عاد حارس المنتخب الألماني لكرة القدم مانويل نوير اليوم الخميس، إلى تدريبات الفريق مجددا، عقب تعافيه من الإصابة البسيطة التي تعرض لها في الركبة، وبات من المتوقع مشاركته في مباراة منتخب الماكينات الألمانية المقبلة أمام مضيفه منتخب جورجيا في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية "يورو 2016" يوم الأحد المقبل. وغاب نوير عن مباراة المنتخب الألماني الودية مع ضيفه منتخب أستراليا والتي انتهت بالتعادل 2/2 أمس الأربعاء بسبب معاناته من التهابات في الركبة، قبل أن يعود للتدريبات اليوم. ويسعى المنتخب الألماني لتعويض بدايته المتعثرة في تصفيات يورو 2016، حيث يحتل حاليا المركز الثالث في ترتيب المجموعة الرابعة بالتصفيات، متأخرا بفارق ثلاث نقاط عن الصدارة التي يحتلها المنتخب البولندي حاليا.

أحرز البديل لوكاس بودولسكي هدفا قبل النهاية بثماني دقائق لينقذ المنتخب الألماني لكرة القدم من السقوط في فخ الخسارة أمام ضيفه منتخب أستراليا ويقوده للتعادل 2/2 بشق الأنفس، في المباراة الودية التي جرت بينهما بمدينة كايزر سلاوتيرن الألمانية اليوم الأربعاء. واتسمت المباراة بالإثارة والمتعة على مدار شوطيها، حيث كان المنتخب الاسترالي، المنتشي بفوزه بكأس الأمم الآسيوية للمرة الأولى في تاريخه في شهر يناير الماضي ندا حقيقيا لأبطال العالم، وأهدر لاعبوه العديد من الفرص كانت كفيلة بتحقيق فوز مريح على منتخب الماكينات الألمانية في عقر داره. وتقدم ماركو ريوس لمصلحة المنتخب الألماني في الدقيقة 17، قبل أن ينتفض المنتخب الأسترالي ويسجل هدفين حملا توقيع جيمس ترويسي وميلي جيديناك في الدقيقتين 40 و50، فيما تكفل بودولسكي بتسجيل هدف التعادل لألمانيا في الدقيقة 82 ليحفظ ماء وجه المنتخب الألماني الذي كان قاب قوسين أو أدنى من تلقي الخسارة على ملعبه وأمام جماهيره التي احتشدت في المدرجات. وفشل المنتخب الألماني بتلك النتيجة في رد اعتباره أمام نظيره الاسترالي الذي تغلب على ألمانيا 2/ 1 في آخر لقاء جرى بينهما في 29 مارس عام 2011 بمدينة مونشنجلادباخ الألمانية. ويعد هذا هو التعادل الأول في تاريخ لقاءات المنتخبين المباشرة مقابل ثلاثة انتصارات لألمانيا وفوز وحيد لاستراليا. ويعتبر هذا اللقاء بمثابة البروفة الأخيرة للمنتخب الألماني قبل لقائه مع مضيفه منتخب جورجيا في تبليسي يوم الأحد المقبل في الجولة الخامسة لمباريات المجموعة الرابعة التي تضم أيضا منتخبات بولندا وأيرلندا واسكتلندا وجبل طارق. ويحتل المنتخب الألماني المركز الثالث في ترتيب المجموعة برصيد سبع نقاط، متأخرا بفارق ثلاث نقاط عن الصدارة التي يحتلها منتخب بولندا حاليا.

أعلن يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم اليوم الثلاثاء في فرانكفورت، أن مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونيخ سيغيب عن صفوف المنتخب الألماني في مباراته الودية المقررة غدا الأربعاء أمام نظيره الأسترالي بمدينة كايزر سلاوترن الألمانية، بسبب إصابته بتورم في الركبة. وينتظر أن يستأنف نوير التدريبات مع الفريق بعد غد الخميس استعدادا للمباراة المقررة أمام المنتخب الجورجي في عقر داره بالعاصمة تبليسي يوم الأحد المقبل ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة "يورو 2016". وقال لوف "لن تكون هناك مشكلة في مشاركته بمباراة الأحد المقبل إذا توخينا بعض الحذر الآن". وأوضح لوف أنه لم يقرر بعد من سيعوض غياب نوير، حيث يفاضل حاليا بين الحارسين الآخرين بالفريق، وهما رومان فايدنفيلر "بوروسيا دورتموند" ورون روبرت زيلر "هانوفر". وأكد لوف أنه يعتزم الدفع باللاعبين هولجر بادشتوبر مدافع بايرن ميونيخ وإلكاي جيوندوجان نجم خط وسط بوروسيا دورتموند، بعدما عادا لصفوف المنتخب استعدادا لهاتين المباراتين، وذلك بعد فترة غياب طويلة بسبب الإصابات.

