يأتي الاعتراف بالخطأ ثقيلاً بالنسبة للبعض، فكيف لو أن هذا الخطأ كان له دور بإخراج منتخب بلادك الوطني من بطولة كأس العالم 2022؟ اعترف مدرب المنتخب الألماني الأول لكرة القدم، هانزي فليك، بأنه قد قام بأخطاء شخصية ساهمت بخسارة وخروج المنتخب الألماني من مونديال قطر 2022، وفقاً لصحيفة الرياضية. وقال فليك في مقابلة له مع صحيفة سودويتشه تسايتونج إنه تمكن الآن فقط من شرح خطته الدفاعية بشكل نظري، مؤكداً على أن ذلك سيكون من أولوياته الواضحة للتحضير للمنافسة القادمة وهي يورو 2024 اعتباراً من المباريات الودية التي تبدأ في مارس الجاري. كما أبدى المدرب الألماني أمله في تعزيز موقف المنتخب أمام جمهوره من جديد، وذلك من خلال تقديم عروض جيدة، يستعيد من خلالها مشجعيه اللذين أداروا له ظهورهم مؤخراً، بحسب وصفه. كما أعلن فليك خلال مقابلتين لـه مع مجلة كيكر الرياضية وصحيفة سودويتشه تسايتونج، الإثنين، عن تعيين المهاجم الألماني السابق والمدرب السابق، رودي فولر، في منصب مدير المنتخب. وقال فليك في ذلك: رودي كان لاعبا أساسيًا في كرة القدم الألمانية في العقود الماضية، لديه خبرة كبيرة، أستمتع بالحوار معه، فنحن منسجمان. يذكر أن المنتخب الألماني كان قد غادر مونديال قطر 2022 مبكراً في الدوري الأول من البطولة، بعد هزيمته أمام منتخب كوستاريكا.

أعلن مانويل نوير حارس وقائد المنتخب الألماني لكرة القدم وفريق بايرن ميونيخ، اليوم، عن نهاية موسمه بسبب تعرضه لكسر في الساق. وقال نوير الذي حصل على راحة بعد خروج ألمانيا من كأس العالم FIFA قطر 2022 الأسبوع الماضي عبر تطبيق /إنستجرام/: إنه تعرض لكسر في القسم السفلي من الساق أثناء التزلج. وأضاف العملية الجراحية التي خضعت لها أمس كانت ناجحة.. شكراً جزيلاً للأطباء، لكن يؤلمني أن أعرف بأن الموسم الحالي انتهى بالنسبة لي. وتعرض نوير للنقد بسبب أدائه في كأس العالم، ولكن الحارس البالغ من العمر 36 عاماً قال إنه يريد مواصلة اللعب مع المنتخب الوطني. وفي ظل غياب نوير، من المنتظر أن يتولى مهمة حراسة مرمى المنتخب الألماني مارك أندريه تير شتيجن، حارس برشلونة، أو كيفن تراب، حارس آينتراخت فرانكفورت، وذلك عندما يبدأ الفريق مبارياته الودية في مارس المقبل، في إطار الاستعداد لبطولة أمم أوروبا يورو 2024، التي تأهل لها المنتخب الألماني بشكل تلقائي باعتباره منتخب البلد المنظم. وخرج المنتخب الألماني من دور المجموعات لكأس العالم FIFA قطر 2022 بعد أن احتل المركز الثالث في المجموعة الخامسة برصيد 4 نقاط، خلف اليابان المتصدر برصيد 6 نقاط، وإسبانيا الثانية برصيد 4 نقاط بأفضلية الأهداف، وأمام كوستاريكا الرابعة بـ 3 نقاط.

تسبب الخروج المبكر لمنتخب ألمانيا من نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022 في إرباك حسابات الاتحاد الألماني لكرة القدم بشأن مكان وموعد الاحتفال بالمباراة رقم 1000 للمنتخب على مدار تاريخه. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية / د. ب. ا/ في تقرير لها اليوم أن المنتخب الألماني كان يمني النفس بالذهاب بعيدا في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، خصوصا وأنه كان مخططا أن يحظى باحتفالية كبيرة وتاريخية بمباراته الدولية رقم 1000 من خلال المونديال، ولكن جاء الإخفاق والخروج من دور المجموعات ليضع هذه الاحتفالية في مأزق حقيقي. وخاض المنتخب الألماني حتى الآن 997 مباراة دولية، وكان من المتوقع أن تكون مباراته رقم 1000 في الدور قبل النهائي للمونديال، ولكن الفريق ودع البطولة من الدور الأول لتصبح المباراة المرجحة لهذه الاحتفالية هي إحدى المباريات الودية في منتصف عام 2023 ما قد يفقد الاحتفالية كثيرا من بريقها. ولم يتحدد حتى الآن موعد أو مكان أو الطرف الثاني للمباراة، التي سيحتفل فيها المنتخب الألماني بمباراة الألفية، ولكنه من المنتظر أن تقام في يونيو المقبل. ويخوض المنتخب الألماني في مارس المقبل أول مباراتين استعدادا لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024) ، التي تستضيفها ألمانيا، وسترفع المباراتان رصيد المنتخب الألماني إلى 999 مباراة دولية، علما بأن المباريات الـ997 التي خاضها الفريق حتى الآن شهدت 576 انتصارا و207 تعادلات و213 هزيمة. ونظرا لكون ألمانيا البلد المضيف ليورو 2024 ، فلن يخوض المنتخب الألماني التصفيات، ولكن الفريق سيخوض عشر مباريات ودية في 2023، ستبدأ بمباراتين في 22 و28 مارس المقبل. وحتى موعد يورو 2024 ، المقررة من 14 يونيو إلى 14 يوليو 2024 ، لن يكون أمام المنتخب الألماني أي مباريات رسمية بعدما خرج من دوري أمم أوروبا بالهزيمة أمام نظيره المجري صفر / 1 ليتأكد غيابه عن نهائيات البطولة، والتي تقام في الصيف المقبل.

