ظهر سيف الإسلام ريبيري، ابن أسطورة كرة القدم الفرنسية فرانك ريبيري، مرتديا زي تدريب المنتخب الجزائري الجديد، ما أثار جدلاً واسعًا بين جماهير الخضر. ويبلغ سيف الإسلام 14 عامًا، ويشغل مركز المهاجم في أكاديمية بايرن ميونيخ للشباب، حيث يُعد من أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم الألمانية رغم صغر سنه. ويُعيد هذا الظهور الحديث حول مستقبله الدولي واحتمال انضمامه إلى المنتخب الجزائري، خاصة بعد بدايته الواعدة في أكاديمية بايرن ميونيخ، ما جعل الجماهير ترى فيه مشروع نجم قد يسير على خطى والده العالمي. ويأتي هذا في ظل ارتباط اسم الجزائر خلال الأشهر الأخيرة بعدد من اللاعبين الفرنسيين والعالميين ذوي الأصول الجزائرية، حيث شهد الشهر الماضي انضمام لوكا زيدان لتمثيل الخضر، إضافة إلى محاولات اتحاد الكرة الجزائري التواصل مع إيثان مبابي، شقيق كيليان نجم ليل الفرنسي، لضمه في المستقبل.

قرر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم استبعاد لاعب نادي مارسيليا من منتخب تحت الـ16 عاما، بسبب احتفاله بعبارة الله عظيم التي كتبها على قميصه الداخلي. وكان إنزو ستيرنال الذي يعد أحد المواهب الكروية الفرنسية عن عبارة الله عظيم على قميصه الداخلي خلال احتفاله بأحد أهدافه مع منتخب الناشئين – حسب موقع الجزيرة. وقالت وسائل إعلام فرنسية إن اتحاد اللعبة قرر، رسميا، استبعاد النجم الصاعد ذي الأصول الجزائرية، بسبب ما قال إنها مشاكل سلوكية ظهرت عليه خلال مشاركته في بطولة مونتايغو الدولية، في أبريل الماضي. وأضافت أن هذا الاستبعاد قد يجعل ستيرنال يتوجه إلى اختيار المنتخب الجزائري بدلا من الفرنسي، لكون أمه من أصول جزائرية، إذ تنحدر من ولاية ميلةشرقيالبلاد.

أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أن كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان أصبح قائدا للمنتخب الوطني خلفا للحارس هوجو لوريس، قالت صحيفة ليكيب إن مبابي وافق على حمل الشارة بعد الحديث إلى ديدييه ديشان مدرب منتخب فرنسا. وقال الاتحاد الفرنسي في حسابه على تويتر اختار ديدييه ديشان مدرب فرنسا كيليان مبابي قائدا جديدا للمنتخب الوطني. أنطوان جريزمان هو القائد الثاني. وكان مبابي (24 عاما) ضمن المرشحين لقيادة منتخب فرنسا بعد اعتزال الحارس لوريس اللعب الدولي مع بلاده في يناير وبعد أسابيع من الوصول إلى نهائي كأس العالم للمرة الثانية على التوالي، حيث خسر الفريق أمام الأرجنتين بركلات الترجيح. وخاض مبابي 66 مباراة دولية مع فرنسا، وساهم في إحراز لقب كأس العالم 2018 واحتلال المركز الثاني في نسخة 2022.

اضطر ثلاثي المنتخب الفرنسي لكرة القدم كينغسلي كومان، وأوريليان تشاويميني، وراندال كولو مواني إلى إغلاق خاصية الرسائل والتعليقات على حساباتهم الرسمية على إنستغرام بسبب الكم الهائل من الرسائل والتعليقات العنصرية التي أرسلت إليهم منذ هزيمة منتخب فرنسا في نهائي كأس العالم أمام الأرجنتين. أضاع كينغسلي كومان وأوريليان تشاويميني ضربتي ترجيح، في حين أضاع كولو مواني فرصة انفراد تام في آخر دقيقة من المباراة نفسها، وهو الأمر الذي عرضهم لانتقادات لاذعة وصلت إلى حد العنصرية. ونقلت الجزيرة عن تقارير صحفية فرنسية أن كولو مواني -مهاجم المنتخب الفرنسي الذي ينحدر من أصول كونغولية- اضطر إلى منع التعليق على صوره على إنستغرام، بعد أن تجاوزت التعليقات المهينة كل الحدود ومنها تداول جملة أعيدوه إلى افريقيا، ولم يعد قادرا على تحملها. في السياق نفسه، دخلت شركة ميتا (Meta) -مالكة منصتي فيسبوك (Facebook) وإنستغرام- على خط الهجوم العنصري على لاعبي المنتخب الفرنسي ذوي البشرة السوداء، مؤكدة أنها أوقفت مجموعة من الحسابات ومنعت عددا من التعليقات العنصرية. وأورد تقرير لصحيفة ذي أثليتك (the athletic) البريطانية ردا من المتحدث باسم ميتا قال فيه: لا نريد أي تجاوزات عنصرية على منصاتنا، لقد منعنا كل الخطابات والرسائل المقززة التي تخرج عن قواعدنا. المتحدث نفسه أكد أن شركة ميتا دخلت في اتصال باللاعبين وفرقهم بشكل مباشر، منذ نهائي كأس العالم، لنقدم لهم الدعم، ولمساعدتهم على تشغيل هذه الأدوات، وفق تعبيره . وفي الوقت الذي أوقف فيه كولو مواني (لاعب فريق أينتراخت فرانكفورت الألماني) كل الرسائل والتعليقات، فإن تشاوميني (لاعب ريال مدريد الإسباني) قد حد جزئيا منها، وهو الأمر نفسه الذي قام به كومان (لاعب بايرن ميونخ الألماني).