أعتبر يواخيم لوف، المدير الفني للمنتخب الألماني الأول لكرة القدم، أن فريقه الفائز بلقب بطولة كأس العالم الماضية بالبرازيل أصبح غير موجود وأن عناصر هذا الفريق لا يمكنهم الحصول على مكافأة "الثقة" للأبد. وقال لوف في مقابلة مع التلفزيون الألماني "عندما يكون هناك بطولة أبحث عن اللاعب الذي يتمتع بجاهزية عالية.. لا يوجد مكافأة ثقة للأبد". وأضاف لوف الذي ضم مؤخرا 23 لاعبا إلى قائمة المنتخب الألماني استعدادا لمبارياته الدولية المقبلة، والتي شهدت عودة لاعبين مهمين مثل القائد باستيان شفانيشتايجر وهولجير بادستوبر والكاي جوندوجان: "الفريق الذي توج بلقب كأس العالم في الصيف الماضي أصبح غير موجود في الوقت الحالي .. لقد كان هناك جمع استثنائي من اللاعبين". وأكد لوف أنه يتوقع أن الخريف المقبل سيكون أكثر سخونة بالنسبة للمنتخب الألماني خلال مشواره في التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أوروبا 2016 بفرنسا، والتي يتعين عليه خلالها تحقيق الفوز على منتخبي جورجيا وجبل طارق. ولا يضمن المركز الثالث الذي يحتله المنتخب الألماني في الوقت الراهن في المجموعة الرابعة بعد منتخبي بولندا وايرلندا تأهله إلى البطولة الأوروبية مباشرة. ويواجه منتخب الماكينات نظيره الأسترالي وديا بعد غد الأربعاء، قبل مواجهة منتخب جورجيا يوم الأحد القادم في التصفيات الأوروبية. ومدد المدرب الألماني"55 عاما" تعاقده هذا الشهر مع منتخب بلاده لمدة عامين، ليقوده خلال رحلة الدفاع عن لقبه العالمي في مونديال روسيا 2018.

أعلن المدرب يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم قائمة الفريق لمباراتيه المقبلتين والتي ضمت 16 لاعبا من القائمة التي شارك بها الفريق في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، والتي أحرز الفريق لقبها بالتغلب على نظيره الأرجنتيني في النهائي. ويستعد المنتخب الألماني لمواجهة نظيره الأسترالي في كايزرسلاوترن يوم الأربعاء المقبل وديا، وذلك قبل المواجهة المرتقبة مع مضيفه الجورجي في تبليسي ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة "يورو 2016". وأعاد لوف للقائمة باستيان شفاينشتيجر قائد الفريق ونجم بايرن ميونيخ وهولجر بادشتوبر "بايرن ميونيخ" وإلكاي جيوندوجان "بوروسيا دورتموند" بعد غيابهم لفترة طويلة بسبب الإصابات. ويعود شفاينشتيجر لصفوف المنتخب الألماني "مانشافت" للمرة الأولى من المباراة النهائية للمونديال البرازيلي. كما يعود قلب الدفاع بادشتوبر لصفوف الفريق بعد تعافيه من الإصابة في الرباط الصليبي والعمليات الجراحية الأربع التي أجراها في ركبته، حيث ينتظر مشاركته الأولى مع المانشافت منذ أكتوبر 2012. وسبق لجيوندوجان أن غاب عن المونديال البرازيلي بسبب الإصابة في الظهر، ولكنه يعود هذه المرة إلى قائمة المانشافت استعدادا لمباراتي أستراليا وجورجيا، وكانت آخر مباراة خاضها اللاعب مع المانشافت في أغسطس 2013.

مدد يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم، عقده مع الفريق حتى بطولة كأس العالم 2018 المقرر إقامتها في روسيا. وتولى لوف "55 عاما" تدريب المنتخب الألماني خلفا لمواطنه يورجن كلينسمان بعد احتلال الفريق المركز الثالث في بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا وقاده للفوز بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل ليكون اللقب الرابع للمنتخب الألماني في بطولات كأس العالم على مدار تاريخ البطولة. وكان عقد لوف مع الفريق ينتهي بانتهاء مشاركة الفريق في بطولة كأس الأمم الأوروبية المقبلة "يورو 2016" بفرنسا، ولكنه مدد اليوم عقده مع الفريق لعامين آخرين حتى مونديال 2018 . كما مدد توماس شنايدر المدرب المساعد للوف وأندرياس كوبكه مدرب حراس المرمى بالمنتخب الألماني عقديهما مع الفريق. وقال لوف "قلبي وعقلي قالا: نعم.. أشعر بالسعادة لتمديدنا العقد حتى مونديال 2018، لدينا العديد من اللاعبين الشبان الصاعدين بالفريق. ولهذا، سيكون تحديا رائعا وجذابا أن أستمر مع الفريق". وأضاف "عملنا لوقت طويل حتى نصبح أبطالا للعالم (في البرازيل).. وفي مساء هذه الليلة بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية ، اكتشفنا طبيعة الشعور بالبطولة.. نزد أن نستمتع بهذا الشعور مجددا". مشوار لوف مع المانشافت وسبق للوف أن قاد الفريق إلى المربع الذهبي في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، ولكنه خسر صفر/1 أمام نظيره الإسباني. وقاد لوف المنتخب الألماني أيضا لنهائي يورو 2008 وخسر أمام المنتخب الإسباني صفر/1 أيضا كما وصل مع الفريق للمربع الذهبي في يورو 2012، ولكنه خسر 1/2 أمام المنتخب الإيطالي. ويحتل لوف المركز الرابع في قائمة أكثر المدربين استمرارا مع المنتخب الألماني في منصب المدير الفني للفريق وسيصبح في المركز الثالث، عندما يخوض مع الفريق فعاليات يورو 2016 حيث سيجتاز أوتو نيرز الذي قاد الفريق لعشر سنوات من 1926 إلى 1936.

