رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مبارك السحوتي: تطوير 6 أسواق مركزية وتخصصية لدعم المنتج الغذائي المحلي

أكد السيد مبارك راشد السحوتي رئيس العلاقات التجارية والتواصل بشركة حصاد الغذائية أهمية الأسواق المركزية في قطر وغيرها من الدول انطلاقاً من دورها في عرض وتسويق المنتجات المحلية. وقال خلال مقابلة مع برنامج حديث الاقتصاد على إذاعة قطر اليوم الإثنين إن هناك 6 أسواق مركزية وتخصصية لدعم المنتج الغذائي المحلي، موضحاً أن شركة حصاد طورت 6 أسواق مركزية 3 منها تعتبر متكاملة و3 أخرى داعمة أو تخصصية وجميعها تستقبل جميع المنتجات المحلية من خضروات وفواكه وأسماك ودواجن ومواشي وغيرها من منتجات أساسية منتجة داخل الدولة. وأكد أن الأسواق المركزية تم تطويرها وتكييفها بحيث تستقبل المنتجات وتعرضها بطريقة مناسبة وملائمة وتقديمها للمستهلكين، وهذا هو الدور الرئيسي للأسواق المركزية على مر السنوات، موضحاً أن الأسواق التخصصية مثل سوق الإبل في منطقة أبو نخلة المتخصص في الإبل وجميع ما يتعلق بها، بالإضافة إلى سوقي الخور والرويس المتخصصين في الأسماك ويوجد في مثل هذه الأسواق أنشطة داعمة مثل السوبرماركت ومحال الخضروات وغيرها.

750

| 25 نوفمبر 2024

اقتصاد alsharq
المنتج المحلي يعزز الأمن الغذائي خلال المونديال

حققت دولة قطر قفزات كبيرة في الاكتفاء الذاتي من الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وتوفير نسب اكتفاء عالية منه، من خلال وضع الخطط والاستراتيجيات الوطنية المناسبة التي تعزز هذا الهدف، مما يسهم بدوره في تحقيق الأمن الغذائي وحاجة الدولة منه. ولإنجاز هذه الأهداف تحرص الدولة على زيادة المنتج المحلي ورفع كفاءته وفق معايير ترتبط بصحة وسلامة الأغذية وبجودة تنافسية عالية، لتلبية احتياجات المستهلك، وفي نفس الوقت تعزيز القدرة التنافسية للمنتجات الوطنية وبخاصة في السوق المحلي، وذلك ضمن إطار رؤية قطر الوطنية 2030. وفي هذا الإطار، افتتحت وزارة البلدية عام 2012، ساحات المنتج الزراعي المحلي، تعزيزا لجهودها بتوفير الأمن الغذائي ومساعدة المزارعين وأصحاب مزارع الثروة الحيوانية وصيادي الأسماك على زيادة الانتاج. وقد توسع عمل وعدد تلك الساحات لتصل حتى الآن إلى خمس ساحات في كل من المناطق التالية، المزروعة والخور والذخيرة والوكرة والشمال والشيحانية، مع سعي إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية لبدء موسم بعضها مبكرا وتمديد موسم البعض الآخر، مما أسهم بدوره في زيادة الإنتاج، لا سيما خلال هذه الفترة التي تستضيف فيها قطر بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وفي هذا السياق، كشف السيد يوسف الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية، بوزارة البلدية، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن إنتاج دولة قطر الزراعي من الخضراوات المحلية قد ارتفع من 22 ألف طن إلى حوالي 35 ألف طن خلال شهري نوفمبر وديسمبر من العام الجاري، وهو ما يمثل نسبة 60 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. وأشار إلى أن العديد من المزارع القطرية ساهمت في توفير السلع الغذائية، حيث بدأت الإنتاج مبكرا خلال هذه الفترة لأنواع معينة من الخضراوات المحلية، وهو ما رفع حصيلة الإنتاج خلال الفترة المذكورة، التي تستضيف فيها قطر حاليا بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. واستعرض الخليفي التطور الكبير الذي تشهده ساحات المنتج الزراعي المحلي باستمرار، موضحا أن الادارة حرصت هذه المرة على افتتاح موسمها في وقت مبكر بدءا من الثالث من شهر نوفمبر الماضي، مع تجربة عمل ساحة المزروعة طوال العام، بالإضافة إلى ساحتي الخور والذخيرة، والوكرة، اللتين تعملان بصورة يومية خلال فترة كأس العالم. ونوه بأن البيانات التي تم رصدها خلال شهر نوفمبر الماضي، من عمل ساحات المنتج الزراعي المحلي، أظهرت زيادة في كمية الخضراوات المعروضة بنسبة 33 بالمئة، حيث بلغت 1067 طنا مقارنة بــ800 طن عن نفس الفترة من الموسم السابق، مبينا أن هذه الساحات التي أنشأتها وزارة البلدية منذ العام 2012، تعتبر من أهم منافذ التسويق للمزارعين الذين يقومون بعرض وبيع منتجاتهم مباشرة للمستهلكين دون وسطاء وبأسعار مناسبة. وفيما يخص فحص الإرساليات النباتية الواردة بمنافذ الدولة قبل وأثناء البطولة، ذكر مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية، أنه تمت زيادة عدد مفتشي الحجر الزراعي بالمنافذ بنسبة 150 بالمئة، لضمان سير العمل وإنهاء الإجراءات في أسرع وقت ممكن، ومواكبة الزيادة المتوقعة في الإرساليات ونسبتها 60 بالمئة مقارنة بالعام الماضي. ولفت إلى أن كل ذلك يتم عن طريق عدد من مكاتب الحجر الزراعي التي تعمل على مدار الساعة في أربعة منافذ جمركية، في كل من أبوسمرة وميناءي حمد والرويس ومبنى الشحن الجوي، بالإضافة الى فحص الإرساليات والطرود التي ترد عن طريق مبنى البريد العام وميناء الدوحة حسب الطلب، للتأكد من استيفائها لمتطلبات الصحة والصحة النباتية، حفاظا على الثروة النباتية للدولة. وأضاف قائلا في سياق ذي صلة أن وزارة البلدية تقوم حاليا بعرض المنتجات الزراعية بحديقة البدع ضمن فعاليات كأس العالم FIFA قطر 2022، بهدف التعريف بالمنتج الزراعي القطري عبر تقديمه بشكل مجاني لزوار الحديقة. من جهته، نوه السيد ناصر الخلف المدير التنفيذي ومالك مزرعة /أجريكو/، بالإقبال الكبير الذي لاقته المنتجات الزراعية المحلية والمستوردة على حد سواء خلال استضافة قطر لهذا الحدث الرياضي العالمي. وقال الخلف، في تصريح مماثل لـ/قنا/، بالرغم من بلوغ الإنتاج في المزارع المحلية ذروته في هذه الفترة، وزيادة الإنتاج المحلي على نسبة الاستهلاك عادة في بعض المنتجات الزراعية، إلا أنه يلاحظ أثناء البطولة الإقبال الكبير على جميع الإنتاج المحلي من الخضراوات، وبالتالي استهلاك معظمه، وحتى أيضا بالنسبة للمستورد من الدول المجاورة. وعزا ذلك إلى فتح الأسواق، مما أدى إلى زيادة المنافسة في الجودة والأسعار، ما ساعد في حصول المستهلك بالتالي على منتجات ذات جودة عالية بأسعار معقولة ومناسبة. وأشار الخلف إلى أن ساحات المنتج الزراعي المحلي أتاحت للمستهلك فرصة قطف الثمار من المزرعة مباشرة دون وسيط أو عمولة، وشراء منتجات طازجة، مما ساهم في تحسين الأسلوب التسويقي وتقليل الفاقد من الخضراوات وتحسين جودة الإنتاج، وإبراز منتجات أصحاب المزارع القطرية. يذكر أن بيانات سابقة لوزارة التجارة والصناعة كانت قد أشارت إلى استقرار أسعار العديد من السلع أثناء فترة المونديال، وأن أسعار بعض المنتجات شهدت انخفاضا ملحوظا مثل الخضراوات، بالتزامن مع موسم إنتاجها الفصلي، بالإضافة إلى الجهود التي بذلتها الدولة لدعم توافر المنتجات الوطنية في الأسواق المحلية. يشار إلى أن القطاع الزراعي يتمتع بأهمية خاصة في سياسات وتوجهات دولة قطر، نظرا لبعديه الاجتماعي والاقتصادي، وتم إيلاؤه المزيد من الاهتمام، حتى باتت مساهمته في الناتج المحلي كبيرة ومقدرة. ويبدو قطاع الزراعة والثروة الحيوانية اليوم، صاحب حصة وافية من النمو الصاعد، على قاعدة الاهتمام الكبير الذي حظي به في الدولة، باعتباره القطاع المنوط به تحقيق الأمن الغذائي، ولكونه إحدى أهم أولويات الدولة خلال الفترة الحالية والمقبلة، حيث تؤكد أحدث المعطيات أنه بشقيه النباتي والحيواني، نجح في تحقيق قفزات كبيرة على طريق التنمية المستدامة وتحقيق الاكتفاء الذاتي، خاصة بعد أن تم تخصيص دعم سنوي له قدره 70 مليون ريال على مدى خمس سنوات، بهدف تحفيز الإنتاج الزراعي والحيواني والسمكي وتسويق المنتجات الزراعية، للوصول إلى الاكتفاء الذاتي من المحاصيل بنسبة 70 بالمئة بحلول 2023. ونتيجة لهذا الدعم، حقق القطاع الزراعي، وخصوصا الشق النباتي فيه، زيادة في استثمار المساحات المحمية بنسبة 28 بالمئة خلال الفترة من 2019 حتى عام 2021، بعد أن ارتفعت من 520 هكتارا إلى 666 هكتارا، الأمر الذي انعكس في زيادة إنتاج الخضراوات بنسبة 11 بالمئة خلال نفس الفترة. وترتكز الاستراتيجية الزراعية في دولة قطر على توسيع دائرة المنتجات الزراعية النباتية والحيوانية، مثل الخضراوات والتمور واللحوم الحمراء والدواجن والبيض، والأسماك والألبان والأعلاف الخضراء، مع مراعاة المحافظة على الموارد الطبيعية في البلاد والعمل على حسن استغلالها، ما أدى إلى تضاعف الإنتاج المحلي من الخضراوات واللحوم والأسماك والدواجن وبيض المائدة وأعلاف الحيوانات، بما يزيد على 400 بالمئة خلال عام واحد، كما تولي الدولة أهمية خاصة لرقابة الأغذية من الناحية الصحية والنوعية، بما يضمن رفع مستوى جودة وسلامة المنتجات الغذائية.

