رفض المدرب المخضرم الايطالي كلاوديو رانييري الثلاثاء عرضا لتولي قيادة منتخب بلاده خلفا للوتشانو سباليتي الذي غادر منصبه غداة فوز أتزوري على مولدوفا في التصفيات الاوروبية لمونديال 2026. وقال رانييري لوكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) أشكر رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم غابرييلي غرافينا على هذه الفرصة، إنه شرف عظيم، ولكن بعد دراسة متأنية، قررت البقاء تحت تصرف روما بالكامل في مهامي الجديدة. وتولى رانييري في الفترة الاخيرة دور المستشار الاستراتيجي للمالكين الأمريكيين لنادي العاصمة الايطالية، علما انه سبق له أن أشرف على العديد من الأندية الكبيرة على غرار كل من إنتر ويوفنتوس الايطاليين وأتلتيكو مدريد الاسباني وتشلسي وليستر سيتي الانجليزيين الذي توّج معه بلقب الدوري في 2016، وموناكو الفرنسي. ووضعت الخسارة آمال بطل العالم أربع مرات في التأهل المباشر الى النهائيات في مهب الريح حيث يتصدر المنتخب النروجي المجموعة بـ 12 نقطة وبفارق 9 نقاط عن إيطاليا التي تملك مباراتين مؤجلتين. يتأهل متصدرو المجموعات مباشرة الى مونديال 2026 في حين يتعيّن على أصحاب المركز الثاني خوض ملحق فاصل شكّل لعنة على الايطاليين قبل نهائيات 2018 و2022.

وجهت الصحافة الإيطالية انتقادات لاذعة لمنتخب بلادها عقب خروجه من كأس أمم أوروبا 2024 بخسارته المستحقة أمام نظيره السويسري بهدفين دون رد في المباراة التي جمعت بينهما ضمن منافسات الدور ثمن النهائي. ولم يكن الآزوري حامل لقب النسخة الماضية في مقدمة المرشحين للفوز بلقب النسخة السابعة عشرة التي تستضيفها ألمانيا خلال الفترة من 14 يونيو الماضي وحتى 14 يوليو الجاري إلا أنه في المقابل لم يكن من المتوقع أن يقدم بقيادة المدرب المخضرم لوتشيانو سباليتي عروضا متواضعة للغاية في كل مبارياته وأن يلعب بدون هوية أو أسلوب واضح وتطغى العشوائية على أدائه وتغيب عنه الحلول الجماعية والفردية في منطقتي الوسط والهجوم. واستهل المنتخب الإيطالي حملة دفاعه عن اللقب الثاني في تاريخه بفوزه غير المقنع على نظيره الألباني 2-1 ضمن منافسات المجموعة الثانية حيث تأخر في النتيجة بتلقيه أسرع هدف على الإطلاق في بطولة الحالية قبل أن ينجح في إدراك التعادل وحسم المباراة لصالحه في أول ربع ساعة منها. وخضع المنتخب الإيطالي لسيطرة مطلقة فرضها عليه نظيره الإسباني في الجولة الثانية حيث خسر أمامه بهدف دون رد، وسجل الهدف الوحيد مدافعه ريكاردو كالافيوري بالخطأ في مرمى منتخب بلاده، وكان بالإمكان أن تكون الخسارة ثقيلة للغاية لولا تألق حارسه دوناروما الذي نجح في التصدي وإبعاد العديد من الكرات الخطيرة. ولم يتغير الأداء الإيطالي في الجولة الثالثة أمام المنتخب الكرواتي، بل أفلت الآزوري من الهزيمة إذ أحرز هدف التعادل 1-1 عن طريق البديل ماتيا زاكايني في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع للمباراة، لتتأهل من المركز الثاني في المجموعة. عقب الخروج المرير لحامل اللقب من البطولة، شنت الصحف الإيطالية هجوما حادا على سباليتي ولاعبيه لاسيما أن المنتخب السويسري لم يجد أي عناء في الفوز عليه. وعنونت صحيفة كورييري ديلو سبورت صفحتها الأولى بعبارة عار لوصف فريقها بأنه غير قادر على لعب كرة القدم، وقالت: عار. إيطاليا تتعرض لكارثة. سويسرا تطردنا من (اليورو). المنتخب الوطني بحالة فوضى. وعلقت صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت: كل شيء يحتاج لإعادة البناء. أداء محرج للمنتخب الوطني. خرجنا وتعرضنا للإهانة. هناك كثير من الأخطاء الفنية والتكتيكية من جانب لوتشيانو. صفحة سوداء أخرى لنا. أما ‏«توتو سبورت» ثالث أهم الصحف الرياضية الإيطالية فقالت: فشل وطني. (الآزوري) غير قابل للتمثيل. لقد دمر السويسريون كل الوهم، بعد الفشل في الوصول إلى آخر نسختين من كأس العالم تكشف الهزيمة أزمة الكرة الإيطالية. لقد كان فوزنا بـ(اليورو) الماضي مقنع فقط والبقية لا. المستقبل في ظلام. وتساءل المدرب إيطالي الشهير فابيو كابيلو: ماذا لا نستطيع اللعب بنفس سرعة الآخرين وعندما نمتلك الكرة نفقدها على الفور؟. هل هو الافتقار للسرعة، الكرة تتحرك ببطء دائما، أم أنها مسألة فنية؟ خسرنا أمام سويسرا وليس البرازيل. واعتذر قائد منتخب إيطاليا جيانلويجي دوناروما للجماهير رغم أن الحارس كان أفضل لاعبي بلاده في البطولة. وقال دوناروما من المؤلم أن نخرج بهذه الطريقة، نعتذر للجميع. شعرنا بخيبة أمل، لقد استحقوا ذلك. وأضاف: لقد افتقرنا إلى القليل من كل شيء في هذه المباراة، بما في ذلك الجودة، وفي الشوط الأول لم نقدم أداء جيدا لأنهم كانوا يمتلكون الكرة دائما. سباليتي باقٍ في منصبه رغم الإخفاق سيبقى لوتشانو سباليتي (65 عاما) في منصبه مدرباً للمنتخب الإيطالي على الرغم من الخروج من ثمن نهائي كأس أوروبا 2024 لكرة القدم، وفقاً لما أعلنه رئيس الاتحاد المحلي أمس الأحد. وقال غابرييلي غرافينا رئيس الاتحاد الإيطالي للعبة للصحفيين أنا شخصٌ عمليّ، من المستحيل حلّ المشكلات عبر التخلّي عن مشروعٍ طويل الأمد أو الاستغناء عن المدرب واللاعبين الذين رافقونا في هذا المشروع. ولم تُقدّم إيطاليا بقيادة سباليتي الذي خلف روبرتو مانشيني في الصيف الماضي، المأمول منها في ألمانيا، وهي التي غابت عن آخر نسختين من كأس العالم أيضاً. وأضاف غرافينا سباليتي لديه ثقتنا، يجب أن يكون لديه ثقتنا، يحتاج إلى العمل، إذ تبدأ مسابقة دوري الأمم الأوروبية خلال 60 يوماً.وتابع لا نستطيع أن نتصور أن لاعباً مثل (كيليان) مبابي أو كريستيانو رونالدو سيظهر فجأة (في المنتخب الإيطالي)، لذا يجب أن نكون صبورين. وتولّى سباليتي المهمة بعد أن قاد نابولي إلى لقب الدوري في موسم 2022-2023، لكن المنتخب ظهر بشكلٍ متواضع بعدما قام بتعديلات عديدة على التشكيلة وأسلوب اللعب، إلى جانب انتقاده الصحفيين بشدّة. قال المدرب قبل انطلاق البطولة القارية إنه سيقدّم أفضل نسخة من نفسه في الوظيفة الأكبر في مسيرته الطويلة والحافلة. وردّاً على سؤال ما إذا كان حقق ذلك، قال بالطبع لا، لأنني لو فعلت ذلك، لكنت هنا أتحدث عن أمرٍ آخر.وأردف المباراة بالأمس (السبت) أعادتنا إلى نقطة الصفر، ومن هناك علينا أن نبدأ مجدداً.وتبدأ إيطاليا حملتها في دوري الأمم الأوروبية بمواجهة فرنسا في باريس في السادس من سبتمبر المقبل، في المجموعة الثانية.

