرأي العام بأهمية وجود عقد غير مكتوب لتنظيم كيفية تنفيذ المهام الإنسانية دون خروج على القوانين والقيم التي تحكم عمل الجمعيات الوطنية في محيطيها المحلي والدولي.

947

| 26 فبراير 2017

محليات alsharq
5,3 مليون متضرر يستفيدون من إغاثات قطر الخيرية في 2016

كشفت قطر الخيرية عن حجم مساعداتها الاغاثية التي قدمتها خلال العام المنصرم 2016، حيث بلغ عدد المستفيدين منها أكثر من 5,300.000 شخص متضرر من الحروب والكوارث والأزمات في عدد من البلدان، وكان النصيب الأكبر منها للنازحين واللاجئين السوريين. توزعت هذه المساعدات على المتضررين في عدة دول، وفي مقدمتهم النازحون السوريون داخل سوريا واللاجئون السوريون في تركيا الاردن والعراق ولبنان، بالإضافة الى مساعدات اغاثية قدمت إلى اليمن، العراق، فلسطين، الاردن، الصومال، باكستان، مينامار ، السودان سريلانكا، البانيا، جيبوتي، هايتي، كينيا، النيجر و اندونيسيا. النصيب الأكبر وقد غطت المساعدات الإغاثية في عام 2016 مجالات الإيواء والمواد غير الغذائية، والمواد الغذائية ، الصحة، التعليم، والمياه والاصحاح، وبتكلفة تقدر بـ 188.120.603 ريال قطري. وحظيت المساعدات التي قدمت للشعب السوري النصيب الأكبر من تلك المساعدات الاغاثية والتي بلغت 150,461,803ريال ، واستفاد منها 3.836,093 شخص. وفي هذا السياق قال السيد فيصل الفهيدة المدير التنفيذي لإدارة العمليات بقطر الخيرية: احتلت المشاريع الإغاثية نصيبا مهما من مشاريع قطر الخيرية بسبب الأزمات التي تعصف بعدد من دول المنطقة وخصوصا سوريا ، وكانت قطر الخيرية سباقة في تدخلاتها الإغاثية بحكم وجود إدارة متخصصة لديها وفرق مدربة ومكاتب ميدانية لها في أكثر من 25 دولة ، وقد درجت على تقديم مساعداتها الاغاثية للشعوب المستفيدة بغض النظر عن العرق والدين والجنس. تفاعل كبير وأكد على أن قطر الخيرية ستبقى في مقدمة المنظمات الإنسانية التي تقدم العون والدعم للذين يتعرضون ظروف تتطلب تدخل قطر الخيرية، يدفعها إلى ذلك حرص دولة قطر قيادة وشعبا على الوقوف مع الشعوب في محنتها، مشيدا بالدور الكبير للشعب القطري، وما يقدمه من تبرعات سخية كان لها الأثر الكبير في إغاثة الناس أينما كانوا في إطار الواجب الأخوي والإنساني، مشيرا بأن تلك التبرعات السخية التي وصلت الى مستحقيها قد كانت نتيجة طبيعة لأهل قطر الذين جبلوا على الكرم وعلى سرعة استجابتهم لنجدة المظلوم واغاثة الملهوف واعانة المضطر والتخفيف عن معاناة الآخرين. وأضاف بأنه قد شاركت وساهمت تلك الجهود النبيلة التي قدمها الشعب القطري والمقيم على أرضه جميع شرائح المجتمع التي تفاعلت مع حملات و فعاليات قطر الخيرية المختلفة، وذلك من خلال البرامج الجماهيرية والإذاعية والتلفزيونية وفعاليات المدارس والساحات العامة والمجمعات التجارية و غيرها، معربا عن أمله في تواصل التبرعات نظرا لتواصل الأزمات الانسانية وتفاقم الأوضاع الإنسانية خصوصا في سوريا واليمن. تدخلات نوعية وأشار بأن تدخلات قطر الخيرية نوعية وتعالج الازمة من جميع جوانبها، حيث يلاحظ أن الأزمة الإنسانية السورية أزمة ممتدة ومعقدة والاحتياجات الإنسانية كبيرة ومتنوعة ومعظم التدخلات الاغاثية ركزت على الاحتياجات الإنسانية العاجلة، ولكن قطر الخيرية قد ركزت على ضرورة الاهتمام بخيار التعليم و الإنعاش المبكر وسبل العيش، كما جعلت الداخل السوري في مقدمة أولوياتها الأولى عالميا يشار إلى أن قطر الخيرية قد احتلت المركز الأول عالميا على مستوى المنظمات الإنسانية غير الحكوميةNGOs في مجال إغاثة الشعب السوري لمدة ثلاث سنوات بحسب تقرير التتبع المالي للمساعدات الإغاثية الدولية «FTS» التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" للأعوام ( 2013 ـ 2015 )، كما أن قطر الخيرية قد افتتحت مكتبا اقليميا لها بالعاصمة التركية أنقرة ، ومكتبا فرعيا تابعا له في غازي عنتاب خلال العام الحالي للإشراف والمتابعة لمشاريعها الإنسانية والتنموية في الداخل السوري، ودول الجوار.