1423

| 11 ديسمبر 2022

محليات alsharq
18 مزرعة محلية بساحة الشيحانية قريبًا.. مواطنون لـ الشرق: نطالب البلدية بزيادة دعم المزارع

أكد عدد من المواطنين أن افتتاح ساحة المنتج المحلي بالشيحانية منذ قرابة عامين وفر عليهم عناء الذهاب إلى الساحات الأخرى وإلى الأسواق التي تباع فيها الخضراوات، مشيدين بنوعية المنتج المحلي من الخضراوات الذي يعتبر الأفضل مقارنة بالمنتجات الأخرى، آملين أن تستمر البلدية في دعم المزارع القطرية حتى تتمكن من تكثيف إنتاجها من الخضراوات بأنواعها. وأكدوا خلال حديثهم لـ الشرق أن ما يميز المنتج المحلي أسعاره التنافسية وفي متناول الجميع، بينما المنتجات الأخرى عادة ما تجد مبالغة بأسعارها وذلك على حسب تكلفة الشحن الذي يصاحبها، بالإضافة إلى استغلال التجار الذين يصرون على رفع الأسعار دون مبرر، لافتين إلى أن أسعار البيع يوم أمس كانت رخيصة في ساحة الشيحانية، مشيرين إلى تأخر إنتاج بعض أنواع الخضراوات التي عليها طلب، وتعود الأسباب إلى تكلفتها العالية، وكذلك عدم وجود بيئة مناسبة لزراعتها، آملين من وزارة البلدية أن تضع الحلول المناسبة والخطط لتوفير جميع المنتجات. عبدالرحمن السليطي: فحص دوري على المزارع للتأكد من خلو المنتجات من بقايا المبيدات قال عبدالرحمن السليطي المشرف العام على ساحات بيع المنتج الزراعي المحلي: تشارك في ساحة الشيحانية حوالي 12 مزرعة تقدم محاصيل ومنتجات متنوعة خلال هذه الفترة بأسعار مناسبة، مشيرا إلى أن الأيام القادمة ستشهد زيادة في عدد المزارع لتصل إلى 18 مزرعة. وأضاف السليطي إن بعض المزارع المحلية تعذرت عن عدم المشاركة خلال فترة بدء العمل بساحة الشيحانية ويعود السبب إلى عدم إمكانيتها من إنتاج الخضراوات مع بداية الموسم نتيجة تأخر فصل الصيف هذا العام مما يؤثر على عملية الإنتاج. ولفت إلى أن جميع المزارع المشاركة في ساحة الشيحانية تقع بالمناطق المجاور للمنطقة وهو ما يسهل عملية توصيل الخضراوات بوقت مناسب، وكذلك الاستمرار في جلب الخضراوات من المزارع إلى الساحة طيلة ساعات العمل. وأكد أن الفترة القادمة ستشهد مشاركة العديد من المزارع في ساحة الشيحانية مما يسهم في زيادة الإنتاج والتنوع من الخضراوات، مشيرا إلى انهم يعملون باستمرار على مراقبة الأسعار، وجودة المنتج، علاوة على مراقبة المزارع بشكل دوري ومفاجئ للتأكد من خلو منتجاتها من بقايا المبيدات. محمد الهاجري: الساحة تخدم عدداً كبيراً من المواطنين قال محمد الهاجري: إن ساحة الشيحانية تخدم عددا من المواطنين من سكان المناطق المجاورة على غرار الخريب، العطورية، روضة راشد، وغيرها من المناطق الاخرى أيضا التابعة للشيحانية، لافتا إلى أن الساحة حدت من عناء السكان وكبار السن الذين يترددون على الساحة باستمرار للشراء منها أنواع الخضراوات، متسائلا عن أسباب تأخر إنتاج بعض المحاصيل الزراعية حتى الآن، آملا أن تعمل وزارة البلدية على دعم المزارعين وتوفير جميع مطالبهم حتى يتمكنوا من زيادة الإنتاج الزراعي وكذلك التوسع في الإنتاج ليشمل أنواعا أخرى من الخضراوات التي عليها طلب كبير. وأضاف إنه اشترى أصنافا من الخضراوات يوم امس بسعر أقل بكثير عن الأسعار في سوق السيلية، حيث توفر بعض أنواع الخضراوات ووصول أسعار الصندوق منها بوزن قرابة 4 كيلو إلى 10 ريالات وخمسة ريالات أيضا على بعض أنواع الخضراوات. علي المري: إقبال متزايد على الساحة لشراء الخضراوات أكد علي المري أن ساحة الشيحانية تشهد إقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين خلال فترة عملها في الإجازة الأسبوعية، حيث إنها تلبي احتياجاتهم وتسهم في خدمتهم من خلال تواجد أنواع مختلفة من الخضراوات طوال الموسم، متمنين من وزارة البلدية دعم أكبر عدد من المزارع القطرية حتى تتمكن من المشاركة في الإنتاج وتواجدها بساحات المنتج المحلي الذي اثبت جودته وأصبح يفضله الكثير من الزبائن عن باقي المنتجات الأخرى. ولفت إلى أنه وخلال مواعيد عمل الساحة من الساعة السابعة صباحا وحتى الثالثة عصرا تتوافر منتجات متنوعة، وتحرص المزارع المشاركة على توفر الخضراوات طوال وقت، ما يدل على أن المزارع القطرية نجحت في زيادة الإنتاج المحلي من الخضراوات بأصناف مختلفة وجودة عالية.