دخل جيانلويجي بوفون حارس مرمى المنتخب الإيطالي، اليوم الجمعة، التاريخ من أوسع أبوابه بخوضه المباراة الاحترافية رقم 1000 في مسيرته سواء مع ناديه أو منتخب بلاده. وخاض بوفون (39 عامًا) المباراة رقم 1000 بعدما شارك أساسيًا في مباراة منتخب بلاده أمام ألبانيا في الجولة الخامسة للتصفيات الأوروبية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم التي ستقام بروسيا 2018. وتعد مباراة اليوم هي المباراة الـ168 التي يلعبها بوفون للمنتخب، ليصبح اللاعب الأكثر تمثيلا لبلاده في الاتحاد الأوروبي، متقدمًا على الحارس الإسباني إيكر كاسياس، ولاعب منتخب لاتفيا، فيتاليس أستاجيفز. ويحتاج إلى 17 مباراة إضافية لتحطيم الرقم القياسي العالمي، الذي يحتفظ به لعب المنتخب المصري، أحمد حسن. وتلقى بوفون في مسيرته الاحترافية 799 هدفا في ألف مباراة من فريقه ومنتخب بلاده، حتى الآن. وبدأ لاعبا محترفا في مباراة مع فريق بارما عام 1995، وكان عمره 17 عامًا، بينما بدأت مسيرة قائد يوفنتوس مع منتخب إيطاليا قبل 20 عاماً عندما شارك أمام روسيا في تصفيات كأس العالم في أكتوبر لعام 1997 ، فيما خاض 220 مباراة مع بارما و612 مباراة مع يوفنتوس. وحقق بوفون عدة ألقاب وإنجازات خلال مسيرته الناجحة مع منتخب إيطاليا وفريق يوفنتوس، حيث شارك في 5 نسخ من كأس العالم كان آخرها 2014 بالبرازيل، بينما توج باللقب مرة واحدة في 2006 والتي أقيمت بألمانيا. يذكر أن أبرز اللاعبين الذين تخطوا 1000 مباراة، هم الإيطالي مالديني والإسباني تشافي هيرنانديز والبرازيلي روبيرتو كارلوس والويلزي ريان جيجز وراؤول جونزاليس أسطورة منتخب إسبانيا.

