أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميما بشأن تنظيم اليوم الدراسي خلال فترتي اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني للعام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
استقبل سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، في مكتبه، سعادة السيد تشن يوي القائم بالأعمال في سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة. تم خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون بين البلدين الصديقين في مجال الإعلام، خاصة الإذاعة والتلفزيون. يذكر أن المؤسسة القطرية للإعلام ستشارك بوفد في أعمال المنتدى العربي - الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيون المقرر انعقاده في الصين بين 11 و13 من ديسمبر 2023.
200
| 14 نوفمبر 2023
تستضيف الدوحة يوم السبت المقبل مؤتمراً أكاديمياً يتناول العلاقات العربية الصينية، والذي ينظمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ويستمر يومين. وذكر المركز في بيان له اليوم، الأحد، أن اختيار موضوع العلاقات العربية – الصينية هذا العام يأتي في إطار سعي المركز لدراسة علاقة العرب بهذا العملاق الآسيوي الذي يتنامى الإحساس بحضوره وتأثيره في ظل تحولات إقليمية ودولية كبيرة. وأضاف البيان إنه وفيما يبدو أنّ الجوانب الاقتصادية والتجارية تكاد تكون الصفة الغالبة على العلاقات العربية - الصينية حتى الآن، فإنّ ملامح أخرى جديدة بدأت تظهر في السنوات الأخيرة مع تزايد اعتماد الصين على مصادر الطاقة من نفط وغاز لرفد نموّها الاقتصادي المستمر، وذلك بالتزامن مع إعادة تموضع أمريكي تجاه الصين والمنطقة العربية على السواء. كما أوضح المركز أن مبادرة "بناء الحزام والطريق" التي أطلقتها الصين في عام 2013، لإحياء طريق الحرير القديم وطريق الحرير البحري، وتشغل المنطقة العربية حيزًا مهمًا في تنفيذها، تمثل مناسبةً للبحث في سبل النهوض بالعلاقات العربية - الصينية، في إطار تنويع الشراكات بين العرب والقوى الصاعدة في العالم.
234
| 15 مايو 2016
أكد فخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية أن بلاده على استعداد كامل لبذل جهود مشتركة مع الدول العربية لدفع بناء الحزام الاقتصادي وطريق الحرير الجديد بخطوات ثابتة وفقا لمدى التشاور والتشارك والتقاسم بين الجانبين وبما يفتح آفاقا أرحب وأشمل لعلاقات التعاون الاستراتيجي الصيني العربي. وأوضح فخامته في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه سعادة السيد وانغ يي وزير الخارجية الصيني في افتتاح الدورة السابعة من المنتدى العربي الصيني، أنه في عام 2014 طرح مبادرة تشارك صيني عربي في إقامة الحزام الاقتصادي وطريق الحرير وقد لاقت تجاوبا إيجابيا من الدول العربية.. مؤكدا أنه لمس حماسة الجانب العربي في المشاركة في بناء الحزام والطريق حين زار مقر الجامعة العربية في جمهورية مصر العربية يناير الماضي . ونوه فخامة الرئيس الصيني بأن هذه الدورة من الاجتماع الوزاري ستناقش بشكل معمق التشارك العربي الصيني في بناء "الحزام والطريق" وتعميق التعاون الاستراتيجي بين الجانبين والتخطيط على نحو شامل للمجالات والمشاريع التي لها الأولوية في التعاون الجماعي الصيني ـ العربي في العامين المقبلين. وأشار الرئيس الصيني في ختام كلمته إلى أن هذا المنتدى يكتسب أهمية كبيرة في تدعيم التعاون المتبادل وتعميق التواصل الثقافي والإنساني وتعزيز بناء آليات تنفيذ ما يسفر عنه إعلان الدوحة والبرنامج التنفيذي ،متمنيا التوفيق والنجاح لهذا المنتدى الهام.