لم يكن طريق المنتخبين الأرجنتيني والفرنسي نحو نهائي بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 مفروشاً بالورود، فقد واجه كل طرف تحديات من أجل بلوغ المحطة الأخيرة المقررة غداً على استاد لوسيل، مع آمال عريضة بالتتويج باللقب في نسخة استثنائية ستبقى عالقة في الأذهان. وسينظر كل طرف إلى النهائي، على أنه الخطوة الأخيرة نحو المجد، وفق هدف أساسي مشترك يتمثل في الظفر بالكأس للمرة الثالثة في تاريخ المنتخبين، بعدما نال الفرنسيون اللقب في نسختي 1998 والنسخة الماضية 2018، فيما توج الأرجنتينيون بالكأس مرتين أيضاً عامي 1978 و1986، وبالتالي يختصر الفائز باللقب فوارق السجل الذهبي مع المنتخبين الألماني والإيطالي صاحبي الألقاب الأربعة، خلف المنتخب البرازيلي المتوج بخمس نسخ. ويبحث المنتخب الفرنسي، في ظهوره الرابع في النهائي، عن تدوين اسمه كأول منتخب يُحافظ على اللقب في نسختين متتاليتين منذ 60 عاماً، والثالث في التاريخ بعد إيطاليا 1934 و1938، والبرازيل 1958 و 1962.. وفي المقابل يتطلع المنتخب الأرجنتيني، في ظهوره السادس في النهائي، إلى كسر نحس المباراة الختامية الذي لازمه من قبل في نسخ 1930 و1990 و2014 والعودة إلى التتويج بعد غياب دام 36 عاماً وتحديداً منذ عهد الأسطورة الراحل دييغو أرماندو مارادونا. ويمكن أن تروى قصة الوصول إلى نهائي المونديال بدءا من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث لم يجد أي من المنتخبين الكثير من العناء في حجز مقعد في النهائيات، فتفوق المنتخب الفرنسي على منافسيه في المجموعة الأوروبية الرابعة بعدما جمع 18 نقطة من ثماني مباريات بالفوز في خمس مناسبات والتعادل في ثلاث وبسجل خالٍ من الخسائر، متقدماً بفارق 6 نقاط كاملة عن المنتخب الأوكراني الذي خاض الملحق. وتأهل المنتخب الأرجنتيني دون عناء يذكر بعدما حل ثانياً في تصفيات أمريكا الجنوبية جامعاً 39 نقطة من 17 مباراة حيث حقق الفوز في 11 مناسبة وتعادل في ست ولم يخسر أي مباراة، وبفارق 11 نقطة عن منتخب أوروغواي صاحب المركز الثالث في التصفيات التي تصدّرها المنتخب البرازيلي برصيد 45 نقطة، مع العلم بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم ألغى مواجهة الإياب بين البرازيل والأرجنتين التي لم تستكمل، ذلك أنها لم تكن مؤثرة على حسابات التأهل من التصفيات. واستهل المنتخبان مشوارهما في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 بصورة متباينة في دور المجموعات لكن المحصلة خرجت واحدة، بعدما تأهلا إلى الدور ثمن النهائي في صدارة مجموعتيهما وجمع كل منتخب ست نقاط من فوزين وخسارة. وكانت بداية المنتخب الأرجنتيني مخيبة للآمال بعدما سقط أمام السعودية بهدفين مقابل هدف واحد في المجموعة الثالثة، مُنهياً سلسلة من 36 مباراة دون خسارة من بينها التتويج بلقب كوبا أمريكا 2021 على حساب البرازيل، ليجد رجال المدرب ليونيل سكالوني أنفسهم أمام حتمية الانتصار في المواجهتين المواليتين من أجل التأهل، وهو ما تحقق بتجاوز المكسيك ثم بولندا وبذات النتيجة بهدفين دون رد. بالمقابل استهل المنتخب الفرنسي حامل اللقب منافسات المجموعة الرابعة بفوز صريح على أستراليا بأربعة أهداف لهدف، ثم أتبعه بانتصار ثان على الدنمارك بهدفين لهدف، ليؤمن مقعده في الدور ثمن النهائي مبكراً، ما دفع المدرب ديدييه ديشامب للزج باللاعبين البدلاء في المواجهة الأخيرة أمام تونس ليخسرها /الديوك/ بهدف دون رد. صدارة المنتخبين الأرجنتيني والفرنسي للمجموعتين الثالثة والرابعة توالياً، جنّبتهما مواجهة متكررة في الدور ثمن النهائي، كما في النسخة الماضية في روسيا 2018 عندما فاز المنتخب الفرنسي (الذي توج لاحقا بلقب البطولة) بأربعة أهداف مقابل ثلاثة. وضرب رفاق النجم ليونيل ميسي موعداً في الدور الثاني مع المنتخب الأسترالي الذي حقق المفاجأة بالتأهل إلى الدور ذاته كثاني المجموعة الرابعة، وهناك بسط الأرجنتينيون أفضليتهم على أغلب فترات المباراة وسجّلوا هدفين، لكن انتفض الأستراليون في الدقائق الأخيرة وقلّصوا الفارق، لكنّ ذلك لم يكن كافياً لتجنب الخسارة، ليعبر /التانغو/ إلى ربع النهائي. بالمقابل دخل المنتخب الفرنسي مواجهة بولندا ثاني المجموعة الثالثة في ثمن النهائي، من أجل أن يمحو الصورة غير المُرضية التي ظهر عليها حامل اللقب أمام تونس في ختام دور المجموعات، فقدّم النجم كليان مبابي أفضل عروضه وقاد منتخب بلاده إلى الدور ربع النهائي بالفوز بثلاثة أهداف لهدف سجّل منها ثنائية وصنع الثالث. وبدأ التحدي في ربع النهائي أكبر من ذي قبل خصوصاً بالنسبة للمنتخب الفرنسي الذي وجد نفسه في مواجهة شرسة وقوية مع المنتخب الإنجليزي أحد المرشّحين لنيل اللقب، بيد أن أشبال ديشامب سيّروا المباراة بطريقة مثالية ما بين هجوم خاطف ودفاع صلب، فكانت لهم الغلبة بهدفين لهدف مع حُسن طالع بإهدار النجم الإنجليزي هاري كين ركلة جزاء كانت كفيلة، لو نجح في تسجيلها، بإحالة المباراة إلى الأوقات الإضافية، لكن ذلك لم يحصل، ليصل الفرنسيون إلى نصف النهائي، مُواصلين رحلة الدفاع عن اللقب عن جدارة. وقبل تلك المباراة، كان على المنتخب الأرجنتيني أن يتجاوز المنتخب الهولندي العنيد وصاحب التقاليد العريقة، وفي الوقت الذي سارت فيه الأمور في صالح ميسي ورفاقه بالتقدم بهدفين حتى الدقيقة 83، قلب الهولنديون الطاولة وعادوا بالتعادل بهدفين لمثلهما، لتسير المباراة إلى الأوقات الإضافية ثم إلى ركلات الترجيح التي نجح فيها الحارس الأرجنتيني إيمليانو مارتينز في قيادة منتخب بلاده إلى المربع الذهبي. وفي نصف النهائي الأول، كانت الصورة التي ظهر عليها المنتخب الأرجنتيني أمام هولندا مصدراً للكثير من المخاوف قبل مواجهة كرواتيا القوية التي تجاوزت المنتخب البرازيلي، أحد أبرز المرشحين للفوز باللقب، بيد أن المهاجم الشاب جوليان الفاريز وبمساعدة ميسي، بدد تلك المخاوف، ليقود اللاعبان المنتخب الأرجنتيني إلى فوز صريح بثلاثية نظيفة حملته إلى النهائي الكبير. أما في نصف النهائي الثاني، فقد كانت كل الأنظار شاخصة إلى مُواجهة المنتخب الفرنسي مع المنتخب المغربي الذي شكّل مفاجأة كأس العالم FIFA قطر 2022 السارة لكل العرب والأفارقة، خصوصاً بعدما أظهر /أسود الأطلس/ تخصصاً في إقصاء المنتخبات الأوروبية الكبيرة تباعاً، بدءاً من التسبب في خروج بلجيكا قبل إقصاء إسبانيا ثم البرتغال، لكن المنتخب الفرنسي دخل المباراة بتركيز كبير واستطاع أن يفاجئ رجال المدرب وليد الركراكي بالفوز بهدفين دون رد في مباراة أثبتت الحنكة الكبيرة للمدرب ديشامب والنجومية الواضحة لكل من مبابي وانطوان غريزمان والبقية، ليعبر المنتخب الفرنسي إلى النهائي الكبير ويذهب المنتخب المغربي لخوض مباراة المركز الثالث. وتشير الإحصائيات الرسمية الصادرة عن الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA إلى تسجيل المنتخب الفرنسي 13 هدفاً خلال المباريات الست التي خاضها، فيما استقبل خمسة أهداف وخرج بشباك نظيفة في مباراة واحدة فقط وهي المباراة الأخيرة أمام المغرب في نصف النهائي، وتلقّى لاعبوه خمس بطاقات صفراء دون أي طرد. ومرّر المنتخب الفرنسي 3140 تمريرة منها 2773 تمريرة ناجحة، وأرسل لاعبوه 122 كرة عرضية منها 46 عرضية ناجحة، وحاول التسجيل في 91 مناسبة منها 66 من داخل منطقة الجزاء وكسب 70 ركلة حرة و33 ركلة ركنية، وحاول اختراق مناطق دفاع المنافسين 902 مرة منها 622 محاولة ناجحة، وارتكب لاعبو المنتخب الفرنسي 40 مخالفة وقاموا بتحولات هجومية ناجحة في 23 مناسبة ونفذوا ضغطاً دفاعياً 1577 مرة وفقدوا الكرة تحت الضغط 420 مرة. وتبرز الإحصائيات الفردية للمنتخب الفرنسي تميز النجم كليان مبابي صاحب الأهداف الخمسة وتمريرتين حاسمتين، حيث كان الأكثر محاولة للتسجيل بواقع 25 محاولة، والأكثر طلباً للكرة بـ 382 مرة، والأكثر تسلماً للكرة بين الخطوط 147 مرة، في حين كان تشاوميني الأكثر قطعاً للمسافات جرياً بمجموع 63.4 كم . أما المنتخب الأرجنتيني فقد سجل 12 هدفاً في المباريات الست واستقبل 5 أهداف، وخرج بشباك نظيفة في ثلاث مباريات، وتلقى لاعبوه 12 بطاقة صفراء دون أي طرد. ومرر المنتخب الأرجنتيني 3727 تمريرة منها 3297 تمريرة ناجحة، وأرسل لاعبوه 95 كرة عرضية منها 26 عرضية ناجحة، وحاول اللاعبون التسجيل في 83 مناسبة منها 56 من داخل منطقة الجزاء. وكسب المنتخب الأرجنتيني 101 ركلة حرة و33 ركلة ركنية، وحاول اختراق مناطق دفاع المنافسين 1086 مرة منها 763 محاولة ناجحة، وارتكب لاعبوه 74 مخالفة وقاموا بتحولات هجومية ناجحة في 32 مناسبة ونفذوا ضغطاً دفاعياً 1408 مرات وفقدوا الكرة تحت الضغط 407 مرات. وتبرز الإحصائيات الفردية للمنتخب الأرجنتيني تميز النجم ليونيل ميسي صاحب الأهداف الخمسة وثلاث تمريرات حاسمة حيث كان الأكثر محاولة للتسجيل بواقع 27 محاولة، والأكثر تسلماً للكرة بين الخطوط 123 مرة، في حين كان رودريغو دي بول الأكثر قطعاً للمسافات جرياً بمجموع 61.03 كم.

