استحوذت قضية اختيار اللاعب نبيل فقّير اللعب للمنتخب الفرنسي حيذا من اهتمام الشارع الكروي الفرنسي والجزائري على حد سواء، بخاصة أن قرار فقير جاء بعد اخذ ورد استمر لفترة قبل أن يختار اللاعب الجزائري الأصل منتخب "الديوك" لتمثيله في الاستحقاقات المقبلة. ومما لا شك فيه أن فقّير ليس اللاعب الأول من أصل جزائري الذي يفضل تمثيل المنتخب الفرنسي، ولعل أسطورة كرة القدم الفرنسية في العصر الحديث زين الدين زيدان كان المثال الأبرز من آلاف اللاعبين الجزائريين الذين يولدون في فرنسا وينخرطون في أنديتها الكروية منذ الصغر قبل أن يختاروا اللعب لصالح المنتخب الفرنسي. لكن بالمقابل، هناك العديد من اللاعبين أيضا من الذين يرتبطون بأصولهم ويفضلون اللعب لمنتخب بلادهم الأساسي، ومنهم عنتر يحيى قائد المنتخب الجزائري سابقا الذي كان أول لاعب يستفيد من القانون الذي اقره الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عام 2004. وكان أول لاعب يستفيد من هذا القانون الجزائري عنتر يحيى، الذي لعب مع منتخب فرنسا للشباب تحت سن 16 و18 عاما لفترة وجيزة، وكان عنتر أول لاعب كرة قدم استفاد من التعديل الذي أجراه فيفا في قانون الأهلية الدولية في عام 2004 حيث انضم إلى المنتخب الجزائري واستدعي للعب مع منتخب تحت سن 23 عاما. عنتر الذي اعتزل دوليا بعد مسيرة حافلة توجها بتمثيل منتخب بلاده في مونديال جنوب إفريقيا عام 2010، دعا الجماهير الجزائرية إلى احترام رغبة نبيل فقير باللعب لمنتخب فرنسا لافتا إلى أن اللاعب يبقى ابن الجزائر ولا يسعنا إلا أن نتمنى له التوفيق. ويؤكد يحيى المتواجد في الدوحة للعلاج في مستشفى اسبيتار للطب الرياضي حيث يعاني من إصابة في العضلة الرباعية، أن المشكلة التي أوقع فقير نفسها فيها تتمثل في تأخره في اتخاذ القرار ما احدث بلبلة في الشارع الكروي الجزائري المتحمس لبلاده، ويضيف :" كان الأجدى به أن يحسم أمره بسرعة لا أن تستغرق عملية الاختيار كل هذا الوقت واعتقد أن هذا ما خلق المشكلة". ويرى عنتر "أن فقير فضل مصلحته الرياضية باللاعب للمنتخب الفرنسي الأول عن اللعب للمنتخب الجزائري، وهذا ما يمنحه في المستقبل ميزة الحصول على جنسية لاعب دولي، لكن الأمر بالتأكيد سيكون صعبا جدا على عائلته خاصة أن تقبل الفكرة لدى الشارع الجزائري قد تكون صعبة وهذا ما يجعل عائلته تحت الضغط.

فاز المنتخب الفرنسي لكرة القدم على ضيفه الدنماركي بهدفين نظيفين خلال المباراة الودية التي جمعتهما اليوم الأحد. ويستعد المنتخب الفرنسي لبطولة كأس الأمم الأوروبية، العام المقبل، التي تأهل إليها بصفته البلد المنظم للبطولة، بينما يستعد المنتخب الدنماركي للتصفيات المؤهلة للبطولة. وأحرز هدفي المنتخب الفرنسي الكسندر لاكازيتي وأوليفيه جيرو في الدقيقتين 14 و38.

أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم اليوم الخميس، أن ديدييه ديشان المدير الفني للمنتخب الفرنسي مدد عقده مع الفريق لعامين آخرين ليمتد حتى كأس العالم 2018 المقرر إقامتها في روسيا. ويتولى ديشان تدريب الفريق منذ 2012 وقاده إلى دور الثمانية في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل ولكنه خسر أمام المنتخب الألماني الذي توج لاحقا بلقب البطولة. وتأهل المنتخب الفرنسي تلقائيا إلى بطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2016) بصفته ممثل البلد المضيف كما لم يخسر الفريق أي من المباريات الودية الست التي خاضها والتي شهدت انتصاراته على أسبانيا والبرتغال والسويد.

تمكن كلود أونيستا المدير الفني للمنتخب الفرنسي أن يكتب اسمه بحروف من ذهب في سجلات تاريخ رياضة كرة اليد منذ توليه مهمة تدريب منتخب بلاده في عام 2001، حيث قاد منتخب الديوك لألقاب بطولة العالم في 2009 و2011 و2015 وألقاب بطولة أوروبا في 2006 و2010 و2014، بالإضافة إلى ميداليتين ذهبيتين أولمبيتين وهو المدرب الوحيد على مستوى العالم الذي تمكن من تحقيق كل هذه الألقاب مع منتخب واحد ، وبعد أن نجح في الحصول على اللقب العالمي بالأمس القريب في الدوحة بعد نهائي مثير أمام المنتخب القطري كان ضروريا أن نلتقي به من خلال هذا الحوار الذي تم بعد أن تسلم كأس البطولة وعاد به إلى باريس العاصمة الفرنسية وكانت هذه هي المحصلة. * ما هو شعورك بعد الفوز في المباراة النهائية؟ ** أنا فخور بهذا الفوز، كانت بطولة صعبة للغاية، قدمنا عروضاً قوية والفوز كان مهماً للغاية بالنسبة إلينا خاصة في المباراة النهائية لأننا كنا أمام منافس شرس للغاية. ** هل فاجأك المستوى القوي الذي قدمه منتخب قطر؟ ** بالطبع لم أتفاجأ بالمستوى العالي لمنتخب قطر على الإطلاق لأنه ببساطه من المستحيل أن تطيح بمنتخبي بولندا وألمانيا ولا تمتلك منتخب قوي، منتخب قطر يضم لاعبين مميزين ويقوده مدرب رائع، الفوز لم يكن سهلاً، أعتقد أن المنتخب له مستقبل رائع والنهائي الذي وصل إليه بالأمس ليس هو نهاية المطاف ولكن على العكس هو بداية وضعه على الطريق للألقاب العالمية.** عندما تقارن لقبي 2009 و2011 مع اللقب الذي حققته أمس، أي لقب كان الأفضل بالنسبة لك؟ ** لا يمكنك أن تختار أي لقب أفضل، كل لقب له حكاية مختلفة، عام 2009 كان أول لقب لي كمدرب للمنتخب الوطني، ولكن كل لقب حققته كان للاعبي الفريق الفضل الأول في تحقيقه، عندما حققت لقب بطولة أوروبا 2014 مع فريق شاب كان أمراً رائعاً أيضاً، كان الفوز بالذهب هو هدفنا عندما حضرنا إلى هنا، ولكننا لم نكن متأكدين من قدرتنا على تحقيق ذلك. *هل كان للخبرة الدور الأكبر في تحقيق اللقب هنا؟** فريقنا ما يزال شاباً، نحن ما زلنا نبني الفريق، ولذلك أنا سعيد للغاية بتحقيق اللقب، الأمر يؤكد أن الفريق قادر على المنافسة على الألقاب في المستقبل أيضاً، أحترم جميع اللاعبين وأنا محظوظ لكوني مدرباً لهم. لقد قدمنا أفضل ما لدينا.** فريقك يضم عدد من أفضل لاعبي العالم، هل هناك لاعب معين له الفضل في تحقيق الفوز باللقب؟** كرة اليد لعبة جماعية، وحققنا اللقب كفريق، لا يمكن أن نقول أن لاعب أو لاعبين هم السبب في تحقيق اللقب، فريق العمل كله لعب دوراً بما في ذلك أعضاء الجهاز الفني والاتحاد الفرنسي، الجميع كان حولنا.مرة أخرى كل الألقاب الكبرى بحوزة فريقك، هل بإمكان منتخب فرنسا نيل ميدالية ذهبية أولمبية ثالثة على التوالي؟** أصبحنا اليوم أبطالا للعالم، وعلينا أن نحتفل، حجزنا بطاقة التأهل إلى أولمبياد ريو 2016، والآن علينا الاستعداد لها بدون التفكير في الفشل في التأهل، ولكن أنا متأكد أننا سنكون من ضمن المرشحين للفوز بالذهب في ريو.

