رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
60 قتيلا في اشتباكات داخلية في حركة "طالبان" بأفغانستان

أسفرت الاشتباكات التي استمرت 3 أيام بين جماعات "طالبان" في جنوب أفغانستان عن مقتل 60 مقاتلا على الأقل، فيما تعد أول معركة كبيرة بين الفصائل المتنافسة من أجل قيادة الجماعة، حسبما أعلن مسؤولون اليوم الإثنين. وقد تعهد الفصيلان بالولاء لزعيمين منفصلين عقب مقتل قائد طالبان الملا محمد عمر. وفي سبتمبر الماضي، عقب الإعلان عن مقتل عمر بفترة قصيرة، تم الإعلان عن أن الملا أختر منصور سوف يخلف عمر، على الرغم من بعض المعارضة. وقال حاج أسد الله كاكار، العضو بمجلس إقليم زابول إن أنصاره في الإقليم الواقع بجنوب البلاد يقاتلون "فصيلا منشقا من قادة طالبان، انتخبوا الملا محمد رسول قائدا لهم". وقال جول إسلام سيال ، المتحدث باسم حاكم زابول " الجماعة المنشقة التي يقودها الآن الملا رسول تحظى بمساعدة تنظيم الدولة الإسلامية داعش" في معركتها ضد الفصيل الأخر". يشار إلى أن تعيين منصور أحدث انشقاقا في حركة طالبان أفغانستان، حيث رفضت أسرة عمر أن تدين مبايعته.

192

| 09 نوفمبر 2015

عربي ودولي alsharq
عائلة الملا عمر تنهي أزمة طالبان وتبايع الزعيم الجديد

أعلنت عائلة الملا عمر الزعيم السابق لحركة طالبان مبايعتها للزعيم الجديد الملا اختر منصور، بعد اجتماع سري بين الطرفين اتفقا خلاله على تقاسم السلطة، بحسب ما أعلن مسؤولون. وتهدف هذه الخطوة إلى إنهاء انقسام داخل الجماعة المتمردة، بعدما أكدت في يوليو أنها اخفت حقيقة وفاة الملا عمر مؤسس الحركة لمدة عامين. وأشار بيان نشر على الموقع الإلكتروني للحركة في وقت متأخر أمس الثلاثاء إلى أن الملا منصور التقى يعقوب، نجل الملا عمر، والملا عبد المنان شقيق الزعيم السابق، خلال اجتماع حضره عدد من كبار المسؤولين داخل الحركة. وقال البيان إن "عائلة مؤسس الإمارة الإسلامية، سماحة الملا محمد عمر، أعلنت الثلاثاء مبايعتها للملا اختر محمد منصور، الزعيم الجديد للإمارة الإسلامية". ونقل البيان عن يعقوب، المرشح السابق لخلافة والده، قوله "سنعمل على تقوية وتوحيد الإمارة الإسلامية، وفي هذا الصدد نطلب من جميع المجاهدين أن يتوحدوا في العمل وان يتجنبوا الخلاف أو النزاع". وأكد مصدر كبير في طالبان الأربعاء انعقاد الاجتماع، مشيرا إلى أن عائلة الملا عمر أعلنت مبايعتها بعد حصولها على مجموعة من الامتيازات التي تعطيها قرارا أكبر داخل الحركة. وتتضمن هذه الامتيازات، انتخاب مجلس شورى جديد لطالبان، أو مجلس أعلى، يرأسه أحد أعضاء عائلة الملا عمر، والذي سيكون على الأرجح نجله يعقوب. ومن المقرر أن يتم التماس آراء القادة الساخطين في تشكيل المجلس، الذي سيمنح صلاحية اتخاذ القرارات الجديدة، بما في ذلك تعيين نواب منصور، كما أن قراراته ستعتبر نهائية. وفي الوقت نفسه، تكون قيادة طالبان مسؤولة عن معيشة أفراد عائلة الملا عمر.

354

| 16 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
ابن مؤسس طالبان: والدي توفي لأسباب طبيعية

أوضح ابن الملا عمر، مؤسس حركة طالبان الأفغانية، في تسجيل صوتي، إن والده توفي بأسباب طبيعية، داعيا للوحدة ومبددا الشائعات بشأن وفاة والده الغامضة في ظل نزاع على قيادة الحركة. ويهدد النزاع داخل طالبان عملية سلام هشة مع الحكومة الأفغانية وقد يفتح المجال أمام تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" لتوسيع رقعة نفوذه. وأكدت طالبان في يوليو الماضي رسميا أن الملا عمر توفي منذ أكثر من عامين ونصف العام بعد أن سربت المخابرات الأفغانية الخبر. وفي اليوم التالي اختير الملا منصور نائب عمر خلفا له في اجتماع عقد على عجل. ولم يكن الكثير من قادة الحركة وأسرة عمر سعداء بهذا الاختيار. ويشكك البعض في السبب وراء إخفاء منصور لحقيقة وفاة عمر لأكثر من عامين. وقال منصور إن ذلك كان ضروريا للحفاظ على الوحدة في ظل انسحاب قوات حلف شمال الأطلسي عام 2014. وزادت الشائعات في ظل الانقسامات. وقال الملا محمد يعقوب، الابن الأكبر للملا عمر، في تسجيل صوتي نشر مساء أمس الأحد وأكدته مصادر في طالبان، "أريد أن أؤكد لكم أنه توفي بشكل طبيعي". متابعا، "كان مريضا لبعض الوقت لكن حالته تدهورت، استشار الأطباء ويبدو أنه كان يعاني من التهاب الكبد الوبائي سي".

313

| 14 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
"طالبان" تقر بأنها أخفت خبر وفاة الملا عمر سنتين

أقرت حركة طالبان، اليوم الإثنين، بأنها اخفت خبر وفاة زعيمها السابق الملا عمر، لأكثر من سنتين حفاظا على زخمها على الأرض ضد قوات الحلف الأطلسي "الناتو" التي كانت تستعد لسحب جنودها. وواصلت الحركة حتى يوليو إصدار بيانات وتصريحات منسوبة إلى الملا عمر، الذي لم يشاهد علنا خارج دوائر الحركة منذ أن أطاح ائتلاف دولي بقيادة الولايات المتحدة بحكم طالبان في كابول عام 2001. أكدت طالبان في 30 يوليو وفاة الملا عمر بعد إعلان مفاجئ صدر عن أجهزة الاستخبارات الأفغانية، وأفاد أنه توفي في 23 إبريل 2013 في مستشفى في كراتشي، كبرى مدن جنوب باكستان. غير أن طالبان لم توضح تاريخ وفاته. واعترفت الحركة لأول مرة في بيان اليوم الإثنين، أن الملا عمر توفي فعلا في ذلك التاريخ. وصدر هذا الاعتراف في وقت يسعى الزعيم الجديد الملا اختر منصور، لترسيخ سلطته على رأس حركة التمرد الإسلامي فيما يتهمه العديد من قادتها بأنه تم تعيينه في عملية سريعة جدا لم تحظ بالإجماع ويأخذون عليه أنه أخفى لفترة طويلة وفاة الملا عمر. وأقرت طالبان في بيانها الإثنين بأن "العديد من قدامى اعضاء المجلس الأعلى للإمارة الإسلامية (الاسم الذي تتخذه حركة طالبان الافغانية لنفسها) والمسؤولين الدينيين قرروا بالتوافق اخفاء نبأ الوفاة المفجع". وأكد المتمردون أن "أحد الأسباب الرئيسية" خلف إبقاء الأمر سرا هو أن العام 2013 كان سنة محورية "لاختبار قواتهم" في مواجهة جنود الحلف الأطلسي قبل أن يضع الحلف حدا لمهمته القتالية في هذا البلد في نهاية 2014.