حقق المنتخب الياباني مفاجأة في مستهل مشواره ببطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 بفوزه على نظيره الألماني بهدفين لهدف في المباراة التي جمعتهما اليوم ضمن الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الخامسة. سجّل هدفي اليابان ريتسو داون في الدقيقة 75، وأسانو تاكوما في الدقيقة 83، فيما حمل هدف ألمانيا توقيع غوندوغان ايلكاي في الدقيقة 33 (من ضربة جزاء). وبهذه النتيجة حصد منتخب اليابان أول ثلاث نقاط في البطولة، فيما بقي رصيد المنتخب الألماني بدون نقاط. وسيواجه المنتخب الياباني في ثاني مبارياته بالمونديال نظيره الكوستاريكي يوم /الأحد/ المقبل على استاد أحمد بن علي، بينما يتبارى المنتخب الألماني مع نظيره الإسباني /الأحد/ أيضاً باستاد البيت. جاءت مباراة منتخبي ألمانيا واليابان قوية، وبدأت بفترات جس نبض وسعى منتخب اليابان لمباغتة منافسه في الدقائق الأولى وقاد هجمة مركّزة تمكّن على إثرها من تسجيل هدف في الدقيقة الثامنة بواسطة مهاجمه ميدة دايزن ألغاه الحكم بداعي التسلل. هذه المحاولة أثارت حفيظة لاعبي منتخب ألمانيا وبدؤوا يشكّلون خطورة على دفاع منافسهم.. وأهدر كيميتش جوشوا و رودريغو أنطونيو فرصتي هدف لألمانيا في الدقيقتين 14 و17. وتواصلت المحاولات الهجومية للمنتخب الألماني، وفي الدقيقة 20 سدّد كيميتش جوشوا كرة قوية تمكّن حارس مرمى اليابان من إبعادها بصعوبة ليتلقاها زميله غوندوغان ايلكاي ويصوّبها نحو المرمى، لكن تسديدته افتقدت للدقة والتركيز ومرّت فوق المرمى. بدوره أضاع منتخب اليابان فرصة خطيرة بواسطة لاعبه ايتاكورا كو، بعد أن مرّت تسديدته بجوار المرمى بقليل. وفي الدقيقة 28 قاد لاعبو المنتخب الألماني هجمة منظمة لتصل الكرة إلى غوندوغان ايلكاي في منطقة الجزاء لكنه لم يتمكن من إسكان الكرة في الشباك بعد تصويبة قوية تصدى لها جوندا شويتشي حارس مرمى المنتخب الياباني ببراعة. وشهدت الدقيقة 33 حصول منتخب ألمانيا على ركلة جزاء إثر عودة الحكم لتقنية /الفار/ وذلك بعد عرقلة حارس منتخب اليابان للمدافع الألماني راوم ديفيد. ونجح في تنفيذ ركلة الجزاء غوندوغان ايلكاي ليفتتح النتيجة ويهدي التقدم للمنتخب الألماني. وواصل المنتخب الألماني ضغطه على منافسه وكاد أن يضيف الهدف الثاني في عدة مناسبات أبرزها في الدقائق 38 بواسطة سيرج جنابري وجمال موسيالا و41 عن طريق غوندوغان و42 بواسطة كيميش جوشوا. وفي الدقيقة (45 +4) سجّل كاي هافيرتز هدفا بعد تلقيه كرة عرضية من سيرج جنابري أسكنها الشباك .. لكن حكم المباراة ألغاه بداعي التسلل وذلك بعد العودة إلى تقنية الفيديو المساعد /الفار/..لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب الألماني على نظيره الياباني بهدف دون رد. ومع انطلاق الشوط الثاني، كثف المنتخب الألماني من محاولاته الهجومية وأهدر فرصة هدف ثان في الدقيقة 47 بواسطة لاعبه سيرج جنابري بعد تسديدة قوية مرّت بجوار المرمى.. تلتها محاولة ثانية من جمال موسيالا لكن دون جدوى. بدوره سعى منتخب اليابان لتعديل النتيجة لكن محاولاته تصدّى لها دفاع المنتخب الألماني وكانت أبرزها في الدقيقتين 58 و61 بواسطة لاعبه اسانو تاكوما. واستمر التنافس بين الجانبين طيلة الدقائق المتبقية من الشوط الثاني وأهدر سيرج جنابري ثلاث فرص متتالية لتسجيل الهدف الثاني لمنتخب ألمانيا في الدقائق 70 و71 و72 .. في المقابل أضاع ايتو جونيا فرصة تعديل النتيجة لليابان في الدقيقة 74 حيث نجح مانويل نوير حارس منتخب ألمانيا في التصدي لها. وفي الدقيقة 75 تمكن المنتخب الياباني، بعد إصراره وعزيمته، من تعديل النتيجة عن طريق لاعبه ريتسو داون. وواصل المنتخب الياباني ضغطه على منافسه، وفي الدقيقة 83 نجح في إضافة الهدف الثاني عن طريق لاعبه تاكوما أسانو. ورغم إضافة حكم اللقاء 7 دقائق وقتاً بديلاً بقيت النتيجة على حالها رغم المحاولات المتكرّرة من الجانبين لتنتهي المباراة بفوز اليابان على ألمانيا بهدفين دون رد.