535

| 14 يناير 2017

محليات alsharq
بالصور..87 شاحنة مساعدات من حلب لبيه للسوريين

المنظمات الإنسانية القطرية تدشن المرحلة الأولى لحملة "حلب لبيه" دشنت المنظمات الخيرية القطرية المشاركة في حملة "حلب لبيه" بإشراف من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية المرحلة الأولى من مشروع الاستجابة العاجلة لمتضرري الأحداث في حلب، بمبلغ 25 مليون ريال قطري وبحضور مسؤولين من تركيا وقطر، وذلك بمدينة غازي عنتاب على الحدود التركية السورية، حيث يتم حاليا إدخال قوافل المساعدات، التي يصل عددها حتى 87 شاحنة، وتشتمل على الأغذية والأدوية والمعدات الطبية والخيام والملابس ووسائل التدفئة. وقد جاء ذلك في إطار الحملة المشتركة "حلب لبيه" التي أطلقت بناءً على توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بعد إلغاء كافة مظاهر الاحتفال بذكرى اليوم الوطني للدولة، تضامناً مع أهلنا في مدينة حلب، وجمع تبرعات بقيمة 310 ملايين ريال قطري، وهو ما عكس الهبة العشبية وتفاعل أهل قطر والمقيمين فيها مع محنة المهجرين من مدينة حلب. كلمات وزيارات وقد اشتملت فعاليات برنامج تدشين خطة الاستجابة العاجلة لحملة "حلب لبيه" على عدد من الكلمات وزيارات "للمخبز القطري" ومطبخ "المتنافسون" ومكتب "الهلال الأحمر القطري"، وشارك في فعاليات الحفل ممثلون عن الحكومة التركية والمنظمات الإنسانية التركية ومديرو ورؤساء المنظمات الإنسانية القطرية، ومنهم: السيد خالد عبد الواحد الحمادي -المدير العام لهيئة تنظيم الأعمال الخيرية-، السيد يوسف الحمادي - المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري-، السيد يوسف أحمد الكواري - الرئيس التنفيذ لقطر الخيرية-، السيد علي عبد الله السويدي - المدير العام لمؤسسة عيد الخيرية-، الدكتور عايض دبسان القحطاني - المدير العام لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف"-، المهندس إبراهيم علي عبد الله - الرئيس التنفيذي لمؤسسة "عفيف الخيرية"-، السيد محمد علي الغامدي -عضو لجنة حملة "حلب لبيه". ممثلو الجمعيات والمنظمات الخيرية القطرية خلال تدشين الحملة تفاقم الأوضاع الإنسانية وفي كلمة له خلال حفل طلاق الحملة، قال السيد خالد عبد الواحد الحمادي المدير العام لهيئة تنظيم الأعمال الخيرية-: في ظل ما تشهده الأزمة السورية من تعقيدات وتفاقم الأوضاع الإنسانية التي لم يشهد العصر الحديث مثلها، خرجت مأساة حلب لتعبر مرة أخرى عن فداحة هذه الأزمة، وعدم قدرة المجتمع الدولي على التحرك الإيجابي تجاه هذه الأزمة الإنسانية التي ذاق الشعب السوري ويلاتها، إلا أن قطر ارتأت ألا تفرح والشعب السوري يئن ويتألم، لذلك وجه حضرة صاحب سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال في البلاد باليوم الوطني تضامنا مع أهلنا في حلب، بل توجيه وتسخير كافة الإمكانات لتقوم المنظمات الإنسانية القطرية بحملة جمع تبرعات لصالح إخواننا في حلب. قافلة المساعدات الإنسانية كما عبر السيد يوسف الحمادي - المدير التنفيذي - الهلال الأحمر القطري، قائلا: يسرني في هذا الموقف النبيل أن أوجه خالص الشكر والتقدير للإخوة المواطنين والمقيمين في دولة قطر على جهودهم التي بذلوها بتوفير مبلغ 310 ملايين ريال قطري، والتي ستخفف من معاناة إخواننا في سوريا بإذن الله. دور إنساني ومن جانبه قال السيد يوسف بن أحمد الكواري المدير التنفيذي لقطر الخيرية: نحن هنا اليوم جميعاً لنطلق الاستجابة العاجلة لمتضرري الأحداث في حلب وباقي الشعب السوري الشقيق في المناطق الأخرى، بالتشارك مع المنظمات الإنسانية القطرية وتحت شعار واحد "حلب لبيه"، مشيدا بالدور الإنساني للحكومة والشعب التركي في دعمهم المتواصل للأزمة الإنسانية في سوريا. وأوضح السيد علي عبد الله السويدي -المدير العام - مؤسسة عيد الخيرية أن الحملة الوطنية القطرية المشتركة "حلب لبيه" تهدف إلى نصرة الشعب السوري الأبي في حلب وما حولها. وفي سياق متصل قال الدكتور عايض دبسان القحطاني - المدير العام - مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف": ستبقى دولة قطر وفية لمبادئها ملتزمة بتعهداتها في الوقوف بجانب المظلوم ونجدة المنكوب، لأن ذلك هو منهجها الإنساني الضارب في جذور التاريخ وهو أيضا مسارها الحضاري الحالي والمستقبلي بإذن الله . وبدوره قال المهندس إبراهيم علي عبد الله - الرئيس التنفيذي - مؤسسة عفيف الخيرية: "لقد منحنا الله هذا الفضل من التخفيف عن إخواننا في سوريا، وتلك المسؤولية في إيصال تلك المساعدات، من باب الأمانة. فأرجو الله -تعالى- أن يعيننا عليها، ويجعلنا مفاتيح الخير، مغاليق الشر، وعونا لإخوتنا إنه ولي ذلك". خالد عبد الواحد الحمادي يلقي كلمته شكراً أهل قطر وتوجه مسؤولو المنظمات الخيرية القطرية بالشكر لجميع من ساهم في إنجاح هذه الحملة من أهل قطر من محسنين ومتبرعين ومؤسسات، على جهودهم المباركة ولدولة تركيا والجهات الإنسانية الشريكة لتعاونها ولتذليلها كل العقبات من أجل تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الأزمة الإنسانية بسوريا. جهود مشتركة يشارك في حملة "حلب لبيه" كل من: الهلال الأحمر القطري، قطر الخيرية، مؤسسة عيد الخيرية، مؤسسة الشيخ عبد الله بن ثاني للأعمال الإنسانية "راف" ومؤسسة عفيف الخيرية، وعقب الحملة مباشرة تم تخصيص مبلغ 25 مليون ريال قطري كاستجابة أولية عاجلة للمتضررين. جانب من المساعدات الغذائية وقد انقسمت المساعدات المقدمة إلى مساعدات في المجالات الغذائية والطبية والخيام والملابس ووسائل التدفئة، حيث قامت كل جمعية بتغطية جانب من هذه الجوانب، وذلك على النحو التالي: دعم طبي يستهدف المشروع توفير الخدمات الطبية لـ 243750 شخصا في مديرية حلب وإدلب، وذلك من خلال مراكز الرعاية الصحية الأولية، مشافي ريف حلب الشمالي والغربي والشرق، الجرحى والمرضى المراجعين للمشافي، ومخيمات تواجد النازحين القادمين من حلب، وينفذ المشروع الهلال الأحمر القطري، خلال 3 أشهر وبقيمة 5 ملايين ريال قطري. الإمداد الغذائي يستهدف المشروع 61000 أسرة أي حوالي 366000 شخص، وذلك في الريف الغربي من مدينة حلب، مدينة إدلب وريفها، والريف الشمالي من حماه، وتنفذ المشروع قطر الخيرية خلال شهر واحد وبقيمة 5 ملايين ريال قطري. الأدوية الطبية مشروع لدعم المراكز الصحية والمشافي بالأدوية والمستهلكات الطبية، يستهدف المشروع 280800 شخص من النازحين والمجتمع المضيف في أرياف حلب وإدلب، تنفذ المشروع مؤسسة الشيخ عيد الخيرية خلال شهر واحد وبقيمة 5 ملايين ريال قطري. مخيم "حلب لبيه" يستهدف المشروع النازحين من أحياء حلب الشرقية بكل الفئات، وخاصة المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال والنساء، تنفذ المشروع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" خلال شهر واحد وبقيمة 5 ملايين ريال قطري. الحقيبة الشتوية يستهدف مشروع توفير الحقيبة الشتوية النازحين من أحياء حلب الشرقية بكل الفئات وخاصة المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال والنساء والعائلات الأشد احتياجا من المجتمع المضيف، تنفذ المشروع "عفيف الخيرية" خلال شهر واحد وبقيمة 5 ملايين ريال قطري.