222

| 31 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
مقتل 15 مسلحًا في اشتباكات بين أعضاء حركة "طالبان"

اندلعت اشتباكات مسلحة بين عناصر حركة "طالبان" الأفغانية، ما أسفر عن مقتل 15 منهم بسبب انقسامهم حول تعيين أخطر منصور زعيما للحركة خلفا للملا عمر . ونقلت صحيفة "خاما" الأفغانية، عن مسؤولين محليين قولهم، أن الاشتباكات وقعت في مقاطعة شينداد بإقليم "هيرات". ويعتبر هذا الحادث هو الثاني من نوعه، حيث وقعت اشتباكات مماثلة بين عناصر "طالبان" في وقت سابق من الشهر الجاري، مما أدى إلى مقتل 9 منهم. ومن ناحية أخرى، نفت حركة طالبان، اليوم مسئوليتها عن الهجوم بالشاحنة المفخخة الذي وقع في كابول الأسبوع الماضي والذي أسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة أكثر من 250 آخرين. ووصفت حركة طالبان الهجوم بأنه هجوم بلا هدف على ما يبدو، تم تنفيذه وسط منازل محلية.

397

| 14 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
وزير دفاع باكستان ينفى دفن زعيم طالبان في بلاده

أكد وزير الدفاع الباكستاني خواجه آصف، اليوم الجمعة، أن زعيم حركة طالبان السابق الملا عمر لم يمت في باكستان، في تصريحات تتناقض مع تصريحات لمسؤولين أفغان. وقال آصف مخاطبا البرلمان "بوسعى أن أؤكد أن الملا عمر لم يمت في باكستان كما لم يدفن هنا". وأضاف آصف، أن عائلة عمر قالت إن الزعيم المتشدد الراحل لقي حتفه في أفغانستان ودفن هناك. وكان مسؤول أفغاني قال في وقت سابق إن عمر توفي عام 2013 في مدينة كراتشي الساحلية جنوب باكستان.

284

| 07 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
عائلة الملا عمر ترفض مبايعة الملا منصور لزعامة طالبان

رفضت عائلة مؤسس حركة طالبان، الراحل الملا عمر، مبايعة الزعيم الجديد، الملا أختر منصور، حسبما أفاد تقرير إخباري اليوم الأحد. وطلب الملا عبد الله منان، الشقيق الأصغر للزعيم الراحل، الدعوة إلى عقد اجتماع للأئمة الموالين لطالبان وقادة الجماعة للمناقشة والتوصل لحل للتحدي الذي يواجه ما تصفه طالبان بـ"الإمارة الإسلامية"، حسبما ذكرت قناة "جيو" التلفزيونية الباكستانية. وفي رسالة صوتية سجلت بلغة البشتو، قال منان، إن عائلته لم تبايع أي زعيم ولا تعتزم أن تفعل. مشيرا إلى أن رغبة الملا عمر كانت تتمثل في بقاء طالبان متحدة، وأن عائلته مستعدة الآن لضمان تنفيذ رغبته. وذكرت "جيو" أن منان، وهو عضو بارز في مجلس قيادة طالبان، قد حث الزعماء الدينيين الموالين لطالبان على التركيز على حل الانقسامات الآخذة في التعمق داخل الحركة أكثر من التركيز على تأييد ومبايعة زعيم واحد. وبعد مرور أيام فقط من تعيين الملا منصور خلفا للملا عمر، أثار منافسون أقوياء على الزعامة التساؤلات حول عملية اختيار منصور، متهمين عملية الاختيار بأنها متسرعة ومتحيزة. ومن ناحيته، دعا الملا منصور، أمس السبت إلى الوحدة في طالبان، وذلك في رسالته الصوتية الأولى بعد تزعم الحركة.

1466

| 02 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
زعيم طالبان الجديد يدعو إلى الوحدة في صفوف حركته

دعا زعيم حركة طالبان الجديد الملا أختر منصور، في أول رسالة صوتية له بثت، اليوم السبت، إلى "الوحدة" في صفوف حركته بعد تقارير حول صعود أصوات معارضة إثر تسميته على رأس تلك المجموعة. وقال الملا أختر منصور، خليفة الملا عمر، بعد تسلمه زعامة الحركة "علينا أن نعمل للحفاظ على وحدتنا، إن الانقسامات في صفوفنا لا تخدم سوى أعدائنا وتسبب لنا الضرر". وفي رسالة صوتية مسجلة من 33 دقيقة، قال الملا منصور، إن تمرد حركة طالبان مستمر ونصح مريدي الحركة بعدم الاستماع إلى الشائعات. وأعلنت حركة طالبان، الجمعة، تعيين الملا أختر منصور زعيما جديدا لها خلفا لمؤسسها الملا عمر بعدما أكدت يوم الخميس، نبأ وفاته من دون تحديد تاريخها.

338

| 01 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
الملا محمد عمر زعيم طالبان .. جاذبية القيادة وغموض المواقف

