لم ينجح المنتخب الإيطالي في مباراة كوستاريكا إلا في الاستحواذ فقط بنسبة 55 % ولكنه كان استحواذا سلبيا حيث أظهرت الإحصائية تفوق كوستاريكا في التسديد، وفيما يلي انفوجراف بالإحصائيات الكاملة..

يخوض المنتخب الإيطالي الجمعة، مباراة حاسمة أمام كوستاريكا، على أمل حجز بطاقة التأهل إلى الدور التالي بمونديال البرازيل بعد فوزه في مباراته الأولى على إنجلترا "2-1" ضمن المجموعة الرابعة. واعتبرت وسائل الإعلام الايطالية أن المباراة "حاسمة" في مشوار "الأزوري" بالمونديال. وحذرت من الاستهانة بالفريق اللاتيني، التي أشادت به صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" واعتبرته "العقبة الأكثر خطورة". وتناولت صحيفة "كوريري ديلا سيرا" تصريحات المدير الفني، تشيزاري برانديلي، الذي أشار إلى أن مباراة الجمعة، أمام كوستاريكا هي أكثر ما يخشاه. وتملك كل من ايطاليا وكوستاريكا في جعبتها ثلاث نقاط بعد الفوز على إنجلترا "2-1" وأوروجواي "3-1" على الترتيب، ويحتاج المنتخبان للفوز في مباراة الليلة لتصدر "مجموعة الموت". وفي حال انتهاء المباراة بالتعادل، ستضطر ايطاليا للفوز في المباراة الثالثة والأخيرة بمرحلة المجموعات على أوروجواي، التي فازت أمس على انجلترا 2-1.

قال لاعب وسط المنتخب الإيطالي لكرة القدم، تياجو موتا، أمس الأربعاء، إنه "لم يحلم أبدا بارتداء قميص منتخب البرازيل"، ووصف نفسه بأنه "إيطالي ولد في البرازيل". وأضاف "موتا"، في تصريحات صحفية، "أشعر بأنني إيطالي ولد في البرازيل. أدافع عن قميص منتخب كبير. انتقلت إلى أمريكا الجنوبية مبكرا للغاية، رغم أنه حقيقي أنني كنت في خطط المنتخب البرازيلي تحت 23 عاما". وأوضح "موتا" "لم أحلم قط بارتداء القيمص الأخضر والذهبي، حقيقة، لكن إقامة المونديال في البرازيل تجعلني أشعر بشيء مختلف. ولكنني لا أشعر برغبة في استدعائي من جانب المنتخب البرازيلي كما شعرت برغبة في الدفاع عن قميص المنتخب الإيطالي. لقد كان شعورا داخليا. سمح لي كون جدي من إيطاليا أن أحصل على جواز سفر آخر، وخيار آخر". وأشار "موتا"، الذي قد يشارك أساسيا أمام كوستاريكا بدلا من ماركو فيراتي، إلى أن الأخير "قام بعمل جيد حتى الآن، ولكن يجب عليه التعامل مع بعض المعوقات التي عانى منها خلال فترة الإعداد، مثل الحمى. إنه صديق، ويلعب في فريقي، ولكن بمواصفات مختلفة. أعتقد أن هناك ميلا لإراحته". وأضاف "موتا" "القرار يعود لبرانديلي. إذا كان على لعب المباراة المقبلة، سأكون جاهزا. لدينا هنا 23 لاعبا وجميعهم يرغبون في المشاركة، ولكن هناك 11 مكانا فقط". واختتم لاعب باريس سان جيرمان، إن منتخب بلاده يعتزم التعامل مع كل المباريات "كما لو كانت نهائية. أنا في المنتخب منذ عامين وأنا سعيد للغاية بأسلوب برانديلي"، وأفكر فقط في كوستاريكا، وهي ليست مفاجأة "بعد فوزها على أوروجواي" لديهم لاعبون يحتفظون بتنظيم خطوطهم أثناء الركض. مدربهم يضفي على لاعبيه الصبغة الهجومية، يود أن يكون اللعب باتجاه المرمى".