620

| 07 يناير 2017

محليات alsharq
"راف" تنظم دورة تدريبية لشركائها حول معايير التصوير الإنساني

شارك فيها 26 مصورا بالمؤسسات الإندونيسية ضمن جهودها في الارتقاء بالكوادر العاملة في المجال الإنساني، نظمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" الأسبوع الماضي دورة تدريبية حول "معايير ومحددات التصوير الإنساني"، شارك فيها مسؤولو التصوير والعلاقات العامة بالمؤسسات الإنسانية الشريكة للمؤسسة في إندونيسيا. قدم الدورة عمر السروري مسؤول التصوير بإدارة الإعلام بمؤسسة راف، وتناول فيها المعايير والمحددات التي تحكم عمل المصورين العاملين في المجال الإنساني، مقدماً نبذة نظرية عن التصوير الفوتوغرافي قديماً وكيف نشأ، وأساسيات التصوير الفوتوغرافي، طريقة التعامل مع المستفيد أثناء التصوير، كيفية صناعة قصة قبل التقاط الصورة، وتلا ذلك تدريب عملي للمشاركين في الدورة. وارتكزت الدورة على المعايير المعتمدة من قبل المؤسسة والتي تم تزويد المشاركين بها ومنها: مراعاة كرامة المستفيد، والحصول على موافقة الشخص قبل التقاط الصورة، تجنب إظهار ملامح المستفيد بطريقة غير لائقة، التركيز على المنتج والخدمة الإنسانية أكثر من أي شيء آخر، تجنب المشاهد الدموية والبشعة. ولقيت الدورة تفاعلا إيجابيا ومناقشات هادفة من الحضور، وحرصا من راف على الاستفادة وضعت لهم مسابقة عملية ورصدت جائزة للفائز الأول الذي يلتزم بهذه المعايير. تأتي هذه الدورة ضمن جهود مركز "راف" للتدريب ودراسات المجتمع لتطوير قدرة الشركاء من المنظمات الإنسانية العاملة في كافة المجالات بما يتفق والمعايير الإنسانية الدولية.

1080

| 19 سبتمبر 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تشارك في أعمال مؤتمر القمة الإنسانية العالمية