1842

| 26 نوفمبر 2021

محليات alsharq
مبيعات مميزة لساحات المنتج الزراعي خلال أبريل

أعلنت وزارة البلدية والبيئة عن إجمالي مبيعات ساحات المنتج الزراعي المحلي في المزروعة والخور والذخيرة والوكرة والشمال والشيحانية، خلال شهر أبريل الماضي. وأوضحت أن حجم المبيعات وصل إلى 2827 طناً من الخضروات والفواكه بالإضافة إلى 2520 كيلو جرام من التمور المحلية والعسل المحلي والمشروم القطري: 2101 طن خضراوات، و726 طن فواكه و394 كغ عسل و1003 كغ تمور محلية و1123 كغ مشروم قطري. وتمثل ساحات المنتج المحلي واحدة من المبادرات التسويقية العديدة التي يمكن للمزارع الاستفادة منها، مثل فتح منافذ تسويقية مباشرة كساحات المنتج الزراعي القطري بعدد خمس ساحات موزعة بمختلف مناطق الدولة وتعمل منذ عام 2012، وهي (المزروعة - الخور والذخيرة - الوكرة - الشمال - الشيحانية)، بهدف إتاحة الفرصة أمام المزارعين لبيع منتجاتهم للمستهلكين مباشرة دون وسيط أو عمولة، وقد ساهم ذلك في تحسين الأسلوب التسويقي وتقليل الفاقد من الخضراوات وتحسين جودة الإنتاج وأسعار بيع منتجات أصحاب المزارع.

1766

| 19 مايو 2021

محليات alsharq
عبدالرحمن السليطي لـ الشرق: 159 مزرعة استفادت من المبادرات التسويقية

قال عبدالرحمن السليطي المشرف على ساحات المنتج المحلي في تصريح لـالشرق إن نسبة تراجع الأسعار في هذه الساحات بلغت 70 %، مشيرا إلى الإقبال الكبير الذي شهدته من قبل المستهلكين خاصة وأن الموسم يشارف على نهاية فترة الذروة والتي تتميز عادة بوفرة المنتجات وتنوعها. وتمثل ساحات المنتج المحلي واحدة من المبادرات التسويقية العديدة التي يمكن للمزارع المسوقة الاستفادة منها، مثل فتح منافذ تسويقية مباشرة كساحات المنتج الزراعي القطري بعدد (5) ساحات موزعة بمختلف مناطق الدولة وتعمل منذ عام 2012، وهي (المزروعة - الخور والذخيرة - الوكرة - الشمال - الشيحانية)، بهدف إتاحة الفرصة أمام المزارعين لبيع منتجاتهم للمستهلكين مباشرة دون وسيط أو عمولة، وقد ساهم ذلك في تحسين الأسلوب التسويقي وتقليل الفاقد من الخضراوات وتحسين جودة الإنتاج وأسعار بيع منتجات أصحاب المزارع. وبلغ عدد المزارع المستفيدة من هذه المبادرة خلال هذا الموسم حوالي 159 مزرعة، كما وصلت كمية مبيعات الخضراوات منذ بداية الموسم الحالي الذي انطلق مع نهاية شهر أكتوبر 2020 وحتى نهاية شهر فبراير 2021 إلى حوالي 8000 طن، بزيادة تبلغ حوالي 34 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من الموسم السابق. كما انه تم إطلاق برنامج الخضراوات المميزة عام 2017، وبرنامج مزارع قطر عام 2018 وذلك لربط أصحاب المزارع بمنافذ البيع الكبيرة بالدولة، وبلغ عدد المزارع المشاركة في البرنامجين حوالي 150 مزرعة، سوَّقت منذ بداية عام 2021 وحتى نهاية شهر فبراير 2021، حوالي 7 آلاف طن في كافة المجمعات الاستهلاكية، مما ساهم في توزيع العرض على المنافذ التسويقية المختلفة وتحسين قيمة المنتجات المعروضة وأسعار البيع. كما تنفذ وزارة البلدية والبيئة برنامج التعاقد المسبق مع المزارعين (ضمان) بالتعاون مع شركة محاصيل، وذلك بشكل يضمن حصول جميع المزارعين المتعاقدين على أسعار مناسبة للمنتجات الموردة إلى الشركة ضمن هذا البرنامج، وقد بلغ عدد المزارع المسجلة في برنامج ضمان خلال هذا الموسم حوالي 70 مزرعة، وبلغ إجمالي الكمية الموردة خلال الفترة من ديسمبر 2020 إلى فبراير 2021م حوالي 2359 طنا من الخضراوات، بإجمالي قيمة مشتريات بلغت 11.8 مليون ريال، بمتوسط سعر شراء يقدر بحوالي 5 ريالات للكيلو. علما أن نسبة استيفاء المزارع لحصصها من هذا البرنامج لم تتجاوز 40 بالمائة. وسجلت ساحات المنتج الزراعي المحلي مبيعات مميزة خلال شهر فبراير الماضي، بلغت حوالي 2191 طناً من الخضراوات المحلية الطازجة، و624 طناً من الفاكهة و867 كيلوجراما من التمور المحلية و694 كيلوجراما من العسل المحلي و1169 كيلوجراما من المشروم القطري. كما بلغت مبيعات الساحات من الأغنام والماعز 1286 رأساً ومن الدواجن البلدية 913 طائراً، إضافة إلى 1076 طبق بيض، فيما بلغت كمية الأعلاف المسوقة من خلال الساحات 22818 كيس شعير و1800 حزمة من علف الرودس و2374 كيسا من الأعلاف المركزة و15894 كيسا من علف الشوار و13160 طبق شعير مستنبت. وكان من أهم ما ميز المبيعات والعرض خلال الشهر المذكور، ظهور العديد من الخضراوات القطرية ومنها الطماطم، الخيار، الباذنجان، الفلفل، الورقيات، الملفوف، الكوسة وغيرها، والتي لاقت جميعها رواجاً كبيراً من المستهلكين، ما يشير إلى زيادة الإنتاج خلال هذا الموسم، وهو ما يعود إلى الاستفادة من الدعم الذي حصل عليه أصحاب المزارع. واكتسبت المزارع القطرية العديد من الخبرات من خلال مشاركتها في العديد من البرامج والمبادرات التسويقية التي أطلقتها الوزارة، وذلك بهدف تعزيز قيمة المنتج المحلي من الخضراوات. كما يتم بحث عمل ساحات المنتج الزراعي المحلي في شهر يونيو القادم، وذلك لدعم المزارع تسويقيا.