353
| 12 مايو 2016
وقع كل من الدكتور علي الملا، الأمين العام المساعد لقطاع المشروعات الصناعية بمنظمة الخليج للإستشارات الصناعية "جويك"، وتشو تشي ليانغ، رئيس الشركة الصينية للسكك الحديدية والإشارات والاتصالات على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال السكك الحديدية والصناعة المرتبطة بهذا المجال. الملا: الصين لديها خبرات تتماشى مع البيئة الخليجية وقال السيد علي الملا في تصريح للصحفيين، على هامش معرض القطار السريع ونظام بيدو للملاحة الفضائية وصناعة توليد الكهرباء من الطاقة النووية، إن الوفد الصيني المشارك في اجتماع المنتدى العربي الصيني الذي تحتضنه الدوحة اليوم الخميس يرغب في تعزيز التعاون مع الجانب الخليجي، من خلال البحث على شريك خليجي يسهل عملية التعاون والشراكة، وعلى هذا الأساس فإن منظمة الخليج للاستشارات الصناعية بوصفها ممثلة لكافة الدول الخليجية لديها اهتمام بتنمية المشاريع المتعلقة بالنقل الحديدي، اعتقادا منها أن الدخول في شراكة مع المستثمرين الخليجيين سيفتح آفاقا كبيرة للتعاون والاستثمار لمختلف الأطراف سواء في قطر أو دول التعاون أو بالنسبة للمستثمرين الصينيين.وقال إن الصينيين لديهم الخبرات والتكنولوجيا في مجال السكك الحديدية يمكن الاستفادة منها، خاصة أن هناك مناطق في الصين تشبه بيئتها بيئة دول التعاون الخليجي وعليه يمكن الدخول في شراكة لإقامة صناعة خليجية في مجال السكك الحديدية بالتعاون مع الجانب الصيني، قائلا:"هذا التعاون يعد أحد عناصر الاتفاقية التي تم توقيعها بالإضافة إلى أن منظمة الخليج مطالبة وفق ما تضمنته الاتفاقية بإعداد دراسات للدخول مع الشركات الصينية الرائدة في هذه الصناعة".ودعا الملا إلى فهم خصوصية الصين للتمكن من تطوير التعاون معها ولفهم أكثر السوق خاصة أن الصين لديها عديد من نماذج للتعاون ووجب على الدول العربية ودول المجلس فهمها لتحقيق قدر أكبر من النجاح. ليانغ: مباحثات مع الجانب القطري للتعاون في مجال البنية التحتية من جهته قال السيد وتشو تشي ليانغ رئيس الشركة الصينية نحن نرغب في تعميق التعاون التكنولوجي مع الدول العربية في مجال النقل الحديدي وفي مجال الاتصالات والطاقة النووية. وحول التعاون مع الجانب القطري في مجال النقل الحديدي والبنية التحتية بمناسبة تنظيمها لفعاليات كأس العالم 2022، قال إن هناك مباحثات واهتماما كبيرين من قبل الطرف القطري والجانب الصيني من أجل التعاون في مجال البنية التحتية والنقل الحديدي، خاصة أن الشركة الصينية لديها تكنولوجيا عالية في مجال القطارات السريعة ومترو الأنفاق وأن لدينا قدرات كبرى للقيام بذلك وفق مواصفات عالية.وأضاف أن الطلب سيكون عاليا في قطر على البنية التحتية بمناسبة تنظيمها لكأس العالم 2022، مشيرًا إلى الصين مستعدة لمشاركة قطر خبراتها في مجال إنجاز مشاريع البنية التحتية. وحول استثمارات الشركة في المنطقة وقطر، أشار إلى وجود تعاون ومشاريع في الشرق الأوسط وتم تصدير العديد من التجهيزات إلى المنطقة، قائلا:"إن الشركة تقدم حلولا متكاملة انطلاقا من التصور والتنفيذ والتمويل لمشاريع السكك الحديدية ونحن جاهزون للتعاون". أبو عيسى: الشركات الصينية ترغب في التوسع بالشرق الأوسط وبدوره قال السيد أشرف أبو عيسى إن الحكومة الصينية تعتبر الشركة الصينية للسكك الحديدية والإشارات والاتصالات ذراعها التكنولوجية وسفيرتها إلى باقي دول العالم في هذا المجال. وأكد أبو عيسى رغبة الشركة الصينية في التوسع في أسواق الشرق الأوسط من خلال المعرض الذي نظم على هامش المنتدى العربي الصيني وهو ما يؤكد اهتمامهم بالمنطقة.وقال إن الشركات الصينية لديها الخبرات للتعامل مع البيئة الخليجية والمنطقة، مما سيمكنهم من التأقلم مع هذه البيئة خاصة أن الصين لديها شبكة تمتد على 22 ألف كلم من القطارات السريعة ولديها أسرع قطار في العالم.ولفت إلى وجود شراكة بين مجموعة أبو عيسى القابضة والشركة الصينية للسكك الحديدة لتوجيههم ومساعدتهم للدخول إلى أسواق المنطقة.ومثّل المعرض فرصة لتقديم آخر ما وصلت إليه التكنولوجيا الصينية في مجال الصناعات الحديدية وتكنولوجيا الاتصال والطاقة.