توفى اليوم الأحد لاعب المنتخب الألماني ونادي إسبانيول الإسباني السابق فولفرام فوتكه عن عمر يناهز 53 عاما بسبب مرض الفشل الكبدي. وأكد نجل فوتكه أن والده دخل في غيبوبة قبل وفاته. ويعتبر فوتكه أحد أبرز نجوم الكرة الألمانية، كما عرف بسلوكه غير السوي في كثير من الأحيان مما عرضه للدخول في مواجهات ومشاحنات مع العديد من المدربين مثل يوب هاينكس. وبدأ فوتكه مسيرته مع كرة القدم في نادي شالكه ثم انتقل إلى هامبورج ثم إلى بروسيا مونشينجلادباخ بالإضافة إلى العديد من أندية الدوري الألماني الأخرى. وخاض اللاعب الألماني الراحل 299 مباراة في الفترة ما بين عامي 1979 و1993، وكان الفوز بالميدالية البرونزية في أولمبياد سول 1988 هي أبرز انجازاته مع المنتخب الألماني. ولعب فوتكه ضمن صفوف نادي إسبانيول الإسباني في الفترة ما بين عامي 1990 و1992 قبل أن يعود إلى ألمانيا لينهي مشواره مبكرا مع كرة القدم عام 1993 بسبب إصابة في الكتف.وتوجه فوتكه بعد اعتزاله إلى مجال التدريب حيث قاد العديد من فرق الهواة.

توجه داجور سيجردسون مدرب المنتخب الألماني بالشكر والتحية إلى دولة قطر على التنظيم الرائع لبطولة العالم لكرة اليد الرابعة والعشرين، معربا في الوقت نفسه عن سعادته للفوز على سلوفينيا 30 – 27 في مباراة تحديد المركزين السابع والثامن. وقال سيجردسون، في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب اللقاء، إن المنتخب السلوفيني قدم مباراة جيدة، لكن فريقه أظهر رغبة كبيرة في تحقيق الفوز في المباراة الختامية له بالمونديال. وأوضح أن المنتخب الألماني خاض خلال المونديال تسع مباريات، فاز في ست وخسر اثنتين وتعادل في واحدة فقط أمام الدانمارك، مشيرا إلى أنه راض تماما على أداء المنتخب في البطولة بشكل عام والنتيجة التي تحققت في النهاية. بدوره، رأي إريك شميدت لاعب منتخب ألمانيا أن فريقه أنهي المونديال بصورة جيدة واحتلال المركز السابع. وأشار شميدت إلى أن فريقه قدم مباراة جيدة أمام سلوفينيا، وتمكن من تحويل تأخره إلى تقدم، ومن ثم إنهاء المباراة لصالحه بفارق ثلاثة أهداف. في المقابل، رأى بوريس دينيك مدرب منتخب سلوفينيا أن الفريقين قدما مباراة جيدة، لكن كفة المنتخب الألماني كانت الأرجح في النهاية. وأرجع هزيمة فريقه إلى إصابة أكثر من لاعب في التشكيلة الأساسية بعد خوض الفريق لتسع مباريات في البطولة، مشيرا إلى أن فريقه لم يكن لديه ما يكفي من المخزون البدني لمجارة قوة الألمان. ورأي مدرب سلوفينيا أن المنتخب الألماني قدم مباراة قوية في الخطين الدفاعي والهجومي، كما أنه استغل جيدا الهجوم المرتد وأخطاء لاعبي سلوفينيا.