2789

| 01 أبريل 2021

محليات alsharq
عبد الرحمن السليطي لـ الشرق: أسعار بيع ساحات المنتج المحلي أقل 20%

نفى عبدالرحمن السليطي المشرف العام على ساحات بيع المنتج الزراعي المحلي، أن تكون أسعار المنتجات التي يتم تسويقها عبر هذه النوافذ التجارية أعلى من باقي منصات التسويق. وقال السليطي في تصريح لـ الشرق أن أسعار المنتجات التي تروج في ساحات المنتج الزراعي المحلي تقل بنحو 20 % مقارنة باقي الأماكن، لافتا إلى الجودة العالية التي تميز المنتجات والاقبال الكبير عليها من قبل المستهلكين، متوقعا مزيدا في انخفاض الأسعار مع بداية موسم الذروة والذي ينتظر أن يكون مع بداية شهر يناير من العام 2021، ويتواصل في الأشهر التي تليه، مضيفا: ننتظر أن تكون ذروة الانتاج وتزود الساحات مع بداية شهر يناير القادم. وحول عزوف شركات الألبان المحلية عن فتح فضاءات لها لترويج منتجاتها داخل الساحات، أضاف السليطي أن الباب مفتوح لهذه الشركات للاستفادة من التشجيعات المقدمة خاصة أن تكلفة المشاركة تكاد تكون منعدمة، وأن الساحات تمثل فرصة للوصول إلى شريحة واسعة من المستهلكين. وأشار المشرف العام على ساحات بيع المنتج الزراعي المحلي أن الاقبال على استهلاك المنتج المحلي يشمل مختلف المنتجات والساحات خاصة ساحة المزروعة والخور والوكرة. وأشار السليطي إلى أن الموسم الجديد شهد انطلاقة جيّدة ترجمتها نسبة الإقبال العالية من قبل المزارعين والمستهلكين على المشاركة واقتناء المنتجات المحلية، مشيرا إلى أن عمليات الصيانة لمختلف الساحات تمت في وقت قياسي ووفق ما تم الاتفاق بخصوصه، حيث تم الانتهاء من مختلف العمليات خلال مدة وجيزة لم تتجاوز 15 يوما. وشدد السليطي على أهمية الدور الرقابي الذي تقوم به إدارة الشؤون الزراعية بالوزارة على المزارع لضمان جودة المنتج الزراعي المحلي قبل عرضه بالساحات، إلى جانب معرفة كمية الإنتاج لكل مزرعة. وأكد أن الساحات تطبق الإجراءات الاحترازية بحزم لمنع انتشار فيروس كورونا مثل التدقيق على ارتداء الكمامات وقياس درجات الحرارة وارتداء القفازات وفحص المنتجات وغسلها قبل عرضها بالساحات. ويبلغ عدد المزارع المشاركة في الموسم الحالي 150 مزرعة مقارنة بنحو 135 شركة في العام الماضي اي بزيادة تقدر بـ12 % عن الموسم الثامن. وتم وضع اشتراطات ومعايير خاصة بجودة المعروضات من الخضراوات والفواكه وسلامتها، فضلا عن تحليل دوري لمتبقيات المبيدات للمنتجات المعروضة بجميع المحلات للتأكد من مطابقتها للشروط الصحية بما يضمن سلامة المنتجات المعروضة، حيث يتم سحب عينات يوميا من المزارع المشاركة في الساحات الخمس لفحصها والتأكد من مدى سلامتها باستخدام تقنية حديثة تكشف عن بقايا المبيدات الزراعية في المنتجات قبل عرضها في الساحات.

2427

| 04 ديسمبر 2020

محليات alsharq
بدء عمل ساحات المنتج المحلي 29 أكتوبر

أعلنت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية عن بدء العمل بساحات المنتج الزراعي المحلي وهي: المزروعة - الوكرة - الخور والذخيرة - الشمال – الشيحانية، وذلك اعتباراً من يوم الخميس 29 أكتوبر الجاري، وذلك أيام الخميس والجمعة والسبت من كل أسبوع، من الساعة السابعة صباحاً إلى الساعة الرابعة مساءً.

1508

| 15 أكتوبر 2020

اقتصاد alsharq
مستهلكون لـ"الشرق": جودة منتجاتنا الوطنية جعلتها على رأس القائمة الاستهلاكية