بايعه 1500 زعيم قبيلة على لقب أمير المؤمنين مما منحه ثقلا سياسيا مؤثرا على الساحة رفض الملا عمر كثيرا من المغريات لتسليم بن لادن أو الضغط عليه كان ذلك في مارس على ما أعتقد من عام 1995 حين التقيت زعيم الحركة الملا محمد عمر - رحمه الله - لأجري معه لقاء صحفيا مهما كنت على يقين بأن لقاء الملا ليس بالأمر السهل يومها ولا بعدها فهو لا يحب الأضواء ولا الإعلام ولكن نظراً لتغطيتي أحداث الجهاد الأفغاني لأكثر من عقد يومها، ونسجي لعلاقات مع قادة أفغان كثر فقد تمكنت من لقائه. وصلت إلى قندهار معقل الحركة وأمضيت يومين أو ثلاثة مع وكيل أحمد متوكل مدير مكتب الملا محمد عمر صاحب الأخلاق الرفيعة والمباسطة والمزاح بعكس ما قد يُشاع عن الحركة وأتباعها، متوكل ترقى بعدها لمنصب وزير الخارجية، ورافقنا خلال اليومين أيضاً الشيخ معصوم أفغاني مفتي الحركة، تصادف وجودي في قندهار عاصمة الدولة الأبدالية في القرن الثامن عشر مع إرغام حركة طالبان الصاعد نجمها لطائرة شحن روسية كانت تقل أسلحة وذخائر للتحالف الشمالي وقائده العسكري الأبرز أحمد شاه مسعود، فكنت في الزمان والمكان الصح حيث ضربت عصفورين بحجر واحد، لقاء الملا، ولقاء الرهائن فكانا سبقين صحفيين ..في حضرة أحمد شاه الأبدالي:صباح يوم جميل من أيام مارس حيث السنة الأفغانية الجديدة، اصطحبني وكيل أحمد متوكل إلى دار الحكومة الأفغانية حيث قصر الملك أحمد شاه الأبدالي الذي حكم أفغانستان 1747 من هذا القصر، كان كل شيء في القصر يحكي عراقة وتاريخاً، عبق التاريخ في كل زاوية، يطغى على كل شيء، الحديقة الغناء التي تحولت على ما يبدو إلى حديقة مهجورة، فانتشر تحت ظلال أشجارها الوارفة مجاهدون ومقاتلون كثر، يتجاذبون أطراف الحديث عن الحركة الوليدة وانتشارها الصاروخي، إذ تمكنت حتى ذلك التاريخ من إخضاع معظم المناطق الجنوبية الغربية، كنت أتمشى مع وكيل أحمد متوكل الذي بدا كاتم سر الملا، وبينما كنا نتحدث عن طالبان ورأيها في الأحزاب الجهادية الأفغانية, إذا بي أرمق شاباً في أواسط الثلاثينيات يتمشى صوبنا حاملاً رداءً أو "البتو" الأفغاني، لم أفكر للحظة واحدة أنه الملا محمد عمر، فالبساطة والعفوية سمة الملا ، الذي يفتقر إلى أي نوع من أنواع الحراسة، والبروتوكول الذي اعتاد عليها قادة الأفغان المجاهدون الذين رافقناهم خلال سني الجهاد معدومة، فقدومه وهيئته يرسلان رسائل واضحة أن القوة والحضور والسلطة في الشخص لا في أدوات شكلية..لم يبق بيني وبينه إلاّ خطوات، مصراً على التحديق بالأرض وليس النظر إلينا، التفت إلي وكيل أحمد متوكل ليبلغني أن أمامك (الملا محمد عمر مجاهد)، ويومها لم يكن قد أُطلق عليه أمير المؤمنين الذي خُلع عليه بعد أكثر من عام من اللقاء إثر السيطرة على كابول أولا، ثم اجتماع لأكثر من 1500 عالم وشيخ قبيلة ليبايعوه على المنصب الجديد، سارعت إلى التسليم عليه والحديث إليه باللغة العربية، التي لا يفهمها، وأحياناً بالفارسية التي أتكلمها، أشار عليّ بالجلوس تحت شجرة ضخمة من أشجار قصر أحمد شاه الأبدالي الذي يعد أحد أجداده كونه ينتمي إلى نفس القبيلة، نثر الملا " البتو" أو الرداء على الأرض لنجلس مقابل بعضنا، بينما ظل وكيل أحمد متوكل يجلس على بعد متر أو مترين، وبدأ الحوار الذي غطى ظروف ونشأة الحركة ورؤيته لما جرى ويجري وانقلابه على الجماعات الجهادية الأخرى..بدا الملا محمد عمر المفتقر إلى الرؤية العالمية لما يجري حوله وهو ما وفره له لاحقاً تنظيم القاعدة وزعيمه أسامة بن لادن، لكن الملا أظهر بوضوح ماذا يريد محلياً، وأن الحل بإقامة الإمارة الإسلامية وتطهير أفغانستان من كل القوى المتحاربة التي سعت إلى تضييع كل سنوات الجهاد الأفغاني، لم يمض على هذا اللقاء سوى عام واحد حتى تمكنت الحركة من قرع أبواب كابول والقضاء على أكبر حزبين أفغانيين لم يتمكن الاتحاد السوفياتي في عزه ومجده من تركيعهما لعشر سنوات..الملا عمر وأسامة بن لادنحتى ذلك الحين كان زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في السودان، وصل ابن لادن لاحقاً إلى جلال آباد شرقي أفغانستان بطائرة خاصة بعد أن تم طرده من السودان وذلك ضمن صفقة بينه وبين قادة جلال آباد المحليين، ومع وصوله إليها كانت حركة طالبان الأفغانية قد اقتربت من المدينة وسيطرت عليها، فلعب قادة جلال آباد المحليين من سازنور والمهندس محمود دوراً في تعريف أسامة بن لادن على الملا محمد عمر، ونشأت الكيمياء بينهما.لم يكن ابن لادن على علاقة ومعرفة بالملا على الرغم من قتاله لسنوات طويلة في أفغانستان كون قتاله تركز في الشرق الأفغاني بينما الملا كان يقاتل في الغرب الأفغاني حيث فقد في إحدى المعارك عينه، واللافت أكثر أن ابن لادن القادم مما توصف بـ "المدرسة السلفية" السعودية لم يجد غضاضة في مبايعة زعيم الحركة الملا محمد عمر كأمير للمؤمنين المنحدر من المدرسة الحنفية الماتوريدية..لا زلت أذكر حين التقيت زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في جلسات مطولة استمرت لساعات طويلة في كابول وقندهار2000 ومطلع 2001 وهو يتحدث عن الملا باحترام وتقدير كبيرين، فقد كان ابن لادن يروي قصص رفض الملا لمغريات ضخمة عُرضت عليه مقابل بيعه ابن لادن أو طرده على الأقل، ولا زلت أذكر ما قاله أسامة بن لادن لي يومها من أن الملا حين طلب من أسامة بن لادن التخفيف من تصريحاته فقال له الأخير إذن لنبق النساء والأولاد عندكم ونحن نرحل إلى أرض الله الواسعة، فما كان من الملا إلا أن قال له إذن خذني معك، فبكى الطرفان، كل هذا يشير إلى مدى العلاقة القوية بينهما.حدثني أحد القادة الطالبانيين المقربين من الملا كيف رفض عرضاً صينياً بتعبيد كل طرق أفغانستان بالمواصفات العالمية مقابل تسليمه بضع مئات من المسلمين التركستانيين الذين لجؤوا إليه، وهو الموقف الذي يذكر بموقف السلطان عبد الحميد الثاني لهرتزل برفضه تسديد ديون الخلافة مقابل بيعهم فلسطين.تظل أحجية ولغز أحداث الحادي عشر من سبتمبر حدثاً مهماً لفهم طبيعة العلاقة بين الملا وابن لادن، فوفقاً لمصدر أفغاني طالباني مطلع فإن ابن لادن أبلغ الملا عمر بعمليات الحادي عشر من سبتمبر 2011 قبل حصولها، وأن الملا نصحه بألا يفعل ذلك، فالأولوية لتثبيت الإمارة والحكومة الإسلامية الأفغانية ومع إصرار ابن لادن على طلبه لم يجد الملا عمر بُداً من الموافقة لكنه لم يكن راضياً بالكامل عن العمليات..بدايات كنهايات ..غموض وألغازلا شيء يشبه نهايته كبدايته, كحال العظماء ومن يدخلون التاريخ، ظهور الملا محمد عمر جسّد ذلك بأقوى صوره وتجلياته، فالحركة التي ظهرت بشكل غامض وتمكنت كما أسلفت من قرع أبواب العاصمة في غضون سنتين من نشوئها، ثم تحدّت العالم كله بإصرارها على إيواء المطلوب الأول أمريكياً أسامة بن لادن، هي نفسها الحركة بقيادة الملا محمد عمر التي قاتلت تحالفاً دولياً ضم 50 دولة من أقوى دول الأرض، وبتعاون استخباراتي عالمي غير مسبوق، ومع هذا فشل العالم كله في تعقب الملا، الذي لم يجزم حتى الآن بشكله أو بصورته، فقاتل بغموض شخصيته، ورحل عن الدنيا غامضاً تاركاً العالم يتجادل بشأنه كما تجادل وربما بشكل أقوى يوم حياته..لم يكن الملا محمد عمر مولعاً بالإعلام وشاشاته كما هو حال ضيفه زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الحريص على الظهور إعلامياً والتأثير على اتجاهات الرأي العام العربي والدولي، فقد كان يُنقل عن الملا محمد عمر حين يُطالب بتوضيح مسألة معينة " نحن نصنع التاريخ وغيرنا يكتبه"، فقد كانت آخر رسالة صوتية للملا عمر عام 2006 وربما هي الرسالة الصوتية الوحيدة، وباقي الرسائل الواردة منه كانت مكتوبة فقط ..