عادة لا يكون الإنفاق الكبير مشكلة عندما يكون من أموال الغير.. ويبدو أن هذه القاعدة هي التي قرر المنتخب الإيطالي أن يتبعها على نحو انتقامي عندما خطط لرحلته إلى بطولة كأس العالم بالبرازيل. فبعد عمليات بحث دقيقة عن مقر لإقامة الفريق أثناء المونديال، وقع اختيار اتحاد الكرة الإيطالي على منتجع "بورتوبيللو ريزورت آند سافاري" في مانجاراتيبا. وهي قرية ساحلية تقع على مسافة مئة كيلومتر جنوب ريو دي جانيرو. وبمجرد استقرار جميع منتخبات كأس العالم الـ32 في مقار إقامتها في بداية شهر يونيو الجاري، اتضح أن منتجع بورتوبيللو الحصري الذي يقع بين الغابة والمحيط هو الأغلى بين مقار جميع المنتخبات الأخرى. ويصل سعر الليلة في منتجع بورتوبيللو إلى 300 يورو (407 دولارات) أي ضعف سعر الليلة في الفندق الذي اختاره اتحاد الكرة الإنجليزي على سبيل المثال لمنتخب الأسود الثلاثة خلال فترة المونديال، في الوقت الذي أنفقت فيه منتخبات كبرى أخرى تكاليف أقل. هذا بالإضافة إلى أن بعثة المنتخب الإيطالي هي الأكبر على الاطلاق ، حيث تضم 90 فردا من بينهم 23 لاعبا فقط. كما قام اتحاد الكرة الإيطالي باستئجار فندق "بورتو ريال" القريب من مقر إقامة المنتخب الأزوري لعقد المؤتمرات الصحفية والمناسبات الأخرى فيه. واستأجر اتحاد الكرة الإيطالي 90 غرفة فردية في بورتوبيللو لمدة شهر، الأمر الذي كلفهم 800 ألف يورو. ووصف هذه النفقات بأنها "على قدم المساواة مع الفرق الكبيرة" في بيان بدت فيه الأرقام متناقضة. ويتميز منتجع بورتوبيللو بالهدوء والعزلة، وهناك احتفل المنتخب الإيطالي بفوزه الأول في البرازيل بعد تغلبه 2 / 1 على إنجلترا في مباراته الافتتاحية بالمجموعة الرابعة يوم السبت الماضي. ومن بين المميزات الأخرى للمكان، وجود ملعب للتدريبات في المنتجع نفسه وحوض سباحة ووصول سريع إلى شاطئ يخضع للحراسة على المحيط وبعض التجهيزات الأخرى مثل صالة ألعاب ينحصر استخدامها على بعثة الأزوري. كما تم حجز غرف إضافية من أجل أسر اللاعبين، وإن كان عليهم تسديد الفواتير بأنفسهم. وقدرت إجمالي نفقات المنتخب الإيطالي خلال دور المجموعات فقط الذي تمتد منافساته بالنسبة للفريق حتى 24 يونيو الجاري بنحو 7ر4 مليون يورو، أي أقل من السبعة ملايين يورو التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لاتحادات المنتخبات المشاركة في كأس العالم. وتزيد جوائز الفيفا للاتحادات المشاركة في المونديال لتصل إلى ذروتها البالغة 27 مليون يورو للفائز باللقب ، في الوقت الذي يحصل فيه الخاسر بمباراة تحديد المركز الثالث على 8ر15 مليون يورو. وغطى أداء إيطاليا الجيد في مباراتها الافتتاحية على أي انتقادات يمكن أن تكون وجهت للفريق بسبب نفقاته الكبيرة. ولم يناقش لاعبو المنتخب الإيطالي الـ23 حتى الآن مع اتحاد الكرة في بلادهم مسألة الجوائز المالية التي من المعتاد الحصول عليها عندما يصل الفريق إلى الدور قبل النهائي من البطولة. أما إحراز اللقب للمرة الخامسة في تاريخ إيطاليا فقد يعني الحصول على خمسة ملايين يورو، أي 217 ألف يورو كجائزة فردية لكل لاعب بالفريق.