يعتزم مدرب المنتخب الإيطالي لكرة القدم جانبييرو فنتورا التواصل مع مهاجم نيس الفرنسي ماريو بالوتيلي، ما قد يمهد لعودته إلى تشكيلة بلاده لمساعدتها في التأهل إلى كأس العالم 2018 في روسيا. ويغيب المهاجم (26 عاما) عن المنتخب منذ إقصاء الأخير من الدور الأول لمونديال البرازيل 2014، حينما وجهت للاعب الغاني الأصل انتقادات تتهمه بعدم التزامه بما يكفي المسؤولية الملقاة على عاتقه. كما زادت الأمور تعقيدا بالنسبة إلى بالوتيلي، بعد التجربة الفاشلة التي خاضها مع ليفربول الإنجليزي والتي أدت إلى إعارته لفريقه السابق ميلان، من دون أن يتمكن من استعادة مستواه المعهود. إلا أن بالوتيلي عاد بشكل أقوى هذا الموسم مع فريقه الجديد نيس، إذ سجل ثمانية أهداف في الدوري الفرنسي، و10 في 15 مباراة خاضها مع النادي في مختلف المسابقات. ويبدو أن المستوى الذي ظهر به هذا الموسم مهاجم إنتر ميلان ومانشستر سيتي السابق، دفع فنتورا للتفكير في إمكان استدعائه مجددا، إذ قال لبرنامج "تيكي تاكا" التلفزيوني "لا اعتقد أن أحدا يشكك ببالوتيلي كلاعب، لا يمكن النقاش بقدراته". وتابع "عليه حل مشاكله بنفسه. سأقوم مستقبلا بمشاهدة بعض مباريات ماريو وسأتحدث إليه، ليس لمعالجة مشاكله بل لمناقشتها معه". وتحتل إيطاليا المركز الثاني في المجموعة السابعة من التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، بفارق الأهداف خلف اسبانيا المتصدرة ولكل منهما 10 نقاط من أصل 12 ممكنة. وتقام الجولة الخامسة في 24 مارس المقبل حيث تلعب إيطاليا مع ألبانيا في باليرمو، مسقط رأس مهاجم نيس المولود من أبوين غانيين هاجرا إلى إيطاليا وتبنته عائلة بالوتيلي.

يستعد جيامبييرو فنتورا مدرب المنتخب الإيطالي لكرة القدم لإجراء تحديث شامل للفريق قائلا إن متوسط لأعمار لاعبي الفريق الذي تولى مسؤوليته خلفا لانطونيو كونتي كان الأكبر خلال 150 عاما. ويفتقد فنتورا لجهود اثنين من ثلاثي خط الدفاع بعد اصابة اندريا بارزالي وجورجيو كيليني في مواجهة ليختنشتاين في تصفيات كأس العالم لكرة القدم يوم السبت وكذلك في ودية ألمانيا يوم الثلاثاء. وفي ظل غياب كلاوديو ماركيسيو قال فنتورا إن الفرصة مواتية للاعتماد على لاعبين شبان. وشملت تشكيلته المؤلفة من 29 عنصرا ستة لاعبين لم يسبق لهم المشاركة مع المنتخب و17 لاعبا تبلغ أعمارهم 25 عاما أو أقل وهناك 12 لاعبا فقط من تشكيلة ايطاليا في بطولة أوروبا. وأبلغ فنتورا الصحفيين اليوم الإثنين، "يبدو أن القدر يريد منا وعقب تلك الإصابات المتعددة التسريع بوتيرة عملية ضخ دماء شابة". وقال "انه توقيت هام للغاية على مستوى ضخ مواهب جديدة وسأكون ذا نظرة محدودة ولست ذكيا للغاية إذا لم أستغل الوضع. نبدأ رحلة جديدة.. ونلاحظ الخيارات المتاحة في الوقت الراهن". وبدا أن فنتورا يواجه سهام نقده لسلفه كونتي الذي قاد ايطاليا لدور الثمانية ببطولة أوروبا 2016 والذي حصل على الكثير من المديح لقيادة فريق لم يكن يحظى بثقة الكثيرين لتقديم أداء جيد. وقال فنتورا الذي امتدح كونتي في السابق "في بطولة أوروبا الأخيرة شاركت أكبر تشكيلة لمنتخب إيطاليا خلال 150 عاما". وبلغ متوسط أعمار اللاعبين في تشكيلة ايطاليا ببطولة أوروبا الأخيرة نحو 28 عاما ونصف وهو ليس مرتفعا بشدة بالنسبة لبطولة دولية. وفاجأ فنتورا الجميع باستدعاء المهاجمين مانولو جابياديني وسيموني زازا رغم ابتعادهما عن أفضل مستوياتهما واستبعاد ماريو بالوتيلي رغم تألقه مع نيس الفرنسي. وقال "هذان اللاعبان لا يمران بأفضل لحظاتهما.. ولكن بصفتهما من ركائز المنتخب نحتاج للمساعدة في رفع مستواهما وإعادتهما إلى ما كانا عليه". وعن بالوتيلي قال "لا نستطيع أن نفكر أن تاريخ شخص تغير في شهرين".