حين وُوجه الملا محمد عمر عقب رفضه تسليم أسامة بن لادن وقبوله التحدي الأمريكي بأن الرئيس الأمريكي جورج بوش وعد قواته بالنصر وبإلحاق الهزيمة بطالبان قال قولته المشهورة: "هناك وعد بوش ووعد الله وسنرى أي الوعدين أصدق، فنحن كمؤمنين نؤمن بوعد الله بنصر عباده المؤمنين". قاتل الملا عمر التحالف الدولي وأرغمه على الانسحاب من أفغانستان وقتل منه باعتراف المصادر الأمريكية 3490 جندياً أجنبياً، لكن مع هذا يرحل الملا عمر تاركاً إرثاً ثقيلاً، ربما قد يكون إرثاً شبيهاً بالإرث الذي خلّفه ضيفه أسامة بن لادن، إذ انقسمت القاعدة إلى تنظيم الدولة ومجموعات قاعدية هنا وهناك، واليوم تتقاسم طالبان مجموعات، فمجموعة أختر محمد منصور الذي قيل إنه تم اختياره من قبل مجلس الشورى القيادي كخليفة للملا عمر، وهو ما دحضته تصريحات لشخصيات طالبانية مشهورة مثل عبد القيوم ذاكري القائد المعروف والذي قضى سنوات في سجن غوانتانامو وأكثر من مسؤول طالباني كبير، حين اعتبروا قرار التعيين من قبل مجموعة منصور فقط، ولا يلقى إجماعاً، ويلقى منصور دعماً من معتصم أغا جان القوي بالحركة والمقيم الآن في دبي، وهناك مجموعة ذاكري ومجموعة يعقوب نجله البالغ من العمر 26 عاماً الذي لم يؤيد الاختيار، وثمة مجموعة الملا عبد الغني برادرز نائب الملا عمر والذي يُعتقد أنه في قبضة الأمن الباكستاني، ويبدو أن منصور فقد أرضيته الأخلاقية أمام قيادات طالبانية كونه أخفى موت الملا لعامين كاملين بل واتُهم من قبل البعض بأنه وراء قتله وأن موته لم يكن موتاً طبيعياً، واللافت أن بيان الإمارة الإسلامية الأفغانية وهو اسم حركة طالبان لم يُشر إلى زمن الوفاة ومكانها..بالعودة إلى طبيعة الوفاة فهناك عدة روايات، الرواية الأولى والأكثر رواجاً هي وفاته في 19-7 -2013 أي قبل عامين ونيف من الآن حين توفي في كراتشي ونقل جثمانه إلى داخل أفغانستان وتحديداً إلى ولاية زابل حيث دفن فيها، ويعزز ذلك ما ذكره مدير المخابرات المركزية الأمريكية السابق ليون بانيتا حين ذكر في يناير/2011 للرئيس الباكستاني آنئذ آصف علي زرداري أن لديهم معلومات عن مرض الملا وأنه يتم تطبيبه في مستشفى الأغا خاني بكراتشي، وهو ما نفاه الباكستانيون يومها، ويظهر أن الاستخبارات المركزية الأمريكية التقطت رسائل مكتوبة وهاتفية لقيادات طالبانية لاحقاً تؤكد الوفاة، أما المخابرات الأفغانية التي أعلنت الخبر فقد تحدثت أنه توفي قبل عامين في كراتشي، بينما المصادر الطالبانية الرسمية تقول الآن إن الوفاة حصلت أخيرا وفي داخل أفغانستان ولم يخرج منها..وكانت جماعة الاستشهاديين بقيادة نجيب الله المقربة من القائد العسكري الطالباني الراحل داد الله أعلنت على صفحتها في الفيس بوك الشهر الماضي أن الملا عمر قد توفي، وتحدت ظهوره، تبع هذا مطالبة قيادات طالبانية بالكشف عن مصير الملا، مما أرغم أختر منصور الذي كان يقدم نفسه على أنه الوحيد الذي على صلة مع الملا على الكشف عن الوفاة.. الملا عمر شكل قوة جاذبة ومغناطيس توحيد لحركة طالبان أفغانستان حين قادها بالسر والعلن، ولسنوات ظل مجرد شبحه صُمغ الحركة، بيد أن رحيله لا بد أن يطلق تحديات حقيقية، فحسب الاتصالات اللاسلكية الملتقطة من مقاتلي طالبان في الداخل فإن المقاتلين في وضعية صعبة لا يعرفون من أين يتلقون أوامرهم، إذن فإن التحدي الأكبر أمام الحركة الآن هو بقاؤها بشكل موحد ومتماسك..تماثيل بوذا..هل ندم على تدميرها؟! حين التقيت أحد المسؤولين الطالبانيين الكبار قبل عام تقريباً قال لي لقد أخطأنا كثيراً في تدمير تماثيل بوذا حيث ألّبت علينا العالم كله بلا ثمن وبلا ضرورة، والمعلوم أن تماثيل بوذا التي دمرت في زمنه كان القرار قد صدر بأمر منه، ونفذته كتيبة هندسة من تنظيم القاعدة لخبرتها الفنية، وقد أمر الملا يومها بنحر أكثر من مائة بقرة في كل أفغانستان للتكفير عن ذنبه بتأخير تدمير تماثيل بوذا كما نُقل عنه، وقد اختار البقر كرد على الهندوس الذين يعبدون البقر..أتذكر اليوم كلام المسؤول الطالباني ولا أدري إن كان ما قاله لي يعبر عن مراجعة الملا أيضا أم هي مراجعة طالبانية شاملة كما عبر لي يومها..الحرب أم السلام.. والعامل الباكستاني؟!لعل الضحية الأولى لإعلان وفاة الملا محمد عمر في هذا الوقت بالذات هو المفاوضات التي ترعاها باكستان بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، فيبدو أن الرئيس الأفغاني أشرف غني الذي نسج علاقات مع إسلام آباد، على غير رغبة شركائه في الحكم الموالين لإيران والهند، أُرغم أخيراً على الرضوخ لإعلان خبر الوفاة، الذي نسف الجولة الثانية من المفاوضات التي كانت متوقعة أمس الجمعة، وهو ما دفع الحكومة الباكستانية إلى تعليقها بطلب من حركة طالبان أفغانستان، فلا منصور الراغب بها قادر على المضي فيها لضعفه أمام قيادات طالبانية كبيرة ترفض زعامته، كما أنه لا يستطيع مواجهة الضغوط التي تمارسها هذه القيادات برفضها الحوار مع الحكومة الأفغانية كون ذلك ينسف مبادئ وثوابت الحركة برفض الحوار في ظل الوجود الأجنبي في أفغانستان.العامل الإيراني مهم في المعادلة إذ إن إيران لديها نفوذ كبير في التركيبة الأفغانية كونها من نتاجها تماماً حين أشرفت على عقد مؤتمر بون 2001 الذي جاء بها إلى السلطة بغض النظر عن تغيير الرئيس من كارزاي إلى أشرف غني، فالدولة العميقة التي أنتجها مؤتمر بون هو امتداد للنفوذ الإيراني، والذي تم تعميقه وتجذيره خلال السنوات الماضية، وبالتالي فإن باكستان تحاول الدفع بحلفائها الطالبان البشتون إلى السلطة، وهو ما تقاومه إيران، وهنا تبرز خطورة ظهور تنظيم الدولة" داعش" في أفغانستان على باكستان، إذ إن داعش ستقتات على أرضية طالبان، وربما التصعيد العسكري سيخدم السياسة الإيرانية في شق صف طالبان وتمزيقها وإن كان البعض لا يستبعد أن تتجه مجموعات كبيرة من الحركة صوب الحزب الإسلامي بزعامة قلب الدين حكمتيار لسببين الأول كاريزميته الجهادية وشخصيته المعروفة، بالإضافة إلى تشاطره وإياها عرقية بشتونية واحدة.فشل أمني أمريكي كبير شكل الإعلان عن وفاة الملا محمد عمر مفاجأة وفشلاً أمنياً كبيراً للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في العالم برمته، فكل هذه الأجهزة المتطورة التي كانت ترقب العالم وتتجسس على رؤسائه، لم تؤكد على مدى عامين ونصف تقريباً وفاة شخصية مثل الملا محمد عمر، وبالتالي فإن الإعلان هذا قد يكون صفعة باكستانية قوية للأمريكيين رداً على عدم مشاطرتهم إياهم عمليتهم في قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن..وقد نقلت الواشنطن بوست عن مليت بيرون مدير عمليات السي آي إيه في كل من أفغانستان وباكستان قوله: "إنه لأمر محير جداً أن تظل وفاته غامضة طوال هذه الفترة الطويلة الممتدة لأكثر من عامين بدون أي تأكيد، على الرغم من القدرات والإمكانيات الضخمة لأمريكا في المراقبة والتجسس."الهزة الأمنية الأمريكية قد يقابلها هزة إعلامية لمصداقية الحركة ومصداقية قيادتها أيضاً، فهل سيتعامل الإعلام بجدية مع تصريحات الناطق الرسمي الطالباني بعد اليوم وهو الذي كان حتى يوم إعلان المخابرات الأفغانية عن الوفاة يرفض ذلك ويعتبرها مؤامرات ودسائس، ليؤكد الإعلان بعد يوم واحد، يُضاف إليه تعرض زعيم الحركة الجديد أختر محمد منصور لهزة حقيقية في مصداقيته وهو الذي كان ينقل رسائل كاذبة منسوبة للملا محمد عمر لعامين ونيف على أنه حي، كان آخرها رسالة العيد الماضي التي دعم فيها مفاوضات إسلام آباد، وهو ما يعني أن مصداقيته على المحك الأمر الذي شكك به كثير من القيادات والزعماء الطالبانيين الآن..