تشارك قطر الخيرية في أعمال مؤتمر القمة الإنسانية العالمية الذي ينعقد في اسطنبول في الفترة 23-24 مايو الجاري، من خلال وفد رفيع المستوى يترأسه الرئيس التنفيذي، السيد يوسف بن أحمد الكواري. ويتضمن برنامج القمة الإنسانية اجتماعات القادة وطاولات نقاشية مستديرة ومعارض تركز على العمل الإنساني بجوانبه المختلفة، وتعتبر قمة اسطنبول حدثا تاريخيا بامتياز، حيث تجري لأول مرة مشاورات بهذا المستوى في مجال الشؤون الإنسانية. مشاركة فعالة وقد أكد السيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، بأن مشاركة قطر الخيرية في أعمال مؤتمر القمة الإنسانية العالمية تعتبر مشاركة فعالة وذلك بحضورها للجلسات الرئيسية للمؤتمر على مستوى الرؤساء والقادة ورؤساء الوفود. وأضاف بأن قطر الخيرية ستنظم وتشرف على جلسة جانبية حول التعليم ودوره في مناطق ما بعد الأزمات بالشراكة مع المنظمات القطرية، مثل صندوق قطر للتنمية، التعليم فوق الجميع، مؤسسة صلتك، أيادي الخير نحو آسيا روتا، منظمة التربية والثقافة والعلوم(الايسسكو)، المنظمة العربية للمجتمع والعلوم، المنتدى الإنساني، بالإضافة إلى الشريك الاستراتيجي لقطر الخيرية البنك الاسلامي للتنمية. المؤسسات القطرية وأشار الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية بأن المؤسسات القطرية الخيرية عامة تلعب دورا بارزا على المستوى الدولي في عملية الاستجابة الانسانية وتشجيع الشراكات والعمل الجماعي، منوها بأن أهمية المؤسسات القطرية ليس في توصل المساعدات لمستحقيها فقط، بل أصبحت تلعب دورا حيويا ومحوريا في سياسات الاستجابة نفسها ومن خلال نشاطها المكثف مع المؤسسات الاممية والإقليمية. لقاء تشاركي والجدير بالذكر أن قطر الخيرية قد نظمت لقاءا تشاركيا بمدينة الدوحة في بداية الشهر الجاري بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) للتعريف بمؤتمر القمة الإنسانية العالمية، حضره ممثلون لـ 15 جهة من الجهات الحكومية والمنظمات الإنسانية القطرية. وقد تمخض اللقاء على ضرورة التنسيق بين المؤسسات الإنسانية القطرية للتبادل المعلومات الخاصة بالقمة المرتقبة ومعرفة طبيعة مشاركة كل منها ومستوى التمثيل فيها، والتنسيق فيما بينها أثناء عقد القمة الإنسانية ودعم جهود بعضهم البعض خلالها، كما اتفقت هذه المنظمات على تنسيق جهودها مع الجهات ذات العلاقة داخل الدولة كوزارة الخارجية وغيرها، وبما يخدم دور دولة قطر المشرق على المستوى الإنساني. ورش تحضيرية وكانت قطر الخيرية على مدار الأعوام الماضية قد رعت ومولت سلسلة من ورش المشاورات الوطنية والإقليمية للتحضير للقمة الإنسانية، والتي بلغ عددها سبعة ورش وهي: ورشة دولة قطر، وورشتا فلسطين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، وورشة دول البلقان التي عقدت في مقدونيا، والورشة الخاصة بالجمعيات السورية التي عقدت في مدينة غازي عنتاب بتركيا، وورشتين إقليميتين في كل من المغرب وتركيا، وذلك بالتعاون مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (UNOCHA)، والمنتدى الإنساني/ بريطانيا. كما شاركت قطر الخيرية في وقت مبكر في التحضير للقمة الإنسانية من خلال حضور جميع الورش الوطنية والإقليمية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

463

| 21 مايو 2016

تقارير وحوارات alsharq
شاهين لـ الشرق: القمة الإنسانية العالمية الأولى تعالج مشاكل العمل الإغاثي