شاركت قائمة المنتخب الإيطالي المشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل، والتي تبلغ 23 لاعبا، بالكامل في الحصة التدريبية الصباحية التي أجراها الفريق اليوم الثلاثاء في مدينة مانجراتيبا استعدادا لملاقاة منتخب كوستاريكا في الجولة الثانية لمباريات المجموعة الرابعة يوم الجمعة المقبل. ورغم الشكوك التي مازالت تحوم حول مشاركة الحارس الأساسي جيانلويجي بوفون في المباراة، إلا أنه على ما يبدو تعافى سريعا من الإصابة بالتواء في كاحل القدم، وشارك في التدريبات بشكل طبيعي مع الحارسين سيلفاتوري سيريجو وماتيا بيرين. وكان بوفون قد انضم إلى الحصة التدريبية المسائية التي أجراها المنتخب الإيطالي أمس الإثنين، حسبما أكدت تقارير إخبارية إيطالية. وشهدت المباراة الأولى للفريق في المونديال مع انجلترا يوم السبت الماضي والتي انتهت بفوز إيطاليا 2/1، غياب الحارس الإيطالي بالإضافة إلى المدافع ماتيا دي تشيليو الذي عانى من إصابة عضلية، ولكنه عاد مجددا إلى التدريبات مع باقي لاعبي الفريق، بجانب زميليه دانييللي دي روسي وأندريا بارزالي اللذين لم يشاركا في تدريبات أمس الإثنين. وتسعى إيطاليا لتحقيق انتصارها الثاني في المجموعة انطلاقتها القوية في المونديال عندما تلاقي كوستاريكا بمدينة ريسيفي. ويتصدر المنتخب الكوستاريكي المجموعة الرابعة برصيد ثلاث نقاط، متقدما بفارق الأهداف عن نظيره الإيطالي، صاحب المركز الثاني، والمتساوي معه في نفس الرصيد.

أكد سلفاتوري سيريجو حارس مرمى المنتخب الإيطالي لكرة القدم أنه لم يندهش عندما وجد كوستاريكا تفوز على أوروجواي 3 / 1 في مباراة الفريقين الافتتاحية ببطولة كأس العالم الحالية بالبرازيل ، لتحتل صدارة المجموعة الرابعة. وقال سيريجو :"قلت في مقابلة قبل بضعة أشهر إن كوستاريكا ستكون خصما صعبا بالنسبة لأي فريق. وهذا لأنني لعبت من قبل أمام فريق أولمبياكوس اليوناني في دوري أبطال أوروبا وأبهرنا حقا مستوى مهاجم الفريق الكوستاريكي جويل كامبل". كامبل سجل هدفا لكوستاريكا في مرمى أوروجواي إلى جانب زميليه أوسكار دوارتي وماركوس يورينا ، في مباراة جاءت نتيجتها عكس معظم التوقعات. وقال سيريجو: "إنهم يجرون كثيرا ويتمتعون بمهارات كبيرة ، وستحتاج المباراة إلى قدر كبير من التركيز (من جانبنا)" في إشارة إلى مباراة إيطاليا التالية بالمجموعة الرابعة بكاس العالم أمام كوستاريكا. ويرجح أن يتولى سيريجو من جديد حراسة المرمى الإيطالي في المباراة المنتظرة بمدينة ريسيفي يوم الجمعة المقبل ، إذا لم يتعاف الحارس الأساسي للأزوري جانلويجي بوفون من إصابته في كاحله في الوقت المناسب. وتتمتع مباراة الجمعة بأهمية بالغة بالنسبة لكل من إيطاليا وكوستاريكا، بما أن الفائز في هذه المباراة سيعزز فرصته في إعتلاء قمة المجموعة التي تنافس فيها أيضا إنجلترا.