أعلن الجهاز الفني للمنتخب الإيطالي، اليوم السبت، قائمة الفريق التي ستشارك في مباراة ليشتنشتاين الأسبوع المقبل في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم التي ستقام بروسيا 2018. وشهدت القائمة عودة كلاوديو ماركيزيو لاعب يوفنتوس بعد غياب دام لفترة زمنية طويلة؛ بسبب الإصابة التي عانى منها بقطع في الرباط الصليبي منذ نهاية الموسم الماضي. كما أن تلك الإصابة حرمت ماركيزيو من المشاركة مع منتخب بلاده في بطولة كأس الأمم الأوروبية التي أقيمت مؤخرا في فرنسا. ووفقا لموقع الاتحاد المحلي للعبة على شبكة الإنترنت، فإن القائمة ضمت لحراسة المرمى: جانلويجي بوفون، جيانلويجي دوناروما، ماتيا بيرين. وفي الدفاع: لوكا أنتونيلي، أندريا بارزالي، ليوناردو بونوتشي، ماتيو دارميان، ماتيا دي تشيليو، أليزيو رومانيولي، دانييلي روجاني، دافيد زاباكوستا. وفي الوسط: دانيلو كاتالدي، دانيلو دي روسي، كلاوديو ماركيزيو، ماركو بارولو، ماركو فيراتي، فيديريكو بيرناردسكي، جياكومو بونافينتورا، أنطونيو كاندريفا، لورينزو إنسيني، ماتيو بوليتانو، نيكولا سانسوني. وفي الهجوم: أندريا بيلوتي، إيدير مارتينز، مانولو جابياديني، شيرو إيموبيلي، ليوناردو بافوليتي، سيموني زازا. ويحتل المنتخب الإيطالي المركز الثاني في ترتيب المجموعة السابعة برصيد 7 نقاط بفارق الأهداف خلف إسبانيا، ثم ألبانيا برصيد 6 نقاط بفارق الأهداف عن إسرائيل، ثم مقدونيا بلا رصيد من النقاط بفارق الأهداف عن ليشتنشتاين.

سيتولى جامبييرو فنتورا مهمة الإشراف على المنتخب الإيطالي لكرة القدم خلفا لأنطونيو كونتي الذي انتقل بعد كأس أوروبا 2016 للإشراف على تشليسي الإنجليزي، وذلك بعدما وقع رسميا اليوم الثلاثاء على عقد يمتد لعامين. واشرف فنتورا، لاعب الوسط المتواضع سابقا مع فريق من الدرجة الثالثة، على عدد كبير من الأندية الإيطالية، أخرها تورينو بين 2011 و2016، لكنه لم يحرز أي لقب في الدرجتين الأولى والثانية. ولم يشرف فنتورا (68 عاما) على أي فريق في دوري أبطال أوروبا، وانتظر حتى موسم 2013-2014 ليقود تورينو في الدوري الأوروبي "يوروبا ليج".

قبل المواجهة الساخنة التي ستجمع المنتخبين الألماني والإيطالي في الدور الربع النهائي ليورو 2016، أكد المدرب الإيطالي جيوفاني تراباتوني على أن ألمانيا عندما تلعب أمام إيطاليا تصبح عبارة عن "قنينة فارغة" لأن المنتخب الألماني لم يتمكن في جميع المواجهات الصعبة التي جمعت الماكينات والآزروي لم يتمكن من تحقيق أي فوز على المنتخب الإيطالي. ولذلك أصبحت الكرة الإيطالية عقدة في منشار الإنجازات الألمانية وأحد أسباب معاناة الكرة الألمانية الدائمة في جميع نهائيات المونديال ونهائيات الأمم الأوروبية، وأضاف مدرب بايرن ميونيخ ومنتخب أيرلندا ونادي اليوفنتوس السابق تراباتوني بأنه لا يستطيع القول أن منتخب ألمانيا سيفوز على المنتخب الإيطالي في ليلة السبت الساخنة لأن الآزوري سيفوز الماكينات في هذه المواجهة، التي سيكون ملعب بوردو مسرخا لها، في وقتها الأصلي أو في وقتها الإضافي في حال أن شهدت المواجهة تمديدا. وسيكون هذا الفوز امتدادا للانتصارات الثمانية التي سبق للآزوري أن حققها عندما واجه المنتخب الألماني في كبرى البطولات الدولية والأوروبية، ومنها بطولة الأمم الأوروبية المقامة حاليا في فرنسا. وأشار تراباتوني إلى أن الانتصارات الكبيرة للمنتخب الإيطالي على الماكينات تكمن في اختلاف "عقلية المدرستين الإيطالية والألمانية بكرة الكروية والتي صبت دائما في مصلحة الآزوري وكانت سببا في استمرار معاناة المنتخب الألماني، ورغم هيمنة وسيطرة المنتخب الألماني على المنتخبات الأوروبية الأخرى إلا أنه يفقد متعة الفوز والانتصارات عندما يصطدم بالمنتخب الإيطالي!!. الجدير بالذكر أن جيوفاني ترابانوني سبق له واشرف على تدريب المنتخب الإيطالي للفترة من 2000 وحتى 2004 ومنتخب أيرلندا للفترة من 2008 ولغاية 2013، كما درب العديد من الأندية الكبيرة منها أندية ميلان وإنتر ميلان ويوفنتوس الإيطالية، بايرن ميونيخ الألماني وبنفيكا البرتغالي، واشتهر بلسانه "السليط" وانتقاداته القاسية والمباشرة.