لم يكن أكثر المتفائلين من أنصار المنتخب القطري يتوقعون بلوغ منتخب بلادهم الدور نصف النهائي من بطولة العالم لكرة اليد المقامة حاليا في العاصمة القطرية الدوحة، لكن هذا ما حصل بالفعل بعد أن اجتاز العنابي عقبة كبيرة تتمثل بالمنتخب الألماني بطل العالم عام 2007 في ربع النهائي 26-24 ليضرب موعدا مع بولندا غدا الجمعة. وكان المنتخب القطري يواجه تحديا كبيرا نظرا لعراقة المنتخب الألماني وقوته علما بأن البطولة المحلية لديه هي الأقوى عالميا، لكنه نجح في اجتياز هذا الامتحان ليواصل المشوار الحلم. وواصل العنابي عروضه الرائعة في البطولة الحالية وفي الآونة الأخيرة حيث لم يخسر سوى أمام إسبانيا بطلة العالم بفارق نقطتين في الدور الأول بعد أن تقدم عليها حتى الدقيقة الأخيرة، في حين كان توج بطلا لآسيا وأحرز ذهبية دورة الألعاب الآسيوية العام الماضي. وقدم المنتخب القطري بقيادة مدربه الاسباني فاليرو ريفيرا لوبيز الذي قاد منتخب بلاده إلى اللقب العالمي قبل سنتين، أحد أفضل عروضه في مواجهة ألمانيا خصوصا من الناحية التكتيكية حيث لعب بانضباط وتركيز كبيرين وتحكم بإيقاع المباراة كما يحلو له بعد ان تقدم بفارق مريح أواخر الشوط الأول وحتى منتصف الشوط الثاني. وإزاء هذه العروض التي قدمها المنتخب القطري الذي حقق أفضل نتيجة حتى الآن له في بطولة العالم بعد ان كان أفضل مركز يحتله سابقا هو الثالث عشر، اعتبر ريفيرا بأن لا حدود لطموحات فريقه من الآن وصاعدا وأنه قاد على انتزاع اللقب. وبات منتخب قطر أول فريق آسيوي يبلغ هذا الدور كاسرا الاحتكار الأوروبي. وقال ريفيرا عن المباراة ضد ألمانيا "لقد قدمنا أفضل مستوى لدينا في كرة اليد. لعب الألمان مباراة قوية أيضا. أنا سعيد بما حققه المنتخب. تستحق هذه الدولة أن يكون منتخبها أول فريق آسيوي يصل إلى الدور نصف النهائي للبطولة". وأضاف "لا حدود لطموحنا من الآن وصاعدا، نريد الذهاب إلى النهاية". أما وزير الشباب والرياضة القطري فاعتبر في الإطار ذاته بأن المنتخب القطري اقترب خطوة إضافية من تحقيق الحلم وقال في هذا الصدد "تقدمنا خطوة كبيرة نحو الحلم وأصبحنا ضمن الأربعة الكبار ولدي ثقة كبيرة في تقديم أداء متميز في مباراتنا المقبلة خصوصا بان الحالة المعنوية للاعبين ارتفعت كثيرا جراء اجتيازهم عقبة ألمانيا". أما رئيس الاتحاد القطري لكرة اليد احمد الشعبي فاعتبر بأن ما حققته كرة اليد القطرية بالتواجد ضمن المربع الذهبي انجاز تاريخي غير مسبوق على صعيد المنطقة". ولم يتردد بالقول "حققنا الهدف المنشود من خلال بلوغ الدور نصف النهائيين لكن في الوقت ذاته ارتفع سقف الطموحات في هذه البطولة العالمية، ويتعين علينا ان نتسلح بالمعنويات العالية من أجل تقديم أفضل مستوى في المباراة المقبلة وبلوغ المباراة النهائية". أما حارس مرمى قطر دانيال ساريتش الذي اختير أفضل لاعب في المباراة فقال "أنا سعيد وراض. كان الشوط الأول، شوطا فوق العادة وفي الشوط الثاني، قدمنا ما في وسعنا لتحقيق الانتصار الكبير. يعد الوصول إلى الدور نصف النهائي، أفضل إنجاز في مسيرتنا الرياضية. نستحق الوصول إلى هذه المرحلة، وتستحق دولة قطر بأكملها تلك المكانة".

تأهل المنتخب الألماني إلى دور الثمانية لمونديال كرة اليد في قطر بعد فوزه على نظيره المصري بنتيجة 23/ 16 اليوم الإثنين، في دور الستة عشر للبطولة. وأنهى المنتخب الألماني الشوط الأول متقدما 12 / 8 بعد أن فرض هيمنته منذ البداية على مجريات المباراة. وفي الشوط الثاني استمر التفوق الألماني وسط أداء مذهل من حارسه كارستن ليشتلين الذي تصدى للعديد من الأهداف المحققة من جانب منتخب مصر. ويلتقي المنتخب الألماني في دور الثمانية مع نظيره القطري الذي أطاح بالنمسا من دور الستة عشر للبطولة أمس الأحد. واحتل المنتخب المصري المركز الرابع في المجموعة الثالثة فيما تصدر منتخب ألمانيا المجموعة الرابعة.