الإغاثة فشلت في العالم الإسلامي لكثرة الاحتياجات والنقص في إدارة التمويل نأمل أن تصل اجتماعات الدوحة لنتائج كبيرة تخدم العمل الإنساني في العالم هناك محاولات لتشويه العمل الإغاثي وربطه بتمويل الجماعات المتطرفةقال عزت شاهين، عضو مجلس الإدارة والمنسق الدبلوماسي في هيئة الإغاثة الإنسانية بالجمهورية التركية: إن القمة الإنسانية العالمية الأولى التي ستعقد في اسطنبول الشهر الجاري ستركز على معالجة مشاكل العمل الإنساني والإغاثي في العديد من مناطق الصراع خاصة في سوريا. وأضاف شاهين في حوار مع الشرق: إن القمة التي سيحضرها عدد كبير من زعماء العالم ستركز على ثلاثة قطاعات هي: القطاع الحكومي، والخاص، والجمعيات المدنية، مشيرا إلى أن جهود الإغاثة في العالم الإسلامي فشلت لسببين أولهما: نقص في إدارة التمويل والتنفيذ في المنظمات الإنسانية الإسلامية، وثانيهما: الاحتياجات ونسبة الفقر في الدول الإسلامية أكبر من قدرات الممولين بسبب الصراعات وسوء الإدارة والجهل والخلافات بين المسلمين. وأوضح عضو مجلس الإدارة والمنسق الدبلوماسي في هيئة الإغاثة الإنسانية بالجمهورية التركية، أن عمل الجمعيات الإنسانية هدفه الحفاظ على حياة وكرامة الشعوب والدفاع عن حقوقهم وإيصال المساعدات إلى كل المحتاجين في داخل سوريا. وهذا واجب كل المنظمات الإنسانية... وإلى مزيد من التفاصيل: اسمح لنا في البداية أن نبدأ باجتماعات المجلس الإسلامي للمؤسسات المانحة بمنظمة التعاون الإسلامي الذي يعقد حاليا بالدوحة.. ما هي الأهداف والنتائج المنتظرة منها؟ هناك رابطة لتنفيذ الأعمال الخيرية والإنسانية التي تقوم الجمعيات الإسلامية مثل القسم الإنساني في منظمة التعاون الإسلامي، ولكن مؤتمر الدوحة الخاص باجتماعات المجلس الإسلامي للمؤسسات المانحة بمنظمة التعاون الإسلامي يعد الأهم والأكبر، علاوة على حداثته وقوته. والحقيقة أن هناك أملا كبيرا في أن تصل اجتماعات الدوحة إلى نتائج كبيرة من أجل خدمة وتمويل العمل الإنساني والإغاثة في جميع أنحاء العالم. نحن ماهرون في جمع التبرعات، ولكن جميع الأطراف فشلت في التنسيق فيما بينها، ولذلك قامت مظلات أخرى بهذا العمل مثل الأمم المتحدة. فنحن لدينا القدرة والكوادر البشرية لإدارة وتنسيق الأموال الخيرية. ونأمل من هذه الاجتماعات أن تخرج بعمل موحد وتعاون مشترك لخدمة الإنسانية في العالم الإسلامي وغيره من الدول، وهذا سوف يساعد على خدمة العمل الجماعي وتوحيد الجهود في هذا السياق. فشل ملحوظ ولكن برأيك.. لماذا فشلت جهود الإغاثة في العالم الإسلامي حتى الآن؟ فشلت جهود الإغاثة في العالم الإسلامي لسببين أولهما: نقص في إدارة التمويل والتنفيذ في المنظمات الإنسانية الإسلامية، وثانيهما: الاحتياجات ونسبة الفقر في الدول الإسلامية أكبر من قدرات الممولين بسبب الصراعات وسوء الإدارة والجهل والخلافات بين المسلمين، فأكبر نسبة من النازحين والفقراء والأيتام والمظلومين من المسلمين. هناك جهود كبيرة من الجمعيات الخيرية في كل مكان، ولكن المطلوب أكبر بكثير، وأنا أتذكر مثلا أننا أرسلنا شاحنة طحين إلى منطقة حلب السورية، وفوجئنا انها تكفي ليوم واحد، وهذا يترجم أن الحاجات ضخمة للغاية وأكبر من قدرات المانحين والممولين. ولهذا نحن نأمل أن تخرج اجتماعات الدوحة بنتائج جيدة تخدم هذا الأمر وتعوض النقص والاحتياج في الحجات والقدرات. وهدفنا هو إعطاء الناس الأمل بتوفير حياة كريمة لهم، والضغط على المانحين كي يقدموا المزيد من التبرعات والخدمات، علاوة على حث السياسيين في العالم حتى لا يتركوا الشعوب الفقيرة والمحتاجة وحدها بدون دعم. الاحتياج في العالم الإسلامي في أغلبه بسبب الكوارث الإنسانية والسياسية وليس بسبب الكوارث الطبيعية، ولهذا تعمل الجمعيات الخيرية على حل النتائج وليس الأسباب، وهذا ما تملكه تلك المنظمات، فبدون حل الأزمات السياسية وإزالة أسباب الصراعات، فلا سبيل في وقف معاناة الشعوب المتضررة في المستقبل القريب. الملف السوري ما هي نشاطاتكم الإغاثية في الأزمة السورية؟ نحن نعمل الآن كجسر بين 100 جمعية وجهة مانحة وبين جمعيات خيرية في الداخل السوري. وهناك مراكز للتنسيق في الريحانية، وكيلس، وشندوفة، علاوة على باب الهوى وباب السلام. واستطعنا من خلال هذا التنسيق أن نمد 150 مخيما للنازحين في الداخل بالحاجات والإمدادات اللازمة لمعيشتهم، علاوة على أننا قمنا ببناء بيوت ومستشفيات في بعض من هذه المخيمات. والحقيقة فإن إيصال المساعدات إلى الاماكن التي تسيطر عليها قوات المعارضة أسهل من تلك التي يحكمها النظام، ومع ذلك استطعنا إيصال مساعدات في العديد من المدن ومنها الغوطة وحمص ودمشق ومضايا وغيرها من الأماكن. ونحن نركز على إيصال المساعدات في الداخل السوري، ونرى أن هذا أهم وهنا نركز على شيئين الأمن والمعيشة، والناس الذين في الداخل فقدوا الأمن والمعيشة، والذين دخلوا تركيا نالوا الأمن، أما الذين ذهبوا إلى أوروبا فحصلوا على الأمن والمعيشة معا. ولهذا صرنا جسرا بين المانحين والشعب السوري في الداخل. وأظن أنها مهمة صعبة. عمل إنساني مجرد بعض التقارير حاولت تلطيخ العمل الإنساني واتهامه بأنه يخدم المتطرفين في بعض المناطق..كيف تردون على هذه الاتهامات؟ هناك بالفعل بعض التقارير المغلوطة حول هذا الأمر تحاول ربطه بمنظمات متطرفة، وأظن أن هذه التقارير المقصود من ورائها تشويه العمل الإنساني المجرد، فالذي يقتل الشعب يرفض أن نقدم له يد العون والمساعدة. وهذه الاتهامات غير صحيحة وغير ومنطقية. وأقول لكل من يدعي هذا أن يدخل معنا في سوريا ويرى بنفسه ماذا نفعل هناك.. وأزيد على ذلك بالقول: إننا نعمل كذلك في اليمن وفلسطين والعراق وميانمار، وكل الأماكن التي بها أزمات. وفي أية ثورة هناك طرف يعمل من خلال السلاح، وطرف آخر يقدم المساعدات والعون والغوث. ونحن نعمل مع الجهات الإنسانية العالمية والإقليمية، وهدفنا الأساسي تخفيف الصراع بين المتنازعين والمتحاربين، لأن الصراع لن يفيد في بناء المجتمعات، ونحن نحترم الثورة في سوريا، ولكننا لسنا على علاقة مع الثوار والمقاومة، فعملنا إنساني محض. كما أن عملنا في الجمعيات الإنسانية هدفه الحفاظ على حياة وكرامة الشعوب والدفاع عن حقوقهم وإيصال المساعدات إلى كل المحتاجين في داخل سوريا. وهذا واجب كل المنظمات الإنسانية. وعندما بدأت الحرب ضد الإرهاب اختلطت الأمور لدرجة أن البعض يظن أن كل من يدخل سوريا هو إرهابي أو على علاقة بمنظمات مسلحة. والواقع في الداخل السوري سييء للغاية، فهناك من بدأ يأكل القطط والكلاب من شدة الجوع. القمة العالمية ما هي أهداف القمة الإنسانية العالمية الأولى التي ستعقد في اسطنبول الشهر الجاري؟ ستقوم الأمم المتحدة برعاية القمة الإنسانية العالمية الأولى الشهر الجاري في اسطنبول، ومن المنتظر أن تركز القمة التي سيحضرها عدد كبير من زعماء العالم على قطاعات ثلاثة: الحكومي، والقطاع الخاص، والجمعيات غير الحكومية أو المدنية. وهذه الجهات الثلاث سيكون لها دور في دراسة النظام الإنساني من أعلى إلى أسفل، حتى يدرس جيدا، ونقدم أفضل آلية عمل ممكنة فيه. كذلك ستناقش القمة المشاكل التي تواجه العمل الإنساني، حيث تواجه المنظمات الإنسانية مشاكل عديدة في العمل داخل مناطق الصراع والبؤر الملتهبة. وبسبب الفشل الأمني والسياسي على سبيل المثال، فقد قتل مئات الآلاف من السوريين، علاوة على تشريد الملايين في الداخل والخارج. ويأتي عقد القمة بمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وينظمها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. ويشارك فيها حوالي 5 آلاف شخص من مختلف دول العالم، بينهم مسؤولون حكوميون، وممثلون عن العديد من الهيئات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني، وعالم الأعمال، بالإضافة إلى مسؤولين من مناطق الأزمات.