6675

| 31 يوليو 2015

عربي ودولي alsharq
"طالبان" تسيطر على مناطق جديدة بأفغانستان

هلمند - وكالات سيطر مقاتلو طالبان، اليوم الخميس، على منطقة في إقليم هلمند الجنوبي حاولت القوات الأجنبية تأمينها طوال سنوات في أحدث انتكاسة للقوات الحكومية التي تقاتل المتشددين وحدها الآن تقريبا. وجاءت أنباء المعارك بعد يوم من إعلان الحكومة الأفغانية، أن الملا عمر زعيم الحركة المتشددة مات في باكستان منذ أكثر من عامين. وصرح مسؤولون في هلمند بأن مقاتلي طالبان سيطروا، أمس الأربعاء، على منطقة ناو زاد بعد معارك استمرت يومين. وقال عبيد الله عبيد كبير المتحدثين باسم الشرطة الإقليمية: "قواتنا الأمنية هي الآن على مشارف المنطقة وتقاتل طالبان".

223

| 30 يوليو 2015

تقارير وحوارات alsharq
"الملا عمر" يثير حيرة المخابرات العالمية "حيًا وميتًا"

من جديد يعود الجدل حول الملا محمد عمر الأب الروحى لزعيم تنظيم القاعدة هل هو حي أم ميت، هذه المرة خرجت ترجيحات من قبل أجهزة استخبارات عالمية تؤكد وفاته قبل عامين أو 3، ومع ذلك فإن حركة طالبان لم تعلق ليظل الغموض قائمًا حول مصير الرجل الذي كان كابوسًا، وهو حي بدمويته وكابوسًا وهو ميت لا يعرف عنه أي شيء. وأعلن أحد المسئولين البارزين في الحكومة الأفغانية اليوم الأربعاء، أنه "توفى بسبب المرض قبل سنتين ودفن في جنوب البلاد"، حيث مسقط رأسه، وقال المتحدث الرئاسي الأفغاني، ظفر الهاشمى، إن الحكومة تحقق في معلومات حول وفاته. ولم يظهر الملا عمر علنًا منذ الغزو الأمريكي لأفغانستان في 2001، ولم تلتقط له أي صور، وكان قد قاد الحركة إلى النصر على الميليشيات الأفغانية المنافسة لها في الحرب الأهلية التي تبعت انسحاب القوات السوفيتية من أفغانستان، وكان تحالفه مع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن هو السبب الذي دفع بالولايات المتحدة إلى غزو أفغانستان على رأس تحالف دولي في عام 2001، بعد هجمات سبتمبر في نيويورك وواشنطن، وهرب الملا عمر آنذاك، فيما أعلن الأمريكيون عن مكافأة تبلغ 10 ملايين دولار لمن يقبض عليه. نشأته "الملا" في أفغانستان هو الطالب الذي يدرس العلوم الشرعية، أما المولوي فهو الذي أتم دراسته بالفعل، كلمة أطلقت على "محمد عمر خوند" أو "الملا" عمر الأب الروحى لتنظيم القاعدة وأخطر المتشددين في العالم وقائد طالبان. ولد زعيم طالبان الملا محمد عمر في مدينة ترنكوت عاصمة ولاية أورزغان عام 1954، وقد مات والده وهو صغير وكان عليه إعالة أسرته ثم أصبح عمر، الضخم الجسم ذو اللحية الكثيفة، شيخ القرية قبل الانضمام إلى المتشددين، وقتال الاحتلال السوفيتي، ولا يزال وقتها طالبًا لم يكمل دراسته، فقدراته العلمية متواضعة وقدراته في مخاطبة الجماهير ضعيفة، ولذلك ليس له خطب جماهيرية ولا مقابلات صحفية، وليست لديه خبرة سابقة في المجال السياسي والتنظيمي. بدأ الملا عمر كرجل دين بسيط من البشتون ليس لديه أي فكرة أو رؤية عن مستقبل الدولة الأفغانية، زهد في سلطة الدولة وأراد فقط تخليص أفغانستان من أمراء الحرب، وبعد دخول المقاتلين إلى كابل أراد الملا عمر أن يكمل دراسته في مدرسة بمنطقة سنج سار بمديرية ميوند بولاية قندهار، ومن هناك بدأ التفكير في محاربة الفساد والقضاء على المنكرات في تلك المنطقة، فجمع طلاب المدارس الدينية والحلقات لهذا الغرض في صيف عام 1994، وبدأوا العمل بمساعدة بعض التجار والقادة الميدانيين. وقال الملا محمد عمر متحدثًا عن نفسه "كنت أدرس في مدرسة مع نحو 20 من زملائي الطلاب، فسيطر الفساد على وجه الأرض، واستشرى القتل والنهب والسلب، وكان الأمر بيد الفسقة والفجرة، ولم يكن أحد يتصور أنه من الممكن تغيير هذا الوضع وإصلاح الحال، ولو فكرت أنا أيضًا وقلت في نفسي "لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها" لكفتني هذه الآية ولتركت الأمر لأنه لم يكن في وسعي شيء، لكنني توكلت على الله التوكل المحض، ومن يتوكل على الله هذا النوع من التوكل لا يخيب أمله أبدًا". طالبان في أغسطس 1994 وبعد وصول طالبان إلى مشارف كابل عقد اجتماعًا عامًا للعلماء شارك فيه نحو 1500 شخص واستمر من 31/3 وحتى 3/4/1996 وانتخب بالإجماع أميرًا لحركة طالبان رسميًا ولقب بـ"أمير المؤمنين". ومنذ ذلك اليوم تعتبره الحركة أميرًا شرعيًا لها، له في نظر أتباعها جميع حقوق الخليفة، فلا يجوز مخالفة أمره، وهذا ما أعطاه صبغة دينية، وقد حجبوه عن أنظار عامة الناس ليحافظوا على هيبته بين العامة وليخفوا جوانب ضعفه، لذلك فهو لم يكن يشارك في الاجتماعات العامة. أُدرِج ضمن قائمة أخطر المتشددين في العالم، ورصدت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يساعد في القبض عليه، وكان الحاكم الحقيقي لأفغانستان حيث صدرت جميع القرارات المهمة بتوقيعه، وكان يدير أمور حركة طالبان وأمور الحكومة في كابل والولايات عن طريق الهاتف واللاسلكي من قندهار، وكان يقول إنه سينتقل إلى كابل بعد إتمام طالبان سيطرتهم على شمال أفغانستان. ولا يعرف منذ هزيمة طالبان وسيطرة تحالف الشمال على أفغانستان مكان اختباء الملا عمر، وإن كان يعتقد وجوده في منطقة القبائل الباكستانية. لا ينسى للملا عمر كلمته الشهيرة حين أقدمت طالبان على هدم الآثار في أفغانستان، حيث قال "على المسلمين أن يكونوا سعداء بما فعلنا فنحن نطبق الدين وهو الأمر الذي أثار غضبًا كبيرًا بسبب تصرفات التنظيم وإجرامه في حق المواطنين الأفغان.