خرج أربعة لاعبين اليوم الإثنين، من تدريبات المنتخب الإيطالي في مانجاراتيبا، ولكن الشكوك تحوم فقط حول مشاركة المدافع ماتيا دي شيليو وحارس المرمى جيانلويجي بوفون في المباراة المقبلة للأزوري في مونديال البرازيل أمام كوستاريكا. وغاب لاعب الوسط دانييلي دي روسي عن الحصة التدريبية للآزوري صباح اليوم بسبب آلام في العنق بينما حصل اندريا بارتزالي على راحة سلبية. ومازال دي شيليو، الذي غاب عن المباراة الأولى للمنتخب الإيطالي في المونديال أمام إنجلترا، يتعافى من إصابة بتمزق في العضلات، وتدرب بمفرده اليوم. ومن المتوقع أن يغيب بوفون قائد المنتخب الإيطالي الذي تعرض لالتواء في الكاحل عشية المباراة أمام إنجلترا أمس الأول السبت في ماناوس، وبالتالي فإن بديله أمام كوستاريكا يوم الجمعة المقبلة في ريسيفي سيكون سالفاتوري سيريجو. وحضر جيانكارلو ابيتي رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم تدريبات اليوم، وأشاد بفوز بلاده على إنجلترا بهدفين مقابل هدف. ويخوض المنتخب الإيطالي حصة تدريبية مساء اليوم بدون حضور جماهير.

بعض اللاعبين يتمتعون بأهمية كبيرة خارج ملاعب كرة القدم بقدر ما يتمتعون بها على أرض الملعب. وهذا هو الحال مع نجم وحارس مرمى المنتخب الإيطالي جانلويجي بوفون. فقائد المنتخب الإيطالي ليس فقط أحد أفضل حراس المرمى في العالم على مدار تاريخ اللعبة، ولكنه قائد بطبيعته سواء في الدفاع أو في غرفة تغيير الملابس. ويقول لاعب الوسط كلاوديو ماركيزيو عن زميله في منتخب إيطاليا ونادي يوفنتوس : "إنه جاهز دائما لإعطائك النصيحة الصحيحة، إنه مثال يحتذى به". ربما لذلك لم يكن من الغريب أن يركض ماركيزيو لمعانقة بوفون على وجه الخصوص بعدما سجل هدف إيطاليا الأول في مرمى إنجلترا خلال مباراتها الافتتاحية ببطولة كأس العالم الحالية بالبرازيل أمس الأول السبت في ماناوس. ويشارك بوفون حاليا في خامس بطولة كأس عالم بالنسبة له، ولكن بعدما قاد المنتخب الأزوري للقب كأس العالم في 2006، فقد غاب الحارس المخضرم عن معظم منافسات مونديال 2010 بجنوب أفريقيا بسبب الإصابة. كما أنه لم يستهل مشواره بعد في البرازيل. وكتب بوفون بحسابه الشخصي على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي على الإنترنت عقب إصابته بالتواء في كاحله خلال تدريبات إيطاليا يوم الجمعة الماضي ربما من منطلق قلقه على دوره القيادي بالفريق : "هناك عدة سبل يمكن أن تكون مهما عن طريقها، حتى ولو لم تتمكن من المشاركة في الملعب". وأبدى إنريكو كاستيلاتشي طبيب المنتخب الإيطالي تفاؤله بتماثل بوفون للشفاء مع انتهاء منافسات الفريق بدور المجموعات بمونديال البرازيل. بل وربما حتى يتمكن من اللحاق بمباراة إيطاليا التالية بالمجموعة الرابعة أمام كوستاريكا يوم الجمعة المقبل. وقال كاستيلاتشي أمس الأحد مسترجعا رد فعل بوفون الأول تجاه الإصابة : "من الناحية النفسية، كانت مشكلة حقيقية في البداية. ربما كان أول ما طرأ على ذهنه هو لقطات سريعة لتجاربه السلبية السابقة .. ولكن من حسن الحظ أنه بعد وهلة .. عاد التفاؤل من جديد". وأضاف : "عندما زرت جيجي بوفون من جديد في غرفة تغيير الملابس وجدته مبتسما وقال لي : إنني سعيد للغاية لأنني للحظة ظننت أنني سأضطر لتوديع بطولة كأس العالم هذه أيضا. ولكنني أدركت بعدها أنني باق هنا ولدي دور ألعبه .. كمشارك في الملعب إذا أردت إضافة شيء". ويتصدر بوفون قائمة أكثر اللاعبين مشاركة في مباريات دولية مع منتخب إيطاليا برصيد 140 مباراة، مع العلم بأن الحارس المخضرم ينحدر من أسرة رياضية تماما. فوالدته لاعبة رمي قرص ووالده تخصص في رفع الأثقال، أما شقيقتاه فهما لاعبتان بالمنتخب الإيطالي للكرة الطائرة.