350
| 11 مايو 2016
* حضور وزاري مكثف من الدول العربية لبحث ملفات الشراكة مع الصين * مبادرة "الحزام والطريق" مجال مهم لتقوية التعاون بين الجانبين * 7 دول عربية شاركت في تأسيس البنك الآسيوى للاستثمار..وقطر من المقدمة * معرض لتقديم أبرز المنتجات الصينية المستهدف دخولها إلى العالم العربي قال سعادة لي تشن، سفير جمهورية الصين الشعبية في الدوحة، إن الدورة السابعة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني ستعقد في الدوحة بحضور سعادة وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وسعادة وزير خارجية الصين، ومعالي أمين عام جامعة الدول العربية، وعدد كبير من وزراء خارجية وممثلي الدول العربية. وأضاف لي تشن في لقاء مع الصحفيين بمناسبة انعقاد المنتدى يومي الأربعاء والخميس المقبلين، أن هذا الاجتماع الوزاري يتواكب معه اجتماعين اثنين أولهما اجتماع الدورة الثانية للحوار السياسي الإستراتيجي العربي الصيني على مستوى كبار المسؤولين، والثاني الدورة الثالثة عشرة لاجتماع كبار المسؤولين لمنتدى التعاون العربي الصيني. وأوضح أن العادة جرت على أن الاجتماع الوزاري يسبق اجتماعات كبار المسؤولين، منوها إلى أن جلسة الافتتاح ستكون صباح يوم الخميس، وتشمل كلمات من رؤساء الوفود المشاركة، علاوة على الجلسة الختامية وأيضا اعتماد نتائج الدورة في نفس اليوم، وهي عبارة عن "إعلان الدوحة"، والبرنامج التنفيذي للمنتدى لعامي 2016- 2018. ثم يليه المؤتمر الصحفي المشترك بين سعادة وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وسعادة وزير الخارجية الصيني، ومعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية. وأشار السفير لي تشن إلى أن بعض الشركات الصينية ستنظم معرضا لتقديم منتجاتها على هامش منتدى التعاون العربي الصيني، ومنها شركة للقطارات السريعة، ونظام الملاحة الفضائية "بيدو"، وهذا النظام الصيني لنظام "جي بي إس"، وأيضا هناك شركات عن صناعة توليد الكهرباء من الطاقة النووية، فضلا عن شركات في مجال تكنولوجيا الاتصالات، وهذه هي أهم المجالات التي أمامها مجال واسع في إطار التعاون العربي الصيني. تأسيس المنتدى وقال السفير لي تشن إن منتدى التعاون العربي الصيني تأسس في العام 2004، مبينا أنه يقوم على 4 محاور هي التعاون في المجال السياسي والاقتصادي والثقافي، وأيضا في الشؤون الدولية. وأضاف أنه منذ تأسيس هذا المنتدى فإن الجانبين العربي والصيني منذ التوقيع على إعلان المنتدى حققا منجزات هامة جعلت من هذا المنتدى مثالاً يحتذى به لإقامة منتديات أخرى للتعاون بين الجامعة العربية والأطراف الدولية الهامة.. وقد تمكن الجانبان منذ إنشاء المنتدى من إقامة أكثر من عشر آليات للتعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية والتنموية، فقد عقدت العديد من الاجتماعات والفعاليات على المستوى الوزاري وعلى مستوى كبار المسؤولين والخبراء والمختصين في مختلف القطاعات، كما تم التوقيع على مذكرات لتفعيل التعاون في عدد من المجالات التي نصت عليها البرامج التنفيذية للمنتدى . ونبه السفير الصيني إلى أن أبرز الآليات التي تأسست في إطار منتدى التعاون العربي الصيني الاجتماع الوزاري، اجتماع كبار المسؤولين، الحوار السياسي والإستراتيجي، منتدى