أكد ديدييه ديشامب مدرب المنتخب الفرنسي صعوبة المباراة النهائية لكأس العالم FIFA قطر 2022، والتي ستجمع غدا /الأحد/ بين المنتخب الفرنسي ونظيره الأرجنتيني. وقال ديشامب إن منتخبه سيبذل كل جهد ممكن من أجل الفوز في المباراة والحفاظ الذي اللقب، الذي توج به قبل أربعة أعوام في روسيا، رغم صعوبة المباراة ، حسب قوله. وأضاف، في المؤتمر الصحفي قبل المباراة: نريد أن نبقى هادئين ومركزين، ونتطلع لنكون جاهزين لهذه المباراة المهمة.. مشيرا إلى أن مسألة الاصابات والمرض والعدوى في صفوف لاعبيه لا تضايقه ولا تزعجه. وقال: نريد أن نكون في أفضل حالاتنا لمواجهة الأرجنتين غدا، وسنسعى للفوز، لكن يتعين علينا المحافظة على التركيز والتحلي بالموضوعية. وفيما يتعلق بقوة منتخب الارجنتين قال ديشامب:في مونديال 2018 كان هناك 7 لاعبين في قائمة منتخب الأرجنتين يشاركون الآن في هذه النسخة لكن طريقة لعبهم وتشكيلتهم والخطة والتكتيك كانت مختلفة في البطولة السابقة .. ربما تلعب الأرجنتين غدا بطريقة مختلفة وكذلك نحن ويتعين علينا أن نتأهب لكل السيناريوهات. وأكد ديشامب أن نجم المنتخب الفرنسي كيليان مبابي يتحدث لوسائل الإعلام في بعض المناسبات ويتعين عليه أن يبقى هادئا ومركزا، بالإضافة لما يقدمه في الملعب.. وقال: أنا أثق به ثقة عمياء ولا أريد أن أشتت تركيزه حتى يقدم أفضل ما لديه في مباراة الغد. وفيما يتعلق بمستقبله مع منتخب فرنسا بعد مباراة الغد، قال ديشامب: أنا المدير الفني للمنتخب الفرنسي، وهذا من بين الأشياء التي افتخر بها كما أنني لعبت سابقا للمنتخب ومن دواعي سروري أن أكون مدربه وأفتخر بذلك كثيرا، والأمور لن تتوقف علي ولا أفكر فيما سيحدث بعد مباراة الغد وأركز وعلي تحقيق الفوز. وبشأن الحديث عن مشاركة كريم بنزيمة غدا مع المنتخب الفرنسي، قال ديشامب :لا أحب الإجابة عن مثل هذه الأمور، فقدت العديد من اللاعبين بسبب الإصابات، وأنا اركز على فريقي والكادر الذي استعين به وتركيزي منصب على الـ 24 لاعبا الجاهزين لمواجهة الأرجنتين غداً. وبالنسبة للحضور الجماهيري الكبير للأرجنتين في الملعب، قال مدرب منتخب فرنسا: هذا الأمر لا يزعجني.. ستكون هناك أجواء احتفالية كبيرة وأعرف أن الأرجنتينيين لهم الكثير من الحماس والشغف بكرة القدم وهذا سيكون إيجابيا لكن الخصم ليس في المدرجات بل على أرض الملعب وفريق واحد سيحصل غدا على اللقب.

قرر ديدييه ديشامب مدرب المنتخب الفرنسي لكرة القدم، البقاء في منصبه لمدة عامين آخرين، وذلك بعد نجاحه في قيادة المنتخب إلى الدور قبل النهائي من كأس العالم FIFA قطر 2022. وذكرت صحيفة /لو باريزيان/ الفرنسية، اليوم، أن ديشامب سيبقى مدرباً للمنتخب الفرنسي، بعدما حقق الهدف المطلوب في عقده الحالي، وهو التأهل لقبل نهائي كأس العالم FIFA قطر 2022. وقالت: ديشامب استجاب لرغبة نويل لو جريت رئيس اتحاد الكرة الفرنسي الذي رحب باستمرار المغامرة التي بدأت قبل 10 أعوام. وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أنه مع عدم وجود جبهة معارضة لاستمراره، قرر ديشامب البقاء في منصبه حتى يورو 2024. وتولى ديدييه ديشامب مهمة تدريب المنتخب الفرنسي خلفاً لمواطنه لوران بلان في صيف عام 2012، وتُوج معه بلقب كأس العالم في روسيا 2018 بعد الفوز في المباراة النهائية على المنتخب الكرواتي ( 4 / 2).