3936

| 29 يوليو 2015

عربي ودولي alsharq
الاستخبارات الأفغانية تؤكد وفاة الملا عمر

أعلن المتحدث باسم الاستخبارات الأفغانية حسيب صديقي، مساء اليوم الأربعاء، أن الملا عمر زعيم حركة طالبان توفي قبل عامين. وتأتي تصريحاته بعد إعلان مصادر حكومية وناشطين عن ذلك في وقت سابق. وقال صديقي المتحدث باسم المديرية الوطنية للأمن لفرانس برس "توفي الملا عمر في أحد مستشفيات كراتشي في إبريل 2013، في ظروف غامضة". من جانبه قال البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة على دراية بتقارير عن وفاة الملا محمد عمر زعيم حركة طالبان وإنها تراها تقارير "ذات مصداقية." وقال إيريك شولتز المتحدث باسم البيت الأبيض إن أجهزة المخابرات الأمريكية مستمرة في دراسة التقارير.

210

| 29 يوليو 2015

عربي ودولي alsharq
أنباء عن وفاة الملا عمر زعيم "طالبان"

أفادت قناة العربية في خبر عاجل لها، اليوم الأربعاء، عن توافد أنباء عن وفاة الملا محمد عمر زعيم حركة طالبان، دون ذكر مزيد من التفاصيل. وقالت مصادر، إن الملا عمر توفي قبل يومين أو ثلاثة أيام، ولم تذكر أي تفاصيل بشأن أسباب وفاته. وحتى اللحظة لم يتم تأكيد صحة هذه الأنباء رسميا، كما لم يصدر أي تعليق على الموضوع عن حركة "طالبان".