سيغيب الحارس الإيطالي جيانلويجي بوفون عن المباراة الأولى لمنتخب بلاده في نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا بالبرازيل أمام نظيره الانجليزي في وقت لاحق اليوم السبت، بسبب الإصابة. وكتب قائد المنتخب الإيطالي، الذي تعرض للإصابة خلال التدريبات، على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم السبت "إن الحياة جميلة وأنا مازلت مدين لها بالكثير. ولن يتسبب الغياب عن مباراة أو عن نهائيات كأس العالم في تغيير رأيي". وتابع "طالما أنني لن أشارك في بداية المباراة، فعليك أن تنطلق يا سلفاتوري "في إشارة منه إلى الحارس الاحتياطي سلفاتوري سيريجو" انطلقوا أيها اللاعبين الأكفاء، إلى الأمام إيطاليا يا حبي الكبير". وكان تشيزاري برانديللي المدير الفني للمنتخب الإيطالي قد أشار أمس الجمعة إلى أن بوفون تعرض للإصابة بالتواء في الكاحل أثناء التدريبات بمدينة ماناوس، ولكنه أكد أن الإصابة تبدو طفيفة للغاية. وأشارت تقارير إخبارية إيطالية أن سلفاتوري سيريجو حارس مرمى باريس سان جيرمان الفرنسي سيحمي عرين المنتخب الإيطالي في لقائه مع انجلترا في أولى مباريات الفريقين بالمجموعة الرابعة بالمونديال.

يتطلع المنتخب الإيطالي لكرة القدم إلى "تحد جديد" حينما يواجه نظيره الانجليزي في أولى مبارياتهما بكأس العالم بالبرازيل، حسبما أكد لاعب الوسط الإيطالي المخضرم كلاوديو ماركيزيو اليوم الثلاثاء.وشدد ماركيزيو على أن منتخب بلاده "اصبح ينتهج أنماطا مختلفة من اللعب بكل تأكيد".وصرح اللاعب الإيطالي عقب أدائه حصة تدريبية مع منتخب بلاده في مانجراتيبا في ظل أجواء ممطرة "نحن منتخب مختلف تماما، ولدينا سمات تختلف عن الآخرين".وترجع آخر مواجهة بين الفريقين إلى عام 2012 حينما التقيا في دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الأوروبية والتي انتهت لمصلحة المنتخب الإيطالي بركلات الترجيح بعدما انتهى الوقتان الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل السلبي في ظل سيادة مطلقة لإيطاليا على مجريات اللقاء.وتبدو الأمور مختلفة تماما في اللقاء القادم الذي سيجرى بمدينة ماناوس يوم السبت القادم.وأجرى المنتخب الإيطالي في وقت سابق اليوم الثلاثاء تدريبه الأول، حيث ركز تشيزاري برانديللي المدير الفني للفريق خلاله على التبادل السريع للكرة بين اللاعبين من أجل زيادة نسبة الاستحواذ.وأوضح ماركيزيو "نحن نعلم طريقة لعبهم، سعينا خلال الفترة الماضية على زيادة قدراتنا في وسط الملعب، من أجل المزيد من الاستحواذ على الكرة. إنهم أقوياء من الناحيتين الفنية والبدنية، ويلعبون بالطريقة المعتادة 4/4/2، وبالمزيد من الحدة في الأداء، فسيتعين علينا عدم تغيير (أسلوب لعبنا) كثيرا".ويرغب المنتخبان الإيطالي والانجليزي في تدارك أخطائهما في اللقاءات السابقة.والتقى الفريقان وديا بعد شهرين فقط من فوز إيطاليا في يورو 2012 حيث نجح الفريق الانجليزي في الثأر بعدما فاز 2/ 1 على نظيره الإيطالي في سويسرا.وأردف ماركيزيو "إننا سنواجه منتخبا انجليزيا مختلفا هذه المرة، ولكننا تغيرنا نحن أيضا، أصبحنا أكثر خبرة، ويرجع الفضل في ذلك إلى البطولة الأوروبية الأخيرة".