واصل المنتخب الفرنسي هيمنته على لعبة كرة اليد وتوج للمرة الثانية على التوالي بالألقاب الثلاثة الكبرى للعبة. وأحرز منتخب الديوك الميدالية الذهبية في أولمبياد لندن 2012، ثم أحرز لقب البطولة الأوروبية في 2014 قبل أن يحرز لقب مونديال قطر اليوم الأحد. وسبق للمنتخب الفرنسي أن حقق الانجاز ذاته عندما أحرز ذهبية أولمبياد بكين 2008 ولقب المونديال في 2009، ثم لقب كأس أوروبا في 2010.

تأهل المنتخب الفرنسي إلى المربع الذهبي لبطولة العالم لكرة اليد في قطر بعدما سحق سلوفينيا بنتيجة 32 / 23 اليوم الأربعاء في دور الثمانية. وأنهى منتخب فرنسا الشوط الأول متقدما 18 / 10 بعد سيطرة مطلقة للديوك. وفي بداية الشوط الثاني وسع منتخب فرنسا الفارق إلى 11 هدفا ولكنه أنهى المباراة بفارق تسعة أهداف. ويلتقي المنتخب الفرنسي في المربع الذهبي مع نظيره الإسباني الذي تغلب على الدنمارك 25 / 24. وتقدم المنتخب السلوفيني بهدف ولكن الرد جاء قاسيا من جانب فرنسا حيث سجل الفريق ثلاثة أهداف متتالية. واستمر التفوق الفرنسي في الدقائق الأولى وسط حالة من الانهيار في صفوف سلوفينيا، ليتقدم الديوك بفارق خمسة أهداف بواقع 6 / 1. وانتظر منتخب سلوفينيا عشر دقائق لتسجيل الهدف الثاني في المباراة قبل أن يقلص الفارق إلى 8 / 4 مع مرور نصف أحداث الشوط الأول. ولكن منتخب فرنسا وسع تقدمه بفارق 8 أهداف بواقع 13 / 5 في الدقيقة 20 ثم 16 / 8 بعد تسجيل جيوم جولي هدفا جديدا للديوك. واستمر الحال على ما هو عليه خلال الدقائق الأخيرة لينهي منتخب فرنسا الشوط الأول متفوقا بفارق 8 أهداف بواقع 18 / 10. وفي الشوط الثاني سجل الفريق الفرنسي ثلاثة أهداف متتالية ليتقدم 21 / 10 ثم رد منتخب سلوفينيا بثلاثة أهداف ليتقلص الفارق إلى ثمانية أهداف. وتحسن أداء الفريق السلوفيني كثيرا في الشوط الثاني حيث نجح في تقليص الفارق إلى ستة أهداف في الدقيقة 44 بواقع 23 / 17. وواصل المنتخب السلوفيني كفاحه ونجح في تقليص الفارق إلى أربعة أهداف 24 / 20 في الدقيقة 49 ولكن منتخب فرنسا وسع الفارق إلى ستة اهداف بفضل تألق نيكولا كاراباتيتش. وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة تفوق مطلق لفرنسا لينهي الفريق المباراة بنتيجة 32/ 23 .