378

| 29 يوليو 2015

تقارير وحوارات alsharq
نعيم لـ "الشرق ": لا انشقاقات داخل طالبان.. والملا عمر حي

رفض د . محمد نعيم المتحدث الرسمي باسم المكتب السياسي لحركة طالبان دعوة الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني للتفاوض قبل رحيل القوات الأجنبية عن البلاد معتبراً إياها دعوة للاستسلام وليست للحوار. ونفى نعيم وجود أي انشقاقات داخل الحركة قائلا إن القصد من هذه الإشاعات هو رفع الروح المعنوية لجنود ما يسمى بالجيش الأفغاني بعد أن انهارت تماما. كما نفى أيضا وفاة الملا عمر زعيم الحركة، وقال إنه في صحة جيدة ويمارس مهام عمله كاملة ويلتقي مساعديه دائما. وعن علاقة الحركة بالقاعدة كشف نعيم عن مغادرة أغلب قيادة الحركة للأراضي الأفغانية متوجهين نحو بلادهم أو إلى ساحات أخرى للجهاد مثل العراق وسوريا واليمن وأن الظواهري لا نعلم مكانه ونحن لا نعرف عنه شيئا . ووجه نعيم الشكر لدولة قطر قيادة وشعبا على السماح للحركة بفتح مكتب سياسي في الدوحة، كما ناشد جميع الدول العربية والإسلامية بالوقوف إلى جوار الحركة ومساندتها ودعمها من أجل جلاء المحتل الأجنبي. وتاليا نص الحوار لـ "الشرق": # وجه إليكم الرئيس الأفغاني أكثر من مرة دعوة للحوار مباشرة وعبر وسطاء .. لماذا رفضتم الدعوة ؟ أولا إننا لم نُدع إلى الحوار، بل إلى الاستسلام، ثانيا إن قبلنا جدلا بأن هناك دعوة للحوار، فهل من المعقول الدعوة إلى الحوار من ناحية ومن ناحية أخرى يتم توقيع صفقة بيع البلد للأجانب بُعيد الوصول إلى الحكم في أقل من عشية أو ضحاها . # وهل مطلبكم الوحيد هو انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان كي تقبلوا الحوار أم هناك مطالب أخرى ؟ مما لا شك فيه أن شعبنا الأبي لن يرضى إلا بإنهاء الاحتلال وانسحاب جميع القوات الأجنبية، والحرية التامة وإقامة نظام إسلامي مستقل على أرضه، وجدير بالذكر أنه ليست هناك حتى الآن تباشير إرادة صادقة لتلبية مطالب الشعب، بل جميع المساعي تبذل لتحقيق أغراض المحتلين المشبوهة وإرضائهم على حساب حرية البلد والشعب وقيمه. # يقال إن لديكم انشقاقات كثيرة داخل الحركة ما ردكم على ذلك ؟ هذا ليس أمرا جديدا فمقولة الانشقاقات والخلافات يُروج لها منذ بداية الاحتلال، وهذه هي أمنية المحتلين يتمنونها وسخروا لها الإعلام المعادي للإسلام والمسلمين، ولكن لم ولن يتحقق، والدليل أنه لم يلاحظ على أرض الواقع شيء من تلك الانشقاقات والخلافات الخيالية، بل إن المجاهدين على عكس ذلك تماما؛ حيث يزدادون يوما بعد يوم قوة وتماسكا، وهذا ما يشهد به الواقع. أما ما يدعيه العدو فذلك إفكهم وما كانوا يفترون. #هل صحيح أن الولايات المتحدة لا تعتبركم تنظيما إرهابيا وهل بينكم وبينها تفاهمات ؟ الولايات المتحدة منذ البداية لم تعتبر الإمارة الإسلامية جماعة إرهابية حتى عندما كانت تشن عليها حملات غاشمة . # ترددت أنباء عن وفاة زعيم الحركة الملا عمر، فما صحة هذه الأنباء ومن الذي يقود الحركة الآن ؟ أنباء كهذه ليست إلا محاولة يائسة لإخفاء الفشل الذريع الذي مني به العدو، إنهم يروجون لمثل هذه الأنباء من حين لآخر منذ بداية الاحتلال، وهو لأمرين: لصرف الأنظار عن فشلهم في الوصول إلى الأهداف التي بدأوا لأجلها الحرب الظالمة، فإنهم في البداية كانوا يبررون حربهم على أفغانستان للقضاء على المجاهدين، وإيجاد حكومة نزيهة وقوية، تخدم الشعب والبلد. والقضاء على زراعة الأفيون، ولكن بعد مرور أكثر من عقد تبين للجميع أنهم لم يمكنهم الوصول إلى تلك الأهداف فحسب، بل فشلوا فشلا ذريعا، حيث أصبح المجاهدون أقوى مما كانوا عليه قبل عشر سنين، وأما الحكومة فحدث عن فسادها وضعفها ولا حرج، كذلك زراعة الأفيون الذي ازداد ويزداد يوما بعد يوم. ثانيا: لرفع معنويات جنودهم المنهارة قلبا وقالبا، فإنه لا يخفى على أحد بأن آلاف بل عشرات الآلاف من جنود العدو أصيبوا بأمراض نفسية جراء المواجهات مع المجاهدين، وقد هرب الآلاف الآخرون، فهم الآن يحاولون ترويج مثل هذه الإشاعات لكي يرفعوا معنويات جنودهم. وأما بالنسبة لأمير المؤمنين حفظه الله تعالى فيتمتع بصحة وعافية، ويقود الجهاد المقدس ضد الاحتلال الغاشم، ويدير شؤون المجاهدين. وقد نشرت الإمارة الإسلامية قبل أيام معلومات مفصلة عن أحوال أمير المؤمنين حفظه الله تعالى، لعلكم اطلعتم عليها. # هل ما زالت الحركة على ارتباط بتنظيم القاعدة ؟ إن تنظيم القاعدة ليس له وجود في أفغانستان، بل عاد أغلب أفراده إلى أوطانهم والبعض إلى ساحات القتال الأخرى مثل سوريا والعراق واليمن . # إذا أين يتواجد زعيم التنظيم أيمن الظواهري الآن ؟ نحن لا نعرف عنه شيئا . # احتفل الجيش الأفغاني منذ أيام بانتصاره عليكم في بعض الولايات .. فهل بالفعل انتصر الجيش الأفغاني عليكم في الولايات الست كما يدعي وقتل منكم قرابة 400 مقاتل ؟ لا شك أن المجاهدين قد حققوا بنصر من الله انتصارات متوالية في الأشهر الغابرة في كثير من المحافظات مثل هلمند، فراه، فارياب، ننجرهار، لوجر وبدخشان وغيرها، على رغم برودة الشتاء القارس، وهذا ما اعترف به "نور الحق علومي" وزير الداخلية في إدارة كابول في جلسة يوم 15 أبريل بمقر البرلمان، وقد تقدم المجاهدون قبل أيام في مديرية "ووردج" بولاية "بدخشان"، وتكبدت قوات إدارة كابول خسائر فادحة في الأرواح والأموال، إلى أن فرت من ساحة القتال تاركة أسلحتها وعتادها وسياراتها العسكرية غنيمة للمجاهدين، وجراء هذه الهزيمة استُدعي مسؤولو الداخلية والدفاع والاستخبارات للجلسة الطارئة من قبل لجنة الدفاع البرلماني وذلك للبحث في أوضاع البلاد الخطرة على حد تعبيرهم. فالحقيقة أنه لا يوجد شيء باسم الجيش الأفغاني يعتمد عليه الشعب الأفغاني المؤمن أو يحترمه، بل كل الأمر أن الاحتلال الغاشم هو الذي جمع مجموعات من الشباب العاطل وبعض مدمني المخدرات في وزارة الدفاع مقابل الأجر الحقير، فلا همَّ لهم غير خدمة الاحتلال، وغالبيتهم لا يعرفون شيئا باسم الدفاع عن القيم والمبادئ، والشعب والبلاد، وإلا لما انضموا للمحتلين. والحال أن الواجب عليهم وعلينا جميعا قتال المحتلين، كي نخرجهم من أرضنا الطاهرة، ونقيم فيها نظاما إسلاميا يرضاه الشعب. # وهل تعتبرون كل من في الجيش أعداء بالنسبة لكم ؟ هناك مخلصون من أبناء الشعب والبلد في صفوف ما يسمى بالجيش، قد قاموا ويقومون بواجبهم الديني والوطني من حين لآخر منتهزين الفرص؛ حيث يعلم الجميع أنه قد حدث غير مرة أن وجه هؤلاء الأبطال بنادقهم صوب المحتلين، وقد قتلوا منهم كثيرين كل مرة، الأمر الذي دوخ قادة المحتلين لذلك بدأوا يعيدون النظر في سياساتهم ويغيرون إستراتيجياتهم. وهذه الموجة المباركة مازالت مستمرة؛ حيث قبل أيام قام أحد هؤلاء المخلصين الأبطال ويدعى " عبد العظيم " قام بتوجيه بندقيته صوب المحلتين، وقد قتل منهم حسب بعض الروايات حوالي سبعة، وجرح أكثر من هذا. وفي النهاية استشهد هو أيضا. بالإضافة إلى هذا هناك عدد غير قليل يهربون حينما يدرکون الحقيقة من صفوف ذلك الجيش! وهذا باعتراف من المحلتين أنفسهم، لعلكم اطلعتم من خلال الإعلام على أن لجنة التفتيش العام الخاصة بإعادة إعمار أفغانستان "SIGAR " قد نشرت تقريرا يفيد بأنه خلال سنة 2014 م هرب حوالي ستة عشر ألف جندي من صفوف من ربوهم هم، وسموهم جيشا أفغانيا. # مؤخرا انتقد مجلس السلم الرئيس الأفغاني، هل هناك خلافات داخل النظام الأفغاني ؟ لعلكم تعلمون أن أشرف غني أو ما يسمى بالرئيس الأفغاني ظلما وزورا قد أدى يوم الإثنين 29 سبتمبر 2014م اليمين الدستورية كرئيس لأفغانستان بمباركة الاحتلال، ومن حينها إلى اليوم مضى ما يزيد على ستة أشهر وهو عاجز لم يقم بعمل يذكر غير أنه زار البيت الأبيض لإرضاء المحتلين وللحصول على مزيد من تأييدهم، واستقبل من قبل سادته المحتلين بالتصفيق والحفاوة، علما أنه لم ينجح في الخطوة الأولى ولم يقدر إلى الساعة على تشكيل الحكومة ولم يكمل إلى اليوم مجلس وزرائه، وذلك لعدم كفاءته من جانب وإن سموه بألقاب لا يليق لها، ولاختلاف داخل القصر الرئاسي من جانب آخر، والحقيقة - والحق يقال - أنه لا يوجد نظام ذو كفاءة ويكون صالحا للحكم في بلادنا بل إن وزير خارجية أمريكا "جون كيري" قد قام - بعد إلغاء نتائج الانتخابات المزورة - بتشكيل إدارة ليس لها مثال في العالم حيث يرأسها رأسان يختلفان عقيدة وفكرا، فكم من حكم أصدره أحدهما ولم يرض بها الآخر نتيجة الاختلاف، فعلى سبيل المثال تم تعيين إحدى النساء رئيسة للجنة إصلاح قانون الانتخابات وكذا عُين أحد من الجنرالات الشيوعيين السابقين كوزير للدفاع من قِبل من يسمى بالرئيس فردهما من يسمى بالرئيس الإجرائي، فالإدارة العميلة تحكم بكرة حكما ما وتلغيه في عشيتها كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا. # الرئيس محمد أشرف غني تولى بعد الرئيس كرزاي، هل اختلف حكم الرئيس أشرف غني عن سابقه كرزاي ؟ في الحقيقة إنهما وجهان لعملة واحدة، لا فرق بينهما من ناحية خدمة منافع المحتل، ونصب العداء للشعب والبلد، إن كلا منهما قد وصل إلى منصة الحكم بواسطة المحتل؛ لذلك عمل الأول ويعمل الآخر لمنافع المحتلين، حيث وقع الأول في منتصف الليل صفقة بيع البلد والشعب باسم اتفاق شراكة إستراتيجية مع أوباما سنة 2012م، وقام الثاني بتوقيع صفقة أخرى باسم الاتفاق الأمني، فالخلاصة أن كلا منهما ليس من الشعب ولا لصالح الشعب، بل الشعب منهما ومن أمثالهما براء. # هل إيران تمثل تهديدا لكم وللأراضي الأفغانية ؟ إن إمارة أفغانستان الإسلامية لا تمثل أي تهديد أو خطر لأحد، وكذلك هي لا تأمله من الآخرين. # لكن يقال إن هناك دورا سلبيا لإيران في داخل أفغانستان هل لكم أن تطلعونا عليه، وكيف أنها تحاول السيطرة على ثروات أفغانستان ؟ إن المحتل هو أم الخبائث؛ حيث لا يخفى على أحد أن غالبية مشاكل الشعب والبلد ترجع إلى وجود المحتل، فما دام الاحتلال موجودا لا يمكن القضاء على المشاكل الأخرى، بل ستتفاقم؛ لذلك على الجميع العمل لإنهاء الاحتلال. # لو عقدنا مقارنة بين تنظيم الدولة "داعش" وحركة طالبان فما الذي يختلف بينكم وبينهم ؟ إن إستراتيجية إمارة أفغانستان واضحة للجميع؛ حيث قد نشر في موقع الإمارة الإسلامية الرسمي غير مرة من خلال بيانات الأعياد لأمير المؤمنين الملا عمر حفظه الله ورعاه أن إمارة أفغانستان الإسلامية تجاهد لإنهاء الاحتلال واستعادة الحرية للشعب والبلد وإقامة حكومة إسلامية على أرضها، وأنها تتعامل مع الآخرين في ظل الاحترام المتبادل، ولا تتدخل في شؤون الآخرين، ولا تسمح لأحد بالتدخل في شؤونها، كما لا تريد الإضرار بالآخرين ولا تتحمل أضرارهم. # لو أن حركة طالبان كانت الآن في الحكم ..هل كنتم ستدعمون عملية عاصفة الحزم ؟ إن إمارة أفغانستان الإسلامية ليست الآن في الحكم، بل هي في قتال ضد المحتل، ولو كانت في الحكم لبحثت الموضوع متخذة موقفا لصالح الأمة الإسلامية. # ما تقييمكم للدور القطري طوال السنوات الماضية ؟ لا شك في أن دولة قطر الشقيقة قامت بدور مهم وأساسي في شتى قضايا العالم الإسلامي، ومن ضمنها قضية أفغانستان والسماح للإمارة الإسلامية بفتح مكتبها السياسي على أراضيها، ومن أهم ما اتصفت به قطر في حل النزاعات: المصداقية، والنزاهة والحياد، والالتزام بالمبادئ وانتهاز الفرص، وتوظيف القدرات توظيفا سليما ودقيقا. # أخيرا ما الذي تطلبه الحركة من الدول الإسلامية والشعوب كذلك ؟ نحن نشكر الشعوب الإسلامية برمتها، حيث هي مع المظلومين والمجاهدين في جميع الأوقات، ونحن على يقين بأن الشعوب الإسلامية مع المجاهدين بقلوبها ودعواتها، بل وبكل ما تستطيع، وإن ما تفضل الله به على المجاهدين من الانتصارات والإنجازات والبطولات لا يخلو من حظ الشعوب الإسلامية، أما الدول الإسلامية فمن المؤسف أنها لم تؤد دورها المطلوب إنسانيا وإسلاميا في مساندة المظلومين والمجاهدين. بناء على ذلك نحن نناشد جميع الدول الإسلامية بأن يدركوا خطورة الوضع الراهن، حيث القادم أدهى وأمرّ، لذلك يجب على الجميع أن يتداركوا الفائت بالتغيير في الإستراتيجيات والتفكير، وأن يدركوا القابل بالأهبة لانتهاز الفرص السانحة.