من جانبه، يميل لورينزو انسيني لاعب المنتخب الإيطالي الشاب، الذي كافح للحصول على مكان ثابت في التشكيل الأساسي للفريق مؤخرا، للعب بمهاجم واحد فقط في لقاء انجلترا.وألمح أنسيني إلى أن لاعبي الفريق لم يتلقوا أي نصائح خاصة من مهاجم المنتخب الإيطالي ماريو بالوتيللي، الذي يدرك جيدا أسلوب اللعب الانجليزي، بعدما لعب في صفوف مانشستر سيتي قبل انتقاله إلى ميلان.وقال انسيني "إن لانجلترا جناحين ومهاجمين خطيرين للغاية، إنه فريق رائع".وعن سؤال عن أخطر لاعبي انجلترا حاليا، رد انسيتي قائلا "إنه بلا جدال دانييل ستوردج هداف ليفربول".

مع استقرار المنتخب الإيطالي لكرة القدم في معسكره بالبرازيل استعدادا لمشاركته في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل والتي تنطلق فعالياتها يوم الخميس المقبل، يأمل المشجعون في إيطاليا أن يكون الفوز على فلومينينسي 5/3 مساء أمس الأحد بداية التحول في نتائج الفريق. وجاء الفوز في هذه المباراة بعد سبعة تعادلات متتالية للآزوري وهي التعادلات التي أزعجت جماهير الفريق كثيرا وكان من بينها التعادل السلبي مع المنتخب الأيرلندي والتعادل مع لوكسمبورج 1/1 وديا في إطار الاستعدادات للمونديال البرازيلي. ورغم هذه النتائج، شعر كثير من مشجعي الآزوري بالتفاؤل حيث اعتاد الفريق على الأداء القوي في البطولات التي تعقب فترات معاناة أو مشاكل في صفوف الفريق أو من حوله. وحدث هذا بوضوح في بطولتي كأس العالم 1982 و2006 حيث فاز الفريق باللقب في كل من البطولتين رغم أنه خاض البطولة وسط أجواء من المشاكل والفضائح التي ضربت الكرة الإيطالية. ومع النتائج الهزيلة للفريق قبل السفر إلى البرازيل، تزايد تفاؤل البعض بأن يقدم الآزوري بطولة جيدة وينافس بقوة على اللقب. ورأى برانديللي أن فريقه سيتحسن عندما يدخل في مرحلة الجد. وبالفعل تحسن الأداء نسبيا في مباراة الفريق أمام فلومينينسي وحقق الفوز 5/3 ليعتبرها كثيرون نقطة التحول في أداء الفريق ونتائجه قبل بداية المونديال.وقال برانديللي، في مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الألمانية، إن أقوى المنافسين الذين يمكن للآزوري مواجهتهم في المونديال البرازيلي هم منتخبات البرازيل وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين. ولم يسبق للمنتخب الألماني أن تغلب على الآزوري في بطولة كبيرة. وفاز الآزوري على المنتخب الألماني 2/صفر في المربع الذهبي لمونديال 2006 بألمانيا قبل أن يستكمل طريقه إلى منصة التتويج باللقب بعد الفوز على فرنسا في النهائي. وسقط المنتخب الألماني مجددا أمام الآزوري 1/2 في المربع الذهبي لبطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2012) ولكن الآزوري سقط بدوره أمام المنتخب الإسباني صفر/4 في النهائي. ورغم هذا، يشعر برانديللي بإعجاب شديد تجاه المنتخب الألماني كما حذر فريقه قائلا "لن تمر الأمور دائما على ما يرام. أعلم أننا لم نخسر أمام ألمانيا منذ وقت طويل. ولكن هناك دائما أول مرة، وأود ألا أكون الشخص (الذي يخسر مع الآزوري أمام ألمانيا للمرة الأولى)".