في مجال التعاون الإعلامي، ومجالات الطاقة، ورجال الأعمال والاستثمارات، والصحة.. علاوة على ندوة حوار الحضارات التي عقدت العام الماضي بالدوحة، ومؤتمر للصداقة الصيني العربي، وفعاليات ثقافية وفنية بين الجانبين، وكل هذه الآليات تنظم بشكل دوري، وهو ما يؤهلنا للقول بأن هذا المنتدى ثري وفاعل ويصب في مصلحة الجانبين. مجالات التعاون وألمح لي تشن إلى أن هناك تعاونا في مجال تدريب الكوادر بين الجانبين، فعلى سبيل المثال دعت الصين خلال العامين الماضيين 6 آلاف شخص من الدول العربية لزيارة الصين وحضور مختلف الدورات المتخصصة وأيضا زيارات على مستوى الشباب والباحثين والفنانين ورجال الدين والطلبة، والهدف الرئيسي من كل ذلك تعزيز التعاون بين الطرفين والتشارك في البناء. وقال السفير الصيني إن مبادرة الحزام والطريق التي طرحها الرئيس الصيني عام 2013 ستكون مجالا مهما لتقوية التعاون والتشارك، باعتبار أن الدول العربية تقع في ملتقى طريق الحرير البري والبحري القديم فهي تعتبر شريكة طبيعية لبناء المبادرة.. معربا عن ثقته بأن اجتماع الدوحة سيكون محطة هامة في مواصلة تعميق التعاون الإستراتيجي بين الصين والدول العربية ومسيرة تطور منتدى التعاون الصيني العربي . وأكد أن هذه الدورة سوف تتخذ موضوع التشارك في بناء "الحزام والطريق" وتعميق الشراكة الإستراتيجية كالعنوان الرئيسي وهو بمثابة خارطة الطريق المستقبلية لتقوية العلاقات السياسية والاقتصادية والإنسانية بين الصين والعالم العربي . وأوضح أن المبادرة منذ طرحها لقيت ترحيبا وتجاوبا كبيرين في العالم العربي وقد وقعت حتى الآن 5 دول عربية مع الصين على وثيقة البناء المشترك لـ "الحزام والطريق" وشاركت 7 دول عربية كدولة مؤسسة للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية الذي أسس في إطار المبادرة . وتابع بقوله إن التشارك الصيني العربي في بناء "الحزام والطريق" سيعزز الثقة الإستراتيجية والصداقة بين الجانبين والارتقاء بمستوى التعاون بينهما ويحقق التنمية والمنفعة المشتركة. كما يمكن للتشارك في بناء "الحزام والطريق" أن يشكل دافعا جديدا للسلام في المنطقة لما يهدف إليه من الترابط والتواصل والتعاون بين الدول والحوار بين الحضارات والاستفادة المتبادلة والتنمية المشتركة والشاملة وتحقيق الاستقرار والسلام . وعن تقييمه لنتائج انعقاد المنتدى العربي الصيني في دوراته السابقة، قال لي تشن إن كافة الدورات الماضية كان فيها اهتمام كبير من الجانبين بالبرامج، ومراجعة النتائج التي تحققت، وهو ما سيحدث خلال الدورة المقبلة بالدوحة. ومنذ تأسيس المنتدى عام 2004، شهدت العلاقات العربية الصينية تطورا سريعا في المجال السياسي، وهناك تفاهم وثقة في العلاقات السياسية بين الطرفين، وعلى سبيل المثال لا الحصر، فقد تم الإعلان بين الصين و5 دول عربية إقامة علاقات شراكة إستراتيجية، ومنها العربية السعودية وقطر، وهذا يعكس تطور وتقدم هذه العلاقة السياسية. الاقتصاد أولا وفي الجانب الاقتصادي، قال السفير الصيني إن هناك تعاونا في المجال المالي، حيث أنشأ مركزين للعملة الصينية في دبي وقطر، وهناك صندوق مشترك بين الصين وقطر، والصين والإمارات للاستثمار بقيمة 20 مليار دولار أمريكي. وبلغ الحجم التجاري بين الصين والدول العربية