قال كلود اونيستا مدرب المنتخب الفرنسي عقب فوز منتخب بلاده على الأرجنتين وتأهله لدور الثمانية إن لاعبي فرنسا قدموا مباراة قوية واحترموا المنافس من البداية وكانت درجة تركيزهم عالية ولهذا حققوا الفوز المستحق في وجهة نظري. أضاف إننا تلافينا الأخطاء التي ظهرت في المباراة الماضية أمام السويد وكان اللاعبون مصممون على الظهور بمستواهم الحقيقي حتى يتمكنوا من التأكيد على أنهم قادمون من أجل المنافسة على اللقب بجدية. أشار قائلا "إنها أول مباراة نخوضها بنفس القوة من البداية وحتى النهاية، وهذا الأداء تم بفضل قرار مواجهة الأرجنتين بجدية واحترام، ونحن نعتبرهم أصدقاء لنا ونساعدهم لمزيد من التطور في كرة اليد، وأمر طبيعي أن نؤكد أن التلميذ لايمكن أن يتفوق على الأستاذ. وأشار قائلا عن مواجهة منتخب سلوفينيا لقد راقبت كل المباريات التي خاضها، وأنا أحب هذا المنتخب ومعظمهم محترف في الدوري الفرنسي واللاعبين يعرفون بعضهم البعض، وسنحضر لهذه المباراة بقوة كما حضرنا لمباراة اليوم ونحن نحترم المنافسين كلهم، ولكن مازال أمامنا وقت حتى نتحدث عن مباراة سلوفينيا.

تأهل المنتخب الفرنسي إلى دور الثمانية من بطولة العالم لكرة اليد عقب فوزه اليوم الإثنين، على الأرجنتين 33 – 20 في المباراة التي جرت بينهما على صالة علي بن حمد العطية ضمن دور الـ 16 من البطولة التي تختتم الأحد المقبل. وتلتقي فرنسا في الدور المقبل منتخب سلوفينيا الذي تأهل إلى ذات الدور على حساب مقدونيا بعد الفوز عليها 30 - 28. وشهد الشوط الأول سيطرة فرنسية على مجريات اللعب منذ بدايته وكان تفوق منتخب فرنسا واضحا وتقدم عند نهاية أول 10 دقائق بفارق 3 أهداف 5- 2، ثم واصل التألق ولم يجد أي صعوبة في الوصول بسهولة إلى مرمى منافسه مما منحه الأفضلية في الدقيقة 20 بتقدمه بفارق 6 أهداف 10 – 4. ومن خلال مجريات أول 25 من الشوط الأول وضح الفارق الكبر بين المنتخبين في السيطرة على اللعب حيث كانت فرنسا هي الأكثر وصول إلى مرمى المنافس، الذي لم تكن لديه أي نجاعة في خط الهجوم وتوقفت حصيلته من الأهداف عند 5 فقط، ولم يفلح في بقية زمن الشوط إلا في إضافة هدف واحد ليخرج متأخرا بفارق 10 أهداف عن فرنسا التي أنهت الشوط 16 – 6. و بذات الوتيرة التي بدأت بها فرنسا الشوط الأول سيرت أول خمس دقائق من الشوط الثاني حيث لم تجد أي صعوبة في منع لاعبي الأرجنتين من الوصول إلى المرمى ثم تشكيل هجمة سريعة، وبهذا الأسلوب وصلت النتيجة في الدقيقة 35 إلى تفوق فرنسا 14 – 8 ثم رفعتها في الدقيقة 40 إلى 22 – 9 مما سهل من مهمة لاعبيها في بقية زمن الشوط، وفي الدقيقة 45 كانت النتيجة 25 -11 ثم 29 – 16 إلى أن انتهى اللقاء بفارق كبير من الأهداف وصل إلى ثلاثة عشر هدفا بنتيجة 33 -20.

قال كلود اونيستا مدرب المنتخب الفرنسي أو الديوك كما يطلق عليه عقب المباراة في المؤتمر الصحفي أن المباراة جاءت قوية للغاية والفريق السويدي اعد جيدا لهذه المباراة ونظم دفاعه بطريقه جيده اغلب فترات المباراة، ولهذا كانت المباراة صعبة علينا. أضاف قائلا أن حارسي مرمى الفريقين كانا نقطة قوة في الجانبين، وقدما أداء متميز للغاية ولايمكن أن نتجاهل هذا الأمر عند الحديث عن المباراة. استطرد قائلا لقد كانت بدايتنا سيئة فى المباراة وهو ماصعب علينا الأمور خاصة في الشوط الأول، وكان الفريق السويدي في طريقه للفوز بالفعل، ولكنه لم يتمكن من إنهاء المباراة بقوة. وواصل المدرب الفرنسي حديثه قائلا إذا أردنا اللعب والمنافسة على القمة يجب أن نعمل بشكل أفضل من الذي كنا عليه أمام السويد حتى لانواجه نفس المتاعب مستقبلا.