أعلن هانز فليك مدرب منتخب ألمانيا، اليوم، جاهزية قائد الدفاع أنطونيو روديجر ولاعب الوسط الهجومي توماس مولر لخوض مباراة ألمانيا الافتتاحية في نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022، التي تنطلق يوم /الأحد/ المقبل. ويواصل اللاعبان روديجر ومولر التعافي من إصابات تعرضا لها، ولم يتدربا اليوم في سلطنة عمان، حيث يقيم المنتخب الألماني معسكره الإعدادي الأخير الذي يتضمن خوض مباراة مع المنتخب العماني غدا /الأربعاء/ قبل التوجه إلى قطر لخوض منافسات المونديال. وقال فليك في مؤتمر صحفي: توماس مولر في راحة حاليا لكنه تدرب جيدا في ميونخ وسيواصل القيام بذلك هنا.. مضيفا: نحن بحاجة إلى الكثير من الجودة في هذه المراكز إذا أردنا تحقيق النجاح، أتوقع أن يبدأ توماس، تماما مثل أنطونيو روديجر، التدريبات مع الفريق قبل مواجهة اليابان. وشهد معسكر المنتخب الألماني في عمان أيضا غياب لاعب الوسط المخضرم ماريو غوتسه عن التدريبات حيث لا يزال يتعافى من الإرهاق إثر موسم شاق مع ناديه آينتراخت فرانكفورت.. وعلق المدرب فليك على غياب غوتسه بالقول: التعافي مهم، سنرى ما سيحدث مع ماريو غدا، لقد لعب الكثير من المباريات بالفعل هذا الموسم لذلك نتعامل بحذر شديد معه. ويخوض منتخب ألمانيا المتوج بلقب كأس العالم 4 مرات (1954، و1974، و1990 و2014)، نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022 ضمن المجموعة الخامسة إلى جانب منتخبات إسبانيا واليابان وكوستاريكا.

قرر المنتخب الألماني التنازل عن لقب المانشافت وذلك بعد احتجاجات من قبل الجماهير وعدد من المسؤولين، وذلك قبل أشهر قليلة على انطلاق مونديال قطر 2022 . ووفق وكالة الأنباء الألمانية، أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم أن مجلسه الإشرافي وجمعية المساهمين قررا بالإجماع التوقف عن استخدام لقب المانشافت كعلامة تجارية. وحمل المنتخب الألماني لقب المانشافت لفترة طويلة، خاصة بالخارج، وأصبح العلامة التجارية الرسمية للمنتخب اعتبارا من عام 2015، وذلك بعد عام واحد من التتويج بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل. لكن النتائج المتواضعة للمنتخب في الأعوام الأخيرة، أسفرت عن إعادة النظر في الأمر، وأبدت الجماهير رفضها للقب بداعي أنه يحمل الكثير من المبالغة، كما دعا نجم بايرن ميونخ السابق لوثار ماتيوس ورئيس رابطة كرة القدم الألمانية هانز يواخيم فاتسكه إلى إسقاط لقب المانشافت. وقال بيرند نيوندورف رئيس الاتحاد الألماني: “مظهر المنتخب أكثر أهمية من الاسم على أي حال. فالمنتخب يجسد القيم التي يدعمها الاتحاد داخل الملعب وخارجه ويظهر موقفه ويلهم جماهيره ويصنع الوحدة معها. وأضاف: في هذا الصدد، لدي ثقة تامة في (المدير الفني) هانزي فليك و(مدير الاتحاد الألماني) أوليفر بيرهوف واللاعبين، الذين قدموا انطلاقة جديدة رائعة في العام الماضي.