483

| 07 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
بتوجيهات أميرية.. إغاثة قطرية عاجلة لـ 178 ألف عراقي محاصرين في الفلوجة

بتمويل من صندوق قطر للتنمية صندوق قطر للتنمية والهلال القطري يوقعان اتفاقية شراكة لتنفيذ برنامج الإغاثة الشهواني : الصندوق لايكتفي بتوقيع الاتفاقيات لكنه حريص على تنفيذ المشاريع الهلال ينفذ خطة التدخل الإغاثي السريع عبر مكتبه في اربيل المهندي : عيادتان متنقلتان لتقديم الرعاية الصحية لـ80 ألف عراقي بالأنبار إدراج برنامج الإغاثة ضمن خطة الاستجابة الشاملة التي وضعتها الأمم المتحدة بتوجيهات سامية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وقع صندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر القطري اتفاقية شراكة وتعاون بينهما، بهدف تنفيذ مجموعة من التدخلات الإنسانية العاجلة لإغاثة المحاصرين والنازحين العراقيين في قضاء الفلوجة المحاصر. وقع الاتفاقية السيد مسفر حمد الشهواني المدير التنفيذي لإدارة المشاريع التنموية في صندوق قطر للتنمية، والسيد نايف بن فيصل المهندي مدير الموارد البشرية والخدمات الإدارية بالهلال الأحمر القطري، والقائم بمهام سعادة الأمين العام السيد صالح بن علي المهندي. وسيقوم الهلال الأحمر القطري ومن خلال كوادره المتواجدة ميدانيا ومكتبه المسجل رسميا في محافظة أربيل، بتنفيذ خطة التدخل الإغاثي السريع التي تم إعدادها بناء على التقييم الأولي للاحتياجات الإنسانية للمتضررين على الأرض، بميزانية قدرها مليون دولار أمريكي ممولة من صندوق قطر للتنمية، وتشمل هذه الخطة جوانب إغاثية متعددة. وتتضمن الخطة فى قطاع الأمن الغذائي، توزيع سلات غذائية لفائدة 35 ألف شخص تحتوي على المواد الغذائية الأساسية، بالإضافة إلى توزيع حزم أدوات للطبخ. وفى قطاع المياه والإصحاح، يهدف هذا الجانب من الخطة الى تأمين المياه الصالحة للشرب والنهوض بالنظافة الشخصية، من خلال توزيع حزم النظافة الشخصية على 9 آلاف عائلة تضم 63 ألف شخص. أما فى القطاع الصحي، سيقوم الهلال الأحمر القطري بتشغيل عيادتين طبيتين متنقلتين ومجهزتين لتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية لفائدة 80 ألف شخص في مختلف مناطق محافظة الأنبار. ويجري حاليا التنسيق مع المنظمات الإنسانية الدولية ووكالات الأمم المتحدة لتسجيل هذه الخطة الإغاثية الممولة من الحكومة القطرية، وإدراجها ضمن خطة الاستجابة الشاملة التي وضعتها الأمم المتحدة، حيث تجري الاجتماعات التنسيقية بشكل متواصل استعدادا للبدء في التنفيذ في أقرب وقت. وتاتي المكرمة الأميرية في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية في محافظة الأنبار بشكل عام، وخاصة في مدينة الفلوجة التي تعاني من الحصار، ويعاني سكان المدينة من شح السلع الأساسية وارتفاع كبير في الأسعار، بالإضافة إلى انتشار المجاعة وحالات سوء التغذية وندرة الأدوية والمواد الطبية. حصار ومعاناة وأكد السيد مسفر الشهواني فى مؤتمر صحفي عقب توقيع الاتفاقية بأن دولة قطر ملتزمة بإغاثة قضاء الفلوجة في محافظة الأنبار، نظرا للأوضاع الإنسانية الصعبة التي تشهدها المنطقة من استمرار الحصار وازدياد معاناة المحاصرين فيها والنازحين منها، مما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني، مؤكدا أن هذه الإغاثة جزء من الخطة الإنسانية التى تلتزم بها دولة قطر لتخفيف من المعاناة الإنسانية في العراق. وأوضح الشهواني أنه تتم حاليا متابعة تطورات الأوضاع الإنسانية والأمنية في العراق الشقيق، كما يجري التنسيق بين صندوق قطر للتنمية والمنظمات الإنسانية الدولية ووكالات الأمم المتحدة والجمعيات الخيرية القطرية بشأن تكثيف المساعدات الإغاثية العاجلة لآلاف الأسر العراقية في قطاعات الصحة والأمن الغذائي والمياه والإصحاح. 178 ألف نازح من جانبه، قال نايف المهندي أن أكثر من ١٧٨ الف نازح عراقي سيستفيدون من هذه الاغاثة، مشددا على أن هذه المبادرة من جانب صندوق قطر للتنمية، تعكس مدى وعي دولة قطر وإدراكها لواجبها الإنساني تجاه أشقائها العراقيين، وتعد هذه العلاقة امتدادا لعلاقة الشراكة القوية والعميقة التى تجمع صندوق قطر للتنمية والهلال الحمر القطري، لتنفيذ العديد من التدخلات الانسانية والتنموية فى عدد كبير من البلدان. وصندوق قطر للتنمية يهدف إلى مساعدة الدول العربية وغيرها من الدول النامية الأخرى، في تطوير اقتصاداتها وتنفيذ برامج التنمية فيها، من خلال تقديم القروض والمنح والمساعدات الفنية لهذه الدول أو للمؤسسات الاعتبارية التابعة لأي منها، أو المتمتعة بجنسيتها، أو المشتركة فيما بينها، والتي تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتلك الدول، أو من خلال المساهمة في رأس مال الجهات الاعتبارية ذات الطابع الإنمائي في هذه الدول، أو المساهمة في رأس مال مؤسسات التمويل الإنمائي وغيرها من المؤسسات الإنمائية الدولية والأجنبية التي تستهدف مساعدة الدول النامية في تنمية اقتصادها وتمثيل الدولة في تلك المؤسسات، ويمثلها السيد خليفة بن جاسم الكواري المدير العام لصندوق قطر للتنمية. وردا على اسئلة الصحفيين عن كيفية إيصال المساعدات لمستحقيها فى مناطق الصراع، قال المهندى إن الهلال الاحمر القطري يعمل فى هذا المجال منذ عام ١٩٧٨، ولديه خبرة واسعه فى التعامل مع كافة التحديات، "ولدينا مكتب رئيسي فى الانبار وطاقم فني على اطلاع بكافة الأوضاع وكيفية التعامل معها، بحيث نبتعد عن المخاطر بقدر المستطاع"، لافتا إلى أنه رغم وقوع حالات استشهاد لبعض العاملين فى المجال الإغاثي إلا أنها لا تثنينا عن القيام بالتزامتنا وواجبنا الانساني . وأشار السيد مسفر الشهواني إلى أن توجيهات سمو أمير البلاد المفدى تؤكد على أهمية التنفيذ لايصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين، ولذلك فإن صندوق قطر للتنمية حريص على التنفيذ، وليس مجرد توقيع اتفاقيات، ولذلك تم توقيع الاتفاق مع الهلال الاحمر القطري الذى بدأ التنفيذ بالفعل فى إيصال المساعدات الانسانية، مؤكدا انه سيكون هناك دعم لمدن أخرى داخل العراق.

