رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
مصدر لـ"الشرق": منح شهادات المطابقة للمنتجات العضوية قريباً

8 مزارع قطرية تتحول للإنتاج العضوي علمت "الشرق" من مصدر مطلع، ان هنالك دراسة مازالت على طاولة النقاش، حول امكانية منح شهادات المطابقة للمنتجات العضوية قريباً في الدوحة، لأصحاب المزارع العضوية المحلية، الذين ينتجون هذا النوع من المحاصيل في قطر، والتي اخذت أعداد مستثمريها في الدوحة نحو الصعود، من قبل القطريين والاجانب، تزامناً مع نمو الطلب الاستهلاكي المحلي العام على هذه المنتجات في اسواق الدوحة، بنسبة تتجاوز 3 % كنمو سنوي على طلب الاسواق لمحاصيلها. واشار المصدر لـ "الشرق" إلى ان المستثمرين المحليين الحاصلين على الشهادات، حاليا أعدادهم لا تتجاوز 3 إلى 4 اشخاص، وهي صادرة من بعض دول الجوار، والتي تعتمد على مواصفات ومقاييس خاصة قبل اصدارها الرسمي، والتي تشمل: فحص المنتج والمزرعة المعنية، والتأكد من التزامها التام بالمعايير الخاصة بهذا النوع من الزراعة، التي لا تعتمد على المواد الكيميائية والهرمونات وغيرها، مؤكداً ان اعداد المشاريع الغذائية العضوية آخذة في النمو التدريجي في قطر بنسبة 2 % سنوياً من قبل مستثمرين قطريين وأجانب، وان هذه النسبة قابلة للزيادة مع نمو الوعي الصحي لدى المستهلكين، بالإضافة إلى وجود طلب مرتفع عليها من قبل المجمعات الكبرى، موضحاً ان 8 مزارع قطرية في طور التحول إلى الانتاج العضوي، إلى جانب مزارع محلية خاصة، استطاعت انتاج محاصيل عضوية وطرحها في الاسواق، مشيراً إلى أن الزراعة العضوية في دول التعاون يمكن ان تحقق نمواً كبيراً في ظل زيادة الوعي الغذائي الصحي لدى مستهلكي قطر والخليج، والتي ربما يصل حجمها إلى 1.5 مليار دولار أمريكي في 2018. وعلى الرغم من النمو البطئ لانتشار هذه المحاصيل في الاسواق الصغيرة والمتوسطة، وذلك لارتفاع اسعارها بالنسبة للمستهلك والتاجر معاً؛ إلا انها تجد رواجاً كبيراً لدى بعض شرائح المستهلكين، خاصة من قبل الاوروبيين على وجه التحديد، فارتفاع اسعارها راجع إلى غلاء تكاليف الزراعة العضوية وتقنياتها المستخدمة، إلى جانب تكلفة النقل والشحن والضرائب وغيرها، ومع ذلك فهي ستشهد نمواً خلال السنوات المقبلة مع ارتفاع الوعي نحو تغيير العادات الاستهلاكية والاتجاه نحو الاغذية الطبيعية والخالية من الكيماويات للحفاظ على الصحة والوقاية من الامراض المختلفة. الجدير بالذكر ـ وبحسب رويترز ـ وفرت أول مزرعة عضوية معتمدة دولياً في قطر إنتاجها على نطاق أوسع في الدولة بعد أن أقامت شراكات مع مجمعات تجارية محلية ومطاعم، ونمت مزرعة الصفوة من مزرعة تقليدية صغيرة إلى منشأة مساحتها نحو ستة آلاف متر مربع يخصص معظمها للزراعة العضوية التي بدأت في 2012، واخذت محاصليها تنتشر تدريجيا في المجمعات المحلية، ووفقا لبيانات مكتب التجارة الأمريكية، ارتفعت الواردات العضوية الإقليمية من الولايات المتحدة الأمريكية من 4 ملايين دولار أمريكي في عام 2011 إلى ما يقرب من 25 مليون دولار أمريكي في عام 2014، وتعد قطر من بين اكبر دول الخليج استيراداً لها، إلا انه وبسبب تغير ذائقة المستهلكين وعاداتهم الصحية، فإن هنالك توجه خليجي قوي نحو زراعة المنتجات العضوية، مع توفير جميع الوسائل الممكنة لإنجاح مشروعاتها في المزارع التي ستخصص لهذا الغرض، خاصة وان هنالك ارتفاعا في عدد المزارع العضوية إلى 39 مزرعة خليجية تغطي مساحة 3920 هكتاراً، أي بنمو بلغت نسبته 1698 % منذ 2007، حين لم تتعد مساحة المزارع العضوية 218 هكتاراً، وسيتضاعف الطلب العالمي على الاغذية العضوية 3 مرات بحلول 2022، ومن المتوقع ان تتجاوز حجم تجارتها 327 مليار دولار.