أكد مدرب المنتخب الألماني، هانز فليك أن، ليوناس هوفمان، نجم بوروسيا مونشنجلادباخ،سيشارك مع المانشافت في بطولة كأس العالم 2022. ونقلت صحيفة راينيشه بوست الألمانية عن فليك قوله: من شاهد المباريات الأخيرة، عليه أن يقول إن هوفمان تم إدراجه بالفعل (في بعثة المنتخب للمونديال). وقام فليك، برفقة المدير الفني لمنتخب تحت 21 عاما، أنطونيو دي سالفو، بزيارة المعسكر التدريبي لبوروسيا مونشنجلادباخ في روتاخ-ايجرن، اليوم الخميس. تجدر الإشارة إلى أن هوفمان كان أفضل مهاجم لجلادباخ، في الموسم المنصرم، حيث أحرز 12 هدفا. كما خاض 11 مباراة دولية تحت قيادة فليك، منذ سبتمبر الماضي، أحرز خلالها 4 أهداف. وخلال هذه المباريات، لعب هوفمان (29 عاما) على الجناح الأيمن، كما شارك كمدافع أيمن أيضا

أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم عبر موقعه الالكتروني، أن المنتخب سيقيم في منتجع زلال الصحي خلال كأس العالم قطر 2022، والذي سيُقام في الفترة بين 21 نوفمبر – 18 ديسمبر. ويعد المنتجع الذي تم افتتاحه هذا العام في الرويس على الساحل الشمالي، هو أكبر وأحدث منتجع صحي في قطر، ويبعد عن العاصمة الدوحة مقدار ساعة واحدة تقريبًا. وقال هانز فليك مدرب المانشافت: ساعدنا التأهل المبكر لكأس العالم كثيراً في رحلة البحث عن معسكر إقامة مناسب في قطر، نحن لدينا كل ما نحتاجه في الرويس، فنحن على بُعد مسافة قصيرة بالسيارة من ملعب التدريب الخاص بنادي الشمال والظروف والأجواء رائعة مما سيسمح لنا بالتركيز والتدريب بشكل مكثف، وهناك بيئة استرخاء رائعة في الفندق، وهذه هي أهم الأشياء بالنسبة لي كمدرب. وعن استعدادات المنتخب أضاف فليك: الآن يمكننا التركيز على الشق الرياضي، فلدينا مباريات مهمة في دوري الأمم الأوروبية ضد إنجلترا وإيطاليا والمجر في يونيو وسبتمبر، مما سيساعدنا أكثر على تأكيد استعدادنا لكأس العالم. من جانبه قال أوليفر بيرهوف مدير الاتحاد الألماني لكرة القدم: نريد تهيئة الأجواء بأفضل طريقة ممكنة حتى يتمكن فريقنا من خوض بطولة ناجحة، وتقريبًا هذا المنتجع يلبي جميع متطلباتنا كفندق إقامة للفريق، حيث يوفر للفريق الفرصة في الابتعاد عن زخم وصخب اللعب في كأس العالم، وفي هذا المنتجع يمكننا التركيز على المهمة التي جئنا من أجلها، وكذلك لقد أُعجبنا بمرافق التدريبات الرائعة في ملعب نادي الشمال. كما عبّر المدير العام لمنتجع زلال الصحي دانييلي فاستولو قائلاً: أنا وفريقي فخورون ويشرفنا للغاية استضافة المنتخب الألماني لكرة القدم الذي فاز بكأس العالم 4 مرات، والذي سيتم استضافته في منطقة الشرق الأوسط لأول مرة، وسيكون لدى اللاعبين الظروف المثالية ليصبحوا قادرين على التركيز والاستعداد لتحديات كأس العالم ، وسنسعى جاهدين لنكون المضيفين المثاليين وسنحرص دائمًا على تزويدهم بأي دعم يحتاجونه من أجل التألق. وقد صرح المنتخب الألماني عن موعد وصوله في يوم 17 نوفمبر 2022. حيث اختارت القرعة ألمانيا في المجموعة الخامسة في كأس العالم، وستكون أولى مبارياتها ضد اليابان يوم 23 نوفمبر في ملعب أحمد بن علي الريان، وبعد أربعة أيام ستواجه إسبانيا في استاد البيت الخور، أما المنافس الثالث فسيكون إما نيوزيلندا أو كوستاريكا، حيث من المقرر أن يواجه هذان المنتخبان بعضهما البعض في مباراة فاصلة يوم 14 يونيو، وستُلعب المباراة الأخيرة في المجموعة يوم 1 ديسمبر أيضًا في ملعب استاد البيت الخور.