تغلب المنتخب الفرنسي على نظيره المصري 28/24 اليوم الأحد، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة لبطولة كأس العالم لكرة اليد في قطر. وبعد الفوز الساحق على الجزائر 34/20 كان الفريق المصري يسعى لتسجيل فوزه الثاني والاقتراب خطوة جديدة من التأهل إلى الدور التالي ولكنه وجد نفسه في مواجهة شرسة أمام نظيره الفرنسي المرشح بقوة لنيل اللقب، والذي عرف كيف يحسم اللقاء لصالحه في النهاية رغم تألق الحارس المصري كريم هنداوي. وسجل منتخب مصر بداية قوية للمباراة وتقدم بعد مرور ثلاث دقائق بنتيجة 3/2، ولكن الخبرة الفرنسية والقوة على مستوى الدفاع والهجوم حسمت الفوز للديوك.وأنهى الفريق الفرنسي الشوط الأول متقدما بنتيجة 14/11 ثم واصل الفريق تفوقه حتى النهاية. وسجل محمد علي ومحمد عامر أربعة أهداف لكل منهما للفريق المصري فيما أحرز نجم المباراة نيكولا كراباتيتش ستة أهداف للفريق الفرنسي وسجل ويليام اكامبراي خمسة أهداف. ويتصدر الفريق الفرنسي ترتيب المجموعة الثالثة برصيد أربع نقاط بعد أن فاز في المباراة الأولى على التشيك 30/27 فيما يحل المنتخب المصري في المركز الثالث بنقطتين.

قال مدرب المنتخب الفرنسي اونيستا كلود انه واجه منتخبا قويا للغاية في أول مبارياته بافتتاح بطولة كأس العالم لليد "ودائما أولى المباريات تقلقنا كثير بحكم أن الجميع يطمح للفوز بها للدخول بالشكل الجيد مبكرا". وقال مدرب المنتخب الفرنسي في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب انتهاء المباراة بالفوز على التشيك " كنا نعلم أن مواجهة المنتخب التشيكي ستكون صعبة ونحن لعبنا شوطا أول ممتازا للغاية، ولو واصلنا على نفس المنوال في بداية الشوط الثاني لكانت الأمور سهلة علينا ولكن منتخب التشيك لعب شوطا ثانيا ممتازا وجعل المباراة صعبة حتى النهاية. وأضاف "أهنئ فريقنا بالفوز الأول وأتمنى إن يحالفنا التوفيق في المباريات المقبلة". وعن مواجهة مصر في المباراة المقبلة قال :"لعبت أمام مصر عدة مرات لكن هذا الفريق لا اعرفه فقد تم تطعيمه بوجوه شابة عديدة، ولكنني سأشاهد مباراتهم الأخيرة أمام الجزائر". وأوضح أن فوز المنتخب المصري على الجزائر ليس مقياسا لان المنتخب الجزائري يمر بظروف صعبة، وسنكون جاهزين لكافة الاحتمالات، ومواجهة كافة المدارس. ومن ناحيته أكد فليب جان مدرب التشيك أن منتخب فرنسا كان قويا للغاية، قائلا "لعبنا شوطين مختلفين تماما، فلم نتمكن من تطبيق خطتنا في الشوط الأول وارتكبنا العديد من الأخطاء ولم نتمكن من التفوق هجوميا لذلك كان الفارق 7 أهداف لفرنسا، وما أسعدني في الشوط الثاني هو تغيير طريقة الأداء ولعبنا بطاقة كبيرة وتمكنا من تسجيل 18 هدفا أمام فريق مثل فرنسا وهذا أمر جيد رغم الهزيمة ". وأختتم حديثه بالرد على سؤال حول حظوظ الفريق أمام السويد بقوله "جميع الفرق تريد أن تتأهل لدور الـ16، وسنخوض البطولة خطوة خطوة وهدفنا القادم هو التركيز على مباراتنا أمام السويد التي نحترمها لكن لا نخشاها".