أنهى المنتخب الألماني مشواره في المرحلة الأولى من بطولة العالم رقم 24 لكرة اليد بصدارة مجموعته بعد فوزه اليوم على السعودية 36 / 19 في المباراة التي جرت بينهما على صالة لوسيل ضمن المجموعة الرابعة في البطولة التي تختتم في الأول من شهر فبراير المقبل. بهذا الفوز رفع المنتخب الألماني رصيده إلى 9 نقاط في صدارة المجموعة تحصل عليها اثر تعادله في مباراته الأولى مع الدنمارك 30- -30 وفوزه على بولندا 29 -26 وعلى الأرجنتين 28 – 23 وعلى روسيا 27 -26. وحل المنتخب السعودي المركز الأخير بالمجموعة بخسارته في كل المباريات التي خاضها أمام الدنمارك 18- 38 وبولندا 13 – 32 و الأرجنتين 20 - 32 وأمام روسيا 17 – 27. وتلتقي ألمانيا في الدور المقبل مع المنتخب المصري رابع المجموعة الثالثة. وشهدت مباراة اليوم تفوقا ألمانيا واضحا منذ بداية الشوط الأول ودانت السيطرة فيه للألمان في كل شيء بداية التسجيل والتقدم بالنتيجة حتى وصلت في الدقيقة 5 إلى 3 – صفر، ثم 7 -2 في الدقيقة 10، وارتفع الفارق إلى 6 أهداف في الدقيقة 16 والى 10 أهداف عند الدقيقة 25 بنتيجة 15 – 5 ثم أنهى الألمان الشوط بفارق 10 أهداف بنتيجة 18 -8. وواصل الألمان سيطرتهم على مجريات اللعب في الشوط الثاني، وكانت النتيجة عند الدقيقة 40 (22 -13 )، ثم أنهت ألمانيا الشوط الثاني والمباراة 36 – 19.

حافظ المنتخب الألماني على صدارته للمجموعة الرابعة قبل جولة من ختام المرحلة الأولى من بطولة العالم لكرة اليد رقم 24، وذلك بفوزه اليوم على الأرجنتين 28 -23 في المباراة التي جرت بينهما على صالة لوسيل ضمن منافسات المجموعة الرابعة من البطولة المقامة في قطر منذ الخامس عشر من الشهر الجاري بمشاركة 24 منتخبا. وبهذا الفوز رفع الألمان رصيدهم من النقاط إلى 7 في الصدارة بعد فوزه في 3 مباريات وتعادله في مباراة، وتجمد رصيد الأرجنتين عند 3نقاط بعد فوز وتعادل وخسارتين. وضح منذ بداية الشوط الأول سيطرة ألمانيا على مجريات اللعب بفضل الأداء الجماعي والتركيز العالي في حالة الهجوم المرتد وأسفر ذلك عن تسجيل 7 أهداف مقابل 5 للأرجنتين عند نهاية أول 10 دقائق. وبعد انتصاف زمن الشوط نجح المنتخب الأرجنتيني في تحقيق التعادل واستغلال النقص العددي لألمانيا ليتقدم للمرة الأولى 8 – 7 عند الدقيقة 16، لكن الألمان عادوا إلى سيطرتهم وتقدموا عند الدقيقة 20 9 -8. وللمرة الثانية في الشوط الأول تتقدم الأرجنتين 13 -12 نتيجة حسن الأداء الدفاعي ثم تقدمت بفارق هدفين 14 -12 قبل أن ينتهي الشوط الأول 14 – 13. وحافظ المنتخب الأرجنتيني في أول 10 دقائق من الشوط الثاني على تقدمه بفارق هدف على منافسه وكانت النتيجة عند الدقيقة العاشرة 19 -18، لكن بالدقيقة 12 عادل الألمان النتيجة، لتبدأ رحلة البحث عن التقدم بعد إعادة تنظيم الصفوف مع الارتداد السريع نحو مرمى المنافس ونجحوا في تحقيق التقدم لأول مرة في الشوط الثاني 20 – 19 في الدقيقة 14، ثم 21 -19 ليأخذ زمام المبادرة ويترك منافسه باحثا عن تعديل النتيجة .وبعد مرور 15 دقيقة تقدمت ألمانيا بفارق 3 أهداف 22 – 19. وعند الدقيقة 24 كانت النتيجة تشير إلى تقدم ألمانيا بفارق 4 أهداف 25 – 21، ثم بفارق خمسة 27 – 22، ليستمر التفوق الألماني حتى أعلن حكم المباراة عن نهايتها 28 -23.