هل أضاع يوآخيم لوف الوقت المناسب للتخلي عن مهمة قيادة المانشافت؟.. سؤال بات يطرح بقوة في الإعلام الألماني بعد الهزيمة المذلة أمام إسبانيا بسداسية نظيفة.. فعلى الرغم من الدعم غير المشروط من الاتحاد الألماني للمدرب المخضرم إلى أن الوضع بات بحاجة إلى مناقشة، بحسب الإذاعة الألمانية دويتشه فيله . منذ أن تولى يوآخيم لوف قيادة المنتخب الألماني لكرة القدم بعد استقالة يورغن كلينسمان في ختام نهائيات مونديال 2006، كان أكبر إنجاز حققه لوف إلى غاية اللحظة، لقب مونديال البرازيل 2014. في تلك البطولة العالمية كتب لوف تاريخا جديدا للكرة الألمانية، وكان فوز المانشافت على البرازيل بسبعة أهداف مقابل هدف يتيم عنوانه الأبرز. ومنذ ذلك الحين وإلى اليوم دخلت مسيرة لوف وبثبات في خريف طويل لم يعد جمهور الكرة الألمانية قادرا على تحمله. فلم يكتف المدرب بالخروج المذل من مونديال روسيا 2018، وما تمخض عنه من إقصاء المانشافت أولا من منافسات دوري الأمم الأوروبية لولا تدخل اليويفا، حتى جاءت خسارة تاريخية أمام فريق إسبانيا بنصف دستة أهداف في مرمى مانويل نوير، الذي هو بالأصل من أفضل حراس المرمى في العالم. بعد الفاجعة كما وصفتها صحف ألمانية، وفي حركة استباقية، سارع الاتحاد الألماني لكرة القدم إلى دعم مدربه الذي يعمل تحت لواءه منذ 14 عاما مشددا أن لوف باقٍ ويحظى بدعم غير مشروط. جملة ترددت في السنوات الأخيرة لكن هذه المرة وبالتأكيد لم يعد وقعها قادرا لا على إسكات أصوات وازنة في الساحة الكروية ولا على إرضاء جمهور المانشافت، ناهيك عن إقناع الصحافة المحلية التي منحت شهادة فشل ذريع للمؤسسة الكروية الرسمية ومنتوجها المانشافت بحلته العصرية. منذ المباراة الأخيرة أمام إسبانيا قبل ستة أيام، أضيف اسم جديد إلى قائمة رموز الكرة ممن ينصحون لوف بشكل غير مباشر على التخلي عن منصبه، ويتعلق الأمر برودي فولر مدير نادي ليفركوزن، المعروف عنه خطابه الديبلوماسي الشديد. لكن هذه المرة حتى وإن احتفظ به إلا أنه يحاول إخفاء رأيه في حواره مع قناة سكاي 90 قائلا: أعتقد أنه يمكن للوف مواصلة العمل لكن لمدة وجيزة، حتى يأخذ عنه يورغن كلوب مدرب ليفربول. للإشارة، في الأيام القليلة الماضية رُفعت الأصوات وبقوة بتكليف مدرب دورتموند السابق وليفربول الحالي بقيادة سفينة المنتخب، وهو ما ردّ عليها كلوب بنفسه، عبر التأكيد على أن عقده مع النادي الإنجليزي مستمر إلى غاية موسم 2024 وبالتالي هو غير متوفر حاليا. لكن هذا التصريح بالطبع لن يثن أحدا في الداخل الألماني برفع هذه المطالب باعتبار بأن كلوب الأنسب راهنا وفق قناعات نساء ورجالات الكرة الألمانية. ولربما كان ما قاله رودي فولر في حواره المذكور مع سكاي 90، الأبلغ على الإطلاق معتبرا أن مدرب ليفربول من المدربين القلائل جدا ممن له القدرة على حسم متى يمكنهم تولي منصب الإدارة الفنية للاتحاد، ما يعني أنه ضمن فئة المدربين الذين بيده قرار تولي تدريب المانشافت وليس الاتحاد. أمام هذا اللغط ومع اشتداد الضغط، أصدر الاتحاد الألماني اليوم بيانا صحفيا، تمّ فيه الإعلان عن أن الرابع من الشهر القادم سيشهد اجتماعا لمناقشات بشأن الوضع الحالي للمنتخب الأول ومستقبل مديره الفني يواخيم لوف، في خطوة تظهر أن الدعم غير المشروط أصبح موضوع نقاش، ووفق ذات البيان سيتم في الموعد المذكور تقديم التفاصيل بشأن المناقشات التي جرت وكذلك الخطوات المقبلة.