سيكون المنتخب التونسي في مهمة صعبة وشبه مستحيلة عندما يلاقي المنتخب الفرنسي بداية من الساعة السادسة مساء على استاد المدينة التعليمية ضمن لقاءات الجولة الأخيرة من دور المجموعات لحساب المجموعة الرابعة التي ستشهد أيضا مباراة أخرى على استاد الجنوب تجمع بين منتخبي أستراليا والدنمارك. مباراة اليوم هي الأمل الأخير والوحيد لنسور قرطاج من أجل البقاء في مونديال قطر ومواصلة المشوار من خلال التأهل لدور الـ16 برفقة المنتخبات الأخرى مع الأخذ في عين الاعتبار نتيجة المباراة الثانية المتزامنة بين أستراليا والدنمارك. وظهر المنتخب التونسي بأداء جيد خلال المواجهة الأولى في دور المجموعات والتي كانت أمام الدنمارك، حيث انتهت المباراة بالتعادل السلبي دون أهداف ليخرج كل منهما بنقطة واحدة فقط، في حين مني بخسارة قاسية أمام منتخب أستراليا في الجولة الثانية من دور المجموعات، حيث ظهر بأداء مخيب جعل مهمة التأهل إلى الدور المتالي شبه مستحيلة خاصة وأن المنافس في مباراة اليوم سيكون المنتخب الفرنسي بطل العالم في مونديال روسيا 2018 والذي نجح في كسر عقدة خروج البطل من الدور الأول المستمرة منذ مونديال ألمانيا 2006، حيث نجح منتخب الديوك في تحقيق الانتصار في الجولة الافتتاحية على حساب أستراليا بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف وحيد قبل أن يفوز على الدنمارك بثنائية مقابل هدف وحيد ليتأهل مباشرة إلى دور الستة عشر بعدما جمع 6 نقاط تصدر بها المجموعة. تغييرات كبيرة كشفت تقارير صحفية عن رغبة ديديه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا في إراحة قدر كبير من لاعبيه خلال مباراة تونس بعد أن ضمنت فرنسا تأهلها عن المجموعة الرابعة وسعيها للاستعداد لدور الـ 16 بإراحة أكبر قدر من اللاعبين أمام نسور قرطاج. ويخطط ديشامب إلى إراحة 6 لاعبين على الأقل في مباراة تونس والدفع بإدواردو كامافينجا لاعب وسط ريال مدريد في مركز الظهير الأيسر. ومع إصابة لوكاس هيرنانديز بقطع في الرباط الصليبي، لم يعد يمتلك ديشامب خيارات على الجهة اليسرى سوى شقيقه تيو هيرنانديز، ولهذا يسعى المدرب الفرنسي إلى تجهيز بديل وإشراك كامافينجا في هذا المركز، في المقابل طالب كيليان مبابي نجم الديوك بالمشاركة أمام تونس لاحتمالية تسجيله وتأكيده على عرش صدارة هدافي البطولة حيث يتصدر حتى الآن بـ 3 أهداف بالتساوي مع فالنسيا لاعب الإكوادور. حسابات معقدة لا يمتلك منتخب تونس بديلًا عن الفوز على الديوك الفرنسية، من أجل التأهل لدور الـ16، وإذا تحقق هذا الفوز مع فوز الدنمارك على أستراليا، سيتم وقتها اللجوء إلى فارق الأهداف بين المنتخبين لحسم المتأهل رفقة الديوك إلى الدور التالي. وفي حال تساوي منتخبين في رصيد النقاط بكأس العالم 2022، سيتم اللجوء إلى فارق الأهداف أولًا لحسم المتأهل إلى الدور الثاني. وفي حال التساوي في فارق الأهداف، سيتم اللجوء إلى عدد الأهداف التي سجلها كل منتخب بصورة منفردة، والذي سجل أكثر سيحصل على بطاقة التأهل. في بعض الحالات النادرة يتساوى فارق الأهداف وكذلك الأهداف المسجلة من هجوم كل فريق، حينها فقط يتم اللجوء إلى المواجهات المباشرة. التساوي في المواجهات المباشرة إن حدث وقتها، يتم اللجوء إلى اللعب النظيف وخصم النقاط اعتمادًا عليه. صافرة نيوزيلندية كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم عن تعيين النيوزيلندي مات كونجير لإدارة مباراة تونس وفرنسا ويعاونه كل من مارك رول وتيفيتا ماكاسيني والرواندية سليمة موكاسانجا حكما رابعا، فيما سيتواجد على تقنية الفار القطري عبد الله المري والسنغافوري محمد بن جهاري. وأدار حكم مواجهة تونس وفرنسا 239 مباراة طوال مسيرته التحكيمية أشهر فيها 1006 إنذارات بجانب 63 ورقة حمراء فضلا عن 110 ركلات جزاء. ديديه ديشامب: سنلعب بجودة كبيرة لتحقيق الفوز أكد ديديه ديشامب، مدرب منتخب فرنسا، أهمية مواجهة تونس وقال خلال مؤتمر صحفي أمس: أعرف أن تونس ستلعب بكل قوتها، من أجل تحقيق الفوز والتأهل، لكننا سنخوض المباراة بجودة كبيرة رغم ضمان بلوغ ثمن النهائي. وأضاف: جريزمان لاعب جيد ويعتمد عليه بشكل كبير في الهجوم، وسنجري بعض التغييرات في التشكيلة بهدف إراحة بعض اللاعبين. لديَّ 24 ساعة لاختيار التشكيلة المناسبة وسأعمل بتوازن من أجل الفوز، ولن أخبر الخصم بالتبديلات كي لا نشعرهم بالراحة. وتابع: بالنسبة لحراسة المرمى، ستيف مانداندا جاهز وقادر على شغل هذا المركز، وأريد أن أمنح لوريس بعض الراحة، لكن لم أتخذ القرار بعد. وواصل: شاهدت المنتخب التونسي، إنه فريق قوي ويملك الكثير من اللاعبين المميزين، الذين لعبوا في الدوري الفرنسي. ورد ديشامب على سؤال أحد الصحفيين بشأن غرور مبابي، قائلا: هو يريد أن يلعب، الغرور صعب، لكن كيليان لا يمتلك غرورا من الناحية السلبية، سننظر للموضوع من وجهة نظر جماعية، هو لاعب حاسم ويرغب في اللعب. جلال القادري: أمامنا معركة سنخوضها بشرف أكد جلال القادري المدير الفني للمنتخب التونسي، أن مباراة فرنسا في غاية الصعوبة، مشيرا إلى أن المباراة ستكون أمام بطل العالم، وكان يتمنى أن يكون في وضعية أفضل قبل هذه المواجهة. ولفت القادري خلال المؤتمر الصحفي أمس إلى أن المنتخب التونسي أمامه معركة أخيرة يخوضها بشرف وبكل روح من أجل استعادة الثقة والبحث عن التأهل مشيرا إلى أن المنتخب التونسي فخور بالجماهير العريضة التي تسانده في كل ملعب، وتركز على الدعم في كل الأحوال وقال لدينا أهداف واضحة ببلوغ دور الـ 16 وتحقيق نتيجة إيجابية، يجب الفوز على فرنسا، نخوض اللقاء بخطة متوازنة والتركيز في الشق الدفاعي واستغلال الفرص. وأشار إلى أن هناك علاقة تاريخية كبيرة بين فرنسا وتونس، موضحا أن المنتخب الفرنسي يحظى باحترام شديد، وهناك العديد من اللاعبين التونسيين الذين ولدوا في فرنسا. وأضاف نريد إسعاد جمهور تونس مثلما حدث في لقاء الدنمارك، لا ننظر إلى التاريخ كثيرا، منتخب فرنسا لم يلعب كثيرا ضد تونس ربما 3 مباريات، مواجهة اليوم بالنسبة لنا مصيرية. ولفت أن منتخب تونس لم يهز الشباك في أول جولتين، لكن ما يثير قلق أي مدرب، العجز عن صناعة الفرص، لكن استغلالها أمر يتعلق باللاعبين والتوفيق. وأكد القادري أن هناك تعديلات في التشكيل، ولكنه لن يقوم بتغييرات واسعة وهو أمر طبيعي يحدث في كل منتخبات البطولة.