** الأحمد: شهد المنتج المحلي تنوعاً ملحوظاً في الآونة الأخيرة ** الجهراني: على المنتجين المحليين التماشي مع أسعار السوق ** الشريف: سرعة التوصيل الطريق الأمثل لانتشار منتجاتنا القطرية في طريق الوصول لتحقيق رؤية قطر 2030، والتي يعتبر الاعتماد على المنتج المحلي واحدا من أهم أعمدتها، في إستراتيجية بدأت تؤتي ثمارها مبكرا بعد أن تمكن المصنعون والمزارعون الوطنيون من الوصول بمردوديتهم إلى أرقام كبيرة ساهمت في تمويل السوق القطري على اختلاف قطاعاته، بالعديد من المنتجات المحلية التي نجحت في أن تحجز لنفسها مكانا مهما في أروقة الجمعيات والمراكز التجارية، بالإضافة إلى اكتسابها ثقة كبيرة من طرف الزبائن الذين جعلوا منها غايتهم الأولى في جولاتهم التسوقية. وفي استطلاع أجرته جريدة الشرق بمناسبة اليوم الوطني أكد عدد من المستهلكين أن ما حققه المنتج الوطني في فترة وجيزة، وبالضبط منذ بداية الأزمة التي مرت بها البلاد منتصف العام الماضي، يعتبر إنجازا يصعب على العديد من الدول الأخرى فعله، في ظل تمكنهم من مضاعفة الإنتاج بكميات كبيرة، كاشفين عن أن المنتج المحلي باختلاف أنواعه يتميز عن غيره من المواد المستوردة بنوعيته العالية، معيبين عليه ارتفاع أسعاره في بعض الأحيان مقارنة بالبضائع القادمة من الخارج. في حين رأى البعض الآخر أن الاستمرار في العمل وفق هذه الإستراتيجية سيسمح لقطر بتحقيق رؤيتها قبل الموعد المحدد لذلك، نظرا إلى الدعم الكبير الذي يلقاه المستثمرون القطريون من طرف الحكومة للتركيز على تطوير نسب الإنتاج المحلي، وهم الذين لم يخيبوا ثقتها لحد الساعة، مطالبين أصحاب المشاريع الساهرة تحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال منتوج قطري مائة بالمائة، بالانتباه إلى بعض الأمور المتعلقة بالمظهر الخارجي للبضائع كالتعليب مثلا، والذي يعتبر من أهم عوامل تسويق السلعة في حد ذاتها، بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بخدمات التوصيل ومحاولة تغطية جميع الأسواق بمنتجاتهم، لأن المشكلة في بعض الأحيان تكون في توفر أحد المراكز التجارية على منتج محلي ما، في حين يغيب ذات المنتج عن المراكز المتبقية لفترة بسبب تأخر أصحاب المصانع والمزارع في تمويلهم به، وذلك حسب ما سمعوه من بعض القائمين على الجمعيات التجارية والأسواق. ◄ ازدهار الصناعة الوطنية وفي حديثه لـ الشرق أكد سالم سعيد الأحمد أن المنتج الوطني يشهد تطورا جد ملحوظ في المرحلة الأخيرة، بعد أن أثبت تواجده في أروقة الجمعيات والمراكز التجارية، مضيفا أن الجميل في الموضوع أن المستثمرين المحليين لم يركزوا على قطاع دون آخر، بل اعتمدوا في عملهم مبدأ الشمولية في الإنتاج بداية من المواد الغذائية إلى أخرى صناعية، مرجعا ذلك إلى الدعم الكبير الذي يلقاه هؤلاء المستثمرون من طرق الحكومة للنهوض بالمنتج الوطني والمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 التي يعتبر تحقيق الإكتفاء الذاتي أحد أهم أسسها. كما نوه الأحمد بالجهد الكبير الذي يبذله المصنعون والمزارعون في سبيل الوصول إلى الهدف المنشود، وهم الذين لم يخيبوا ثقة قيادتنا الرشيدة فيهم، ونجحوا في مدة لم تصل العامين بعد في مضاعفة نسب إنتاجهم، والقفز بها إلى أرقام جد مبهرة، ضاربا المثال بقطاع الألبان الذي يغطي نسبة بلغت التسعين بالمائة من حاجيات السوق خلال ما يقارب السنة من انطلاق العمل فيه، بالإضافة إلى إنتاج الدواجن الذي ارتقى بدوره إلى منافسة المنتجات القادمة من الخارج كما ونوعا، ما يبعث على الارتياح ويشير إلى أن مواصلة السير بذات الإستراتيجية والاجتهاد، سيمكننا من الاستغناء عن الكثير من مصادر الاستيراد وفي المستقبل القريب. ◄ جودة عالية من ناحيته أثنى علي الطبيسي على المجهودات التي بذلها المستثمرون القطريون خلال فترة الأزمة التي مرت بها البلاد منذ ما يفوق السنة ونصف السنة، وهم الذين ركزوا بشكل كبير على تطوير الإنتاج الوطني، بعد أن فهموا الدرس جيدا وأدركوا أنه لكي تكون في منأى عن أي أزمات يجب عليك خدمة نفسك بنفسك، متابعا كلامه بالإشادة بنوعية المنتج الوطني في جميع قطاعاته، واصفا إياه بالمميز والذي بقدرته المنافسة والإطاحة حتى بنظيره من البضائع المستوردة. وأضاف الطبيسي أن جودة المنتجات الوطنية جعلتها تتربع على عرش طلبات المستهلكين في جولاتهم التسويقية مواطنين كانوا أو مقيمين، بعد أن تمكنت المنتجات المحلية من كسب ثقتهم سريعا لعدة أسباب أبرزها سلامتها من أي تلاعبات، و حفاظ على فوائدها كاملة بالنسبة للمواد الغذائية من خضر وفواكه، و التي تصل إلى الأسواق الطازجة دون المرور على غرف التبريد. مشددا على ضرورة الإستمرارية في العمل وفق هذا النسق لأن ما حقق لحد الآن لا يعتبر سوى بداية السير نحو الغاية المرسومة من طرف قيادتنا الرشيدة، وهو النجاح في تحقيق اكتفاء ذاتي عماده المنتج القطري، ما سيريح الحكومة من أعباء البحث عن مصادر استيراد، وهي الباحثة عن بلوغ ذلك من خلال دعمها المتواصل لرجال الأعمال القطريين للنهوض بالزراعة والصناعة المحلية، التي وثبت وثبة مميزة في هذا العام. ◄ تنوع الاسعار بدوره قال محمد الجهراني إن قطر وعطفا على الإستراتيجية التي تسير عليها لحد الآن فإنها تسير بخطى ثابتة لتحقيق اكتفاء ذاتي في العديد من القطاعات خلال المرحلة المقبلة، بفضل الدعم الحكومي اللامحدود والاهتمام الكبير من طرف المستثمرين الوطنيين للنهوض بالزراعة والصناعة، إلا أنه ومع ذلك رأى بأن المنتج المحلي يفقد في بعض الأحيان مكانته عند المستهلكين بسبب أسعاره المرتفعة حتى ولو بشكل بسيط عن تلك القادمة من البلدان الأخرى، ضاربا المثال بالدواجن التي صرح بخصوصها بأن الفارق بين المحلية منها والمستوردة من تركيا قد يصل في بعض الأحيان إلى 1 ريال في الكيلوغرام، ما قد يغير وجهة الزبون لما هو أقل ثمنا، وبالذات أصحاب الدخل المتوسط والمحدود. ونصح الجهراني المستثمرين الوطنيين بمحاولة مجاراة أسعار السوق والمشي معها جنبا إلى جنب كي لا تكون هي السبب في ابتعاد المستهلكين عنها، لأن الكل بات يعترف بجودة المنتج القطري ويضع ثقته الكاملة فيه، ما يجب على رجال الأعمال استغلاله في المرحلة المقبلة عن طريق وضع أسعار تنافسية تقود الزبائن مباشرة داخل إلى الأسواق إلى أماكن وأرفف البضاعة الوطنية. ◄ التسويق الجيد من جانبه صرح عبد الله الشريف بأنه لا يمكن الحديث عن المنتج المحلي دون شكره خاصة من حيث النوعية والسلامة فيما يخص المواد الغذائية، لكن ومع ذلك يجب على منتجيه التركيز في الفترة المقبلة على استدراك بعض النقائص المتعلقة مثلا بالتعليب الذي بات يلعب اليوم دورا كبيرا في تسويق أي منتج ما، وجلب اهتمام المستهلك نحوه من خلال إثارته، ما ينقص بعض السلع القطرية على حد قوله، مضيفا إلى ذلك ثغرة أخرى يجب تغطيتها قال إنه استنبطها من خلال كلامه مع البعض مسؤولي المراكز التجارية الذين أكدوا له توفر المنتج المحلي كما ونوعا، إلا أنهم أعابوا على منتجيه التأخر في توصيله لنقاط بيعه. ووضح الشريف ذلك بالقول إن المنتج الوطني يشهد غيابا بين الفترة والأخرى في المراكز التجارية، وذلك حسب تفسيره يرجع إلى تأخر إرسال الشركات والمزارع لبضاعتها للأسواق حتى في ظل وفرتها، الأمر الذي يمكن إيجاد حل له من خلال طرق عدة، منها تخصيص شركات مهمتها شراء البضائع الوطنية من منتجيها، والعمل على تسويقها بصفة تضمن تواجدها الدائم في جميع الجمعيات والمراكز التجارية.