719

| 29 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
مع أو ضد.. أسعار الخضراوات والفواكه العضوية في المجمعات المحلية؟

إرتفع الإقبال الإستهلاكي المحلي على منتجات الخضراوات والفواكه العضوية المستوردة من الخارج في المجمعات التجارية الأجنبية تحديدًا، مقارنة بالأعوام الماضية، رغم أسعارها الباهظة مقارنة بنظيرتها العادية، حيث تشهد العادات الاستهلاكية تغيرًا كبيرًا مع ارتفاع الوعي الصحي نحو استهلاك المنتجات الطبيعية الخالية من المواد المصنعة والكيماويات.هذا ويطالب مستهلكون بأن تكون هنالك مزارع قطرية للمنتج العضوي، تنافس منتجاتها نظيرتها المستوردة من حيث السعر والجودة، وذلك لإتاحة المجال للجميع نحو استهلاك صحي آمن، خاصة أن أسعار الكيلو أحيانا على بعض أنواع الخضار قد تتجاوز 50 - 60 ريالاً، هذا وتعمل وزارة البلدية والبيئة على تحويل 3 مزارع قطرية للنظام العضوي، ويتم حاليًا تسويق خضروات عضوية قطرية بالسوق المحلي، وهناك 5 مزارع أخرى جديدة تحت التحول.فهل أنت مع أو ضد أسعار السلع العضوية المستوردة في مجمعات الدوحة؟مع..د. نوال العالم: الأسعار تتلاءم مع تكاليف الإنتاجأشارت سيدة الأعمال د. نوال العالم، إلى أن ارتفاع أسعار المنتجات العضوية حاليًا في المجمعات المحلية تتلاءم مع ارتفاع تكاليف هذا النوع من الزراعة، التي تعد مكلفة جدا وتحتاج إلى عناية بالغة منذ الاستزراع وحتى الحصاد ثم النقل والتخزين، مشيرة إلى أن هذه المنتجات تخلو تماما من المواد الكيميائية. ارتفاع الاقبال المحلي على المنتج العضوي مشيرة إلى أن هنالك اهتماما محليا وعالميا لدى المستهلك، في السنوات القليلة الماضية، نحو استهلاك الزراعة العضوية، وهي نظام إنتاج غير مسموح فيه استخدام المركبات المصنعة مثل المبيدات الحشرية والأسمدة الكيميائية والهرمونات والمواد الحافظة والتي هي في الواقع سموم نتناولها يوميا في غذائنا. وأثبتت الدراسات أن المنتجات التي تزرع بالمواد الكيميائية والمبيدات، يمكن أن تتسبب بالعديد من الأمراض، مثل: الفشل الكلوي والسرطان وغيرها، كما أن المنتجات العضوية المتوافقة مع معايير السلامة العضوية تعتبر إحدى ركائز الوقاية الصحية والمحافظة على البيئة في الدول المتقدمة بحسب إحدى الدوريات العلمية، مؤكدة أنه من المهم اليوم التوجه نحو الحبوب والبقوليات والزراعات العضوية للوقاية من الأمراض، مشيرة بأن وزارة البلدية وفرت التكنولوجيا والأجهزة للكشف على نسبة المواد الكيميائية في المنتجات الزراعية على المستوى المحلي، وهذا يرفع من مأمونية غذاء المزارع المقدمة للمستهلك.ضد.. العبيدلي: المنتجات العضوية باهظة الثمنقال رجل الأعمال محمد أحمد العبيدلي: إن ارتفاعات الأسعار على المنتجات الزراعية العضوية الزراعية كالخضراوات والفواكه التي يطلق عليها بالزراعة النظيفة، خارج إمكانات جميع المستهلكين المحليين، وإن كانت هي الأكثر مأمونية من نظيرتها العادية، حيث إن الأولى تعتمد على معايير الزراعة العضوية إنتاج غذاء صحي آمن خالٍ من المبيدات والكيمياويات والعناصر الضارة والمواد المهندسة وراثيًا والهرمونات ولا يسمح باستخدام الإشعاع. كما أن هذا النوع من الأغذية يشجع على خلق نظام حيوي متوازن يشتمل على النباتات والحيوانات والكائنات الحية الدقيقة وفلورا التربة، وتقليل التلوث والمواد ذات الجينات المعدلة وراثيًا، وغيرها من المعايير الأخرى، مشيرًا إلى أن المنتج العضوي المحلي وزيادته من خلال المزارع والبيوت المحمية التي تتخصص بالإنتاج العضوي، ستكون الحل الأمثل نحو طرح منتجات زراعية عضوية بأسعار جيدة تتناسب مع الجميع إلى جانب جودتها التي تضاهي تلك المستوردة. وقال: من المعروف أن المنتج الزراعي العضوي مرتفع الأسعار، وهو في بعض المواسم لا تتلاءم تسعيراته مع جميع دخول المستهلكين، فكل المنتجات العضوية المتوفرة في الأسواق المحلية، معروضة في المجمعات الأجنبية ولها شرائح معينة من المستهلكين يقبلون على شرائها، كما أن النقل والشحن هي مشكلة أخرى، تسهم في رفع سعر المنتج، إلى جانب الرسوم الأخرى التي تضيفها المحلات كالإيجارات على سبيل المثال، أضف على ذلك طريقة الحفظ والتخزين التي تحتاج إلى إمكانات كبيرة، حيث إن المنتج العضوي سريع التلف لأنه طبيعي تماما، وكما ذكرت سابقًا لحل هذه الإشكالية مع زيادة الطلب على المنتج العضوي، هو تكثيف الإنتاج المحلي والخليجي من هذه المنتجات التي سوف تضبط الأسعار بطريقة كبيرة.