أشاد أنطونيو كونتي المدير الفني للمنتخب الإيطالي بالوحدة التي أظهرها لاعبو المنتخب الإيطالي خلال المباراة التي فاز فيها المنتخب الإيطالي على بلجيكا بهدفين دون مقابل في منافسات بطولة أمم أوروبا 2016 . وقال كونتي في تصريحات بعد المباراة :" لقد كانت مباراة جيدة، لعبنا بالطريقة الصحيحة، وكنا مستعدين جيدا لهذه المباراة، لقد عرفنا كيف نلعب تحت الضغط". وأضاف :"لعبنا أمام فريق قوي مرشح للفوز بالبطولة، فعندما يكون لدينا هذا النوع من الوحدة في الفريق يمكننا أن نفعل أشياء عظيمة". وتابع :" لم نحقق شيء حتى الآن ولكن نأمل في الوصول إلى نقطة يستحقها هؤلاء اللاعبين، يهمني جدا أن يكون الجميع سعداء هنا". واعترف كونتي أنه قام بإيذاء شفتاه بعد الاحتفال بهدف جياكيريني وقال :" أنا على استعداد للتضحية بنفسي من أجل هذا الفريق".

أعلن أنطونيو كونتي المدير الفني للمنتخب الإيطالي الأول لكرة القدم عن قائمة الـ23 لاعبا الذين سيشاركون في نهائيات بطولة أمم أوروبا التي ستقام بفرنسا في الفترة من 10 يونيو إلى 10 يوليو المقبلين عبر برنامج تليفزيوني أذيع اليوم الثلاثاء على قناة "راي 1" التليفزيونية. وسيعتمد المنتخب الإيطالي على قوته الدفاعية خلال منافسات اليورو. ويقود قائمة اللاعبين الحارس المخضرم جيانلويجي بوفون بجانب مجموعة من المدافعين بنادي يوفنتوس بطل الدوري الإيطالي الذي أمد المنتخب بعدد كبير من اللاعبين، حيث انضم أيضا كل من ستيفانو ستورارو والمهاجم سيميوني زازا. وانضم أيضا فيدريكو بيرنارديسكي لاعب فيورنتينا الصاعد لخط وسط المنتخب بجانب المخضرم دانيلي دي روسي لاعب روما، الذي فاز مع بوفون بكأس العالم 2006. وضمت القائمة في حراسة المرمى: جيانلويجي بوفون (يوفنتوس) وفيديريكو ماركيتي (لاتسيو) وسالفاتوري سيريجو (باريس سان جيرمان). وفي الدفاع: أندريا بارزالي وليوناردو بونوتشي وجورجيو كيلليني (يوفنتوس) وماتيو دارميان (مانشستر يونايتد) وماتيا دي شيليو (ميلان) وأنجيلو أوبينزي أوجبونا (ويستهام). وفي خط الوسط : فيديريكو بيرنارديسكي (فيورنتينا) وأنطونيو كاندريفا وماركو بارولو (لاتسيو) ودانيلي دي روسي وستيفان شعراوي وأليساندرو فلورينزي (روما)، إيمانويل جياكيريني (بولونيا) وستيفانو ستورارو (يوفنتوس) وتياجو موتا (باريس سان جيرمان). في الهجوم: إيدر مارتينيز (إنتر ميلان) وشيرو إيموبيلي (تورينو) ولورينزو إينسيني (نابولي) وجرازيانو بيلي (ساوثهامبتون) وسيميوني زازا (يوفنتوس).

ذكر تقرير إخباري اليوم الإثنين، أن مارشيلو ليبي الذي قاد المنتخب الإيطالي كمدرب للفوز بلقب كأس العالم 2006 لكرة القدم بألمانيا ، بصدد العودة إلى المنتخب من جديد بتولي منصب المدير الرياضي وذلك بعد أن تولى تدريب الفريق لفترتين. وقاد ليبي "68 عاما" المنتخب الإيطالي للتتويج بلقبه الرابع في كأس العالم في نسخة 2006 بألمانيا ، بينما انتهت فترته الثانية في تدريب المنتخب ، التي استمرت عامين ، مع خروج إيطاليا من دور المجموعات في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) أنه من المتوقع أن يجتمع ليبي غدا الثلاثاء مع كارلو تافيكيو رئيس الاتحاد الإيطالي وكذلك جيامبييرو فينتورا ، المدرب المخضرم البالغ من العمر 68 والذي يتولى تدريب المنتخب عقب كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016). وكان أنطونيو كونتي المدير الفني الحالي للمنتخب الإيطالي أعلن بالفعل رحيله عن الفريق بنهاية مشواره في يورو 2016 حيث يتولى تدريب تشيلسي الإنجليزي اعتبارا من يوليو.