625

| 19 ديسمبر 2018

اقتصاد alsharq
لجنة الأمن الغذائي نوصي بإيجاد السعر العادل للمنتجات الزراعية القطرية

خلال اجتماعها الثاني بحضور الوزارات المعنية .. مقترح بإنشاء شركة لتسويق المنتج المحلي وجمعية للمزارعين أوصت لجنة الأمن الغذائي والبيئة بغرفة قطر خلال اجتماعها الثاني للعام 2018 برئاسة السيد محمد بن أحمد العبيدلي عضو مجلس إدارة غرفة قطر ورئيس اللجنة، بأهمية تحديد السعر العادل للمنتجات الزراعية القطرية وذلك حماية للمنتج الوطني وتشجيعاً لأصحاب المزارع لزيادة إنتاجهم وتحقيقاً للاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي باعتباره أهم أولويات الدولة في الوقت الراهن. حضر اللقاء كل من الدكتور علي العماري ممثل مكتب معالي رئيس مجلس الوزراء، والسيد عبدالله بن خليفة الكواري مدير إدارة التراخيص النوعية ومراقبة الأسواق بوزارة الاقتصاد والتجارة، والسيد عادل زين الكلدي مساعد مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية والزراعة، والدكتور أحمد السر أحمد عوض خبير شؤون زراعية. ناقش الاجتماع الذي حضره عدد من ممثلي منافذ البيع وتجار التجزئة وأصحاب المزارع والمنتجين، أسعار المنتجات الزراعية المحلية وآليات حماية المنتج الوطني والمستهلك. وخلال المناقشات اقترح الحضور إنشاء شركة لتسويق للمنتجات المحلية بحيث يكون دورها تجميع وتغليف وبيع المنتجات الزراعية للمجمعات الاستهلاكية. وأشادوا بالبرامج التي قامت بها الدولة في الفترة الأخيرة مثل برنامج مزارع قطر و المنتج المميز مما كان له كبير الأثر على المنتج الوطني وتنميته. واقترحوا إلغاء التسعيرة الجبرية لمدة شهرين لدراسة تأثيرها مع تحديد التوقيت المناسب في بداية الموسم القادم. ومن بين التوصيات التي خرج بها الاجتماع أيضاً، أن يتم العمل على تحويل المزارع إلى إنتاج دائم من خلال إيجاد منظومة للإنتاج الدائم ومن خلال دعم الدولة للبيوت الزراعية المكيفة مع الاستفادة من التجارب الإقليمية والدولية. وأكدت التوصيات على تكاتف الجميع من مستوردين أو منتجين، وكذلك منافذ البيع لتوفير السلع بالأسعار المناسبة و بما يحقق مصلحة كافة الأطراف ذات العلاقة . وعن دعم الدولة، أكد الحضور على أهمية وجود تشريع لتنظيم عملية دعم الدولة للإنتاج الزراعي والاستزراع السمكي مع الاستفادة من التجارب الإقليمية والدولية. وناقش الاجتماع أيضا متطلبات الأمن الغذائي والتوازن بين المنتجات المحلية والمستوردة وأهمية وجود بحث علمي متطور لدعم المزارعين ورفع الكفاءة، وأهمية الرقابة على الجودة وتفعيلها. كما اقترح الحضور إنشاء جمعية للمزارعين من شأنها ترتيب السوق وتوزيع الأدوار بين المزارعين.