5827

| 28 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
الاضافات " الكيماوية " بالخضر والفاكهة هاجس يؤرق الجميع

د. الحجري: مطلوب تأهيل المزارعين على الآلية الآمنة لاستخدام المبيدات الجمالي: دعم المزارع العضوية هو الحل للتخلص من ضرر المبيدات والأسمدة الكيماوية عبد السلام: مضادات الأكسدة تزيد في المحاصيل الزراعية العضوية بنسبة 30% البزي: الخطورة في نوع ونسب المواد المستخدمة فى الأسمدة الكيماوية مازالت المواد الكيماوية المستخدمة في زراعة المنتجات الغذائية سواء كانت أسمدة أو مبيدات تمثل هاجسا للمستهلك الذي يجد نفسه حائرا بين شراء الأنواع المختلفة من الخضراوات والفاكهة والتى قد تدخل فيها نسب معينة من المواد الكيماوية ، أو شراء المنتج العضوي الذي يتضاعف سعره بما يفوق ميزانية معظم المستهلكين ، وهو ما يتطلب التوسع في زراعة المنتجات العضوية التي من شأنها تأمين أسعار أقل للمواد الغذائية وتوفير منتجات محلية آمنة تستخدم الأسمدة العضوية، وتوفير بيئة تضمن وصول منتج يتمتع بكافة العناصر الغذائية للفرد، دون اضافات كيماوية قد تخل بطبيعة المنتج ، كأن تزيد من حجم الفاكهة ، أضعاف حجمها الطبيعى المعروف ، مما يساعد فى جمع كمية محصول أكبر من المعتاد، لأهداف ربحية، كما أن هناك منتجات مستوردة يتطلب وصولها مسافات طويلة، قد يتم تغطيتها بمواد حافظة ، لتحميها من التلف ، او مواد تسرع انضاجها وهو ما يعني ارتفاع نسب المواد الكيماوية التي يتعرض لها الانسان والتي ثبت علميا أنها أحد مصادر الاصابة بالأمراض السرطانية. " تحقيقات الشرق " استطلعت آراء المختصين حول مدى تأثير الأسمدة والمبيدات الكيماوية على صحة الانسان، وخطورة بعض المنتجات الزراعية ، وماهى النسب المحددة للإضافات الكيماوية دون ان تترك اثرا على المنتج النهائى وماهى البدائل المقترحة لتفادى خطر الكيماويات المستخدمة فى المجال الزراعى. بداية أقر د. سيف الحجري الخبير البيئى بواقع استخدام المواد الكيماوية في المنتجات الزراعية قائلا : المزارع قد يضطر لاستخدام الأسمدة الكيماوية في زراعة الخضراوات والفاكهة، بسبب التصحر وقلة جودة التربة لتحقيق الأمن الغذائي، وهو أمر واقع لا يمكن تفاديه ، بالرغم من الآثار الجانبية التى يمكن ان تسببها هذه المواد الكيماوية مثل الأدوية تماما ، ويتابع الحجري : هذا الأمر يقتضي وضع شروط آمنة وتدريب المزارعين وفقا للمعايير الدولية التي حددتها المنظمات العالمية، مشيرا الى ان الخطر الأكبر يكمن في المبيدات الكيماوية المستخدمة لمكافحة الآفات الزراعية، وهو ما يتطلب تشديد الرقابة على أنواع هذه المبيدات وأساليب استخدامها، ويؤكد د. الحجري على ضرورة تأهيل جميع العاملين في هذا القطاع على الآلية الآمنة لاستخدام المبيدات المكافحة للحشرات، لضمان سلامة المستهلك، وذلك فيما يتعلق بالمنتج المحلي، وعلى الجانب الآخر تشديد الرقابة على المنتجات المستوردة. مزارع عضوية وقال الدكتور فهد الجمالي، عضو هيئة