حقق المنتخب الفرنسي فوزا صعبا على نظيره التشيكي (30-27) في أولى مباريات الفريقين للمجموعة الثالثة من مونديال قطر 2015 التي أقيمت مساء اليوم بصالة الدحيل. جاءت المباراة قوية وشهدت رقما كبيرا من الإيقافات لمدة دقيقتين للاعبي المنتخبين وصلت لتسعة إيقافات للتشيك مقابل خمسة لفرنسا.. وأنهى منتخب فرنسا الشوط الأول بالتفوق (16-9). ولم يترك تيري أوميي حارس فرنسا مجالا للتشيك للوصول لمرماه في المحاولة الأولى، ورد عليه مارتن جاليا حارس التشيك وهو يتصدى للمحاولة الفرنسية الأولى للنجم لوكا كارباتيتش، قبل أن تحمل الدقيقة الثالثة هدفا للاعب بافيل هوراك للتشيك ثم توالت الأهداف فرنسية حتى وصلت النتيجة 7-4 في الدقيقة العاشرة لصالح فرنسا. ورغم الأداء الدفاعي للفريقين إلا أن السرعة الفرنسية كانت حاضرة من خلال كارباتيتش وميكائيل جيجوا ليصل المنتخب الفرنسي للنتيجة 9-6 مع تألق للحارس الفرنسي أوميي في التصدي للارتدادات السريعة للتشيك لتمضي المباراة للنتيجة 11-6 لصالح فرنسا مع الدقيقة 22، ثم الوصول للنتيجة 15-9 بفارق ستة أهداف. ورفع المنتخب الفرنسي من سرعته لينجح في التفوق بهذا الشوط (16 -9). ومع بداية الشوط الثاني عزز منتخب فرنسا تقدمه في أكثر مناسبة رغم تألق الحارس مارتن جاليا الذي تصدى لأكثر من كرة ليفسح المجال لزملائه لتقليص الفارق ليرتفع التشيك إلى 13 هدفا مقابل 17 قبل أن يعود كاراباتيتش مرة أخرى للتألق والتقدم بفرنسا 19- 15، ثم 20-15 مع مرور الدقائق العشر الأولى من هذا الشوط. واستفاد لاعبو التشيك من تألق حارسهم وعدم توفيق منتخب فرنسا في بعض الكرات ليقلصوا الفارق إلى أربعة أهداف 16-20 ثم ثلاثة بالنتيجة 18 - 21.وتعرض المنتخب التشيكي لضربة موجعة جعلته يتأخر بفارق خمسة أهداف 20 – 25، ثم بفارق ستة أهداف في الدقائق العشر الأخيرة لتمضي المباراة لصالح منتخب فرنسا حتى الدقيقة الأخيرة ( 30-27).

أعلن مدافع المنتخب الفرنسي السابق لكرة القدم إريك أبيدال (35 عاما) اليوم الجمعة اعتزاله اللعب "لأسباب شخصية". وقال أبيدال في مؤتمر صحفي "اتخذت قرار الاعتزال هنا مع اولمبياكوس لأسباب شخصية، "الرياضي العالي المستوى هو الذي يعرف متى ينهي مسيرته". وكان الإسباني ميشال مدرب اولمبياكوس ذكر الأربعاء أن المدافع الدولي الفرنسي السابق سيعلن اعتزاله الجمعة في مؤتمر صحفي. وخاض أبيدال مباراته الأخيرة مع فريقه ضد بانيونيوس (2-صفر)، وصرح المدرب لقناة نوفا التلفزيونية أن أبيدال (35 عاما) "اتخذ قراره بترك اولمبياكوس قبل شهرين". وأضاف "أنا فخور بأن أكون مدربه هذا الموسم، القرارات الشخصية تتفوق على قرارات الأرض". وكان أبيدال ترك برشلونة الإسباني في 2013 بعد أن أجرى بنجاح عملية زراعة كبد اثر إصابته بورم، وعاد إلى موناكو الفرنسي الذي بدأ معه مسيرته، قبل أن ينتقل إلى اولمبياكوس بموجب عقد لمدة عامين ولم يمض منه سوى 5 أشهر حتى الآن.