844

| 27 أبريل 2016

محليات alsharq
انطلاق أعمال مؤتمر الأزمة الإنسانية السورية بالدوحة

انطلقت منذ قليل بالدوحة، أعمال "مؤتمر الأزمة الإنسانية السورية.. واقع المعاناة وحجم الاستجابة"، والذي تنظمه قطر الخيرية بمشاركة 50 منظمة دولية وإقليمية ومحلية، وشخصيات دولية رفيعة المستوى مهتمة بالشأن الإنساني والإغاثي والتنموي. ويهدف المؤتمر إلى جمع المنظمات الإنسانية الدولية والإقليمية والمحلية المهتمة بالشأن السوري، من أجل التشاور والتنسيق والتعاون لمواجهة الواقع المتدهور لأوضاع النازحين واللاجئين السوريين وتفاقم معاناتهم الإنسانية، خصوصا أنهم مقبلون على فصل الشتاء، الذي يتوقع أن يكون أشد برودة من العام الماضي، بحسب توقعات الأرصاد الجوية. ويسعى المؤتمر إلى الإسهام بتوحيد رؤى الشركاء الفاعلين بخصوص مساعدة النازحين واللاجئين السوريين، وتبادل المعلومات وتعزيز آليات المتابعة المتعلقة بتحديد احتياجاتهم حسب نوع الحاجة وتوزيع المناطق الجغرافية، وتطوير خطط العمل والمبادرات المشتركة فيما بينهم . ومن الشخصيات البارزة التي تشارك في المؤتمر: معالي الدكتور عبدالله بن معتوق المعتوق، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، وسعادة السيد رشيد خليكوف، رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة "أوتشا" ـ جنيف ، وسعادة السفير هشام يوسف، الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون الإنسانية، وسعادة الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني مبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الإنسانية. انطلاق أعمال مؤتمر الأزمة الإنسانية السورية بالدوحة

291

| 28 أكتوبر 2015

منوعات alsharq
"جوجل" تدشن حملة تبرع لجمع 11 مليون دولار للاجئين

أعلنت شركة جوجل حملة تبرع شخصية لجمع 11 مليون دولار للمنظمات الإنسانية التي تساعد آلاف اللاجئين الذين تدفقوا على الدول الأوروبية هربا من بلدانهم التي مزقتها الحروب أو الفقر. وعلى غير العادة اتخذت جوجل نهجا شخصيا في الإعلان عن حملة التبرع على مدونتها، وبدلا من أن يعلن أحد المديرين عن الحملة، كتبت ريتا مسعود، وهي موظفة في جوجل هربت من العاصمة الأفغانية كابول مع أسرتها عندما كانت طفلة في الـ7 من عمرها عن تجربتها الخاصة. وكتبت ريتا قائلة، "تضمنت رحلتنا ركوب القطارات والحافلات والشعور بالجوع والعطش والبرد والخوف". متابعة، "كنت محظوظة، لكن مع تصاعد أزمة اللاجئين والمهاجرين في أوروبا، فإن الكثير من الناس مثل أسرتي هم في أشد الحاجة إلى المساعدة". وستخصص التبرعات لـ4 منظمات لا تهدف للربح وتقدم المساعدات للاجئين والمهاجرين وهي منظمة أطباء بلا حدود ولجنة الإنقاذ الدولية وهيئة إنقاذ الطفولة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

247

| 16 سبتمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
الأمم المتحدة:قطر الأولى عالمياً بإغاثة السوريين