أعلن المهاجم الإيطالي المخضرم لوكا توني، اليوم الأربعاء، اعتزاله كلاعب كرة قدم موضحا أن مباراة فريقه هيلاس فيرونا أمام يوفنتوس المقررة يوم الأحد المقبل ضمن منافسات الدوري الإيطالي ستكون الأخيرة له. وقال توني الفائز مع المنتخب الإيطالي بلقب كاس العالم 2006 بألمانيا في مؤتمر صحفي عقد اليوم "لقد كان قرارا صعبا لكنه صائب.. بعد 30 عاما مع كرة القدم، أعتقد أنه حان الوقت لإنهاء مسيرتي كلاعب محترف". وقبل مرحلتين من نهاية الموسم الحالي للدوري الإيطالي، هبط هيلاس فيرونا بالفعل إلى دوري الدرجة الثانية، ومن ثم ستكون مباراة الأحد أمام يوفنتوس بطل الدوري بمثابة حفل وداع للمهاجم المخضرم من قبل الجماهير. ويعد اللعب لهيلاس فيرونا بمثابة المحطة الأخيرة في مشوار طويل حافل بالإنجازات قطعه لوكا توني، حيث لعب لعدة أندية إيطالية منها روما وفيورنتينا ويوفنتوس كما لعب لبايرن ميونيخ الألماني بين عامي 2007 و2009 وتصدر قائمة هدافي البوندسليجا عام 2008. وفي الموسم الماضي، تصدر توني قائمة هدافي الدوري الإيطالي برصيد 22 هدفا لكنه لم يسجل سوى خمسة أهداف خلال الموسم الجاري الذي عانى فيه كثيرا من الإصابات. وشارك توني في 47 مباراة مع المنتخب الإيطالي واعتلى معه منصة التتويج بمونديال 2006، وسجل توني إجمالي 307 أهداف خلال 647 مباراة رسمية في مسيرته حتى الآن.

طالبت النيابة العامة في مدينة كريمونيزي (شمال) اليوم الثلاثاء، بحبس مدرب المنتخب الإيطالي لكرة القدم حاليا وفريق تشيلسي الإنجليزي مستقبلا انطونيو كونتي لمدة 6 أشهر مع وقف التنفيذ في إطار "فضيحة التلاعب بنتائج المباريات الشهيرة ب"كالتشيوسكوميسي". كما طالب النائب العام روبرتو دي مارتينو بفرض غرامة مالية بقيمة 8 آلاف يورو على كونتي المتابع بتهمة إخفاء معلومات عن التلاعب بمباراتين لسيينا مع فريقي نوفارا والبينوليفيه من الدرجة الثانية في موسم 2010-2011 حين كان يتولى تدريب هذا الفريق.

يبحث المنتخب الإيطالي لكرة القدم عن ثأر معنوي عندما يستضيف نظيره الإسباني غدا الخميس في اودينيزي في لقاء ودي يدخل ضمن استعدادات الطرفين لنهائيات كأس أوروبا المقررة الصيف المقبل في فرنسا. ويخوض الطرفان المباراة وسط أجواء حزينة بعد الاعتداءات التي شهدتها العاصمة البلجيكية بروكسل الثلاثاء وأوقعت نحو ثلاثين قتيلا وأكثر من مائتي جريح، ما زاد المخاوف من إمكانية حصول اعتداءات مشابهة خلال نهائيات كأس أوروبا الصيف المقبل في باريس التي كانت بدورها ضحية في 13 نوفمبر الماضي ما أدى إلى مقتل 130 شخصا. وستكون مباراة أودينيزي ثأرية لإيطاليا التي خسرت نهائي كأس أوروبا 2012 أمام إسبانيا برباعية نظيفة ثم سقطت مجددا أمام "لا فوريا روخا" في الدور نصف النهائي لكأس القارات عام 2013 وهذه المرة بركلات الترجيح بعد تعادلهما صفر-صفر. ويبدو المنتخب الإسباني المرشح الأوفر حظا للخروج فائزا من هذه المواجهة بحسب اعتراف فلورنتسي الذي اعتبر "لا فوريا روخا" المنتخب "رقم واحد في العالم" رغم تنازله عن لقبه العالمي بالخروج من الدور الأول لمونديال 2014. وقرر مدرب إسبانيا فيسنتي دل بوسكي الاستعانة بمهاجم إتلتيك بلباو المخضرم اريتس ادوريتس (35 عاما) لمباراتي الخميس ضد ايطاليا والأحد ضد رومانيا، فيما استبعد مهاجم تشيلسي الإنجليزي دييجو كوستا. واستفاد ادوريتس من استبعاد دييجو كوستا لكي يحجز مقعده في تشكيلة حامل اللقب عن جدارة بسبب المستوى المميز الذي يقدمه هذا الموسم مع بلباو حيث سجل للنادي الباسكي 17 هدفا في الدوري حتى الآن. وكشف دل بوسكي انه سيعلن عن تشكيلته النهائية لكأس اوروبا في 17 مايو، مؤكدا "لن استبعد أحدا (عن حسابات التشكيلة النهائية) ولا حتى دييجو كوستا الذي يقدم أداء جيدا في الآونة الأخيرة".