اكتشف مسئولو حماية المستهلك بالبرازيل عدة كيلو جرامات من الأغذية الفاسدة أو التي تم وضع ملصقات وبطاقات علي نحو غير صحيح عليها في الفندقين اللذين سيستضيفان المنتخبين الإيطالي والانجليزي المشاركين في نهائيات كأس العالم المقرر إقامتها بالبرازيل قبل حوالي أسبوعين فقط على انطلاق المونديال.وقامت سلطة حماية المستهلك المحلية بحملة على 13 فندقا ومطعما ومتجرا أمس الإثنين واكتشفت وجود ما يقرب من 218 كيلو جراما من الأغذية الفاسدة والمنتهية الصلاحية. ووجد المسئولون حوالي 50 كيلو جراما من اللحوم والمكرونة والصلصات والسلمون منتهية الصلاحية في فندق بورتوبيللو بمنطقة مانجاراتيبا والذي سيستضيف المنتخب الإيطالي في الخامس من يونيو القادم.كما اكتشف المسئولون أيضا كيلوجرامين من الزبد ولحم الخنزير والسلمون منتهية الصلاحية في فندق رويال تيوليب الذي سيستضيف المنتخب الانجليزي خلال البطولة، ورغم ذلك لم يبد الاتحاد الانجليزي لكرة القدم أي قلق إزاء هذا الموقف.وقال متحدث باسم اتحاد الكرة الانجليزي "إن رئيس الطهاة الانجليزي قد قام بزيارة فندق رويال تيوليب عدة مرات، وأبدى سعادة بالغة بمستوى نظافة المرافق في الفندق، كما أنه سيشرف على مستوى جميع الأطعمة المقدمة إلى اللاعبين عن كثب".

أكد المدير الفني للمنتخب الإيطالي لكرة القدم، تشيزاري برانديللي، اليوم الخميس، أن كوستاريكا ستكون منافسا صعبا في مونديال البرازيل 2014، عندما يتواجه المنتخبان في مرحلة المجموعات.ووصف المدرب الإيطالي كوستاريكا اليوم بأنها فريق "يتمتع بما يكفي من إيقاع ومهارة كي يجأر بصوته في البرازيل".وقال برانديللي في مقابلة مع صحيفة "لا ناسيون" الكوستاريكية "كوستاريكا ستسعى إلى انتهاز أي فرصة كي تحصل على أفضل نتيجة ممكنة".وأضاف "من وجهة النظر هذه، لابد أن يتم التعامل معها بجدية تامة، لأنها ليس لديها ما تخسره وتلك هي نقطة قوتها".وفضلا عن كوستاريكا، سيصطدم المنتخب الإيطالي بفريقي أوروجواي وإنجلترا خلال مرحلة المجموعات لمونديال البرازيل.