أعلن نجم المنتخب الفرنسي لكرة القدم السابق والفائز بلقب بطولة كأس العالم تييري هنري اليوم الثلاثاء اعتزاله اللعب وبدء العمل في مجال الإعلام. وكتب هنري "37 عاما" بصفحته على موقع "فيس بوك" للتواصل الاجتماعي على الإنترنت اليوم: "بعد قضاء عشرين عاما في اللعبة ، قررت اعتزال كرة القدم الاحترافية". وكان هنري يلعب مؤخرا مع نادي نيويورك ريد بولز الأمريكي ولكن قائمة الأندية التي لعب معها في أوقات سابقة من مشواره الرياضي تتضمن موناكو الفرنسي ويوفنتوس الإيطالي وآرسنال الإنجليزي وبرشلونة الإسباني. بينما تتضمن قائمة هنري الشرفية من البطولات لقب الدوري الفرنسي ولقبين بمسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز وثلاثة ألقاب في كأس الاتحاد الإنجليزي ولقب الدوري الإسباني (مرتين) ولقب كأس ملك إسبانيا ولقب بطولة دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى الفوز بلقبي بطولتي كأس العالم لعام 1998 وكأس الأمم الأوروبية "يورو 2000" مع منتخب فرنسا. وأكد هنري أنه ينوي العودة إلى لندن حيث سيعمل مع قناة "سكاي سبورتس" التليفزيونية.

تغلب المنتخب الفرنسي على مضيفه الأرميني بثلاثة أهداف نظيفة في مباراة كرة القدم الودية الدولية التي جمعت بينهما اليوم الثلاثاء، في يريفان. وانتهى الشوط الأول بتقدم منتخب الديوك بهدف سجله لويك ريِمي مهاجم تشيلسي الإنجليزي في الدقيقة السابعة. في الشوط الثاني أضاف أندري جينياك الهدف الثاني في الدقيقة 55 من ضربة جزاء ثم أحرز أنطوان جريزمان الهدف الثالث قبل سبع دقائق من نهاية المباراة.

أكد صانع الألعاب الدولي الفرنسي السابق والمدرب الحالي للفريق الرديف لنادي ريال مدريد الإسباني زين الدين زيدان اليوم الثلاثاء انه لا يستبعد فكرة تدريب المنتخب الفرنسي في يوم من الأيام. وقال زيدان في حديث لصحيفة "لابروفانس": "أنا طموح، وأنا الآن مدرب وأقول لماذا لا أصبح مدربا للمنتخب الفرنسي؟ أحب المنتخب الفرنسي ودافعت عن ألوان هذا المنتخب. لا يسمح لي ذلك بأن أقول أنه بإمكاني أن أكون مدربا له ولكن بمجرد أنني تحولت إلى عالم التدريب فان ذلك الاحتمال قائم". وأضاف "انأ اليوم مدرب لشباب ريال مدريد، كل شيء له وقته". وتحول الأسطورة زيدان (42 عاما) هذا الموسم من مساعد لمدرب ريال مدريد الأول الإيطالي كارلو انشيلوتي إلى مدرب للفريق الرديف للنادي الملكي كاستيا. وحقق زيدان أول من أمس الأحد فوزه الأول كمدرب، بعدما قاد تغلب فريقه على ضيفه تريفال فالديراس 3-1 في المرحلة الرابعة من دوري الدرجة الثالثة.