تعادل المنتخب الألماني مع نظيره الدنماركي بنتيجة 30 - 30 في المباراة التي جرت بينهما مساء اليوم الثلاثاء، على صالة لوسيل ضمن المجموعة الرابعة من بطولة العالم رقم 24 لكرة اليد. وبفوزه اليوم يتصدر المنتخب الألماني المجموعة برصيد 5 نقاط تحصل عليها من فوزه على بولندا 29 – 26 وعلى روسيا 27 – 26، وبتعادل اليوم رفع المنتخب الدنماركي رصيده من النقاط إلى 4 بعد تعادله مع الأرجنتين 24 – 24 في أول مبارياته في البطولة، ثم الفوز على السعودية 38 – 18. وكانت البداية في التسجيل لصالح المنتخب الدنماركي عن طريق اللاعب راموس ثم عادلت ألمانيا عن طريق جينشمير، وسرعان ما سيطر الألمان على مجريات اللعب وتقدموا عند الدقيقة الخامسة من الشوط الأول 3 -1، ونجح المنتخب الدنمارك في إدراك التعادل في الدقيقة السادسة 3 -3 . شهدت أول 10 دقائق من الشوط الأول أداء متوازنا من المنتخبين وحققا التعادل في كل شي السيطرة والتسجيل، وكان لحراس المرمى الدور الكبير في الدفاع عن مرماهما، وعند انتصاف زمن الشوط كانت النتيجة أيضا تعادلية 7 -7 بعد أداء دفاعي متميز من عناصر المنتخبين وسيطر التعادل بينهما حتى الدقيقة 20 بنتيجة 10 أهداف لكل منهما. وعند الدقيقة 25 كان التعادل أيضا مسيطرا على نتيجة المباراة 14 – 14 وحتى في عدد اللاعبين داخل المعلب حيث اخرج الحكم لاعب من ألمانيا وآخر من الدنمارك لمدة دقيقتين ولم يسجل أي منتخب أفضلية كاملة على منافسه حتى انتهى الشوط الأول من المباراة بنتيجة تعادلية 16 -16. وبذات وتيرة الشوط الأول واصل المنتخبان تقاسمهما للأداء والنتيجة في أول 10 دقائق من الشوط الثاني ولكن بعد الدقيقة 11 تمكن المنتخب الألماني من التقدم بفارق هدفين لأول مرة في هذا الشوط بنتيجة 23 – 21، ولم تستمر السيطرة ألمانية إذا عاد المنتخب الدنماركي وقلص الفارق في أكثر من مناسبة إلى أن وصل إلى فارق هدف واحد في الدقيقة 24 بنتيجة 28 – 27، ونجح الدنماركيون في ادارك التعادل عند الدقيقة 25 بنتيجة 28 هدف لكل منهما. وشهدت آخر 5 دقائق من المباراة إثارة وندية من الطرفين حيث ظهر التعادل كثر من مرة عند 28 و29 و30 ليشتعل الملعب حماسا بفضل التشجيع الرائع من جمهور المنتخبين الذي كان له دور كبير في منح المباراة بعدا جماليا حيث صنفها النقاد أنها أفضل مباراة في البطولة لعبت حتى الآن وانتهت بالتعادل 30 -30.

توج المدرب الألماني يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم اليوم الإثنين، بجائزة أفضل مدرب في استفتاء الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" لعام 2014. وتسلم المدرب القدير جائزته خلال حفل الفيفا السنوي لتوزيع الجوائز والذي أقيم اليوم بمدينة زيوريخ السويسرية. وتفوق لوف، الذي قاد المنتخب الألماني للقب كأس العالم 2014 بالبرازيل، على منافسيه الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد الإسباني والأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد الإسباني. وتوج الألماني الآخر رالف كيلرمان المدير الفني لفريق فولفسبورج الألماني لكرة القدم النسائية بجائزة أفضل مدرب في استفتاء الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" لاختيار أفضل مدرب لكرة القدم النسائية في العالم لعام 2014. وتسلم المدرب جائزته خلال حفل الفيفا السنوي لتوزيع الجوائز والذي أقيم بمدينة زيوريخ السويسرية. وتفوق كيلرمان على مواطنته مارين مينيرت المدير الفني للمنتخب الألماني تحت 20 عاما والياباني نوريو ساساكي المدير الفني للمنتخب الياباني.

ذكر مدرب المنتخب الألماني الفائز بكأس العالم 2014 في البرازيل يواخيم لوف اليوم الاثنين انه يتمنى إدخال تبديل رابع لان لعبة كرة القدم أصبحت "أكثر قوة بدنية وسرعة". وقال لوف "أتمنى اعتماد تبديل رابع في المباراة، لان الأمر سيكون مفيدا بالنسبة إلى المدرب الذي هو أنا"، مشيرا إلى أن "العبء صار اكبر على اللاعبين أيضا". وعزا لوف هذا الطلب إلى إن كرة القدم أصبحت "أكثر قوة على صعيدي السرعة واللياقة البدنية، وتبديل رابع سيكون مفيدا جدا خصوصا في حال تمديد المباراة". واختير لوف مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي (ريال مدريد الإسباني) والأرجنتيني دييجو سيميوني (أتلتيكو مدريد الإسباني) لجائزة أفضل مدرب لعام 2014، وأشاد المدربون الثلاثة باعتماد تكنولوجيا خط المرمى.