تقدم انطونيو كونتي المدير الفني للمنتخب الإيطالي لكرة القدم بطلب لاستعجال الحكم في قضية التلاعب بنتائج المباريات في كريمونا، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء أنسا الإيطالية اليوم الإثنين. وأدين كونتي وأكثر من 100 شخصية معنية بكرة القدم ومسئولي أندية في دوري الدرجة الأولى والثانية والثالثة بتهمة الغش الرياضي بعد تحقيقات واسعة بشأن مراهنات غير قانونية بدأت في 2012. ويعتقد المحققون بأن كونتي كان يعلم بمسألة تورط بعض لاعبي سيينا في التلاعب بنتائج المباريات خلال تولي كونتي تدريب الفريق في دوري الدرجة الثانية موسم 2010 – 2011. وبدأت في 18 فبراير الماضي جلسات الاستماع في هذه القضية بمدينة كريمونا الإيطالية. وينتظر أن يحسم القضاة في الفترة المقبلة موقف كونتي و115 شخصا آخرين من بينهم لاعبين ومدربين ومسؤولين في أندية بدرجات الدوري الإيطالي من الأولى إلى الثالثة وذلك بشأن توجيه الاتهام إليهم. ومن المقرر أن يقود كونتي المنتخب الإيطالي خلال بطولة كأس الأمم الأوروبية المقبلة "يورو 2016" التي تنطلق في العاشر من يونيو المقبل في فرنسا. وإذا قبل قاض جلسة الاستماع الأولية بطلب استعجال الحكم المقدم من كونتي، فإن ذلك سيعني الإسراع من إجراءات المحكمة وتقليص فترة عقوبة السجن المحتملة في حال الإدانة إلى الثلث. وسبق لكونتي أن تعرض قبل سنوات للإيقاف لمدة أربعة اشهر بسبب إدانته بالتلاعب في نتائج المباريات أيضا، وذلك خلال توليه تدريب يوفنتوس. وقضى كونتي فترة الإيقاف أثناء تدريبه يوفنتوس، حيث فاز معه بلقب الدوري الإيطالي ثلاث مرات متتالية قبل أن ينتقل لتدريب المنتخب الإيطالي في أغسطس الماضي. ويبرز من بين المشتبه فيهم الآخرين كل من ستيفانو ماوري لاعب وسط لاتسيو والمهاجم الإيطالي الدولي السابق جوزيبي سينيوري وستيفانو كولانتونو مدرب أودينيزي وكريستيانو دوني القائد السابق لفريق أتالانتا وماسيمو ميزاروما رئيس نادي سيينا.

سحق المنتخب البلجيكي ضيفه الإيطالي بثلاثة أهداف مقابل هدف خلال المباراة الودية التي جمعتهما، اليوم الجمعة. وأحرز أهداف المنتخب البلجيكي يان فيرتونجين وكيفن دي بروين وميشي باتشواي في الدقائق 13 و74 و82، بينما سجل هدف المنتخب الإيطالي الوحيد أنتونيو كاندريفا في الدقيقة الثالثة. وتأتي هذه المباراة ضمن استعدادات المنتخبان لخوض منافسات بطولة كأس أمم أوروبا التي ستقام بفرنسا العام المقبل.

أهدى المنتخب الإيطالي لكرة القدم منتخب كرواتيا بطاقة التأهل المباشرة لنهائيات أمم أوروبا التي ستقام العام المقبل بفرنسا "يورو 2016"، بعدما فاز الآزوري على منتخب النرويج بهدفين لهدف وحرمه من التأهل، خلال المباراة التي جمعتهما اليوم الثلاثاء، في الجولة العاشرة الأخيرة من مباريات المجموعة الثامنة. وبهذا الفوز حافظ المنتخب الإيطالي على تأهله للنهائيات كمتصدر للمجموعة ودون أي يتلقى أي هزيمة بالتصفيات بعدما رفع رصيده إلى 24 نقطة، بينما تراجع المنتخب النرويجي للمركز الثالث برصيد 19 نقطة. وسيتعين على منتخب النرويج خوض الدور الفاصل لتحديد ما إذا كان سيتواجد بنهائيات يورو 2016 من عدمه. وضمن المنتخب الكرواتي التأهل المباشر ليورو 2016 بعدما رفع رصيده إلى 20 نقطة احتل بها المركز الثاني في المجموعة إثر تغلبه بصعوبة على مضيفه منتخب مالطا بهدف نظيف سجله ايفان بيريسيتش في الدقيقة 25 بينما تجمد رصيد مالطا عند نقطتين في المركز السادس الأخير. وفي مباراة كانت بمثابة تحصيل حاصل فاز منتخب بلغاريا على ضيفه أذربيجان بهدفين نظيفين سجلهما ألكسندر ألكسندروف وديميتار رانجلوف في الدقيقتين 20 و56. ورفع منتخب بلغاريا رصيده إلى 11 نقطة في المركز الرابع بينما تجمد رصيد منتخب أذربيجان عند ست نقاط في المركز الخامس قبل الأخير. البوسنة يتأهل للملحق وفي الوقت نفسه تأهل المنتخب البوسني للملحق الفاصل بالتصفيات بفوزه الثمين 3 - 2 على مضيفه القبرصي، واختتم كل من منتخبي بلجيكا وويلز مسيرته في التصفيات بفوز رائع حيث تغلب المنتخب البلجيكي على ضيفه الإسرائيلي 3 - 1 وفاز المنتخب الويلزي على ضيفه منتخب أندورا 2 - صفر. ورفع المنتخب البوسني رصيده إلى 17 نقطة في المركز الثالث بفارق أربع نقاط أمام نظيره الإسرائيلي في تجمد رصيد المنتخب القبرصي عند 12 نقطة في المركز الخامس. وحافظ المنتخب البلجيكي بهذا على صدارة المجموعة برصيد 23 نقطة بفارق نقطتين أمام المنتخب الويلزي ليظل منتخب أندورا في قاع المجموعة بلا رصيد بعدما خسر جميع المباريات العشر التي خاضها في المجموعة.