1067

| 13 مايو 2018

محليات alsharq
مواطنون لـ الشرق: معرض سوق واقف للعسل يدعم المنتج المحلي

طالبوا بإقامة الأسواق المتخصصة بشكل دوري لتعزيز المنافسة.. أكد عدد كبير من رواد معرض سوق واقف للعسل لـ الشرق، أهمية مثل هذه المعارض التي تفتح المجال لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة للمشاركة، فضلا عن أهميتها في تعزيز المنتج المحلي، واطلاع دول العالم عليه وتبادل الخبرات، خاصة مع مشاركة عدد من البلدان المختلفة في فعاليات سوق العسل، مشيدين باختيار سوق واقف لإقامة المعرض مما يسهم في تعزيز مكانته في توفير خيارات متنوعة للزوار، بهدف تنشيط الحركة السياحية. وكشف البعض عن وجود إقبال كبير من المواطنين والمقيمين، للاطلاع على الأنواع والأصناف المختلفة للعسل المعروض، مشيرين إلى أهمية العمل، على تنظيم هذه المعارض بصفة دورية، وتعزيز مشاركة الشركات والمزارع المحلية، وأوضحوا أن اهتمام الدول للمشاركة بتلك المعارض، مما يسهم في إثراء المنتج بالسوق القطري، ويخلق حالة من التنافس بين المشاركين، كما ان للمعارض دورا مهما، في دعم الشركات المحلية والترويج لها بالشكل المناسب. وفي جولة ميدانية لـ الشرق نوه عدد من رواد المعرض بأن السوق منذ اليوم الأول للافتتاح استطاع جذب الزبائن بشكل ملموس، موضحين أن الاسعار متفاوتة حسب النوع، وبلد المنشأ ولكن في النهاية فإن أسعار المنتجات تناسب جميع الفئات، وهذا أهم ما يميز المعرض، مما يعطي المستهلك فرصة للإطلاع على أنواع وأصناف العسل المختلفة، من إنتاج دول مختلفة، ويضع أمامه كافة الاختيارات. خليفة الخليفي: التنافس بين الشركات في مصلحة المستهلك قال المواطن خليفة الخليفي: إن مثل هذه المعارض تدعم السوق القطري، وتحفز المواطنين على الاتجاه للإنتاج المحلي، وتحرك السوق المحلي، مشيراً إلى أن مشاركة شركات من دول عربية وأجنبية تخلق حالة من التنافس بين الشركات والذي يصب في مصلحة المستهلك القطري.. وتابع قائلا: المعرض فكرته رائعة، خاصة أنه يوجد الكثير من أنواع العسل، تشتهر بإنتاجها دول مشاركة، مما يعد فرصة لتعرف الجمهور على مثل هذه الأنواع، خاصة أنه بالتأكيد الشركات المشاركة ذات سمعة جيدة ومضمونة، وتوجد ثقة من جانب المستهلك لتشجيعه على شراء أنواع جيدة من العسل، معرباً عن أمله في زيادة إقامة مثل هذه المعارض التي تخدم الطرفين البائع والمستهلك، وتجمعهم في مكان واحد، ليتسني للجمهور اختيار وشراء الأنواع التي يرغب فيها. عبدالوالي العجي: المعرض يوفر خيارات متنوعة أشاد المواطن عبد الوالي العجي، بفكرة إقامة المعارض المختلفة في سوق واقف، لما لها من أهمية سياحية، فضلا عن المساهمة في توفير خيارات متنوعة للزوار، كما أنها تعد عامل جذب لاستقطاب المواطنين والمقيمين، مشيرا إلى ان تجمع هذا العدد من الشركات المنتجة للعسل، من مختلف الدول، يوفر على المستهلك عناء البحث عن افضل انواع العسل.. وتابع قائلا: هذا العدد من الشركات الموجودة يخلق حالة من التنافس فيما بين الشركات، ويؤدي إلى تفاوت الأسعار بما يصب في مصلحة المستهلك، إضافة إلى تعرفنا على أنواع مختلفة ونكهات جديدة من العسل الموجود في كل بلد، خاصة ان القطريين يفضلون شراء أجود أنواع العسل. عبدالعزيز الجابر: فرصة للشركات لترويج منتجاتها أعرب عبد العزيز الجابر صاحب دكان العسل، عن سعادته لمشاركته لأول مرة ضمن معارض سوق واقف، لافتا إلى أنها تشكل فرصة للشركات المحلية والعربية لعرض وترويج منتجاتها بأصنافها المختلفة، وكل ما يتعلق بتجارة وإنتاج وصناعة العسل، وأشار إلى أن فكرة مشروعه تعبئة العسل وتغليفه بطريقة جذابة وشيقة، في عبوات صغيرة لجذب الأطفال والكبار لاستخدامه، وتشجيعهم على حمل هذه العبوات الصغيرة.. وتابع قائلا: نستقطب العسل من شركات كبيرة ومعروفة بالسوق، ونقوم بتعبئته على شكل عبوات صغيرة، مثل كيس العسل الصغير الشبيه بكيس الكاتشب بنكهات مختلفة، وانبوبة العسل للأطفال وزنها 40 جراما، وحقيبة العسل، وتتراوح بين 30 و300 ريال. أمين مانع: دفعة قوية للشركات وإثراء للسوق قال أمين مانع صاحب شركة قناد، إحدى الشركات القطرية المشاركة، إن هناك العديد من الإيجابيات لمثل هذه المعارض، فهي تعطي دفعات قوية للشركات وللمستهلكين على حد سواء، وتعمل على إثراء السوق، متوقعا زيادة الإقبال على السوق من قبل المواطنين والمقيمين، وأعرب عن أمله في زيادة إقامة مثل هذه المعارض، التي تعد فكرة جيدة تخدم الشركات القطرية وتروج لمنتجاتها.. وتابع قائلا: هناك العديد من انواع وألوان العسل المختلفة، والمعرض يشكل فرصة لتعريف الجمهور على أنواعه، خاصة أنه يوجد الكثير من العوامل المؤثرة في جودة العسل، ولكن يستطيع المستهلك التعرف على العسل الجيد من مذاقه. محمد الشنفري: السوق القطري يشهد تطوراً واضحاً أعرب محمد طارق الشنفري، صاحب إحدى الشركات العمانية المشاركة بالمعرض، عن سعادته بالمشاركة في المعرض، مشيرا إلى أن السوق القطري يشهد انتعاشا واضحا، وتطورا كبيرا، والدليل على ذلك إقامة المعارض المختلفة التي تضم باقة من الشركات العربية والأجنبية.. وتابع قائلا: حققنا استفادة كبيرة من المشاركة في المعرض، مثل تبادل الخبرات والاستفادة من الشركات الأخرى الموجودة، ونتمنى استمرارية التقدم والحصول على الفائدة القصوى في مجال السوق العسلي، خاصة أن لدينا 4 انواع من العسل منها عسل الصمغ العربي والسمر والسدر والازهار، واسعارنا تتراوح ما بين 150 و350 ريالاً. ناصر البرومي: فرصة للتعرف على نمط الاستهلاك في قطر قال ناصر البرومي، مسؤول إحدى الشركات العمانية الموجودة بالسوق، إنه سعيد بالتواجد في السوق القطري، معرباً عن شكره للمسؤولين على إتاحة الفرصة وتقديم كافة التسهيلات للشركات المشاركة، وأوضح أن مثل هذه المعارض تعد فرصة للتعرف على نمط الاستهلاك في قطر، ومعرفة متطلبات المستهلك، إضافة إلي كونها فرصة لتبادل الخبرات مع النحالين الموجودين على ارض قطر من كافة الدول العربية والأجنبية، مشيرا إلى أهمية فتح آفاق تجارية للشركات من خلال هذه المعارض، وأضاف إن لديه نوعين من العسل، هما السدر والسمر، وتتراوح الاسعار ما بين 350 للسدر و400 ريال للكيلو من السمر.

1300

| 23 مارس 2018

محليات alsharq
الخليفي: تنشيط ساحات بيع المنتج المحلي ودعم أصحاب المزارع

11 مزرعة تشارك في فعالية الكنار بالمزروعة.. توفير منتجات زراعية قطرية طازجة بأسعار مناسبة نظمت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية صباح أمس فعالية الكنار بساحة المزروعة، التي تستمر لمدة ثلاثة أيام هي الخميس والجمعة والسبت بمشاركة 11 مزرعة. وقد افتتح الفعاليةَ السيد يوسف خالد الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية، بحضور السيد عبدالرحمن السليطي المشرف العام على ساحات بيع المنتج الزراعي المحلي وعدد من الجهات المشاركة بالفعالية وعدد من المواطنين والمقيمين الذين حضروا لشراء الكنار والتعرف على مختلف أنواعه وأحجامه. وأوضح المهندس يوسف الخليفي أن فعالية الكنار هذا الموسم تأتي ضمن سلسلة الفعاليات التي تنظمها الإدارة بهدف تنشيط ساحات بيع المنتج المحلي ودعم وتشجيع أصحاب المزارع، وذلك بعد النجاح الذي حققته كل من فعاليات العسل والزهور والمنتجات الحيوانية في ساحات المنتج الزراعي القطري بالمزروعة والخور والذخيرة والوكرة. وأوضح أن من بين أهداف تنظيم فعالية الكنار، تسويق المنتج الموسمي للمزارع، واستقطاب جمهور جديد للساحات، مشيراً إلى أن هناك مختصا من إدارة الشؤون الزراعية يقوم بتقديم شرح عن الشجرة وعملية التطعيم وأنواع الطعوم، منوهاً بنجاح الفعاليات التي تنظمها الوزارة ممثلة في إدارة الشؤون الزراعية، سواء من حيث إقبال الجمهور على شراء المعروضات والمنتجات أو من حيث حيث الترويج لعمل هذه الساحات ودورها في توفير منتجات زراعية قطرية طازجة بأسعار مناسبة تقل عن غيرها في السوق.