أكثر من 200 مليار دولار، وهي كلها نتائج ملموسة في إطار العلاقات الثنائية والجماعية، ناهيك عن عدد الزيارات المتبادلة بين الدول العربية والصين. إلى جانب أن الصين هي الشريك التجاري الأول لـ 9 دولة عربية. وأشار لي تشن إلى أن كافة الدول العربية ستكون ممثلة في المنتدى العربي الصيني بوفود رسمية، على مستويات مختلفة، وسيكون الاجتماع الوزاري على مستوى الرسميين، إلى جانب مسؤولين من مختلف الوزارات. "بالمقابل، هناك آليات أخرى لعقد اجتماعات لاحقا بين رجال الأعمال بالصين والدول العربية، تحت مظلة المنتدى العربي الصيني، موضحا أن المنتدى سيشهد بطبيعة الحال نقاشات حول القضايا السياسية التي تشهدها المنطقة، إلى جانب مواضيع حول التعاون الاقتصادي والثقافي والإنساني، ومختلف المجالات". وعن زيارة وزير الخارجية الصيني إلى قطر، أكد لي تشن أن سعادة الوزير سيحل في قطر في زيارة رسمية يوم 11 مايو الجاري، وسيعقد جلسة مباحثات مع سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية، قبل أن يحضر أشغال المنتدى العربي الصيني يوم 12 مايو. وسيلقي وزير الخارجية الصيني كلمة في افتتاح المنتدى، يركز فيها على مبادرة إحياء طريق الحرير بين الصين والدول العربية، وزيادة التعاون والشراكة بين الطرفين. وأوضح أن الدول العربية تجاوبت من البداية مع مبادرة الحزام والطريق، لافتا إلى أن دول الخليج وقعت وثيقة للمشاركة في بناء الحزام والطريق، بمناسبة زيارة حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر إلى الصين في نوفمبر 2014، كما أن 5 دول خليجية دخلت كدول مؤسسة في بنك الاستثمار الآسيوي للبنية التحتية، ما يعكس الاهتمام الخليجي بالمبادرة، مؤكدا أن الصين لما طرحت مبادرة إحياء طريق الحرير، لا يعني أنها تفرض شروطا على الدول العربية، بل تفتح المجال للحوار، والاتفاق على صيغة يقبلها الجميع لتنفيذ المبادرة الصينية، بمشاركة وتعاون كافة الأطراف. توافق كبير وقال سعادته إن هناك تطابقا وتوافقا كبيرا في رؤى الصين والدول العربية إزاء القضايا الإقليمية والعربية، ووجود بعد الاختلافات في بعض المواقف، لا يؤثر على العلاقات الثنائية والتعاون الاستراتيجي، مشيرا إلى أن المواقف السياسية بين الصين والدول العربية متشابهة، إلى جانب مصالح اقتصادية قوية بين البلدين، مشيرا إلى أن التوجه العام هو تكثيف وتعميق التعاون. وعن فرص تطبيق مبادرة الحزام والطريق مع الدول العربية، وإمكانية تصادمها مع مصالح الدول الكبرى في المنطقة، قال سعادته إن الصين تطور علاقاتها مع كل الدول على أساس مواثيق الأمم المتحدة، ومبادئها القائمة على الاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة.. وشدد على أن المبادرة الصينية غير موجهة ضد طرف أو دولة معينة، وهي مبادرة للسلام والتعاون، وليس للخلاف والصراع، بل تفتح أبوابها لمشاركة الجميع، لتحقيق مصالح وفوائد للجميع، وليس هناك تعارض بين المبادرة ومصالح أي دولة أخرى في العالم. وأكد أن نجاح مبادرة الطريق والحزم تتطلب مزيدا من المعرفة والتواصل بين الدول العربية والصين، لما يمتلكه الطرفان من إمكانيات كبيرة، وتكامل اقتصادي بين الطرفين، لافتا إلى الحاجة لمزيد من التواصل لإيجاد فرص لتعزيز وتوسيع التعاون، في ظل وجود إرادة سياسية صادقة من كلا الطرفين، تدعمها المقاومات والإمكانات التي يمتلكانها. واختتم السفير الصيني كلامه بالقول إن الصين لديها الاستعداد الكامل لتزويد الدول العربية بالتكنولوجيا التي تمتلكها، مستشهدا بوجود اتفاق للتعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وتأسيس مركز لنقل التكنولوجيا، وإنشاء مختبر للطاقة البديلة، واتفاق على الاستفادة من تقنية الملاحة الفضائية الصينية.