التدريس بقسم الكيمياء وعلوم الارض بجامعة قطر، أن المزارع العضوية هي الحل للتخلص من ضرر المبيدات والأسمدة الكيماوية، لتحل محلها الاسمدة العضوية في الزراعة مما يوفر منتجات آمنة على صحة الأفراد، ويتم ذلك من خلال التشجيع على الإنتاج العضوي الذي يضمن توفير منتجات زراعية لا تضر بصحة الانسان، لافتا إلى أهمية وجود ملصقات تحدد نسب المواد الكيماوية المستخدمة في الخضراوات والفاكهة، وتعطي المستهلك المعلومات الكافية التى تمكنه من اختيار المنتج المناسب له ، موضحا أن المعلومات التي يتم وضعها في الأسواق تحدد فقط المنتجات العضوية، وغير العضوية، وقد لا يدرك البعض مدى فائدة الأغذية العضوية على صحة الانسان كما أن ارتفاع أسعارها قد يتسبب في عزوف المستهلكين عنها، مؤكدا أن دعم المزارع العضوية سيخفض من تكلفتها على المشتري . ويلفت الدكتور الجمالي الأنظار إلى المنتجات المستوردة، ضاربا المثل بالتفاح الذي تغطية مادة حافظة تمنعه من التلف، وتؤثر بلاشك على صحة الانسان، مؤكدا على ضرورة الالتفات إلى الاستيراد من دول تتبع نظم الزراعة التقليدية، وهى فى الغالب دول فقيرة لا تسمح امكانيات مزارعيها باستخدام الوسائل الكيماوية للتدخل في حجم المنتج مثلما تقوم الدول المتطورة بالتلاعب في جينات المنتجات الزراعية لتكبير حجمها، وزيادة المحصول . آراء طبية ويرى دكتورمحمد عبد السلام المختص فى التغذية أن الفرق بين المنتجات العضوية وغير العضوية هو نوع السماد المستخدم الذي يكون أكثر أمنا في الزراعة العضوية ، ولا ينعكس ذلك بالضرورة على فائدة المنتج الغذائي لأن المكون الأصلي يظل كما هو، لافتا الى أن الاختلاف يكون في نسبة مضادات الأكسدة التي تزيد في المحاصيل الزراعية العضوية بنسبة تصل إلى 30%، وهذا لا يعني عدم احتواء المنتجات الأخرى على مضادات أكسدة وكل ذلك لبيع المنتج بأسعار مرتفعة باعتباره "عضوي". ومن جانبه قال الدكتور هيثم البزي المختص بأمراض الغدد الصماء، أنه لا يمكن إنكار تأثير الأسمدة الكيماوية المستخدمة لتوفير بيئة مناسبة لنمو المحصول بشكل أسرع، وانعكاس ذلك على صحة الانسان، حيث تؤكد الأبحاث العلمية أن المواد الكيماوية سبب رئيسي لأمراض السرطانات، والتي قد يتعرض لها الانسان بأشكال متعدد منها تناول الأغذية المعلبة التي يتم حاليا إجراء الأبحاث حول تأثير المواد المستخدمة في حفظها على خلايا الجسم ، ومنها أيضا الأسمدة المستخدمة في زراعة المحاصيل ، والتي قد تستخدم فيها مواد ملوثة إشعاعيا ، ويوضح البزي أن النسب المستخدمة هي التي تحدد الضرر الذي يقع على المستهلك والأمراض الناجمة عن تناول هذه المنتجات مستقبلا. وقد كشف تقرير الأغذية المصنعة في دول مجلس التعاون الخليجي الذي أصدرته مؤسسة البن كابيتال في أبريل الماضي عن أن زيادة أمراض ذات صلة بنمط الحياة مثل البدانة والسكري أدت إلى نشر الوعي الصحي في دول مجلس التعاون، وبالتالي زاد الإقبال على استهلاك الأغذية الصحية والعضوية.

3778

| 01 نوفمبر 2016