يعد المنتخب الفرنسي واحدا من أقوى المنتخبات في العالم في السنوات الأخيرة وذلك بفضل امتلاكه لعدد من أبرز نجوم الدوريات الأوروبية، حيث يخوض منافسات بطولة كأس العالم في قطر 2022 باعتباره حاملا للقب البطولة، وأحد أبرز المنتخبات المرشحة للفوز بالمونديال، لكنه سيكون مطالبًا فى البداية بكسر اللعنة التي تكررت في آخر 4 نسخ من البطولة بخروج حامل اللقب من دور المجموعات، ومن ثم المضي إلى أبعد مدى ممكن في البطولة العالمية التي ستقام للمرة الأولى في المنطقة العربية والشرق أوسطية. ومنذ فوز البرازيل باللقب مرتين متتاليتين في مونديال السويد 1958 ثم مونديال تشيلي 1962، لم ينجح أي منتخب تُوج بكأس العالم في الاحتفاظ بلقبه العالمي، رغم نجاح بعض المنتخبات في بلوغ نهائي البطولة مرتين متتاليتين؛ مثل الأرجنتين التي تُوجت بلقب مونديال المكسيك 1986 على حساب ألمانيا، قبل أن تثأر ألمانيا لخسارتها وتُتوج باللقب على حساب الأرجنتين في مونديال إيطاليا 1990، وهناك أيضًا البرازيل التي فازت بمونديال الولايات المتحدة 1994 ثم خسرت نهائي مونديال 1998 أمام منتخب الديوك. بعد ذلك، شهدت النسخ التالية نتائج كارثية لحامل اللقب؛ إذ ودعت منتخبات فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا من الدور الأول في نسخ 2002 و2010 و2014 و2018 على التوالي، بعد فوزها باللقب في نسخ 1998 و2006 و2010 و2014، بينما كانت البرازيل حامل لقب مونديال 2002 أفضل حالًا بخروجها من ربع النهائي في النسخة التالية التي أقيمت في ألمانيا عام 2006. ورغم أن منتخب فرنسا يتصدر قائمة المنتخبات المرشحة لحصد لقب كأس العالم 2022 في قطر، وفقًا لشبكة أوبتا العالمية للإحصائيات، والتي منحت الديوك الفرنسية النسبة الأعلى بين المنتخبات المشاركة إلا أن فرنسا تواجه لعنة التاريخ ولعنة الإصابات المتلاحقة التي ضربت عددا من أبرز ركائز الفريق خلال الأسابيع الماضية بما يضع تطلعاتها بالحفاظ على اللقب في مرمى الشكوك. 1998.. أول الألقاب يعد منتخب فرنسا في الوقت الحالي آخر بطل يتوج بلقب المونديال على أرضه، وذلك بفوزه باللقب عام 1998، حيث استضافت فرنسا كأس العالم للمرة الثانية في تاريخها عام 1998، بعد 60 عاما من استضافة مونديال 1938. وشهد مونديال 1998 مشاركة منتخب فرنسا للمرة العاشرة في البطولة بعد غيابه عن نسختي 1990 و1994، علما بأن أفضل إنجازاته في أول 9 مشاركات كان حصد المركز الثالث عام 1986. وفي دور المجموعات بمونديال 98 حقق منتخب فرنسا العلامة الكاملة بحصد 9 نقاط من الفوز على جنوب أفريقيا 3 - 0 والسعودية 4-0 والدنمارك 2-1. وتغلب منتخب الديوك على باراجواي 1- 0 في دور الـ16 بالهدف الذهبي، ثم أقصى إيطاليا من ربع النهائي بالفوز 4- 3 بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة بالتعادل السلبي. بعد ذلك فاز المنتخب الفرنسي 2- 1 على نظيره الكرواتي في نصف النهائي، قبل أن يحقق لقبه الأول في المونديال بالفوز في النهائي 3- 0 على منتخب البرازيل، حامل اللقب وقتها والتي كانت تمتلك كتيبة من النجوم على رأسها رونالدو، ريفالدو، روبيرتو كارلوس وبيبيتو. وبهذا بات منتخب فرنسا سادس بطل يحقق لقب كأس العالم على أرضه بعد أوروجواي والأرجنتين وإيطاليا وألمانيا وإنجلترا والأخير حتى الآن. سجل تهديفي ضخم صنع العديد من المهاجمين المميزين الذين مروا على المنتخب الفرنسي تاريخ الديوك ببطولات كأس العالم حيث يعد تيري هنري مهاجم فريق أرسنال الإنجليزي وبرشلونة الإسباني سابقا المهاجم التاريخي لمنتخب فرنسا حيث نجح في تسجيل 51 هدفا في 123 مباراة في الفترة ما بين 1997 – 2010، ويأتي من بعده أوليفيه جيرو نجم ميلان الإيطالي حيث نجح في تسجيل 48 هدفا في 112 مباراة حتى الآن وبالتأكيد سيسعى أوليفيه جيرو إلى صدارة ترتيب هدافي المنتخب الفرنسي حيث أصبح على بعد 3 أهداف فقط لمعادلة رقم تيري هنري، ويقف أنطوان جريزمان مهاجم أتلتيكو مدريد في المركز الثالث برصيد 42 هدفا سجلها في 108 مباريات منذ 2014. بينما أحرز كريم بنزيما مهاجم ريال مدريد 37 هدفا كما أحرز المهاجم الشاب كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان 27 هدفا حتى الآن، وبطبيعة الحال لابد أن يتواجد أسطورة فرنسا وريال مدريد زين الدين زيدان في ترتيب الهدافين حيث أحرز 31 هدفا خلال 108 مشاركات. بلاتيني وزيدان صناع التاريخ صنع الكثير من اللاعبين الفرنسيين ربيع منتخب بلادهم في العديد من المسابقات القارية والعالمية سابقا، ويأتي في مقدمتهم المهاجم ميشيل بلاتيني، الذي تولى فيما بعد تدريب منتخب الديوك، ثم رئاسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وساهم بلاتيني الذي خاض 72 مباراة دولية وسجل 50 هدفا في تتويج الديوك بأول كأس أمم أوروبية في 1984 وفي بلوغ نصف نهائي كأس العالم 1986. كما أنجبت الكرة الفرنسية العشرات من النجوم، أمثال ألان جيراس وجون تيغانا وبرنار لاما وجون بيار بابان، فضلا عن جيل مميز من اللاعبين الذين تألقوا في أواخر القرن الماضي وبداية القرن الحالي وقادوا فرنسا إلى التتويج بكأس العالم 1998 وأمم أوروبا 2000 وأبرزهم الساحر زين الدين زيدان، وتيري هنري ودافيد تريزيغيه ومارسيل ديساييه وليليان تورام وكريستوف دوغاري وفابيان بارتيز ويوري دجوركاييف وغيرهم. ديشامب المحنك يعد ديديه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا من المدربين القلائل الذين نجحوا في كتابة أسمائهم في تاريخ المونديال كلاعبين ومدربين، حيث توج بلقب كأس العالم 2018 في روسيا كمدير فني للديوك الفرنسية وسابقاً كواحد من لاعبي فرنسا باللقب في نسخة 1998. وبهذا استطاع ديديه ديشامب أن يعادل رقم كل من البرازيلي ماريو زاجالو والألماني فرانز بيكنباور لينضم لقائمة الأساطير الذين حملوا لقب المونديال كلاعبين ومدربين على مر التاريخ. ويشرف ديشامب على منتخب فرنسا منذ يوليو 2012 خلفا لزميله السابق في منتخب الديوك لوران بلان، ونجح في قيادة فرنسا لنهائي كأس أمم أوروبا 2016 ثم التتويج بالمونديال في روسيا لكنه فشل مقابل ذلك في نسخة أمم أوروبا التي أقيمت في صيف 2021 وغادر السباق من الدور ثمن النهائي. ويعد ديشامب، النجم السابق لأولمبيك مرسيليا الفرنسي ويوفنتوس الإيطالي، من أكثر المدربين بقاء في منصبه في تاريخ منتخب فرنسا إذ انطلقت مسيرته مع الديوك في صيف 2012، وقاد منتخب بلاده في 132 مباراة محققا 84 فوزا و27 تعادلا و21 هزيمة. 1904.. أول مواجهة دولية تأسس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في 1919 وهي السنة التي انضم فيها للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وترأس جول ريميه، أول مجلس إدارة للاتحاد الفرنسي بين 1919 و1942 كما كان في الآن نفسه رئيسا للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بين عامي 1921 و1952 وكان وراء إنشاء مسابقة كأس العالم لكرة القدم وتنظيمها لأول مرة وذلك في العام 1930. أما الرئيس الحالي للاتحاد الفرنسي فهو نوال لوغريت الذي يتولى المنصب منذ عام 2011، مع العلم أن منتخب الديوك، كان قد خاض أول مباراة في تاريخه في الأول من مايو 1904 وذلك بتعادله أمام بلجيكا (3 - 3). بنزيما.. حلم مؤجل منذ 2018 سيكون كريم بنزيما الورقة الرابحة للمدرب الفرنسي ديده ديشامب والتي يعول عليها من أجل تحقيق أفضل النتائج خلال النسخة العربية من بطولة كأس العالم في قطر، حيث سيكون النجم الفرنسي المتوج مؤخرا بالكرة الذهبية حاضرا بقوة لتحقيق آماله بالتتويج باللقب في قطر بالذات بعد غيابه عن النسخة الماضية التي أقيمت في روسيا قبل أربعة أعوام. ويعيش بنزيما أفضل فتراته خلال مشواره الكروي حيث قدم أداء استثنائيا في الموسم الماضي، وقاد ريال مدريد لحصد لقبي الليغا ودوري أبطال أوروبا، فضلا عن تتويجه بدوري الأمم الأوروبية مع الديوك الفرنسية. ويعول ديديه ديشامب كثيرا خلال الفترة الماضية على تواجد بنزيما في التشكيلة التي يخوض بها مبارياته مما جعله ركيزة أساسية للهجوم الفرنسي في مواجهة خصومه سواء بدوري أمم أوروبا أو خلال التصفيات الأوروبية التي تأهل على إثرها منتخب الديوك لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. ترسانة من النجوم سيكون المنتخب الفرنسي معززا بألمع نجومه في كأس العالم قطر 2022 ممن يقودون في الوقت الحالي أكبر النوادي في أوروبا لتحقيق نتائج باهرة، على غرار القائد كريم بنزيما، وكيليان مبابي هداف كأس العالم 2018 ومهاجم باريس سان جيرمان، وأنطوان جريزمان هداف أتلتيكو مدريد الإسباني وأوليفييه جيرو مهاجم ميلان الإيطالي وكينغسلاي كومان لاعب بايرن ميونيخ الألماني. كما يتوقع خبراء الكرة بروز لاعبين آخرين في صفوف بطل النسخة الماضية من المونديال على غرار هوغو لوريس ولوكاس هيرنانداز وإدواردو كامافينغا وجول كوندي وغيرهم. 9 نوفمبر الإعلان عن القائمة أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، قبل أيام قليلة، أن المدير الفني للمنتخب ديديه ديشامب سيكشف يوم التاسع من نوفمبر المقبل عن القائمة النهائية للاعبين الفرنسيين الذين سيشاركون في كأس العالم 2022 بقطر. ويترقب الجمهور الفرنسي ومتابعو الكرة حول العالم، الأسماء التي ستكون حاضرة في قطر، مقارنة بتلك التي حققت لقب المونديال في آخر نسخة بروسيا عام 2018، لا سيما وأن عدّة نجوم مهددون بعدم المشاركة بفعل الإصابات، وأن آخرين سيغيبون لأسباب أخرى. ومن المنتظر أن تشهد قائمة ديشامب العديد من التغييرات مقارنة ببطولة كأس العالم في روسيا 2018 وذلك لعدة أسباب من بينها الإصابات والتغييرات التي فرضها الجهاز الفني لخلق روح جديدة داخل منتخب الديوك. الإصابات تهدد مسيرة البطل يبدو أن العديد من اللاعبين قد خرجوا من قائمة المنتخب الفرنسي قبل إعلانها بحوالي ثلاثة أسابيع، بالنظر إلى تعرض البعض منهم لإصابات بليغة، أو لتراجع مستوى البعض الآخر وخروجه من مخططات ديشامب منذ أشهر. ومن أبرز اللاعبين الذين سيغيبون عن مونديال قطر بعدما شاركوا في تتويج فرنسا بمونديال روسيا 2018 عادل رامي، بنجامين ميندي، صامويل أومتيتي، جبريل سيديبي، بليز ماتويدي، ستيفن نزونزي، توماس ليمار، فلوريان توفين، نبيل فقير وآخرهم نغولو كانتي مايك مينيان اللذان تأكد غيابهما قبل أيام عن العرس العالمي بسبب الإصابة بالإضافة إلى الشكوك التي تحوم حول إمكانية التحاق رافائيل فاران بالتشكيلة بعد إصابته مؤخرا وخضوعه لراحة لا تقل عن 4 أسابيع، بينما يسابق لاعب يوفنتوس الإيطالي بول بوغبا الزمن للتعافي من جراحة الركبة واللحاق برفاقه في الملاعب القطرية في الوقت المناسب. مواجهات قوية يخوض المنتخب الفرنسي مواجهات قوية في مونديال قطر 2022 ضمن المجموعة الرابعة، حيث يلتقي منتخب أستراليا في 22 نوفمبر 2022 في ملعب الجنوب، وفي الجولة الثانية من دور المجموعات يواجه المنتخب الفرنسي نظيره الدانماركي في 26 نوفمبر في ملعب 974 براس أبو عبود قبل أن يختتم مباريات هذا الدور بملاقاة تونس في 30 نوفمبر في ملعب المدينة التعليمية.