رد منتخب هولندا الدين لنظيره الألماني بإسقاطه في عقر داره بأربعة أهداف مقابل هدفين على ملعب فولكسبارك، امس في التصفيات المؤهلة لبطولة يورو 2020. وجاءت أهداف هولندا عن طريق فرينكي دي يونج، جوناثان تاه «هدف في مرماه»، دونيل مالين وجيورجينيو فينالدوم، في الدقائق 59، 66، 79 و90، بينما أحرز سيرجي جنابري وتوني كروس «ركلة جزاء» في الدقيقتين 9 و73. واستطاع منتخب الطواحين الثأر من سقوطه على يد الألمان (2-3) في ملعب يوهان كرويف أرينا، في الجولة الافتتاحية للتصفيات، ليأتي الرد بطريقة أكثر قسوة، ليرفع الطواحين رصيدهم إلى 6 نقاط في المركز الثالث، بينما تجمد رصيد ألمانيا عند 9 نقاط في المرتبة الثانية.

علق مدرب المنتخب الألماني لكرة القدم يواكيم لوف على هبوط المانشافت إلى المستوى الثاني من مسابقة دوري الأمم الأوروبية عقب فوز هولندا على ضيفتها فرنسا (2-صفر) في الجولة الثالثة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى، بالقول علينا تقبل ذلك. وقال لوف بالنسبة لنا، هذه النتيجة مؤلمة بطبيعة الحال (...) ولكن علينا تقبٌّلها. واضاف المدرب الذي يستعد منتخب بلاده لاستضافة هولندا غدا الإينثن في غيلسنكيرشن في الجولة الأخيرة من دور المجموعات للمسابقة القارية الحديثة لكن أنظارنا تبقى مركَّزة على كأس أوروبا 2020، والتي سنتأهل إليها ونريد أن نرسل مرة أخرى فريقا قويا. وتابع سنواصل إفساح المجال أمام لاعبينا الشباب ودمجهم تدريجيا في المنتخب الوطني. وأكدت هولندا الجمعة في روتردام أنها استعادت بريقها السابق بقيادة مدربها الجديد رونالدو كومان، عندما تغلبت على فرنسا بثنائية نظيفة وألحقت ببطلة العالم هزيمتها الأولى في آخر 16 مباراة، وأرسلت ألمانيا الى المستوى الثاني. وبعدما كانت الى حد ما خارج حسابات التأهل الى الدور نصف النهائي من المستوى الأول لهذه البطولة القارية الجديدة، بخسارتها مباراتها الأولى في المجموعة الأولى أمام فرنسا بالذات (1-2)، انتفضت هولندا بالفوز الكبير على ألمانيا 3-صفر، ثم حققت فوزها الأول على الديوك منذ الدور الأول لكأس أوروبا 2008 (4-1). وأصبح التأهل الى الدور نصف النهائي في يد هولندا التي غابت عن نهائيات مونديال روسيا الصيف المنصرم، إذ رفعت رصيدها الى 6 نقاط في المركز الثاني بفارق نقطة خلف فرنسا التي أنهت مبارياتها، فيما تخوض هولندا مباراتها الأخيرة الإثنين ضد ألمانيا والتعادل فيها سيكون كافيا للتأهل بفضل الهدف الذي سجلته خارج ملعبها في مرمى أبطال العالم.

لن تكون مهمة اختيار التشكيلة التي ستشارك في نهائيات مونديال روسيا 2018 سهلة على مدرب المنتخب الالماني حامل اللقب يواكيم لوف، لاسيما في ظل الغموض المتواصل حول حارس بايرن ميونيخ مانويل نوير. ويشكل نوير معضلة لأنه يغيب عن الملاعب منذ سبتمبر الماضي بعد خضوعه لعملية جراحية لمعالجة كسر في القدم اليسرى.

حافظ المنتخب الألماني على صدارة التصنيف العالمي الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم، برصيد 1602 نقطة يليه المنتخب البرازيلي في المركز الثاني برصيد 1483 نقطة، ثم المنتخب البرتغالي في المركز الثالث برصيد 1358 نقطة، ثم المنتخب الأرجنتيني في المركز الرابع برصيد 1348 نقطة، ويحل المنتخب البلجيكي في المركز الخامس برصيد 1325 نقطة. وجاء منتخب إسبانيا في المركز السادس برصيد 1231 نقطة، ثم منتخب بولندا في المركز السابع برصيد 1209 نقاط، يليه منتخب سويسرا في المركز الثامن برصيد 1190 نقطة، ثم منتخب فرنسا في المركز التاسع برصيد 1183 نقطة، وأخيرا منتخب تشيلي في المركز العاشر برصيد 1162 نقطة. وتصدر منتخب السنغال تصنيف المنتخبات الإفريقية بعد أن حافظ على المركز الـ23 وحصد 884 نقطة، فيما ظل المنتخب التونسي في المركز الأول عربيا والثاني إفريقيا والسابع والعشرين عالميا بحصوله على 838 نقطة، فيما جاء المنتخب المصري في المركز الثالث إفريقيا والحادي والثلاثين عالميا برصيد 805 نقاط. وحافظ المنتخب الإيراني على صدارة التصنيف الآسيوي بعدما احتل المركز الثاني والثلاثين عالميا برصيد 798 نقطة، فيما جاء المنتخب الأسترالي في المركز الثاني آسيويا والثامن والثلاثين عالميا برصيد 747 نقطة، فيما جاء المنتخب الياباني في المركز الثالث آسيويا والسابع والخمسين عالميا. واحتلت البرازيل صدارة تصنيف منتخبات أمريكا الجنوبية بعدما حلت في المركز الثاني عالميا، فيما جاء المنتخب الأرجنتيني في المركز الثاني للقارة والرابع عالميا، وجاء المنتخب التشيلي في المركز الثالث للقارة بعدما احتل المركز العاشر عالميا. واحتل المنتخب المكسيكي صدارة منتخبات أمريكا الشمالية بعدما حل في المركز السادس عشر عالميا برصيد 1032 نقطة، فيما جاء المنتخب الأمريكي في المركز الثاني بعدما احتل المركز الرابع والعشرين عالميا برصيد 867 نقطة، وجاء منتخب كوستاريكا ثالثا بعدما احتل المركز السادس والعشرين عالميا برصيد 850 نقطة.