أكد المدرب يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم أنه منح صوته إلى حارس المرمى الألماني الدولي مانويل نيوير في استفتاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في 2014 موضحا أنه سيشعر بخيبة أمل كبيرة حال عدم فوز نيوير بالجائزة في حفل الفيفا المزمع إقامته يوم الاثنين المقبل بمدينة يزوريخ السويسرية. وقال لوف، في تصريحات نشرتها صحيفة "بيلد" الألمانية اليوم الجمعة، إن نيور "قدم شكلا لدور حارس المرمى في السنوات الأخيرة لم يقدمه أحد من قبل" وأن نيوير أظهر "إمكانياته الاستثنائية" خلال مشاركته مع المنتخب الألماني في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل. وأشار لوف "أي شيء آخر غير فوزه بالجائزة سيصيبني بخيبة الأمل". ويتفق ماتياس سامر مدير الكرة بنادي بايرن ميونيخ، الذي يلعب له نيوير، مع رؤية لوف ويقول إنه سيفقد الشغف بمتابعة الجوائز إذا لم يفز نيوير بالكرة الذهبية هذه المرة. ويتنافس نيوير مع الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الأسباني والبرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني على الجائزة بعد وصولهم للقائمة النهائية في استفتاء الفيفا على الكرة الذهبية. ويحتكر رونالدو وميسي الجائزة في السنوات الست الماضية حيث فاز بها رونالدو في 2008 و2013 وتوج بها ميسي أربع مرات متتالية من 2009 إلى 2012. ووصف سامر مواطنه نيوير بأنه "حارس من طراز فريد" وأضاف "هل حارس المرمى جزء من الفريق أم لا ؟ إذا كان جزءا من الفريق، فإنه الوحيد الذي يستحق الجائزة هذه المرة. وهو كذلك بالفعل". ولم يسبق لأي حارس مرمى أن أحرز جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم حيث توج بها الحارس السوفيتي ليف ياشين قبل أكثر من 50 عاما عندما كانت الجائزة بشكلها القديم وكانت تقدم لأفضل لاعب في أوروبا.

أكد ماريو جوتزه نجم وسط المنتخب الألماني لكرة القدم أن منتخب الماكينات لا يعاني من أي مشاكل تحفيزية بعد التتويج بلقب مونديال البرازيل، مشيرا إلى أن الهدف المقبل لبلاده يتمثل في التتويج بلقب يورو 2016 بفرنسا. وقال جوتزه، الذي شارك من على مقاعد البدلاء في نهائي مونديال البرازيل ليحرز هدف الفوز للمنتخب الألماني في شباك الأرجنتين، لمجلة الاتحاد الألماني لكرة القدم، أن لقب كأس العالم كان مصدر هائل للسعادة وعزز ثقة اللاعبين بأنفسهم. وأشار لاعب بايرن ميونيخ "عندما تفوز بلقب كأس العالم فإنك ترغب أيضا في إحراز لقب كأس الأمم الأوروبية". وأضاف "نريد أن نحقق النجاح مجددا، لا أرى أن هناك أي مشاكل تحفيزية، أن تتبع الفوز بلقب بطولة كبرى بلقب أخر كبير هو التحدي الأكبر". وسجل المنتخب الألماني بداية مهتزة في تصفيات يورو 2016 ، حيث يحتل المركز الثالث بعد هزيمته أمام بولندا صفر/2 وتعادله مع ايرلندا 1/1 لكن هذا لم يزعزع ثقة جوتزه. وأكد جوتزه "الفرق التي تواجه أبطال العالم يكونون أكثر تحمسا منهم كما رأينا، ولكننا أبطال العالم ونريد الفوز بكافة الألقاب".

يبدو أن التتويج بلقب بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل لم يعد يرضي طموح يواخيم لوف المدير الفني الوطني للمنتخب الألماني، الذي أكد أنه يتطلع لصناعة تاريخ كبير مع منتخب بلاده. وقال لوف في تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد الألماني لكرة القدم: "كمدرب أرغب في أن نكون على استعداد لتطوير هذا النجاح". وأكد المدرب الألماني أن الهدف القادم لمنتخب "الماكينات" هو الحصول على لقب بطولة أمم أوروبا 2016 بفرنسا. وأضاف: "أريد أن أصنع تاريخا والفوز بأكثر من لقب لتجربة هذا الشعور من جديد.. أود أن نكون على استعداد للقتال على لقب 2016 والفوز في باريس ثم بعد ذلك يمكننا صب تركيزنا في مونديال 2018". وباستعراضه لأحداث 2014، أوضح لوف أنه كان عاما تميز بالضغوط النفسية الكبيرة "القدرة على استعراض أحداث العام الآن من منظور بعيد أمر جيد".