أظهر تقرير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "الأوتشا"، حصول قطر الخيرية المركز الأول عالمياً على مستوى المنظمات الإنسانية غير الحكومية، في مجال إغاثة الشعب السوري حتى نهاية العام الماضي 2013. وقد أظهر التقرير أن قطر الخيرية خصصت لمشاريعها الإغاثية ما يقارب 30 مليون دولار، مؤكداً أن قطر الخيرية احتلت المركز الأول عالمياً، بين المنظمات الإنسانية غير الحكومية عالمياً، بتخصيصها مبلغ 29.585.717 دولاراً أمريكياً، متقدمة على بعض الدول الأوروبية مثل فرنسا وإيطاليا. وقد بلغ عدد المستفيدين من إجمالي المبلغ الذي خصصته قطر الخيرية لإغاثة الشعب السوري، ما يزيد على مليون شخص، في العديد من المجالات الاجتماعية والصحية والإغاثية. الكواري: تقرير "الأوتشا" يعكس صورة مشرقة عن جهود أهل قطر في إغاثة الملهوف أوقات الشدةمليون مستفيدوقد بلغ عدد المستفيدين من إجمالي المبلغ الذي خصص لإغاثة الشعب السوري ما يزيد على مليون شخص، في المجالات التالية: الغذاء "توزيع مواد غذائية، تجهيز وإنشاء وتشغيل مخابز" بواقع 535،000 شخص، والمأوى والتجهيزات اللازمة له (إنشاء قرى للنازحين، توفير إيواء، بطانيات، ثلاجات، — برادات ومراوح، مدافئ، إيجارات منازل، أدوات النظافة وكسوة العيد وغيرها" بواقع 174،000شخص، والمشاريع الصحية "علاج مرضي وجرحى، توفير أدوات ومستلزمات طبية، توفير سيارات إسعاف وغيرها) بواقع 250،000 شخص، والمشاريع التعليمية "الاحتياجات الإغاثية التعليمية لمدراس اللاجئين السوريين) بواقع 58،000 شخص. صورة من التقرير الصادر من الأمم المتحدة عن إغاثة الشعب السوريدعم أهل قطروفي تصريح صحفي قال الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية يوسف بن أحمد الكواري إن هذه المكانة العالمية الرفيعة التي حققتها قطر الخيرية في مجال إغاثة الشعب السوري، وتبوئها موقع الصدارة بين جميع المنظمات الإنسانية غير الحكومية في العالم، جاء ليؤكد على السمعة الطيبة لشعب قطر في حبّ الخير وإغاثة الملهوف، وخصوصا لصالح الشعب السوري الذي تتفاقم معاناته الإنسانية الناجمة عن الأزمة المتواصلة، ودعمه لجهود قطر الخيرية في تمويل كثير من المشاريع الإغاثية التي أطلقتها لصالح المتضررين في الداخل السوري واللاجئين لدول الجوار، في كل من الأردن ولبنان وتركيا والعراق. وينسجم في نفس الوقت مع توجهات قيادة دولة قطر في المسارعة بتقديم الإغاثات الحكومية للمتضررين من الكوارث الطبيعية والحروب عبر العالم. [image:3]شكراً للمحسنينوتقدّم الكواري بخالص الشكر وعظيم الامتنان لكل المحسنين وأهل الخير من القطريين والمقيمين على هذه الارض الطيبة لتبرعاتهم السخية، التي كان لها بعد الله الفضل في تنفيذ عدد كبير من المشاريع لإغاثة الشعب السوري، مما جعل قطر الخيرية تبلغ المركز الأول عالميا، ودعا الله أن يتقبل من المتبرعين وأن يجعل ما قدّموة لصالح إخوانهم المنكوبين في سوريا بركة في دنياهم وأجرا ومثوبة في آخرتهم، منوها بأهمية تواصل العطاء خلال الفترة القادمة نظرا لتزايد الحاجة المرتبطة بتلبية الاحتياجات الإنسانية الرئيسة للنازحين واللاجئين السوريين في مجالات المأوى والغذاء والدواء والتعليم وغيرها. قطر الخيرية تعبر عن شكرها وإمتنانها لكل المحسنين وأهل الخير من القطريين والمقيمين على هذه الارض الطيبة لتبرعاتهم السخيةحملات ومشاريع متواصلةيشار إلى أن قطر الخيرية كانت سبّاقةً في تقديم الإغاثة، للمتضررين من الشعب السوري، في الداخل والخارج، وقد تمكّنت بفضل الله، من خلال حملتها المتواصلة "سوريا..ألم وأمل" من تنفيذ عشراتِ المشاريع، الإغاثية النوعية، في مجالاتِ الإيواء والغذاء والصحة والتعليم، وقد بلغَ إجماليُّ ما صرفته، على هذه المشروعات، منذ إبريل 2011، وحتى نهاية مارس الجاري 2014، أكثر من 31 مليون دولار.وتواصلا لجهودها الإغاثية لصالح الشعب السوري أطلقت قطر الخيرية مؤخرا حملة جديدة تحت شعار "ارحموا # سوريا_العزيزة " وتركّزت على توفير الحياة الكريمة لأطفال سوريا الذين هم أكثر المتضررين من الأزمة التي مضى عليها أكثر من ثلاث سنوات، بسبب ظروف النزوج واللجوء وفقدان المعيل.وجاءت هذه الحملة عقب حملة سبقتها مباشرة بعنوان "شتاء بحجم معاناتهم " لتوفير المواد الخاصة بتخفيف معاناة البرد كالمدافئ والوقود والملابس وغيرها، استفاد منها 40 ألف شخص من النازحين واللاجئين السوريين وبتكلفة زادت عن مليونين ونصف مليون ريال قطري. الشيخة حصة بنت خليفة تقوم بتوزيع الكتب على الطلاب السوريينأبواب التبرعوتفسح حملة "ارحموا #سوريا_العزيزة " للمحسنين والباذلين الكرام أبوابا متعددة للخير، وذلك بالتبرع ودعم أحد منتجاتها، على حسابها في بنك بروة، كما يمكن التبرع للحملة من خلال الرسائل النصية SMS عبر شركة OOREDOO وذلك بإرسال كلمة "سوريا"، ويكون التبرع بمبلغ 1000 ريال، على الرقم 92429، وبمبلغ 500 ريال، على الرقم 92428، وبمبلغ 100 ريال على الرقم 92642، وبمبلغ 50 ريالا على الرقم 92632.كما يمكن إضافة لذلك التبرع للحملة عبر المقر الرئيس لقطر الخيرية، أو من خلال فروعها المنتشرة داخل الدولة، أو لدى محصليها الموجودين في المجمعات التجارية، أو من خلال الموقع الالكتروني:http://donations.qcharity.net/donate

1811

| 09 أبريل 2014