أعلن يواكيم لوف، مدرب المنتخب الألماني حامل لقب كأس العالم 2014، أنه يحبذ إلغاء كأس القارات والتي تقام في العام الذي يسبق المونديال، وذلك نظرا لكثرة المباريات التي يخوضها اللاعبون. وآثر لوف خوض كأس 2017 المقررة في روسيا من 17 يونيو إلى الثاني من يوليو، بتشكيلة رديفة لا تضم سوى ثلاثة لاعبين من الذين قادوا "ناسيونال مانشافت" إلى لقب مونديال 2014 في البرازيل، وذلك للمرة الرابعة في تاريخ المنتخب. وضمت التشكيلة الألمانية للبطولة المقبلة، سبعة لاعبين لم يخوضوا بعد أي مباراة دولية، مع تفضيل لوف إراحة لاعبين مثل مسعود اوزيل وتوماس مولر وجيروم بواتنج وماتس هوملز وطوني كروس. وستكون كأس القارات 2017 ثالث بطولة عالمية تخوضها ألمانيا في ثلاثة أعوام، بعد كأس أوروبا 2016 وكأس العالم 2014. وقال لوف في تصريحات صحفية "لن أكون حزينا على الأرجح لو ألغيت كأس القارات 2021"، مقرا بأنه ليس معجبا بهذه البطولة التي يشارك فيها أبطال القارات ومنتخب البلد المضيف، وتقام عادة في البلد الذي من المقرر أن يستضيف كأس العالم في السنة التالية. وتابع "شهدت لاعبين يخوضون مباريات كل ثلاثة أيام، ثم يذهبون إلى بطولة مثل كأس العالم. الأمر ليس مرهقا على الصعيد البدني وحسب، بل على الصعيدين العاطفي والنفسي لأنهم يعودون بعدها إلى أنديتهم ودورياتهم". أضاف "علينا ألا نجعلها تتراكم المباريات عليهم لهذه الدرجة". وبرر لوف خياراته بالنسبة لكأس 2017 بالقول "حصل بعض اللاعبين على الراحة مني لأني أعتقد أن ثلاث دورات في ثلاثة أعوام أمر غير مقبول".

واصل المنتخب الألماني لكرة القدم بطل العالم زحفه نحو حجز بطاقته في المونديال الروسي 2018 بفوزه السهل على مضيفه الأذربيجاني 4-1 اليوم الأحد في باكو، في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثالثة ضمن التصفيات الأوروبية. وسجل اندريه شورله (19 و80) وتوماس مولر (36) وماريو جوميز (45) أهداف ألمانيا، وديميتري نازاروف (31) هدف أذربيجان. واستمرت ألمانيا في تحقيق العلامة الكاملة في التصفيات وحققت فوزها الخامس على التوالي رافعة رصيدها إلى 15 نقطة في الصدارة واقتربت كثيرا من ضمان مقعد لها في المونديال للمرة التاسعة عشرة من أصل 21 نسخة، وبالتالي الدفاع عن اللقب الذي أحرزته قبل 3 أعوام في البرازيل.