يرى روي هودجسون المدير الفني للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم أن المنتخب الألماني يمثل النموذج الأمثل للاعبيه من أجل الاحتذاء به. وأكد هودجسون أن مشاهدة فريق أوروبي، يتكون من لاعبين يواجهون بعضهم البعض بشكل اعتيادي في دوري أبطال أوروبا، يتوج بلقب كأس العالم، من الأسهل إدراكه عما إذا كان قد نجح فريق من أمريكا الجنوبية في حصد اللقب. وقال مدرب المنتخب الإنجليزي للموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" :"كنت أشاهد فرقاً في الماضي وتحديداً من قارة أمريكا الجنوبية، وعندما تعمل مع فريق بريطاني من الصعب القول: سنقوم باللعب كما تفعل هذه الفرق، لأنهم يملكون نوعية مختلفة من المهارات". وتابع :"لقد ترعرعوا في أجواء مناخية مختلفة. المرونة التي يتمتعون بها مختلفة جداً، ومن الصعب تقليدها. لكن عندما ترى منتخب ألمانيا يقوم بالأشياء بشكل ممتاز، فإن لا شيء يمنعنا نحن ومنتخبات أوروبية أخرى من القول إننا نستطيع العمل بهذه الطريقة أيضاً". وتعود المنافسة بين ألمانيا وإنجلترا إلى نهائي كأس العالم 1966، عندما فازت إنجلترا باللقب على أرضها بلقبها الوحيد في كأس العالم. وفاز المنتخب الألماني على نظيره الإنجليزي في عدة مناسبات في كأس العالم وكأس الأمم الأوروبية غالبا من خلال ضربات الترجيح مما أعطى انطباعا بأن الكرة الألمانية أقوى من الناحية الذهنية من نظيرتها الإنجليزية. وأوضح :"نستطيع تخريج لاعبين مماثلين لهم. السؤال الذي يطرح نفسه هل يمكن تخريج لاعبين أقوياء مثلهم أو فريق قوي مثلهم، بالطبع هذا أمر مختلف تماماً. لكننا لا ننظر إلى نوعية أخرى من اللاعبين في أسلوب مختلف تماماً. في الواقع نحن نقوم بعكس ذلك. أعتقد أننا عندما نرى المنتخب الألماني بأسلوب معيّن، فإن الكثير من المنتخبات الأوروبية تسعى إلى اللعب بأسلوب مماثل، لكننا لا نقوم بذلك بنفس النجاح". وأشار هودجسون إلى أن زيادة القوة البدنية في كرة القدم تعني أن إنجلترا عليها على الأقل أن تواكب "سرعة، نقل الكرة، والألعاب الرياضية" لألمانيا والفرق الأخرى.وتابع :"ما فعلوه أيضا بشكل جيد هو أنهم قاموا بتطوير فريق قوي جدا ومتماسك". وأوضح :"وأعتقد أن قراراتهم صائبة، لذا فإنه في الوقت الراهن الفارق الرئيسي بيننا وما نفعله وما يفعلوه هم، يستند كثيرا على عنصر اتخاذ القرار لديهم لأنهم تجاوزوا هذه الأمور سويا". وأكد :"ربما يتخذون قرارات أفضل حول كيفية المخاطرة الهجومية أو متى يتم الاحتفاظ بالكرة، كفاءة التمريرات هنا أو كفاءة التمريرات هناك". وتصدر المنتخب الإنجليزي مجموعته في تصفيات مونديال البرازيل، ولكنه عجز عن عبور دور المجموعات.ولكن المنتخب الإنجليزي يتصدر المجموعة الخامسة لتصفيات يورو 2016 بفرنسا، بعد أن حقق الفوز في جميع مبارياته الأربع في التصفيات. وأشار هودجسون إلى أن أندية الدوري الإنجليزي الممتاز غالبا تعتمد على لاعبين محترفين، مما يجعل من الصعب وصول أبناء هذه الأندية إلى الفريق الأول.وأوضح :"في الوقت الراهن لا توجد قيود على الأندية". وتابع :"لا يوجد ما ينص على ضرورة الدفع بلاعب يبلغ من العمر بين 19 و20 عاما في ظل وجود لاعب اشتراه النادي من الخارج مقابل 60 مليون إسترليني، وعلينا أن نتقبل ذلك". وأضاف :"مسار لاعبي الأكاديميات هو أكثر شيء يهمنا لأننا عندما نشاهد لاعبين تحت 19 و20 عاما، نرى من وجهة نظري مواهب جيدة للغاية". وختم هودجسون حديثه بالقول :"من وجهة نظرنا علينا أن نجعلهم في حالة أفضل من خلال قميص المنتخب الإنجليزي، يلعبون بالطريقة التي نريدها بالمعايير التي نضعها ونعزز فرصة الدفع بهم من على مقاعد بدلاء أنديتهم".

اختار الاتحاد الألماني لكرة القدم مدينتي كايزر سلاوترن وكولونيا اليوم الجمعة لاستضافة المباريات الودية للمنتخب الألماني في عام 2015. ويستضيف المنتخب الألماني (المانشافت) ، الفائز بلقب كأس العالم 2014 بالبرازيل ، نظيره الأسترالي في كايزر سلاوترن في 25 مارس المقبل ثم يستضيف نظيره الأمريكي بكولونيا في العاشر من يونيو المقبل. واختيرت مدينة هانوفر الألمانية في وقت سابق لاستضافة المباراة الودية المقررة بين المنتخبين الألماني والهولندي في 17 نوفمبر 2015. وتستضيف مدينتا فرانكفورت ولايبزج مباراتي المنتخب الألماني أمام نظيريه البولندي والجورجي في سبتمبر وأكتوبر المقبلين على الترتيب ضمن التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2016)