786
| 09 مايو 2016
إنطلقت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم الأربعاء أعمال الدورة الثانية عشرة للمنتدى العربي الصيني. ويمثل وفد دولة قطر في أعمال المنتدى سعادة السيد سيف بن مقدم البوعينين سفير دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية وسعادة السفير سعد بن علي المهندي مدير إدارة الشؤون العربية بوزارة الخارجية. العربي: لا يمكن وصف الأوضاع في سوريا أو ليبيا أو اليمن أو العراق وما تواجهه المنطقة بأسرها من إرهاب سوى بالتحديات الخطيرة التي تحدق بالمنطقةوأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، في كلمة له في افتتاح أعمال المنتدى، عن تطلعه لعقد الدورة السابعة للاجتماع الوزاري للمنتدى العربي الصيني في دولة قطر العام المقبل، داعيا الأمانة العامة لمواصلة التنسيق مع الجانبين العربي والصيني من أجل الإعداد الجيد للدورة القادمة للاجتماع الوزاري بما في ذلك إعداد البرنامج التنفيذي للمنتدى بين عامي 2016 و 2018 ليشكل خطوة إلى الأمام في مسيرة هذا المنتدى الناجح.ودعا العربي ، في كلمته أمام المنتدي الذي يعقد على مستوى كبار المسؤولين، إلى ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية من أجل استئصال آفة الإرهاب التي تتنافى مع القيم الإنسانية والأديان السماوية، موضحاً أن هذا يتطلب مقاربة شاملة من أجل معالجة أسباب تفشي هذه الظاهرة السرطانية واقتلاع جذورها ومكافحتها على كافة الأصعدة الأمنية والسياسية والاقتصادية والفكرية.وقال العربي إنه لا يمكن وصف الأوضاع في سوريا أو ليبيا أو اليمن أو العراق وما تواجهه المنطقة بأسرها من إرهاب سوى بالتحديات الخطيرة التي تحدق بالمنطقة، وتهدد استقرارها ومستقبل شعوبها، معرباً عن تطلعه لمواصلة الدعم من قبل الأصدقاء التقليديين في هذا الوقت الذي تشهد فيه القضايا والأزمات العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية حالة من الجمود غير المسبوق. المنتدى العربي الصيني منبراً هاماً لمناقشة القضايا ذات الإهتمام المشترك ولتعزيز التعاون والتنسيق الدولي بما يعزز الأمن والسلم الدوليين والاستفادة من المكانة السياسية والخبرة الإقتصادية للصين وما حققته من إنطلاقة كبرى على الصعيد التنمويوأكد العربي أن العلاقات العربية الصينية تشكل خياراً استراتيجياً بالنسبة للجانب العربي .. وقال إننا في جامعة الدول العربية نعتبر هذا المنتدى منبراً هاماً لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك ولتعزيز التعاون والتنسيق على الساحة الدولية بما يعزز الأمن والسلم الدوليين، والاستفادة من المكانة السياسية والخبرة الاقتصادية للصين وما حققته من انطلاقة كبرى على الصعيد التنموي من أجل النهوض بالمنطقة التي تشكل جزءا هاما من الدول النامية والتي لاتزال الصين رغم تقدمها المبهر تعتبر نفسها جزءا منها ، ولا تتوانى عن دعمها والتضامن معها.