التحق المنتخب الإيطالي بركب المتأهلين إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو 2016" المقرر إقامتها بفرنسا الصيف المقبل، عقب فوزه على مضيفه منتخب أذربيجان بثلاثة أهداف لهدف في الجولة التاسعة لمباريات المجموعة الثامنة بالتصفيات اليوم السبت. وأنعش منتخب النرويج آماله في التأهل للنهائيات عقب فوزه بثنائية نظيفة على ضيفه منتخب مالطا. وعزز منتخب إيطاليا بهذا الفوز، موقعه في صدارة المجموعة، بعدما رفع رصيده إلى 21 نقطة، محققا انتصاره السادس في المجموعة والثالث على التوالي، متفوقا بفارق نقطتين على نظيره النرويجي، صاحب المركز الثاني، وبفارق سبع نقاط، عن المنتخب الكرواتي، صاحب المركز الثالث، الذي يستضيف منتخب بلغاريا في وقت لاحق اليوم.

طالب أنطونيو كونتي المدير الفني للمنتخب الإيطالي لكرة القدم اللاعب ماريو بالوتيللي مهاجم ميلان الإيطالي بمزيد من العروض القوية مع ناديه إذا أراد العودة لصفوف المنتخب الإيطالي "الآزوري". وقال كونتي ، بشأن قرار إعادة بالوتيللي لصفوف الآزوري، "تقديم مباراتين جيدتين أو تسديد ركلة حرة بشكل جيد لا يكفي لتمثيل المنتخب". ويلتقي المنتخب الإيطالي منتخبي أذربيجان والنرويج في الأيام المقبلة ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة "يورو 2016". وأضاف كونتي "أريد تأكيدا جديدا واستمرارية في الأداء الجيد كما أحتاج من بالوتيللي السلوك القويم والتصرفات المسؤولة". وخاض بالوتيللي آخر مباراة سابقة له مع الآزوري قبل أكثر من عام وبالتحديد في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. ومنذ عودته إلى الدوري الإيطالي هذا الموسم عبر فريق ميلان ، قدم بالوتيللي "25 عاما" عروضا جيدة وسجل هدفا للفريق. ولجأ كونتي إلى استدعاء جرازيانو بيلي الذي سجل لساوثهمبتون الإنجليزي خمسة أهداف في الموسم الحالي ليكون ضمن قائمة الفريق لمباراتي أذربيجان والنرويج بدلا من استدعاء بالوتيللي. كما رفض كونتي استدعاء أي لاعب بديلا لدومينيكو بيراردي 21 عاما مهاجم ساسولو والذي ستحرمه الإصابة من الانضمام الأول إلى صفوف الآزوري.

أنقذ جراتزيانو بيلي مهاجم ساوثهمبتون الإنجليزي المنتخب الإيطالي لكرة القدم من كمين ضيفه المالطي، وقاده للفوز الثمين بهدف نظيف اليوم الخميس، ضمن منافسات المجموعة الثامنة بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية القادمة "يورو 2016". في فلورنسا، انتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم سجل بيلي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 69 ليضاعف محنة منتخب مالطا الذي تجمد رصيده عند نقطة واحدة في المركز السادس الأخير بالمجموعة بعدما مني اليوم بالهزيمة السادسة له في سبع مباريات خاضها بالمجموعة. واستغل المنتخب الإيطالي "الآزوري" سقوط نظيره الكرواتي في فخ التعادل السلبي مع مضيفه منتخب أذربيجان في وقت سابق اليوم، وانتزع منه صدارة المجموعة برصيد 15 نقطة، وبفارق نقطة واحدة أمام المنتخب الكرواتي. وشهدت المباراة الثالثة بالمجموعة فوز المنتخب النرويجي على مضيفه البلغاري 1 / صفر. وعزز المنتخب النرويجي موقعه في المركز الثالث رافعا رصيده إلى 13 نقطة بالتغلب على مضيفه البلغاري بهدف نظيف سجله فيجارد فورين في الدقيقة 57 ليتجمد رصيد بلغاريا عند ثماني نقاط في المركز الرابع. <br