قال يواكيم لوف مدرب المنتخب الألماني إن فريقه لن يسعى لتحطيم رقم قياسي صمد طوال 104 سنوات لأكبر عدد من الأهداف تسجلها ألمانيا في مباراة واحدة عندما يواجه سان مارينو المتواضع في تصفيات كأس العالم لكرة القدم غدا الجمعة. وأبلغ لوف صحفيين اليوم الخميس، بأن فريقه صاحب المركز الثاني في تصنيف الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) سيحاول الاحتفاظ بتركيزه ولن يسعى لتسجيل أكثر من 16 هدفا التي أحرزتها ألمانيا في مرمى روسيا في 1912. وقال "تحطيم الرقم القياسي ليس هدفنا. هدفنا هو الاحتفاظ بتركيزنا.. وألا نتعامل بعجرفة وأن نصنع فرصا ونسجل الأهداف ونحقق الفوز". وكان الفوز الأكبر لألمانيا بقيادة لوف 13-صفر على حساب سان مارينو - المصنفة 201 حاليا - في 2006. وقال لوف إنه ورغم أن منافسه اضعف بكثير فانه يمتلك مدافعين أقوياء لكنهم ينهارون بشكل كبير في الثلث الأخير من المباراة. وأضاف "عندما تتابع مبارياتهم ترى أن شباكهم تهتز بداية من الدقيقة 70 أو 75. حتى ذلك الحين يدافعون بصورة جيدة ويكونون متأخرين بهدف أو شيء من هذا القبيل". وتابع "تعلم لاعبو سان مارينو طريقة لعبهم في إيطاليا لذا فبإمكانهم الدفاع بصورة جيدة". ويفتقد لوف لجهود العديد من اللاعبين المحوريين بينهم مسعود أوزيل وأندريه شورله وجيروم بواتنج والحارس مانويل نوير. وقال لوف إن مارك اندريه تير شتيجن حارس مرمى برشلونة سيلعب أساسيا أمام سان مارينو إلى جانب لاعب الوسط ايلكاي جندوجان والمهاجم ماريو جوميز ولكن الحارس بيرند لينو سيلعب أساسيا في ودية إيطاليا في ميلانو يوم الثلاثاء المقبل. وأضاف "بالنسبة لباقي المراكز الأخرى سأنتظر بعض الشيء وأفكر في الأمر مليا". وتتصدر ألمانيا المجموعة الثالثة من التصفيات برصيد تسع نقاط من ثلاث مباريات ولم تتلق شباكها أي هدف.

واصل المنتخب الألماني سلسلة انتصاراته في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم لكرة القدم التي ستقام بروسيا 2018، بتغلبه مساء السبت، على ضيفه التشيكي بثلاثية نظيفة ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثالثة. وبادر منتخب "الماكينات" بالتسجيل في الدقيقة 13 عن طريق "توماس مولر" لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض بهدف نظيف. وفي الشوط الثاني، أضاف "توني كروس" و"مولر" الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 49 و65. وضمن المجموعة ذاتها، فازت آيرلندا الشمالية على ضيفتها "سان مارينو" برباعية نظيفة، سجلها "ستيفين ديفيس" من ضربة جزاء في الدقيقة 26، و"كيلي لافيرتي" (هدفين) في الدقيقتين 79 و90، و"جيمي وارد" في الدقيقة 86. وفاز منتخب إذربيجان في وقت سابق السبت على ضيفه النرويجي بهدف نظيف. وبهذه النتائج يتصدر منتخب ألمانيا ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط بفارق الأهداف عن أذربيجان، ثم آيرلندا الشمالية برصيد 4 نقاط، بعدها التشيك برصيد نقطة واحدة، ثم النرويج بلا رصيد من النقاط بفارق الأهداف عن سان مارينو المتذيل. ووفقًا للوائح اللجنة المنظمة للبطولة، يتأهل للمونديال مباشرة أصحاب المراكز الأولى في المجموعات التسع، على أن تخوض أفضل 8 منتخبات حاصلة على المركز الثاني، الملحق الأوروبي.

فاز المنتخب الألماني بطل العالم على نظيره الفنلندي 2-صفر اليوم الأربعاء، في مونشنغلادباخ في مباراة دولية ودية وداعية لنجم المانشافت باستيان شفاينشتايجر. وسجل ماكس ماير ومسعود اوزيل الهدفين. وهي المباراة الدولية ال121 والأخيرة لشفايني الذي كان أعلن اعتزاله دوليا نهاية يوليو المنصرم عقب انتهاء كأس أوروبا، بعد مسيرة حافلة امتدت زهاء 12 عاما، وشهدت تتويجه بكأس العالم عام 2014. ولعب شفاينشتايجر أساسيا وحمل شارة القائد قبل أن يترك مكانه لجوليان فيجي في الدقيقة 68، علما بان هدفيه الدوليين الأولين كانا على ملعب ملاعب بوروسيا مونشنجلادباخ بالذات وكانا في مرمى روسيا في مباراة دولية ودية في 8 يونيو الماضي. وأقيم حفل تكريمي كبير جدا لشفايني قبل بداية المباراة لم يستطع من خلاله حبس دموعه تأثرا باللحظة وتصفيقات الجماهير. ولا يدخل شفاينشتايجر ضمن خطط المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في مانشستر يونايتد الإنجليزي الذي انضم إلى صفوفه الموسم الماضي.