يلتقي المنتخب الفرنسي لكرة القدم مع نظيره السويدي في 18 نوفمبر على ستاد فيلودروم في مرسيليا، وذلك بحسب ما أعلن الاتحاد المحلي للعبة اليوم الجمعة. وسبق أن كشف الاتحاد الفرنسي بان منتخبه الوطني الذي يتحضر لاستضافة كأس أوروبا 2016، سيلتقي نظيره البرتغالي في 11 أكتوبر على ملعب فرنسا الدولي في باريس.

أكد الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أنه لا يتفهم قرار فرانك ريبيري فيما يتعلق باعتزال اللعب الدولي مع المنتخب الفرنسي، مؤكدا أن جناح بايرن ميونيخ الألماني قد ينال العقاب إذا رفض اللعب مع الديوك. وانسحب ريبيري من قائمة فرنسا المشاركة في مونديال البرازيل بسبب الإصابة، ثم أعلن بعدها اعتزاله اللعب الدولي. ولكن بلاتيني أكد أن ريبيري قد يتعرض للعقاب إذا رفض استدعاءه لصفوف المنتخب الفرنسي من قبل المدرب ديدييه ديشان. وقال بلاتيني لصحيفة "بيلد" الألمانية "لا أفهم هذا القرار مطلقا، إنه ليس قرار اللاعب أن يحدد ما إذا كان يرغب في الانضمام للمنتخب الوطني، إنه قرار المدرب". وشدد بلاتيني أن موقف ريبيري مختلف تماما عن قرار زميله في بايرن ميونيخ فيليب لام في اعتزال اللعب الدولي مع المنتخب الألماني". وأشار "وضع ريبيري مختلف تماما، فرانك ريبيري لا يمكنه ببساطة أن يقرر ما إذا كان سيلعب مجددا لصالح فرنسا أو لا، إذا استدعاه المدرب ديدييه ديشان فعليه أن يلبي الدعوة"، وأوضح "لا أفهمه مطلقا، إنه فرنسي، وكأس الأمم الأوروبية عام 2016 ستقام في فرنسا".

أعرب ميشيل باربو المسؤول الأول عن المنتخب الفرنسي عن رضاه التام عن القرعة، التي وقع فيها المنتخب الفرنسي مع كل من مصر والجزائر والإمارات والتشيك والسويد، مشيرا إلى أن المونديال سيكون في غاية الصعوبة نظرا لقوة المنتخبات المشاركة، والتي تسعى للوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في البطولة الكبيرة. وتابع ميشيل حديثه قائلا: الديك الفرنسي قادر على الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة من البطولة خاصة أنه بطل اللقب الأوربي، وسيسعى لمواصلة مسيرته الجيدة في مونديال 2015 بقطر، وعن التنظيم أكد أن قطر قادرة على تنظيم مثل هذه الأحداث العالمية، وأتوقع أن يكون المونديال استثنائي الجوانب.

أكد مدرب المنتخب الفرنسي لكرة القدم ديدييه ديشان اليوم الجمعة، أن منتخب بلاده واجه منافسا من الطراز الرفيع في إشارة إلى مواجهة ألمانيا في ريو دي جانيرو في الدور ربع النهائي للنسخة العشرين من نهائيات كاس العالم المقامة في البرازيل. وقال ديشان: "واجهنا منافسا من المستوى الرفيع اليوم. على الرغم من أنه كانت لدينا الرغبة والإرادة، لم يكن هناك فرق كبير بيننا وبين المنتخب الألماني، ولكنهم هم من بلغوا الدور نصف النهائي". وأضاف "أعتقد بأننا قمنا بما كان يجب القيام به لزعزعتهم. خلقنا فرص التسجيل، ولكننا واجهنا منتخبا أكثر خبرة منا، عرف كيف يحافظ على تقدمه". وتابع "سجلوا هدفا من كرة ثابتة وفي تلك اللحظة عانينا من الناحية البدنية. حاولنا حتى الرمق الأخير من خلال محاولة كريم بنزيمة. للأسف، لم نتخط ربع النهائي". وختم "لم نكن نتوقع مباراة سهلة من المنتخبين. ومانويل نوير قام بالصدات التي كان مطالبا بها، عابتنا الدقة في التسديد".