من جانبه، دعا مدير عام إدارة غرب آسيا وشمال إفريقيا بالخارجية الصينية دنج لي ، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال المنتدى ، إلى ضرورة تعزيز التعاون بين الجانبين العربي والصيني خاصة في ظل الأحداث والمتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة.وقال إن الدورة الأولى للحوار السياسي الاستراتيجي العربي الصيني التي عقدت أمس الثلاثاء بالجامعة العربية فتحت منبراً جديداً للتعاون والحوار الجماعي بين الجانبين، مشيراً إلى استعداد بلاده لتقديم مساعدات للدول العربية في البنية التحتية وإنشاء منطقة تجارة حرة مع بلدان عربية، وذلك لتوفير ظروف مواتية للدول العربية لتحقيق التنمية.وأشار إلى إرتفاع حجم التبادل التجاري بين الجانبين إلى 251 مليار دولار بزيادة 73 بالمائة خلال السنوات الأربع الاخيرة، كما ارتفع حجم الواردات الصينية من النفط من الدول العربية إلى 146 مليار دولار بزيادة 46 بالمائة. 251 مليار دولار حجم التبادل التجاري بين الدول العربية والصين بزيادة 73% خلال السنوات الأربع الأخيرةوأضاف أن الدورة الوزارية القادمة للمنتدى ستعقد في دولة قطر العام المقبل وستكون أول اجتماع وزاري بين الجانبين في العشرية الثانية للمنتدى الذي انطلق عام 2004 ، مطالبا بالإعداد الجيد لهذه الدورة الوزارية بالدوحة.تناقش أعمال الدورة الثانية عشرة لاجتماع كبار المسؤولين لمنتدى التعاون العربي - الصيني على مدى يوم واحد ، نتائج الدورة الأولى للحوار السياسي الاستراتيجي العربي الصيني، والقضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك ، إلى جانب تقييم منجزات المنتدى في إطار البرنامج التنفيذي للمنتدى بين عامي 2014 و2016 وبحث آفاق التعاون المستقبلي فضلا عن الإعداد للدورة السابعة للإجتماع الوزاري للمنتدى.
277
| 10 يونيو 2015
مساحة إعلانية
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميما بشأن تنظيم اليوم الدراسي خلال فترتي اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني للعام...
29786
| 08 أكتوبر 2025
أكد ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أنه تماشيًا مع تطوّرات سوق العمل ودعم الكفاءات الوطنية، أدخلت تعديلات قانون الموارد البشرية المدنية ولائحته التنفيذية...
11482
| 10 أكتوبر 2025
أقر مجلس الوزراء تعديلات جديدة على ضوابط صرف بدل طبيعة العمل في الجهات الحكومية، حيث شملت التحديثات رفع بعض النسب الحالية ومنح بدلات...
9642
| 09 أكتوبر 2025
أصدرت المحكمة المدنية حكماً بإلزام مؤسسة طبية بأن تؤدي لمقيمة مبلغ (2,000,000) مليوني ريال تعويضاً لخطأ طبى فى التشخيص. وتفيد وقائع الدعوى أن...
7988
| 08 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نبّهت الخطوط الجوية القطرية المسافرين المتجهين إلى دول الاتحاد الأوروبي أنه اعتباراً من 12 أكتوبر 2025، سيتم اعتماد نظاماً جديداً للدخول/ الخروج (EES)...
7776
| 10 أكتوبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم بمقره...
6372
| 08 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم 42 لسنة 2025 بتعيين أعضاء مجلس...
5340
| 09 أكتوبر 2025