2653

| 19 أبريل 2015

عربي ودولي alsharq
"طالبان" تؤكد أن الملا عمر على قيد الحياة وبخير

قالت حركة "طالبان" الأفغانية، إن قائدها الملا عمر على قيد الحياة ومطلع على الأحداث الجارية. ونشرت الحركة وثيقة من 5 آلاف كلمة على موقع الكتروني تابع لها أمس الأحد، بمناسبة ذكرى مرور 9 سنوات على قيادة الملا عمر لطالبان. وتناولت الوثيقة شائعات بأن الزعيم المختبئ منذ أكثر من 10 سنوات قتل أو أنه مريض بشدة. وقالت الوثيقة "لا يزال مطلعا على الأحداث اليومية في بلاده والعالم الخارجي أيضا". ورصدت وزارة الخارجية الأمريكية مكافأة قدرها 10 ملايين دولار، مقابل الإرشاد عن الملا عمر الذي لم يظهر في العلن منذ اجتياح قوات تقودها الولايات المتحدة لأفغانستان عام 2001.

191

| 06 أبريل 2015

عربي ودولي alsharq
إقالة قيادي بـ"طالبان باكستان" أعلن ولاءه لـ"داعش"

أعلنت حركة "طالبان" الباكستانية اليوم الثلاثاء، إنها أقالت المتحدث باسمها بعد أن أعلن الولاء لمسلحي تنظيم "داعش". وتمثل هذه الخطوة مؤشرا على اتساع الصدع في صفوف الحركة التي تضم العديد من الجماعات المتشددة في باكستان. وشكلت محاولة "داعش" لشق طريقه إلى باكستان وأفغانستان تحديا لهيمنة تنظيم "القاعدة" وحلفائه في حركة "طالبان". ونشر الجناح الإعلامي لحركة "طالبان باكستان" في صفحته على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، مشيرا إلى المتحدث السابق باسمه شهيد الله شهيد: "إنه لم يعد المتحدث باسمنا". وكان شهيد من بين 6 من قادة "طالبان" الباكستانية الذين أعلنوا الولاء لتنظيم "داعش"، الذي تسيطر على مساحات واسعة من الأراضي في العراق وسوريا. وجرى كذلك فصل جميع القادة الآخرين. وقال قائد حركة طالبان الباكستانية الملا فضل الله، إن جماعته ستواصل اتباع زعيم حركة "طالبان" الأفغانية الملا عمر.

292

| 21 أكتوبر 2014