تفاقمت أزمة الإصابات التي يعاني منها المنتخب الفرنسي لكرة القدم، بعد انضمام جول كوندي مدافع برشلونة الإسباني ومايك ماينان حارس مرمى ميلان الإيطالي لمجموعة الغائبين عن مواجهة المنتخب الدنماركي بعد غد الأحد ضمن منافسات المجموعة الأولى من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، للمستوى الأول . وخرج كوندي من الملعب بعد 23 دقيقة فقط على انطلاق مباراة المنتخب الفرنسي مع نظيره النمساوي أمس الخميس، فيما عاني مايك ماينان من ألم في ربلة الساق بين شوطين المباراة ذاتها وعوضه الحارس الفونس أريولا . ويفتقد ديديه ديشان المدير الفني للمنتخب الفرنسي جهود كريم بنزيمة وكينجسلي كومان وانجولو كانتي وبول بوجبا ولاعبين آخرين، في آخر جولتين من مباريات دور المجموعات بدوري الأمم، كما تحوم الشكوك حول إمكانية مشاركة بوجبا في كأس العالم FIFA قطر 2022 ، بسبب خضوعه لعملية جراحية في الركبة. واستدعى ديشان ، ستيف مانداندا حارس مرمى رين الفرنسي للانضمام إلى قائمة المنتخب، فيما لم يتم تعويض كوندي بأي لاعب . وحقق المنتخب الفرنسي انتصاره الأول في المجموعة الأولى بدوري أمم أوروبا على حساب النمسا بهدفين دون رد سجلهما كيليان مبابي وأوليفيه جيرو، لكن تفاقم أزمة الإصابات ألقى بظلاله على الانتصار. وقال الاتحاد الفرنسي في بيان رسمي أن ماينان سيرحل عن معسكر المنتخب اليوم الجمعة، كما سيرحل كوندي الذي يعاني من إصابة في الفخذ الأيسر، وسيخضع اللاعبان للفحوصات قبل العودة لنادييهما.

يسعى المنتخب الفرنسي خلال مونديال قطر 2022 إلى كسر لعنة حامل اللقب، فخلال آخر 4 نسخ شهدت البطولة خروج حامل اللقب من دور المجموعات، وكان المنتخب الفرنسي توج بلقب مونديال 2018 ويعد من أبرز المرشحين للفوز بمونديال قطر ولكن عليه أن يكسر العادة بخروج حامل اللقب من الدور الأول. ومنذ فوز البرازيل باللقب مرتين متتاليتين في مونديال السويد 1958 ثم مونديال تشيلي 1962، لم ينجح أي منتخب تُوج بكأس العالم في الاحتفاظ بلقبه العالمي، رغم نجاح بعض المنتخبات في بلوغ نهائي البطولة مرتين متتاليتين؛ مثل الأرجنتين التي تُوجت بلقب مونديال المكسيك 1986 على حساب ألمانيا، قبل أن تثأر ألمانيا لخسارتها وتُتوج باللقب على حساب الأرجنتين في مونديال إيطاليا 1990، وهناك أيضًا البرازيل التي فازت بمونديال الولايات المتحدة 1994 ثم خسرت نهائي مونديال 1998 أمام منتخب الديوك. بعد ذلك، شهدت النسخ التالية نتائج كارثية لحامل اللقب؛ إذ ودعت منتخبات فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا من الدور الأول في نسخ 2002 و2010 و2014 و2018 على التوالي، بعد فوزها باللقب في نسخ 1998 و2006 و2010 و2014، بينما كانت البرازيل (حامل لقب مونديال 2002) أفضل حالًا بخروجها من ربع النهائي في النسخة التالية التي أقيمت في ألمانيا عام 2006.

أعرب نويل لوغريت رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم ،اليوم، في مدينة /نيس/ عن تطلعاته في أن يصل منتخب بلاده /حامل اللقب/ إلى الدور نصف النهائي على أقل تقدير في نهائيات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وحددت الجمعية العمومية للاتحاد الفرنسي لكرة القدم بلوغ المنتخب الدور ربع النهائي كهدف واضح في المونديال، فيما عبر رئيس الاتحاد عن أمله الكبير في الوصول لنصف النهائي، وأن يكون المنتخب ضمن أفضل أربعة منتخبات في قطر، مشيرًا إلى أن ذلك أمله أيضًا بالنسبة للمنتخب الفرنسي للسيدات في بطولة كأس أوروبا التي تنطلق في يوليو المقبل. وقال لوغريت إنه سيلتقي بمدرب منتخب فرنسا ديديه ديشامب، لمناقشة التحضيرات لمونديال قطر، وكيفية تجهيز المنتخب ليكون مميزًا، ويحقق هدفه في البطولة التي تقام في الفترة من الحادي والعشرين من نوفمبر وحتى الثامن عشر من ديسمبر 2022، نافيًا أن يكون الحديث حول تجديد المدرب لعقده مع المنتخب، والذي ينتهي بنهاية المونديال. وأضاف رئيس الاتحاد الفرنسي أنه سيبحث كيفية مساعدة المنتخب ليكون أفضل في قطر خلال المونديال. ويمر منتخب فرنسا بفترة تراجع في المستوى حاليًا بعد أن تلقى هزيمتين في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، حيث خسر أمام الدنمارك بهدف مقابل هدفين، وأمام كرواتيا بهدف دون رد، كما تعادل مع منتخب النمسا وكرواتيا بهدف لكل، ولم يحقق أي انتصار. وعزا رئيس الاتحاد الفرنسي المستوى المتراجع لبطل العالم في مونديال روسيا 2018 إلى عامل الإرهاق الذي يحيط باللاعبين جراء المشاركات المستمرة مع أنديتهم بجانب معاناة بعضهم من الإصابات، معولًا على فترة سبتمبر المقبلة ليعوض فيها المنتخب جمهوره بالانتصارات، ويغادر المركز الأخير في مجموعته قبل التوجه إلى قطر في نوفمبر من أجل الدفاع عن اللقب بأفضل طريقة. ويحتل المنتخب الفرنسي المركز الرابع الأخير برصيد نقطتين خلف كل من الدنمارك المتصدر (9 نقاط)، والنمسا الثاني (7 نقاط)، وكرواتيا الثالث (5 نقاط). وتلعب فرنسا في المجموعة الرابعة بجانب الدنمارك وتونس وأستراليا، وستبدأ مبارياتها بمواجهة المنتخب الأسترالي باستاد الجنوب بمدينة الوكرة .