919

| 09 فبراير 2018

تقارير وحوارات alsharq
دعم المنتج القطري يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي

توسعت "الميرة" في بيع المنتجات المحلية ضمن برنامج تسويق الخضراوات المحلية ، مما يدعم المنتج القطري، ويشجع أصحاب المزارع الذين أصبحوا يحظون بأماكن لتسويق منتجاتهم، كما تساهم هذه الخطوة في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعد مشاركة الميرة في المبادرة الثنائية بين وزارة البلدية والبيئة ووزارة الاقتصاد والتجارة امتداداً لجهود الوزارة في تشجيع المزارعين المحليين ومنح المستهلكين أجود المنتجات الطازجة وبأسعار مناسبة، ونالت المزارع المحلية جميع التسهيلات بمختلف الطرق والوسائل، وعلى كافة المستويات، حيث يتم تقديم النصائح الفنية.وتوفير المبيدات اللازمة، والتسهيلات في الكهرباء والماء، وفي كل ما تحتاج إليه المزارع من دعم، وهو ما يعطي لأصحاب المزارع مزيدا من المسؤولية لتغطية احتياجات السوق المحلي من منتجاتهم بجودة عالية ، وقد تم إجراء الفحص الفني للمنتجات بأحدث الأجهزة التقنية، حيث أكد مسؤولون خلوها من الكيماويات، مما يرفع من مستوى جودتها، وتستهدف وزارة البلدية والبيئة تزويد السوق المحلي بأكثر من 80% من المنتجات الزراعية طوال فصول السنة، ثم العمل على رفع مستوى إنتاج الخضراوات، كما تطمح خلال الخمس سنوات المقبلة الوصول إلى الاكتفاء الذاتي لدولة قطر من الخضراوات ، وذلك بالتعاون فيما بين أصحاب المزارع مع وزارة البلدية والبيئة ووزارة الاقتصاد والتجارة ، ووفقا لجدولة ترمي الوصول إلى الهدف الاستراتيجي لرؤية قطر 2030.

710

| 21 يناير 2017

محليات alsharq
وزارة البلدية والبيئة: بيع 11 ألف طن من الخضراوات بساحات المزروعة خلال 4 سنوات

بمشاركة 231 مزرعة قطرية.. أعلنت وزارة البلدية والبيئة اليوم، أن ساحات بيع المنتج المحلي الزراعي نجحت في عرض وبيع 11269 طن من الخضراوات خلال الأربعة مواسم السابقة، بمشاركة 231مزرعة قطرية، مؤكدة أن موسم 2015- 2016 استمر لمدة 7 أشهر وهو يعتبر أطول موسم. كما أوضحت أن إجمالي المساحة المحصولية بالمزارع القطرية بلغ 2475 هكتارا خلال 4 سنوات، بينما بلغ حجم الإنتاج من الخضراوات 58182 طنا. جدير بالذكر أن الساحات خلال الموسم الماضي، حققت مبيعات كبيرة وغير مسبوقة، حيث بلغت كمية المبيعات من من الفاكهة 1365 طنا، ومن الأسماك 130 طنا، ومن الطيور 22.5 ألف طائر، ومن الأغنام والماعز 6750 رأسا، ومن البيض البلدي 17 ألف كرتون. ومقارنة بمبيعات الساحات خلال هذا الموسم والمواسم السابقة، حيث تبين زيادة المبيعات مقارنة بالموسم الماضي بنسبة 33% للخضراوات، 32% للأسماك، 33% للطيور، 223% للمواشي، 55% للبيض البلدي. وحققت ساحات المنتج الزراعي القطري خلال هذا الموسم أكبر قيمة مبيعات في تاريخ عمل الساحات، حيث بلغ إجمالي قيمة المبيعات 58 مليون ريال مقارنة بحوالي 39 مليون ريال خلال الموسم الماضي، وبزيادة تقدر بحوالي 49 %. وقد تم خلال الموسم تنظيم العديد من الفعاليات لساحات المنتج الزراعي القطري التي استهدفت دعم المنتجات الوطنية وتعريف المستهلكين بها، حيث شهد إقامة 9 فعاليات بالساحات محققة نجاحاً كبيراً وتضمنت جميع المنتجات الزراعية. كما شهدت الساحات في الوكرة والمزروعة والخور والذخيرة إقامة 7 فعاليات وهي فعالية الزهور القطرية، ربيع العسل المحلي، الزراعة العضوية، الكنار المحلي، الفراولة القطرية، الزراعات المائية وفعالية شباب واع لصحة أفضل، وقد حققت الفعاليات مبيعات كبيرة، فعلى سبيل المثال تم خلال هذه الفعاليات تسويق نصف طن من العسل المحلي، و5.2 طن من الكنار، و3700 علبة من الفراولة القطرية. وبالنسبة للمنتجات الحيوانية تمت إقامة فعالية المنتجات الحيوانية المحلية محققة مبيعات تتجاوز 3.6 طن من المنتجات الحيوانية المختلفة، كما تمت إقامة فعالية خاصة بالمنتجات السمكية القطرية، وتم خلالها تسويق 11 طنا من الأسماك القطرية الطازجة. وينتظر في الموسم المقبل افتتاح ساحتين جديدتين في الشحانية والسيلية لبيع المنتجات الزراعية المحلية، إيماناً من وزارة البلدية والبيئة بدورها في دعم المزارع القطرية لزيادة إنتاجيتها، وفقاً لرؤية قطر 2030 الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة والأمن الغذائي للدولة.

860

| 24 أغسطس 2016

محليات alsharq
إختتام فعاليات ساحات المنتج الزراعي المحلي السبت المقبل

أعلنت إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البيئة عن انتهاء فعاليات موسم ساحات بيع المنتج الزراعي المحلي السبت المقبل الموافق 30 مايو الجاري، على أن يتم إعادة فتح الساحات بشكل دوري بداية من أول نوفمبر وحتى نهاية شهر مايو الموسم القادم. وشاركت 20 مزرعة قطرية جديدة بالساحات هذا الموسم، حيث شمل عدد المزارع القطرية المشاركة 60 مزرعة، وشكل نجاح تجربة الساحات حافزاً للوزارة لافتتاح ساحة الوكرة هذا الموسم لتمثل الضلع الثالث لساحات المنتج الزراعي القطري، ولتحقيق أقصى استفادة ممكنة لكل من المنتج الزراعي والمستهلك حيث بلغت الكميات المسوقة خلال الموسم الماضي من الخضراوات 1340 طنا بساحة المزروعة و650 طنا بساحة الخور والذخيرة وبلغت كميات الأسماك المسوقة بساحة المزروعة حوالي 32 طنا، وما يقارب 600 رأس من الأغنام والماعز والأبقار والجمال، وحوالي 4 آلاف طائر داجني،. كما أنه تم إنشاء مقصب خاص بالمواشي بساحة المزروعة هذا الموسم، بالإضافة إلى تخصيص مستودع لبيع الأعلاف المدعومة الحكومية بالتعاون مع شركة محاصيل القطرية، وتتم متابعة المواشي وفحصها قبل الدخول إلى مقصب الساحة لبيعها وأثناء عملية الذبح يقوم الطبيب البيطري التابع لبلدية أم صلال بمراقبة العملية والإشراف على المادة الغذائية التي تصل إلى المستهلك.

269

| 28 مايو 2015