قال ديدييه ديشان المدير الفني لمنتخب فرنسا لكرة القدم في تصريحات محزنة ، امس ، إن الفحوص الطبية أثبتت إصابة بول بوغبا، لاعب خط وسط المنتخب الفرنسي ومانشستر يونايتد، بفيروس كورونا. وسوف يتعين على اللاعب، البالغ من العمر 27 عاما، عزل نفسه لمدة 14 يوما. جاء ذلك خلال إعلان المدرب الفرنسي تشكيلة الديوك لمواجهات دوري الأمم الأوروبية . وقال ديشان يوم الخميس: أكملت في اللحظات الأخيرة تغييرا في القائمة. وأضاف: بول بوغبا، الذي كان مدرجا في السابق على القائمة، للأسف أجرى فحوصا أمس وجاءت النتيجة إيجابية صباح اليوم. وقالت بي بي سي إن بوغبا سيغيب عن مباراة المنتخب الفرنسي في دوري الأمم الأوروبية في السويد يوم السبت 5 سبتمبر، والمباراة أمام كرواتيا بعدها بثلاثة أيام في فرنسا. ومع ذلك، قد يكون بوغبا مؤهلا للانضمام لقائمة لاعبي مانشستر يونايتد في أول مباراة للفريق بالموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز أمام كريستال بالاس في أولد ترافورد يوم 19 سبتمبر. وقال ناديه: يتمنى الجميع في يونايتد الشفاء العاجل لبول قبل الموسم الجديد. وسوف يحل محل بوغبا في تشكيلة منتخب فرنسا لاعب خط وسط رين الفرنسي، إدواردو كامافينغا، البالغ من العمر 17 عاما.

نجح مانشستر يونايتد الانجليزي في الظفر بخدمات الناشئ الفرنسي التونسي الأصل حنبعل المجبري (16 عاما). وأعلن يونايتد تعاقده مع اللاعب من موناكو الفرنسي في صفقة قدرت وسائل الإعلام قيمتها بـ11 مليون دولار. وكان المجبري، لاعب المنتخب الفرنسي لما دون 17 عاما، يثير اهتمام أندية أوروبية منها مانشستر سيتي بطل إنجلترا، وبايرن ميونيخ بطل ألمانيا، وليون الفرنسي، بحسب التقارير في الآونة الأخيرة، قبل أن تحسم وجهته بإعلان صادر عن «الشياطين الحمر»، أكده أيضا النادي الفرنسي. وأفاد النادي الإنجليزي الشمالي في بيان امس عن «توصله إلى اتفاق مع موناكو بشأن حنبعل المجبري، رهن موافقة الاتحاد الدولي (فيفا)». وتمنى موناكو في بيانه التوفيق للاعب «في مسيرته المقبلة». وبحسب التقارير، وصلت قيمة صفقة الناشئ الى 9,3 مليون جنيه استرليني (11,1 مليون دولار)، ومن المتوقع أن يصبح انتقاله ناجزا في يناير عندما يتم السابعة عشرة من العمر. وأشارت التقارير إلى أن المجبري زار مقر التدريب التابع ليونايتد في فترة سابقة مع ذويه، حيث التقى اللاعبَين الفرنسيين في الفريق بول بوغبا وأنطوني مارسيال، اللذين أقنعاه بالانتقال إلى شمال إنجلترا.

يجد المنتخب الهولندي نفسه أمام فرصة العبور الى دور الأربعة وإقصاء المنتخب الفرنسي بطل العالم من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، عندما يحل اليوم ضيفا على المنتخب الألماني في غيلسنكيرشن. وكان فوز هولندا بقيادة المدرب رونالد كومان، بنتيجة 2-صفر على ضيفتها فرنسا بطلة العالم بقيادة ديدييه ديشان الجمعة ضمن منافسات المجموعة الأولى للمستوى الأول، قد حسم هبوط ألمانيا بطلة العالم 2014 الى المستوى الثاني من المسابقة التي تقام للمرة الأولى. ويخوض كل من المنتخبين الهولندي والألماني الإثنين، المباراة الرابعة لهما، وهي الأخيرة في المجموعة التي تتصدرها فرنسا مع سبع نقاط من أربع مباريات، مقابل ست نقاط لهولندا من ثلاث، ونقطة يتيمة للمنتخب الألماني الذي تتواصل معاناته منذ الخروج من الدور الأول لمونديال روسيا 2018 وفقدانه اللقب الذي حققه قبل أربعة أعوام في البرازيل. وبعد تعادل سلبي مع فرنسا في المباراة الأولى، خسر المانشافت بقيادة المدرب يواكيم لوف مباراتيه التاليتين: أمام هولندا على أرضها بثلاثية نظيفة، وأمام فرنسا على أرضها 1-2. أما هولندا، فخسرت مباراتها الأولى أمام فرنسا 1-2، قبل أن تفوز في المباراتين التاليتين، وستكفيها نقطة التعادل للتأهل بفضل الهدف الذي سجلته خارج ملعبها في مرمى أبطال العالم.

فتح الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، اليوم الجمعة، الباب أمام المهاجم كريم بنزيمة المحترف في صفوف ريال مدريد الإسباني للعودة لتمثيل منتخب بلاده في المحافل الدولية المختلفة خلال الفترة المقبلة. وفي مؤتمر صحفي، قال نويل لو جراييه رئيس الاتحاد المحلي للعبة، " بإمكان ديدييه ديشامب المدير الفني للمنتخب الفرنسي استدعاء بنزيمة في أي وقت خلال الفترة المقبلة". وأضاف " لا توجد أي عقوبة تمنع مهاجم ريال مدريد الإسباني من العودة لمنتخب فرنسا، لكن القرار الفني في المقام الأول والأخير بيد الجهاز الفني". يذكر أن الاتحاد الفرنسي، قرر استبعاد بنزيمة على خلفية تورطه في قضية أخلاقية ضد زميله بالمنتخب ماثيو فالبوينا. ويشار أن مهاجم ريال مدريد، أوقف عن اللعب مع منتخب فرنسا منذ يناير من العام الماضي.

توج المنتخب الفرنسي باللقب لأول مرة لبطولة كأس ج في النسخة الثالثة بعد فوزه في المباراة النهائية على المنتخب المغربي 11/10 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي 2/2، خلال اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب عبدالله بن خليفة بنادي لخويا وسط حضور جماهيري كبير. وقد شرفت حرم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى سمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني "يحفظهما الله" الحفل الختامي للبطولة، وحرصت على متابعة المباراة النهائية التي شهدها أيضا العديد من الشخصيات الرياضية والمسؤولين في مقدمتهم وزير الثقافة والرياضة سعادة صلاح بن غانم العلي وسعادة الشيخ سعود بن علي آل ثاني نائب رئيس اللجنة الأولمبية وحسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث وناصر الخاطر مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة باللجنة العليا للمشاريع والإرث، ومحمد بن همام العبدالله رئيس الاتحاد الآسيوي السابق لكرة القدم، ويوسف العبيدلي نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة beIN الإعلامية وعدد من السفراء وممثلي الجهات الراعية. وقام سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة بتتويج الفائزين بعد انتهاء المباراة النهائية التي امتدت لركلات الترجيح وابتسمت للفريق الفرنسي الذي احتفل لاعبوه باللقب وسط سعادة غامرة وبالعودة لأحداث اللقاء فقد تقدم المنتخب الفرنسي بهدفين أولا سجلهما وليامميكا لبريسي في الدقيقة الثانية وخليل بن كاهولجين في الدقيقة 26، لكن المنتخب المغربي قد عاد بقوة في نهاية المباراة وأدرك التعادل بتسجيل هدفين في الدقيقتين 37 و39 عبر معاذ حاموميشي وبلال لقدح وقاد المباراة إلى ركلات الترجيح. وساد ركلات الترجيح تشويق كبير وأهدر كل منتخب واحدة من ركلات الترجيح الخمس الأولى ليستمر بذلك التعادل بينهما ويقع اللجوء إلى سلسلة ثانية من ركلات الترجيح ابتسم فيها الحظ للمنتخب الفرنسي ب(11مقابل 10). تتويج الكويت بالبرونزية قام سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة بتتويج لاعبي المنتخب الكويتي بالمركز الثالث والميدالية البرونزية على هامش تتويج البطل والوصيف. وصعد لاعبو الكويت لمنصة التتويج واحتفلوا بترديد السلام الوطني وسط فرحة غامرة وهم ممسكون بعلم الكويت. وكانت الكويت قد فازت على البحرين بنتيجة 4/2 في مباراة تحديد أصحاب المركزين الثالث والرابع.

حقق المنتخب الفرنسي، اليوم الإثنين، ثلاث نقاط غالية بفوزه على مضيفه الهولندي بهدف دون رد في الجولة الثالثة للمجموعة الأولى من التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم بروسيا 2018. ويدين منتخب "الديوك" الفرنسي بالفضل إلى مهاجمه بول بوجبا الذي تمكن من تسجيل هدف الفوز والمباراة الوحيد في الدقيقة 30. ولم يتمكن لاعبو هولندا من تسجيل هدف التعادل حيث باءت جميع محاولاتهم بالفشل، ليخرج أبناء المدرب الفرنسي ديدييه ديشامب فائزين بالنقاط الثلاثة. ويعد فوز اليوم، الأول لفرنسا على هولندا في مباراة رسمية منذ 20 عامًا، وتحديدًا منذ عام 1996، عندما تغلبت فرنسا على "طواحين" هولندا بركلات الترجيح بنتيجة 5-4 بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي في ثمن نهائي أمم أوروبا. ومنذ ذلك الوقت لم يتمكن المنتخب الفرنسي من تحقيق الفوز على هولندا في مباراة رسمية، لكنه فاز عليه في وديتين عام 2014 بهدفين دون رد، والعام الحالي أيضا بثلاثة أهداف لهدفين. وضمن المجموعة ذاتها، اكتسح المنتخب السويدي ضيفه البلغاري بثلاثة أهداف دون رد، سجلها أولا تويفونين، وأوسكار هيلجيمارك، وفيكتور لينديلوف في الدقائق 39 و45 و58. بينما تعادل منتخب روسيا البيضاء مع ضيفه لوكسمبورغ بهدف لكل منهما. بادر منتخب روسيا البيضاء بالتسجيل في الدقيقة 80 عن طريق بافل سافتسكي، لكن بعدها بخمس دقائق أدرك منتخب لوكسمبورغ التعادل عن طريق أورالين جوكاهين. وبذلك، يتصدر منتخب فرنسا ترتيب المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط بفارق الأهداف عن السويد، بينما تحتل هولندا المركز الثالث برصيد 4 نقاط، ثم بلغاريا برصيد 3 نقاط، ثم روسيا البيضاء برصيد نقطتين، وأخيرًا لوكسمبرغ برصيد نقطة واحدة. ووفقًا للوائح اللجنة المنظمة للبطولة، يتأهل للمونديال مباشرة أصحاب المراكز الأولى في المجموعات التسع، على أن تخوض أفضل 8 منتخبات حاصلة على المركز الثاني، الملحق الأوروبي.

أعلن المدافع الفرنسي جيرمي ماثيو، المحترف في صفوف برشلونة الإسباني، اليوم الجمعة، اعتزاله اللعب الدولي، بعد تراجع ديدييه ديشامب المدير الفني للمنتخب الفرنسي عن قراره بشأن ضمه لقائمة الفريق الكروي التي ستشارك في مباراتي بلغاريا، وهولندا في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم التي ستقام في روسيا 2018. وفي تصريحات صحفية، نقلتها صحيفة "ليكيب" الفرنسية، قال ماثيو "لم أكن محظوظًا خلال مسيرتي مع المنتخب الفرنسي، وقررت الاعتزال الدولي لأنه سيكون من الصعب التواجد مع منتخب بلادي في المونديال القادم، ووقتها سأبلغ من العمر 35 عامًا". وأضاف "علاقتي بديشامب جيدة ولا توجد أي خلافات بيني وبينه على الإطلاق، وقررت الاعتزال لإفساح المجال أمام اللاعبين الشباب". وانضم ماثيو لصفوف المنتخب الفرنسي الأول عام 2011، وشارك معه في خمس مباريات دولية فقط، لم يسجل خلالها أي أهداف. ولم يحالف ماثيو الحظ في المشاركة مع منتخب بلاده في بطولة كأس الأمم الأوروبية الأخيرة التي أقيمت بفرنسا، بسبب تعرضه للإصابة التي حرمته من المشاركة في العرس القاري. وستستضيف فرنسا المنتخب البلغاري في 7 أكتوبر المقبل، قبل أن تتجه لمواجهة هولندا بعدها بثلاثة أيام، في إطار مباريات المجموعة الأولى للتصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال. ويتصدر المنتخب البلغاري ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط، يليه المنتخب السويدي برصيد نقطة واحدة بفارق الأهداف عن هولندا، وروسيا البيضاء، وفرنسا، بينما يتذيل منتخب لوكسبورج المجموعة بلا رصيد من النقاط. ووفقًا للوائح اللجنة المنظمة للبطولة، يتأهل للمونديال مباشرة أصحاب المراكز الأولى في المجموعات التسع، على أن تخوض أفضل 8 منتخبات حاصلة على المركز الثاني، الملحق الأوروبي.

يخوض المنتخب القطري الأول لكرة اليد غدا الثلاثاء، ثاني مبارياته في الدور الأول في دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا في ريو دي جانيرو البرازيلية، حيث سيواجه المنتخب الفرنسي حامل اللقب وبطل العالم الفائز في مباراته الأولى على المنتخب التونسي بنتيجة 25 - 23. وكان العنابي قد حقق الفوز على المنتخب الكرواتي يوم أمس بنتيجة 30 - 23 في أولى مواجهات المنتخب في الأولمبياد حيث يعطي هذا الفوز دافعا قويا لعناصره من أجل عبور المنتخب الفرنسي القوي حامل اللقب وبطل العالم 2015. ويذكر أن العنابي أوقعته القرعة في المجموعة الأولى والتي تضم كلا من فرنسا وتونس والدنمارك وكرواتيا والأرجنتين ويتأهل من كل مجموعة أربعة منتخبات إلى دور الثمانية. ويمتلك المنتخب القطري القدرة على تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة الغد، وأدى اليوم تدريبه التحضيري للمباراة بقيادة مدربه الاسباني فاليرو، وظهر اللاعبون بمعنويات عالية، وركز المدرب على بعض النواحي التكتيكية وشرح مواطن القوة والضعف للمنتخب الفرنسي. وقال أحمد الشعبي رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد" إن مباراة الغد أمام المنتخب الفرنسي ستكون صعبة وقوية حيث سنواجه حامل اللقب وبطل العالم فالمنتخب الفرنسي غني عن التعريف وفي نفس الوقت فإن العنابي مستعد لتقديم مباراة تليق بمستواه وتحقيق نتيجة إيجابية ،ولاعبو المنتخب عازمون على ذلك". وأضاف " أن الفوز الذي تحقق على كرواتيا يوم أمس سيعطي اللاعبين دفعة معنوية كبيرة لمواصلة المشوار حيث لدينا آمال عريضة للسير قدما نحو تحقيق ميدالية وهذا حتما لن يتحقق إلا بالعمل والجهد والمثابرة والتركيز فالمشوار الاولمبي يختلف عن بطولة العالم". ومن ناحيته تحدث فاليرو مدرب المنتخب القطري لكرة اليد بواقعية عن مباراة الغد وقال" لقد نجحنا في عبور المنتخب الكرواتي بنتيجة كبيرة ومستوى متميز وهذا بحد ذاته أمر جيد للغاية أن تبدأ المسابقة بانتصار عريض وعلى فريق كبير مثل المنتخب الكرواتي إلا أن المواجهة أمام المنتخب الفرنسي ستكون مختلفة كوننا سنواجه حامل اللقب وبطل العالم ولقد استعددنا جيدا للمباراة وجميعنا نعلم أن المواجهة ستكون صعبة للغاية ولا يمكنني أن أقول سوى أننا سنلعب بكل قوة وبسالة وروح عالية ولقد درسنا المنتخب الفرنسي جيدا واللاعبون يعلمون مدى ما يتمتع به الخصم".